كيف نوطّن الذكاء الاصطناعي بالأردن؟

يدعو خبراء إلى ضرورة الإسراع في تجسير الفجوات ومواجهة التحديات التي من شأنها تأخير تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل مؤسسات الدولة.

وفي أحاديثهم إلى «الرأي»، يجمِعون على الأهمية الكبيرة لهذا التجسير لرفع جهوزية مؤسسات القطاع العام وتحسين الكفاءة والإنتاجية في المؤسسات الحكومية من خلال تطوير الخدمات وتحسين جودتها.

ولتطبيق الذكاء الاصطناعي يؤكد الخبراء بأن علينا معالجة هذه الفجوات من نقص المهارات والخبرات في علم البيانات وقواعد البيان والذكاء الاصطناعي عن طريق تأهيل وتدريب وإعداد كوادر من التقنيين والخبراء، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي، وإيجاد البيئة التشريعية والتنظيمية لحفظ أمن المعلومات والبيانات، إضافة إلى أهمية إيجاد تمويل للعمل على الذكاء الاصطناعي لكلفه العالية.

ثلاثة تحديات رئيسة

وتؤشر المديرة التنفيذية لشركة «أسكدنيا» للبرمجيات ضحى عبدالخالق إلى أن هناك ثلاثة تحديات تواجه هذه المهمة؛ هي: الهيكلة والتدريب على مهارات الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع القطاع الخاص، وتوفير البيانات وقواعد البيانات.

وتشدد عبدالخالق على ضرورة وجود مهندسين لديهم خبرات في تنظيم البيانات ومختصين بقواعد البيانات للأجهزة، وأن هذا لا يغني عن الحاجة إلى خبراء ومختصين.

وتنبه عبدالخالق إلى أن تدريب وتطوير الموارد البشرية يقتضي التعاون مع الجهات الأكاديمية والجامعات الحكومية والخاصة، وضرورة التعاون مع القطاع الخاص تحديدا لما لديه من منتجات قادرة على الدفع بهذا الاتجاه.

وترى أن أهم تحدٍ هو «الأرشفة الرقمية”؛ أي نقل وإدخال جميع البيانات العامة الرسمية لدى مؤسسات القطاع العام على الشبكة العنكبوتية بشكل كامل. وتشدد على وجوب أن تتحول جميع البيانات «كل قصاصة أو ورقة أو ملف (PDF) يجب أن تتحول إلى نص، ولابد من توافر منصة مصادر بيانات مفتوحة تضم جميع بيانات المؤسسات لرواد الأعمال والطلاب الجامعات حتى يكون هناك ابتكارات».

ومن ثم، والحديث لعبدالخالق، يجب تنظيم البيانات وإعادة معالجتها وتركيب معاملات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من ذلك وإعادة توجيهها بمجالات التدريب المختلفة.

وتؤكد على أن دور وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة يكمن الإشراف على التنفيذ وفق الدستور؛ وهذا، بتقديرها، يتطلب شكلا تنظيميا جديدا يجعل المعلوماتية في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية تعمل بشكل منظم باتجاه خريطة الطريق التي استغرق رسمها خمس سنوات.

استثمار قدرات الأكاديميين

عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك الدكتور قاسم الردايدة يقول إن إدراك الدولة أهمية الذكاء الاصطناعي وضرورة إقحامه في العمل بالقطاع الخاص أو العام هو أمر في غاية الأهمية.

ويرى الردايدة أن إعداد الدراسة لتقييم جهوزية الذكاء الصناعي في مؤسسات القطاع العام هي «خطوة إيجابية». لكنه يتخوف من التوقف بعد انتهاء الدراسة وعدم أخذها بجدية وبأن تصبح حبيسة الأدراج كما حال الدراسات السابقة.

ويحض الردايدة على ضرورة أخذ الموضوع بجدية وأن يكون هناك التزام من الدولة بتنفيذ نتائج الدراسة، وعلى ضوئها يجري إدخال القطاع الخاص والأكاديميا واستيعاب الخبرات المحلية والخارجية، مع التركيز على الخبراء الأردنيين الذين يقودون القطاع في دول الخليج.

ويدعو الردايدة إلى ضرورة إشراك الأكاديميا في اتخاذ القرارات والتطوير الحاصل.

ويشدد على ضرورة تثقيف متخذي القرار بضرورة استخدامات الذكاء الاصطناعي.

مشروع لتأهيل الكوادر الحكومية

المدير التنفيذي لمجموعة «ستالون للذكاء الاصطناعي» سامر عبيدات يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي «يغير تضاريس الاقتصاد بجميع قطاعاته»، ويؤكد أنه سيكون جزءا أساسيا لا يتجزأ في كل منظومة داخل أي دولة، وهو ما يساعدنا بإنتاج التكنولوجيا «لتدارك معضلة البطالة خلال الفترة القادمة».

ويلفت عبيدات إلى أن شركة ستالون تعمل مع الحكومة منذ آذار الماضي على مشروع قياس جهوزية مؤسسات القطاع العام للذكاء الاصطناعي بهدف وضع استراتيجيات مؤسسية للمؤسسات الحكومية في الأردن.

ويقول إنهم قاسوا جهوزية مؤسسات القطاع العام للذكاء الصناعي، ودربوا أكثر من 3500 موظفا حكوميا وقائدا وركزوا على رفع نسبة وعيهم بالذكاء الاصطناعي لأكثر من 26 بالمئة، كما اقترحواةأكثر من 300 مشروع تحولي لهذه المؤسسات مقسمة ما بين 25 إلى 30 مشروعا لكل مؤسسة.

ويبين أنه شُكِّل في كل وزارة فريق يدعى «فريق مواطنة الذكاء الاصطناعي» ليكون البذرة لتأسيس أقسام ذكاء اصطناعي في الوزارة ومهمة فرق العمل هذه هي إدارة التغيير ونشر مستوى الوعي خلال فترة المشروع.

ويؤكد أن المشروع أُنجز بنجاح «وستظهر مخرجاته خلال الفترة القادمة؛ إذ سنبدأ بتنفيذ أكثر من أربعة مشاريع ذكاء اصطناعي للوزارات».

الذكاء الاصطناعي في المدارس

ويعرض عبيدات إلى أحد أهم المشاريع والمبادرات التي تعمل شركته عليها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم؛ وهو مبادرة «إنشاء مختبر ذكاء اصطناعي في كل مدرسة».

ويقول إننا نهدف بذلك إلى تحويل كل مدرسة إلى «مسرّع ريادي للذكاء الاصطناعي» سيتعلم طلاب المدارس من خلاله إنتاج التكنولوجيا، إضافة إلى تطبيقها على مستوى ريادي للخروج بمشاريع تحل المشاكل في البلد.

نقص في علماء البيانات

ويحيل العبيدات إلى معضلة جذرية في عملية التحول إلى مجتمع الذكاء الاصطناعي؛ وهي النقص في علماء البيانات.

ويوضح أنهم يعملون على بناء قدرات «علماء البيانات» الذين تعاني المملكة من ندرتهم؛ «فهم وحدهم القادرون على العمل على هذه المشاريع وهي من أهم المشاريع التي نعمل عليها حالياً».

ويفصل بالقول إن العمل جارٍ على إعداد مسرّعات لإنتاج «علماء بيانات و”مهندسي تعلم آلة»، ونعمل أيضا على مشاريع تخص تطوير التكنولوجيا داخل الأردن.

استراتيجية الذكاء الاصطناعي

رئيس هيئة المديرين في جمعية «إنتاج» أمجد صويص يعرض من جانبه للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي خرجت إلى العيان عام 2022

ويقول إنه انبثقت عنها «اللجنة التوجيهية للذكاء الاصطناعي» التي ألقي على عاتقها مهام كثيرة.

ويوضح صويص أن أولى هذه المهام التي يجب العمل عليها هي التشبيك في شراكات مع ممولين مثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» اليابانية لتعمل معنا على مشاريع وتمولها

ويبين أن المخطط للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي أن تنفذ خلال مدة زمنية تُراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات.

ويؤكد أنه وفق المخطط، ستنفذ الاستراتيجية من خلال العمل ضمن وزارات وجهات لديها مؤهلات العمل في الذكاء الاصناعي. وينبه إلى وجوب العمل بشكل متواز على البيئة التشريعية والبيئة الممكّنة والبنية التحتية والعامل البشري وتدريبهم لتصبح الأردن مركزا رائدا ومنافسا ومن الدول القادرة على إخراج شركات وبرامج وتمتلك ذكاءً اصطناعيا وقادرة على توجيهها لخدمة الاقتصاد المحلي لتقديم خدمات استباقية في بعض الأمور للتمكن من ترفيه المواطن وإيجاد حلول للمشكلات التي يصعب حلها بدون الذكاء الصناعي.

ويركز صويص على الدور الكبير الذي يقع على عاتق القطاع الخاص للعمل على الذكاء الاصطناعي والتطوير، ولذلك، يحض على ضرورة تمكينه ببيئة تشريعية.

ويدعو صويص إلى إعمال الشفافية وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص وضرورة وجود الجهات الممولة والمانحة؛ لأن الذكاء الاصطناعي «مكلف ويحتاج إلى جهات مانحة». وهو، بتقديره، ما يستوجب «فرز الجهات المانحة والعمل معهم على برامج متكاملة».

وهو لا ينسى أهمية القطاع الأكاديمي الذي يشدد على وجوب العمل معه واستثمار طاقاته في البناء والتطوير ضمن منظومة متكاملة من خلال القطاعين الحكومي والخاص القادر على عمل برامج تسهل عمل القطاع العام.

ويقول: إذا استطعنا العمل بطريقة فعالة يمكننا الوصول إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية لنكون مركزا رائدا في الذكاء الاصطناعي.

مناهج لتطوير المهارات الرقمية

بدورها، تؤكد رئيسة قسم الذكاء الاصطناعي في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لمى عربيات أن الاستراتيجية الداعمة للذكاء الاصطناعي، التي تعمل الوزارة على تنفيذها، تركز على بناء القدرات. وهي تقر بأن هناك فجوات كبيرة في مهارات الأفراد، وتقول إنها تعمل جاهدة على تغطيتها لبناء قدرات حقيقية للشباب الأردني.

لذلك؛ تركز الوزارة على محور التعليم من خلال المدارس والجامعات، وتشير إلى أن هناك عطاءا مطروحا لتطوير المناهج الدراسية وإعداد مناهج «المهارات الرقمية من الصف الأول حتي الثاني عشر» ليكون الطلاب على دراية كاملة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي

ولا تنكر عربيات أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وريادة الأعمال اللذين ترى أنه من دونهما لن تنفذ مشاريع الذكاء الصناعي.

وتؤشر عربيات إلى الأطر التنظيمية في موضوع الذكاء لاصطناعي في الأردن..

حيث وضعت الوزارة مدونة أخلاقيات للذكاء الاصطناعي من خلال مسودة الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

ولاحظت الوزارة أن الجامعات الأردنية بدأت تتبنى المدونة في مناهجها الدراسية.

مشاريع قيد التنفيذ

ووفقا لعربيات، بدأت الوزارة بتنفيذ عدة مشاريع عملت بها على استخدام الذكاء الاصطناعي يتم من خلالها جمع البيانات بطرق مختلفة وتحليلها وبناء مختبرات ذكاء اصطناعي ونماذج محاكاة للخروج بحلول.

ومن المشاريع التي بدأت الوزارة بتنفيذها: مشروع «إدارة لاختناقات المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي»، من خلال اتفاقية ثلاثية مع شركة «كي بي دبليو» للاستثمار وجامعة الحسين التقنية.

وبدأ المشروع بالتعاون مع أمانة عمان ومديرية الأمن العام، حيث تم اختيار مناطق شديدة الازدحام في العاصمة عمان نموذجا تجريبيا.

ومن المشاريع التي تعمل عليها الوزارة أيضا: قياس معدلات البطالة، وتركز المرحلة الأولى من المشروع على جمع البيانات من المؤسسات الحكومية التي تتعلق بمعدلات البطالة كأعداد الخريجين وظروفهم (معيل أو غير معيل) ومن ثم سيتم بناء نموذج لقياس نسبة البطالة الحقيقية في الأردن والخروج بتوصيات بناء على المناطق الجغرافية وأين تتركز النسب.

ويقول رئيس الفريق الاستشاري لوكالة جايكا اليابانية السيد كوجوري إنه ستنفذ عدة مشاريع في الذكاء الاصطناعي التي اختارتها اللجنة التوجيهية للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جايكا في عدة قطاعات منها: المياه والتعليم والطاقة والحكومة الرقمية والصحة والنقل والمدن الذكية.

3 شركات ناشئة تحصد جوائز برنامج “Startup Roadshow”

أعلنت “جسور” المنظمة غير الربحية المتخصصة في دعم ريادة الأعمال أخيرا عن نتائج النسخة الرابعة من برنامج (Startup Roadshow 2023 – 2022) لدعم الرياديين والتي حصدت جوائزها الأولى ثلاثة شركات ناشئة من الاردن وسورية.
وتمكنت المشاريع الريادية الثلاثة من الفوز بعد منافسة شديدة بين 10 مشاريع وفرق وصلت المرحلة النهائية وعرضت أفكارها أمام لجنة تحكيم متخصصة، إذ أعلنت النتائج النهائية في حفل ختام الإصدار الرابع من tartup Roadshow والذي نظم أواخر الشهر الماضي تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن وبحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة.
واستطاعت الشركات الفوز بالبرنامج الذي شارك في مراحله الأولية خمسة وثمانون مشروعا ناشئا ورياديا من المنطقة العربية، في إطار منافسة لدعم الريادة تنفذ من خلال دعم مجموعة من المانحين: سبارك الدولية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين.
وقالت منظمة جسور لـ”الغد” إن النتائج اسفرت عن فوز شركة “واتر” الأردنية بالمركز الأول وهي شركة تقنية ناشئة، تهدف إلى تنظيم قطاع توصيل المياه، خصوصا صهاريج المياه، بتوفير تطبيق ذكي يربط ما بين العملاء والسائقين.
وبينت جسور أن المركز الثاني جاء من نصيب شركة “تدوير”  ‏وهي مشروع أردني يهدف عموما الى تقليل هدر المخلفات الصلبة في المطاعم عن طريق إعادة تدويرها لتصبح مصدر دخل إضافي للمنشأة، وتتم هذه العملية عن طريق تطبيق  منصة تدوير لتسهيل عملية جمع وإعادة تدوير المخلفات.
وأشارت إلى أن المركز الثالث فاز به مشروع عائلي سوري يحمل اسم ” فايل إن تاب” وهي شركة ناشئة متخصصة في إدارة وارشفة السجلات الطبية للمرضى، توفر حلا رقميا من خلال تطبيق سهل الاستخدام، يمكن من خلاله تخزين جميع المستندات الطبية للمريض من تشخيصات، وصفات طبية، أشعة وصور ثم إمكانية الوصول إليها مرة أخرى بشكل آمن ومريح، كما تتيح المنصة تحميل واسترجاع السجلات الطبية بسهولة من خلال المريض نفسه، مما يضمن إمكانية الوصول إليها في أي وقت ومكان.
وكانت النسخة الرابعة من برنامج “Startu Roadshow ” للشركات الناشئة والتابع لمنظمة “جسور” انطلقت في نهاية عام 2022 مع سلسلة من هاكاثونات مباشرة في الأردن ولبنان مع التركيز على مدن إربد وعمان وطرابلس وبيروت إذ جمعت هذه الهاكاثونات أكثر من 263 شابا وشابة رواد أعمال سوريين وأردنيين وفلسطينيين ولبنانيين للتعلم والتواصل والحصول على تدريب وإرشاد قيم في بدء وتنمية أعمالهم الخاصة، وتطوير منتجاتهم وتطبيقاتهم، التمويل والتنبؤ المالي، والمبيعات والتسويق الرقمي، وتسجيل الشركات وتقديمها للمستثمرين.
وبعد الهاكاثونات، تم اختيار أفضل 85 فريقًا من كلا البلدين للمشاركة في مرحلة الحضانة، والتي توفر لهم التوجيه والتدريب المتقدم، وهي جسر أساسي بالنسبة للكثير من الشباب، خاصة في المجتمعات المهمشة، للخروج كرواد أعمال للمرة الأولى كان لديهم أيضًا فرصة التواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين.
وخلال هذه الرحلة، حصل المشاركون على أكثر من 670 ساعة من الجلسات التدريبية الشاملة، بما في ذلك الأدوات التكنولوجية والتوجيه.

المصدر جريدة الغد

للمرة الخامسة “اس تي اس” الأردنية تحصد جائزة أفضل شريك أعمال لشركة مايكروسوفت العالمية لعام 2023

أعلنت إس تي إس اليوم عن حصولها على جائزة أفضل شريك أعمال لشركة مايكروسوفت لعام 2023.  حيث حصدت اللقب ضمن مجموعة من شركاء مايكروسوفت على مستوى العالم الذين اثبتوا أعلى درجات التميز والابتكار في تطبيق حلول مايكروسوفت لدى عملائهم في مختلف دول العالم. وبهذه المناسبة قال هيثم عليان مدير عام، قسم تراخيص وتدريب مايكروسوفت في  “إس تي إس”: “نحن فخورون بأن يتم اختيارنا مجددا وللمرة الخامسة منذ شراكتنا مع مايكروسوفت لنكون أفضل شريك أعمال لهم في الأردن، الأمر الذي يؤكد مكانتنا كشريك موثوق به لدى شركائنا وعملائنا، ويعكس التزامنا وقدرتنا على تقديم أفضل التقنيات بأعلى درجات القيمة المضافة لهم كشركة إقليمية رائدة، تحرص على استمرارية الابتكار و تبني أعلى معايير الاحترافية والجودة في تصميم وتنفيذ الحلول المتقدمة والموثوقة، اضافةً الى التزامنا الدائم بتلبية احتياجات عملائنا المختلفة على أكمل وجه.” هذا وتُمنح جوائز أفضل شريك أعمال لشركاء مايكروسوفت الذين عملوا على تطوير وتقديم أكثر الحلول تميزا عبر استخدام تقنيات مايكروسوفت خلال العام الماضي. وتم تصنيف الجوائز على فئات مختلفة واختيار الفائزين بناء على تقييم مجموعة تضم أكثر من 4200 شريك أعمال من 100 دولة حول العالم، ليتم تكريم “إس تي إس” على تقديمها حلول وخدمات مايكروسوفت بشكل متميز في الأردن. قالت نيكول ديزن،

الرئيس التنفيذي للشركاء ونائب رئيس حلول الشركاء العالميين في مايكروسوفت: “نبارك لجميع الفائزين والمرشحين للنهائيات لجائزة أفضل شريك أعمال لشركة مايكروسوفت لعام 2023! وأضافت: ” تثبت منصة مايكروسوفت السحابية إمكانات هائلة تم تطبيقها من الشركاء الفائزين بجوائز هذا العام مع عملائنا بشكل رائع عبر الحلول والخدمات المبتكرة التي مكنتهم في رحلة التحول الرقمي الخاصة بهم”.  يتم الإعلان عن جوائز شريك العام لمايكروسوفت سنويًا قبل مؤتمر الشركاء العالمي Microsoft Inspire، والذي سيعقد في 18-19 يوليو 2023.

“كابيتال بنك” يفوز بجائزة أفضل قرض تجمع بنكي لمؤسسة مالية بالشرق الأوسط

حصل كابيتال بنك مؤخراً على جائزة أفضل قرض تجمع بنك لمؤسسة مالية في الشرق الأوسط من “إيميا فايننس” EMEA Finance العالمية للخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط.

وجمع حفل توزيع الجوائز بنسخته الخامسة عشر والذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن الشركات والبنوك والخبراء الماليين المسؤولين عن أفضل صفقات أسواق رأس المال في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وجاء هذا التكريم العالمي، تقديراً لجهود كابيتال بنك في إتمام صفقة تسهيلات مصرفية (قرض تجمع بنكي) بقيمة 115 مليون دولار أميركي، حيث لاقت هذه الصفقة -والتي تعد الأولى من نوعها لكابيتال بنك- نجاحاً كبيراً مع تجاوز قيمة طلبات الاكتتاب قيمتها المستهدفة، وقد ساعدت مشاركة 12 بنكا من جميع أنحاء المنطقة وعبر قارتين في تعزيز مكانة كابيتال بنك على المستوى الإقليمي.

وفي تعليقه على هذه الجائزة، أعرب مدير إدارة المؤسسات المالية لمجموعة كابيتال بنك، جمال القضاة عن اعتزاز البنك بالحصول على هذا التقدير الدولي الذي يسلط الضوء على المزيد من الجوانب المضيئة والمتميزة في عمل البنك، مشيراً إلى أن جائزة EMEA Finance جاءت تقديرا للجهود الحثيثة التي قام بها فريق كابيتال بنك لإتمام وإنجاح صفقة التسهيلات المصرفية بقيمة 115 مليون دولار بالتعاون مع مجموعة متنوعة من البنوك الدولية والإقليمية، وذلك لاستخدامها في تلبية متطلبات البنك لتمويل المشروعات التنموية ذات الأهمية الاقتصادية.
وتوجه القضاة، بالشكر الجزيل لفريق مجلة EMEA Finance على هذه الجائزة التي عكست ثقة الشركاء في كابيتال بنك وفي مقدمتهم البنك المركزي الأردني على وجه الخصوص، والسوق الأردني عموماً.
بدوره أوضح رئيس إدارة الخزينة والاستثمار للمجموعة في كابيتال بنك؛ رامي الخفش أن حصول كابيتال بنك على هذه الجائزة تعد بمثابة شهادة استحقاق لثقة عملائه من الأفراد والشركات الذين هم في صدارة أولوياته واهتماماته، مشيرا إلى سعي البنك الدائم والمستمر لتقديم آخر وأحدث الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة التي ترتقي بالقطاع المصرفي الأردني من جهة، وتعكس أيضاً التزام البنك بالتنمية المستدامة والشاملة في المملكة.
من جانبه، قال ناشر مجلة EMEA Finance كريستوفر مور: ” حققت صفقة التسهيلات المشتركة التي قدمها كابيتال بنك لأول مرة بقيمة 115 مليون دولار أميركي نجاحاً كبيراً، مبيناً أن كابيتال بنك أظهر من خلال هذه الصفقة قوة شراكاته في المنطقة، كما أن قائمة الشركاء الماليين الداعمين كبيرة وتحدد ما يحتمل أن يكون مصدرا ثابتاً وموثوقاً لفرص التمويل المستقبلية”، مقدماً التهنئة لفريق كابيتال بنك على هذا “الإنجاز الهام الذي سيسمح للبنك بالتوسع وتنمية أعماله على النحو الذي يراه
مناسباً.

البنك الأهلي الأردني يرعى منتدى اتحاد المصارف العربية حول” الحوكمة – المخاطر والامتثال”

 قدم البنك الأهلي الأردني منتدى الأردن تحت عنوان ” الحوكمة – المخاطر والامتثال” والذي أقيم تحت رعاية اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع البنك المركزي الأردني وجمعية البنوك في الأردن وتحت رعاية وحضور محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس.

وأقيم المنتدى بحضور ممثلي قطاعات الأعمال والخبراء والمختصين من داخل المملكة وخارجها بهدف مناقشة المحاور الهامة في هذا المجال وتعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة في الوسط المصرفي وتحويلها إلى قواعد ثابتة، كما شهد الملتقى مجموعة من الجلسات الحوارية حول التطورات التكنولوجية والمخاطر المالية والقانونية والإستراتيجية والأمنية التي يشهدها القطاع التي قدمها مجموعة من رؤساء وحدات إدارة المخاطر والإمتثال في المصارف إضافة إلى العديد من الخبراء والمحللين والمستشارين في هذا المجال.

وأعرب الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، الدكتور أحمد الحسين أن هذه الجلسة تمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة التوجهات العالمية في هذا الإطار والذي يساهم بشكل أساسي في زيادة الكفاءة وتخفيض مخاطر عدم الامتثال ومشاركة المعلومات بشكل أكثر فعالية وبما يسهم في اتخاذ قرارات أفضل.

دخول “الجيل الخامس” يبشر بازدهار الخدمات التقنية العمودية والقطاعية

في الوقت الذي بدأت فيه السوق المحلية باستقبال خدمات الجيل الخامس في مرحلتها الأولى من خلال واحد من المشغلين الثلاثة واستعداد المشغلين الآخرين لإطلاق الخدمة، أكد خبراء، أن دخول التقنية الجديدة من الاتصالات اللاسلكية سيفتح الباب واسعا لتقديم خدمات اتصالات عمودية وخدمات تقنية قطاعية حديثة لم يكن بالإمكان الاستفادة منها في الأجيال السابقة للاتصالات بسرعاتها المتواضعة قياسا بالجيل الخامس.

49.2 مليار دينار المبالغ المدفوعة عبر “آي فواتيركم” منذ انطلاقه

أكد الرئيس التنفيذي لشركة مدفوعاتكم علاء السلال، أن حركة المدفوعات الإلكترونية المنفذة على نظام “أي فواتيركم”، شهدت نموا بنسبة 20 بالمئة، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.

ارتفاع قيمة الدفع عبر “كليك” %20

ارتفعت قيمة الدفع الفوري الإلكتروني عبر نظام “كليك” لتسجل 367 مليون دينار خلال شهر أيار الماضي، مقارنة بشهر نيسان حين كانت 306 ملايين دينار، وبزيادة نسبتها 20 %.

المفوضية الأوروبية تضع الأساس لإصدار اليورو الرقمي

وضعت المفوضية الأوروبية الأساس لإصدار اليورو الرقمي ليتم قبوله عملة رسمية في منطقة اليورو بالاتحاد الأوروبي، وذلك بموجب مقترح قدمته المفوضية في بروكسل.

وجاء في بيان للمفوضية أنه بمجرد موافقة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي على هذا المقترح، سيقوم البنك المركزي بإصدار اليورو الرقمي.

وشددت المفوضة الأوروبية للخدمات المالية ميريد ماكجينيس على أن اليورو الرقمي سيُكمِل دور النقود ولن يحل محلها، مؤكدة أن ثقة السكان باليورو الرقمي ستكون ضرورية لنجاح العملة.

من جهته، قال فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية، في مؤتمر صحفي، إن اليورو يجب “أن يتكيف مع العصر الرقمي” في ظل زيادة شيوع المدفوعات غير النقدية بعد جائحة كورونا “كوفيد-19”.

ويهدف المقترح إلى تمكين السكان في جميع أنحاء منطقة اليورو من سداد المدفوعات في أي وقت، عبر الإنترنت أو من دونه، بالمجان، على أن يتم إلزام الشركات بقبول العملة الرقمية.

وذكرت المفوضية أن مستخدمي اليورو الرقمي سيستفيدون من قدر أكبر من الخصوصية خلال إنفاقهم مع كشف بيانات أقل مقارنة بالمعاملات من خلال الدفع ببطاقات الائتمان.

المصدر الجزيرة

“إنتاج” تقيم جناحاً أردنيّاً للمرة الثانية في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات “هايتكس 2023″ ورئيس وزراء أربيل يزور الجناح”

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وجود الأردنّ في قطاع التكنولوجيا على الساحة العالميّة، أقامت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، بمشاركة 6 شركات أردنيّة رائدة، جناحاً أردنيّاً في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات ” هايتكس 2023″ إذ إنّ هذا المعرض يعتبر الأكبر في العراق في مجال التكنولوجيا.
وخطف الجناح الأردني الأضواء بالمعرض في ثاني مشاركة لجمعية انتاج بهذا الحدث الهام، حيث تثق الجمعية بقوة في أهمية هذا المعرض كمنبر ينصرف لصالح الابتكارات التكنولوجية وكذلك دعم تطور الصناعة.
وشهد الجناح الأردنيّ، زيارة من رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ما يؤكّد على أهمّيّة الجناح والشركات المشاركة فيه.
ومن جهة أخرى، وعلى هامش المعرض، عقدت جمعيّة إنتاج اجتماع مع وزير النقل والاتّصالات في إقليم كردستان، انو جوهر عبدوکا، وذلك بحضور ممثّلي الشركات الأردنيّة.
وخلال الاجتماع، تمّ مناقشة مجموعة من القضايا المهمّة الّتي تخصّ سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
كما تطرّق الحوار إلى إبراز القدرات والإمكانيّات الكبيرة للشركات الأردنيّة، وتقديم الفرص المتاحة في السوق الكردستانيّ، إذ انّ هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرّة لتعزيز التعاون الثنائيّ ودعم الشركات الأردنيّة في توسيع نطاق أعمالها ووصولها إلى أسواق جديدة.
وقدّمت ‘إنتاج’ من خلال الجناح-الذي افتتحه القنصل الأردنيّ في كردستان، فؤاد المجالي بحضور مديرة إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ليزا الحباشنة، ومدير قطاع الأعمال الرقمية في الوزارة عودة حدادين – للشركات الأردنيّة فرصة للتواصل وتبادل الخبرات في أكبر معرض ومؤتمر تكنولوجيّ سنويّ في العراق، حيث اُختتم المعرض بمشاركة أكثر من 48 ألف مشترك وتجاوز عدد العارضين 121 شركة من 21 دولة مختلفة.
وتألقت المنصات في المعرض بأحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، حيث أظهر العارضون ما يمكن للتكنولوجيا أن تقدمه لمختلف القطاعات والصناعات. كما لاقت الشركات الناشئة المشاركة رواجًا كبيرًا، حيث قدمت 32 شركة ناشئة أفكارها ومشاريعها المبتكرة والجديدة في هذا المعرض الرائد.
الشركات الأردنيّة الّتي شاركت في الجناح الأردنيّ في “هايتكس 2023” رأت فرصاً كبيرة في السوق العراقيّة، وخصوصاً في إقليم كردستان.
وقد أثنى الجميع على دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة ودعمها خلال المعرض، خاصّة انّ هذه الخطوة تشكّل نقطة انطلاق مهمّة للشركات الأردنيّة الّتي تتطلّع للتوسّع في الأسواق الدوليّة، وتعكس الجهود المبذولة من قبل الجمعيّة والشركات الأردنيّة لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا الصدد، قال مدير تطوير الاعمال والاشتراكات في جمعية انتاج، باسل الهقش: “المشاركة في معرض ‘هايتكس 2023’ تعدّ فرصة مثاليّة لتعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات الأردنيّة ونظيراتها في العراق.”
وأشار إلى أنّ المعرض يعدّ فرصة فريدة لتبادل الخبرات والممارسات الجيّدة، ويفتح بالتأكيد أسواقاً جديدة أمام الشركات الأردنيّة.
وأضاف الهقش: “نحن فخورون بمشاركة الشركات الأردنيّة في هذا الحدث الهامّ للمرة الثانية، ونعتبره خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكّد أنّ هذه الفرصة ستكون دافعاً قويّاً للشركات الأردنيّة لاستكشاف الأسواق الجديدة وتوسيع نطاق عمليّاتها.”
ومن جهته، أكّد مدير المنتجات في الشركة العربيّة لخدمات الإنترنت،(Access to Arabia)، قيس الطوال، على فعاليّة المشاركة في هذا المعرض.
ووفقاً للطوال، كان المعرض فعّالاً للغاية، حيث استقطب العديد من الشركات المحلّيّة والأجنبيّة الراغبة في خلق شراكات استراتيجيّة، ولاحظ الطوال دور جمعيّة إنتاج الرائع في تنسيق الزيارات مع الأشخاص المهمّين وتقديمهم للشركات الأردنيّة بشكل احترافيّ.
وأشار إلى الفرص الّتي كشفتها الشركة في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، قائلاً: “تمكّنا من عرض منتجاتنا الّتي تخدم القطاع الماليّ مثل البنوك، وشركات التمويل، والمحافظ الماليّة، وقطاع الصرّافين ومصدّري البطاقات وغيرها”.
بدوره، تحدّث مدير المبيعات في الشركة الفنّيّة لتوطين التقنيّة (Adaptive Tech Soft)، بلال بدران، عن تجربته الفريدة والبنّاءة خلال مشاركته في الجناح الأردنيّ الأوّل في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.

وأشاد بدران بالجناح الأردنيّ، الّذي ضمّ مجموعة من الشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات، قائلاً: “تجربتنا كانت فريدة من نوعها والجناح اتّسم بالتنوّع والإبداع، واستطعنا جذب اهتمام الحضور بفضل ما تقدّمه الشركات الأردنيّة.”
وعن فرص السوق العراقيّ، أوضح: “كشفنا عن فرص كبيرة خلال زيارتنا للسوق العراقيّ – إقليم كردستان، حيث يظهر الاهتمام الكبير بالتحوّل الرقميّ والحاجة لتطوير الخدمات الإلكترونيّة”.
إلى ذلك، عبر المدير التنفيذيّ لشركة الأوائل لأنظمة الحاسبات (Awael Technologies)، الدكتور محمّد الأنصاري، عن تجربة الشركة الإيجابيّة في المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.
وقال: “كانت تجربة ناجحة أتاحت لنا الاطّلاع على السوق العراقيّ في أربيل وتحديد احتياجاته في مجال تكنولوجيا المعلومات”.
وحول الفرص في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، أشار الأنصاريّ إلى أنّ البحث لا يزال جارياً لتحديد الفرص الأكثر فائدة.
في سياق الشراكات والعلاقات التجاريّة الجديدة، أكّد الأنصاريّ أنّ الشركة تتابع حاليّاً مع مجموعة من الشركاء المحتملين الّذين التقوا بهم خلال المعرض.
وأخيراً، أثنى الدكتور الأنصاريّ على دور جمعيّة إنتاج، قائلاً: “كانت الجمعيّة داعمة كبيرة في تسويق شركاتنا للسوق العراقيّ في أربيل، سواء على مستوى القطاع العامّ أو الخاصّ.

ومن جهتها، أعربت مديرة العمليّات في شركة ( BIGO)، منى، عن سعادتها بالتجربة الناجحة مع الجناح الأردنيّ في HITEX، معتبرة أنّها كانت فرصة مفيدة بشكل خاصّ بالنسبة لمشاركتهم الأولى.
واكتشفت شركة BIGO فرصاً في السوق العراقيّ، خصوصاً في إقليم كردستان، ممّا سيساعد الشركة في توطين منتجهاً بشكل أكثر تقدّماً. وتمكّنت شركة BIGO من بناء علاقات جديدة مع شركات الدفع الإلكترونيّ المحلّيّة ومنصّات يوميّة مثل Nasswallet و Careem
وفي السياق نفسه، أوضح المستشار الإداريّ الأوّل في شركة BIGO، لؤي أبوبكر: “لقد كانت فرصة مثاليّة للقاء شركاء محتملين جدد واستكشاف نشاطهم في مجال الذكاء الاصطناعيّ والتحوّل الرقميّ.” وأشار إلى أنّ الدفع الإلكترونيّ، التجارة الإلكترونيّة، والذكاء الاصطناعيّ في صناعة البثّ المباشر هي من بين الفرص الرئيسيّة في السوق العراقيّ.
كلا المتحدّثين أشاداً بالدور الّذي لعبته جمعيّة إنتاج في دعم الشركات الأردنيّة خلال المعرض وبشكل عامّ.
ومن جهتها، صرّحت الشريك المؤسّس والمدير الفنّيّ في شركة منبع البيانات للحلول الحاسوبيّة(Datahub Analytics)، دانا المومني، أنّ المشاركة في المعرض وبدعم من إنتاج لم يوفّر فقط الفرصة لعرض حلول الشركة، بل فتحت الأعين على الفرص والإمكانيّات الهائلة في الإقليم، حيث سلّط المعرض الأضواء على الاستراتيجيّات والخطط المستقبليّة وفرص التعاون المتاحة مع القطاعين العامّ والخاصّ في المشاريع المشتركة.
وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة بالمعرض مع وفد الشركات الأردنيّة المشارك حيث أتاح هذا الحدث أن نشهد بشكل الخطوات الملحوظة والتطوّرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الإقليم وسبل التعاون بدعم من جميعة إنتاج.

وقالت: من خلال المشاركة في هذا المعرض أتاحت إنتاج الفرصة أمام الشركات الأردنيّة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإقليميّة، وإعادة التأكيد على التزامها لدعم التطوير في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات.
رئيسة قسم تطوير الأعمال في شركة سدرا باي(SEDRA PAY) لبرمجيّات الدفع الإلكترونيّ، رشا عصفور، أكّدت أنّ المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا، كانت تجربة مثمرة لاستكشاف السوق الكردستانيّ والاطّلاع على خطّة التحوّل الرقميّ هناك.
عصفور أوضحت أنّ “هناك فرصة ممتازة لدخول الشركات الأردنيّة إلى سوق إقليم كردستان، وتطبيق تجربتنا الغنيّة هناك، وبخاصّة في مجال التكنولوجيا الماليّة وحلول الدفع الإلكترونيّ”.
وأبرزت عصفور دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة قائلة: “تقوم جمعيّة إنتاج بعمل متميّز لتسهيل مشاركة الشركات الأردنيّة في المعارض التقنيّة، وتوفير الفرصة لهذه الشركات لتقديم خدماتها ومنتجاتها في الأسواق الإقليميّة من خلال تنظيمها لجناح أردنيّ يمثّل قطاع الاقتصاد الرقميّ وتكنولوجيا المعلومات”.

Read More