تنظيم الاتصالات تقر مخرجات مشروع تحديث نماذج الربط البيني

 أقر مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، نتائج مشروع مراجعة نماذج الربط البيني وفقاً لمنهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الاثنين، شمل المشروع العمل على تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات المرخصة لخدمات الهواتف المتنقلة والثابتة، وقد تم تنفيذه على مراحل متعددة شملت التحليل الأولي وجمع البيانات من المشغلين من ثَمّ إدخال البيانات المحدثة على النماذج وتشغيلها وتحديد الأجور لخدمات الربط البيني باستخدام البيانات المحدثة الجديدة ووفق أفضل الممارسات العالمية.
وتضمن العمل على المشروع تشكيل فريق عمل متخصص من الهيئة والشركة الاستشارية وإجراء حوارات منتظمة مع الشركات المرخصة لضمان الشفافية والمهنية العالية ولتحقيق مشاركة فاعلة من قبل الشركات المرخصة في تنفيذ المشروع، وصولاً إلى تحديث النماذج وتحديد أجور جديدة لخدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات.
ويهدف العمل على المشروع إلى تنظيم علاقات المشغلين بشكل فاعل وتحفيز التنافسية وتشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات، كما يهدف إلى تحسين البنية التحتية لمزودي الاتصالات والمؤدية إلى تقديم خدمات وفق أفضل المعايير الدولية وبأسعار مناسبة تعكس التكلفة الفعلية للخدمات وتأخذ في الاعتبار تحقيق العائد المناسب.
يذكر أن الهيئة قد أقرت أجور الربط البيني لخدمات الربط البيني باستخدام منهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد في العام 2017 وفق مشروع خصص لبناء نماذج الربط البيني لاحتساب هذه الأجور، كما قامت بمراجعة وتحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني باستخدام منهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد لاحتساب أجور خدمات الربط البيني في أواخر العام 2022.

المصدر- (بترا)

في العطلة الشتوية.. كيف تسهم الدورات الإلكترونية بتنمية مهارات الأطفال؟

منذ بدء العطلة الشتوية، سعت الثلاثينية سهاد أحمد للبحث عن وسيلة ترفيه نافعة لأطفالها الصغار،  من خلال إشراكهم بمشاريع ودورات تعليمية لامنهجية يرغبون بتلقيها من خلال الإنترنت، خصوصا المجانية أو التي تقدم بمبالغ مالية ليست ذات تكلفة كبيرة، وعليه يمكن تطوير مهاراتهم.

سهاد موظفة في أحد البنوك ولديها ثلاثة أطفال، وتؤكد أن ساعات الدوام الخاصة بعملها طويلة، مبينة أنها عندما تعود للمنزل يسيطر عليها التعب أو الكسل، إذ يصعب عليها أخذ أطفالها خارج المنزل، إلا بأيام قليلة ومعدودة، وخصوصا في فصل الشتاء الذي يعد نهاره قصيرا، وأجواؤه الباردة تؤثر على صحة أطفالها، إن خرجوا من المنزل.

وعليه، تؤكد أنها ارتأت أن الأنسب لعائلتها، هو البحث عن وسيلة معينة تساعد أطفالها على قضاء وقت مفيد وفعال خلال أيام العطلة الشتوية، إلى جانب مشاركة الآخرين المعرفة وتعلم الجديد عبر الانترنت.

وتذكر أنها بإحدى المرات التي كانت تتصفح ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت إعلانا عن دورة تعلم الرسم للأطفال عبر الانترنت، مع فنانة شابة تسعى لتعليم أساسيات الرسم وكيفية دمج الألوان، وكانت التكلفة مناسبة، ما شجعها على تسجيل أطفالها الثلاثة، الذين تفاعلوا وبدأوا التدريب، بل والتنافس بإنجاز الرسومات، ومن هنا كانت الانطلاقة لهذه الدورات والتي وجدت بها الفائدة والمتعة خلال أيام العطلة الشتوية.

في حين وجدت ميسر الخطيب دورات لغة البرمجة و”الكودينغ” فكرة مناسبة لطفليها الراغبين في تعلم الكثير عن التكنولوجيا، ولأنها تريد أن تنمي ذلك الحب لديهما، عملت على البحث عما يناسب عمريهما، إذ يبلغان من العمر (10 و12 عاما)، مؤكدة أن العطلة الشتوية لا تشجعها على الخروج مع طفليها المصابين بأمراض تنفسية، إذ يؤذيهما الخروج من البيت بشكل مستمر، لتكون هذه الدورات والنشاطات عبر الإنترنت الحل الأنسب لهما.

وتبين المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني، أن الأطفال يحتاجون لعيش تجربة التعليم غير المنهجي، إذ تؤثر على حياتهم وصقل شخصياتهم من خلال التعرف على مواهبهم واكتشافها، والتحاق الأطفال بنشاطات خلال العطل الصيفية والشتوية يساعدهم على اكتشاف ذاتهم أو تنمية المهارات.

وتؤكد أن اندماج الأطفال بعالم التكنولوجيا اليوم، يجعلهم أكثر تقبلا للتعلم “اونلاين” الذي ساعد الأهالي على إلحاق أبنائهم بمثل هذه النشاطات في بعض الأحيان.
وترى أن الكثير من الأهالي يلجأون لمثل هذه النشاطات لأطفالهم خلال العطلة الشتوية، لأنها قصيرة نوعا ما، ولأن الأجواء باردة، ما يجعلهم لا يحبذون الانخراط بنشاطات خارج المنزل، وتعريض أطفالهم للإصابة بأمراض.

وتضيف، من جهة أخرى، أن التدريب “اونلاين” يمكن أن يكون مجانيا من خلال البحث عن قنوات تقدم تدريبا ذاتيا بعيدا عن مدرب مخصص، أو يمكن الاشترلك بالتدريب التفاعلي كوجود عدة أطفال مشاركين ومدرب أو مدربة خاصة لهم تشاركهم وتعلمهم، وتكون عادة أقل سعرا منها في حال لو كان تدريبا وجاهيا، ما يجعله أكثر قابلية للبعض.

ومن ناحية نفسية، تؤكد الكيلاني أنها تشجع الانضمام للأنشطة الفنية لما لها من دور في بناء شخصية الأطفال، من حيث التفاعل الاجتماعي الذي يحدث أثناء ممارسة الطفل لهذه الأنشطة التي من شأنها أن تنمي إبداعه وتذوقه الفني مع أطفال آخرين وإن كانوا عن بعد، فالأطفال اليوم لديهم مهارات جيدة في التعامل مع بعضهم بعضا والاندماج السريع.

وتؤكد أن النشاط الفني يعد ممتعا ومنشطا ومحفزا لعقل الطفل ومهاراته وحتى قدراته، من خلال الرسم أو من خلال صنع الأشياء إن كانت يدوية، كاللعب بالجبصين أو الصلصال. وتنصح الأهالي باتباع هذه النشاطات بالفعل مع الطفل لأنه سيشعر بالرضا وبالثقة في نفسه، والتغلب على التحديات والصعاب.
اختصاصي علم النفس الدكتور موسى مطارنة، يؤكد أن تعلم الطفل مهارات جديدة بعيدا عن الدراسة المنهجية في المدرسة، يجعله طفلا مثقفا وذا وعي أكبر وثقة أكبر بذاته، حتى أنه يكون محبوبا بين أبناء جيله بشكل أكبر لتميزه بأمور عديدة.

ويوضح أن الأنشطة الفنية لها مردود إيجابي ومتعلق بالجوانب النمائية التي تساعد الطفل على المرور وتخطي المرحلة العمرية والنمائية محققا أكبر قدر من الاستفادة الممكنة له، مبينا أن على الأهالي التركيز على تنمية الأطفال منذ صغرهم بما يفيدهم وتطوير الإدراك والوعي بأهمية الأنشطة الفنية للأطفال منذ الصغر، إذ تعمل على تنمية الناحية العاطفية أو الوجدانية لديهم، والتدريب على أسلوب الاندماج في العمل والتعامل حتى وإن كان تدريبا عن بعد؛ لأن هناك مشاركة واتباعا لشيء محدد من خلال الالتزام بخطوات المدرب مع الأطفال الآخرين.

ويؤكد مطارنة أن هذه النشاطات تعمل على تأكيد الذات والشعور بالثقة بالنفس، والتدريب على استخدام بعض الأدوات والخامات وشغل أوقات الفراغ بشكل مثمر ونافع، وإشباع حاجة الطفل. ويلفت إلى أن النشاطات الفنية والذهنية تربي حواس الطفل وتساعده على تخطي بعض الصعوبات التي يواجهها خلال طور النمو لديه.
ويشدد مطارنة على أن استثمار وقت الطفل بشيء مفيد ويحبه بأي شكل مهم جدا، وخصوصا عندما يكون بعيدا عن الدراسة التي يعيشها الطفل خلال المدرسة ولوقت طويل.

المصدر الغد 

جامعة الأميرة سمية تحصد المركز الأول بمسابقة عالمية حول الأمن السيبراني

 حصد فريق من نادي الأمن السيبراني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالمسابقة العالمية “HackTheBox – University CTF 2023 – Brains & Bytes”، المركز الأول على مستوى جامعات الأردن والثاني عربيا والتاسع والعشرين عالميا.
وعقدت منصة “HackTheBox” المسابقة عن بُعد وعلى مدار 3 أيام وشارك بها 955 فريقا يمثلون مختلف جامعات العالم، حيث شملت المسابقة 19 تحديا عبر 6 فئات تغطي مجالات مختلفة في الأمن السيبراني وهي: التشفير، والهندسة العكسية، واختراق البرامج، واختراق مواقع الويب والتحليل الرقمي.
وضم الفريق المشارك كلا من الطلبة (سيف النعيمات، ومحمد ايمن خالد السعدي، وصلاح الدين العجلوني، وعلي خليل، واحمد علاونة، ويوسف نهيا، وزياد الشريف، وعبدالله زيد الكيلاني، ومحمد ماضي، وعبدالمجيد بدر، وحمزة نور، واحمد الجندي، وليث سلمان، وفواز الخالدي، وأحمد عبيدات، وباسل طهبوب، وجنى فلاح، ولانا الدويك، ونبيل مزيد، وعمر حماده، وصالح الهنيدي، ونزار الدرادكة)، بإشراف مشترك من مشرفي النادي الدكتور هيثم العاني والدكتور محمد عبابنة.
وبحسب بيان صحفي للجامعة اليوم الثلاثاء، أعربت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، عن فخرها بهذا النجاح الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات والانجازات التي يحققها طلبة الجامعة ومشرفيهم في المسابقات التنافسية وعلى كافة المستويات معززين مكانة الجامعة وتميزها، ومحفزا للمزيد من النجاحات والانجازات المستقبلية.
من جانبه، أشاد عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، الدكتور أسامة أبو الشرخ، بالمهارات الاحترافية التي يمتلكها الطلبة المشاركون ومهاراتهم الجماعية في المنافسة، بالإضافة إلى الإشراف والدعم الذي قدمه مشرفو النادي الذي يحفز ويدعم المجتمع الطلابي والتقني، والمساهمة في تشجيع المواهب والمهارات الطلابية في مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.

المصدر-(بترا)

جمعية “إنتاج”: 95% من الأسر الأردنية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنازل

قال رئيس هيئة المديرين لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عيد الصويص، الاثنين، إن وحدة دراسة الأسواق التابعة للجمعية التي استندت إلى تقرير التطور الرقمي لعام 2023 والصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤسسات بحثية دولية أخرى، رصدت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالرصد الرقمي في الأردن لعام 2023.

وردا على استفسارات “المملكة“، بين صويص أن نسبة الوصول إلى الإنترنت بين الأفراد في الأردن بلغت 90% من خلال الأجهزة الخلوية، في حين أن 10% من الأردنيين لا يستخدمون الإنترنت عبر هواتفهم النقالة.

وأشار إلى أن 95% من الأسر الأردنية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنازل.

أما بالنسبة لاشتراكات النطاق العريض المتنقلة، فقد أظهرت البيانات أن قرابة 44% من هذه الاشتراكات تغطي تقنيات الجيل الثالث والرابع، مع نسبة تغطية تصل إلى 99%.

من جهة أخرى، يُظهر الرصد أن معدل استهلاك الفرد من الإنترنت عبر الهاتف النقال يصل إلى نحو 63 جيجابايت شهريًا.

وأكد الصويص الأهمية المتزايدة لتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق الأردني، مشيرًا إلى تخريج قرابة 7 آلاف طالب سنويًا في هذه المجالات، موزعين بين تخصصات الهندسة، البرمجة، الأمن السيبراني، تحليل البيانات، والتسويق الرقمي .

إلى ذلك، أعلن الصويص عن الانتهاء تقريبا من نتائج مسح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة للفترة من عام 2019 وحتى 2022، حيث سيتم الإعلان عن النتائج خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

إطلاق تطبيق “إيجاد” لخدمات الصيانة و التركيب

أطلقت شركة إيجاد الدولية لحلول الأعمال تطبيقها “إيجاد” و الذي يُمكن العملاء من طلب خدمات الصيانة و التركيب من خلال الانترنت مما يوفر الوقت و الجهد في البحث عن مزودي الخدمات في مختلف القطاعات المهنية، كما يتيح للعاملين في هذه القطاعات توسيع أعمالهم و التسويق للخدمات التي يقدمونها باستخدام أدوات تقنية.

 يقدم التطبيق خدمات متنوعة ضمن أكثر من 40 قطاع مهني تشمل أعمال الكهرباء و التكييف والتدفئة والسباكة و النجارة و الأعمال الإنشائية المختلفة كالتبليط والدهان والديكورات و التجديدات و الكثير غيرها، مما يسهل على المستخدم طلب خدمات متعددة من مكان واحد إضافة إلى تمكنه من تقييم هذه الخدمات لرفع جودتها.

بدورها أكدت السيدة أمينه مرعي المدير العام لشركة إيجاد أن فكرة التطبيق انبثقت من الحاجة إلى تنظيم القطاع المهني و ضرورة ربط خدماته بالتطورات التكنولوجية المتسارعة، إضافة إلى ضرورة رفع الوعي لدى مزودي الخدمة بأهمية الالتزام بمعايير الجودة و السلامة أثناء تنفيذ الأعمال، مشيرةً إلى أن التطبيق يقدم خدماته لشريحة واسعة من المستفيدين تشمل قطاع المنازل بالإضافة إلى الشركات و المؤسسات و المصانع بمختلف أنواعها.

و تتمثل رؤية تطبيق “إيجاد” في أن يكون المنصة الأولى في الربط بين كافة المعنيين في القطاع المهني من مزودي خدمات و موردين و مستفيدين، وذلك من خلال تقديم خدمات ذات جودة عالية في ضوء قيم التطبيق المتمثلة في التعاون و الجودة و الأمان و الالتزام و التنمية.

“زين” تركز جهودها على توفير تجربة رقمية متكاملة لمشتركيها خلال 2023

 قدّمت شركة زين الأردن خلال العام 2023 مجموعة من العروض والخدمات المميزة عبر شبكتها ومنصّاتها الرقمية، ركّزت من خلالها على توفير تجربة رقمية متكاملة لمشتركيها وزبائنها الذين اعتادوا على التميّز ومواكبة أحدث التقنيات، لتؤكّد التزامها بمواصلة ريادتها في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، ودعم مسيرة التحوّل الرقمي في المملكة.

وواصلت زين خلال العام 2023 استثمارها بشبكتها وإدخال أحدث التقنيات إلى المملكة، وذلك ضمن التزامها بتطوير البنية التحتية للاتصالات والمنظومة الرقمية في المملكة، حيث أعلنت مؤخراً عن إطلاقها لشبكة الجيل الخامس 5G، وطرحت الخدمة تجارياً لزبائنها ومشتركيها من خلال باقة من العروض الحصرية والمميزة ابتداءً من 22 دينارا مع سرعة 200 ميجابت بالثانية وصولاً إلى سرعات لا محدودة، فيما أتاحت للمشتركين اختيار الجهاز المناسب من أحدث الأجهزة العاملة بتقنية (Wi-Fi 6) المتطورة والتي تعد أحدث تقنيات الإنترنت اللاسلكي، سواء جهاز الراوتر أو الراوتر المتنقل (ماي فاي)، كما قدّمت زين حصرياً ولأول مرة في الأردن من خلال تقنية الجيل الخامس خدمة الوصول اللاسلكي الثابت لمستخدمي الإنترنت المنزلي، عبر جهاز استقبال خارجي يتميز بكفاءة عالية، حيث يتيح للمستخدم تجربة استخدام إنترنت ثابت وفائق السرعة دون انقطاع، وقامت زين بتغطية عدد كبير من المناطق في المملكة بأحدث شبكات الجيل الخامس لا سيما الحيوية والمركزية منها، لضمان توفير أفضل تجربة على الإطلاق لزبائنها، فيما ستواصل الشركة العمل على توسيع نطاق تغطية الخدمة لشمول مناطق جديدة خلال المراحل القادمة وبحلول العام 2024.

كما أطلقت زين خلال العام 2023 وكأول شركة اتصالات في المملكة الجيل الجديد من تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، وهي تقنية الفايبر إلى الغرفة  (Fiber- To – The – Room)، ووفرت لزبائنها من خلال هذه التكنولوجيا الحديثة أفضل حلول الإنترنت المنزلي بسرعات ثابتة وفائقة تصل إلى 2000 ميجابت بالثانية، حيث تدعم هذه الخدمة أيضاً تقنية (Wi-Fi 6) بما يضمن تغطية جميع أنحاء المنزل والمساحات الكبيرة ذات الغرف والطوابق المتعددة، وذلك من خلال تمديد ألياف الفايبر لكل غرفة داخل المنزل بحرفية عالية، ليتمكّن المشتركون من التمتّع بخدمة إنترنت لا مثيل لها ودون انقطاع في كافة أرجاء المنزل، حيث طرحت زين هذه الخدمة من خلال عرض مميز متاح بسرعة 2000 ميجابت/ الثانية.

وواصلت زين خططها التوسعية لتغطية كافة أنحاء المملكة بتقنية الألياف الضوئية (الفايبر)، حيث قامت خلال العام 2023 وكأول شركة اتصالات في المملكة بتغطية عدد من المخيمات في محافظات مختلفة، منها مخيم البقعة في محافظة البلقاء، ومخيمي غزة وسوف في محافظة جرش، ومخيمي العودة وعزمي المفتي في محافظة إربد، ومخيم الطالبية في العاصمة عمان، ليبلغ حجم انتشار خدمة الإنترنت الثابت بين الأسر في المخيمات إلى 75 ألف أسرة، بما يغطي 77 % من إجمالي مساحة المخيمات.

لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية تلتقي رياديين في قطاع التكنولوجيا

أكد رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية هيثم زيادين، أهمية ريادة الأعمال والإبداع، مشددا على ضرورة توفير المقومات الداعمة لهذا القطاع، وتشجيع أصحاب الفكر النير والمواهب المبدعة، لما لها من دور رئيس في تحقيق التنمية المستدامة ورفد الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة الخميس مع مجموعة من الرياديين في قطاع التكنولوجيا، بحضور مؤسس مركز تطوير الأعمال وزير العمل الأسبق نايف استيتية.

وقال زيادين إن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص في جميع المحافل وكتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة على دعم الشباب وتعزيز ريادة الاعمال وتوفير المناخ المحفّز على الإبداع.

وأضاف أن الأردن يتمتع ببنية تحتية متينة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما لديه أنظمة وتشريعات داعمة للابتكار والإبداع ما جعله منطقة جذب للمستثمرين في هذا القطاع.

ولفت زيادين النظر إلى أن عددا كبيرا من الشركات المرموقة والعالمية بدأت بفكرة صغيرة وكبرت حتى وصلت إلى ما نراه اليوم من شهرة عالمية.

وعبر أعضاء اللجنة النواب الحضور: محمد الشطناوي، فليحة الخضير، أسامة القوابعة عن دعم لجنة الريادة النيابية للرياديين في قطاع التكنولوجيا وكافة القطاعات والسعي لتذليل المعيقات التي تواجههم، وإيصال رسائلهم للحكومة من أجل حلها وتشبيكهم مع المؤسسات سواء في القطاع العام أو الخاص المهتمة في هذه المجالات لتطوير أفكارهم ومشاريعهم وتبنيها.

وأشادت اللجنة بجهود مركز تطوير الأعمال في دعم ريادة الأعمال في الأردن، وحصوله على المركز الأول على مستوى العالم في أسبوع الريادة العالمي.

وقال استيتية إن قصص نجاح الرياديين الذين استفادوا من برامج مركز تطوير الأعمال تساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والتي تهدف إلى جعل الشباب الأردنيين شبابًا خالقًا لفرص العمل وليس باحثًا عنها، والتي هي إحدى مرتكزات رؤية التحديث الاقتصادي كما تساهم هذه القصص في تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب، ورفع معدلات ريادة الأعمال في الأردن.

واستعرض أصحاب المشاريع “الريادية” والمستفيدين من برامج مركز تطوير الأعمال من مختلف محافظات المملكة بعض تجاربهم الناجحة ودور حاضنات الأعمال التي ينفذها المركز، وكيفية تعميم القصص والنجاحات لكل الشباب الأردني.

كما اطلعوا اللجنة على بعض التحديات والمعيقات التي تحد من الإبداع.

تغيير بنية سوق العمل للاستفادة من التكنولوجيا والتحول باتجاه الرقمنة

 

أوضح تقرير حالة البلاد الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أخيرا، في ما يتعلق بجزئية العمل، أن بنية سوق العمل وخاصة العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، بدأت بالتغير باتجاه الاستفادة من المنصات الرقمية، حيث توفر التكنولوجيا مرونة في العمل، وتلعب دورا في توفير فرص العمل للعديد من الفئات، خاصة الإناث.

وقال التقرير إن المهارات المطلوبة للقطاع الخاص تشهد تحولا كبيرا باتجاه استخدام التكنولوجيا الرقمية في الصناعة حتى في القطاعات التقليدية كالزراعة، مشيرا إلى سوق العمل الأردني يشمل عددا كبيرا من العمالة الوافدة أو غير الأردنيين، سواء نتيجة لهجرة العمال التقليديين، أو بسبب وجود اللاجئين السوريين.

وبين أنه “بالرغم من قدرة العمالة الوافدة على التكيف مع المتطلبات الرقمية، إلا أن الثورة الصناعية الرابعة قد توفر بدائل وحلولا تكنولوجية، كالحد من الطلب على العمالة الوافدة”، مؤكدا وجود فجوة بين العرض والطلب كبيرة، وخاصة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

وتعليقا على ما ورد في التقرير، رأى رئيس بيت العمال حمادة أبو نجمة أن هناك تحولات سريعة بدأت منذ سنوات على طبيعة الأعمال، في الأردن كما في دول العالم قاطبة، أدت إلى نشوء أنماط عمل جديدة تتسم بالمرونة والتنوع لتحقق استجابة أفضل لمتطلبات سوق العمل، ولتتناسب مع ظروف العاملين وأصحاب العمل، خاصة العاملين الذين عانوا فترات طويلة من البطالة وعدم الحصول على فرص عمل مجدية، الأمر الذي أدى إلى اتساع حجم الاقتصاد غير المنظم.

وبين أبو نجمة أن المنصات أوجدت فرصاً غير مسبوقة للعمال والشركات والمجتمع في مجال الابتكار والإبداع، لكنها شكلت في الوقت نفسه تهديدات خطيرة في مجال شروط العمل اللائق، فالنمو السريع للاقتصاد الرقمي قدم فرصا للعمال والشركات بصورة واعدة وغير مسبوقة، لكنه في الوقت نفسه فرض عليهم وعلى الدولة العديد من التحديات، خاصة في إيجاد التشريعات الناظمة لهذه الأنواع من الأعمال، من حيث توفير فرص العمل اللائق من ناحية، وتعزيز نمو الأعمال بشكل فعال من ناحية أخرى.

وقال إن ذلك يتطلب استجابة سياسية وتشريعية سريعة ومدروسة، ومبنية على حوار وطني وتشاور بين جميع الأطراف المعنية.

وبين أن العمل من خلال المنصات الرقمية نوعان؛ نوع يتم من خلال المنصات المستندة إلى الشبكة العنكبوتية، حيث يقوم العامل بتنفيذ المهام عبر الإنترنت عن بعد، والآخر يتمثل بالأنظمة القائمة على أداء العمل في مواقع خارجية محددة، مثل سائقي سيارات الأجرة وعمال التوصيل.

وأشار إلى أنه نتيجة لعدم الاعتراف بشمول العاملين في معظم هذه الأنواع من العمل بصفة العامل، وعدم إخضاعهم لقانون العمل، يواجه عمال المنصات الرقمية في الغالب ظروف عمل صعبة وغير عادلة، خاصة في غياب الحماية الاجتماعية، وانخفاض الدخل، وساعات العمل الطويلة، إضافة إلى الفجوة في الأجور بين الجنسين التي تمت ملاحظتها في العديد من الحالات.

ولفت أبو نجمة إلى أنه من المعروف أن في الأردن خللا هيكليا في طبيعة تخصصات الباحثين عن العمل، الذين يمثل الجامعيون منهم حصة كبيرة، لكنهم للأسف يحملون مؤهلات في الغالب غير مطلوبة في سوق العمل، معظمها تخصصات إنسانية ونظرية، نتيجة تركيز معظم الجامعات المحلية على هذه التخصصات لانخفاض كلف متطلباتها، بينما ما يزال التوجه نحو التخصصات التقنية والتكنولوجية محدودا ولا يلبي احتياجات السوق ومتطلبات التغير السريع على طبيعة الأعمال محليا ودوليا.

وأوضح أن هذا أمر يقلص كثيرا من إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا في توفير فرص عمل بشروط لائقة ودخل مجز، وبالتالي نجد أن التوسع في المجال الرقمي يتجه أكثر نحو الأعمال التي لا تتطلب مؤهلات متخصصة، خاصة أعمال التوصيل وقيادة سيارات الأجرة.

وقال إن القائمين على المنصات الرقمية يضعون شروط الخدمة من جانب أحادي، وتتصف عقود العمل في هذه الأنواع من العمل بأنها “عقود إذعان، لا يملك العامل فيها أي خيار، فإما أن يقبل بشروطها كما هي أو يفقد فرصة الحصول على الوظيفة، وتتسم الشروط التعاقدية بأنها لا تلتزم بتشريعات العمل، وبالالتفاف على حقوق العاملين بدعوى أنهم لا تنطبق عليهم صفة العمال، رغم أن طبيعة عملهم تتوفر فيها كافة شروط وعناصر عقد العمل وصفة العامل، وفقا لقانون العمل، ووفقاً لمعايير العمل الدولية”.

وأضاف أن القائمين على المنصات، أيضا، ينكرون بشدة وجود أي علاقة عمل مع العاملين الذين يتعاقدون معهم، في وقت يمثل حصول العمال على صفة العامل بوابة للحصول على مظلة من الحقوق والحمايات، في قانوني العمل والضمان الاجتماعي، الذين حرموا منها نتيجة عدم وجود سياسة حكومية واضحة لحسم الأمر وفرض تطبيق القانون على هذه الأعمال.

بدوره، قال مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، أحمد عوض: “من واقع دراسات حول هذا الموضوع، تبين أن المنصات الرقمية لديها فرص غنية جدا لتوفير المزيد من فرص العمل، في مختلف المجالات”.

وبين عوض أن التقنيات الحديثة بشكل عام تخلق فرصا للتشغيل بشكل أكبر، لأنها تحدث إنتاجية، وتتوفر على مرونة في الوقت لدى الرجال والنساء.

وأضاف: “أعتقد أنه لكي نفعل هذا المسار، فإن المطلوب تحقيق عدة نقاط، منها أولا أن توفر الحكومة مزيدا من تنظيم العمل عبر المنصات الرقمية، خاصة أنه توجد في الأردن عشرات المنصات، جزء منها محلية وأخرى خارجية، وبعضها ذو علاقة بالنقل، وقطاع التوصيل، والترجمة، وجزء يختص بقطاع البرمجة والمحاسبة المالية”.

وأشار إلى أن تلك المنصات تعمل لشبك السوق الأردنية مع نظيرتها العالمية، وهناك آلاف الأردنيين والأردنيات الذين يعملون في هذه القطاعات.

وبين أن المطلوب مزيد من التنظيم، في ظل وجود كثير من العاملين والعاملات الخاضعين “لعقود إذعان”، خاصة الذين يشتغلون في المنصات الإلكترونية المتعلقة بنقل الركاب والبضائع وما يماثلهما.

وأكد عدم وجود معايير لضمان شروط عمل لائقة لهؤلاء العاملين، على الرغم من أنهم يعتبرون عمالا، سواء بالمنظور المحلي أو العالمي، ووفق معايير منظمة العمل الدولية هم عمال، سواء كانوا يعملون بدوام كامل أو جزئي.

وطالب بإجراء تعديلات على بعض التشريعات للاعتراف بهم عمالا، وتمكينهم من الاندماج في الضمان الاجتماعي، وتوفير حد أدنى من معايير العمل اللائق المنصوص عليه في التشريعات الأردنية وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، والأنظمة والتعليمات.

المصدرالغد 

ما هي أكثر أنواع الهجمات السيبرانية انتشارا خلال الأزمات؟

 لا يختلف “تجار الحروب” الذين ينتهزون الفرصة لاستغلال حاجة الناس في أوقات الضيق عن أولئك الذين يتربصون خلف الشاشات لاستدارج مستخدمي الإنترنت لإيقاعهم في شباك القرصنة.

وبعد العدوان الصهيوني الطاحن على غزة تحديدا، انتشرت روابط وهمية تحمل برمجيات خبيثة ودعوات للحصول على معلومات وبيانات قد توقع المستخدمين في شباك المقرصنين، الذين يستغلون انشغال الناس بالحرب وتدفق عواطفهم ومشارعهم تجاهها لتنفيذ وإنجاح هجماتهم التي يقف وراءها العديد من الدوافع، اقتصادية وأمنية وعسكرية واجتماعية.

وتحذر مراكز حقوقية رقمية وخبراء متخصصون من أن أبرز الهجمات السيبرانية التي تنتشر وتواجه مستخدمي الإنترنت والتطبيقات المختلفة في أوقات الأزمات والحروب وحالات الطوارئ تندرج تحت نوعين من الهجمات، “الهندسة الاجتماعية” أولا وما يسمى بـ”التصيد الاحتيالي” مع احتمالية تنفيذ نوعيات أخرى من الهجمات التي تقول أرقام عالمية: “إنه يتم تنفيذ واحدة منها كل 11 ثانية”.
وبين الخبراء، أن هذين النوعين من الهجمات السيبرانية يعتمدان باختصار على خداع المستخدم من أجل الحصول على معلوماته الشخصية.
وقال الخبراء: “إن نجاح هذه النوعية من الهجمات يخلف عواقب وخيمة، قد تتمثل تلك العواقب في سرقة الأموال ودفع رسوم احتيالية على بطاقات الائتمان وفقدان الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو والملفات – بل قد يصل الأمر إلى انتحال مجرمي الإنترنت لهويتك وتعريض الآخرين للمخاطر، وأما في العمل، فيمكن أن تشمل المخاطر التي يتعرض لها صاحب العمل، فقدان أموال الشركة، وكشف البيانات الشخصية للعملاء وزملاء العمل، وسرقة الملفات الحساسة أو جعل الوصول إليها غير ممكن، ناهيك عن الإضرار بسمعة شركتك، لا يمكن إصلاح الضرر، في كثير من الحالات”.
يأتي ذلك في وقت تظهر فيه الدراسات العالمية ووفقا لتقارير عالمية، أن خسائر الاقتصاد العالمي من هجمات الفضاء السيبراني تقدر بـ6 تريليونات دولار، ومن المتوقع أن تصل هذه الخسائر في العام 2025 إلى 10 تريليونات دولار.
الخبراء يعرفون عملية (التصيد الاحتيالي): بأنها عبارة عن “هجوم إلكتروني يستهدف إقناع الضحايا المحتملين بالكشف عن معلومات حساسة مثل، كلمات المرور أو أرقام بطاقات الائتمان، حيث يقوم مجرمو الإنترنت بهذا الأمر عبر انتحال هوية مزيفة وإظهار إحساس بالاستعجال”.
وقالوا: “التصيد هو هجوم ينفذ عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو المكالمات الهاتفية، وغالبا ما تدفع هذه الهجمات المستخدمين إلى تزويد الطرف المهاجم بمعلومات شخصية أو مالية”.
أما الهندسة الاجتماعية، فشركة “سيسكو” التقنية العالمية تقدم تعريفا لها مبينة أنها في جوهرها ليست هجوما إلكترونيا، بل تدور حول سيكولوجية الإقناع: فهي تستهدف العقل كشخص غشاش أو محتال في مدرستك القديمة. ويتمثل الهدف منها في كسب ثقة الأشخاص ليتخلوا عن حذرهم، ثم تشجيعهم على اتخاذ إجراءات غير آمنة مثل، إفشاء المعلومات الشخصية أو الضغط على الارتباطات الإلكترونية أو فتح مرفقات قد تكون ضارة.
وعن كيفية عمل الهندسة الاجتماعية، تقول شركة “سيسكو”: “إنه في هجوم الهندسة الاجتماعية التقليدي، سيتواصل المجرم الإلكتروني مع الضحية المنشودة بزعم أنه من مؤسسة موثوقة وفي بعض الحالات، سينتحل حتى شخصية أحد الأفراد الذين تعرفهم الضحية جيدا”.
وتضيف “سيسكو”، أن الحيلة إذا انطلت (صدقت الضحية أن المعتدي الشخصية نفسها التي يزعمها)، فسيشجع المعتدي الضحية على اتخاذ إجراء إضافي قد يتمثل في إفشاء معلومات حساسة مثل كلمات مرور، أو تاريخ الميلاد، أو تفاصيل الحساب البنكي أو قد يشجع المعتدي الضحية على زيارة موقع إلكتروني يحتوي على برمجيات ضارة مثبة تستطيع التسبب في خلل لحاسوب الضحية وفي أسوأ السيناريوهات، قد يستحوذ الموقع الإلكتروني الضار على معلومات حساسة من الجهاز أو يتحكم في الجهاز بشكل كامل.
وقال مركز “حملة الفلسطيني” وهو المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي: “إن الناشطين والأفراد يتعرضون لتهديدات رقمية متزايدة بشكل متنام مع تصاعد الناشط خلال أوقات الحروب والأزمات والطوارئ مثل الحرب على غزة”.
وأكد المركز، أن ابرز أنواع الهجمات السيبرانية التي يتعرض لها الناس في أوقات الحروب والأزمات هي( هجمات التصيد) عندما يقوم المهاجم بانتحال شخصية مؤسسات موثوقة مثل منظمات الإغاثة أو مؤسسات حكومية أو دولية من خلال نسخة مزورة من البريد الإلكتروني أو الموقع الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
وقال المركز: “للحماية من هذه النوعية من الهجمات فعلى المستخدم دائما أن يتأكد من هوية الشخص الذي يخاطبه ويتجنب الضغط على الروابط الإلكترونية غير المعروفة لديه”.
وأكد المركز، أن من أنواع الاحتيال، استخدام المعلومات المضللة من قبل المقرصنين، حيث يتسارع انتشار هذه النوعية من المعلومات والأخبار الكاذبة أثناء الحروب ما يزيد من احتمالية وقوع ضحايا لعمليات الاحتيال ومنها المعلومات المتعلقة بعمليات الإغاثة أو التبرعات أو تطورات الحرب وأحداثها المستمرة”.
ولتجنب الوقوع ضحايا للمعلومات المضللة، دعا “مركز حملة” المستخدمين إلى الاعتماد دائما على المصادر الموثوقة للأخبار والتحقق من المعلومات والحذر من الأخبار المستفزة والعناوين الجذابة والقيام بالإبلاغ عن أي محتوى مشبوه.
وحذر المركز من التطبيقات والمواقع التي تروج للتبرعات وعمليات الإغاثة في الحروب والأزمات والتي تكون وهمية وتحمل برمجيات خبيثة، قد تقود إلى وقوع المستخدم في شباك القرصنة.
وقدم المركز مجموعة من النصائح العامة للحفاظ على سلامة المستخدمين الرقمية خلال الحروب والأزمات وحالات الطوارئ، مؤكدا أهمية عامل (التحقق) من خلال، تدقيق رسائل البريد الإلكتروني والمواقع والتطبيقات قبل التفاعل معها.
ونصح المركز المستخدمين بـ”تأمين الاتصالات” من خلال القيام بإجرائين وهما: استخدام شبكات افتراضية خاصة( في بي ان)، لتشفير بيانات الاتصالات أثناء التصفح، وتجنب إرسال أو التحدث في معلومات خاصة من خلال رسائل ” الاس ام اس”، أو المكالمات الهاتفية واستخدام تطبيقات المراسلة المشفرة وأهمها “سجنال”.
كما أكد المركز، أهمية (تفعيل خاصية المصادقة الثنائية) لدى استخدام تطبيقات مختلفة وتفعيلها من خلال تطبيقات خاصة وتجنب تفعيلها باستخدام رسائل ( الاس ام اس ).
ونصح المركز المستخدمين أيضا بـ”تجنب نشر المعلومات الشخصية والحساسة” على مواقع التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، والانتباه إليها وعدم مشاركتها مع أي كان.
وأشار المركز إلى أهمية “التحضير والاستعداد” من خلال خطط السلامة الرقمية للأفراد والمؤسسات وتضمينها في خطط الطوارئ الخاصة بهم.
ونصح أيضا المستخدمين بـ”البقاء على اطلاع” من خلال اعتماد مصادر موثوقة فقط في الحصول على المعلومات أثناء الطوارئ، مؤكدا في الوقت نفسه، أهمية عامل (الوعي) ونشره حول عمليات الاحتيال الشائعة ومشاركة هذه المعلومات مع الآخرين لتعميم الفائدة.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار: “إن العالم الرقمي بشكل عام يعتبر عالما غير آمن،
والمستخدمون للإنترنت ومختلف مواقعه وتطبيقاته مستهدفون من قبل المقرصنين والهاكرز سواء كانوا أفرادا أو جهات معينة”.
بيد أن البيطار أكد، أن الهجمات الإلكترونية والسيبرانية تزداد وتنتشر بشكل واضح في أوقات الحروب والأزمات، لأن الهاكرز يستغلون انشغال الناس والمستخدمين بالحروب والأزمات وتطوراتها ومتابعتها، ويستغلون عواطف الناس ومشاعرهم في هذه الحالات، فضلا عن استغلال تدفق كم هائل من الأخبار والبيانات والمعلومات في هذه الأوقات العصيبة واعتماد الناس على هذه الأخبار والبيانات والمعلومات في متابعة تطورات الأحداث ولاتخاذ القرارات المختلفة في حياتهم اليومية والعملية.
وقال: “إن هجمات الاحتيال التصيدي هي الأكثر انتشارا في هذه الحرب، ضاربا أمثلة منها، الروابط الوهمية التي تحمل أخبارا وعناوين ذات علاقة بالحدث أو الأزمة، أو روابط وهمية لحملات تبرع وهمية، أو روابط لمحتوى قد يحمل برمجية خبيثة تمكن القراصنة من التحكم في المستخدم أو جهازه وبياناته”، لافتا إلى أن هذه الروابط غالبا ما تكون من جهات مجهولة المصدر.
وبين، أن هذه الروابط تهدف بالعموم إلى الايقاع بالضحية والحصول على المعلومات والبيانات وخصوصا البيانات المالية.
وأكد البيطار، أن عامل “التوعية” هو عامل حاسم في هذه الأوقات، إذ إن المستخدم يجب أن يدرك ويعي أهمية عدم التعامل مع روابط مجهولة المصدر، أو روابط تثير الشك حتى لو كانت من مصادر معروفة بالنسبة لنا.
وأشار البيطار إلى أنه في مجال الأمن السيبراني يلعب الوعي دورا مهما في الحماية والاحتياط، ويجب أن تقوم الجهات المعنية بالأمن السيبراني في المملكة، بدور كبير في هذا الجانب لتوعية الجميع أفرادا ومؤسسات وموظفين من كل المستويات بكيفية التعامل مع خدمات وتطبيقات العالم الرقمي، مشددا على أهمية أن تكون هذه التوعية موجهة أكثر ما يمكن للصغار والشباب في المدارس والجامعات كونهم يشكلون النسبة الأكبر من مستخدمي الإنترنت والخدمات الإلكترونية.
من جانبه، قال الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي: “إنه غالبًا ما تدور مخاوف الأمن السيبراني حول مشكلات شائعة تظهر بشكل أوضح وتزداد في الأزمات والحروب ومنها، هجمات التصيد الاحتيالي وانتهاكات البيانات ونقاط الضعف في البرامج وهجمات برامج الفدية وهي عبارة عن برامج ضارة تقوم بتشفير ملفات المستخدم، وتطالب بالدفع مقابل فك تشفيرها”.
وعن سبب شيوع مثل هذه الهجمات بين الصفدي، أنها أصبحت منتشرة وشائعة بسبب الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية والأنظمة المترابطة والبيانات القيمة المخزنة عبر الإنترنت في حياتنا اليومية.
ولفت إلى أن مجرمي الإنترنت يستغلون نقاط الضعف هذه لتحقيق مكاسب مالية أو سرقة البيانات أو تعطيل الخدمات.
المصدر الغد

أمنية في العام 2023: تعزز ريادتها في قطاع الاتصالات الأردني بتحقيق إنجازات نوعية

 لم يكن 2023 عاماً عادياً بالنسبة لشركة أمنية، فالإنجازات التي حققتها الشركة على مدار العام جعلت منه عاماً استثنائياً ومحطة مميزة في مسيرة عمل الشركة التي رسخت من مكانتها الرائدة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، وانعكس بالتالي على تفوقها في تقديم خدمات مميزة لعملائها الذين تجاوزوا الـ 3 ملايين مشترك لتستأثر بذلك على حصة مرموقة من سوق الاتصالات الأردني.

نجحت شركة أمنية وبتوجيهات من فريق الإدارة العليا الذي يترأسه فيصل قمحيه، في لعب دور رئيس في مشهد التحول الرقمي في المملكة، فكانت أول شركة اتصالات تطلق خدمات الجيل الخامس (5G) في الأردن، بالإضافة إلى تطوير وتعزيز شبكة الاتصالات وشبكة الألياف الضوئية (الفايبر)، لتؤكد على التزامها المستمر بتقديم أفضل الخدمات والحلول لعملائها.

إطلاق خدمات الجيل الخامس
في شهر أيار من العام 2023، أعلنت أمنية عن إطلاق خدمات الجيل الخامس رسمياً في المملكة، وباستثمار يناهز الـ 400 مليون دولار على مدى خمس سنوات، لتكون بذلك أول مشغل اتصالات يطرح هذه الخدمة تجارياً في كل من محافظة إربد والزرقاء والعاصمة عمّان ومن ثم في محافظة العقبة.

وجاء الإطلاق تجسيداً لرؤية أمنية في أن تكون السبّاقة في تقديم أحدث خدمات وتقنيات الاتصالات المبتكرة، خاصة وأن فوائد هذه التقنية التي سيستفيد منها الأردن في تسريع عملية تحوله الرقمي، إّذ لا تقتصر هذه التقنية على سرعات تنزيل وتحميل أسرع، وسرعة استجابة أقل، وإنما لديها القدرة على إحداث ثورة في قطاعات عديدة مثل؛ الصحة والنقل والتعليم والترفيه وغيرها.

وبنهاية عام 2023، بلغ عدد مواقع الجيل الخامس المجهزة بتقنية الـ 64T64R Massive MIMO ما يزيد عن 700 موقعاً، نظراً لأهمية هذه التقنية في خدمة عدد أكبر من المشتركين بنفس الوقت وبسرعات عالية جداً بالإضافة إلى دورها في تحسين جودة التغطية الخلوية في داخل المباني.

مواصلة التوسع في شبكة الألياف الضوئية وتطوير خدمات الـ” الفايبر”
واصلت شركة أمنية توسيع نطاق شبكة الألياف الضوئية “الفايبر” ، وشملت التوسعة مناطق جديدة في عدد من محافظات شمال وجنوب المملكة، ليصل عدد المنازل والمنشآت التجارية التي تمت تغطيتها إلى ما يقارب 1,4 مليون منزل ومنشأة تجارية.

وفي العام ذاته، أطلقت شركة أمنية، تقنية فايبر لكل غرفة، فايبر بلس، والتي توفر سرعات إنترنت عالية تصل إلى 2000 ميجابت بالثانية في جميع أرجاء المنزل دون انقطاع، وذلك عبر تمديد ألياف الفايبر لكل غرفة بحرفية عالية. كما عملت أمنية على توفير سرعات فائقة على اشتراكات الفايبر تصل إلى 10000 ميجابايت، بالإضافة إلى طرحها لجهاز راوتر جديد مع عروض الفايبر يدعم تقنية الواي فاي “Wi-Fi 6” التي تعد الأحدث في نظام عمل الشبكات اللاسلكية، وبكفاءة أكبر ومستوى أمان أعلى.

إطلاق خدمة Voice over Wi-Fi لأول مرة في السوق الأردني
أعلنت أمنية عن إطلاقها لخدمة (VoWi-Fi) لأول مرة في السوق الأردني، حيث تتيح هذه الخدمة للمشتركين إمكانية إجراء المكالمات المحلية والدولية وتلقيها بوضوح تام، من خلال الاتصال بأي شبكة إنترنت لاسلكية “Wi-Fi”، إذ تتفعّل هذه الخدمة في حالة ضعف الإشارة الخلوية أو انعدامها وخصوصاً في المناطق النائية أو المباني السكنية العالية أو الطوابق السفلية.

توقّيع مذكّرة تفاهم مع جامعة الحسين التقنيّة لتدريب وتأهيل الطلبة لسوق العمل
وقّعت أمنية وجامعة الحسين التقنيّة، إحدى مبادرات مؤسّسة وليّ العهد، مذكّرة تفاهم تهدف إلى دعم طلبة الجامعة في سعيهم للحصول على تعليم تقني عالي الجودة وموجّه نحو السوق من خلال نظام تعاون أكاديمي صناعي متبادل.

بحيث ستوفّر أمنية تدريباً مهنيّاً لطلبة الجامعة وتدريباً خاصاً لخرّيجي برنامج تحسين المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منشآتهم في كل فصل دراسي بهدف تزويد الطلبة بتجربة حقيقيّة في مكان العمل لتنمية وتطوير مهاراتهم وتعزيز قابليّة توظيفهم في الشركات التي يتم التدريب فيها إن أمكن.

المساهمة بتوظيف مجموعة من الأردنيين بالتعاون مع البرنامج الوطني للتشغيل
أعلنت أمنية عن مشاركتها في البرنامج الوطني للتشغيل الهادف لتوفير فرص عمل للأردنيين، من خلال توظيف مجموعة من الباحثين عن فرص عمل في الشركة، بعد انقضاء فترة التدريب المتفق عليها في بنود البرنامج.

تطوير القدرات البشرية في شركة أمنية
واصلت شركة أمنية الاهتمام بتطوير قدرات موظفيها، سواء على مستوى الإدارة العليا من كبار الموظفين أو على مستوى الإدارة المتوسطة، واختار الرئيس التنفيذي للشركة أربعة من أعضاء الإدارة العليا للمشاركة في برامج تطوير القدرات الموجهة للقادة سواءً في كلية هارفارد أو كلية ستانفورد للأعمال، إذ أكمل رئيس الدائرة التجارية في أمنية بنجاح برنامج تطوير القادة في كلية هارفارد للأعمال خلال عام 2023، ويتوقع أن يكمل الموظفون الثلاثة الآخرون برامجهم في عام 2024. كما قامت أمنية في العام 2023 بترشيح ثلاثة موظفين يتمتعون بإمكانيات قيادية مستقبلية، للمشاركة في برنامج عالمي لتطوير القيادات، الذي نُفذ بالتعاون مع كلية لندن للأعمال.

حلول وشراكات لتطوير الخدمات المقدّمة لقطاع الأعمال
افتتحت أمنية مركزها للأمن السيبراني وإدارة عمليات الشبكة، في مجمع الملك الحسين للأعمال. وجاء افتتاح المركز بعد دمج مركز أمنية للأمن السيبراني ومركز أمنية لإدارة عمليات الشبكة، في مكان واحد، ليتواءم مع الاتجاه العالمي الجديد في دمج عمليات الأمن السيبراني والخدمات المُدارة، بالإضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، وحماية بيانات العملاء بشكل أفضل، وتحسين جودة الاتصال، وزيادة الكفاءة.

كما جددت أمنية اتفاقية مشروع الربط والحماية الإلكترونيّة مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الاتصالات الخاصة في القوات المسلحة – الجيش العربي، لمدة 3 سنوات إضافية، وذلك بهدف تهيئة البُنية التحتية اللازمة لتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية ورفع كفاءتها في أكثر من 3500 مدرسة و112 مديرية ومبنى إداري.

ووقعت أمنية وشركةCorporateStack، اتفاقية تعاون توفر أمنية بموجبها حلول تخطيط موارد المؤسسات القائم على السحابة “Cloud ERP” لعملائها، التي تجمع بين نظام إدارة الموارد البشرية (HRMS)، ونظام إدارة علاقات العملاء (CRM)، بالإضافة إلى برنامج متخصص بإدارة أصول الشركة وتتبعها والحفاظ عليها.

ووقعت أمنية وشركة إنتلا مذكرة تفاهم لتعزيز تقنية تحويل الكلام باللغة العربية في مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، إلى نصوص كتابية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، بهدف زيادة فاعلية التواصل وإعداد التقارير. وبعد توقيع مذكرة التفاهم، أصبحت شركة أمنية شركة الاتصالات الوحيدة في المملكة التي توفر هذه التقنية في مراكز خدمة العملاء في المملكة.

وعقدت أمنية في العام 2023 شراكة جديدة مع شركة هواوي العالمية، تقوم بموجبها الشركتان بتطوير حلول الشبكات السلكية واللاسلكية المدارة وتوفيرها ضمن حلول الأعمال التي تقدّمها أمنية للشركات المتوسطة والكبيرة في السوق الأردني.

وضمن السياق ذاته، وقعت أمنية، مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت العالمية، للتعاون في مجال الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي والأجهزة الطرفية الخاصة بشبكات الجيل الخامس (5G). وبموجب المذكرة، ستقوم شركة أمنية بترويج حلول ومنتجات شركة مايكروسوفت، السحابية والمتعلقة بالذكاء الصناعي، والأجهزة الخاصة بشبكات الجيل الخامس، في قطاع الأعمال في الأردن.

إنجازات على صعيد المسؤولية الاجتماعية
وبالإضافة إلى ما سبق، لم تُغفل أمنية عن دورها المجتمعي أيضاً، حيث واصلت الشركة تنفيذ مبادراتها النوعية الرائدة “فرصة” التي أطلقتها قبيل نهاية العام 2021، والتي تقوم بموجبها بترميم ساحات وملاعب مدرسية حكومية بكلفة تتجاوز مليون دينار أردني. وأنهت أمنية إعادة تأهيل ساحات وملاعب 7 مدارس حكومية في العام 2023، ليرتفع عدد المدارس التي استفادت من المبادرة إلى 17مدرسة، ويقدر عدد المستفيدين منها ما يزيد عن 11 ألف طالب وطالبة، بالإضافة لـ 45 ألف شخص من المجتمعات المحلية، حيث تعد هذه المبادرة من أهم مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة أمنية الداعمة للقطاع التعليمي في المملكة.

واستجابت شركة أمنية للجهود الإغاثية لدعم الأهل في غزة، حيث فتحت باب التبرعات لعملائها لصالح أهالي غزة المنكوبين، عبر برنامج UCoin، بالإضافة إلى تقديمها لدقائق مجانية لجميع عملائها، لتمكينهم من الاتصال والاطمئنان على أهلهم وأحبابهم وأصدقائهم في مدن فلسطين كافة. وقدمت أمنية 50 ألف دينار للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لتمكينها من تجهيز المواد الإغاثية والطبية اللازمة لدعم الاحتياجات الإنسانية لسكان قطاع غزة.

وتوجت شركة أمنية أعمالها المجتمعية، بالإعلان عن فوز معرضها في منطقة البتراوي في محافظة الزرقاء بجائزة المباني المهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة بدورتها الأولى للعام الحالي 2023 عن الفئة الفضية. حيث عملت أمنية بدءاً من العام الماضي وبالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة على إعادة تصميم 16 معرضاً، حيث تم وضع منحدرات مع ملصقات تحذيرية، وتخصيص مساحة داخل المعرض لمستخدمي الكراسي المتحركة مع ملصقات إرشادية على الأرض، وتخصيص مكتب خاص للتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتضمين رمز خاص على جهاز الدور بالإعاقة، وتخصيص مؤشرات أرضية لاستدلال الأشخاص المكفوفين، بالإضافة إلى توفيرها مواقف مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.