“مصرف أبوظبي الإسلامي” يطوّر تقنياته المصرفية ويطلق مركزاً للمدفوعات بالتعاون مع شركة “بروجس سوفت”

  أعلن “مصرف أبوظبي الإسلامي”، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة عن، الإطلاق الناجح لمنصة مركز المدفوعات المتطورة التي تتيح للمتعاملين إجراء تحويلاتهم بطريقة سريعة وفعالة. وقد عمل مصرف أبوظبي الإسلامي بالتعاون مع شركة “بروجرس سوفت”، شركة حلول الدفع الفورية، لتسهيل تكامل الخدمات وتسريع التحويلات المالية عبر الحدود.

وبواسطة منصة الدفع الجديدة ، يمكن للمتعاملين الآن معالجة المدفوعات بسلاسة. وتعيد المنصة تعريف سرعة وأمان وكفاءة خدمات الدفع التي يقدمها مصرف أبوظبي الإسلامي على مستوى قنواته المتنوعة وشبكات الطرف الثالث.

ويؤكد مصرف أبوظبي الإسلامي على التزامه بتعزيز الابتكار وتجاوز توقعات المتعاملين، من خلال تقديم أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة، ومن بينها “مركز المدفوعات” التابع لشركة بروجرس سوف، والذي يعد نقلة نوعية في مستوى قدرات المصرف التقنية وتسهيل عملية الانتقال السلس من أنظمة الدفع القديمة إلى هذه المنصة المتقدمة.

وقال فرناندو بلازا لوبيز، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: “يأتي الإطلاق الناجح لمنصة مركز المدفوعات بالتعاون مع شركة “بروجرس سوف” متزامنًا مع تركيز المصرف على قيادة مفهوم “الحلول الرقمية أولًا” على مستوى جميع عملياتنا. وستعمل هذه المنصة الجديدة والمتقدمة على تحويل الطريقة التي تعمل بها خدمات المدفوعات في المصرف في جميع المجالات. وتماشيًا مع التزامنا بتحقيق التميز الرقمي لمتعاملينا، سنواصل في مصرف أبوظبي الإسلامي، تطوير قدراتنا الرقمية لتقديم حلول مخصصة لجميع الأطراف المعنية.”

وتتوافق منصة مركز المدفوعات مع رؤية مصرف أبوظبي الإسلامي الرامية إلى توسيع الخدمات الرقمية ضمن الواجهة الأمامية، بالإضافة إلى قنوات الدفع العالمية ضمن أنظمته الخلفية. ومن خلال ما تقدمه هذه المنصة من ميزات متقدمة وقابلة للتطوير، يكتسب مصرف أبوظبي الإسلامي أيضًا المزيد من المرونة اللازمة للتكيف بسهولة مع مختلف توجهات السوق، ما يتيح له تقديم خدمات مدفوعات إضافية بأقل قدر من التعطل لأنظمته الخلفية. وستعمل هذه البنية التحتية القوية والقابلة للتطوير للمدفوعات على ترسيخ مكانة المصرف كمؤسسة مالية رائدة على ساحة قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، فضلًا عن تمهيد الطريق لتنفيذ استراتيجيته الطموحة لتحقيق المزيد من النمو في دولة الإمارات وخارجها.

ومن جهته قال، ميشيل وكيلة الرئيس التنفيذي لشركة بروجرس سوفت: “يمثل هذا الإطلاق الناجح تتويجًا لرؤية مشتركة تجمعنا بمصرف أبوظبي الإسلامي، فقد أطلقنا معًا منصة تحويلية لا تعالج متطلبات اليوم وحسب، بل تتوقع أيضًا احتياجات الغد، ما يعزز التزامنا المشترك بتعزيز مستوى التميز في الخدمات المصرفية.”

ويمثل هذا الإنجاز المهم، تدشينًا لشراكة استراتيجية تجمع كل من “أبوظبي الإسلامي” و”بروجرس سوفت”، وتشير إلى مرحلة جديدة من الخدمات المصرفية المتقدمة، حيث تأتي الاستراتيجيات الرائدة والحلول التي تركز على المتعاملين كقوى دافعة لتحقيق تلك الأهداف.

بعد أن سهل حياتهم.. الدفع الإلكتروني صديق الأردنيين الجديد

بكبسة زر واحدة، وجد المواطن محمد بني صخر ضالته لدفع مبلغ صيانة سيارته بعد أن تعطلت بشكل مفاجئ على أحد الطرق السريعة في الأردن، والتي صادف تعطلها مع عدم حمله محفظة النقود الخاصة به، ما استدعى أن يلجأ إلى نظام “كليك” لدفع كلف الصيانة.

ويقول محمد إنه لم يعد يعتمد على استخدام النقود بشكل دائما، حيث أنه يفضل استخدام أنظمة الدفع الرقمية المختلفة على حمل النقود، حيث أنها تسهل عليه عملية الشراء وتلقي الخدمات في أي وقت وأي مكان.

وحالة محمد اليوم، واحدة من آلاف الحالات التي أصبحت تلجأ إلى أنظمة الدفع االفوري مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية التي باتت تشكل 95 % من اشتراكات الهواتف الخلوية في الأردن.

وتوسعت منظومة الدفع الرقمي في الأردن خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ، وتنامى معها إقبال الأردنيين بصورة كبيرة مؤخرا على استخدام نظام الدفع الفوري “كليك” في معاملاتهم اليومية، نظرا لسهولة التعامل به ومميزاته الكثيرة وأمانه عند الاستخدام لكل من الأفراد وأصحاب الأعمال.

و”كليك” هو واحد من 3 أنظمة دفع رقمية رئيسة تتيحها الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك) وتتخصص كل منها في تقديم خدمات محددة، حيث أن نظام “كليك” يختص بالدفع الفوري في الأردن وتم إطلاقه عام 2020، ويتيح النظام إرسال واستقبال الأموال بين الحسابات البنكية في جميع البنوك المشاركة على النظام ومن وإلى المحافظ الإلكترونية في الأردن بشكل فوري.

يتم تقديم خدمات نظام كليك من خلال تطبيقات البنوك، مما يسهل الوصول إلى الخدمة بشكل مباشر وسلس من قبل عملاء البنوك.

المواطنة رهام النابلسي بدورها اعتبرت أن نظام “كليك” سهل عليها الحياة، حيث أنها لا تحتاج إلى حمل نقود ويمكنها دفع مقابل أي خدمة تتلقاها بشكل فوري من خلال “كليك”، لافتة إلى أن أغلب الأسواق والمحال توفر هذه الخدمة سواء كانت صالونات التجميل أو محال بيع الألبسة أو محطات غسيل السيارات، وبعض المخابز وغيرها.

وتضيف النابلسي بأنها منذ سنوات تعتمد بشكل كلي في عمليات تسوقها سواء بشكل مباشر أو عن بعد على البطاقات والتحويلات الائتمانية، مشيرة إلى أنها في الآونة الأخيرة باتت من النادر أن تحمل النقود.

وتابعت النابلسي أنها في رحلة سفر في سنوات ماضية تعرضت لحادثة سرقة، ما جعلها في رحلاتها الأخيرة تعتمد على البطاقات الائتمانية والمحفظة الإلكترونية، ما يوفر لها منسوبا أعلى من الأمان ويجعلها مطمئنة.

وترى النابلسي ان لكل شيء وجها آخر سلبيا، وقد تكون سلبية أنظمة الدفع الرقمي بأنها تزيد أحيانا من سلوك الاستهلاك غير المنضبط، مستدركة أن التغلب على ذلك ممكن مع التعود.

بدوره، شارك المواطن راضي الخليل “الغد” تجربته في استخدام “كليك” في إحدى حالات الطوارئ لعائلته، إذ اضطرت زوجته إلى نقل أحد أطفاله بشكل مستعجل إلى أحد المستشفيات الخاصة بدون أن يكون لديها القدر الكافي من المال اللازم لدفعه مقابل الخدمة الطبية التي تلقاها ابنه، حيث تواصلت معه زوجته وحول المبلغ للمستشفى من خلال “كليك”.

وارتفع عدد الحركات المنفذة بنظام الدفع الفوري (كليك) خلال الشهر الأول من العام الحالي لتصل إلى 4.49 مليون حركة وبقيمة 694 مليون دينار، بحسب تقرير الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك).

وارتفعت قيمة الحركات المنفذة لنظام الدفع الفوري في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 9.5 %، مقارنة مع ذات الشهر من عام 2023، حيث وصلت فيه قيمة الحركات 634 مليون دينار، بحسب تقرير (جوباك) للشهر الماضي.

وكانت قيمة الحركات المالية عبر نظام الدفع الفوري الإلكتروني “كليك”، قد قفزت بنسبة 233 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.

وسجلت قيمة هذه الحركات عبر “كليك” زهاء 4.5 مليار دينار خلال العام الماضي مرتفعة من 1.35 مليار في العام الذي سبقه مرتفعة بمقدار 3.15 مليار.

وتشير البيانات إلى ارتفاع إجمالي مستخدمي (كليك) في الأردن في نهاية كانون الثاني (يناير)، إلى 1.24 مليون فرد، مقارنة مع 1.18 في كانون الأول (ديسمبر) الذي سبقه، وبزيادة 4.7 %، فيما ارتفعت نسبة عدد الحركات المنفذة الشهر الماضي بنسبة 10.5 % مقارنة مع شهر كانون الأول الماضي، الذي سجلت فيه 4.06 مليون حركة. وأظهرت بيانات (جوباك) أن استخدام نظام “كليك” منتشر بشكل كبير بين الفئات العمرية الشابة.

إلى ذلك، اعتبر مدير جمعية البنوك الأردنية ماهر المحروق، أن زيادة استخدام المواطنين لأنظمة الدفع الرقمي دلالة على ثقة المواطنين بالجهاز المصرفي ومأمونية البروتوكولات المطبقة محليا في هذا الشأن، كما يدل على حجم التطور الذي حققه هذا القطاع في الأردن وتوظيفه للتكنولوجيا في تقديم خدماته المختلفة.

وأكد المحروق أن أنظمة الدفع الرقمي تيسّر حياة المواطنين وتختصر عليهم المزيد من الوقت والجهد في مختلف أنشطتهم المصرفية، خاصة في ظل العصر الذي نعيشه والذي له طبيعة تتسم بالسرعة، حيث يسعى الجميع في إنجاز معاملاتهم بسرعة، كما يقضي استخدام هذه الأنظمة على قوائم الانتظار كما أنه يلغي إمكانية القلق بشأن وجود نقد كاف عند التسوق أو نسيان البطاقات  الائتمانية.

وشدد المحروق بأن “كليك” وغيره من أنظمة الدفع الرقمي من شأنها أن تساهم في توسيع قاعدة الشمول المالي والمصرفي لكل فئات المجتمع.

المصدر الغد

المهندس نضال البيطار يتحدث لرؤيا عن طفرة الذكاء الاصطناعي التي تشعل منافسة الشركات والأفراد على اقتنائها

بدأ الذكاء الاصطناعي بالسيطرة على الكثير من تفاصيل العمل والاستغناء عن الكوادر البشرية في قطاع الإنتاج التلفزيوني.

ولم يكن قطاع الإنتاج الوحيد الذي واكب التطور، حيث بات التداول في الأسواق المالية المالي يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لاسهامها بتقليل الوقت في تنفيذ الأعمال المليئة بالبيانات بدقة وفعالية.

وأظهرت دراسة حديثة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات أن 63% من شركات القطاع بدأت بإدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير منتجاتها وخدماتها، حسب نضال البيطار- الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”.

وفي ظل التوسع في تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات، يبقى التخوف الأكبر من اتساع رقعة البطالة بين الشباب الأردني البالغة اليوم 47% بحسب تقرير رسمية.

لمتابعة الفيديو 

تجارة عمان ونقابة الألبسة تطالبان بتنظيم عملية البيع الإلكتروني

 طرح مجلسا إدارة غرفة تجارة عمان والنقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة، خلال لقاء مع وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي العديد من القضايا التي تهم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة بعموم المملكة.

وتركزت القضايا على البيع الإلكتروني والطرود البريدية والبسطات ونظام الفوترة وانسياب البضائع في ميناء العقبة، وتوفير السيولة للمستثمرين في القطاع، وإمكانية تأجيل القروض المستحقة للبنوك للشركات والأفراد خلال شهر رمضان المبارك، وتسهيل اجراءات المعاينة والفحوصات في ميناء العقبة وجميع المعابر الحدودية.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الثلاثاء، أكد الشمالي أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام مختلف القطاعات الاقتصادية لمعالجة المشاكل والقضايا التي تهم الجميع، وتخدم المصلحة العامة، لافتا إلى إجراءات الحكومة لتخفيض الكلف وانتظام سلاسل التوريد في ظل الأحداث الجارية في المنطقة، جرّاء تداعيات العدوان على قطاع غزة، وأزمة الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضح الشمالي خلال لقاء عقد بمقر تجارة عمان، أن إجراءات الحكومة المتخذة خلال الفترة الأخيرة هدفها تسهيل أعمال القطاعات الاقتصادية، وتخفيف الأعباء عن التجار والمواطنين وضمان انسياب البضائع للسوق المحلية.

ولفت إلى توجيهات رئيس الوزراء، للوزارات والجهات المعنية في المملكة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات للتعامل مع الآثار التضخمية المحتملة على السوق المحلية، بسبب التطورات في البحر الأحمر، أبرزها وضع سقف جمركي على قيمة الحاويات الواردة إلى سعرها الذي كان قائما قبل تاريخ 7 تشرين الأول من العام الماضي.
وأشار إلى الطلب من الجهات الرقابية باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة وإدامة العمل على مدار الساعة لتسهيل حركة انسياب البضائع في ميناء العقبة لمواجهة أي ازدحامات متوقعة للحاويات في الميناء.

وبين الشمالي أن القطاع التجاري بالمملكة على قدر عال من المسؤولية وأثبت موجوديته من خلال ما قام به خلال السنوات الماضية من جهود، لا سيما وسط جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، حيث لم يسجل بالسوق المحلية نقص بأي سلعة أو ارتفاعات غير مبررة بالأسعار.
ولفت إلى تداعيات العدوان على قطاع غزة والآثار الاجتماعية والاقتصادية على المملكة، ما أدى إلى تراجع الحركة التجارية بشكل عام، إضافة إلى التداعيات التي طالت القطاع السياحي.

بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إلى التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، مؤكدا دعم مجلس ادارة الغرفة للقضايا التي تواجه القطاعات التجارية والخدمية، مشيدا بنهج الشراكة والتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وشدد على ضرورة إعطاء القطاع التجاري والخدمي المزيد من الاهتمام والرعاية خاصة أنه يشكل 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، لافتا إلى أن تجارة عمان تدرك التحديات والهموم التي تواجه القطاعات الاقتصادية كافة.

ولفت رئيس الغرفة إلى وجود تراجع في حركة النشاط التجاري بفعل شح السيولة المالية، داعيا إلى توسيع قاعدة توفير تسهيلات مالية بفوائد مخفضة للقطاعات الاقتصادية التي تأثرت جراء العدوان على غرار تلك التي تم منحها خلال جائحة كورونا.
بدوره، أكد نقيب تجار الألبسة والاقمشة والأحذية سلطان علان ضرورة اهتمام الجهات المعنية في المشاكل والمعيقات التي تواجه قطاع الألبسة والأحذية وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأشار إلى وجود صعوبات وتحديات تواجه القطاع لا سيما الطرود البريدية والبيع الإلكتروني وبعض الإجراءات الفنية والإدارية لدى الجهات الرقابية تتعلق بالمعاينة والتخمين والتخليص الجمركي وغيرها، مشددا على ضرورة الإسراع بإنجاز آليات تنظيم عملية البيع الإلكتروني.
ودعا إلى اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بدعم هذا القطاع وبمقدمتها تسريع وتيرة اصدار تشريع لتنظيم عملية البيع الإلكتروني، ومعالجة الطرود البريدية للحفاظ على قطاع الألبسة في ظل وجود منافسة غير عادلة.

وأكد علان ضرورة وضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية، كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما يسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات العدوان على غزة وأزمة البحر الأحمر.

المصدر -(بترا)

“الاستثمار” تنهي المرحلة الثانية من مشروع أتمتة الخدمات الإلكترونية

 أنهت وزارة الاستثمار، اليوم الثلاثاء، أعمال المرحلة الثانية من مشروع أتمتة الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، استكمالاً للخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة ضمن المرحلة الأولى في شهر شباط من 2023.

وقالت، في بيان، إن المرحلة الثانية من المشروع تميزت بعمليات الربط الالكتروني على مستوى الاجراء لعدد من الجهات الشريكة بتقديم الخدمة الاستثمارية الشاملة للمشاريع، حيث تم الربط مع دائرة الجمارك الأردنية، ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، ومديرية الدفاع المدني، بشكل يمكن المستثمر من الحصول على كامل الموافقات المتعلقة بتراخيص الأنشطة الاقتصادية الكترونياً، والتيسير على المستثمرين وتبسيط الإجراءات وضمان سرعة إنجازها.

وأكدت أن إطلاق هذه الخدمات تتم من خلال منصة الكترونية، تمكن المستثمر بمجرد دخوله على المنصة من اختيار الخدمة التي يريد التقدم لها، ومتابعتها ومعرفة الاجراء المتخذ من قبل الموظف المتخصص في الوزارة، إضافة إلى إمكانية الدفع وتلقي المخرج النهائي لكل خدمة عن بعد، مبينة أن المستثمر يستطيع ان يتقدم للخدمات التي يحتاجها مشروعه الاستثماري بشكل إلكتروني من خلال الدخول على موقع وزارة الاستثمار www.moin.gov.jo ومن مكان تواجده دون الحاجة لزيارة الوزارة.
–(بترا)

شركة كاتس (CATS) ومجموعة بي سي اي (BCI) تطلقان المرحلة الاولى من انظمة نقاط البيع (POS)

 

أطلقت شركة كاتس (CATS)، العملاقة في مجال البرمجيات وحلول تخطيط موارد المؤسسات (ERP) وأنظمة إدارة علاقات العملاء (CRM)، بالتعاون مع مجموعة بي سي آي (BCI)، المرحلة الأولى من تطبيقات نظام نقاط البيع (POS) ضمن معارض BCI المنتشرة في كافة أرجاء المملكة، والوكيل الحصري لمنتجات شاومي (Xiaomi) في الأردن وفلسطين والعراق. هذا الإطلاق يأتي في إطار سعيها لتحديث أنظمة (Sage 300 ERP) والتكيف مع التطورات الحديثة لتبسيط وتحسين عمليات البيع.

 

 

 

 

إنتاج تعقد منتدى تمكين المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات “SHETECHS 2024” ب 27 شباط

تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن، تعقد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، منتدى تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “SHETECHS 2024” بتاريخ 27 شباط/فبراير 2024 في فندق “جراند حياة” بعمان.

وقالت عضو مجلس ادارة جمعية انتاج والمسؤولة عن ملف تمكين المرأة مها السعيد، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، إن المنتدى يأتي ضمن جهود وحدة تمكين المرأة في الجمعية – SHETECHS، لتعزيز تواجد وحضور وتمثيل المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضافت، أن الحدث يهدف إلى التأكيد على أهمية زيادة مشاركة المرأة في القطاع بجميع أدوارها، سواء التقنية أو الإدارية والقيادية.

وبينت أن المنتدى الذّي يأتي بدعم من الوكالة الألمانية للتنمية GIZ من خلال مشروع تشجیع المؤسسات المیكرویة والصغیرة والمتوسطة لأجل التشغیل (MSME)، سيناقش من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وبمشاركة خبراء ومتخصصين، أهمية توفير بيئة عمل ممكنة لتشجيع المزيد من النساء على العمل في كافة وظائف القطاع.

وأكدت على أن تواجد المرأة في القطاع يعتبر قيمة مضافة كبيرة، تنعكس إيجابًا في تحسين الإبداع وزيادة القدرة على التفكير الاستراتيجي والإنتاجية والربحية.

وأشارت إلى أن المنتدى “SHETECHS 2024” يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي ودعم التنمية المستدامة.

” أوبتيمايزا ” تدعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي وتطرح منتجا تقنيا جديدا لمراقبة الجودة

انسجاما مع رؤيتها الاستراتيجية لدعم التحول الرقمي في الاردن والمنطقة في كافة القطاعات الاقتصادية وخصوصا القطاع الصناعي الذي يستحوذ على حصة هامة في الاقتصاد الاردني، أعلنت شركة “أوبتيمايزا” مؤخرا عن توفير منتج تقني جديد يوظف الذكاء الاصطناعي ويستهدف المصانع لمساعدتها في رفع جودة منتجاتها.
وأكدت شركة ” أوبتيمايزا”، الشركة الاقليمية المتخصصة في حلول وبرامج التحول الرقمي ،  في بيان صحافي اليوم بان المنتج اصبح متوافرا اليوم في السوق المحلية وهو يحمل اسم Accuality مشيرة الى انه يستهدف المصانع ، ليساعدها في مراقبة جودة المنتجات بشكل تقني يوفر الوقت والجهد ويعطي مؤشرات لرفع الجودة وبالتبعية زيادة تنافسية المنتج في السوق.

واوضحت الشركة ان المنتج الجديد ، الذي طورته عقول وسواعد اردنية من فريق ” اوبتيمايزا” يقدم حلولاً لمختبرات مراقبة الجودة في قطاع التصنيع، ليساعد المصانع في الحفاظ على معايير الإنتاج العالمية موظفا تقنيات الذكاء الصطناعي في عمله .

وبينت الشركة ان Accuality يتيح إنشاء وإعداد تقارير الجودة وبروتوكولات التفتيش لمراقبة جودة عمليات المختبر وفحص العينات، بالإضافة لإصدار شهادات التحليل ومراقبة مخزون العينات والتقارير الديناميكية, تتبع العينات,إدارة مخزون العينات، واصدار شهادة التحليل الفوري.

ويأتي اطلاق المنتج الجديد من قبل ” أوبتيمايزا” في اطار مواصلة الشركة تميزها في مجال دعم عمليات التحول الرقمي في القطاع الصناعي الذي يعتبر من اهم القطاعات الاقتصادية في المملكة مع مساهمته المباشرة وغير المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي لأكثر من 45 بالمئة، بفضل تشابكه مع العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، كما انه يعتبر الأعلى حصة من الصادرات الوطنية، حيث يستحوذ على 95 بالمئة منها، إلى جانب تشغيله 268 ألف عامل وعاملة، يشكلون ربع القوى العاملة في البلاد.

واكد الرئيس التنفيذي لشركة ” اوبتيمايزا” ماجد سفري بان اطلاق المنتج الجديد هو انجاز جديد للشركة التي تميزت خلال السنوات الماضية بتقديم حلول وبرامج تقنية تدعم عمل مختلف القطاعات الاقتصادية الخاصة و المؤسسات الحكومية في الاردن والمنطقة.
واشار الى اهمية مثل هذا المنتج في رفع تنافسية المصانع ومنتجاتها ورصد ومراقبة وتتبع جودتها الامر الذي يساعدها في تحسين الكفاءة والانجاز وبالتبعية تقيم منتجات ذات جودة عالية تلائم متطلبات المستهلك، وبالتالي زيادة المبيعات.
وأكد سفري مواصلة الشركة العام الحالي العمل والبناء على ما تم انجازه في السنة الماضية في مجال تقديم حلول جديده تدعم كل القطاعات الاقتصادية وعمليات التحول الرقمي في المملكة والمنطقة.
وبحسب بيان ” اوبتيمايزا”  لا يوجد اي متطلب او تحميل اي برمجية لاستخدام المنتج الجديد وإنما يحتاج جهاز مرتبط بالانترنت فقط ، لان الشركة اعتمدت في تطويره على التقنيات مفتوحة المصدر وهو الامر الذي لا يتطلب رخصا او تكاليف ، مما يساعد المصانع من كل الاحجام على اقتناءه واستخدامه.

أطلقت وزارة الشباب موقعها الإلكتروني الجديد بالتعاون مع إيكو تكنولوجي

أطلقت وزارة الشباب موقعها الإلكتروني الجديد بالتعاون مع إيكو تكنولوجي وفق أحدث تقنيات تطوير المواقع الالكترونية حيث يوفر الموقع الالكتروني معلومات متنوعة حول الوزارة وأبرز خدماتها ولمحة حول اعمالها وغيرها، بتصميم عصري وفريد وتجربة تصفح سهل الاستخدام

مبادرة “أمة الابتكار” تحفز 320 فكرة مشروع في الذكاء الاصطناعي

قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”روبوتنا”؛ الشركة الريادية الأردنية المتخصصة في مجال التعليم التقني لليافعين جاسر الحراسيس “إن مبادرة “أمة الابتكار” التي نظمتها الشركة نجحت في تدريب وتحفيز طلاب أردنيين من مدارس حكومية وخاصة لابتكار أكثر من 320 فكرة مشروع متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي”.

وبين الحراسيس أن المبادرة التي انطلقت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي واختتمت قبل أسبوع، نجحت خلال هذه الفترة في استقطاب اهتمام ومشاركة 4 آلاف طالب أردني من مدارس حكومية وخاصة، الى جانب 300 معلم موزعين على جميع مراحل المبادرة.

وبين الحراسيس لـ”الغد”، أن المبادرة هدفت الى تدريب وتعليم الطلاب من الفئة العمرية 13 الى 16 سنة، في مجال التقنية والروبوت والذكاء الاصطناعي، من خلال تقديم ورش عمل لمعرفة وامتلاك مهارات ومبادئ هذه التقنيات الحديثة، كما مكنت الطلاب والفرق من الخروج بأفكار ومشاريع تطبيقية، ما يؤهلهم في المستقبل لدخول هذا المجال في تأسيس شركات خاصة أو مشاريع منتجة تطوع التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع والاقتصاد.
وأشار الى أن شركة “روبوتنا” قد مولت وصممت هذه المبادرة بدافع مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الشباب لتحفيزهم على دخول عالم التقنية، مؤكدا أن الشركة تخطط لتنفيذها بشكل سنوي وتوسيع نطاقها أيضا ليشمل دولا عربية أخرى بعد نجاح نسختها الأولى في الأردن.

المصدر الغد