“أمنية تمضي قدما في خططها بتوسيع شبكة “الفايبر”

أعلنت شركة أمنية، المزود الرائد لخدمات الاتصالات في الأردن، عن توسيع نطاق شبكة الألياف الضوئية “الفايبر” لتشمل مناطق جديدة في جنوب شرق العاصمة عمّان وشمال غرب العاصمة، بالإضافة إلى مناطق غرب عمّان ومحافظتي  البلقاء والزرقاء.

والمناطق الجديدة التي شملتها التغطية هي: القلعة، الظهير، الرجيب، الروابي، وادي السير، أم الأسود، بلال، سحاب، العبدلية، ماحص، السهل، النصر، دابوق، الغويرية، الرباحية، النعير، السويسة، الصنوبر، زبدة، البصة، رميدان، الدير، الثغرة، الدبة، أبو السوس، الغروس، أم نجاصة، ووادي الشتاء.

ويأتي هذا التوسع تنفيذا لاستراتيجية شركة أمنية  الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة ودعم توجهات الأردن نحو التحول الرقمي الشامل، كما يعزز من التزام الشركة  بتقديم خدمات اتصالات متقدمة وعالية الجودة لكافة شرائح المجتمع، حيث ستسهم شبكة الفايبر الموسعة في تحسين جودة الاتصالات وتوفير سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما سيمكن المواطنين والشركات من الاستفادة من الخدمات الرقمية المتطورة بشكل أفضل.

وفي تعليقه على هذا التوسع، أكد رئيس الدائرة التجارية في شركة أمنية خلدون سويدان، على أهمية مواصلة شركة أمنية تعزيز استثماراتها في البنية التحتية الرقمية كركيزة أساسية لتحويل الأردن إلى مجتمع رقمي متكامل، وقال: سيسهم توسيع نطاق شبكة الفايبر الخاصة بشركة أمنية في  توفير تجربة اتصال متميزة لعملائنا، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية من خلال تقديم حلول اتصالات مبتكرة مما يتيح لهم الوصول إلى التطبيقات والخدمات الرقمية بسهولة، ويدعم أيضا جهود الحكومة في تحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني.”

وأعرب سويدان عن أمله في أن يكون هذا التوسع خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية الشركة في بناء مجتمع رقمي متكامل يساهم في تحسين جودة الحياة وفتح آفاق جديدة للتعليم، والعمل، والتواصل، لافتاً إلى أن الشركة ستواصل توسيع نطاق خدماتها بما يتماشى مع احتياجات السوق وتطلعات العملاء.

بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار “أبو عبدالله”

أعلن بنك الإسكان عن مواصلة تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لجمعية دار أبوعبدالله، والذي يُعد أحد أبرز مشاريع دار أبوعبدالله التي تُعنى بمعالجة أسباب الفقر من خلال بناء القدرات والتشغيل الذاتي، حيث تبنى البنك (9) بيوت بلاستيكية ضمن مزرعة “باب عمّان” من خلال تمويل الدورة الزراعية وذلك بهدف تمكين عدد من المستفيدين من المشروع ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
ويأتي دعم بنك الإسكان “لمزرعة الدار” في باب عمّان بالتوافق مع أهداف برنامج “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية، الذي يحرص البنك من خلاله على التفاعل مع احتياجات المجتمع، وتقديم حلول فاعلة للتحديات المحلية بتعزيز التمكين على عدة محاور ومن أهمها التمكين الاجتماعي والبيئي. وتتوافق هذه الخطوة مع قيم ومبادئ الاستدامة التي يتبناها البنك، كما تنسجم مع نموذج العمل القائم على الشراكة مع المؤسسات المجتمعية الوطنية التي تمتلك الرؤية نفسها لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ويندرج هذا الدعم ضمن إطار الشراكة التي تجمع البنك بدار أبوعبدالله، والتي تُعتبر جزءاً من الشراكة التي تجمع البنك منذ سنوات وعلى عِدة محاور مع تكية أم علي -الشريك الاستراتيجي لدار أبوعبدالله- لتحقق هذه الشراكة نموذجاً تنموياً شاملاً يهدف إلى تمكين الأفراد ضمن قاعدة بيانات تكية أم علي، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك لتمهيد الطريق لمستقبل أفضل، ليس فقط للأفراد، ولكن أيضاً لأسرهم ومجتمعاتهم ككل.

ويشار إلى أن “مزرعة الدار” في بلدية باب عمان في محافظة جرش هي أحد مشاريع الزراعة المائية التي تديرها وحدة تطوير الأعمال في دار أبو عبدالله، وتهدف هذه المشاريع التنموية إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والأمن الغذائي للمستفيدين من برامج دار أبوعبدالله، ومن خلال تبرع بنك الإسكان بتمويل دورة زراعية في مزرعة الدار في محافظة جرش، حيث يساهم هذا التبرع بتغطية الكلف المباشرة لشراء البذار وتشتيلها، وبالتالي تحقيق أرباح مالية واستعادة رأس المال المستثمر لتخصيصه لتمويل دورات زراعية قادمة بهدف تحقيق دخل مستدام للمستفيدين.

ومن الجدير بالذكر أن دار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن من خلال إلحاقهم ببرامج التمكين الاقتصادي ضمن مساري الربط الوظيفي (التشغيل) ومسار العمل الذاتي (تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية)، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين “حفظها اللّه” رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن “الإنسان هو أغلى ما نملك”.

انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني الأربعاء المقبل

تنطلق في عمان يومي الأربعاء والخميس المقبلين، قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بتنظيم المركز الوطني للأمن السيبراني.
وتعد قمة الأردن للأمن السيبراني حدثًا سنويا يهدف إلى أن يكون ملتقى لخبراء الأمن السيبراني ورواد الفكر ورجال الأعمال في هذا المجال، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 800 شخص، فيما سيشارك أكثر من 50 متحدثا من مختلف الدول العربية والأجنبية، وستشهد أكثر من 25 جلسة نقاشية وورشة عمل.

وقال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، المهندس بسام المحارمة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن قمة الأردن للأمن السيبراني تأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى جعل الأردن مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، كما تهدف إلى تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي مبتكر يمتلك القدرات والإمكانات المطلوبة لمواجهة تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي.

وأضاف، أن انعقاد القمة يُعد ترجمة عملية لتوجيهات سمو ولي العهد، التي تؤكد ضرورة تطوير منظومة الأمن السيبراني الوطنية، بهدف تعزيز حماية المؤسسات الرسمية والخاصة في المملكة وتوفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار وداعمة للأعمال.

وسيشارك في منطقة الشركات العارضة، أكثر من 15 شركة مختصة بالأمن السيبراني وتقديم الحلول السيبرانية، كما ستتضمن القمة مسابقة “القرصنة الأخلاقية”.

وستناقش القمة العديد من المحاور منها: “التهديدات السيبرانية الناشئة وكيفية الاستجابة لها والتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني وسبل تعزيزه وآليات تبادل المعلومات حول التهديدات وتنسيق الجهود لمكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الابتكار في تقنيات الأمن السيبراني بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف التهديدات والاستجابة لها”.

المصدر-(بترا)

جوباك تشارك في منتدى السياسات العالمي لتحالف الشمول المالي

 

شارك فريق جوباك الأسبوع الماضي في منتدى السياسات العالمي لتحالف الشمول المالي الذي أقيم في السلفادور من خلال مجموعة أنشطة منها مجموعات العمل الخاصة بالخدمات المالية الرقمية، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتمويل الأخضر، وبيانات الاشتمال المالي. بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التنفيذي السيدة مها البهو، ومديرة تطوير الأعمال والعمليات الآنسة ليانة الوريكات في حوارات مختلفة حول قيادة الشمول المالي واستراتيجيات العمل المعتمدة على البيانات واستخدامها.

تجارة الأردن: كازاخستان سوق واعدة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية

 أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن سوق كازاخستان زاخرة بالفرص الواعدة بالنسبة للشركات الأردنية العاملة بالقطاع.

وأشار الرواجبة، خلال لقاء مع ممثل الشرق الأوسط لشركة كازاخستان للاستثمار التابعة لحكومة كازاخستان كورمانجالي أمانكوسوف، إلى أن السوق الكازاخية مهمة للشركات الأردنية لا سيما للوصول إلى دول منطقة آسيا الوسطى.

وحسب بيان للغرفة اليوم الأربعاء، بين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة يتمتع بتنافسية عالية ورائدة بالمنطقة، ويخدم أسواقا إقليمية كثيرة، واستقطب شركات عالمية للاستثمار والعمل من خلال مقرات لها بالأردن.

وأكد أن الشركات الأردنية تمتلك خبرات كبيرة وقوى عاملة مؤهلة بقطاع تكنولوجيا المعلومات وباتت مساندة لكثير من دول المنطقة، من خلال توفير حلول لمختلف قطاعاتها الاقتصادية والخدمية، ولا سيما بالتحول الرقمي.

وبحسب الرواجبة، تم الاتفاق على تنظيم لقاء قريب لشركات أردنية في كازاخستان للاطلاع على الفرص المتوفرة هناك، وتبادل الخبرات وإقامة الشركات، بالإضافة إلى عقد لقاء مماثل لشركات كازاخية في الأردن، للاطلاع على المشاريع والفرص المتاحة بالمملكة في هذا القطاع.

من جهته أكد امانكوسوف، اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الاقتصادية مع الأردن، لاسيما في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تتمتع بسمعة كبيرة بين الدول نظرا للتطورات والنجاحات التي حققتها.

وأوضح أن هناك فرصا كبيرة للتعاون وإقامة الشراكات بين الشركات في البلدين، لدخول أسواق المنطقة من خلال المملكة، لافتا إلى أن شركة كازاخستان للاستثمار هي مؤسسة حكومية تأسست عام 2017 بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية للبلاد.

يذكر أن غرفة تجارة الأردن نظمت يوم أمس الثلاثاء، بالتعاون مع السفارة الكازاخية في عمان لقاء أعمال واستثمار، بهدف تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

المصدر- (بترا)

مقال بقلم نضال البيطار حول تمكين خريجي الجامعات وتعزيز نمو الشركات

مع استمرار ازدهار قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، يبقى التحدي الرئيسي هو ضمان تجهيز الخريجين الجدد بالمهارات اللازمة للاندماج بسلاسة في سوق العمل والإنتاجية.

ورغم تزايد عدد الخريجين المؤهلين في هذا المجال، تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوبة في استيعاب هذه المواهب الجديدة، وذلك لعدة أسباب لن نتطرق إليها في هذا المقال، ولكن من أهمها محدودية الموارد المادية وغياب عمليات وأنظمة إدارية فعالة وبرامج تدريبية منظمة في أثناء العمل.

ولذلك، فإن سد الفجوة بين مخرجات التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل أمر ضروري للتنمية المستدامة للقطاع، إذ إنه ومن خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات، يمكن للأردن خلق فرص تفيد كلًا من الطلاب والشركات على نحو متساو.

إن البرامج التدريبية العملية والمنظمة في أثناء العمل التي تتيح للخريجين الانتقال بسلاسة إلى العالم المهني هي أساسية لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والأدوات لإدارة المتدربين بفعالية للاستفادة من مصدر قيم من الابتكار والإبداع.

وعلى الجانب الآخر، يكتسب المتدربون خبرات عملية تعزز مهاراتهم الفنية، وتعمق فهمهم لعمل شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تسهم هذه البرامج المنظمة في الحد من البطالة بين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات العملية اللازمة للنجاح في السوق.

وفي جوهر هذا الجهد يكمن بناء قدرة طويلة الأجل داخل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إذ إن التدريب أثناء العمل ليس مجرد حل مؤقت، بل استثمار استراتيجي في مستقبل القوى العاملة في الأردن. ومن خلال توفير الخبرة العملية للطلاب، يستفيد القطاع من الأفكار الجديدة، ويعمل على إنشاء جيل مؤهل قادر على الإسهام في نموه على المدى الطويل.

علاوة على ذلك، فإن تعزيز الشمولية في هذه البرامج أمر بالغ الأهمية. فحصول الطلاب من الجنسين على فرص متساوية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيساهم على خلق مواهب بشرية أكثر تنوعًا وديناميكية. حيث إن تحقيق المساواة بين الجنسين، لا سيما في مجالات التكنولوجيا، يمكن أن يدفع الابتكار، ويوفر وجهات نظر متنوعة في حل المشكلات.

وللتأكيد، فإن الشراكة والجهد المشترك بين المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص يمثل نهجًا مستقبليًا للتغلب على فجوة المواهب. فمن خلال التركيز على برامج التدريب العملي المهيكلة والفعالة، يمكن للأردن تعزيز موقعه كقائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع ضمان أن خريجيه مستعدون بشكل كامل للإسهام في مستقبل البلاد الاقتصادي والتكنولوجي.

وأخيرا، فإن هذا النهج يبرز قوة الشراكات في خلق نمو مستدام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، ويؤكد أهمية الاستثمار في الجيل القادم من المهنيين.

*الرئيس التنفيذي

جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج

جمعية “إنتاج” تؤكد أهمية على التقدم الثابت للأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أن التقدم الملحوظ في مرتبة الأردن على مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، يعكس الجهود المستمرة في تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.

وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، تقدمت المملكة إلى المجموعة الأولى والأعلى عالميًا (Role-model)، حيث احتلت المرتبة 27 على مستوى العالم، مقارنة بالمرتبة 71 التي كانت عليها في تقرير عام 2020.

وكشفت إنتاج في بيانها الصحفي حول التوجهات الاقتصادية لسوق الأمن السيبراني في الأردن، وذلك بحسب أرقام وحدة دراسة الأسواق التابعة لجمعية إنتاج، مبينة أن حجم سوق الحلول السيبرانية والخدمات والمنصات يصل إلى 100 مليون دولار.

وقدرت وحدة دراسة الأسواق في ‘إنتاج’ أن متوسط الإنفاق لكل موظف في هذا المجال قرابة 9.53 دولار، وهو مؤشر على النمو المتزايد في الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع القطاعات الاقتصادية.

وعلى المستوى العالمي، أشارت إلى أن الإيرادات بلغت 175 مليار دولار في 2023، مع إمكانية وصولها إلى 475 مليار دولار بحلول 2030، مما يعكس أهمية هذا القطاع في تعزيز الاقتصادات الرقمية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، نضال البيطار، على تقدم الأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي يعد انعكاسًا للجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات، مشددا على أن هذه النتائج تمثل دليلاً على التزام المملكة بالمسار الصحيح لتطوير بنيتها التحتية السيبرانية.

وأكد على جهود المركز الوطني للأمن السيبراني، والذي له بصمة واضحة في الحفاظ على المسار الصعودي للمملكة في هذا المجال، منوها إلى أن جمعية إنتاج تعمل بالشراكة مع المركز وبشكل مواز أيضا لدعم الجهود المبذولة في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف البيطار أن هذا التقدم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للأمن السيبراني، ويؤكد فاعلية السياسات التي اتبعتها المملكة في هذا المجال، مما يعزز ثقة المستثمرين الدوليين والمحليين.

كما أوضح البيطار أن السوق المحلي يشهد نمواً في عدد الشركات المتخصصة في تقديم حلول الأمن السيبراني، مع وجود أكثر من 50 شركة تعمل في هذا المجال، بعضها يتعاون مع شركات عالمية لتقديم خدمات متقدمة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الشركات العالمية لديها بالأردن مراكز عمليات المراقبة السيبرانية، في موازاة نحو 500 خريج من الجامعات الأردنية سنويا في تخصصات الأمن السيبراني.

وأكد أن التصنيف المتقدم للأردن سيزيد قدرة هذه الشركات على توسيع نطاق عملها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة النمو في المملكة

“نشمي سات” أول قمر صناعي أردني ينطلق في السماء لتعزيز تكنولوجيا الفضاء وطنيا

حققت التجربة الأردنية في الصناعات الدفاعية، قفزات متقدمة، جراء الاهتمام الملكي بتوطين العديد من المنظومات الدفاعية، وتطويرها وابتكار منظومات جديدة، لتضاهي مثيلاتها في العالم.

وفي هذا النطاق، رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة أول من أمس، افتتاح معرض معدات العمليات الخاصة “سوفكس 2024” في العقبة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي انعقد تحت عنوان “التعاون والتلاقي لتوطيد الأمن العالمي”، وعرض النسخة الثانية لمعرض “لافيتيت” للطائرات المسيّرة، التي تلعب دورا محوريا في العمليات الخاصة في مهام الاستطلاع والمراقبة وتقليل المخاطر البشرية.

وتشارك في المعرض 73 دولة، وأكثر من 300 شركة عالمية عارضة متخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، تتكشف قدرات وخبرات القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في تعزيز قدرات المملكة الدفاعية ومواكبة المتطلبات الراهنة والمستقبلية، في ظل التحديات الإقليمية.

وقدمت في المعرض، منجزات أردنية اشتملت على تجهيزات ومعدات ومنظومات وأسلحة وتقنيات دفاعية وأمنية، وقد كشف أول من أمس عن أحدث ما حققته هذه الصناعات المتطورة، التي تستخدمها قوات حفظ الأمن والقوات الخاصة، والتجهيزات الدفاعية والتدريبية والطائرات المسيّرة، وهذا بدوره يؤكد الأهمية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع الدفاعي والأمني، لوضع الأردن على خريطة الدول القادرة على تطوير أدواتها الدفاعية العسكرية والأمنية بمختلف جوانبها.

سلطت أجنحة المعرض الخاصة بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمركز الأردني للتصميم والتطوير “جودبي”، الضوء على قدرات المركز لتطوير المنظومات العسكرية والتقنية والتدريبية، والمعدات التي تشرف على صناعتها، والتركيز على تطوير المحتوى والابتكار.

وقد كشف المركز وشركاته عن مجموعة جديدة متميزة من المنظومات والحلول الدفاعية والتكنولوجية التي أنتجت وطورت لعرض قدراته وإمكانياته وتسويقها، بما يتوافق مع احتياجات الشركاء على هامش “سوفكس 2024” الذي تختتم فعالياته اليوم في مركز المعارض والمؤتمرات بالعقبة.

الناطق الاعلامي باسم “جودبي” رئيس دائرة المبيعات واستراتيجية الأعمال المهندس راتب أبو الراغب، اعلن عن إطلاق 25 منتجا جديدا على هامش افتتاح معرض سوفكس، يشمل حلولا ومنظومات ومنتجات دفاعية وأمنية، بالاضافة لإعلانه عن امتلاك قدرات جديدة ونوعية.

وأكد ابو الراغب ان المركز وعن طريق ذراع البحث والتطوير، صمم وطور راجمة الصواريخ “CYCLONE” بنوعيها المحمولة والمجرورة بعيار 70 مم، وهي راجمة متعددة السبطانات، ذات قدرة على ضرب نيران كثيفة وسريعة لتدمير الأهداف.

وكشف عن ان المركز يسعى لتنفيذ رؤية القيادة العامة للقوات المسلحة، لتعزيز قدرات الصناعات الدفاعية، بإنتاج منظومات ردع مختلفة، ولتحقيق رؤيته، كشف المركز عن بدء توطين صناعة القذائف المتوسطة والثقيلة من عيار مورتر 81 و120 ملم وقذائف مدفع 155 ملم وقذائف طائرات نوع MK81,82,84.

وتعكس مشاركة المركز، مدى التطور الاردني في مجال التصنيع للأنظمة الدفاعية والتكنولوجية، عبر تصميم وتطوير حلول ومنظومات ومنتجات جديدة، تستند على قاعدة تقنيات وتكنولوجيا حديثة وقدرات عالية، بسواعد وخبرات وطنية، إذ أطلق منتجات وحلولا تتناسب مع المهمات العملياتية للقوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع وامن الحدود في القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، لمواجهة التحديات والتهديدات الطارئة الحالية، بقصد تحييدها والتعامل معها.

كما كشف ابو الراغب، ان المركز أطلق أول قمر صناعي أردني من نوع (نشمي سات) من فئة “كيوب سات” بحجم (6U)، لرفع المستوى العلمي والتكنولوجي في قطاع تكنولوجيا الفضاء وطنيا، وبالتعاون مع جهات محلية ودولية متخصصة في هذا المجال.

واشار الى تحويل الزوارق العادية إلى زوارق مسيرة ذاتياً، يجري التحكم فيها عن بعد، وتحويلها إلى زوارق صديقه للبيئة، بتحويلها للعمل بالمحركات والبطاريات الكهربائية، في نطاق شراكة جديدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، كذلك اضافة منظومات استطلاع ومراقبة، اذ يعد هذا القطاع من القطاعات الاستراتيجية التي يقوم المركز بالاستثمار فيها والعمل على توطين تقنياته محليا.

ولفت إلى ان المركز اطلق كذلك، منظومة “العقاب” المثبت عليها الكاميرا الحرارية RAGON EYE وهو نظام رؤيا ليلي نهاري متحرك، والإعلان عن نظام كشف التسلل وتعقب المتسللين “كاشف”، كما أطلقت منظومات قيادة وسيطرة لمضادات الطائرات المسيرة تجمع منظومات عبر غرفة تحكم مركزية، والإعلان ايضا عن أنظمة تشويش حديثة مثل نظام (SMART SWEEPER) للتشويش الموجه، وبندقية التشويش التكتيكية المحمولة باليد SIGNAL STRIKER وتطوير لمنظومة (SILENT SHIELD) المتحركة للتشويش على العبوات المتفجرة المتحكم بها عن بعد.

وعلى مستوى الأنظمة البرية والحلول الصناعية، أعلن أبو الراغب عن إطلاق “جودبي” منظومة “الوحش الكاسر” وهي منظومة متطورة متحركة، لحماية القوات العاملة أثناء الواجب، وتحتوي على أنظمة متقدمة لكشف تهديدات الطائرات المسيرة والتعامل معها عن طريق التشويش وقوة النار، بواسطة قاعدة سلاح متزنة، ونظام يكشف مواقع إطلاق النار بهدف التعامل معها.

وفي السياق نفسه، رفع المركز الستار عن إطلاق آلية السهم الكهربائية الصديقة للبيئة، بتوظيف ثورة البطاريات الكهربائية في الآليات العسكرية، والتي تسير 200كم في الشحنة الواحدة، بالإضافة لآلية “السيف”، وتتميز بأنها آلية تكتيكية مصفحة من المستوى STANAG II ذات القدرة العالية على الحركة والمناورة في التضاريس والمناطق الصعبة والوعرة والمعتمدة، وهي ذات مواصفات عالمية عالية، كما عرضت نسخة جديدة من آلية “البرق”، بنسختها الجديدة للإخلاء الطبي للمصابين.

واضاف ابو الراغب، أن المنتجات الجديدة التي أطلقت في المعرض، تتمثل في حلول ومنظومات دفاعية متخصصة في مجالات متعددة، تشمل تكنولوجيا المستقبل كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والقيادة والسيطرة وبعض خوارزميات التشفير ومدخلات حديثة في استخدام بطاريات الكهربائية في المنظومات الدفاعية، سواء الأنظمة الأرضية أو البحرية.

كما كشف عن إطلاق منتجات جديدة أخرى، تتعلق بمعدات القوات وحلول التسليح، كامتلاك القدرات لبناء وتجهيز ميدان الرماية الإلكترونية “مقناص” للأسلحة الخفيفة، والذي صمم لتدريب الرماة وتحديد مستوياتهم وكفاءاتهم وتطويرها، باستخدام أهداف وشاشات متطورة، والكشف عن إنجاز جيل جديد من المسدس الأردني JSP9 JAWS باستخدام نظام تحرير الإبرة مع وزن زناد أخف.
وأكد أبو الراغب، بأن المركز وضمن إستراتيجيته في الاستثمار وتوطين تكنولوجيا المستقبل، بخاصة ضمن حلول الواقع الافتراضي، ومنها سيناريوهات المداهمات الافتراضية KILL HOUSE
وE-Wa Table، لتطوير وتخطيط العمليات العسكرية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ومشاريع مركز التشفير منها Digital Spider لجمع وتحليل المعلومات من المصادر المفتوحة ونظام LOCKRYPTER لتشفير مختلف أنواع الملفات.

كما بين انه جرى إطلاق 4 منتجات في مجال الذكاء الاصطناعي، طورت محلياً وتعتمد على خوارزميات، بقصد التعرف على الوجوه والمركبات المصرح بها، ونظام تتبع الطائرات المسيرة وتوضيح الصور.

الى جانب ذلك، جرى تطوير خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد، بدمج التكنولوجية الحديثة Digitization، وإنشاء منصة رقمية لتخزين القطع والمنتجات لطباعتها عند الطلب، بالإضافة لطباعة منتجات باستخدام هذه التقنية للطائرات المسيرة والحلول الطبية، ودورات ومبادرات متخصصة في هذا المجال.

وأشار إلى أن جناح المركز في “سوفكس 2024” اشتمل على 12 شركة و7 وحدات أعمال، وتعرض فيه مجموعة كبيرة من المنتجات والحلول الدفاعية، الى جانب وجود جناح خارجي، تعرض فيه مجموعة كبيرة من الأنظمة الأرضية المطورة، بالاضافة لمعرض الطيران، وجناح خاص بالطائرات المسيرة وتطبيقاتها المختلفة، وميدان رماية بذخيرة “جودبي”.
وعلى هامش المعرض، وقعت عقود واتفاقيات تعاون، ونقل تكنولوجيا من الأردن إلى دول أخرى، وفق أبو الراغب، الذي بين أن المعرض شهد مشاركة كبيرة وعدد زوار مبشر، مبينا أن المعروضات فيه نوعية ومميزة.

يشار إلى أن “جودبي” يعتبر من الرواد في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية في المنطقة، نظراً لما يتمتع به من سمعة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، ما أدى للتوسع المدروس لأعماله وأنشطته، بحيث أصبح يشكل قاعدة للبحث والتطوير والصناعة المتطورة التي تواكب التطورات العالمية في الصناعات الدفاعية والأمنية، وحاضنة للابداع والابتكار.

ويؤسس المركز شراكات مع شركات عالمية رائدة لنقل الخبرة والمعرفة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز الميزة التنافسية وتحقيق الاكتفاء من بعض المعدات والأنظمة، وتزويد قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بحلول دفاعية وأمنية، تتناسب مع احتياجاتها ومتطلباتها.

وحمل المركز الأردني للتصميم والتطوير “جودبي” سابقا، اسم “مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)”، وهو مؤسسة عسكرية/ مدنية مستقلة تأسست في العام 1999، وتعمل تحت مظلة القوات المسلحة، وتُعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط.

وتتجلى مهمة المركز بتصميم وتطوير وتعديل الأنظمة الدفاعية والأمنية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات المستخدم وإيجاد الحلول المثلى لها.

المصدر نبض

شركة أمنية تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي من “سبرينكلر” Sprinklr للارتقاء بتجارب عملائها وتبسيط عملياتها

في إطار جهودها الهادفة إلى الارتقاء بتجارب عملائها وتعزيز عملياتها التشغيلية، أعلنت شركة أمنية عن اعتمادها لحلول الذكاء الاصطناعي من شركة “سبرينكلر” Sprinklr العالمية والمتخصصة في تطوير الحلول التقنية لإدارة تجربة العملاء.

وبحسب بيان صحفي، شملت الحلول التي اعتمدتها شركة أمنية من “سبرينكلر” Sprinklr تحليلات وسائل التواصل الاجتماعي والمقارنات التنافسية (Social Listening and Competitive Benchmarking)، بالإضافة إلى خدمات الذكاء الاصطناعي من روبوتات المحادثة، والرعاية الرقمية (Chatbot & Digital Care)، وتقارير التسويق والإعلانات ((Ads Reporting.

وتتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي من “سبرينكلر” Sprinklr لشركة أمنية تبسيط تفاعل العملاء مع الشركة مع الحفاظ على معايير عالية من جودة الخدمة. تم تجهيز الروبوتات الذكية بالقدرة على فهم واستجابة استفسارات العملاء في الوقت الفعلي، مما يساهم في تقليل أوقات الانتظار بشكل ملحوظ وزيادة مستوى رضا العملاء بشكل عام.

بالإضافة إلى ذلك، تدعم هذه الحلول جهود شركة أمنية في توسيع عملياتها بشكل فعّال والتكيف مع تقلبات الطلب على الخدمات.

وأكد رئيس الدائرة التجارية في شركة أمنية خلدون سويدان، أن اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي من “سبرينكلر” Sprinklr يشكل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف شركة أمنية في تقديم تجربة عملاء استثنائية، وقال: “من خلال هذه الحلول المبتكرة، نسعى إلى تحسين مستوى خدماتنا وضمان استجابة سريعة وفعالة لاحتياجات عملائنا، مما يعزز من قدرتنا على المنافسة في السوق ويوفر لهم تجربة لا تضاهى”.

وأشار سويدان إلى أن التعاون مع شركة عالمية مثل “سبرينكلر” Sprinklr  يأتي كجزء من استراتيجية أمنية للتوسع الرقمي وتعزيز مكانتها كأحد الرواد في قطاع الاتصالات في المنطقة، مع مواصلة الاستثمار في التقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين تجربة العملاء وتحقيق الاستدامة في عملياتها.

من جانبه، قال هيثم الخطيب، نائب رئيس شركة سبرينكلر (Sprinklr) في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا:

“يسعدنا في سبرينكلر أن نتعاون مع شركة أمنية، التي تُعد من أوائل المتعاقدين معنا في الأردن، لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي التي ستساهم في تحقيق قفزة نوعية في تجربة عملائها.

إن قدرتنا على توفير حلول شاملة ومتكاملة لإدارة تجربة العملاء، بدءاً من تحليل وسائل التواصل الاجتماعي وصولاً إلى روبوتات المحادثة الذكية، ستمكن أمنية من تحقيق تواصل أعمق وأكثر فعالية مع عملائها. نحن واثقون أن هذا التعاون سيساهم في تعزيز مكانة أمنية الريادية في السوق وتمكينها من مواصلة الابتكار وتقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات ومتطلبات عملائها المتغيرة.”

تُجسد هذه الخطوة التزام شركة أمنية بتبني أحدث الحلول التقنية التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي وتلبية تطلعات عملائها بشكل استباقي، خاصة وأن الشركة تواصل العمل على تطوير استراتيجياتها وتوسيع نطاق خدماتها، لتعزيز مكانتها الريادية كمشغل اتصالات يقدم حلولاً مبتكرة تعزز من كفاءة عملياته وتساهم في تحقيق تجربة متميزة للعملاء تواكب متطلبات السوق المتغيرة.

لمواصلة دورها في الاستدامة البيئية.. زين عضواً في المجلس الأردني للأبنية الخضراء

في إطار استراتيجيتها لإدارة الاستدامة 2020-2025، ومواصلةً لجهودها ومبادراتها في دعم مسيرة التنمية المُستدامة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر عبر إطلاق وتبنّي ممارسات بيئية تضمن التصدي لظاهرة التغيّر المناخي ومواجهتها والحد من آثارها السلبية؛ وقّعت شركة زين الأردن اتفاقية تعاون استراتيجي مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء، لتصبح زين بموجبها عضواً بلاتينياً في المجلس الأردني للأبنية الخضراء، والتعاون لتنفيذ المشاريع التنموية المُستدامة للتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية فعّالة.

ووقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، ورئيس المجلس الأردني للأبنية الخضراء المهندس عبدالله بدير ، الذي أشار إلى الفرص الهامة المتاحة إلى التحول الرقمي لقطاع الاستدامة البيئية وما يمكن أن تلبيه شركة زين من خلال تمكين البنية التحتية لمنظومة الاتصالات وللبيانات الهامة لمعايير أداء القطاع البيئي كي تصبح هذه البيانات متاحة للرصد و التحسين بالاداء البيئي.

وبيّنت شركة زين بأن هذه الخطوة تأتي للبناء على ما أنجزته في هذا المجال لتواصل نشاطها في حماية البيئة وتبنّي ممارسات الاستدامة البيئية، إذ كانت قد بدأت منذ أعوام بتطبيق المعايير الدولية والعالمية للمباني الخضراء، إضافةً إلى التزامها باستخدام مصادر الطاقة البديلة في محطاتها كافة، كما وتعمل على تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية كالطاقة والمياه، لتكون أنموذجاً للحد والتقليل من الانبعاثات الكربونية التي تهدد البيئة، والوصول إلى تحقيق صافي اتبعاثات صفري، حيث وقّعت الشركة اتفاقيات تعاون مع شركة الكهرباء الأردنية JEPCOوشركات توزيع الكهرباء EDCO تهدف من خلالها إلى خفض الانبعاثات الكربونية CO2 والتقليل من بصمتها الكربونية.

كما أشارت شركة زين إلى أن الاتفاقية تأتي لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية المُستدامة بالتعاون مع المجلس الأردني للأبنية الخضراء، لتعزيز مكانة المملكة بين البلدان الأكثر استدامة، ولتحقيق التنمية المُستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها بالشكل الأنسب لضمان توفّرها للأجيال القادمة، كون شركة زين أحد الداعمين الرئيسيين لجهود المملكة الرامية إلى تبنّي حلول خضراء عبر عدّة ممارسات، كاستخدام مصادر الطاقة المتجددة وزيادة كفاءتها، والعمل على تقليل استهلاك المياه والطاقة، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، وتشجيع الممارسات الزراعية المُستدامة بهدف الحفاظ على توازن النظم في مجال البيئة والاقتصاد والتنمية الاجتماعية.

وتتخذ شركة زين الأردن خطوات سريعة ولها بصمات واضحة تجاه تحقيق التنمية المًستدامة، من خلال اعتماد أفضل الممارسات العالمية للتصدي للتغيّر المناخي، وحماية البيئة، حيث وقّعت الشركة مُذكرة تفاهم مع وزارة البيئة تهدف إلى تبنّي حلول مستدامة تسهم في معالجة مشكلة الرمي العشوائي للنفايات وحرائق الغابات التي أصبحت تشكّل تحدياً كبيراً للنظام البيئي وعناصره المختلفة، ولتعزيز تطبيقها لأهداف التنمية المستدامة التي تتبناها، لا سيما الهدف السادس (المياه النظيفة والنظافة الصحية)، والهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان)، والهدف الثالث عشر (العمل المناخي)، كما قدّمت شركة زين الأردن وللعام السابع عشر على التوالي دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد الذي تقوم عليه الجمعية العلمية الملكية، عبر توفير خطوط نقل البيانات وخدمة “Real Static IP” لـ 13 محطة، كما وقّعت الشركة مذكّرة تفاهم مع مبادرة “همّة ولمّة” – نحو أردن أنظف أردن أخضر، بهدف التعاون لرفع الوعي العام بأهمية الحفاظ على البيئة والنظافة في الأماكن العامة والسياحية والغابات والمتنزهات في المملكة، وفي إطار مساعيها المتواصلة لدعم مزارعي الأردن وتعزيز التنوّع البيئي والأمن الغذائي، وضمن مشاركتها في مشروع القافلة الخضراء بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة؛ استكملت شركة زين هذا العام زراعة أشجار تنوّعت ما بين الحُرجية والمُثمرة في 40 مزرعة بعدة المحافظات، ليصل العدد الإجمالي للأشجار التي زرعتها الشركة إلى 17,400 شجرة، فيما قامت بتركيب شبكات الري بالتنقيط بطول 100,00 متر مربع من الأراضي في 12 مزرعة بمنطقة غور فيفا في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك، لتساهم في الحفاظ على النظام البيئي وتحقيق الأمن المائي عبر نشر الوعي حول تحسين ممارسات الري.