“الدولي للمرأة”: تعزيز دور النساء في ميادين العلوم والتكنولوجيا

يحتفل العالم في الـ11 من شباط (فبراير) من كل عام باليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، بحيث حدد هذا اليوم بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015 للتأكيد على دور النساء والفتيات في ميادين العلوم والتكنولوجيا، وتسليط الضوء عليه، لتعزيز مشاركتهن في هذه المجالات لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة، التي تصادف اليوم ويحتفل بها الأردن، أكد المركز، أن المادة (6) من الدستور نصت على أن “الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق واللغة والدين”، كما نصت المادة ذاتها على تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع، بما يضمن تكافؤ الفرص على أساس العدل والانصاف، وتمكين الشباب والشابات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتنمية قدراتهم ودعم ابتكاراتهم، بالإضافة إلى النص على الحق في العمل والتعليم.

كذلك كفلت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي صادق الأردن عليها ونشرت في الجريدة الرسمية عام 2007، حقوقاً متساوية للمرأة في التعليم والحصول على الدرجات العلمية في المؤسسات التعليمية على اختلاف فئاتها، وضمنت حقوقاً متساوية في العمل واختيار المهنة ونوع العمل.
ونص العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي صادق عليه الأردن، ونشره في الجريدة الرسمية عام 2006 على جعل التعليم العالي متاحاً للجميع وعلى قدم المساواة، وساوت التشريعات الأردنية بين الجنسين في الدخول إلى ميادين العلوم والتكنولوجيا وفي العمل بتلك الميادين دون أي قيود أو تمييز.
وعلى صعيد السياسات، يثمن المركز صدور البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) إذ تضمن البرنامج في مجال تمكين المرأة تنفيذ إستراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي، ومراجعة البيئة التشريعية لتمكين المرأة اقتصاديا، وإعداد وتنفيذ خطة عمل لتحسين مرتبة الأردن في مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي، وتنفيذ خطة العمل المتعلقة بتحسين مرتبة الأردن في تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون، وتطوير مؤشر وطني لرصد وتتبع المشاركة الاقتصادية للمرأة.

ويرى المركز أن وجود فرص للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يشكل رافعة للتنمية الاقتصادية وتعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في التطوير والتحديث، ومصدراً لإلهام أجيال المستقبل بخاصة الفتيات.
ودعا المركز لضرورة البناء على المنجزات القائمة، وتكاتف جهود المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، لتعزيز وزيادة مشاركة النساء والفتيات في ميدان العلوم والتكنولوجيا، والتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في هذا السياق.

المصدر الغد 

أطلقت شركة البوتاس العربية موقعها الالكتروني الجديد

أطلقت شركة البوتاس العربية موقعها الالكتروني الجديد بالتعاون مع ايكو تكنولوجي وفق أحدث تقنيات وتكنولوجيا تصميم وتطوير المواقع الالكترونية. حيث يوفر الموقع الإلكتروني معلومات عن الشركة ومشاريعها ومنتجاتها وعملياتها واخر مستجداتها وغيرها بطريقة تصفح وتصميم عصري وسهل الاستخدام

أمنية تحتفل بالنشامى وتهديهم 50 ألف دينار احتفاءً بالإنجاز التاريخي

 

 أعلنت شركة أمنية، عن تقديمها لمبلغ 50 ألف دينار أردني للمنتخب الوطني لكرة القدم، وذلك احتفالاً بالإنجاز التاريخي الذي حققه نشامى المنتخب الوطني بتأهلهم إلى نهائي كأس آسيا.

وتأتي هذه المبادرة من أمنية تجسيداً لدورها المجتمعي الرائد ومواصلة لدعمها للرياضة والرياضيين في المملكة، إيماناً منها بأهمية الرياضة في تعزيز الانتماء الوطني.

وقد أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، فيصل قمحيه، عن فخره واعتزازه بإنجاز المنتخب الوطني والأداء المشرف الذي قدموه خلال مباريات كأس آسيا، مؤكداً وقوف شركة أمنية ودعمها للمنتخب الوطني الأردني في مسيرته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.

وتعتبر أمنية من الشركات الرائدة في مجال دعم الرياضة والرياضيين في الأردن، حيث تقدم الشركة رعاياتها للعديد من الأندية والمنتخبات الرياضية، إيماناً منها بأهمية الرياضة في تنمية المجتمع وتعزيز روح التعاون.

قطاع الريادة الأردني يحتل مكانة مرموقة عالميا

عمان- حاز قطاع ريادة الأعمال بالمملكة مكانة عالمية مرموقة، مستندا إلى دعم ملكي كبير وفره للشابات والشباب الرياديين، ما جعل الأردن يتبوأ مقعدا متقدما على الخريطة العالمية للابتكار وريادة الأعمال.

وأبدى جلالة الملك حرصا كبيرا على دعم أفكار ومشاريع الشابات والشباب الرياديين، والتواصل المستمر معهم، والتوجيهات الملكية السامية بتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع الريادة في المملكة وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع منتجة.

وفي جميع لقاءات جلالته مع الشابات والشباب الرياديين، كان جلالته يشدد على أهمية تطوير ريادة الأعمال، لدورها في توفير فرص عمل مستدامة تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

ووجه جلالته، باستمرار، لنشر ثقافة الريادة والإبداع ودعم حاضنات الأعمال في الجامعات والشركات وتعميمها على كل المحافظات.

وقطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل بالمملكة 14 صندوقا استثماريا خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في البلاد.

وحسب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، فإن بيئة ريادة الأعمال في الأردن انطلقت برؤية ملكية العام 2000، وتعززت بمبادرة من جلالة الملك ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية العام 2010.

ووفرت الوزارة برامج لدعم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، المتعلقة بدخول الأسواق والحصول على التمويل وتطوير وتأهيل الكوادر والكفاءات للعمل، إلى جانب البيئة التشريعية الخاصة بالقطاع، لتتمكن تلك الشركات من التوسع والنمو في أعمالها.

وقالت الوزارة إن أهم الإنجازات والمبادرات في عهد جلالة الملك شملت إنشاء محطات المعرفة بموجب مبادرة ملكية العام 2001، لتجسير الفجوة الرقمية وإتاحة استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في المناطق النائية والمناطق محدودة الفرص الاقتصادية والتنموية، حيث بلغ عدد المحطات العاملة حالياً 93 محطة موزعة على 12 محافظة (تم تحويل 46 محطة منها إلى حاضنات أعمال) في المملكة.

وأضافت أنها عملت على إطلاق السياسة الوطنية لريادة الأعمال والخطة الوطنية للسياسة العامة لريادة الأعمال 2021-2025، وتشكيل المجلس الوطني لريادة الأعمال في العام 2022، ودعم أكثر من 150 رياديا/ شركة ريادية للوصول إلى الأسواق منذ العام 2019.

وأسس الأردن الصندوق الأردني للريادة الذي يعمل على زيادة التمويل للشركات الأردنية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مراحلها المبكرة، خصوصا تلك التي تمتاز بالرؤية الطموحة وإمكانات النمو العالية.

ويهدف الصندوق إلى مساندة إنشاء بيئة ملائمة ومحفزة لرواد الأعمال الأردنيين المبدعين لتحويل مشاريعهم المبتكرة إلى شركات ناشئة قابلة للاستمرارية، وتوفير فرص عمل للأردنيين والأردنيات، إلى جانب إنشاء قطاعات اقتصادية تخدم أسواق التصدير، من خلال تسخير المواهب الإبداعية والتقنية لرواد الأعمال الأردنيين والفرق الإدارية.
وجرى تسجيل الصندوق الأردني للريادة كشركة مساهمة أردنية خاصة، بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار في الأردن، والارتقاء بها من خلال تسهيل إنشاء صناديق استثمار جديدة تخدم المنظومة البيئية، والقيام باستثمارات مباشرة في الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، والموجهة نحو التصدير، والقابلة للتطوير، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تعمل على تحسين قدرات رواد الأعمال الأردنيين وفرق الشركات الناشئة، من خلال التدريب وبناء القدرات وبرامج الاحتضان وتسريع الأعمال المستهدفة.
وقال المدير التنفيذي والمؤسس لشركة “مكانة 360” المتخصصة في استشارات مجال الإعلام والاتصال عبدالرحمن الحسامي “إن الأردن، ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، برز كنموذج يحتذى به في مجال الريادة، ويعكس بعدا استراتيجيا في السياسات الوطنية”.
وأضاف “أن دعم جلالته لقطاع الريادة لا يقاس بالإجراءات التشريعية والتمويلية فحسب، بل بتأسيسه لثقافة الابتكار والمبادرة”، لافتا إلى أن هذا الدعم أسهم في خلق بيئة مثالية للشباب الأردني لاستكشاف إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم، والريادة في سياق الأردن لا تتعلق فقط بالنمو الاقتصادي، ولكنها تشكل جزءا من استراتيجية شاملة للتنمية البشرية والاجتماعية.
وتابع “أن الريادة توفر منصة للتعبير عن الذات، وتحدي الوضع القائم، والمساهمة في مستقبل البلاد، ولا يمكن تقدير تأثير الدعم الملكي على الشباب بالأرقام فحسب، بل يمكن رؤيته في الروح الابتكارية والطموح اللذين أصبحا سمة مميزة للشباب الأردني، ونجد في اليوبيل الفضي لجلالة الملك، أن الأردن قد تطور ليس فقط كمركز اقتصادي، بل كمعقل للفكر الريادي ومصدر إلهام للأجيال المقبلة”.
وأوضح الحسامي، أن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الإيجابية لهذا الدعم لم تقتصر على تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل فحسب، بل أيضا تمكين الشباب من لعب دور أساسي في عملية التغيير والابتكار، حيث يمتلك الشباب في الأردن اليوم أدوات جديدة للتأثير في مجتمعهم والمساهمة في الحوار الوطني.
وأشار إلى أن تعزيز الريادة يعد وسيلة لتحقيق التنوع الاقتصادي ومواجهة التحديات الاقتصادية، وفي الوقت نفسه، يسهم في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للشباب، كما أن الأردن لم يكتفِ بمجرد تبني مفهوم الريادة، بل قام بتكييفه ليناسب خصوصيات السياق الوطني، ما أتاح فرصاً أكبر للابتكار والتطور.
وبين أن الشباب الأردني يشكل اليوم جزءا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، وهذا مؤشر على نجاح الرؤية الملكية في إحداث تغيير إيجابي ومستدام، والاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته الحكم يعد تذكيرا بأهمية القيادة الرشيدة وتأثيرها العميق على الجيل القادم من القادة والمبتكرين في الأردن.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة “ديكابوليس”، عبدالرحمن الحباشنة، إن الاستثمار الذي حصل عليه من قبل شركة أويسس 500 وصندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية الأعمال، مثل نقطة تحول حاسمة في رحلته الريادية؛ حيث لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان أيضا دعما استراتيجيا وتشجيعيا لتطوير فكرته وتحويلها إلى واقع، ومن خلال هذا الدعم، نجحت شركته في تحقيق نمو ملحوظ وتحقيق نجاحات مستدامة في مجال الريادة، وذلك بفضل البيئة الريادية المشجعة والدعم الشامل الذي تقدمه المملكة.
وأضاف “أنه لا يمكن تجاهل دور جائزة الريادة المجتمعية من صندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية الأعمال في رحلة الريادة؛ حيث وفرت الدعم اللوجستي والمالي لتحقيق الأهداف المستدامة وتوسيع نطاق المشروع، وكانت شريكا رئيسيا في تسهيل وضمان تنفيذ مشروع دعم صغار المزارعين الذي نفذته شركتنا بفعالية، كما قامت الجائزة بتسهيل المراسلات والتواصل مع جميع الجهات المعنية، ما أسهم بشكل كبير في تسريع عمليات التنسيق، وأصبحت جائزة الريادة المجتمعية شريكا استراتيجيا حيويا في رحلة الريادة، حيث لعبت دورا حاسما في توفير الدعم الشامل الذي تطلبه المشاريع الريادية لتحقيق النجاح والاستمرارية”.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “طماطم للألعاب الإلكترونية” حسام حمو “إن وجود الدعم الكبير من جلالته لقطاع ريادة الأعمال في الأردن لا يوجد ما يماثله في المنطقة المجاورة، والمتمثل بتقديم الفرص وتحفيز الشباب، ما يمنحهم الكثير من الأمل في عمل التغييرات الكبيرة في القطاع، ويمنح الدافع والحافز في تحقيق إنجازات ونجاحات أكبر من خلال العديد من المبادرات والبرامج”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “كويل” المختصة في بيع وتأجير الروبوتات التجارية والخدمية، علاء الخلايلة “إن الشركة التي أنشئت العام 2021 استطاعت خلال عامين بيع أكثر من 30 روبوت وتأجير أكثر من 160 للعديد من الشركات والمؤسسات في شتى القطاعات في الأردن، كما أن الشركة لديها ما يزيد على 7 أنواع من الروبوتات متعددة الاستخدامات لعمليات التوصيل والضيافة في المطاعم والفنادق أو للترحيب والمرافقة والدلالة على الوجهات، إضافة إلى روبوتات للتعقيم وتنظيف المساحات الكبيرة، وأيضا روبوتات خاصة لترويج وبيع المنتجات وتسويقها”.
وأضاف “أن الدعم الملكي لقطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال وتوجيه الحكومة في تسهيل الإجراءات والعقبات، كان له الأثر الكبير في تسهيل وتسريع الإجراءات الجمركية لدى وصول الروبوتات إلى الأردن وسهولة الحصول على الموافقات من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المعني بهذا الموضوع”.
المصدر – بترا 

جامعة الحسين التقنيّة وجو أكاديمي Jo Academy توقّعان اتفاقيّة تعاون في مجالات التشغيل والتدريب، والعمل على تفعيل الذكاء الاصطناعي في العمليّة التعليميّة

وقعت جامعة الحسين التقنية إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مع الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني والمحتوى “جو أكاديمي” اتفاقية تعاون مشترك لتدريب طلبتها على مقاعد الدراسة.

ووقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية من جهة والمهندس علاء جرار المدير العام لـ “جو أكاديمي” من جهة منصة المليون طالب بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتمنح اتفاقية التعاون فرص عمل لخريجي برنامج جامعة الحسين لتأهيل مهارات تقنية المعلومات والاتصالات، في منصة “جو أكاديمي”.

وتتولى “جو أكاديمي” تهيئة الطلاب للانخراط في سوق العمل، على عدة محاور، منها توفير فرص التدريب العملي النوعي عبر تجربة واقعية في مرافقها الإدارية ضمن كل من مقرها الرئيس في عمّان وفرعها في إربد.

وتمنح “جو أكاديمي” الطلبة إمكانية استخدام استوديوهاتها الـ23 المخصصة في تصوير الحصص ومعالجتها، وتنفذ المنصة جلسات وورش عمل تدريبية في العديد من المجالات بالتعاون مع الجامعة بما يوائم بين المحتوى الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.

وتدعم “جو أكاديمي”المتدربين على مهارات كتابة السيرة الذاتية وإثرائها مع فرص التدريب الميداني، فضلاً عن تطوير المواد التدريبية حول التقنيات الجديدة التي سيتم تقديمها في كلية الحوسبة والمعلوماتية وبرامج رفع مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتساهم “جو أكاديمي” أيضا في تطوير المشاريع البحثية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الهيئة التدريسية في الجامعة، إلى جانب الاستضافة الثنائية للمؤتمرات والندوات والجلسات التدريبية لتبادل المعلومات التقنية والبيانات المرتبطة بجامعة الحسين التقنية.

وتتعاون الجامعة و”جو أكاديمي”في إجراء المشاريع البحثية الطلابية في المجالات التي تهم المنصة للخروج بآليات يمكن من خلالها تنفيذ نتائج البحث العلمي المشترك وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي التعليمي.

وخلال اللقاء، أعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي؛ رئيس جامعة الحسين التقنيّة عن سعادته بهذه الشراكة التي من شأنها أن تفعّل من دور المؤسّسات التعليميّة بكافّة أشكالها لتمكين الشباب الأردني وتعزيز دورهم في سوق العمل المحلّي والعالمي.

وأضاف أن الأهداف المتقاطعة بين كل من الجامعة وجو أكاديمي ستكون دافعًا كبيرًا لتحقيق إنجازات كثيرة تصب في مصلحة الشباب وتطوير أساليب وأدوات تعليميّة مبتكر

من جانبه تحدث المهندس علاء جرار مدير عام “جو أكاديمي” عن الاتفاقية بقوله: “أنها طريق لتعزيز تمكين الطلبة الشباب من خلال رفع كفاءتهم ومهاراتهم ومواءمتها مع سوق العمل بما يسهم بسرعة انخراطهم بسوق العمل”.

وبين: “الاتفاقية تعمق دور “جو أكاديمي” في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستثمار في الشباب الذين يشكلون النسيج الأكبر من نسيج المجتمع، كما يعتبرون رأس المال الحقيقي لأي مجتمع، من خلال حلولها للتعليم الإلكتروني ونشاطاتها التعليمية الداعمة”.

اقتصاد المنصات الرقمية وحقوق العاملين

شهد اقتصاد المنصات طفرة عالمية في السنوات الأخيرة، محدثًا تحولات جذرية في أسواق العمل التقليدية نحو خلق فرص عمل جديدة. 

انتشار المنصات الرقمية، التي تشمل نقل الركاب إلى توصيل الطعام والسلع والخدمات المتنوعة، إضافة إلى مهن كالترجمة، التدقيق، البرمجة والتصميم، أدى إلى بزوغ حقبة جديدة من الأنشطة الاقتصادية.

في إطار دراسة ديناميكيات اقتصاد المنصات وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها للعمال وأسواق العمل، نظم مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع جامعة أكسفورد ورشة عمل في عمان قبل أسابيع عدة.

ومؤخرًا، عقدت الجامعة الأميركية في القاهرة جلسة نقاشية حول الموضوع. كلا الحدثين ناقشا الفرص والتحديات التي تواجه العاملين في هذه الأنشطة الاقتصادية الجديدة.

يتميز اقتصاد المنصات الرقمية، بسهولة الوصول والمرونة، موفرًا فرص عمل غير مسبوقة تتجاوز حدود أسواق العمل التقليدية. هذه المنصات أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد في المنطقة العربية، مما يعكس تحولًا كبيرًا نحو أسواق عمل ذات مواصفات جديدة.

النمو السريع لهذه المنصات يعكس قدرتها على معالجة البطالة، خاصة بين الشباب الذي وصلت نسبتها إلى 25 % في العام 2022 بالمنطقة العربية، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي البالغ 15 %. في الأردن، تبرز أهمية هذه القضية بشكل أكبر، حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 47 %.

لكن هذا القطاع المزدهر يواجه تحديات، حيث إن غالبية العاملين فيه بالمنطقة العربية، وخصوصًا في الأردن، هم عاملون غير منظمين، محرومون من الحمايات الاجتماعية الأساسية، ما يجعلهم عرضة للهشاشة والمخاطر.

قوانين العمل الحالية في غالبية الدول العربية، بما في ذلك الأردن، لا تعترف بحقوق العاملين في المنصات الرقمية كما للعاملين التقليديين، مما يخلق غموضا تنظيميا يؤثر سلبا على معايير العمل وحقوق العمال، ويحرمهم غالبًا من الحق في التنظيم النقابي، مما يؤدي إلى اختلال في توازن القوى لصالح الشركات مالكة المنصات، ويضعف معايير العمل.

مواجهة هذه التحديات، تتطلب إعادة تقييم شامل لسياسات العمل لتشمل العمل عبر المنصات الرقمية، والاعتراف بعمال المنصات كمساهمين أساسيين في الاقتصاد، يستحقون معايير عمل لائقة، الذي يعد مكونا أساسيا من منظومة الحماية الاجتماعية، وصمام أمان استقرار المجتمعات والدول.

هذه الأنشطة الاقتصادية، تمثل فرصة لتحفيز الاقتصاد والاستثمار والابتكار، مع إمكانات كبيرة لخلق فرص اقتصادية وفرص عمل جديدة، مع تحسين مستويات المعيشة وظروف العمل لجميع العاملين، وبناء بيئة تنظيمية توازن بين احتياجات العمال وطموحات النمو الاقتصادي.

في الختام، اقتصاد المنصات يشكل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته. وفي بلد كالأردن، الذي يعاني من بطالة مرتفعة جدا، يكمن المفتاح في خلق نهج متوازن يدعم النمو الاقتصادي والابتكار، مع حماية حقوق العمال وتعزيز معايير العمل اللائق، ما يمهد الطريق لاقتصاد رقمي أكثر شمولية وعدالة.

المصدر الغد

التحول نحو الحوسبة السحابية: ثورة في نمو الأعمال

يعود تاريخ ظهور الحوسبة السحابية إلى عام 1960 وكانت تقتصر وقتها على بيانات التعداد وتجهيز المعاملات المالية، إلا أن تطورها الفعلي بالشكل الذي نعرفه بدأ عام 1999 عندما أتاحت شركة Salesforce إمكانية تقديم الطلبات إلكترونياً.

تطورت خدمات وتطبيقات الحوسبة السحابية لتقدم للشركات مساحات في الفضاء الإلكتروني يمكنها أن تقوم من خلالها بتخزين بياناتها والاحتفاظ بها دون الحاجة لوجود خوادم مادية أو مراكز بيانات خصوصاً مع إطلاق أمازون لسحابتها عام 2002 ومن ثم عمالقة الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وغيرها.

منذ ذلك الوقت أصبحت خدمات الحوسبة السحابية خياراً ضرورياً للشركات الساعية إلى بدء رحلة التحول الرقمي الخاصة بها وإعادة تشكيل عملياتها لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية.

يعني تطور أعمال الشركات المزيد من الملفات والبيانات التي تحتاج بدورها إلى مساحات أكبر وأكثر أماناً لتخزين هذه الملفات مع توفير إمكانية الوصول لها للموظفين والعاملين في هذه الشركات.

ومع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا ومن ثم ظهور وتطور مفهوم العمل من المنزل، باتت الحاجة كبيرة لإيجاد مساحات تخزين آمنة يمكن الوصول لها في أي وقت، ومن هنا تأتي أهمية الحوسبة السحابية وتطبيقاتها خصوصاً أنها تعالج قواعد ضخمة من البيانات باستخدام أنظمة تشغيل متكاملة في أي وقت عبر جهاز متصل بالإنترنت.

ويندرج ذلك ضمن أهم مميزات الحوسبة السحابية حيث إنها مكنت الشركات من توفير التكاليف التشغيلية المرتبطة بمراكز تخزين البيانات والخوادم المادية فضلاً عن إضفاء سلاسة أكبر على آلية العمل من خلال تجنب التحديات المرتبطة بتخزين الملفات وإمكانية الوصول لها من أي مكان.

كيف يمكن أن تستفيد الشركات من الحوسبة السحابية

تنقسم أنواع الحوسبة السحابية إلى كلّ من السحابة العامة وتشمل الخدمات التي يتم تقديمها عبر شبكات إنترنت عامة، والسحابة الخاصة وتشمل تلك التي يتم تقديمها عبر شبكات إنترنت خاصة بالشركة، والمختلطة والتي تجمع بين النوعين السابقين.
تتنوع حالات استخدام الحوسبة السحابية في الشركات لتشمل كلاً مما يلي:
1-الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات.
2-توفير بيئات افتراضية لأجهزة العمل المكتبية.
3-تطوير برامج العمل من خلال إمكانيات تحليل البيانات ومعالجتها والتي توفرها خدمات الحوسبة السحابية.
4-كشف العمليات الاحتيالية ومنعها في الوقت الفعلي.

وتشمل مميزات الحوسبة السحابية كلاً مما يلي:

توفير التكاليف: يمكن للشركات التوفير في التكاليف من خلال تجنب الحاجة لشراء وصيانة الأجهزة والبرمجيات الخاصة بها.

التطور المتزايد: تعتبر الحوسبة السحابية قابلة للتطور بشكل كبير، ما يتيح للشركات أن تطور الطريقة التي تعمل بها بصورة مستمرة.

المرونة: يمكن للحوسبة السحابية مساعدة الشركات في أن تكون أكثر مرونة واستجابة للتغيير، حيث يمكن نشر التطبيقات والخدمات الجديدة بسرعة دون الحاجة إلى استثمار في بنية تحتية جديدة.

الموثوقية: تعتبر الحوسبة السحابية موثوقة للغاية، مع توفير العديد من ضمانات التشغيل بنسبة 99.99%.

ويعني ذلك بأن الشركات يمكن أن تكون واثقة من توفر تطبيقاتها وبياناتها عند الحاجة إليها، بالإضافة إلى ضمان أمان البيانات.

سيقود تحول المزيد من الشركات إلى السحابة إلى تحقيق ثورة التحول الرقمي بوتيرة أسرع، كما أن تطبيقات الحوسبة السحابية قد تشمل التحول إلى مدن ذكية.

تقدم أورنج الأردن حلولاً متكاملة للأعمال تشمل الحوسبة السحابية وكان آخرها الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع جوباك لمساعدتها في التحول إلى السحابة.

المصدر الغد

أورنج الأردن تشارك الوطن سعادته بتأهل النشامى لنهائي كأس آسيا

قدمت دعماً للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم بقيمة 50 ألف دينار

شاركت أورنج الأردن الوطن سعادته بتأهل المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى نهائي كأس آسيا 2023.

وغيرت أورنج الأردن اسم الشبكة على هواتف الزبائن إلى “النشامى” “Nashama” – احتفاء بالتأهل غير المسبوق إلى نهائي البطولة الأكبر في القارة.

وأعلنت الشركة سابقاً عن تقديم دعم بقيمة 50 ألف دينار للاعبي وأفراد الجهاز الفني قبل مباراة نصف النهائي تقديراً لتميز جهودهم.

كما تحرص أورنج الأردن بصورة مستمرة على أن تكون جزءاً من المحطات الوطنية الهامة خصوصاً مع تزامن هذا الانجاز مع احتفالات الوطن باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية حيث اتسمت المسيرة الوطنية على مدار السنوات الماضية بالإنجازات في جميع المجالات، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك ودعم الشابات والشباب كي يلعبوا دوراً أكثر فعالية في مختلف القطاعات.

وأشادت أورنج الأردن بإدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم وبالأداء الاستثنائي الذي قدمه النشامى على مدار البطولة حيث إنهم يمثلون نموذجاً يحتذى للشابات والشباب في الأردن خصوصاً أنهم يضعون اسم الأردن على خارطة البطولات الرياضية القارية.

لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo

اتفاقية تعاون بين معهد الدراسات المصرفية وجمعية “إنتاج”

وقع معهد الدراسات المصرفية، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، اتفاقية تعاون، في مجال بناء القدرات والتدريب ونقل الخبرات والمعرفة وتعزيز الوعي والثقافة في المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والابتكار.
وقع الاتفاقية المدير التنفيذي للمعهد، الدكتور رياض الهنداوي، والرئيس التنفيذي للجمعية، المهندس نضال البيطار، بحضور نائب محافظ البنك المركزي زياد غنما.
وتهدف الاتفاقية، بحسب بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إلى بناء قدرات الموارد البشرية بشكل يحاكي ويواكب التطورات والتقدم السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتغيرات الحاصلة في نماذج الأعمال المالية والمصرفية المبتكرة، وتعميق الوصول للأسواق والتوسع الإقليمي، وتشجيع الريادة والابتكار.
وبين الهنداوي، أن معهد الدراسات المصرفية وضمن خططه الاستراتيجية، يؤكد دوما أهمية تعزيز المعرفة والوعي والإدراك في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار سريع التطور، موضحا أن الاتفاقية ستسهم في التعاون البناء والمثمر، والمساهمة بشكل مشترك في تطوير المهارات والخبرات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية من خلال برامج التدريب المتخصصة المختلفة.
وأشار إلى أن المعهد أخذ على عاتقه البقاء في طليعة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، مبينا أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات، يمثل التزام المعهد بتعزيز الفهم العميق للتكنولوجيا المالية وتطبيقاتها العملية بين المتخصصين في القطاع المصرفي والمالي والمجتمع بشكل أوسع.
بدوره، قال البيطار “نعتز بإطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية مع المعهد التي تمثل خطوة مهمة لتعزيز وتطوير القطاع المالي من خلال التكنولوجيا المالية والابتكار”.
ولفت إلى أن هذا التعاون يؤكد التزامنا ببناء القدرات ونقل الخبرات والمعرفة، ويفتح آفاقا جديدة للتوسع الإقليمي وتشجيع الريادة.
وأضاف “من خلال الاتفاقية، نسعى لتحقيق تبادل مثمر للمعلومات والخبرات حول أحدث التطورات والمستجدات في السوق، مما سيعود بالنفع على المتدربين والمهنيين في هذا المجال”.
وأكد التزام الجمعية، بالعمل مع المعهد لتوفير فرص تدريبية عالية الجودة تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والابتكار.
وبين البيطار أهمية التخطيط المشترك للفعاليات والمؤتمرات التي تجمع الخبراء وأصحاب المصلحة في هذا المجال، مؤكدا أنه من خلال هذه الفعاليات، نهدف إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار، الأمر الذي يسهم في تعزيز الابتكار ودعم التطور المستمر للقطاع المالي.
وتأتي الاتفاقية، تعبيرا عن التزام الطرفين بتمكين الأفراد والشركات والمؤسسات المالية بالمعرفة والمهارات اللازمة، واستغلال الفرص التي توفرها التكنولوجيا المالية والابتكار.

إيكو تكنولوجي تشارك في ورشة العمل الخاصة بإنشاء منصة وطنية للوصول المباشر إلى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة

أقامت جمعية الحسين – مركز الاردن للتدريب والدمج الشامل، بالتعاون مع ايكو تكنولوجي والعديد من الجهات الحكومية المعنية وبإشراف CBM ورشة العمل الخاصة بإنشاء منصة وطنية للوصول المباشر إلى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتم اختيار إيكو تكنولوجي كشريك مطور لمشروع المنصة الوطنية الأشخاص ذوي الإعاقة، لتلعب دورًا حيويًا في تحليل متطلبات المشروع وتقييمها لضمان توفير حل يلبي أهداف المشروع ويحقق غاياته.