arabic
جلسة عمل تناقش فرص الاستثمار بين الأردن والعراق
ناقشت جلسة متخصصة الفرص الاستثمارية المتوفرة بين الأردن والعراق في قطاعات اقتصادية مختلفة خصوصا في مجال التعدين والصناعة.
وشارك بالجلسة التي عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين الأردن والعراق ودول المنطقة وزيرة الاستثمار خلود السقاف ووزير الصناعة والمعادن العراقي خالد بتال، ورئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الدكتور كامل الدليمي وأدارها رئيس مجلس الأعمال العراقي في عمان الدكتور ماجد الساعدي.
وقالت السقاف، إن الفرص الاستثمارية التي أُطلقت على منصة استثمر في الأردن invest.jo تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، وأن المُستثمرين يمكنهم أن يتعرّفوا على الفُرص من خلال دخولهم على المنصة والتعرّف على 36 فرصة استثمارية بحجم استثمار 1.4 مليار دينار و 17 ملفا قطاعيا، إلى جانب فرص الاستثمار في مشاريع الشراكة بين القطاعين.
وحول أهميّة إقامة الصناديق الاستثمارية، بيّنت السقّاف أن قانون البيئة الاستثمارية أجاز إنشاء الصناديق الاستثمارية وأن الحكومة من خلال وزارة الاستثمار قدّمت الدعم الكامل لإنشاء الصناديق كونها تُسهم في تحفيز رؤوس أموال المؤسسات الاستثمارية واجتذابها بفُرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الجاذبة وذات التنافسية العالية، ولا سيما بقطاع التعدين والبنية التحتية والسياحة.
ولفتت إلى أنه قد تم إنشاء أول صندوق استثماري كأكبر صندوق استثماري أردني في المملكة من حيث رأس المال المصرّح به والبالغ 275 مليون دينار مملوك بالكامل للبنوك الأردنية.
واستعرضت السقاف أهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية والحوافز التي يتم منحها للمشاريع الاستثمارية داخل وخارج المناطق التنموية، إضافة إلى قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومساهمته في تعظيم التشاركية بين القطاعين.
من جهته قال الوزير بتال إن بلاده أعدت رؤية واضحة للقطاع الصناعي خصوصا الاستراتيجية منها تتبناها الدولة من اجل تطوير ونمو هذا القطاع، مشيرا إلى ان العمل جار لإنجاز الأمور الفنية المتعلقة في تنفيذ المنطقة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.
وأضاف لدينا تحديات في توفير فرص عمل للعراقيين لذلك هنالك إجراءات في تنظيم سوق العمل بالنسبة للعمالة الوافدة، مشيرا الى ان هنالك ترتبيات وآلية جديدة بين الأردن والعراق بما يخص منح التأشيرات للأردنيين الراغبين بزيارة العراق.
وأشار بتال الى الوزارة قامت بترويج 90 فرصة عمل في في قطاعات صناعية مختلفة وان بلاده ترحب بالاستثمارات الأجنبية ،مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت على عام 2024 عام التعدين.
ولفت الوزير بتال الى قيام العراق باعادة تشغيل مصنع الحديد والصلب من خلال المشاركة مع إحدى الشركات التركية بحجم استثمار 15 مليون دولار بمرحلته الثانية.
بدوره، تحدث رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الدكتور كامل الدليمي عن زيارة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد الى المملكة واصفا اياها بانها جاءت في توقيت مهم في ظل التطورات السياسية بالمنطقة.
وقال إن الزيارة كانت ناجحة ناقشت الكثير من الموضوعات السياسية والاقتصادية حول الخطوة المقبلة في تفعيل المشتركات بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي على ان يكون هنالك رؤية واضحة فيما يخص القضايا التي تعزز علاقات العراق مع الاردن.
ولفت الدليمي إلى أن العراق وضع رؤية واضحة تقوم على توفير الخدمات للمواطنين وصلاح المنظومة الاقتصادية للتسهيل على المستثمرين وتمكين القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات الاستثمارية بمختلف القطاعات التي قدر قيمتها بنحو 450 مليار دولار.
وعلى صعيد متصل، اشار رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج “، عيد أمجد صويص إلى أهمية المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة، لافتا إلى أن هذا الحدث يأتي في وقت يتزامن مع تسارع الابتكارات والتحولات التكنولوجية العالمية.
واكد صويص خلال مشاركته خلال الجلسة الثانية التي ناقشت التحول الرقمي في تطوير خدمات القطاعات المصرفية والصحية والمدن الذكية والامن السيبراني، أن المنتدى يعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة، مما يدعم تطور القطاعات الحيوية ويعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.
ولفت إلى إن المنتدى يعمل كمنصة لتبادل الخبرات والتقنيات بين الخبراء والمستثمرين، ويسهم في توفير فرص عمل جديدة ودفع عجلة الابتكار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.”
وأشار صويص إلى أن الشراكات التي ستنشأ خلال المنتدى ستكون بمثابة جسر يربط بين الموارد التكنولوجية المتقدمة والأسواق المحلية والإقليمية، مما يفتح المجال أمام مشروعات مشتركة قد تغير ملامح الصناعة التكنولوجية في المستقبل.
كما تم خلال الجلسة الثانية مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء في العراق، ودور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والتعدين والنقل والبنية التحتية.
وناقشت الجلسة كذلك دور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية فيما تم عرض قصص نجاح لشركات اردنية عراقية.
كما تم عرض الفرص الاستثمارية في المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية.
يذكر أن المنتدى الذي افتتح اليوم الاحد، يقام في مركز الملك حسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان، ويعد أكبر تجمع اقتصادي أردني عراقي إقليمي للأعمال.
ويسعى المنتدى الذي يستمر يومين إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وخلق شراكات مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة وبناء رؤية مشتركة لمستقبل الازدهار الاقتصادي والتنمية في المنطقة.
«الاقتصاد الرقمي»: الاتصالات أحد القطاعات المركزية للاستثمارات الكويتية
الأردن يستضيف مؤتمرا حول الذكاء الاصطناعي .. قريباً
- أعضاء مجموعة العمل البرلمانية أكدوا على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي
أكد رئيس مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي المُنبثقة عن البرلمان العربي، النائب خالد أبو حسان، أن المنطقة تشهد تحولًا رقميًا، خصوصًا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الأردن سيستضيف مؤتمرًا حول هذا الموضوع قريبًا.
ورحب أبو حسان، خلال اجتماع عقدته مجموعة “العمل البرلماني”، بدار مجلس النواب، أمس الثلاثاء، باسم رئيس مجلس النواب احمد الصفدي بمجموعة “العمل البرلماني ” لافتا الى ان هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي تعقدها مجموعة العمل، بهدف دراسة مختلف الجوانب التي من شأنها بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وجرى خلال الاجتماع عرض مرئي لخبراء في صندوق الملك عبدالله للتنمية المكلفين بإعداد مقترح إنشاء شبكة إلكترونية بين البرلمانات العربية بهدف توطيد العلاقات وتبادل الخبرات كما تم مناقشة ترتيبات عقد مؤتمر للتكنولوجيا والابتكار والمقدم من مؤسسة الياسمين للمؤتمرات المنظمة لأعمال المؤتمر.
من جانبهم أكد أعضاء مجموعة العمل البرلمانية على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي وإشراك الشباب العربي والمرأة بموضوع التحول الرقمي والتكنولوجي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع.
يذكر أن المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، ومقرها الدائم المملكة الأردنية الهاشمية، قد تأسست في آذار 2022 ، وهي تعد أول شبكة برلمانية عربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، تهدف إلى بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية، وتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا في كافة المجالات بما يراعي أهداف التنمية المستدامة.
المصدر رؤيا
حوارية في شومان حول استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة
فسر المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت مساء أمس الاثنين في منتدى شومان بجبل عمان، والتي دارت حول “استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة”، بحضور حشد من المهتمين والأكاديميين، مصطلح التكنولوجيا العميقة، وبينوا أنه يعني، قدرة الشركات التكنولوجية على تطوير منتجات جديدة تعتمد على الاكتشاف العلمي والابتكار الهندسي.
وشارك في الجلسة الحوارية، خبير الاستراتيجيات والصناعة والاستثمار وريادة الأعمال والملكية الفكرية والابتكار والتمويل الدكتور محمد الجعفري، والرئيس التنفيذي في شركة صقر المهندس يوسف عمورة، والخبير في صناعة البرمجيات المهندس تامبي جلوقة.
وخلال الجلسة التي أدارتها، مديرة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سارة فانوس، بين الجعفري أن التكنولوجيا العميقة ليست مجرد تطور تقني عابر، بل هي تحول جذري يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة الإنسانية، والتي باتت دائمة التغير والتطور، على وقع الاستفادة الهائلة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وعلم الروبوتات والبيانات الضخمة، ما يمهد لإعادة تشكيل الطريقة التي نعالج بها المشكلات الكبرى، من الرعاية الصحية والتعليم إلى البيئة والصناعة.
وأشار عمورة، إلى أن التكنولوجيا العميقة، تستفيد من البحث والتطوير لخلق حلول مبتكرة تتيح تحسينات ملموسة في كفاءة وفعالية العديد من الأنظمة والخدمات، من خلال استخدام البيانات الضخمة، حيث يمكن حينها تحليل الاتجاهات والأنماط بدقة شديدة، ما يؤدي إلى اكتشافات وتطوير سريع للحلول التي كانت تعد مستحيلة في الماضي.
بدوره، أكد جلوقة، أن استخدام التقنيات التكنولوجية الرائدة، لا تأتي بدون تحدياتها، مثل: الأسئلة حول الخصوصية، والأمان، حيث تظل الجوانب الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا العميقة، محور النقاشات العامة والمتخصصة على حد سواء، مبيناً ان التعامل مع هذه التحديات يتطلب نهجاً متعدد التخصصات، وتعاوناً بين الخبراء من مختلف القطاعات.
المصدر- (بترا)
مقال بقلم المهندس نضال البيطار حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في العالم العربي
في السنوات الأخيرة، ظهر الذكاء الاصطناعي كقوة محورية تُحدث تغييرات جذرية في الصناعات على مستوى العالم، ولم يكن العالم العربي استثناءً، إذ إن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل قطاعات مثل الرعاية الصحية والمالية وخدمة العملاء، مما يُنذر بتغييرات كبيرة في اتجاهات التوظيف ومتطلبات العمل في المنطقة.
ففي قطاع الرعاية الصحية، يُعتبر تأثير الذكاء الاصطناعي عميقًا، خاصة في التشخيص، والعناية بالمرضى، وأنظمة الإدارة، لاسيما أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحليل البيانات الطبية المعقدة، مما يؤدي إلى تشخيصات أسرع وأدق، فعلى سبيل المثال، تُسْتَخْدَم خوارزميات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأورام في صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي بدقة تضاهي، أو تفوق دقة الأطباء البشريين.
ولذلك فإن هناك حاجة ماسة إلى حلول رعاية صحية متقدمة، فالذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة ووصول الخدمات الطبية، ولكن هذا يعني أيضًا أن الطلب على الأدوار التقليدية قد ينخفض، بينما سيزيد الطلب على المحترفين الملمين بالتكنولوجيا، مما يستلزم تغييرًا في التعليم والتدريب الطبي.
وفي القطاع المالي، يحدث الذكاء الاصطناعي تحولا مماثلًا، حيث يتم أتمتة المهام الروتينية مثل إدخال البيانات وتحليلها، واستفسارات العملاء، ومعالجة المعاملات، ففي البنوك على سبيل المثال، تتولى الدردشة الآلية والمساعدون الافتراضيون مهام خدمة العملاء، مما يوفر خدمة على مدار الساعة تعزز رضا العملاء وكفاءة العمليات.
وعلاوة على ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في الكشف عن الاحتيال، من خلال استخدام تقنيات الكشف عن المعاملات الاحتيالية فورا، خاصة ان هذا التحول التكنولوجي يخلق طلبًا على المهنيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بينما يقلل الحاجة إلى الموظفين في الأدوار المصرفية التقليدية.
أما في مجال خدمة العملاء يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، فالمساعدون الافتراضيون والدردشة الآلية أصبحت شائعة، حيث تتمكن من التعامل مع مجموعة واسعة من استفسارات العملاء دون تدخل بشري. هذا لا يسرع فقط من أوقات الاستجابة، ولكنه أيضًا يتيح لممثلي خدمة العملاء التركيز على احتياجات العملاء الأكثر تعقيدًا ودقة. وفي العالم العربي، حيث تعتبر قطاع خدمة العملاء من القطاعات الكبرى للتوظيف، فإن تبني الذكاء الاصطناعي يدفع الشركات إلى إعادة تدريب قوتها العاملة لإدارة الأنظمة الآلية أو تنفيذ مهام أكثر تخصصًا لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل معها.
إن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في العالم العربي يمثل سيفًا ذو حدين، بينما يعد بزيادة الكفاءة وإمكانية وجود وظائف ذات قيمة أعلى، فإنه يطرح أيضًا تحديات تتعلق بتهديد الوظائف وعدم ملاءمة المهارات، حيث يتم أتمتة المهام الروتينية، يزداد الطلب على مهارات التقنية المتقدمة، والقدرة على حل المشكلات والتكيف في سوق العمل، لذلك، يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي أن تعمل على تعديل المناهج وبرامج التدريب لإعداد الجيل القادم للاقتصاد المدفوع بالذكاء الاصطناعي. والمهارات الرقمية.
وأخيرا وليس آخرا، إن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل عميق ومتعدد الجوانب، بينما يوفر فرصًا للابتكار والنمو، فإنه يتطلب أيضًا التخطيط الاستراتيجي وصياغة سياسات استباقية لضمان انتقال القوى العاملة بسلاسة إلى الأدوار الجديدة التي يخلقها الذكاء الاصطناعي، واستقبال هذا التغيير عوضا عن مقاومته سيكون المفتاح للنجاح في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.
*الرئيس التنفيذي
جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج
إنتاج تستعد لإقامة الجناح الأردني في معرض كومكس في مسقط
أعلنت جمعية شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، الاستعداد لإقامة الجناح الأردني في معرض كومكس بمسقط، للعام الثاني على التوالي، والذي يُعقد من 27 إلى 30 من الشهر الحالي.
وبحسب بيان للجمعية، اليوم السبت، يمثل المعرض فرصة للشركات العمانية أيضًا لاستكشاف السوق الأردني وتعزير التعاون المتبادل، معززين بذلك إمكانية الوصول إلى أسواق إقليمية أخرى.
وأشارت الى ان هذه الخطوة تعكس التزام الأردن كمركز إقليمي رائد في مجال التقنية والابتكار، مؤكدة الفوائد المتبادلة والتعاون المرتقب بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب الجمعية، فإن الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عُمان تشهد زيادة ملحوظة، حيث تم تخصيص نحو 6 مليارات دولار للقطاع في عام 2024، مقارنة بـ 3 مليارات دولار في عام 2019، حيث ان هذا التوجه نحو زيادة الاستثمارات يبرز الفرص الكبيرة للشركات الأردنية للدخول في هذا السوق الناشئ والمتنامي.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، ان معرض كومكس يوفر للشركات الأردنية منصة مثالية لعرض إمكانياتها في مجالات متقدمة مثل الذكاء الصناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، التي تشهد طلبًا متزايدًا في عُمان، في حين ان الجناح الأردني سيكون فرصة موازية للشركات العُمانية لاستكشاف فرص استثمارية في الأردن، موضحا ان المشاركة في هذا المعرض تعد خطوة استراتيجية للشركات الأردنية لاستكشاف الفرص وتعزيز الصادرات التكنولوجية إلى السوق العُمانية.
وتوقع المهندس البيطار أن يحظى الجناح الأردني بتفاعل كبير من قبل الزوار والمشاركين، ما يعزز مكانة الأردن كرائد في مجال التكنولوجيا في المنطقة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتقني بين الأردن وعُمان.
وعلى صعيد الشركات الناشئة، أكد ان الفرصة متاحة للشركات الأردنية لاستكشاف فرص الاستثمار، لاسيما وان عددا من الشركات الناشئة الأردنية استطاعت الحصول على استثمارات من صناديق استثمارية عُمانية.
وزير الداخلية يكرّم بنك الإسكان لرعايته فعاليات يوم المرور العالمي لعام 2024
كرّمت مديرية الامن العام بنك الإسكان ممثلاً برئيس قطاع العمليات، أحمد الخضر، خلال الفعالية التي نظمتها مديرية الأمن العام تحت شعار “بوعينا نصل آمنين” في قصر الثقافة في مدينة الحسين للشباب، وذلك في إطار احتفالات مديرية الأمن العام بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي 2024، وعقدت الفعالية برعاية وزير الداخلية مازن الفراية وبحضور مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، ومدير إدارة السير العميد فراس الرشيد، وعدد من ممثلي الجهات الرسمية المعنية.
وجاء هذا التكريم تثميناً لدور بنك الإسكان الفاعل والمتواصل في دعم جهود إدارة السير نحو تعزيز التوعية المرورية وحث المواطنين على الالتزام بقواعد السير والابتعاد عن المخالفات لاسيما الخطرة منها، من خلال ترسيخ السلوكيات السليمة ضماناً للسلامة على الطرق.
وتأتي رعاية بنك الإسكان لفعاليات يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي 2024، تجسيداً لدوره الوطني والمجتمعي وحرصه على التقليل من وقوع حوادث السير وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية هائلة تؤثر علـى سلامة أفراد المجتمع واقتصاد الوطن.
أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات
أعلنت أورنج الأردن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل والذي سيعقد في مدرسة البرمجة في 11 أيار، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يحتفل به العالم في 25 نيسان من كل عام.
تعمل أورنج الأردن بانسجام مع هذه الرؤية العالمية حيث تسعى إلى تمكين الشابات والفتيات رقمياً ومواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي العالمية. من هنا، يستهدف الهاكاثون الفتيات هذا العام لتعزيز مهاراتهن في تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة وكتابة الأكواد البرمجية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي.
ودعت أورنج الأردن جميع الفتيات بين 18 و 22 عاماً من جميع أنحاء للمملكة، للانضمام إلى الهاكاثون الذي يشكل مساحة إبداعية ستتمكن من خلالها الفتيات من استكشاف آفاق إبداعية جديدة لديهن، حيث سيتعين عليهن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتهن المقترحة، في الوقت الذي ستقدم فيه أورنج تدريباً لهن باستخدام App Inventor لتسهيل عملية التنفيذ.
ومن الجدير بالذكر بأن باب التسجيل مفتوح لجميع الفتيات في جميع أنحاء الأردن للتسجيل للانضمام إلى الهاكاثون عبر الرابط التالي وذلك حتى 7 أيار 2024:
شراكة استراتيجية بين أمنية وإريكسون لتوسيع شبكات الجيلين الثالث والرابع في المملكة
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات في المملكة، أعلنت شركة أمنية، عن مباشرتها بتوسيع شبكات الجيل الثالث والجيل الرابع في المدن الرئيسة في الأردن باستخدام أحدث تقنيات نظام إريكسون الراديوي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن شركة أمنية، سيسفر هذا التوسع عن توفير شبكة الجيل الرابع في المناطق التي لا تتوفر فيها حالياً، ومعالجة المزيد من حركة البيانات وتلبية الطلب المتزايد على خدمات النطاق العريض المتنقل والاتصال الأسرع والمحسّن.
وكانت شركة أمنية قد وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات الاتصالات والشبكات، لتنفيذ عمليات التوسيع في شبكات أمنية.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، فيصل قمحيه: “نسعى دائماً لتحسين سعة شبكتنا وتوسيع نطاق تغطيتها لتقديم تجربة مميزة لعملائنا، وتعتبر هذه الشراكة مع إريكسون خطوة هامة نحو تحقيق هذه الأهداف في المملكة”.
وأضاف قمحيه: ” تأتي هذه الشراكة ضمن استراتيجية أمنية لتعزيز التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية للاتصالات في المملكة، مما سيسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمستخدمين وتعزيز موقع الأردن كمركز رائد للابتكار والتطور التكنولوجي في المنطقة”
من جانبه، قال كيفن ميرفي، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في اريكسون شمال الشرق الأوسط، ومدير إريكسون في الأردن: “يسعدنا أن نكون شركاء لشركة أمنية في هذا المشروع الاستراتيجي، ونعتز بدورنا في دعم تطور البنية التحتية للاتصالات في الأردن”.
تجدر الإشارة إلى أن نظام إريكسون الراديوي يوفر حلاً لاسلكياً رائداً في القطاع يتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة وصغر الحجم مع الحفاظ على الريادة في الأداء. وقد أصبحت المرونة الكامنة في البنية ممكنة من خلال نشر البرمجيات المستهدفة، والتي تتيح نشر القدرات الجديدة بسرعة وكفاءة من خلال شبكات مستدامة ومستقبلية.
يوفر نظام إريكسون الراديوي حلولاً راديوية مدمجة ذات كفاءة عالية لناحية استهلاك الطاقة، والتي تتميز بريادتها على مستوى القطاع، مع الحفاظ على مستوى الأداء الفائق. وقد أدى النشر المستهدف للبرامج، إلى دمج مزايا المرونة في البنية الأساسية، الأمر الذي يتيح طرحاً سريعاً وفعالاً للقدرات الجديدة عبر شبكات مستدامة من الجيل التالي.