كيف ستكشف الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي أسرار الكون

في عالم الفيزياء والرياضيات، لطالما سعت البشرية إلى فهم أعماق الكون وتفاصيله الغامضة. مع تقدم العلوم والتكنولوجيا، برزت الحوسبة الكمية او الكمومية Quantum Computing والذكاء الاصطناعيArtificial Intelligence كأحد أكبر الابتكارات الحديثة التي تعد بتغيير قواعد اللعبة في هذا المجال. فكيف يمكن لهذه التقنية المتطورة أن تكشف أسرار الكون وتغير فهمنا للطبيعة؟

ما هي الحوسبة الكمية؟

الحوسبة الكمية هي نوع من الحوسبة التي تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم، والتي تعتبر فرعًا من الفيزياء يتعامل مع سلوك الجسيمات على مستوى الذرات والجزيئات. على عكس الحوسبة التقليدية التي تستخدم وحدات البت (bit) لتخزين المعلومات، تستخدم الحوسبة الكمية الكيوبتات (qubit) التي يمكنها التواجد في حالات متعددة في الوقت نفسه بفضل ظاهرة التراكب الكمي. هذا يسمح للحواسيب الكمية بمعالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة جدا جدا بطرق غير ممكنة بالنسبة لاسرع الحواسيب التقليدية.

تطبيقات الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي في كشف أسرار الكون محاكاة الأنظمة الكمومية يمكن للحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي أن تكون ادوات قوية في محاكاة الأنظمة الكمومية، مثل الجزيئات والتفاعلات على مستوى الذرات و يمكن تصميم تجارب جديدة لاكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة. هذه القدرة يمكن أن تساعد العلماء في فهم كيفية تكوين العناصر الأساسية للمادة وكيفية تفاعلها حيث يمكن محاكاة التفاعلات الكيميائية المعقدة، مما يساهم في تطوير أدوية جديدة ومواد متقدمة. كذالك يمكن محاكاة تطور الكون منذ الانفجار العظيم وحتى يومنا هذا، مما يساعد في فهم أصل الكون ومستقبله.

فهم أسرار المادة المظلمة والطاقة المظلمة
تشكل المادة المظلمة والطاقة المظلمة حوالي 95% من الكون، ولكننا لا نعرف الكثير عنها حتى الآن. يمكن للحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي أن توفر نماذج أكثر دقة لفهم هذه الظواهر الغامضة من خلال قدرتها على التعامل مع المعادلات الرياضية المعقدة التي تصف تفاعلاتها.
تحليل البيانات الفلكية
ستساعد الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي في معالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات الفلكية بشكل أسرع وأكثر دقة. هذا يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات جديدة حول تكوين وتطور النجوم والمجرات، وكذلك الظواهر الكونية النادرة مثل الثقوب السوداء.
حل المسائل الفيزيائية المعقدة
العديد من مسائل الفيزياء، مثل مشكلة الثلاثة أجسام وحسابات الديناميكا السماوية، تعد من التحديات الكبيرة للحوسبة التقليدية. الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي يمكن أن توفر حلولًا أسرع وأكثر دقة لهذه المسائل، مما يساهم في تحسين فهمنا للكون.

اكتشاف نظريات جديدة
يمكن للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية المساعدة في اكتشاف نظريات فيزيائية جديدة من خلال تحليل البيانات وتحديد الأنماط، و يمكن اكتشاف براهين رياضية جديدة وحل مسائل معقدة باستخدام تقنيات التعلم الآلي.

التكامل بين الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي
ان دمج الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحسين كبير في قدرة العلماء على فهم الكون. الحوسبة الكمية يمكن أن توفر القدرة على معالجة المعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة، بينما الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحسن من طرق تحليل البيانات وتقديم رؤى جديدة. من خلال استخدام الحوسبة الكمية لتحليل كميات هائلة من البيانات وتطبيق الذكاء الاصطناعي على النتائج، يمكن تحقيق تقدم كبير في فهم الأنظمة الكونية المعقدة والقدرة على فهم نمذجة البيانات وتحليلها. كذالك ان دمج تقنيات الحوسبة الكمية مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تحسين دقة التنبؤات الفلكية وتقديم رؤى أكثر وضوحًا حول العمليات الكونية.

التحديات المستقبلية
رغم الوعد الكبير الذي تقدمه الحوسبة الكمية، فإن الطريق أمامها لا يزال مليئًا بالتحديات. من بين هذه التحديات هي التفسير الفيزيائي، حيث انه حتى مع وجود نتائج قوية، يجب تفسير النتائج التي توصل إليها الحاسوب الكمي والذكاء الاصطناعي من منظور فيزيائي. كذالك الحاجة إلى تطوير تقنيات لتحسين دقة الحسابات الكمومية. بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى استثمار كبير في البحث والتطوير لضمان تحقيق هذه الإمكانات. كذالك ما زالت التحديات الأخلاقية تشكل عقبة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، يشمل ذلك قضايا مثل الخصوصية، استخدام البيانات، واتخاذ القرارات التي تؤثر على الأفراد والمجتمعات، والتحيز في البيانات والأمان والشفافية لتجنب الاستخدامات الخاطئة وتعزيز الثقة في التكنولوجيا.

واختم بالقول ان الحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي يفتحان أمامنا آفاقًا جديدة لفهم الكون من خلال تمكيننا من تحليل ومعالجة المعلومات بطرق لم تكن ممكنة من قبل. مع استمرار تقدم هذه التقنيات، من المؤكد أن نبدأ في كشف أسرار الكون التي لطالما كانت خارج متناولنا. إن رحلة اكتشاف هذه الأسرار قد تكون طويلة ومعقدة، ولكن الأمل في تحقيق فهم أعمق للكون هو ما يدفع العلماء والمستثمرين إلى دفع حدود المعرفة والابتكار. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن هذه التقنيات هي أدوات مساعدة، وأن الاكتشافات العلمية الحقيقية تتطلب تفكيراً إبداعياً وعملاً جماعياً بين العلماء والمهندسين وكافة المختصين وفي جميع المجالات.

بقلم حسام الحوراني

المصدر الدستور

عضو مجلس ادارة جمعية انتاج الدكتور معتز النابلسي: 8 آلاف أردني يعملون حاليا ضمن قطاع التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أكد رئيس المجلس الاستشاري لتعهيد تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس ادارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، الدكتور معتز النابلسي على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لقطاع التعهيد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، حيث أشار إلى أن هذا القطاع يسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للآلاف من الأردنيين.

وكشف الدكتور النابلسي في تصريح صحفي، ان 8 آلاف أردني يعملون حاليا ضمن قطاع التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعكس دوره المحوري في دعم مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة.
وأضاف، أن قطاع التعهيد في تكنولوجيا المعلومات يعدّ من أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي إلى حوالي 898.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، مع استمرار النمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 8.10% حتى عام 2029.
ونوه بان هذا النمو يأتي مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة والقابلة للتكيف مع التحولات الرقمية المستمرة، فضلًا عن الحاجة الملحة لدى الشركات العالمية لتحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف التشغيلية.

وأوضح النابلسي أن التعهيد في تكنولوجيا المعلومات يعتمد على ثلاثة نماذج رئيسية تشمل: نموذج الفريق المُخَصَّص، ونموذج المشروع، ونموذج تعزيز الموظفين، حيث يتيح نموذج الفريق المُخَصَّص للشركات إمكانية الاستعانة بفريق متخصص للعمل حصريًا على مشروع معين، مما يعزز من جودة التنفيذ وعمق الفهم للمشروع.

وبين ان نموذج المشروع، فيُمكّن الشركات من تسليم مشروع كامل لشركة التعهيد التي تتولى إدارة كافة جوانبه من التخطيط إلى التنفيذ، في حين يركز نموذج تعزيز الموظفين على تزويد الشركات بموظفين إضافيين لتعزيز فرق العمل الداخلية، مما يوفر مرونة في التكيف مع متطلبات العمل المتغيرة.

كما شدد التابلسي على أهمية تطوير مهارات العاملين في مجال التعهيد ومواكبة أحدث الاتجاهات التكنولوجية لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات العملاء، وتتناسب مع التطورات السريعة في السوق.
وأشار إلى أن التحديات التكنولوجية والاقتصادية التي تواجهها الشركات على مستوى العالم تجعل من خدمات التعهيد حلاً لا غنى عنه لتحقيق الكفاءة التشغيلية والاستجابة السريعة للتغيرات السوقية.
واختتم النابلسي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار النموذج المناسب للتعهيد يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نطاق المشروع، مدته، والمتطلبات التقنية، مشيرًا إلى ضرورة تقييم هذه العوامل بعناية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركات.
وأضاف أن تعزيز قنوات الاتصال والفهم الثقافي بين شركات التعهيد والعملاء يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح في هذا المجال المتنامي.

الانتهاء من مسودة الخطة التنفيذية للأمن السيبراني

رجح رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني د.بسام المحارمة أمس، أن يتم الانتهاء من صوغ الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني بمسودتها الأولية خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.

وبين المحارمة في تصريحات صحفية لـ”الغد” بأن المركز أنهى خلال فترة الأسابيع الماضية سلسلة حوارات مع الجهات المعنية بموضوع الأمن السيبراني بهدف صوغ برنامج تنفيذي للإستراتيجة الوطنية للأمن السيبراني التي ستحكم عمل القطاع خلال الفترة من 2024 حتى 2028.  وأكد أنه من المخطط أن تنقسم الخطة المرتقبة إلى أربعة برامج تنفيذية فرعية موزعة على السنوات الأربع المقبلة من 2024 إلى 2028 (برنامج تنفيذي لكل سنة)، حيث سيتضمن كل برنامج تنفيذي سنوي مشاريع ومبادرات سنوية معنية بالأمن السيبراني.
وأكد المحارمة أن المركز نظم حوارات انعقدت خلال الأسابيع الماضية بمشاركة 15 مؤسسة وطنية وبالشراكة مع وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام تركز النقاش فيها حول الأمن والموثوقية.

وقال إنه بعد الانتهاء من صوغ المسودة الأولية للخطة التنفيذية سيجري رفعها مع الإستراتيجية للمجلس الوطني للأمن السيبراني بهدف إقرارها والبدء بعد ذلك بتنفيذها على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن هذه الخطة ستتضمن برامج تنفيذية في القطاعات الحكومية، الخاصة، الأمنية، والأكاديمية.  ووفقا للمحارمة فالخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن السيبراني ستكون بمثابة خريطة طريق تتضمن برامج تنفيذية لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي حملت اسم “رؤية الفضاء السيبراني الأردني 2028-2024″، وذلك في ظل تنامي الهجمات والمخاطر السيبرانية في عالم يشهد تحولا كبيرا إلى الرقمنة.

الأرقام الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للأمن السيبراني تظهر أن عدد حوادث الأمن السيبراني المكتشفة خلال الربع الأول من العام الحالي 2054 حادثا، بارتفاع نسبته 124 % عن الربع الأخير من العام الماضي.  إلى ذلك أوضح المحارمة بأنه من المخطط  أن تستهدف الإستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن السيبراني، وخطتها التنفيذية ببرامجها ومشاريعها أربع فئات وهي: البنية التحتية الحرجة، والأفراد (كل مقيم على أرض المملكة)، قطاع الأعمال(الشركات والمؤسسات)، والمؤسسات الحكومية (الوزارات والدوائر الحكومية).

وأكد المحارمة أهمية التشاركية والتنفيذ وتوزيع المهام على جميع الجهات المعنية لتنفيذ هذه الخطة والبناء على ما تم إنجازه في مجال الأمن السيبراني في الأردن خلال آخر سنتين.

إلى ذلك، بين المحارمة أن الإستراتيجية الجديدة للأمن السيبراني وخطتها التنفيذية ستعالج أربعة محاور رئيسية أولها، (الأمن والموثوقية) أي ضمان أن كل خدمات الإنترنت والخدمات الرقمية المبنية عليها، هي آمنة وموثوقة من أي اختراقات أو هجمات سيبرانية.

ولفت إلى أن المحور الثاني هو (المرونة والصمود)، وهو محور يعنى بتوفير خطط وبرامج تتوزع فيها الأدوار على كل الجهات المعنية للتأكد من حماية أنظمة المؤسسات الحكومية والجهات التي تقدم خدمات حرجة ومهمة للناس، والاقتصاد والاحتياط للصمود في حال تعرضها لهجمات سيبرانية منظمة تتعرض لها دول مختلفة حول العالم، بشكل يضمن توافر الخدمات المهمة والحرجة واستمراريتها حتى لو تعرضنا لاختراقات أمنية، (مثل خدمات الاتصالات، الطاقة، الخدمات المصرفية، خدمات التعليم، الصحة والمياه وغيرها من الخدمات).

وقال المحارمة إن ثالث محور في الإستراتيجية هو محور (بناء القدرات)، حيث يجب أن نستمر في توفير وطرح برامج ومبادرات لتطوير الموارد البشرية في الأردن في مجال الأمن السيبراني، والتي تعد عماد كل البرامج في المحاور الأخرى، فمن دون موارد بشرية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني لا نستطيع تنفيذ المحاور الأخرى، فضلا عن استمرار العمل على التوعية للمجتمع والناس والموظفين وأصحاب القرار بالأمن السيبراني.

وأكد على أهمية المحور الرابع وهو محور (الشراكات بين القطاع العام والخاص)، للاستفادة من الخبرات المشتركة وبناء المنصات القادرة على التوعية والعمل بالتعاون في مواجهة الهجمات السيبرانية، إلى جانب عقد الشراكات الدولية للاطلاع على التجارب الدولية في مجال مجابهة الاختراقات الأمنية.

المصدر الغد

رقمنة 53 % من خدمات الحكومة

أعلنت الحكومة قبل أيام أن إجمالي الخدمات التي رقمنتها الحكومة حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي بلغ 1273 خدمة، بنسبة 53 % من إجمالي الخدمات الحكومية.
وأوضحت الحكومة أنها ماضية في تنفيذ برنامج التحول الرقمي الذي يهدف إلى تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات رقمية بالكامل مع نهاية العام 2025.
وأشارت من خلال تقرير متابعة سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي عن فترة النصف الأول من العام الحالي إلى أنها نجحت في رقمنة 290 خدمة حكومية خلال أول ستة أشهر من العام الحالي من اصل 480 خدمة مستهدفة عن العام الحالي 2024.
وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة ضمن التقرير أنها انتهت من إنشاء وتشغيل وتحديث 6 مراكز خدمات حكومية شاملة في كل من إربد والطفيلة والعقبة والزرقاء والكرك والعبدلي في عمان خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأصبحت هذه المراكز الحكومية الشاملة تعمل إلى جانب  مركزين جرى إنشاؤها سابقا في منطقة المقابلين في عمان وفي المطار ليصبح العدد الجمالي 8 مراكز، هي بمثابة نقاط وصول واحدة ومجمعات لعدد كبير من الخدمات الحكومية التي تتبع مجموعة من الوزارات والمؤسسات وبحيث يحصل عليها المواطن من مكان واحد.
وأوضحت الحكومة في التقرير أنه جرى خلال النصف الأول من العام الحالي الاستمرار في العمل على تطوير الأنظمة الداخلية والموحدة للمؤسسات الحكومية حيث تم البدء بأعمال التنسيق والتنفيذ للمرحلة البثانية من نظام الفوترة الوطني بالتعاون مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات.
وأشارت إلى أنه تم الانتهاء في النصف الأول من العام الحالي من إعداد نطاق العمل نظام الإيرادات الضريبية المتكاملة تمهيدا لطرح العطاء وإحالته للتنفيذ.
وضمن برنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف، بين التقرير أنه تم توظيف 40 % من المستفيدين من البرامج التدريبية ضمن مشروع التدريب من خلال جمعية المهارات الرقمية. وأكدت استمرار العمل بمشروع نمو الأردن (كفاءات) إذ تم الانتهاء من توقيع مع 14 شركة ليجري دعمها من منح الرواتب والبدء بالعمل على على خلق 300 وظيفة من الاتفاقيات المنعقدة ضمن دعم رواتب الموظفين الجدد.
وبخصوص مشروع نمو الأردن (تطوير الأعمال)، أوضح التقرير أنه تم الانتهاء من التوقيع مع 4 شركات لدعمها في عمليات التوسع في أعمالها.
وأكد التقرير مضي العمل في مشروع نمو الأردن (منصات الأعمال الحرة) حيث تم التوقيع مع 4 شركات للبدء بالعمل على تدريب مستفيدين للانتفاع من منصات الأعمال الحرة.
ولفت التقرير إلى مشروع دعم الشركات الناشئة حيث جرى توقيع عقد مع شركة وسيطة لدعم الشركات الناشئة والانتهاء من دعم 20 شركة، كما يجري العمل حاليا ضمن المراحل النهائية لدعم 40 شركة ناشئة أخرى.  وبين التقرير أنه تم البدء بتوظيف المستفيدين الذين تم تدريبهم، والذين بلغ عددهم 165 إلى الآن ضمن مشروع التدريب من خلال جمعية المهارات.
المصدر الغد

قرية أورنج الرقمية: منفذ رقمي ودعم ملكي

قالت المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة في شركة أورنج الأردن المهندسة رنا الدبابنة، إن قرية أورنج الرقمية، التي تندرج ضمن برامج مراكز أورنج الرقمية، ظهرت إلى النور في محافظة العقبة عام 2022، لتسهم في الرؤى الطموحة لتمكين الشابات والشباب من الانضمام إلى مسيرة الابتكار واللحاق بركب الثورة الرقمية العالمية، وذلك انسجاماً مع سياق سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة باستراتيجيتها للأعوام 2024- 2028 الهادفة إلى جعل المحافظة مقصداً عالمياً ووجهة سياحية واستثمارية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى مدينة ذكية وجعل المحافظة مركزاً إقليمياً للمهارات الفنيّة والتقنيّة ومركزاً إقليمياً للريادة والابتكار.

وحول دور قرية أورنج الرقمية الهام في محافظة العقبة، أوضحت بأنها تشكل متنفساً رقمياً للشابات والشباب في العقبة، حيث تقدم برامجها المؤلفة من أكاديمية البرمجة، ومختبر التصنيع الرقمي، وحاضنة الأعمال، ومسرعة الأعمال اللتين تندرجان ضمن برنامج “BIG by Orange” ، مساحة إبداعية تُمكنهم من المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة لمحافظة العقبة التي تمضي قدماً لتثبت مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية.

وأضافت بأنه في الوقت الذي تشكل فيه العقبة منفذاً بحرياً للأردن، تشكل قرية أورنج الرقمية منفذاً رقمياً وإبداعياً حيث تتيح الفرصة للشباب لإطلاق العنان لأفكارهم “برمجياً” و “إبداعياً” و “ريادياً” ما يعني قيمة مضافة لاستراتيجية منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وبينت الدبابنة، أن أكاديمية البرمجة تقدم تدريباً مجانياً على لغات البرمجة والمهارات الشخصية على مدار 7 أشهر منها شهر تدريب عملي، فيما يحصل الشباب في مختبر التصنيع الرقمي على تدريب على أحدث الأجهزة والأدوات والبرامج في هذا المجال، مثل أجهزة القطع بالليزر، وأجهزة CNC والطابعات ثلاثية الأبعاد، بهدف تصنيع نماذج أولية تنتهي بمشاريع ريادية، بينما يحظى الرياديون في برنامج “بيج باي أورنج” في محافظة العقبة بالدعم التسويقي واللوجستي وفرص التشبيك وبلورة أفكارهم وآلية وضعها موضع التنفيذ.

وتابعت، تتويجاً لهذه الجهود المستمرة منذ عام 2022 ضمن استراتيجية أورنج للمسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى تنفيذ برامجها ضمن مظلة مراكز أورنج الرقمية، في جميع أنحاء المملكة، زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد مرافق قرية أورنج الرقمية في العقبة واطلع على إسهاماتها الهامة ودورها الحيوي في تمكين العقبة ممثلة بشاباتها وشبابها من أن تصبح بالفعل مركزاً للابتكار والريادة والرقمنة.

وحول إنجازات قرية أورنج الرقمية خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً، أشارت المهندسة الدبابنة إلى أن قرية أورنج الرقمية حققت ممثلة ببرامجها المذكورة إنجازات هامة، حيث تم تدريب وتخريج 3 أفواج مؤلفة من 80 شابة وشاباً في أكاديمية البرمجة، 50 بالمئة منهم من الإناث كما بلغت نسبة التخرج 96 بالمئة والتحق 60 بالمئة منهم بسوق العمل، فيما استقبلت الفوج الرابع الذي يضم 30 طالبة وطالباً، كما شارك في مختبر التصنيع الرقمي 173 طالباً، منهم 58 بالمئة من الإناث، والتحق منهم 9 بالمئة بسوق العمل في أقل من 5 أشهر، كما تم تخريج 4 أفواج.

وأضافت الدبابنة، أن مسرعة الأعمال ضمن برنامج “BIG by Orange” في العقبة قدمت الدعم ل15 شركة ريادية ضمن مسار تسريع الأعمال تشكل الإناث منها 50 بالمئة فيما انضمت 14 شركة ناشئة ضمن مسار الاحتضان، وتشكل الإناث 65 بالمئة من مؤسسات تلك الشركات الناشئة التي تشكل عماد النمو الاقتصادي في العقبة وركيزة هامة لتقليص البطالة في المحافظة التي سجلت أدنى نسبة في الأردن بواقع 17.7 بالمئة.

موظفو أورنج الأردن يتطوعون لتقديم جلسات تدريبية لطلاب التحدي الصيفي 2024 وذلك ضمن برنامج Engage for Change

تطوع موظفو أورنج الأردن لتقديم جلسات تدريبية لتعزيز مهارات الطالبات والطلاب المشاركين في تحدي أورنج الصيفي 2024 والذي انطلق، تحت مظلة شبكة مراكز أورنج الرقمية، تحت عنوان “Tech4Impact” حيث يركز على تنمية المهارات الريادية للمشاركات والمشاركين للخروج بأفكار تعالج تحديات التغير المناخي وذلك بالشراكة مع نوكيا، وخدمات أمازون السحابية  AWS، وإرنست آند يونغ.

وهدفت الجلسة التي قدمها موظفو أورنج إلى تعزيز مهارات المشاركات والمشاركين الذين تتمحور أفكار مشاريعهم حول الزراعة والسلامة العامة، وروبوتات تحت الماء، والتكنولوجيا في مواجهة الأزمات، في مجالات التسويق ومهارات البيع والاستدامة، ومهارات إدارة المشاريع الرشيقة، فضلاً عن استراتيجيات دخول الأسواق. 

ويأتي تطوع الموظفين في تحدي أورنج الصيفي 2024 الذي أعلنت عنه أورنج الأردن للطلاب في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة للمشاركة في مشاريع جماعية تحقق تأثيراً حقيقياً ضمن برنامج Engage for Change الذي أطلقته أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا في تعزيز لالتزامها المجتمعي من خلال تمكين فريقها من تخصيص 3 أيام عمل لكل موظف خلال العام لتنفيذ مبادرات مجتمعية.

وأعربت أورنج الأردن عن فخرها بموظفيها الذين يدعمون رؤية الشركة لتمكين الشابات والشباب رقمياً وريادياً من خلال خدمة مجتمعهم والمشاركة في البرامج المختلفة التي تدعم تقدمهم ونموهم الشخصي والعملي.

وتحظى المشاركات والمشاركون بفرصة بلورة أفكارهم الريادية عبر الاستفادة من خبرات ومعارف الخبراء في مراكز أورنج الرقمية وذلك على مدار التحدي.

ومن الجدير بالذكر أن أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تجدد من خلال إطلاق برنامج “Engage for Change” التزامها المستمر بمسؤوليتها المجتمعية في تحقيق التغيير الإيجابي على المستويين المجتمعي والبيئي و في الوقت ذاته تعزز العمل بروح الفريق الواحد بين الموظفين.

“كابيتال بنك” يواصل دعم الابتكار الرقمي ويقدم رعايته لمؤتمر “SMARTECH 2024”

أعلن كابيتال بنك عن رعايته لمؤتمر معرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية SMARTECH 2024، الذي يُعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية. وتأتي الرعاية لهذه الفعالية تماشياً مع استراتيجية كابيتال بنك للتحول الرقمي والتي تهدف للارتقاء باحتياجات عملائه المختلفة وتقديم خدمات تتعدى الطرق المصرفية التقليدية بأساليب أكثر ذكاءً واستدامة للخدمات المصرفية الرقمية. حيث شارك البنك بجناح خاص أتاح للحضور التعرف على خدماته المختلفة بالإضافة إلى منصته الرقمية “Blink“،مع إمكانية السماح لهم بفتح حسابات مصرفية مباشرة.

إذ أتيحت للشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر والذي أقيم في مركز الأردن للمعارض الدولية (JIEC) في مكة مول، فرصة استعراض تحولها الرقمي وتسليط الضوء على ابتكاراتها ومنتجاتها وخدماتها الرقمية.

ومن الجدير ذكره أن المنظمون اختاروا شعار “حيث يلتقي الابتكار بالفرص” عنواناً للمعرض هذا العام كونه فرصة ذهبية لاستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية، إضافة إلى تعزيز الريادة الأردنية في مجال الابتكار الرقمي.

أورنج الأردن تشارك أوائل التوجيهي نجاحهم وتكرّمهم خلال “يسعد صباحك”

استمراراً في مبادرتها السنوية الداعمة للطلاب المتفوقين، شاركت أورنج الأردن في تكريم أوائل طلبة التوجيهي للعام الدراسي 2024 في الفعالية التي أقامتها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. ويأتي هذا التكريم لتشجيع الشابات والشباب على المساهمة في مسيرة التقدّم الوطني وتمكينهم بالحلول الرقمية ليحققوا المزيد من الإنجازات.

وشاركت أورنج الأردن في التكريم الذي أقيم خلال برنامج “يسعد صباحك” على التلفزيون الأردني، حيث قدمت مجموعة من الهدايا المختارة التي تتناسب مع متطلبات الطلبة المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، بهدف تحفيزهم على الاستمرار في تميزهم في المجالات الدراسية والعملية.

وقدّمت أورنج الأردن مجموعة متنوعة من الجوائز المميزة، شملت خطّ الشباب YO8 Max مع حزمة  5GB على شبكة الجيل الخامس باشتراك مجاني لمدة 12 شهراً، واشتراك فايبر 800 ميجابِت/ الثانية مع Wi-Fi 6 لمدة 12 شهراً ، و50 ديناراً سيتم إيداعها في محفظة Orange Money وبطاقة فيزا مرافقة للمحفظة بالإضافة إلى موبايل من نوع Moto G34 5G 16GB, 128GB   حيث تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المقدمة لكل طالبة وطالب 777 دينار.

وأعربت أورنج الأردن عن سعادتها بأن تكون جزءاً من هذه اللحظات المميزة والمفصلية والفارقة في حياة الطلبة الأوائل، وذلك اتساقاً مع رؤيتها بأن تكون دائماً مع مجتمعها المحلي بجميع أفراده، خصوصاً الشباب الذين يشكلون عماد التقدم الوطني وتحقيق الأهداف الاستراتيجية ومن أهمها رؤية التحول الرقمي بوصفها السبيل للتطور في باقي القطاعات. في هذا الإطار، شكلت الهدايا التي قدمتها الشركة أدوات لمساعدة الشباب على الدخول إلى العالم الرقمي والاستفادة من ميزاته غير المحدودة خاصة أنها تشمل أحدث الخدمات التي أطلقتها الشركة مثل Wi-Fi 6 والشرائح الإلكترونية والجيل الخامس وغيرها.

2024، منهم 246 مليون مستخدم لخدمات الهاتف الخلوي، و  21مليون مستخدم لخدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق. تتواجد الشركة في 26 بلداً حول العالم، وهي المزود الرئيسي لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشركات متعددة الجنسيات حول العالم تحت العلامة التجاريةOrange Business  لخدمات الأعمال. أطلقت المجموعة في شباط / فبراير2023 خطتها الاستراتيجية “قيادة المستقبل” المنبثقة عن التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية والبيئية، والهادفة لإعادة هيكلة نموذج أعمال Orange كمشغّل للخدمات. وبموجب الاستراتيجية، ستسرع الشركة نمو أهم منتجاتها، وتركز على مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي في خلق نموذجها الخاص بالابتكار، وستعزز مكانتها كصاحب عمل مسؤول يقدم ظروف عمل جاذبة ومتكيفة مع المهن المستحدثة.

تطبيقات التراسل الاجتماعي تهبط بالحركة الصوتية الخلوية 39 %

مع تزايد اعتماد الأردنيين على الإنترنت بكل تطبيقاتها وخدماتها وخصوصا تطبيقات التراسل الاجتماعي والتواصل الاجتماعي التي أصبحت بديلا عن خدمات الصوت في كثير من الأحيان سجلت خدمات الخلوي تراجعا في الحركة الصوتية خلال الربع الأول من العام الحالي و بنسبة بلغت 39 %. 

وكشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأسبوع الماضي بأن الحركة الهاتفية الصوتية الخلوية في المملكة سجلت قرابة 9.74 مليار دقيقة خلوية، بواقع 3.24 مليار دقيقة اتصال خلوية في كل شهر من الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي.

وأظهر التقرير الربعي لمؤشرات قطاع الاتصالات في المملكة بأن الحركة الهاتفية الخلوية ومع تسجيلها هذا المستوى، تكون قد تراجعت على أساس سنوي بمقدار 6.16 مليار دقيقة اتصال، وبنسبة وصلت إلى 39 %، وذلك لدى المقارنة بالحركة الصوتية الخلوية المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت وقتها 19.9 مليار دقيقة اتصال خلوية.

وبين التقرير أن الحركة الصوتية الخلوية شهدت أيضا تراجعا على أساس ربعي وبنسبة بلغت 9 % وذلك لدى المقارنة بحجم الحركة الصوتية الخلوية المسجلة في الربع السابق( الربع الرابع من العام 2023) والتي بلغت وقتها 10.7 مليار دقيقة اتصال خلوية.

وأوضح التقرير بأن الحركة الصوتية الخلوية خلال الربع الأول من العام الحالي توزعت كما يلي وفقا لوجتها، حيث شكلت الحركة الصوتية الخلوية الداخلية أو المحلية نسبة تصل إلى 87 %، فيما شكلت الحركة الصوتية الخلوية الدولية نسبة 13 %.

وبين التقرير أن إجمالي الحركة الصوتية الخلوية هو نتاج مكالمات أجراها نحو 7.8 مليون اشتراك خلوي في المملكة، أكثرها من فئة الاشتراكات الخلوية المدفوعة مسبقا.

ويأتي تراجع الحركة الصوتية في سوق الاتصالات المحلية مع توجه الأردنيين للاعتماد على خدمات البيانات والإنترنت في حياتهم اليومية العملية والاجتماعية وخصوصا أن معظمهم اليوم يستخدم هواتف ذكية تزخر بالتطبيقات التي أصبحت تشكل بديلا لخدمات الصوت ومنها تطبيقات التراسل والتواصل الاجتماعي، وعلى رأسها خدمات تطبيق التراسل النصي ” الواتساب” وهو الأكثر شهرة وشعبية في الأردن والعالم.

ووفقا لتقرير هيئة الاتصالات فاشتراكات الخلوي في المملكة والبالغة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 7.8 مليون اشتراك تستخدم في معظمها البيانات والإنترنت المتنقل سواء من الجيل الثالث أو الرابع أو الخامس، حيث تشكل الاشتراكات المدمجة (صوت وبيانات) 84 % من إجمالي الاشتراكات الخلوية، و16 % تستخدم أو تشترك في البيانات فقط.

وقال التقرير إن نسبة انتشار الخدمة الخلوية في الأردن قياسا بعدد السكان الإجمالي بلغت مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 67 %، فيما ترتفع النسبة إلى 103 % وذلك قياسا بعدد السكان الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة.

وتقدم الخدمة الخلوية في المملكة 3 شبكات اتصالات رئيسية، وهي خدمات الصوت والإنترنت المتنقل من الأجيال الثالث والرابع والخامس في سوق تعدها دراسات محايدة من الأكثر تنافسية على مستوى المنطقة.

المصدر الغد

UWallet تشارك في معرض SMARTECH الأردن 2024 وتؤكد التزامها بالابتكار والتكنولوجيا الرقمية

أعلنت UWallet، المحفظة الإلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية، عن مشاركتها في معرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية SMARTECH 2024 الأول من نوعه في الأردن، والذي يعتبر منصة رائدة تجمع بين قادة الصناعة والمستثمرين والمبتكرين لعرض كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا الرقمية.

ووفر المعرض الذي عُقد خلال الفترة من 31 تموز – 3 آب 2024، لـ UWallet فرصة فريدة لتقديم ابتكاراتها في مجال التكنولوجيا المالية، واستعراض حلولها المالية المتطورة وتبادل المعرفة مع رواد الصناعة والتواصل مع أبرز الشركات والمستثمرين في هذا القطاع.

وقالت مديرة دائرة التسويق فيUWallet  البتول الفايز: “إن مشاركتنا في معرض SMARTECH يعكس التزامنا الدائم بالابتكار وتطوير تكنولوجيا الدفع الإلكتروني، إذ يُعد هذا الحدث فرصة مميزة لنا لتقديم منتجاتنا وخدماتنا، والتواصل مع قادة الصناعة ودعم المبتكرين ورواد الأعمال، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي سيحققه هذا المعرض على قطاع الخدمات المالية الرقمية في الأردن.”

وأضافت الفايز: “من خلال مشاركتنا في هذا المعرض، نهدف إلى تعزيز دور UWallet كمحرك رئيسي في مجال التكنولوجيا المالية، وإن مشاركتنا توفر لنا فرصة لتقديم حلولنا المبتكرة وبناء علاقات استراتيجية مع الشركاء والعملاء المحتملين، مما يعزيز مكانتنا كرائد في التكنولوجيا المالية الرقمية”.

يُعد معرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكيةSMARTECH  فرصة متميزة لتبادل المعرفة وبناء الشراكات بين مختلف الجهات الفاعلة في مجال التكنولوجيا الرقمية وبمشاركة UWallet، من المتوقع أن يسهم المعرض في دفع عجلة الابتكار والتقدم التكنولوجي في الأردن والمنطقة، ويؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه UWallet في دعم وتحفيز صناعة التكنولوجيا المالية.