شركة صرح تعقد جلسة تشاورية مع مجموعة من مدراء شركات تكنولوجيا المعلومات الاردنية بالتعاون مع وحدة تمكين المرأة SHETECHS

قامت شركة صرح العالمية للاستشارات والتدريب وبالتعاون مع وحدة تمكين المرأة في جمعية انتاج – SHETECHS يوم الاثنين بعقد جلسة تشاورية مع مجموعة من مدراء شركات تكنولوجيا المعلومات الاردنية الاعضاء في جمعية انتاج في مقر شركة صرح الواقع في جبل الحسين وذلك للحديث حول مدى أهمية تطبيق مشروع “ادارة التنوع الاجتماعي “Gender Diversity Management – بالشراكة مع مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل، المنفذ من قبل GIZ بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ.
حيث تم مناقشة مدى استفادة الشركات من المشروع وتقديم آراء بهدف تحسين فرص النمو لشركات تكنولوجيا المعلومات المستفيدة من المشروع.

المركز الوطني للأمن السيبراني يطلق منصة تصفح بأمان

أطلق المركز الوطني للأمن السيبراني منصة تصفح بأمان بالتعاون ايكو تكنولوجي، بتصميم وبنية عصرية ومميزة وفق لأحدث معايير تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية

تعد تصفح بأمان منصة توعوية تهدف لنشر التوعية بكل ما يتعلق بالأمن السيبراني وتوفير النصائح والإرشادات التي من شأنها حماية الأفراد في الفضاء السيبراني وتحصينهم من التعرّض لحوادث الأمن السيبراني مثل الاحتيال الإلكتروني وسرقة المعلومات والبيانات وغيرها الكثير

 لزيارة الموقع انقر هنا

نصف مليون محتوى تحريضي ضد الفلسطينيين في شهر

 بينما تستعر حرب الإبادة في غزة، تتصاعد الهجمة الرقمية ضد الفلسطينيين والمتعاطفين معهم من شتى دول العالم في مشهد غير مسبوق يسعى الاحتلال وداعموه من خلاله لعزل قطاع غزة وإسقاط الرواية الفلسطينية.

وبعد أن ارتقى زهاء 10 آلاف شهيد فلسطيني ودمر الكيان الصهيوني مئات آلاف المساكن بإلقاء أكثر من 25 ألف طن من القنابل في 30 يوما ماتزال أشهر وسائل التواصل في العالم الرقمي تحارب الرواية الفلسطينية وتدعم الرواية الإسرائيلية جهارا نهارا وفي المقابل قام الكيان بقطع الإنترنت عن قطاع غزة المنكوب 3 مرات.

ووفقا لرصد “الغد”، انقسمت الهجمة الرقمية الشرسة على غزة خلال فترة شهر مضى إلى داخلية تستهدف غزة بتعمد الاحتلال الإسرائيلي قطع الإنترنت والاتصالات عن غزة وعزلها عن العالم ثلاث مرات وكان آخرها القطع الذي تعرضت له شبكات الاتصالات مساء يوم الأحد الماضي نتيجة ضرب المسارات الدولية التي تربط غزة بالخارج.

وأما الشق الثاني من الهجمة فهو خارجي تمثل في انحياز صارخ لمنصات التواصل الاجتماعي على رأسها شركة “ميتا” العالمية وتطبيقاتها: الفيسبوك، ومسنجر، وواتساب، وانستغرام، وثريدز، وشركة “اكس” أو “تويتر” سابقا ومناصرتها للكيان اليهودي عبر مسارين الأول في محاربة وتقييد المحتوى الفلسطيني، والثاني في إتاحة ودعم الرواية والمحتوى الإسرائيلي الذي كان جزء كبير منه تحريضيا حمل عنوان “الإبادة الجماعية” و”القتل” للفلسطينيين.

ووفقا لرصد “الغد” تعرض المحتوى الفلسطيني منذ بداية العدوان، قبل شهر وحتى بداية الأسبوع الحالي، لأكثر من 12 ألف انتهاك للمحتوى الفلسطيني أكثرها كان على تطبيقات شركة “ميتا” وأكثر من نصف مليون محتوى تحريضي كان أكثرها على منصة “إكس” استنادا إلى أرقام حديثة أصدرها مركزا “صدى سوشال” و “حملة”  الفلسطينيان المتخصصان في مجال الحقوق الرقمية وتطوير الإعلام الاجتماعي.

ونشر مركز “حملة”  المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي قبل أيام ورقة شاملة حول “واقع الحقوق الرّقميّة الفلسطينيّة منذ السّابع من تشرين الأوّل 2023″، أكد فيها أن أهل غزة يواجهون عقبات إضافية في تبادل المعلومات الحيوية وتلقيها عقب إقدام الاحتلال الفلسطيني على قطع خطوط الاتصالات والإنترنت كليا ولثلاث مرات كان آخرها مساء الأحد الماضي، حيث أسفر هذا القطع إلى عزل أهالي غزة عن العالم وقطع طرق التواصل فيما بينهم وعن منافذ المساعدات ومؤسسات الإغاثة والنجدة والإسعاف، علاوة على انقطاع التيار الكهربائي في القطاع ما يشكل في مجمله انتهاكا مكتمل الأركان لحقوق الإنسان

وأكد مركز “حملة” أن قطع غزة وسكانها عن التواصل بهذا الشكل يشكل تعدياً واضحاً على حقوق الإنسان والحقوق الرقمية التي تعتبر حقاً أساسياً لكل فرد في العالم، وأن استمرار هذا الانقطاع في الاتصال الذي يتعرض له سكان غزة المتضررون والعاملون فيه من مؤسسات حقوقية وإعلامية وصحية ودولية عن باقي العالم، كما يسمح الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم الدولية والانتهاكات الحقوقية في منأى عن أعين العالم والمؤسسات الإقليمية والحقوقية، بالإضافة إلى كونه سيساهم في انتشار الأخبار المغلوطة على نطاق أوسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم القدرة على الحصول على أخبار مباشرة من مصادرها.

وأصدر الاتحاد الدولي للاتصالات، مؤخرا، قرارا أكد فيه أهمية عودة الاتصالات والإنترنت لغزة، لأن ذلك سينقذ الضحايا والمصابين.
إلى ذلك قال مركز “حملة” إن الورقة التي أصدرها ونشرها قبل أيام رصدت انتهاكات مثيرة للقلق تم توثيقها، تؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية من قبل شركات المنصّات الرّقميّة والجهات الدولية المسؤولة.

وأكد المركز أن المنصات الرقمية الاجتماعية شهدت ازديادًا متسارعًا في خطاب العنف والكراهية على العنف ضد الفلسطينيين خلال الحرب، مبينا أن “مؤشر العنف” وهو النموذج اللغوي المدعم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والذي طوره المركز قد رصد أكثر من نصف مليون محتوى عنف وكراهية وتحريض، خاصة باللغة العبرية.
وأوضح المركز أن معظم هذه الحالات تركزت على منصة “إكس”.

وقال المركز إن المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حُر) وثق أكثر من 1009 انتهاكات للحقوق الرّقميّة الفلسطينيّة التي تنوعت بين حالات إزالة أو تقييد، وخطابات كراهية، وتحريض على العنف.

وحذر المركز من أن خطاب الكراهية والتّحريض على شبكات التواصل الاجتماعي له عواقب حقيقية على أرض الواقع، ووثق كيفية استخدام المعلومات المُضلّلة والكاذبة كسلاح للتحريض على العنف، والتلاعب بالرأي العالمي، وشرعنة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

وتقدم الورقة أيضًا ملاحظات تفصيلية توثق كيفية فرض رقابة غير متساوية على الأصوات الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على منصتي “ميتا” و”تيك توك”، حيث تؤثر سياسات الشركة على حرية التعبير للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وأوصى المركز باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء العنف المستمر وضمان حماية الحقوق الرقمية في المنطقة. داعيا كبرى شركات المنصّات الرّقميّة إلى تنفيذ إجراءات أقوى لحماية الحقوق الرقمية الفلسطينية، والتحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة في حالات التحريض على العنف أو خطاب الكراهية بجميع اللغات.

ودعا مركز حملة الجهات الدولية المسؤولة، بما في ذلك الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، إلى العمل على وضع حد للسياسات والممارسات التمييزية الممنهجة والمتعمدة على المنصات الرقمية، والموثقة في الورقة.

ويؤكد مركز حملة الحاجة الملحّة لمعالجة انتهاكات الحقوق الرقمية لحماية حرية التعبير والوصول إلى المعلومات وسلامة الفلسطينيين في العصر الرقمي.

وفي السياق ذاته كان مركز “صدى سوشال” الفلسطيني، قد أعلن مؤخرا أن مجموع الانتهاكات التي رصدها بحق المحتوى الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألف انتهاك عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة منذ بداية العدوان الإسرائيلي قبل شهر، كان أكثر هذه الانتهاكات عبر منصات شركة “ميتا” العالمية المالكة لتطبيقات “فيسبوك” و”ماسنجر” و”واتساب” و”إنستغرام” و”ثريدز”.

المصدر الغد 

إنتاج: تعاون أردني فلسطيني لإعادة الحياة لقطاع غزة التكنولوجي

إنتاج تدعو الشركات الأردنية للانضمام إلى المبادرة الإغاثية لدعم إعادة إعمار وتأهيل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة

الصويص يؤكد ضرورة تضافر الجهود في من خلال “صندوق غزة للتعافي السريع”

الصويص: قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عصب التنمية الاقتصادية في غزة

الصويص يدعو الشركاء الأردنيين والعرب للانضمام إلى مبادرة إعادة إعمار غزة

في خطوة تضامنية هامة، دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ الشركات في القطاع الأردني للانضمام إلى المبادرة الإغاثية الكبرى لدعم إعادة إعمار وتأهيل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة، من خلال “صندوق غزة للتعافي السريع”، الذي أطلقه إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا.

ويأتي هذا النداء في ظل تمثيل ‘”بيتا” لأكثر من 180 شركة فلسطينية، منها نسبة كبيرة في غزة، والتي تواجه تحديات جمّة جراء الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والإنسانية.

وتتمثل الأهداف الرئيسية للصندوق إلى التدخل العاجل لحظة وقف الحرب لإيجاد واستئجار مبنى مزود بالكهرباء والانترنت واجهزة الكمبيوتر الاساسية التي بدورها تمكن الرياديين/ات والشركات الناشئة، والشركات المتضررة من العودة السريعة لعملها والتواصل مع زبائنهم ومحاولة مساعدة الشركات على التعافي، وممكن ان يمثل المقر مكان ووحدة مساعدة لتوثيق الدمار وتجميع المعلومات والتواصل مع الجهات الدولية لمساعدة منظمات المجتمع المدني للتدخل الفوري في مساعداتها المختلفة.

وينظم الصندوق حملة تبرعات واسعة النطاق، حيث يتم دعوة الشركات بكافة أحجامها والأفراد للمساهمة لتحقيق هذه الأهداف، إذ يعكس إطلاق هذا الصندوق التزام القطاع الخاص بدوره في دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي في المنطقة، ويمثل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وسيتم إتاحة التبرع من خلال حساب بنكي خاص ينشئه إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا إذ سيعمل على إدارته لجنة مختصة من مجلس الإدارة ومن أعضاء “بيتا” ممن يستطيعوا التطوع لمثل هذا العمل، سوف يتم باللحظة الأولى من وقف العدوان على البدء بالبحث عن موقع جيد وامن لهذا الغرض سنعمل على توفير معدات ومستلزمات الشركات ليتم نقلها الى هذا المقر، وسيتم تخصيص عدد من الأماكن للشركات التي لديها فرصة على التعافي السريع من أجل البدء بالعمل.

رئيس هيئة المديرين لـجمعية “إنتاج”، عيد أمجد الصويص، أكد أنه في ظل الأحداث الأليمة التي مرت بها غزة، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية والقطاع البشري، من الضروري تضافر جهود جميع الأطراف للمساهمة في عملية الإعمار.

ولفت إلى ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمثل العصب الحيوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو أكثر القطاعات قدرة على التعافي السريع والفعال.

وأضاف الصويص: ان الصندوق يسعى إلى توفير المقرات المجهزة بالكهرباء والإنترنت والأجهزة الأساسية لتمكين الشركات من استئناف أعمالها بأسرع وقت ممكن، كما سيسهم الصندوق في توثيق الأضرار وجمع البيانات الضرورية للتواصل مع الجهات الدولية لتأمين المساعدة العاجلة.

وشدد على ان تضافر الجهود والعمل الجماعي سيساعد على سرعة التعافي وإعادة البناء، داعيا الشركاء والشركات الأردنية والعربية للانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية.

ودعت جمعية ‘إنتاج’ الشركات الراغبة في الحصول على معلومات إضافية، التواصل معها مباشرة للإجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بهذا الموضوع.

هل أصبح الذكاء الاصطناعي واعيا بذاته؟

نماذج اللغة الكبيرة هي برمجيات حاسوبية تم تدريبها على الكثير من البيانات النصية لفهم اللغة البشرية وتوليدها، ويمكن لذلك النوع من التعلم العميق مثل “شات جي بي تي” فهم الأسئلة والرد عليها، بل وكتابة المقالات وحتى ترجمة اللغات.

وكلما ازداد كم البيانات التي يتم تدريب تلك النماذج عليها، أصبحت أفضل في فهم اللغة وتوليدها، مما يعني أنها بشكل أو بآخر تصبح أكثر قدرة كل يوم. لكن عند تلك النقطة ينشأ سؤال جديد: هل هذه البرمجيات التي تزداد ذكاء وتُطور قدراتها يوما بعد يوم تمتلك وعيا فتدرك ما يطلب منها، أم أنها مجرد زومبي يعمل بناء على خوارزميات ذكية لمطابقة الأنماط؟

في دراسة جديدة نُشرت بدورية “تريندز إن نيوروساينس” بقيادة باحثين من “جامعة تارتو” في إستونيا، يحاول علماء الأعصاب اتخاذ زاوية علمية عصبية للإجابة عن هذا السؤال.

العلم يرفض

وبحسب الدراسة، يشير هذا الفريق إلى أنه على الرغم من أن استجابات أنظمة مثل “شات جي بي تي” تبدو واعية، إلا أنها على الأرجح ليست كذلك، ويسوق هذا الفريق 3 دلائل على ذلك الادعاء:

أولها أن المدخلات في نماذج اللغة تفتقد الإدراك المتجسد والمضمّن الذي يميز اتصالنا الحسي بالعالم من حولنا. والإدراك المضمّن المتجسد مفهوم يشير إلى أن الإدراك لا يقتصر على الدماغ فحسب، بل يتم توزيعه عبر الجسم ويتفاعل مع البيئة المحيطة، حيث تتشابك قدراتنا المعرفية بشكل عميق مع تجاربنا الجسدية وتفاعلاتنا الحسية الحركية مع العالم، بينما تتمحور نماذج اللغة الكبيرة حول النص فقط.

أما الدليل الثاني بهذا السياق فيتعلق بافتقاد بُنيات خوارزميات الذكاء الاصطناعي الحالية إلى السمات الرئيسية الطبيعية التوصيلية للنظام القشري المهادي في الدماغ، والذي يمكن أن يرتبط بالوعي في الثدييات.

وثالثا، فإن مسارات النمو والتطور التي أدت في المقام الأول إلى ظهور كائنات حية واعية ليس لها مثيل في الأنظمة الاصطناعية كما يتم تصورها اليوم.

من علم الأعصاب إلى الفلسفة

وفي مقال لعالم اللسانيات والفيلسوف الأميركي الشهير نعوم تشومسكي، فإن العقل البشري ليس فقط محركا إحصائيا يهدف لتحليل الأنماط في كم هائل من البيانات وكنتيجة لذلك يستنبط الاستجابة الأكثر احتمالا، ولكنه نظام فعال يعمل بكميات صغيرة من المعلومات، ولا يسعى إلى استنتاج الارتباطات بين نقاط البيانات، ولكن لإنشاء تفسيرات أكثر عمقا من مجرد جمع مخرجات البيانات الاحتمالية.

وفي هذا السياق، تعد هذه النماذج محاكاة للبشر ولا تمتلك وعيا بشريا، كما يوضح جون سيرل أستاذ فلسفة العقل واللغة بجامعة كاليفورنيا بيركلي، حينما يؤكد أن الذكاء الاصطناعي يتحدث ويكوّن الجمل بطريقة نحوية وليست دلالية أو ذات معنى، وهما أمران منفصلان تماما، فبناء الجمل لا يمكن له أن يكون مؤسسا لمكونات عقلية مثل المعنى أو الدلالة التي يمتلكها البشر.

في النهاية، يوضح الباحثون بالدراسة الجديدة أنه ما يزال أمام علماء الأعصاب والفلاسفة طريق طويل لفهم الوعي، وبالتالي فالطريق أطول للوصول إلى الآلات الواعية.

المصدر الجزيرة

«بنى» تطلق خدمة الدفع التبادلي للصرف الأجنبي بالتعاون مع «أبوظبي التجاري» و«الأهلي الأردني»

أعلنت منصة «بُنى» للمدفوعات عن إطلاق خدمة الدفع التبادلي (PvP) للصرف الأجنبي، بالتعاون مع بنك أبوظبي التجاري والبنك الأهلي الأردني، أول مستخدمين لهذه الآلية، التي توفر التسوية الآمنة للعملات الأجنبية (FX).

وتضمن آلية الدفع التبادلي (PVP) التابعة لمنصة «بنى» أن تتم التسوية بعملة واحدة، بالتزامن مع تنفيذ عملية التسوية المقابلة بالعملة الأخرى في اللحظة نفسها، ما يجعلها آلية أكثر فعالية وأمناً لإجراء تسوية معاملات الصرف الأجنبي، تماشياً مع التوصيات الأساسية لمجموعة العشرين، لتعزيز المدفوعات عبر الحدود.

كما توفر الخدمة منصة حديثة لتنفيذ تسوية عمليات الصرف الأجنبي بالعملات المختلفة بين البنوك المشاركة، حيث سيتمكن مستخدمو منصة «بنى» من الاستفادة من مجموعة حديثة من واجهات برمجة التطبيقات لتبادل المعلومات والاتفاق فيما بينهم، وبشكل مباشر على أحكام وتفاصيل معاملات الصرف الأجنبي الخاصة بهم، دون تدخل من قبل منصة «بنى» أو أي وسيط آخر في هذه الصفقات.

وتقدم منصة «بنى» هذه الخدمة بالعملات الست المتاحة فيها وهي: الدرهم الإماراتي، والجنيه المصري، والريال السعودي، والدينار الأردني، والدولار الأمريكي، واليورو.

وقال مهدي مانع- الرئيس التنفيذي للمؤسسة: يسعدنا أن نشهد التنفيذ الناجح لخدمة الدفع التبادلي لتسوية عمليات الصرف الأجنبي لدى منصة «بنى»، ومن المتوقع أن يكون الجمع بين توفير منصة للبنوك المشاركة بالعملات المختلفة وآلية التسوية الآمنة في نظام واحد فعالاً في تعزيز المدفوعات، عبر الحدود وتقديم تجربة آمنة وأكثر كفاءة للمشاركين في منصة «بنى».

من جانبه قال محمد الجياش، كبير مسؤولي العمليات المصرفية في مجموعة بنك أبوظبي التجاري: «تشكل الشراكات، التي تضفي المزيد من القيمة المستدامة جزءاً مهماً من نهج بنك أبوظبي التجاري في التميز في خدمة العملاء، ونحن نواصل جهودنا في الاستثمار بشكل كبير في المنصات الرقمية، لضمان تقديم خدمات متميزة ومبتكرة لعملائنا تماشياً مع استراتيجية البنك الرقمية. ويأتي هذا التعاون مع «بُنى» بمثابة مساهمة فاعلة في مجال المدفوعات الآمنة والفعالة على المستوى الإقليمي والعالمي على حد سواء. ونسعى من خلال اعتماد آلية الدفع التبادلي (PvP)، لتسوية معاملات صرف العملات الأجنبية، إلى ترسيخ دورنا الرائد في مجال خدمات الدفع المبتكرة».

وقال رامي دعنا، مدير قطاع العمليات والدعم في البنك الأهلي الأردني: «الأردن في طليعة الدول، التي أطلقت خدمات دفع مبتكرة، ونحن في البنك الأهلي الأردني نقود هذه الجهود، بالتعاون مع منصة «بنى»، ويسعدنا أن نسهم في تحقيق هذا الإنجاز، من خلال خلق خيارات جديدة لتوفير عملة الدينار الأردني للبنوك المشاركة بالمنصة، باعتباره عملة عربية رئيسية للمدفوعات عبر الحدود، وإنني أتطلع إلى توسيع فرص أعمالنا، من خلال التعاون مع البنوك الأخرى المشاركة في منصة (بنى)».

كيف نعزز الأمان الرقمي في أوقات الأزمات

في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الهمجي للاحتلال على قطاع غزة، الذي راح ضحيته أكثر من 9500 شهيد، واستمرار آلة الحرب في تدمير كل شيء وأي شيء، تنشط بالتوازي حرب اخرى يقودها قراصنة الانترنت الذين يستغلون بأنشطتهم انشغال الناس بالتطورات في الميدان ويحاولون إلحاق الضرر بالمستخدمين اقتصاديا ومعنويا في داخل فلسطين وخارجها. 

خبراء وجهات متخصصة في مجال الرقمنة، أكدوا أهمية احتياط الناس من مستخدمي مختلف تطبيقات العالم الرقمي خلال الازمة الحالية وتفعيل كل خطوات الأمان التي يمكن ان تحميهم من خطر داهم يمكن ان يلحق الضرر بنا افراد ومجموعات وفي مجال التاثير في مسار العدوان والحرب.

وشددوا على أهمية تعزيز الأمان باختيار كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية وعدم مشاركة البيانات الخاصة مع اي كان، فضلا عن اهمية عدم الضغط على روابط لاخبار او دعوات للتبرع خلال هذه الفترة وخصوصا اذا ما وصلتنا من جهات غير معروفة المصدر لنا.

يأتي ذلك في وقت تظهر فيه دراسات عالمية ان الهجمات والجرائم الالكترونية هي من أسرع الجرائم انتشارا على مستوى العالم، ففي عام 2021 حدثت هجمات إلكترونية (كل 11 ثانية) عالميا أي تقريبا ضعف ما كان عليه الوضع في عام 2019 (كل 19 ثانية)، وأربعة أضعاف المعدل قبل خمس سنوات (كل 40 ثانية) في عام 2016، ولكن هذه الارقام تزيد في اوقات الازمات والحروب.

مركز “حملة”، المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي، اكد قبل أيام بان الساحات الرقمية ومنصات التواصل تشهد ازدياداً ملحوظاً في المنشورات المحرضة في حالات الطوارئ وأثناء الحروب والأزمات، والتي تستهدف الناشطين والسردية الفلسطينية وجهود المناصرة، وقد يتفاقم الشعور بالرقابة وعدم الأمان أمام الملاحقات الرقمية ونشر البيانات الشخصية وحملات تشويه السمعة.

وبالتزامن، تشهد المنصات الرقمية والتطبيقات المختلفة استهدافا من قبل المقرصنين للمستخدمين والمناصرين لفلسطين من خارجها من المستخدمين العرب في المنطقة والعالم مستغلين تعاطفهم وانشغالهم في متابعة الاحداق الدامية في غزة.
واعلن مركز “حملة” الفلسطيني عن دليل شامل حمل عنوان: “دليل الخصوصية والأمان الرقمي في حالات الطوارئ”.

وأكد الدليل على أهمية حماية الأجهزة الذكية بشكل عام في حالات الازمات، داعيا المستخدمين بشكل عام الى شراء الأجهزة من مصادر موثوقة فقط.

وأشار المركز إلى أهمية عدم ترك جهاز الهاتف الخلوي بين أيدي أشخاص غير موثوقين بالنسبة. ودعا إلى قيام المستخدمين بتحديث البرامج والحفاظ على تحديث نظام التشغيل الخاص بالجهاز الذكي وجميع التطبيقات المثبتة عليه على الفور.
وأكد على أهمية ان يستخدم أصحاب الهواتف الذكية برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة وان تثبت على الاجهزة الذكية بشكل عام.

وأكد على أهمية عدم استخدام برامج وتطبيقات من مصادر غير موثوقة بها أو غير أصلية وان يجري تنزيلها دوما من المتاجر الإلكترونية الرسمية للهواتف الذكية. وشدد على أهمية تغيير كلمات المرور للأجهزة الذكية وبشكل دوري، وتحديث هذه الانظمة كل فترة.

ومع تعدد أنواع الجرائم والهجمات السيبرانية إلا أن مركز “حملة” قال إن “التصيد الاحتيالي” هو من أكثر أنواع القرصنة شيوعا في مثل هذه الأوقات.

والتصيد الاحتيالي هو طريقة خطرة وفعالة لعمليات الاختراق، وهو يعمل عبر إرسال مجرمي الإنترنت لرسائل للأشخاص أو الشركات تتضمن رابطاً أو مرفقاً ضاراً. ويكون الهدف من ذلك أن ينقر المستهدفون على الرابط، وهو ما قد يقوم بتنزيل برنامج ضار أو يقودهم إلى موقع ويب غير شرعي لسرقة معلوماتهم الشخصية.

 ويمكن ارتكاب هجمات التصيد الاحتيالي بعدة طرق في إنه قد يكون من الصعب اكتشافه حيث تصبح الأساليب أكثر تعقيداً، خاصة مع استحداث الذكاء الاصطناعي، وقد يكون المستخدم قد فتح رسالة بريد إلكتروني للتصيد الاحتيالي مرة من دون أن يدرك الأمر حيث إن مجرمي الإنترنت يعتمدون على الهندسة الاجتماعية لإقناع الضحايا غير المرتابين بفتح المرفقات المشبوهة.

وفي السياق نفسه نصح المركز المستخدمين إلى تحديث جميع التطبيقات على اجهزتهم الذكية، وإلغاء تثبيت أي تطبيقات غير ضرورية أو مستخدمة ، مشددا على اهمية التأكد من أي روابط أو ملفات قبل فتحها.

وأكد على أهمية تفعيل خاصية مصادقة الثنائية لحماية الأجهزة والحسابات المختلفة على مختلف التطبيقات
وخاصية المصادقة الثنائية هي عبارة عن طبقة إضافية من الحماية يمكنك تفعيلها على حساباتك الإلكترونية لمنع أي شخص من الدخول إليها إلا عن طريق موافقة المستخدم، فمع إزدياد وعي المستخدمين للإنترنت، أصبح الجميع يعرف بأن وجود كلمة سر لحماية حساباتهم ليس أمراً كافياً للوقاية من هجمات المخترقين، حيث أن المصادقة الثنائية تقوم بإضافة طبقة منيعة من الحماية لحساباتك الإلكترونية. هذه الطبقة تتطلب موافقة المستخدم الشخصية على كل محاولة تسجيل دخول إلى أحد حساباتك على المواقع الإلكترونية.

وقال خبير أمن المعلومات وحماية الخصوصية سالم بأن أوقات الازمات والحروب والصراعات هي ” مواسم ” تزيد فيها الهجمات السيبرانية والإلكترونية ومن قبل جميع أنواع القراصنة سواء من جانب العدو الإسرائيلي مستهدفين الفلسطينيين في الداخل والخارج والعرب أو من قبل القراصنة الذين يهدفون إلى تحقيق مكاسب مادية والحاق الضرر الاقتصادي والمعنوي بالناس خلال هذه الأوقات باستغلال عواطف ومشاعر الناس المتعاطفين مع الأهل في غزة.

وأكد سالم أن جزءا من الهجمات السيبرانية في أوقات الحروب والصراعات يحمل هدفين رئيسيين : الأول يتثمل في السعي لجمع اكبر قدر من المعلومات عن الطرف الثاني، والثاني يتمثل في السعي الى تثبيط المعنويات واشاعة الأخبار الكاذبة عبر روابط وبرمجيات خبيثة ذكية.

وقال سالم بأن الناس في أوقات الأزمات والحروب وحتى في المناسبات العامة إجمالا تتشوق وتكون متحمسة إلى سماع الأخبار والحصول على المعلومات وبالتالي فإن عليهم التحوط من عدم الضغط على اية روابط لاخبار تصل من مصادر غير موثوقة.

وحذر الناس من عدم تزويد بياناتهم وخصوصا البيانات المالية لأي روابط أو رسائل تدعي نية جمع التبرعات والدعم لأهل غزة، واللجوء إلى جهات رسمية وموثوقة لتقديم التبرعات والدعم.

وأكد سالم بأن على المستخدمين وفي كل الأوقات تغيير كلمات المرور واختيارها بشكل تطون قوية، وتفعيل خاصة التحقق بخطوتين لجميع الخدمات والتطبيقات التي نستخدمها عبر هواتفنا الذكية.

وأشار إلى أهمية عدم مشاركة بياناتنا ومواقعنا وهوياتنا مع أطراف أخرى خلال أوقات الازمات وخصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي التي نستخدمها بكثافة خلال هذه الأوقات.

وفي الذي تعد فيه شبكات التواصل الاجتماعي من أكثر التطبيقات استخداما في العالم الرقمي أكد الخبير والمستشار في مجال الإعلام الاجتماعي خالد الأحمد أهمية تعزيز الحماية الرقمية عبر هذه المنصات.

وبين الأحمد بأن على المستخدمين تعزيز وحماية حساباتهم وبياناتهم عبر هذه المنصات، ووضع أطر حماية حتى لا تخترق مثل تقوية كلمات المرور وتغييرها كل فترة وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، وعدم مشاركة المعلومات والبيانات حول المواقع (الامكنة) والصور للمستخدمين داخل فلسطين حتى لا تكشف معلوماتهم للعدو الإسرائيلي وخصوصا مع تقدمه في المجال التقني وتطويعه لادوات جديدة في الاختراق والحصول على المعلومات مثل الذكاء الاصطناعي.

وشدد الأحمد على أهمية عدم الضغط على روابط قد تصلنا من معارف أو غرباء خلال هذه الفترات حتى لو بدا لنا بانها تهمنا أو تشدنا أو تلاعب مشاعرنا مثل الأخبار ذات العناوين الجذابة أو غيرها من الروابط ذات العلاقة بالحرب الدائرة على أرض غزة.

المصدر الغد

الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء.. يشخص السرطان بدقة

لم يعد الحديث عن الذكاء الاصطناعي يقتصر على تقديم إجابات ذكية وسريعة أو تقديم حلول لبعض المشكلات بل تعدى ذلك ليقوم بتشخيص مرض السرطان بدقة مضاعفة تفوق الإجراء التقليدي بأخذ خزعة من المريض.

فقد أشارت أبحاث مجلة “لانسيت” إلى أنه يمكن تشخيص السرطان بواسطة الذكاء الاصطناعي بدقة مضاعفة مقارنة بالأطباء الذين يقومون بأخذ خزعة، بحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية.

سرطان “الساركوما”

واستكشفت دراسة أجرتها مؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust ومعهد أبحاث السرطان استخدام الذكاء الاصطناعي في تصنيف عدوانية المرض.

كذلك أجرى الباحثون الدراسة على الساركوما، وهو نوع من السرطان يتطور في الأنسجة الضامة في الجسم، مثل الدهون والعضلات والأعصاب حيث تم تشخيص حوالي 4300 حالة في إنجلترا سنويًا.

ويأمل الباحثون الآن أن يتم تطبيق خوارزميتهم على مجموعة من أنواع السرطان.

استخدام الأشعة المقطعية

إلى ذلك استخدم الفريق الأشعة المقطعية لـ 170 مريضاً من مرضى رويال مارسدن المصابين بنوعين من الأورام اللحمية.

وباستخدام بيانات من عمليات المسح، أنشأوا خوارزمية ذكاء اصطناعي تم اختبارها بعد ذلك على 89 مريضاً من مراكز في أوروبا والولايات المتحدة.

وصنفت التكنولوجيا بدقة مدى احتمالية أن يكون الورم عدوانياً بنسبة 82% من الحالات، في حين كانت فحوصات الخزعات دقيقة في 44% من الحالات.

عودة تدريجية للاتصالات في غزة والعمل مع مصر لتوفير خدمة التجوال

 

عادت خدمات الاتصالات والانترنت جزئيا إلى قطاع غزة، صباح أمس، في وقت يركز فيه الجانب الفلسطيني العمل مع الجانب المصري للمساعدة على تقديم خدمات التجوال المصري ضمن الترددات المتاحة مع قطاع غزة، وذلك بعد دمار شديد طال البنية التحتية للاتصالات وفقدان مصادر الطاقة وعدوان شرس راح ضحيته أكثر من 8 آلاف شهيد، أكثرهم من الأطفال والنساء.

وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، صباح أمس، أن خدمات الاتصالات والانترنت عادت بشكل جزئي للعمل في قطاع غزة، بعد انقطاع كامل متعمد للعدوان على القطاع، وسط تنديد عربي وعالمي وشعبي واسع.

وأكدت الوزارة، أن الطواقم الفنية في الشركات الفلسطينية تعمل على مدار الساعة لتقليل حجم الضرر الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في البنى التحتية، وتأمين وصول خدمات الاتصالات والانترنت للقطاع كافة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وندرة الوقود.
ويعمل في قطاع غزة شبكتان رئيسيتان للاتصالات الخلوية، وهما شركة “جوال” التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية “بالتيل”، والوطنية المعروفة أيضا بـ”أوريدو”، فيما تقدم خدمات الانترنت من 4 شركات عاملة في القطاع، وجميعها تحصل على هذه الخدمات من خلال الشركات الإسرائيلية بشكل خاص “بتسيك” مزود الاتصالات في الكيان الصهيوني.
وقالت الوزارة “عودة الخدمات جزئيا جاءت استجابة للجهود الحكومية كافة والحراكات الدبلوماسية وجهود الوزارة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والاتصالات الحثيثة التي جرت مع الأشقاء في مصر والأردن وجامعة الدول العربية، الى جانب الاجتماعات العديدة التي عقدتها مع الاتحاد الدولي للاتصالات الذي دعا الى ضرورة الاستعادة الفورية لشبكات الاتصالات وجميع الجمعيات الدولية المتخصصة في قطاع الاتصالات ومؤسسات الأمم المتحدة، كما أن الوزارة خاطبت وناشدت نظراءها كافة حول العالم، لضرورة التدخل الفوري والسريع”.
ولفتت الوزارة الى دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، والحملات الالكترونية التي تفاعل معها الآلاف من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، للضغط على الاحتلال والجهات الدولية لإعادة الخدمات لمواطني القطاع.
ودعت الوزارة الى وقف العدوان على القطاع وحماية المدنيين والمؤسسات العامة، وتأمين دخول المساعدات والمعونات الإنسانية، في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية، ونزوح مئات الآلاف من بيوتهم، وتجاوز حصيلة الشهداء 8 آلاف شهيد.
وأعلنت شركتا الاتصالات الخلوية العاملتان في قطاع غزة، “جوال” و”اوريدو”، صباح أمس، عن عودة تدريجية لخدمات الانترنت والخلوي للقطاع، وعمل طواقم كلتا الشركتين لإصلاح وصيانة الشبكات المدمرة، ما سيسهم في زيادة وعودة الخدمة بنسب أعلى الى الشبكات.
وعلى صعيد متصل، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، في أحدث تصريحاته، أن العمل يجري على فتح خدمة التجوال في غزة من خلال مصر، وهي خدمة قابلة للتنفيذ ولا تحتاج سوى لساعات من أجل العمل بها.
وقال “الوزارة تواصلت مع وزارة الاتصالات المصرية، بهدف فتح الشبكات المصرية مع قطاع غزة”، لافتا الى أن الوزارة تلقت الجمعة، موافقة من شركة “ستارلينك” التي تقدم خدمة إنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية.
وأوضح قائلا “يتم العمل على تأمين إدخال عدد من أجهزتها لوضعها في مناطق حساسة داخل القطاع، وذلك بالتعاون مع الجانب المصري والجهات الدولية”.
وكانت منشورات وهاشتاغات تصدرت منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي من مساء الجمعة، واحد منها طالب ايلون ماسك بتوفير خدمات الانترنت الفضائي من خلال شركته “ستارلينك” كما فعل لأوكرانيا، وهاشتاغات أخرى طالبت الربط بشبكات الاتصالات المصرية كونها الأقرب الى الحدود من غزة لمساعدة أهلنا في غزة حتى يتمكنوا من الاتصال بالانترنت، بعد خروج آخر أبراج الاتصالات عن الخدمة نتيجة أزمة الوقود والهجمات الإسرائيلية.
و”ستارلينك” هو نظام عالمي للإنترنت قائم على الأقمار الصناعية، أسسته شركة “سبيس إكس” التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وقال رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطيني “بيتا” تامر برانسي، مؤخرا، إن الربط بخدمة “ستارلينك” للأقمار الصناعية صعب من الناحية الفنية ويحتاج لوقت كونه يحتاج الى معدات وأجهزة في غزة.
وشدد على أن الحل المناسب لتقوية الاتصالات هو ربط خدمات التجوال المصرية “الرومينغ” مع ترددات الاتصالات المتاحة في غزة.
وأبدت شركات اتصالات مصرية، مؤخرا، جهوزيتها لتقديم عدد من الأبراج والمحطات المتنقلة السريعة لتوفير خدمات الاتصالات للمقيمين في قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية.
وبلغ عدد مستخدمي شبكة الإنترنت، بمختلف تقنياتها السلكية واللاسلكية في فلسطين، مع بداية العام الحالي، قرابة 3.96 مليون مستخدم، كما تظهر بيانات الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن 92 % من الأسر في فلسطين لديها إمكانية النفاذ إلى خدمة الإنترنت، بواقع 93 % في الضفة الغربية، و92 % في قطاع غزة.

المصدر الغد 

شراكة استراتيجية تجمع كل من A2A و Salt Edge لدعم الخدمات المالية المفتوحة في الأردن

أعلنت شركة (A2A)، وهي شركة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية ومقرها الأردن، عن دخولها في شراكة استراتيجية مع شركة Salt Edge, مزود الحلول المالية المفتوحة، بهدف دعم جهود المؤسسات المالية المحلية في تحقيق المتطلبات التنظيمية الطموحة التي وضعها البنك المركزي الأردني، وإتاحة العديد من الفرص في مجالات الخدمات المالية المفتوحة، من خلال تسخير إمكانيات شركة Salt Edge في مجال الاتصال المالي العالمي والشامل، إضافة إلى خبرات A2A  الكبيرة في مجال البرمجيات الوسيطة وخدمات ربط البرمجيات وتكاملها.

“ستسهم شراكة A2A مع Salt Edge في سرعة توجيه المؤسسات المالية الأردنية للامتثال السريع لمتطلبات وتعليمات البنك المركزي الأردني الناظمة للخدمات المالية، في مدة لا تتجاوز الثلاثة أشهر، إضافة إلى توفير الاتصال بشبكة واسعة تضم أكثر من 5000 مؤسسة مالية عالمية.

وكان البنك المركزي الأردني، الذي يعتبر من الجهات التنظيمية الحكيمة في المنطقة، قد اتخذ خطوة مهمة نحو تحديث مشهد الخدمات المالية في المملكة من خلال الكشف عن المبادئ التوجيهية الشاملة للخدمات المالية المفتوحة، والتي تنطبق على جميع البنوك العاملة ضمن اختصاص البنك المركزي الأردني، وشركات الدفع عبر الإنترنت وشركات تحويل الأموال الخاضعة لإشراف ورقابة البنك المركزي الأردني.

“تتوافق هذه المبادرة الرائدة مع الاتجاهات العالمية المتطورة في الخدمات المالية، مما يُسهل المشاركة الآمنة للبيانات المالية والمصرفية مع مقدمي الخدمات الخارجيين، من خلال واجهة برمجة تطبيقات متطورة (API) ، مع ضمان الالتزام بالأطر التنظيمية الحالية.

وتأتي أهمية دور شركة A2A في هذا الإطار، كشركة حلول برمجية عريقة متخصصة في أنظمة البرمجيات المالية الوسيطة والتكاملية إضافة إلى القنوات الإلكترونية المتطورة، حيث تحظى بثقة أكثر من 72 بنكًا في 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأما فيما يتعلق بشركة سولت ايدج فيكمن دورها في تمكين البنوك والمؤسسات المالية على اختلاف أنواعها وتسهيل امتثالها لمتطلبات الخدمات المالية المفتوحة وتشريعاتها, إضافة إللى توفيرها الوصول إلى شبكة تضم أكثر من 5000 قناة مالية ومصرفية في أكثر من 50 دولة حول العالم من خلال واجهة برمجة تطبيقات واحدة, مما يعني توفير بيانات مصرفية موحدة للمستخدمين النهائيين وتسهيل وصولهم إليها بسهولة عبر حساباتهم.

وتعتبر Salt Edge، من الشركات الرائدة في صناعة واجهات برمجة التطبيقات المالية، فبالإضافة لحصولها على شهادة ISO 27001، توفر سولت ايدج حلولاً متوافقة مع PSD2 والخدمات المصرفية المفتوحة التي تلبي احتياجات الشركات حول العالم، كما تُسهل خدماتها وصول الأطراف الخارجية إلى القنوات المصرفية من خلال منصة موحدة، وذلك من خلال تطوير التقنيات اللازمة لمساعدة البنوك على الامتثال لمتطلبات الجهات المنظمة، مع تبني تدابير أمنية حسب المقاييس الدولية لضمان اتصالات آمنة وموثوقة بين المؤسسات المالية وعملائها، وهي حاصلة أيضاً على تقدير كجهة ذات ” أداء قوي” في تقرير (The Forrester Wave™: وسطاء الخدمات المالية المفتوحة 2023)، كما قامت بتوسيع خدماتها لتشمل المملكة العربية السعودية والأردن استجابةً للاهتمام المتزايد بالخدمات المالية المفتوحة في هذه الأسواق المتسارعة.

وفي ظل الحديث عن المملكة العربية السعودية والأردن, فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط بقيادة عدد من الجهات التنظيمية، مثل البنك المركزي الأردني، تطورات ملحوظة فيما يتعلق بالقطاع المالي، وقد أصبح الأردن على وجه الخصوص في طليعة هذا التقدم، خصوصاً بما يتعلق بالتحول الرقمي، حيث أصبحت تطبيقات التكنولوجيا المالية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتجار والمقرضين وكافة المؤسسات المالية مستعدة لتبني الإمكانات والفرص التي تدعمها الخدمات المالية المفتوحة. وهنا يكمن الدور المحوري لشركتي A2A و Salt Edge في مشهد التحول الرقمي في الأردن، والذي أصبح يدعم بقاء المؤسسات المالية في مقدمة المجالات المالية المتطورة في المنطقة، من خلال التكامل والربط مع الواجهات البرمجية الخاصة بالبنوك الأخرى، مما يعني تمكين المؤسسات المالية الأردنية من ابتكار استخدامات ومزايا جديدة، وذلك بالاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها كلٍ من A2A و Salt Edge في مجالات الخدمات المالية المفتوحة.

وفي هذا السياق, أعرب السيد نبيل هلسة، المدير العام لشركة A2A عن سعادته بهذه الشراكة قائلاً:

“نحن متحمسون للدخول في هذه الشراكة مع Salt Edge لمساعدة البنوك والمؤسسات المالية في الاستفادة من قوة الخدمات المالية المفتوحة، حيث ستساعدنا خبرات Salt Edge الكبيرة في الخدمات المالية المفتوحة على تقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات البنوك والمؤسسات المالية وعملائها”.

وبدوره، قال السيد فاسيلي فالكوف، الرئيس التجاري في شركة سولت إيدج: “شراكتنا مع A2A تملؤنا بالحماس والأمل الكبيرين، حيث نتحد مع مزود حلول برمجية متمكن وجدير بالثقة في الأردن، ومن خلال هذا التعاون، سوف نكون مستعدين لمواجهة تحديات وتجارب جديدة والسعي لتحقيق المزيد من التميز في المنطقة! نحن ملتزمون معًا بدعم رؤية المملكة بدعم مستقبل التحول الرقمي من خلال الخدمات المالية المفتوحة وفتح آفاق جديدة للشركات والأفراد على حدٍ سواء”.