جامعة الحسين التقنيّة وجو أكاديمي Jo Academy توقّعان اتفاقيّة تعاون في مجالات التشغيل والتدريب، والعمل على تفعيل الذكاء الاصطناعي في العمليّة التعليميّة

وقعت جامعة الحسين التقنية إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مع الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني والمحتوى “جو أكاديمي” اتفاقية تعاون مشترك لتدريب طلبتها على مقاعد الدراسة.

ووقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية من جهة والمهندس علاء جرار المدير العام لـ “جو أكاديمي” من جهة منصة المليون طالب بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتمنح اتفاقية التعاون فرص عمل لخريجي برنامج جامعة الحسين لتأهيل مهارات تقنية المعلومات والاتصالات، في منصة “جو أكاديمي”.

وتتولى “جو أكاديمي” تهيئة الطلاب للانخراط في سوق العمل، على عدة محاور، منها توفير فرص التدريب العملي النوعي عبر تجربة واقعية في مرافقها الإدارية ضمن كل من مقرها الرئيس في عمّان وفرعها في إربد.

وتمنح “جو أكاديمي” الطلبة إمكانية استخدام استوديوهاتها الـ23 المخصصة في تصوير الحصص ومعالجتها، وتنفذ المنصة جلسات وورش عمل تدريبية في العديد من المجالات بالتعاون مع الجامعة بما يوائم بين المحتوى الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.

وتدعم “جو أكاديمي”المتدربين على مهارات كتابة السيرة الذاتية وإثرائها مع فرص التدريب الميداني، فضلاً عن تطوير المواد التدريبية حول التقنيات الجديدة التي سيتم تقديمها في كلية الحوسبة والمعلوماتية وبرامج رفع مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتساهم “جو أكاديمي” أيضا في تطوير المشاريع البحثية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الهيئة التدريسية في الجامعة، إلى جانب الاستضافة الثنائية للمؤتمرات والندوات والجلسات التدريبية لتبادل المعلومات التقنية والبيانات المرتبطة بجامعة الحسين التقنية.

وتتعاون الجامعة و”جو أكاديمي”في إجراء المشاريع البحثية الطلابية في المجالات التي تهم المنصة للخروج بآليات يمكن من خلالها تنفيذ نتائج البحث العلمي المشترك وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي التعليمي.

وخلال اللقاء، أعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي؛ رئيس جامعة الحسين التقنيّة عن سعادته بهذه الشراكة التي من شأنها أن تفعّل من دور المؤسّسات التعليميّة بكافّة أشكالها لتمكين الشباب الأردني وتعزيز دورهم في سوق العمل المحلّي والعالمي.

وأضاف أن الأهداف المتقاطعة بين كل من الجامعة وجو أكاديمي ستكون دافعًا كبيرًا لتحقيق إنجازات كثيرة تصب في مصلحة الشباب وتطوير أساليب وأدوات تعليميّة مبتكر

من جانبه تحدث المهندس علاء جرار مدير عام “جو أكاديمي” عن الاتفاقية بقوله: “أنها طريق لتعزيز تمكين الطلبة الشباب من خلال رفع كفاءتهم ومهاراتهم ومواءمتها مع سوق العمل بما يسهم بسرعة انخراطهم بسوق العمل”.

وبين: “الاتفاقية تعمق دور “جو أكاديمي” في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستثمار في الشباب الذين يشكلون النسيج الأكبر من نسيج المجتمع، كما يعتبرون رأس المال الحقيقي لأي مجتمع، من خلال حلولها للتعليم الإلكتروني ونشاطاتها التعليمية الداعمة”.

اقتصاد المنصات الرقمية وحقوق العاملين

شهد اقتصاد المنصات طفرة عالمية في السنوات الأخيرة، محدثًا تحولات جذرية في أسواق العمل التقليدية نحو خلق فرص عمل جديدة. 

انتشار المنصات الرقمية، التي تشمل نقل الركاب إلى توصيل الطعام والسلع والخدمات المتنوعة، إضافة إلى مهن كالترجمة، التدقيق، البرمجة والتصميم، أدى إلى بزوغ حقبة جديدة من الأنشطة الاقتصادية.

في إطار دراسة ديناميكيات اقتصاد المنصات وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها للعمال وأسواق العمل، نظم مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع جامعة أكسفورد ورشة عمل في عمان قبل أسابيع عدة.

ومؤخرًا، عقدت الجامعة الأميركية في القاهرة جلسة نقاشية حول الموضوع. كلا الحدثين ناقشا الفرص والتحديات التي تواجه العاملين في هذه الأنشطة الاقتصادية الجديدة.

يتميز اقتصاد المنصات الرقمية، بسهولة الوصول والمرونة، موفرًا فرص عمل غير مسبوقة تتجاوز حدود أسواق العمل التقليدية. هذه المنصات أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد في المنطقة العربية، مما يعكس تحولًا كبيرًا نحو أسواق عمل ذات مواصفات جديدة.

النمو السريع لهذه المنصات يعكس قدرتها على معالجة البطالة، خاصة بين الشباب الذي وصلت نسبتها إلى 25 % في العام 2022 بالمنطقة العربية، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي البالغ 15 %. في الأردن، تبرز أهمية هذه القضية بشكل أكبر، حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 47 %.

لكن هذا القطاع المزدهر يواجه تحديات، حيث إن غالبية العاملين فيه بالمنطقة العربية، وخصوصًا في الأردن، هم عاملون غير منظمين، محرومون من الحمايات الاجتماعية الأساسية، ما يجعلهم عرضة للهشاشة والمخاطر.

قوانين العمل الحالية في غالبية الدول العربية، بما في ذلك الأردن، لا تعترف بحقوق العاملين في المنصات الرقمية كما للعاملين التقليديين، مما يخلق غموضا تنظيميا يؤثر سلبا على معايير العمل وحقوق العمال، ويحرمهم غالبًا من الحق في التنظيم النقابي، مما يؤدي إلى اختلال في توازن القوى لصالح الشركات مالكة المنصات، ويضعف معايير العمل.

مواجهة هذه التحديات، تتطلب إعادة تقييم شامل لسياسات العمل لتشمل العمل عبر المنصات الرقمية، والاعتراف بعمال المنصات كمساهمين أساسيين في الاقتصاد، يستحقون معايير عمل لائقة، الذي يعد مكونا أساسيا من منظومة الحماية الاجتماعية، وصمام أمان استقرار المجتمعات والدول.

هذه الأنشطة الاقتصادية، تمثل فرصة لتحفيز الاقتصاد والاستثمار والابتكار، مع إمكانات كبيرة لخلق فرص اقتصادية وفرص عمل جديدة، مع تحسين مستويات المعيشة وظروف العمل لجميع العاملين، وبناء بيئة تنظيمية توازن بين احتياجات العمال وطموحات النمو الاقتصادي.

في الختام، اقتصاد المنصات يشكل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته. وفي بلد كالأردن، الذي يعاني من بطالة مرتفعة جدا، يكمن المفتاح في خلق نهج متوازن يدعم النمو الاقتصادي والابتكار، مع حماية حقوق العمال وتعزيز معايير العمل اللائق، ما يمهد الطريق لاقتصاد رقمي أكثر شمولية وعدالة.

المصدر الغد

التحول نحو الحوسبة السحابية: ثورة في نمو الأعمال

يعود تاريخ ظهور الحوسبة السحابية إلى عام 1960 وكانت تقتصر وقتها على بيانات التعداد وتجهيز المعاملات المالية، إلا أن تطورها الفعلي بالشكل الذي نعرفه بدأ عام 1999 عندما أتاحت شركة Salesforce إمكانية تقديم الطلبات إلكترونياً.

تطورت خدمات وتطبيقات الحوسبة السحابية لتقدم للشركات مساحات في الفضاء الإلكتروني يمكنها أن تقوم من خلالها بتخزين بياناتها والاحتفاظ بها دون الحاجة لوجود خوادم مادية أو مراكز بيانات خصوصاً مع إطلاق أمازون لسحابتها عام 2002 ومن ثم عمالقة الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وغيرها.

منذ ذلك الوقت أصبحت خدمات الحوسبة السحابية خياراً ضرورياً للشركات الساعية إلى بدء رحلة التحول الرقمي الخاصة بها وإعادة تشكيل عملياتها لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية.

يعني تطور أعمال الشركات المزيد من الملفات والبيانات التي تحتاج بدورها إلى مساحات أكبر وأكثر أماناً لتخزين هذه الملفات مع توفير إمكانية الوصول لها للموظفين والعاملين في هذه الشركات.

ومع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا ومن ثم ظهور وتطور مفهوم العمل من المنزل، باتت الحاجة كبيرة لإيجاد مساحات تخزين آمنة يمكن الوصول لها في أي وقت، ومن هنا تأتي أهمية الحوسبة السحابية وتطبيقاتها خصوصاً أنها تعالج قواعد ضخمة من البيانات باستخدام أنظمة تشغيل متكاملة في أي وقت عبر جهاز متصل بالإنترنت.

ويندرج ذلك ضمن أهم مميزات الحوسبة السحابية حيث إنها مكنت الشركات من توفير التكاليف التشغيلية المرتبطة بمراكز تخزين البيانات والخوادم المادية فضلاً عن إضفاء سلاسة أكبر على آلية العمل من خلال تجنب التحديات المرتبطة بتخزين الملفات وإمكانية الوصول لها من أي مكان.

كيف يمكن أن تستفيد الشركات من الحوسبة السحابية

تنقسم أنواع الحوسبة السحابية إلى كلّ من السحابة العامة وتشمل الخدمات التي يتم تقديمها عبر شبكات إنترنت عامة، والسحابة الخاصة وتشمل تلك التي يتم تقديمها عبر شبكات إنترنت خاصة بالشركة، والمختلطة والتي تجمع بين النوعين السابقين.
تتنوع حالات استخدام الحوسبة السحابية في الشركات لتشمل كلاً مما يلي:
1-الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات.
2-توفير بيئات افتراضية لأجهزة العمل المكتبية.
3-تطوير برامج العمل من خلال إمكانيات تحليل البيانات ومعالجتها والتي توفرها خدمات الحوسبة السحابية.
4-كشف العمليات الاحتيالية ومنعها في الوقت الفعلي.

وتشمل مميزات الحوسبة السحابية كلاً مما يلي:

توفير التكاليف: يمكن للشركات التوفير في التكاليف من خلال تجنب الحاجة لشراء وصيانة الأجهزة والبرمجيات الخاصة بها.

التطور المتزايد: تعتبر الحوسبة السحابية قابلة للتطور بشكل كبير، ما يتيح للشركات أن تطور الطريقة التي تعمل بها بصورة مستمرة.

المرونة: يمكن للحوسبة السحابية مساعدة الشركات في أن تكون أكثر مرونة واستجابة للتغيير، حيث يمكن نشر التطبيقات والخدمات الجديدة بسرعة دون الحاجة إلى استثمار في بنية تحتية جديدة.

الموثوقية: تعتبر الحوسبة السحابية موثوقة للغاية، مع توفير العديد من ضمانات التشغيل بنسبة 99.99%.

ويعني ذلك بأن الشركات يمكن أن تكون واثقة من توفر تطبيقاتها وبياناتها عند الحاجة إليها، بالإضافة إلى ضمان أمان البيانات.

سيقود تحول المزيد من الشركات إلى السحابة إلى تحقيق ثورة التحول الرقمي بوتيرة أسرع، كما أن تطبيقات الحوسبة السحابية قد تشمل التحول إلى مدن ذكية.

تقدم أورنج الأردن حلولاً متكاملة للأعمال تشمل الحوسبة السحابية وكان آخرها الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع جوباك لمساعدتها في التحول إلى السحابة.

المصدر الغد

أورنج الأردن تشارك الوطن سعادته بتأهل النشامى لنهائي كأس آسيا

قدمت دعماً للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم بقيمة 50 ألف دينار

شاركت أورنج الأردن الوطن سعادته بتأهل المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم إلى نهائي كأس آسيا 2023.

وغيرت أورنج الأردن اسم الشبكة على هواتف الزبائن إلى “النشامى” “Nashama” – احتفاء بالتأهل غير المسبوق إلى نهائي البطولة الأكبر في القارة.

وأعلنت الشركة سابقاً عن تقديم دعم بقيمة 50 ألف دينار للاعبي وأفراد الجهاز الفني قبل مباراة نصف النهائي تقديراً لتميز جهودهم.

كما تحرص أورنج الأردن بصورة مستمرة على أن تكون جزءاً من المحطات الوطنية الهامة خصوصاً مع تزامن هذا الانجاز مع احتفالات الوطن باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية حيث اتسمت المسيرة الوطنية على مدار السنوات الماضية بالإنجازات في جميع المجالات، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك ودعم الشابات والشباب كي يلعبوا دوراً أكثر فعالية في مختلف القطاعات.

وأشادت أورنج الأردن بإدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم وبالأداء الاستثنائي الذي قدمه النشامى على مدار البطولة حيث إنهم يمثلون نموذجاً يحتذى للشابات والشباب في الأردن خصوصاً أنهم يضعون اسم الأردن على خارطة البطولات الرياضية القارية.

لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo

اتفاقية تعاون بين معهد الدراسات المصرفية وجمعية “إنتاج”

وقع معهد الدراسات المصرفية، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، اتفاقية تعاون، في مجال بناء القدرات والتدريب ونقل الخبرات والمعرفة وتعزيز الوعي والثقافة في المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والابتكار.
وقع الاتفاقية المدير التنفيذي للمعهد، الدكتور رياض الهنداوي، والرئيس التنفيذي للجمعية، المهندس نضال البيطار، بحضور نائب محافظ البنك المركزي زياد غنما.
وتهدف الاتفاقية، بحسب بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إلى بناء قدرات الموارد البشرية بشكل يحاكي ويواكب التطورات والتقدم السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتغيرات الحاصلة في نماذج الأعمال المالية والمصرفية المبتكرة، وتعميق الوصول للأسواق والتوسع الإقليمي، وتشجيع الريادة والابتكار.
وبين الهنداوي، أن معهد الدراسات المصرفية وضمن خططه الاستراتيجية، يؤكد دوما أهمية تعزيز المعرفة والوعي والإدراك في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار سريع التطور، موضحا أن الاتفاقية ستسهم في التعاون البناء والمثمر، والمساهمة بشكل مشترك في تطوير المهارات والخبرات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية من خلال برامج التدريب المتخصصة المختلفة.
وأشار إلى أن المعهد أخذ على عاتقه البقاء في طليعة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، مبينا أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات، يمثل التزام المعهد بتعزيز الفهم العميق للتكنولوجيا المالية وتطبيقاتها العملية بين المتخصصين في القطاع المصرفي والمالي والمجتمع بشكل أوسع.
بدوره، قال البيطار “نعتز بإطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية مع المعهد التي تمثل خطوة مهمة لتعزيز وتطوير القطاع المالي من خلال التكنولوجيا المالية والابتكار”.
ولفت إلى أن هذا التعاون يؤكد التزامنا ببناء القدرات ونقل الخبرات والمعرفة، ويفتح آفاقا جديدة للتوسع الإقليمي وتشجيع الريادة.
وأضاف “من خلال الاتفاقية، نسعى لتحقيق تبادل مثمر للمعلومات والخبرات حول أحدث التطورات والمستجدات في السوق، مما سيعود بالنفع على المتدربين والمهنيين في هذا المجال”.
وأكد التزام الجمعية، بالعمل مع المعهد لتوفير فرص تدريبية عالية الجودة تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والابتكار.
وبين البيطار أهمية التخطيط المشترك للفعاليات والمؤتمرات التي تجمع الخبراء وأصحاب المصلحة في هذا المجال، مؤكدا أنه من خلال هذه الفعاليات، نهدف إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار، الأمر الذي يسهم في تعزيز الابتكار ودعم التطور المستمر للقطاع المالي.
وتأتي الاتفاقية، تعبيرا عن التزام الطرفين بتمكين الأفراد والشركات والمؤسسات المالية بالمعرفة والمهارات اللازمة، واستغلال الفرص التي توفرها التكنولوجيا المالية والابتكار.

إيكو تكنولوجي تشارك في ورشة العمل الخاصة بإنشاء منصة وطنية للوصول المباشر إلى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة

أقامت جمعية الحسين – مركز الاردن للتدريب والدمج الشامل، بالتعاون مع ايكو تكنولوجي والعديد من الجهات الحكومية المعنية وبإشراف CBM ورشة العمل الخاصة بإنشاء منصة وطنية للوصول المباشر إلى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.

وتم اختيار إيكو تكنولوجي كشريك مطور لمشروع المنصة الوطنية الأشخاص ذوي الإعاقة، لتلعب دورًا حيويًا في تحليل متطلبات المشروع وتقييمها لضمان توفير حل يلبي أهداف المشروع ويحقق غاياته.

الحرب الرقمية.. حتى الإعلانات تحرض على إبادة الفلسطينيين

في سابقة غير مألوفة، كشف مركز “صدى سوشال” المتخصص في الحقوق الرقمية عن رصد إجراء وصفه بـ”الخطير”عبر موقع “جوجل” الذي سمح بتمويل إعلانات لمنشورات تحرض ضد محكمة العدل الدولية ومحتوى يدعو إلى إبادة الفلسطينيين جماعيا”.

وظهرت هذه الإعلانات لدى المستخدمين أثناء يحثهم عن محكمة العدل الدولية أو الإبادة الجماعية عبر محرك البحث الأوسع “جوجل”.

وأشار المركز إلى أن ذلك يأتي في سياق ما كشف عنه “صدى سوشال” خلال الربع الأخير من العام الماضي، من سماح منصات التواصل الاجتماعي لإعلانات تهجير الفلسطينيين وقتلهم في الضفة من المرور عبر المنصات المختلفة.

وما يزال المحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين حاضرا بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رصد أكثر من 2500 منشور “يؤيد الإبادة الجماعية وقتل الفلسطينيين” خلال الشهر الأول من العام الحالي، إضافة إلى أكثر من 2450 انتهاكا للمحتوى الفلسطيني (تقييد المحتوى الذي يتبنى موقف الفلسطينيين والكاشف للجرائم الصهيونية).

وبحسب مركز “صدى سوشال” المتخصص في الحقوق الرقمية، فإن منصات التواصل الاجتماعي بذلك تواصل انحيازها لرواية الاحتلال وتتعامل بمعايير مزدوجة مع المحتوى التحريضي والعنيف الذي يؤيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فهي إلى جانب السماح بنشر المحتوى التحريضي عن فلسطين، تعمل على إجراءات من شأنها، تقييد ومحاربة المنشورات والمحتوى العربي الفلسطيني دعما منها للجانب الصهيوني.

وأكد المركز، أنه استطاع أن يرصد من ضمن المنشورات التحريضية، مقاطع مصورة خصوصا على منصة “تيك توك” الصينية لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، يحتفلون بالتفجير والقتل والنهب والسرقة، من دون أن تتخذ المنصة إجراءات مباشرة لحذف هذا المحتوى.

ودعا “صدى سوشال” جميع المستخدمين إلى التبليغ عن أي انتهاك رقمي، كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى الكف عن إجراءاتها وانحيازها للاحتلال ضد الفلسطينيين، وعدم قبول طلبات الاحتلال بحذف المحتوى، وانتهاج معايير واضحة تقوم على حرية الفكر والرأي والتعبير.

وبخصوص الانتهاكات التي تعرض لها المحتوى الفلسطيني قال مركز “صدى سوشال”: “إن شهر كانون الثاني ( يناير) من العام الحالي، شهد انتهاكات كبيرة بحق المحتوى الفلسطيني على الفضاء الرقمي، ضمن الإبادة الرقمية التي يتعرض لها المحتوى الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، عندما أعلنت منصات التواصل منذ ذلك التاريخ، وقوفها بشكل صريح إلى جانب “إسرائيل” في حربها على قطاع غزة، وانعكاس ذلك على الحق في الوصول للمعلومات والمنشورات ذات القيم الإخبارية والإنسانية المتعلقة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.

وبين أنه خلال الشهر الماضي، رصد أكثر من 2450 انتهاكًا للمحتوى الفلسطيني على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وقال: “إن هذا العدد من الانتهاكات المرصودة في شهر توزع كما يأتي: إذ استحوذت منصة “إنستغرام” على نسبة 29 % منها ، و25 % عبر “فيسبوك”، 16 % عبر “تيك توك”، و12 % عبر منصة “إكس”، و10 % عبر “ساوند كلاود”، و8 % عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أن المنصات الاجتماعية العالمية وأغلبها أميركية استمرت في حجب المحتوى الفلسطيني بالحذف والحظر، بشكل يتوازى مع قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة لمرتين خلال الشهر الماضي، ما أعاق الوصول إلى المعلومات للفلسطينيين تحت الحرب، وحرمانهم من إمكانية طلب النجدة، والتحقق من الأخبار والشائعات المنتشرة، رافقها حجب للصفحات الإخبارية على “فيسبوك” و”إنستغرام” وحسابات الاتصال على “واتساب” للصحفيين، الذين شكلوا 40 % من مجمل الانتهاكات.

وقال “صدى سوشال”: “إنه ركز  في الشهر الأول من العام الحالي، على انتهاكات منصة “ساوند كلاود”، حيث وصلت صدى سوشال أكثر من 234 شكوى لحذف أغنيات فلسطينية على “ساوند كلاود”، ومنصات إخبارية فلسطينية تنتج محتوى أصيلا وتقارير صوتية وبودكاست بشكلٍ كامل على المنصة، متعلقة بالإبادة الجماعية على قطاع غزة”.

ويرى صدى سوشال، خطورة دخول منصة “ساوند كلاود” على خط الانتهاكات الرقمية للمحتوى الفلسطيني، لما يشكل من تهديد مباشر للأرشيف الصوتي الفلسطيني، وانتهاكا للذاكرة المنطوقة التي حاول الفلسطينيون على مر السنين توثيقها ورفعها على التطبيقات الصوتية.

المصدر الغد

أكثر من 1800 شاب وشابة استفادوا من دورات شركة زين

  • زين ومؤسسة التدريب المهني.. شراكة ممتدة منذ العام 2008

في إطار حرصها على عقد شراكات فعّالة تخدم مختلف القطاعات، لا سيما تلك التي تسهم في تنمية مهارات الشباب وتحسّن فرصهم في سوق العمل الأردني، وتواصل تقديم حلول لخفض نسبة البطالة في المملكة؛ جددت شركة زين الأردن الشراكة التي تجمعها مع مؤسسة التدريب المهني للعام الـ 16 على التوالي، تواصل من خلالها عقد دورات تدريبية مجانية للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، وتكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، وصيانة أجهزة الألعاب الإلكترونية، في مراكز زين المتواجدة في فروع مؤسسة التدريب المهني في عدّة محافظات.

وكانت زين قد بدأت تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني في العام 2008 من خلال إنشائها أول مركز للتدريب المجاني على صيانة الأجهزة الخلوية في المعهد الأردني الكوري بمحافظة الزرقاء، وذلك في ظل انتشار أجهزة الهواتف المحمولة الذكية آنذاك وتزايد الحاجة لوجود فنيين ومختصين بمجال صيانة الأجهزة الخلوية.

ثم قامت بإنشاء 4 مراكز جديدة تباعاً في فروع مؤسسة التدريب المهني في كل من محافظة الطفيلة، ومحافظة الكرك بمنطقة المرج، ومحافظة إربد بمنطقة حكما، ومحافظة البلقاء في معهد السلط للمهن والحرف التقليدية؛ للعمل على تطوير مهارات الشباب الذين يقطنون هذه المحافظات وتوفير فرص عمل لهم لتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى مركز “زين” في كلية تدريب وادي السير – الأونروا في العاصمة عمان.

,تقدّم زين من خلال هذه المراكز دورات تدريبية مجانية مكثّفة في مجال صيانة الأجهزة الخلوية للطلبة الملتحقين بها تستمر 3 أشهر وتشتمل على التدريب النظري والعملي على أيدي مختصين وفنيين، مع منح المتدربين بدل مواصلات، إضافة إلى شهادات معتمدة من التدريب المهني للعمل في المهنة بعد تخرّجهم، ويحصل كل متدرب على حقيبة معدات أولية للانطلاق في سوق العمل.

وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نحو ضرورة استمرارية تطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني في المملكة بما ينسجم مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل؛ قامت زين بتوسيع التجربة في مجال التدريب المهني من خلال تعزيز تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني، حيث قامت في العام 2020 بإنشاء المركز الأول من نوعه للتدريب على صيانة تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر) في المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا بمحافظة الزرقاء، وذلك في ظل الزيادة الكبيرة في الطلب من قبل المستخدمين على خدمة الفايبر، لما توفره هذه التقنية من سرعات ثابتة وفائقة وبالتالي زيادة الحاجة إلى خبراء وفنيين مختصين في المجال.

نحو تبني استراتيجية عربية موحدة للسيادة الرقمية” مقال بقلم المهندس نضال البيطار”

المهندس نضال البيطار
الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج

في عصر المعلومات الذي نعيشه، أصبحت السيادة الرقمية، أو ما يمكن تسميته بالاستقلال الذاتي الاستراتيجي الرقمي، حجر الزاوية لتأمين مستقبل دولنا في كافة نواحي الحياة والمجالات، حيث تتجاوز هذه السيادة مجرد التحكم بالبنية التحتية الرقمية والبيانات إلى ضمان قدرة الدول على اتخاذ قرارات مستقلة وفعالة في العالم الرقمي، وهي قضية باتت تشغل بال العديد من صانعي السياسة حول العالم.

السيادة الرقمية تُعبر عن القدرة على إدارة وسيطرة الدول على مصيرها في العالم الرقمي، شاملةً البيانات، الأجهزة، والبرمجيات التي تستخدمها وتطورها، إذ أن هذه المسألة باتت تثير قلق عدد كبير من المسؤولين السياسيين، الذين يلاحظون أن السيطرة تتمركز بشكل مفرط في عدد محدود من الأماكن، مما يقلل من التنوع في خيارات سوق التكنولوجيا ويمنح نفوذاً زائداً لعدد قليل من الشركات التكنولوجية الكبرى.

الدروس المستفادة من تجارب الدول مثل الصين، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، تشير إلى أهمية الاستقلال في التكنولوجيا والبيانات لتعزيز الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية، ومع ذلك، تبرز الحاجة إلى استراتيجية عربية موحدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتحدياتها الفريدة لتحقيق السيادة الرقمية.

فالصين على سبيل المثال، تركز على الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الصناعي وشبكات الجيل الخامس، ما يعزز استقلاليتها التكنولوجية ويقلل من الاعتماد على التقنيات الأجنبية، اما الاتحاد الأوروبي لديه استراتيجية محددة للسيادة الرقمية تهدف إلى تعزيز استقلاله وقدرته على التحكم في البنية التحتية الرقمية، البيانات، والتكنولوجيا ضمن حدوده، حيث تشمل تلك الاستراتيجية تعزيز البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني، حماية البيانات والخصوصية، تشجيع الابتكار والتقنيات المحلية، تطوير المهارات الرقمية، الحكم الرقمي والديمقراطية الرقمية، والسوق الرقمية الواحدة والتي تسعى إلى إزالة الحواجز التي تحول دون حرية تدفق البيانات والخدمات الرقمية عبر الدول الأعضاء، لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في السوق الرقمية الواحدة.

أما روسيا، فبتشريعاتها حول السيادة الرقمية، تسعى لتأمين استقلالها في الفضاء الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية مستقلة وتعزيز أمنها السيبراني، وتركز على تطوير التكنولوجيا المحلية والاستثمار في الأمن السيبراني وتبذل مؤسساتها جهودًا متواصلة لحماية البيانات الوطنية وعدم الاعتماد على الحلول والنُظم الأجنبية.

إن الركائز الأساسية للاستراتيجية العربية الموحدة التي أدعو إليها لا بد أن تشمل تعزيز البنية التحتية الرقمية إذ من الضروري تطوير شبكات اتصال قوية ومستقلة تضمن الوصول الشامل للمواطنين إلى الخدمات الرقمية، مع التركيز على الأمن السيبراني لحماية هذه البنية التحتية من الهجمات السيبرانية. بالإضافة إلى وجوب وضع تشريعات عربية موحدة تضمن حماية البيانات والخصوصية عبر الدول العربية لبناء ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية وتعزيز الاستقلالية الرقمية. كما أن تشجيع البحث والتطوير في القطاعات التكنولوجية الناشئة واعتبار ذلك استثمارا وليس كلفة، ودعم المشاريع الرقمية المحلية تساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الحلول الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الرقمي العربي، كما أن إطلاق برامج تعليمية وتدريبية لتطوير المهارات الرقمية للشباب العربي، مهم جدا لإعدادهم للمستقبل الرقمي وضمان مشاركتهم الفعالة في الاقتصاد الرقمي.

لتحقيق هذه الاستراتيجية، من الضروري توحيد الجهود بين الحكومات العربية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني. إذ لابد أن تتبنى الدول العربية رؤية مشتركة تكاملية تضع السيادة الرقمية في صميم التخطيط الاستراتيجي، مع التأكيد على التعاون الإقليمي والاستفادة من الخبرات المشتركة.

وأخيرا وليس آخرا، فإن السيادة الرقمية تعني أكثر من مجرد التحكم في البنى التحتية والبيانات؛ إنها تعني تعزيز قدرة الأمم على التصرف بشكل مستقل ومسؤول في الفضاء الرقمي، مما يساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وعدم السماح لأي جهة لابتزازها. وبناء عليه آن الأوان للعرب مجتمعين أن يعملوا معا على استراتيجية موحدة تعزز السيادة الرقمية وتؤمن مستقبلًا رقميًا مزدهرًا للأجيال القادمة.

اتفاقية تعاون تجمع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والبنك الأهلي الأردني

 وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع البنك الأهلي الأردني، بهدف تمكين الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل، ووقع مذكرة التفاهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء والرئيس التنفيذي/المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتتضمن مذكرة التفاهم، التزام الجامعة والبنك بالتعاون في مجالات تنمية مهارات الطلاب ودعم أكاديمية التكنولوجيا المالية، كما تعزز هذه المذكرة التعاون في مجالات البحث العلمي المشترك وريادة الأعمال من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة فيما يتعلق بمشاريع البحوث المالية، مما ينعكس على تنمية مهارات الطلبة ويؤثر بشكل إيجابي في بناء مستقبل واعد للشباب وبناء ازدهار مشترك بين القطاعين الأكاديمي والمالي.

وأكدت الدكتورة أبو الهيجاء، على أهمية تفعيل التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع المالي، مشيرةً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تطوير وتعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم لمواكبة التحديات في سوق العمل المالي، وأشادت بجهود الجامعة الرامية لتحقيق رؤيتها في تطوير التعليم وتعزيز التعاون مع القطاعات المهمة في المجتمع.

ومن جانبه، صرح الرئيس التنفيذي/المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين قائلاً بأننا نسعى دوماً لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا ونبذل الجهود القصوى لتجهيز جيل قادر على مواكبة التطور المتسارع بكفاءة عالية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

يذكر بأن البنك الأهلي يعمل دوماً على تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز قدراتهم التنافسية من خلال تحفيز الفكر القيادي لدى هؤلاء الشباب وخلق شراكات استراتيجية تلبي احتياجاتهم بالإضافة إلى تعزيز وتطوير منظومة العمل الشبابي في جميع أنحاء المملكة.