شراكة استراتيجية تجمع شركة زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية

بحضور سمو الأمير عمر بن فيصل، رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية؛ وقّعت شركة زين الأردن وعبر مركزها للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo اتفاقية تعاون استراتيجي مع الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، بهدف تعزيز قِطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية الأردني الذي يشهد نمواً متسارعاً في المملكة.

ووقّع الاتفاقية، بمقر الاتحاد بمجمع الملك الحُسين للأعمال، الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، ونائب رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية حازم بواب.

وبموجب اتفاقية الشراكة، ستقوم شركة زين برعاية الأنشطة والفعاليات كافة التي ينظمها ويطلقها الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، إلى جانب تقديم الرعاية والدعم اللازم للفِرق المُمثلة للأردن في المحافل والبطولات الدولية والعالمية كافة، حيث تحرص زين ومن خلال مركزها للرياضات الإلكترونية على تنمية المواهب الأردنية، وتوفير تدريب شامل مصمم خصيصاً للمواهب التي ستقود المشهد في مجال الرياضات الإلكترونية.

ويأتي توقيع الاتفاقية من جانب زين في إطار إسهاماتها المتواصلة منذ تأسيس مركزها للرياضات الإلكترونية في العام 2019، لترسيخ مكانة المملكة ضمن الدول الأكثر تقدّماً في مضمار الرياضات والألعاب الإلكترونية، وتعزيز نمو هذا القِطاع الذي يعد أحد القِطاعات الإبداعية في المملكة ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى دعم القِطاعات التنموية والحيوية المختلفة، لا سيما القِطاعات الواعدة التي تزخر بالفرص، وذلك للمساهمة في الجهود الرامية إلى أن تكون المملكة مركزاً لصناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية في المنطقة، وتعزيز تمثيل الأردن في بطولات الرياضات الإلكترونية الإقليمية والعالمية.

كما جاءت هذه الخطوة من زين حرصاً منها على مواصلة احتضانها للمواهب الأردنية وتطوير مهارات اللاعبين وعقد الفعاليات التي تُعنى بالرياضات والألعاب الإلكترونية، بهدف الارتقاء بالقِطاع بما يحقق نتائج ملموسة كرفد الاقتصاد الوطني، وزيادة فُرص العمل وتعزيز إبداع الشباب الأردني، واحتضان وتصدير مواهب المستقبل.

وتعمل شركة زين على تصميم خدمات اتصالات وحلول إنترنت لمواكبة متطلبات سوق الألعاب الإلكترونية، فيما توفّر الشركة كل ما يلزم لهواة ومحترفي الرياضات والألعاب الإلكترونية، كالبُنية التحتية المثالية والإنترنت فائق السرعة وكافة الحلول والأدوات اللازمة لدعم مسيرتهم وتنمية مواهبهم وتوسيعها للوصول إلى العالمية.

شركة أمنية وبرنامج زمالة الصحافة للحوار يعلنان أسماء الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة البرنامج

أعلنت شركة أمنية وبرنامج زمالة الصحافة للحوار الذي أطلقه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد).عن أسماء الفائزين في النسخة الأولى من البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الصحفيين الشباب وصناع المحتوى من انتاج قصص إنسانية ومحتوى رقمي يتناسب مع المشهد الإعلامي الحديث، مع التركيز على تعزيز حرية التعبير والحوار بين الثقافات وإعلاء قيم التسامح وتقبل الآخر.

وتمثل دعم أمنية في تقديم الدعم اللوجيستي، والمشاركة في تقييم أفضل الأعمال، حيث جرى تكريم ثلاثة فائزين بجوائز نقدية مقدمة من “كايسيد”  ضمن ثلاث  فئات هي: المحتوى المكتوب، والإنتاج المرئي، والمحتوى الخاص بمنصات التواصل الاجتماعي.

وتكوّنت لجنة التحكيم من الدكتورة ربا زيدان، الزميلة في برنامج زمالة الصحافة للحوار في كايسيد ومديرة المبادرة، والإعلامي صدام راتب المجالي، ومشرف رئيسي للمسؤولية الاجتماعية في شركة أمنية رولا نصراوين.

ويسعى برنامج “الصحافة للحوار” إلى تعزيز دور الإعلام في تجاوز التغطية التقليدية للصراعات، وتشجيع الصحفيين على تقديم محتوى يركّز على قصص الإنسان ويساهم في تقليل الاستقطاب ومكافحة الصور النمطية. كما يهدف إلى تيسير الحوار بين مختلف الأطراف لتعزيز التفاهم الثقافي وبناء جسور التواصل.

وأعربت المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنية، وجيهة الحسيني عن اعتزازها بمساهمة شركة أمنية في هذه المبادرة الهامة، التي تسعى إلى تمكين الصحفيين الشباب وتعزيز الحوار عبر الإعلام، مؤكدة التزام الشركة بدعم الشباب العربي والترويج للأصوات المتنوعة التي تعكس ثقافة وقيم المجتمعات العربية الغنية.

ولفتت الحسيني إلى أن شركة أمنية تسعى من خلال دعمها لبرنامج مبادرة “صحافة الحوار” إلى جيل جديد من الصحفيين الذين يساهمون في خلق عالم أكثر شمولية وانسجاماً، ونثني على جهود كايسيد في تعزيز الحوار والتفاهم الثقافي.

وفي تصريحها، أكدت الدكتورة  زيدان على أهمية البرنامج في تمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم الإبداعية نحو إنتاج محتوى هادف يخدم القضايا الإنسانية، مشيرة إلى أن المشاركين قدموا قصصاً ملهمة سلطت الضوء على معاناة الأفراد في مختلف السياقات، مما يعكس قدرتهم على استخدام الإعلام كوسيلة لتعزيز التفاهم ونشر ثقافة التسامح.

بدوره، شدد الإعلامي صدام راتب المجالي على الدور المحوري لهذه المبادرات في تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات المهنية اللازمة لإنتاج محتوى إعلامي موضوعي ومؤثر، مبيناً أن البرنامج يفتح آفاقاً جديدة أمام الصحفيين الشباب لممارسة دورهم بفعالية ومسؤولية.

مؤسسة أورنج والمجلس النرويجي للاجئين يحتفيان بخريجي برنامج “نجاحنا” في الحفل الختامي للمشروع

توجت مؤسسة أورنج شراكتها مع المجلس النرويجي للاجئين بالاحتفاء بتخريج أفواج من المبدعين رقمياً الذين التحقوابالبرامج التدريبية في مدرسة البرمجة ومختبر التصنيع الرقمي في إربد، والمنفذة تحت مظلة مراكز أورنج الرقمية (ODC)، وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين الطرفين والهادفة إلى توسيع نطق المشاركات والمشاركين وبناء قدراتهم الرقمية، وذلك خلال الحفل الختامي لمشروع “نجاحنا”، الذي عقد في ملتقى الابتكار في قرية أورنج الرقمية في العبدلي.

واستكمل الطلاب الأردنيون واللاجئون السوريون برنامجاً تدريبياً مكثّفاً طور مهاراتهم في مجالات حيوية مثل لغات البرمجة، والابتكار الرقمي، والتصنيع باستخدام الأدوات الرقمية، مما يمكّنهم من دخول سوق العمل أو بدء رحلة إبداعية رقمية.

وقد أثمرت جهودهم عن تأسيس 53 مشروعاً شملت حلولاً برمجية ونماذج أولية مبتكرة.

وعلى هامش الحفل الختامي تقدمت مؤسسة أورنج بالتهنئة للخريجين الذين كان انضمامهم إلى البرنامج التدريبي بمثابة انطلاقة لرحلة رقمية متكاملة سيسهمون من خلالها في تطوير مجتمعاتهم المحلية وتوظيف الأدوات الرقمية لتحقيق التحول المنشود.

كما أشادت بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين والتي تعد نموذجاً لتضافر الجهود لتمكين المزيد من الشابات والشباب من بدء مسيرة من التميز المهني والشخصي.

من جهتها علقت المديرة القطرية للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن، إيمي شميدت، على هذه الخطوة قائلة: “يفخر المجلس النرويجي للاجئين بشراكته مع أورنج الأردن. لقد دعمنا معاً 53 شاباً أردنياً وسورياً لتطوير المهارات الرقمية اللازمة في سوق العمل اليوم، ومنحهم الأدوات اللازمة للمساهمة في النمو الاقتصادي في الأردن، أهنئ الطلاب الخريجين اليوم وأتطلع إلى رؤية مشاريعهم المبتكرة تتطور”.

ومن الجدير بالذكر أن مشروع نجاحنا تضمن برنامج تنمية للمهارات الرقمية امتد على مدار عشرة أشهر، وتم تنفيذه بالشراكة بين أورنج والمجلس النرويجي للاجئين، لتعزيز التمكين الاقتصادي للشابات والشباب في المملكة.

 

إنجاز تنظم المسابقة النهائية لبرنامج تحدي الأعمال وتكرم الفائزين

نظّمت مؤسّسة إنجاز المسابقة الوطنية لريادة الأعمال على مستوى المدارس لبرنامج تحدّي الأعمال 2024، الذي يتم تنفيذه بشراكة استراتيجية مع كل من مؤسسة “كنج ترست” العالمية وصندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين ومؤسسة إدارة المشاريع التعليمية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم الثلاثاء، تخرج من البرنامج في آخر عامين أكثر من 10000 طالب وطالبة من 242 مدرسة توزعت على جميع مناطق المملكة، واستطاع 35 فريقا الوصول إلى المرحلة النهائية للمسابقة من أصل 1184 فريقا شاركوا في مراحل البرنامج عبر التصفيات المؤهلة للمسابقة النهائية.
وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة البيبي، إن برنامج تحدي الأعمال هو رحلة تعليمية تراكمية يكتسب من خلالها الطلبة المعرفة والمهارات الريادية في سن مبكرة، لتعزيز روح العمل الجماعي، مؤكدة الأثر الحقيقي للبرنامج والذي ينعكس بشكل مباشر على جيل الشباب ويساهم في بناء توجهاتهم المستقبلية.
وأكدت البيبي أهمية الجهود المبذولة من جميع الشركاء والمتطوعين والمعلمين ومديري المدارس لدعم جهود الطلبة وتمكينهم، مشيرة الى أهمية بناء الشراكات مع مختلف القطاعات والجهات المحلية والإقليمية والدولية لتقديم ما هو أفضل للشباب الأردني.
من جانبها، قالت نائب رئيس أول في صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين دانا الدجاني، إن الصندوق يعتز بالشراكة المثمرة مع مؤسسة إنجاز للوصول إلى الطلبة في مختلف مواقعهم، مشيرة الى أن التجربة التي يعيشها الطلبة المشاركون ستفيدهم في حياتهم المستقبلية إضافة الى جهود المعلمين والمتطوعين الداعمين للطلبة.
وفاز في المسابقة النهائية بالمركز الأول فريق جينيوس من مدرسة الأشرفية الأساسية للذكور ، والمركز الثاني فريق منجم من مدرسة القدس الثانوية للبنات، وجاء في المركز الثالث فريق ايكو انفيشن من مدرسة النزهة الأساسية للذكور.
وتضمنت الفعالية تكريم للطلبة الفائزين بجائزة الاستدامة العالمية التي أطلقتها مؤسسة “كنج ترست” العالمية لتسليط الضوء على الإنجازات البارزة من الأفراد والمبادرات والشركات التي يكون لعملها الابتكاري تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع المحلي وفاز بهذه الجائزة ثلاثة طلاب من الأردن في نسختها لعامي 2023 و 2024.
وتم تكريم الطالبة دانا يوسف حسين من مدرسة زينب بنت الرسول التي اعتمدت على تجربة عائلتها في الزراعة البسيطة والمستدامة، وابتكرت سمادًا سائلًا مصنوعًا من السماد الحيواني، تبيعه الآن محليًا بثلاثة أصناف مختلفة، الأمر الذي يحد من الآثار البيئية والصحية للأسمدة الكيماوية.
كما فاز الطالب حسين علي من مدرسة ذوقان الهنداوي الذي ابتكر جهازا يحول طاقة الرياح أثناء سير المركبات إلى طاقة كهربائية حيث كان لهذه الفكرة المبتكرة تأثير بيئي كبير في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة.
وفازت الطالبة سلمى كورشلو من مدرسة المشرق الدولية التي صممت جهازا للدراجات الهوائية يقوم بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية أثناء تحرك الدراجة، وسيكون من الممكن شحن البطاريات والأجهزة الإلكترونية الأخرى مثل الهواتف المحمولة حيث يهدف مشروع سلمى إلى تصميم دراجات صديقة للبيئة وتحافظ على الطاقةبالإضافة إلى استبدال الطاقة غير المتجددة بالموارد المتجددة.
ويساهم برنامج تحدّي الأعمال في مساعدة الطلبة على بناء أفكارهم وتقديمها بطريقة جديدة ومبتكرة باستخدام التكنولوجيا في التعليم، حيث يتضمّن تدريبات متخصّصة في إدارة المشاريع بمساعدة متطوِّعين مؤهَّلين ومدرَّبين، لتعريف الطلبة على المفاهيم الأساسيّة في عالم ريادة الأعمال، وكيفيَّة بناء الاستراتيجيات الفاعلة، والتشجيع على ممارسة هذه المفاهيم عمليّاً من خلال تطبيق محاكاة تفاعليّة على الحاسوب، وتم دعم تنفيذ البرنامج هذا العام من قبل مدرسة المشرق الدولية وشركة واحة أيلة والشركة العالمية للتأمينات العامة وشركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع بهدف زيادة عدد الطلبة المستفيدين في مختلف مناطق المملكة.
وخاض الطلبة من خلال البرنامج والمسابقة عدة تجارب عملية ممتعة مع معلميهم ومتطوعيهم طيلة فترة البرنامج، حيث نقلوا لهم خبراتهم وأسهموا في تعريفهم بأهم المصطلحات والمفاهيم في عالم ريادة الأعمال التجارية، وأخلاقيات العمل التجاري، وبناء روح العمل الجماعي، واستثمار نقاط القوة، واتخاذ القرارات المناسبة وتعزيز التفكير الإبداعي وبناء أفكارهم وتقديمها بطريقة جديدة باستخدام التكنولوجيا في التعليم.
وتكونت المسابقة النهائية من جزأين؛ الأول العرض التقديمي أمام لجان التحكيم التي ضمت مجموعة من رياديي الأعمال وأصحاب الخبرة في تأسيس المشاريع الريادية قدم الطلبة خلاله شرحا عن أفكارهم الريادية وأهميتها للمجتمع ليتم تطبيقها على أرض الواقع، والثاني تطبيق لعبة محاكاة تفاعلية على الحاسوب تتضمن بناء شركة ريادية، وممارسة العمل التجاري بطريقة تفاعلية.

“كابيتال بنك” يعقد لقاء خاصا حول أحدث المستجدات المالية

نظم كابيتال بنك الحدث السنوي الخاص بعملاء كابيتال للاستثمارات وعملاء الخدمات المصرفية الخاصة في فندق الريتز كارلتون عمّان، تم خلاله استعراض آخر المستجدات والاتجاهات في الأسوق المالية، وتسليط الضوء على الخدمات المتميزة التي يقدمها البنك لهذه الفئة من العملاء.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال بنك، تامر غزالة في كلمته الترحيبية على أهمية الخدمات المصرفية الخاصة في استراتيجية البنك، مشيراً إلى أن كابيتال بنك يُقدّم مجموعة متكاملة من الخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات وتطلعات العملاء، بما في ذلك إدارة الثروات، والحلول الاستثمارية المبتكرة، والخدمات المصرفية التي تتميز بأعلى مستويات الجودة والاحترافية.

وأعرب غزالة عن فخره بمكانة البنك الرائدة في تقديم الحلول المصرفية المتقدمة، مشيراً إلى أن مجموعة كابيتال بنك تمتلك حضوراً إقليمياً عبر أربعة أسواق رئيسية في الأردن، العراق، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، مستعرضاً أبرز الإنجازات التي حققتها المجموعة خلال الفترة الماضية.

وتضمن الحدث سلسلة من العروض التقديمية التي قدمها كبار المسؤولين في البنك، حيث سلطت الضوء على استراتيجية البنك والقيمة المضافة التي يقدمها لعملائه من خلال خدماته المصرفية الخاصة، بالإضافة إلى استعراض توقعات الأسواق المالية لعام 2025.

واختتم الحدث بجلسة نقاشية تفاعلية أتاحت للحضور فرصة لطرح الأسئلة ومشاركة آرائهم، مما يعكس التزام كابيتال بنك بالتواصل الفعّال والمستمر مع عملائه.

“إنتاج تناشد الحكومة لاستكمال خطوات دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات كرافعة للاقتصاد الوطني

الصويص: تمديد إعفاء أرباح صادرات التكنولوجيا وتخفيض ضريبة الدخل خطوات جوهرية لتعزيز تنافسية الشركات عالمياً

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” على أهمية النهج الحكومي الذي ورد في بيان الثقة الذي تقدم به رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمجلس النواب والذي يُظهر إدراكاً واضحاً لأهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات ودوره الاستراتيجي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضافت “انتاج” في بيان صحفي، أن هذا القطاع، يُعد ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية الاقتصاد الأردني، حيث يحتاج إلى حوافز أكثر عمقاً وشمولاً ليتمكن من المنافسة مع الدول التي أصبحت تتقدم في هذا المجال.
ونوهت الى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات ليس قطاعاً عادياً، بل هو شريان رئيسي لتمكين القطاعات الأخرى، مما يتطلب إعادة تموضعه بشكل استراتيجي من خلال تعزيز جاذبيته للاستثمارات وتمكينه من التوسع إقليمياً ودولياً.
وأكدت أن الأردن يمتلك كفاءات وخبرات فريدة، والدليل على ذلك الطلب المتزايد على الشركات الأردنية، لا سيما في قطاع التعهيد الذي يوظف أكثر من 8,000 أردني، بالإضافة إلى مئات الشركات التي تشكل العمود الفقري للقطاع وتساندها منظومة ريادية متميزة.
وقال رئيس هيئة المديرين لجمعية “إنتاج”، عيد أمجد الصويص، إن حديث رئيس الوزراء يُبرز اهتماماً ملموساً بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في الأردن، مشيراً إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، كرفع معدل النمو السنوي للقطاع إلى 13% وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 2.9% إلى 4.7% خلال خمس سنوات، تعكس رؤية واضحة تستحق الإشادة والمتابعة.
وأضاف الصويص أن القرارات الحكومية الأخيرة، بتمديد إعفاء أرباح صادرات القطاع من ضريبة الدخل لعشر سنوات، وتخفيض ضريبة الدخل على الخدمات المحلية إلى 5%، تُعد خطوات جوهرية لتعزيز تنافسية الشركات الأردنية عالمياً.
وشدد على أن هذه الإجراءات لابد أن تكون جزءاً من خطة متكاملة لدعم الشركات العاملة في القطاع نحو زيادة صادراتها ودعم الشركات الناشئة ، خصوصاً مع إعلان الحكومة دعم 250 شركة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ونوه الصويص إلى أن القطاع الأردني يمتلك سمعة عالمية قوية وكفاءات فريدة تُترجم إلى طلب عالمي متزايد على خدماته.

منتدى الاتصالات في الأردن: بريق أمل وتعاون في زمن التحديات مقال بقلم المهندس نضال البيطار

في خضم التحديات الراهنة والأحداث المؤلمة التي تعصف بالمنطقة، جاء انعقاد منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “MENA ICT Forum 2024”  تحت رعاية ملكية سامية في 20 و21 تشرين الثاني، والذي نظمته “جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – إنتاج”، كإشارة واضحة على الدور الريادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني في التقدم والابتكار.

ولقد شهد المنتدى حضورًا مميزًا تجاوز 3000 مشارك من الأردن ودول المنطقة، وخاصة من السعودية، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وعُمان، واليمن، ومصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، بالإضافة إلى مشاركة فلسطينية واسعة من خلال جناح فلسطيني مميز ضم عددًا كبيرًا من الشركات الفلسطينية، مما يدل على الإصرار الفلسطيني على المشاركة الفاعلة في تنمية القطاع التكنولوجي وتأكيد حضورهم على الساحة الإقليمية والدولية، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، فهذا التجمع الكبير من حوالي 40 دولة، يعكس الرغبة الحقيقية في تعزيز التعاون والتشبيك لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

كما تجلت أهمية المنتدى في مشاركة عدد من الوزراء العرب، والسفراء، والدبلوماسيين المقيمين في الأردن من دول عديدة. بالإضافة إلى حضور رئيسي مجلس إدارة كل من الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات، والاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات، وعدد من رؤساء مجالس إدارة جمعيات التقنية في دول عربية متعددة، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لـ”تحالف الابتكار والتكنولوجيا والخدمات في العالم”. هذه المشاركة الرفيعة المستوى تؤكد على الثقة الكبيرة التي يوليها القادة العرب والدوليون لدور الأردن المميز في الإبتكار، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

إن قدرة الأردن على تنظيم واستضافة مثل هذا الحدث الكبير تحت هذه الظروف تعكس دوره كمركز للاستقرار والتعاون الإقليمي، فالمنتدى لم يكن مجرد منصة للتواصل والتعلم، بل كان تأكيدًا على التزام القطاع التكنولوجي بالاستمرار في التطور والابتكار، مسلطًا الضوء على أهمية التكنولوجيا كأداة للتغيير الإيجابي وبناء المستقبل.

ولقد كان لمشاركة أكثر من 100 شركة ناشئة أردنية وعربية في “القرية العربية للشركات الناشئة” دور في إبراز الحيوية والابتكار الذي يتمتع به الشباب العربي، فهؤلاء الشباب يسعون جاهدين لتقديم حلول تقنية تلبي احتياجات المجتمعات المحلية، وتساهم في التنمية المستدامة، الأمر الذي يضفي أملاً جديدًا على مستقبل أكثر إشراقًا.

بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من أصحاب القرار في شركات القطاع الخاص والعام والخبراء، فلقد شهد المنتدى مشاركة فاعلة من الأكاديميين من مختلف الجامعات، الذين أثروا النقاشات بخبراتهم العلمية، وساهموا في ربط البحث الأكاديمي بالتطبيقات العملية في مجال التكنولوجيا.

إضافة إلى ذلك، لم تنحصر المشاركة على المختصين وذوي العلاقة بالتكنولوجيا والاتصالات، بل حضر ممثلون من قطاعات أخرى، كقطاع الصحة، والقطاع المالي، والتعليمي، والسياحي، وغيرها من القطاعات الحيوية، فهذه المشاركة المتنوعة تعكس الوعي المتزايد بأهمية التكنولوجيا في تطوير وتحسين مختلف المجالات، وتعزز التكامل بين القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.

كما أن الجوائز التي تم تقديمها في المنتدى لم تكن مجرد تكريم للجهود الفردية، بل كانت رسالة تحفيزية للمزيد من الابتكار والتفوق، إذ إن تقدير المواهب والإبداع يشجع على تبني الأفكار الجديدة التي قد تكون مفتاحًا لحل العديد من المشكلات التي تواجه المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التشبيك بين المشاركين فتح آفاقًا جديدة للتعاون، ليس فقط في مجال التكنولوجيا والاتصالات، بل امتد ليشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، فتبادل الخبرات والأفكار يعزز الروابط بين الدول والشعوب، مما يسهم في تعزيز التضامن والوحدة في مواجهة التحديات المشتركة.

إن عقد المنتدى في هذا الوقت بالذات، وفي هذه الأوقات العصيبة التي تمر فيها منطقتنا، حمل رسالة واضحة، وهي أن التكنولوجيا والابتكار هما السبيل للتغلب على الصعاب وتحقيق التنمية، فقد دعا إلى التركيز على ما يمكن أن يجمعنا ويدفعنا نحو الأمام.

وفي الختام، وللتأكيد فإن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منصة جمعت بين الأمل والتحدي، فقد جمعت بين عقول مبدعة سعت إلى إحداث فرق في ظل ظروف قاسية تطلبت تكاتف الجهود، والعمل الجاد لاستخدام ما لدينا من أدوات ومعرفة لبناء غدٍ أفضل لمنطقتنا ولأجيالنا القادمة.

المهندس نضال البيطار 

الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج

شخصيات خليجية بارزة تشارك في أضخم منتدى للاتصالات بالأردن

شركتان سعودية وشركة إماراتية تفوزان بجوائز الابتكار في التكنولوجيا من بين 90 شركة متنافسة من 7 دول

إشهار 12 اتفاقية شراكة استراتيجية وإعلان استثماري

اتفاقية لإنشاء مركز مزدوج بين السعودية والأردن لتعليم الرسوم المتحركة والمحتوى الرقمي

استثمار جديد للصندوق الأردني للريادة ISSF بقيمة 5 ملايين دولار في صندوق Saqr Fund II التابع لـ Vision Ventures

إعلان شركة Neogenesis عن بدء عملياتها في الرياض

اختتم منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024 أعماله في منطقة البحر الميت بالأردن، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من دول الخليج، بما في ذلك السعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان والكويت إلى جانب ممثلين عن أكثر من 40 دولة.
المنتدى، الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، شهد حضورًا مميزًا تجاوز 3000 مشارك، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التكنولوجيا والابتكار الرقمي.
الشخصيات والخبراء البارزين لهم بصمات واضحة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات، حيث أضفى حضورهم بالمنتدى بعدًا مميزًا للنقاشات، حيث شاركوا بخبراتهم وتجاربهم الرائدة في قيادة مشاريع التحول الرقمي وتطوير البنى التحتية التقنية على مستوى المنطقة.
ولعبت مداخلاتهم دورًا كبيرًا في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية، ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه القطاع في العالم العربي، ومن أبرزهم، شارك من السعودية، الأستاذ إبراهيم الناصر وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل ، والسيدة ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، والدكتور عبد الرحمن الجضعي، المستثمر ورائد الأعمال، إلى جانب السيد باسم المحمدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قدرة القابضة ، والمهندس علي الشنقيطي، المدير العام لشركة MDS لأنظمة الحاسوب، والأستاذ قيس العيسى، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Vision Ventures، و الاستاذ فوزان المهيدب، الرئيس التنفيذي لمنصة قوى.
كما شارك من البحرين الأستاذ عبيدلي عبيدلي، رئيس الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات، والمهندس أحمد الحجيري، الرئيس التنفيذي لشركة Gulf Future Business، والمهندس راشد آل سنان عضو مجلس إدارة جمعية شركات التقنية البحرينية (BTECH).
وسجلت سلطنة عُمان حضورها بمشاركة المهندس إبراهيم الحسني، رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي في غرفة تجارة وصناعة عمان، والدكتور أمجد الذهلي، عضو اللجنة.
كما شاركت من دولة الكويت، المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف السيدة نجاة إبراهيم
وشهد المنتدى منافسة قوية بين الشركات المبتكرة، حيث تنافست 90 شركة من 7 دول على جوائز الشرق الاوسط للاتصالات و تكنولوجيا المعلومات MENA ICT Awards 2024.
وتوجت شركة SIS Global Ltd من السعودية بجائزة التميز في التعهيد، بينما حصلت شركة Classera من السعودية على جائزة التجارة الإلكترونية، في حين حصلت شركة Nour Global من الإمارات على جائزة الابتكار في الأمن السيبراني، إذ ان هذه الجوائز عكست المكانة الرائدة لدول الخليج في تطوير حلول تقنية تلبي احتياجات السوق الإقليمية والعالمية.
وعلى هامش المنتدى، تم الإشهار عن 12 اتفاقية شراكة استراتيجية وإعلان استثماري، حيث شملت قطاعات متعددة تهدف إلى تعزيز التعاون التكنولوجي.
ومن بينها الإعلان عن استثمار جديد للصندوق الأردني للريادة ISSF بقيمة 5 ملايين دولار في صندوق Saqr Fund II التابع لـ Vision Ventures، كما تم إعلان شركة Neogenesis عن بدء عملياتها في الرياض.
في ختام أعماله، أعلن المنتدى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تسريع التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المنطقة.
وركزت التوصيات على تطوير التكنولوجيا المالية، وتعزيز الأمن السيبراني، وتشجيع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال وتحديث المناهج التعليمية لتلبية متطلبات سوق العمل.
كما أكد المشاركون على أهمية الشراكات الإقليمية لتعزيز مكانة الشرق الأوسط كمنطقة قادرة على قيادة التحول الرقمي العالمي.
المنتدى وفر منصة للحوار وتبادل الخبرات، حيث تم استعراض أحدث الابتكارات التقنية والحلول المستقبلية، مما يعكس التزام دول الخليج بدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال التكنولوجيا والابتكار الرقمي

جوكوم تعلن عن شراكة جدیدة مع شركة أیریس للحلول التفاعلیة على هامش أعمال منتدى MENA ICT

يسر جوكوم أن تعلن عن شريكها الجديد من دولة فلسطين الشقيقة شركة أيريس للحلول التفاعلية التي تأسست في رام الله عام 2012 كمزود لأحدث التكنولوجيا التعليمية المبتكرة في الأردن SensoryREADY، وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال التكنولوجيا التفاعلية، تصمم وتنفذ غرفاً حسّية مهمتها تطوير الحواس للأطفال من خلال ربط الأضواء والموسيقى بالتعليم والألعاب التفاعلية بهدف زيادة الدافعية والتحصيل لذوي صعوبات التعلم.

إلى جانب نظام الصندوق الحسي الذي يعد ابتكاراً في قطاع التكنولوجيا التعليمية الحسية، وهو تقنية تتيح إنشاء مساحات صديقة للتعليم وإعادة التأهيل بسهولة وتجعل من أي غرفة تجربة حسية في غضون دقائق، حيث يمكن من خلاله التحكم بالحالة المزاجية والوضع العام داخل الغرفة، إذ يأتي مزوداً بمجموعة متناسقة من المحتوى الذي يلبي جميع الاحتياجات الحسية خلال عملية التعليم والتأهيل من خلال تغيير لون إضاءة الغرفة وفقاً للهدف المراد تحقيقه من الجلسة التعليمية، بالإضافة لمكتبة شاملة من الموسيقى والمؤثرات الصوتية المحيطة ومكتبة فيديو وألعاب تفاعلية تعليمية وترفيهية تناسب جميع المستويات في المرحلة الابتدائية ومرحلة الطفولة المبكرة بهدف تحسين المهارات الحسية والإدراكية للأطفال.

كما تصمم شركة أيرس ما يعرف بالحديقة الحسية وهي مساحة للتأهيل والعب في نفس الوقت، تكون مقسمة عادة لثلاثة أجزاء أساسية، يتكون الجزء الأول من أدوات البيئة الحسية، أهمها: زاوية التركيز والتحفيز البصري والحائط التفاعلي ومرآة اللانهاية والطاولات التفاعلية. أما الجزء الثاني من الحديقة فيركّز على الادوات الخاصة بتقوية العضلات وتطوير التوازن الدهليزي، من خلال حائط التسلق والمراجيح الحسية ومنصة الانطلاق وغيرها من الأدوات التي تعمل على تقوية النواحي العضلية عند الاطفال. والجزء الثالث من الحديقة يحوي على ألعاب وأدوات تفاعلية ترفيهية مثل المراجيح والعاب التركيز والتوازن.

ومن الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن هذه الاتفاقية على هامش منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 MENA ICT FORUM، وأن شريكنا الجديد قد حاز في نفس المنتدى على جائزة التأثير الاجتماعي التي تمنح تقديراً للمنظمات التي تستفيد من التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي في العالم، لتضيفها الى رصيدها من الجوائز العالمية مثل MIT وWEF و KAAYIA .

الدولية لمشغلي الهواتف: الجيل الخامس في الأردن خطوة جريئة نحو ريادة الاتصالات

قالت الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، إن الأردن يشهد تطورا لافتا في قطاع الاتصالات، خاصة بعد إطلاق خدمات الجيل الخامس بالتعاون بين الحكومة وشركات الاتصالات. وأكد رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة المهندس جواد عباسي، ل» الدستور» على هامش منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، أن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية نحو تعزيز البنية الرقمية ودعم الاقتصاد الوطني. وأضاف عباسي أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية التي تبنت تقنية الجيل الخامس، ما يعكس رؤية مستقبلية واضحة للقطاع، تشمل الترددات المتوفرة، ونظاما ضريبيا مستقرا، وخططا طموحة لتطوير البنية التحتية.

 وأوضح عباسي أن الجيل الخامس يتيح إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية التي لا تصلها الألياف الضوئية، مشيرا إلى أن هذه التقنية تمكن المستخدمين من الحصول على سرعات تضاهي الألياف الضوئية، ما يوسع نطاق الوصول إلى الإنترنت السريع ويعزز من استفادة مختلف المناطق الأردنية من الخدمات الرقمية. وأضاف أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية التي تبنت تقنية الجيل الخامس بعد دول الخليج، ما يوس رؤية مستقبلية واضحة للقطاع، تشمل الترددات المتوفرة، ونظاما ضريبيا مستقرا، وخططا طموحة لتطوير البنية التحتية. كما لفت إلى أن الخطوة المقبلة في هذا المجال تكمن في إنشاء شبكات مستقلة للجيل الخامس، والتي ستسهم في تقديم خدمات متقدمة تدعم الابتكار التقني. وفي تعليقه على منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، أشاد عباسي بدور المنتدى في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع التكنولوجيا والاتصالات. وقال «كان المنتدى فرصة مميزة لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى مع الوزراء والمسؤولين ورواد الأعمال. كما شهدت الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة العديد من اللقاءات المثمرة التي ركزت على التعاون الإقليمي وتطوير حلول مبتكرة تعزز من قدرات القطاع في الأردن والمنطقة. وأشار عباسي إلى مشاركة الرابطة في المنتدى من خلال عرض عدد من المبادرات التقنية الرائدة، مثل مبادرة «البوابة المفتوحة»، التي تهدف إلى دعم المطورين الأردنيين من خلال اختبار خدماتهم على شبكات الجيلين الرابع والخامس، ما يسهل نقل هذه الخدمات إلى الأسواق الدولية. وبالمثل، يمكن استيراد خدمات ناجحة من الخارج إلى السوق الأردني، مما يعزز من تنافسية القطاع محليا وعالميا. وتوقع عباسي أن يشهد قطاع الاتصالات في الأردن طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، مبينا أن الجيل الخامس سيقود إلى تطوير خدمات غير مسبوقة تدعم الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقا جديدة للنمو، تماما كما فعل الجيل الرابع في تعزيز الاقتصاد التشاركي.