برنامج “Jordan Source” يستضيف ملتقى “Gateway to MENA” في تورنتو بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية

استضاف برنامج “Jordan Source” التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ملتقى “Gateway to MENA”، بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية. وكان الملتقى الذي أقيم يوم 19 حزيران الجاري في تورنتو، قد شهد مشاركة أكثر من 120 ضيفاً من المتحدثين المؤثرين ورجال الأعمال، الذين مثلوا عدداً من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في المملكة وكندا.

واستهل الملتقى فعالياته بكلمة افتتاحية ألقتها السفيرة الأردنية في كندا، صباح الرافعي، تبعها عرضاً تعريفياً قدمه فريق برنامج “Jordan Source”؛ لتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها المملكة، وعلى الحوافز الاستثمارية التي تتيحها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بعد العرض، تحدث الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار في كلمة له، حول المكانة الريادية للأردن باعتباره مركزاً لتكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها (ITO) وللتعهيد الخارجي (BPO).

واشتمل الملتقى على مناقشة جماعية ديناميكية، هدفت للحديث المتعمق حول البرامج الهادفة لتنمية القوى العاملة في المجالات الرقمية، وتعزيز مهاراتها، وتوسيع الفرص السوقية، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. ضمت المناقشة عدداً من المسؤولين عن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف “YTJ”، فيما أدارها رجل الأعمال والريادي في مجال التكنولوجيا العقارية، مصطفى مصطفى.

وقد اجتمعت عدة شخصيات بارزة في القطاع، ضمن جلسة حوارية، أدارها مدير الشراكات الاستراتيجيات العالمية في شركة بلاك بيري، ماز ياسين، وركزت على التعريف بالشركات الكندية وتجاربها في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات والإسناد والتعهيد الخارجي في الأردن. واختتم الملتقى فعالياته بحلقات تواصل بين المشاركين والحاضرين، نتج عنها عقد شراكات جديدة، وبكلمة ختامية ألقاها عضو البرلمان، ورئيس مجموعة الصداقة الأردنية الكندية في البرلمان، زياد أبو لطيف.

وكان الوفد الأردني الذي زار كندا بقيادة فريق برنامج “Jordan Source”، قد ضم عدداً من الخبراء والكفاءات من مختلف المجالات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن بينهم ممثلين عن شركة brightminds99، وشركة إنجز للتكنولوجيا، وشركة Ideal Innovation House، وشركة موضوع، والبنك الأهلي الأردني، بالإضافة إلى شركة بروجريسيف جينيريشن، وشركة سفير لتكنولوجيا المعلومات، وشركة ذكاء أنظمة المعلومات SIS، وشركة True Markets، وجمعية إنتاج، والذين قدموا لمحة عن قوة المملكة في مجال التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، وعكسوا قدرتها في هذا المجال، من أجل تعزيز الشراكات مع الشركات الكندية.

ويعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني من القطاعات سريعة النمو، وهو ما يوفر إمكانات استثنائية في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO)، مع استثمارات بقيمة 73 مليون دولار، ومعدل نمو بإيرادات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأسواق الخارجية بنسبة تصل إلى 83%.

وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، ارتفع معدل التوظيف ضمن القطاع إلى ما نسبته 115%، فيما أسهمت الحوافز الضريبية الجاذبة التي تقدمها المملكة، بما فيها الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة الدخل على الصادرات وضريبة المبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في تحويل المملكة إلى وجهة مفضلة لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO).

ويشار إلى أن الملتقى جاء في ختام زيارة أردنية استمرت على مدار ثلاثة أيام إلى كندا، حرص ممثلو وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال على تعزيز حضور الأردن وتسليط الضوء على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي، والترويج للمملكة والحوافز العديدة التي تقدم للمستثمرين المحتملين.

المصدر الدستور

مشروع لتدريب الطلاب على صناعة ألعاب “الموبايل”

أطلقت الحكومة أخيرا، من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مشروعا جديدا يحمل اسم” نادي تصميم الألعاب الإلكترونية الصيفي”.

وأعلنت الوزارة عن هذا المشروع الذي يستهدف طلاب المدارس الحكومية من الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر لغايات تعريفهم وتدريبهم وتأهيلهم في مجال تصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية وفي مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز والإفتراضي.  يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الألعاب الإلكترونية نموا وتطورا ملحوظا في جميع أسواق الاتصالات حول العالم، وللمساهمة في تطوير المواهب الأردنية في هذا المجال وخصوصا بين أوساط الشباب والصغار. وقالت الوزارة “المشروع سينفذ من خلال شركة “ميس الورد” الأردنية المتخصصة في صناعة العاب الموبايل، وبتمويل من الوزارة من خلال مشروع (الشباب والتكنولوجيا والوظائف) وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. وتشهد صناعة الالعاب الإلكترونية لا سيما صناعة العاب الموبايل نموا كبيرا حول العالم إذ من المتوقع أن تتجاوز إيراداتها السنوية 100 مليار دولار سنويا.

إلى ذلك، دعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة طلاب المدارس الحكومية، من صفوف التاسع والعاشر والحادي عشر بالانضمام إلى نادي تصميم الألعاب الالكترونية الصيفي وحددت تاريخ الثلاثين من شهر حزيران (يونيو) الحالي موعدا نهائيا للتسجيل.  وبينت الوزارة أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع وهي مرحلة التسجيل سيجري اختيار الطلاب المشاركين وفقا لمعايير وشروط موحدة، ومن ثم سيجري الحاقهم بالنادي والبرنامج الذي سيمتد لفترة 16 يوما تدريبيا خلال العطلة الصيفية بدءا من تاريخ العشرين من شهر تموز ( يوليو ) المقبل وحتى تاريخ التاسع من شهر آب (أغسطس ) المقبل.
المصدر الغد

جمعية “إنتاج” تحتفل بوسام الملك عبدالله الثاني للتميز وتعلن تفاصيل منتدى MENA ICT Forum 2024

احتفلت جمعية شركات تقنية الاتصالات والمعلومات “إنتاج” بحصولها على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز، في احتفالية خاصة أقيمت بحضور العديد من سفراء الدول والدبلوماسيين الإقليميين والدوليين والملحقين الاقتصاديين والتجاريين في الأردن، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وشركات القطاع.

وأكدت جمعية ‘إنتاج’ على ان هذا التكريم جاء من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، تقديراً لدور الجمعية في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن منذ العام 2000.

وتضمنت الاحتفالية أيضًا الاستقبال التعريفي بمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum) لعام 2024″ في نسخته العاشرة، الذي سينعقد يومي 20 و21 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد صويص، أن التكريم جاء نتيجة جهد متواصل لأكثر من 24 عاماً، اذ ان المجالس المتعاقبة والإدارات التنفيذية للجمعية لها بصمات واضحة في هذا التكريم.

واكد على ان جمعية إنتاج حظيت بشراكات استراتيجية مهمة خلال السنوات الماضية، مكنتها من تنفيذ مهمتها بشكل فعال، مشيدا بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص والجهات المانحة لدعم هذا القطاع.

واشار إلى أن القطاع شهد تطورات كبيرة من حيث عدد الشركات والخدمات المقدمة، ونمو الإيرادات، والمساهمة في الناتج القومي الإجمالي، والتوظيف خلال السنوات الاربعة والعشرين الماضية.

ومن جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، ان المنتدى سيأتي هذا العام تحت شعار “التكامل في الابتكار: استشراف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة”.

وأشار البيطار إلى أن المنتدى هذا العام سيركز على ثلاثة محاور رئيسية: التواصل، الابتكار، والتحول، حيث ستساهم هذه المحاور مجتمعة في تشكيل رؤية مستقبلية حيث تصبح التكنولوجيا ليس فقط ممكنة، بل محركًا رئيسيًا للنمو الشامل والتقدم.

ولفت إلى ان المنتدى سيتناول العديد من المواضيع الحيوية مثل استشراف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطلب في السوق وجاهزية تكنولوجيا المعلومات، والتعاون الإقليمي الاستراتيجي، وديناميكيات الاستعانة بمصادر خارجية التنافسية، وسوق الذكاء الاصطناعي وتحول المهارات، وتطوير التكنولوجيا الحضرية، وأمن المعلومات.

ونوه إلى أن فعاليات المنتدى ستتضمن أيضًا معارض، واجتماعات عمل ثنائية، وتوزيع جوائز “MENA ICT Forum 2024” التي تشمل جائزة التأثير، وجائزة التكنولوجيا والابتكار، وجائزة الصناعة، حيث تهدف هذه الجوائز إلى تكريم الابتكارات المتميزة في مجالات متعددة مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي،

والتحليل البياني، والمدن الذكية، والأمن السيبراني، والتجارة الإلكترونية، والمحتوى الرقمي، والتكنولوجيا الصحية، والزراعة التكنولوجية، والتعليم التكنولوجي، والتكنولوجيا المالية، وغيرها.

ودعا المهتمون والراغبون بالمشاركة لزيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى: www.menaictforum.com للحصول على كافة التفاصيل.

” الحوسبة الصحية” توقع 4 مذكرات تفاهم مع جامعات أردنية لتنمية المهارات المعلوماتية الصحية

 

مواصلة لجهودها الرامية إلى  تعزيز وتنمية مهارات المعلوماتية الصحية لدى طلبة الجامعات الأردنية، وقعت شركة الحوسبة الصحية “أكاديمية حكيم” 4 مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات الأردنية.

وتهدف مذكرات التفاهم  التي وقعتها الشركة مع كل من جامعة مؤتة، وجامعة البترا، وجامعة عمان الأهلية، وجامعة فيلادلفيا، إلى تدريب طلبة الجامعة المنتسبين للكليات الصحية على أسس المعلوماتية الصحية، والتي تعد نقطة التقاطع بين الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات. وتمثل هذه الخطوة عنصراً  في تقديم الرعاية الصحية الحديثة وتعزيز المعرفة المتخصصة بأنظمة المعلوماتية الطبية، مما يساعد في تهيئة الخريجين قبل انتقالهم لسوق العمل.

وتضمنت بنود المذكرات تعزيز التعاون والمشورة في المجالات الثقافية، والتعليمية، والأكاديمية، والبحثية، والتدريبية، وتبادل الخبرات. بالإضافة إلى ذلك، شملت المذكرات تنظيم جلسات تدريبية في ريادة الأعمال، مما يساهم في تنمية قدرات الطلبة وتأهيلهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل الحديثة………..

وفي تعليق له على هذه الاتفاقيات، قال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية  المهندس عمر عايش: “تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتنمية مهارات الطلبة الأردنيين في مجال المعلوماتية الصحية. نحن نسعى من خلال هذه الشراكات إلى توفير التدريب العملي والتوجيه اللازم للطلبة، مما يمكنهم من التميز في حياتهم المهنية مستقبلاً.”

وأضاف المهندس عايش:” نؤمن بأن المعلوماتية الصحية تمثل ركيزة أساسية لتطوير القطاع الصحي في الأردن، لذا نسعى من خلال مذكرات التفاهم هذه  إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، من خلال توفير فرص تدريب عملية للطلاب على أحدث التقنيات والأنظمة المستخدمة في مجال المعلوماتية الصحية.”

ومن جانبهم، أكد رؤساء الجامعات الأردنية على أهمية هذه الخطوة في تطوير مهارات الطلبة وتهيئتهم لسوق العمل، موضحين أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، وتعكس رؤية مشتركة نحو تطوير التعليم وتزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لمواكبة التقدم التكنولوجي في مجال الرعاية الصحية.

وأثنى رؤساء الجامعات على جهود شركة الحوسبة الصحية في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية في المملكة، لافتين إلى أن مذكرات التفاهم ستفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة في مجال المعلوماتية الصحية، وتساعدهم في تحقيق النجاح والتميز في حياتهم المهنية.

 

أمجد صويص في حوار مع رؤيا : الأردن 25 عامًا من التطور المذهل

رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج عيد أمجد صويص يتحدث في حوار مع تلفزيون رؤيا حول تغيرات قطاع الاتصالات في الأردن – 25 عامًا من التطور المذهل

لمتابعة اللقاء

 

مؤتمرون: دعم صناعة “الفينتيك” يسرع التحول الرقمي ويعزز الاشتمال المالي

أكد مختصون في مجال التقنية المالية أمس أن دعم صناعة التقنية المالية وتوفير البيئة الحاضنة لها من شأنه أن يدعم عملية التحول في الأردن ويعزز إستراتيجية الاشتمال المالي في بلد يقدر فيه عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 10.3 مليون مستخدم. 

وبين هؤلاء خلال “قمة التكنولوجيا المالية” بنسختها الخامسة أن صناعة “الفينتيك” التي تقوم على الابتكار التقني في تقديم الخدمات والمنتجات المالية ، بما في ذلك طرق الدفع والتمويل الإلكتروني، ستشهد نموا وتوسعا خلال السنوات المقبلة، مرتكزة على الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، داعين إلى علاقة تشاركية وتعاون بين البنوك والجهاز المصرفي لتبني أفكار شركات التقنية المالية والخدمات التي تقدمها بشكل ابتكاري بعيدا عن الطرق التقليدية.

وأكدوا خلال المؤتمر الذي انعقد برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أن الأردن مؤهل بقوة للتوسع في هذه الصناعة وتبنيها محليا، معتمدا على مؤهلات الشباب وريادتهم في هذا المجال، ومواكبة البنك المركزي الأردني للتطورات التقنية المتسارعة عبر تنفيذه إستراتيجية شاملة للاشتمال المالي تتضمن محاور رئيسية تعنى بالتقنية المالية، وتبنيه طرق الدفع الإلكتروني، واحتضانه ودعمه للشركات العاملة في مجال ” الفينتيك”، فضلا عن عمل الحكومة بجد لاعتماد طرق الدفع الإلكتروني في المعاملات الحكومية.

وقال مدير عمليات الدفع الالكتروني وعمليات ” سند” في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد عليان  الذي حضر ممثلا عن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة “القطاعات الحيوية اليوم تعتمد على التقنيات الرقمية من خلال معالجة البيانات واستغلال الذكاء الاصطناعي، واستخدام جميع التقنيات الحديثة المتاحة، إذ إن التحول الرقمي والابتكار والإبداع لم تعد خيارا أمام أي جهة بل ضرورة ملحة لمواكبة التطور العالمي والتكنولوجي”.

وأكد عليان أن الحكومة تسعى إلى مواكبة هذه التطورات والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والفرص المتاحة بما يمكنها من التحول إلى حكومة رقمية بامتياز، إذ نفذت الحكومة الأردنية على مدار السنوات الماضية عددا كبيرا من مشاريع البنية التحتية الشاملة التي تشكل عامل تمكين قوي لنقل البلاد إلى المستويات التالية من رقمنة الخدمات الحكومية وخدمات الدفع الإلكتروني على المستوى الوطني.

وقال “قطاع المدفوعات في الأردن شهد خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا ملحوظا على صعيد أنظمة وخدمات الدفع الإلكترونية، القائمة على استخدام تطبيقات الهاتف النقال أو منصات الإنترنت في تنفيذ المدفوعات والتحويلات المالية المحلية والدولية، الأمر الذي جعل المملكة من طليعة الدول في المنطقة التي طوّرت نظاما للمدفوعات الإلكترونية يتمتع بمعايير الأمان والموثوقية والكفاءة وبما يدعم ويلبي احتياجات المجتمع الأردني.

وأكد عليان أن الحكومة تلتزم بتعزيز انتشار المدفوعات الرقمية لجميع الخدمات الحكومية المعمول بها، ويدعم ذلك قرار مجلس الوزراء في العام 2019 الذي يلزم جميع الوزارات برقمنة مدفوعاتها.

وأضاف “الحكومة تهدف من خلال تفعيل الدفع الإلكتروني إلى التقليل من الاقتصاد الموازي، وتحسين تجربة المستخدم بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة والقضاء على التزوير والفساد فضلا عن إتاحة معلومات مالية حكومية أكثر دقة”.

وبين عليان أن اعتماد الحكومة في تنفيذ مدفوعاتها سواء الواردة لها أو الصادرة عنها باستخدام وسائل الدفع الإلكترونية بعيدا عن النقد سيساهم وبشكل رئيسي في تحسين وفورات التكلفة بشكل كبير على جميع مستويات الاقتصاد الوطني، وتعزيز مستويات الاشتمال المالي في المملكة، وأيضا تهيئة البنية التحتية الداعمة لقبول المدفوعات الإلكترونية على مستوى القطاعات الاقتصادية في المملكة ككل، وصولا إلى دعم وتيرة التحول إلى الاقتصاد الرقمي المصحوب بالريادة والابتكار.

وأشار عليان إلى أن تطوير حلول رقمية وتكنولوجية في العقد الأخير، مثل تطبيقات البنوك الرقمية ومنصات الدفع من خلال الهواتف الخلوية، عزز من كفاءة العمليات المالية وقلل من تكاليفها، وزادها كما ونوعا، كما وفر للمواطنين وسائل دفع مريحة وفعالة، ومن المتوقع أن يسهم توظيف الذّكاء الاصطناعي في تعزيز تقنيات الدفع الإلكتروني بصورة تضمن تطوّرها مما يعزز مستوى الأمان والثقة في عمليات الدفع الإلكتروني.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي  لشركة ” هايبر باي”  المتخصصة في بوابات الدفع الإلكتروني، مهند عبويني إن “الفينتيك اليوم هي صناعة واعدة صاعدة تشهد اهتماما ونموا متزايدا مع التحول الرقمي الذي تشهده معظم القطاعات الاقتصادية والحكومية”، مؤكدا أن اعتماد وتبني خدمات ومنتجات الشركات الناشئة في مجال الفينيتك هو داعم رئيسي لعمليات التحول الرقمي في الحكومة والقطاع الخاص، ومساهم رئيسي في موضوعة الاشتمال المالي بإيجابياتها الكثيرة على حياة الناس والاقتصاد.

وأكد عبويني أن صناعة “الفينتيك” تقوم على الابتكار وريادة الأعمال وهي تمضي في تقديم خدماتها وتسويقها والوصول إلى العميل بشكل أسرع من الطرق التقليدية في النظام المصرفي بعملياته التقليدية كما أنها قادرة على التحرك والانتقال بمرونة أكبر حسب متطلبات السوق وتطور أجيال التكنولوجيا.

وبين عبويني أن الشركات الناشئة تحتاج إلى تشريعات وأمور تنظيمية تساعدها على الانطلاق والتوسع والعمل، لافتا إلى أن الأردن مؤهل بقوة للتميز في هذه الصناعة مع ما يمتلكه الشباب الأردني من تعليم ومهارات تقنية وريادية إبداعية أسهمت في هذه الصناعة على مستوى المنطقة.

وأكد عبويني أهمية توفير بيئة حاضنة لشركات التقنية المالية الناشئة، لا سيما وأن تكاليف إنشائها وانطلاقتها مرتفعة.

وأشار إلى أهمية رعاية هذه الصناعة لما لها من إسهامات في تحريك الاقتصاد وتسهيل لحياة الناس والسرعة في إنجاز المعاملات المالية فضلا عن دروها في التوظيف.

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والرئيس التنفيذي لشركة “مومنتس انوفيشن” ايمن إرشيد ان صناعة ” الفينتيك” تشهد نموا كبيرا واهتماما متزايدا من قبل الحكومات والبنوك المركزية في العالم والمنطقة، وبأنها سوف تستمر بالنمو والتوسع حيث أصبح تبنيها أمرا لا مفر منه.

وأكد أن الشركات الناشئة وريادة الأعمال هي التي تقود صناعة ” الفينتيك” عالميا وعربيا ومحليا، داعيا الجهاز المصرفي إلى تبني واحتضان هذه الصناعة بدلا من الدخول في منافسة مباشرة معها وخاصة أن هذه الشركات تحاول ابتكار منتجات وخدمات جديدة تعتمد على التقنيات الحديثة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

وأشار إرشيد إلى أهمية هذه القمة ومناقشاتها حول الطرق التي تدفع بالقطاع المالي للتقدم والاستدامة، وإبراز أحدث التوجهات والتحديات والفرص في مجال الفينتيك وتأثير الذكاء الاصطناعي على الخدمات المالية، والتطور الكبير الذي يحدث في مجال المحافظ الرقمية وأنظمة المدفوعات والبنوك الرقمية.

واشار إلى أن التقارب بين التكنولوجيا والقطاع المالي وسرعة الابتكار خلق العديد من الفرص والتحديات والتغيرات الكبيرة كما أنه أعاد تشكيل طرق وصولنا إلى الخدمات المالية بدءا من انتشار البنوك الرقمية وأنظمة المدفوعات الرقمية إلى الذكاء الاصطناعي.

وأكد أهمية ما بذله البنك المركزي الأردني من جهود ضمن رؤية مشرقة أسهمت خلال السنوات الماضية في تقدم التكنولوجيا المالية، والتزامه المستمر في تشجيع الابتكار ووضع الأردن كوجهة رئيسية للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط.

وحضر المؤتمر يوم أمس نحو 250 شخصية من الشخصيات وأصحاب القرار في القطاع المصرفي والبنوك ومن قطاع الشركات الناشئة والنظام البيئي لصناعة “الفينيتيك” في الأردن والسعودية ولبنان والإمارات والعراق.

المصدر الغد

انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة “أكاديمية حكيم” في دورتها التاسعة

 أعلنت أكاديمية حكيم، إحدى برامج شركة الحوسبة الصحية، عن انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة أكاديمية حكيم في دورتها التاسعة التي تستهدف طلبة الجامعات الأردنية من مختلف التخصصات الطبية.

وقالت الشركة في بيان اليوم الاثنين، إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالا كبيرا، حيث تقدم 135 مشروعاً بمشاركة أكثر من 350 طالباً من كليات الهندسة الطبية، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة، والطب، وغيرها.

وأضافت، أنه جرى اختيار 26 مشروعا من بين المشاريع المقدمة للمشاركة بالمرحلة الأولى، حيث سيعرض المشاركون أفكارهم ومشاريعهم على لجنة تحكيم متخصصة يومي 10 و11 حزيران الحالي، وستقيّم اللجنة المشاريع لاختيار أفضل 10 منها للتأهل إلى المرحلة الثانية، التي تتضمن برنامجاً مكثفا للإرشاد والتدريب استعداداً للمرحلة النهائية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر عايش، إن مستوى المشاريع والأفكار المبتكرة التي تقدم بها الطلاب المشاركون في المسابقة تعكس ريادة فكر الشباب الأردني، وقدرته على إيجاد حلول فعالة ومميزة لتحديات يواجهها القطاع الصحي في المملكة.

وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في المجال الصحي، وتوفير منصة للطلاب لتطوير مهاراتهم وخبراتهم، واكتشاف أحدث التقنيات والحلول في مجال الرعاية الصحية.

ودعت الشركة الراغبين بالاشتراك في المسابقة زيارة الموقع الإلكتروني(www.hakeemacademy.jo) للحصول على مزيد من تفاصيل المسابقة وشروطها ومراحلها.

كابيتال بنك يفوز بجائزة الطاووس لأفضل خدمة مصرفية رقمية عبر الموبايل

 أعلن كابيتال بنك عن فوزه بجائزة الطاووس لفئة أفضل خدمة مصرفية رقمية عبر  الموبايل “Best Mobile Digital Banking” وذلك في ختام فعاليات قمة التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط التي عقدت في عمان مؤخراً.
وتأتي هذه الجائزة تقديراً لتميز الحلول المصرفية الرقمية التي يقدمها كابيتال بنك لعملائه من الأفراد والشركات و تسهم في إثراء تجاربهم وتمكنهم من القيام بالعمليات المصرفية بسهولة ويسر، كما تعكس هذه الجائزة أهمية استراتيجية التحول الرقمي التي ينفذها البنك وأحدثت ثورة في طريقة عمل البنك وتفاعله مع العملاء.
كما شارك مدير إدارة التحول الرقمي والابتكار في مجموعة كابيتال بنك، السيد هاني خليل في الجلسة النقاشية التي حملت عنوان “التحول القائم على التكنولوجيا: مستقبل القطاع المصرفي”، حيث أشار إلى أن القطاع المصرفي يواجه تحديات وفرصاً غير مسبوقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي المتسارع، وتغير توقعات العملاء الذين يبحثون عن خدمات مصرفية أكثر سهولة وسرعة وشخصية.

وبين السيد خليل أن البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي تمتاز بالاعتماد المتزايد على التقنيات الرقمية في تقديم الخدمات، وتبني نماذج أعمال مرنة وقابلة للتكيف، والتركيز على تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة، وتبني ثقافة الابتكار والتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية، مستعرضاً الفرص والتحديات التي تواجه البنوك في سبيل الحفاظ على فروعها التقليدية في العصر الرقمي.

ويرى السيد خليل أن تراجع استخدام النقد وزيادة الاعتماد على الأساليب الرقمية يشكل تحدياً وفرصة للبنوك في آن واحد. فمن ناحية، يجب على البنوك الاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية وتبني حلول مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة للدفع الإلكتروني. ومن ناحية أخرى، يتيح هذا التحول للبنوك فرصة لتخفيض التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة وتقديم خدمات جديدة ومبتكرة.
ومن الجدير ذكره أن كابيتال بنك قد حصل مؤخراً على جائزة أفضل بنك رقمي في الأردن من مجلة يوروموني المتخصصة لتسليط الضوء على التزامه البنك الراسخ بالتركيز على العملاء، والابتكار والتميز في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.

صويص في حوار مع المملكة حول : توجيهات جلالة الملك دعمت تحول الاردن بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال 25 عاما

رئيس هيئة مديرين جمعية انتاج عيد أمجد صويص في لقاء مع تلفزيون المملكة حول : توجيهات جلالة الملك التي دعمت تحول الاردن بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال 25 عاما

لمتابعة اللقاء

((إنتاج)): الاهتمام الملكي حوّل الأردن لبوابة تكنولوجية

الصويص: خطى ثابتة لتحقيق نمو مستدام بدعم الرؤية الملكية

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات «إنتاج»، ان الأردن شهد تحولا ملحوظا لجهة مستوى التطوير في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني خلال الـ25 عاما الماضية، حيث وصل إلى مستويات عالمية في مجال الابتكار وريادة الأعمال.
ولفتت جمعية «إنتاج» إلى أنه في ظل القيادة الحكيمة للملك عبدالله الثاني تبلورت رؤية شاملة لتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا وريادة الأعمال، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وبتوجيهات من جلالته، أُطلقت سياسات وبرامج متعددة لدعم النمو والابتكار في القطاع، مما أسهم في تحفيز الاقتصاد ودعم الشركات الناشئة.
وذكرت جمعية «إنتاج» أن الرؤية الملكية ودعم جلالته المستمر للابتكار كانت عاملا أساسيا في تقدم الأردن بهذا القطاع، مما أثرى تنافسيته وجعله نموذجا يحتذى به في المنطقة.

وأكدت جمعية «إنتاج» أن هذه الجهود أدت إلى تحولات جوهرية في القطاع، حيث ازداد عدد الشركات والبرامج الداعمة لها منذ عام 2000، من خلال تأسيس أكثر من 2000 شركة محلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، توظف حوالي 40 ألف موظف. الأمر الذي أصبح معه الأردن رابع دولة عربية من حيث عدد الشركات الناشئة التي تم الاستثمار فيها، مع أكثر من 220 شركة ناشئة جذبت استثمارات في السنوات الخمس الماضية.

وعلى صعيد دعم الابتكار والشركات الناشئة، فقد أوضحت جمعية «إنتاج» أن الجهد الملكي ساهم في تأسيس بيئة ريادية قوية تشمل مبادرات وبرامج متنوعة لدعم الشركات الناشئة والمبتكرين، بالإضافة إلى تعزيز دور المرأة في القطاع من خلال وحدة «SHETECHS». كما لفتت جمعية «إنتاج» إلى أنها سعت بدورها إلى تعزيز القطاع، من خلال مبادرات مختلفة وفتح أسواق جديدة للشركات، أسهمت بشكل فعال في ترويج الشركات وزيادة صادراتها.

وقالت الجمعية ان الاهتمام الملكي بالجانب التكنولوجي أسهم في تحويل الأردن إلى بوابة تكنولوجية في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية التعليم التكنولوجي والتدريب المهني، فالاستثمار في العقول الشابة وتشجيعهم على الابتكار، جعل الأردن مركزا للمواهب الواعدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني.

وأما لجهة التعاون الدولي وتطور البنية التحتية، فقد أشارت الجمعية إلى أن الأردن استقطب شركات عالمية كبرى، مما فتح الباب أمام تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وإيجاد فرص عمل جديدة. مضيفة أن هذا التعاون الدولي لا يعزز فقط الاقتصاد المحلي، بل يسهم في إنشاء جسور بين الأردن والعالم في مجال الابتكار التكنولوجي.
ونوهت الجمعية إلى أن السياسات المتبعة أدت إلى تطور كبير في البنية التحتية الرقمية للبلاد، مما يجعل الأردن جاهزا لاحتضان المزيد من المشاريع التكنولوجية المتطورة، في حين أن الاستثمار في شبكات الإنترنت عالية السرعة، وتحسين الخدمات الرقمية الحكومية، كان لهما دور مهم في تسهيل الحياة اليومية للمواطنين وتحفيز الابتكار.

وعلى صعيد استخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمات والبنية التحتية، قالت الجمعية ان الأردن يعتبر الآن مثالا للدول الأخرى في المنطقة في كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين الخدمات والبنية التحتية، إذ أنه ومن خلال تبني نظم متقدمة للمدن الذكية، يسعى الأردن إلى تحسين الكفاءة في مختلف القطاعات، مثل النقل، والطاقة، والإدارة البيئية.

منوهة إلى أنه يُشاد بالأردن لتقديمه نموذجا ناجحا في دمج الشباب والنساء في قطاع التكنولوجيا. ومن خلال برامج خاصة ومبادرات تمكين، يتم دعم هذه الفئات ليكونوا جزءا فاعلا في هذا القطاع الحيوي، مما يعكس التزام الأردن بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

ولجهة قطاع الاتصالات واستخدامات الإنترنت، لفتت جمعية «إنتاج» إلى أن تقريرا صادرا عن وحدة دراسة الأسواق لديها كشف عن إحصاءات مهمة حيال استخدام الإنترنت والتكنولوجيا في الأردن للعام 2023.

ووفقا للإحصائيات، أظهرت النتائج أن نسبة الأشخاص الذين يتصلون بالإنترنت قد وصلت إلى 91 بالمئة، مع تفضيل كبير للاتصال عبر الأجهزة الخلوية بنسبة 77 بالمئة مقارنة بـ22 بالمئة يستخدمون أجهزة اللاب توب وأجهزة أخرى. والتقرير أشار أيضا إلى أن 76 بالمئة من المستخدمين يفضلون استخدام متصفح غوغل كروم، في حين بلغ حجم مستخدمي نظام الأندرويد في الأردن 79 بالمئة.

وعلى صعيد إدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي، أظهرت دراسة حديثة أصدرتها جمعية «إنتاج» أن 63 بالمئة من شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردنية بدأت بإدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجاتها وخدماتها.

وكشفت الدراسة أن 42 بالمئة من الشركات أبدت اهتماما بدمج أدوات وتقنيات تحليل البيانات في منتجاتها، ما يُظهر سعيها للاستفادة من البيانات الضخمة لفهم السوق بشكل أفضل، وتحسين تجربة العميل، واتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحللة.

وأشارت إلى أن 36 بالمئة من الشركات وضعت تعزيز الأمن السيبراني ضمن أولوياتها، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية البيانات والنظم من الهجمات الإلكترونية، خصوصا في ظل التحول الرقمي الكبير.

كما أظهرت الدراسة أن 19 بالمئة من الشركات تعمل على تطوير منتجات وخدمات تعتمد على إنترنت الأشياء، استجابة للطلب المتزايد في السوق بعد توسع استخدام شبكات الجيل الخامس. مضيفة أن هذه التوجهات تعكس الديناميكية العالية لقطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن، وتؤكد دوره الرئيسي في دعم الابتكار والنمو الاقتصادي.

وقال رئيس هيئة المديرين لجمعية «إنتاج»، عيد الصويص، أن الأردن يسير على خطى ثابتة نحو تحقيق نمو مستدام بدعم من الرؤية الملكية الحكيمة، والتي تركز على تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

وأكد الصويص، أن الجهود المبذولة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني أسهمت في جعل الأردن مركزا إقليميا للابتكار وريادة الأعمال، مما يعزز من قدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية وتطوير الشركات الناشئة المحلية.

وأضاف الصويص، أن الاستثمار في التكنولوجيا والتعليم التكنولوجي يعد من الأولويات الاستراتيجية للأردن، حيث يتم توفير بيئة داعمة للمواهب الشابة من خلال برامج تدريبية متقدمة وشراكات مع مؤسسات تعليمية رائدة.

وأشار إلى أن توجيهات جلالة الملك أدت دورا حاسما في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما أسهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية وزيادة كفاءتها، وتحقيق تحول رقمي شامل يمكن الأردن من المنافسة على الساحة العالمية.

كما أكد الصويص، أن جمعية «إنتاج» ستواصل العمل على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار والنمو في القطاع التكنولوجي، مع التركيز على تمكين الشركات الناشئة والمبتكرين من تحقيق طموحاتهم وتقديم حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين حياة المواطنين ودفع عجلة الاقتصاد نحو مزيد من التقدم والازدهار.