ماذا بقي من قطاع التكنولوجيا في غزة؟

لم يترك العدوان الصهيوني الهمجي على غزة شيئا إلا ودمره، غير أن الضرر الذي لحق بقطاع الاتصالات كان استثنائيا، كيف لا، وهذا القطاع يشكل منبر الغزيين لمخاطبة العالم الذي يتمنى الاحتلال حجبه عن كل من يرى أو كل من يسمع.

كما سعى الاحتلال من وراء سياسته الممنهجة في محاربة قطاع الاتصالات لضرب عمل باقي القطاعات الاقتصادية كونه يشكل عصبا رئيسيا في أي اقتصاد.

ناهيك عن تدمير البنية التحتية للقطاع، فقد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الكثير من كوادره جراء الحرب الوحشية وخصوصا العاملين في ادارة وصيانة شبكات الاتصالات وأبراجها في وقت يقدر فيه عدد ضحايا الحرب بعد مرور أكثر من 100 يوم على وقوعها، بقرابة 25 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.
تقرير حديث لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية أكد أن قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد تعرضت لتدمير كبير في البنى التحتية ما أسهم في توقف الخدمات وكبدها خسائر قدرت بمئات الملايين خلال فترة تزيد على ثلاثة أشهر.
وقسم التقرير أنواع الخسائر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في فلسطين جراء العدوان على قطاع غزة الى قسمين: الخسائر في الممتلكات والخسائر التشغيلية.
وبين التقرير أن الخسائر في الممتلكات شملت البنية التحتية العامة، البنية التحتية لشبكات الاتصالات والإنترنت، مراكز البيانات، مرافق الاتصالات، الأجهزة والمعدات والمكاتب، انظمة امدادات الطاقة والدعم الاحتياطية معدات الامن، سجلات وارشيف الموظفين ، الملكية الفكرية، كافة السجلات والارشيف.
وقال التقرير “الخسائر التشغيلية عامة شملت فقدان العقود التجارية الجارية، خسارة العملاء المحتملين، تحديات في السيولة ، فقدان قاعدة العملاء صعوبة تامين الدعم المالي، خسائر فادحة في مساحات العمل والبنية التحتية الاساسية للعمل ، انخفاض كبير في مستويات الانتاج، وخسارة الشراكات والتحافات الاستراتيجية”.
وأوضح التقرير الذي نشرته الوزارة قبل أيام أن المعطيات تشير إلى تضرر أكثر من 130 شركة بشكل كلي او جزئي اضافة الى تدمير الكابلات الضوئية والنحاسية والمقاسم والاعمدة والابراج ومواقع الشبكات الخلوية.
وتشير تقديرات الى أن قطاع الاتصالات وخدمات الانترنت دمر بشكل كبير في قطاع غزة إذ كان يعمل قبل الانقطاع الحالي الذي تشهده بنسبة لا تزيد عن 20 % من طاقتها الفعلية التي تحركها شركتان خلويتان وشركة للهواتف الارضية.
وأكدت الوزارة أن تقديراتها الأولية وتقديرات اتحاد شركات انظمة المعلومات ” بيتا” تضرر الشركات كافة بشكل كلي أو جزئي إذ تم تدمير مقار الشركات وفقدان العديد من الموظفين العاملين فيها، كما توقف جميع الموظفين العاملين بدوام كامل في القطاع عن العمل اما بسبب توقف الشركات عن العمل او بسبب إصابة أو استشهاد موظفيها او نتيجة للنزوح القسري او التهجير
واشارت الوزارة الى خروج 6 حاضنات أعمال عن الخدمة في القطاع وجميع المراكز التقنية ومنها تلك التي تضمها جامعات قطاع غزة والبالغ عددها 16 جامعة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي للبنية التحتية.
ووفق المعلومات المتوفرة من الادارة العامة للبريد فقد توقف قطاع البريد عن العمل في قطاع غزة بسبب تعرض أغلب المكاتب البريدية والبالغ عددها عشرة مكاتب للتدمير الكامل لبنيتها التحتية وانقطاع الاتصال مع الموظفين العاملين في البريد.
وقال التقرير “قطاع البريد يعمل في ظروف صعبة في الضفة الغربية نتيجة المضايقات وقطع الطرق بين المحافظات وهجمات المستوطنين كما تأخر عمل البريد الصادر والوارد بسبب القيود والاجراءات المعقدة التي فرضها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023”.
وتأثرل القطاع الاقتصادي في الضفة الغربية نتيجة الحرب على قطاع غزة بشكل كلي بسبب توقف العجلة الاقتصادية نتيجة انخفاض التجارة وتدفقات رأس المال والاستثمار إضافة إلى توقف عمل العمال العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم صرف رواتب الموظفين العموميين جراء رفض السلطة الفلسطينية استلام أموال المقاصة من جانب الاحتلال بسبب القرار الأخير باقتطاع جزء من أموال المقاصة المخصصة لقطاع غزة عدا عن تجميد والغاء بعض العملاء والشركات العالمية عقودها الموقعة مع الشركات الفلسطينية وتوقف بعض الدول عن متابعة برامجها الانمائية وسحبها للدعم المقدم لفلسطين.
هذا الأثر لم يقتصر على قطاع غزة وإنما انعكس على الضفة الغربية أيضا وان كان بشكل أقل، فقد كان لأثر العدوان على غزة وما تبعه من تداعيات في الضفة الغربية والتي تمثلت في تشديد الخناق على محافظات الضفة وتقطيع التواصل بين المحافظات وعرقلة وصول البضائع من الخارج ومنع وصول الفلسطينيين من مناطق 48 إلى مدن الضفة ومنع وصول العمال للعمل في الداخل المحتل. كل هذه الأسباب وغيرها أدت الى شل الحركة الاقتصادية في فلسطين،
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن منشآت القطاع الخاص في فلسطين تكبدت خسائر تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار أميركي منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.

المصدر الغد

“المعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة عبر الذكاء الاصطناعيّ كمخاطر عالميّة”مقال بقلم المهندس نضال البيطار

في عصر يتغلغل فيه الذكاء الاصطناعيّ في كلّ جانب من جوانب حياتنا، ظهرت قدرته على توليد المعلومات المضلّلة والأخبار الكاذبة كمصدر قلق عميق، إذ يكشف تقرير المخاطر العالميّة لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصاديّ العالميّ أنّ 53% من 1,490 من قادة الأعمال حول العالم الّذين تمّ استطلاعهم يصنّفون المعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة عبر الذكاء الاصطناعيّ كثاني أكبر مخاطر عالميّة محتملة، وذلك بعد الأحداث الجوّيّة القصوى.

ويشرح هذا المقال تأثيرات الأكاذيب المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعيّ على المستويات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة.

على المستوى الاجتماعيّ، يمكن لقدرة الذكاء الاصطناعيّ على خلق محتوى واقعيّ، ولكن كاذباً حيث يقوّض الثقة بشكل خطير، إذ انّ الفيديوهات المزيّفة، أو التسجيلات الصوتيّة أو الفيديوهات المصنّعة الّتي تبدو حقيقيّة، يمكن أن تنشر معلومات غير مؤكّدة، ممّا يؤدّي إلى الارتباك والذعر، ويتسبّب تآكل الثقة لدى الناس في المؤسّسات الاجتماعيّة، الأمر الّذي يجعلهم يكافحون للتمييز بين الحقيقة والخيال، وهو بالتالي يغذّي جوّاً من الشكّ والتشاؤم.

سياسيّاً، يمكن للمعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة من قبل الذكاء الاصطناعيّ أن تتلاعب بالرأي العامّ، ممّا قد يؤثّر في نتائج الانتخابات، كما يمكن لخوارزميّات الذكاء الاصطناعيّ أن تولّد أخباراً كاذبة مقنعة، مصمّمة وفقاً لتحيّزات الفرد، وهو ما يؤدّي إلى تقسيم المجتمعات، في حين أنّه لا يؤدّي هذا فقط إلى تشويه العمليّات الديمقراطيّة، ولكنّه يهدّد أيضاً استقرار الأنظمة السياسيّة عن طريق تفاقم الانقسامات وتغذية الاضطرابات.

اقتصاديّاً، يمكن أن يؤدّي انتشار المعلومات الخاطئة عبر الذكاء الاصطناعيّ إلى تلاعب في الأسواق، إذ يمكن أن تتسبّب الشائعات المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعيّ حول الشركات في تذبذب أسعار الأسهم، ممّا يضرّ بالاستثمارات والاستقرار الاقتصاديّ.

علاوة إلى ذلك، يمكن أن تخلق المعلومات المضلّلة حول السياسات الاقتصاديّة أو الاتّفاقيّات التجاريّة حالة من عدم اليقين، مؤثّرة على الأسواق العالميّة والعلاقات الاقتصاديّة الدوليّة.

أمّا في المجال العسكريّ، فيمكن استخدام المعلومات والأخبار المزيّفة كسلاح مميت، إذ بإمكان الذكاء الاصطناعيّ أن يخلق معلومات استخباراتيّة مقنعة ولكن خاطئة، ممّا يؤدّي إلى قرارات استراتيجيّة خاطئة تتسبّب في تصعيد النزاعات.

أمّا فيما يتعلّق بالاغتيالات الخاطئة والإبادة الجماعيّة، فهناك عدّة طرق يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعيّ في هذه الأعمال الشنيعة، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعيّ لتحليل كمّيّات هائلة من البيانات الشخصيّة، والّتي قد تشمل معلومات عن العرق، الدين، أو الانتماءات السياسيّة، أو أن يقوم بتحليل السلوك البشريّ والتنبّؤ بأنماط معيّنة، وفي حالات الاستخدام الخاطئ، قد يؤدّي هذا إلى الاشتباه غير العادل في أشخاص بريئين أو مجموعات كاملة وتحديدهم كأهداف، وفي موازاة ذلك فإنّ الطائرات المزوّدة بأنظمة استهداف تعمل بالذكاء الاصطناعيّ، يمكن أن تؤدّي إلى اغتيالات خاطئة إذا كانت هذه الأنظمة تعتمد على بيانات غير دقيقة أو متحيّزة، أو إذا حدثت أخطاء في التحليل الخوارزميّ.

وبناء على ما تقدّم، يتطلّب معالجة هذا المخاطر العالميّة نهجاً متعدّد الأوجه يشمل ذلك تطوير أدوات قويّة للكشف عن الذكاء الاصطناعيّ، وتعزيز الثقافة الرقميّة لمساعدة الأفراد على تحديد المحتوى المزيّف، وفرض قوانين صارمة لمحاسبة صانعي المحتوى الضارّ الناتج عن الذكاء الاصطناعيّ، والأهمّ من ذلك هو التعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا والمجتمع المدنيّ أمر حاسم لخلق إطار عمل موحّد لاستخدام الذكاء الاصطناعيّ بمسؤوليّة.

 المهندس نضال البيطار – الرئيس التنفيذي /جمعية انتاج

لأول مرة بالمملكة.. أمنية تطلق تقنية Wi-Fi 7

 لأول مرة في المملكة، أعلنت شركة أمنية عن إطلاقها لتقنية الجيل السابع من تقنية الواي فاي (Wi-Fi 7)، ذات الإمكانيات الفنية العالية لعملائها في قطاع الأعمال، إذ يتمتع أحدث إصدار من تقنية Wi-Fi بسرعة نقل بيانات وسعة تحميل أكبر وكفاءة أفضل من الإصدارات السابقة.

وتتيح هذه التقنية لعملاء أمنية في قطاع الأعمال تجربة إنترنت أسرع وأكثر سلاسة، مع تغطية أوسع وسرعات أعلى، تتوافق مع الاحتياجات المتزايدة من خدمات الإنترنت لقطاع الأعمال.

تستند إطلاق هذه التقنية إلى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع شركة أمنية وشركة هواوي العالمية، والتي تمنح أمنية إمكانية الاستفادة من خبرات هواوي وكفاءاتها العالمية في مجال تقنيات الاتصالات، مما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة وقيمة مضافة للعملاء أمنية من المؤسسات والشركات.

وأعرب رئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية إياد جبر عن فخره بقدرة الشركة على إطلاق هذه التقنية لقطاع الأعمال في الأردن، مؤكداً على إن إطلاق تقنية Wi-Fi 7 من أمنية يعكس التزامها بتقديم أحدث التقنيات والخدمات إلى عملائها، مستندين إلى الشراكات المختلفة التي نعقدها مع كبريات الشركات العالمية.
وأكد جبر على أن تقنية الواي فاي 7 تعد ثورة في عالم الاتصالات اللاسلكية، حيث تُتيح للشركات والمؤسسات المختلفة إمكانية التخلص من التمديدات السلكية التقليدية، مما يوفر الوقت والتكلفة، ويعزز السرعة والموثوقية. وأضاف جبر أن تقنية الواي فاي 7 تقنية مهمة للشركات والمؤسسات المختلفة، حيث توفر مزايا عديدة تساهم في تحسين أداء الشركات والمؤسسات، حيث يمكن للعاملين فيها الاعتماد على شبكة الإنترنت بشكل موثوق بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمل والإنتاجية.
من جهته، قال المدير العام لشركة هواوي – الأردن آدم زانغ إن طرح هذه التقنية التي تتميز بها شركة هواوي، من قبل شركة أمنية، جاء وفقا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الشركتين أواخر العام الماضي.
وبيّن زانغ أن هواوي تمتلك العديد من التقنيات والخبرات في قطاع التكنولوجيا، وهي تتيحها أمام شركة أمنية التي لا توفر جهدا في تقديم أحدث المنتجات والتقنيات لعملائها.

أورنج الأردن في 2023: شهادات وأرقام!

خدمات رقمية متكاملة. شراكات مستدامة. نهج عمل مسؤول

 كلمات نبدأ ونفخر بها!

 انطلقنا من مكانتنا كمزود رقمي رائد ومسؤول، عملنا خلال عام 2023 على ترسيخ هذه المكانة من خلال جميع المحطات والإنجازات التي حققناها على مدار العام لتكون هذه المكانة خطة عمل رسمت ملامح الخطوات التي عملنا من خلالها على تمكين الأفراد والأعمال على حد سواء كي يبقوا على اتصال وعلى نجاح” الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور.

 لم يكن عام 2023 سوى قطعة جديدة أضيفت إلى لوحة متكاملة من الإنجازات حققتها أورنج الأردن سواء على مستوى الخدمات المقدمة للأفراد والأعمال على حد سواء، أو المبادرات التي استهدفت الشابات والشباب، والمرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة.

كل ما قامت به أورنج الأردن كان يصب في المسؤولية التي تأخذها الشركة على عاتقها كمزود رقمي رائد ومسؤول يعمل يداً بيد مع أصحاب المصلحة والشركاء، لتعزيز صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن الذي يعزز مكانته كملتقى إقليمي للفعاليات التكنولوجية العالمية.

  خدمات جديدة واستثنائية: علامة فارقة لنا وللأردن

  • إطلاق خدمات الجيل الخامس لأول مرة في محافظتي عمان وإربد مع استمرار التوسع.
  • إطلاق سرعتين فائقتين جديدتين لخدمة Orange فايبر، وهما 10000 ميجابِت و 2000 ميجابِت في الثانية.
  • تقديم الحلول الأحدث في تكنولوجيا الWiFi  (Wifi 6) ولأول مرة في الاردن.
  • دعم عدد كبير من المؤتمرات الهادفة لوضع الأردن على الخارطة الإقليمية والعالمية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا مثل قمة الجيل الخامس و ومعرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبرانيAIDTSEC 2023 .

ندعم الأعمال لتبقى على نجاح!

تمثل شراكتنا مع أورنج الأردن لإنشاء شبكة 5G  خاصة لميناء حاويات العقبة لحظة بالغة الأهمية في رحلتنا نحو التميز التكنولوجي، حيث ستعزز هذه المبادرة السبّاقة كفاءتنا التشغيلية والبنية التحتية الرقمية في العقبة. نحن نلتزم بهذه الشراكة الاستراتيجية التي لا تدعم أهدافنا الحالية فحسب، بل تمهد الطريق أيضاً لاستراتيجياتنا ورؤانا المستقبلية، كما نقدر حرص وتميّز أورنج الأردن في الابتكار والحلول المصممة خصيصاً لتناسب مختلف المتطلبات، ونتطلع إلى مواصلة النجاح المستمر والنمو معاً”  الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة، هارولد نيهوف. 

  • تجديد الاتفاقية مع القوات المسلحة لتكون أورنج الأردن المزوّد الحصري لخدمات الاتصالات.
  • عقد اتفاقية استراتيجية مع شركة كهرباء محافظة إربد لتقديم خدمات القياس الذكي.

نجاحات بالملايين!

التكنولوجيا المالية

  • مليون مشترك على محفظة أورنج موني (Orange Money).
  • أكبر عدد من المعاملات المالية للمحافظ الإلكترونية في السوق المحلي.

نتميز! 

  • في تتويج لجهودنا فقد تمكنّا من الحصول على شهادة الاعتراف بالتميز للمرة الثانيةوبتقييم أعلى وصل إلى 5 نجوم، من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة(EFQM)  كأول شركات الاتصالات في الأردن والشرق الأوسط.

نطلق العنان للقدرات الكامنة

18,825 متدرباً في مراكز أورنج الرقمية يسهمون في رؤية الوطن الرقمية 

  • مختبرات التصنيع الرقمي منتشرة في جميع محافظات المملكة.
  • آلاف الشّابات والشّباب التحقوا بمنصّة أورنج Coursat.
  • عقد تدريب رقمي من أجل التشغيل في 5 محافظات وبلغت نسبة التوظيف 80%.
  • 142 نموذج مشارك في مختبرات التصنيع الرقمي و989 شابة وشاب شاركوا فيها من جميع أنحاء المملكة.
  • أول ملتقى وظيفي متخصص في مجال علم البيانات لخريجي أكاديمية علم البيانات التابعة لأورنج الاردن وطورنا برامجنا التدريبية لتناسب سوق العمل.
  • تخريج 112 شركة ناشئة من حاضنات ومسرّعات الأعمال، ضمن مشروع “مساحة الابتكار.

في المجتمع، من المجتمع، للمجتمع! 

  • نقترب من تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040 من خلال مشروع المزارع الشمسية الذي أسهم في توفير 58% من مصادر الطاقة داخل الشركة.
  • إبرام اتفاقية رعاية مع جمعية مؤسسة رنين لتنفيذ “نادي رنين للقصة المسموعة”.
  • دعم تطبيق مكالمات طوارئ الأشخاص الصم المجانية (114) التابع لمديرية الأمن العام.
  • 3728 شجرة في غابة أورنج التي تم افتتاحها في جرش بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ضمن مشروع التحريج الوطني تحت رعاية وزير الزراعة.
  • الاحتفال بالمناسبات الوطنية المختلفة ومبادراته الخيرية كما شملت الأنشطة الإنسانية المحيط الإقليمي من خلال إطلاق عدد من الأنشطة الإنسانية لدعم الأهل في قطاع غزة سواء عبر توفير الدقائق المجانية أو دعم الأطفال المصابين بالسرطان والقادمين من غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وتكية أم علي.

كلمة نهائية!

تأخذ أورنج الأردن المسؤولية المرتبطة بمكانتها كمزود رقمي رائد ومسؤول على محمل الجد، لذلك تعمل دون توقف على تسخير إمكانياتها الرقمية ووضعها في خدمة الاقتصاد والمجتمع بمختلف فئاته.

كما تنطلق من مسؤوليتها الاجتماعية والمؤسساتية والاقتصادية لتنفذ مبادرات تسهم في تقدم القطاع المتنامي بصورة متسارعة والاقتصاد ككل كذلك بمسؤولية.

 لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:  www.orange.jo

جلسة حوارية مع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة معالي أحمد الهناندة، تحت عنوان “التحول الرقمي ودوره في تعزيز البيئة الممكنة للقطاع الخاص

أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة على التزام الوزارة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام فيما يتعلق بالتحول الرقمي في الأردن والتي تتسق وتتماشى مع استراتيجية وخطة التحول الرقمي التي اقرتها الوزارة حيث تعمل الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات رقمية فاعلة تتوافق مع المتطلبات والمواصفات العالمية بما يضمن تحقيق التحول الرقمي لدعم التنمية وتحسين حياة المواطنين وتحقيق الرفاه والوصول الى رقمنة وأتمتة جميع الخدمات الحكومية مع نهاية 2025.

كان ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدها منتدى الاستراتيجيات الأردني اليوم الثلاثاء تحت عنوان “التحول الرقمي ودوره في تعزيز البيئة الممكنة للقطاع الخاص”، والتي كانت برعاية كل من شركة الخدمات الفنية للكومبيوتر (STS)، وشركة أورنج الأردن، وبنك الاتحاد، وشركة برايس ووتر هاوس كوبرز، وشركة آيرس جارد، وشركة kbw للاستثمارات.

كما أوضح الهناندة خلال الجلسة عدداً من المحاور والتوجهات الحالية التي تعمل عليها الوزارة كمنصة خدمات تفاعلية من خلال بوابة الحكومة الالكترونية، والتطبيق الإلكتروني “سند” الذي يوفر بوابة واحدة إلى الخدمات الحكومية الرقمية ويقدم عدد من الخدمات كالهوية الرقمية والتي وصل عدد مفعليها الى ما يقارب 620 الف اردني والمستندات الرقمية والتوقيع الرقمي بهدف تسهيل المعاملات وتبسيط الإجراءات امام الموطن الأردني واستكمال العمل على السجل الوطني الموحد للشركات بهدف تسهيل الوصول الى البيانات ومساعدة القطاع الخاص في اجراء الاعمال لزيادة كفاءة وانتاجية الشركات من خلال توفير الوقت والجهد.

كما أكد الهناندة أن البنية التحتية في الأردن متقدمة وجاهزة للتحول الرقمي ونسعى دائما وبشكل مستمر في تحديث البنية التحتية لجميع المؤسسات حيث تم تقييم 85 مؤسسة لمعرفة احتياجاتها لتلك الغاية. كما أكد انه سيكون هنالك 3 مراكز بيانات حكومية تخدم كافة مناطق المملكة بحلول عام 2025.واشار الهناندة الى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق المنفعة للجميع.

من جهته أعرب رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الاردني الشريف فارس شرف في كلمته الافتتاحية أنه، بالرغم من الظروف الصعبة والمؤلمة التي تمر بها المنطقة في هذه الأيام، والأحداث المؤسفة التي يشهدها إخواننا في فلسطين، وتلقي بظلالها على الأردن لتزيد من عبء تحدياته الاقتصادية والاجتماعية؛ كونه السند الأول لهم، إلا أن هذه الظروف تتطلب من الجميع الوقوف معا، كقيادة، وشعب، وحكومة وقطاع خاص، للعمل بتشاركية حقيقية وتناغم كبير من أجل، ليس تجاوز هذه المحنة فحسب، بل أيضا تحقيق نمو اقتصادي مستدام، تنعكس آثاره على ازدهار المنطقة واستقرارها، وعلى تأمين مستقبل أفضل لأبنائها.

وفي هذا السياق أشار شرف الى أن التحول الرقمي، له دور كبير في رفع الكفاءة والإنتاجية، وتبسيط الإجراءات الحكومية، وتعزيز الشراكات المنتجة مع القطاع الخاص، مما يوفر بيئة عمل ممكنة، ويدفع عجلة الاقتصاد والنمو.

بدورها، استعرضت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني نسرين بركات نظرة المستثمرين في الأردن حول التحول الرقمي، بالاستناد إلى نتائج مسح الجولة الحادية عشرة من مسح ثقة المستثمرين الذي أصدره المنتدى مؤخراً، وخاصة تلك المتعلقة بتنفيذ مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، حيث أشارت إلى أن حوالي 38% من المستثمرين قد لمسوا تغييراً إيجابياً بعد مرور عام على بدء تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة في محرك “الأردن وجهة عالمية”، يليه محرك “الخدمات المستقبلية”،  كما أشارت إلى أن معظم المستثمرين لمسوا تغييراً إيجابياً ضمن قطاع خدمات الاتصالات والتكنولوجيا في محرك الخدمات المستقبلية وبواقع 75% من المستجيبين. وفي هذا السياق أشارت بركات إلى أن غالبية المستثمرين يرون دوراً مهماً للقطاع الخاص في تحقيق مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي، وبواقع 76% من إجمالي المستثمرين.

أما على صعيد خارطة طريق تحديث القطاع العام بينت بركات، أن المكون الأبرز الذي لمس فيه المستثمرون تغييراً إيجابياً منذ البدء بتنفيذ المبادرات، هو “الإجراءات والرقمنة” بعد أن أكد ما نسبته 68% من المستثمرين على ذلك.

وقد كان مكون “الخدمات الحكومية” هو الأعلى بعد ” الإجراءات والرقمنة”، من حيث وجود تغيير ملموس منذ العام السابق، وبواقع 61% من مجمل الإجابات، مشيرة إلى أن المستثمرين في القطاع الصناعي، وبنسبة أعلى من غيرهم في قطاعات الأعمال الأخرى هم الذين شعروا بهذا التغيير الملموس، كما كانت الشركات التي توظف 51 عاملاً فأكثر، هي التي لمست تغيرا إيجابيا في هذا المكون وبنسبة 71% تقريبا.

وجرى خلال الجلسة نقاش موسع مع أعضاء المنتدى حول خطط وتوجهات الوزارة في التحول الرقمي، والعوامل الممكنة لعمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

 المصدر منتدى الاستراتيجيات الاردني

شركات تكنولوجيا تقدم حلولا لأزمات المناخ عالميا

 استخراج المياه من الهواء المحيط، والكشف عن تلوث المياه عبر رخويات متصلة بالإنترنت.. ابتكارات كثيرة لمكافحة الاحترار المناخي أثارت اهتماما كبيرا في أروقة معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبينما كان 2023 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، طرحت شركات التكنولوجيا حلولا ممكنة لهذه الأزمة الكبرى خلال معرض لاس فيغاس الذي أنهى فعالياته مؤخرا. وقدمت شركة “جينيسيس سيستمز” جهاز “ووتركيوب” بحجم وحدة لتكييف الهواء يمكنه استخلاص مياه الشرب من الهواء المحيط.

ويقول ديفد ستوكينبرغ الذي أنشأ الشركة مع زوجته شانون: “هدفنا الأساسي هو الاستجابة بشكل مستدام للنقص العالمي في مياه الشرب”. ويشير رجل الأعمال إلى أن آلاف الأطنان من الماء موجودة في الهواء في جميع أنحاء الكوكب، وفق ما نشر على موقع “الجزيرة نت”.
وبسبب الاحترار العالمي، فإن كمية بخار الماء الناتجة عن تبخر أجسام الماء على سطح الأرض، ستزداد في الغلاف الجوي.
ولذلك تسعى “جينيسيس سيستمز” مثل الشركات الأخرى في هذا القطاع، إلى استخراج هذه المياه الموجودة في الهواء لتزويد سكان المناطق الجافة بالمياه. ومع ذلك، لا يقل سعر كل جهاز من هذا النوع عن 19 ألف دولار.
ويوضح ديفد ستوكينبرغ، أنه “بمجرد توصيل النظام بمنزلكم، يمكنكم الاستغناء عن الاتصال بشبكة المياه في المدينة”.
وتسعى شركته -التي يقع مقرها في فلوريدا- أيضاً إلى أن يكون من وظائف أجهزتها إزالة الكربون من الهواء، وهي من العمليات الأساسية الأخرى في مكافحة الاحترار المناخي، بينما تتطلب تقنية احتجاز الكربون تجفيف الهواء، وهي العملية التي تنفذ بالفعل من جانب “ووتركيوب”، بحسب رئيس الشركة.
واستفادت شركات أخرى، مثل الشركة الفرنسية الناشئة “مولوسكان”، من معرض لاس فيغاس لعرض ابتكاراتها الرامية إلى حماية البيئة من التدهور المستقبلي.
فمن خلال توصيل المحار وبلح البحر بأقطاب كهربائية، تهدف تقنية “مولوسكان آي” إلى رصد التلوث المائي من خلال سلوك الرخويات بطريقة أبسط وأسرع من تحليل عينات المياه. وتنتشر هذه الرخويات المتصلة بالفعل في أماكن مختلفة حول العالم من القطب الشمالي إلى تاهيتي، وتُشارك تحليلاتها لجودة المياه مع الشركات أو السلطات، كما يوضح المؤسس المشارك لشركة “مولوسكان” لودوفيك كينو.
وفي مجال التلوث المائي أيضاً، قدمت شركة “ماتر” -التي تضم بين مستثمريها نجمي هوليود ليوناردو دي كابريو وأشتون كوتشر- تقنية ترشيح لالتقاط المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من الغسالات في مياه الصرف الصحي.
وفي ممرات معرض لاس فيغاس، روجت شركات أخرى لاستخدام المواد المعاد تدويرها أو المستدامة لمكافحة الاحترار العالمي، وسلطت الضوء على الأجهزة المنخفضة الطاقة أو حتى البطاريات الأكثر كفاءة.
وعرضت الشركة الأميركية الناشئة “أمبييت فوتونكس” لوحة شمسية داخلية قادرة على توليد الطاقة من الإضاءة الداخلية، وبالتالي تدعي أنها ستتخلص من استخدام

البطاريات في عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية.
المصدر الغد

المنتدى الأردني السنغافوري يعزز الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 أكد مشاركون في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري الأول، أهميته في تعزيز الاستثمار بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ونظم المنتدى برنامج “جوردان سورس” المُنفّذ من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أخيرا في سنغافورة، بمشاركة عدد من قادة الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأعرب الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن تفاؤله بشأن تعزيز العلاقات مع سنغافورة في مجال التكنولوجيا، وذلك عقب الزيارة الناجحة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لسنغافورة.

وقال: ان زيارة سمو ولي العهد لسنغافورة تعد خطوة مهمة لتعميق التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدا أهمية التطلع إلى استكشاف فرص جديدة مع شركائنا في سنغافورة.

وأكد البيطار أهمية العلاقات المتميزة والمثمرة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات خاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، منوها الى ان رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص وعددا من أعضاء مجلس الإدارة تشرفوا برفقة سمو ولي العهد في هذه الزيارة.

ولفت إلى أن جمعية “انتاج” استضافت في أوقات سابقة عدداً من الخبراء السنغافوريين في المؤتمرات والمنتديات التي تقيمها، منوها الى ان هناك فرصاً متزايدة للتعاون، خاصة في مجالات التعهيد والصناديق الاستثمارية.

وأوضح البيطار أن اللقاءات التي تمت خلال زيارة سمو ولي العهد ستفتح الباب لمزيد من التعاون، لا سيما في تعزيز دور الشركات الأردنية في أسواق المنطقة، بالتعاون مع نظيراتها في سنغافورة.

من جهته قال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، المهندس محمد المحتسب، إن المشاركة في المنتدى تضمنت عقد اجتماعات مع هيئات حكومية وشركات وصناديق استثمارية وحاضنات أعمال في قطاع التكنولوجيا خاصةً “التكنولوجيا العميقة” والمنظمات التي تدعم ريادة الأعمال.

وأضاف، ان المنتدى أتاح الفرصة للتشارك بين قطاعي ريادة الأعمال الأردني والسنغافوري، كما أتاح اللقاء مع صناديق استثمارية في سنغافورة وصناديق عالمية ضخمة، ووفر فرصة لبحث فرص الاستثمار السنغافوري في الأردن، وخلق فرص عمل بالاستعانة بمصادر خارجية للشركات السنغافورية في الأردن.

وبيّنت شركة زين، أن مشاركتها بأعمال المنتدى أتاح الفرصة للاطلاع على أعمال الشركات السنغافورية في مجالات الابتكار والإبداع وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من تجاربها في مجال ريادة الأعمال، وبحث فرص التعاون والشراكة والاستثمار في الشركات الناشئة الأردنية.

بدوره قال رئيس العلاقات الحكومية في شركة “بيجو تكنولوجي” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلدون محمود، ان لدى الشركة التزاما راسخا بدعم النظام التكنولوجي في الأردن، ولدينا اهتمام مشترك يشمل استكشاف مبادرات على غرار برنامج حاضنات الأعمال السنغافوري الأردني، وتنمية الشراكات من أجل تطوير قطاع التكنولوجيا في البلدين.

وأضاف، إن الشركة شاركت في حوارات حول الفوائد التي تعود على الشركات السنغافورية الآخذة في التوسّع في الأردن، ووقعت مذكّرات تفاهم مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، بهدف تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات، ودعم المشاريع التجارية الناشئة خاصة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات.

وكان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة زار المقر الرئيسي لشركة “بيجو تكنولوجي” في سنغافورة، واستمع الى عرض شامل حول تاريخ تطور الشركة .

وقال المدير التنفيذي لشركة “بروجريسف جينيريشن ستوديوز”، أحمد المصري، ان المشاركة كانت فعالة جدا، حيث أتاحت اللقاء مع شركات في سنغافورة مهتمة بالاستثمار في الأردن والتعامل مع الشركات الأردنية، باعتبار الأردن بوابة لمنطقة الشرق الأوسط للدخول الى الأسواق الأخرى.

من جهته تطرق الرئيس التنفيذي لشركة “كونسينتركس ويب هيلب” المتخصصة بخدمات التعهيد الخارجي وتجارب الزبائن، وعد الحوامدة، الى الأثر الإيجابي للمشاركة في المنتدى، خاصة تسليط الضوء على قصص نجاح لشركات محلية وعالمية في المملكة وبمواهب أردنية.

وأشار الى ان هذه الفعاليات وفرت فرصة لبناء شبكة علاقات أوسع مع أصحاب القرار في العالم، لجذب الاستثمارات للمنطقة وتصدير الأردن كبوابة للشرق الأوسط وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

وأكد أن الزيارة مكنت الوفد الأردني من الاستفادة من التجربة السنغافورية الناجحة والبحث في سبل الشراكة.

وأشار إلى أن رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للمنتدى، كان له الأثر الكبير والايجابي، خصوصا في مشاركة وفد يمثل القطاعين العام والخاص لعرض التجربة الاردنية وتأكيد ثمار الشراكة المراد تحقيقها بين البلدين.

وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “زن اتش ار”، يوسف شمعون، ان المنتدى وفّر فرصة فريدة للقاء ممثلي عدد من الشركات الناشئة والمتخصصة والاستثمارية في سنغافورة، ومناقشة فرص التعاون والشراكة، وتبادل الأفكار حول الابتكار في قطاع برامج الموارد البشرية السحابية وتطوير الأعمال.

وأضاف: “تشرفت بلقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وشاركت قصتي كمؤسس ورائد أعمال بحضور جمهور من ما يقارب 150 ممثلا لشركات ناشئة سنغافورية”، وكان هذا الحدث ملهما وعزز إيماني بأهمية بناء جسور التعاون الدولي في عالم الأعمال اليوم”.

وشارك في المنتدى نحو 275 من الرواد يمثلون العديد من المؤسسات والشركات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين، بهدف تعزيز أوجه التعاون التكنولوجي والاقتصادي الرقمي بين البلدين.

وضم الوفد الزائر إلى جانب الوفد الوزاري روادا وقادة أعمال يمثلون عدداً من الجمعيات التقنية والشركات المحلية بما فيها الشركات الناشئة، فضلاً عن الشركات متعددة الجنسيات العاملة في الأردن، ومنها: إيستارتا، ميس الورد، استوديوهات بروجريسيف جينيريشن (بي جي)، ذكاء أنظمة المعلومات، ويب هيلب، (زين الأردن) ومنصة زين للإبداع، وشركة “زن اتش ار” لحلول برمجيات الموارد البشرية، بيجو تكنولوجي، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، والصندوق الأردني للريادة.

ولي العهد يفتح الطريق للاستفادة من أحد أسرع اقتصادات العالم نموا

تعزز زيارة الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى سنغافورة الفرص أمام الأردن لبناء شراكات اقتصادية جديدة ومستدامة مع بلد يعد من بين أسرع  الاقتصادات نموا بالعالم.

وكان ولي العهد قام الخميس الماضي بزيارة عمل إلى سنغافورة رافقته فيها سمو الأميرة رجوة الحسين. والتقى سموه خلال الزيارة التي استمرت يومين، الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام، ورئيس الوزراء لي هسين لونغ، وعددا من كبار المسؤولين وقادة أعمال سنغافوريين.

وتقع جمهورية سنغافورة في جنوب شرق آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهر وعن جزر رياو الإندونيسية مضيق سنغافورة وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي، ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.

وتحتل سنغافورة المركز الثالث في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد وصُنف اقتصادها من الأكثر انفتاحا في العالم، وأكثر اقتصاد يدعم الأعمال التجارية فيما وصل الناتج المحلي الإجمالي في سنغافورة إلى 466 مليار دولار، في حين يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 82 ألف دولار  في بلد يتجاوز عدد سكانه 6 ملايين نسمة.

وقال وزير الاستثمار الأسبق، مهند شحادة، إن الأردن يحرص على تبادل المعرفة مع الدول التي لديها تجارب ناجحة اقتصاديا وسياسيا، مؤكدا أن زيارة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى سنغافورة تعكس مدى حرصه على استقطاب الاستثمارات ونقل المعرفة للأردن وبناء شراكات اقتصادية متنوعة ومستدامة.

وأضاف ان سنغافورة لديها تجربة ناجحة ونموذج مهم ما يتطلب دراسته هذه التجربة ونقلها إلى الأردن وعكسها في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خصوصا وان الناتج الإجمالي لديها ارتفع اواخر خمسينيات القرن الماضي  من 7 مليارات دولار الى 740 مليار دولار حاليا فيما ارتفع ايضا معدل دخل الفرد السنوي من 400 دولار الى 88 ألف دولار.

وبين شحادة أن سنغافورة تتصدر المرتبة السادسة عالميا بتبادل العملات والمرتبة الثالثة بالمركز المالي عالميا وايضا تكرير النفط وتجارة ومن هنا تمكين أهمية زيارة ولي العهد الى هذا البلد الذي يشهد نموا متسارعا في اقتصاده مشيرا إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها على هامش الزيادة في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الأردني.

وشهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد خلال الزيارة التي رافقه فيها وفد وزاري تبادل بعض الاتفاقيات التي وقعت بين المملكة وسنغافورة في مجالات متعددة، مثل بناء قدرات الشباب، والإدارة البيئية، والتدريب المهني، وتدريب موظفي القطاع العام.

وأشار شحادة إلى وجود فرص ذهبية خصوصا وان سنغافورة تشكل 11 % من صناعة الرقائق الإلكترونية عالميا بالمقابل الأردن يتمتع بأعلى نسبة مهندسين لعدد السكان بالمنطقة ما يعني ان هنالك فرصة لاقامة توأمة بين المصانع السنغافورية والمهندسين الأردنيين من خلال نقل المعرفة والتدريب والتطوير والتشغيل.

ولفت إلى وجود فرص أخرى أمام الاقتصاد الوطني تشمل السياحة الدينية ونقل المعرفة من سنغافورة إلى المملكة في مجال الإدارة العامة مشيرا إلى وجود تجربة ناجحة للاستثمار السنغافوري بالأردن خصوصا الشركة المالكة لتطبيق “إيمو” توظف 1200 أردني.

وبين شحادة ان التبادل التجاري بين الأردن وسنغافورة ما يزال متواضعا رغم وجود اتفاقية تجارة حرة موقعة بين البلدين ما يتطلب العمل على مراجعتها بهدف تجويدها بما تحقق المصالح المشتركة وتسهم في النهوض بالمبادلات التجارية والاستثمارية بينهما.

يشار إلى أن صادرات المملكة إلى سنغافورة ارتفعت خلال الاشهر العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة 10 %  لتصل الى 11 مليون دينار مقابل 10 ملايين مقارنة بنفس الفترة من العام 2022 وتركزت في مصنوعات سكرية وبعض الفواكه وعصير البرتقال والرخام والأدوية ومستحضرات العناية بالبشرة والبلاط. وارتفعت بالمقابل مستوردات المملكة من سنغافورة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة 129 % لتصل الى 48 مليون دينار مقابل 21 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، شملت منتجات البن المحمص وزيت جوز الهند ومبيدات حشرية وهواتف وخيزرانا ومطاطا وأخشابا وورقا واقمشة ومواد أخرى.

وأكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن م. هيثم الرواجبة أهمية زيارة الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد إلى سنغافورة في تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال وفتح آفاق جديدة من التعاون بين الشركات الأردنية والسنغافورية.

وشدد الرواجبة على ضرورة البناء على زيارة ولي العهد، ونقل تجربة سنغافورة بمجال توظيف التكنولوجيا بمختلف الخدمات والقطاعات والاستفادة منها.

وقال إن سنغافورة تحتل مرتبة متقدمة على المستوى العالمي في مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاستفادة منها ما يعني أن الزيارة تشكل فرصة للاطلاع على تجربتها في ظل ان الأردن وبما يملكه من مزايا استثمارية وموارد بشرية مدربة قادر ان يصبح مركزا إقليما في هذا المجال.

وأشار إلى أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال في البلدين والسعي إلى اقامة مشاريع مشتركة في مختلف القطاعات بما بسهم في تعزيز التعاون الاقتصاد وزيادة التبادل التجاري.

ويرتبط الأردن مع سنغافورة باتفاقية للتجارة الحرة وقعت عام 2004 ودخلت حيز النفاذ منذ العام 2005 وتشمل تجارة البضائع والخدمات، وتشكل إطارا لدعم إمكانات التصدير وضمان الفوائد المتبادلة لمجتمع الأعمال المحلي والاجنبي في كلا البلدين.

وتنص الاتفاقية على أن يزيل الأردن الرسوم الجمركية بشكل تصاعدي عن 97.5 %  من البضائع ذات المنشأ السنغافوري خلال عشر سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وفي المقابل تزيل سنغافورة كل الرسوم المترتبة على المنتجات الأردنية التي تدخل سوقها.

وأكد مدير عام جمعية البنوك في الأردن، د.ماهر المحروق أهمية زيارة ولي العهد في التركيز على محاور متعددة خصوصا في المجال المالي والمصرفي وتحديدا في إدارة الاحتياطات النقدية والصناديق الاستثمارية، والخدمات المصرفية الرقمية والتحول الرقمي.

وقال المحروق ان التحول الرقمي اليوم في الأردن على درجة عالية من الأهمية وشموله في أكثر من محور ضمن رؤية التحديث الاقتصادي مبينا أن البنوك الأردنية تعتبر أكثر قدرة على تحقيق نجاحات في هذا المجال بحكم انه الأكثر جاهزية مقارنة بالقطاعات الاخرى.

وأكد أهمية الصناديق الاستثمارية خصوصا وان البنوك قامت بستجيل أول صندوق استثماري بالمملكة هذا يساعد على الاستفادة من تجربة سنغافورة في تغطية بعض القطاعات خصوصا القطاع التكنولوجي الذي يشكل عاملا مشتركا قويا بين البلدين والكفاءات البشرية المميزة.

والتقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في سنغافورة، قادة أعمال من كبرى الشركات والمؤسسات السنغافورية.

وتبادل سموه الحديث مع الحضور حول فرص التعاون في مجالات التطوير العقاري، وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، والتعدين والطاقة، والمنشآت السياحية، وإدارة الاحتياطات النقدية والصناديق الاستثمارية، والخدمات المصرفية الرقمية، والشحن والخدمات اللوجستية.

ورعى سمو ولي العهد إطلاق فعاليتي منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري، والمعرض الأردني في حدائق الخليج (جاردنز باي ذا بي) في سنغافورة.

المصدر الغد 

أمنية تساهم في دعم مبادرة “قصة تك” لتدريب وتشغيل خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المحافظات

 أعلنت شركة أمنية عن دعمها لمبادرة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة “قصة تك” الهادفة إلى توفير التدريب والتوظيف لخريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق الأردني وذلك في إطار التزامها بمبادئ تمكين المرأة في مكان وسوق العمل والمجتمع وتعزيز المساواة مع الرجل (WEPs) الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ولتعزيز هذا الالتزام وقعت شركة أمنية اتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لتشغيل عدد من الخريجات في مهام تتناسب مع تخصصاتهن الجامعية وذلك بعد أن يتم تزويدهن بالتدريبات المطلوبة، والتي تشمل مهارات رقمية وحياتية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

وتعليقاً على هذا التعاون، قالت ديانا سعيدي، المدير التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية في شركة أمنية: “نفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي تأتي في إطار التزامنا بدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل. إن مبادرة قصة تك مبادرة مهمة للغاية، ونأمل أن تسهم في زيادة فرص العمل للإناث في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.

وأضافت سعيدي: “أثبتت النساء العاملات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنهن يملكن المهارات والقدرات اللازمة للنجاح والتفوق والمساهمة بشكل مميز في تطوير هذا القطاع، ونحن نعمل في شركة أمنية منفردين أو بالتعاون مع العديد من الشركاء على تحقيق إمكاناتهن الكاملة.”

من جانبها أكدت رئيس قسم بناء المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة علا ياغي على التزام الوزارة بدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال إطلاق مبادرة “قصة تك” الهادفة إلى توفير فرص متكافئة للنساء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما سيساهم في معالجة التفاوت بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في البلاد.

وأشارت ياغي إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة قصة تك والتي تم اطلاقها في حزيران العام الماضي والتي أفضت إلى تشغيل العدد المستهدف من خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2023 من خلال التعاون مع عدد من الشركات التي أبدت اهتمامها بالمبادرة وذلك حسب معايير الاختيار المعلنة.

وتعد “أمنية” من شركات القطاع الخاص الرائدة في دعم وتمكين المرأة حيث أسست الشركة ومنذ انطلاقتها في السوق الأردني بيئة عمل صديقة للمرأة وتبنت سياسات وإجراءات عادلة وغير متحيّزة، تقوم على أساس الجدارة والأداء بعيداً عن أي نوع من التفرقة أو التمييز بجميع أشكاله، وتدافع عن حقوق المرأة العملية مما أسهم في تطورها الوظيفي داخل الشركة وزاد من معدل إقامتها في العمل.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أمنية وقعت في العام 2021 على المبادئ العالمية لدعم تمكين المرأة، ومنذ ذلك الوقت تقوم الشركة بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تجتذب المرأة لبيئة العمل ومن ثم تطور مهاراتها لترتقي بها في سلم المسؤوليات.

جلسة حوارية بعنوان “المؤسسات المجتمعية: التجسير ما بين النظرية والتطبيق”

نظمت حاضنة أعمال إنجاز، ومنتدى الإستراتيجيات الأردني جلسة حوارية بعنوان “المؤسسات المجتمعية: التجسير ما بين النظرية والتطبيق”.
وتناولت الجلسة، مفهوم المؤسسات المجتمعية، والإطار القانوني الناظم لها، وعرض تجارب رياديي الأعمال في الأردن في هذا الإطار، بحضور عدد من أعضاء المنتدى، وأعضاء إنجاز، ورياديي الأعمال أصحاب الشركات الناشئة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات نسرين بركات ، أهمية الجلسة للتعريف بالمؤسسات المجتمعية وأهميتها، وتسليط الضوء على الإطار الحالي الناظم لعملها في الأردن.
وأشارت إلى أن الجلسة تشكل فرصة لتبادل الخبرات ورفع الوعي حول القيمة المضافة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل.
وأكدت بركات سعي المنتدى الدائم لنشر وترسيخ المبادئ والمفاهيم المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية، وريادة الأعمال المجتمعية بين أعضائه كافة من القطاع الخاص، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من المؤسسات لاستقطاب الاستثمارات المؤثرة.
من جانبها، أوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنجاز ديما بيبي، الجانب الفني المرتبط بتأسيس هذا النوع من المؤسسات، مشيرة إلى أن موضوع ريادة الأعمال والشركات المجتمعية اكتسب مزيدا من الاهتمام والاعتراف عالمياً ومحلياً في السنوات الأخيرة، لا سيما التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي تواجهنا.
وأكدت، أن هناك طيفا من المؤسسات ابتداء من الجمعيات الخيرية التي لا تهدف إلى الربح، وانتهاء بالشركات الخاصة الهادفة إلى الربحية، موضحة أن المؤسسات المجتمعية هي مؤسسات هجينة تقع ضمن هذا الطيف، حيث تسعى لمعالجة قضية مجتمعية وإحداث تغيير إيجابي فيها، وفي ذات الوقت تحرص على الربحية من أجل استدامة أعمالها.
وقال الشريك في مكتب الطويل وشركاه للمحاماة، عمر الطويل، أنه لا يوجد حالياً قانون ناظم لعمل المؤسسات المجتمعية في الأردن، مشيراً إلى أن الخلط بين مفهوم الجمعيات غير الهادفة للربح والمؤسسات المجتمعية يشكل عائقاً أمام تسجيلها بصورة قانونية.
كما دعا في هذا السياق، إلى إدخال تعديلات على قانون الشركات لإضافة هذا النوع من الشركات، ومن ثم وضع نظام يقونن عملها، مما سيسهم في إنشاء وتنظيم أعمال الشركات المجتمعية في الأردن.
وأكد أن اتاحة إنشاء هذا النوع من الشركات وتنظيمه قانونيا، سيفتح المجال أمام التعاون والتشبيك بين الشركات المجتمعية المحلية والشركات المجتمعية العالمية العاملة في نفس المجال.
وتحدث الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة تضامن،أمير شحادة عن خبراته وتجاربه في مجال ريادة الأعمال المجتمعية.
وأشار إلى دوره في تأسيس عدد من المؤسسات المجتمعية، لافتا إلى أن هذا النوع من المؤسسات بحاجة إلى بيئة ممكنة وداعمة لعملها في الأردن بما يشجع رياديي الأعمال على إنشاء هذا النوع من المؤسسات، وإيجاد الشراكات المناسبة لذلك، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وتعظيم أثرها على أرض الواقع.
وأكد في ذات الوقت أهمية ديمومة أعمالها وهو ما يميز هذا النوع من الشركات.
وجرى حوار تفاعلي بين المتحدثين والخبراء حول أبرز الوسائل والأدوات الممكنة لعمل المؤسسات المجتمعية في الأردن، ومناقشة التجارب الناجحة للدول في هذا الإطار، مشيرين إلى ضرورة وجود مؤسسات مستقلة قادرة على قياس أثر تلك المؤسسات، وتقديم تقارير التدقيق الحيادية حول ذلك.
وأكدوا أهمية حشد الجهود على مستوى السياسات لتمكين رياديي الأعمال من تأسيس هذا النوع من الشركات في الأردن، لأهمية دورها في التصدي للتحديات المجتمعية.