ولي العهد يزور ميناء الحاويات وقرية أورنج الرقمية في العقبة

 زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الاثنين، قرية أورنج الرقمية في مدينة العقبة.

وجال سموه في مرافق القرية، واطلع على برنامج أكاديمية البرمجة التي تقدم تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية، وبرنامج مختبر التصنيع الرقمي للتدريب على أحدث الأجهزة والأدوات والبرمجيات المستخدمة لتصنيع نماذج أولية تنتهي بمشاريع ريادية.

واستعرض الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن فيليب منصور الأثر المستدام لبرامج أورنج الرقمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، التي تهدف إلى نشر الثقافة الرقمية وتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بأكثر من 50 موقعا، ما ساهم بتوفير فرص عمل لنحو 21 ألف شاب وشابة في جميع أنحاء المملكة.

وقدمت أكاديمية البرمجة منذ تأسيسها عام 2022 تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية لنحو 80 من الطلبة، منهم 50 بالمئة إناث، التحق منهم 60 بالمئة بسوق العمل، وبدأ الآخرون منهم العمل على مشاريع ريادية وأعمال حرة.

وشارك في مختبر التصنيع الرقمي 173 طالبا، منهم 58 بالمئة من الإناث، التحق منهم 9 بالمئة بسوق العمل في أقل من 5 أشهر.

كما تقدم القرية برامج متنوعة في العقبة، تشمل مسرعات وحاضنات أعمال ومركزا رقميا للمرأة والشباب في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.

ورافق سموه، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.

المصدر بترا

مرجي: التعلم المستمر وتطوير الذات وتحدي الفشل توفر للشباب فرص النجاح

 بخبرة تجاوزت الـ 17عاما في مجال الاستشارات والتحليل المالي للشركات، من تقييم مالي للشركات وإدارة اصدارات لأدوات مالية، وهيكلة الديون، واستقطاب مستثمرين، تنصح مدير دائرة مالية الشركات والأبحاث في الشركة المتحدة للاستثمارت المالية، وهي شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، ديمة مرجي، بأهمية تطوير الذات والتعلم المستمر لتحقيق النجاح في ظل المنافسة القوية التي يشهدها سوق العمل والتطور المستمر في جميع مجالات الحياة.

مرجي التي تملك خبرة في المجال ذاته منذ تخرجها من الجامعة، وعملها في شركات مالية أردنية، أكدت لطلبة الجامعة الأردنية، خلال جلسة برنامج “اسأل الخبير المالي والبنكي” الضي تنفذه مؤسسة إنجاز بالتعاون مع البنك الأردني الكويتي، بأن الشهادة الجامعية وحدها لا تكفي في يومنا هذا، حيث يتوجب عليهم العمل على الحصول على دورات تدريبية عملية في مجال التخصص الجامعي أو غيره، بالإضافة إلى اكتساب خبرة عملية خلال سنوات الدراسة.  كما أكدت على أهمية اكتساب المهارات في برامج الكمبيوتر (Microsoft)، واتقان اللغة الإنجليزية، والتي تعتبر متطلبات أساسية لتميز الطلاب في سوق العمل بعد التخرج.

تقول مرجي، إنها تعمل حاليا في شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، وهي أم لـ 3 أطفال، ومحبة للرياضة، وتحاول جاهدة الموازنة بين بيتها وعملها ونشاطاتها. حيث تدرجت في حياتها إلى أن وصلت لمكانتها وخبرتها الحالية، إذ درست في المدرسة الأهلية للبنات ثم تخرجت من جامعة ماكغيل (McGill University) في مونتريال، كندا، وتخصصت في مجال العلوم المالية والمصرفية.

تذكر مرجي، أنها أصيبت بصدمة ثقافية في بداية مشوارها الدراسي في كندا، من اختلاف العادات والتقاليد، البرد الشديد، والغربة، لكنها تقول إنها كانت من أفضل التجارب في حياتها، فتعلمت منها وكونت صداقات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي صقل شخصيتها لتستعد للمراحل القادمة في حياتها.

بدأت مرجي العمل في الأردن في عام 2003، كمحللة مالية، وتعلمت الكثير من زملائها في العمل بالرغم من الساعات الطويلة، والضغط المتواصل. انتقلت بين عدة شركات تعمل في نفس المجال، الى أن تركت سوق العمل كموظفة في العام 2011 لعدم تمكنها من الموازنة بين عملها وحياتها العائلية.  قررت أن تعطي ريادة الأعمال فرصة، ثم افتتحت مشروعها الخاص، وهو ناد رياضي لتدريب الأطفال. تشير مرجي إلى أنها تفرغت فترة لعملها الخاص، إلى أن عادت إلى سوق العمل في العام 2017، من خلال انضمامها للشركة المتحدة للاستثمارات المالية.

وتحدثت مرجي عن التحديات التي واجهتها، سواء في الوظيفة أو من خلال مشروعها الخاص، ففي الوظيفة، هناك تحد بعدم المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل، كما أنها واجهت صعوبة بالموازنة بين تفاصيل حياتها، وتحدي الأمومة.  أما بشأن التحديات كرائدة أعمال، فكان التفكير الدائم بزيادة حجم المبيعات في ظل عدم وجود وسائل تواصل اجتماعي للاعلان والتسويق، والبحث المستمر عن أفكار جديدة، والكلف وعلى رأسها الإيجارات، بالإضافة إلى الموازنة بين الحياة والعمل.
وبينت مرجي أنها واجهت أوقاتا أعطتها شعوراً بالفشل، ومنها ترك العمل وفتح مشروعها الخاص واغلاقه، الذي تسبب بخسارتها سنوات خبرة في مجال تخصصها، لكن مرجي أكدت في الوقت ذاته أنها لم تكن لتصل إلى النجاح لولا الفشل والتجارب، “الفشل هو ما يعطي للنجاح نكهته الخاصة”، مشيرة إلى مقاومة الضغوطات والمضايقات حتى تصبح الأمور سلسة، وذلك مع المثابرة، وعدم الاستسلام، والتفكير بالتطور المستمر.

وأضافت مرجي، ضرورة إدراك الذات، “اعرف نفسك حتى تتعرف على نقاط الضعف والقوة لديك”، والتعلم المستمر، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء العاطفي، “اقرأ من معك دائما وهي صفة مهمة للعمل والحياة”، مع التحمل والتأقلم مع الظروف، وإيصال الأفكار بطريقة إيجابية، والشكر والامتنان، والاعتراف بالأخطاء، وإدارة الوقت بشكل جيد.

ونصحت مرجي الطلبة في نهاية الجلسة، بالتدريب خلال فترة الدراسة ومحاولة اكتساب خبرات عملية قبل التخرج. كما اكدت للطلاب أهمية العلاقات العامة مع أشخاص في مختلف المجالات وبناء سيرة ذاتية جيدة، إضافة إلى تطوير الشخصية بالحصول على الدورات، مع الحفاظ على العقلية الإيجابية، وتقبل الرأي الآخ.  كما نصحتهم بالعمل الجاد، والإيمان بقدراتهم مع الالتزام والموازنة بين متطلبات الحياة والعمل.

يذكر أن برنامج اسأل الخبير المالي والبنكي يتم تنفيذه بالجامعات ضمن تعاون بين مؤسسة إنجاز والبنك الأردني الكويتي، ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية بين الطلبة ومجموعة من أصحاب الخبرة في البنك الأردني الكويتي لتعريف الشباب بفرص العمل الجديدة التي يتضمنها هذا القطاع، والإجابة على استفساراتهم، كما يشارك هؤلاء الخبراء قصص نجاحهم ومراحل تطورهم الوظيفي مع الطلبة، مما يسهم في توعيتهم مهنيًا ويصقل مهاراتهم، ويساعدهم في اختياراتهم المستقبلية بما يتوافق مع قدراتهم ومؤهلاتهم ورغباتهم.

المصدر الغد

Concentrix + Webhelp تنتقل للعمل تحت العلامة التجارية Concentrix

تعمل هوية الشركة التي تم تغيير علامتها التجارية على ترسيخ مكانتها كمؤسسة عالمية للتكنولوجيا والخدمات، مما يدعم العلامات التجارية في المستقبل

أعلنت شركة Concentrix Corporation (NASDAQ: CNXC)، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، تعمل تحت الاسم التجاري Concentrix + Webhelp، انتقالها إلى اسم Concentrix في خطوة تشير للتطور المستمر لعلامتها التجارية.

ويعتمد اسم Concentrix على مفهوم الدوائر متحدة المركز، مما يعكس تركيز الشركة على إبقاء موظفيها وعملائها دائمًا في المركز، وهو مفهوم لا يزال مناسبًا حتى اليوم كما كان عندما تم إنشاء الاسم. وتمثل الهوية المرئية المصممة حديثًا التكنولوجيا والحلول التحويلية التي تقدمهاConcentrix لدعم العلامات التجارية في المستقبل.

ويعزز هذا التغيير في العلامة التجارية التزام الشركة المستمر بالجمع بين مجموعة شاملة لا مثيل لها من القدرات. ومع اتساع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي التوليدية، والقدرات الرقمية، والخدمات عالية القيمة، تعتقد الشركة أنها لم تكن في وضع أفضل من أي وقت مضى لتقديم حلول متكاملة وشاملة عبر المؤسسة بأكملها، بسرعة وعلى نطاق واسع.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لشركة Concentrix، كريس كالدويل: “من خلال تغيير العلامة التجارية هذه، فإننا نعزز مكانتنا كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات التي تركز على الإنسان وتدعمها التكنولوجيا ويغذيها الذكاء. سواءً كان الأمر يتعلق بتصميم تجارب العلامة التجارية التي تغير قواعد اللعبة، أو بناء وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أو تشغيل العمليات الرقمية، فإننا نجمع بين الحلول المتكاملة، والتي تحل أصعب تحديات الأعمال التي يواجهها عملاؤنا.”

واليوم، يستفيد أكثر من 2000 عميل لدى شركة Concentrix من تجربة مميزة ومتوازنة، معتمدة على توفير خدمة عالمية متسقة وفهم دقيق للاحتياجات المحلية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القدرات العالمية المتكاملة مع تصميم وتطوير وتشغيل الحلول الابتكارية التي تُقدمها الشركة.

إنجاز تنظم المسابقة النهائية لبرنامج تأسيس الشركة وتكرم الفرق الفائزة

 نظمت مؤسسة إنجاز أخيرا في عمان المسابقة النهائية لبرنامج تأسيس الشركة، والذي يأتي في إطار مشروع سندك لحماية اليافعين الأقل حظا، والذي يتم تنفيذه من قبل مؤسسة التعاون الجامعي، وكوبي للتعاون الدولي، ومؤسسة إنجاز، وجمعية خطوتنا، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وينفذ في محافظات اربد والكرك والزرقاء.

وبحسب بيان صحفي للمؤسسة اليوم الأحد، يهدف برنامج تأسيس الشركة إلى تحفيز الطلبة على العمل الريادي، وتأسيس شركاتهم الناشئة من خلال تثقيفهم ومدهم بالمعلومات الأساسية التي تساعدهم في بناء المعرفة الكلية حول مفهوم ريادة الأعمال من خلال الجوانب المعرفية والتطبيقية، ومن خلال مجموعة من المتطوعين أصحاب الخبرة الذين نقلوا خبراتهم العلمية والعملية للطلبة المشاركين.

وقدمت الفرق المشاركة في المسابقة وعددها 11 عروضا عن منتجاتها وخدماتها أمام لجان التحكيم المكونة من نخبة من القادة والخبراء في الأعمال التجارية والريادية، والذين قيموا أعمال الفرق وفقا لمعايير معتمدة.

وأعلنت لجان التحكيم عن الفرق الفائزة بالمسابقة، حيث فاز بالمركز الأول، فريق “الإبداع” من مدرسة الأمل الثانوية الشاملة المختلطة بمحافظة اربد الذي عمل على تصميم حذاء يقوم بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية لشحن الهواتف والسماعات الطبية، حيث يعتمد الجهاز المراد تصميمه على مبدأ تحويل الحركة والضغط إلى طاقة كهربائية باستخدام مولدات الطاقة الكهروميكانيكية، ويمكن الحذاء مستخدميه من إعادة شحن بطاريات الهاتف، وكذلك إعادة شحن بطاريات المعينات السمعية بشكل مستمر، للبقاء على تواصل مستمر مع الآخرين.

وحصل على المركز الثاني فريق “Special Girls” من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية الشاملة للبنات بمحافظة الكرك، وتتلخص فكرة المشروع في تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية لشحن الأجهزة الإلكترونية الخفيفة مثل الموبايل والأجهزة اللوحية والساعات الإلكترونية، فيما حصل على المركز الثالث فريق “زعتر بري” من مدرسة ميمونة بنت سعد الأساسية المختلطة، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني يتيح للمستخدمين شراء وجبات طعام صحية وتقديم استشارات صحية وإمكانية تحضير الوجبات الصحية من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى اقتراح تمارين رياضية مكملة للوجبات الصحية المقدمة من المشروع.

ومن خلال التعاون ضمن مشروع سندك لحماية اليافعين الأقل حظا قامت مؤسسة إنجاز بتنفيذ 3 برامج (برنامج تأسيس الشركة – برنامج صحتي حياتي – برنامج التوعية المهنية) بمشاركة 33 متطوعا، حيث استفاد من هذا التعاون 932 طالبا وطالبة في 11 مدرسة في محافظات الكرك واربد والزرقاء.

شراكة استراتيجية بين UWallet و الأونروا لتسهيل وصول المساعدات المالية لمستحقيها من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأردن

أعلنت UWallet- المحفظة الإلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية – عن توقيعها لإتفاقية شراكة استراتيجية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في خمسة أقاليم هي الأردن،  ولبنان،  وسوريا و، الضفة الغربية، وقطاع غزة.

وتعكس هذه الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة UWallet الدكتور علاء نشيوات، ومدير شؤون الأونروا  لإقليم الأردن أولاف بيكر، رؤية الجانبين المشتركة وسعيهما للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإنساني لمساعدة اللاجئين في الحصول على فرص أفضل وبناء مستقبل مستدام.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم UWallet بدور محوري في إنشاء محافظ رقمية مخصصة للاجئين والمستفيدين من المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا، وذلك بهدف تبسيط وتسريع عملية توزيع المساعدات المالية بطريقة مباشرة وسهلة، كما ستقومUWallet  بتقديم برامج تدريبية شاملة للأفراد الذين يستخدمون المحافظ الرقمية، حيث سيتم عقد ورش عمل في مواقع ومراكز ميدانية ، وذلك بهدف تزويد اللاجئين بالمعرفة المالية ،و الأدوات الضرورية اللازمة لاستخدام المحفظة الرقمية بشكل فعّال، بالإضافة إلى ذلك، ستوفر محفظة UWallet للأونروا بوابة مخصصة للمدفوعات النقدية الآمنة.

ويهدف الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية من خلال المحفظة الرقمية المرتبطة بالهواتف المحمولة وتوزيعها بشكل  فعال وآمن للاجئين الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات مماثلة، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من مواجهة التحديات المالية.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لشركة UWallet  الدكتور علاء نشيوات: “فخورين بالتعاون مع الأونروا ،حيث تمثل هذه الخطوة فرصة هامة لتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل أكبر. نحن ملتزمون بتوفير تكنولوجيا متقدمة وموثوقة لتحسين عمليات توزيع المساعدات المالية للاجئين مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم اقتصادياً”.
ولفت الدكتور نشيوات، إلى الجهود التي تقوم بها UWallet في سبيل توفير حلول مبتكرة للدفع الرقمي والخدمات المتنوعة الأخرى، معرباً عن أمله في أن تعزز هذه الشراكة الجديدة من قدرة الشركة على تحقيق تأثير إيجابي حقيقي ،وتحسين حياة الأشخاص الغير قادرين على الحصول على الخدمات المالية والمصرفية التقليدية.
من جانبه، رحب مدير شؤون الأونروا في إقليم الأردن أولاف بيكر بهذه الشراكة وقال: “تعد هذه الشراكة مهمة جداً في سبيل تعزيز جهودنا لتحسين توزيع المساعدات بطريقة مباشرة للمستفيدين من خدماتنا في المملكة، نتطلع للعمل مع UWallet  والاستفادة من خبرتهم في مجال التكنولوجيا المالية لتحقيق أهدافنا المشتركة في تعزيز رفاهية اللاجئين وتمكينهم من المشاركة الإيجابية في الاقتصاد الأردني”.

منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع

اختتمت منصّة زين للإبداع (ZINC) هاكاثون الذكاء الاصطناعي، الذي كانت قد أطلقته خلال شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع مؤتمر Xpand -الحدث الأكبر لتطوير البرمجيات على مستوى المنطقة-؛ بهدف إيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا الصحيّة، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات.

وقدّمت المنصّة دعماً نقدياً بقيمة 6 آلاف دينار لـ 3 مشاريع تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم مختصة، ليتم الإعلان عنها خلال مؤتمر Xpand 2024 الذي ستنطلق فعالياته في البحر الميت يوم السبت القادم 11 آيار وستستمر على مدار يومين.

وأقيمت فعاليات الهاكاثون على مدار 3 أسابيع متتالية بمشاركة 55 فريقاً من طلبة الجامعات والمهتمين والعاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمنت سلسلة من ورشات العمل والدورات التدريبية المكثّفة، حيث تم خلال الأسبوع الأول العمل على الأفكار والمشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى ورشات عمل في مجال) (UX/UI ومجالات المبيعات والتسويق، وبدأت في الأسبوع الثاني المرحلة الأولى من عرض الأفكار والمشاريع أمام لجنة التحكيم، حيث تم اختيار 28 فكرة ومشروعاً للانتقال إلى المرحلة النهائية لعرض المشاريع، وخلال الأسبوع الثالث والأخير من البرنامج تمت تصفية الأفكار والمشاريع إلى 15 فكرة ليتم اختيار 3 فرق في ختام الهاكاثون.

البنك الأهلي الأردني ينضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة

أعلن البنك الأهلي الأردني انضمامه إلى عضوية الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يمثّل أكبر مبادرة عالمية لتشجيع الشركات حول العالم على تبني الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز عملها مع الأمم المتحدة من أجل تقديم الحلول التي تعالج التحديات العالمية وتوسيع نطاقها.

بانضمامه إلى هذه المبادرة، سيتعاون البنك الأهلي الأردني مع الأمم المتحدة تعزيزًا لدوره ونشاطه في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بدمج المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والعمّال والبيئة ومكافحة الفساد ضمن استراتيجات عمله وسياساته وإجراءاته، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن زيادة جهوده في مجال تلبية مسؤولياته الاجتماعية.

وحول ذلك، علّق الدكتور أحمد الحسين؛ الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني قائلًا: “لطالما كان التوازن بين التطلعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية محور تركيزنا، وهو ما دفعنا في المقام الأول للانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وبهذه الخطوة، نستكمل مسيرتنا لتسخير الموارد وابتكار الأفكار والمهارات والممارسات المستدامة وجعلها جزءًا أساسيًا من أعمالنا التجارية وإدارتنا اليومية، وتكثيف جهودنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، التزامًا منّا بالمبادئ الأخلاقية والبيئية”.

“أورنج الاردن” محطات لترجمة رؤية التحول الرقمي إلى واقع

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الأردن فيليب منصور، ان الاستجابة للوتيرة المتسارعة للابتكار باتت ضرورة حتمية، ومن هنا نعمل كمزود رقمي رائد ومسؤول من خلال إدراكنا لهذه الثورة الرقمية ومواكبة الاتجاهات العالمية.

وقال في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية(بترا)،  ندرك في أورنج الأردن بأن تقنية الجيل الخامس ستهيمن على المشهد، ومن المتوقع أن تسهم ب 8 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي عام 2030 لذلك سارعنا بإطلاق هذه التقنية الثورية في السوق الأردني خلال عام 2023.

وأضاف،  يتطور الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة حيث ستسهم هذه التقنية المدعومة بالجيل الخامس بحوالي 15.7 تريليون دولار على المستوى العالمي بحلول عام 2030، كما ستشكل 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقاً لبعض المحللين،  وفي ظل هذه التغييرات الثورية التي تعيد تعريف عالمنا اليوم، ستكون أورنج الأردن على أهبة الاستعداد دائماً للمساهمة في هذا المشهد العالمي.

وبين منصور، ان قطاع التكنولوجيا في الأردن يحظى بالكثير من الزخم، حيث إن هناك إرادة وطنية على جميع المستويات للنهوض بهذا القطاع ومواكبة التطورات في المشهد العالمي، وتم اتخاذ الكثير من الخطوات الهامة بالفعل، إلا أنه لا زال هناك الكثير للقيام به للاستفادة من آفاق النمو المرتبطة بهذا القطاع الحيوي مثل خلق فرص عمل جديدة وتطوير القطاعات المختلفة وتحقيق النمو الاقتصادي وغيرها بالإضافة إلى ضرورة التغلب على التحديات التي قد تنشأ خلال الرحلة.

وتابع، ان أي تقنية جديدة تأتي مصحوبة بعدد من التحديات المتمحورة حول المجالات المذكورة، ومن هنا فإن الاستجابة لهذه التحديات هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق شركات الاتصالات وصناع القرار والسياسات والزبائن لضمان نجاح التقنيات الجديدة، حيث جسدنا هذا النهج في أورنج الأردن من خلال التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وغيرهم من الشركاء، الذين عملنا معهم بانسجام، لإطلاق تقنية الجيل الخامس الجديدة كلياً، والتي ستحقق ثورة غير مسبوقة في جميع القطاعات من خلال التقنيات الجديدة مثل إنترنت الأشياء والتعلم الآلي وغيرها وبفضل السرعات العالية وزمن الانتقال الأقل وغيرها.

وحول النهج الذي تعتمده أورنج الأردن لتحديد أولويات احتياجات الزبائن قال منصور،  أطلقنا خلال عام 2023 سرعات فائقة جديدة من خدمات فايبر بلغت 10,000 و2,000 ميجابت في الثانية لأول مرة في الأردن والمنطقة، كما تمثلت جهودنا في إطلاق الخدمات الرقمية في السوق الأردني من خلال محطات متعددة تحققت العام الماضي، بالإضافة الى توظيف الأدوات الرقمية من خلال تصدر محفظة “أورنج مني” في المحافظ الإلكترونية من حيث عدد الحسابات المفتوحة والتي وصلت إلى مليون.

وأضاف، كما احتفلنا بالذكرى السنوية الأولى لتطبيق “جوود” العام الماضي، والذي تم تطويره لتعزيز التجربة الرقمية للعملاء،  وسنواصل جهودنا لتقديم المزيد من الميزات الجديدة والمحدثة لتطوير التجربة بشكل أكبر، ولأن الاستثمار الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية التحول الرقمي، فقد استثمرنا في بنيتنا التحتية وشبكاتنا، وتابعنا جهودنا للاستثمار في شبكة الجيل الرابع لتقديم تجربة مميزة لزبائننا.

وعن ملامح استراتيجية المسؤولية المجتمعية الخاصة بأورنج الأردن والآثار المجتمعية المتحققة منها قال منصور، تعمل أورنج الأردن انطلاقاً من خطة متكاملة للمسؤولية المجتمعية، تتمحور حول أربع ركائز تتمثل في التعليم الرقمي، والشمول الرقمي، وريادة الأعمال، والمناخ والبيئة، وتستهدف بصورة أساسية النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

ولفت الى انه  تنبثق من استراتيجية أورنج للمسؤولية المجتمعية، برامج متكاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وتمكينها من الإسهام في تطوير المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى شمول الأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق العنان للرياديين والشباب من خلال تنمية معارفهم التقنية والتكنولوجية، كما تعمل أورنج مع عدد كبير من الشركاء في القطاع الخاص والحكومي والمدني لضمان تحقيق هذه البرامج للأثار الإيجابية المرجوة، على سبيل المثال تطلق أورنج منذ ثلاثة أعوام جائزة “ملهمة التغيير” بالشراكة مع جمعية إنتاج للاحتفاء بإنجازات السيدات المتميزات في العالم الرقمي والريادة، كما تسهم مراكز المرأة الرقمية في تعزيز معارف النساء الرقمية وتمكينهن من خوض غمار رحلة التحول الرقمي على المستوى الوطني، بالإضافة الى قصص نجاح النساء الرياديات المنضمات إلى برنامج “بيج باي اورنج” واللواتي بدأن بالفعل بالمساهمة في مسيرة الاقتصاد الوطنية وتطوير مجتمعاتهن المحلية.

وتابع منصور، نسعى من خلال برامج أورنج الأردن للمسؤولية المجتمعية إلى تحسين حياة الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وشمولهم رقمياً،  ويتبين ذلك من النتائج المتحققة من برامجنا، حيث انضم خلال العام الماضي أكثر من 680 من خريجي أكاديميات البرمجة إلى رحلة التحول الرقمي، بعد بناء مهاراتهم وإثراء مهاراتهم المعرفية، واستطاع 80 بالمئة من الخريجين الانضمام  إلى سوق العمل، وانضم 7500 مشارك إلى المراكز الرقمية المجتمعية يمثل 67 بالمئة منهم من النساء، والتحق أكثر من 10000 طالبة وطالبة في برنامج أورنج “كورسات”، كما نعمل على تنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية والتي تستهدف برامجنا العائلات الأردنية بالإضافة إلى الأهل في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتكية أم علي.

وعن التزام أورنج الأردن كشركة بالمسؤولية تجاه البيئة، أوضح ان حماية البيئة مسؤولية فردية وجماعية، وفي العام الماضي اقتربنا خطوات من تحقيق هدفنا الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040، بفضل عدد من المبادرات البيئية التي قمنا بتطبيقها والمتمثلة في مشروع مزارع الطاقة الشمسية الذي أسهم في توليد 52 بالمئة من احتياجات الطاقة لدينا، بالإضافة إلى غابة أورنج التي تضم 3728 شجرة، والتي تم افتتاحها في جرش بمناسبة يوم البيئة العالمي ضمن مشروع التحريج الوطني برعاية وزارة الزراعة، وحرصنا كذلك على تحديث أسطول مركباتنا والتوجه نحو المركبات الهجينة لتقليص الانبعاثات، كما أطلقنا عدداً من الحملات الداخلية الهادفة إلى تشجيع الموظفين على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.

وحول نظرة أورنج الأردن إلى المستقبل، قال منصور، “قيادة المستقبل” هو عنوان استراتيجية مجموعة أورنج، والتي تشكل الأساس لعمليات أورنج الأردن الأساسية، حيث تم تطويرها لمساعدتنا على الاستجابة الطموحة والعملية للتحديات المختلفة من خلال البناء على نقاط القوة، ونشر أفضل التقنيات والابتكارات، وتعزيز الاستثمار فيها لاستباق احتياجات الزبائن من حيث الموثوقية والأمان والمرونة.

مشيرا الى اننا سنستكمل في أورنج الأردن جهودنا للاستثمار في البنية التحتية الرقمية بهدف تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للأحداث التكنولوجية، بالإضافة إلى تحويل رؤية التحول الرقمي الوطنية إلى واقع، كما سنستمر في المحافظة على مكانتنا في مجال خدمات النطاق الواسع، وخاصة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى الاستثمار في خدمات جديدة مثل الجيل الخامس لنشرها بصورة أكبر بين الزبائن.

وأضاف، سنعزز التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية من خلال وضع الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن أهم أولوياتنا، وسنعمل كذلك على تنفيذ العديد من المبادرات البيئية الهادفة إلى تحقيق الهدف الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040.

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الأردن،  تجربته بعد مرور عام على التحاقه بالشركة، قائلا: قبل عام من اليوم انضممت إلى عائلة أورنج وكنت أدرك بأنني على وشك خوض غمار تجربة تتسم بالتعلم الدائم على المستويين المهني والشخصي، فأن تعمل في أورنج الأردن يعني أن تحظى بفرصة قيادة شركة عالمية تعمل بروح محلية، ومع انضمامي إلى أورنج الأردن، وعلى المستوى المهني، استطعنا في أورنج الأردن تحويل التحديات إلى فرص للنمو، والتي تحققت بفضل جهود فريقنا الذين يشكلون حجر الأساس لجميع نجاحاتنا.

أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية (petra.gov.jo)

رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور شركة أمنية

 

جلسة عمل تناقش فرص الاستثمار بين الأردن والعراق

ناقشت جلسة متخصصة الفرص الاستثمارية المتوفرة بين الأردن والعراق في قطاعات اقتصادية مختلفة خصوصا في مجال التعدين والصناعة.

وشارك بالجلسة التي عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين الأردن والعراق ودول المنطقة وزيرة الاستثمار خلود السقاف ووزير الصناعة والمعادن العراقي خالد بتال، ورئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الدكتور كامل الدليمي وأدارها رئيس مجلس الأعمال العراقي في عمان الدكتور ماجد الساعدي.

وقالت السقاف، إن الفرص الاستثمارية التي أُطلقت على منصة استثمر في الأردن invest.jo تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، وأن المُستثمرين يمكنهم أن يتعرّفوا على الفُرص من خلال دخولهم على المنصة والتعرّف على 36 فرصة استثمارية بحجم استثمار 1.4 مليار دينار و 17 ملفا قطاعيا، إلى جانب فرص الاستثمار في مشاريع الشراكة بين القطاعين.

وحول أهميّة إقامة الصناديق الاستثمارية، بيّنت السقّاف أن قانون البيئة الاستثمارية أجاز إنشاء الصناديق الاستثمارية وأن الحكومة من خلال وزارة الاستثمار قدّمت الدعم الكامل لإنشاء الصناديق كونها تُسهم في تحفيز رؤوس أموال المؤسسات الاستثمارية واجتذابها بفُرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الجاذبة وذات التنافسية العالية، ولا سيما بقطاع التعدين والبنية التحتية والسياحة.

ولفتت إلى أنه قد تم إنشاء أول صندوق استثماري كأكبر صندوق استثماري أردني في المملكة من حيث رأس المال المصرّح به والبالغ 275 مليون دينار مملوك بالكامل للبنوك الأردنية.

واستعرضت السقاف أهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية والحوافز التي يتم منحها للمشاريع الاستثمارية داخل وخارج المناطق التنموية، إضافة إلى قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومساهمته في تعظيم التشاركية بين القطاعين.

من جهته قال الوزير بتال إن بلاده أعدت رؤية واضحة للقطاع الصناعي خصوصا الاستراتيجية منها تتبناها الدولة من اجل تطوير ونمو هذا القطاع، مشيرا إلى ان العمل جار لإنجاز الأمور الفنية المتعلقة في تنفيذ المنطقة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

وأضاف لدينا تحديات في توفير فرص عمل للعراقيين لذلك هنالك إجراءات في تنظيم سوق العمل بالنسبة للعمالة الوافدة، مشيرا الى ان هنالك ترتبيات وآلية جديدة بين الأردن والعراق بما يخص منح التأشيرات للأردنيين الراغبين بزيارة العراق.

وأشار بتال الى الوزارة قامت بترويج 90 فرصة عمل في في قطاعات صناعية مختلفة وان بلاده ترحب بالاستثمارات الأجنبية ،مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت على عام 2024 عام التعدين.

ولفت الوزير بتال الى قيام العراق باعادة تشغيل مصنع الحديد والصلب من خلال المشاركة مع إحدى الشركات التركية بحجم استثمار 15 مليون دولار بمرحلته الثانية.

بدوره، تحدث رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الدكتور كامل الدليمي عن زيارة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد الى المملكة واصفا اياها بانها جاءت في توقيت مهم في ظل التطورات السياسية بالمنطقة.

وقال إن الزيارة كانت ناجحة ناقشت الكثير من الموضوعات السياسية والاقتصادية حول الخطوة المقبلة في تفعيل المشتركات بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي على ان يكون هنالك رؤية واضحة فيما يخص القضايا التي تعزز علاقات العراق مع الاردن.

ولفت الدليمي إلى أن العراق وضع رؤية واضحة تقوم على توفير الخدمات للمواطنين وصلاح المنظومة الاقتصادية للتسهيل على المستثمرين وتمكين القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات الاستثمارية بمختلف القطاعات التي قدر قيمتها بنحو 450 مليار دولار.

وعلى صعيد متصل، اشار رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج “، عيد أمجد صويص إلى أهمية المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة، لافتا إلى أن هذا الحدث يأتي في وقت يتزامن مع تسارع الابتكارات والتحولات التكنولوجية العالمية.

واكد صويص خلال مشاركته خلال الجلسة الثانية التي ناقشت التحول الرقمي في تطوير خدمات القطاعات المصرفية والصحية والمدن الذكية والامن السيبراني، أن المنتدى يعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة، مما يدعم تطور القطاعات الحيوية ويعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.

ولفت إلى إن المنتدى يعمل كمنصة لتبادل الخبرات والتقنيات بين الخبراء والمستثمرين، ويسهم في توفير فرص عمل جديدة ودفع عجلة الابتكار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.”

وأشار صويص إلى أن الشراكات التي ستنشأ خلال المنتدى ستكون بمثابة جسر يربط بين الموارد التكنولوجية المتقدمة والأسواق المحلية والإقليمية، مما يفتح المجال أمام مشروعات مشتركة قد تغير ملامح الصناعة التكنولوجية في المستقبل.

كما تم خلال الجلسة الثانية مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء في العراق، ودور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والتعدين والنقل والبنية التحتية.

وناقشت الجلسة كذلك دور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية فيما تم عرض قصص نجاح لشركات اردنية عراقية.

كما تم عرض الفرص الاستثمارية في المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية.

يذكر أن المنتدى الذي افتتح اليوم الاحد، يقام في مركز الملك حسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان، ويعد أكبر تجمع اقتصادي أردني عراقي إقليمي للأعمال.

ويسعى المنتدى الذي يستمر يومين إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وخلق شراكات مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة وبناء رؤية مشتركة لمستقبل الازدهار الاقتصادي والتنمية في المنطقة.