رجال الأعمال: مؤتمر المستثمرين الأردنيين بالخارج 19 الجاري

 تنظم جمعية رجال الأعمال الأردنيين ، وبالشراكة مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والاستثمار، في التاسع عشر من الشهر الحالي، في عمان “المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج”.
ويشارك بالمؤتمر مستثمرون اردنيون يقيمون في البحرين و الامارات وأوكرانيا وقطر والصين وتركيا والمانيا والكويت وسلطنة عُمان وإندونيسيا والسعودية وأستراليا ولبنان وإيطاليا والعراق.
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن المؤتمر الذي يستمر يومين سيتناول محاور تتعلق بواقع البيئة الاستثمارية الأردنية “الفرص والامكانيات” من منظور رؤية التحديث الاقتصادي، ودور القطاع المالي والمصرفي الأردني في الاقتصاد الأردني، والاستثمار في بورصة عمان “الفرص والتحديات”.
واضاف الطباع في لقاء صحفي اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر سيتناول كذلك التنمية المستدامة في المحافظات الأردنية، والجيل الخامس والآفاق الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وريادة الأعمال ودورها في توطين استثمارات الأردنيين في الخارج.
وأكد ان المغتربين الأردنيين بالخارج هم محط اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، نظرا لدورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلاتهم المالية، مشددا على ضرورة توفير كل التسهيلات لهم وتيسير اعمالهم.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى إدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين داخل البلاد وخارجها، واطلاعهم على التطورات الاقتصادية والإنجازات التي تحققت على صعيد الإصلاح الاقتصادي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية للأردن.
ولفت الطباع للدور الذي يلعبه المغتربون الاردنيون بالخارج كحلقة وصل بين المملكة ومختلف الدول المتواجدين فيها من خلال الترويج للفرص والمشروعات الاستثمارية التي يعكف الاردن على تنفيذها بالعديد من القطاعات الحيوية واستقطاب استثمارات جديدة تسهم في توفير فرص العمل.
وأكد أن الوقت الراهن يتطلب الاستمرار في الترويج للأردن كمركز استثمار اقليمي وتعزيز دوره كبوابة عبور للأسواق العالمية الكبرى كي يصبح وجهة عالمية حقيقية للاستثمار والتجارة، نظرا لتوفر الكثير من المزايا والحوافز في ظل حالة الامن والاستقرار التي يتمتع فيها.
واشار الطباع الى دور الجمعية المستمر في الترويج لبيئة الأعمال والفرص والمشروعات الاستثمارية المتاحة بالقطاعات الاقتصادية الواعدة وحرصها على تعزيز مكانة الأردن وعلاقتها الخارجية على المستوى الدولي، وبما يسهم في زيادة ثقة المستثمرين بالمملكة كوجهة آمنة للاستثمار.
وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه المملكة اليوم هو البطالة لذلك لا بد من استقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة تسهم في توليد فرص العمل، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات ذات الميزة النسبية.
ودعا الطباع إلى تخصيص إرض للمغتربين الأردنيين بالخارج لتمكينهم من انشاء قرية خاصة لهم لإقامة مشروعات اقتصادية عليها تضم مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
بدوره، اشار نائب رئيس الجمعية محمد بهجت البلبيسي، إلى أن المؤتمر يستهدف العديد من القطاعات وهي المالي والمصرفي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والصناعة والرعاية الصحية والطاقة والطاقة المتجددة.
واوضح أن المؤتمر يهدف إلى إدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين في داخل الوطن وخارجه، وإطلاع رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين على آخر التطورات الاقتصادية والإنجازات التي شهدتها المملكة على صعيد الإصلاح الاقتصادي منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار” الاستثمار من اجل المستقبل في مئوية التحديث” يهدف ايضا للقاء المسؤولين ومناقشتهم في مختلف القضايا الاقتصادية التي تهمهم والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للأردن ودعم المستثمرين المحليين وحماية استثماراتهم.
واوضح البلبيسي إلى أن المؤتمر يهدف لإعادة توطين رأس المال الأردني بالمشروعات الاستثمارية الإنتاجية والخدمية والتي تهيأت لها كل السبل لضمان نجاحها وإستمرارها بما يعود بالنفع على رجل الأعمال والوطن، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأردنيين والجهات المعنية.
من جانبه اشار عضو مجلس ادارة الجمعية المهندس يسري طهبوب إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة لإطلاع المشاركين فيه على رؤية التحديث الاقتصادي وما تضمنته من مبادرات، بالاضافة لتبادل الافكار والمعلومات ووجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم الاقتصاد الوطني وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
و أوضح أن المؤتمر يسهم في توحيد الجهود والافكار وادماج المغتربين الاردنيين بالاقتصاد الوطني من خلال التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لاستقطاب المغترب الأردني وتشجيعه على الاستثمار في وطنه وإعادة توطين رؤوس الاموال بمشاريع تنموية تعود بالنفع على البلاد.
واشار طهبوب إلى أن المؤتمر سيسهم في دعم آليات تسويق وترويج بيئة الاستثمار والأعمال بالمملكة كونه يشكل احدى حلقات التواصل مع المستثمرين وأصحاب الأعمال الأردنيين في الخارج، مشددا على ضرورة إطلاعهم على الفرص الاستثمارية ولا سيما بالقطاع الصناعي والاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم.
بدوره، لفت مدير عام الجمعية طارق حجازي إلى أن إعادة توطين الاستثمارات هدف أساسي لأي اقتصاد يسعى لتحقيق النهوض والازدهار للمجتمع، مشددا على ضرورة تشجيع أصحاب الأعمال الأردنيين المغتربين على إعادة توظيف رؤوس اموالهم بمشاريع استثمارية وتنموية بالمملكة تسهم في توليد فرص العمل والوظائف للأيدي العاملة المحلية.
وأكد حجازي أن المؤتمر سيسهم في تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال الأردني والمغتربين بالخارج لترويج بيئة الاستثمار بالمملكة والتعريف بأهم وأبرز المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات التي تقع ضمن الاهتمام العالمي بالوقت الحالي وبخاصة الصناعات الغذائية والتعدينية والزراعة.

المصدر-(بترا)

وزارة الاقتصاد الرقمي تدعو للمشاركة بجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

دعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، طلبة الجامعات الأردنية والمستفيدين من مبادرة “مليون مبرمج أردني” إلى المشاركة في جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية حتى 15 أيلول المقبل.

وقالت الوزارة، في بيان الثلاثاء، إن على الراغب بالمشاركة التقدم بطلب ترشيح عبر الموقع الإلكتروني https://cpgovappaward.jo، وإرفاق فيديو لمدة 3 دقائق مع طلب المشاركة، وتوفير محاكاة للتطبيق أو أدوات تطوير البرمجيات.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة؛ لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة، وتشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والنقل، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي، والاقتصاد الرقمي، والقطاع المالي، والقطاع الخدمي والتواصل الحكومي.

وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دينار، موزعة كالتالي: المركز الأول 50 ألفا، المركز الثاني 30 ألفاً، المركز الثالث 20 ألفاً، وسيعلن عن نتائج الجائزة في تشرين الثاني من العام الحالي.

المصدر بترا

المهندس نضال البيطار يشارك كعضو لجنة تحكيم بهاكاثون الجيل الخامس

شارك الرئيس التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار بهاكاثون الجيل الخامس (5G Hackathon) في الحفل الختامي الذي عقد بحضور عدد من رؤساء الجامعات، الشركاء وكبار الشخصيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والريادة

وفاز في هاكاثون الجيل الخامس الأول من نوعه في المملكة والذي يعقد بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” والشريك التقني نوكيا، كل من OptiClassify بالمركز الأول وAEIS بالمركز الثاني و OIA بالمركز الثالث، تحقيقاً لهدف هذه المبادرة التي تسعى لتمكين ابتكارات الشباب والجميع بهذه التقنية الجديدة.

يذكر أن لجنة التحكيم مؤلفة من المدير التنفيذي للتسويق وخدمات الزبائن لدى أورنج الأردن، السيدة نائلة الداود، والمدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والشبكات والمبيعات الكلية في أورنج الأردن، المهندس وليد الدولات، الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، بالإضافة إلى مدير عمليات نوكيا في الشرق الأوسط/ رئيس الشركة في الأردن، المهندس مضر الزعبي.

أورنج تدعم “رنين” لتعزيز التحوّل الرقمي في المدارس

وقّعت أورنج الأردن اتفاقية رعاية مع جمعية مؤسسة رنين لتنفيذ “نادي رنين للقصة المسموعة” في مدرسة عكا الأساسية المختلطة في جبل الحسين، ضمن جهود الشركة المتواصلة لتعزيز الشمول الرقمي في المملكة وتمكين التحوّل الرقمي في قطاع التعليم الذي يعدّ أساسياً في تطوير مهارات الطلبة وإعدادهم.

وبموجب الاتفاقية، سيتم توفير مكتبة صوتية تضم 6 مجموعات قصصية لرنين ومشغل أقراص ومواد فنون، بالإضافة إلى عقد ورشة تدريبية لعشر معلمات حول استخدام القصة المسموعة كوسيلة تعليمية، كون هذا الأسلوب فعالاً وخاصة في المرحلة المدرسية، ليتمكن بذلك أكثر من 500 طالب وطالبة من الاستفادة من هذه المكتبة.

وأكّدت المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، أنّ هذه الخطوة هامّة للغاية كونها تحرص على إدماج التقنية الرقمية في العملية التعليمية بما ينعكس على رفع الجودة وتطوير مهارات الطلبة وكذلك تعزيز الفكر الإبداعي والابتكار، بما يتماشى مع جهود أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول وضمن مسؤوليتها الاجتماعية التي تركز على الشمول الرقمي والتعليم الرقمي في مختلف أنحاء المملكة.

وبينت الدبابنة أنّ كافة الطلبة يمكنهم الاستفادة من أدوات رنين داخل الغرف الصفية، وخاصة ذوي الإعاقة البصرية ومن لديهم صعوبات تعلم، ما يجعلها تندرج ضمن مظلة أورنج الأردن لتمكين وشمول الأشخاص ذوي الإعاقة “قدراتنا مختلفة ولكن إمكانياتنا أكيدة”.

من جانبها، أكدت مديرة مؤسسة رنين، روان بركات، على أهمية الشراكة التي تجمع مؤسسة رنين وأورنج الأردن وأثرها الواضح على تنمية مهارة الاستماع عند الأطفال، كما عبّرت عن تطلّعها إلى توسيع الشراكة في الأعوام القادمة.

ويقدّم نادي رنين قصصاً مسموعة تنتج بشكل درامي مع موسيقى ومؤثرات صوتية بأصوات ممثلين محترفين وأطفال، تتنوع ما بين حكايات عالمية وحكايات من التراث الشعبي وقصص معاصرة لكتّاب عرب متخصصين في أدب الطفل والتي تحمل مجموعة من القيم الإنسانية والتربوية وحقوق الإنسان والطفل.

وإلى جانب القصص، يتضمن برنامج النادي تدريبات للتعريف بعدد من الطرق الإبداعية التي من شأنها خلق مساحة تفاعلية لتنمية مهارات التواصل والنقد الإبداعي والتعبير عن الذّات، عبر منظومة ترتكز على القصة المسموعة والدراما التفاعلية والتعلم النشط في إطار غير تلقيني.

وتعدّ رنين مؤسسة غير ربحية تعنى بإيجاد منظومة تعليمية متكاملة تركز بشكل أساسي على تنمية مهارة الاستماع لدى الأطفال وبالتالي مهارات الاتصال لديهم من خلال توظيف الفنون السمعية والبصرية والأدائية في المناهج وتطوير قدرات الأطفال والعاملين معهم، وذلك في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئية.

توصية للتحول إلى مركز للتجارة الإلكترونية

أوصت دراسة لغرفة تجارة عمان بالعمل على تحويل المملكة إلى واحدة من أسرع مراكز التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة عبر الإنترنت، لتقديم خدماتها لسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشارت الغرفة في دراستها إلى أن ذلك يتطلب تحديث البنية التحتية الرقمية للتجارة الإلكترونية، وتحسين البيئة التمكينية للتجارة الإلكترونية وتحقيق عدالة المنافسة مع التجارة التقليدية.
وحسب دراسة صدرت عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، يقدر حجم مبيعات التجارة الإلكترونية بالعالم بنحو 27 تريليون دولار خلال عام 2020، بينما تبلغ 788 مليون دولار بالأردن.
وشددت الدراسة على ضرورة تطوير التشريعات والتنظيمات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية بالمملكة وضمان توافقها مع المعايير والممارسات العالمية، بحيث تكون شفافة وقابلة للتنفيذ وتحمي حقوق المستهلكين والتجار على حد سواء.
وأكدت أهمية بناء بنية تحتية تكنولوجية قوية ومتقدمة تدعم التجارة الإلكترونية، من خلال توفير اتصالات إنترنت سريعة وموثوقة، ومنصات تجارة إلكترونية آمنة وإقرار مسودة نظام البيع الإلكتروني المقترح من الغرفة.
كما شددت الغرفة في دراستها على ضرورة المساواة في التعامل بين البضائع والسلع التي ترد المملكة بواسطة التجارة التقليدية والطرود البريدية، سواء بإجراءات الفحص والتخليص والمعاينة والتخمين وتوحيد الرسوم والضرائب.
وأوصت بضرورة تعزيز التسوق الإلكتروني، لتمكين التجار التقليديين ودعم تواجدهم عبر المنصات الإلكترونية وتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت، وأن يكون لديهم مواقع إلكترونية مستخدمة بشكل جيد وسهل وتوفر تفاصيل واضحة عن المنتجات وخيارات الشراء.
وأشارت إلى وجود حاجة لتدريب التجار على التجارة الإلكترونية للتواجد بهذا العالم الجديد وفهم أساسياته وكيفية الاستفادة منه، إضافة إلى تعزيز الوعي والتدريب بين التجار والمستهلكين حول مفاهيم وآليات التجارة الإلكترونية، والسلامة الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية.
وأكدت أهمية ربط مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل، من حيث التخصصات ذات العلاقة بالتجارة الالكترونية غير المتوفرة بالوقت الحالي، واتخاذ إجراءات فورية للحد من سلبيات التجارة الإلكترونية على القطاع التجاري عموما وقطاع الألبسة والأحذية خصوصا، إلى جانب تبني القطاع التجاري لحملة توعوية حول سلبيات الطرود البريدية غير المطابقة للمواصفات والمقاييس على المستهلك.
ورأت الدراسة التي أعدتها إدارة السياسات والدراسات بالغرفة، بالتعاون مع مركز الدستور للدراسات الاقتصادية، أن سوء استخدام قرار الطرود البريدية يؤدي لضياع عوائد مالية على الخزينة قدرت بنحو 36 مليون دينار لعام 2021، وارتفعت إلى 72 مليون دينار العام الماضي، وهي مرشحة للزيادة كلما ارتفع عدد الطرود البريدية القادمة للمملكة وقيمة البضاعة بكل طرد.
وهدفت الدراسة إلى قياس أثر التحول إلى التجارة الإلكترونية على القطاع التجاري والخدمي بالمملكة، من خلال تحليل واقع جاهزية الأردن للتجارة الإلكترونية، وبحث الحاجة إلى تدابير أو تشريعات تعمل على الحد من الآثار السلبية للتجارة الإلكترونية على التجارة التقليدية، وقياس الآثار السلبية للتجارة الإلكترونية على التجارة التقليدية.
واستطلعت الدراسة رأي 300 من المستهلكين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية يمثلون مختلف الأعمار والمهن، حيث بينت نتائجها أن 64 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها يفضلون الشراء عبرها اختصاراً للوقت، و 34 بالمئة كونها أقل كلفة.
ولفت إلى أن 52 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية يفضلون البضائع المحلية على الأجنبية لو تم توفيرها إلكترونياً، لأن ذلك يتيح لهم فرصة التبديل أو الإرجاع في حال لم تكن المواصفات والمقاسات مختلفة، و55 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها يفضلون الشراء وجاهياً.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 23.5 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية يواجهون مشاكل بها، من حيث رداءة الخامة، و21.5 بالمئة من حيث عدم مطابقة المقاس، وأن 69 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها يعتقدون بتأثير جائحة فيروس كورونا على التجارة التقليدية.
وحسب الدراسة، ذكر 58 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها أن معدل شرائهم عبرها أقل من 50 دينارا شهرياً، و25 بالمئة أوضحوا أن معدل شرائهم عبرها أكثر من 50 دينارا وأقل من 100 دينار شهرياً.
كما استطلعت الدراسة رأي 300 من التجار العاملين بقطاع الملابس والأحذية، حيث بينت النتائج أن 77 بالمئة من التجار فسّر تراجع مبيعات التجارة التقليدية من الملابس والأحذية جراء منافسة التجارة الإلكترونية، و19 بالمئة لضعف القوة الشرائية للمواطنين، و4 بالمئة لتراجع أولويات شراء الملابس لدى المواطن لصالح أولويات معيشية أخرى.
ورأى 38 بالمئة من التجار أن التعامل مع التجارة الإلكترونية ينحصر بالتسويق والترويج لأصناف البضائع المعروضة لدى المحلات، بينما يرى 80 بالمئة من التجار أن أبرز معوقات عدم التوجه نحو التجارة الإلكترونية هو نقص الفنيين المختصين، و68 بالمئة لنقص الأجهزة الفنية، و55 بالمئة لعدم قناعتهم بضرورة ذلك.
وأظهرت الدراسة أن 85 بالمئة من التجار يرغبون بتنظيم دورات تدريبية لهم للاطلاع على الجديد وتطوير قدراتهم في التجارة الإلكترونية، لا سيما التسويق الإلكتروني، رغم تأكيدهم القيام بالترويج لمحلاتهم وبضائعهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

واستعرضت الدراسة تطور التجارة الإلكترونية بالمملكة، حيث اتخذ مجلس الوزراء قرارا عام 2015، بإعفاء جميع السلع المستوردة عبرها من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات، ما أدى إلى تخفيض أسعار السلع المختلفة بنسب تتراوح بين 40 و50 بالمئة، مقارنة بالأسواق التقليدية.
كما قرر مجلس الوزراء في 2016، إعفاء الطرود البريدية من الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى وضريبة المبيعات وبدلات الخدمات الجمركية على البضائع المستوردة المعفاة، التي تُستخدم للأغراض الشخصية، وتشمل المواد الغذائية وألعاب الأطفال والأحذية والملابس الشخصية.
وحدد القرار أن القيمة الجمركية للطرد الواحد لا تزيد على 100 دينار، ولا يزيد عدد الطرود على 5 طرود شهريًا، ولا تتجاوز القيم الجمركية لمختلف الطرود مجتمعة 200 دينار.
وبينت الدراسة أن مجلس الوزراء قرر عام 2019، فرض رسوم جمركية على طرود التجارة الإلكترونية ووضع سقوف سنوية للشراء، ما أدى إلى تراجع عدد الطرود البريدية من 1.4 مليون طرد عام 2019 إلى 642 ألف طرد عام 2020.
ورأت أن قرار فرض الرسوم الجمركية ووضع السقوف السنوية، قد أثر على حجمها وعلى عدد الطرود البريدية المرسلة والمستقبلة، وأن هذا التراجع في عدد الطرود البريدية قد يشير إلى انخفاض الشحنات التجارية الإلكترونية بسبب تلك الإجراءات.
وحسب الدراسة قرر مجلس الوزراء في 2021، تخفيض الرسوم الجمركية على الطرود البريدية وتوحيدها، ورفع سقف قيمة الطرود الخاضعة للتخفيض بمقدار الضعف، إضافة لإجراءات تبسيطية أخرى في مجال التجارة الإلكترونية.
وبينت الدراسة أن هذه الإجراءات قد اتخذت لتسهيل عملية التجارة الإلكترونية وتشجيع اللوجستيات وشريحة الرياديين، ومع تخفيض الرسوم الجمركية وتوحيدها، ارتفع عدد طرود التجارة الإلكترونية الواردة إلى الأردن عبر منصات التجارة الإلكترونية إلى 909 آلاف طرد عام 2021، مقارنة مع 641 ألف طرد في 2020، بزيادة نسبتها 42 بالمئة.
ولفتت الدراسة إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية في الأردن استمر في النمو بشكل ملحوظ في النصف الأول من العام الماضي، وارتفع عدد الطرود الواردة إلى الأردن بنسبة تجاوزت 100 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021.
كما بينت أن هذا الارتفاع الكبير في عدد الطرود البريدية يشير إلى استمرار زيادة الاهتمام والنشاط في مجال التسوق عبر الإنترنت في الأردن، وأن هذا النمو يعود إلى توفر المزيد من المنصات التجارية الإلكترونية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة، مثل تخفيض الرسوم الجمركية وتبسيط إجراءات التخليص الجمركي.
وتناولت الدراسة تدابير التجارة الإلكترونية في رؤية التحديث الاقتصادي، حيث تلقت اهتمامًا واسعًا ومهمًا ضمن قطاع التجارة في رؤية التحديث الاقتصادي، وتمت الإشارة في الملخص التنفيذي لقطاع التجارة إلى أن القطاع لم يواكب الممارسات العالمية النموذجية، التي تعزز الجاهزية الرقمية من خلال تعزيز المهارات البرمجية لتعزيز تطوير التجارة الإلكترونية، وبالإضافة إلى ذلك، تفتقر التجارة الإلكترونية إلى تشريعات تنظمها بشكل كاف.
وأشارت إلى أن أحد أهداف رؤية التحديث الاقتصادي وأولويات قطاع التجارة هو تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للتجارة والاستفادة القصوى من الوجود في القنوات التجارية التقليدية والرقمية، يهدف ذلك إلى خلق بيئة ملائمة لجذب الشركات العالمية والمستثمرين وتحقيق النمو الاقتصادي، وتتضمن الرؤية التحول إلى واحدة من أسرع مراكز التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة عبر الإنترنت فيما يتعلق بالنمو، وتقديم خدماتها لسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن بين أبرز المبادرات المقترحة لتحقيق أهداف الرؤية، من أصل 12 مبادرة، تحديث البنية التحتية الرقمية للتجارة الإلكترونية، وتحسين البيئة التمكينية للتجارة الإلكترونية وتحقيق عدالة المنافسة مع التجارة التقليدية.
وأشارت الدراسة إلى أن التجارة الإلكترونية أصبحت حقيقة لا يمكن تجاهلها، وقد زادت أهميتها بشكل كبير بفعل جائحة فيروس كورونا التي زادت من الاعتماد على التعامل الإلكتروني عموما والتجارة الإلكترونية بشكل خاص.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية واحدة من اللاعبين الرئيسيين بمجال التجارة الإلكترونية، حيث تمتلك سوقًا قويًا ومتطورًا في هذا القطاع، كما تأتي اليابان والصين وكوريا الجنوبية أيضًا في المقدمة بمبيعاتها.
وعربيا، حققت الدول الخليجية تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال وحصدت مراكز متقدمة في مؤشر الدول الناشئة للتجارة الإلكترونية، فجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة خامسا بين الاقتصادات الناشئة الأكثر تطورًا وحلت في المرتبة 37 عالميا، والسعودية بالمركز 49 عالميا، والأردن 76 عالميا.

المصدر -(بترا)

وظائف المستقبل تفرض تغيير الخطط.. كيف يستعد الأردن؟

 ما تزال وظائف المستقبل، تقرع الجرس للتنبيه الى أن الفترة المقبلة، ستشهد تغييرات جذرية في أنماط العمل والوظائف، تتفق مع معطيات التقدم التكنولوجي المتسارع، والحاجة الكبيرة للدول، لملاحقة ما يطرأ من تطورات في الأعمال والصناعة والاقتصاد، لتبقى على صلة بالتغييرات التي تحدث في سوق العمل والوظائف.

أيهما أفضل “ChatGPT” أو “غوغل”؟

  لنحو عقدين، سيطر “غوغل” على عمليات البحث في الإنترنت، مع عدد مستخدمين تجاوز 4 مليارات وعمليات بحث وصلت إلى 8 مليارات يوميا.
ونتيجة لذلك، أصبح “غوغل” الموقع الأكثر زيارة في الإنترنت، وفق ما نشر على موقع “سكاي نيوز. عربية”.

ماذا لو لم يكن هناك أمن سيبرانيّ؟”مقال بقلم المهندس نضال البيطار”

في عصر الرقمنة الحاليّ، يعدّ الأمن السيبرانيّ الحائط الدفاعيّ لحياتنا المترابطة، حيث يحمي بياناتنا وتجاربنا الرقميّة، ولكن، نطرح السؤال المثير للتفكير: ماذا لو لم يكن هناك أمن سيبرانيّ؟
بدون الأمن السيبرانيّ، ستحلّ حالة من الفوضى الرقميّة، وستكون الآثار على الأفراد شديدة، مع انتشار سرقة الهويّة، والاحتيال الماليّ، وانتهاكات الخصوصيّة، وستتحوّل المساحات الرقميّة الآمنة الّتي يتجوّل فيها الناس يوميّاً إلى حقول ألغام خطيرة، وكلّ رسالة بريد إلكترونيّ تتمّ فتحها، كلّ عمليّة تحويل ماليّ عبر الإنترنت، كلّ منشور يتمّ مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعيّ قد يعرّض الأفراد بشكل محتمل للتهديدات السيبرانيّة، ممّا يسبّب الضغط النفسيّ، ويؤدّي إلى تآكل الثقة بالأنظمة الرقميّة.على المستوى المجتمعيّ، ستكون الآثار مزعجة بالقدر ذاته، حيث ستعاني الشركات من سرقة الملكيّة الفكريّة، وتعطّل العمليّات، وتآكل سريع لثقة المستهلك، وستواجه الدول تهديدات كبيرة للبنى التحتيّة الحيويّة والأمن القوميّ. وسوف تتراجع الاقتصادات تحت ضغط الهجمات السيبرانيّة المتواصلة، والّتي قد تؤدّي إلى البطالة الشاملة وعدم الاستقرار الاجتماعيّ.

نظراً لذلك، فإنّ الجهود الجماعيّة لجميع الأطراف المعنيّة – القطاع العامّ، والقطاع الخاصّ، والقطاع الأكاديميّ، ومنظّمات المجتمع المدنيّ – تصبح بالغة الأهمّيّة.

جهود الحكومات والهيئات التشريعيّة ضروريّة جدا لفرض القوانين والأنظمة والسياسات واللوائح لردع الجريمة الإلكترونيّة وحماية المصالح الوطنيّة، إذ لا بد  لهذه الهيئات إلى تخصيص ميزانيّات كبيرة لنشر التوعية بين أفراد المجتمع وكافّة القطاعات وصدّ الهجمات السيبرانيّة والحفاظ على الأمن.

كما يلعب القطاع الخاصّ دوراً حاسماً في الحفاظ على تدابير الأمن السيبرانيّ وتعزيزها، ففي عالم بدون الأمن السيبرانيّ، ستواجه شركات القطاع الخاصّ خسائر وعمليّات ابتزاز ماليّ وفقدان ثقة العملاء، وبالتّالي، من الضروريّ أن تستثمر شركات القطاع الخاصّ بكافّة أحجامها – كبيرة أو متوسّطة أو صغيرة – بشكل كبير في أنظمة الأمن السيبرانيّ، وتتعاون مع الأطراف المعنيّة الأخرى.

أمّا القطاع الأكاديميّ فهو لا بدّ أن يكون لاعباً رئيسيّاً في البحث وتطوير حلول الأمن السيبرانيّ المتقدّمة، التمويل الكافي والشراكات القويّة مع الحكومات والقطاع الخاصّ والمجتمعات المدنيّة ضروريّان لتحضير الكفاءات من خلال تطوير مهاراتهم ومواكبة التهديدات السيبرانيّة المتطوّرة.

إنّ دور منظّمات المجتمع المدنيّ لا بدّ أن يكون نشطاً وفاعلاً في عمليّات التوعية وكسب التأييد في صنع القوانين والأنظمة والسياسات، وهي كذلك تدافع عن تلك الّتي تحمي حقوق المستخدمين، وتعزّز مساحة رقميّة آمنة وشاملة، إذ تشمل هذه القوانين والأنظمة والسياسات، ولكن لا تقتصر على: ضمان الوصول المتساوي إلى الموارد الرقميّة، حماية بيانات المستخدم، ومكافحة الجريمة الإلكترونيّة، حيث أن تأثير هذه المنظّمات في الدعوة إلى السياسات أكثر أهمّيّة من أيّ وقت مضى، إذ إنّها ستحتاج إلى العمل بلا كلل لتشكيل سياسات يمكن أن تخفّف تهديدات بيئة رقميّة فوضويّة.

وأخيراً، فإنّ الشراكة القويّة بين هذه الأطراف المعنيّة هي جزء لا يتجزّأ من التصدّي لهذا التحدّي الضخم، وتبادل المعلومات، ومبادرات البحث المشتركة، والتعاون في مجال إنفاذ القانون، وبرامج التعليم هي بعض ما يمكن أن تنتجه هذه الشراكات.

فقط من خلال الاستثمار في الأمن السيبرانيّ، وتجميع الموارد، والعمل معاً يمكننا أن نأمل في تعزيز بيئة رقميّة آمنة للمواطنين وكافّة القطاعات.

الرئيس التنفيذيّ
جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات – إنتاج

شركة ناشئة تستقطب استثمارا بمليوني دولار

 تمكنت شركة “ديسايسف” DESAISIV المتخصصة في برمجيات وحلول تقنية التأمين الصحي، أسسها رياديان أردنيان قبل سنتين، من استقطاب استثمار بقيمة مليوني دولار ستطوعه للنمو والتوسع في المنطقة.

انتاج تنظم دورة تدريبية وورشة عمل حول قطاع التعهيد

عقدت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، دورة تدريبيّة وورشة عمل حول أفضل الاستراتيجيات والممارسات العالمية في ذات المجال مجال بعنوان: “IT Outsourcing Success Training & Workshop”، تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، احمد الهناندة.

وقدمت الدورة الخبيرة الكندية الدوليّة أولغا فراغيس، الّتي تتمتّع بخبرة طويلة تزيد عن العشرين عاماً في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالشراكة مع شركة “Live Assets” الكندية.