“الصندوق الأردني للريادة” يستثمر في 17 صندوقا و124 شركة ناشئة

 أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة محمد المحتسب أمس، أن الصندوق تمكن منذ إطلاقه في الربع الأخير من العام 2018 وحتى نهاية العام الماضي، من الاستثمار في 17 صندوقا استثماريا من دول مختلفة.

وقال المحتسب في تصريحات صحفية لـ”الغد”: “إن الصندوق تمكن أيضا خلال هذه الفترة من الاستثمار في  124 شركة ناشئة أردنية، 24 منها من خلال الاستثمار فيها بشكل مباشر و100 شركة ناشئة بشكل غير مباشر ( من خلال الصناديق والجهات الاستثمارية الـ17 التي استثمر فيها الصندوق)”.

وأشار إلى أن الشركات الناشئة الأردنية التي استثمر فيها الصندوق الأردني للريادة مباشرة، أو تلك التي استثمر فيها بشكل غير مباشر من خلال الصناديق الأخرى قد تمكنت خلال السنوات الماضية من توفير ما مجموعه 1700 فرصة عمل للشباب الأردني في مجالات العمل المختلفة التي تعمل بها هذه الشركات.
وأكد أن الصندوق الأردني للريادة، سيواصل بجد العمل على زيادة عدد الصناديق الاستثمارية العربية والدولية التي يستثمر بها ليصل عددها إلى 20 مع نهاية العام، وزيادة عدد الشركات التي يستثمر فيها مباشرة أو بشكل غير مباشر إلى 150 شركة ناشئة أردنية.
وقال المحتسب: “إنسير عمل الصندوق في مسار الاستثمار المباشر وغير المباشر هو مرض بشكل كبير لتوفير رأسمال للشركات الناشئة في الأردن بشكل مباشر أو من خلال شراكات استراتيجية مع صناديق استثمارية دولية لديها الخبرة والقدرة على تنمية الشركات وفتح الأسواق لها والمساهمة في تطوير بيئة ريادة الأعمال في الأردن والمنطقة”.

وبين، أن مسار الاستثمار المباشر وغير المباشر في الشركات الناشئة يهدف إلى تحفيز بيئة ريادة الأعمال في الأردن والمساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، ودفع الشركات الناشئة والأفكار الريادية الأردنية لتكون مميزة وذات جودة عالية.
وفي التفاصيل، أكد المحتسب أن الصندوق الأردني للريادة تمكن خلال السنوات السابقة، من الاستثمار مباشرة في 24 شركة ناشئة أردنية تعمل في قطاعات متنوعة وتعتمد معظمها  مجال التقنية أو تطوع التقنية لخدمة قطاعات اقتصادية متنوعة
وبين المحتسب، أن 9 من هذه الشركات تم الاستثمار فيها ضمن أداة استثمارية استحدثها الصندوق خصيصاً للوقوف مع الشركات المتضررة من جائحة “كورونا”، وهي مبادرة مستقبل مبتكَر، لافتا الى أن نسبة تصل إلى 40 % من هذه الشركات تقودها سيدات.
وعن مسار الاستثمار غير المباشر بين المحتسب، أن الصندوق الأردني للريادة قام منذ انطلاقته بالاستثمار في 17 صندوقا استثماريا من العالم والمنطقة، مؤكدا أهمية هذا المسار في توجيه الأنظار للسوق الأردنية والشركات الناشئة الأردنية، وتأهيل الشركات، لتصبح قادرة على جذب  الاستثمار وفقا لمتطلبات هذه الصناديق الاستثمارية العالمية.
وبين المحتسب، أن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية هو استثمار “غير مباشر” إذ إن الصندوق لا يستثمر في الشركات الأردنية مباشرة في هذا المسار، وإنما في صناديق وجهات استثمارية تقوم هي بدورها بالاستثمار بالشركات الأردنية، لافتا إلى أن هذه الصناديق، استثمرت لغاية الآن في 100 شركة ناشئة أردنية.
وقال: “هذه الصناديق تتوزع بين صناديق عربية ودولية من دول مختلفة مثل الصين، الولايات المتحدة، مصر، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، السعودية، والكويت، وغيرها)، وهي تستهدف الاستثمار في شركات ناشئة بمختلف المراحل: مرحلة الفكرة والمراحل المبكرة للشركات ومراحل التوسع والنمو”.
ولفت إلى أن الصندوق الأردني للريادة حرص منذ انطلاقته على أن يولي اهتماماً بالشركات الناشئة في مختلف مراحلها، وألا تقتصر استثماراتنا على مرحلة واحدة من مراحل هذه الشركات، فقد عكَس استثمارنا في الصناديق هذا الحرص.
وأكد المحتسب، أن بيئة ريادة الأعمال الاردنية تشهد تطورا ملحوظا وكبيرا مع ضرورة الانتباه الى مواصلة العمل بجد على محاور عدة، لتطوير بيئة ريادة الأعمال في الأردن من خلال الاهتمام بمحور التعليم والثقافة الريادية والبيئة التشريعية المواتية والمحفزة لريادة الأعمال.
وفي المسار الثاني، الذي يعمل ضمنه “الصندوق الأردني للريادة “وهو مسار دعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة، قال المحتسب: “إن الصندوق يعمل على دعم سبع حاضنات ومسرعات أعمال تقوم بدورها على دعم وتطوير وتوسيع أعمال الشركات الناشئة الأردنية في قطاعات متنوعة”.
وبين المحتسب، دعم هذه المسرعات والحاضنات بهدف إنشاء وتجهيز شركات أردنية قابلة للاستثمار وقادرة على جذب المستثمرين، إذ إن المخرجات المتوقعة من هذا البرنامج هي إنشاء 150 شركة قابلة للتطوير والتوسع.
ويشار إلى أن شركة الصندوق الأردني للريادة، التي انطلقت رسميا بمبادرة من البنك المركزي في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2018، هي شركة مساهمة خاصة مملوكة من البنك المركزي الأردني والشركة الأردنية لضمان القروض برأسمال قدره 98 مليون دولار، وبتمويل من البنك المركزي الأردني بقيمة 48 مليون دولار والبنك الدولي بقيمة 50 مليون دولار، ليصبح أكبر صندوق استثماري من نوعه بالمملكة.

أمنية تجدد شراكتها مع مجموعة الحوراني لمدة 3 سنوات إضافية

خبرني – أعلنت شركة أمنية، التابعة لمجموعة BEYON البحرينية، عن تجديد شراكتها مع الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني)، إحدى الشركات الرائدة في الأردن، ولمدة 3 سنوات إضافية.

وبتجديد هذه الاتفاقية التي حضر توقيعها رئيس دائرة قطاع الأعمال، إياد جبر ورئيس جامعة عمان الأهلية، الأستاذ الدكتور ساري حمدان وعدد من كبار الموظفين من الشركتين، ستستمر شركة أمنية بتزويد الشركات التابعة لمجموعة الحوراني بخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحلول الأعمال وخدمات الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وغيرها من الخدمات التي ستدعم عمل المجموعة وترتقي بها لمستويات أكثر تطوراً وتقدماً في السوق الأردني.

وتعليقاً على هذا التجديد، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه عن اعتزازه بتجديد اتفاق الشراكة مع مجموعة الحوراني، ويعكس هذا التجديد رضا مجموعة الحوراني وثقتها بخدماتنا التي تمتاز بالجودة العالية والكفاءة والابتكار، كما يؤكد على العلاقة الوطيدة بيننا، والتزامنا بتقديم أفضل الخدمات لعملائنا من الشركات، ودعم مسيرتهم نحو النمو والنجاح.

من جانبه، قال رئيس هيئة مديري الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار ، الدكتور ماهر الحوراني: “نحن سعداء بتجديد شراكتنا مع شركة أمنية، التي تعد الشريك الاستراتيجي والمزود الحصري لخدمات الاتصالات وحلول الإنترنت عالي السرعة للمجموعة منذ العام 2012، مما يعكس ثقتنا بقدرات شركة أمنية، والتزامها بتقديم خدمات عالية الجودة لنا ولعملائنا”، مبيناً أن خدمات أمنية ستساعد المجموعة على تحسين كفاءة عملياتها، وزيادة إنتاجيتها، وتعزيز قدرتها على المنافسة.

إنتاج’ تعقد لقاء مع شركاتها الأعضاء في خطوة تعكس التزامها بالشفافية وتعزيز التواصل

 **صويص يعرب عن تقديره العميق للثقة التي أبدتها شركات القطاع في دعم جهود جمعية إنتاج**

 **صويص: ‘إنتاج’ تخطط لتعزيز دورها في دراسة مسودات القوانين والتعليمات الجديدة، بما يتماشى مع توجهات القطاع واحتياجات الأعضاء**

 **البيطار: نمو ملحوظ في عدد أعضاء جمعية إنتاج بنهاية 2023 إلى 279 عضواً**

 **البيطار: الإعلان عن تنظيم فعالية لتشبيك الشركات السعودية والأردنية ومنتدى SHETECHS  ومنتدى MENA ICT 2024 *

 **البيطار: إنتاج تحصل على تقييمات عالية من الرضا حول الخدمات العامة والفعاليات والجلسات والتواصل والوصول إلى الأسواق**

 **المصري: نشر أكثر من 13 ألف خبر وتقرير على وحدة دراسة الأسواق، وتجاوز عدد المستخدمين 400.

 المصري: وحدة دراسة الأسواق أعلنت عن 1,608 عطاءات، و128 فعالية إقليمية ودولية**

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ لقاءً مع شركاتها الأعضاء، صباح الاثنين، في خطوة تعكس التزامها بالشفافية وتعزيز التواصل.

هذا اللقاء- الذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء قطاع غزة- جاء بهدف إطلاع الشركات على إنجازات الجمعية خلال العام الماضي 2023 واستعراض خططها الطموحة لعام 2024.

وأعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد صويص، عن تقديره العميق للثقة التي أبدتها شركات القطاع في دعم جهود الجمعية، وهو ما يتجلى في النمو الملحوظ لعدد أعضائها.

وتحدث صويص عن التطورات والتحديات التي تواجه القطاع، مشيرًا إلى الجهد الكبير الذي يبذله الفريق في جمعية إنتاج، لتلبية هذه التحديات.

وأكد صويص على التزام جمعية إنتاج بدعم القطاع وتقديم الخدمات لأعضائها، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في تحسين العمل والتفاعل بين الأعضاء من خلال اجتماعات شهرية ومناقشات حول التطورات الحديثة.

كما أشار إلى الاهتمام المتزايد من دول أخرى غير الأردن تجاه وحدة دراسة الأسواق.

وأضاف أن ‘إنتاج’ تخطط لتعزيز دورها في دراسة مسودات القوانين والتعليمات الجديدة، بما يتماشى مع توجهات القطاع واحتياجات القطاع.

كما تحدث عن الجهود المبذولة في مجال قانون حماية البيانات الشخصية، معربًا عن شكره لشركات الاتصالات ومستشاريهم القانونيين على دعمهم في هذا المجال.

وأكد صويص على أهمية تقديم الدعم والخدمات النوعية للشركات، والسعي نحو تطوير القطاع بشكل مستمر، مع التركيز على تعزيز العلاقات والتعاون بين الأعضاء والمؤسسات المختلفة.

بدوره، ثمن الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الأردن، فيليب منصور، الشراكة مع إنتاج والتي تصب في جوهر الرؤية المشتركة للطرفين لتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن فضلاً عن زيادة مشاركة المرأة في القطاع ودعم رواد الأعمال للمساهمة في دفع الاقتصاد الوطني قدماً.

وأضاف منصور بأن الشراكات تمثل عاملاً حيوياً لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنظر إلى دورها في التغلب على التحديات وتوظيف الفرص في إطار دفع الجهود نحو المستقبل.

ومن جهته، تحدث الشريك المسؤول في شركة PwC الأردن، ميشيل أورفلي، عن دور الشركة البارز في دعم وتحقيق رؤى الدول في المنطقة، خاصة رؤية 2030 في السعودية.

وأكد أورفلي على مشاركة PwC الفعّالة في إدارة وتنفيذ مشروعات هامة بالمملكة، مساهمةً في تحقيق نتائج ملموسة.

وأشار أورفلي إلى التحول الكبير الذي تشهده الشركة، حيث تسعى PwC لدمج التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في كافة خدماتها، حيث يُعد هذا التوجه جزءًا من استراتيجية الشركة التي تركز على الإنسان كأساس للتكنولوجيا المستخدمة في خدماتها المتعددة.

كما تطرق إلى الخطوات التي تأتي في إطار تطوير وتحديث خدمات الشركة لتصبح أكثر تناسبًا مع متطلبات العملاء في عصر البيانات والتحليلات الدقيقة.

وأضاف أورفلي أن شركة PwC تسعى جاهدة للبقاء متقدمة ومتميزة في مجال الخدمات المهنية، مؤكدًا على أهمية الاستثمار المستمر في التقنيات الحديثة والابتكار لتلبية توقعات العملاء ومتطلبات السوق المتغيرة.

وبدوره، قدم رئيس قسم الشركات في شركة الحموري وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، المحامي أحمد خليفة، نظرة شاملة عن الخدمات والتخصصات التي تقدمها الشركة.

 وأوضح خليفة أن الشركة، التي تتخذ من الأردن مقرًا لها ولها حضور أيضًا في العراق، تعمل وفق مبدأ التخصص، وتضم أربعة أقسام رئيسية: قسم التقاضي والذي يشمل التحكيم والبنوك والتأمين والقضايا النوعية الأخرى؛ وقسم الشركات الذي يتولى خليفة مسؤوليته، ويتعامل مع الشؤون التجارية وتأسيس الشركات والاستشارات؛ قسم العلاقات الدولية والذي يقدم خدماته للشركات الأجنبية الراغبة بالاستثمار في الأردن وللشركات الأردنية أيضا في تعاملاتها مع الشركات الخارجية؛ وقسم الشركات الصغيرة والمتوسطة والذي يقدم الدعم القانوني للشركات الناشئة في الأردن.

 وتطرق خليفة إلى موضوع الشركة المساهمة الخاصة، مشيرًا إلى كيفية مساهمة هذا النموذج في تطوير المشهد الاستثماري في الأردن.

 وأكد على أهمية هذا النوع من الشركات في تقديم خيارات متعددة للمساهمين وإمكانية تخصيص حقوق وامتيازات مختلفة لهم، بالإضافة إلى ذلك، ناقش خليفة مفهوم أسهم الموظفين في الشركات المساهمة الخاصة، وكيف يمكن لهذه الاستراتيجية تعزيز الانتماء والولاء للشركة من قبل الموظفين مقابل ضوابط وامتيازات معينة يتم منحها للموظفين من خلال تخصيص نوع معين من الأسهم للموظفين ضمن أسهم الشركة.

وأضاف خليفة أن الهدف من هذه النصائح والإرشادات هو تقديم الدعم للشركات في الأردن ولغايات تحسين أدائها القانوني والتجاري.

 كما أكد في نهاية الكلمة التي ألقاها على استعداد الشركة لتقديم المزيد من التفاصيل والمعلومات حول  المواضيع التي تطرق لمناقشتها للراغبين بذلك من الحضور.

وخلال الفعالية، تحدث رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية ‘بيتا’، تامر البرانسي،  بتفصيل عن “صندوق غزة للتعافي السريع”، وهي مبادرة مهمة تركز على دعم وإعادة تأهيل البنية التحتية التكنولوجية في غزة.

وأكد البرانسي على أن هذا الصندوق يأتي كاستجابة مباشرة للأضرار الجسيمة التي لحقت بالقطاع التكنولوجي نتيجة الصراعات الأخيرة.

ووضح البرانسي أن الصندوق يعمل على توفير الدعم الفوري والموارد اللازمة لإعادة تشغيل الشركات التكنولوجية والناشئة التي تأثرت بالأحداث، حيث يشمل هذا الدعم تأمين مبانٍ مجهزة بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء والإنترنت، إضافة إلى توفير أجهزة كمبيوتر لمساعدة هذه الشركات على استئناف أعمالها بأسرع وقت ممكن.

أشار البرانسي إلى أن الصندوق يمثل جزءًا من جهد جماعي يضم أكثر من 180 شركة فلسطينية، مع التركيز بشكل خاص على الشركات في غزة التي واجهت تحديات كبيرة بسبب الدمار الذي أصاب البنى التحتية والإنسانية في المنطقة. وأكد على أهمية هذه المبادرة في تعزيز قدرة القطاع التكنولوجي على التعافي والنمو في ظل الظروف الصعبة.

وخلال اللقاء، أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، عن نمو ملحوظ في عدد الشركات الأعضاء، حيث بلغ العدد الإجمالي للأعضاء بنهاية العام 279 عضواً، مما يعكس الثقة المتزايدة في الجمعية والقيمة التي تقدمها لمجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد البيطار أن هذا اللقاء يشكل منصة مثالية لتبادل الأفكار والرؤى البناءة التي من شأنها دفع عجلة التقدم في القطاع.

كما شدد على أهمية تحفيز الابتكار وتعزيز التعاون بين الشركات الأعضاء والشركاء الاستراتيجيين لتحقيق أهداف مشتركة.

في جانب آخر من اللقاء، قام البيطار بعرض شامل للأنشطة الرئيسية التي نفذتها جمعية إنتاج خلال العام 2023، مسلطًا الضوء على سلسلة من الإنجازات المهمة، والتي بدأت بتنظيم منتدى التكنولوجيا في جامعة الطفيلة التقنية، وعقد جلسة حوارية مع وزير الاستثمار، واجتماع لمناقشة تفاصيل نظام الفوترة الإلكترونية الوطني.

أضاف البيطار أن الجمعية نظمت أيضًا الدورة الثانية لجناح الأردن في معرض LEAP السعودية، وقدمت جائزة “تمكين المرأة 2” في خطوة تؤكد التزامها بتعزيز دور المرأة في القطاع.

كما أشار إلى تنظيم لقاء بين الشركات الأعضاء في إنتاج مع الرئيس التنفيذي لجمعية المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، الأمر الذي يعكس التزام الجمعية بتوسيع شبكة التعاون والشراكات.

تطرق البيطار أيضًا إلى تنظيم جلسة توعية بمناسبة “اليوم الدولي للنساء في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، والمشاركة في جناح الأردن في HITEX.

ولم يغفل عن الإشارة إلى المشاركة الفعّالة في “قمة دبلن للتكنولوجيا” وإقامة جناح الأردن في معرض COMEX عُمان، مما يعكس الدور الرائد للجمعية في تمثيل الأردن في المحافل الدولية.

وأشار إلى تنظيم تدريب وورشة عمل بعنوان “نجاح التعهيد الخارجي لتقنية المعلومات”، لافتاً الانتباه إلى تنفيذ مشروع تطابق الجامعات الأردنية في مجال التعهيد الخارجي والإنجاز البارز بانضمام الرئيس التنفيذي لعضوية المجلس الوطني لأمن المعلومات، والمشاركة في معرض Seamless الرياض، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوات في تعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.

وذكر البيطار أنه تم تأجيل مهرجان Startup Village Arabia وإصدار بيان إدانة وتضامن مع غزة، في حين تم إجراء انتخابات مجلس إدارة إنتاج للفترة 2023-2025، وعقد قمة DotCyber بالشراكة مع المركز الوطني للأمن السيبراني وصدور قانون حماية البيانات الشخصية بعد جهود حثيثة من قبل مجلس إدارة الجمعية ليكون محتواه متضمنا موادا تصب في مصلحة شركات القطاع الخاص قدر المستطاع.

واختتم البيطار بالتطرق إلى عقد اجتماع بين الشركات الناشئة والكبيرة مع “لجنة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال البرلمانية”، وجلسة توعية حول “صندوق إعادة تأهيل غزة السريع”.

وأكد البيطار على أن هذه الأنشطة تمثل خطوات مهمة في تعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة، وتعكس التزام جمعية إنتاج بتحفيز النمو والتطور في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وحول فعاليات العام 2024، أعلن البيطار عن تنظيم منتدى SHETECHS 2024 تحت عنوان ‘تعزيز نمو الأعمال من خلال تمكين المرأة في مجال التكنولوجيا’، والمقرر إقامته في 27 شباط 2024، حيث يحمل هذا الحدث رسالة قوية نحو تمكين المرأة في القطاع التكنولوجي.

كما وأعلن عن تنظيم الدورة الثالثة لجناح الأردن في معرضLEAP  السعودية والذي سيقام من 4 إلى 7 آذار 2024 في الرياض، إذ ان هذا الحدث يمثل فرصة للاطلاع على أحدث الاتجاهات والأفكار الرائدة والتجارب التفاعلية في مجال التكنولوجيا، مع مشاركة مجموعة من الشركات الرائدة.

وعلاوة على ذلك، كشف عن تنظيم فعالية متخصصة بتشبيك الشركات السعودية والأردنية تحت شعار ‘تعزيز الشراكات والفرص السعودية-الأردنية’، والتي ستعقد في 6 أيار 2024 في العاصمة السعودية الرياض.

 وكشف ان هذه القمة ستشهد تجمعًا لكبار التنفيذيين والمهنيين في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى فعاليات الشبكات التجارية ومعرض لعرض قدرات وحلول اللاعبين السعوديين والأردنيين في النظام البيئي الرقمي، ومنطقة مخصصة لربط الشركات الناشئة بالمستثمرين.

كما وأعلن البيطار عن تنظيم “منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024″، قائلًا:” يسرنا أن ندعوكم إلى حضور منتدى MENA ICT Forum 2024، المقرر إقامته في 20 و21 تشرين الثاني بمنطقة البحر الميت.

وأضاف البيطار: “المنتدى سيشمل جوائز MENA ICT Forum 2024 في عدة فئات تتضمن: جائزة التأثير الاجتماعي التقني، جائزة الحلول المتميزة في مجال إنترنت الأشياء والمدن المعرفية، جائزة الجمهور، جائزة التميز في التجارة الإلكترونية، جائزة القيادة في التحول الرقمي، جائزة الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية، جائزة التميز في الأمن السيبراني، جائزة رائد التكنولوجيا الزراعية، جائزة المرأة في التكنولوجيا، جائزة أفضل تكنولوجيا تعليمية، جائزة التميز في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، جائزة المبتكر في تكنولوجيا الصحة، جائزة الابتكار في الحوسبة السحابية، جائزة الابتكار في تكنولوجيا السفر، جائزة التميز في التعهيد، وجائزة أفضل مبدع محتوى رقمي.

وفيما يتعلق بمسح رضا الأعضاء في جمعية إنتاج لعام 2023، عرض البيطار النتائج التي حققت مستويات عالية من الرضا حول أداء جمعية إنتاج، من حيث الخدمات العامة والفعاليات والجلسات والتواصل والوصول إلى الأسواق، ووحدة دراسة الأسواق وتوفير فرص الأعمال.

وقد أعرب البيطار عن شكره العميق للرعاة شركة “أورانج الأردن” وشركة “PwC” وشركة الحموري وشركاه” على دعم اقامة هذا اللقاء.

وفي ذات الجلسة، استعرض المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع في جمعيّة ‘إنتاج’ زياد المصري، دور وحدة دراسة السوق التابعة لجمعيّة ‘إنتاج’ والتي تم دعمها من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

وعرض المصري تفاصيل أداء الوحدة التي تم إطلاقها في كانون الأول 2022، مع تسجيل مشاركة ملحوظة من المستخدمين خلال العام.

وكشف عن أرقام تعكس نجاح الوحدة، حيث تم نشر 13,193 خبرا وتقريرا، وتجاوز عدد المستخدمين 400، بالإضافة إلى نشر 131 تقريرًا و11,039 خبرًا، والإعلان عن 1,608 عطاءات، و128 فعالية إقليمية ودولية، كما أظهرت البيانات تقييمات عالية للميزات الشعبية للبوابة.

ووفقًا للمصري، كانت أكثر الميزات استخدامًا هي قائمة العطاءات، تليها قائمة الأخبار وقائمة الفعاليات، بالإضافة إلى ذلك، كشف أن 36% من المستخدمين قاموا بتوظيف عاملين جدد لتسهيل نمو أعمالهم بعد استخدام الوحدة.

في ذات السياق، أوضح المصري أن التقييمات تشير إلى أهمية المحتوى المقدم عبر الوحدة، حيث اعتبر 21% من المستخدمين المحتوى “مهمًا جدًا”، في حين وجد 53% أنه “مهم إلى حدٍ ما”.

كما لفت إلى أن 63% من الاستجابات وجدت أن الوحدة وفرت معلومات سوقية كافية ومتسقة لاتخاذ قرارات مبنية على البيانات.

وتطرق المصري أيضًا إلى تأثير الوحدة على البيئة التجارية، مشيرًا إلى أن 74% من الاستجابات أكدت على مساهمتها في قطاع تقنية المعلومات.

وأشار إلى تفاصيل الاشتراك في الوحدة، موضحًا الخيارات المتاحة من عضوية أساسية مجانية إلى عضوية بريميوم مدفوعة، بأسعار تنافسية جدا.

زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر “Droidcon” التقني العالمي

قدمت شركة زين الأردن ومن خلال منصتها للإبداع (ZINC) رعايتها لمؤتمر “Droidcon” التقني العالمي؛ الذي يعد أهم وأكبر المؤتمرات المتخصصة في تطوير برامج الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد من جوجل على مستوى العالم، حيث استضاف الأردن فعالياته لهذا العام، وأُقيمت في فندق لو رويال عمان خلال الفترة من 18-20 كانون الثاني الجاري.

وجاءت رعاية زين لهذا الحدث الهام في إطار حرصها على التواجد في كافة المؤتمرات والفعاليات التي تُقام في الأردن، لا سيما تلك التي تختص في مجالات تكنولوجيا المعلومات والابتكار، ولتواصل دورها من خلال منصة زين للإبداع (ZINC) في المساهمة بتطوير مهارات الشباب الأردني، حيث قدمت المنصة دعوة مجانية لمجموعة من ممثلي الشركات الناشئة الأردنية التي تقدم لها الدعم لحضور فعاليات هذا المؤتمر؛ لتتيح لهم فرصة لقاء متحدثين ومختصين تقنيين والاستفادة من خبراتهم، والتعرف على أصحاب الأعمال والشركات العالمية في ذات المجال وبناء علاقات تمكنهم من تطوير أعمالهم، بالإضافة إلى تمكينهم من التعرف على آخر مستجدات تطوير وتصميم تطبيقات الأندرويد وكيفية الاستفادة منها في بناء منتجاتهم وخدماتهم.

واستقبل المؤتمر ما يزيد عن 1000 مشارك من طلبة الجامعات والمبرمجين والمختصين وممثلي الشركات التقنية الأردنية، ومطوري التطبيقات والمبرمجين، وأتاح المؤتمر الفرصة للتعرف على أهم الكفاءات الشبابية الأردنية في عالم الأندرويد، من خلال تنظيمه هاكاثون تطوير تطبيق أندرويد مبتكر لتعزيز تجربة السياحة في العاصمة عمان وتمكين الزوار والسياح من استكشاف معالم عمان السياحية، بمشاركة حوالي 480 طالب وطالبة من عدة جامعات في الأردن، وعدد من المطورين المستقلين.

ريادي أردني يتحدى “ديكتاتورية” المنصات الاجتماعية ويطلق شبكة “تيك”

بعد الانحياز الصارخ الذي أظهرته منصات التواصل الاجتماعي العالمية لجانب الاحتلال في مواجهة الرواية الفلسطينية والعربية منذ بداية العدوان الهمجي على قطاع غزة، تحرك رياديون عرب وتقنيون، لإنشاء تطبيقات وشبكات اجتماعية عربية، يلقى فيها المستخدمان العربي والعالمي مساحة حرية كبيرة بعيدة عن دائرة التقييد والحصار للمحتوى العربي المناصر لغزة والقضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية الريادة والتقنية في حل المشاكل ومواجهة الأزمات.

من هؤلاء مهندس البرمجيات الأردني أمجد شركس، الذي اندفع مؤخرا مستندا إلى خبراته المتراكمة لأكثر من 15 عاما في مجال التسويق الرقمي والتقنية والإعلام، ليطلق بداية الشهر الحالي، منصة عربية اجتماعية من الأردن تخدم المستخدمين حول العالم بديلا عن المنصات العالمية المتعارف عليها، والتي تسمح لهم بمشاركة أفكارهم بحرية من دون قيود، بعيدا عن مشاكل التحكم في المنشورات والأفكار المسموح بنشرها ومشاركتها عليها.

وأكد شركس، ابن الـ39 عاما، أن الشبكة الاجتماعية الجديدة التي أسسها بتمويل شخصي تحمل اسم “تيك”، وقد جرى إطلاقها موقعا إلكترونيا على شبكة الإنترنت، فيما يجري العمل تحضيرا لإطلاق التطبيقات الذكية لهذه المنصة على متاجر الهواتف الذكية المستخدمة في العالم: “الاب ستور” و”الجوجل بلاي” و”هواوي ستور”.

وقال شركس، الذي يدير حاليا شركة “جولد ميديا”: “إنه تم إرسال طلبات للشركات العالمية المشرفة على المتاجر الإلكترونية للهواتف الذكية بانتظار الموافقات الرسمية منها، للبدء بتنزيل التطبيق على متاجرها لإتاحة الفرصة أمام مستخدمي الهواتف الذكية لتحميل هذا التطبيق”.

وتوقع إطلاق تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالمنصة رسميا خلال فترة أسبوع، متأملا بإقبال كبير من قبل المستخدمين في المنطقة العربية والعالم، على تحميل واستخدام التطبيق وخصوصا أن منصات عالمية مثل، “فيسبوك وتيك توك وإنستغرام” وغيرها، شهدت حذف وإلغاء ملايين الحسابات عبر فضاءاتها نتيجة القيود المفروضة من قبلها على المحتوى، ولا سيما المحتوى المناصر للقضية الفلسطينية.

والأرقام العالمية تتحدث اليوم عن 5 مليارات مستخدم حول العالم لمختلف منصات التواصل الاجتماعي، منهم أكثر من 250 مليونا في المنطقة العربية، من بينهم قرابة الـ8 ملايين في الأردن.

وأصبحت المنصات الاجتماعية وخصوصا، “فيسبوك”، من أكثر التطبيقات استخداما وانتشارا حول العالم، وفي المنطقة مع ما تقدم من خدمات ومزايا في قطاعات الإعلام والتسويق والتأثير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، بيد أنها أظهرت تحيزا في وقت الحروب، إلى طرف على حساب طرف آخر من خلال تطويع خوارزمياتها في خدمة أهداف سياسية وهو ما يسعى شركس من خلال منصة “تيك” لمواجهته.

وعن الخدمات والمزايا التي ستتيحها منصة “تيك” قال شركس: “إنها صممت لتكون منصة هجينة تجمع بين مزايا وخدمات توفرها ثلاث شبكات اجتماعية هي شبكات: “فيسبوك و”الإنستغرام” و”التيك توك”، مثل مزايا النشر والتعليق والبث المباشر والقصص والحالات وغيرها”.

وقال: “إن الشبكة ستتيح نشر وتداول محتوى يتنوع بين  المكتوب والمصور والفيديوي، وستضمن حرية التعبير عن الرأي ونقل الحقيقة شعارا لها، مع الحرص أيضا على توفير مزايا الموثوقية والأمن والحفاظ على خصوصية المستخدم”.

وأكد أن أبرز مزايا المنصة، أنها ستدعم عمل الصحفيين والإعلاميين في كل العالم كونها ستتيح للمواقع الإخبارية والصحف والوسائل الإعلامية الفرصة لإنشاء حسابات موثقة وآمنة عبر المنصة، يضاف إليها رصيد بقيمة 1500 دولار مجانًا من أجل الإعلان والتمويل، دعما لهم خصوصا في الظروف الراهنة التي تشهد تحيزا واضحا للاحتلال وروايته المضللة.

ووفقا لدراسات عالمية، بلغ حجم سوق الإعلانات العالمي عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة 176.46 مليار دولار في العام 2022.

وعن تحدي التسويق لنشر المنصة وتسويقها في العالم، قال شركس:”إن “تيك” وبما أنها تنطلق تحت مظلة شركته الخاصة “جولد ميديا”، المتخصصة في مجال الإعلام الرقمي والسوشال ميديا ستستفيد من خدمات شركته وتواجدها في أكثر من 10 دول حول العالم”.

وبالنسبة للغات أكد شركس، أن منصة “تيك” لن تقتصر على اللغة العربية والمستخدمين العرب، بل ستوفر الخدمات والنشر بـ 22 لغة، لإيصال الصوت العربي للعالم.

وأكد أن فريق العمل في الشركة، سيعمل باستمرار على حل أي مشاكل تقنية تواجه المنصات الاجتماعية بشكل عام، متأملا بأن يلقى المشروع خلال المرحلة المقبلة، دعما وتمويلا يساعدانه في الانتشار والتوسع.

وأشار إلى أهمية تمويل المنصة التي وصفها بـ”الوطنية” من قبل الحكومة أو القطاع الخاص، متوقعا توفير العشرات من فرص العمل، إذا ما نجحت المنصة في مرحلتها الأولى بدعم التوسع والانتشار.

المصدر الغد

المخاطر القانونية للحوسبة السحابية للإدارات الحكومية

 في عصر التقدم التكنولوجي السريع، تتجه الإدارات الحكومية، بشكل متزايد، إلى الحوسبة السحابية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة البيانات. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إنكار فوائد هذه التكنولوجيا، فهي توفر قابلية التوسع وفعالية التكلفة وتحسين إمكانية التعامل مع البيانات والوصول إليها. ومع ذلك، فإن هذا التحول لا يخلو من التحديات الحقيقية، لا سيما في المجال القانوني، حيث تتطلب الاعتبارات الفريدة اهتماما دقيقا وتخفيفا استراتيجيا. قد لا يكون التخزين السحابي مأمونا بشكل كامل كما نعتقد؛ حيث إن العديد من موفري الخدمات السحابية لديهم القدرة التقنية على الوصول إلى ملفاتك غير المشفرة. يعد التشفير أمرًا بالغ الأهمية في تأمين الملفات في السحابة، حيث توفر طرق التشفير “في حالة الراحة” و”في النقل” الحماية ضد وصول الطرف الثالث.

وعلية، فإنه مع تزايد شعبية حلول الحوسبة السحابية والبرمجيات كخدمة (SaaS)، أصبحت قضايا سيادة البيانات موضع تركيز ومخاطر أكبر. تعد سيادة البيانات متطلبا خاصا بكل بلد؛ حيث تخضع البيانات لقوانين البلد الذي يتم جمعها أو معالجتها فيها ويجب أن تظل داخل حدودها. لقد كان لدى العديد من البلدان هذه القوانين منذ عقود، وقوانين الخصوصية الجديدة، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات تزيد من بروزها. على سبيل المثال، تتطلب دول مثل روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وإندونيسيا وفيتنام (على سبيل المثال لا الحصر) تخزين بيانات مواطنيها على خوادم فعلية داخل حدود الدولة. ويجادلون بأنه من مصلحة الحكومة ومواطنيهم حماية المعلومات الشخصية ضد أي سوء استخدام، خاصة خارج نطاق الولاية القضائية للبلاد.
لهذا السبب؛ الدوائر الحكومية تحت رقابة قوانين الحق في الحصول على المعلومة، مما يفرض الشفافية ووصول المواطنين إلى المعلومات. ويؤدي اعتماد الخدمات السحابية إلى تعقيدات في إدارة السجلات المخزنة في السحابة. وتعد السياسات والإجراءات الواضحة أمرا ضروريا لضمان الامتثال لقوانين السجلات العامة والاستجابة السريعة لطلبات قانون حرية المعلومات (FOIA)، ويجب أن تتماشى عمليات استرجاع المعلومات الفعالة مع لوائح قانون حرية المعلومات، مما يحقق التوازن بين الشفافية وأمن البيانات.
علاوة على ذلك، فإن عمليات المشتريات للهيئات الحكومية ينطوي على التزام صارم بمبادئ المنافسة العادلة والمفتوحة، ويجب أن يخضع الحصول على الخدمات السحابية لعمليات تقديم عطاءات صارمة لدعم الشفافية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الشروط التعاقدية مع مقدمي الخدمات السحابية شاملة، وتتناول الجوانب المهمة، مثل أمان البيانات والخصوصية والوصول وحقوق التدقيق وإجراءات الإنهاء. ويعد وجود إطار تعاقدي قوي أمرا ضروريا لحماية مصالح الهيئات الحكومية والبيانات الحساسة التي تتعامل معها.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه الهيئات الحكومية أطرا تنظيمية صارمة، مثل القانون الفيدرالي لإدارة أمن المعلومات (FISMA) وقانون قابلية نقل التأمين الصحي والمساءلة (HIPAA). ويجب على موفري الخدمات السحابية إثبات الامتثال لهذه اللوائح، مما يضمن تنفيذ ضوابط أمنية محددة والالتزام بمعايير أمان البيانات والخصوصية. ويعد التقارب بين التكنولوجيا والامتثال القانوني أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة وأمن البيانات الحكومية في السحابة.
علاوة على ذلك، يشكل الاعتماد المفرط على مزود سحابي واحد خطرا على الإدارات الحكومية، مما يحد من المرونة وخيارات انتقال المعلومات المستقبلية. وتتضمن استراتيجيات التخفيف من تقييد مقدمي الخدمات تبني أساليب السحابة المتعددة ودمج شروط إمكانية نقل البيانات في العقود. ويعد الحفاظ على المعايير المفتوحة أمرا بالغ الأهمية لتعزيز قابلية التشغيل البيني ومنع الاعتماد على تنسيقات البيانات الخاصة.
وعلى المنوال نفسه، من المحتمل أن يكون هناك عدد من المخاطر التجارية والمعلوماتية المرتبطة باستخدام خدمات الحوسبة السحابية. وتشمل هذه المخاطر ما يلي: استضافة البيانات الحساسة أو تخزينها خارج الشبكات والخوادم الخاصة بالمؤسسة المالكة لها. ثانيا، عدم إمكانية الوصول إلى البيانات المهمة إلا من خلال مزود الخدمة السحابية، مما قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على مزود الخدمة. وثالثا، بما أن البيانات تتم إدارتها و/أو تخزينها خارجيا، فإن استمرارية الأعمال وعمليات التعافي من الكوارث تكون خارج سيطرة الإدارة أو الوزارة وفي أيدي المزود. ورابعا، قد لا تتمكن الدائرة الحكومية من التحكم في المعلومات والسجلات ذات الصلة المستضافة في السحابة بشكل مناسب، وبالتالي قد تفشل في تلبية متطلبات الحفظ الآمن والحفظ السليم لسجلات الدولة.
علاوة على ذلك، فمن المحتمل أن يتمكن مزود الخدمة من تدمير السجلات أو حذفها دون موافقة، بشكل غير قانوني أو غير لائق. كما قد لا يتمكن مزود الخدمة من أداء وتوثيق مهام إدارة السجلات الشائعة، مثل التحكم في الوصول والنقل والتخلص من المعلومات المخزنة. مرة أخرى، قد يتم إرجاع السجلات إلى الإدارة الحكومية ولكن بتنسيق أو شكل لا يمكن للمؤسسة الوصول إليه أو استخدامه بسهولة. وبالمثل، قد يتوقف مقدم الخدمة أو مالك الشركة عن العمل وقد لا تكون البيانات قابلة للاسترداد.
وإلى جانب التحديات الأساسية، يجب على الإدارات الحكومية معالجة الاعتبارات الدقيقة، بما في ذلك الاكتشاف الإلكتروني والحجز القانوني، ونقل البيانات الدولية، والتهديد الدائم المتمثل في حوادث الأمن السيبراني. ويعد وضع إجراءات قوية لطلبات الاكتشاف القانوني، وضمان الامتثال للوائح نقل البيانات الدولية، وتنفيذ تدابير الأمن السيبراني، إجراءات أساسية لاستراتيجية قانونية شاملة.
وللتغلب على التعقيدات القانونية المرتبطة باعتماد الحوسبة السحابة بنجاح، فمن الأفضل للدوائر الحكومية إجراء العناية الواجبة الشاملة قبل التعامل مع مقدمي الخدمات السحابية. ويتضمن ذلك تقييم الممارسات الأمنية، وتاريخ الامتثال، وخيارات موقع البيانات، وإجراءات إدارة المخاطر. ويعد تطوير سياسات سحابية شاملة وتنفيذ ضوابط أمنية قوية والسعي للحصول على إرشادات قانونية من الاستراتيجيات الرئيسية لضمان الامتثال للقوانين واللوائح مع الاستفادة من فوائد التكنولوجيا السحابية. ومن خلال معالجة هذه الاعتبارات القانونية بشكل استباقي، يمكن للدوائر الحكومية أن تمهد الطريق نحو بيئة حوسبة سحابية آمنة ومبتكرة ومتوافقة مع القانون.
بالنتيجة؛ تواجه الوكالات الحكومية تحديات فريدة عندما يتعلق الأمر باستخدام الخدمات السحابية. ففي حين أن الفوائد كبيرة، فإن العديد من القضايا القانونية تتطلب دراسة متأنية واستراتيجيات للتخفيف من المخاطر والتحديات. فمن خلال معالجة هذه المشكلات القانونية بشكل استباقي وتنفيذ ممارسات حوكمة قوية، يمكن للدوائر الحكومية الاستفادة من فوائد الحوسبة السحابية مع ضمان أمن البيانات والخصوصية والامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية.
المصدر الغد

مجموعة عزت مرجي توقع اتفاقية مع شركة كريف لحلول تكنولوجيا المعلومات (CRIF ITS) للاستفادة من منصة Synesgy الرقمية

وقعت مجموعة عزت مرجي، اتفاقية مع شركة كريف لحلول تكنولوجيا المعلومات (CRIF ITS)، وهي شركة تابعة لمجموعة كريف العالمية، بحيث تتمكن من الاستفادة من منصة Synesgy الرقمية، والتي تعمل على تقييم الشركات على أساس المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من خطة مجموعة عزت مرجي في الالتزام بالمعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة وتحقيق معايير الاستدامة لدى المجموعة وشركاءها وانطلاقاً من التزام مجموعة عزت مرجي وعملائها بدعم المجتمع المحلي لمواجهة مُختلف التحديات، من التغيّر المناخي إلى القضايا الاجتماعية والبيئية. وتعتمد المنهجية الأساسية للتقييم على معايير الاستدامة الدولية التي وضعتها كل من المبادرة العالمية للتقارير (GRI) والميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ومشروع الكشف عن الكربون ومبادئ التصنيف التوجيهية.
وقد قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد باسل مرجي المدير العام لمجموعة عزت مرجي، والمهندسة أريج عبيدات المديرة العامة لشركة كريف لحلول تكنولوجيا المعلومات. وتعقيباً على توقيع الاتفاقية بين الطرفين، صرح السيد باسل قائلا: “نحن في مجموعة عزت مرجي، نعتبر شراكتنا مع كريف لحلول التكنولوجيا خطوة ناجحة وإنجازاً نحو دعم عملائنا ومساعدتهم على السعي نحو الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة بأسهل الطرق وأبسطها وأقلها تكلفة، مما يساعدهم على مواكبة التوجهات العالمية وتعزيز فرصهم للحصول على التمويل والاستثمار والدخول في التجارة العالمية”. ومن ناحيتها صرحت   المهندسة أريج عبيدات قائلة: “إن توقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة عزت مرجي يأتي تماشياً مع الجهود العالمية نحو تبنّي استراتيجيات تمويل صديقة للبيئة، ومن خلال منصة Synesgy التابعة لـ “كريف”، مما يمكن مجموعة عزت مرجي من إحداث تغيير حقيقي من خلال ضبط معايير الاستدامة للشركات في الأردن المتعاملة مع مجموعة عزت مرجي”.
من الجدير بالذكر أن عملية التقييم ضمن المعايير البيئية وأطر الاستدامة العالمية، والتي تؤثر على عمليات التمويل والاستثمار والتجارة التي تأخذ بعين الاعتبار الآثار البيئية والاجتماعية والحوكمة، اكتسبت الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم تبحث عن حلول تساعدها في التمسك بركائز الاستدامة حيث أنها أصبحت ضرورة، كما أن الشركات التي تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في اتخاذ قراراتها عادةً ما يكون أداءها أفضل وتقود استثمارات أطول مقارنة بغيرها.

أورنج الأردن الأولى في المملكة في إطلاق خدمة تجوال VoLTE

 

في ظل التطور المتسارع والثوري في شبكات الاتصالات وصولاً إلى الجيل الخامـس، أحدثت هذه التقنيات المختلفة تغييرات غير مسبوقة لتعيد تشكيل تجربة العملاء. في هذا السياق، أعلنت أورنج الأردن عن إطلاق خدمة التجوال الدولي تجارياُ من تقنية VoLTE لإجراء المكالمات الصوتية عبر شبكة الجيل الرابع وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد أورنج الأردن مشغل الاتصالات الأول في الأردن الذي يعلن عن إطلاق خدمة التجوال الدولي من هذه التقنية الخاصة بالمكالمات الصوتية حيث وسّعت الشركة مؤخراً نطاق اتفاقيتها مع مشغل الاتصالات في الولايات المتحدة إي تي آند تي (AT&T) لتمنح مشتركي أورنج المسافرين الى الولايات المتحدة الأمريكية فرصة الاستمتاع بخدمة التجوال بتقنية VoLTE .

وتأتي هذه الخطوة في سياق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين لتشغيل خدمات التجوال الدولي للعملاء المسافرين إلى الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب إقدام الشركة الأمريكية على إلغاء الخدمة على شبكتي الجيل الثاني والثالث التقليديتين بالنظر إلى ضرورة مواكبة التطورات الكبيرة في هذا المجال والانتقال إلى الشبكات الأكثر تقدماً.

وحول إطلاق خدمة التجوال الدولي تجارياً  للمرة الأولى من تقنية VoLTE أشار المدير التنفيذي للمبيعات الكلية (الجملة)، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والشبكات في أورنج الأردن المهندس وليد الدولات إلى أن العملاء سيتمكنون من البقاء على تواصل مع أحبابهم وذويهم خلال فترات سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الاستفادة من الميزات الأخرى لهذه التقنية.

وأضاف الدولات قائلاً :” تعمل أورنج الأردن بصورة مستمرة على مواكبة أحدث التقنيات وإتاحة الفرصة للعملاء للاستفادة منها وتوظيفها في حياتهم اليومية والعملية، ويأتي إطلاق خدمة التجوال الدولي من VoLTE في هذا السياق خصوصاً في ظل الميزات المتنوعة التي تقدمها التقنية”.

وتسهم تقنية VoLTE في تعزيز جودة المكالمات الصوتية من خلال الصوت عالي الدقة والوضوح، بالإضافة إلى نقل الصوت والبيانات المتزامن أثناء المكالمات فضلاً عن القدرة على تصفح الإنترنت أثناء المكالمة الأمر الذي يزود العملاء بتجربة أفضل، كما تدعم استهلاك أقل للبطارية مقارنة بالمكالمات الصوتية العادية.

لمعرفة المزيد حول تقنية VoLTE  يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني https://orange.jo/ar/VoLTE-roaming-service ويمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:  .www.orange.jo

بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة برنامج BIG يستضيف ورشة عمل “Microsoft for Startups”

شبكة متكاملة من المصادر والإمكانات ستكون متاحة للرياديين

في عالم يقول فيه الذكاء الاصطناعي كلمته كل يوم، استضافت أورنج الأردن ورشة عمل للمشاريع الريادية ضمن برنامجها الموجه لتسريع نمو الأعمال الريادية BIG by Orange  مقدمة من مايكروسوفت الأردن، وذلك في إطار شراكتها المبرمة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مؤخراً.

 وتهدف ورشة العمل إلى تعريف الشركات الناشئة ورواد الأعمال بالوصول إلى برنامج Microsoft لدعم الشركات الناشئة Founders Hub“.

 ومن خلال البرنامج، ستتاح للشركات الناشئة في الأردن إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد ودليل الخبراء والدعم الفني، المصممة خصيصاً لمساعدة رواد الأعمال على بناء أعمالهم وتنميتها.

 ويساعد برنامج  Microsoft لدعم الشركات الناشئة Founders Hub على تسريع الابتكار بشكل جذري من خلال توفير الوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصناعة وتوجيهات الخبراء والتكنولوجيا الأساسية اللازمة لبناء شركة ناشئة ناجحة مستقبلية.

 وحول هذه الورشة التي تعقد بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة مايكروسوفت عبرت أورنج الأردن عن “امتنانها لهذه الفرصة الذهبية للرياديين، خصوصاً أنها تنسجم مع إيمان أورنج الأردن الراسخ بأهمية تمكين الرياديين بالمعارف والمهارات التقنية اللازمة”.

وأخذت الورشة طابعاً تفاعلياً حيث تعرف المشاركون على تفاصيل برنامج Founders Hub الذي أطلقته شركة مايكروسوفت بهدف وضع عالم متكامل من إمكانات الذكاء الاصطناعي بين يدي الرياديين والمشاريع الناشئة.

وتبادل المشاركون النقاشات مع خبراء مايكروسوفت الذين قدموا الجلسة وتمحورت أسئلة الحضور حول شكل عالم الريادة في ظل الذكاء الاصطناعي، وكيفية عمل البرنامج بالإضافة إلى آلية اختيار أفكار إبداعية تتوافق مع عنصر السرعة الذي يتسم به عالم اليوم.

ومن الجدير بالذكر بأن برنامج  Microsoft لدعم الشركات الناشئة Founders Hub أتى في المقام الأول لتمكين الرياديين من تطوير مشاريعهم وحلولهم وأفكارهم من خلال إتاحة الفرصة لاستخدام الحوسبة السحابية بقيمة قد تصل الى 150 الف دولار في شكل Azure Credits  وخدمات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحلول و التقنيات المتقدمة و الدعم وتوجيهات الخبراء التي تقدم حسب مرحلة المشروع.

 في المقابل فإن أورنج الأردن تسعى إلى تطوير مهارات الرياديين الذين تتمحور مشاريعهم حول الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج حاضنة الذكاء الاصطناعي (Orange AI Incubators)  التابع لها.

 لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:  www.orange.jo

أطلقت دائرة المكتبة الوطنية نظام الإيداع القانوني الجديد

 

أطلقت دائرة المكتبة الوطنية نظام الإيداع القانوني الجديد بالتعاون مع إيكو تكنولوجي.

قدمت إيكو تكنولوجي نظامًا شاملاً وسهل الاستخدام لإيداع المنشورات قانونيا من كتب ومجلات وصحف ومواد رقمية، لدعم الكتّاب والناشرين والمنتجين وموظفي المكتبة في عمليات التسجيل القانوني للمنشورات، وذلك من خلال تسهيل عملية جمع وأرشفة وتوثيق وتخزين مختلف إصدارات المنشورات والحفاظ على المعرفة والثقافة، ليعمل بمثابة مصدر مرجعي للأبحاث والدراسات المتنوعة.