انطلاق مؤتمر “الجامعات والذكاء الاصطناعي” بمشاركة 50 جامعة عربية وصينية

بدأت في عمان أمس الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الاول للجامعات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة 50 جامعة عربية وصينية.

ويتبادل المشاركون في المؤتمر الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية ورابطة الجامعات الصينية وجامعة عجلون الوطنية والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الخبرات والأفكار وتوجيه النقاش نحو كيفية الاستفادة الأمثل من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحقيق تطور حقيقي في التعليم العالي.

وقال امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة خلال المؤتمر الذي يستمر يومين « نحن نعيش في عصر تحول مجتمعي غير مسبوق ويمثل ظهور الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة فرصًا وتحديات للتعليم العالي من ناحية تتمتع هذه التقنيات بالقدرة على إحداث ثورة في التدريس والتعلم، ما يجعل التعليم أكثر سهولة وفعالية ومن ناحية أخرى، فإنها تثير أسئلة مهمة حول مستقبل العمل وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ودور البشر في عالم آلي متزايد.

وتابع سلامة « يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل حياتنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا، ففي التعليم العالي، يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز التعلم من خلال التكيف مع الاحتياجات الفردية وتوفير الدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال أنظمة التدريس الذكية، وتبسيط العمليات الإدارية، ودفع البحث والابتكار إلى الأمام.

بدوره قال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة ان المؤتمر يهدف الى تعزيز وعي المشاركين وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به والتحديات والفرص التي يشهدها هذا المجال وتوفير منصة لعرض الأبحاث الجديدة والمبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات والقطاعات ، كما يهدف المؤتمر الى استعراض أفضل الممارسات والموارد المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي المستخدمة قطاع التعليم والتعليم العالي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، وتبادل الافكار لتعزيز والتطورات والتقدم في هذا الصدد.

 من جهته اكد نائب رئيس رابطة الجامعات الصينية الدكتور يان شو اهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والصينية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ما ينعكس ايجابا على تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

واكد رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور اسماعيل عبد الغفار اهمية المؤتمر في توفر فرصة لمناقشة امكانية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في مجال قطاع التعليم العالي ما ينعكس ايجابا على زيادة القدرة التناقسية للجامعات العربية.

وقال السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ ان الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تطوير وتحديث مختلف القطاعات التنموية.

وعلى هامش افتتاح المؤتمر اطلع المشاركون على معرض الجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي.

المصدر الدستور 

“إنتاج” تؤكد أهمية المشاركة في مؤتمر “كوليجن” المقام في تورنتو الكندية

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أهمية المشاركة في مؤتمر “كوليجن” المقام في مدينة تورنتو الكندية ضمن زيارة جمعية إنتاج وبرنامج “جوردان سورس” إلى كندا، بعد اللقاءات التي أتاحها المؤتمر للشركات الأردنية مع الكندية.

وقال البيطار في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المؤتمر يعد أحد أكبر الفعاليات في كندا وشمال أميركا، مما يوفر فرصة مميزة للشركات الأردنية للتفاعل والتعاون مع نظيراتها الكندية.

وأضاف، أن الشركات الأردنية المتخصصة في مجالات مختلفة، شاركت في هذا الحدث، مما أتاح لها فرصة اللقاءات الثنائية مع الشركات الكندية.
وأوضح، أن هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات من البلدين، والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وكندا، التي تسهم في فتح آفاق جديدة للشركات الأردنية في السوق الكندي الواسع.

وأكد، أن الزيارة تجسد التشاركية بين جمعية إنتاج ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، من خلال برنامج “جوردان سورس” وبالتعاون مع السفارة الكندية في عمان والسفارة الأردنية في كندا.

وأضاف، أن التعاون يشمل أيضا غرفة التجارة الكندية، والمجلس التجاري العربي الكندي مما يعزز من فرص التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية بين الشركة الأردنية “IDEAL Innovation House” وشركة “Live Assets” الكندية، بالتنسيق مع المجلس التجاري العربي الكندي، مما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الشركات الأردنية والكندية.

وأوضح، أن هذه الاتفاقية تأتي كنموذج للتعاون بين الشركات من البلدين، وستمثل فرصة لتوسيع الأعمال المشتركة بينهما.

كما وأكد، أهمية المنتدى الأردني الكندي الذي سيعقد على هامش مؤتمر ومعرض “كوليجن” بتنظيم من برنامج “جوردان سورس” في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالتعاون مع غرفة التجارة الكندية، والذي سيتم افتتاحه بحضور السفيرة الأردنية في كندا صباح الرافعي، و أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي.
وأوضح، أن المنتدى سيتضمن جلسات حوارية وعروضا تقديمية عن الأردن، مما يعزز من فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين البلدين.

Visa و”جوباك” توقعان مذكرة تفاهم لتسريع تطوير التكنولوجيا المالية في الأردن

وقعت Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية والمدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (V)، مذكرة تفاهم مع الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك) للتعاون في تمكين شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في الأردن ومنطقة المشرق العربي.
وفي إطار مذكرة التفاهم، ستعمل الشركتان على إرساء إطار عمل تعاوني يتضمن توجيه الشركات الناشئة المسجلة في الدورة الثانية لبرنامج الاحتضان في مركز التكنولوجيا المالية – جوين. وتواصل Visa مشاركتها ضمن اللجنة التحكيمية للمركز للسنة الثانية على التوالي، حيث تعمل على تقييم أفكار ونماذج أعمال شركات التكنولوجيا المالية الناشئة. كما يفسح هذا التعاون المجال أمام الشركات الناشئة للوصول إلى بيئة ساند بوكس التطويرية لشركة Visa، وهي منصة اختبار متكاملة لواجهات برمجة التطبيقات (APIs) المملوكة لشركة Visa والمتاحة للعامة، مع إمكانية دمج المعرفة المكتسبة والموارد والأصول في حلولها.
لطالما كانت Visa عبر تاريخها شريكاً رئيسياً لشركات التكنولوجيا المالية، حيث دعمتها بالتقنيات المتطورة وكان لها دور محوري في تعزيز مستويات الأمن والموثوقية بهذا القطاع. وفي إطار التعاون الجديد بينهما، تسعى الشركتان إلى فتح آفاق الفرص لحلول حركة الأموال العابرة للحدود باستخدام خدمة “VISA DIRECT”.
وتعليقاً على هذا التعاون، قال ماريو مكاري، نائب الرئيس ومدير منطقة المشرق العربي في Visa: “نؤمن في Visa بأن التحول إلى الاقتصاد الرقمي يُشكل مفتاحاً أساسياً لتحقيق النمو العادل والشامل؛ ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى تعزيز شراكتنا مع ’جوباك‘ لتمكين قطاع التكنولوجيا المالية ودفع عجلة الابتكار. ومن خلال تقديم الدعم والتوجيه للشركات الناشئة في مركز التكنولوجيا المالية واكتشاف المزيد من الإمكانيات لتسريع رحلة التطور، نمهد الطريق لتحقيق التنمية الاقتصادية وخلق المزيد من القيمة”.
وأضاف مكاري: “تهدف Visa من خلال مبادراتها العديدة في الأردن ومنطقة المشرق العربي عموماً إلى مساعدة الشركات الناشئة على المضي قدماً في مساعيها لإحداث تأثير إيجابي وملموس، حيث نساعدها على تقديم الخدمات المالية في المناطق التي تفتقر إليها. كما نتعاون مع الجهات الحكومية والمالية لخدمة الأفراد الذين يعانون من نقص في الخدمات المصرفية، عدا عن مساهمتنا كذلك في تمكين التحويلات المالية الرقمية. ويندرج ذلك في إطار التزام Visa ببناء منظومة مالية مرنة وشاملة تلبي احتياجات الجميع”.
من جانبها، قالت سعادة مها البهو، الرئيس التنفيذي للشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك): “تتجاوز شراكتنا مع Visa مجرد التعاون؛ إلى الالتزام والسعي لقيادة التغيير الهادف في مشهد التكنولوجيا المالية في الأردن. لا يقتصر دورنا معاً على تمكين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية من الازدهار بل يتخطاه أيضاً إلى غرس وتعزيز ثقافة الابتكار في جميع أنحاء القطاع لإحداث التأثير الإيجابي المرجو”.
تتماشى شراكة Visa و”جوباك” مع رؤية البنك المركزي الأردني للتكنولوجيا المالية والابتكار وكذلك مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تقر بدور التكنولوجيا المالية والابتكارات في تشكيل الاقتصادات.
إلى جانب الشراكة مع “جوباك”، ترتبط Visa أيضاً بالعديد من الشراكات الأخرى لتعزيز برامج تمكين التكنولوجيا المالية والشمول المالي. ففي شهر أبريل الماضي، أبرمت Visa شراكة مع البنك المركزي الأردني ضمن مبادرة “Visa في كل مكان” التي تهدف إلى توفير منصة عالمية للشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا المالية في المنطقة لعرض حلولها الرائدة، والحصول على فرص التمويل والإرشاد والتوسع.
علاوةً على ذلك، قامت Visa مؤخراً برعاية إطلاق أكاديمية التكنولوجيا المالية الأردنية؛ وجددت أيضاً شراكتها مع معهد الدراسات المصرفية بما يتيح مواصلة تقديم الإرشاد والخبرة والموارد لشركات التكنولوجيا المالية والمساهمة في ازدهارها وإطلاق العنان لإمكاناتها الإبداعية. كما وقعت Visa مذكرة تفاهم مع شركة التكنولوجيا المالية الأردنية “نوما” بهدف تعزيز الشمول المالي، ودعم شركات التكنولوجيا المالية والعاملين المستقلين في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموماً.
يُذكر أن الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك) هي مشغل أنظمة دفع محلية تقوم بإدارة وتطوير العديد من أنظمة الدفع، وتقدم حلولاً مالية رقمية مبتكرة تعود بالنفع المباشر على المستخدمين النهائيين، بالإضافة إلى إنتاج ونشر المعرفة حول الخدمات المالية الرقمية في الأردن. وفي عام 2022، قامت الشركة بتوسيع نطاق عملها ليشمل تمكين ابتكارات التكنولوجيا المالية من خلال إطلاق مركز التكنولوجيا المالية – جوين، وهو حاضنة أعمال متخصصة في مجال التكنولوجيا المالية تعزز تطوير واختبار وإنشاء حلول وخدمات التكنولوجيا المالية.

برنامج “Jordan Source” يستضيف ملتقى “Gateway to MENA” في تورنتو بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية

استضاف برنامج “Jordan Source” التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ملتقى “Gateway to MENA”، بالتعاون مع الغرفة التجارية الكندية. وكان الملتقى الذي أقيم يوم 19 حزيران الجاري في تورنتو، قد شهد مشاركة أكثر من 120 ضيفاً من المتحدثين المؤثرين ورجال الأعمال، الذين مثلوا عدداً من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية والإقليمية والدولية العاملة في المملكة وكندا.

واستهل الملتقى فعالياته بكلمة افتتاحية ألقتها السفيرة الأردنية في كندا، صباح الرافعي، تبعها عرضاً تعريفياً قدمه فريق برنامج “Jordan Source”؛ لتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تتمتع بها المملكة، وعلى الحوافز الاستثمارية التي تتيحها في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بعد العرض، تحدث الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار في كلمة له، حول المكانة الريادية للأردن باعتباره مركزاً لتكنولوجيا المعلومات وتعهيد خدماتها (ITO) وللتعهيد الخارجي (BPO).

واشتمل الملتقى على مناقشة جماعية ديناميكية، هدفت للحديث المتعمق حول البرامج الهادفة لتنمية القوى العاملة في المجالات الرقمية، وتعزيز مهاراتها، وتوسيع الفرص السوقية، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. ضمت المناقشة عدداً من المسؤولين عن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف “YTJ”، فيما أدارها رجل الأعمال والريادي في مجال التكنولوجيا العقارية، مصطفى مصطفى.

وقد اجتمعت عدة شخصيات بارزة في القطاع، ضمن جلسة حوارية، أدارها مدير الشراكات الاستراتيجيات العالمية في شركة بلاك بيري، ماز ياسين، وركزت على التعريف بالشركات الكندية وتجاربها في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات والإسناد والتعهيد الخارجي في الأردن. واختتم الملتقى فعالياته بحلقات تواصل بين المشاركين والحاضرين، نتج عنها عقد شراكات جديدة، وبكلمة ختامية ألقاها عضو البرلمان، ورئيس مجموعة الصداقة الأردنية الكندية في البرلمان، زياد أبو لطيف.

وكان الوفد الأردني الذي زار كندا بقيادة فريق برنامج “Jordan Source”، قد ضم عدداً من الخبراء والكفاءات من مختلف المجالات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن بينهم ممثلين عن شركة brightminds99، وشركة إنجز للتكنولوجيا، وشركة Ideal Innovation House، وشركة موضوع، والبنك الأهلي الأردني، بالإضافة إلى شركة بروجريسيف جينيريشن، وشركة سفير لتكنولوجيا المعلومات، وشركة ذكاء أنظمة المعلومات SIS، وشركة True Markets، وجمعية إنتاج، والذين قدموا لمحة عن قوة المملكة في مجال التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، وعكسوا قدرتها في هذا المجال، من أجل تعزيز الشراكات مع الشركات الكندية.

ويعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني من القطاعات سريعة النمو، وهو ما يوفر إمكانات استثنائية في مجال تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO)، مع استثمارات بقيمة 73 مليون دولار، ومعدل نمو بإيرادات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأسواق الخارجية بنسبة تصل إلى 83%.

وعلى مدى الأعوام الثلاثة الماضية، ارتفع معدل التوظيف ضمن القطاع إلى ما نسبته 115%، فيما أسهمت الحوافز الضريبية الجاذبة التي تقدمها المملكة، بما فيها الإعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة الدخل على الصادرات وضريبة المبيعات على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في تحويل المملكة إلى وجهة مفضلة لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO).

ويشار إلى أن الملتقى جاء في ختام زيارة أردنية استمرت على مدار ثلاثة أيام إلى كندا، حرص ممثلو وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال على تعزيز حضور الأردن وتسليط الضوء على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي، والترويج للمملكة والحوافز العديدة التي تقدم للمستثمرين المحتملين.

المصدر الدستور

مشروع لتدريب الطلاب على صناعة ألعاب “الموبايل”

أطلقت الحكومة أخيرا، من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مشروعا جديدا يحمل اسم” نادي تصميم الألعاب الإلكترونية الصيفي”.

وأعلنت الوزارة عن هذا المشروع الذي يستهدف طلاب المدارس الحكومية من الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر لغايات تعريفهم وتدريبهم وتأهيلهم في مجال تصميم وبرمجة الألعاب الإلكترونية وفي مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز والإفتراضي.  يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الألعاب الإلكترونية نموا وتطورا ملحوظا في جميع أسواق الاتصالات حول العالم، وللمساهمة في تطوير المواهب الأردنية في هذا المجال وخصوصا بين أوساط الشباب والصغار. وقالت الوزارة “المشروع سينفذ من خلال شركة “ميس الورد” الأردنية المتخصصة في صناعة العاب الموبايل، وبتمويل من الوزارة من خلال مشروع (الشباب والتكنولوجيا والوظائف) وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم. وتشهد صناعة الالعاب الإلكترونية لا سيما صناعة العاب الموبايل نموا كبيرا حول العالم إذ من المتوقع أن تتجاوز إيراداتها السنوية 100 مليار دولار سنويا.

إلى ذلك، دعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة طلاب المدارس الحكومية، من صفوف التاسع والعاشر والحادي عشر بالانضمام إلى نادي تصميم الألعاب الالكترونية الصيفي وحددت تاريخ الثلاثين من شهر حزيران (يونيو) الحالي موعدا نهائيا للتسجيل.  وبينت الوزارة أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع وهي مرحلة التسجيل سيجري اختيار الطلاب المشاركين وفقا لمعايير وشروط موحدة، ومن ثم سيجري الحاقهم بالنادي والبرنامج الذي سيمتد لفترة 16 يوما تدريبيا خلال العطلة الصيفية بدءا من تاريخ العشرين من شهر تموز ( يوليو ) المقبل وحتى تاريخ التاسع من شهر آب (أغسطس ) المقبل.
المصدر الغد

جمعية “إنتاج” تحتفل بوسام الملك عبدالله الثاني للتميز وتعلن تفاصيل منتدى MENA ICT Forum 2024

احتفلت جمعية شركات تقنية الاتصالات والمعلومات “إنتاج” بحصولها على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز، في احتفالية خاصة أقيمت بحضور العديد من سفراء الدول والدبلوماسيين الإقليميين والدوليين والملحقين الاقتصاديين والتجاريين في الأردن، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وشركات القطاع.

وأكدت جمعية ‘إنتاج’ على ان هذا التكريم جاء من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، تقديراً لدور الجمعية في تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن منذ العام 2000.

وتضمنت الاحتفالية أيضًا الاستقبال التعريفي بمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum) لعام 2024″ في نسخته العاشرة، الذي سينعقد يومي 20 و21 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد صويص، أن التكريم جاء نتيجة جهد متواصل لأكثر من 24 عاماً، اذ ان المجالس المتعاقبة والإدارات التنفيذية للجمعية لها بصمات واضحة في هذا التكريم.

واكد على ان جمعية إنتاج حظيت بشراكات استراتيجية مهمة خلال السنوات الماضية، مكنتها من تنفيذ مهمتها بشكل فعال، مشيدا بالتعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص والجهات المانحة لدعم هذا القطاع.

واشار إلى أن القطاع شهد تطورات كبيرة من حيث عدد الشركات والخدمات المقدمة، ونمو الإيرادات، والمساهمة في الناتج القومي الإجمالي، والتوظيف خلال السنوات الاربعة والعشرين الماضية.

ومن جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، ان المنتدى سيأتي هذا العام تحت شعار “التكامل في الابتكار: استشراف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة”.

وأشار البيطار إلى أن المنتدى هذا العام سيركز على ثلاثة محاور رئيسية: التواصل، الابتكار، والتحول، حيث ستساهم هذه المحاور مجتمعة في تشكيل رؤية مستقبلية حيث تصبح التكنولوجيا ليس فقط ممكنة، بل محركًا رئيسيًا للنمو الشامل والتقدم.

ولفت إلى ان المنتدى سيتناول العديد من المواضيع الحيوية مثل استشراف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطلب في السوق وجاهزية تكنولوجيا المعلومات، والتعاون الإقليمي الاستراتيجي، وديناميكيات الاستعانة بمصادر خارجية التنافسية، وسوق الذكاء الاصطناعي وتحول المهارات، وتطوير التكنولوجيا الحضرية، وأمن المعلومات.

ونوه إلى أن فعاليات المنتدى ستتضمن أيضًا معارض، واجتماعات عمل ثنائية، وتوزيع جوائز “MENA ICT Forum 2024” التي تشمل جائزة التأثير، وجائزة التكنولوجيا والابتكار، وجائزة الصناعة، حيث تهدف هذه الجوائز إلى تكريم الابتكارات المتميزة في مجالات متعددة مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي،

والتحليل البياني، والمدن الذكية، والأمن السيبراني، والتجارة الإلكترونية، والمحتوى الرقمي، والتكنولوجيا الصحية، والزراعة التكنولوجية، والتعليم التكنولوجي، والتكنولوجيا المالية، وغيرها.

ودعا المهتمون والراغبون بالمشاركة لزيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى: www.menaictforum.com للحصول على كافة التفاصيل.

” الحوسبة الصحية” توقع 4 مذكرات تفاهم مع جامعات أردنية لتنمية المهارات المعلوماتية الصحية

 

مواصلة لجهودها الرامية إلى  تعزيز وتنمية مهارات المعلوماتية الصحية لدى طلبة الجامعات الأردنية، وقعت شركة الحوسبة الصحية “أكاديمية حكيم” 4 مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات الأردنية.

وتهدف مذكرات التفاهم  التي وقعتها الشركة مع كل من جامعة مؤتة، وجامعة البترا، وجامعة عمان الأهلية، وجامعة فيلادلفيا، إلى تدريب طلبة الجامعة المنتسبين للكليات الصحية على أسس المعلوماتية الصحية، والتي تعد نقطة التقاطع بين الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات. وتمثل هذه الخطوة عنصراً  في تقديم الرعاية الصحية الحديثة وتعزيز المعرفة المتخصصة بأنظمة المعلوماتية الطبية، مما يساعد في تهيئة الخريجين قبل انتقالهم لسوق العمل.

وتضمنت بنود المذكرات تعزيز التعاون والمشورة في المجالات الثقافية، والتعليمية، والأكاديمية، والبحثية، والتدريبية، وتبادل الخبرات. بالإضافة إلى ذلك، شملت المذكرات تنظيم جلسات تدريبية في ريادة الأعمال، مما يساهم في تنمية قدرات الطلبة وتأهيلهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل الحديثة………..

وفي تعليق له على هذه الاتفاقيات، قال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية  المهندس عمر عايش: “تعكس هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتنمية مهارات الطلبة الأردنيين في مجال المعلوماتية الصحية. نحن نسعى من خلال هذه الشراكات إلى توفير التدريب العملي والتوجيه اللازم للطلبة، مما يمكنهم من التميز في حياتهم المهنية مستقبلاً.”

وأضاف المهندس عايش:” نؤمن بأن المعلوماتية الصحية تمثل ركيزة أساسية لتطوير القطاع الصحي في الأردن، لذا نسعى من خلال مذكرات التفاهم هذه  إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، من خلال توفير فرص تدريب عملية للطلاب على أحدث التقنيات والأنظمة المستخدمة في مجال المعلوماتية الصحية.”

ومن جانبهم، أكد رؤساء الجامعات الأردنية على أهمية هذه الخطوة في تطوير مهارات الطلبة وتهيئتهم لسوق العمل، موضحين أن هذه الشراكة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، وتعكس رؤية مشتركة نحو تطوير التعليم وتزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لمواكبة التقدم التكنولوجي في مجال الرعاية الصحية.

وأثنى رؤساء الجامعات على جهود شركة الحوسبة الصحية في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية في المملكة، لافتين إلى أن مذكرات التفاهم ستفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة في مجال المعلوماتية الصحية، وتساعدهم في تحقيق النجاح والتميز في حياتهم المهنية.

 

أمجد صويص في حوار مع رؤيا : الأردن 25 عامًا من التطور المذهل

رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج عيد أمجد صويص يتحدث في حوار مع تلفزيون رؤيا حول تغيرات قطاع الاتصالات في الأردن – 25 عامًا من التطور المذهل

لمتابعة اللقاء

 

مؤتمرون: دعم صناعة “الفينتيك” يسرع التحول الرقمي ويعزز الاشتمال المالي

أكد مختصون في مجال التقنية المالية أمس أن دعم صناعة التقنية المالية وتوفير البيئة الحاضنة لها من شأنه أن يدعم عملية التحول في الأردن ويعزز إستراتيجية الاشتمال المالي في بلد يقدر فيه عدد مستخدمي الإنترنت أكثر من 10.3 مليون مستخدم. 

وبين هؤلاء خلال “قمة التكنولوجيا المالية” بنسختها الخامسة أن صناعة “الفينتيك” التي تقوم على الابتكار التقني في تقديم الخدمات والمنتجات المالية ، بما في ذلك طرق الدفع والتمويل الإلكتروني، ستشهد نموا وتوسعا خلال السنوات المقبلة، مرتكزة على الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، داعين إلى علاقة تشاركية وتعاون بين البنوك والجهاز المصرفي لتبني أفكار شركات التقنية المالية والخدمات التي تقدمها بشكل ابتكاري بعيدا عن الطرق التقليدية.

وأكدوا خلال المؤتمر الذي انعقد برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أن الأردن مؤهل بقوة للتوسع في هذه الصناعة وتبنيها محليا، معتمدا على مؤهلات الشباب وريادتهم في هذا المجال، ومواكبة البنك المركزي الأردني للتطورات التقنية المتسارعة عبر تنفيذه إستراتيجية شاملة للاشتمال المالي تتضمن محاور رئيسية تعنى بالتقنية المالية، وتبنيه طرق الدفع الإلكتروني، واحتضانه ودعمه للشركات العاملة في مجال ” الفينتيك”، فضلا عن عمل الحكومة بجد لاعتماد طرق الدفع الإلكتروني في المعاملات الحكومية.

وقال مدير عمليات الدفع الالكتروني وعمليات ” سند” في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد عليان  الذي حضر ممثلا عن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة “القطاعات الحيوية اليوم تعتمد على التقنيات الرقمية من خلال معالجة البيانات واستغلال الذكاء الاصطناعي، واستخدام جميع التقنيات الحديثة المتاحة، إذ إن التحول الرقمي والابتكار والإبداع لم تعد خيارا أمام أي جهة بل ضرورة ملحة لمواكبة التطور العالمي والتكنولوجي”.

وأكد عليان أن الحكومة تسعى إلى مواكبة هذه التطورات والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والفرص المتاحة بما يمكنها من التحول إلى حكومة رقمية بامتياز، إذ نفذت الحكومة الأردنية على مدار السنوات الماضية عددا كبيرا من مشاريع البنية التحتية الشاملة التي تشكل عامل تمكين قوي لنقل البلاد إلى المستويات التالية من رقمنة الخدمات الحكومية وخدمات الدفع الإلكتروني على المستوى الوطني.

وقال “قطاع المدفوعات في الأردن شهد خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا ملحوظا على صعيد أنظمة وخدمات الدفع الإلكترونية، القائمة على استخدام تطبيقات الهاتف النقال أو منصات الإنترنت في تنفيذ المدفوعات والتحويلات المالية المحلية والدولية، الأمر الذي جعل المملكة من طليعة الدول في المنطقة التي طوّرت نظاما للمدفوعات الإلكترونية يتمتع بمعايير الأمان والموثوقية والكفاءة وبما يدعم ويلبي احتياجات المجتمع الأردني.

وأكد عليان أن الحكومة تلتزم بتعزيز انتشار المدفوعات الرقمية لجميع الخدمات الحكومية المعمول بها، ويدعم ذلك قرار مجلس الوزراء في العام 2019 الذي يلزم جميع الوزارات برقمنة مدفوعاتها.

وأضاف “الحكومة تهدف من خلال تفعيل الدفع الإلكتروني إلى التقليل من الاقتصاد الموازي، وتحسين تجربة المستخدم بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة والقضاء على التزوير والفساد فضلا عن إتاحة معلومات مالية حكومية أكثر دقة”.

وبين عليان أن اعتماد الحكومة في تنفيذ مدفوعاتها سواء الواردة لها أو الصادرة عنها باستخدام وسائل الدفع الإلكترونية بعيدا عن النقد سيساهم وبشكل رئيسي في تحسين وفورات التكلفة بشكل كبير على جميع مستويات الاقتصاد الوطني، وتعزيز مستويات الاشتمال المالي في المملكة، وأيضا تهيئة البنية التحتية الداعمة لقبول المدفوعات الإلكترونية على مستوى القطاعات الاقتصادية في المملكة ككل، وصولا إلى دعم وتيرة التحول إلى الاقتصاد الرقمي المصحوب بالريادة والابتكار.

وأشار عليان إلى أن تطوير حلول رقمية وتكنولوجية في العقد الأخير، مثل تطبيقات البنوك الرقمية ومنصات الدفع من خلال الهواتف الخلوية، عزز من كفاءة العمليات المالية وقلل من تكاليفها، وزادها كما ونوعا، كما وفر للمواطنين وسائل دفع مريحة وفعالة، ومن المتوقع أن يسهم توظيف الذّكاء الاصطناعي في تعزيز تقنيات الدفع الإلكتروني بصورة تضمن تطوّرها مما يعزز مستوى الأمان والثقة في عمليات الدفع الإلكتروني.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي  لشركة ” هايبر باي”  المتخصصة في بوابات الدفع الإلكتروني، مهند عبويني إن “الفينتيك اليوم هي صناعة واعدة صاعدة تشهد اهتماما ونموا متزايدا مع التحول الرقمي الذي تشهده معظم القطاعات الاقتصادية والحكومية”، مؤكدا أن اعتماد وتبني خدمات ومنتجات الشركات الناشئة في مجال الفينيتك هو داعم رئيسي لعمليات التحول الرقمي في الحكومة والقطاع الخاص، ومساهم رئيسي في موضوعة الاشتمال المالي بإيجابياتها الكثيرة على حياة الناس والاقتصاد.

وأكد عبويني أن صناعة “الفينتيك” تقوم على الابتكار وريادة الأعمال وهي تمضي في تقديم خدماتها وتسويقها والوصول إلى العميل بشكل أسرع من الطرق التقليدية في النظام المصرفي بعملياته التقليدية كما أنها قادرة على التحرك والانتقال بمرونة أكبر حسب متطلبات السوق وتطور أجيال التكنولوجيا.

وبين عبويني أن الشركات الناشئة تحتاج إلى تشريعات وأمور تنظيمية تساعدها على الانطلاق والتوسع والعمل، لافتا إلى أن الأردن مؤهل بقوة للتميز في هذه الصناعة مع ما يمتلكه الشباب الأردني من تعليم ومهارات تقنية وريادية إبداعية أسهمت في هذه الصناعة على مستوى المنطقة.

وأكد عبويني أهمية توفير بيئة حاضنة لشركات التقنية المالية الناشئة، لا سيما وأن تكاليف إنشائها وانطلاقتها مرتفعة.

وأشار إلى أهمية رعاية هذه الصناعة لما لها من إسهامات في تحريك الاقتصاد وتسهيل لحياة الناس والسرعة في إنجاز المعاملات المالية فضلا عن دروها في التوظيف.

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، والرئيس التنفيذي لشركة “مومنتس انوفيشن” ايمن إرشيد ان صناعة ” الفينتيك” تشهد نموا كبيرا واهتماما متزايدا من قبل الحكومات والبنوك المركزية في العالم والمنطقة، وبأنها سوف تستمر بالنمو والتوسع حيث أصبح تبنيها أمرا لا مفر منه.

وأكد أن الشركات الناشئة وريادة الأعمال هي التي تقود صناعة ” الفينتيك” عالميا وعربيا ومحليا، داعيا الجهاز المصرفي إلى تبني واحتضان هذه الصناعة بدلا من الدخول في منافسة مباشرة معها وخاصة أن هذه الشركات تحاول ابتكار منتجات وخدمات جديدة تعتمد على التقنيات الحديثة مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

وأشار إرشيد إلى أهمية هذه القمة ومناقشاتها حول الطرق التي تدفع بالقطاع المالي للتقدم والاستدامة، وإبراز أحدث التوجهات والتحديات والفرص في مجال الفينتيك وتأثير الذكاء الاصطناعي على الخدمات المالية، والتطور الكبير الذي يحدث في مجال المحافظ الرقمية وأنظمة المدفوعات والبنوك الرقمية.

واشار إلى أن التقارب بين التكنولوجيا والقطاع المالي وسرعة الابتكار خلق العديد من الفرص والتحديات والتغيرات الكبيرة كما أنه أعاد تشكيل طرق وصولنا إلى الخدمات المالية بدءا من انتشار البنوك الرقمية وأنظمة المدفوعات الرقمية إلى الذكاء الاصطناعي.

وأكد أهمية ما بذله البنك المركزي الأردني من جهود ضمن رؤية مشرقة أسهمت خلال السنوات الماضية في تقدم التكنولوجيا المالية، والتزامه المستمر في تشجيع الابتكار ووضع الأردن كوجهة رئيسية للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط.

وحضر المؤتمر يوم أمس نحو 250 شخصية من الشخصيات وأصحاب القرار في القطاع المصرفي والبنوك ومن قطاع الشركات الناشئة والنظام البيئي لصناعة “الفينيتيك” في الأردن والسعودية ولبنان والإمارات والعراق.

المصدر الغد

انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة “أكاديمية حكيم” في دورتها التاسعة

 أعلنت أكاديمية حكيم، إحدى برامج شركة الحوسبة الصحية، عن انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة أكاديمية حكيم في دورتها التاسعة التي تستهدف طلبة الجامعات الأردنية من مختلف التخصصات الطبية.

وقالت الشركة في بيان اليوم الاثنين، إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالا كبيرا، حيث تقدم 135 مشروعاً بمشاركة أكثر من 350 طالباً من كليات الهندسة الطبية، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة، والطب، وغيرها.

وأضافت، أنه جرى اختيار 26 مشروعا من بين المشاريع المقدمة للمشاركة بالمرحلة الأولى، حيث سيعرض المشاركون أفكارهم ومشاريعهم على لجنة تحكيم متخصصة يومي 10 و11 حزيران الحالي، وستقيّم اللجنة المشاريع لاختيار أفضل 10 منها للتأهل إلى المرحلة الثانية، التي تتضمن برنامجاً مكثفا للإرشاد والتدريب استعداداً للمرحلة النهائية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر عايش، إن مستوى المشاريع والأفكار المبتكرة التي تقدم بها الطلاب المشاركون في المسابقة تعكس ريادة فكر الشباب الأردني، وقدرته على إيجاد حلول فعالة ومميزة لتحديات يواجهها القطاع الصحي في المملكة.

وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في المجال الصحي، وتوفير منصة للطلاب لتطوير مهاراتهم وخبراتهم، واكتشاف أحدث التقنيات والحلول في مجال الرعاية الصحية.

ودعت الشركة الراغبين بالاشتراك في المسابقة زيارة الموقع الإلكتروني(www.hakeemacademy.jo) للحصول على مزيد من تفاصيل المسابقة وشروطها ومراحلها.