خبراء: الذكاء الاصطناعي يعزز الثقة بالانتخابات ويسهل عمليات الاقتراع الإلكتروني

أكد خبراء بمجال تكنولوجيا المعلومات أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات الانتخابية، من حيث تسهيل عمليات الاقتراع الإلكتروني أو تقديم معلومات دقيقة عن مراكز الاقتراع وأوقات العمل والرقابة عليها، لضمان النزاهة والعدالة في العملية الانتخابية.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات يحسن عمليات التنبؤ بالانتخابات بناء على تحليلات دقيقة للبيانات السابقة والأنماط السياسية والاجتماعية، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قوية ومهمة في العديد من الأمور، وخصوصا في الانتخابات.
وأكدوا ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي في الانتخابات بحذر شديد، لغياب معرفة استخدام أدوات الكشف عن الذكاء الاصطناعي لدى معظم أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الانسياق العاطفي، ما يجعل من السهل جدا على الشخص تصديق ما يرى وما يقرأ على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن العالم العربي لا زال يخطو خطوات ضئيلة جدا نحو حماية استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، في عصر التكنولوجيا المتقدمة أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية ومهمة في العديد من الأمور وخصوصا في الانتخابات، حيث أنه يمتلك إمكانيات واسعة لتحسين الكفاءة وتعزيز النزاهة في العملية الانتخابية، ما يجعل استخدامه أمرا بالغ الأهمية لضمان انتخابات أكثر شفافية وموثوقية.
وأوضح أن الإمكانيات المتاحة في الذكاء الاصطناعي واسعة جدا، حيث يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات الانتخابية واتخاذ قرارات مبنية على تحليلات دقيقة، كما يمكنه المساعدة في سرعة تحليل البيانات بدقة عالية، ما يسهم في اتخاذ قرارات أفضل.
وأشار إلى أن تحليل البيانات الكبيرة من الأمور المهمة التي يدعمها الذكاء الاصطناعي، والذي يساعد المرشحين والأحزاب السياسية على تصميم استراتيجيات حملاتهم بناء على معلومات دقيقة، ما يعزز فاعلية حملاتهم الانتخابية ويأخذ في الاعتبار المواقع الديموغرافية الهامة.
ومن الأمور المهمة أيضا في مجال الانتخابات بحسب الرواجبة، مكافحة التزوير الانتخابي، فالذكاء الاصطناعي يلعب دورا حيويا في مكافحة التزوير الذي يمثل تهديدا كبيرا للعمليات الديمقراطية، وبالتالي المساهمة بشكل كبير في تعزيز نزاهة العمليات الانتخابية.
ولفت إلى أن استخدام تطبيقات خاصة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، يحسن تجربة الناخبين من خلال توفير معلومات حول أماكن مراكز الاقتراع والإجابة على استفساراتهم الفورية، وتوفير محادثات ذكية تقدم معلومات مخصصة للناخبين حول عملية التصويت وتجيب على استفساراتهم بشكل فوري، ما يسهل عليهم المشاركة في الانتخابات ويزيد من وعيهم وإلمامهم بالإجراءات الانتخابية.
بدورها، أكدت مديرة مديرية الذكاء الاصطناعي في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة المهندسة لمى عربيات، أن الذكاء الاصطناعي يزيد من كفاءة العملية الانتخابية من خلال تبسيط عمليات تسجيل الناخبين، والتحقق التلقائي من صحة المستندات والمعلومات والأشخاص وتحسين عمليات فرز الأصوات ودقتها، ما يقلل من الأخطاء البشرية ويحسن الكفاءة العامة للانتخابات.
‎وقالت إنه يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات كبيرة من البيانات لتوقع نتائج الانتخابات بدقة أكبر، استنادا إلى أنماط التصويت التاريخية والديموغرافية والعوامل الأخرى ذات الصلة، ويمكن استخدامه لكشف الاحتيال أو الانتهاكات في أنماط التصويت أو تمويل الحملات، ما يعزز نزاهة الانتخابات ويقلل من فرص التزوير، كما يمكنه التأثير على مشاركة الناخبين من خلال التواصل والرسائل والحملات المستهدفة بناء على تحليل تفضيلات الناخبين وسلوكهم.
وأشارت إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بحذر مع وجود تدابير للتعامل مع المخاوف المحتملة، ووضع معايير للشفافية والعدالة والأمان والخصوصية، لضمان استخدامه بكفاءة في الانتخابات، مع الحفاظ على الثقة ونزاهة العمليات الديمقراطية.
وبينت عربيات، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتعامل مع بيانات الناخبين تتطلب حماية خصوصية قوية لضمان عدم إساءة استخدام المعلومات الحساسة أو تعريضها للخطر، بالإضافة إلى ضرورة حمايتها من الهجمات الإلكترونية أو التلاعب بها.
من جهته، قال الاستشاري التقني الاستراتيجي المهندس هاني البطش، إن الذكاء الاصطناعي في الأردن يشكل حلا محتملا ومثيرا للاهتمام في الانتخابات النيابية، ويمكن أن يلعب دورا هاما في تحسين العملية الانتخابية وزيادة مشاركة المواطنين في اختيار ممثليهم في البرلمان.
وأضاف أنه وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن تحليل البيانات الضخمة لفهم احتياجات الناخبين وتوجيه الحملات الانتخابية بشكل أفضل وأكثر استراتيجية، كما يمكن التنبؤ بنتائج الانتخابات بناء على الاتجاهات والتحليلات الدقيقة، ما يسهم في تقديم رؤى استراتيجية للأحزاب السياسية، ويمكن استخدام تقنيات متقدمة لتعزيز الشفافية وتحسين العملية الديمقراطية مثل: البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتكنولوجيا البلوكشين، والتطبيقات الذكية.
وعرض البطش بعض الأمثلة لكيفية استخدام التكنولوجيا الناشئة في الانتخابات أهمها: تسجيل الناخبين عبر الإنترنت، ما يؤدي إلى زيادة مشاركة الناخبين، واستخدام تقنيات التعرف على هوية الناخبين مثل البصمات الرقمية والتعرف على الوجه والتي تسهم في ضمان دقة القوائم الانتخابية ومنع التكرار والازدواجية، والتعليم الانتخابي من خلال المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات اللازمة عن الانتخابات والمرشحين وبرامجهم.
وتابع “من الأمثلة أيضا، استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتعزيز القدرة على تحليل البيانات الانتخابية بسرعة ودقة، ما يساهم في توفير توقعات دقيقة مبنية على حقائق وأرقام ويعزز شفافية العملية الانتخابية، ويمثل استخدام تحليل البيانات الضخمة نقلة نوعية في فهم الاتجاهات الانتخابية واحتياجات الناخبين، كما أن خوارزميات التنبؤ الآلي تمثل قفزة نحو فهم أعمق لحظوظ المرشحين، إضافة إلى أن استخدام تكنولوجيا البلوكشين في التصويت الإلكتروني المشفر يوفر راحة أكبر للناخبين ويقلل من الطوابير الطويلة في مراكز الاقتراع ومن الأخطاء البشرية”.
وتطرق البطش، الى استخدام تقنيات المراقبة الحديثة مثل الكاميرات والذكاء الاصطناعي، ما يعزز شفافية العمليات الانتخابية ويرصد المخالفات ويضمن نزاهة النتائج، كما يساهم استخدام التكنولوجيا في حملات التوعية في الوصول إلى جمهور واسع من الناخبين ونشر رسائل الحملة، ويساعد التفاعل عبر التطبيقات الذكية والوسائط الاجتماعية في توعية الناخبين، واستهداف السكان في المناطق الانتخابية، وعرض المرشحين لهم، وتشجيعهم على المشاركة السياسية، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المرشحين والأحزاب.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يسهم أيضا بشكل كبير في تحسين العملية الانتخابية وزيادة مشاركة المواطنين في اختيار ممثليهم في البرلمان، وذلك بفضل تحليل البيانات الضخمة واستخدام خوارزميات التنبؤ الآلي، ما يجعل من الممكن توقع نتائج الانتخابات بدقة أكبر ويعزز من شفافية العملية ويساهم في تقديم رؤى استراتيجية للأحزاب السياسية.
وبين أن استخدام التكنولوجيا مثل التعرف على الهوية والتصويت الإلكتروني بتقنية البلوكشين يضمن دقة القوائم الانتخابية ويحسن كفاءة العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي الانتخابي عبر التطبيقات الذكية والوسائط الاجتماعية، ما يسهم في تثقيف الناخبين وتمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة، وبالاستفادة من هذه التقنيات المتقدمة يمكن تعزيز مشاركة الناخبين وتحقيق تقدم ملموس نحو عملية انتخابية أكثر شفافية وفعالية في الأردن.
من جانبه، تحدث الدكتور شحادة القريني في كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة البلقاء التطبيقية، عن الجوانب السلبية والمحاذير من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية لا سيما في عالمنا العربي (الذي يعتمد فيها المرشح على قاعدته الانتخابية المكونة أساسا من دعم العشيرة أو القبيلة)، موضحا أن العالم العربي لا زال يخطو خطوات ضئيلة جدا نحو حماية استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي.
وقال إن غياب معرفة استخدام أدوات الكشف عن الذكاء الاصطناعي لدى معظم أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الانسياق العاطفي، يجعل من السهل جدا على الشخص تصديق ما يرى وما يقرأ على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح القريني، أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على “فبركة الواقع”، وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على أي عملية انتخابية، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتركيب فيديوهات ملفقة ما يقدم معلومات مضللة وينشر خطاب الكراهية، كما يمكن استخدامه أيضا لتقديم محتوى مزيف، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في إنتاج فيديوهات ملفقة تظهر أوراق الناخبين مبعثرة على الأرض في دائرة انتخابية معينة، ما يعزز من التلاعب ويضر بنزاهة العملية الانتخابية.
وأوضح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي قد لا توفر في الحملات الانتخابية نفس الفوائد الكبيرة كما هو الحال في القطاعات الأخرى، خاصة أن الهدف الرئيسي من استخدامها هو التأثير على مرشح معين وتغيير الصورة الإيجابية التي يتمتع بها في مجتمعه، داعيا إلى عدم استخدام هذه التقنيات حتى لا تؤثر على منظومة المجتمع وتماسكه، بحسب قوله.

المصدر (بترا)

جائزة أورنج للتنمية المجتمعية المحلية (OSVP) في نسختها الثامنة تواصل تمكين الرياديين من إحداث فرق مجتمعي

خلال الفعالية التي عقدتها أورنج الأردن ضمن مرحلة استعراض الأفكار من جائزة أورنج للتنمية المجتمعية (OSVP) بنسختها المحلية، استعرض 12 من الرياديين أفكارهم الهادفة إلى إحداث تأثير مجتمعي مستدام أمام لجنة التحكيم وذلك عقب اجتيازهم لمعايير النسخة العالمية.

وقيمت لجنة التحكيم المؤلفة من الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” نضال البيطار، ومديرة مشروع تنمية الشباب الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ريما القيسي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة البيبي، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية غدير الخفش، والمدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة المهندسة رنا الدبابنة، وعضو مجلس إدارة الصندوق الأردني للريادة ونائب عميد كلية الأعمال في الجامعة الأردنية الدكتور أشرف بني محمد، المشاريع التي تمحورت حول مجالات الصحة والتعليم والطاقة والتجارة الإلكترونية.

واستعرض الرياديون مشاريعهم التي تتوافق مع عدد من المعايير وتشمل تقديم حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا لتحديات مجتمعية مختلفة وحيوية، وتحقيق أثر مجتمعي وبيئي مستدام، وبناء خطة عمل ورؤية واضحة بالإضافة إلى وجود فريق يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لوضع المشروع موضع التنفيذ.
وستستكمل المشاريع الفائزة رسالة الفائزين في النسخ السابقة حيث احتلت هبة أسعد مؤسسة مشروع SMART WTI المركز الثالث في النسخة العالمية لعام 2023، فيما فازت سوسن لوباني عن مشروعها iRole بجائزة بقيمة 20 ألف يورو وذلك ضمن فئة “International Women’s Prize” عام 2022.
وعقب التقييم ستحظى المشاريع الثلاثة الأولى بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 5000 دينار في المركز الأول و3000 دينار في المركز الثاني و2000 في المركز الثالث، بالإضافة إلى فرصة التأهل إلى النسخة العالمية والتي تصل قيمة الجائزة الأولى فيها إلى 25,000 يورو.
وتوجهت أورنج الأردن بالشكر إلى لجنة التحكيم الذين أثرى تنوعهم عملية التقييم وعزز من معارف الرياديين في مختلف المجالات خصوصاً أن الأفكار تقدم حلولاً مبتكرة في مجالات حيوية وتكتسب في كل عام المزيد من الزخم والتطور الذي يتماشى مع التقدم التكنولوجي العالمي.

أمنية تطبّق حلول إريكسون لتوفير الطاقة في الأردن بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة أمنية، شركة الاتصالات الرائدة في الأردن، عن شراكة لتطبيق حلول شركة إريكسون الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، لتقليل استهلاك الطاقة بشكل كبير في عمليات تشغيل شبكة أمنية في الأردن.

ويأتي هذا التطبيق الذي ينسجم واستراتيجية أمنية في الاستدامة البيئية، بعد نجاح الاختبار التجريبي (PoC)، حيث أظهرت حلول إريكسون الذكية لتوفير الطاقة في الشبكات اللاسلكية، والتي تعد جزءا من مجموعة تطبيقات إريكسون للذكاء الاصطناعي واستمرارية خدمة دعم العملاء، توفيراً نسبته تقارب ال 20% من استهلاك الطاقة اليومية على شبكة الجيل الخامس لأمنية.

وتعتمد هذه الحلول على نموذج تنبؤ التعليم الآلي، الذي يحلل باستمرار البيانات الشبكية الآنية، ويملك قدرات اتخاذ القرارات الذكية، ليحدد ما إذا كان يجب إلغاء تفعيل أو تفعيل أو الحفاظ على مكونات الشبكة  كما هي، استنادا إلى البيانات والنشاط في الخلايا المجاورة، الأمر الذي يتيح إدارة الطاقة بدقة ويرفع من الكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتكاليف التشغيل.

وقال رئيس الدائرة التقنية في أمنية، علاء إبراهيم: “يعكس التعاون مع إريكسون خطوة هامة في التزامنا بمفهوم الاستدامة والابتكار التكنولوجي، حيث كانت النتائج الإيجابية الأولية للاختبار التجريبي واضحة، ونحن نتطلع إلى رؤية فوائد هذه التكنولوجيا المحسّنة الموفرة للطاقة بوضوح على نطاق أوسع، حيث أن مجموعة تطبيقات إريكسون للذكاء الاصطناعي واستمرارية خدمة دعم العملاء لا تتعلق بتوفير الكلف فحسب، بل تتضمن اتخاذ إجراءات فعّالة نحو تقليل بصمتنا البيئية وبناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة.”

من جهته، قال مروان عمرى رئيس إريكسون الأردن: “إن التعاون مع أمنية يسلّط الضوء على قدرتنا على الابتكار، ويتماشى كذلك مع رؤيتنا لدعم شركائنا في تحقيق كفاءة هائلة في استخدام الطاقة وتقليل أثر الكربون، بالإضافة إلى أنه يبرهن على دعمنا الاستثنائي للعملاء – لضمان استمرارية الخدمة من خلال حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة والتعليم الآلي، والتي تضمن التميّز التشغيلي، دون المساس بجودة الخدمة، أو التوقف عن السعي المستمر لدفع الصناعة نحو مستقبل أكثر استدامة.”

وكانت شركة أمنية، أطلقت قبل عامين برنامجها للاستدامة تحت اسم “هذه الأرض تستحق الحياة”، ويتضمن ثلاثة محاور أساسية هي: المحور الاجتماعي ، المحور البيئي ، محور الحوكمة وبما يتماشي مع اهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة، فيما يوفر استثمار الشركة في مزارع الطاقة الشمسية ما يزيد عن 50% من احتياجات أمنية من الكهرباء.

مبادرة “التدريب على الابتكار” تزرع بذور الإبداع لـ1200 طالب وطالبة

نفذت مؤسستا “إنجاز” و”متلايف” مبادرة “التدريب على الابتكار في المدارس”، في أربع مدارس حكومية في الأردن، واستفاد منها أكثر من 1200 طالب وطالبة، وتضمنت المبادرة تنفيذ مجموعة من برامج “إنجاز” بمشاركة مجموعة من المتطوعين أصحاب الخبرة، ركزت البرامج التي تم تنفيذها على بناء وتعزيز مهارات الطلبة في العديد من المجالات.

ويأتي تنفيذ المبادرة ضمن حملة تبني المدارس التي تنفذها مؤسسة إنجاز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والهادفة إلى تعزيز دور مختلف القطاعات، ليكونوا شركاء ومساندين في تطوير العملية التعليمية.
المتطوعة مع مؤسّسة “إنجاز” لتنفيذ برنامج أنا ومحيطي في مدرسة يعقوب هاشم الثانوية للبنين صبحه خليل قالت: “إن البرنامج يساهم في صناعة الأثر الإيجابي للطلبة، ويحاكي المرحلة العمرية الخاصة بالمراهقين واليافعين، ويرشدهم لمعرفة ذواتهم والمحيط من حولهم، ويساعدهم في التعامل مع المواقف بأسلوب ناجح، مما يساهم في بناء علاقة سليمة مع محيطهم”، وأضافت أن التفاعل العملي للبرنامج ومجموعات العمل والأنشطة ساهما في تغير الصورة النمطية لدى الطلبة عن أقرانهم مما زاد من ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم ومعرفة أهدافهم المستقبلية.
الطالب زيد محمد سميح الكلباني من مدرسة يعقوب هاشم الثانوية للبنين أحد المستفيدين من برنامج “أنا ومحيطي”، قال: “إن أحد أهم الأمور التي استفاد منها هو الثقة بالنفس وكيفية التعبير عن الرأي بطريقة لا تزعج الآخرين، ومعرفة المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة والمستقبل”، مبينا أنه تم استخدام وسائل مختلفة لتوصيل المعلومات مثل الفيديو والعروض التقديمية.
المتطوع لتنفيذ برنامج تأسيس الشركة وبرنامج اليوم الوظيفي في قطاع التأمين ابراهيم سلامة، بين أنه ومن خلال التواصل المباشر مع الطلبة اكتشف أن لديهم الفهم والإدراك للواقع وما نحن بحاجته في المستقبل، ومن خلال التوجيه والإرشاد، سيتمكن الطلبة من اكتشاف الفرص المستقبلية التي توفرها ريادة الأعمال.
وأضاف أن تفاعل الطلبة المشاركين مع البرامج كان جيدا ليتعرفوا إلى المفاهيم الأساسية لريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الريادية وتعلم المهارات وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.
الطالب من الصف العاشر بمدرسة يعقوب هاشم الثانوية للبنين أحمد هايل شنيكات أحد المستفيدين من برنامج تأسيس الشركة، والذي تم تنفيذه ضمن مبادرة التدريب على الابتكار في المدارس قال: “إن التجربة أتاحت له التعرف إلى مفهوم ريادة الأعمال وتأسيس وتطوير المشاريع الريادية”، وأضاف أنه تعرف إلى كيفية اختيار الأفكار الريادية والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، وبين أنه تعلم من خلال البرنامج توزيع الأدوار مع زملائه وتحمل المسؤولية، والعمل بروح الفريق.
وشملت المبادرة تنفيذ مجموعة من البرامج منها: برنامج تأسيس الشركة، برنامج اسأل الخبير، برنامج المناظرة، برنامج أنا ومحيطي، وبرنامج وظيفة ليوم في قطاع التأمين؛ وذلك بهدف تهيئة الطلبة ليكونوا أكثر قدرة وكفاءة على تلبية الاحتياجات المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل، ومواكبة التطورات التي يحتاجها جيل الشباب في مجالي الريادة والابتكار، كما تعمل المبادرة على تحسين البيئة المدرسية من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية للمدارس المشاركة.
وتأتي هذه الشراكة لتتقاطع أهداف مؤسسة “إنجاز”، مع أهداف مؤسّسة متلايف في الكثير من المجالات، حيث تهدف استراتيجية متلايف إلى تحفيز تقدم الإدماج الاقتصادي لدى المجتمعات التي لا تحظى بالخدمات والتمثيل الكافيين حول العالم.
وتهدف المبادرة إلى تطوير ودعم فئة الشباب، وفتح الفرص الاقتصادية لهم وتمكينهم بالتدريب والتأهيل العلمي والعملي، ورفع وعيهم وإمكاناتهم المستقبلية، حيث يسهم هذا التعاون في تحقيق المسؤولية المجتمعية بين مختلف القطاعات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
المصدرالغد

“كابيتال بنك” يوفر تقنية ReadSpeaker للقراءة الصوتية على موقعه الإلكتروني

 أعلن كابيتال بنك عن إطلاق تقنية ReadSpeaker للقراءة الصوتية على موقعه الإلكتروني لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، بهدف زيادة الوصول إلى خدمات البنك عبر الإنترنت والتنقل فيها بسهولة أكبر واستقلالية، إضافة إلى إدارة شؤونهم المالية بثقة.

وتتوفر تقنية ReadSpeaker على أجهزة الحاسوب، الهواتف المحمولة و الأجهزة اللوحية، لتتيح للمستخدمين الاستماع إلى محتوى الموقع من خلال أيقونة مكبر الصوت الموجودة على الصفحة، وبمجرد تفعيلها، يتم قراءة النص بصوت اصطناعي عالي الجودة، مع إمكانية إيقاف القراءة مؤقتاً، بالإضافة إلى خدمة الترجمة لعدة لغات، عدا عن وجود مزايا إضافية عند زيارة الموقع من خلال الهواتف الذكية لتلائم احتياجاتهم.

ويتماشى تقديم خدمة القراءة الصوتية من كابيتال بنك مع توجيهات البنك المركزي الأردني لتعزيز الشمول المالي لجميع شرائح وفئات المجتمع، من خلال إزالة الحواجز وتعزيز إمكانية الوصول لخدماته المالية المتنوعة.

تعتبر هذه الخطوة، واحدة من المبادرات التي يقوم كابيتال بنك بتنفيذها لتعزيز الشمول المالي وتحقيق الوصول للخدمات المالية بسهولة، ويتطلع البنك إلى تقديم المزيد من الخدمات والابتكارات لتحسين تجربة العملاء والارتقاء بها.

بنك الإسكان يطلق برنامج Iskan Youth لفئة الشباب من 18-25 عاماً

 أطلق بنك الإسكان برنامج “Iskan Youth” لفئة الشباب من عمر 18-25 عاماً، والذي يتيح لهم إمكانية فتح حسابات بنكية دون حد أدنى للرصيد، كما يقدم لهم مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات والمزايا الحصرية التي تلبي احتياجاتهم المصرفية والمالية، والتي يمكن من الوصول إليها عبر تطبيق إسكان موبايل، أينما كانوا وفي أي وقت، مع واجهة مستخدم سهلة وقابلة للتخصيص بما يناسب أذواقهم.

ويقدم البنك لعملائه الشباب من خلال برنامج “Iskan Youth” خدمات متنوعة، تشمل: الدفع الفوري “كليك”، ودفع الفواتير عبر نظام “إي-فواتيركم”، والدفع باستخدامQR Code، وطلب المال عبر التطبيق أو من خلال خدمة “كليك”، وميزة تقسيم الفواتير أو الدفعات مع عملاء بنك الإسكان بخطوات بسيطة وسريعة.

ويوفر البرنامج إمكانية إصدار بطاقة الدفع المباشر وبطاقة الائتمان الكلاسيكية بتصميم خاص، إلى جانب إمكانية إصدار بطاقة Iskan V-Card الرقمية المدفوعة مسبقاً، وإسوارة الدفع التي تتيح لحاملها القيام بعمليات الدفع اللاتلامسية من خلال نقاط البيع وأجهزة الصراف الآلي التي توفر هذه الخدمة، مع الاستفادة من الإعفاء على العديد من الرسوم والعمولات.

كما ويمنح البنك المشتركين ببرنامج “Iskan Youth” العديد من المكافآت مع برنامج “إسكان كوينز”، بما يمكنهم من تجميع النقاط واستبدالها بالهدايا وقسائم المشتريات عبر استخدام دولاب الحظ وبناء على حركاتهم المالية على المدفوعات ببطاقات الدفع المباشر والبطاقات الائتمانية، فضلاً عن منحهم خصومات مباشرة مميزة لدى العديد من المحلات والمتاجر، إلى جانب المشاركة في السحوبات على جوائز حسابات التوفير.

وكميزة نوعية، يقدم البرنامج لعملائه خدمات مميزة تعزز وعيهم المالي وقدرتهم على إدارة ميزانياتهم؛ حيث يتيح تطبيق “Iskan Youth” لعملائه أداة تخطيط الميزانية التي تمكنهم من إدارة مواردهم المالية من خلال تحديد قيمة الدخل وتوزيع المصاريف ضمن فئات متعددة بما قد يساعدهم على الإنفاق والادخار السليم.

وقد جاء إطلاق برنامج “Iskan Youth” حرصاً من البنك على تطوير منتجات خاصة تلائم نمط حياة الشباب، وتساعدهم على إدارة شؤونهم وحياتهم المالية بشكل أفضل وتحقيق أقصى استفادة من مواردهم، كما تتيح لهم إنجاز العديد من المعاملات المصرفية والمالية، عدا عن الاستفادة من المزايا التي تهمهم وتمنحهم قيمة مضافة، ضمن تجربة رقمية ذات طابع شبابي ترفيهي.

القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في عمّان يستقبل اعضاء من مجلس ادارة جمعية انتاج

في إطار تعزيز الفرص الاستثمارية بين دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، والمملكة الاردنية الهاشمية، والتعاون الاقتصادي بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استقبل القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في عمّان، المستشار حمد المطروشي، اعضاء من مجلس ادارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج وهم السادة محمد المحتسب، وعد الحوامدة، فلاح الصغير، سامر الروابدة، والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار.

السيد عيد أمجد الصويص يشارك في جلسة حوارية مع الشركات والجهات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي

شارك رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج السيد عيد أمجد الصويص في جلسة حوارية مع الشركات والجهات العاملة في مجال
الذكاء الاصطناعي والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الإسكوا وجمعية إنتاج، بحضور الجهات والشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي

وتخلل الورشة عدة جلسات حوارية مع الشركات حول مجالات عملها، والحلول التي تقدمها، والتقنيات التي تستخدمها، والتحديات التي تواجهها.

إنتاج: لم نتلق اي شكوى بخصوص العطل التقني العالمي وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي للغاية

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، أمجد عيد صويص، أن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي للغاية.
وشدد صويص، في بيان صحفي، على ان جمعية إنتاج لم تتلق أي بلاغ أو شكوى يفيد بوجود خلل فني، ليبعث بذلك رسالة طمأنينة بأن الشركات الأردنية لم تتأثر بالخلل العالمي الذي أصاب العديد من المواقع الحساسة مثل البنوك والمطارات والمصارف.
وأوضح أن السبب الرئيسي لعدم تأثر الأردن بهذا الخلل يعود إلى عدم استخدام تقنية CrowdStrike بشكل كبير، على الأقل في المؤسسات الرئيسية في المملكة.
وأشاد صويص بجهود المركز الوطني للأمن السيبراني، مؤكدا ان مركز يتمتع بجاهزية وقدرة كبيرتين،
وأشار إلى أن CrowdStrike هي شركة أمن سيبراني تقدم حلول حماية تعتمد على السحابة الإلكترونية، وتستخدم تقنيات متقدمة في اكتشاف التهديدات والتعامل معها في الوقت الحقيقي، ولكنها ليست جزءاً رئيسياً من بنية الأمن السيبراني في معظم المؤسسات الأردنية الكبرى، مما جعلنا في مأمن من الخلل الذي تأثرت به العديد من الدول.
وأكد صويص على خبرات الشركات الأردنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، مشيداً بقدرتها على التعامل مع التحديات وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
وأضاف: ان الشركات الأردنية تمتلك كفاءات عالية وخبرات متميزة في مجال التكنولوجيا، وهو ما يجعلنا في الأردن واثقين من قدرتنا على مواجهة أي تحديات مستقبلية.

“الحوسبة الصحية” تنظم حملتها السنوية للتبرع بالدم 2024

حرصاً منها على تعزيز دورها في المسؤولية المجتمعية، نظمت شركة الحوسبة الصحية، بالتعاون مع مديرية بنك الدم – وزارة الصحة، يوم الاثنين الموافق 15 تموز، حملتها السنوية للتبرع  والتي أقيمت في مجمع الملك الحسين للأعمال بالقرب من مقر الشركة حيث شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من موظفيها ومن العاملين في الشركات القائمة في المجمع  وتم جمع ما يقارب 90 وحدة دم.

تؤكد شركة الحوسبة الصحية على التزامها بتنظيم هذه الحملة سنوياً نظراً لأهمية التبرع بالدم ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح ودعم المجتمع الصحي في الأردن. فالكثير من الأشخاص يفقدون الدم أثناء العمليات الجراحية أو يتعرضون لحوادث أو يعانون من أمراض تؤثر على نسبة الدم في أجسامهم.

وتعد هذه الحملة  أيضاً فرصة لتوعية المجتمع بأهمية التبرع بالدم، حيث يلعب الموظفون دوراً رئيسياً في نشر الوعي والثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، إلى جانب تعزيز وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة من التكاتف والتعاضد والعطاء التي يمتاز بها أفراد المجتمع الأردني.