أورنج الأردن شريك الاتصالات في منتدى MENA ICT 2024

تعود نسخة منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 تحت عنوان “التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، بحضور متوقع يصل إلى 3000 زائر من مختلف الدول العربية وعدد من دول العالم. ويعود منتدى هذا العام في نسخته العاشرة، بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، ليُعقد يومي 20 و21 تشرين الثاني الجاري في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وتستمر أورنج الأردن في دورها كشريك الاتصالات للمنتدى، حيث ستسهم من خلال رعايته في وضع الأردن على خارطة القطاع التكنولوجي الإقليمي والعالمي. ويعكس المنتدى، الذي حقق نجاحاً ملحوظاً في نسخته السابقة بجذب أكثر من 2500 زائر من 40 دولة واستضافة 146 متحدثاً، التزام أورنج الأردن بتعزيز القطاع ودعم الابتكار في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وفي إطار مشاركتها، ستعرض أورنج الأردن عبر جناحها في المنتدى حلولاً رقمية متنوعة، تشمل خدمات الإنترنت، وتسلط الضوء على إنجازاتها في تحقيق الشمول الرقمي. كما ستسهم في إطلاق محطتين جديدتين، هما “Startup Village Arabia” التي تتيح فرص تواصل لرواد الأعمال والشركات الناشئة مع الخبراء والمستثمرين، و”جوائز التميز للشركات” التي تشجع على المزيد من التميز في هذا القطاع.

من جهته، أكد رئيس أورنج الأردن، أن الشراكة مع المنتدى تعد خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف في القطاع، بدءاً من المستثمرين والشركات الناشئة وصولاً إلى رواد الأعمال، بما يساهم في تحفيز النمو الشامل والتنمية المستدامة في المنطقة.

“زين” راعي الاتصالات الحصري لرالي “باها الأردن”

مواصلة لجهودها بدعم قِطاعي الرياضة والسياحة، قدّمت شركة زين الأردن رعايتها الحصرية من قِطاع الاتصالات لرالي باها الأردن – الجولة السابعة وقبل الأخيرة من كأس العالم للراليات الكروس كانتري القصيرة – فيا – باها، والجولة السابعة وقبل الأخيرة من كأس العالم لفئة الدراجات النارية والدراجات رباعية الدفع “كوادز”- فيم – باها، والجولة الثالثة من كأس الشرق الأوسط لراليات الكروس كانتري القصيرة – فيا- باها، وباها الأردن الوطني، ورالي وادي القمر للملاحة، الذي استضافته مدينة العقبة.

وتندرج رعاية شركة زين الأردن لأحد أبرز الفعاليات الرياضية المتخصصة في مجال سِباقات السيارات والدراجات على مستوى المنطقة، في إطار الشراكة الاستراتيجية المُمتدة التي تجمعها منذ أعوام معالأردنية لرياضة السيارات، واستكمالاً لجهود الشركة بدعم قِطاع الرياضة، إذ تلتزم بدعم مُختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية نظراً لأهميتها لا سيّما رياضة السيارات التي تحظى بشعبية واسعة بين أوساط الشباب في المملكة، حتى غدت أحد أهم الرياضات وأكثرها شعبية ومتابعة.

كما جاءت هذه الرعاية مواصلةً لدعم شركة زين المستمر لقِطاع السياحة، عبر تسليط الضوء على المواقع السياحية والطبيعية المميزة التي يتمتع بها الأردن، وللمُساهمة بتعزيز مكانة المملكة في مقدمة الدول من حيث الوجهات السياحية والرياضية عربياً وعالمياً.

وتولي شركة زين الأردن اهتماماً كبيراً لقِطاع الرياضة الأردني، عبر دعم ورعاية أهم وأبرز الفعاليات والأنشطة التي تحتضنها المملكة، إذ تُعد زين شريكاُ استراتيجياً لرالي جوردان رايدرز للدراجات النارية، وشريك الاتصالات الحصري لرالي الأردن الدولي، وشريكاً استراتيجياً لكافة فعاليات وأنشطة “ريد بُل”، كما قدّمت الشركة دعمها للعديد من الفعاليات الرياضية البارزة، ومنها ألترا ماراثون “برومين عمّان”، وبطولة الأردن لسِباقات الدرفت التي أُقيمت هذا العام، وتقوم الشركة برعاية ودعم دوريات كرة القدم والسّلة للصغار في العديد من المدارس، ودعم مسيرة الأبطال الرياضيين من الأفراد، ودعم اللجنة الأولمبية الأردنية كراعٍ ذهبي، فيما تواصل زين دعم المسيرة الرياضية لأبطالها من لاعبي الرياضات البارالمبية الأردنيين منذ 14 عاماً.

وكان التمنافسون ضمن رالي باها الأردن قد خاضوا يوم الجمعة مرحلة وادي رم التي بلغت 349.14 كم وانقسمت إلى قسمين؛ الأول بطول 243.00 كم، والثاني بطول 106.14 كم، كما خاض المشاركون مرحلة الديسي يوم السبت، حيث بلغ طولها 214.32 كم، وشارك في باها الأردن الوطني 11 متسابقاً من الأردن وفلسطين، فيما شارك في رالي وادي القمر للملاحة الأول 25 متسابقاً من الأردن، فلسطين وسورية.

بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء مع منتدى الاستراتيجيات الأردني

رعى بنك الإسكان اللقاء الحواري الذي عقده منتدى الاستراتيجيات الأردني مع رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، بحضور أعضاء المنتدى المستثمرين والاقتصاديين من مختلف الأنشطة الاقتصادية في القطاع الخاص، في فندق الريتز كارلتون، يوم الأحد 10/11/2024. وقد تضمن اللقاء مناقشة مجموعة من المواضيع الاقتصادية التي تهم القطاع الخاص، بالإضافة إلى إطلاق لوحة المؤشرات الاقتصادية التفاعلية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني دعما لعملية صنع القرار، ورسم السياسات.

وتأتي رعاية بنك الإسكان لهذا اللقاء، حرصاً من البنك على دعم الهيئات والمؤسسات والفعاليات والمنتديات التي تسعى إلى دعم وتمكين القطاع الاقتصادي، وتقديراً من البنك لدور منتدى الاستراتيجيات الأردني، باعتباره مركزاً للفكر الاقتصادي يهدف إلى توفير مساحة للحوار البناء والعلمي المبني على الحقائق بهدف رفع الوعي الاقتصادي، وتعزيز المشاركة في صنع القرار، وتطبيق أفضل الممارسات للوصول إلى اقتصاد قوي وتنافسي ومزدهر ومستدام، وتعزيز دور القطاع الخاص في النمو والتنمية.

وناقش المشاركون جملة من المقترحات لتعزيز الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية، ومنها الحديث عن أهمية مؤشرات قياس الإنجاز في تطوير القطاع العام باعتباره عنصرا أساسيا في نجاح تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الاقتصادية كالعمل غير المنظم، والمشاريع الاستثمارية، والانفاق الرأسمالي، والسوق المالي، والطاقة، والأمن الغذائي، وغيرها من الأمور.

وتجدر الإشارة إلى أن منتدى الاستراتيجيات الأردني قد تأسس في العام 2012 ترسيخاً لإرادة حقيقية من القطاع الخاص بالمشاركة الفاعلة في حوار بناء حول الأمور الاقتصادية التي يعنى بها المواطن الأردني والمجتمع لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، حيث يضم المنتدى مؤسسات وشركات فاعلة من القطاع الخاص الأردني، إضافة إلى أصحاب الرأي والمختصين والمعنيين بالشأن الاقتصادي.

تدشين اتفاقية بين كلاسيرا العالمية والحكومة الباكستانية لتطوير منظومة التعليم في باكستان

في خطوة تاريخية تعكس التزامَها بتعزيز الابتكار في التعليم والتحوُّل الرقمي، وقَّعت شركة كلاسيرا العالمية(Classera) والحكومة الباكستانية اتفاقيةً استراتيجيةلإطلاق المنصة التعليمية الوطنية “إي-تعليم (e-Taleem)”، لتكون نقطة تحوُّل جذرية في مجال التعليم في باكستان، وذلك خلال منتدى الأعمال السعودي الباكستاني لعام2024.

وقَّع الاتفاقيةَ كلٌّ من المهندس/ محمد المدني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا، وسيد عمران علي، رئيس قسم حلول الأعمال بشركة الاتصالات الباكستانية(PTCL)، بحضور وزير الاستثمار السعودي، معاليالمهندس/ خالد بن عبد العزيز الفالح، ودولة رئيس الوزراءالباكستاني، السيد/ شهباز شريف، ورئيس هيئة الأركان الباكستاني، مما يُبرز أهميةَ هذه المبادرة لكلا البلدين.

تمثِّل هذه الشراكة علامةً مهمة نحو تطوير قطاع التعليمفي باكستان؛ حيث تجمع بين الخبرة العالمية لشركةكلاسيرا والرؤية الطموحة لحكومة باكستان في توفيرالتعليم الجيد والشامل؛ باعتباره مُحَفِّزًا رئيسيًّا لتحقيقا لتنمية المُسْتَدَامَةِ، ومن خلال هذه الشراكة، ستتمكن باكستان من الاستفادة من أحدث التقنيات والابتكارات فيمجال التعليم الذكي، مما سيُسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية وتحسين نتائج الطلاب، وتطوير منظومة التعليمفي البلاد بشكل جذري.

وتتمتع شركة كلاسيرا العالمية بسجلٍّ حافل من الإنجازات في مجال التعليم الذكي؛ حيث قدَّمت حلولًا مبتكرة لعددكبير من المؤسسات التعليمية في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتتميز منصة كلاسيرا بمُرُونَتِها وقُدرتها علىالتكيُّف مع مختلف البيئات التعليمية، مما يجعلها الشريك الأمثل للمؤسسات التي تسعى إلى التحوُّل الرقمي.

ويمثِّل هذا المشروع العملاق منصةً تعليمية متكاملة تهدف إلى إعادة تعريف مفهوم التعليم الرقمي بما يتماشى معاحتياجات العصر الحديث. وبفضل التكنولوجيا المتقدمةالتي توفِّرها كلاسيرا، سيحظى الطلاب والمعلِّمون فيجميع أنحاء باكستان بفرص غير محدودة للوصول إلىمحتوًى تعليميٍّ عالي الجودة، مما يعزِّز كفاءتَهم الأكاديمية، ويهيِّئهم لمواجهة التحديات العالمية.

وفي إطار الرؤية الشاملة الهادفة إلى تحسين منظومةالتعليم في باكستان، تعمل منصة “إي-تعليم (e-Taleem)” على دمج أساليب التعلم المبتكرة مع معاييرالتعليم العالمية، مما يشكِّل ركيزةً أساسية لدعم تطويرالمهارات اللازمة للأجيال القادمة، ومن خلال هذا التحوُّل الرائد، تتعهَّد كلاسيرا العالمية بتوفير أدواتٍ تعليمية تعزِّزالإبداع، وتُلْهِمُ التفكير النقدي، وتؤسِّس لثقافة التواصلوالتعاون، مما يُسهم في تحقيق رؤيةٍ مُسْتَدَامَةٍ لمستقبلٍ تعليميٍّ مُشْرِقٍ في باكستان.

بهذه المناسبة، قال المهندس/ محمد المدني، المؤسسوالرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا: “نشعر بالفخر من أجلثقة حكومة باكستان في حلول كلاسيرا والاعتماد عليها منأجل تطوير منظومتها التعليمية، ونطمح أن تكون منظومتنا الرقمية الذكية رُكْنًا أساسيًّا في تطوير التعليم في هذاالبلد الكبير، وأن نترك بصمةً على الطلاب والمعلمين ومنظومة التعليم في باكستان، من خلال نقل خبراتنا منمختلف الدول التي عملنا معها”.

ويُعَدُّ هذا التعاون جزءًا من برنامج التحوُّل الرقمي للحكومة الاتحادية في باكستان، تحت إشراف وزارة التعليموالتدريب المهني الاتحادية بالشراكة مع كلاسيرا وشركةالاتصالات الباكستانية (PTCL)، والتي تهدف إلى تطويرمنظومة التعليم في باكستان من خلال دَمْجِ التكنولوجي االمتقدمة في نظام التعليم، وتوفير منصة رقمية قوية للطلابوالمعلمين والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء باكستان.

وحول التعاون المُمْتَدِّ بين كلاسيرا ووزارة التعليم الباكستانية وشركة الاتصالات الباكستانية، قال المدني: “بدأ تعاوننا عبْر مبادرة (تعليمنا لن يتوقف)، استجابةً لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتَطَوَّرَتْ منذ ذلكالحين باعتبارها تطبيقَ جَوَّالٍ يقدِّم محتوًى تعليميًّامجانيًّا عبْر 6 قنوات. واليوم، تُعَدُّ منصةُ التعليمالإلكتروني الوطنية (e-Taleem) تطويرًا للمدرسة عنبُعْد، والتي توفِّر نَهْجًا أكثر شمولًا للتعليم الرقمي، وتوظِّف التكنولوجيا من أجل معالجة الاحتياجات الوطنيةوالتحديات في جميع أنحاء باكستان”.

من جهته، قال السيد/ جونيد أخلاق، السكرتير المشترك الأول لوزارة التعليم والتدريب المهني في باكستان: “تلعبالتكنولوجيا دورًا حاسمًا في ضمان توفير التعليم الجيد لجميع الطلاب، وتُعَدُّ منصة e-Taleem خطوةً مهمة فيجهودنا لتوفير التعلم الرقمي في كل ركن من أركانباكستان”.

وفي صميم حلول التحول الرقمي التي تقدمها كلاسيرا، يأتي نظام HP Classeasy، حيث يجمع بين تقنية HPالمتطورة ومنصة التعلم الإلكتروني من كلاسيرا؛ لتقديم بيئةتعليمية تفاعلية وغامرة تدعم الطلاب والمعلمين على حدسواء.

ويُعَدُّ نظام HP Classeasy الأساسَ للمنصة التعليمية”إي-تعليم (e-Taleem)”، التي ستشمل -على مَدَارِ تعاونٍ يَمْتَدُّ لثلاثِ سنواتٍ- طلابَ المدارس من رياض الأطفالحتى الصف الثاني عشر، بالإضافة إلى الأطفال خارجالنظام المدرسي. وتهدف المنصة إلى توفير محتوًى تعليميٍّ مبتكَر يعالج الاحتياجات المتطورة للتعليم في باكستان، بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة؛ لتَجَاوُز أساليب التعلمالتقليدية وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي. كما تسعىلتعزيز التعاون ومَحْوِ الأمِّيَّة الرقمية بين الطلاب، ممايُسهم بشكل كبير في رفع كفاءة التعليم في باكستان، وتقليل تكاليف الوصول إلى المناطق الريفية والنائية التيتَفْتَقِرُ إلى الخدمات التعليمية.

وقال مايانيك دينغرا، مدير قطاع التعليم في شركة HP: “تعيش باكستان مرحلةً من التغيير الجذري في قطاعالتعليم، ونحن فخورون بدعم الحكومة في أجندتها للتحولالرقمي بالتعاون مع شريكنا كلاسيرا. وهذا يتماشى معالتزامنا بتسريع تحقيق العدالة الرقمية لـ 150 مليونشخص بحلول عام 2030”.

وتتضمَّن بوابة “إي-تعليم (e-Taleem)” من كلاسيرامنصةَ تدريب افتراضية للمُعَلِّمِينَ من أجل تنمية قدراتهم المهنية بشكل مستمر، كما تعزِّز البوابةُ التعلمَ المختلط، وتجمع بين الخدمات المتصلة وغير المتصلة بالإنترنت؛ لضمان استمرارية التعليم، وخاصةً في المناطق التيتُعاني من صعوبة الاتصال بالإنترنت.

لمزيد من المعلومات حول منصة إي-تعليم، يُرجى زيارةالموقع: etaleem.gov.pk

“الأردني للريادة” يستثمر 65 مليونا في صناديق محلية وأجنبية

أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة محمد المحتسب أمس، أن الصندوق تمكن خلال 6 سنوات من استثمار 65 مليون دولار في صناديق استثمارية محلية وعربية وعالمية، متخصصة في مجال رأس المال المغامر في الشركات الناشئة والريادية.

وبين المحتسب في تصريحات صحفية لـ”الغد” أن هذا الرقم يمثل استثمارات الصندوق في مسار عمله لـ (الاستثمار غير المباشر في شركات ناشئة)، مبينا أن هذه الصناديق تلتزم وتعمل على معاودة الاستثمار في شركات ناشئة أردنية، ما يحفز ويسهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية.

وأكد أهمية هذا المسار في تنشيط بيئة ريادة الأعمال والمساهمة في مساعدة الشركات على التحول إلى مشاريع اقتصادية مؤثرة، ورفع سوية الشركات الناشئة الأردنية وجاذبيتها للاستثمار مع الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الصناديق الاستثمارية التي يستثمر بها الصندوق الأردني للريادة.

وبين المحتسب أن عدد الصناديق الاستثمارية التي استثمر بها الصندوق الأردني للريادة وصل العدد فيه إلى 20 صندوقا استثماريا من مختلف البلدان.

وأوضح قائلا: “هذه الصناديق تتوزع بين صناديق عربية ودولية من دول مختلفة مثل الصين، الولايات المتحدة، مصر، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، السعودية، الكويت وغيرها”.

وقال المحتسب: “هذه الصناديق متخصصة وتستهدف الاستثمار في شركات ناشئة بمختلف المراحل: مرحلة الفكرة والمراحل المبكرة للشركات ومراحل التوسع والنمو، الأمر الذي يحفز الشركات الناشئة الأردنية ويوسع أمامها الأبواب للتوسع والنمو وخصوصا، مع الاستفادة من الشبكات التي ترتبط بها الصناديق الاستثمارية المختلفة”.

وأكد أن الصناديق الاستثمارية التي استثمر بها الصندوق الأردني للريادة يتوقع بحسب التزاماتها أن تستثمر مبلغ يصل إلى 132 مليون دينار في شركات ناشئة أردنية.

مشاركة خليجية وعربية كبيرة ضمن 3000 مشارك من 40 دولة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن

مشاركة خليجية وعربية كبيرة ضمن 3000 مشارك من 40 دولة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن

يشارك عدد كبير من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية، والبحرين، الإمارات، وعُمان، والكويت، وقطر ضمن ما يزيد عن 3000 مشارك من 40 دولة، في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum 2024) والذي تنظمه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” والذي يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

ومن المقرر أن يُعقد المنتدى في منطقة البحر الميت بالأردن خلال يومي 20 و21 نوفمبر 2024 ليشكل أبرز حدث في مجال التكنولوجيا والاتصالات لهذا العام بالأردن.

وتتضمن أجندة المنتدى لهذا العام سلسلة من الجلسات والمناقشات التي يشارك فيها 83 متحدثًا من نخبة الخبراء المحليين والدوليين، الذين سيتناولون قضايا جوهرية مثل التعاون الدولي في القطاع، والمنافسة العالمية، والابتكار، وحلول الأعمال، والخدمات الرقمية.

ومن بين المتحدثين الرئيسيين شخصيات بارزة على مستوى عالمي، منهم ماتس غرانريد المدير العام للرابطة العالمية للاتصالات المتنقلة (GSMA)، وديمة اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي (DCO)، ويوسف الخالدي نائب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت (Microsoft)، وفيل وولفندن نائب الرئيس التنفيذي في سيسكو (Cisco)، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال في دول المنطقة الذين سيقدمون رؤى معمقة حول التطورات والمستقبل الواعد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من 150 شركة عارضة، حيث تمثل أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا من مختلف دول المنطقة والعالم.

ومن المتوقع أن يعرض هؤلاء العارضون أحدث الحلول التقنية في مجالات البرمجة، التكنولوجيا المالية، والتعهيد، والتعليم التكنولوجي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، مما يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات بين الشركات المحلية والدولية.

وفي خطوة لدعم الشركات الناشئة، خصص المنتدى مساحة متميزة تحت اسم “القرية العربية للشركات الناشئة” (Startup Village Arabia)، والتي ستتيح لأكثر من 100 شركة ناشئة عرض منتجاتها وتقنياتها أمام المستثمرين وصناع القرار، حيث سيتم تنظيم سلسلة من الاجتماعات الثنائية (B2B) التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.

كما يشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن أربع فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي، حيث تقدمت 90 شركة من دول المنطقة بطلبات للمنافسة على 17 فئة فرعية ضمن الفئات الرئيسية الأربعة.

ويسعى المنتدى في دورته الجديدة إلى استكمال سلسلة النجاحات التي حققها في دوراته السابقة، حيث شهدت نسخة 2022 مشاركة واسعة، باستقطابها 2637 مشاركًا من 40 دولة، إضافة إلى تنظيم أكثر من 1400 اجتماع B2B.

ويؤكد هذا النجاح أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العلاقات والشراكات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.

وللمزيد من المعلومات حول المنتدى، وتفاصيل جدول الفعاليات، والتسجيل، دعت جمعية “إنتاج” الراغبين بزيارة الموقع الرسمي للمنتدى “www.menaictforum.com

راديو هلا في لقاء مع الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج حول منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024

 
الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج لتكنولوجيا المعلومات م. “نضال البيطار” يتحدث لبرنامج يا هلا، عن منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يُعقد في الأردن الشهر الجاري

لمتابعة اللقاء

تعزيز التعليم بالاخلاقيات والابتكار بقلم المهندس نضال البيطار

تلعب التكنولوجيا في عصرنا دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل التعليم مما يتطلب منا بناء جسور متينة بين التحول التكنولوجي والقيم الإنسانية التي تشكل أساس مجتمعاتنا.

لذلك، فإن التحول الرقمي لا يقتصر على توفير أدوات تقنية فقط، بل هو عملية شاملة تهدف إلى تحسين التجربة التعليمية وتعزيز التفكير النقدي والمسؤولية الأخلاقية لدى طلابنا، حيث توفر التكنولوجيا الحديثة، -مثل الذكاء الصناعي وتحليل البيانات-، أدوات قوية لدراسة وفهم المجتمعات والثقافات بطرق لم تكن ممكنة من قبل، ومع ذلك؛ يجب استخدام هذه الأدوات بحكمة وحذر للحفاظ على القيم الإنسانية التي تميزنا، فالاعتماد المفرط على التكنولوجيا دون مراعاة الجوانب الإنسانية قد يؤدي إلى تهميش تلك القيم والتقاليد التي تشكل هويتنا.

وفي هذا السياق، يمكننا الاستفادة من التجربة السنغافورية التي نجحت في دمج التكنولوجيا في التعليم دون الإخلال بالقيم المجتمعية، حيث استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية التقنية والتدريب المستمر للمعلمين، مع الحفاظ والتركيز على القيم الآسيوية التقليدية مثل احترام الكبار والعمل الجماعي.

ولقد استثمرت سنغافورة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات  (STEM)، الأمر الذي أدى إلى إيجاد جيل من المبتكرين ورواد الأعمال، ساهموا في تعزيز مكانة البلاد بجعلها مركزا تقنيا عالميا.

وهذا النهج المتوازن ساهم في تطوير نظام تعليمي يُعد واحدا من الأفضل عالميًا.

وبالإضافة إلى ما تقدم، لا بد للمؤسسات الأكاديمية أن تلعب دورًا حاسمًا في توجيه استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول، مما يحتم علينا أن نعمل جميعًا بحرص لضمان الممارسات الأخلاقية عند دمج التكنولوجيا في التعليم، وذلك لضمان جعل التكنولوجيا في خدمة الإنسان وليس العكس. وهذا يشمل مواضيع مثل الحفاظ على خصوصية البيانات، وأمن المعلومات، وحقوق الملكية الفكرية، والتعامل مع المعلومات المضللة والتمييز بينها وبين المعلومات الموثوقة، بالإضافة إلى حسن التعامل مع الآخرين في العمل والالتزام بالوقت، وغيرها.

 وبالتالي، من الضروري تطوير مناهج تعليمية تعزز الوعي بأخلاقيات التكنولوجيا وتطبيقاتها، وبالمقابل المناهج تعمل على تشجيع التفكير النقدي والتحليل المستقل.

وبفضل التقدم التكنولوجي، هناك فرص هائلة لطلابنا، لكنها فرص تأتي مع مسؤوليات كبيرة، إذ يجب أن يكونوا مستعدين للتكيف مع متطلبات العصر الرقمي، وأن يسعوا لاكتساب المهارات التقنية والرقمية اللازمة للمشاركة الفعالة في الاقتصاد الرقمي، مع الالتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية التي توجه استخدامهم للتكنولوجيا، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

إن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية سواءً للقطاع العام، والخاص، وبالتأكيد لقطاع التعليم للحفاظ على تنافسيتها  وجودة مخرجاتها.

فالاستثمار في تعليم التكنولوجيا والابتكار هو مفتاح تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي نصبو إليه، لذلك فإن الاستفادة من التجربة السنغافورية في التحول الرقمي في التعليم تمثل فرصة عظيمة لنا جميعًا، لكنها تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المستويات  لضمان مستقبل أفضل.

فالتعرف ودراسة التجارب العالمية الناجحة والعمل على تكييفها بما يتناسب مع خصوصيات مجتمعنا يمكننا من استخدام التكنولوجيا كأداة لتمكين الإنسان وتعزيز تقدمه، وليس كغاية بحد ذاتها مما يمكننا من ضمان جعل التحول الرقمي قوة إيجابية تدفع بمجتمعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج

تقرير رؤية التحديث: انتهاء التحضيرات لإطلاق جائزة ريادة الأعمال

اظهر تقرير تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025 عن الربع الثالث من العام الحالي، أن الحكومة انتهت من التحضيرات لإطلاق جائزة ريادة الأعمال للاعتراف بإنجازات رواد الأعمال ومساهمتهم في قطاع التصنيع حيث سيتم إطلاق برنامج الجائزة خلال مؤتمر المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمنوي عقده خلال الشهر الحالي.

وأوضح التقرير الصادر عن وحدة متابعة الأداء الحكومي في رئاسة الوزراء، وجود تأخر باستكمال دراسات وتصاميم وطرح وثائق عطاء مشروع المدينة الاقتصادية مع العراق، ووجود تأخر بإعداد خطة ترويج المنتجات الدوائية الأردنية محلياً ودوليا لحين إصدار تعليمات اعتماد المختبرات.

وضمن مشروع إعداد استراتيجية وخارطة طريق لتعزيز التصنيع الغذائي ومنظومة التتبع الغذائي الوطني أعدت الحكومة التعليمات المتعلقة بعمل المؤسسة العامة للغذاء والدواء المتعلقة بنظام التتبع الغذائي الوطني، وجار العمل على الانتهاء من الإجراءات التشريعية اللازمة لاعتمادها.

كما اختيرت الشركة الاستشارية التي ستعد استراتيجية القطاع الغذائي بعد مناقشة محاورها والاتفاق على منهجية وخطوات العمل.

وضمن مشروع إعداد استراتيجية وطنية وخارطة طريق لتعزيز قطاع الصناعات الهندسية محليا ودوليا، بين التقرير أنه تم اختيار الشركة الاستشارية، ومناقشة محاور الاستراتيجية والاتفاق على منهجية وخطوات العمل، وبدأت عملية جمع البيانات والمسح السوقي للقطاع الهندسي من قبل الجهة المنفذة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأعدت الحكومة خطة عمل السياسة الصناعية (2024-2028) واعتمدها الفريق الوطني لمتابعة تنفيذ السياسة الصناعية والمشكل بموجب قرار مجلس الوزراء، في شهر أيلول، وبدأ بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة للمباشرة بالتنفيذ.

وفي إطار الجهود المبذولة لإعداد وإطلاق سياسة ترويج المنتج المحلي “صنع في الأردن”، مُنحت 35 شركة صناعية حق استخدام شعار صنع في الأردن.

وبين التقرير الانتهاء من دراسة تحديد الفجوات في المهارات المطلوبة في قطاع التصنيع الغذائي، فيما تجري مناقشة مخرجات الدراسة مع الجهات ذات العلاقة ليتم عكسها على البرامج التدريبية، إذ يجري العمل على بحث آلية تصميم البرامج التدريبية لتغطية الفجوات ولتأهيل العاملين في قطاع التصنيع الغذائي.

وفي القطاع التجاري، أنشأت الحكومة ومن خلال مشروع إنشاء قاعدة بيانات سعرية للسلع والخدمات التجارية “مرصد للأسعار” وتم إنجاز التقارير الأولية لأسعار المستهلك وجار العمل على فحصها والتأكد من دقتها، كما يجري العمل على تقارير الأسعار العالمية ومقارنتها بمؤشرات الأسعار المحلية.

ومن خلال مشروع إصلاح منظومة التراخيص القطاعية في الأردن، أُقرت الأنظمة المعدلة بما يتضمن إلغاء رخصة المكتبات، كما يجري دراسة حيثيات إلغاء رخص المراكز الرياضية مع الجهات ذات العلاقة.

المصدر-(بترا)

اختيار 100 شركة ضمن مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة

أكدت الحكومة مؤخرا، أنها اختارت الشركات المائة التي سوف تستفيد من مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة، الذي فتحت باب التقدم له منذ أشهر عدة.
وأوضحت الحكومة في تقرير متابعة سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي خلال فترة الربع الثالث من العام الحالي، أنها أتمت العديد من الإنجازات في قطاع الصناعات الإبداعية، أهمها، إطلاق مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة وهو من المشاريع الواردة في الخطة التنفيذية للسياسة الوطنية لريادة الأعمال، الذي يهدف الى دعم 100 شركة ناشئة أردنية في مرحلة النمو.

وبينت الحكومة، أنه بعد إطلاق مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة قبل أشهر عدة، تم الانتهاء من اختيار الشركات المائة الناشئة التي ستستفيد من الدعم المقدم من المشروع.

وأشارت إلى أنها أنجزت خطط التطوير لخمسين شركة منها، إذ يهدف المشروع إلى دعم 50 شركة كلعام (50 العام الحالي، و50 أخرى خلال العام المقبل).

وقالت الحكومة: “مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة يهدف إلى دعم 100 شركة أردنية في مرحلة النمو من خلال تطوير وظائف هذه الشركات وتعزيز أدائها التجاري، وذلك عبر إجراءات منظمة ودقيقة من خلال تقديم دعم مالي للشركات بقيمة 25 ألف دولار لكل شركة، تنطبق عليها معايير الاختيار.

وأكدت الحكومة أنه تم اختيار 20 % من هذه الشركات من الاستثمارات التقليدية و80 % تكنولوجية، وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون على الأقل 10 % من الشركات المختارة من المحافظات، وأن تكون على الأقل 30 % منها مملوكة أو تديرها نساء.

وتشمل إجراءات الدعم، التي ستشرف عليها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالشراكة مع منظمة “إنديفر الأردن”، المتخصصة بدعم الشركات الريادية تقييم الوضع الحالي لكل شركة، وتحديد الفجوات في ممارساتها الحالية، وإنشاء وتقديم خطط مخصصة لمعالجة هذه الفجوات، وإدارة تنفيذ هذه الخطط من قبل مستشاري ومزودي خدمات متخصصين.

وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة في تقرير متابعة سير عمل رؤية التحديث الاقتصادي، أنها قامت في الربع الثالث من العام الحالي بتحديد موقع مركزين متخصصين للرياديين في إقليم الجنوب وإقليم الشمال وذلك بهدف توفير بيئة تدعم الابتكار وتعزز قدرات الشباب، وتم طرح العطاء الخاص بتصميم المركزين والعمل جار على التعاقد مع المشغلين.

المصدر الغد