ارتفاع قيمة الدفع عبر “كليك” %20

ارتفعت قيمة الدفع الفوري الإلكتروني عبر نظام “كليك” لتسجل 367 مليون دينار خلال شهر أيار الماضي، مقارنة بشهر نيسان حين كانت 306 ملايين دينار، وبزيادة نسبتها 20 %.

المفوضية الأوروبية تضع الأساس لإصدار اليورو الرقمي

وضعت المفوضية الأوروبية الأساس لإصدار اليورو الرقمي ليتم قبوله عملة رسمية في منطقة اليورو بالاتحاد الأوروبي، وذلك بموجب مقترح قدمته المفوضية في بروكسل.

وجاء في بيان للمفوضية أنه بمجرد موافقة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على هذا المقترح، سيقوم البنك المركزي بإصدار اليورو الرقمي.

وشددت المفوضة الأوروبية للخدمات المالية ميريد ماكجينيس على أن اليورو الرقمي سيُكمِل دور النقود ولن يحل محلها، مؤكدة أن ثقة السكان باليورو الرقمي ستكون ضرورية لنجاح العملة.

من جهته، قال فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، في مؤتمر صحفي، إن اليورو يجب “أن يتكيف مع العصر الرقمي” في ظل زيادة شيوع المدفوعات غير النقدية بعد جائحة كورونا “كوفيد-19”.

ويهدف المقترح إلى تمكين السكان في جميع أنحاء منطقة اليورو من سداد المدفوعات في أي وقت، عبر الإنترنت أو من دونه، بالمجان، على أن يتم إلزام الشركات بقبول العملة الرقمية.

وذكرت المفوضية أن مستخدمي اليورو الرقمي سيستفيدون من قدر أكبر من الخصوصية خلال إنفاقهم مع كشف بيانات أقل مقارنة بالمعاملات من خلال الدفع ببطاقات الائتمان.

المصدر الجزيرة

“إنتاج” تقيم جناحاً أردنيّاً للمرة الثانية في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات “هايتكس 2023″ ورئيس وزراء أربيل يزور الجناح”

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وجود الأردنّ في قطاع التكنولوجيا على الساحة العالميّة، أقامت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، بمشاركة 6 شركات أردنيّة رائدة، جناحاً أردنيّاً في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات ” هايتكس 2023″ إذ إنّ هذا المعرض يعتبر الأكبر في العراق في مجال التكنولوجيا.
وخطف الجناح الأردني الأضواء بالمعرض في ثاني مشاركة لجمعية انتاج بهذا الحدث الهام، حيث تثق الجمعية بقوة في أهمية هذا المعرض كمنبر ينصرف لصالح الابتكارات التكنولوجية وكذلك دعم تطور الصناعة.
وشهد الجناح الأردنيّ، زيارة من رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ما يؤكّد على أهمّيّة الجناح والشركات المشاركة فيه.
ومن جهة أخرى، وعلى هامش المعرض، عقدت جمعيّة إنتاج اجتماع مع وزير النقل والاتّصالات في إقليم كردستان، انو جوهر عبدوکا، وذلك بحضور ممثّلي الشركات الأردنيّة.
وخلال الاجتماع، تمّ مناقشة مجموعة من القضايا المهمّة الّتي تخصّ سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
كما تطرّق الحوار إلى إبراز القدرات والإمكانيّات الكبيرة للشركات الأردنيّة، وتقديم الفرص المتاحة في السوق الكردستانيّ، إذ انّ هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرّة لتعزيز التعاون الثنائيّ ودعم الشركات الأردنيّة في توسيع نطاق أعمالها ووصولها إلى أسواق جديدة.
وقدّمت ‘إنتاج’ من خلال الجناح-الذي افتتحه القنصل الأردنيّ في كردستان، فؤاد المجالي بحضور مديرة إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ليزا الحباشنة، ومدير قطاع الأعمال الرقمية في الوزارة عودة حدادين – للشركات الأردنيّة فرصة للتواصل وتبادل الخبرات في أكبر معرض ومؤتمر تكنولوجيّ سنويّ في العراق، حيث اُختتم المعرض بمشاركة أكثر من 48 ألف مشترك وتجاوز عدد العارضين 121 شركة من 21 دولة مختلفة.
وتألقت المنصات في المعرض بأحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، حيث أظهر العارضون ما يمكن للتكنولوجيا أن تقدمه لمختلف القطاعات والصناعات. كما لاقت الشركات الناشئة المشاركة رواجًا كبيرًا، حيث قدمت 32 شركة ناشئة أفكارها ومشاريعها المبتكرة والجديدة في هذا المعرض الرائد.
الشركات الأردنيّة الّتي شاركت في الجناح الأردنيّ في “هايتكس 2023” رأت فرصاً كبيرة في السوق العراقيّة، وخصوصاً في إقليم كردستان.
وقد أثنى الجميع على دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة ودعمها خلال المعرض، خاصّة انّ هذه الخطوة تشكّل نقطة انطلاق مهمّة للشركات الأردنيّة الّتي تتطلّع للتوسّع في الأسواق الدوليّة، وتعكس الجهود المبذولة من قبل الجمعيّة والشركات الأردنيّة لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا الصدد، قال مدير تطوير الاعمال والاشتراكات في جمعية انتاج، باسل الهقش: “المشاركة في معرض ‘هايتكس 2023’ تعدّ فرصة مثاليّة لتعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات الأردنيّة ونظيراتها في العراق.”
وأشار إلى أنّ المعرض يعدّ فرصة فريدة لتبادل الخبرات والممارسات الجيّدة، ويفتح بالتأكيد أسواقاً جديدة أمام الشركات الأردنيّة.
وأضاف الهقش: “نحن فخورون بمشاركة الشركات الأردنيّة في هذا الحدث الهامّ للمرة الثانية، ونعتبره خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكّد أنّ هذه الفرصة ستكون دافعاً قويّاً للشركات الأردنيّة لاستكشاف الأسواق الجديدة وتوسيع نطاق عمليّاتها.”
ومن جهته، أكّد مدير المنتجات في الشركة العربيّة لخدمات الإنترنت،(Access to Arabia)، قيس الطوال، على فعاليّة المشاركة في هذا المعرض.
ووفقاً للطوال، كان المعرض فعّالاً للغاية، حيث استقطب العديد من الشركات المحلّيّة والأجنبيّة الراغبة في خلق شراكات استراتيجيّة، ولاحظ الطوال دور جمعيّة إنتاج الرائع في تنسيق الزيارات مع الأشخاص المهمّين وتقديمهم للشركات الأردنيّة بشكل احترافيّ.
وأشار إلى الفرص الّتي كشفتها الشركة في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، قائلاً: “تمكّنا من عرض منتجاتنا الّتي تخدم القطاع الماليّ مثل البنوك، وشركات التمويل، والمحافظ الماليّة، وقطاع الصرّافين ومصدّري البطاقات وغيرها”.
بدوره، تحدّث مدير المبيعات في الشركة الفنّيّة لتوطين التقنيّة (Adaptive Tech Soft)، بلال بدران، عن تجربته الفريدة والبنّاءة خلال مشاركته في الجناح الأردنيّ الأوّل في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.

وأشاد بدران بالجناح الأردنيّ، الّذي ضمّ مجموعة من الشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات، قائلاً: “تجربتنا كانت فريدة من نوعها والجناح اتّسم بالتنوّع والإبداع، واستطعنا جذب اهتمام الحضور بفضل ما تقدّمه الشركات الأردنيّة.”
وعن فرص السوق العراقيّ، أوضح: “كشفنا عن فرص كبيرة خلال زيارتنا للسوق العراقيّ – إقليم كردستان، حيث يظهر الاهتمام الكبير بالتحوّل الرقميّ والحاجة لتطوير الخدمات الإلكترونيّة”.
إلى ذلك، عبر المدير التنفيذيّ لشركة الأوائل لأنظمة الحاسبات (Awael Technologies)، الدكتور محمّد الأنصاري، عن تجربة الشركة الإيجابيّة في المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.
وقال: “كانت تجربة ناجحة أتاحت لنا الاطّلاع على السوق العراقيّ في أربيل وتحديد احتياجاته في مجال تكنولوجيا المعلومات”.
وحول الفرص في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، أشار الأنصاريّ إلى أنّ البحث لا يزال جارياً لتحديد الفرص الأكثر فائدة.
في سياق الشراكات والعلاقات التجاريّة الجديدة، أكّد الأنصاريّ أنّ الشركة تتابع حاليّاً مع مجموعة من الشركاء المحتملين الّذين التقوا بهم خلال المعرض.
وأخيراً، أثنى الدكتور الأنصاريّ على دور جمعيّة إنتاج، قائلاً: “كانت الجمعيّة داعمة كبيرة في تسويق شركاتنا للسوق العراقيّ في أربيل، سواء على مستوى القطاع العامّ أو الخاصّ.

ومن جهتها، أعربت مديرة العمليّات في شركة ( BIGO)، منى، عن سعادتها بالتجربة الناجحة مع الجناح الأردنيّ في HITEX، معتبرة أنّها كانت فرصة مفيدة بشكل خاصّ بالنسبة لمشاركتهم الأولى.
واكتشفت شركة BIGO فرصاً في السوق العراقيّ، خصوصاً في إقليم كردستان، ممّا سيساعد الشركة في توطين منتجهاً بشكل أكثر تقدّماً. وتمكّنت شركة BIGO من بناء علاقات جديدة مع شركات الدفع الإلكترونيّ المحلّيّة ومنصّات يوميّة مثل Nasswallet و Careem
وفي السياق نفسه، أوضح المستشار الإداريّ الأوّل في شركة BIGO، لؤي أبوبكر: “لقد كانت فرصة مثاليّة للقاء شركاء محتملين جدد واستكشاف نشاطهم في مجال الذكاء الاصطناعيّ والتحوّل الرقميّ.” وأشار إلى أنّ الدفع الإلكترونيّ، التجارة الإلكترونيّة، والذكاء الاصطناعيّ في صناعة البثّ المباشر هي من بين الفرص الرئيسيّة في السوق العراقيّ.
كلا المتحدّثين أشاداً بالدور الّذي لعبته جمعيّة إنتاج في دعم الشركات الأردنيّة خلال المعرض وبشكل عامّ.
ومن جهتها، صرّحت الشريك المؤسّس والمدير الفنّيّ في شركة منبع البيانات للحلول الحاسوبيّة(Datahub Analytics)، دانا المومني، أنّ المشاركة في المعرض وبدعم من إنتاج لم يوفّر فقط الفرصة لعرض حلول الشركة، بل فتحت الأعين على الفرص والإمكانيّات الهائلة في الإقليم، حيث سلّط المعرض الأضواء على الاستراتيجيّات والخطط المستقبليّة وفرص التعاون المتاحة مع القطاعين العامّ والخاصّ في المشاريع المشتركة.
وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة بالمعرض مع وفد الشركات الأردنيّة المشارك حيث أتاح هذا الحدث أن نشهد بشكل الخطوات الملحوظة والتطوّرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الإقليم وسبل التعاون بدعم من جميعة إنتاج.

وقالت: من خلال المشاركة في هذا المعرض أتاحت إنتاج الفرصة أمام الشركات الأردنيّة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإقليميّة، وإعادة التأكيد على التزامها لدعم التطوير في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات.
رئيسة قسم تطوير الأعمال في شركة سدرا باي(SEDRA PAY) لبرمجيّات الدفع الإلكترونيّ، رشا عصفور، أكّدت أنّ المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا، كانت تجربة مثمرة لاستكشاف السوق الكردستانيّ والاطّلاع على خطّة التحوّل الرقميّ هناك.
عصفور أوضحت أنّ “هناك فرصة ممتازة لدخول الشركات الأردنيّة إلى سوق إقليم كردستان، وتطبيق تجربتنا الغنيّة هناك، وبخاصّة في مجال التكنولوجيا الماليّة وحلول الدفع الإلكترونيّ”.
وأبرزت عصفور دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة قائلة: “تقوم جمعيّة إنتاج بعمل متميّز لتسهيل مشاركة الشركات الأردنيّة في المعارض التقنيّة، وتوفير الفرصة لهذه الشركات لتقديم خدماتها ومنتجاتها في الأسواق الإقليميّة من خلال تنظيمها لجناح أردنيّ يمثّل قطاع الاقتصاد الرقميّ وتكنولوجيا المعلومات”.

Read More

قطاع التعهيد الأردني زاخر بالفرص ويشهد طلبا متزايدا

أكد خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن قطاع الإسناد المحلي “التعهيد”، زاخر بالفرص ويشهد طلبا متزايدا في المنطقة والعالم، من الأردن.

وأشاروا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن “التعهيد” هو استخدام واستئجار كفاءات وقوى وأفراد ووسائل وخدمات من مؤسسات أو شركات أو جهات ثالثة (أجنبية أو محلية).
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن الطلب المتزايد على موضوع الإسناد المحلي من المنطقة والعالم، خصوصا من الأردن، يعود إلى تميز الطاقات البشرية الموجودة بالأردن، حيث أن أعداد الخريجين بالمملكة في المجالات الفنية كبير جدا.
وأضاف، أنه منذ عام 2018 عمل أكثر من 20 ألف أردني من الداخل لخدمة شركات خارج الأردن، سواء كان في مجال تطوير البرمجيات أو دعم الأنشطة أو الإسناد الفني لشركات كبيرة وعالمية، وان معظم الشركات العالمية لها فرق تخدمها في المنطقة العربية وأوروبا أو مناطق أخرى.
ولفت الهناندة، الى أن الأردن يتميز بكفاءة خريجيه وبموقعه ومعرفته بالأسواق الموجودة بجواره، حيث لديه القدرة الفنية لخدمة الشركات في المنطقة، موضحا ان شركة أمازون لديها ما يقارب 2000 موظف في الأردن، وشركة سيسكو 1500مهندس، وشركة مايكروسوفت 500 مهندس، وغيرها من الشركات العالمية.
وأكد أن لدينا شركات أردنية توظف عشرات الآلاف من الموظفين، إضافة إلى البنية التحتية القوية في الأردن التي تساعد في انتشار الإنترنت، حيث أن نسبة انتشار الإنترنت بالأردن بلغت أكثر من 98 بالمئة.
وقال، إن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لديها محور “جوردان سورس” وهو احد المهام الرئيسية التي تقوم على الترويج للأردن كوجهة للإسناد والدعم الفني، وكوجهة للاستثمار في الشركات الريادية، وبنفس الوقت تعد نافذة للمنطقة العربية.
وتابع، ان الحكومة تقدم العديد من الحوافز لقطاع تكنولوجيا المعلومات بما فيه قطاع الإسناد الفني، والتعهيد الخارجي سواء كان بما يخص الضريبة أو دعم الرواتب والتدريب حسب الطلب والمهارات المطلوبة، والتوسع داخل عمان الى المحافظات ودعم عملية التوسع بتوفير أماكن العمل أو توفير البنية التحتية المطلوبة للعمل.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الجمعية بدأت العمل على مشروع بعنوان “يوني ماتش” بالشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مبينا انه وفي إطار هذه الشراكة، ستقدم “إنتاج” نموذجا مفصلا لتطوير الأعمال في قطاع تعهيد العمليات التجارية المتخصص في تكنولوجيا المعلومات الأردني، بهدف زيادة وتحسين فرص التصدير للشركات الأردنية العاملة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف، أن 51 شركة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات تقدمت للمشروع، وتم اختيار 10 شركات استنادا إلى أداة تقييم جاهزية التعهيد المتخصص بالتكنولوجيا، لافتا الى ان “إنتاج” تعمل على تطوير سرد تسويقي لتلك الشركات وملفات تعريف مفصلة عنها.
ونوه بانه سيتم العمل لاحقا على تحديد العملاء المحتملين في الأسواق الخليجية والأوروبية، وترويج الشركات الأردنية لهم ومطابقتها مع العملاء، كما سيتم تحديد الموارد البشرية من خلال مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وتدريب الموظفين المحتملين وفقا لهذه المعايير.
وتوقع أن يتم تعيين 250 شابا وشابة أردنية من قبل مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية في الشركات الأردنية وفقا لاحتياجات المشاريع المختلفة.
وأشار البيطار الى ان “إنتاج” تعتبر هذا المشروع نموذجا أوليا نحو تأسيس وحدة تطوير الأعمال والجاهزية في الجمعية، التي بدورها ستعمل على إيجاد فرص تجارية للشركات الأردنية العاملة في القطاع في دول الخليج العربي والعراق ودول الاتحاد الأوروبي، واستراليا، عبر تحليل إمكانيات الشركات وتحديد القيمة المضافة للخدمات التي تقدمها، وبناء قدراتها حسب الحاجة لتكون مؤهلة للتنافس عالميا، ثم العمل على ترويج تلك الشركات في الأسواق المستهدفة، وتشبيكها أيضا مع المهتمين بخدماتها في مجال تعهيد خدمات الأعمال والتكنولوجيا خارج المملكة.
بدوره، قال مدير البرامج في جمعية إنتاج المهندس إياد الأشرم، إن “إنتاج” بدأت بالعمل على مشروع “يوني ماتش” من خلال 3 مراحل، الأولى تقييم الشركات لفحص استعدادها وجاهزيتها لتصدير خدماتها للخارج من الخليج أو أوروبا، ومرحلة ترتيب الأسواق للأردن وللشركات وتحديد المزايا التي يمكن أن تجعل الشركات بالخارج تعمل تعهيدا للأردن، والمرحلة الأخيرة، قيام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بالتدريب.
وأضاف أنه وفقا لشركة “ستاتيستا 2020” الإحصائية، بلغ حجم السوق العالمي لتعهيد تكنولوجيا المعلومات في عام 2019، حوالي 66 مليار دولار.
من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، الدكتورة غدير الخفش، أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، بتمكين الشباب والشابات، من خلال دعم نمو شركات القطاع الخاص في الأردن لتوفير فرص التدريب والتأهيل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يساهم في فتح الآفاق للشباب والشابات لدخول سوق العمل العالمي عن بُعد دون الحاجة الى الهجرة.
وأشارت إلى أن مشروع التشغيل في الأردن 2030 المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، يتعاونان لتنفيذ مشروع “يوني ماتش” لرفع قدرات خريجي الجامعات لتتناسب مع الوظائف المتقدمة في مجالي الألبسة وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضحت الخفش، ان المشروع يهدف إلى تمكين 450 شابا وشابة عبر تدريبهم على المهارات التقنية اللازمة ومساعدتهم في تأمين وظائف مدرة للدخل، حيث تم إطلاق المشروع كجزء من رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، لتطوير المواهب المحلية واستغلال فرص العمل التي ستتاح كجزء من التوسع في عدد من القطاعات.

وقالت، إن تنفيذ المشروع بدأ من تموز 2022 وسيستمر الى نهاية العام الحالي، عبر عدة مراحل، ابتداء من تنمية مهارات الشباب والشابات عبر توفير فرص تدريبية ضمن المشروع، وتوفير فرص عمل في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الملابس، من خلال التعاون مع شركاء جمعية “إنتاج” والشركة التقليدية للخدمات المجتمعية والتدريب، ومن ثم ربط المشاركين والمشاركات بوظائف مدرة للدخل، ما يساعد في توفير الاستدامة والنمو المستمر في القطاعين.

من جهتها، قالت مديرة تطوير الأعمال في شركة “القزحية” للتكنولوجيا المهندسة ربى داوود، عن دور الشركة في مشروع “يوني ماتش”، إن الشركة بالتعاون مع جمعية إنتاج ستقوم بوضع خطة لبناء القدرات التجارية للشركة وإنشاء خطة تنمية قدرات مفصلة من نوعها للموظفين الجدد، لتنفيذ جهود تطوير الأعمال في دول أوروبية وخليجية مختارة، إضافة إلى إجراء تدريب للموظفين الجدد المحتملين لفتح الآفاق للشباب الأردني لدخول السوق العالمية، خاصة في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
وبينت أن هناك مجموعة متنوعة من الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد منها “الخدمات الاستشارية وخدمة تقييم الأمن السيبراني وخدمات المشتريات وإدارة الأنظمة والشبكات والأمن السيبراني والحوسبة السحابية والتدريب والتطوير للعملاء والطلبة الجامعيين والخريجين الجدد والموظفين.
وتوقعت داوود أن يشهد سوق التعهيد في مجال التكنولوجيا نمواً مطرداً خلال السنوات المقبلة، وأن يزيد الطلب على الخدمات التكنولوجية السحابية والتحليلية والأمن السيبراني وغيرها، ما يسهم في زيادة الإيرادات في هذا القطاع، كما انه من الممكن ان ينمو حجم سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات بمعدل يصل إلى ما نسبته 20 بالمئة خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “عشتار” لحلول البرمجيات الدكتور معتز نابلسي، أن مشروع “يوني ماتش” سيعزز مشروع نمو الشركة القائم في الأسواق الخارجية والدولية في قطاع تعهيد العمليات التجارية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن جمعية إنتاج تلعب دورا كبيرا في دعم صادرات الشركات، ما يدعم نمو الشركة في قطاع التعهيد.
وقال إن “عشتار” تمتلك دوراً محورياً في تطور مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، حيث تعمل على تقديم خبرات عالية ودعم تقني مكثف لعملائها في هذا المجال، ما يضمن توفير الوقت والجهد على العملاء من حيث توفير الموارد البشرية المناسبة حسب الحاجة.
من جهته، أشار مؤسس ومدير عام الشركة المتحدة للبرمجيات التطبيقية العالمية حازم بواب، إلى التشاركية مع جمعية “انتاج” في مشروع “يوني ماتش” الذي يقوم بتطوير ومساعدة الخطة التسويقية والتجارية والتدريبية للشركة، ويساهم في زيادة التوسع في الأسواق العالمية، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والخليج العربي، مبينا أن هذا يساعد في تأهيل الشباب الأردني في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوسيع مهاراتهم، وإنشاء خطة تنموية تساهم في تبادل الخبرات والتوسع والنمو للموظفين والمتدربين الجدد ما يزيد من فرص العمل والتدريب للمؤهلين في مجال الأسواق العالمية والسوق الأردنية.
وعن الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد، أكد بواب، أن الشركة تساهم إيجابا في مشروع جمعية “انتاج” من خلال الخدمات التي تقدمها للسوق المحلي والخارجي، وتقديم خدمات التعهيد التي تحقق جودة للعملاء من خلال توظيف وادارة أفضل المطورين والمؤهلين لبناء البرمجة والتقنيات المتطورة وخدمات استشارية لكل ما يتعلق في تكنولوجيا المعلومات للعملاء والمستفيدين، وتوجيه العملاء لأحدث التقنيات الميسرة والمطورة للأعمال في الصناعات والشركات، والمساهمة في تحقيق أهداف الأعمال وتصميم استراتيجية مناسبة للكشف عن التكنولوجيا الملائمة للمشاكل التي تواجه العمل وتقديم المشاريع بخطط تنفيذية عالية الجودة وبضمان تحقيق الأهداف والإنجازات المطلوبة.
وقال المدير التنفيذي لشركة “الأدوات التقنية للبرمجة” مهند السوقي، إن دور الشركة في مشروع “يوني ماتش” هو الترويج للأردن كمركز تعهيد لإدارة الأعمال التقنية والتنفيذية، من خلال المواهب الأردنية التي تم تدريبها في مقر الشركة أو خرجي برامج تطوير المهارات، وتسهيل عملية الاستعانة بالمواهب الأردنية من خلال مكاتبها في منطقة الخليج العربي بالتعاون مع جمعية “انتاج” من خلال فتح أسواق جديدة لتصدير الخبرات الأردنية، سواء في الأسواق الأوروبية أو الأميركية عبر مشروع “يوني ماتش”.
وبين، أن الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد تشمل تقديم عمالة مدربة للشركات والحكومات في مجالات “تطوير الويب والجوال، وتحليل الأعمال، وتطوير المنتجات الرقمية، وأتمتة الأعمال، وهندسة البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، والكتابة والمحتوى، وباحث ويب، والتسويق والعلاقات العامة وإدخال البيانات وإدارتها”.
وعن حجم الإيرادات المتوقعة من سوق التعهيد في مجال التكنولوجيا، أشار السوقي، إلى انه من المتوقع أن يبلغ 430.50 مليار دولار خلال العام الحالي، وأن ينمو السوق بمعدل سنوي مركب 6.86 بالمئة من العام الحالي إلى 2027، لتصل إلى قيمة سوقية تبلغ 1.57 مليار دولار.

اتفاقية تعاون بين صندوق الأمان وشركة كريف الأردن

 وقعت شركة كريف الأردن اتفاقية تعاون مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، لتغطية تكاليف الدراسة الجامعية لـ 5 من منتفعي الصندوق وتوفير فرص تدريب لمجموعة أخرى ممن يتلقون الدعم من الصندوق لإتمام دراستهم أو الذين يحتاجون للحصول على تدريبات متخصصة تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص شركة كريف الأردن على تعزيز المسؤولية المجتمعية والمساهمة بشكل فاعل في دعم الفئات الأقل حظاً في المجتمع.

وعبرت مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام نور الحمود عن سعادتهم بهذه الشراكة، مشيرة إلى أنهم يأملون أن تسهم في تأهيل عدد من المنتفعين للمنافسة في سوق العمل والحصول على وظائف في شركات ومؤسسات وطنية تكفل لهم العيش الكريم والانخراط في المجتمع.

من جانبه قال مدير عام شركة كريف الأردن أحمد عامودي، إن الشركة ستوفر العديد من فرص التدريب لأبنائنا وبناتنا الأيتام في العديد من المجالات. مثل خدمة العملاء وإدخال البيانات وخبرات أخرى في مجال تكنولوجيا المعلومات. إضافة إلى تعزيز مهارات التواصل لديهم ومساعدتهم في تكوين صورة واقعية عن بيئة العمل ومتطلبات الحصول على وظيفة.

يشار إلى أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، جرى إطلاقه بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله كجمعية خيرية غير ربحية تعنى بتعليم أيتام دور الرعاية الإيوائية الذين قضوا معظم أو كل مرحلة الطفولة في مراكز رعاية الأيتام، وذلك لتأمين مستقبل أفضل لهم.

بنك الإسكان يرعى ملتقى الأردن “الحوكمة، المخاطر، والامتثال”

 رعى بنك الإسكان مؤخراً ملتقى الأردن تحت عنوان “الحوكمة، المخاطر، والامتثال”، الذي نظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن، والذي أقيمت فعالياته تحت رعاية محافظ البنك المركزي الأردني، الدكتور عادل شركس، في فندق الإنتركونتننتال/ عمان على مدار يومي 19 و20 حزيران الجاري.

وجاءت رعاية البنك ومشاركته في الملتقى انطلاقاً من حرصه على دعم إقامة الفعاليات التي تُعنى بالحفاظ على استقرار النظام المالي وضمان استدامته، وتعزيز قدرته على العمل بفعالية وسلاسة ومواجهة الاضطرابات الناجمة عن عدة عوامل، كالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم ككل، والمخاطر المتنوعة بما فيها الاحتيال والجرائم المالية الملازمة لتطور التكنولوجيا. كذلك، فقد جاءت هذه الرعاية لأهمية الملتقى كمنصة فاعلة تجمع الخبراء والمعنيين للتباحث ونشر المعرفة حول أفضل أُطر ومنهجيات وممارسات وتطبيقات إدارة الحوكمة والمخاطر والامتثال.

وتضمَّن الملتقى عدة فعاليات وجلسات حوارية وجلسات عصف ذهني، تطرقت لمواضيع هامة منها: قواعد ومبادئ ومتطلبات الحوكمة، والإفصاح والشفافية، وهيكلية الإدارة الرشيدة، والمسؤولية الاجتماعية والبيئية وتقاريرها، والمرونة الإدارية المصرفية، وغيرها. واختتم الملتقى أعماله بتسليم البنك درعاً تقديرية لدعمه ومشاركته التي أسهمت في إنجاح الملتقى.

ويشار إلى أن بنك الإسكان يواصل جهوده لتوفير والحفاظ على بيئة مصرفية فاعلة وآمنة من خلال تطبيق استراتيجية شاملة تتضمن أسس الحاكمية الرشيدة في الإدارة، وتقوم على التوافق مع معايير البنك المركزي الأردني والمعايير الدولية في إدارة المخاطر، وبالتالي ضمان متانته والارتقاء بمكانته وتصنيفه على المستوى العربي والإقليمي والدولي، والتي يستمر معها بتعزيز ثقة قاعدة عملائه المتنامية ومنحهم تجربة مصرفية لا تضاهى.

المحروق: تواجد البنوك الأردنية في 5 قارات تأكيد على تطور القطاع المصرفي

 أكد مدير عام جمعية البنوك في الاردن الدكتور ماهر المحروق أن البنوك الأردنية تتواجد اليوم في 5 قارات.
وقال المحروق خلال إحدى جلسات المنتدى الأردني- العراقي للمال والأعمال إن هذا التواجد يؤكد مستوى التطور الكبير الذي وصل إليه القطاع المصرفي بالمملكة.

وأشار المحروق خلال جلسة “الاستثمار في القطاع المالي والمصرفي.. الفرص والتحديات والتجارب وقصص النجاح” إلى أن السوق العراقية من أهم الأسواق العربية للبنوك الأردنية بفعل العلاقات الاقتصادية والتجارب الكبيرة التي تربط البلدين.

وبين المحروق أن البنوك الأردنية تعمل في العراق من خلال ملكية مباشرة في البنوك العراقية أو من خلال انشاء الفروع ومكاتب التمثيل.
وأشار للعديد من العوامل التي تعزز الوجود المصرفي الأردني في العراق منها تعزيز التجارة والاستثمار والاستقرار المالي وتبادل المعرفة والخبرات وتطوير البنية المالية.
بدوره، أشار مدير عام الدراسات المصرفية في البنك المصرفي العراقي الدكتور باسم محمد إلى أن العلاقات الأردنية العراقية الاقتصادية متميزة وهنالك مصالح مشتركة للبلدين.
ولفت إلى أن العراق يمر اليوم بمرحلة جديدة من العمل ولا سيما في ظل حالة الاستقرار التي يشهدها ما يمثل فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الأردن.
وأشار إلى أن البنك المركزي العراقي استطاع خلال الفترة الماضية مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال مبادرات اطلقها لدعم القطاع المصرفي لاستدامة عملية التمويل التي يقدمها للقطاعات الاقتصادية.
وأشار إلى أن المركزي العراقي عمل على انشاء شركة لضمان الودائع وتوسيع الشمول المالي وتعزيز عمليات الدفع الإلكتروني بالإضافة لوجود توجه لانشاء مصرف ريادي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جهتها، لفتت المدير المفوض للمصرف الدولي الإسلامي في العراق سها الكفائي إلى التوجهات الجديدة للبنوك العراقية فيما يتعلق بعمليات الدفع الإلكتروني والتسهيل على المستثمرين والشركات والأفراد وإنجاح أعمالهم وبما يتوافق مع توجهات الحكومة العراقية بخصوص التحول الرقمي.
واستعرض ممثل رابطة المصارف العراقية الخاصة علي طارق بعض التطورات التي حققها القطاع المصرفي العراقي خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى زيادة في عدد الحسابات لدى البنوك العراقية من 1.6 مليون حساب في العام 2018 إلى 8.7 مليون حساب خلال العام الماضي.
المصدر جريدة الغد

خمسة أهداف ومبادئ رئيسية للإطار الوطني للأمن السيبراني

 أكد المركز الوطني للأمن السيبراني، أنه يستهدف خمسة مبادئ رئيسية لتكون خطوط عامة في الإطار التنظيمي (الإطار الوطني الأردن

 أكد المركز الوطني للأمن السيبراني، أنه يستهدف خمسة مبادئ رئيسية لتكون خطوط عامة في الإطار التنظيمي (الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني) الذي تم طرحه قبل أيام للاستشارة العامة مع القطاع التقني والجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية.

وبين المركز، أن مسودة (الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني)، تتكون من مجموعة من السياسات والإجراءات والآليات والضوابط التي يجب على المؤسسات العامة والخاصة اعتمادها وتنفيذها لتعزيز أمان أنظمتها السيبرانية من أجل تحقيق الحماية التكاملية على المستوى الوطني.

وبين المركز في مسودة (الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني) والمنشورة على موقعه الإلكتروني الرسمي، أن “أول المبادئ والأهداف المقترحة في الإطار التنظيمي هو (توفير القدرة التنظيمية) من خلال توفير الهيكلية التنظيمية اللازمة للمؤسسات لتنفيذ استراتيجيات الأمن السيبراني وتنفيذ السياسات والإجراءات ذات الصلة.
وأكد المركز أن ثاني المبادئ الرئيسية، هو (تعزيز الوعي والتدريب) من خلال التركيز على زيادة الوعي بالتهديدات السيبرانية، وتعزيز قدرة المؤسسات على التعامل معها من خلال تدريب الموظفين وتوفير الموارد التعليمية اللازمة.

وأشار المركز، إلى أن من مبادئ الإطار التنظيمي هو( تطور السياسات والإجراءات )، من خلال المساعدة في تطوير وتحسين السياسات والإجراءات المتعلقة بالأمن السيبراني في المؤسسات بما في ذلك إدارة المخاطر والتعامل مع الحوادث والاستجابة السريعة للتهديدات.

وأكد، أن من مبادئ الإطار التنظيمي( تعزيز التعاون)، من خلال التشجيع على التعاون بين المؤسسات المختلفة والجهات المعنية لتبادل المعلومات والخبرات وتعزيز قدرة الاستجابة الجماعية للتهديدات السيبرانية.

وأشار، إلى أن المبدأ الخامس والأخير، يتمثل بـ”التقييم والمراجعة المستمرة”، إذ يقدم الإطار التنظيمي آليات لتقييم ومراجعة المنهجيات المتبعة في تحقيق مستويات النضوج المستهدفة.

وطرح المركز الوطني للأمن السيبراني الأسبوع الماضي، مسودة الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني للاستشارة العامة اعتبارا من يوم الخميس الموافق 2023/6/8 لمدة شهر وحتى يوم الأحد الموافق 2023/7/9، وهي متاحة على الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز.

ويأتي تطوير هذا الإطار ضمن جهود المركز في حوكمة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، إذ قام المركز بتطوير إطار تنظيمي (الإطار الوطني الأردني للأمن السيبراني) يواكب الممارسات العالمية الفضلى لتطوير المنظومة الدفاعية للأمن السيبراني على المستوى الوطني لجميع المؤسسات العامة والخاصة ولمواجهة التهديدات السيبرانية بكفاءة وفاعلية، وتخفيف الأثر الناتج من تحقق المخاطر السيبرانية المختلفة من خلال تطوير القدرات الفنية والبشرية والإدارية في المؤسسات.

وأوضح المركز، أن الإطار التنظيمي يتكون من مجموعة سياسات وإجراءات وآليات وضوابط يجب على المؤسسات العامة والخاصة اعتمادها وتنفيذها لتعزيز أمان أنظمتها السيبرانية ولتحقيق الحماية التكاملية على المستوى الوطني.

ويهدف الإطار التنظيمي إلى الارتقاء بالأردن ليكون من الدول الرائدة في الأمن السيبراني من خلال دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرة والرشاقة المؤسسية والبشرية على التعامل مع التهديدات والمخاطر السيبرانية المحتملة وتقليل تأثيرها السلبي على المؤسسة وعلى المملكة ككل.

حرب المواهب المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات: فهم التحولات وصياغة استراتيجية ناجحة مقال بقلم المهندس نضال البيطار


يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات معركة شرسة على المواهب في جميع أنحاء العالم. ومع تزايد اعتماد الشركات على التحوّل الرقميّ والتقدّم التكنولوجيّ، ارتفع الطلب على المهنيّين المهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات بشكل كبير.

وسأحاول في هذه المقالة أن أوضّح أسباب الحرب المستمرّة على المواهب، وتسليط الضوء على أمثلة على المعارك بين الشركات، وتقديم توصيات للتخفيف من هذه الحرب وتعزيز بيئة أكثر تعاوناً، وكيف للأردنّ أن يستغلّ هذه الحرب لمصلحته.

ومن بين الأسباب الرئيسيّة للحرب على المواهب هو التقدّم التكنولوجيّ السريع، اذ انّ الوتيرة المتسارعة للتطوّر التكنولوجيّ أدّت إلى خلق حاجة مستمرّة للمهارات والخبرات الجديدة. فالتقنيّات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعيّ، الحوسبة السحابيّة، الأمن السيبرانيّ، علم البيانات، تقنيّة سلاسل الكتل، وغيرها تتطلّب مواهب متميزة عالية التخصّص، وهذا يؤدّي بدوره إلى ندرة الأفراد المؤهّلين في هذه المجالات.

بالإضافة إلى ذلك، مع توسيع الشركات لعمليّاتها على الصعيد العالميّ، فهي لا تتنافس فقط لجذب العملاء وإبرام الصفقات، بل تتنافس أيضاً لتوظيف المواهب المتميّزة. فالشركات متعدّدة الجنسيّات وعمالقة التكنولوجيا تجذب المواهب من جميع أنحاء العالم، ممّا يزيد من حدّة المنافسة على الأفراد المتميّزين. زيادة على ذلك، تجد المؤسّسات التعليميّة وبرامج التدريب صعوبة في تخريج عدد كاف من الطلّاب بالمهارات المطلوبة، وهو ما يجعل الجودة في التعليم ضرورة ملحّة. فالشهادات والدرجات التعليميّة لم تعد المعيار الرئيسيّ في تمييز المتميّزين من الخرّيجين.

هنا أودّ أن أستعرض بعض الأمثلة حول المنافسة الشرسة بين بعض الشركات على المواهب، حيث يتنافس عمالقة التكنولوجيا مثل “Google” و”Apple” و”Meta” وغيرها لجذب أفضل المهارات. هذه الشركات تقدّم رواتب مجزية وحوافز جذّابة ومجموعة واسعة من المزايا والامتيازات لجذب المحترفين والحفاظ على ولائهم. وبالمثل، العديد من الشركات الأخرى حول العالم يتنافسون لتوظيف المواهب العالميّة. على سبيل المثال، شركات التكنولوجيا في الولايات المتّحدة غالباً ما تتنافس مع نظرائها الأوروبّيّين والآسيويّين للفوز بخدمات المحترفين الأكثر مهارة، ممّا يؤدّي إلى حرب المواهب الّتي تمتدّ عبر الحدود.

وعلى صعيد المنافسة بين الشركات الناشئة والشركات القائمة، تواجه الشركات الناشئة تحدّيات خاصّة في جذب المواهب؛ نظراً لمحدوديّة مواردها المالية وشهرتها القليلة. بالمقابل، تتمتع الشركات القائمة باستقرار وسمعة طيّبة، ممّا يجعلها جاذبة للكفاءات. وهذا يولّد منافسة حادّة بين الشركات الناشئة والقائمة على الأفراد الأكثر موهبة.

وللتخفيف من حدّة الحرب على المواهب، يجب على الشركات والمؤسّسات التعليميّة ومنظّمات التدريب العمل سويّاً لسدّ فجوة المهارات. هذا يمكن تحقيقه من خلال إقامة شراكات وتقديم دورات تدريبيّة وبرامج إرشاديّة ومبادرات تعليميّة لرعاية وتطوير المواهب المطلوبة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم توفير فرص التعلّم المستمرّ والتطوير المهنيّ للموظّفين الحاليّين في الاحتفاظ بالمواهب وصقلها. كما يجب على الشركات الاستثمار في برامج التدريب والشهادات وورش العمل لتعزيز مهارات فرق العمل لديها.

إضافة إلى ذلك، يمكن للتنوّع والشموليّة في العمل أن يجذب مجموعة أكبر من المواهب. يجب على الشركات أن تولّي أولويّة للتنوّع في توظيفها وتعزيز ثقافة العمل الشاملة الّتي تشجّع على الابتكار والإبداع.

إنّ الاهتمام بالتعليم المبكّر وتنمية المهارات يمكن أن يساهم في معالجة النقص الطويل الأمد في المواهب، ويجب التركيز على برامج التعليم المبكّر الّتي تشجّع على تنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات. ويمكن أن يعزّز التعاون بين المدارس والحكومات والصناعة من تطوير مناهج تعليميّة ذات صلة وتوفير فرص تدريب للطلّاب.

زيادة على ذلك، يجب تشجيع التعاون بين الشركات المتنافسة عوضاً عن التورّط في الصيد الجائر للمواهب. يمكن للشركات التعاون مع بعضها البعض من خلال تكوين شراكات للتشارك في المواهب، أو تكوين شبكات لمشاركة المعرفة، أو من خلال مبادرات على مستوى الصناعة. هذا سيعزّز بيئة عمل تعاونيّة ومستدامة يستفيد منها جميع المشاركين.

بالنسبة للأردنّ، يمكن أن يستفيد بشكل كبير من هذه الحرب على المواهب من خلال فتح المجال من قبل الحكومة للشركات العاملة في الأردنّ بشكل كامل وميسّر لجذب وتوظيف مواهب من جنسيّات مختلفة بناء على احتياجاتها، ممّا سينتج عنه نقل المعرفة إلى الكوادر الوطنيّة، وبالتالي تعزيز مركز الأردنّ كمركز إقليميّ للتكنولوجيا والاتّصالات. إضافة إلى ذلك، لا بدّ من التسريع في تطوير المهارات المحلّيّة من خلال توفير تدريب عالي الجودة والتعليم المستمرّ لتعزيز قدراتهم المهنيّة، علما أن جمعية المهارات الرقمية من خلال دعم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك عدد من الجهات الأخرى الداعمة والتي توفر برامج متخصصة عالية الجودة.

كما يجب تخصيص ميزانيّات حكوميّة أكبر ممّا هي عليه لتحسين جودة التعليم في كافّة المستويات، إذ إنّ الإنفاق على التعليم هو استثمار لا بدّ منه؛ لأنّ عائده على الناتج القوميّ سيكون ضخماً جدّاً، وسيؤدّي إلى خلق فرص عمل كثيرة.

وأخيرا وبناء على ماذكر أعلاه، أنصح الشباب الأردني بالمثابرة وتحديد أهدافهم وتحقيقها من خلال استغلال الموارد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت بشكل استراتيجي وتطوير مهارتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعدم الاتكال على أي جهة كانت أو انتظار أي دعم من القطاعين العام والخاص، وبناء عليه حيث سيجدون فرصًا أوسع للنجاح والنمو المهني في هذا المجال المزدهر.

م. نضال البيطار
الرئيس التنفيذي
جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج

السقاف: الأردن يتطلع لجذب المزيد من الاستثمارات العراقية

 أكدت وزيرة الاستثمار خلود السقاف، أن الأردن يتطلع  لمزيد من الاستثمارات العراقية بالمملكة وتوسعة القائم منها لبناء شراكات مثمرة تعود بالنفع على البلدين.

وقالت إن الاستثمارات العراقية في الأردن التي تصل لقرابة 32 مليار دولار، أسهمت في التنمية الاقتصادية وتوزعت على العديد من القطاعات الاقتصادية كالقطاع العقاري والمالي والصناعي والسياحي وغيرها.

ولفتت، خلال مشاركتها أمس في جلسة البيئة الاستثمارية المتاحة والقوانين والتسهيلات المقدمة للمستثمرين العراقيين والأردنيين، ضمن جلسات أعمال منتدى المال والأعمال الأردني – العراقي، إلى أن قانون البيئة الاستثمارية الجديد يساوي بين المستثمر المحلي والأجنبي بالحقوق والواجبات.

يذكر أن المنتدى الذي يشارك فيه مسؤولون حكوميون وأصحاب أعمال وشركات من الأردن والعراق، ينظمه مجلس الأعمال العراقي في عمان، تحت شعار “بناء جسور الازدهار المشترك”.

وأكدت خلال الجلسة التي ادارها رئيس مجلس الأعمال العراقي في عمان الدكتور ماجد الساعدي، ان القانون الذي أعد وفق أفضل الممارسات العالمية يوفر كذلك مزايا وحوافز إضافية للمشاريع ضمن معايير محددة ترتبط  بعناصر منها العمالة وتشغيل المرأة وادخال التكنولوجيا والقيمة المضافة العالية.

من جهته، دعا رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع مجتمع الأعمال الأردني العراقي إلى التوجه نحو بناء خطة عمل زمنية محددة تمثل رؤية واضحة لأولويات المرحلة المقبلة، وما يرغب كلا الجانبين بتحقيقه في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأكد الطباع ضرورة التركيز على إمكانات كلا البلدين وما يتميز به كل بلد من مزايا تنافسية يمكن لكلا الجانبين الاستفادة المشتركة منها.
وشدد على ضرورة التوجه نحو تحديد التحديات القائمة بين البلدين سواء ذات العلاقة بالتعاون الجمركي أو غيرها والتي تحتاج الى رفع فاعلية التفاوض الثنائي بين كلا الجانبين، خاصة فيما يتعلق بأهمية الإسراع في تنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين لأهميته الاستراتيجية والمنوي البدء بتفعيله مطلع آب المقبل بطاقة تبلغ 150 ميغاواط كمرحلة أولى، 500 ميغاواط كمرحلة ثانية، 900 ميغاواط كمرحلة ثالثة.

وأشار إلى أهمية العمل على تسريع الخطوات العملية والتعاون المشترك في تنفيذ مشروع مد أنبوب النفط العراقي من البصره الى العقبة، وذلك لأهمية هذا المشروع الحيوي والذي تم اقتراحه منذ سنوات عديدة بالإضافة إلى توسعة قوائم السلع الأردنية المعفاة من الرسوم الجمركية وذلك لتعزيز التبادل التجاري في ضوء وصول الرسوم الى ما يقارب 30 بالمائة.

وأكد الطباع ضرورة التعاون المشترك في مجال تعزيز الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى  واتفاقية التجارة الثنائية بين البلدين بالإضافة الى التوجه نحو تسهيل عمليات النقل البري والعمل على بحث التحديات المتعلقة بنقل البضائع بين البلدين لضمان ديمومة حركة السلع.
بدوره، قال رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن المهندس فتحي الجغبير “إننا نسعى إلى بناء تكامل مع الجارة الشقيقة العراق وليس على أساس تنافس من خلال إقامة شراكات في قطاعات اقتصادية واسعة تحقق المصالحة المشتركة”.

وأكد الجغبير أن العلاقات السياسية المتينية بين البلدين تشكل دافعا قويا لاقامة علاقات اقتصادية تكاملية بين البلدين.
ولفت إلى وجود اهتمام ملكي كبير بالقطاع الصناعي من أجل تطويره وتخفيض الكلف لتعزيز تنافسيته محاليا وخارجيا، مشيرا إلى وجود خطة من أجل إيصال الغاز الطبيعي إلى التجمعات الصناعية وتسهيل إجراءات استخدام الطاقة البديلة.

من جهته، أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار بالعراق الدكتور حيدر مكية حرص الحكومة العراقية على تقديم التسهيلات لاستقطاب المستثمرين وأصحاب الأعمال العراقيين والخبراء للعودة إلى العراق والاستفادة من الفرص المتوفرة بالعديد من القطاعات الاستراتيجية المهمة.

ولفت مكية إلى أن العمل جار على توفير قطع أراض بحيث تكون بمثابة بنك أراض تكون متاحة للاستثمار واقامة المشاريع في العديد من القطاعات.
وقالت ممثل وزير التخطيط العراقي الدكتورة ازهار الربيعي إن الوزارة بصدد إجراء مسح جديد للسكان في شهر تشرين الأول المقبل ضمن خطة للحكومة تهدف لوضع معايير تنموية بالعراق.

ولفتت إلى التحديات التي تمر بها بلادها والتي تتعلق بأن القطاع الحكومي لا يستطيع استيعاب المزيد من العمالة لديه، مشيرة الى وجود قوانين لدعم وتشجيع الشباب للعمل بالقطاع الخاص.

وأكدت أن مقومات الاستثمار بالعراق متاحة، داعية المستثمرين ورجال الأعمال لاستثمار الفرص المتاحة داخل العراق.
ممثل وزارة الصناعة والمعادن العراقي عمار الجنابي أكد وجود خطة محدد لإعادة القطاع الصناعي إلى المسار الصحيح، مشيرا إلى أن إعادة تأهيل المصانع القديمة غير مجد في ظل التطور التكنولوجي بهذا المجال.

وبين أن الوزارة حريصة على أن تكون شريكا فاعلا وداعما في جذب الاستثمارات بالقطاع الصناعي وتمكينها من تطوير الصناعات العراقية.
وأشار رئيس اتحادي المقاولين العراقيين والعرب علي السنافي إلى وجود اهتمام من بلاده لاستقطاب شركات المقاولات والاستثمارات الأردنية للعمل في العراق والمساهمة في مشروعات الأعمال والتنمية نظرا للخبرات الكبيرة التي يملكها المقاول الأردني. وأكد ان اجراءات الحكومة العراقية سلسه وهنالك تسهيلات كبيرة مقدمة بهدف دفع عملية التنمية وتنفيذ مشروعات البني التحتية.

وقال المدير المفوض لمصرف الجنوب الإسلامي بالعراق الدكتور محمود داغر إن معظم تجارة العراق تمول عن طريق المصارف الخاصة، مشيرا إلى وجود رؤية لدمج المصارف وزيادة رأسمالها، وهناك منافسة كبيرة بين  المصارف العراقية لتمويل التجارة.

المصدر/ جريدة الغد