“الاستراتيجيات الأردني”: تنظيم الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة لا ترفا تنظيميا

أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني تقريراً ضمن سلسلة تقارير “المعرفة قوة”، بعنوان: “نحو حوكمة فعالة للذكاء الاصطناعي: قراءة في الأرقام والنماذج الدولية”.

ويستعرض التقرير أبرز الأساليب العالمية لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي، بهدف دعم صانعي القرار في تطوير أطر حوكمة فعّالة توازن بين الابتكار وحماية الحقوق.

ويتناول التقرير المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، وحقائق وأرقامًا حول تطوره، والتحديات المرتبطة به، كما يستعرض نماذج تنظيمية دولية وتوصيات يمكن الاستفادة منها في صياغة سياسات وطنية وإقليمية فعّالة.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، فإن تطبيقاته ترتبط بجملة من المخاطر والاعتبارات الأخلاقية، لا سيما فيما يتعلق بالخصوصية، نتيجة لاستخدام البيانات الشخصية من قبل هذه الأنظمة.

وبين أن التأثير الاقتصادي التراكمي عالميًا لإنفاق الأعمال على استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات والخدمات والمنتجات يُقدّر بنحو 19.9 تريليون دولار حتى عام 2030.

كما تُظهر التقديرات أن كل دولار أُنفِق في عام 2023 على تطوير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي، ساهم في توليد 4.6 دولار في الاقتصاد العالمي، وذلك وفقًا لتقرير بحثي صادر عن مؤسسة البيانات الدولية.

وأشار التقرير إلى وجود احتمال مستقبلي بأن “تصبح التحسينات الذاتية لأنظمة الذكاء الاصطناعي جوهرية على التصميم، ما قد يؤدي إلى إنشاء نموذج جديد ينحرف تمامًا عن أهداف ونوايا النموذج الأصلي المصمَّم من قبل الإنسان”.

وفي هذا السياق، شدد التقرير على ضرورة ضبط عمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والسيطرة عليها، بحيث تبقى ضمن أهداف وُضعت من أجلها، تفاديًا للتجاوزات المحتملة، ما يتطلب تنظيمًا دقيقًا لعمليات تطوير تمر بها هذه الأنظمة، ووضع تشريعات وقوانين واضحة تحكمها.

وبيّن التقرير عددًا من المكاسب الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي في رفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 14بالمئة بحلول عام 2030، وهو ما يعادل 15.7 تريليون دولار إضافية.

ومن المتوقع أيضًا، أن تكون الصين الرابح الأكبر اقتصاديًّا من استخدامات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، إذ يتوقع أن يزيد نمو الناتج المحلي الإجمالي لها بنسبة 26.1 بالمئة؛ أي ما يعادل 7 تريليون دولار، بينما ستكون نسبة الزيادة في نمو الناتج المحلي الإجمالي لأميركا الشمالية 14.5 بالمئة، أي ما يعادل 3.7 تريليون دولار.

وأوضح التقرير وجود تزايد مستمر في الاستثمار العالمي في الذكاء الاصطناعي وصل إلى حوالي 92 مليار دولار عام 2023، حيث يتوقع أن يرتفع إلى 132 مليار دولار في عام 2024، بعد أن كان 44 مليار دولار في عام 2018.

وأشار إلى أن حجم السوق العالمي للذكاء الاصطناعي يقدر بنحو 638.2 مليار دولار حتى عام 2024، إذ يتوقع أن يصل إلى 3.68 تريليون دولار بحلول عام 2034.

وعلى مستوى تقنيات الذكاء الاصطناعي، أشار التقرير إلى أن تقنية “التعلم العميق” استحوذت على الحصة الأكبر من سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في عام 2023، بنسبة 36.6 بالمئة، وبقيمة بلغت نحو 196.8 مليار دولار.

كما استعرض التقرير توقعات مستقبلية مرتبطة بأنظمة الذكاء الاصطناعي، من أبرزها، أن تسير سيارة واحدة من كل 10 سيارات بشكل ذاتي على الطرقات بحلول عام 2030. ولفت إلى أنه يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في إيجاد نحو 97 مليون وظيفة جديدة، ما من شأنه التخفيف من حدة المخاوف المتعلقة بإحلال الوظائف.

وأشار تقرير المنتدى إلى أن قطاع التصنيع سيكون أكبر المستفيدين ماليًا من اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع توقعات بتحقيق مكاسب تصل إلى نحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2035.

كما لفت التقرير إلى الارتفاع الكبير في عدد المنشورات العلمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي باللغة الإنجليزية، حيث ارتفع العدد من 78.8 ألف منشور في عام 2010 إلى 242.3 ألف منشور في عام 2022، كما ارتفع عدد براءات الاختراع في هذا المجال من ألفي براءة اختراع الى 62.3 ألف خلال الفترة ذاتها.

وأشار إلى تحديات مرتبطة باستخدام هذه التقنيات، من أبرزها: تزايد خطر التطفّل على الخصوصية في مجالات متعددة، مثل التشخيص الطبي، والمراقبة، وتطبيقات القطاع العام.

وفي سياق حوكمة الذكاء الاصطناعي، أظهر تقرير المنتدى بالتفصيل عددًا من التحديات بهذا الخصوص، أهمها، مواكبة التقدم التكنولوجي، والخبرة الفنية المحدودة والفجوات المعرفية، وتنوع القطاعات وخصوصية احتياجاتها التنظيمية، والتنسيق القضائي عبر الدول، وتعقيد سلاسل توريد الذكاء الاصطناعي، والموازنة بين الابتكار والحد المخاطر.

وأشار التقرير الى أن هيئة الأمم المتحدة اعتمدت مشروع قرار بشأن الذكاء الاصطناعي في 21 آذار 2024 بعنوان: “اغتنام فرص أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والجديرة بالثقة من أجل التنمية المستدامة”، الذي أقرته 120 دولة حول العالم. والذي يهدف إلى تشجيع البلدان على حماية حقوق الإنسان، والبيانات الشخصية، ومراقبة الذكاء الاصطناعي، دون إلزامهم بذلك قانونيًّا.

وقدّم التقرير عددًا من النماذج للتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في عدد من دول العالم والمنطقة، من بينها: الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، واليابان، والولايات المتحدة، والصين، والسعودية، والإمارات، بالإضافة إلى الأردن.

وبين أن الهدف الرابع من الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي، والذي ينص على “ضمان البيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة للتوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، يؤكد أهمية تشجيع المؤسسات والشركات المطوّرة والمشغّلة لأنظمة الذكاء الاصطناعي على اعتماد “الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، والالتزام بمبادئه وإرشاداته التي تعزز سيادة القانون، وحقوق الإنسان، والقيم الديمقراطية، والتنوّع، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية لاستخدام هذه التقنيات.

وأكد المنتدى ضرورة أن تراعي التشريعات العالمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي احتياجات الدول ذات الإمكانات المحدودة، لافتا إلى التباين الواضح في مستويات حوكمة الذكاء الاصطناعي بين الدول المتقدمة والدول النامية، ما يستدعي جهودًا مشتركة لسد هذه الفجوة.

ودعا الدول العربية إلى إطلاق إطار تنظيمي عربي مشترك، يوفر الإرشادات والضمانات اللازمة لتعزيز التقدم التكنولوجي في تطوير واستخدامات الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن يستند هذا الإطار إلى نهج ‘الحوكمة التكيفية Adaptive Governance’، بما يتيح مواءمة الأطر التنظيمية مع القدرات المؤسسية والتقنية للدول العربية، وتطوير مبادئ مرنة تراعي خصوصية السياقات الوطنية.

واقترح المنتدى أن تبدأ تلك الجهود بإنشاء “منصة عربية موحدة” لمراقبة استخدامات الذكاء الاصطناعي، كخطوة أولى نحو تعزيز التعاون الإقليمي في هذا المجال.
كما أوصى بضرورة تضمين مؤشرات أداء مثل “معدل الامتثال”، و”عدد الانتهاكات المسجلة” لتعزيز فعالية الأطر التنظيمية، وقياس مدى فاعليتها، إضافة إلى فرض غرامات مالية كبيرة تحد من التجاوزات والانتهاكات المتعلقة بالخصوصية والاستخدام غير المشروع لأدوات الذكاء الاصطناعي.

المصدر -(بترا)

الأردن الرابع عربيا بنضوج الخدمات الإلكترونية

صنفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في تقريرها السنوي حول مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة (GEMS) لعام 2024، الأردن ضمن فئة “النضوج المتقدم” في محور توفر وتطور الخدمات الرقمية، محققة بذلك خطوة نوعية في مسار التحول الرقمي.

ووفقا لنتائج مؤشر “GEMS”، بلغت القيمة الإجمالية من النقاط التي حققها الأردن 0.63 من 1، كما بلغ عدد الخدمات المقيمة في المؤشر 94 خدمة، فيما وصل عدد المؤسسات المقيمة 31 مؤسسة حكومية.

وعلى مستوى المؤشرات الفرعية التي يرتكز عليها المؤشر، وصلت القيمة الإجمالية التي حققها الأردن في المحور الفرعي توفر الخدمة وتطورها 0.67 من 1، في حين بلغت القيمة الإجمالية في مؤشر استخدام الخدمة ورضا المستخدم حيالها 0.57 من 1، بينما سجلت القيمة الإجمالية في المحور الفرعي الوصول إلى الجمهور 0.69 من 1.

الأداء العام للأردن في المؤشر
وفي ما يتعلق بتفاصيل أداء الأردن حسب المحاور الفرعية  الثلاثة للمؤشر: ففي المحور الأول توفر وتطور الخدمات الإلكترونية والمحمولة، حققت الحكومة الإلكترونية الأردنية نتائج عالية جدا في هذا المحور، بفضل توفيرها لعدد كبير من الخدمات عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول، إضافة إلى التميز بتكامل الخدمات وتوفرها من خلال بوابات موحدة.

وفي المحور الفرعي الثاني استخدام ورضا المستخدمين، أظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في معدل استخدام الخدمات الرقمية من قبل المواطنين، مع مؤشرات جيدة على رضا المستخدمين، إذ تم قياس ذلك من خلال مؤشرات الاستفادة، ومعدلات التفاعل، والتقييمات.

أما في المحور الفرعي الثالث الجهود الحكومية، حصل الأردن على تقييم مرتفع لجهوده في رفع الوعي الرقمي، وتوفير الدعم الفني، وتنفيذ إستراتيجيات التحول الرقمي، وذلك نتيجة الحكومة قيام الحكومة بحملات ترويجية لزيادة استخدام الخدمات الإلكترونية وتحسين تجربة المستخدم.

وحول توزع الخدمات المقيمة بحسب القطاع ونسبتها من خدمات المؤشر، جاءت النتائج على النحو التالي: تصدر قطاع التجارة والصناعة القطاعات في عدد الخدمات بواقع 19 خدمة بنسبة تغطية 100 %، ثم جاء ثانيا قطاع النقل والمرور والشرطة بواقع 10 خدمات، بنسبة تغطية 91 %، وثم حل قطاعا التعليم والشؤون الحكومية المشتركة بالمرتبة الثالثة بواقع 8 خدمات لكل منهما بنسبة تغطية 100 % و80 % تواليا.

وحل قطاع الداخلية في المرتبة الخامسة على مستوى عدد الخدمات الحكومية بواقع 7 خدمات، مغطى بنسبة 88 %، أما سادسا جاء قطاعا المالية والشؤون البلدية والصحة بواقع 6 خدمات لكل منهما، بنسبة تغطية 100 % و100 % و 86 % تواليا، في حين بلغ عدد الخدمات الحكومية المتوفرة في قطاعات العدل والشؤون الاجتماعية والمرافق 5 خدمات لكل منهما، مغطى إلكترونيا بنسبة 83 %، 100 %، 100 % تواليا.

أما في قطاعات العمل والسياحة والهجرة، بلغ عدد الخدمات في هذه القطاعات 4، 3، 2 تواليا، بنسبة تغطية 100 %.

نقاط قوة وضعف الأردن في المؤشر
وأشار التقرير إلى أن نقاط قوة الأردن في مؤشر الخدمات الحكومية تتمثل بما يلي: توفر واسع للبوابات الإلكترونية الموحدة للخدمات الرئيسة، إضافة إلى التقدم الكبير في خدمات الصحة، التعليم، والبلديات عبر الإنترنت، إلى جانب ارتفاع معدل رضا المستخدمين واستجابة الحكومة لتحسين الخدمات، علاوة على الجهود الحكومية الواضحة في رفع الوعي الرقمي من خلال حملات حكومية مكثفة.

في المقابل أشار التقرير إلى وجود بعض التحديات أمام الحكومة الإلكترونية في الأردن، وتتمثل هذه التحديات في ما يلي، الحاجة إلى تحسين الربط البيني بين الأنظمة الحكومية المختلفة، إضافة إلى ضرورة توفير مزيد من البيانات المفتوحة والربط مع منصات الدفع الرقمي.

الدول العربية
وأظهر تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) حول مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة (GEMS) لعام 2024، تفاوتا في جاهزية الدول العربية للتحول الرقمي، حيث تم تصنيف 22 دولة ضمن أربع فئات رئيسة تعكس مدى تطور خدماتها الحكومية عبر الإنترنت والهاتف المحمول.

وصنفت الفئة الأولى: “ناضج جدًا”، تضم تواليا الإمارات، السعودية، قطر، حيث تعد دولا رائدة في التحول الرقمي، تقدم خدمات شاملة، تفاعلية، ومتكاملة عبر قنوات متعددة.

أما الفئة الثانية: “ناضج”، جاء ترتيبها في المؤشر تواليا، الأردن، عمان، مصر، حيث أحرزت تقدما كبيرا في رقمنة الخدمات وتوسيع نطاق استخدامها، مع وجود تحديات تقنية وبنيوية محدودة.

في المقابل جاءت كل من البحرين والمغرب وتونس تواليا في الفئة الثالثة: “متوسط النضوج”، إذ تتوفر في هذه الدول خدمات إلكترونية متنوعة لكن ينقصها التكامل والانتشار الواسع.

وصنفت اليمن وليبيا والسودان والصومال تواليا في الفئة الرابعة: “منخفض النضوج”، حيث تعاني هذه الدول من ضعف البنية التحتية الرقمية وتحديات سياسية واقتصادية.

وأوصى تقرير الإسكوا الحكومات العربية بهدف تحسين واقع الخدمات الحكومية الإلكترونية وتعزيز انتشارها بما يلي: تعزيز تكامل الخدمات الرقمية بين الوزارات والمؤسسات لخلق تجربة موحدة للمواطن، إضافة إلى ضرورة رفع الوعي الرقمي بين المواطنين، وخاصة في المناطق الريفية والمحرومة، فضلا عن أهمية تطوير بيانات حكومية مفتوحة لتشجيع الابتكار والمساءلة.

ويضاف إلى ذلك وجوب الاستثمار في البنية التحتية السحابية والأمن السيبراني لضمان استدامة الخدمات الرقمية، إضافة إلى تبني حلول تكنولوجية مرنة وشاملة تراعي فئات المجتمع كافة، بما فيهم ذوو الإعاقة وكبار السن، وأخيرا، أهمية إشراك المواطنين في تصميم الخدمات عبر آليات التغذية الراجعة المستمرة.

المصدر خبرني

أمين عام الاقتصاد الرقمي تتابع ميدانيًا سير عمل مراكز الخدمات الحكومية

واصلت مراكز الخدمات الحكومية الشاملة عملها بكامل طاقتها اليوم الخميس، رغم تزامنه مع عطلة عيد العمال الرسمية، في خطوة تؤكد التزام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بتوفير الخدمات للمواطنين دون انقطاع.

وأجرت الأمين العام للوزارة، سميرة الزعبي، جولة ميدانية شملت جميع المراكز التسعة المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، بدءًا من إربد ومرورًا بجرش، المقابلين، مطار الملكة علياء الدولي، مادبا، الكرك، معان، الطفيلة، وصولًا إلى العقبة، للاطلاع على سير العمل وجودة الخدمات المقدمة.

وأكدت الزعبي أن هذا النهج يعكس حرص الوزارة على تمكين المواطنين من الوصول السهل والسريع للخدمات، مشيرة إلى أهمية دعم هذه المراكز بأحدث التقنيات والكوادر المدربة لتحقيق الكفاءة والجودة العالية.

وشهدت المراكز اليوم إقبالًا ملحوظًا من المواطنين، وسط أجواء تنظيمية مريحة، ما يعكس الدور المحوري لهذه المراكز في تبسيط الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.

يُذكر أن مراكز الخدمات الحكومية الشاملة تُقدم 182 خدمة نيابةً عن 34 مؤسسة حكومية، وقد أنجزت حتى اليوم أكثر من 2.9 مليون معاملة، واستقبلت ما يزيد عن 1.165 مليون زائر. وتشغل الوزارة حاليًا 9 مراكز من أصل 15 تستهدف تشغيلها مع نهاية عام 2025، ضمن خطة توسعة تهدف إلى تعزيز العدالة الرقمية وتوسيع التغطية الجغرافية للخدمات

المصدر بترا

“الريادة النيابية” تُقر مشروع قانون تنظيم الأصول الافتراضية لعام 2025

 أقرت لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد، برئاسة النائب حسين كريشان، مشروع قانون تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية لسنة 2025.

جاء ذلك بحضور وزراء الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات والدولة للشؤون القانونية فياض القضاة والدولة للشؤون الاقتصادية مهند شحادة.

وأكد كريشان، أن إقرار المشروع يمثل خطوة استراتيجية في مسار التحول الرقمي بالمملكة، موضحا أن القانون لا يهدف فقط إلى تنظيم سوق ناشئة، بل يسعى إلى تعزيز البنية التشريعية وجذب الاستثمارات العالمية وتهيئة بيئة تنافسية لمنصات أردنية رائدة في مجال الأصول الافتراضية.

وقال “نحن أمام فرصة ذهبية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي ضمن إطار قانوني شفاف وعادل يحمي الحقوق ويعزز تطور الاقتصاد الوطني ويكرس مكانة الأردن كدولة رائدة في التكنولوجيا المالية على المستويين الإقليمي والدولي”.

وأضاف إن مشروع القانون بحسب الأسباب الموجبة يهدف إلى تنظيم الأنشطة المرتبطة بالأصول الافتراضية وتوفير إطار رقابي وإشرافي يوازن بين دعم الابتكار التكنولوجي والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي مع الالتزام بالمعايير الدولية، خصوصا تلك المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كما يحدد مشروع القانون مهام وصلاحيات هيئة الأوراق المالية في تنظيم هذا القطاع بما يشمل منح التراخيص وضمان التزام مزودي الخدمات بالمتطلبات القانونية واتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة.

من جهته، أوضح سميرات أن القانون يأتي تتويجا لجهود متواصلة لبناء إطار تشريعي يحمي حقوق المستخدمين والمستثمرين ويواكب التطورات المتسارعة في هذا القطاع.

ولفت إلى أن الأردن سيكون من أوائل دول المنطقة التي تعتمد تشريعا شاملا في هذا المجال، ما يعزز البيئة الاستثمارية الرقمية.

بدوره، أشار القضاة إلى أن إعداد القانون جاء بالتعاون مع الجهات الرقابية والتشريعية المختصة، مؤكدا حرص الحكومة على تحقيق توازن بين التمكين الرقمي والحماية القانونية وخلق إطار رقابي فعال يعزز الشفافية ويمنع إساءة استخدام الأصول الافتراضية.

من جانبه، بين شحادة أن مشروع القانون يشكل خطوة محورية لتعزيز الاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى دوره في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل جديدة، من خلال تشجيع الابتكار في قطاع الأصول الافتراضية.

وقال إن وجود بيئة قانونية واضحة سيعطي الثقة للمستثمرين ويحفز الجهات العالمية على دخول السوق الأردني.

من ناحيتهم، أكد النواب فليحه الخضير، دينا البشير، مؤيد العلاونة، حامد الرحامنة، أحمد العليمات وعبد الباسط الكبارتي، أهمية توفير الضمانات الكافية لحماية حقوق المستثمرين والمتعاملين وتعزيز آليات الرقابة والشفافية بما يتماشى مع المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

المصدر- (بترا)

وفود عربية ودولية تطّلع على التجربة الأردنية في تطوير الخدمات الحكومية خلال زيارة إلى مركز مادبا

نظّمت وفود عربية ودولية، برفقة وزير الدولة لتطوير القطاع العام الدكتور خير أبو صعيليك، زيارة ميدانية إلى مركز الخدمات الحكومية في محافظة مادبا، للاطلاع على التجربة الأردنية في تطوير الأداء الحكومي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وكان في استقبال الوفود، التي ضمّت وزراء ورؤساء هيئات من دول عربية عدة، الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، ومديرة مراكز الخدمات الحكومية ديما النهار، حيث جرى التأكيد على التزام الحكومة الأردنية بتعزيز كفاءة العمل الحكومي وتبسيط الإجراءات ضمن إطار شامل للتحديث.

وأشار بيان صادر عن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، اليوم الأربعاء، إلى أن إنشاء مراكز الخدمات الحكومية يأتي تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، وضمن مخرجات خارطة تحديث القطاع العام الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية ورفع مستوى رضا المواطنين.

وقدّم مسؤولو الوزارة خلال الزيارة عرضًا تفصيليًا حول الخدمات الرائدة التي توفرها هذه المراكز، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا يجمع بين الكفاءة والسهولة، مما يسهم في تسهيل وصول المواطنين إلى أكثر من 180 خدمة حكومية في مكان واحد.

كما اطّلع الوفد على مرافق المركز وآلية التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة، إلى جانب إيجاز حول سير العمليات ونماذج العمل المعتمدة.

وشارك في الزيارة ممثلون عن فلسطين، العراق، سلطنة عمان، الكويت، البحرين، تونس، الجزائر، جيبوتي، وليبيا، إضافة إلى وفود من منظمات إقليمية ودولية، منها جامعة الدول العربية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).

المصدر الغد

“العمل” تتأهل لنهائيات جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات

تأهلت وزارة العمل للمرحلة النهائية لجوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2025 .

وشاركت الوزارة من خلال مديرية التفتيش المركزية ومديرية الموارد البشرية والتطوير المؤسسي في “جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات ” WSIS PRIZES ” التي تهدف إلى تكريم المبادرات المتميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومتاحة لجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الكيانات التي تمثل الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية.

وترشحت الوزارة للمرحلة النهائية للجائزة عن مشروع أنظمة التفتيش الإلكترونية في وزارة العمل -(غرفة المراقبة – والجودة) Electronic inspection systems in the ministry of labor (control and quality ) .

وقد تم اختيار مشروع الوزارة ضمن افضل (20) مشروع في فئة الأعمال الإلكترونية (C7.E-BUSINESS) وسيتم الإعلان عن الفائزين بالمشاريع في حفل رفيع المستوى والذي سيعقد في جنيف خلال الفترة 7-2025/7/11.

ودعت الوزارة أصحاب العمل إلى التصويت لمشروع الوزارة الذي سيتم اختياره ضمن )5) مشاريع حازت على اعلى نسبة تصويت من كل فئة من فئات الجائزة  وهي (18 فئة) وسيتم اختيار فائز واحد من كل فئة من قبل لجنة مكونة من خبراء مختصين، علما أن التصويت ينتهي الاربعاء الموافق 2025/4/30.

توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا للإرتقاء بالتعاون الأكاديمي والتقني

تم في مبنى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الخميس الماضي توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات والمعرفة، بما يسهم في دعم الإبداع والابتكار لدى طلبة الجامعة، وتهيئتهم لسوق العمل من خلال التدريب العملي في مختبرات الهيئة المتخصصة.

ووقع مذكرة التفاهم رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام فاضل السرحان ورئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة والمعنيين من موظفيها.

وتهدف المذكرة إلى فتح آفاق التعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب التقني، وتمكين الطلبة من الاستفادة من مرافق الهيئة ومختبراتها، بما يعزز من ثقافة الريادة والابتكار، ويسهم في دعم التحول الرقمي وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن.

وأكد الجانبان خلال حفل التوقيع على أهمية التعاون المؤسسي بين القطاع الأكاديمي والجهات التنظيمية، لتحقيق التكامل في بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على الإبداع والمنافسة إقليميًا ودوليًا.

المصدر 

4 شركات ريادية أردنية تتفوق في جائزة ” الإسكوا” للمحتوى الرقمي

في الوقت الذي تواصل فيه بيئة ريادة الأعمال الأردنية تطورها وخصوصا في قطاع المحتوى الرقمي، تمكنت أربع شركات ريادية أردنية من أن تتفوق وتحجز أمكنة لها في الدورة الرابعة من جائزة الإسكوا للمحتوى الرقمي العربي من أجل التنمية المستدامة.

واستطاعت الشركات الريادية الأردنية الفوز بالجائزة وذلك من بين 17 شركة ريادية عربية تأهلت للنهائيات في المسابقة بعد مرحلتين من التقييم من جانب لجنة التحكيم للجائزة التي أعلنت نتائجها خلال المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2025، الذي انعقد من 14 إلى 16 نيسان/أبريل الحالي، في بيت الأمم المتحدة في بيروت.

وتوزعت الشركات والمؤسسات الريادية العربية التي تأهلت للنهائيات إلى فئتين: 8 شركات في فئة المؤسسات و9 في فئة روّاد الأعمال الشباب، قدموا من السعودية والأردن ولبنان وسورية ومصر وفلسطين والمغرب والجزائر والبحرين.
وفازت الشركات الريادية الأردنية المتخصصة في الجائزة العربية مع تميزها في مجال إنتاج المحتوى الرقمي الذي يخدم ويفيد المجتمع والشباب والتنمية المستدامة، وهي منصة ” فرصة” ومنصة ” أبواب” التعليمية عن فئة المؤسسات، كما فاز تطبيق شركة ” وجيز” و”ادم ومشمش” عن فئة رواد الأعمال الشباب.
ومنصة فرصة تعمل المنصة كجسر يربط بين المؤسسات المقدّمة للفرص من جامعات مرموقة، مراكز تدريب، منظمات دولية، وشركات خاصة وبين الشباب الطموح الباحث عن تطوير مهاراته وعن الفرص التي تمكنه تحقيق ذاته والمنافسة في سوق العمل العالمي، وأما منصة ” أبواب” التعليمية فهي تشرف على منصة رقمية تسعى لتقديم محتوى تعليمي يراعي طرق التعلم المختلفة للطلاب اعتمادا على تكنولوجيا تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي وهي تمكن طلاب المدارس الثانوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من تعلم مواضيع مختلفة، عن طريق المقاطع المصورة والتفاعل مع المعلمين، واختبار أنفسهم باستخدام الامتحانات المختلفة، وتتبع أدائهم باستخدام أدوات متعددة.
ويقوم تطبيق ” وجيز” يقوم على فكرة تقديم محتوى صوتي مختصر كملخصات من أكثر الكتب شهرةً حول العالم، ما يوفر على المستخدم الوقت مع تمكينهم من الإلمام بالأفكار الرئيسة والحصول على المعرفة العامة من هذه الكتب، فيما تقوم منصة ” ادم ومشمش” على مشروع أفلام كرتونية تعليمية ترتكز على الموسيقا بشكل كبير كوسيلة فعالة وممتعة لتعلم وحب اللغة العربية.
وجائزة الإسكوا للمحتوى الرقمي العربي من أجل التنمية المستدامة اطلقت لأول مرة في 2021، ضمن المنتدى العربي للتنمية المستدامة، وتنظّم الإسكوا هذه الجائزة بالتعاون مع جوائز القمة العالمية، وهي منصة دولية لديها خبرة تزيد على 15 عاماً في تنظيم جوائز المحتوى الرقمي.
وتسعى الجائزة، التي تُمنَح سنويًا، إلى المساهمة في سدّ الفجوة الرقمية وتمكين مختلف شرائح المجتمع من الوصول إلى الإنترنت والخدمات الرقمية باللغة العربية.

المصدر الغد 

“رام” ينظم الأربعاء ملتقى الريادة حول تقنيات الاقتصاد الأخضر

مع ما يشهده العالم من تغيرات بيئية لافتة وتوجه كبير نحو مفاهيم الاستدامة والاقتصاد الاخضر يعقد مركز رواد الاعمال المهندسين ” رام” يوم غد الاربعاء ملتقى الريادة  

ENGx 360 2025: Greennovate تحت رعاية وزير الشباب المهندس يزن شديفات، لمناقشة مستقبل التكنولوجيا في عصر الاستدامة.

وقال المركز ان هذه الفعالية تعنى بنسختها الحالية للحديث عن ريادة الأعمال الخضراء والتقنيات المبتكرة.
واكد المركز في بيان صحافي ان الملتقى ، الذي سينعقد في مدرج أكاديمية الجامعة الأردنية يهدف الى جمع رواد الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والمبتكرين في مجال التقنيات الخضراء، ويسعى إلى تحفيز التعاون والتواصل وتبادل المعرفة حول قضايا الساعة والحلول الحديثة في الاقتصاد الأخضر

‎واكد نقيب المهندسين الأردنيين، م. أحمد سمارة الزعبي، صرح أن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود نقابة المهندسين الأردنيين في صقل خبرات منتسبيها من خلال اطلاعهم على الخبرات العملية اللازمة لتعزيز قدراتهم المهنية، من خلال مساعدتهم  التشبيك مع اللاعبين الرئيسين في السوق الأردني مثل صناديق رأس المال الجريء، وحاضنات الأعمال، والمؤسسات الأكاديمية، مما يوفر لهم فرصًا مهمة للتواصل والتعلم، مع التركيز على تعزيز الابتكار، مما يزودهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتطورهم المهني والمساهمة في المشاريع الرائدة  والتي أصبحت تعد أحد أهم مهارات سوق العمل الحالي.
وقال رئيس مركز رواد الأعمال المهندسين (رام)، المهندس معتز العطين، ان المركز يسير وفق استراتيجية واضحة لتطوير ريادة الأعمال في القطاع الهندسي حيث انشىء حاضنة الأعمال الهندسية الاولى من نوعها ومساحة ابتكار رقمية ونظم العديد من برامج الاحتضان والبرامج التأهيلية التي استفاد منها المهندسين الرياديين والمبتكرين.
واوضح العطين بان المركز سيطلق الاربعاء النسخة الثانية من ملتقى الريادة و التميز الهندسي ليستمر  كمنصة هندسية دائمة و مميزة لرواد الأعمال والمخترعين والمهنيين من مختلف القطاعات الغنية بالابتكار الأخضر لمناقشة التقنيات الناشئة، وتحديات الشركات الناشئة، وفرص الاستثمار.
وأكد بان النقاشات الرئيسية في هذه النسخة من الملتقى ستركز على أحدث الاتجاهات في الصناعات الخضراء، وتطور التقنيات المستدامة، واتجاهات النمو للأعمال التجارية والصناعية والاستثمار الأخضر، ودور الهندسة في تشكيل مستقبل الاستدامة بالإضافة لتكنولوجيات المستقبل وتأثيراتها المربكة على مختلف القطاعات والشركات وكيفية دمج هذه التكنولوجيات في العمليات والإنتاج بشكل مستدام، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية لمركز  ” رام”  في المستقبل لفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال المهندسين.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، المهندس خالد نصار، أن الملتقى بنسخته الثانية سيشمل موضوعات مميزة في مجال خدمات تطوير الأعمال بشكل عام والتنمية المستدامة بشكل خاص مثل رصد التمويل للمشاريع الابتكارية، وتسهيل إجراءات براءة الاختراع والملكية الفكرية.
وبين ان المنتدى متحدثون رئيسيون وخبراء، الذين سيعرضون آخر التطورات حول: التمويل المناخي والاستثمار الأخضر، الوظائف الخضراء المستقبلية، تطوير أنظمة السوق للأعمال الخضراء، التصنيع الذكي والتنمية المستدامة، التكنولوجيا والابتكار المستقبلي. حيث ستتيح جلسات المنتدى للمشاركين التفاعل بشكل مباشر مع هذه المواضيع لمعرفة اخر التطورات عن الموضوعات ذات الصلة مثل النماذج التجارية المبتكرة، وتطوير الأعمال الهندسية، ورابطة المياه والطاقة والأمن الغذائي والبيئة، وسلسلة القيمة المستدامة، واستراتيجيات استدامة مصادر التمويل المرتبطة بالسوق

‎ويعتبر ملتقى الريادة ENGx 360 2025: Greennovate منصة مميزة لتبادل الخبرات والاراء والمعلومات عن مستقبل التقنيات الخضراء وريادة الأعمال، وفرصة مميزة لجميع رواد الأعمال لمشاركة شغفهم بالاستدامة، وللمساهمة في الثورة العالمية في الاقتصاد الأخضر.

المصدر الغد

أردني يحتل المركز السابع عالميا في التكنولوجيا التعليمية

يواصل الشباب الأردني تفوقهم وتميزهم في قطاع التقنية والريادة على مستوى المنطقة والعالم، حيث حاز خبير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس رامي الدماطي مركزا متقدما في تصنيف عالمي لأفضل قادة الفكر والمؤثرين العالميين في مجال تكنولوجيا التعليم.

وجرى اختيار الدماطي ليكون العربي الوحيد في القائمة، عندما احتل المركز السابع عالميا في تصنيف لأفضل 50 خبيرا في مجال تكنولوجيا التعليم الصادر عن مؤسسة ” ثينكرز 360″ العالمية.

ومنصة ” ثينكرز 360″ العالمية، تضم مجتمعا كبيرا عالميا من أبرز المؤثرين والمفكرين والمؤلفين في المجالات التقنية والريادية المختلفة.

وقال الدماطي، الذي يعمل حاليا مدير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس في  شركة “ميتاسيرف مي”: “إن اختياره في هذا الموقع المتقدم عالميا يعكس اعترافا بالقدرات الأردنية في مضمار واعد مثل التكنولوجيا التعليمية”.

وأوضح الدماطي، في حديث لـ”الغد”، أن هذا التصنيف العالمي يسلط الضوء على المفكرين والخبراء المؤثرين في مجال تكنولوجيا التعليم، بناء على تقييم شامل لأنشطة القيادة الفكرية التي يقدمها الأعضاء عبر مختلف الوسائط: من المقالات، الكتب والمدونات، إلى المشاركة في المؤتمرات والندوات، وورش العمل، والبودكاست، والمقابلات الإعلامية، إضافة إلى دورهم كمستشارين وأكاديميين ومبتكرين.

ويمكن تعريف “تكنولوجيا التعليم” بأنها: عبارة عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير وتسهيل عملية التعلم والتعليم ويشمل هذا المجال توظيف الأدوات التقنية مثل البرمجيات التعليمية، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، التعلم الإلكتروني، والتعلم عن بعد لتمكين وتعزيز تجربة التعلم، وتحسين نتائج التعليم في جميع المراحل التعليمية.

والدماطي هو اختصاصي في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، الميتافيرس، والأمن السيبراني، يملك أكثر من 25 عاما من الخبرة العملية في مجالات التحول الرقمي وبناء الأنظمة الذكية. كما قدم أكثر من 100 ورشة تدريبية.

المصدر الغد