مذكرة تفاهم تجمع البنك الأهلي الأردني وجامعة البترا

استمرارًا لمساعيه الدؤوبة الهادفة إلى توسيع شراكاته مع الجامعات المحلية، وقّع البنك الأهلي الأردني مؤخرًا مذكرة تفاهم مع جامعة البترا بهدف سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وقطاع التكنولوجيا المالية من خلال جعل البرامج الأكاديمية عمليةً ومتعلقةً بسوق العمل ومواكِبةً لمتطلباته المتغيرة باستمرار، إلى جانب تخريج طلبة يتمتعون بثراء معرفيّ، ومُطّلعين على أحدث الاتجاهات والتقنيات الخاصة بالتكنولوجيا المالية، ومؤهلين لدخول سوق العمل والتفوق فيه، مما يسهم في دعم المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.

الاتفاقية -التي أبرمها عن البنك الأهلي الأردني نضال خليفة، مدير الإبداع والابتكار، وعن جامعة البترا الدكتور نضال الصالحي، عميد كلية العلوم الإدارية والمالية- تركز على تسهيل مشاريع التكنولوجيا المالية المشتركة والمبادرات البحثية لدفع الابتكار في القطاع المصرفي، وتنظيم برامج التدريب الداخلي والندوات والجلسات لتبادل المعرفة بين طلبة الجامعة وفريق عمل البنك، إلى جانب دعم المشاريع والمبادرات التعليمية التي تقودها جامعة البترا المعروفة بأساليب التدريس التطبيقية والتركيز القوي على التدريب الأكاديمي والعملي.

ومن خلال هذه الشراكة، سيعمل الطرفان معًا لتعزيز مهارات الطلبة العملية وتأهيلهم لسوق العمل من خلال تعريفهم بالعمليات المصرفية الفعلية وابتكارات التكنولوجيا المالية. وسيشمل التعاون أيضًا مشاركة “كوْن Qawn“؛ التطبيق التابع للبنك الأهلي الأردني والأول في المملكة للخدمات المالية بطابع اجتماعي بعدد مستخدمين يتجاوز 150 ألفا، في الفعاليات التي ستستضيفها الجامعة. وسيتعرّف الطلبة على هذا التطبيق، الذي يحظى بشهرة واسعة بين الطلبة في مختلف الجامعات، ليكون بإمكانهم إجراء معاملات مالية بأعلى معايير الأمان والتقدم التقني وبكل سهولة ويسر، مما سيشكّل خطوة كبيرة نحو تشكيل مستقبل المعاملات غير النقدية.

وتعليقًا على هذه الشراكة، قال مدير الإبداع والابتكار في البنك الأهلي الأردني نضال خليفة: “نسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى اكتشاف الطاقات الكامنة لدى طلبة جامعة البترا من حيث الإبداع والقدرة على توليد الأفكار وترجمتها إلى منتجات قد تكون نواة لأعمال ومشاريع ناشئة في القطاع المصرفي ومجال التكنولوجيا المالية. ويكمن دورنا في البنك الأهلي الأردني في مساعدة هؤلاء الطلبة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات والخبرة العملية اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل والازدهار في الاقتصاد الرقمي المتطور باستمرار”.

ومن جانبه، قال الدكتور نضال الصالحي، عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، إن توقيع المذكرة يأتي تأكيدًا لرؤية الجامعة في ردم الهوة بين المخرجات الأكاديمية وسوق العمل من خلال الشراكة الفاعلة وتبادل الخبرات بين الكادر الأكاديمي والكوادر المصرفية.

وكان البنك الأهلي الأردني قد عقد شراكات مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة الحسين التقنية، والجامعة الهاشمية، والجامعة الأردنية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، مما يعكس التزامه في تعزيز الفرص التعليمية للشباب وتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا للمجتمع ككل.

“البوتاس العربية” تُصدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها

أعلنت شركة البوتاس العربية عن قيامها بتصدير أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها، حيث تم تحميل الباخرة (MV “Draftvader”) بكمية 54800 طن إلى هولندا وبلجيكا.

وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، عن اعتزازه بهذه الخطوة التي تُعدّ ثمرةً لعدة جهود ونجاحات قامت بها الشركة من أجل التوسع والنمو من خلال الاستثمار في البحث والابتكار وتطوير منتجات وأصناف جديدة وفتح أسواق غير تقليدية، مؤكداً أن “البوتاس العربية” تسير بخطوات ثابتة ومدروسة لتوسيع نطاق وصول منتجاتها المتنوعة وذات الجودة العالية إلى مختلف الأسواق العالمية، تطبيقاً لإستراتيجياتها الرامية للنمو وتعظيم العوائد من خلال تنويع المنتجات والتموضع في الأسواق ذوات العوائد السعرية المرتفعة.

وأضاف المهندس أبو هيدب أن شركة البوتاس العربية طبّـقت ونفذت خلال السنوات الخمس الماضية إستراتيجيات ومشاريع رأسمالية عديدة ساعدتها على تعزيز تنافسيتها بين الشركات العالمية العاملة في قطاع الأسمدة وخلقت لها أسواقاً جديدة لمنتجاتها.

وأشار المهندس أبو هديب أن التموضع في السوق الأوروبي هو مهم لشركة البوتاس العربية ويعمل على تحقيق توازن وتوزيع لمبيعات الشركة على المستوى العالمي مما يقلل من المخاطر التي تتعرض لها الشركة وسوق البوتاس العالمي في ظل الظروف الجيوسياسية السائدة سواء في البحر الأسود أو في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الأسواق التقليدية التي تواجدت بها شركة البوتاس العربية خلال العقود السابقة تشهد حالياً منافسة سعرية شديدة نظراً للتغير الذي طرأ على المسارات الخاصة بتجارة البوتاس العالمية مما دعم توجه شركة البوتاس العربية إلى أسواق ومناطق جديدة والتمركز فيها.

وبيّن المهندس أبو هديب أن زيادة صادرات شركة البوتاس العربية إلى السوق الأوروبي رفع حجم الصادرات الأردنية وكان له الأثر الإيجابي على الميزان التجاري.

وأكد المهندس أبو هديب أن “البوتاس العربية” تعتبر من أكبر الشركات الأردنية التي ترفد احتياطي العملات الأجنبية في المملكة، وترفد خزينة الدولة بملايين الدنانير سنوياً من الضرائب والرسوم وعوائد التعدين، كما تلعب دوراً رئيساً في التنمية المجتمعية وتساهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية (الرئيس التنفيـذي لشركة البوتاس العربية – أوروبا) الدكتور معن النسور، أن قدرة شركة البوتاس العربية على التمركز في السوق الأوروبي جاءت نتيجة للتعاون الوثيق والقريب مع المشترين الرئيسيين في شمال وشمال غرب أوروبا وفهم متطلباتهم وقدرة الشركة على تطوير أصناف جديدة من البوتاس تلائم احتياجاتهم مثل مادة البوتاس الأوروبي الخاص، إضافةً إلى تطوير نماذج لوجستية مبتكرة مكَنت الشركة من الوصول إلى مختلف الزبائن في القارة الأوروبية التي تتميز بارتفاع عائدات بيعها.

وأضاف الدكتور النسور أنه ومن أجل تلبية احتياجات الزبائن في أوروبا بالطريقة المُثلى ممن يصعب تقديم الخدمات اللوجستية لهم بالطرق المعتادة، قامت شركة البوتاس العربية باستحداث حلولٍ لوجستية تضمنت استئجار مخازن في موانئ بلجيكا وهولندا.

وأوضح الدكتور النسور أن هذا الإجراء مكّن شركة البوتاس العربية من شحن بواخر كبيرة الحجم وبأسعار شحن أقل من أسعار الشحن للبواخر الأصغر حجما من ميناء العقبة لهذه الموانئ وخدمة الزبائن كبار الحجم المتواجدين هناك، كما مكَنت هذه الحلول الشركة من تخزين البوتاس في هذه الموانئ وإعادة شحنه عن طريق بواخر صغيرة وبوارج نهرية والشاحنات إلى الزبائن صغيري ومتوسطي الحجم الموجودين في مختلف دول أوروبا مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وإيرلندا ودول البنلوكس ودول شرق أوروبا.

وأوضح الدكتور النسور أن شركة البوتاس العربية أنشأت خلال عام 2024 شركة البوتاس العربية – أوروبا ” إي بي سي تريدينغ أند لوجستكس يوروب إي جي” بهدف تعزيز وجود الشركة بالقارة الأوروبية وزيادة مبيعاتها في هذه المنطقة المهمة وخدمة الزبائن الموجودين هناك بالطرق المُثلى.

وأشار النسور إلى أن شركة البوتاس العربية – أوروبا ستساعد الشركة على القيام بكافة الأعمال الخاصة بالتخزين والمناولة وإعادة الشحن واستئجار البواخر الصغيرة والبوارج النهرية والتوزيع والبيع من المخازن سواءً من شمال غرب أوروبا كما هو الحال الآن أو في جنوب أوروبا وبالتعاون مع شركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية – كيمابكو كما هو مخطط له في المستقبل القريب.

ومن الجدير بالذكر بأن ما تقوم به شركة البوتاس العربية من جهود في أوروبا من شأنه أن يزيد كميات البيع إلى هذا السوق بشكل كبير، وأن منتجات شركة البوتاس العربية لاقت قبولاً كبيراً في الأسواق الأوروبية الجديدة بسبب جودتها العالية وجودة الخدمات التي تقدمها شركة البوتاس لزبائنها هناك. وتعمل الشركة مع الجهات الأردنية ذات العلاقة على استكمال متطلبات السوق الأوروبية من التصنيع بالطاقة النظيفة حتى تضمن شركة البوتاس العربية دوام تنافسيتها وتوسعها في هذا السوق.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة البوتاس العربية (الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة البوتاس العربية – أوروبا ) المهندس رشيد اللوباني أن شركة البوتاس تمتاز بالمرونة والقدرة على التحرك بين الأسواق برشاقة مما يسمح لها بالإستفادة من الأسواق ذات العوائد المرتفعة.

وأكَد المهندس اللوباني أن استراتيجية الشركة تكمن في الإستمرار بالتواجد في السوق الأوروبي على المدى الطويل وعلى إلتزام شركة البوتاس العربية بتزويد المشترين الأوروبيين بأجود النوعيات والامتثال لكافة متطلباتهم البيئية وتلك الخاصة بالاستدامة وخدمتهم بكافة الطرق التي تضمن لهم أمن تزويد البوتاس.

وأشار المهندس اللوباني بأن الشركة قامت بتطوير قاعدة عملاء متينة في أوروبا خلال الفترة الماضية تسمح لها بالاستمرار في العمل قي هذا السوق وتعزيز وجودها بشكل أكبر في المستقبل

برنامج “Jordan Source” يحتفي بدور الأردن الرائد في المشهد التكنولوجي في العدد الثاني من مجلة JoSourceITالإلكترونية

أصدر برنامج “Jordan Source”، المنفذ من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، العدد الثاني من مجلة JoSourceIT الإلكترونية، والتي تعد مصدراً معتمداً وثرياً للمعلومات والرؤى الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويفرد هذا العدد المساحة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في المشهد التكنولوجي والابتكاري خصوصاً في صناعات تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO)، وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO)، والألعاب الإلكترونية.
وتطرق العدد الثاني من المجلة، التي ظهرت إلى النور العام الماضي لتقدم محتوى تكنولوجي شامل وثري، إلى تاريخ صناعة التكنولوجيا في الأردن فضلاً عن الاحتفاء بقائمة الأوائل الذين أخذوا المشهد التكنولوجي الوطني إلى مستويات غير مسبوقة بالإضافة إلى المحطات والنجاحات التي حققها الشركاء.
وتناول العدد الصادر تحت عنوان “أردن الأوائل” كذلك الدور الرائد للمملكة في مجال الابتكارات التكنولوجية، المصحوبة بالمحطات الثقافية والتطورات المجتمعية المتحققة في الأردن وحول العالم.
وتشكل هذه المطبوعة الإلكترونية مصدراً لأبرز الأحداث والفعاليات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محلياً وعالمياً حيث تبقي جمهورها المستهدف من المواهب التكنولوجية والمستثمرين وأصحاب الشركات والخبراء والقراء على اطلاع. في هذا السياق، تطرق هذا العدد إلى الزيارة إلى سنغافورة برفقة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين، ولي العهد، وتنظيم منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن.
 وتعد مجلة JoSourceIT مساحة للتعريف بالمواهب التكنولوجية الأردنية المتميزة في الأردن والعالم بالإضافة إلى الشركات والرياديين الذين حققوا نجاحات في عدد من المجالات، كما تتيح الفرصة لأصحاب الشركات والمستثمرين لمشاركة تحديثاتهم فضلاً عن تقديم رؤى حول قطاعات التكنولوجيا والألعاب. وشهد هذا العدد تعاوناً مع موقع تك عربي الرائد في مجال تقديم الأخبار والتحديثات التكنولوجية لتمكين القراء من التعرف بصورة مستمرة على أحدث الاتجاهات في المشهد التكنولوجيي المتغير بوتيرة متسارعة.
وأعرب معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة عن سعادته بإصدار العدد الثاني من مجلة JoSourceIT قائلاً: “يتطلب تعزيز مكانة المملكة كي تكون ملتقى تكنولوجياً إقليمياً وعالمياً جهوداً حثيثة ومستمرة؛ في هذا الإطار يأتي العدد الجديد من المجلة التي تعد مثالاً ناصعاً على المساعي المستمرة التي يقوم بها برنامج Jordan Source لوضع هذه الرؤية موضع التنفيذ”.
وأضاف الهناندة قائلاً: “الفخر بالمحطات المتحققة على مدار الفترات الماضية يشكل مصدراً للإنجاز إذا كان مصحوباً بنظرة معمقة للحاضر ورؤية واثقة نحو المستقبل في صناعات تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO)، وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO)، والألعاب الإلكترونية وهو ما يركز عليه العدد الجديد من مجلة JoSourceIT”.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج Jordan Source لا يدخر جهداً لتنفيذ عدد من المبادرات والفعاليات بصورة مبتكرة لتبادل المعارف وتعزيز التواصل وتقديم معلومات ورؤى ثرية ومتكاملة لتمكين الشركاء من تحقيق النجاح في عالم التكنولوجيا.
المصدر الوقائع 

“Flat6Labs” يستثمر في 7 شركات ناشئة جديدة

كشف الصندوق الاستثماري “Flat6Labs الأردن”، الصندوق المعني بالتمويل الأولي للشركات الناشئة وخصوصاً في مرحلة التأسيس، عن استثماره بشكل مباشر ودعمه مؤخرا لسبع شركات ناشئة أردنية تقنية لمساعدتها على توسيع نطاق أعمالها وتنميتها والتوسع في الأردن والمنطقة.

وأكد الصندوق في رده على أسئلة لـ”الغد” أن هذه الاستثمارات جاءت كنتاج للدورة السادسة (أو الفوج السادس) من برنامج الصندوق الاستثماري الذي يهدف لتوفير فرص الحصول على تمويل نقدي أولي، مع برنامج دعم وإرشاد وتسويق ومساحات عمل، وإرشاد عالمي المستوى، فضلاً عن الاستفادة من شبكة الصندوق من مستثمرين ومرشدين ومتخصصين، لافتا إلى أنه استثمر سابقا في خمسة أفواج من الشركات الناشئة بمعدل 6 شركات في كل فوج.

وبين الصندوق الاستثماري، أن الشركات السبع الناشئة الجديدة التي استثمر فيها الصندوق هي شركات: Vamu ، Vatrin، Turqat ، Andalusi ، Repaymi ، Adwiyah ، وشركة Tawqi3i، وهي شركات ناشئة في معظمها شركات تقوم على أفكار تقنية وخصوصا في مجال التقنية المالية ” الفينتيك” والبيانات والتوقيع الإلكتروني، وفي مجال تطويع التقنية لخدمة قطاع السيارات.

وأكد الصندوق أن إجمالي حجم الاستثمار الذي قدمه لهذه الشركات السبع بلغ مليونا و80 ألف دولار، حيث تراوح الاستثمار بين 120 ألف دولار و180 ألف دولار، لكل شركة من هذه الشركات.
ونظم الصندوق بداية الشهر الحالي، جلسة عروض تقديمية للشركات السبع الجديدة التي استثمر فيها أمام جمهور من المهتمين والمستثمرين المحليين والقطاع الخاص، بهدف التشبيك وإتاحة الفرصة أمام خمس شركات ناشئة أردنية لعرض أفكارها ومشاريعها أمام هذا الجمهور.

ومع هذه الاستثمارات الجديدة يرتفع إجمالي الشركات الناشئة الأردنية التي استثمر فيها الصندوق حتى الآن 38 شركة ناشئة، وذلك خلال الفترة منذ انطلاقته في المملكة مطلع شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2021.

وأكد الصندوق أن الدعم المقدم من قبله لا يقتصر على الدعم أو التمويل النقدي فقط، ولكنه يشمل برنامجا متكاملا لتسريع الأعمال والإرشاد للشركات المستفيدة، حيث يعمل ( Flat6Labs الأردن )، على التعاون مع العديد من المستشارين والمدربين والموجهين العالميين في مجال التدريب والتطوير للشركات الناشئة، على عقد دورات تدريبية مكثفة لمساعدة الشركات الناشئة على بناء خطط الأعمال التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم العملية. كما يعمل على فتح قنوات التواصل للشركات مع كبار قادة الأعمال في الأردن والخارج.

ويهدف الصندوق من عملياته إحداث تأثير إيجابي على الاقتصاد الأردني والمجتمع ككل؛ بتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة مع المزيد من قصص النجاح، من خلال معالجة التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة، وتحفيز وتمكين رواد الأعمال من إثراء مشاريعهم وتنمية أعمالهم.

صراع الهوية الرقمية.. كيف تميز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي؟

يشهد عالمنا الرقمي تطورًا مذهلًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي، إذ باتت روبوتات الذكاء الاصطناعي قادرة على محاكاة السلوك البشري بدقة عالية، وقد أثار هذا التطور تساؤلات جوهرية حول طبيعة الهوية الرقمية، ودفع الباحثين إلى البحث عن آليات فعالة للتمييز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي.

أزمة التمييز بين الإنسان والآلة:

زادت المخاوف بشأن القدرة على التمييز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي في السنوات الأخيرة للعديد من الأسباب، التي من أبرزها:

تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي: باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على توليد محتوى لا يمكن تمييزه عن المحتوى الذي ينتجه البشر، مثل: النصوص والصور والأصوات، بل وصل الأمر إلى محاكاة سلوكيات الإنسان بشكل مقنع، مثل: حل ألغاز أنظمة التحقق (CAPTCHA).

انتشار روبوتات الدردشة: تساهم روبوتات الدردشة المتطورة في تعقيد عملية التمييز، حيث يمكنها إجراء محادثات طبيعية ومعقدة يصعب تمييزها عن المحادثات البشرية.

تهديد الأمن السيبراني: تستغل الجهات الخبيثة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد كميات ضخمة من المحتوى المزيف بشكل مقنع بهدف نشر الشائعات وإحداث الفوضى والتلاعب بالرأي.

تطوير نظام جديد للتحقق من الهوية الرقمية:

اقترح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعات مرموقة وشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مثل: OpenAI ومايكروسوفت، في ورقة بحثية جديدة، تطوير نظام أطلقوا عليه اسم (وثيقة إثبات الهوية البشرية) PersonHood Credential – الذي يُعرف اختصارًا باسم (PHC) – بهدف التحقق من هوية مستخدمي الخدمات الرقمية بشكل قاطع وتأكيد كونهم بشرًا وليس روبوتات.

ويأتي هذا الاقتراح كحل بديل لأنظمة التحقق التقليدية مثل (CAPTCHA)، التي باتت أقل فعالية في مواجهة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولكن ما آلية عمل نظام (PHC) الجديد؟

يهدف النظام الجديد إلى التحقق من هوية مستخدمي الخدمات الرقمية من خلال وثيقة هوية رقمية فريدة تصدرها الحكومات أو الشركات لكل مستخدم، وتعتمد هذه الوثيقة على تقنية التشفير المعروفة باسم (إثبات المعرفة الصفرية)Zero Knowledge Proof، وهي تقنية التشفير التي تسمح بالتحقق من هوية المستخدم دون الكشف عن أي معلومات شخصية حساسة.

ويمكن للمستخدمين تخزين هذه الوثائق في أجهزتهم الشخصية، مما يوفر لهم طبقة إضافية من الحماية والخصوصية. وبذلك، يمكن لهذه الوثائق أن تحل محل الطرق التقليدية للتحقق من الهوية، مثل CAPTCHA، والقياسات البيومترية مثل بصمات الأصابع.

تحديات وتأثيرات نظام (PHC) الجديد:

يبدو نظام (PHC) حلًا واعدًا نظريًا للتحقق من الهوية الرقمية، ولكن أشار الباحثون إلى أنه يحمل في طياته العديد من التحديات، ومنها: احتمال بيع هذه الوثائق بشكل غير قانوني، مما يسهل انتشار المحتوى المزيف والتأثير في مصداقية النظام.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهة المسؤولة عن إصدار هذه الوثائق ستحظى بسلطة كبيرة، وتركيز السلطة في يد جهة واحدة يجعلها هدفًا جذابًا للهجمات السيبرانية، مما يهدد أمن النظام بأكمله.

كما حذر الباحثون من أن نظام (PHC) قد يؤدي إلى تركيز السلطة في أيدي عدد محدود من الجهات – سواء الحكومات أو المؤسسات الكبيرة – التي ستكون مسؤولة عن إصدار الوثائق الرقمية، مما يثير مخاوف جدية بشأن الاحتكار الرقمي والتأثير السلبي في حقوق المستخدمين، إذ قد تستغل هذه الجهات سلطتها لتحديد كيفية استخدام هذه الوثائق، مما يحد من المنافسة ويؤثر في طبيعة التفاعل بين الأفراد والخدمات الرقمية.

وعلاوة على ذلك، قد يواجه كبار السن، الذين هم أكثر عرضة للاحتيال الإلكتروني، صعوبة في التعامل مع نظام الوثائق الجديد. لذلك يقترح الباحثون إجراء تجارب أولية على نطاق محدود لتقييم مدى ملاءمة نظام (PHC) للفئات العمرية المختلفة.

ما الذي يميز هذا النظام عن نظام Worldcoin؟

يشبه نظام وثائق الهوية المقترح، ما تسعى إليه شركات عالمية متخصصة مثل شركة (Worldcoin) – التي شارك في تأسيسها (سام ألتمان) الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI – والتي تطور نظامًا يُسمى (World ID) للتحقق من الهوية باستخدام تقنية مسح قزحية العين. ويهدف هذا النظام إلى تمكين الأفراد من الحصول على خدمات رقمية مختلفة، مع ضمان عدم استغلال روبوتات الذكاء الاصطناعي لهذه الخدمات.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون في الورقة البحثية للنظام الجديد، التي شارك في تأليفها باحثون من شركة (OpenAI) وهما: ستيفن أدلر وزوي هيتزيج، أن هدفهم هو تحديد المعايير الأساسية التي يجب توفرها في أي نظام من هذا النوع، وليس تأييد نظام معين مثل نظام (Worldcoin).

كما أشار الباحثون إلى أهمية وجود أنظمة متعددة للتحقق من الهوية الرقمية للأفراد، مما يضمن حصول المستخدمين على خيارات متعددة، ويحد من هيمنة أي جهة واحدة على هذه العملية.

تحويل العبء.. من المسؤول عن حماية الخصوصية الرقمية؟

يفرض نظام (PHC) عبئًا إضافيًا على المستخدمين، إذ يطلب منهم التعامل مع مشكلة سوء استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قدمتها شركات التكنولوجيا دون تقديم حل فعال وآمن لها، بالإضافة إلى تعاملهم مع فشل تلك الشركات في معالجة مشاكل مثل انتشار البريد العشوائي والمعلومات المضللة، وهذا يتعارض مع الهدف الأساسي من تطوير مثل هذه الأنظمة، وهو تبسيط حياة المستخدمين.

فبدلًا من تحميل المستخدمين مسؤولية حماية أنفسهم من التهديدات التي تسببها التقنيات الجديدة، يجب على شركات التكنولوجيا أن تتخذ مبادرات لحل المشكلات التي تسببها منتجاتها.

وقد أكد كريس جيليارد، الباحث في مجال الخصوصية، أن النظام المقترح يعكس النهج الذي تتبعه شركات التكنولوجيا، والذي يتمثل في تحميل المجتمع عبء التكيف مع التقنيات الجديدة.

وقال جيليارد: “تستند الكثير من الأنظمة الجديدة إلى فكرة مفادها أن المجتمع والأفراد سيتعين عليهم تغيير سلوكهم بناءً على المشكلات التي تسببها الشركات في ملء الإنترنت بروبوتات الدردشة والنماذج اللغوية الكبيرة بدلًا من معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة عن طريق تطوير تقنيات أكثر أمانًا ومسؤولية”.

كما أشار العديد من الخبراء إلى أن التحقق من الهوية الرقمية ليس حلًا شاملًا لمشكلة التمييز بين البشر والآلات، بل هو جزء من حل أكبر، لأنه لو تمكنّا من التمييز بين البشر والآلات بدقة، فإن ذلك لن يمنع الروبوتات من التأثير في المجتمع بطرق أخرى، مثل نشر المعلومات المضللة والتلاعب بالرأي العام.

الحلول المقترحة:

تبدو المبادرات التي تقترحها شركات التكنولوجيا للتمييز بين البشر والآلات جيدة على الورق، ولكنها في الواقع تُظهر مدى تهرب تلك الشركات من تحمل مسؤولية الآثار السلبية للتقنيات التي طورتها بهدف تسهيل حياة المستخدمين في حين لا لم تحقق هذا الهدف. وبدلًا من معالجة المشاكل التي تسببها نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضللة، تقوم هذه الشركات بنقل العبء إلى المستخدمين والمجتمعات.

ولكن يمكن لشركات التكنولوجيا أن تبدأ بوضع علامات مائية على المحتوى الذي تنتجه نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها، أو تطور أدوات قوية للكشف عن المحتوى المزيف. ومع أن هذه الحلول ليست مثالية، ولكنها تُلقي بالمسؤولية على مصدر المشكلة.

وإذا تخلت شركات التكنولوجيا عن هذه المسؤولية، سيكون ذلك وصمة أخرى في سجل وادي السيليكون، الذي اعتاد طرح مشكلات لم يطلبها أحد، في حين يستثمر في آثارها. إذ إن تاريخ شركات التكنولوجيا حافل بأمثلة على إطلاق منتجات جديدة دون التفكير في عواقبها، ومشكلة المحتوى المزيف هي مجرد حلقة جديدة في هذه السلسلة.

وتشبه هذه المشكلة استهلاك شركات التكنولوجيا لكميات ضخمة من الكهرباء والمياه لتشغيل مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، في حين تعاني المجتمعات، خصوصًا في المناطق الجافة، نقص حاد في هذه الموارد الحيوية.

الخلاصة:

يمثل التمييز بين الإنسان والآلة تحديًا كبيرًا في عالمنا الرقمي، وفي حين يهدف نظام (PHC) المقترح إلى تقديم حل لهذه المشكلة، لكنه في الواقع يعيد نقل العبء إلى المستخدمين مرة أخرى، كما يثير في الوقت نفسه مجموعة من التساؤلات حول الخصوصية والأمن والمسؤولية.

لذلك من الضروري أن تسعى شركات التكنولوجيا إلى تطوير حلول شاملة ومستدامة تضمن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين دون إلقاء العبء عليهم.

المصدر العربية

بدء العمل الرسمي بجمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع اليوم

بدأ اليوم الأحد العمل الرسمي والتشغيل الفعلي بمركز جمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع في مبنى شركة البريد الأردني بالمقابلين.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود في تصريح صحفي، إنه تم تجهيز المركز بأعلى المعايير والمواصفات العالمية المعتمدة من دائرة الجمارك الأردنية، مشيرا الى ان العمل فيه سيكون على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع بما يضمن استمرارية الخدمات وتلبية احتياجات السوق المتنامية وسرعة الإنجاز.
وأضاف، أن إنشاء المركز جاء لازدياد الطلب على التجارة الإلكترونية وزيادة عدد البعائث الواردة للأردن، موضحا أنه تم اختيار مبنى البريد الأردني كمركز لجمرك التجارة الإلكترونية، لتوفر المساحات الكافية مع إمكانية التوسع بمساحات إضافية، وتوفر البنية التحتية اللازمة والنافذة الواحدة من الجمارك والرقابة، والموقع الجغرافي للبريد الأردني الذي يساهم في تسهيل نقل الطرود إلى العاصمة والمحافظات.
من جهته، قال مدير مركز التجارة الإلكترونية والبريد السريع عقيد جمارك يحي الفراهيد، إن إنشاء المركز يشكل نقلة نوعية في مجال التجارة الإلكترونية لما له من أثر إيجابي على نمو الاقتصاد الوطني، كما ان فكرة إنشاء المركز جاءت لمعالجة زيادة حجم الطرود الكبير ولعدم توفر مكان يتسع لها ما استدعى إنشاء المركز لتسهيل وتبسيط وتوحيد الإجراءات الجمركية للتخليص على الطرود وفق أفضل المعايير والممارسات المتبعة في التعامل مع عمليات التجارة الإلكترونية، بما يخفف التكاليف على المواطن ويضمن سرعة استلام طرودهم بأسرع وقت ممكن.

الفايز يطلع على جاهزية أرض المعارض بالعقبة لإقامة معرض “سوفكس”

أطلع رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، اليوم الأحد، على جاهزية مشروع أرض المعارض الذي تم إنجازه أخيرا، لإقامة معرض (سوفكس) الدولي الذي يبدأ أعماله بعد غد الثلاثاء، بمشاركة 73 دولة و300 شركة عالمية متخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية.

وأكد الفايز، خلال جولة تفقدية، على إنجاز جميع المتطلبات الفنية واللوجستية من أعمال البنية التحتية والفوقية في المشروع وجاهزيتها التامة لاستضافة المعرض، مشيرا الى أهمية أرض المعارض التي تعد من المشاريع الاستراتيجية التي ستساهم في تعزيز القطاع الاقتصادي، ومكانة المنطقة كمركز رئيسي لإقامة المؤتمرات، ونقطة جذب للاستثمارات والفعاليات الدولية.

المصدر-(بترا)

إطلاق النسخة الرابعة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، النسخة الرابعة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، مع إجراء بعض التعديلات بهدف تعزيز فعالية المسابقة وزيادة مشاركة المتسابقين.

وتهدف الجائزة بحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، إلى دعم الابتكار وتعزيز التنافسية بين المشاركين، والتركيز على تطوير حلول مستدامة وقابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.

وتضمنت التعديلات، توسيع الفئة المستهدفة لتشمل طلاب الجامعات، وكليات المجتمع الحكومية، والخاصة في المملكة، وتعديل توزيع الجوائز ليشمل 5 فائزين بدلاً من 3.

كما جرى تبني نظام دفع جديد يعتمد على تحقيق إنجازات محددة ضمن خطة تنفيذ المشروع لضمان استلام الجوائز بشكل منظم وفعّال، وزيادة العدد المستهدف من التطبيقات المشاركة إلى 160 تطبيقًا.

وشملت منهجية التقييم: الابتكار، والتأثير، وقابلية التوسع والاستدامة، وتعاون الفريق، وتبسيط شروط المشاركة من خلال قبول التطبيقات بصيغة .apk لنظام Android أو نسخة تجريبية لنظام iOS عبر منصة TestFlight، وتم إعداد دليل شامل للجائزة لضمان الشفافية والمصداقية في عملية التقييم وتوزيع الجوائز.

يشار إلى أن آخر موعد للتقديم للمشاركة هو نهاية تشرين الأول المقبل.

المصدر -(بترا)

وجيهة الحسيني ضمن أكثر 30 امرأة تأثيرا وفقا لمجلة INC.Arabia

تسمية وجيهة الحسيني، المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنيه، كإحدى النساء الملهمات اللاتي يواصلن إعادة كتابة قواعد الأعمال (30 Women of Influence) من قبل مجلة Inc. Arabia. تعد وجيهة واحدة من القائدات البارزات في أمنية، وقد أحدثت تغييرات جوهرية في إدارة العلامة التجارية لأمنية على مدى السنوات من خلال رؤاها المبتكرة وإصرارها على تقديم الأفضل. https://digitalmagazine.7awi.com/books/rtsl/#p=1 

البيطار: الذكاء الاصطناعي يحتاج خططا مدروسة لتجنب زيادة معدلات البطالة

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الذكاء الاصطناعي يشهد توسعاً سريعاً على المستوى العالمي.

وأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى فقدان وظائف تقليدية، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، ستختفي حوالي 83 مليون وظيفة على مستوى العالم نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي،لكن في المقابل سيتم إيجاد حوالي 69 مليون وظيفة جديدة.

وذكر أنه في عام 2021، بلغت استثمارات الذكاء الاصطناعي حوالي 95 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل بحلول عام 2030 إلى 2 تريليون دولار.

وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أوضح البيطار أن هذه التقنية ستحدث تغييرات جذرية، حيث من المتوقع أن تتغير 23 بالمئة من أنواع الوظائف الحالية خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه التغيرات ستضع الدول والشركات أمام تحديات كبيرة تتطلب تبني استراتيجيات فعالة لضمان الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة.

وأشار إلى أن الأردن، رغم التحديات، لديه فرص كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، إذا جرى التركيز على التعليم والتدريب المتخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعياً الجامعات الأردنية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.

ودعا إلى إطلاق مبادرات مشتركة بين الحكومة والشركات لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتبني أحدث التقنيات التي تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.