زين تواصل دورها بدعم مزارعي الأردن وتعزيز التنوع الحيوي والحِفاظ على البيئة

 في إطار مُبادراتها وممارساتها في مجال إدارة الاستدامة، وحرصها على زيادة الرقعة الخضراء ودعم مزارعي الأردن، والمُساهمة في تقليل الإنبعاثات الكربونية للحد من آثار التغيّر المناخي؛ واصلت شركة زين الأردن، التوسع في زراعة الأشجار المثمرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.

وقامت شركة زين وضمن مُشاركتها في مشروع القافلة الخصراء مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة، وبالتعاون مع منصة “نحن” – إحدى مُبادرات مؤسسة ولي العهد، بزراعة 500 شجرة لوزية في أرض أحد المزارعين بمنطقة سوف في محافظة جرش، ليصل إجمالي عدد الأشجار الحُرجية والمُثمرة المزروعة ضمن مبادرات زين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة إلى  16,550 شجرة، فيما وصل عدد مزارعي الأردن ممن تدعمهم الشركة إلى 32 مُزارعاً.

وتندرج هذه الخطوة في إطار مساعي شركة زين المتواصلة لدعم مزارعي الأردن الأقل حظاً ممن يمتلكون أراضٍ زراعية وليس لديهم القدرة المادية لاستكمال زراعتها، وذلك للمساهمة في تحسين مستواهم المعيشي عبر ضمان دخل مُستدام لهم، وتمكينهم اقتصادياً لاستعادة قُدراتهم الإنتاجية، إلى جانب ذلك تهدف الشركة ومن خلال هذه المُبادرة إلى تشجيع الشابات والشباب على العمل التطوعي لتنمية قِيم العطاء والتكافل الاجتماعي.

وتلتزم شركة زين بمعايير وضوابط في اختيار أنواع الأشجار المُثمرة والحُرجية التي تزرعها تتوافق مع الظروف البيئية السائدة في المملكة، كطبيعة التُربة والأرض الزراعية، ونسبة احتياج الماء، للاستفادة القصوى من الأشجار التي تزرعها الشركة وتحقق النفع للمجتمع والبيئة.

وتولي شركة زين الأردن اهتماماً كبيراً لحماية البيئة والتصدي لتبعات ظاهرة التغيّر المناخي عبر توظيفها لعدد من الممارسات التي تصب في خدمة قطاع البيئة وتهدف إلى التخفيف من الآثار المُترتبة على هذا القطاع الحيوي، حيث قامت الشركة بتركيب شبكات الري بالتنقيط بطول 12,800 متر في 3 مزراع بمنطقة غور فيفا في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك، لتساهم في الحفاظ على النظام البيئي وتحقيق الأمن المائي عبر نشر الوعي حول تحسين ممارسات الري، ووقّعت الشركة مذكرة تفاهم مع وزارة الزراعة تهدف إلى دعم خطط التحريج الوطني والإرشاد الزراعي في المملكة، كما تتبنى الشركة ومنذ العام 2008 “غابة زين” في منطقة ثغرة عصفور بمحافظة جرش، التي تحتوي على أكثر من 8500 شجرة.

“تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي”.. بدون مذيعين أو كاميرات ولا أستوديوهات

 كيف يمكن إطلاق مشروع “تلفزيون” من دون أستوديو تصوير أو كاميرات أو مذيعين أو تصميم ديكور؟ بالطبع لا يمكن أن يكون ذلك ، إلا في زمن “الذكاء الاصطناعي” و”الميتافيرس” الذي بات مخيفا حقاً.

هذا المشروع الريادي، الذي وجد طريقا عبر الإنترنت سابقاً، في طريقه إلى أن يطبق بنسخة عربية تحت عنوان  “تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي”، في مبادرة من تأسيس الكاتب الدكتور محمد سناجلة الذي يؤكد أن المشروع اليوم في مرحلته التجريبية (بث تجريبي).

وهذا التلفزيون سوف يبث برامجه عبر طريقين، الأول، من خلال موقع إلكتروني خاص به يحمل اسم” ai-tv.me” والثاني من خلال قناة على منصة “اليوتيوب”.
وأن التلفزيون لا يقوم ولا يعتمد على أستوديوهات تصوير، ولا كاميرات، ولا مذيعين ومذيعات بشريين ولا ديكور أو غيره، مما تحتاجه محطات التفلزة الواقعية، إذ تمت الاستعاضة عن كل ذلك ببرامج متخصصة بالذكاء الاصطناعي.
المشروع الجديد من نوعه في القطاع الإعلامي، يحمل اسم “تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي”، وفيه يجد المشاهد برامج متنوعة متخصصة تضم عددا من المذيعين والمذيعات (الافتراضيين) ومقدمي البرامج (الافتراضيين)، إذ جرى بناء وتصميم البرامج من خلال برمجيات متخصصة بالذكاء الاصطناعي، بما فيها الصوت واللغة والديكور والمؤثرات.
وأكد المؤسس للمشروع سناجلة، أن المشروع اليوم في مرحلته التجريبية( بث تجريبي )، متوقعا أن يتم إطلاقه الرسمي  بعد ثلاثة أشهر، حيث العمل جار على قدم وساق لتطوير البرامج المتنوعة التي يقدمها للمشاهد العربي.
وعرف سناجلة، الذي يحترف الأدب والصحافة، أن تلفزيون الذكاء الاصطناعي هو تلفزيون مبني بشكل كامل، باستخدام خوارزميات وبرامج خاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث يتم تصميم المذيعين والمذيعات، واختيار أشكالهم، ونبرة أصوتهم، ولغتهم ولهجتهم من خلال الذكاء الاصطناعي وفي مثل هذا النوع من القنوات، لا حاجة لاستوديوهات تصوير وكاميرات ومذيعين ومذيعات.
وعن بدايات الفكرة، أوضح سناجلة قائلا: “نعيش في زمن جديد هو زمن الثورة الصناعية الرابعة، وتطرح هذه الثورة تحديات كبيرة على مختلف الصعد، وفي جميع المستويات، وعلى القطاعات كافة، بما فيها القطاع الإعلامي، إذ تتميز هذه الثورة بدمج التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة في مختلف الصناعات”. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التكامل إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي نعيش ونعمل بها، وصناعة الإعلام ليست استثناء.
وأشار إلى أن الفكرة جاءته من ملاحظاته للتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ تولد لديه سؤالان: هل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام؟ وهل يمكن إنشاء تلفزيون يعمل بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ من هذا السؤال انطلقت وبدأت الفكرة.
وأكد سناجلة، أن تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي لا يطرح نفسه بديلا للقنوات التلفزيونية الواقعية، ولا يستطيع ذلك، ولكنه مكملا لها، وتجربة جديدة ستضيف لصناعة الإعلام في العالم العربي.
وقال: “هناك تجارب في إطلاق قنوات خاصة على “يوتيوب”، تستخدم الذكاء الاصطناعي لكن، كتلفزيون متكامل فتجربة المشروع هي الأولى”.
وعن العوامل المساعدة على إنشاء وإطلاق مثل هذا المشروع، قال سناجلة: “إن أهمها توفير الجهد والطاقة والمال والوقت، لأنه لا يحتاج لاستيودهات ضخمة تكلف ملايين الدولارات، كما أنه لا يحتاج إلى توظيف مذيعين ومذيعات حقيقيين، حيث يجري تصميم شخصيات المذيعين من خلال برامج ذكية خاصة”.
وقال: “يمكن في المستقبل إطلاق برامج التلفزيون بأكثر من 50 لغة بالعالم وبلهجات متنوعة”.
وأشار سناجلة إلى أن المشروع سيتطور مستقبلا للتوسع والاعتماد على تقنيات أخرى مثل، الواقع العزز والميتافيرس وتطويعها في القطاع الاعلامي العربي.
وعن أبرز التحديات التي تواجه مثل هذا المشروع قال سناجلة انها “تتمثل في قلة الدعم المادي”، لافتا الى انه يسعى لاستقطاب اهتمامات مستثمرين وشركاء ممولين  عرب قادرين على استشراف المستقبل، والمغامرة برأس مال بسيط لمواصلة المشروع والانتقال به لمستويات جديدة جديدة في الإعلام العربي.
وبين سناجلة قائلا  “إن المشروع لا يحتاج الى استثمار كبير ، فهو بحاجة لممول برأس مال استثماري بسيط”.

المصدر الغد

بقلم المهندس نضال البيطار :اهمية بيانات الاسواق لشركات التكنولوجيا

في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي بشكل غير مسبوق، تصبح المعلومات والبيانات حول الأسواق أساساً جوهرياً لأي شركة متخصصة أو تعتمد على تكنولوجيا المعلومات تسعى للتوسع والنمو، من خلال زيادة صادراتها أوالحصول على استثمارات فيها، حيث أن البيانات حول الأسواق تساعدها على فهم الاتجاهات الحالية والمستقبلية، مما يتيح لها اتخاذ قرارات مستنيرة تعتمد على حقائق وأرقام بدلاً من التخمين.

ولزيادة صادرات الشركات، أوحصولها على الاستثمارات أو حتى التعرف على فرص استثمارية ، فإن المعلومات والبيانات التي يجب على الشركات الوصول إليها تساعدها فيما يلي:

  • تحليل الأسواق والذي يشمل فهم حجم السوق في كل دولة واحتياجاته، ونسبة النمو، والاتجاهات الرئيسية، والفرص المتاحة، لان ذلك يساهم فيتحديد مدى جاذبية السوق وقدرة الشركات على تحقيق أهدافها التجارية.
  • معرفة الشركات المنافسة الرئيسية، والتي تشمل نقاط قوتهم وضعفهم، واستراتيجياتهم التسويقية، مما يمكن الشركات استخدام هذه المعلومات لتحديد نقاط التميز وتطوير استراتيجيات تنافسية.
  • فهم احتياجات وتوقعات العملاء المستهدفين، وعادات الشراء، ومستويات الرضا عن المنتجات أو الخدمات الحالية، حيث يمكن لهذه البيانات مساعدة الشركات على تطوير منتجات وخدمات تلبي احتياجات السوق بشكل أفضل.
  • التعرف على أحدث التطورات التكنولوجية وكيفية تطبيقها لتحقيق ميزة تنافسية، مما يساعد الشركات البقاء في الطليعة من خلال تبني التكنولوجيا الجديدة والابتكارات.
  • معرفة القوانين واللوائح التي تؤثر على الخدمات والحلول والمنتجات في الأسواق المستهدفة، إذ يمكن لهذه المعلومات مساعدة الشركات على الامتثال للقوانين وتجنب العقوبات المحتملة.
  • فهم الاختلافات الثقافية والاقتصادية بين الأسواق المحلية والدولية لتطوير استراتيجيات تسويق وتواصل فعالة.

ومن اجل ذلك، أصبحت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج، من خلال وحدة دراسة الأسواق التي أطلقتها في أوائل العام 2023، لاعبًا محوريًا في توفير البيانات والمعلومات الخاصة بأسواق المنطقة ودول أخرى حول العالم لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية، حيث تهدف هذه الوحدة إلى تمكين الشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة من خلال تزويدها ببيانات محدّثة وشاملة.

وتوفر وحدة دراسة الأسواق في جمعية “انتاج” مجموعة واسعة من البيانات والمعلومات التي يمكن لشركات التكنولوجيا بكافة أحجامها الاستفادة منها بطرق متعددة، منها:

  • البحث والتطويرمن خلال تحديد الاتجاهات الجديدة في السوق، مما يعزز من قدرتها على تصدير التكنولوجيا.
  • التعريف بشكل مباشر حول العطاءات الجديدة التي يطرحها العملاء في الأسواق، حيث تمكن هذه الخدمة الشركات من الاطلاع على الفرص المتاحة للمشاركة في مناقصات ومشاريع جديدة، مما يعزز من قدرتها على التوسع وزيادة الإيرادات.
  • التخطيط الاستراتيجي، حيث تساهم البيانات في وضع استراتيجيات تزيد من فرص النجاح في الأسواقالمستهدفة.
  • تحديد الفرص الاستثمارية، إذ تساعد البيانات في تميكن الشركات من الدخول إلى أسواق جديدة أو تطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء فيها.
  • التسويق والمبيعات، فمنخلال فهم أفضل لسلوك العملاء والاتجاهات السوقية، يمكن للشركات تطوير حملات تسويقية فعالة واستراتيجيات مبيعات موجهة.
  • التوافق مع المتطلبات التنظيمية، وذلك من خلال توفير معلومات حول القوانين واللوائح في الأسواق المستهدفة، تضمنتوافق منتجات وخدمات الشركات مع المتطلبات القانونية.

وفي الختام، تعد البيانات والمعلومات السوقية عنصراً أساسياً لنجاح شركات تكنولوجيا المعلومات في الأسواق وزيادة صادراتها، فمن خلال الاعتماد على مصادر موثوقة، يمكن للشركات تحقيق نمو مستدام وتوسع ناجح وتحقيق نجاحات مستدامة على المستوى العالمي.

خضر وصويص: وسام التميز دافع لبذل أقصى الطاقات ومزيد من الإنجازات

قال أستاذ علم الأوبئة والإحصاء الحيوي، الدكتور يوسف خضر القاعود، إن وسام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية يعد دافعا وتكليفا حقيقيا نحو بذل المزيد من العطاء لخدمة الأردن وقيادته ليكون أكثر إشراقا وتقدما ومنعة.

وأضاف، في حديثة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الوسام الذي جاء للدور الذي قدمه في مجال بحوث الوبائيات والإحصاء الحيوي، يعد الأثمن “على الرغم من حصولي على العديد من الجوائز العربية والعالمية في مجال البحوث التي ساهمت في تطوير العديد من النظريات وإيجاد حلول لقضايا شائكة في الطب الوبائي، إلى أن وسام جلالة الملك عبد الله الثاني للتميز كان الأغلى والأثمن، لا سيما وأنه جاء إنعاما من سيد البلاد وقائد النهضة الأردنية”.

يشار إلى أن الدكتور خضر جاء في المرتبة الأولى لعلماء الأردن وفي جميع التخصصات، وفي المرتبة الثانية على مستوى قارة آسيا والمرتبة 87 عالميا، حسب تصنيف علماء العالم، بعد نشره ما يزيد عن 800 بحثا ودراسة في مجلات علمية مرموقة وحصوله على عدة منح تمويلية لمشاريعه البحثية التي أجراها في الأردن والمنطقة.

والدكتور خضر أستاذ في علم الأوبئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحاصل على درجة الماجستير في الصحة العامة/ جامعة تولين وماجستير علم الأوبئة من جامعة العلوم والتكنولوجيا وماجستير التعليم الطبي جامعة ماستريخت ودرجة الدكتوراه في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي من جامعة تولين، وهو زميل كلية الصحة العامة في الكليات الملكية للأطباء في المملكة المتحدة، ويعمل حاليا مديرا لمركز الوبائيات التطبيقية في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية ( امفنت).
وعلى صعيد متصل، عبّر رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج، عيد الصويص، عن فخره واعتزازه بحصول الجمعية على وسام الملك عبدالله الثاني للتميز.

وبحسب بيان الجمعية اليوم الأحد، قال الصويص “نحن ممتنون لجلالة الملك عبدالله الثاني على هذا الشرف العظيم الذي يزيد من مسؤوليتنا تجاه رفعة وطننا الغالي”.
واعتبر أن هذا التكريم الملكي الرفيع يعد حافزاً لمزيد من الإنجازات ونجاحاً جماعياً يعكس الجهود المستمرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن هذا التكريم هو تقدير مستحق للإدارة التنفيذية في الجمعية، وفريق العمل المخلص، وهيئة المديرين، وجميع مجالس الإدارة الذين تعاقبوا على إدارة الجمعية، إضافة إلى كونه يعد تكريما للشركات الأعضاء الذين ساهموا بجهودهم وتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز.

وكان خضر وصويص قد حصلا على وسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز انعاما من جلالته، خلال الحفل الذي أقيم أمس السبت في قصر الحسينية، حيث أنعم خلاله جلالة الملك بأوسمة ملكية على مؤسسات وشخصيات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال الثامن والسبعين ، تقديرا لجهودها المميزة في تحقيق إنجازات أسهمت في تعزيز مسيرة تطوير الأردن وتحديثه.

“إنتاج” تقيم للعام الثاني جناحا أردنيا في معرض كومكس بسلطنة عُمان

تقيم جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج، للعام الثاني على التوالي، الجناح الأردني في معرض كومكس للتكنولوجيا الذي أقيم خلال الفترة من 27 إلى 30 من الشهر الجاري في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة 6 شركات أردنية. 

وقد افتتح الجناح السفير الأردني  سلطنة عُمان أمجد القهيوي، بحضور سفير دولة فلسطين في مسقط الدكتور تيسير جرادات، حيث حظي الجناح باهتمام كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.

وشارك في الجناح الشركات الأردنية: CRYSTEL و KayanHR Solution و Delta Informatics و FOCUS Solutions و Transition Tech و Triosuite.

واستطاعت هذه الشركات الترويج لمنتجاتها بشكل جيد، بالإضافة إلى الترويج للميزات الاستثمارية في المملكة، حيث أبدت قدراتها الابتكارية في تقديم خدمات ذكية وحلول إبداعية متطورة، مما يعزز فرص جذب الاستثمارات الأجنبية وتأسيس شراكات جديدة.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، على أن مشاركة الشركات الأردنية في معرض كومكس تأتي ضمن استراتيجية جمعية إنتاج لتعزيز حضورها الدولي وتوسيع قاعدة شركائها وعملائها.

وشدد على ان جمعية إنتاج تسعى دائماً لدعم الشركات الأردنية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق الاقليمية والعالمية، إذ ان معرض كومكس يوفر منصة مثالية لتحقيق هذا الهدف.

وأكد فخره وسعادته بالاهتمام الكبير الذي حظي به الجناح الأردني، والذي يعكس الثقة بقدرات شركاتنا على المنافسة العالمية وتقديم حلول تقنية مبتكرة.

وأشار البيطار إلى أن الجناح الأردني في معرض كومكس من المتوقع أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار بين الشركات في البلدين، معرباً عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب تأسيس شراكات جديدة نتيجة لهذه المشاركة الدولية.

وأعرب البيطار عن شكره وتقديره للسفارة الأردنية في سلطنة عُمان، ممثلة بالسفير وطاقم السفارة، على حفاوة اللقاء وجهودهم في دعم إقامة الجناح الأردني.

كما توجه بالشكر إلى الأشقاء في سلطنة عُمان على جهودهم الكبيرة واهتمامهم المستمر بالجناح الأردني.

وبدورها، أثنت الشركات المشاركة في الجناح الأردني على جهود جمعية إنتاج في تنظيم هذه المشاركة المتميزة، مشيدة أيضا في جهود الجمعية على مواصلة دعم الشركات الأردنية في كافة المحافل الدولية لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات.

ويشار إلى جمعية إنتاج تعد من أبرز الداعمين للشركات التقنية في الأردن، حيث تواصل جهودها لتعزيز بيئة العمل التكنولوجية في المملكة وتوفير الفرص للشركات الأردنية للتميز على المستوى الدولي.

شركة أمنية وشركة طلال أبو غزاله للتقنية يعلنان عن شراكة استراتيجية

خبرني – في إطار التزامها المستمر بالابتكار والتميز، أعلنت شركة أمنية عن إبرامها اتفاق شراكة استراتيجية مع شركة طلال أبوغزاله للتقنية “تاج تك” إحدى شركات مجموعة طلال أبوغزاله العالمية.

وتهدف اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مؤخراً  إلى دمج عروض الجيل الخامس فائقة السرعة وعروض الفايبر التي تقدمها شركة أمنية مع خدمات مجموعة طلال أبو غزالة الواسعة في مجال التحول الرقمي، وبما يوفّر حلولا تكنولوجية متكاملة تلبي الاحتياجات المتزايدة لعملاء الشركة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه: “يسرّنا الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة مع مجموعة طلال أبو غزاله العالمية، والتي  نسعى من خلالها إلى توفير حلول متكاملة تلبي احتياجات عملائنا المتزايدة في مجال التحول الرقمي”.

وأشار قمحيه إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقا جديدة ويسهم بشكل فعّال في تعزيز الابتكار والنمو في المجالات التكنولوجية والمهنية على المستوى العالمي.

من جانبه، قال سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزاله العالمية، إن المجموعة  متحمسة للعمل مع شركة أمنية الرائدة في قطاع الاتصالات الأردني، آملا أن تساهم هذه الشراكة في دعم عملاء الشركة وتمكينهم من الحصول على خدمات ذات قيمة مضافة وحلول مبتكرة وفعالة تثري تجاربهم الرقمية.

وأكد سعادة الدكتور أبوغزاله على أهمية هذه الاتفاقية، كونها تخدم شريحة كبيرة من المواطنين، مشيرا إلى أن المجموعة ستسخّر كافة الإمكانيات وتقديم ما يلزم من استشارات لخدمة المصالح الوطنية.

وشدد الدكتور أبوغزاله على ضرورة مواكبة التطورات المعرفية التي شملت جميع القطاعات، مع ضرورة الاستفادة من الثورة الحاصلة في مجال “البرمجة التفاعلية” وتوظيف هذه التقنيات الحديثة في التحول الرقمي.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال خلدون سويدان رئيس الدائرة التجارية، نُعرب عن سعادتنا الغامرة بتوقيع هذه الشراكة مع شركة طلال أبوغزاله للتقنية “تاج تك”. ونؤمن بأن هذه الشراكة ستُساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، وتلبية احتياجاتهم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.”

تجدر الإشارة إلى أن شركة أمنية تعد أول مشغل اتصالات أردني يطلق خدمات الجيل الخامس تجارياً في المملكة في شهر نيسان من العام الماضي 2023 ، وذلك في  3 محافظات رئيسة هي؛ العاصمة عمّان والزرقاء وإربد، وتغطي اليوم محافظة العقبة والمفرق وبحجم استثمار بلغت كلفته نحو 100 مليون دولار للعام الحالي، ويتوقع أن يرتفع حجم استثمارات الشركة في هذا خدمات الجيل الخامس خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 400 مليون دولار تتوزع على الأجهزة والمعدات والتقنيات والإعلانات وقنوات البيع اللازمة للخدمة، فضلاً عن الاستثمار بالموارد البشرية لضمان تقديم الخدمة وإدامتها.

مؤتمرون: الأردن مهيأ لمواكبة “الذكاء الاصطناعي”

مؤمن الحوري- أكد مشاركون في جلسة حوارية عقدت ضمن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، بعنوان “من التواصل الاجتماعي إلى التواصل التفاعلي”، اليوم الثلاثاء، أن العالم الآن في عصر صناعة المحتوى أكثر من نقله، مشيرين إلى أن جميع كليات الإعلام في الأردن شهدت تحديثا في خططها الدراسية لمواكبة التطورات التكنولوجية، وأن الأردن مهيأ لركوب موجة الذكاء الاصطناعي لامتلاكه الكفاءات الشبابية.

وقال مؤسس منصة (pangeanis) الدكتور محمد العرب، أن الأردن مهيأ لركوب موجة الذكاء الاصطناعي لامتلاكه الكفاءات الشبابية، علما أن العاصمة عمان بمقدورها صناعة التحولات الرقمية، حيث أنه خلال 10 سنوات ممكن أن يصل مدخول الذكاء الاصطناعي أكثر من مدخول الدول النفطية.

وأضاف خلال الجلسة: “لم أرى شعبا قادرا على التكيف مع التطورات المفصلية العلمية بقدر الشعب الأردني”، مشيرا إلى أن الأردنيين يديرون المطابخ التحريرية في العديد من الوكالات العالمية.

وبين أن العالم الآن في عصر صناعة المحتوى أكثر من نقله، مؤكدا على الانتقال للذكاء الاصطناعي وفي حال عدم المواكبة سنأخذ فتات تكنولوجيا الدول الأخرى.

وحول استثمار الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، أشار العرب إلى أن العالم وصل اليوم إلى مرحلة استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي المشغلة بالذكاء الإصطناعي من فلترة الأحداث من خلال الخوارزميات وإظهار وإبراز الحدث الأهم.

من جانبها تحدثت أستاذة الإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة ناهدة مخادمة، حول التطور في الخطط الدراسية في كليات الاعلام، وقالت إن جميع كليات الإعلام في الأردن شهدت تحديثا في خططها الدراسية، لمواكبة التطورات التكنولوجية واستحدثت مساقات تواكب التطورات التكنولوجية.

وأكدت مخادمة أن المناهج في الجامعات شهدت تطورا في استخدام الأدوات وبتفاوت نسبي، وقيام الأكاديميون بتطوير مهاراتهم.

إلى ذلك تحدثت مقدمة برنامج “تفاعلكم” على قناة العربية، سارة الدندراوي، حول تحول الوسائل الإعلامية من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد، مؤكدة ضرورة مواكبة وسائل الإعلام التطورات من خلال تقديم محتوى هادف ومهني، مشيرةإلى أن ثقل المذيع ووزنه بين جمهوره يساعد على وصول المحتوى الذي يقدمه بشكل اكبر.

وقالت إن هناك فجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم من الجامعات، حيث يصدم المتجه لسوق العمل بواقع الحال، مشيرة الى وجوب استحداث استديوهات للتدريب في الجامعات والعمل على التدريب ومنحه اهتمام كبير.

وحول اثر الـ”سوشيال ميديا” وعلاقة وكالات الانباء مع وسائل التواصل الاجتماعي أكد كبير مراسلي “رويترز” في الأردن وسوريا سليمان الخالدي، أن هنالك محاولات احتواء ودمج لمواقع التواصل، وتحول جزء مهم من عمل الصحفيين في وكالات الأنباء بناء على توجهات الـ”سوشيال ميديا”.

وأضاف أن الوكالات العالمية تلاحق منصات التواصل الاجتماعي، في عملية رصد الاحداث والتواصل مع الأشخاص من مرتادي المنصات بشتى أنواعها حسب أهمية ومصداقية الحادثة.

(بترا)

زياد المصري في لقاء مع تلفزيون المملكة حول الشركات الناشئة ومجالات التميز والاستثمار

المدير التنفيذي للبرامج في جمعية انتاج السيد زياد المصري في لقاء مع “الأحد الاقتصادي” حول الشركات الناشئة ومجالات التميز والاستثمار

لمتابعة اللقاء

 

“منتدى الأردن” يدعو لتكريس البيئة الرقمية بالاعلام

اختُتمت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، فعاليات منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي بمشاركة أكثر من 35 متحدثاً محلياً وعربياً وعالمياً، وحضور قيادات إعلامية من دول أجنبية وعربية ومحلية. وأوصى المشاركون في المنتدى الذي استمر يومين بتكريس البنية الرقمية واستخدام الرقمنة المتخصصة والمتطورة في جميع وسائل الإعلام، والحفاظ على أهمية اللغة العربية في ظل انتشار العامية بمنصات التواصل الاجتماعي. كما دعوا إلى ضرورة مراجعة الخطط الدراسية في كليات الإعلام، بما يعزز المهارات الرقمية والتقنية لدى الدارسين فيها، ودعم تفعيل برامج واضحة نحو التربية والدراية الإعلامية في الدول العربية.

وقال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، خلال افتتاح منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، إن تنظيم وزارة الاتصال الحكومي المنتدى يأتي بهدف تبادل الخبرات والآراء بين المشاركين. وأوضح في تصريحات لـ”العربي الجديد”، على هامش المنتدى، أن الأخير يعاين حالة الإعلام من خلال خبراء ومختصين بالإعلام والفضاء الرقمي والتطور التكنولوجي وصناعة القرار، بهدف التعامل مع صحافة المواطن والتكنولوجيا الرقمية، ودور وسائل الإعلام في التغير وضمان وصول المعلومات  إلى المواطنين، وتدفقها بشكل سليم من الجهات الرسمية.

وأضاف أن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي ليس علمياً بالدرجة الأساسية، إنما هو منتدى يجمع أصحاب المصلحة والعاملين في حقل الإعلام وطلاب الجامعات، ليستفيدوا من الخبرات وتبادل الرؤى والمعلومات. وأكد أن ممارسة المهنية وضمان المصداقية هما أهم ما يمكن أن تحافظ عليه الصحف ووسائل الإعلام، خصوصاً في تغطية الأزمات وفي ظل تعدّد المرجعيات. وأضاف أن فترة الربيع العربي أنتجت وسائل إعلام مهنية، كما شهدت ذات الفترة ظهور منصات إعلامية ساهمت بشكل سلبي، مشيراً إلى التجربة الناجحة لموقع وصحيفة “العربي الجديد” وتجارب مماثلة.

وتابع مبيضين أن الأهم في العمل الإعلامي هو الحفاظ على المصداقية والوصول إلى المعلومات، لافتاً إلى الصعوبات التي يتعرّض لها الصحافيون في مناطق الأزمات، ومنها الأوضاع في قطاع غزة. وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام غيّرت من أساليبها التحريرية خلال تغطية العدوان على غزة، فيما بعض وسائل الإعلام الغربية وقعت في سقطات أخلاقية وشوّهت الحقيقة.

بدوره، قال عضو نقابة الصحافيين الأردنيين خالد القضاة، لـ”العربي الجديد”، إن تجربة عقد منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي تجربة مهمة للأردن، من خلال دعوة صحافيين وخبراء عرب للحديث عن التحوّلات الرقمية، و”من المهم أن تكون التجربة مستدامة، وأن يتم البناء عليها بشكل سنوي عاماً بعد عام، وأن تكون هناك قضية محددة يناقشها المؤتمر، وأن تكون المحاور والجلسات مترابطة”.

المصدر 

“جو أكاديمي” تنال التكريم على رعايتها الذهبية لفعاليات إكسبو مدينة الأعمال ودعمها له

أعلنت الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى، منصة المليون ونصف طالب، “جو أكاديمي” عن نيلها التكريم من قِبَل مبادرة “مدينة الأعمال” على هامش افتتاح إكسبو مدينة الأعمال، الذي يعد أول وأكبر بوابة للأعمال المختلفة، والذي أقيم مؤخراً في مركز المعارض الدولي في مكة مول، بحضور مدير السياسات والاستراتيجيات في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس عبدالقادر البطانية، وبمشاركة أكثر من 70 شركة من مختلف القطاعات، وذلك لرعايتها الذهبية لها.

وكان مدير المحتوى الإلكتروني في “جو أكاديمي”، علي حماد، قد تسلم الدرع التكريمية بالنيابة عن المنصة، لدورها في إنجاح الفعالية التي هدفت لإبراز التنوع الاقتصادي في الأردن، وتوفير منصة فاعلة للشركات لاستكشاف الفرص التجارية المتاحة والتشبيك والاطلاع على الواقع والمستقبل في سوق العمل.

وفي إطار رعايتها لإكسبو مدينة الأعمال الذي استمرت فعالياته على مدار يومين، قدم مدير العمليات لدى “جو أكاديمي”، محمد عطية، شرحاً تعريفياً حول أعمال ومستجدات وإنجازات “جو أكاديمي”، كما تواصل عبره مع المشاركين والزوار من الحضور وأجاب على كافة استفساراتهم.هذا وقد تواصلت “”جو أكاديمي” عبر جناح خاص بها ضمن جناح التعليم في المعرض، مع المشاركين والزوار، كما قدمت لهم لمحة حول حلولها وخدماتها المتنوعة التي تقدمها بما في ذلك حلول التعليم الإلكتروني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، من خلال فريق عملها الذي سلط الضوء على إمكاناتها وخبراتها الواسعة في مجال التعليم الإلكتروني التفاعلي الموجه للطلبة وللمؤسسات التربوية والأكاديمية.

وركزت “جو أكاديمي” خلال مشاركتها على التعريف على نحو واسع ببرامجها التي تقدمها للطلبة، والتي تتراوح ما بين برامج الصفوف الأساسية وبرامج التوجيهي وبرامج الجامعات، فضلاً عن البرنامج الدولي، ومحتوى البرنامج الأكاديمي للمدارس، إلى جانب استعراض كل من الخدمات والعروض التي تقدمها “جو أكاديمي أعمال” المتخصصة بحلول التعليم الإلكتروني الموجهة للمؤسسات الأكاديمية والتربوية، والخدمات التي تقدمها منصتها المتطورة، “عُلا”، التي تُعنى بتوفير التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للطلبة لمنحهم تجربة تعلم تكيفية وتفاعلية غير مسبوقة.

وعلى صعيد آخر، فقد أتاحت “جو أكاديمي” خلال مشاركتها في إكسبو مدينة الأعمال الفرصة للزوار للتعرف إلى فرص العمل والتدريب التي توفرها، ساعية لبحث سبل التعاون المواتية والشراكات المحتملة مع الشركات والمؤسسات المشاركة الأخرى، والمعنية بتطوير الخدمات التعليمية الإلكترونية المدعمة بالذكاء الإصطناعي.

وكشفت “جو أكاديمي” في المعرض عن أبرز إنجازاتها التي سجلتها مع بداية العام الجاري، والتي يتمحور أهمها ببلوغ عدد الطلبة المنضمين لمنصتها ـ1.5 مليون طالب، إلى جانب إبرام العديد من الاتفاقيات مع 30 جهة حكومية وخاصة، وتقديم خدماتها لنحو 20 مدرسة خاصة من خلال منصات تعليمية متخصصة، فضلاً على افتتاح منصة عُلا.