الرواجبة: أهمية دعم الريادة لمواجهة التحديات الاقتصادية

أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الاردن المهندس هيثم الرواجبة أهمية الدعم والتحفيز اللازمة لتسهيل أعمال قطاع الريادة بما يمكن الرياديين من توسيع وتطوير أعمالهم بالمملكة.
وبين الرواجبة في بيان، اليوم الاثنين، ان التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني والتغيرات المناخية تتطلب منا تمكين ودعم الرياديين من أجل ابتكار الحلول الإبداعية لتجاوز تلك التحديات وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، مؤكدا أهمية وجود نوافذ تمويلية بدعم حكومي لتقديم التمويل الميسر والدعم الفني والتدريب لتمكين الشباب من إقامة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل.
وأوضح ان قطاع الريادة يعد من القطاعات الرائدة التي يعول عليها كثيرا في تعزيز مكانة الاردن عالميا في مجال قطاع الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب بظل وجود اهتمام ملكي كبير بهذا القطاع.
وأكد الرواجبة استعداد غرفة تجارة الاردن للتعاون مع الجهات الحكومية المعنية من أجل تقديم الأفكار والمقترحات لدعم قطاع الريادة، إضافة إلى ترويج المشروعات والأفكار الإبداعية خارجيا من خلال علاقتها التجارية المميزة والواسعة مع أصحاب الأعمال من الدول العربية والأجنبية وعضويتها باتحادات الغرف العربية والإسلامية والأجنبية.
وأشار الى ان دعم وتحفيز قطاع الريادة بالمملكة يعد مفتاحا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي وتجاوز الصعوبات خصوصا وان العديد من الشركات الناشئة بهذا القطاع حققت نجاحات مهمة محليا وعالميا، مشددا على اهمية توفير المساعدة للشركات الريادية الأردنية للوصول للأسواق المحلية والإقليمية والدولية وفتح أسواق جديدة لها.
المصدر- (بترا)

الأردن يحقق تقدمًا في مؤشر جاهزية الشبكة 2023

جفرا نيوز – اظهر تقرير مؤشر جاهزية الشبكة (Networked Readiness Index) الصادر عن معهد بورتلانز تحت عنوان ” الثقة في مجتمع الشبكة: أزمة العصر الرقمي” تقدما ملحوظاً في تصنيف المملكة الأردنية الهاشمية عالمياً حيث أظهرت إحصائيات العام 2023 تحقيق الأردن المرتبة (68) مقارنة بالمرتبة (70) في العام 2022 وعلى مستوى المنطقة فقد احتلت الأردن المرتبة السابعة عربيًا من بين ثلاثة عشر دولة عربية كانت جزءًا من التقرير في نسخته لعام 2023 متقدمةً بذلك مرتبتين عن تصنيفها عربيًا في العام الماضي.
ويستند مؤشر جاهزية الشبكات على4 ركائز رئيسية وهي التكنولوجيا التي تقيم البنية التحتية التكنولوجية للدول والتطبيقات التي يمكن ترويجها للاستخدام المحلي وكذلك القدرة على تحمل التكاليف والتقنيات المستخدمة مستقبلاً، وثانياً ركيزة السكان التي تقيم استخدامات الأفراد والحكومات والشركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها لصالح المواطنين، ثالثاً الحوكمة والمقصود بها قياس الأطر التنظيمية والتشريعية في كل دولة والثقة بالتشريعات والشمول ، وأخيراً الأثر وهي ركيزة مقصود بها قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبشري نتيجة تطبيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك المؤشرات الخاصة بالصحة والتعليم والبيئة بالإضافة إلى قياس جودة الحياة والاقتصاد.
المصدر جفرانيوز

قطاع التكنولوجيا بكيان الاحتلال يتلقى ضربة موجعة بالعدوان على غزة

 وجهت عملية “طوفان الأقصى” -التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي- ضربة قاسية بشكل كبير لقطاع التقنية الإسرائيلي، الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية، ويعمل فيه 6 آلاف شركة، وتشكل الصناعة 18 % من الناتج المحلي، ونحو نصف صادرات الاحتلال،  و30 % من عائدات الضرائب.

ويطلق على إسرائيل “بلاد الشركات الناشئة”، حيث يفوق نصيب الفرد من الشركات التقنية الناشئة أي دولة أخرى في العالم، ويشهد استثمارات كبيرة في البحث والتطوير من كبرى الشركات الأميركية، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”أبل” و”غوغل” و”إنفيديا” وغيرها، وباتت هذه الشركات تلمس فعليا الآثار الناجمة من العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة.

وللدلالة على قوة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الإسرائيلي يكفي أن نعلم أن صناعة التقنية نجحت في تجنيب اقتصاد الاحتلال آثار أسوأ الأزمات الاقتصادية التي حدثت في العالم، بما في ذلك الركود الكبير بين 2008 و2009.
وبالمثل واجه الاحتلال جائحة كورونا بطريقة مشابهة، فبينما تأثرت جميع دول العالم تقريبا بالوباء، تعافى الكيان بسرعة أكبر بفضل قوة صناعة التقنية لديها.
ولكن الحال يختلف الآن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تأثر قطاع التقنية بشدة، وأفاد ما يزيد
عن 80 % من شركات التقنية المتقدمة الإسرائيلية أنها تضررت من الحرب.
وتلقى هذا القطاع الحيوي ضربات موجعة تهدد ازدهاره من زوايا عدة؛ أهمها:
أن كيان الاحتلال حشد إسرائيل أكثر من 300 ألف جندي احتياطي للمشاركة في الحرب، وتقدر شركة “إس إن سي” الإسرائيلية أن حوالي 10 % من موظفي التقنية جندوا، مع ارتفاع العدد إلى 30 % في بعض الشركات، حسبما ذكرت منصة “فوربس” في تقرير لها.
وحسب تقرير نشره معهد “سياسات الأمة الناشئة”، فإن 70 %من شركات التقنية الإسرائيلية أبلغت عن وقوع أضرار في عملياتها؛ بسبب استدعاء جزء كبير من موظفيهم للخدمة العسكرية.
ودولة الاحتلال واحدة من الدول القليلة خارج شرق آسيا التي تصنع فيها الرقائق المتقدمة، بما في ذلك تطويرها وتخطيطها، وأبرز شركة في مجال أشباه الموصلات هي شركة “إنتل”، التي تعمل هناك منذ ما يقرب من 50 عاما، وتوظف حوالي 12800 شخص في 5 مواقع رئيسة في البلاد.
ويقع مركز تطوير “إنفيديا” الذي يصنع الرقائق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، في مستوطنة “يوكنعام”، على بعد ساعة بالسيارة من الحدود الشمالية مع لبنان، وافتتحت شركة “غوغل” بالفعل مركزا خاصا بها لتطوير الرقائق في إسرائيل، وتوظف أمازون أكثر من 1500 شخص في البلاد.
ووفقا لبيان شركة “إنفيديا”، استدعي حوالي 12 % من موظفيها البالغ عددهم 3300، إلى الخدمة العسكرية حسبما ذكرت موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.
وفي 2021، جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية 27 مليار دولار وفقا لهيئة الابتكار الإسرائيلية (وكالة حكومية)، وفي ظل الحرب الحالية فإن التحدي الكبير هو استمرار تدفق الاستثمارات في شركات التقنية الإسرائيلية.
وهنا نجد تأثيرا مباشرا للحرب إذ إن أكثر من 40 % من شركات التقنية لديها اتفاقات استثمارية تأخرت أو ألغيت، و10 % فقط تمكنت من عقد اجتماعات مع المستثمرين.
وقال جون ميدفيد الرئيس التنفيذي لشركة “أور كراود” -وهي منصة عالمية كبرى للاستثمار في المشروعات ومقرها إسرائيل، إن “التحدي الكبير الذي يواجه اقتصاد الشركات الناشئة هو التأكد من استمرار تدفق الأموال؛ لأن الغالبية العظمى من هذه الشركات الناشئة ليست مربحة، ولذلك هي بحاجة إلى استثمار مستمر”، مضيفا “هذا ليس وقتا سهلا بشكل خاص للحصول على الاستثمار”.
ولمواجهة هذه التحديات، أعلنت هيئة الابتكار الإسرائيلية، المسؤولة عن توجيه سياسات التقنية في البلاد عن تخصيص 100 مليون شيكل (26.7 مليون دولار) في شكل منح ومساعدات لتزويد حوالي 100 شركة ناشئة تعاني من ضائقة مالية، لمواجهة التحديات التي بفرضها العدوان على غزة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار الإسرائيلية درور بن، إن “قطاع التقنية الفائقة، الذي واجه انخفاضا في حجم الاستثمار خلال الأشهر الـ 18 الماضية، يتأثر -أيضا- بالأزمة الحالية.. ويبدو هذا التأثير أكثر وضوحا في الشركات الناشئة التي تحتاج إلى التمويل بشكل عاجل، خاصة خلال فترة مليئة بالتحديات، حيث يصعب إجراء جولات تمويل جديدة”. وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقبل اندلاع الحرب بالفعل، عانت شركات التقنية الإسرائيلية من انخفاض حاد في الاستثمارات بنسبة تصل إلى 70 %، الذي تفاقم بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، والإصلاح القضائي المثير للجدل الذي تقدمت به الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، وجاءت الحرب لتزيد الأمر سوءا، وهو ما دفع هيئة الابتكار الاسرائيلية للتدخل.
وتمثل صناعة التقنية 30 % من عائدات الضرائب في إسرائيل، مما يجعل ازدهارها حاسما للاقتصاد الإسرائيلي. ولكن في ظل العدوان، فإن توقف عجلة العمل أو تباطؤها، يؤثر بشكل كبير في صادرات هذه الشركات، وكذلك في الضرائب التي تدفعها لخزينة الدولة.
وحسب تقرير معهد “سياسات الأمة الناشئة”، فهناك نسبة كبيرة من الشركات معرضة لخطر الإغلاق أو التأخير في الإنتاج وتسليم الطلبيات، أو عدم القدرة على مقابلة المستثمرين وتلبية متطلباتهم.
وفي استطلاع أجراه المعهد وشمل 507 شركة تقنية إسرائيلية متقدمة، أبلغ أكثر من 70 % من هذه الشركات تأجيل أو إلغاء الطلبات والمشروعات المهمة الخاصة بها.
كما أكدت هذه الشركات عدم قدرتها على إجراء التجارب المخبرية الضرورية لتطوير مشروعاتها، فضلا عن وجود صعوبات في التصدير والاستيراد من الخارج، كما أبلغ حوالي ثلثا هذه الشركات تقريبا عن مشكلات فنية وتشغيلية مرتبطة بحالة الحرب.
وكل هذا يؤثر بشكل مباشر في العائدات الضريبية التي تتلقاها الخزينة في تل أبيب من نشاط هذا القطاع المحوري للاقتصاد الإسرائيلي.

المصدر الغد

“جو أكاديمي” نموذج يحتذى به في عالم التعليم الإلكتروني

طلاب وذووهم يصفون الأثر الإيجابي لتجربتهم مع محتوى “جو أكاديمي” التعليمي وأسلوب تقديمه

في الماضي القريب، كان ضمان تحقيق مستوى عالٍ من التقدم والتحصيل الدراسي دون اللجوء لدروس تقوية خارج البيئة الصفية المدرسية، حلماً لدى الكثيرين من الطلبة وذويهم، سواء كان ذلك من خلال التسجيل في المراكز التي لا تخدم في الغالب إلا طلبة التوجيهي، وأحياناً بعضها يخدم طلبة الصفوف الانتقالية، أو عبر التعاقد مع مدرسين خصوصيين لحصص تقوية منزلية لمن هم دون التوجيهي.

كثيرة هي شهادات الطلبة وذويهم عبر السنوات في وصف لمعطيات وأسباب الحالة التي تدفعهم للجوء لدروس التقوية – والتي غالباً تتسم ببيئة لا تخضع لأية معايير للرقابة والتقييم، عدا عن كونها باهظة التكاليف، كما تتعارض في مواعيدها مع الكثير من ظروف الحياة اليومية – متراوحة ما بين صعوبة المناهج الدراسية، وضعف انتباه الطلبة داخل الصفوف، وعدم توفر بيئة تعليمية ومعنوية فاعلة ومحفزة في غرفة الصف لسبب أو لآخر، وعدم توافر برامج دعم مدرسي، وضيق وقت الأهالي بما لا يسمح لهم بتدريس الأبناء، إلى جانب الثقافة المجتمعية التي تدفع البعض لتقليد الزملاء والأصدقاء في تلقي الدروس الخصوصية.

تجربة فريدة لم تُتح من قَبْل للطبة من الصفوف الأساسية، والتوجيهي، وطلبة الجامعات، وطلبة البرنامج الدولي، موفرة عليهم الوقت والجهد والتكلفة، ومعززة قدراتهم الذهنية والمهاراتية، في الحين الذي تراعي فيه الفروقات الفردية بينهم، مع مساحة من الإلهام والتحفيز.

هكذا وصف مجموعة من الطلبة من خريجي الثانوية العامة ومن الطلبة على مقاعد الدراسة تجربتهم مع منصة “جو أكاديمي”، التي انطلقت عام 2014 لتغير مفهوم التعليم، وتقدم تعليماً إلكترونياً نوعياً دون قيود لطلاب جميع المراحل التعليمية، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، بشكل عصري وبأسلوب تفاعلي ضمن تجربة تحاكي التجربة الصفية، يديرها 321 معلمة ومعلماً من نخبة الكوادر التدريسية في المملكة، والذين حظي الطلبة المنضمين للمنصة بفرصة اختيار معلميهم المفضلين من بينهم.

وفي حديث لها، قالت إحدى خريجات الثانوية العامة المتفوقات، بأن تجربتها مع “جو أكاديمي” وضعتها على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحها بأن تصبح مبرمجة، مبينةً أنها اليوم تدرس الهندسة البرمجية في جامعة البتراء، إثر تمكنها من الحصول على معدل 90.2 في التوجيهي، بفضل مقومات التفوق التي توافرت لها، من محتوى مبني على أسس علمية، متكامل وشامل ومتعدد الأشكال، يقدم بسلاسة ويمكن الرجوع إليه بأي وقت.

وبينت طالبة الهندسة البرمجية لمى قطوس بأن المحتوى الذي حظيت بتلقيه تنوع ما بين الحصص الأونلاين التفاعلية المصورة، التي اتسمت بتكاملها وجودتها، وتلك المسجلة كنسخة من الدروس الأونلاين، والتي أغنتها عن الوصول للمراكز الثقافية وهدر الوقت في الذهاب إليها والإياب منها، فضلاً عن المحتوى الذي اشتملت عليه الدوسيات والملخصات وأوراق العمل الإضافية، وأسئلة السنوات السابقة وأجوبتها التي حضّرتها للامتحانات الوزارية، والتي كان بإمكانها الوصول إليها وتنزيلها بيسر وسرعة، فضلاً عن مراجعات ليالي الامتحانات التي ساعدتها في تذكر النقاط الهامة في المواد التي كانت تدرسها.

وقد ثمنت طالبة الهندسة البرمجية جهود معلميها عبر منصة “جو أكاديمي”، كما أعربت عن امتنانها لفريق المساعدة الفنية والدعم لاستجابته السريعة والفورية لكل المتطلبات التي تواصلت معه بشأنها.

ومن جانبه، قال أحد طلاب “جو أكاديمي” على مقاعد الدراسة حسام عبدالسلام سعادة، والذي يشترك معها في مواد الرياضيات والكيمياء والفيزياء وتاريخ الأردن واللغة الإنجليزية، بأنه شديد الحماس والثقة بالنتيجة الإيجابية والمعدل العالي التي يطمح لتحقيقه لدراسة طب الأسنان، مشيراً إلى أن المنصة تقدم المناهج الدراسية والمواد المساندة بأساليب متنوعة على يد المعلمات والمعلمين المتمرسين، والذين يتلقون تدريبات متواصلة لتسهيل العملية التدريسية، ويعتمدون على التحفيز القائم على نشاطات التحدي، ما جعل الدراسة معهم أكثر قبولاً وترفيهاً وفعالية، كما زودني شخصياً بمهارات عززت قدرتي على التكيف والبحث والاستفادة، كما نمّت معارفي وألهمتني للتفكير بإبداع، والدراسة بذكاء، وبالتالي ارتقى أدائي.

نجاح عبدالقادر وهي أم لأحد طلاب “جو أكاديمي”، أشادت بسهولة وسرعة وصول ابنها الطالب يومياً وطيلة أيام السنة للمحتوى التعليمي والمعلومة التي يحتاجها بكبسة زر واحدة بعد اشتراكه بمنصة “جو أكاديمي”، ضمن حزمة اشتراك تناسبت مع متطلباته، كما كانت ملائمة لي كولية أمر من حيث التكاليف؛ حيث قلص انضمامه للمنصة من العبء المالي المترتب علينا نظير حصول إبني على دروس التقوية خارج القاعة الصفية، والذي يعد منخفضاً بالمقارنة مع الحصول عليها عبر المراكز الثقافية أو المدرسين الخصوصيين، فضلاً عن تقليص تكاليف التنقلات. واختتمت نجاح عبدالقادر بنصبح أولياء الأمور الآخرين بتسجيل أبنائهم مع المنصة، لأنها منحتها راحة البال، خاصة في ظل الموثوقية الكبيرة للمعلمات والمعلمين، والمساندة غير المسبوقة من فريق الدعم الفني، والذين لا يتوانى أياً منهم عن تقديم كل ما يلزم من أسباب لضمان التركيز والفهم وإدارة الوقت، وبالتالي النجاح والتفوق.

ويشار إلى أن “جو أكاديمي” غيرت بعملها في المملكة مفهوم الكفاءة والفعالية ضمن العملية التعليمية اللامنهجية بالاستفادة من قوة العلم والمعرفة التي تقدم بأدوات عصرية، وبالاعتماد على معايير مهنية عالية وضوابط ترتكز على الدقة والجودة التي تتم مراقبتها وتطويرها باستمرار، لضمان تعزيز استعداد وتأهيل الطلاب من مختلف الصفوف مع تركيز كبير على طلبة التوجيهي للتميز الدراسي، وهو ما يبنى عليه تميزهم ليكونوا قادة الغد.

أمنية تطلق خدمة المكالمات الصوتية عبر الواي فاي

 أطلقت شركة أمنية، خدمة المكالمات الصوتية عبر الواي فاي .
وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، تتيح الخدمة إمكانية إجراء المكالمات المحلية والدولية عبر الاتصال بأي شبكة واي فاي وتلقيها بوضوح تام، عند ضعف أو انعدام الإشارة الخلوية، من خلال الاتصال بأي شبكة إنترنت لاسلكية “واي فاي .”
وستلعب هذه الخدمة دوراً كبيراً في تعزيز كفاءة الصوت بشكل أفضل عبر حل مشكلة انقطاع الاتصال لضعف التغطية أو انعدامها في بعض المناطق النائية أو المباني السكنية العالية أو الطوابق السفلية.
وقال رئيس الدائرة التجارية في شركة أمنية، خلدون سويدان، “توفر هذه الخدمة فوائد عديدة لمشتركينا، خاصة وأن المكالمات تنتقل بشكل تلقائي وسلس بين شبكة الهاتف النقال وشبكة الواي فاي لضمان حصول الزبون على تجربة اتصال عالية الجودة على الدوام وخاصة في المناطق التي تعاني من ضعف أو انعدام في الإشارات الخلوية.”

منصة زين تجدّد تعاونها مع الأمن العام في مجال الإبداع والابتكار

  • الشراكة مواصلةً للتعاون المثمر الذي يجمع الطرفين والذي بدأ في العام 2020

جدّدت منصة زين للإبداع شراكتها الاستراتيجية مع مديرية الأمن العام في مجال الإبداع والابتكار، والتي تقدم بموجبها خدماتها لمركز الابتكار والتطوير في مديرية الأمن العام عبر دعم برامج المركز المختلفة.

وجاء تجديد هذه الشراكة مواصلةً للتعاون المثمر الذي يجمع الطرفين والذي بدأ في العام 2020 بتأسيس مركز الابتكار والتطوير في مديرية الأمن العام الذي تم تأسيسه بموجب هذه الشراكة، حيث قدّمت منصة زين خبراتها في مجال الريادة والإبداع والابتكار، إضافة إلى تجهيز المركز بكل ما يحتاجه من أجهزة ومعدات وتقنيات أسوةً بفروع المنصة، لتخدم عمل المركز، وليكون نقطة انطلاق لكل مبدع وصاحب فكرة خلّاقة من مرتبات الأمن العام والمواطنين والمؤسسات الوطنية المختلفة في سبيل تطوير خدمات المديرية ضمن جهودها المتواصلة في رفع سوية الخدمات المقدمة للمواطنين وتسخير كافة وسائل التكنولوجيا لهذه الغاية.

وستقدم منصة زين للإبداع (ZINC) بموجب هذه الشراكة دعماً نقدياً على مدار 3 أعوام، للأفكار الإبداعية التي سيتم تقديمها من قبل مرتبات الأمن العام، وذلك بهدف تطوير هذه الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع بما يخدم المنظومة الشرطية ويرفد جهاز الأمن العام بحلول متطورة تسهم في تطوير خدمات المديرية.

وأقام المركز بالتعاون مع منصة زين للإبداع 15 فعالية، استضاف خلالها خبراء ومتخصصين من مختلف المجالات، وحضرها أكثر من 400 شخص من مرتبات مديرية الأمن العام، تنوعت ما بين دورات وبرامج ومخيمات تدريبية وورش عمل وجلسات حوارية، تناولت مواضيع متنوعة كالابتكار والإبداع وريادة الأعمال، وإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتطوير المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي.

“الريادة النيابية”تلتقي رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات

أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، عبدالرحيم المعايعة، أهمية لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية في العمل على تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتذليل التحديات التي تواجهه.
وبين خلال ترؤسه جانبًا من اجتماع اللجنة التي عقدته اليوم الأربعاء، رئيس جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات أمجد صويص، دعم مجلس النواب للجهود التي تقوم بها الجمعية.
من جهته، أشار رئيس لجنة الريادة النيابية، هيثم زيادين، إلى أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالتحول الرقمي، لافتًا إلى دور الجمعية في تطوير وتقديم خدمات الرقمنة، ودعم قطاع صناعات تكنولوجيا المعلومات.
ودعا إلى إنشاء معهد لتدريب خريجي تخصص تكنولوجيا المعلومات، وتأهيلهم لدخول سوق العمل، مطالبا الجمعية بضرورة تزويد “الريادة النيابية” بكل المُقترحات والملاحظات حول التشريعات والقوانين المتعلقة بقطاع تكنولوجيا المعلومات، التي تحتاج إلى تعديل، لمواكبة التطور الحاصل بهذا القطاع.
من جانبه، قال صويص، إن الجمعية أُنشئت عام 2000، برعاية ملكية، لتطوير تكنولوجيا المعلومات، وإيجاد بيئة مُمكنة للقطاع.
وعرض لأبرز التحديات التي تواجه عمل الجمعية، كتعديل تشريعات وقوانين تعنى بقطاع تكنولوجيا المعلومات، بهدف تطويره، مشيرًا إلى إدخال برامج تدريبية عبر الشركات التي تعمل في السوق.
وحضر الاجتماع النواب، هايل عياش، وغازي الذنبيات، ومجدي يعقوب، وفليحة الخضير، وعمر النبر.

«الحوسبة الصحية» تضيف مستشفى الأمير حمزة لخدمة توصيل الأدوية الشهرية

أعلنت شركة الحوسبة الصحية عن إضافة مستشفى الأمير حمزة إلى خدمة طلب توصيل الأدوية الشهرية عبر تطبيق «حكيمي»، وان الخدمة حاليا أصبحت متاحة للمرضى المؤمَنين فقط وليرتفع إجمالي المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم هذه الخدمة إلى 119منشأة صحية تابعة لوزارة الصحة في مختلف محافظات المملكة. وقال المهندس عمر إبراهيم عايش، الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، إن إضافة مستشفى الأمير حمزة، خطوة مهمة في سعينا لتوسيع نطاق هذه الخدمة، خصوصاً لما يشهده هذا المستشفى من إقبال كبير من قبل المراجعين. وأضاف عايش: ونهدف في الأيام المقبلة إلى إضافة خدمات من شأنها التسهيل على المريض في خطوات رحلته العلاجية.

التراسل الاجتماعي.. كيف نحمي أنفسنا من غدر “التهكير”؟

” مرحبا، اتمنى ان يكون يوما سعيدا لك، وآسف لإزعاجك” هل يمكنني الحصول على دقيقيتن من وقتك؟، هذا رابط لقناتي على اليوتيوب”، هذه الرسالة التي وصلت الى الى حساب المستخدم عصام عبدالله الاسبوع الماضي على تطبيق ” الواتساب” اثارت استغرابه لتدفعه الى عدم الرد والتعاطي معها او فتح الرابط، لانه شعر بانها ” رسالة وهمية” قد تكون ” محاولة لتهكير حسابه” لا سيما وان الرسالة وصلت من رقم دولي غريب. 

معتمدا على ثقافته الرقمية، قام المستخدم محمد بحظر الرقم فورا عبر تطبيق الواتساب، والابلاغ عنه لإدارة التطبيق، لأنه يعتقد بأن الارقام الغريبة وحتى القريبة التي ترسل رسائل غريبة قد تعرض المستخدم لخطر الاختراق والاستيلاء على بياناته الشخصية، مشيرا الى انه استقبل فترة الاسابيع الماضية ايضا العديد من الرسائل التي كانت تحتوي على روابط لأخبار لها علاقة بالحرب على غزة، او دعوات للتبرع للاهل في غزة، ولكن مصدرها من ارقام دولية غريبة ما يجعله حريصا في التعامل معها لأنها قد تحمل روابط خبيثة.

على خلاف محمد، لم تكن المستخدمة شيماء نصر تعلم بأن رسالة واتساب من قريب لها يعيش في اميركا، كانت المفتاح لأحد القراصنة وتمكينه من تهكير حسابها على ” الواتساب”، حيث كانت الرسالة تحمل دعوة للانضمام الى مجموعة ومن ثم طلبها معلومات شخصية وكلمات مرور وقد تجاوبت معها على اعتبار انها من ” قريب” لها، لم تكن تعلم بان حسابه ” مهكر اصلا” ويتحكم بها احد الهاكرز الذي تمكن اخيرا من السيطرة على حسابها والبدء بإرسال رسائل اخرى للارقام والاشخاص الذين يتراسلون مع شيماء عبر تطبيق ” الواتساب”.

ما حصل عليه الهاكر الغريب من شيماء كان ” كود” المصادقة الثنائية الخاص بها على ” واتساب” ما مكنه من الدخول والسيطرة على حسابها، وقام باستخدامه ايضا لتهكير حسابات اخرى موجودة في قائمة معارف شيماء، لكنها تمكنت بعد يومين من استعادته بعد الابلاغ عن الرسالة الغريبة والقيام بإجراءات جديدة وكلمات مرور جديدة للدخول الى حسابها.

رسالة من نوع ثان مفادها ” مرحبا ، أحتاج الى توظيف بعض الموظفين بدوام جزئي، هل انت مهتم بذلك”، وصلت حساب المستخدمة رنا عثمان الاسبوع الماضي، من رقم دولي غريب، لم تتعاط معها ابدا لاعتقادها بأن التجاوب معها سيقودها الى حصول هذا الرقم على معلومات تساعد في تهكير حسابها.

الحالات الثلاث السابقة هي امثلة على محاولات اختراق تعرضت لها حسابات اردنيين عبر ” الواتساب”، الامر الذي دفع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لمديرية الأمن العام،  للتحذير من التعامل معها لأنها رسائل مجهولة المصدر، وعدم التجاوب معها في حال طلبت “بيانات مصرفية وبنكية”.

وقالت وحدة الجرائم الالكترونية انها تلقت مؤخرا الكثير من الشكاوى والبلاغات من أردنيين ومقيمين، بخصوص محاولات لاختراق تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب”، حيث كان هناك تخوف من حدوث خلل في التطبيق أو التعرض لهجوم إلكتروني.

يأتي ذلك في وقت تقول فيه الارقام الرسمية ان هناك اكثر من 7.8 مليون اشتراك خلوي في المملكة معظمها تعتمد على هواتف ذكية وتستخدم التطبيقات المختلفة ومنها تطبيقات الدردشة وخصوصا الواتساب الاكثر شعبية في الأردن بأكثر من 7.5 مليون حساب.

الى ذلك اكدت وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية بانه لن يتمكن المخترق من الوصول إلى تطبيق واتساب دون تزويده بكلمة المرور أو برمز تأكيد الهوية الذي يملكه صاحب الحساب.

وبينت ان العديد من الأشخاص الذين وردت البلاغات منهم خلال الفترة الماضية قالوا بأنهم تلقوا هذه الرسالة على أساس إضافتهم إلى مجموعات على تطبيق واتساب من قبل أصدقاء معروفين لديهم ظن منهم أنها رسائل صحيحة ومصدرها نفس الصديق أو شخصيات عامة أو علامات تجارية كل حسب اهتمامه، حيث تبين أن جميع هذه الرسائل وصلت من اسماء وأرقام وهمية.

وشددت وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية على ان إضافة أي شخص إلى مجموعات الواتساب لا يتطلب تزويد أي طرف برمز، داعية المواطنين إلى عدم فتح أي روابط أو إرسال أي رسائل نصية وضرورة التأكد دائماً من هوية الأشخاص الذين تتحدث معهم
وأكدت على الحذر من تصوير البطاقة الائتمانية تحت أي ظرف من الظروف ومشاركة معلوماتها مع أي شخص كان، مشيرة إلى أن تصوير البطاقة الائتمانية على الوجهين تُمكن أي شخص من استخدامها وإجراء عملية الشراء “أون لاين” من خلالها.

وقالت إن البطاقة الائتمانية هي بطاقة سرية مصرفية خاصة بالشخص نفسه حتى عند استلامها من البنك يتم تسلم الكود العائد للبطاقة بشكل مغلق، مشيرة الى التعاون الدائم مع البنك المركزي وجمعية البنوك حيث تم إرسال رسائل مفادها (نرجو منكم عدم مشاركة معلوماتكم المصرفية، وعدم مشاركة معلومات تطبيق الواتساب وتفعيل المصادقة الثنائية على تطبيق الواتساب وعدم مشاركة أي رمز تأكيد للهوية على الواتساب مع أي شخص كان.

واكد الخبير في مجال التقنية والاتصالات وصفي الصفدي ان التطبيقات وانظمة التشغيل هي عرضة للاختراق ولذلك يجب دائما” توخي الحيطة والحذر دائما” في تحميل او استخدام مختلف التطبيقات ومنها تطبيقات الدردشة بالاعتماد على مقولة ” درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

وحذر الصفدي المستخدمين من عمليات ( التصيد الاحتيالي) الاكثر رواجا عبر تطبيقات الدردشة، وعدم التعاطي مع الروابط المشبوهة وطلبات المعلومات الشخصية، وقال: ” على المستخدم التحقق من شرعية الرسائل من خلال المصدر نفسه والتدقيق والتحقق خاصة فيما يتعلق بمعلومات حساسة جدا”.

ونصح الصفدي المستخدمين بتفعيل وتدقيق انظمة المصادقة الثنائية لاضافة طبقة اخرى من الأمان عندما تكون متاحة في التطبيقات او وسائل التواصل الاجتماعي، وتفعيل رموز الحماية قدر الامكان.

والمصادقة الثنائية تعتبر أفضل طريقة لتأمين حسابات المستخدمين على مختلف التطبيقات، سواء أكان ذلك عبر البريد الإلكتروني أو حساب التسوق عبر الإنترنت أو حساب المستخدم المصرفي، وإذا كان المستخدم يتعامل مع معلومات شخصية عبر الإنترنت، حيث بات من الضروري ألا يكون الوصول إلى معلومات المستخدم سهلًا، ولذلك عند انشاء اي حساب على اي تطبيق يجب اختيار خيار المصادقة الثنائية.

على ذلك أكد الخبير في مجال التقنية يزن صوالحة مشددا على ان اي رسالة غريبة او مشبوهة او تحتوي على طلب معلومات شخصية في غير وقته حتى لو كانت من مصدر قريب جدا من المستخدم، يجب عدم التعاطي والتعامل والتجاوب معها.

وقال: ” لا يجب على المستخدم ان يزود حتى اقرب الناس له بمعلوماته الشخصية والبنكية ورموز المصادقة الثنائية وكلمات المرور لأن ارقام المقربين منا وحساباتهم قد تكون مهكرة وبالتبعية سيعرضنا ذلك الى القرصنة”.

وأكد بأن ذلك ينسحب على جميع التطبيقات وليس فقط في تطبيقات الدردشة، لافتا الى ان هناك ايضا من يستغل فترات الازمات والحروب والمناسبات العامة لكسب تعاطف الناس وبالتالي إلغاء العقل لدى التعامل مع رابط مشبوه يمكن ان يوقعهم ضحايا للاختراق.

الى ذلك قال الخبير  الصفدي ان على المستخدمين ايضا ( الانتباه إلى إعدادات الخصوصية وضبطها مع الخصوصية)، ما يساعد على التحكم فيمن يمكنه رؤية معلومات المستخدم ومنشوراته وما الخدمات المسموح للتطبيقات استخدامها عندما قمت بتحميلها والعمل على سماح الاستخدام المحدود فقط عند استخدام التطبيق وليس في كل الاوقات

وأكد على اهمية (تجنب مشاركة المعلومات الشخصية) والتفاصيل الحساسة مثل عنوان المستخدم أو رقم هاتفه علنًا او التصريح لجهات غير معروفة لديك لتجنب الاحتيال، لافتا الى اهمية ( التحقق من جهات الاتصال) التي ترد للمستخدم رسائل منها عبر تطبيقات الدردشة والتأكد من هوية الأشخاص الذين يتواصل معهم، خاصة قبل مشاركة المعلومات الشخصية.

ودعا الصفدي المستخدمين الى ( تحديث التطبيقات بانتظام)  للاستفادة من أحدث ميزات الأمان التي يتم فيها تحديث ومعالجة الثغرات الأمنية، و(مراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيق) وتحديدها لتقليل تعرض البيانات للخرق.

وأكد الصفدي اهمية ان ( يثقف المستخدم نفسه) ليبقى على اطلاع بالتهديدات وعمليات الاحتيال الشائعة عبر الإنترنت او اي مصدر موثوق للتعرف على آخر واحدث انواع الاحتيالات الرقمية وتجنبها، و (اعطاء الاهتمام للتنبيهات الواردة) من الجهات الامنية والبنوك واي شركة يتعامل معها المستخدم.

وأشار الى اهمية ان ( يراقب المستخدم نشاط الحساب) بانتظام لاكتشاف أي وصول غير مصرح به وعمل تدقيق لخصائص الامان حيث هنالك تطبيقات تمنح التحقق من خصائص الامان وتعطي نصائح لاتباعها لتقليل التعرض للهجمات او الوقوع في مصيدة المحتالين، لافتا الى اهمية تجنب استخدام شبكات الواي فاي العامة.

المركز الوطني للأمن السيبراني يرى بأن تطبيقات التراسل والدردشة من امثال ” واتساب” اصبحت اليوم من أساسيات التواصل ، لكنه اكد بان على المستخدم ” أن يكون حذرًا عند استخدامها، إذ إنّه لربما تكون دردشاتك عرضة للسرقة خاصةً الدردشات التي تحتوي على معلومات خاصة أو صور للعائلة والأهل”.

واكد المركز عبر منصته الخاصة بالتوعية ” سيف اون لاين” بان على المستخدم ان يتبع مجموعة من السلوكيات والحذر لدى استخدام هذه التطبيقات فحتى تقوم باستخدام هذه التطبيقات بشكل آمن ينصح بالاطلاع على هذه النصائح.

ودعا المركز المستخدمين الى ( الاطلاع على تقييم العملاء للتطبيق) حيث لابدّ لك عند اختيار تطبيق معين لاستخدامه من مراعاة التقييم والتعليقات التي يتركها العملاء قبل القيام بالتحميل، فيكون لديك معرفة سطحية عن موثوقية التطبيق ومدى أمان استخدامه

واكد المركز على المستخدمين بان يقوموا بـ( تحميل التطبيق من المتاجر الرسمية للهواتف الذكية)، وقال انه لدى اختيار المستخدم للمتاجر غير الرسمية فذلك يجعل جهازك عرضة للفيروسات الحاسوبية، كما يجب تنزيل هذه التطبيقات من المتاجر الرسمية للأجهزة مثل” الجوجل بلاي”، و ” الاب ستور”.

المصدر الغد 

نور الحسن.. رائدةُ أعمالٍ راهنت على نجاح النساء

قصةُ ثقةٍ ممزوجة بالإبداع الثائر على عادات المجتمع الظالمة للمرأة وإمكانياتها

انطلقت رائدة الأعمال الأردنيّة نور الحسن في شركة ترجمة بناءً على حاجةِ النّساءِ للعملِ، فوظفتهنّ وراهنت عليهنّ فنجحت، لتثبتَ اليومَ أنّ النّساءَ يستطعن تحقيقَ النّجاحِ والتّميّزِ في عالمِ الأعمالِ، ولا يحتجن لأكثرِ من منحهنّ الفرصة المناسبة في مجتمعٍ يصرّ على تركهنّ في المنزلِ لرعايةِ العائلةِ، فكيف نجح رهانها على النّساءِ؟.

من هي نور الحسن؟

هي رائدةُ الأعمالِ الأردنيّةُ نور الحسن التي حصلت عام 2001، على ليسانس حقوق من جامعةِ عمان الأهلية في الأردن، كما أنّها كانت زميلةُ معهد اسبن في أميركا بين عامي 2015 و2017، إضافةً لحصولها على شهادةٍ في القانون ودورةٍ تدريبيّةٍ في الذّكاءِ الاصطناعيّ من جامعة محمد بن زايد للذّكاء الاصطناعيّ.

وإضافةً إلى الترجمةِ، أسّست قبلَ عدّةِ أعوامٍ منصّة أريد، ومهمتها الرّبطُ بين المواهبِ وأصحابِ العملِ الذين يبحثون عن خدماتٍ احترافيةٍ في إنشاءِ المحتوى وترجمتهِ.

بداية شركة ترجمة

ولدت فكرةُ إنشاءِ شركةِ ترجمة، خلال عملِ نور الحسن مع إحدى المنظّماتِ الدّوليّةِ، حين لاحظت وجودَ ضعفٍ في مستوى التّرجمةِ، وصعوبةً في الوصولِ إلى الشّركاتِ المحترفةِ بهذا المجالِ، مع وجودِ حاجةٍ ماسةٍ لسدّ ثغرةِ النقصِ الحادّ في المُترجمين والمترجماتِ الأكفاءِ، لتعلنَ عن تأسيسِ ترجمة عام 2008 في الأردن، قبل أن تنتقلَ إلى أبوظبي.

تُترجم الشّركةُ إلى 55 لغةٍ عالميةٍ، إضافةً إلى أكثر من 20 لهجةٍ عربيّةٍ، وبحسبِ بياناتِ الشّركةِ، فإنّها تعاملت مع ملياراتِ الكلماتِ والعباراتِ، وتمتلكُ خمسة مكاتب فعليّة في منطقة الشّرق الأوسط.

وتضمُّ ترجمة التي بدأت كمكتبٍ صغيرٍ في منزلِ نور الحسن، أكثرَ من 35 ألفِ خبيرٍ متخصّصٍ اليوم، و90% من موظّفيها هنّ من النّساءِ، اللّواتي تولي رائدةُ الأعمالِ الأردنية أولويةً كبيرةً لتمكينهنّ ومنحهنّ فرص عملٍ.

بداية منصة أريد

لم يتوقّف طموحُ المحاميةِ الأردنيّةِ عندَ حدودِ ترجمة، ففي منتصفِ عام 2017، أطلقت منصّة أريد، التي تقدّمُ خدماتها للشّركاتِ والأفرادِ الباحثين عن فرص عملٍ، في التّدقيقِ وكتابةِ المحتوى والتّرجمةِ وغيرها.

تقولُ نور الحسن في مقابلةٍ سابقةٍ مع موقعِ العربيّةِ نت: إنّ الموظّفين المستقلين يستطيعون أنْ يعملوا من خلالِ منصّةِ أريد في الأوقاتِ التي تناسبهم مع اختيارِ نوعِ العملِ الذي يلائمُ كفاءاتهم.

لا نجاح بدون تحديات!

ليس من السّهلِ الوصولُ إلى النّجاحِ، كما أنّه لا يمكن الوصولُ إليه بدونِ تحدّياتٍ، هذا ما يدركهُ روّادُ ورائداتُ الأعمالِ جيّداً، حيث تصفُ نور الحسن عملها بغير السّهل، خصوصاً مع تزايدِ الطّلباتِ على التّرجمةِ، والحاجةِ إلى تنسيق العمليّات لتلبية احتياجات العملاء.

في ردّها على سؤالٍ صحفيّ خلال عام 2019، حولَ أبرزِ التّحدّياتِ التي واجهتها كامرأةٍ، قالت رائدةُ الأعمالِ الأردنيّة: إنّ العملَ بحدِّ ذاته تحدٍّ سواء للرّجالِ أو النّساءِ، وتضيفُ بأنّها لا تعتبر الأمرَ كمسألةِ جنسٍ، فليس من السّهلِ أبداً بدء شيءٍ جديدٍ.

كان تطويرُ ترجمة رحلةً صعبةً، خصوصاً حين كان الأمرُ يتعلّقُ بالتّمويل والتّوسّعِ، التّحدّي الذي تغلّبت عليه نور، بمساعدةِ فريقٍ، تصفهُ بالموهوبِ، إضافةً إلى خبراتهم في إنشاءِ المحتوى والتّرجمةِ، ما أدّى لحصولهم على المزيدِ من النّموّ والازدهارِ، على حدّ تعبيرها.

ترى المحاميةُ ورائدةُ الأعمالِ، أنّ اختيارَ الفريقِ المناسبِ هو الخطوةُ الحاسمةُ لأيّ شركةٍ، وهو التّحدّي الأكبرُ الذي يمكنُ أن يحلّ كثيراً من التّحدّياتِ الأخرى لاحقاً، كما تؤكّدُ على أهميّةِ تطويرِ المهاراتِ والتّدريبِ الذي يجبُ أن يكون جزءاً لا يتجزّأ من استراتيجيّةِ الشّركةِ.

وتؤكّدُ أنّ الالتزامَ واختيارَ الحلفاءِ المناسبين، أمرٌ كافٍ للتّغلّبِ على كلّ التّحدّياتِ والوصولِ إلى النّجاحِ المطلوبِ في نهايةِ المطافِ.

الجوائز

بعد 15 عاماً من تأسيسِ ترجمة والمكانة التي وصلت إليها الشّركةُ، تقولُ نور إنّها تشعرُ اليوم بالفخرِ والاعتزازِ بنجاحها بتأسيسِ شركةٍ حقّقت فارقاً حقيقيّاً في المجتمعِ، حيث حصلت ترجمة على جائزةِ أفضل شركة صغيرة عن فئةِ التّكنولوجيا عام 2019.

كما حصلت نور الحسن على عدّةِ جوائز متعلّقة بالإبداعِ وريادة الأعمالِ، من بينها جائزة الشركات العربية الصغيرة والمتوسّطة الناشئة في دبي، إضافةً إلى جائزة إرنست آند يونغ لروّاد الأعمال عام 2018.

ورغمَ كلّ النّجاحاتِ التي حقّقتها رائدةُ الأعمالِ الأردنيّة من خلالِ منصّةِ ترجمة، إلّا أنّها ما تزال تمتلكُ طموحاً كبيراً باستمرارِ النّجاحِ والتّوسّعِ وزيادةِ عددِ الخدماتِ والعملاءِ، وهو الطّموحُ المشروعُ في عالمِ ريادةِ الأعمالِ.

ما هو الأثر الاجتماعي الذي حققته؟

مع تركيزها على توظيفِ النّساءِ ومنحهنّ فرص عملٍ دائمةً، يبدو أنّ منصّةَ ترجمة ومؤسّستها قد أحدثت أثراً اجتماعيّاً لا يمكن تجاهلهُ في المنطقة العربيّة.

فمنصّةُ ترجمة حلّت بالفعلِ مشكلةَ النّساءِ، وأتت لتلبيةِ حاجتهنّ للعملِ وتحقيقِ التّمكينِ الاقتصاديّ، خصوصاً أنّ نحو 60% من خريجي وخريجاتِ اللّغاتِ في الأردن هنّ من النّساءِ.

وتقولُ نور في لقاءٍ سابقٍ مع بي بي سي، إنّ غالبيةَ العاملاتِ في ترجمة هنّ: أمهاتٌ، ومن الصّعبِ عليهنّ البقاءُ في المكاتبِ بين الـ 9 صباحاً والـ 5 ظهراً.

ويحلّ نظامُ العملِ عن بعدٍ مشكلةَ النّساءِ في غالبيةِ مجتمعاتِ الشّرق الأوسط، خصوصاً مع استمرارِ تداولِ الصورةِ النّمطيّةِ التي تفيد بأنّ مكانَ المرأةِ في منزلها ومع أطفالها، بينما يخرج الرّجل للعملِ، إذ تستطيعُ النّساء من خلال هذا النّوع من الأعمال البقاء في المنزلِ وتحقيق أحلامها المهنيّة، ريثما تسمحُ الفرصةُ بالحصول على مجتمعٍ يتضمّنُ العدالة الجندرية وعدم التّمييزِ القائمِ على أساس النّوع الاجتماعيّ.

لم يعد من الممكنِ تجاهلُ قوّةِ تأثيرِ النّساءِ في مجال ريادة الأعمال اليوم، ولا في أيّ مجالٍ آخر أيضاً. ومن المُلهمِ حقّاً وجود نساءٍ نجحن باستثمارِ مواهبهنّ في عالم ريادة الأعمال، لمساعدةِ نساءٍ أخرياتٍ كما في نموذج رائدةِ الأعمالِ نور الحسن؛ النّساءُ دائماً يستطعن حين يكتشفن القوّةَ الكامنةَ بداخلهنّ ويتحررن من قيود المجتمع وتأثيرِ الأعرافِ السّائدةِ.