كسر الهيمنة الرقمية للشركات الغربية.. هل من سبيل؟

باتت السيطرة الغربية على العالم الرقمي بكل مجرياته أمرا جليا للعيان، ما يستدعي التنبه والعمل بجد لبناء سيادة رقمية من كل الجوانب محليا وعربيا.

خبراء في العالم الرقمي وصفوا هذه السيطرة بـ”المفرطة” حيث تتركز في أيدي عدد قليل من الشركات التقنية الغربية الكبرى ما يشكل مصدر قلق للعاملين في القطاع وأصحاب القرار والمستخدمين.

وأشار الخبراء لـ”الغد” إلى مظاهر واضحة المعالم لسيطرة الشركات التقنية الغربية ومعظمها أميركية على العالم الرقمي بالتعدي وانتهاك حرية التعبير للعرب والفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي التي انحازت بشكل سافر للرواية الإسرائيلية، فضلا عما يظهر من تأثيرات سلبية تعطل حياة الناس واقتصاداتهم في حالة تعرض هذه المنصات إلى أعطال واسعة النطاق، إلى جانب تفردها بإدارة البيانات الضخمة التي أصبحت تعد اليوم نفط العصر الحالي.

وقال الخبراء إن هناك نماذج قليلة منها الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي تمكنت من كسر الهيمنة الأميركية على العالم الرقمي، بإنشاء منصات خاصة بها، أو وضع قوانين ومحددات لعمل هذه المنصات الغربية في هذه الدول وسن تشريعات لحماية البيانات وإستراتيجيات قوية للأمن السيبراني، داعين إلى جهد عربي مشترك لبناء إستراتيجية عربية موحدة نحو سيادة رقمية يمكن أن تفرض إيقاعا مختلفا يناسب العرب وتطلبعاتهم وتحكما بيبانات المستخدمين.

وتبرز أهمية مفهوم “السيادة الرقمية” اليوم مع توسع العالم الرقمي يوما بعد يوم، حتى بات يشكل عالما موازيا لحياتنا اليومية، مع تاثيرات اجتماعية واقتصادية وأمنية لا مفر منها، فالأرقام العالمية اليوم تتحدث قاعدة مستخدمين لشبكة الإنترنت تتجاوز 5.3 مليار إنسان، منهم حوالي الخمسة مليارت يستخدمون السوشال ميديا، وذلك من بين أكثر من 8 مليارات إنسان هم تعداد سكان الأرض.

ما هي السيادة الرقمية؟

ويعرف الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج” المهندس نضال البيطار السيادة الرقمية بأنها القدرة على إدارة وسيطرة الدول على مصيرها في العالم الرقمي، شاملةً البيانات، الأجهزة، والبرمجيات التي تستخدمها وتطورها، لافتا إلى أن هذه المسألة أصبحت تثير قلق عدد كبير من المسؤولين السياسيين، الذين يلاحظون أن السيطرة تتمركز بشكل مفرط في عدد محدود من الأماكن، مما يقلل من التنوع في خيارات سوق التكنولوجيا ويمنح نفوذاً زائداً لعدد قليل من الشركات التكنولوجية الكبرىوأكد البيطار أن ثمة دروسا مستفادة من تجارب الدول مثل الصين، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، في مجال السيادة الرقمية، تؤكد أهمية الاستقلال في التكنولوجيا والبيانات لتعزيز الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية عربية موحدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتحدياتها الفريدة لتحقيق السيادة الرقمية.

وضرب مثلا تجربة الصين التي تركز على الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الصناعي وشبكات الجيل الخامس، ما يعزز استقلاليتها التكنولوجية ويقلل من الاعتماد على التقنيات الأجنبية.

وبين أن الاتحاد الأوروبي لديه إستراتيجية محددة للسيادة الرقمية تهدف إلى تعزيز استقلاله وقدرته على التحكم في البنية التحتية الرقمية، البيانات، والتكنولوجيا ضمن حدوده، حيث تشمل تلك الإستراتيجية تعزيز البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني، حماية البيانات والخصوصية، وتشجيع الابتكار والتقنيات المحلية، تطوير المهارات الرقمية، الحكم الرقمي والديمقراطية الرقمية، والسوق الرقمية الواحدة والتي تسعى إلى إزالة الحواجز التي تحول دون حرية تدفق البيانات والخدمات الرقمية عبر الدول الأعضاء، لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في السوق الرقمية الواحدة.

وأشار إلى تجربة روسيا  التي سعت لتأمين استقلالها في الفضاء الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية مستقلة وتعزيز أمنها السيبراني، وتركز على تطوير التكنولوجيا المحلية والاستثمار في الأمن السيبراني وتبذل مؤسساتها جهودًا متواصلة لحماية البيانات الوطنية وعدم الاعتماد على الحلول والنُظم الأجنبية.

وأكد البيطار أن على العرب اليوم مجتمعين أن يعملوا معا على إستراتيجية موحدة تعزز السيادة الرقمية وتؤمن مستقبلًا رقميًا مزدهرًا للأجيال القادمة.

وقال إن الركائز الأساسية للإستراتيجية العربية الموحدة ” لا بد أن تشمل تعزيز البنية التحتية الرقمية إذ من الضروري تطوير شبكات اتصال قوية ومستقلة تضمن الوصول الشامل للمواطنين إلى الخدمات الرقمية”، مع إشارته إلى أهمية الأمن السيبراني لحماية هذه البنية التحتية من الهجمات السيبرانية.

وأكد على أهمية وضع تشريعات عربية موحدة تضمن حماية البيانات والخصوصية عبر الدول العربية لبناء ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية وتعزيز الاستقلالية الرقمية. وتشجيع البحث والتطوير في القطاعات التكنولوجية الناشئة واعتبار ذلك استثمارا وليس كلفة، ودعم المشاريع الرقمية المحلية تساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الحلول الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الرقمي العربي، كما أن إطلاق برامج تعليمية وتدريبية لتطوير المهارات الرقمية للشباب العربي، مهم جدا لإعدادهم للمستقبل الرقمي وضمان مشاركتهم الفعالة في الاقتصاد الرقمي.

وبين البيطار أنه لتحقيق هذه الإستراتيجية، من الضروري توحيد الجهود بين الحكومات العربية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني. إذ لابد أن تتبنى الدول العربية رؤية مشتركة تكاملية تضع السيادة الرقمية في صميم التخطيط الإستراتيجي، مع التأكيد على التعاون الإقليمي والاستفادة من الخبرات المشتركة

مصادر الهيمنة في العالم الرقمي

وعن مصادر هيمنة شركات قليلة على العالم الرقمي وخاصة الشركات المشرفة على منصات التواصل الاجتماعي بيّن الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي أن أول المصادر هو تأثير هذه الشبكات وقواعد مستخدميها، حيث إنه من الطبيعي جدا أن تجذب المنصات التي تمتلك قواعد المستخدمين الكبرى، الغالبية من المستخدمين الجدد أكثر من غيرها من الشبكات الصغرى، هذا بطبيعة الحال يؤدي إلى إنشاء دورة ذاتية من تعزيز التواجد للمستخدمين على نفس الشبكة.وقال إن من مصادر الهمينة الأخرى هي البنية التحتية حيث إن التكاليف الثابتة المرتفعة لتطوير وصيانة البنية التحتية الرقمية في حالة الشركات الكبيرة تتوزع عبر قاعدة كبيرة من المستخدمين ما يخفض الكلفة للمستخدم الواحد مقارنة بصغار الشركات التي لا تستطيع المنافسة نتيجة لارتفاع الكلف للمستخدم الواحد.

وأكد الصفدي على ميزة البيانات كواحدة من مصادر الهيمنة فكلما كبرت قاعدة المستخدمين، زاد حجم البيانات ما يعطي هذه المنصات اطلاعا حول التفضيلات والسلوكيات، موضحا أن هذه البيانات تتيح تخصيص التجارب واستهداف الإعلانات وتطوير منتجات جديدة، الأمر الذي يرسخ هيمنتهم على العالم الرقمي مقارنة بالشركات الصغيرة والناشئة.

وقال إن التشريعات واللوائح التنظيمية تلعب دورا في تعزيز هيمنة عدد من الشركات الرقمية ، حيث تزداد الهيمنة لدى تواجد هذه المنصات في أسواق تعمل بموجب لوائح أقل صرامة مقارنة بالآخرين مما يشكل ثغرة تنافسية في الأسواق.
وعلى صعيد متصل أكد الصفدي أن ثمة مخاوف ترتبط بحالة الهيمنة الرقمية لعدد من الشركات على العالم الرقمي ، لعل أهمها ما يتعلق بـ (خصوصية البيانات) ، عندما تستفيد الشركات من بيانات المستخدم لأغراض تتجاوز ما يقصده المستخدمون، مما يؤدي إلى انتهاكات الخصوصية والتلاعب المحتمل.

وأشار إلى تحدٍ يرتبط بما يسمى (الاختيار المحدود) عندما يكون لدى المستخدمين خيارات محدودة للمنصات والخدمات، مما يعيق الابتكار والمنافسة.

وقال إن ثمة مخاوف ترتبط بـ(الأمن القومي) فالاعتماد على المنصات المملوكة لشركات أجنبية يمكن أن يخلق نقاط ضعف أمام النفوذ والمراقبة الأجنبية، فضلا عن مخاوف مرتبطة بـ(الاعتماد الاقتصادي) ، كونه يحد من التنمية الاقتصادية المحلية والابتكار في القطاع الرقمي المحلي.

وأكد الصفدي على أهمية الحاجة إلى السيادة الرقمية، مبينا أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن أن تعزز السيادة العربية في العالم الرقمي مع التركيز على الحلول الأخلاقية والمستدامة.

ومن هذه الخطوات بحسب الصفدي الاستثمار في البنية التحتية المحلية من خلال تطوير الحوسبة السحابية المحلية ونقاط تبادل الإنترنت ومراكز البيانات والمنصات، لافتا إلى أنه لا بد أيضا من دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المحلية، وإنشاء آليات تمويل ومراكز حاضنات ابتكار وإعمال لتعزيز الابتكار المحلي وتشجيعهم وتقديم الدعم اللازم.

وقال إنه لا بد من العمل على تعزيز المنصات مفتوحة المصدر فتشجيع اعتماد التقنيات اللامركزية ومفتوحة المصدر التي تمنح المستخدمين المزيد من التحكم في بياناتهم، والعمل على تطوير أطر عمل شاملة لإدارة البيانات، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة لتبادل الخبرات والموارد وتطوير معايير مشتركة.

غزة تكشف سيطرة الغرب على عالم المنصات

وفي الإطار نفسه أكد الخبير والمدرب في مجال التسويق الرقمي إبراهيم الهندي على أن  الشهور الماضية منذ بداية العدوان على قطاع غزة ظهر واضحا السيطرة الرقمية التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي وتدخلها السافر فيما ينشر وما يتم مشاركته من قبل المستخدمين.وقال إن هذه المنصّات المملوكة لشركات غربية، قامت في حالات كثيرة بإيقاف وتعطيل الحسابات التي تخالف شروطها ومعاييرها وسياساتها، بل امتد الأمر إلى إلغاء هذه الحسابات كليا، وقد أدى ذلك إلى خسائر مالية كبيرة للأشخاص وشركات استثمرت في إعلانها على تلك الشبكات، وقامت ببناء مجتمعاتها المهنية والتجارية.

ويرى الهندي إن بدء العمل على بناء مجتمعات عربية رقمية ومنصات خاصة أمر لا بد منه، مؤكدا على أن هناك خبرة تراكمية في المجال البرمجي والتقني، وهي أمور كفيلة بأن يخلق نقلة نوعية في حال كانت هنالك إرادة لذلك.

وقال الهندي: “هنالك العديد من المبادرات التي انطلقت والمنصات التي حاولت بناء الوعي الرقمي حولها، إلا أنها لم تخلق قيمة حقيقية لدى المستخدم للاستمرار بالاشتراك والتفاعل معها”.

ولفت إلى أن هناك تجارب غنية وجديرة بمحاكاتها كما في الصين وروسيا، حيث قامت كل منهما ببناء منصات خاصة بها، استطاعت من خلالها أن تكسر تلك الهيمنة الغربية، ناهيك أنها قد تكون شكلا من أشكال السيادة الرقمية لكل منها، واستطاعت أن تقف موقف تحد، فالشبكة الاجتماعية الروسية والمنافس الأول لخدمات جوجل وفيسبوك، والذي يعد الموقع الأكثر شعبية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، استطاع أن يخلق شعبية بين بعض المستخدمين في الدول العربية، مما يعطي مؤشرا بوجود فرصة للبدء في العمل على مشروع عربي يجمع كافة أقطار الوطن العربي في شبكة واحدة.

المصدر الغد

تجديد تكنولوجي تنضم الى Highflyers Club الشرفي وتتوجه الى ايسلندا للتكريم بعد فوزها بأفضل شريك لشركة Dropbox العالمية.

انضمت شركة تجديد تكنولوجي الى Highflyers Club  الشرفي وجاء ذلك نتيجة لفوزها بأفضل شريك لشركة Dropbox  العالمية على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في برنامج  Trailblazer لسنة 2023.

وتوجّه على إثر ذلك فريق من شركة تجديد تكنولوجي بينهم السيد أشرف القضاة الرئيس التنفيذي للشركة والسيدة شفاء احمد مديرة الحسابات الاستراتيجية الى ايسلندا للتكريم والإجتماع مع فريق الإدارة العليا في Dropbox، ولقضاء تجربة مليئة بالإلهام والتواصل والتخطيط الاستراتيجي لمستقبل الشراكات.

ومن جهته أعرب السيد أشرف القضاة الرئيس التنفيذي لشركة تجديد عن فخره بالفوز قائلاً: “نحن فخورون للغاية بهذا التكريم والإعتراف بتفانينا والتزامنا بالتميّز كشريك قيّم لـ Dropbox، حيث نقوم بتوزيع خدمات وحلول Dropbox في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشركات الذين يبحثون عن حل سحابي لبياناتهم كما نقدم لهم أيضاً دعماً غير محدود”.

وأضاف القضاة: “لم يكن بالإمكان تحقيق هذا الإنجاز دون العمل المميز الذي قدمّه فريقنا المذهل في فروع تجديد المختلفة في الأردن ودولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية والعراق وفلسطين، وتفانيه الدائم لتقديم أفضل الخدمات لزبائننا، مع توفير الدعم المستمر لهم”.

والجدير ذكره أن شركة تجديد تكنولوجي فازت بأفضل شريك بين الشركات في منطقة (EMEA)، حيث تميزت تجديد خلال عام 2023 في توفير حلول Dropbox السحابية للتخزين ومشاركة الملفات، بما في ذلك حلول Dropbox و Dropbox Sign و DocSend، للشركات في المنطقة.

المهندس نضال البيطار : لماذا تعد الشراكة بين القطاعات العام والخاص والأكاديمي مفتاحًا للابتكار والتحول الرقمي؟

لتحقيق ازدهار المجتمع المنشود من خلال الابتكار والتحول الرقمي، تبرز الحاجة الماسة إلى تعاون متكامل بين كل من القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي حيث غالبًا ما يتم التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص فقط، في حين يُغفل الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الأكاديمي.

والحقيقة أن دمج القطاع الأكاديمي ضمن هذه الشراكات لا يعزز فقط الابتكار، بل يُسرع أيضًا وتيرة التحول الرقمي، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أكثر شمولاً وفعالية، حيث يُشكل القطاع العام الأساس الذي تُبنى عليه جهود التحول الرقمي، من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية وإصدار السياسات والتشريعات التي لا بد أن تكون محفزة لتسهل هذا التحول، خاصة أنه يمكن للقطاع العام أن يُحفز الابتكار من خلال تبني التكنولوجيات الجديدة في تقديم الخدمات العامة، مما يُحسن من كفاءتها، ويجعلها أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.

إن القطاع الخاص هو عصب الابتكار والنمو في الاقتصاد، حيث يُسهم في تطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة، ويدفع هذا القطاع بالنمو الاقتصادي من خلال استثماراته في البحث والتطوير وتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة للمجتمع والسوق.

أما القطاع الأكاديمي فهو المصدر الرئيسي للأفكار الجديدة والابتكارات التي يمكن أن تغذي التحول الرقمي، إذ يُسهم هذا القطاع في تطوير المواهب والمهارات اللازمة البحث والتطوير المستمر لدفع الصناعة الرقمية قُدمًا، ويعزز القدرة التنافسية للمجتمع عالميًا.

ولإشراك القطاع الأكاديمي بفعالية مع القطاعين العام والخاص، لا بد من تبني آلية متكاملة تعتمد على التعاون المستمر وتبادل الخبرات والموارد. إذ ينبغي إنشاء منصات تواصل مشتركة تسمح بالحوار والتنسيق بين القطاعات الثلاثة، مثل المؤتمرات، ورش العمل، والمشاريع المشتركة، لتحديد الأهداف والتحديات المشتركة ووضع استراتيجيات للتعاون.

وبناء عليه، فإن الشراكة والتعاون بين هذه القطاعات الثلاثة تمثل القوة المحركة للابتكار والتحول الرقمي، حيث يُسهل هذا التعاون تبادل المعرفة والموارد بشكل فعّال، ويعزز من تطوير حلول تقنية جديدة تتجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الشراكة المتعددة الأطراف أن تجذب استثمارات خارجية، مما يعزز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق مجتمع رقمي مزدهر ومستدام.

من وجهة نظري، إذا بقيت الشراكة محصورة فقط بين القطاعين العام والخاص دون إشراك القطاع الأكاديمي، فقد نفقد بُعدًا حيويًا يغذي الابتكار والتطور المستمر، فالقطاع الأكاديمي يُعد محركًا أساسيًا للبحث والتطوير، مما يوفر الأسس العلمية والتكنولوجية للابتكارات الجديدة، فبدون مشاركته، قد تظهر فجوة في تطوير المهارات والمعارف الضرورية لدعم التحول الرقمي والابتكار على المدى الطويل. كما ستتأثر قدرة المجتمع على توظيف البحث العلمي والتكنولوجي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ وتيرة الابتكار وتحقيق التقدم التكنولوجي، كما أن غياب القطاع الأكاديمي قد يعني عدم الاستفادة من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على إثراء الصناعة والمجتمع بأفكار جديدة وحلول مبتكرة.

لذلك، من الضروري تجاوز نموذج الشراكة التقليدي بين القطاعين العام والخاص ليشمل القطاع الأكاديمي كشريك أساسي في عملية الابتكار والتطوير، وهذا التعاون الموسع لا يعزز فقط التحول الرقمي والابتكار، ولكن يضمن أيضًا استدامتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.

المهندس نضال البيطار / الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج

إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي في جامعة عجلون الوطنية

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أطلق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، في جامعة عجلون الوطنية، مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كمؤسسة تعليمية يتبع لاتحاد الجامعات العربية.
وأكد الهناندة خلال حفل الإطلاق الذي حضره محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، أهمية الرقمنة في جميع القطاعات والتي أصبحت متطلبات مستقبلية.
وبين أن تطور أي دولة هو فعليا في طموحات الشباب وآمالهم التي يجب تحويلها إلى حقيقة وواقع، مشيرا إلى أهمية تقديم منظومة الدعم اللازم للطلبة لتمكينهم من اكتساب مهارات المستقبل، في ظل تقدم المعرفة المتسارع.
وأكد أن الجامعات الأردنية خرجت أعدادا كبيرة من العاملين في المجال الرقمي وهم على كفاءة عالية، وأن الأردن يؤمن بقدرات ومهارات أبنائه.
وقال إن الوزارة على استعداد لدعم هذا المركز الذي تعتبر مبادرة اتحاد الجامعات العربية خطوة رائدة لاحتضانه في جامعة عجلون مصدر فخر للجميع.
بدروه، قال رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة، إن أمانة اتحاد الجامعات العربية أعلنت عن إنشاء هذا المركز المتقدم للذكاء الاصطناعي بعد مشاركة جامعة عجلون في عدة مؤتمرات ليكون حاضنة علمية بحثية واقتصادية صناعية تعمل على قيادة الثورة التكنولوجية في أوساط الجامعات العربية.
وأضاف أن المركز سيكون نواة تعمل باتجاه تحويل الأفكار العلمية البحثية إلى منتجات صناعية من خلال التشبيك بين القطاع الأكاديمي العربي والصناعي العربي والعالمي.
وأشار إلى أن المركز سينظم مؤتمرا علميا دوليا بعنوان الذكاء الاصطناعي والجامعات أواسط حزيران المقبل، والتي ستنطلق فعالياته تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع رابطة الجامعات الصينية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر.
وأعلن تدشين مجلة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي صادرة عن المركز ستكون فهرستها تحت كبرى قواعد البيانات العالمية ولا سيما كلاريفت، وسكوبس وجوجل سكولر، مثمنا دعم ومساندة جهود الجهات كافة لإنشاء هذا المركز.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو سلامة، أهمية هذا المركز، مبينا أنه سيعمل في إطار عمل عربي مشترك بالإضافة إلى التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي وربط مخرجات التعليم بالثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، وأن المركز مؤسسة تعليمية بحثية تعمل على الابتكار والريادة ويتفاعل مع المجتمع، وأثنى على دور جامعة عجلون وتبنيها لمبادرات متقدمة تسهم في تطوير التعليم العالي في المنطقة إذ يأتي تأسيس هذا المركز في الجامعة ليكون مركزا حيويا يسهم في رفع مستوى التكنولوجيا الناشئة وتطويرها كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التقنيات الحديثة وتحسين جودة التعليم.
وبين أن اتحاد الجامعات يضم 540 جامعة عربية في 22 دولة، كما أنشأ مجالس عربية تدعم عمله وتسهم في تحقيق أهدافه، وهناك 43 مؤسسة تعمل في إطار الاتحاد.
واشتملت فعاليات حفل الاطلاق على عرض عن المركز قدمه المهندس حسان القضاة، كما قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور الهناندة، درعا تقديريا للوزير الهناندة.

المصدر بترا

مرحباً بكم في عصر هواتف الذكاء الاصطناعي

 شكّل العمل على تطوير سلسلة هواتف Galaxy S24 أكثر فترات مسيرتي المهنيّة إنجازاً ونجاحاً، ونظراً لطبيعة عملي كمهندس؛ كنت شاهداً على العديد من الابتكارات المميّزة، لكن بلا شكّ فإنّ الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التحويليّة الأهمّ في هذا القرن. لا تُتاح فرصة المشاركة في مشروع يتميّز بإمكانات هائلة كهذه إلا للقليل من المهندسين، فهو يحمل معه تغييرات كبيرة، ليس لشركة سامسونج وصناعة الهواتف المتنقلة فحسب، ولكن للبشريّة بأكملها.

ويجسّد دمج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المتنقلة نقلة نوعيةً ومرحلة تحوليةً بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ إنه فجر عصر جديد لتجارب المستخدم على الأجهزة المتنقلة، وتساهم أجهزة Galaxy من سامسونج بدور محوري ورائد في طليعة هذا التطور. ومن المنتظر الآن أن تصبح الأجهزة المتنقلة البوابة الرئيسية للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وتتمتع أجهزة Galaxy بوضع مواتٍ لدفع توسعها العالمي، من خلال الاستفادة من مجموعة منتجاتنا المتنوعة، وسجلها الحافل بالابتكار، والالتزام بالتعاون المفتوح.

فتح إمكانات جديدة

كروادٍ في مجال الهواتف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بذلنا جهدًا كبيرًا في التفكير بكيفية توظيف هذه التكنولوجيا الجديدة لتعزيز حياتنا وإلهام المجتمع للمضي قدماً. وعند تطبيق تقنيات Galaxy AI بعناية واهتمام؛ فإن ذلك يساعد الناس على التواصل عبر الحدود، وإنجاز المهام اليومية بسهولة، وغير ذلك الكثير.

ومنذ إطلاق سلسلة Galaxy S24؛ تلقينا ردود فعل إيجابيّة حول كيفية استخدام الأشخاص فعليًا لميزات Galaxy AI في حياتهم اليومية. إحدى أكثر المزايا التي لاقت ترحيباً من المستخدمين هيCircle to Search with Google، التي تعد أداة تتيح طرقًا جديدة للاستكشاف من خلال إيماءة بسيطة، فيما حظيت أدوات الاتصال المخصصة لتخطي حواجز اللغة، مثل الترجمة الفورية Live Translate، ومساعد الدردشة Chat Assis؛ والمترجم Interpreter؛ بإعجاب الكثيرين. وإضافة إلى ذلك، نالت خاصية مساعد الصور Photo Assist، وهي مجموعة أدواتنا الإبداعية المدعومة بمحرّك ProVisual استحسان المستخدمين.

ومع ذلك فهذه ليست ذروة التطوير، بل مجرّد البداية؛ فعند تطوير سلسلة Galaxy S24، كانت لدينا مجموعة كبيرة من الأفكار والتصميمات التي نرغب في تحقيقها على أرض الواقع.هذا وسيتمكن مستخدمو Galaxy من الاستمتاع بالمزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي من Galaxy والتي تستند إلى هذه الأفكار والتصميمات مع مرور الوقت؛ حيث تحرص سامسونج باستمرار على تحسين…..

المصدر نبض

إنتاج: 33% نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني و16% في المناصب التقنية لعام 2024

إنتاج: 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إناث.
البيطار: 30% نسبة الإناث اللاتي يقدن الشركات الناشئة في الأردن.
البيطار: يجب ألا ننسى المرأة في غزة والتي تعاني كالرجل من جراء الحرب والتنكيل.
البيطار: مثابرة وتضحيات المرأة في غزة مصدر إلهام لنا جميعًا.

في إطار يوم المرأة العالمي، أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عن التزامها المتجدد نحو تعزيز مشاركة المرأة في قطاع التكنولوجيا.
وأشارت “إنتاج” إلى الأرقام الرئيسية لعام 2024 التي تكشف عن مشاركة المرأة في الأردن بنسبة 33% في سوق العمل، و4% في المناصب الإدارية، و16% في المناصب التقنية، و30% كمؤسسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة.
وفي إطار دعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، على دور مجلس SHE TECHS، المبادرة الرائدة التي أطلقتها “إنتاج”، والتي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، لزيادة فعالية تمثيل المرأة في القطاع والمساهمة في التحول نحو اقتصاد رقمي متقدم.
وفي هذا السياق، شدد أيضًا على أهمية الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تقدم ملموس في المسارات المهنية والإجراءات العملية، خصوصًا في سبيل تمكين المرأة.
وأضاف البيطار: “نحن في ‘إنتاج’ ندعو دائمًا إلى توفير الآليات اللازمة لضمان استفادة المرأة من التكنولوجيا لتحقيق قفزات نوعية في مجالات عملها”.
كما لفت البيطار الانتباه إلى أن 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هن من الإناث، مما يعكس الاهتمام المتزايد والمشاركة الفاعلة للمرأة في هذا القطاع.
وأشار إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة في قيادة التحول الرقمي وتحقيق التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التأكيد على ضرورة استمرار الجهود لدعم وتمكين المرأة في هذا القطاع.
وفي خضم الحديث عن تمكين المرأة، حرص المهندس البيطار، على تسليط الضوء على معاناة المرأة في قطاع غزة، قائلًا: “يجب ألا ننسى المرأة في قطاع غزة، التي تعاني مثلها مثل الرجل من جراء الحرب والتنكيل”.
وأضاف أنه وبالرغم من الصعوبات الجمّة، تظل الأم والأخت والزوجة في غزة صابرة، تحمي أولادها بكل ما أوتيت من قوة، وحتى في أقسى الظروف، تقطع الطعام عن نفسها والماء لتعطيه لأولادها”.
وأكد أن مثابرتهن وتضحياتهن مصدر إلهام لنا جميعًا، بما في ذلك الوضع المعيشي الأكثر صعوبة.

منصّة زين تتيح الفرصة لـ 4 شركات ناشئة للمشاركة في مؤتمر Leap 2024 التقني في الرياض

  لتواصل دعمها للشركات الناشئة الأردنية للوصول إلى الأسواق العالمية، وتمكينها من النمو والتوسّع وزيادة فرصها للحصول على الاستثمار؛ أتاحت منصّة زين للإبداع (ZINC)  الفرصة لـ 4 شركات ناشئة أردنية عاملة في المجال التقني، للمشاركة وحضور أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر “Leap 2024” التقني، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 آذار، تحت شعار “آفاق جديدة”.

واختارت منصّة زين للإبداع الشركات الناشئة الأردنية للمشاركة في هذا المؤتمر الهام بناءً على المجالات التي تعمل بها هذه الشركات، وأدائها في السوق المحلّي، وملائمتها للسوق السعودي وإمكانية جذبها للاستثمارات هناك، ومواكبتها لأحدث التكنولوجيا لتطوير أعمالها بشكل متسارع، حيث تم منح هذه الفرصة لثلاث شركات ناشئة من الشركات التي تم اختيارها مؤخراً ضمن النسخة السادسة من برنامج زين المبادرة -أحد أهم برامج ومبادرات المنصة لدعم الرياديين الأردنيين- وهي كل من شركة (تمرّس-Tamarras) ، وشركة (Semesteer) العاملتين في مجال التعليم التقني، وشركة (Qaleb) التي تقدّم نماذج جرافيك ومنتجات رقمية تحمل الطابع العربي والإسلامي، lبالإضافة إلى شركة (Gamerg)  العاملة في مجال صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وهي واحدة من الشركات الناشئة التي انضمت مؤخراً لبرنامج الاحتضان الذي تقدّمه منصّة زين للإبداع.

ويعد مؤتمر Leap 2024 منصّة تجمع بين المبتكرين والمستثمرين في مجال التقنية، حيث يشارك فيه ما يزيد عن 1000 شركة عالمية ومحلية عاملة في المجال التقني ومجال الذكاء الاصطناعي حول العالم، أبرزها غوغل، ومايكروسوفت، وديل، وسيسكو، وعلي بابا، وهواوي وغيرها، وأكثر من 1000 خبير ومتحدّث من 180 دولة حول العالم ومن أبرز الشخصيات من الوسط التقني، منهم أرفيند كريشنا الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “آي بي إم”، وأنطونيو نيري الرئيس التنفيذي لشركة “هويت باكارد إنتربرايز”، وإريك يوان الرئيس التنفيذي لشركة زوم، وبورجي إيكهولم الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الناشئة والمبتكرين والرياديين، لمناقشة مستقبل التقنية والذكاء الاصطناعي واستعراض أحدث الابتكارات.

كما يضم المؤتمر العديد من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية والمسابقات، ويسلّط الضوء على الشركات الناشئة والأعمال الريادية والابتكار، واستعراض الفرص الاستثمارية، مما يتيح المجال للشركات الناشئة الأردنية لاستعراض أعمالها أمام نخبة من المستثمرين وأصحاب كبريات الشركات، والاطلاع على أعمال الشركات العاملة في ذات المجال، وتبادل الخبرات مع أصحاب الأعمال المتواجدين هناك.

‘إنتاج” تنظم الجناح الأردني للعام الثالث على التوالي في معرض Leap2024 بالسعودية

السفير الأردني في السعودية يفتتح الجناح الأردني في معرض Leap2024

26 شركة أردنية تبحث عن فرص تجارية واستثمارية وتوسيع حضورها الدولي

في إطار سعيها المستمر لتعزيز حضور الشركات الأردنية في الأسواق العالمية وتشبيكها مع كبرى الشركات التقنية، أقامت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” جناحًا أردنيًا للعام الثالث على التوالي في معرض Leap2024 بالمملكة العربية السعودية.

هذا الحدث، -بدأ يوم 4 ولغاية 7 من شهر آذار الجاري- يُعد من أبرز المؤتمرات التقنية على مستوى العالم، يشهد مشاركة 26 شركة أردنية رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ويضم الجناح الذي افتتحه السفير الأردني في السعودية هيثم أبو الفول، الشركات التالية: Bigo, ConsulTik, DataHub, DC Technologies, Digitinary, Eskadenia, Estarta, Extensya, GCE, Green Circle, Javna, Kayan, Naitel, Netcompany intrasoft, Nuummite, Offtec, Optimiza, Phenix systems, Polaris, Quality Business Solutions, Sajaya, Tarjama, True Markets, Ula (JoAcademy) Academy, Volt HRMS, وBlue Design Studio.
معرض Leap2024، الذي يُقام على مدى أربعة أيام، يجمع أكثر من 1800 جهة عارضة، ويستقطب أكثر من 172 ألف زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1,000 متحدث وخبير من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد جمعية إنتاج على الأهمية البالغة لمعرض Leap2024 بالنسبة للشركات الأردنية العاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، خاصة ان المشاركة في المعرض تمثل خطوة استراتيجية للشركات الأردنية بحثًا عن فرص تجارية واستثمارية وتوسيع الحضور الدولي، إذ ان هذا الحدث ليس فقط منصة لعرض الابتكارات، بل هو أيضًا منصة للتواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين، مما يفتح أبوابًا جديدة للتعاون والنمو.

ومن خلال مشاركتها في المعرض، تسعى “إنتاج” إلى تعزيز مكانة الشركات الأردنية في السوق الدولية وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع، حيث يُعد معرض Leap2024 فرصة فريدة للشركات الأردنية لإبراز قدراتها الابتكارية والتقنية أمام جمهور كبير.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد صويص ، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: “مشاركتنا في معرض Leap2024 تُعد خطوة استراتيجية هامة نحو فتح الأسواق الجديدة وتعزيز التواصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها في المحافل الدولية.
ولفت إلى جمعية إنتاج تلعب دورًا محوريًا في دعم الشركات الأردنية التقنية وتمكينها من الوصول إلى فرص عالمية، مما يعزز من مكانتها في السوق الدولية، ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.

كما شكر الصويص السفير الأردني في السعودية الدكتور هيثم أبو الفول لافتتاحه الجناح ولتفاعله الإيجابي مع ممثلي الشركات الأردنية العارضة، كم تقدم بالشكر لشركة بيت التصدير لمساهمتها في دعم الجناح.

وقال الصويص ، يُعد معرض Leap2024 فرصة فريدة للشركات الأردنية لعرض ابتكاراتها وتقنياتها الحديثة أمام جمهور عالمي، وتعزيز تواجدها في السوق العالمي من خلال التواصل المباشر مع قادة الفكر والمبتكرين في قطاع التقنية.
إضافة إلى ذلك، أكد أيضا على أن المعرض يُعد فرصة للشركات الأردنية للحفاظ على تنافسيتها من خلال مواكبة آخر التوجهات والابتكارات في قطاع التقنية، وذلك من خلال التفاعل المباشر مع خبراء وقادة الفكر في مجال التقنية، حيث تتاح للشركات الأردنية الفرصة لتعزيز قدراتها وتبادل الخبرات، مما يعزز من قدرتها على التنافسية في السوق العالمية.

بنك الإسكان “Top Employer Jordan 2024 ” للعام الثاني على التوالي

حصل بنك الإسكان على شهادة “Top Employer Jordan2024” في الأردن، والمقدمة من منظمة Top Employers Institute، التي تكرّم المؤسسات التي تنجح في توفير أعلى معايير الجودة والتميز في بيئة العمل الداعمة والتمكينية والمهنية لجميع موظفيها.

وتسلّم البنك شهادته للمرة الثانية على التوالي، ممثلاً بنائب رئيس- مدير الموارد البشرية، سوزان الشنطي، ضمن حفل الجائزة الذي أقيم مؤخراً في دبي/ الإمارات العربية المتحدة.

وبهذا التصنيف يحتفظ البنك بريادته في طليعة مؤسسات القطاع المصرفي والمالي؛ حيث لا يدخر جهداً للحفاظ على تميز بيئة عمله الداخلية، ومواصلة استقطاب الكفاءات والمواهب ليضيف لفريقه المتميز والمؤهل والذي يزيد عن 3 آلاف موظفة وموظف، وتطبيق أفضل المعايير في تطوير موظفيه من خلال التدريب والتحفيز، وبما يتناسب مع استراتيجيته التشغيلية وأهدافه الداعمة للابتكار والتكامل والتنوع والشمول.

وفي تعليق لها بهذه المناسبة، أعربت الشنطي عن فخرها بحصول بنك الإسكان على شهادة Top Employer للعام الثاني على التوالي، مبينة أن ذلك يأتي انعكاس للمبادرات والبرامج الاستراتيجية التي ينفذها لمنح موارده البشرية أفضل تجربة معه، بما يخدم أهدافه بخلق المزيد من القيادات الكفؤة والقادرة على رفع سوية الأداء والإنجاز، وبالتالي رفع مستوى التفوق والاستدامة، والبقاء نموذجاً يحتذى به على كل الأصعدة.

وقد حاز البنك على الشهادة بعد اجتيازه كافة متطلباتها، وبناء على نتائج التقييم الشاملة التي تضمنتها، والتي خضعت لبحث شامل في كل الجوانب الملموسة والعوامل الخاصة ببيئة العمل بالتركيز على تلك المتعلقة بالموارد البشرية. ويشار إلى أن مؤسسة Top Employers Institute من المؤسسات المعتمدة عالمياً في مجال عملها، والتي تتخذ من هولندا مقراً رئيساً له؛ وكانت قد بدأت عملها في العام 1991.

رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية انتاج، زين عصفور، تتحدث عن نسبة مشاركة المراة اقتصاديا في الاردن