“قرية الشركات”: ريادة تقنية أردنية تبحث عن شراكات

في المساحة المخصصة لفعالية “قرية الشركات الناشئة” التي انطلقت على هامش فعاليات “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” برزت حلول وأفكار تحملها شركات ناشئة تطمح لعقد شراكات أوجذب استثمارات خلال الفعالية التي سيحضرها نحو 50 صندوقا استثماريا من الأردن والمنطقة والعالم وتضم نحو IOO شركة ناشئة أردنية أغلبها طوعت التقنيات الحديثة لخدمة مختلف القطاعات الحيوية.

وتهدف فعالية قرية الشركات الناشئة، وفقا لجمعية “إنتاج” المنظمة للحدث، إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وتوفير إمكانية عقد لقاءات ثنائية بين الطرفين بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المملكة. وأكد رياديون أردنيون مشاركون في الفعالية أن “الريادة التقنية” والتي تنطوي مظلتها أفكار شركاتهم، ينتظرها الكثير من الفرص والنمو مستقبلا في ظل عمليات تحول رقمي سيطرت على كل القطاعات، فضلا عما توفره التكنولوجيا من مزايا تمكنهم من تطوير شركاتهم بأقل التكاليف وأكثر فعالية وبأقل وقت في عالم رقمي متسارع”.

وأشار رياديون إلى أهمية مشاركتهم في المنتدى الذي يتوقع أن يصل عدد زواره إلى 3 آلاف زائر ومشارك، في الاطلاع على أحدث التقنيات والتشبيك مع الخبراء وأصحاب القرار، ولقاء المستثمرين وعرض أفكار شركاتهم ومنتجاتها ما يفتح الأبواب لهم لجذب استثمارات مستقبلية تسهم في التوسع. وقال الريادي الأردني فارس العالول مؤسس شركة فامو” المتخصصة في مجال الأمن السيبراني “التحول الرقمي الذي نشهده في كل القطاعات وخبراته المتراكمة في مجال الأمن السيبراني الذي يلقى اهتماما كبيرا من قبل الحكومات وكل من يعمل بالأون لاين قد شجعه لإنشاء شركته الخاصة”. وأشار العالول إلى أهمية مشاركة شركته في المنتدى والتي جاءت بدعم من شركة “زين الأردن” مع وجود عدد كبير من المستثمرين وأصحاب القرار والصندايق الاستثمارية ما يفتح لهم الفرص لإمكانية عقد شراكات أو جذب استثمارات للتوسع. وشركة فامو” تعمل على أتمتة وتبسيط الأمن السيبراني والامتثال، مما يتيح إدارة مخاطر الأمن السيبراني ويمكن الشركات من أن تكون دائما جاهزة للتدقيق، حيث تستهدف خدمات هذه المنصة الشركات من كل القطاعات. وكشف تقرير وطني حول حالة ريادة الأعمال في الأردن أن نسبة تصل إلى 27 من السكان البالغين فى الأردن يشاركون في أنشطة ريادة الأعمال وأن 7.16 منهم يزاولون أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة (إطلاق الفكرة والبدء بالعمل والتأسيس). ومن الشركات الريادية العارضة في القرية شركة “باب بلس” التي يقودها الريادي حمزة حماد وهي شركة تعمل في مجال “تكنولوجيا التعليم” مبينا أنها منصة إلكترونية تعليمية تستهدف أصحاب الشركات ورواد الأعمال تقدم لهم محتوى تعليميا ودورات في مجالات التسويق الإلكتروني والمبيعات والتجارة الإلكترونية. وقال حماد، الذي تواجدت شركته في المنتدى بدعم من “أورانج الأردن” إن حضور مثل هذا الملتقى يتيح للشركة إمكانية لعرض فكرتها وخدماتها أمام جمهور تقني واسع فضلا عن أهمية لقاء مستثمرين من دول مختلفة ما يفتح أمامها فرصا كبيرة لتوسيع أعمالها. وأشار إلى أهمية المنتدى للاطلاع أيضا على آخر مستجدات العالم التقني ما يتيح فرصة لتعلم وتبني تقنيات قد تساعد الشركات الناشئة في عملها. وفي قطاع الزراعة، عرضت شركة فارم جو” الريادية التي تواجدت في المنتدى بدعم من شركة “زين الأردن” فكرتها وحلولها التي تهدف إلى دعم المزراعين وتسهيل عملهم من خلال منصة رقمية متكاملة تهدف إلى ربط المزارعين مباشرة مع التجار، مما يعزز الشفافية ويقلل من الحاجة إلى الوسطاء في سلسلة التوريد الزراعية. وقالت المهندسة إلهام الطائي من شركة فارم جو” إن المنصة الرقمية تتيح للمزارعين إدارة منتجاتهم ومتابعة المخزون وبيع محاصيلهم بفعالية، بينما يتمكن التجار من تصفح وشراء المنتجات الزراعية بسهولة وسرعة. وأكدت أهمية المشاركة في المنتدى مع مساعي الشركة إلى دعم استدامة القطاع الزراعي من خلال تقليل الفاقد وتعزيز الأمن الغذائي، وخطط توسع إقليمية لتشمل أسواقا جديدة في المنطقة. وفي قطاع التقنية المالية “الفينتيك” عرضت شركة “اي ضمانة” فكرتها ومنتجاتها التي تقوم على منصة إلكترونية تقدم خدمات الضمان الرقمي لأموال العملاء الناتجة عن عمليات البيع والشراء في قطاعات العقارات والمركبات. وقال المؤسس للشركة رائد الددو “مشاركته في الفعالية جاءت بدعم من حاضنة” جوين” للتكنولوجيا المالية التابعة لشركة “جوباك”، واعتبرها فرصة كبيرة للقاء خبراء وأصحاب شركات كبيرة ومستثمرين ما يفتح الباب لهم لعقد شراكات أو جذب استثمارات للتوسع والتطوير”.

جامعة جرش تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاشر في البحر الميت

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات يوم الأربعاء الماضي في البحر الميت، فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نسخته العاشرة، بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة الاستثمار.

وشاركت جامعة جرش في هذا المنتدى من خلال وفد ضم أعضاء هيئة تدريس من كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور وائل نعيمات، والدكتور حازم بني عبده، والدكتور بلال الزعبي، والدكتور أحمد عياصرة، والدكتور جواد رواشدة.

وقال وفد جامعة جرش المشارك ان المنتدى ناقش الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، والتطورات الحديثة في الحوسبة السحابية والأمن السيبراني والمدن الذكية وأشباه الموصلات والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات القادمة.

وأشاروا ان  المنتدى سلط الضوء على الطرق التي تتبناها الشركات الكبيرة لدعم الابتكار من خلال استثماراتها في الشركات الناشئة، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة، لتطوير مدن مستدامة وذكية.

وشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن 4 فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي

الغرايبة يؤكد أهمية منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أكد وزير الاستثمار مثنى الغرايبة على أهمية منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي انطلقت أعماله يوم أمس. وأضاف الغرايبة في تصريح خص به الرأي أن الأهمية الكبيرة لهذا المنتدى الدولي تنبع من ما يحظى به من مشاركة دولية واسعة. وفي هذا الشأن، فقد أعلنت جميعة تقنية المعلومات والاتصالات «إنتاج، في وقت شابق من الأسبوع الجاري عن وصول عدد المشاركين في هذا المنتدى إلى حوالي ثلاثة آلاف مشارك من أربعين دولة.

كما قال الغرايبة أن أهمية هذا المنتدى تمكن كذلك في كونه يعتبر بمثابة جزء من رؤية التحديث التي تعنى الحكومة بتنفيذها للأردن. بالنظر إلى كونه يتناول في جوانب عديدة منه عناصر من رؤية التحديث التي يجري تنفيذها، الأمر الذي جعل الوزارة تعنى بأن تكون من الجهات الحكومية الراعية له بشكل استراتيجي. لافتا في الشأن ذاته إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكون فيها وزارة الاستثمار من الجهات الحكومية الراعية لهذا المنتدى الدولي.

وفي جانب متصل، فان المنتدى الذي تنعقد أعماله خلال يومي الاربعاء والخميس من هذا الأسبوع يتناول حيث تعقد سلسلة العديد من المواضيع، من الجلسات التفاعلية لمناقشة أبرز الاتجاهات والتحديات التي تواجه القطاع التكنولوجي في المنطقة. ويناقش المنتدى الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، فضلا عن إنترنت الأشياء، وأهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، بالاضافة إلى التطورات الحديثة في الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات القادمة. كما يسلط المنتدى الضوء على الطرق التي تتبناها الشركات الكبيرة لدعم الابتكار من خلال استثماراتها في الشركات الناشئة، فضلا عن مناقشة كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الكبيرة، لتطوير مدن مستدامة وذكية.

وزير الاستثمار: للأردن اتفاقيات تتيح الوصول للأسواق العالمية

قدم وزير الاستثمار مثنى غرايبة الأربعاء، عرضا بخصوص أشباه الموصلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: رسم مسار نحو الابتكار والقيادة.

واستعرض الوزير، خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نسخته العاشرة، تجارب عدة دول بخصوص صناعة أشباه الموصلات وحاجة سوق العمل لهذا المجال.

وقال إن الأردن شريك مرن للمنطقة والإقليم، مبينا أن الأردن لديه اتفاقيات تتيح الوصول للأسواق العالمية، مبينا أن الأردن دولة ليست رخيصة بالأسعار لكن يقدم خدماته بفعالية.

واستعرض غرايبة أهم الشركاء العالمين العاملين في الأردن قطاع تكنولوجيا المعلومات.

هيئة تنظيم الاتصالات: تغطية أغلب المحافظات بخدمات الجيل الخامس

قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان، الأربعاء، إنه تم تغطية غالبية المحافظات في الأردن بخدمات الجيل الخامس.

وأوضح السرحان خلال جلسة بمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعنوان “ريادة المستقبل: الابتكار والتنظيم في مجال الاتصالات”، أن هناك تحديات تواجه المشغلين لـ خدمة الجيل الخامس مرتبطة بالتصنيع والشحن وغيره.

وأضاف السرحان أن الأردن أطلق خدمة الجيل الخامس قبل عام ونصف.

وأكد السرحان أن الأردن لا يزال يتقدم بالخطة التي بدأ فيما يتعلق بخدمات الجيل الخامس.

جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح “التدريب في مكان العمل” في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقراءة المزيد

 

على هامش أعمال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT الذي عقد في البحر الميت خلال الفترة من 20-21 الشهر الجاري، أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية (Digiskills)عن إطلاق برنامج منح تطوير وتعزيز المهارات الرقمية، وهي مبادرة رائدة أخرى ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب الأردني والموظفين الحاليين بالمهارات الرقمية اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير بسرعة، ومما يدعم النمو المستدام للشركات الأردنية في العصر الرقمي. تم تصميم برنامج المبادرة لمعالجة تحديات البطالة وإعادة تأهيل القوى العاملة من خلال تقديم منح تصل قيمتها إلى 300,000 دولار لكل منحة، ويركز برنامج تطوير المهارات الرقمية على ثلاثة مجالات رئيسية وهي: •برنامج التمكين الرقمي والتوظيف لتزويد الشباب الأردنيين العاطلين عن العمل بمهارات عملية تتماشى مع متطلبات الوظائف •وبرنامج التقدم المهني لدعم الموظفين الحاليين في الترقي إلى مناصب أعلى داخل مؤسساتهم •برنامج الاحتفاظ بالوظيفة لمساعدة الموظفين المهددين بفقدان وظائفهم – نتيجة التحول الرقمي – على الانتقال إلى أدوار جديدة داخل مؤسساتهم تركز جميع البرامج على التدريب العملي في بيئات العمل بالتعاون الوثيق مع أصحاب العمل لضمان توافق نتائج التدريب مع احتياجات السوق. وقد أوضح الدكتور نبيل فيومي، المدير الإداري لجمعية المهارات الرقمية، “أن هذا البرنامج يعكس التزام الجمعية بتعزيز وجود وتوفير قوة عاملة مؤهلة رقميا، مع معالجة التحديات الملحة المتعلقة بالبطالة. من خلال دمج القطاع الخاص مع برامج منظمة لتطوير المهارات، تهدف المنحة إلى إنشاء نظام مستدام لتطوير المهارات الرقمية في الأردن، مما يعزز النمو الاقتصادي واستقرار المسارات المهنية للمشاركين على المدى الطويل.” يمكن لأصحاب العمل الراغبين في التقديم لبرنامج المنحة مراجعة طلب تقديم العروض من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/Digiskillsjo

برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح

 اختتم برنامج Jordan Source الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA ICT، الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) على مدار يومي 20 و21 تشرين الثاني الجاري في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، بنجاح كبير.

ووفر المنتدى الذي عُقِد تحت شعار “التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”؛ منصة هامة لما يزيد على 3 آلاف حاضر من المشاركين والعارضين للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، ولاستكشاف التقنيات الناشئة والاطلاع على أحدث التطورات. واستقطب المنتدى مشاركين بارزين من الخبراء وممثلي الشركات المعنيين بالقطاع من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تطوير الشراكات وتبادل المعارف ومشاركة التجارب في ظل المشهد الرقمي سريع التطور.

وقد سعى برنامج Jordan Source من خلال مشاركته في المنتدى الذي شهد حضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، إلى تعزيز التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.

وكان المنتدى قد بدأ فعالياته بكلمة ترحيبية شارك بتقديمها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، الذي شارك أيضاً في إحدى جلسات المنتدى النقاشية، والتي حملت عنوان: “قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الفرص والتحديات”؛ حيث تناول تأثير التقنيات الناشئة على المنطقة، وأهمية الابتكار، وضرورة بناء اقتصاد رقمي قوي.

وقد عكست مشاركة المهندس سميرات رسالة برنامج Jordan Source الهادفة لإبراز عوامل الجذب والنجاح التي تتمتع بها المملكة، خاصة من المهنيين الشباب والمواهب، فضلاً عن الإمكانات المتنامية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتماشياً مع رسالته الأساسية، سلط برنامج Jordan Source وشريكه البارز، شركة MENADevs، وهي الشركة الناشئة الرائدة في مجال خدمات البرمجيات، الضوء على أحدث اتجاهات التعهيد، حيث ناقشا العديد من المواضيع المتعلقة بهذا المجال من خلال الجلسة التي حملت عنوان: “وجهات نظر محلية بشأن الاستعانة بمصادر خارجية عالمية: الاتجاهات والتوقعات المستقبلية.”

وبالإضافة إلى ذلك، ركز برنامج Jordan Source في إطار المنتدى، على توضيح الدور الحيوي لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO) في تعزيز النمو الاقتصادي، داعياً عدة متحدثين من مختلف أنحاء المنطقة لمشاركة تجاربهم في هذا المجال، وذلك في إطار جلسة نقاشية حملت عنوان: “الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والتعهيد لتحقيق النمو المشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وضمت قائمة الضيوف في هذه الجلسة كل من المدير الإداري لشركة Concentrix، وعد الحوامدة، ومدير التقنية التنفيذي في شركة 2P، حسام الدويري، ومدير برنامج Gaza Sky Geeks التابع لمنظمة Mercy Corps الإنسانية، آلان القاضي. وكانت مديرة برنامج Jordan Source، دانا درويش، قد أدارت الجلسة، مؤكدة على هدف البرنامج الأساسي المتمثل في إبراز نقاط القوة التي تتمتع بها المملكة والفرص المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكات التجارية العابرة للحدود.

وصرّح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات بالقول: “تفخر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة باختلاف برامجها بأن تكون شريكاً استراتيجياً لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته للعام الحالي 2024. يوفر هذا الحدث فرصة مثالية لكل المعنيين بالقطاع للتواصل وتبادل المعرفة واستعراض قدراتهم وإمكانياتهم، الأمر الذي يتماشى مع جهودنا المستمرة لتحويل المملكة لمركز رائد في تكنولوجيا المعلومات ووجهة متميزة للتعهيد على مستوى المنطقة.”

وقد شارك البرنامج في المنتدى أيضاً بجناح لافت أقيم في قاعة فيلادلفيا التي شهدت حفل الافتتاح والجلسات النقاشية كجزء من الحضور الواسع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، للترويج لمنظومة التكنولوجيا المتميزة والمتينة في الأردن. وقد شكل الجناح نقطة جذب للتفاعل والتواصل مع كافة الجهات الرئيسة المشاركة من جميع أنحاء المنطقة.

ويشار إلى أن المنتدى انطلق بنسخته الأولى في عام 2002 تحت اسم منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وقد تطور ليصبح منصة إقليمية وحدثاً رئيسياً لتسليط الضوء على مستقبل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودفع عجلة التحول الرقمي.

المصدر خبرني

تقرير رؤية التحديث: انتهاء التحضيرات لإطلاق جائزة ريادة الأعمال

اظهر تقرير تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025 عن الربع الثالث من العام الحالي، أن الحكومة انتهت من التحضيرات لإطلاق جائزة ريادة الأعمال للاعتراف بإنجازات رواد الأعمال ومساهمتهم في قطاع التصنيع حيث سيتم إطلاق برنامج الجائزة خلال مؤتمر المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمنوي عقده خلال الشهر الحالي.

وأوضح التقرير الصادر عن وحدة متابعة الأداء الحكومي في رئاسة الوزراء، وجود تأخر باستكمال دراسات وتصاميم وطرح وثائق عطاء مشروع المدينة الاقتصادية مع العراق، ووجود تأخر بإعداد خطة ترويج المنتجات الدوائية الأردنية محلياً ودوليا لحين إصدار تعليمات اعتماد المختبرات.

وضمن مشروع إعداد استراتيجية وخارطة طريق لتعزيز التصنيع الغذائي ومنظومة التتبع الغذائي الوطني أعدت الحكومة التعليمات المتعلقة بعمل المؤسسة العامة للغذاء والدواء المتعلقة بنظام التتبع الغذائي الوطني، وجار العمل على الانتهاء من الإجراءات التشريعية اللازمة لاعتمادها.

كما اختيرت الشركة الاستشارية التي ستعد استراتيجية القطاع الغذائي بعد مناقشة محاورها والاتفاق على منهجية وخطوات العمل.

وضمن مشروع إعداد استراتيجية وطنية وخارطة طريق لتعزيز قطاع الصناعات الهندسية محليا ودوليا، بين التقرير أنه تم اختيار الشركة الاستشارية، ومناقشة محاور الاستراتيجية والاتفاق على منهجية وخطوات العمل، وبدأت عملية جمع البيانات والمسح السوقي للقطاع الهندسي من قبل الجهة المنفذة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأعدت الحكومة خطة عمل السياسة الصناعية (2024-2028) واعتمدها الفريق الوطني لمتابعة تنفيذ السياسة الصناعية والمشكل بموجب قرار مجلس الوزراء، في شهر أيلول، وبدأ بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة للمباشرة بالتنفيذ.

وفي إطار الجهود المبذولة لإعداد وإطلاق سياسة ترويج المنتج المحلي “صنع في الأردن”، مُنحت 35 شركة صناعية حق استخدام شعار صنع في الأردن.

وبين التقرير الانتهاء من دراسة تحديد الفجوات في المهارات المطلوبة في قطاع التصنيع الغذائي، فيما تجري مناقشة مخرجات الدراسة مع الجهات ذات العلاقة ليتم عكسها على البرامج التدريبية، إذ يجري العمل على بحث آلية تصميم البرامج التدريبية لتغطية الفجوات ولتأهيل العاملين في قطاع التصنيع الغذائي.

وفي القطاع التجاري، أنشأت الحكومة ومن خلال مشروع إنشاء قاعدة بيانات سعرية للسلع والخدمات التجارية “مرصد للأسعار” وتم إنجاز التقارير الأولية لأسعار المستهلك وجار العمل على فحصها والتأكد من دقتها، كما يجري العمل على تقارير الأسعار العالمية ومقارنتها بمؤشرات الأسعار المحلية.

ومن خلال مشروع إصلاح منظومة التراخيص القطاعية في الأردن، أُقرت الأنظمة المعدلة بما يتضمن إلغاء رخصة المكتبات، كما يجري دراسة حيثيات إلغاء رخص المراكز الرياضية مع الجهات ذات العلاقة.

المصدر-(بترا)

اختيار 100 شركة ضمن مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة

أكدت الحكومة مؤخرا، أنها اختارت الشركات المائة التي سوف تستفيد من مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة، الذي فتحت باب التقدم له منذ أشهر عدة.
وأوضحت الحكومة في تقرير متابعة سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي خلال فترة الربع الثالث من العام الحالي، أنها أتمت العديد من الإنجازات في قطاع الصناعات الإبداعية، أهمها، إطلاق مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة وهو من المشاريع الواردة في الخطة التنفيذية للسياسة الوطنية لريادة الأعمال، الذي يهدف الى دعم 100 شركة ناشئة أردنية في مرحلة النمو.

وبينت الحكومة، أنه بعد إطلاق مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة قبل أشهر عدة، تم الانتهاء من اختيار الشركات المائة الناشئة التي ستستفيد من الدعم المقدم من المشروع.

وأشارت إلى أنها أنجزت خطط التطوير لخمسين شركة منها، إذ يهدف المشروع إلى دعم 50 شركة كلعام (50 العام الحالي، و50 أخرى خلال العام المقبل).

وقالت الحكومة: “مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة يهدف إلى دعم 100 شركة أردنية في مرحلة النمو من خلال تطوير وظائف هذه الشركات وتعزيز أدائها التجاري، وذلك عبر إجراءات منظمة ودقيقة من خلال تقديم دعم مالي للشركات بقيمة 25 ألف دولار لكل شركة، تنطبق عليها معايير الاختيار.

وأكدت الحكومة أنه تم اختيار 20 % من هذه الشركات من الاستثمارات التقليدية و80 % تكنولوجية، وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون على الأقل 10 % من الشركات المختارة من المحافظات، وأن تكون على الأقل 30 % منها مملوكة أو تديرها نساء.

وتشمل إجراءات الدعم، التي ستشرف عليها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالشراكة مع منظمة “إنديفر الأردن”، المتخصصة بدعم الشركات الريادية تقييم الوضع الحالي لكل شركة، وتحديد الفجوات في ممارساتها الحالية، وإنشاء وتقديم خطط مخصصة لمعالجة هذه الفجوات، وإدارة تنفيذ هذه الخطط من قبل مستشاري ومزودي خدمات متخصصين.

وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة في تقرير متابعة سير عمل رؤية التحديث الاقتصادي، أنها قامت في الربع الثالث من العام الحالي بتحديد موقع مركزين متخصصين للرياديين في إقليم الجنوب وإقليم الشمال وذلك بهدف توفير بيئة تدعم الابتكار وتعزز قدرات الشباب، وتم طرح العطاء الخاص بتصميم المركزين والعمل جار على التعاقد مع المشغلين.

المصدر الغد

الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي: طموحات وتحديات

هل يمكن أن يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الطب ويجعل العلاج أسرع وأكثر دقة؟ الذكاء الاصطناعي   AI – Artificial Intelligence  يزداد استخدامه في المجال الطبي، لكن الفكرة نفسها ليست جديدة تمامًا. الأدوات المعتمدة على النصوص مثل ChatGPT أصبحت مؤخرًا في دائرة الضوء، لكن تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الصور موجودة منذ سنوات عديدة. في مجال الأشعة، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في مهام مثل التعرف على الصور، وغالبًا ما يعمل في الخلفية دون أن يدرك الأطباء وجوده. تعتمد أجهزة الفحص الحديثة، مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي  MRI  والأشعة المقطعية  CT-Scan، على الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور وزيادة كفاءة العمليات.

البداية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب: بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي منذ السبعينيات. ومن الأمثلة المبكرة البارزة على ذلك نظام MYCIN، الذي تم تطويره في جامعة ستانفورد عام 1972، والذي استخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص العدوى البكتيرية وتقديم توصيات بالعلاج. كان هذا النظام يمثل خطوة مهمة في دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات الطبية.

الفوائد العملية: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخفف من أعباء العمل للأطباء والفرق الطبية. على سبيل المثال، يمكنه إعادة بناء الصور الطبية بشكل أسرع وبجودة أكبر، مما يجعل عمليات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية. يُستخدم الذكاء الاصطناعي أيضًا في مراقبة المعدات وتوقع الأعطال المحتملة، مما يساعد في منع المشاكل التقنية قبل وقوعها. وبينما تبدو بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسيطة، إلا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا في العمليات اليومية.

الذكاء الاصطناعي التوليدي: الذكاء الاصطناعي التوليدي  Generative AI، الذي ينشئ محتوى جديدًا بناءً على الأنماط المكتسبة، أثبت أيضًا فعاليته في المجال الطبي. يستخدم أطباء الأشعة هذه التقنية لتبسيط العمليات المعقدة وتسريع إنتاج الصور الطبية. لكن التحديات تظل قائمة، مثل ضرورة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ببيانات عالية الجودة لتجنب الأخطاء. استخدام هذه الأنظمة بفعالية في بيئات مختلفة أمر بالغ الأهمية، لأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المدرب على بيانات محلية قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة عند نقله إلى مناطق أخرى. هذا يوضح الحاجة إلى أنظمة قابلة للتكيف عالميًا.

التحديات والمخاوف: رغم الفوائد، يواجه الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي شكوكًا وتنظيمات صارمة. حماية خصوصية البيانات وأمنها تمثلان مصدر قلق كبير. يخشى الأفراد من كيفية استخدام معلوماتهم الطبية الشخصية، خصوصًا مع انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات. قد يكون من المفيد التأكيد أكثر على أهمية خصوصية البيانات والاعتبارات الأخلاقية، حيث إنها عادة ما تكون من القضايا الرئيسية. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تقديم حلول مبتكرة، ولكن يجب دائمًا أن نضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل يحترم حقوق الأفراد ويعزز الثقة في النظام الصحي. من المهم التأكد من أن بيانات المرضى مجهولة الهوية بشكل مناسب وتُستخدم بشكل مسؤول.

الترويج المبالغ فيه والواقع: على الرغم من التطورات، هناك الكثير من الترويج المبالغ فيه حول الذكاء الاصطناعي، وليس كل ما يُقال عنه دقيق. بعض الادعاءات الكبيرة، مثل التنبؤ بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائف طبية معينة، هي غير واقعية. شهد المجال الطبي وعودًا مبالغ فيها لم تتحقق، مثل الفكرة بأن الذكاء الاصطناعي سيحل بالكامل محل أطباء الأشعة. الواقع هو أن الذكاء الاصطناعي قد تحسن، لكنه لا يمكنه أن يحل محل الخبرة البشرية بشكل كامل.

الاستثمارات والتوجهات: يستمر النمو في الذكاء الاصطناعي بفضل الاستثمارات الضخمة، لكن المستثمرين غالبًا ما يبحثون عن قصص نمو مثيرة. عندما تكون الأفكار عملية ولكن غير ملفتة للنظر، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة السجلات الطبية، يصعب جذب التمويل لها. ونتيجة لذلك، تُهدر الأموال أحيانًا على مشاريع باهظة لكنها غير عملية. ومع ذلك، تحتاج التحديات الحقيقية في الطب إلى حلول ذكية، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم ذلك إذا تم توجيه الموارد بشكل صحيح.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب: لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، من الضروري التغلب على العقبات التقنية والالتزام بالتنظيمات الصارمة. رغم أن هذه القوانين قد تبطئ تبني الذكاء الاصطناعي، إلا أنها ضرورية لضمان سلامة المرضى وحماية بياناتهم. يحتاج المنظمون إلى تجهيز أنفسهم بشكل جيد لإدارة هذه التكنولوجيا، بما في ذلك توفر الأدوات المناسبة والخبرة الكافية.

المجال الطبي يخضع لمعايير صارمة، ويستغرق الأمر وقتًا لتقبل الأدوات الجديدة ودمجها في النظام.

التفاؤل الحذر: هناك تفاؤل حذر بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولًا إيجابيًا في الطب. رغم العقبات، فإن الضغط للابتكار كبير، خاصة مع الاحتياجات المتزايدة في قطاع الصحة. في النهاية، ستثبت التطبيقات المفيدة للذكاء الاصطناعي قيمتها، حتى لو استغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع. يجب أن يكون التركيز على نشر الذكاء الاصطناعي بطرق تُحسن النتائج الصحية وتدعم الأطباء، وليس فقط لمجرد الاستفادة من الضجة الإعلامية.

أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب: خلال السنوات الخمس الماضية، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص المبكر للأمراض، تسريع تطوير الأدوية، وتعزيز دقة الجراحة الروبوتية. كما ساهم في إدارة السجلات الطبية بفعالية، التنبؤ بتفشي الأمراض، تقديم استشارات طبية افتراضية، تخصيص الرعاية الصحية، تحسين سير العمل في المستشفيات، ومراقبة المرضى عن بُعد لتعزيز جودة الرعاية الصحية.

المصدر الغد