كابيتال بنك يكشف النقاب عن بوابته الإلكترونية المحدثة لإدارة النقد

في إطار التزامه بتقديم خدمات رقمية مبتكرة تلبي احتياجات عملائه، أطلق كابيتال بنك بوابته الإلكترونية المُحدثة للأعمال والمخصصة لإدارة النقد، مع إضافة عدد من الخدمات التجارية لعملائه من الشركات.

وتمتاز البوابة التي تم تصميمها بواجهة مستخدم جديدة بسهولة الاستخدام والأمان، حيث ستعمل على إثراء تجربة العملاء الخاصة بإدارة النقد وإجراء معاملات الخدمات التجارية اليومية ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الحوالات المحلية والدولية، ورواتب الموظفين بكل سهولة ويسر وبشكل آمن.

من ناحية أخرى، توفر البوابة للمستخدمين طريقة فعالة لبدء وتتبع معاملات الخدمات التجارية المتعلقة بالاعتمادات المستندية، بوالص التحصيل، الكفالات البنكية، وكفالات التخليص على البضائع، إضافة إلى أنها تمنح العملاء المرونة عند إجراء معاملاتهم المالية في أي وقت وفي أي مكان، لضمان استمرار مهامهم بسلاسة، وذلك بما يتوافق مع الصلاحيات المذكورة في السجل التجاري الخاص بكل شركة.

وتعليقا على إطلاق بوابة كابيتال بنك الإلكترونية للأعمال بحلتها الجديدة، قال رئيس قطاع الشركات في مجموعة كابيتال بنك ياسر كليب: “سعداء بإطلاق بوابة كابيتال بنك الإلكترونية للأعمال بشكلها الجديد والتي تعد أكثر سهولة في الاستخدام وذات كفاءة عالية وذات ميزات عدة والتي من شأنها تحسين تجربة عملائنا الذين نقدرهم ونتفهم احتياجاتهم”.
وأضاف كليب: “من ناحية أخرى، ستسمح الخدمات الجديدة لعملائنا بعرض وتقديم معاملاتهم الخاصة بالخدمات التجارية اليومية من خلال البوابة، مما يسهم فيتوفير الوقت والجهد اللازمين لتتبع أي معاملة ويغنيهم عن زيارة أي من فروع البنك”.
من جانبه، قال مدير إدارة المعاملات المصرفية لمجموعة كابيتال بنك، زيد الكردي: “نسعى في كابيتال بنك إلى تسهيل العمل اليومي لعملاء قطاع الأعمال من خلال تقديم خدمات رقمية آمنة تتيح لهم عرض وتسوية حساباتهم، وإجراء المعاملات النقدية والتجارية بأمان وعلى مدار الساعة، بأفضل التقنيات الآمنة، واليوم نطلق بوابة كابيتال بنك الإلكترونية بحلتها الجديدة لإدارة النقد والخدمات التجارية لتلبي احتياجات عملائنا بنطاق أوسع وبما يتماشى مع التطور التكنولوجي وبالتوافق مع تعليمات البنك المركزي الأردني”.
وتوفر بوابة كابيتال بنك الإلكترونية للأعمال مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية والتجارية التي تلبي احتياجات مختلف العملاء من قطاع الأعمال، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة.

“مدفوعاتكم” تتصدر مجدداً قائمة أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية

احتلت شركة “مدفوعاتكم” المراتب الأولى في قائمة أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتصنيف “فوربس الشرق الأوسط” لعام 2024.
وبحسب بيان للشركة اليوم الاثنين، تعكس هذه المرتبة البارزة التحول الرقمي العالمي وتطور الخدمات المالية نحو الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال بسهولة، حيث اعتمدت “فوربس الشرق الأوسط” على معايير تقييم دقيقة لتسليط الضوء على الشركات المبتكرة في هذا المجال.

يذكر ان النظام الإلكتروني للشركة “إي فواتيركم”، سجل أكثر من 52.6 مليون معاملة بقيمة تجاوزت 16.3 مليار دولار في عام 2023.

وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة “مدفوعاتكم”، المهندس ناصر صالح: “نحن فخورون بما حققته الشركة من نجاحات في مجال التكنولوجيا المالية، ونؤكد التزامنا بالابتكار والنمو المستمر لتلبية احتياجات العملاء في هذا العصر الرقمي المتقدم”.

4 أردنيين في قائمة “فوربس” لأفضل شركات تقنية مالية في المنطقة

حجز أربعة أردنيين مكانا لهم في قائمة فوربس ضمن أقوى 50 شركة تكنولوجيا مالية في الشرق الأوسط لعام 2024 والتي ضمت أبرز المنصات التي تعمل على إحداث التغيير في منطقة ما تزال تعاني من نقص واضح في الخدمات الرقمية المالية.

ويعد هذا الانجاز اعترافا بالقدرات والافكار الاردنية المميزة في مجال وصناعة التقنية المالية ” الفينتك” التي تعد من اهم الصناعات واكثرها نموا في العالم والمنطقة، كون القائمة تسلط الضوء على الشركات الرائدة والمؤثرة في المنطقة بما في ذلك شركات المدفوعات الإلكترونية، ومنصات الصيرفة المفتوحة، فضلًا عن تطبيقات الاستثمار والادخار والإقراض.

والأردنيون الاربعة الذين احتلوا مراتب في القائمة هم: ناصر صالح مؤسس “مدفوعاتكم” ومهند عبويني مؤسس شركة ” هايبر باي”، والأردنيان رمزي الزين وجانتي عبدالله مؤسسا شركة ” باي ون”.

واعتُمدت القائمة بناء على عدة عوامل منها قيمة التمويل من المستثمرين وشركات رأس المال المغامر، والتقييم، إلى جانب حجم المعاملات التي نفذتها الشركات عبر القنوات الرقمية في عام 2023، وعدد مرات تنزيل التطبيق والمستخدمين النشطين، ومدى تأثير الخدمة على المستهلكين الأفراد والشركات، فضلًا عن عدد الدول التي تعمل فيها كل شركة، والنمو والتوسع المحقق خلال العام الماضي.

ووفقا لأرقام محلية رسمية يحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة، فيما تظهر ارقام اخرى ان الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة.

الأردن خاطب دولتين لإيقاف التشويش في نظام “جي بي أس”

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، السبت، أن الأردن خاطب دولتين مجاورتين له؛ سعيا لإيقاف التشويش الذي طال نظام التموضع العالمي المعروف بـ “جي بي أس” الذي ظهر مع بدء الحرب على غزة.

ونظام “جي بي أس” الأميركي يستخدم لتحديد الأماكن إلكترونيا عبر خرائط افتراضية على الهواتف المحمولة.

مدير إدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، نضال سمارة، أوضح أنه “تم تحديد مصدر (التشويش) من دولتين من الجوار، وتمت مخاطبة الإدارات التي تنظم هيئات تنظيم الاتصالات، لكن ما زلنا ننتظر الرد”.

وظهر التشويش على نظام “جي بي أس” خلال العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وحددت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات “مصادر التشويش من خلال أنظمة متطورة.

واضاف سمارة تنه “تمت مخاطبة الجهات المعنية للالتزام بالضوابط الدولية لهذه الخدمات وعدم التسبب بالتشويش. والمخاطبة جاءت عبر القنوات الرسمية لإيقاف التشويش، لكن كل الدول تغلب الأمن القومي على الخدمات المدنية”.

وشرح أن خدمة “جي بي أس هي خدمة تُستقبل من خلال الأجهزة الطرفية والمحطات من خلال الستالايت … والتشويش يتم من خلال محطات أرضية توضع في أماكن محددة على التردد نفسه، وباستخدام قدرة إرسال أعلى من القدرة المستلمة من الستالايت نفسه”.

وتابع شرحه: “تقوم أجهزة الاستقبال باستقبال الإشارة الأقوى؛ فتظهر الإشارة المشوشة، وليست الإشارة الصحيحة التي ينبغي استقبالها …”.

وبحسب سمارة فإن “المستهدف من التشويش هي طائرات الدرون والصواريخ البدائية التي تستخدم نظاما واحدا؛ وهو نظام جي بي أس” لكن أنظمة الملاحة والطيران وشركات الاتصالات يوجد لها أنظمة بديلة لجي بي أس”.

وقال، إن لدى شركات الاتصالات أنظمة بديلة لجي بي أس، مشيرا إلى أن الشركات “لا تشكو من تشويش على نظام (جي بس أس) الحالي”.- (المملكة)

المصدر الغد

أورنج الأردن و”الحسين التقنية” تبرمان اتفاقية لتمكين الطلاب تكنولوجياً وتأهيلهم لسوق العمل

اتساقاً مع هدفها المتمثّل في تمكين الشابّات والشباب تكنولوجياً، وفي إطار الرؤية المشتركة في هذا المجال مع جامعة الحسين التقنيّة، إحدى مبادرات مؤسّسة ولي العهد، أبرمت أورنج الأردن اتفاقية مع الجامعة تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب المعرفية والتكنولوجية في عدد من التخصصات التكنولوجية المتقدمة مثل علم البيانات، وهندسة البيانات، والذكاء الاصطناعي، وأتمتة العمليات الروبوتية، والأمن السيبراني، وغيرها، وذلك من خلال برنامج تدريبي متخصص يمتد على مدار 6 – 8 أشهر.

وتأتي هذه الخطوة في سياق الحاجة المتزايدة لرفد الطلاب والشباب بالمهارات الحديثة المتوافقة مع الاتجاهات العالمية ومتطلبات سوق العمل.

ووقع الاتفاقية عن أورنج الأردن الرئيس التنفيذي فيليب منصور، وعن جامعة الحسين التقنية رئيسها الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي.

وأشار منصور عقب توقيع الاتقاقية، إلى أهمية مثل هذه الشراكات في تمكين الشابات والشباب من أن يكونوا جزءاً فاعلاً ومؤثراً في مسار الثورة التكنولوجية العالمية، كما توجه بالشكر إلى جامعة الحسين التقنية التي تجمعها شراكة استراتيجية مع أورنج الأردن تم من خلالها تطبيق عدد من المبادرات المشتركة الهادفة إلى تعزيز الثقافة الرقمية للشباب باعتبارها الأداة لقيادة المستقبل.

من جانبه أكّد الدكتور الحنطي أهمية الدور الحيوي للشراكة مع شركة أورنج الأردن، بوصفها عامل أساسي للعمل مع القطاع الخاص لتعزيز معايير التعليم والتدريب ذات الجودة العالية والمقدمة للطبة. كما أشار إلى أن جهود أورنج في تعزيز الثقافة الرقمية وتعزيز جاهزية الشباب للاندماج في سوق العمل تتماشى بشكل مباشر مع الأهداف العامة للجامعة وجهودها الراسخة في هذا المجال.

ومن الجدير بالذكر أن أورنج الأردن دعمت عدداً من المبادرات والأنشطة في جامعة الحسين التقنية مثل رعاية بطولة السومو التي نظّمتها الجامعة في مجمّع الملك حسين للأعمال عام 2023 بمشاركة أكثر من 150 فريقاً، وما يزيد على 600 طالب بين مشاركين وحضور، وأكثر من 50 مؤسسة تعليمية بما فيها الجامعات والمدارس والمراكز من مختلف أنحاء الأردن، بالإضافة إلى رعاية مسابقة E-Sport في رمضان. وفي عام 2022 افتتحت أورنج الأردن القرية الرقمية في الجامعة والتي تتضمن مجموعة من الحلول الرقمية الترفيهية والتعليمية لتعزيز معرفة ومهارات وتجارب الطلبة في مجالات رقمية متطورة.

توجه لتشكيل مجلس لحماية البيانات الشخصية

 أكد مصدر حكومي مطلع أمس أن الحكومة ستتوجه خلال المرحلة المقبلة لتشكيل مجلس مختص بحماية البيانات الشخصية والذي تصل مدة عضويته إلى 4 سنوات، وذلك بالاستناد غلى قانون حماية البيانات الشخصية رقم (24) لسنة 2023 والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ السابع عشر من شهر آذار ( مارس ) الماضي.

وبين المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه أن المجلس سيتكون من سبعة أفراد من الجهات المعنية بحماية البيانات الشخصية والقطاعات المرتبطة بها.

وأكد المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه أن المجلس سيكون برئاسة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة وعضوية كل من مفوض المعلومات نائبا للرئيس، المفوض العام لحقوق الإنسان، رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، ممثل عن البنك المركزي، ممثلين اثنين عن الأجهزة الأمنية يسميهما مديرو تلك الأجهزة بناء على طلب الوزير، وأربعة أشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص يسميهم مجلس الوزراء على أن يكون من بينهم ممثل من قطاع الاتصالات وممثل عن قطاع البنوك وممثل عن قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وقال إنه بحسب قانون حماية البيانات الشخصية ستكون مدة عضوية في المجلس أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة.
وكانت الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أعلنت يوم السابع عشر من شهر آذار (مارس) الماضي دخول قانون حماية البيانات الشخصية رقم (24) لسنة 2023 حيز التنفيذ، ما يمنح الأفراد حقوقاً في التحكم ببياناتهم الشخصية.
وقال المصدر إن من مهام المجلس أيضا اعتماد المعايير والتدابير الخاصة بحماية البيانات بما فيها مدونات السلوك الخاصة بحسن أداء المسؤول والمعالج لأعمالهما.
واكد المصدر ان من المهام التي حددها القانون للمجلس إصدار التراخيص والتصاريح الخاصة بحفظ البيانات ومعالجتها وتشخيصها ونقلها، وأن من المهام ايضا اعتماد النماذج المتعلقة بالموافقة المسبقة وسحب الموافقة والاعتراضات والطلبات المقدمة من الشخص المعني وفقا لأحكام القانون. وأشار إلى أن من مهام المجلس النظر في الشكاوى والطلبات المقدمة من الشخص المعني أو من يفوضه بحق المسؤول أو المقدمة من المسؤول بحق أي مسؤول آخر واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
ومن المهام الأخرى التي حددها القانون للمجلس التنسيق والتعاون مع الجهات والأجهزة الحكومية وغير الحكومية لضمان سلامة إجراءات حماية البيانات، وإقرار التقرير السنوي الخاص بحماية البيانات المعد من الوحدة التنظيمية المختصة بحماية البيانت في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ورفعه إلى مجلس الوزراء.
وقال إن من مهام المجلس إقرار التعليمات المتعلقة بأحكام هذا القانون وأي مهام أخرى ذات علاقة بحماية البيانات.

Orange Money والبريد الأردني يبرمان اتفاقية استراتيجية لتطوير الخدمات المالية الرقمية في الأردن

أبرمت شركة البتراء للدفع الإلكتروني بواسطة الهواتف النقالة Orange Money اتفاقية استراتيجية مع شركة البريد الأردني بهدف تعزيز مشهد التكنولوجيا المالية وتطوير الخدمات المالية الرقمية في الأردن، حيث ستتيح الاتفاقية إمكانية تقديم الخدمات المرتبطة بالدفع بواسطة الهواتف النقالة لعملاء Orange Money مباشرة. ووقع الاتفاقية عن شركة البتراء رئيس مجلس الإدارة المهندس سامي سميرات وعن شركة البريد الأردني المدير العام بالوكالة هنادي الطيب، وبحضور رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي كامل الداوود ومدير عام Orange Money المهندسة هبة الشريف والمدير التنفيذي ويلفريد يفير. وبموجب الاتفاقية، سيوحد الطرفان جهودهما لتطوير الخدمات المالية الرقمية المقدمة لعملاء البريد الأردني من خلال إتاحة الفرصة لهم لفتح حساب على المحفظة الإلكترونية التي ستوفر لهم الوصول إلى عالم متكامل من خدمات التكنولوجيا المالية المتقدمة عبر نقرة واحدة مثل خدمات السحب والإيداع وربط بطاقة الفيزا على المحفظة الإلكترونية وتحويل الأموال محلياً ودولياً عبر نظام كليك، فضلاً عن جميع خدمات دفع الفواتير وشحن الخطوط المدفوعة مسبقاً وإي فواتيركم. وتندرج هذه الاتفاقية ضمن جهود الطرفين لتعزيز مشهد التكنولوجيا المالية في الأردن المتنامي بوتيرة متسارعة، حيث بلغ عدد مستخدمي المحافظ الإلكترونية في الأردن 2.17 مليون مستخدم، بالإضافة إلى 1.2 مليون حساب بنكي مرتبط بنظام الدفع الفوري للعام 2023، كما بلغت قيمة الحركات المنفذة من خلال نظام الدفع الفوري خلال العام 2023 ما يقارب 8.2 مليار دينار سواء من خلال المحافظ الإلكترونية أو من خلال حسابات كليك، ووصل عدد الحسابات المفتوحة على محفظة Orange Money مليون مستخدم كما تصدرت السوق المحلي في عدد الحركات المالية المنفذة عبر المحفظة.

ما أثر أعطال شبكات التواصل الاجتماعي؟

تقوم الدنيا ولا تقعد إذا ما تعرضت واحدة من منصات التواصل الاجتماعي وخاصة الأكثر شعبية حول العالم لمشاكل أو انقطاعات لأي سبب كان، وتتزايد الشكاوى من الناس وكأنها فقدت شيئا أساسيا في الحياة، فكيف الحال لو فقدنا الاتصال والتواجد على هذه المصنات بشكل تام، سؤال يخفي الكثير من الدلالات والهواجس التي باتت تسيطر على الأردنيين في نظرتهم واستخدامهم لهذه التطبيقات التي يعتبرونها اليوم كالماء والكهرباء.

وبحسب خبراء، تفضح الأعطال التي تتعرض لها هذه الشبكات بين الحين والآخر “ إدماننا الرقمي” على استخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي في مجال التواصل الاجتماعي وتسويق وترويج المنتجات بالنسبة للشركات والمشاريع الناشئة.

وأكد الخبراء أن آثارا اقتصادية سلبية تلحق بالشركات والمؤسسات وخاصة الصغيرة والمتوسطة نتيجة أي أعطال وانقطاعات في منصات التواصل الاجتماعي نتيجة خسارة الإعلانات المدفوعة في حال الانقطاع، كما أن الكثير من المشاكل قد تلحق بصورة هذه الشركات وتواجدها الرقمي أمام عملائها، فيما يفقد العديد من المؤثرين إيرادات أصبحوا اليوم يحصلون عليها نتيجة تواجدهم في فضاء التواصل الاجتماعي.

وقالوا إن على الأفراد والشركات والمؤسسات أن تعتمد في تواجدها الرقمي على سلة من التطبيقات وليس على منصة واحدة أو عدد قليل منها، كما أن على الشركات أن تنشأ مواقع إلكترونية وتطبيقات ذكية خاصة بها حتى تظل موجودة رقميا في حال غياب شبكات التواصل الاجتماعي.
ياتي ذلك في وقت يتزايد فيه استخدام الناس لشبكات التواصل الاجتماعي حول العالم، الذين بلغ تعدادهم حتى بداية العام الحالي أكثر من خمسة مليارات إنسان منهم قرابة 6.5 مليون مستخدم أردني.
بداية الشهر الحالي تعرضت منصات الفيسبوك وإنستغرام وثريدز التابعة لها لأعطال تسببت في عدم تمكن المستخدمين من الولوج لحساباتهم، كما تعرضت منصة الإنستغرام قبل أيام لعطل ثان لم يدم طويلا ما أثار شكاوى وتذمرا كبيرا من مستخدمين في مختلف أنحاء الاعالم.
وكان من أطول الأوقات وأكبر المشاكل التي تعرضت لها منصات التواصل الاجتماعي حول العالم ومنها الأردن، ما طرأ عليها في الربع الأخير من العام 2021 عندما تعرضت فيسبوك وإنستغرام وواتساب وجوجل وأمازون وإكس لمشاكل وانقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت ولفترة وصلت إلى قرابة 6 ساعات، ما منع مستخدمي الشركة البالغ عددهم 3.5 مليار من الدخول إلى خدماتها للتواصل الاجتماعي والتراسل، وهو الأمر الذي تسبب في ضجة عالمية كبيرة في كل دول العالم ومنها الأردن.
ويرى الخبير في مضمار التسويق الرقمي والإعلام الاجتماعي يزن صوالحة أن الأعطال والمشاكل والانقطاعات التي تتعرض لها شبكات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر هي أمور متوقعة لآن العالم الرقمي”غير آمن” على الإطلاق.
وبين صوالحة بأن هذه الأعطال والمشاكل تنقسم إلى قسمين: منها ما ينجم عن أسباب داخلية نتيجة مشاكل وأعطال في أنظمة وبرمجيات المنصات الاجتماعي والتي تتسبب في انقطاع اتصال الناس، ومنا ما ينجم عن أسباب خارجية نتيجة انقطاع أو أعطال بشبكة الإنترنت العالمية بشكل عام، ونتيجة لهجوم سيبراني من قراصنة الإنترنت.
وأكد أن مثل هذه الأعطال والمشاكل في شبكات التواصل الاجتماعي تكشف مديات تعلق وإدمان الناس في استخدام هذه المنصات، والوقت الكبير الذي تقضيه عليها وما تعطيه لهم نفسيا واجتماعيا واقتصاديا خلال هذا الوقت.
ويرى أن الإدمان والتعلق بالإنترنت بشكل عام ومنصات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص هو موجود منذ سنوات وبدرجات متفاوتة لدى المستخدمين بحسب معدل الوقت الذي يقضيه كل فرد عليها والخدمات التي يحصل عليها من هذه المنصات.
وقال بأن هذه الشبكات أوجدت نوع من “الإدمان الرقمي” لدى المستخدمين، إدمان على متابعة أخبار الناس ويومياتهم على التسلية والترفيه وخاصة على المحتوى الفيديوي الذي بدأت تركز هذه المنصات على عرضه يوميا، والإدمان على التواجد الشخصي اليومي للمستخدم من خلال المحتوى المكتوب أو المصور أوالفيديوي، وجميعها أمور أسهمت في خلق نوع من التباعد الاجتماعيوعلى المستوى الاقتصادي قال صوالحة إن شريحة واسعة اليوم من الشركات الصغيرة والمتوسطة باتت تعتمد على مختلف منصات التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتها واستهداف مختلف شرائح المستهلكين في أوقات متنوعة من السنة، كما أن الكثير من المشاريع الريادية والناشئة تعتمد عليها في أعمالها، وبالتالي فإن أي مشاكل أو انقطاعات في شبكات التواصل الاجتماعي فذلك يعني غياب هذه الشركات عن عملائها والناس ما يتسبب لها بخسارات قد تكون كبيرة وخاصة أن الكثير من إعلاناتها الموجهة تكون مدفوعة.
ومن جانبه قال المستشار والخبير في مضمار الإعلام الاجتماعي خالد الأحمد إن ما أوجدته منصات التواصل الاجتماعي من عالم رقمي قائم بحد ذاته هو غير مسبوق على الإطلاق في صناعة الإنترنت، وهو يرى بأن هذه المنصات أصبحت “متنفسا للناس”، و”مكانا للتواصل مع مجموعات وأفراد” و” مصدرا للمعلومة” و” نافذة لمتابعة الأخبار والأحداث” و” مكانا للترفيه والتسلية”، وكذلك مصدرا كبيرا لـ “ التعلم”.
وبين الاحمد أن الكثير من المستخدمين في الأردن اليوم يعتمدون على منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها للحصول على كل ما سبق.
وبالتبعية أكد الأحمد أن أي مشاكل أو أعطال في هذه المنصات ستجعل الناس يشعرون بالاستياء والضجر وبأشكال متفاوتة حسب حجم التعلق والاعتماد، حتى أن البعض قد يشعر بأنه قد انقطع عن العالم بأكمله وبأنه أصبح في جزيرة معزولة.
وأشار إلى أن هذه المنصات والتطبيقات سهلت كثيرا موضوع التواصل الدولي بكبسة زر وبشكل مجاني، بين عائلات وأصدقاء أو أصحاب علاقات بالعمل أو الحياة الاجتماعية، وبالتالي فإن أي انقطاعات في خدمات التواصل الاجتماعي سيسهم في انقطاع الاتصال بين هذه الشريحة من المستخدمين الذي باتوا يعتمدون عليها بشكل كبير في مجال الاتصالات الدولية.
وقال إن خسائر مادية ستلحق بشركات ومشاريع تعتمد على الإعلان والتسويق الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي في حال انقطاعها عن العمل.
ويرى الأحمد أن على المستخدم الواحد ألا يركز استخدامه وتواصله الاجتماعي في منصة واحدة وأن عليه أن ينوع سلة التطبيقات التي يستخدمها حتى يكون لديه بديل احتياط في حال انقطاع واحدة، كما أن على الفرد أن يقلص حجم استخدامه اليومي لمنصات التواصل الاجتماعي وللضرورات وعدم الاندماج كليا في هذا العالم الذي قد يفقده في وقت ما، على الإنسان أن يمارس أنشطة حياتية وهوايات وأعمال مفيدة له في حياته اليومية، بدلا من قضاء وقت طويل غير مفيد عبر هذه المنصات وخاصة أن كثيرا منها بات يقدم محتوى، ويرى كثيرون بأنه بات يؤثر بشكل سلبي على المجتمع والناس وصغار السن.
وطرح المستشار والمدرب في مجال التسويق الرقمي إبراهيم الهندي مفهوم “ الصوم الرقمي” الذي يرى بأن على المستخدمين تطبيقه في كل الأوقات وليس فقط في أوقات الانقطاعات والأعطال التي تتعرض لها شبكات التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر، لأهمية هذا المفهوم في توجيه استخدامنا منصات التواصل الاجتماعي بعيدا عن سلبياتها نتيجة الإسراف وقضاء وقت طويل عليها ما يبعدنا عن حياتنا الحقيقية ويقلل من إنتاجيتنا وتواصلنا الوجاهي.
وقال الهندي إن شبكات التواصل الاجتماعي تشكل جزءا مهما من حياة الناس، وأصبح الاعتماد عليها بشكل أساسي في تواصلهم مع الآخرين وإجراء عمليات الشراء، والاطلاع على الأخبار والترفيه وقضاء الوقت، كما أن شركات ومؤسسات من مختلف القطاعات باتت تعتمد بشكل أساسي وتدفع الكثير من المال لاستخدام الإعلانات الممولة والموجهة عبر هذه المنصات، فضلا عن كون هذه المنصات أصبحت مصدر دخل كبير للكثير من الأفراد من المؤثرين والرياديين وأصحاب المشاريع الناشئة ممن يعتمدون على المحتوى كمصدر دخل.
وأشار إلى أن أي مشاكل أو انقطاعات في هذه الشبكات لا بد وأنها ستؤثر سلبا اقتصاديا واجتماعية على كل المستخدمين.
وبين الهندي أنه على الرغم من وجود عدد كبير جدا من منصات التواصل الاجتماعي، يميل معظم الناس إلى التفكير في “الخمسة الكبار”: فيسبوك و إكس وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك، وكل شخص يستخدم المنصات التي تحقق له أهداف استخدامه لهذه المنصات.
المصدر الغد 

بدء التقديم لجائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية

 أعلنت شركة أورنج الأردن، فتح باب التقديم للنسخة الثامنة من جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية للعام 2024، والتي تهدف إلى تكريم المشاريع القائمة على أفكار مجتمعية مبتكرة، لتحقيق آثار مستدامة في مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والطاقة والتجارة والصناعة وغيرها.
وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، تشمل معايير الجائزة المشاريع الريادية التي تسخر التكنولوجيا لمواجهة التحديات المجتمعية، ما يتيح لها فرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 5000 دينار في النسخة المحلية و25,000 يورو في النسخة العالمية، حيث إن آخر موعد للتقديم هو 26 أيار المقبل.
وأكدت أورنج الأردن أهمية الاستمرار في إطلاق هذه الجائزة بالنظر إلى دورها المحوري في توظيف التكنولوجيا لصالح المجتمعات والأفراد، فضلاً عن تحفيز الابتكار بوصفه الأداة الفاعلة لتحول المجتمعات، وتعزيز مساهمة الشابات والشباب في تحقيق التغيير المنشود في الوطن بصورة فاعلة.
ويمكن لأصحاب المشاريع الريادية المجتمعية التي تحدث تأثيراً إيجابياً في مختلف المجالات، والمهتمين بالتقدم للجائزة تعبئة الطلب الخاص بهم عبر الرابط التالي: https://lnkd.in/gDfGnTFx.

يذكر أن المشاريع المتأهلة للمرحلة النهائية تخضع لتقييم لجنة تحكيم تتألف من خبراء في المجال الريادي والتقني، كما أن المشاريع الفائزة في النسخة المحلية تتأهل للمشاركة بالنسخة الدولية ما يتيح للمشاريع المشاركة فرصة لاستقطاب الاهتمام حول مشاريعهم على مستويات عالمية.

“جو أكاديمي” تفتتح المقر الرئيس لمنصة “علا” للتعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي

 تحت رعاية وبحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، افتتحت الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى، “جو أكاديمي”، وهي منصة المليون ونصف طالب، والتي تعد الأكبر والأحدث للتعليم الإلكتروني التفاعلي في الأردن، مكاتب مشروع منصتها المتطورة والمرتقب إطلاقها، “عُلا”، التي تُعنى بتوفير التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للطلبة، من أجل منحهم تجربة تعلم تكيفية وتفاعلية غير مسبوقة.

وتعد منصة “عُلا” التي يأتي تطويرها في إطار استراتيجية وجهود “جو أكاديمي” التوسعية والرامية لتعزيز حضورها خارج حدود المملكة، وتعميق بصمتها ومساهمتها في تطوير الحلول والنماذج الأكاديمية العصرية التي تنعكس بالإيجاب على تطوير مخرجات التعليم وخلق أجيال عربية متعلمة ومتمكنة، منصة سهلة التكيف مع مناهج العديد من الدول العربية في المنطقة على اختلافها.
وتستخدم منصة “عُلا” التي ستنطلق في مرحلتها الأولى في المملكة العربية السعودية لتنطلق منها إلى دول أخرى، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning)، بالإضافة إلى تقنيات الويب المختلفة لتوفير مسارات تعليمية شخصية وجذابة للطلاب، بالإضافة إلى استخدام التعلم الآلي للتنبؤ بالموارد التعليمية التي يحتاجها الطالب بناءً على نشاطه وأدائه، كما سيستخدم الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات طبيعية تشبه المحادثات البشرية مع الطالب بطريقة تتناسب مع عمره واهتماماته واحتياجاته.

وحيث أن منصة “جو أكاديمي” التعليمية ستقدم المحتوى والتقنية الحديثة التي تتوائم واحتياجات المناهج الأردنية والسوق الأردني،
وستقوم منصة “عُلا” بافتتاح أعمالها انطلاقاً من المملكة العربية السعودية، حيث ستقدم محتوى تعليمي ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع المناهج الدراسية الوطنية والدولية للطلاب داخل المملكة العربية السعودية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، بالاستفادة من المحتوى الذي تتميز به منصة “جو أكاديمي”، والذي ستقدمه لمنصة “عُلا”.
وبفضل أدوات الذكاء الاصطناعي، فإن المنصة ستكون قادرة على تلبية احتياجات الطلبة التعليمية، مع محتوى موجه لتطوير مهاراتهم العقلية والتعليمية، وكل ذلك في بيئة تعليمية قائمة على استراتيجيات الألعاب التحفيزية Gamification. كذلك، ستمنح منصة “عُلا” لأهالي الطلاب فرصة متابعة أداء وسلوكيات أبنائهم وأدائهم الدراسي على المنصة من خلال تحليل البيانات، وتقارير التفاعل والأداء، والإشعارات، بالإضافة إلى تشجيعهم من خلال العديد من الحوافز المقدمة على المنصة.
وتنطوي الخدمات التي تقدمها المنصة على باقة من حلول الأعمال للمدارس لتحسين جودة التعليم، ومنها حلول المحتوى القابل للتطبيق في جميع أنظمة التعليم المختلفة (الوطنية والدولية) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي سيساهم في تحسين التجربة التعليمية للطلاب وذويهم، إلى جانب ما تنطوي عليه من تكنولوجيا مبتكرة تمكن المدارس والطواقم التدريسية من استخدام الحلول التعليمية لتحديد الإجراءات اللازمة وتنفيذها بسرعة لتعزيز تعلم الطلاب وتسريع تقدمهم، وتمكين صانعي القرار في الحكومات من خلال توفير بيانات وتحليلات دقيقة وتوصيات واستخدامها، للمساهمة في توجيه السياسات واتخاذ القرارت الاستراتيجية التعليمية على المستوى الوطني.
وتعقيباً على ذلك، قال مؤسس “جو أكاديمي” ورئيسها التنفيذي، المهندس علاء جرار: “نسعى دائماً لمواكبة العصر والتطور وتطويع أحدث تقنيات التعليم عن بعد لما فيه خير الطلبة؛ حيث وضعنا نصب أعيننا إتاحة التعليم النوعي المعاصر والملهم للطلاب على مستوى المنطقة العربية كأحد الركائز الأساسية لتحقيق أهدافنا الرامية إلى تنمية مهارات الطلاب، والذي منه انبثقت منصة “عُلا” لتعمل على تعزيز الحلول التعليمية المقدمة وتعزيز سبل التعاون بين القطاع التعليمي وصانعي القرار، والتي ساعدت في توسعنا إلى المملكة العربية السعودية حالياً، مع خطط للتوسع لباقي دول المنطقة لاحقاُ.”
والجدير ذكره أن المنصة تعمل تحت إشراف كادر كفؤ ومؤهل، يتكون من ما يقرب من 80 فرداً في الأردن والمملكة العربية السعودية بحلول نهاية عام 2024، وهو الرقم قابل للزيادة في المستقبل.