زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لرالي الأردن الدولي 2024

مواصلةً لدورها الفاعل في رعاية ودعم كافة البطولات والنشاطات الشبابية والرياضية المتنوعة، وحرصاً منها على المُساهمة في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة الرياضات العالمية والسياحة عالمياً؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها الحصرية من قِطاع الاتصالات لرالي الأردن الدولي- الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط  للراليات، الذي أُقيم في منطقة البحر الميت.

وجاءت رعاية شركة زين لهذا الحدث الرياضي الهام في إطار الشراكة الممتدة التي تجمعها مع الأردنية لرياضة السيارات، استكمالاً لجهودها ومساعيها في إبراز المواقع السياحية المُميزة في المملكة، وحرصاً منها على التواجد في أبرز وأضخم الفعاليات التي تُقام في المملكة، إلى جانب تسليط الضوء على قدرات الشباب الأردنين ومواصلة دعم الشركة للرياضيين الأردنيين لمساندتهم في مسيرتهم الرياضية ليمثلوا الأردن في المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، ومساعدتهم لتحقيق إنجازات مرموقة تُضاف إلى سِجل الإنجازات الأردنية.

وتوّج وزير الشباب محمد فارس النابلسي الفائزين برالي الأردن مندوباً عن سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، حيث نال القطري ناصر العطية لقب رالي الأردن، وحلّ عبد العزيز الكواري في المركز الثاني، فيما حصد البطل الأردني شاكر الجويحان المركز الثالث، حيث شارك بالرالي الذي اختتم يوم السبت، 29 سائقاً وملاحاً عالمياً وعربياً من 8 دول. ‏‎

يُشار إلى أن شركة زين الأردن تولي اهتماماً خاصاً بقطاع الرياضة والشباب عبر إطلاق ودعم أهم وأبرز الفعاليات والأحداث التي تحتضنها المملكة، حيث تُعد زين راعي الاتصالات الحصري للأردنية لرياضة السيارات، وقدّمت الشركة دعمها للعديد من الفعاليات الرياضية البارزة، ومنها ألترا ماراثون البحر الميت، وبطولة الأردن لسِباقات الدرفت التي أُقيمت هذا العام، وتقوم الشركة برعاية ودعم دوريات كرة القدم والسّلة للصغار في العديد من المدارس، ودعم مسيرة الأبطال الرياضيين من الأفراد، ودعم اللجنة الأولمبية الأردنية كراعٍ ذهبي، فيما تواصل زين دعم المسيرة الرياضية لأبطالها من لاعبي الرياضات البارالمبية الأردنيين منذ 14 عاماً.

الخرابشة: هوة بين أعداد خريجات “التكنولوجيا” والعاملات في القطاع

 أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة أن هنالك هوّة كبيرة بين أعداد النساء الخريجات في مجال العلوم والتكنولوجيا مقابل العاملات في القطاع.
وأكد أن هنالك تحديات تواجه عمل المرأة الأردنية في قطاع الطاقة، فيما أن نسبة الخريجات من المهندسات تصل إلى 40 %، في حين أن مساهمة النساء في القطاع أقل من 14 %.
وأشار في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة (RENEW MENA)بمشاركة 140 سيدة من دول المنطقة، إلى أن ذلك يؤكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إدماج المرأة ودعمها لتصل إلى المناصب القيادية في القطاع، وهو ما يدعم تحقيق أهدافنا في مجال الطاقة النظيفة.
كما لفت الخرابشة على جهوزية المرأة للانخراط في العمل في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن الأهداف الرامية لمضاعفة أعداد النساء المساهمات في قطاع الطاقة، وذلك بزيادة الفرص المتاحة لهن، لا سيما وأن من أبرز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي توفير مليون فرصة عمل جديدة.
من جهتها، أكدت  وزيرة التعاون الدولي المصرية د.رانيا المشاط أن المرأة تلعب دورًا مركزيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، ومع ذلك فإن السيدات يتأثرن بشكل أكبر نتيجة التغيرات المناخية، كما أن الفجوة في المشاركة الاقتصادية والأجور بين الجنسين لا سيما في الوظائف الخضراء تتزايد.
وأشارت في كلمة لها ألقتها عبر الاتصال المرئي من القاهرة إلى أنه رغم تلك التحديات، فإن هناك فرصا كبيرة تكمن في مشاركة المرأة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، واستفادتها من أدوات تمويل المناخ وزيادة تكافؤ الفرص بين الجنسين، مشيرة إلى أن تحقيق جهود التنمية المستدامة يتطلب مشاركة فعالة للجنسين على حد سواء.
وذكرت أن تعزيز جهود تمكين المرأة يتطلب تعزيز الإستراتيجيات الوطنية والدفع نحو الإصلاحات، وفي هذا الصدد فقد اتخذت مصر خطوات متتالية نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إقرار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وإدماج أهداف تمكين المرأة في الإستراتيجيات الوطنية الأخرى ومن بينها الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة.
وأوضحت المشاط أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا يأتي من بين الأهداف الرئيسة في الشراكات والبرامج التي يجري تنفيذها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في العديد من القطاعات، ولذا فإن المحفظة الجارية للوزارة تضم 117 مشروعًا بالتعاون مع 35 شريك تنمية ويستفيد منها 27 جهة في مصر، في قطاعات الزراعة والصحة والحماية الاجتماعية والتعليم والمشروعات الصغيرة والصناعة وغيرها، يندرج فيها تمكين المرأة كهدف رئيسي أو فرعي.
من جانبها، قالت الممثل المقيم للبنك الدولي في الأردن هولي بينر إن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع قطاعات المجتمع هو استثمار إستراتيجي في مستقبل المنطقة.
وأضافت عندما يتم تمكين المرأة، تزدهر الاقتصادات، وتنمو المجتمعات، مؤكدة إدراك البنك الدولي للفرص الهائلة المتاحة من خلال زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد، خاصة في قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة والنقل، من خلال توفير وصول أكبر إلى التعليم، وتعزيز الفرص الاقتصادية، ودعم الأدوار القيادية، ويمكننا إطلاق الإمكانات الكاملة للمرأة في المنطقة.
من جانبها قالت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام إن الوزارة تسعى لإيجاد فرص للنساء لضمان الريادة في العمل بقطاع الطاقة إلى جانب الذكور، وإعطائهن فرصاً متساوية، وذلك من خلال الخطط التي تعمل عليها الوزارة بشكل متواصل.
وبيّنت العزام، خلال مشاركتها في الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان “أصوات الشركاء حول الفرص والتحديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” أننا نفتقد لوجود شبكات تنظم عمل النساء في قطاع الطاقة، منوهة إلى أن الوزارة كانت سبّاقة وكانت أول شريك مع شبكة RENEW MENA.
وتعد منظمة RENEW الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة إقليمية تهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة عبر سلسلة قيمة قطاع الطاقة، وتحديدًا في الوظائف المتعلقة بالتحول إلى الطاقة النظيفة، وتشجيع ظروف عمل أفضل للنساء في كل من القطاعين الخاص والعام، ومكافحة الصور النمطية الجنسانية المنتشرة حول دور المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وزيادة ظهورها في قطاع الطاقة.
و منذ إطلاقها في حزيران(يونيو) 2022، وصلت مبادرة RENEW الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 25 شراكة مؤسسية وإستراتيجية تشمل المرافق الوطنية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية في الأردن والمغرب وتونس ومصر والعراق ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ويهدف مؤتمر هذا العام إلى تبادل المعرفة والخبرات والمعرفة العملية حول المشاركة الاقتصادية للمرأة وقيادتها في قطاع الطاقة من خلال عرض التقدم المحرز من شركاء RENEW في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناقشته، وتعزيز الالتزام الإقليمي بالعمل المستدام وتعزيز التعاون والشراكات داخل الشبكة، إضافة إلى تبادل الخبرات العالمية والإقليمية نحو قوة عاملة أكثر تنوعا بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر الغد

أورنج الأردن تعلن الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير”

 أعلنت شركة أورنج الأردن، أسماء الرياديات الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير” بنسختها الثالثة، التي أطلقتها في آذار الماضي بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، ضمن مظلة وحدة تمكين المرأة.

وبحسب بيان للشركة اليوم الاثنين، تهدف الجائزة للاحتفاء بملهمات التغيير في جميع أنحاء الأردن، حيث أصبحت منذ إطلاقها قبل 3 أعوام مناسبة تحفز الإلهام وتستقطب كل عام المزيد من السيدات الناجحات اللواتي يحققن التغيير الإيجابي في المجتمعات.

وفاز بالمركز الأول وجائزته 3 آلاف دينار، مشروع “سمارت جرين فور اجريتك” لسلمى عمايري، والثاني وجائزته 2000 دينار مشروع ‘سولفيليون” لآية أبو الحاج، والثالث مشروع “تميم و ريم” وجائزته 1000 دينار لهبة جمجوم.

وأشاد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، بالمشاريع التي تجسد الإبداع والابتكار المدعوم بالتكنولوجيا والإلهام، إذ ان المشاركات يقدمن عاما بعد عام مستوى أكثر تميزا في توظيف التكنولوجيا لتطوير حلول مجتمعية للتحديات مختلفة قطاعات حيوية مثل الزراعة والتعليم وقطاع الصرف الصحي.

من جهته، أشار رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد صويص، إلى دور الجائزة الحيوي في دعم وتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، ودفع عجلة الابتكار لتعزيز الإمكانيات النسائية في القطاع.

وقال إن وحدة تمكين المرأة في جمعية إنتاج، تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، لزيادة فعالية تمثيل المرأة في القطاع ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي متقدم.

خبراء: الاستثمار بالاقتصاد الرقمي دعامة للنمو والابتكار

 أكد خبراء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الأردن استطاع أن يبلغ مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة في المنطقة.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاقتصاد الرقمي يشكل ما نسبته 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مع توقعات ارتفاعه خلال السنوات المقبلة، مؤكدين أن الاستثمار بالاقتصاد الرقمي يعد أساسيا للنمو والابتكار في عالم اليوم.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ان الأردن استطاع ان يحقق مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة مقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالأخص فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية.

وأضاف ان الحكومة الأردنية تدرك أن التحول الرقمي يوفر محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما يساهم به من حلول في العديد من القطاعات المالية والزراعية والصناعية والرعاية الصحية والخدمات الأمنية وغيرها من القطاعات، وتطوير نماذج أعمال جديدة لم يكن ممكناً أن يتم تطويرها بمعزل عن التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.

وتابع الهنانده، أن الحكومة تدرك أيضا حجم التغيير المرافق لعملية التحول الرقمي بما في ذلك التغيير في طرق وإجراءات العمل الروتيني وطرق التفكير الجديدة للأفراد، بالإضافة الى التغيير في المفاهيم والمهارات والكفاءات المطلوبة لتحقيق التحول الرقمي المطلوب.

وبين ان رؤية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تقوم على تحقيق اقتصاد رقمي آمن وشمولي يحقق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، حيث ربطت الوزارة أهدافها الاستراتيجية بالاستراتيجيات الوطنية الثلاث (وثيقة التحديث السياسي، خارطة تحديث القطاع العام، ورؤية التحديث الاقتصادي).

وأضاف أن الاستراتيجيات الوطنية التي أعدتها الوزارة وتشرف على تنفيذها كالاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الوطنية للسياسة العامة لريادة الأعمال، والاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، تهدف إلى تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات وأنظمة حكومية رقمية متكاملة وآمنة، وتطوير وبناء منظومة ممكنات حكومية رقمية موثوقة وتسخير المهارات الرقمية والتقنيات المتقدمة لضمان استدامة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.

وتهدف الوزارة الى دعم وتنظيم ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية وتقديم الدعم المؤسسي والفني والمالي وتمكين الموارد البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعّالة.

وقال إنّ النمو المتسارع للتكنولوجيا الرقمية والتطور في الأجهزة والآلات والأنظمة الذكية، وزيادة القدرة على معالجة البيانات والذكاء الاصطناعي أدى إلى تحولات غير مسبوقة في العملية الإنتاجية، مما أسهم في إحداث تغيرات ثورية في الاقتصاد العالمي.

وأضاف الهناندة أن الحكومة تقدم اليوم العديد من خدماتها بصورة رقمية عبر التطبيقات الذكية وخدمات النافذة الواحدة، بهدف منح المستفيدين تجربة استخدام سهلة من خلال توفير خيارات الدفع الإلكتروني، كما تعمل الحكومة على تحسين الكفاءة التشغيلية للعديد من القطاعات من خلال تحويل المحتوى إلى محتوى رقمي.

من جهته، أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن الاقتصاد الرقمي مفهومٌ يشير إلى انتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المساعي الاجتماعية والاقتصادية، ما يوسع نطاق الفرص، واستقطاب الاستثمارات ويحفز النمو الاقتصادي، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبين أن الاقتصاد الرقمي يشكل ما نسبته 12 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي للمملكة، متوقعا ارتفاعها خلال السنوات المقبلة إلى نسبة أعلى، ولا سيما مع الجهود الكبيرة التي تبذل لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد، الذي يسير حاليا بخطوات باتت ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح الرواجبة ان الأردن وبما يملكه من مزايا استثمارية قادر على أن يصبح مركزا إقليميا للاقتصاد الرقمي، مبينا ان التقدم فيه يعزز من اندماج المملكة بالاقتصاد العالمي وزيادة فرص الوصول للأسواق الدولية، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الأردنية لتصدير منتجاتها وخدماتها للخارج.

وبين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي ويساعد الاقتصاد الوطني على النمو ويدعم دخول الشركات الأردنية لأسواق التصدير والمشاركة بالعطاءات العالمية وتصدير الكفاءات والأيدي العاملة.

وحسب الرواجبة، تتركز مزايا الاقتصاد الرقمي في توليد فرص عمل جديدة، وزيادة فرص إقامة مشروعات تجارية، وتحسين الخدمات، وزيادة التجارة الإلكترونية، وتوريد السلع والخدمات إلكترونيا، والمساهمة في النمو الاقتصادي.

وأكد أن الاقتصاد الرقمي يعد ركيزة أساسية لتحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتوسيع الأعمال وتدعيم الأنشطة التجارية والخدمية والشركات الناشئة والرياديين، مبينا أن المستثمرين وأصحاب الأعمال يبحثون عن الدول التي لديها بنية تحتية جاهزة ومتطورة بمجال التحولات التكنولوجية.

وبين ان تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الرقمي يستلزم إعطاء الأولوية للإصلاحات اللازمة لزيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية، وزيادة الشمول المالي، وتعزيز التنافسية بين الشركات العاملة في سوق الاتصالات.

ولفت الرواجبة إلى أن غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، ستنظمان في 26 من أيار الحالي منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي” تحت عنوان “عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي”، لمناقشة القواعد المؤسسية لبناء مستقبل الاقتصاد الرقمي بالمملكة والدول المنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

بدوره، أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) عيد الصويص، أن الاقتصاد الرقمي الأردني حقق تقدماً ملحوظا، مشيرا إلى تحسن الأردن في مؤشر الابتكار العالمي بتقدمه سبع درجات لعام 2023، في حين تحسن ترتيب الأردن على مؤشر جاهزية الشبكة، حيث ارتفع إلى المرتبة 68 عالمياً مقارنة بالعام السابق الذي كانت فيه المرتبة 70.
وقال ان هذا التحسن يأتي للسير بمشاريع رئيسية في الحكومة الإلكترونية والبنية التحتية الرقمية، بما في ذلك تحديث نظم المعلومات الحكومية وتطوير خدمات النافذة المالية الموحدة ونظم التعليم المهني المستمر، والاستثمار في التكنولوجيا.
ورأى الصويص أن هذا التحسن يعد خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات البلاد في الاقتصاد الرقمي، رغم أن الأثر الملحوظ لا يزال دون التوقعات.
ولتعزيز هذه المكاسب وجذب المزيد من الاستثمارات، شدد الصويص على أهمية التعليم وتنمية المهارات الرقمية، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة الابتكار وتحقيق النمو المستدام في الاقتصاد الرقمي، وتجديد الحوافز المقدمة لقطاع التكنولوجيا والتي ما تزال الجمعية تتواصل من أجلها مع جميع المعنين بالجهاز الحكومي، بالإضافة إلى تحقيق تمكين فعلي للقطاع للنمو والابتكار.
ولفت إلى ان جمعية (إنتاج) تتابع جهودها لتجديد الحوافز المقدمة لقطاع التكنولوجيا، وتتواصل بفعالية مع المعنيين لتحقيق ذلك، مؤكدا ان هذه الجهود تسعى للتأكيد على الدور الحيوي للقطاع في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.
من جهته، قال خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصفي الصفدي، ان الاستثمار في الاقتصاد الرقمي يعد أساسيا للنمو والابتكار في عالم اليوم، وذلك لزيادة الإنتاجية والكفاءة، حيث تعمل الأدوات والتقنيات الرقمية على أتمتة المهام وتبسيط العمليات وتعزيز الاتصال عبر القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار والريادة من خلال إنشاء منصات لتطوير أفكار وخدمات جديدة، مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية.
وأضاف أن الاقتصاد الرقمي يسهم في وصول الشركات إلى أسواق عالمية أوسع وخلق فرص عمل جديدة من خلال المنصات الرقمية، وتوسيع نطاق قاعدة العملاء المحتملين في مجالات عدة مثل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والتسويق الرقمي، والأمن السيبراني، كما تستفيد الحكومات أيضًا من التقنيات الرقمية في تحسين الخدمات العامة وتقديمها بشكل أكثر كفاءة وتخفيف الأعباء عن المواطنين وتسريع وتوفير الخدمات الرقمية على مدار الساعة.
وحول المشهد الاقتصاد الرقمي في الأردن، أوضح الصفدي، ان الأردن يدرك أهمية الاقتصاد الرقمي، حيث تقوده وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بمبادرات مختلفة من أجل تطوير المهارات الرقمية تهدف إلى تزويد الأردنيين بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي، ودعم ريادة الأعمال الرقمية، كما تعمل الوزارة على تحسين البنية التحتية الرقمية، وتطوير المنصات الرقمية.
وبخصوص ما يمكن أن يفعله الأردن لتعزيز الاستثمار، أشار الصفدي إلى ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لجذب استثمارات لتطوير البنية التحتية والابتكار الرقمي، لضمان الحصول على أفضل الخدمات وتسهيل حياة المستخدمين والخدمات الرقمية، وكذلك تبسيط اللوائح التنظيمية وخلق بيئة أعمال صديقة للمستثمرين، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى رأس المال ومصادر التمويل الأخرى مما يعزز النمو للشركات الناشئة ورواد الأعمال الرقميين، مع ضرورة وجود إطار قوي للأمن السيبراني لبناء الثقة في الاقتصاد الرقمي وحماية المعلومات من التهديدات الأمنية والاختراقات.
وبين ان تطوير بنية تحتية قوية للاقتصاد الرقمي يتطلب التركيز على عدة أمور أهمها: توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وبأسعار معقولة، والشمولية في توفير الخدمات الرقمية لجميع مناطق المملكة، ومراعاة الأسعار وخطط الدولة للتحول الرقمي، إلى جانب المعرفة الرقمية من خلال تطوير برامج تعليمية تمنح المهارات الضرورية لاستخدام الأدوات الرقمية، وجسر الفجوات الرقمية وتعزيز المعرفة الرقمية للمواطنين.
وشدد الصفدي على ضرورة توفير البنية التحتية للتجارة الإلكترونية عن طريق الاستثمار في الخدمات اللوجستية وتطوير بوابات الدفع الرقمية ومنصات التسويق الرقمي، فيما تعتبر البنية التحتية للبيانات الآمنة والموثوقة أمرًا بالغ الأهمية، كما تشكل كذلك البنية التحتية للأمن السيبراني إطارًا قويًا يحمي الشركات والأفراد من التهديدات عبر الإنترنت.

لماذا أنظمة حوكمة شركات التكنولوجيا مهمة أكثر من أي وقت مضى

إن صناعة التكنولوجيا، وهي بيئة نابضة بالحياة من الابتكار، تعمل باستمرار على دفع الحدود إلى أكثر مما هو ممكن. ولكن وسط النمو السريع والأفكار الرائدة يكمن تهديد مستمر، ألا وهو الاختراق الداخلي. يمكن لهذا النوع من التهديدات، الصادرة عن الموظفين الساخطين، أو الأفراد الذين يعانون من ضائقة مالية، أو حتى أولئك الذين تغريهم العروض المربحة من المنافسين، أن تسبب ضررًا كبيرًا لا يمكن تداركه، كتعريض الملكية الفكرية، وبيانات العملاء، وفي النهاية ثقة الجمهور للخطر. وهنا تظهر الحوكمة باعتبارها النظام الجذري الأساسي الذي يغذي المشهد التكنولوجي الآمن والمسؤول.

تخيل شركة ناشئة تكنولوجية مزدهرة. تزدهر الأفكار، وتتدفق التحسينات وتطوير البرمجيات بحرية، ويزدهر التعاون. ومع ذلك، فإن هذا الانفتاح بحد ذاته يمكن أن يكون أرضًا خصبة للتهديدات الداخلية. ومن ثم، تشير حوكمة شركات التكنولوجيا إلى إطار القواعد والعمليات والممارسات التي تحدد كيفية توجيه هذه الشركات والسيطرة عليها.

يعد وجود دليل محكم لحوكمة الإدارة التقنية أمرًا ضروريًا لأسباب عدة مثل تخفيف المخاطر؛ يمكن أن تؤدي السلطة غير الخاضعة للرقابة إلى عواقب وخيمة. وعليه تساعد أطر الحوكمة على منع انتهاكات البيانات والممارسات المناهضة للمنافسة. ويعد وجود دليل الحوكمة أيضًا مهمًا لبناء الثقة؛ حيث تعمل قواعد الحوكمة القوية على تعزيز ثقة الجمهور في شركات التكنولوجيا. ومن الأرجح أن يتبنى المستخدمون تقنيات جديدة عندما يعتقدون أن بياناتهم آمنة وأن الأنظمة الأساسية تستخدم بطريقة مسؤولة. ومن الأسباب الأخرى التي تجعل حوكمة التكنولوجيا أمرا حيويا هو تشجيع الابتكار؛ فيمكن للحوكمة في الواقع أن تشجع الابتكار من خلال وضع معايير واضحة للتنمية الأخلاقية ونشر التكنولوجيات الجديدة.
إن حوكمة التكنولوجيا ليست مفهومًا ثابتًا. فمع تطور التكنولوجيا، يجب أيضًا أن تتطور الأطر التي توجه تطويرها واستخدامها. ويعد اتباع نهج محوكم أمرا بالغ الأهمية، بما في ذلك التعاون بين الشركات والحكومات والمجتمع المدني. فمن خلال إعطاء الأولوية للحوكمة الرشيدة، يمكن لأصحاب المصلحة ضمان استمرار شركات التكنولوجيا في كونها محركات للابتكار والتقدم، وتخفيف المخاطر وتعزيز مستقبل رقمي أكثر مسؤولية وشمولا.
تعمل الحوكمة القوية كدفاع متعدد الطبقات ضد أنواع عديدة من التهديدات، فهي توفر أكثر من مجرد جدران حماية. ويضع إطار الحوكمة المحدد جيدًا خطوطًا واضحة للسلطة والمساءلة. تقلل هذه الشفافية من الارتباك وتقلل من احتمالية الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الحساسة. فكر في الأمر باعتباره نظامًا جيدًا للتحكم في النفاذ الى المعلومات الحساسة داخل المؤسسة، حيث يعرف الجميع المسار المحدد لهم ويتم تحديد المناطق المحظورة بوضوح، فلكل تصنيف من المعلومات تصريح أمني يختلف عن الآخر؛ حيث تعد الأدوار والمسؤوليات المحددة بوضوح هي الأساس لمنظمة آمنة وفعالة. وتعمل شركة التكنولوجيا بسلاسة عندما يفهم الموظفون واجباتهم المحددة ومجالات سلطتهم.
وكذلك، فإن هذا يقلل من الارتباك ويمنع التداخل، مما يقلل من فرص حدوث اختراق غير مقصود للبيانات أو محاولات الوصول غير المصرح بها بسبب سوء فهم المسؤوليات. كما أن الأدوار الواضحة تعزز المساءلة والشفافية حيث تؤدي الأدوار المحددة جيدًا إلى إنشاء تسلسل قيادي واضح، وتخصيص المساءلة عن مهام وقرارات محددة. وتعزز هذه الشفافية الثقة داخل المنظمة وتسمح بالتعرف السريع على المشكلات المحتملة. وفي حالة حدوث خرق أمني، تساعد الأدوار الواضحة في تحديد المصدر ومنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
ومن ثم، فإن تطبيق مبدأ الامتياز الأقل يضمن أن الموظفين لديهم فقط إمكانية الوصول إلى البيانات والأنظمة التي يحتاجونها لأداء واجباتهم الموكلة إليهم. وهذا يقلل من الضرر المحتمل الذي يمكن أن يحدثه التهديد الداخلي، حيث لن يتمكنوا من الوصول إلى المعلومات الحساسة بما يتجاوز دورهم المحدد.
وتمتد الأدوار والمسؤوليات المحددة بوضوح إلى ما هو أبعد من مجرد تخفيف التهديدات الداخلية. إنها تعزز بيئة عمل جيدة الإنتاج ومنتجة مثل: تحسين الكفاءة؛ فعندما يفهم الجميع مهامهم المحددة، يصبح التعاون وتحسين سير العمل أسهل. ويمكن للموظفين التركيز على نقاط قوتهم وخبراتهم، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية.
وبناءً على ذلك، يعرف الموظفون من يجب عليهم الاتصال به للقيام بمهام محددة. وهذا يزيل الارتباك ويبسط العمليات، ويمنع الاختناقات التي يمكن أن تعيق التقدم.
وتؤدي هذه الأدوار إلى تحسين إدارة المواهب؛ وجود وصف واضح للأدوار يسهل عملية توظيف وتأهيل الموظفين الجدد. كما أنه بمثابة معيار لتقييم الأداء والتطوير الوظيفي.
ويبدأ إنشاء بيئة تقنية آمنة وفعالة بصياغة تعريفات واضحة وموجزة للأدوار. ويبدأ ذلك من خلال وضع وصف وظيفي مفصل حيث تحدد الوظائف الأساسية والمسؤوليات والمهارات المطلوبة لكل منصب.
وكذلك، يعد التحكم في الوصول المستند إلى الأدوار أسلوبا آخر لمنح الوصول إلى البيانات والأنظمة بناءً على أدوار محددة داخل المنظمة.
وثالثًا، التواصل والتدريب؛ فمن خلال التواصل المستمر وتوفير التدريب على سياسات الشركة وبروتوكولات الأمان، يمكن ضمان مستوى أعلى من الأمان ضد التهديدات الداخلية.
وفي الختام، فإن الأدوار والمسؤوليات المحددة بوضوح ليست مجرد إجراء أمني؛ إنها حجر الزاوية في النظام التكنولوجي المزدهر. ومن خلال وضع حدود نفاذ واضحة، يمكن للشركات إنشاء بيئة آمنة يزدهر فيها الابتكار جنبًا إلى جنب مع الكفاءة ورضا الموظفين. فالأدوار المحددة بوضوح تسمح لكل موظف بالمساهمة بمهاراته الفريدة، مما يعزز مشهدًا تكنولوجيًا نابضًا بالحياة وآمنًا.
المصدر الغد

تعاون بين “إنجاز” وبنك الأردن لرفع الوعي المالي وبناء المهارات للطلبة

 وقّعت مؤسّسة إنجاز وبنك الأردن اتفاقيّة تعاون لتنفيذ مجموعة من البرامج الموجّهة للطلبة في المدارس  والجامعات، بهدف زيادة الوعي المالي لديهم وبناء مهاراتهم الحياتية ومساعدتهم في تحديد مساراتهم المهنية المستقبلية، ووقّع الاتفاقية عن بنك الأردن المدير العام صالح رجب حماد، وعن مؤسّسة إنجاز الرئيسة التنفيذية ديمة البيبي.

في تعليقه على توقيع الاتفاقية صرِح مدير عام بنك الأردن، صالح حماد :اننا نحرص في بنك الأردن دائماً على دعم المبادرات التي تلبي احتياجات وطموحات شبابنا من خلال تنفيذ برامج تثقيفية موجهة لطلاب المدارس والجامعات تسهم في تمكين رفع مستوى الوعي المالي لديهم، مما سيسهم بدوره في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهم وللمجتمع بأسره.

وأشاد حماد بأهمية هذه الإتفاقية التي تجسد إيمان البنك الراسخ بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل الأردن والتزامه بدعم الاستدامة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية.

من جانبها أكدت ديمة البيبي على أهمية استمرار الشّراكة الفاعلة مع بنك الأردن من خلال دعمه لفعاليات وبرامج المؤسّسة في المدارس والجامعات، مشيرةً إلى أهميّة التعاون بين القطاع الخاص ومؤسّسة إنجاز خدمةً لقطاع التعليم، وتحقيقاً لقيم خدمة المجتمع المحلي، ودعماً لرسالة المؤسسة المتمثلة في تحفيز وإعداد الشّباب ليصبحوا أعضاءَ فاعلين في مجتمعهم ويساهموا في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في تطوير منظومة التّعليم وريادة الأعمال.

وأضافت أن التعاون مع بنك الأردن، وهو أحد أعضاء مجلس أمناء مؤسّسة إنجاز، يحقق أهدافنا المشتركة من خلال تفعيل دور المسؤولية المجتمعية بين مختلف القطاعات، ويساهم في نشر الوعي المالي لدى فئات المجتمع، ويعزز ثقافة العمل التطوعي.

ويشمل التعاون تنفيذ برنامج تدريبي متخصص يهدف إلى تعزيز ورفع الوعي المالي لدى طلبة الجامعات، والذي سيتم تنفيذه في الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية وجامعة الشرق الأوسط، حيث يتعرف الطلبة على أهم المفاهيم والمهارات المالية كالتخطيط المالي السليم، وتمكينهم من اتخاذ القرارات المالية الحكيمة، وتعزيز مفهوم الاستهلاك الرشيد، وتعريفهم بأهم المنتجات والخدمات المالية والرقمية، وأنواع الحسابات والبطاقات والحلول المصرفية المختلفة وكيفية التعامل معها ودور البنك المركزي في حماية المستهلك المالي.

ويتضمن البرنامج التدريبي شرحًا عن دور التكنولوجيا الماليّة في إعادة تشكيل عمل البنوك والفرص الوظيفية التي يوفرها هذا المجال، بالإضافة إلى مفهوم الأمن السيبراني وطرق التعامل مع مخاطره.

كما يتضمن التعاون دعم حملة إنجاز لتبني المدارس، والتي من خلالها سيتم تنفيذ مجموعة من البرامج لطلبة المدراس منها: برنامج أنا ومحيطي، برنامج مهارات التواصل في العمل، برنامج إسأل الخبير، وبرنامج المناظرة، وذلك بهدف تهيئة الطلبة ليكونوا أكثر قدرة وكفاءة على تلبية الاحتياجات المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل.

“الاقتصاد الرقمي والريادة تعلن عن برنامج تدريب مجاني في قطاع “التكنولوجيا العميق

 أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أنها طرحت مؤخرا، برنامج تدريب دولي جديد يستهدف طلبة الجامعات الأردنية للتأهيل في مجال قطاع التكنولوجيا العميقة بالتعاون مع سنغافورة كنتاج للتعاون بين البلدين في مجال دعم التقنية والريادة.

ويأتي طرح هذا البرنامج من قبل الحكومة بالتعاون مع سنغافورة، في وقت تعتبر فيه التكنولوجيا العميقة واحدة من أعمدة الثورة الصناعية الرابعة للانتقال إلى ما يسمى بالاقتصاد الرقمي.

وقالت الوزارة في ردها على أسئلة “الغد”: “إن البرنامج مجاني وممول بالكامل في قطاع التكنولوجيا العميقة في سنغافورة، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف”.

وأكدت الوزارة، أن الباب مفتوح للتسجيل في البرنامج الذي يحمل اسم Summation، ويعتبر فرصة مهمة للطلاب لتعزيز مهاراتهم واكتساب خبرة دولية في بيئة تكنولوجية مزدهرة، مشيرة إلى أنه يمنح الأولوية للطلاب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات “ستيم”.
وأوضحت، أن البرنامج الدولي ومدته تتراوح بين 3 أشهر إلى 6 أشهر سيعمل على ربط المشاركين بمشاريع مبتكرة في بيئة الشركات الناشئة العالمية الرائدة في سنغافورة، مع التركيز على مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، مشيرة إلى أن باب التسجيل في البرنامج سيبقى مفتوحا على مدار العام، لاختيار الطلاب الذين سيتأهلون للمشاركة والاستفادة منه وفقا لمعايير وشروط موحدة.
ويمكن تعريف ” التكنولوجيا العميقة”: الحلول التقنية للمستخدمين النهائيين الذين يعتمدون على الهندسة المبتكرة، باستخدام أدوات مثل الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والبيانات الضخمة، والروبوتات، والبلوك تشين، والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة الكمية.
ويمكن استخدام التكنولوجيا العميقة عبر عدد من الصناعات، بما في ذلك الطاقة والرعاية الصحية والدفاع، لتقديم خدمات ومنتجات أفضل، فضلا عن المساعدة في فهم سلوك العملاء بشكل أكثر كفاءة.
إلى ذلك، قالت الوزارة: “المشاركون في البرنامج سيتلقون مبلغا شهريا، ومساعدة للمعيشة، وتذكرة طيران ذهاب وإياب، كما سيستفيدون من الإرشاد الشخصي والوصول إلى شبكة واسعة من المحترفين”.
وحول معايير وشروط التقدم للبرنامج أوضحت الوزارة، أن هذه الفرصة متوفرة للطلاب (من طلاب البكالوريوس إلى الدكتوراه)، إذ يجب أن يكون الطالب مسجلا بدوام كامل أو خريجا لم يتخرج لأكثر من عام في جامعة ذات خلفية تقنية قوية، لافتة إلى أنه سيتم منح الأولوية للطلاب في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأشارت إلى أن البرنامج يشجع الطلاب على تسليط الضوء على المهارات والمعرفة ذات الصلة بالمشروع الذي يختارونه، بما في ذلك، المشاركة في الدورات ذات الصلة والجوائز والمسابقات.

“كابيتال بنك” يفوز بجائزة الشريك الأكثر نشاطا بإصدار عمليات تمويل التجارة الدولية

 أعلن كابيتال بنك عن حصوله على جائزة “البنك الشريك الأكثر نشاطاً في إصدار عمليات تمويل التجارة الدولية”، ضمن جوائز برنامج تيسير التجارة(TFP) للعام 2024، التي أقيمت كجزء من الاجتماع السنوي ومنتدى الأعمال الثالث والثلاثين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) في يريفان، أرمينيا.

ويعتبر هذا التقدير الدولي شهادة على التزام كابيتال بنك الراسخ وريادته في القطاع المالي وتمويل التجارة، ومن خلال تفانيه في الإبداع والابتكار، يواصل البنك تميزه في تيسير التجارة العالمية وتعزيز النمو الاقتصادي. حيث تسلط هذه الجائزة الضوء على دور البنك المحوري في تمكين الشركات والمساهمة في التنمية المستدامة.

وتعد مجموعة كابيتال بنك، واحدة من أكبر المؤسسات المصرفية العاملة في السوقين الأردني والإقليمي، وتصل قيمة أصولها الى ما يقارب 7.9 مليار دينار أردني، فيما يبلغ مجموع حقوق مساهميها 737 مليون دينار أردني.

وتضم مجموعة كابيتال بنك، كلا من: كابيتال بنك الذي تأسس في العام 1995، ومنذ ذلك الوقت نمت أعماله ليصبح اليوم واحداً من أبرز البنوك الأردنية المتخصصة في تقديم حزم متكاملة من الحلول والخدمات المصرفية الاستثمارية والتجارية، المصممة لتلبية متطلبات العملاء من الشركات والأفراد على حد سواء.
وفي العام 2005، قام كابيتال بنك (الأردن) بشراء أغلبية أسهم المصرف الأهلي العراقي (61.85 %)، الأمر الذي مكن المصرف من تطوير منتجاته وخدماته، وتعزيز موطئ قدمه وتعزيز الشمول المالي على مستوى العراق ودعم النشاطات التصديرية وتقديم الخدمات للشركات الأردنية العاملة بالعراق. وقام المصرف الأهلي العراقي في العام 2021، وضمن استراتيجيته التوسعية على الصعيد الإقليمي، بإنشاء موقع له في المملكة العربية السعودية لتقديم الخدمات المصرفية والتجارية لعملائه من قطاع الشركات.

انطلاق أعمال الشراكة بين The Tank ومسرّعة الأعمال Startupbootcamp

أعلنت شركة أمنية اليوم، عن انطلاق أولى أعمال شراكة حاضنتها لريادة الأعمال “The Tank”، ومسرّعة الأعمال Startupbootcamp، في مقر الحاضنة في مجمع الحسين للأعمال، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة معالي السيد أحمد الهنانده.

وعقدت “The Tank” لقاءاً تعريفياً بحضور عدد من المسؤولين في شركة أمنية، وشركة Startupbootcamp، والرياديين وممثلي وسائل الأعلام.

كانت شركة أمنية  أعلنت في شهر آذار من العام الحالي عن شراكة مع شركة Startupbootcamp،  المصنفة ضمن أفضل 5 مسرعات أعمال على مستوى العالم، لتشغيل وإدارة حاضنة أمنية لريادة الأعمال “The Tank”، في خطوة تهدف إلى تنشيط وتفعيل دور “The Tank” في دعم وتطوير الشركات الناشئة في الأردن.
من جهته، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة  أحمد الهنانده إن:”بيئة ريادة الأعمال أثبتت طوال العقدين الماضيين، بأنها واحدة من أكثر البيئات الريادية ديناميكية، ومواكبة للتطورات العالمية حيث يعتبر الأردن من قادة الريادة والابتكار في المنطقة العربية حيث صدر عدد كبير من المشاريع الريادية الناجحة التي استطاعت ان تثبت نفسها على المستوى الإقليمي والعالمي كما يزخر الأردن بالريادين القادرين على صنع الفرق والمستقبل “.

وتوقع أن تعزز هذه الشراكة من واقع البيئة الريادية في المملكة، وأن تسهم في تحقيق استراتيجية شركة أمنية المتمثلة بزيادة  تأثير حاضنتها The Tank بصورة إيجابية على البيئة الريادية في المملكة.”
من جهتها، طرحت المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي لشركة أمنية وجيهة الحسيني استراتيجية شركة أمنية في دعم التقنيات الناشئة، ومواكبة التطوّرات التي يشهدها السوق، سواء من حيث التقنيات أو من حيث تغير انماط الاستهلاك.
وأكدت الحسيني أن شراكة أمنية و Startupbootcampجاءت لخدمة بيئة ريادة الأعمال، التي ستنعكس إيجابا على تنافسية الاقتصاد الوطني، ولفت أنظار المستثمرين، بسبب المكانة التي احتلتها “The Tank”، كمسرعة أعمال، والسمعة الطيبة والخبرة التي تحظى بها Startupbootcamp.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه على أهمية دعم رواد الأعمال كونه عاملًا رئيسيًا في تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في مختلف القطاعات. ووضح قمحيه أن الشركات الناشئة التي يقودها رواد الأعمال تُساهم بشكل كبير في تنويع الاقتصاد من خلال ابتكار حلول جديدة وتقديم منتجات وخدمات غير مسبوقة.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ Startupbootcamp  ابراهيم سكسك، إن الشراكة مع حاضنة The Tank””، ستتيح لنا العمل مع الشركات الناشئة في الأردن، والتي وصلت إلى مكانة متقدمة على مستوى إقليم الشرق الأوسط، ما سيساعدنا على نقل خبراتنا للسوق الأردني، والتعرّف عن كثب على التحديات التي تواجه بيئة ريادة الأعمال في الأردن، ومواجهة هذه التحديات.
وأضاف أننا سنعمل خلال الفترة المقبلة على استقطاب خبراء ومختصين من مختلف المجالات لتوجيه الشركات الناشئة التي تعمل تحت مظلة “The Tank”، مع التركيز على التخصصات الحيوية الجديدة كالأمن السيبراني والـ 5G وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

جمعية إنتاج: الأردن يشهد ديناميكية كبيرة بظهور الشركات الناشئة

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الأردن يشهد ديناميكية كبيرة في ظهور الشركات الناشئة بفضل التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الدور الأكاديمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان “التغيير والابتكار: رواد الأعمال كرواد في الحدود الرقمية” في إطار فعاليات المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024، الذي نظم في مملكة البحرين خلال الفترة من 14- 16 أيار الحالي.
وبحسب بيان للجمعية اليوم السبت، أشار البيطار إلى الدور المحوري للقطاع العام في وضع السياسات اللازمة المحفزة، بينما يمتلك القطاع الخاص القدرة على تحديد الطلب، في حين أن القطاع الأكاديمي يوفر التعليم الجيد.
وأكد أن المنطقة العربية مليئة بفرص هائلة بسبب التحديات العديدة التي تواجهها، وأن التحول الرقمي يشكل حلاً أساسياً لمعظم التحديات الحالية، خصوصاً عندما يقترن بالذكاء الاصطناعي والتوجهات التكنولوجية الحديثة.
وشدد على أهمية الاستثمار في التعليم وبناء القدرات من خلال المدارس والجامعات والمعسكرات التدريبية، لرفع مستوى المهارات وتحديث الخبرات.
وأشار إلى الديناميكية العالية في السوق الأردني، حيث تشهد الساحة التقنية الكثير من الشركات الناشئة والابتكارات، مؤكدا ضرورة تشاركية “المثلث الذهبي”، الذي يتضمن “الأكاديميا”، والقطاع الخاص، والقطاع العام، لتعزيز السياسات الداعمة والطلب على التكنولوجيا الحديثة.
وفيما يتعلق بنقص المهارات في سوق التكنولوجيا، بين أن العالم بحاجة إلى حوالي 4 ملايين مختص في مجال التكنولوجيا، ما يفتح أبواباً واسعة للفرص، لافتا إلى أن هناك نقصاً كبيراً في المتخصصين في أميركا الشمالية وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم، ما يجعل الأردن وغيره من الدول في موقع جيد لتلبية هذا الطلب من خلال شراكات بين الشركات التقنية في المنطقة العربية والشركات في تلك الدول التي لديها حاجة ماسة للموارد البشرية المتخصصة.
ودعا إلى أهمية فهم الطلب في سوق العمل وتلبيته من خلال تحديث المناهج التعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الجامعات، خصوصاً أن التكنولوجيا تتغير بسرعة كبيرة، ما يتطلب مرونة وقدرة على التكيف السريع من قبل المؤسسات التعليمية.