زين عصفور في حديث للمملكة عن: نسبة مشاركة المرأة اقتصادياَ في الاردن

رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية انتاج، زين عصفور، تتحدث عن نسبة مشاركة المراة اقتصاديا في الاردن

لمتابعة اللقاء

تجديد تكنولوجي تحصد جائزة افضل شريك لـ Dropbox في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

حصلت شركة تجديد تكنولوجي على المركز الثالث لأفضل شريك لشركة Dropbox  العالمية على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في برنامج  Trailblazer لسنة 2023، وسيتوجه على اثر ذلك فريق من الشركة الى ايسلندا للتكريم والاجتماع مع فريق الإدارة العليا في Dropbox، بالاضافة لذلك فقد حازت تجديد على عضوية الانضمام الى  High Flyers Clubالشرفي.

وحصلت الشركة على المركز الثالث بين 5 مراكز يتنافس عليها الشركات في منطقة (EMEA)، حيث تميزت تجديد خلال عام 2023 في توفير حلول Dropbox السحابية للتخزين ومشاركة الملفات، بما في ذلك حلول Dropbox وDropbox Sign وDocSend، للشركات في المنطقة.

وكونها شركة محلية تتمتع بخبرة واسعة وبصمة محلية قوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب قاعدة عملاء كبيرة وشبكة توزيع مميزة، فإن شركة تجديد لديها القدرة على بناء منظومة متينة لقنوات التوزيع على امتداد المنطقة، مما يدعم زيادة عدد العملاء عبر مجموعة واسعة من القطاعات بتقديم حلول سحابية متميزة لتخزين وإدارة البيانات من خلال خدمات Dropbox.

والجدير ذكره أن شركة تجديد تكنولوجي تقوم بتوزيع خدمات وحلول Dropbox في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشركات الذين يبحثون دوماً عن حل سحابي لبياناتهم كما تقدم لهم أيضاً دعماً غير محدود.

هل يجب على شركات التكنولوجيا الاستعانة بمستشارين قانونيّين متخصّصين؟ بقلم المهندس نضال البيطار

في عصر التطور التكنولوجي السريع والانتقال إلى الاقتصاد الرقمي، أصبح التفاعل بين التكنولوجيا والقوانين المحلية والدولية أهم من أي وقت مضى، إذ أن التكنولوجيا أصبحت حيوية وممكنة أساسية للأعمال في كل القطاعات، مما يساهم في زيادة الابتكار وتسهيل العمليات اليومية.

ومع ذلك، تواجه الشركات المزودة بحلول وخدمات التكنولوجيا والتحول الرقمي بكافة أحجامها سواءً كانت ناشئة، أو صغيرة، أومتوسطة، أوكبيرة تحديات قانونية معقدة مثل حماية الملكية الفكرية، خصوصية البيانات، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، العقود والاتفاقيات، وغيرها مما يجعل الاستعانة بمستشارين قانونيين متخصصين أمرًا ضروريًا.

إن الابتكار هو جوهر صناعة التكنولوجيا، حيث يتطلب تطوير البرمجيات والتقنيات أطرًا قانونية قوية لحماية هذه الأصول الفكرية.

الحماية القانونية ليست مجرد إجراء شكلي بل درع ضد الاستخدام غير المصرح به أو التقليد من قبل المنافسين، مما يساعد الشركات على الحفاظ على ميزة تنافسية وتعزيز بيئة يزدهر فيها الابتكار.

ففي زمن تنتشر فيه خروقات البيانات والمخاوف المتعلقة بالخصوصية، أصبحت حماية البيانات والأمن السيبراني أهمية قصوى.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، قوانين حماية البيانات الشخصية وضعت معايير جديدة لخصوصية البيانات، مما يجعل الالتزام بها ضروري لبناء الثقة مع العملاء وتجنب العقوبات.

كما أن التهديدات السيبرانية المتزايدة وضعت الشركات أمام ضرورة الامتثال لقوانين الأمن السيبراني، حيث تحدد هذه القوانين بروتوكولات الاستجابة للحوادث وتضمن الشفافية والمساءلة.

أما العمليات التجارية المتعلقة بخدمات وحلول ومنتجات التكنولوجيا تعتمد كثيرًا على العقود والاتفاقيات، مما يجعل دور المستشارين القانونيين مهمًا في صياغة شروط تحمي مصالح جميع الأطراف وتقلل مخاطر النزاعات.

بالنسبة لشركات التكنولوجيا التي تزود خدماتها وحلولها ومنتجاتها خارج حدود الدول التي تصدر منها، فإن التحديات القانونية للعمل عبر الحدود تشمل الامتثال للوائح التصدير، والضرائب، والمعاهدات الدولية وغيرها.

وفي هذا السياق، فإن المستشارين القانونيين المتخصصين في قوانين التكنولوجيا يمكنهم توفير الخبرة الضرورية في هذه اللوائح المعقدة وضمان الامتثال العالمي.

وفي الختام، إن دور المستشارين القانونيين المتخصصين في مجالات التكنولوجيا لا يقتصر على مواجهة التحديات القانونية فحسب، بل يشمل أيضًا توفير الأساس القانوني الذي يساهم في الابتكار نحوالازدهار، فمن خلال الجمع بين الخبرة القانونية وفهم عميق للتكنولوجيا، يمكن للمستشارين القانونيين دعم الشركات في تحقيق أهدافها التجارية مع الحفاظ على الامتثال للقوانين واللوائح، مما يعزز من نجاحها في السوق العالمي المتغير باستمرار. وبالتالي لايجب الاستهانة بضرورة الاستعانة بهم مبكراً قبل أن يقع الفأس بالرأس.

الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج

الأردن نجح ببناء قطاع اتصالات وتكنولوجيا معلومات منافس بالمنطقة

 شهد الأردن على مدى أكثر من عقدين ماضيين تطورات ملموسة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدعومة بحرص ملكي على جعل المملكة منافسا قويا بين دول المنطقة بهذا المجال.
وعلى مدار السنوات الماضية عمل الأردن وبتشاركية حقيقية بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على إنجاز منظومة متكاملة للنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية، من خلال شبكات الهاتف المتنقل عالية الجودة وتوفير البنى التحتية وخدمات الإنترنت عالية السرعة.
ونجحت البلاد منذ تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، في بناء وتطوير قطاع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنافسية عالية، ما مكنه من استقطاب كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مستفيدة من الخبرات والأيدي العاملة المحلية المتعلمة والمدربة، بالإضافة لتمتع المملكة بثقافة متقدمة في ريادة الأعمال والشركات الناشئة.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة، يحظى بدعم ملكي كبير كونه يعد من القطاعات المنافسة والأساسية بدعم النمو الاقتصادي، ويقدم خدمة ذات جودة وكفاءة عالية، ويتمتع ببنية تحتية متطورة، مؤكدا أن هذه الممكنات جعلته على رأس أولويات رؤية التحديث الاقتصادي.
وقال الهناندة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المملكة حققت إنجازات لافتة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، حيث تم إصدار أول استراتيجية وطنية لأمن المعلومات والشبكات والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية 2021-2025.
وأضاف انه تم إطلاق سياسة المنصات السحابية وخدماتها، والسياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية 2023-2027، وإطلاق الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والانتهاء من قياس جاهزية 18 مؤسسة حكومية لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وتابع أن الأردن أحرز المرتبة 55 من أصل 193 دولة حول العالم والمرتبة الخامسة عربيا في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي للعام 2023 الصادر عن “اوكسفورد انسايتز”، وإعداد السياسة الأردنية للمشاركة الإلكترونية 2021، وإقرار قانون حماية البيانات الشخصية لسنة 2023، وإطلاق خدمات اتصالات الجيل الثالث للهاتف المتنقل في عام 2008، والجيل الرابع في عام 2015، والجيل الخامس في عام 2023.
وأشار إلى أن حجم مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 9.1 بالمئة عام 2021، فيما وصل عدد شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى 3138 شركة في 2021، توظف ما يزيد على 48 الف عامل وعاملة.
وبين أن إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نمت بنسبة 9 بالمئة بين عامي 2020 و2021 حيث قدرت إيرادات القطاع في عام 2021 بنحو 3 مليارات دينار، وارتفعت نسبة انتشار استخدام الإنترنت بين سكان المملكة من 15.6 بالمئة عام 2007 إلى 90.5 بالمئة لعام 2022 وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي البالغ 66.3 بالمئة.
ولفت الوزير الهناندة إلى ارتفاع نسبة الأسر التي يتوفر لديها وصول للإنترنت في المنزل من 15.6 بالمئة لعام 2007 إلى 92.2 بالمئة عام 2022 وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي البالغ 65.7 بالمئة.
وأشار إلى إطلاق سياسة البيانات الحكومية المفتوحة 2017 لإتاحة الوصول الى البيانات التي بحوزة الجهات الحكومية ما لم يتم اعتبارها سرية أو يعتبر الإفصاح عنها انتهاكا للخصوصية، ونشر 2402 مجموعة بيانات حكومية مفتوحة من قبل 99 جهة حكومية على المنصة الخاصة بها.
وبحسب الهناندة تم إطلاق سياسة تصنيف وإدارة البيانات الحكومية 2020، وسياسة واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة 2020، وتوقيع 15 اتفاقية للربط على خدمات الربط المباشر مع مؤسسات مالية وبنوك محلية، وتوحيد مراكز العمليات الحكومية للبرامج والخدمات التي تشترك في تطبيقها جميع المؤسسات الحكومية كمركز الاتصال الوطني والذي يخدم 45 مؤسسة حكومية بالإضافة الى منصة الدردشة التفاعلية المدعمة بخاصية الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى ربط 98 من الدوائر الحكومية على بوابة الرسائل القصيرة، وإعداد الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والبدء بتصميم وتطوير بوابة موحدة للمشاركة الالكترونية ومنح قطاع تكنولوجيا المعلومات إعفاءات وحوافز عديدة.
وأضاف ان عدد مشتركي الهاتف المتنقل بلغ 7.8 مليون مشترك في الربع الثاني من 2023 وبنسبة انتشار بلغت 68 بالمئة، فيما بلغت نسبة توافر الهاتف النقال لدى الأسر 99 بالمئة، بينما تقدم الأردن 7 درجات في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023 بعد حصوله على المرتبة 71 من بين 132 دولة، كما انضمت المملكة لمنظمة التعاون الرقمي كعضو مؤسس.
ولفت إلى إطلاق برنامج الحكومة الإلكترونية لغايات تطوير الأداء الحكومي وتطوير وتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني البيني الحكومي بهدف تسهيل تبادل البيانات بين الدوائر الحكومية، وبناء وتطوير الحكومة الأردنية من خلال الحوسبة السحابية وتنفيذ مشروع مفتاح البنية التحتية العامة بهدف رفع جاهزية البنية التحتية الداعمة للتوقيع الإلكتروني والبطاقة الذكية وحماية الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وأشار الهناندة إلى إطلاق تطبيقات الهواتف النقالة لـ 11 مؤسسة حكومية بهدف زيادة سبل التواصل بين الحكومة والمواطنين وتسهيل إنجاز المعاملات الحكومية من خلال الهواتف الذكية المنتشرة بين المواطنين، وإطلاق بوابة الحكومة الإلكترونية واستكمال أعمال مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، وإصدار ما يزيد على 4 ملايين بطاقة ذكية.
ولفت إلى إنهاء مشروع إدارة الهوية الرقمية وإطلاق تطبيق سند عام 2020، فيما تم إصدار نسخة محدثة من التطبيق في سنوات لاحقة يوفر ما يزيد على 500 خدمة إجرائية ومعلوماتية، حيث بلغ عدد المفعلين للهوية الرقمية عبر تطبيق سند أكثر من 770 ألف مواطن.

وأشار إلى تشغيل أول مركز للخدمات الحكومية بمنطقة المقابلين والذي يشمل 21 مؤسسة حكومية تقدم 107 خدمات، وإطلاق الفرع الثاني لمراكز الخدمات الحكومية في مطار الملكة علياء الدولي ويشمل حاليا 15 مؤسسة حكومية تقدم 36 خدمة، وإطلاق الفرع الثالث لمراكز الخدمات الحكومية تجريبيا في إربد ويشمل حاليا 19 مؤسسة حكومية تقدم 90 خدمة.

وبين انه تم العام الماضي إعادة تفعيل وتشغيل نظام “بخدمتكم” والذي سيتم من خلاله سماع صوت المواطن بخصوص الخدمات الحكومية لـ 131 مؤسسة من خلال 3 قنوات رقمية، وتطوير وإطلاق السجل الوطني الموحد للخدمات لتكون المنصة الموحدة لدى جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية لإدارة سجل الخدمات الحكومية الخاص بهم.
وأوضح انه تم نشر بيانات بطاقات الخدمات الموثقة على السجل الوطني الموحد وعددها 2700 خدمة تقدم من قبل 54 مؤسسة حكومية على الموقع الإلكتروني sanad.gov.jo، وإطلاق المرحلة الأولى لنظام الفوترة الوطني الإلكتروني والتأشيرة الإلكترونية لدى وزارة الداخلية، ورقمنة 45 بالمئة من الخدمات الحكومية وبعدد إجمالي يصل الى 1077 خدمة إلكترونية.
وفي مجال المبادرات ودعم الخريجين، قال الوزير الهناندة، انه تم إطلاق مبادرة تدريب وتشغيل خريجي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 2009، حيث تم تدريب وتشغيل ما يقارب 4600 خريج منذ إطلاق البرنامج.

وأضاف ان الوزارة أطلقت برنامج “حافز فرص العمل المؤقتة في القطاع الرقمي والريادي” عام 2021 حيث تم تشغيل 3823 مستفيدا في مجال تفعيل الهوية الرقمية في القطاع الحكومي و6478 مستفيدا في القطاع الخاص.

وتابع أنه تم إطلاق مبادرة “تدريب وتشغيل أوائل الخريجين” عام 2016 حيث تم اختيار 20 خريجا من الأوائل من مختلف الجامعات الرسمية لتدريبهم في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تشغيلهم، وإطلاق مبادرة تفعيل مكاتب البريد لتقديم خدمات الحكومة الإلكترونية والترويج لها.

وبين الهناندة أنه تم العام الماضي إطلاق مبادرة “قصتك” المخصصة للإناث بهدف تشغيل 50 من خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص، بحيث تدعم الوزارة 100 بالمئة من مكافآتهم الشهرية ولمدة 12 شهرا، إلى جانب إطلاق جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية.

وفيما يتعلق بشبكة الألياف الضوئية الوطنية بين أنه تم ربط ثماني جامعات حكومية بالإضافة إلى البدء بشبكة المدارس التي تهدف إلى ربط حوالي 3200 مؤسسة تعليمية، والانتهاء من ربط 1039 موقعا لمؤسسات حكومية وصحية وتعليمية في محافظات الجنوب، والانتهاء من ربط 1032 موقعا لمؤسسات حكومية وصحية وتعليمية في محافظات الشمال، والانتهاء من ربط 357 موقعا لمؤسسات حكومية وصحية وتعليمية في محافظة العاصمة.

وبخصوص مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، أشار الهناندة إلى أن 65 شركة استفادت من برنامج نمو الأردن، وتم توفير 2816 فرصة عمل، وتقديم المنح لـ 6 منظمات غير ربحية من خلال مبادرة منصات العمل الحر، واستقطاب الطلاب لبدء تدريب 75 طالبًا من تخصص تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الحكومية، وإنشاء جمعية متخصصة للمهارات الرقمية، وإطلاق مبادرة “جوردان سورس”.

المصدر (بترا)

البنك الأهلي الأردني وجمعية أجنحة الأمل يقدمان دعمهما لمشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين

أعلن البنك الأهلي الأردني وبالتعاون مع جمعية أجنحة الأمل عن دعم مشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين أحد أهم المشاريع التنموية التي تديرها الجمعية الملكية لحماية الطبيعية، بهدف تحسين وتطوير مشغل الحرف اليدوية في المحمية.

ويسعى الدعم المقدم  لتطوير نظام الطاقة الشمسية للوصول لفاتورة كهرباء صفرية، إضافة لتوفير معدات جديدة تزيد من إنتاجية العمل، الأمر الذي سينعكس على التكاليف التشغيلية للمشغل وخلق فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي في المنطقة.

ويعمل نظام الطاقة الشمسية على توليد ما نسبته 60% من الأحمال لمشغل الحرف اليدوية التابع للمحمية وتحقيق الوفر المالي وبفترة استرجاع  تبلغ 24 شهراً، كما يسهم في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في البيئة، بالإضافة لتوفير المعدات الجديدة عبئ العمل اليدوي على سيدات المشغل وزيادة الإنتاجية.

وعبر الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين عن إعتزازه بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجمعية أجنحة الأمل في دعم مشروع الطاقة الشمسية وتطوير مشغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين، وصرح بأن هذا المشروع يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة من خلال دمج عناصر الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وأضاف بأننا واثقون من أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز فرص العمل وتحسين مستوى الحياة في المنطقة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية. كما صرح بأن دعم المشاريع المستدامة هو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمعات التي نخدمها.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أجنحة الأمل سعادة السيد نديم المعشر بأن الجمعية تسعى من خلال الشراكة المتواصلة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدعم وتمكين الشباب والسيدات بشكل خاص في جميع مواقع الجمعية لتنمية القدرات وحماية الموارد الطبيعية، كما نفتخر بشراكتنا مع  البنك الأهلي الأردني ونقدم شكرنا الموصول لهم على الدعم المتواصل لمشاريع وبرامج التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

بدوره قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، السيد فادي الناصر، ” نعتز بالتعاون القائم مع البنك الأهلي الأردني وجمعية أجنحة الأمل في دعم مشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين، حيث يعكس هذا التعاون التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل للمجتمعات المحلية.

وأضاف الناصر ” نثمن الجهود المشتركة التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز استدامتها، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات الفاعلة لتحقيق أهدافنا البيئية والاجتماعية.”

” الحوسبة الصحية” تطلق موقع مكتبة الأردن الطبية ” عِلم” الإلكتروني بحلة ومزايا جديدة

أعلنت شركة الحوسبة الصحية عن إطلاق الموقع الإلكتروني لمكتبة الأردن الطبية ” عِلم ” بحلته ومزاياه الجديدة .

توفر  المنصة الرقمية  www.ELM.jo    بحلتها الجديدة للمستخدمين تجربة تصفح أكثر سهولة ويسر فعاليه مما يمكنهم من الحصول على المعلومات الطبية الحديثة بشكل إلكتروني معاصر لمواكبة التطور المستمر والمتسارع في عالم الطب عالمياً.

وتعاونت ” الحوسبة الصحية” مع OPEN Athens لتحديث عملية التسجيل في الموقع الإلكتروني الجديدة من خلال  توفير خاصية تسجيل الدخول الأحادي لجعل خطوات الدخول إلى المراجع والمصادر المتوفرة مختصرة وميسرة.

 كما تعاونت الشركة مع EBSCO – Stacks لتوفير موقع إلكتروني جديد بالكامل  بواجهة مستخدم حديثة خاصة بالمكتبات الإلكترونية ووفق أعلى المعايير العالمية.

 ويوفر الموقع الجديد احدث  المصادر والمراجع المطلوبة من قبل المستخدمين في مجال الرعاية الصحية,  بالإضافة إلى عقد العديد  من الندوات عبر الموقع الالكتروني المقدمة من قبل أهم الناشرين والتي تختص بالمواضيع المتعلقة بالأبحاث العلمية ونشرها بهدف بناء الكفاءات في هذا المجال .

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر عايش إن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لمكتبة الأردن الطبية يأتي منسجماً مع استراتيجية ” الحوسبة الصحية” في تغيير مفاهيم وممارسات الرعاية الصحية والطبية في الأردن من خلال تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بإمكانية الوصول إلى المعلومات الطبية التي يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات سريرية دقيقة بناءً على الإرشادات الطبية ووفق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة الموثوقة.

 تجدر الإشارة إلى أن  مكتبة الأردن الطبية الإلكترونية “عِلم”  هي أحد برامج شركة الحوسبة الصحية الذي تم إطلاقه في العام 2013 ، حيث  تعتبر المكتبة الأولى من نوعها في الأردن  كونها توفر موارد ومصادر طبية مجانية عبر الإنترنت، حيث تضم عدداً كبيراً من قواعد البيانات الإلكترونية المدفوعة والمفتوحة الوصول، وأدوات دعم القرار السريري،  بالإضافة إلى الموارد الطبية الأخرى التي تتطلب اشتراكات سنوية مكلفة ويتم توفيرها لمستخدمي بوابة عٍلم مجانًا.

3 شركات أردنية وقطرية تطلق مبادرة “فرصة” لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل

 وقعت 3 شركات قطرية وأردنية في عمّان، اليوم السبت، مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة “فرصة”.

وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تهدف المبادرة إلى تدريب وتمكين الشباب، وتأهيلهم بشكل تقني وتكنولوجي ومهني لمنصات العمل الحر وتطبيقاتها، والاستفادة منها لتسويق أعمالهم وخدماتهم.

وجرى توقيع المذكرة برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، وسفير دولة قطر في الأردن سعود بن ناصر آل ثاني.
ووقعت المذكرة بين كل من: شركة طاقات للتجارة وحلول الأعمال ومقرها الدوحة – قطر، وأكاديمية سهيل للتأهيل والتدريب ومقرها عمان – الأردن، وشركة روناس للتدريب والتعليم “مهن من ذهب” ومقرها عمان – الأردن.

وستسهم مبادرة “فرصة” في تحسين فرص عمل وأعمال الشباب المهنيين وزيادة دخلهم من خلال ربطهم مع أصحاب العمل والشركات والمؤسسات، كما تسهم في إبراز الصورة الإيجابية للقطاع المهني وأهمية العمل الحر وأثرهما الإيجابي على زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة ومستوى الخدمات.

يشار إلى أنه جرى تشكيل لجنة فنية مختصة لوضع الخطط والبرامج العملية اللازمة لتأهيل وتمكين نحو 10 الآف شاب من الحصول على فرص عمل وأعمال خلال 3 أعوام، وستشمل برامج التأهيل مجموعة من الدورات في المجال التكنولوجي والتقني، ومهارات فنية متخصصة، تمكنهم من دخول سوق العمل والتسويق الإلكتروني،

إضافة إلى مهارات التواصل المهني، كما تسعى المبادرة إلى تمكين المتدربين من الاستفادة من مزودي الخدمات من خلال منصات العمل الحر.

المصدر بترا

“قصة تك” تشغل 50 سيدة

 في إطار دعم تواجد وتوظيف المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الأردني، قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أمس: “إنها انتهت من تنفيذ مبادرة لتشغيل السيدات في قطاع التقنية خلال الأشهر الستة الماضية، وأسفرت عن تشغيل 50 سيدة في المرحلة الأولى من هذه المبادرة”.

وبينت الوزارة، أن المبادرة حملت اسم “قصة تيك” وتم إطلاقها منتصف العام الماضي، مبادرة مخصصة للإناث بهدف تشغيل  (50) من خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص، وقد انتهت مؤخرا من المرحلة الأولى فيها.

يأتي ذلك في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية، أن الإناث يشكلن نحو 33 % من إجمالي العمالة في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تستحوذ الإناث على أكثر من 50 % من إجمالي خريجي تخصصات القطاع والمقدر عددهم سنويا بنحو 5 آلاف خريج. وأكدت الوزارة، أنها تفكر حاليا في إطلاق مرحلة ثانية من المبادرة خلال العام الحالي، إلا أنها لم تحدد وقتا محددا بعد لإطلاق المرحلة الثانية.

وقالت: “إن المرحلة الثانية من المبادرة ولدى إطلاقها، سوف تستهدف ايضا تشغيل 50 سيدة أردنية في قطاع التقنية الأردني.
وفي التفاصيل قالت الوزارة: “إن المبادرة تتضمن تقديم دعم (100 %) من مكافآت المشتغلات الشهرية ولمدة (12) شهرا، على أن يتم تشغيلهن في مهام تتناسب مع تخصصاتهن الجامعية وأن يتم تزويدهن بالتدريبات المطلوبة في سوق العمل والتي تشمل مهارات رقمية وحياتية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية”.
وأكدت أن المبادرة تشمل توفير فرصة عمل ثابتة للمشتغلات في الشركة نفسها، بعد انتهاء مدة الدعم.
وأوضحت أن المرحلة الأولى، نجحت بالتعاون مع (13) شركة أبدت اهتمامها بالمبادرة وتم تشغيل (55) خريجة خلال العام الماضي.
المصدر الغد

شركة ناشئة تضع صناعة تحسين المنازل على خريطة التجارة الإلكترونية

 في سوق يصل حجمها العالمي إلى 775 مليار دولار عالميا يطلق عليها “HOME IMPROVEMENT” وهي تعنى بصيانة المنازل وتطويرها، قرر شباب أردنيون ثلاثة تأسيس شركة ناشئة قبل 7 سنوات لتوفير هذه الخدمة في الأردن.

وبينما يغزو العالم الرقمي معظم أشكال الحياة بما فيها التجارة، تشكلت منصات رقمية ومواقع وتطبيقات لتقديم الخدمات في هذا المجال الواسع الذي يشمل قطاعات عدة، مثل السباكة والنجارة والدهان والأدوات المنزلية والصيانة العامة وكثيرا من الأشياء التي تخص المنزل ومكوناته.

الشباب الأردنيون الثلاثة، محمد باطا وخالد عبدو وسامر باطا أسسوا في العام 2017، منصة “جعفر شوب” التي تهدف لمساعدة أصحاب المنازل والتقنيين المحترفين والأشخاص الذين يقومون بأعمالهم يدويًا، ومساعدتهم في إيجاد وشراء كل ما يحتاجونه من أدوات وأجهزة لصيانة وتحسين المنازل والحدائق، من مكان واحد.

وقال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في الشركة محمد باطا: “الفكرة جاءت بعد أن لاحظ المؤسسون أن مستلزمات العناية بالمنازل لا يتم تقديمها في منطقتنا بالشكل الكافي، ما دفعنا إلى إنشاء منصة تجارة إلكترونية توفر آلاف المنتجات وتبيعها وتسلمها للعملاء في منازلهم، مع توفير إمكانيات الدفع الإلكتروني”.
وبين، أن المنصة عبارة عن موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية وهي توفر ايضا مئات المقالات ومقاطع الفيديو باللغة العربية لتقديم الشروحات لتعليم الناس صيانة المنازل، فضلا عن وجود فريق من الخبراء على أتم الاستعداد للإجابة دومًا عن أسئلة العملاء وتوفير النصائح لهم.
وتحدث باطا عن خطط الشركة قائلا: “إنها تسعى إلى التوسع في العام الحالي، طامحة إلى تعزيز تواجدها في السوق، وتوسيع عملياتها في الأردن خلال العام الحالي، مع وجود أهداف للتوسع عربيا”.
وقال: “منصة الشركة تضم حاليا اكثر من 18000 منتج وستعمل على زيادة عدد المنتجات ليصل إلى 30000 منتج مع نهاية الربع الأول من العام الحالي”.
واكد باطا، أن خطط الشركة لا تقتصر على التوسع الجغرافي فحسب، بل تشمل أيضًا تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي ستضاف إلى المتاجر المتخصصة في مجال الديكور المنزلي.
وفي جانب متصل، قال باطا: “إن الشركة تسعى في المرحلة المقبلة أيضا، إلى تقديم خدمة جديدة موجهة لأصحاب الأعمال والعلامات التجارية تمكنهم من فتح متاجر خاصة بهم على موقع “جعفرشوب”، لإبراز علاماتهم التجارية وتعزيز وصول منتجاتهم عبر الموقع لزيادة مبيعاتهم”.
وأكد سعي الشركة إلى تطويع الذكاء الاصطناعي في إتاحة ميزة تصفح ومشاهدة المنتجات، مثل السجاد أو الدهان، في غرفهم أو بتصميم معين، بحيث يتمكن المستهلكون من تحميل صورة لغرفته وتجربة مظهر المنتج المختار، قبل أن يقرر الشراء.
وعن رأيه في بيئة ريادة الأعمال الأردنية وتحدياتها، قال باطا: “إنها تطورت في السنوات الأخيرة وأخذت مكانة جيدة على مستوى المنطقة، يجب الحفاظ عليها وتطويرها لأن الرياديين والشباب هم “الثروة الحقيقية” في الأردن”.
بيد أن باطا، لفت إلى أن أكبر مشاكل الرياديين والشركات الناشئة بما فيها “جعفر شوب”، أنها تعامل من ناحية القوانين والإجراءات والمعاملات الحكومية معاملة الشركات العادية الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة وليست شركة ناشئة وهذا يسبب معيقات الشركات في كثير من الأحيان.
وبين باطا قائلا: “نحن اليوم مجبرون على إصدار رخصة مهن مع أن الشركة تعمل اليوم بالاعتماد على إمكانات ذاتية ومن دون الحاجة إلى العمل من مكتب حيث، إن استئجار مكتب وإصدار رخصة مهن عاليا الكلفة على شركة ناشئة”.
وأكد، أن الشركة تعمل اليوم في مساحات توفرها حاضنة دعم ريادة الأعمال التابعة لشركة أمنية “ذا تانك” من خلال 13 موظفا، لافتا إلى أهمية الدعم المقدم من قبل شركة أمنية وخصوصا أن الشركة بحاجة إلى مكان للعمل قبل أن تتمكن من استئجار أو امتلاك مكاتب في المستقبل.
وقال: “إن الشركة أيضا ملزمة اليوم بتقديم إقرارات ضريبية ودفع ضريبة دخل، كما أنها ملزمة بالضمان الاجتماعي وكلها تعتبر مصاريفا عالية لا تناسب ولا تشجع شركات ناشئة في بدايات طريقها”.
وفي قطاع التجارة الإلكترونية الذي تعمل فيه الشركة أكد باطا، أن العاملين بشكل رسمي في هذا القطاع يعانون من منافسة غير عادلة لعدم وجود إجراءات صارمة لضبط الصفحات الإلكترونية المنتشرة التي تبيع “أون لاين”، لأنها لا تدفع الضرائب ولا تسجل كشركات.
ولا تتوافر بيانات رسمية حديثة لحجم التجارة الإلكترونية في الأردن، لكن أرقاما عالمية تقول: “إن حجمها  في العام 2021 قدر بنحو 788 مليون دولار في المملكة، فيما تظهر التقديرات العالمية، أن حجم هذه عالميا سينمو بشكل كبير ليبلغ  8.1 تريليون دولار منها 57 مليار دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2026”.
المصدر الغد

الخصاونة يعقد لقاءات مع وزراء ومسؤولين يابانيين

 عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في طوكيو، يوم أمس الاثنين، لقاءات مع وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة والخارجية والدفاع، ومسؤولين يابانيين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وأكد رئيس الوزراء ان زيارته إلى اليابان تأتي متابعة للزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى اليابان العام الماضي والبناء عليها في ظل علاقات الصداقة القائمة بين العائلة المالكة في الاردن والعائلة الامبراطورية في اليابان وتوفر الإرادة السياسية لتنمية هذه العلاقات وتطويرها بين البلدين الصديقين.

والتقى رئيس الوزراء مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة سايتو كين وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية.

وأكد رئيس الوزراء وجود مجالات واسعة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لافتا الى ان موقع الأردن الجغرافي يمكن ان يكون بوابة للتعاون في الدخول إلى أسواق المنطقة.

كما أكد اهتمام الأردن بالمشاركة في معرض اوساكا اكسبو 2025 في اليابان وهي تشكل فرصة للتشبيك والعلاقات بين البلدين وتعزيز التبادلات التجارية.

وثمن الخصاونة دور وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بعقد منتدى الأعمال الأردني الياباني في عمان العام الماضي، لافتا الى إمكانية تنظيم منتدى استثماري اردني ياباني في المستقبل القريب.

وأعرب عن الشكر لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية على جهود وبرامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” في الأردن، مؤكدا العمل وبشكل وثيق على تطوير علاقات التعاون مع اليابان في مجالات الصناعة والتجارة وتسهيل الإجراءات المتعلقة بذلك.

كما شكر الخصاونة اليابان على دعم جهود الأردن التنموية والإصلاحية والدعم الياباني المهم لبرامج الأردن الوطنية مع صندوق النقد الدولي.

وأكد بهذا الصدد ان ألأردن يوفر فرصا استثمارية في العديد من القطاعات الحيوية لاسيما الطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والتعدين.

بدوره، أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني الحرص على تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع الاردن.

ولفت الى ان علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين توفر الارضية المناسبة لفتح مجالات اوسع للتعاون بين البلدين الصديقين.

وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه وزيرة الخارجية اليابانية، ‎يوكو كاميكاوا، على العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاردن واليابان اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 70 عاما.

المصدر بترا