مذكرة تفاهم بين جامعتي الحسين التقنية والألمانية الأردنية

وقعت جامعتا الحسين التقنيّة، والألمانيّة الأردنيّة، اليوم الأحد، مذكّرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث والابتكار، والمساهمة في مواجهة التحدّيات المجتمعيّة والاقتصاديّة في الأردن بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي.

وبموجب المذكرة، ستعمل الجامعتان على توحيد الموارد وتبادل الأفكار وتقديم حلول تتماشى مع الأولويات الوطنية مثل الاستدامة والازدهار الاقتصادي، وتطوير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، فيما سيحظى الطلاب من الجامعتين بفرصة المشاركة في برامج تبادل الطلاب.

وقال رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي، إن المذكرة تهدف إلى دفع عجلة التعليم والبحث العلمي إلى مستويات جديدة من التميز من خلال الالتزام بتزويد الطلبة بفرص تعليمية وبحثية متكاملة تُمكنهم من مواجهة التحديات المعاصرة والمساهمة بشكل فعّال في تنمية الاقتصاد والمجتمع الأردني.

من جهته، بين رئيس الجامعة الألمانية الأردنية الدكتور علاء الدين الحلحولي، أن المذكرة ستفتح المجال أمام تعاون واسع النطاق في مجالات التعليم والابتكار، ما يتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس فرصا لتوسيع آفاقهم والعمل على إيجاد حلول للتحديات الوطنية والدولية، مؤكدا أن المذكرة تُعد خطوة نحو بناء مستقبل مستدام واقتصاد مزدهر.

سميرات يستهل زياراته لشركات الاتصالات من “أمنية” ويلتقي قمحيه

رحبت شركة أمنية بزيارة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، معالي المهندس سامي سميرات يرافقه عطوفة المهندس بسام السرحان رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات/الرئيس التنفيذي إلى مقرها، حيث كان في استقبالهم الرئيس التنفيذي للشركة، فيصل قمحيّه.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين القطاع العام وشركات الاتصالات بما يدعم تحقيق رؤية الأردن 2025 في مجال الاقتصاد الرقمي.

وناقش الجانبان أحدث التطورات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستعراض أبرز الإنجازات التي تحققت في هذا المجال، مع التركيز على مسيرة أمنية المتميزة في دفع عجلة التقدم التكنولوجي.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في قطاع الاتصالات الأردني، بما يخدم تطلعات المملكة في التحول إلى اقتصاد رقمي رائد.

وأثنى الوزير سميرات على الجهود التي تبذلها شركة أمنية في دعم خطط التحول الرقمي، مشيراً إلى بصمتها الواضحة في تعزيز البنية التحتية وإدخال التقنيات الحديثة، مؤكداً على أهمية مواصلة التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالاقتصاد الرقمي.

من جانبه، ثمّن قمحيه هذه الزيارة التي تعد أولى زيارات الوزير سميرات إلى شركات الاتصالات بعد توليه مهامه الوزارية، مؤكداً أن اختيار أمنية كمحطة أولى يعكس دورها الريادي في النهوض بقطاع الاتصالات، مؤكداً التزام الشركة  بمواصلة الاستثمار في الحلول التقنية المبتكرة التي تسهم في تحسين تجربة المستخدم وتطوير القطاع والمساهمة في تحقيق رؤية الأردن للتحول الرقمي.

إنتاج: إعفاء أرباح صادرات الخدمات خطوة محورية تسهم في زيادة تنافسية الشركات الأردنية

إنتاج: الأردن يسير نحو تعزيز جاذبية المملكة كمركز للخدمات الرقمية

انتاج: إعفاء أرباح الصادرات سيعزز جاذبية الأردن للاستثمار الأجنبي ويجعله بوابة رئيسية للعمل في المنطقة والعالم

أشادت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” بقرار مجلس الوزراء، الذي وافق على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدّل لنظام إعفاء أرباح صادرات السلع والخدمات من ضريبة الدخل لسنة 2024، مؤكدةً أن هذا القرار يعكس رؤية الحكومة في دعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز مكانة الأردن كوجهة رئيسية لتصدير الخدمات التقنية والاستشارية.

وعبّرت ‘انتاج’ عن شكرها للفريق الاقتصادي الحكومي على جهوده في تبني هذا القرار الذي يخدم الشركات الأردنية ويزيد من تنافسيتها، كما أشارت إلى أن القرار سيزيد من اهتمام المستثمرين للاستثمار بالأردن والعمل من خلاله كبوابة إلى المنطقة والعالم..

وأوضحت “إنتاج” في بيان صحفي اليوم، أن إعفاء أرباح صادرات الخدمات المختلفة، بما في ذلك خدمات تكنولوجيا المعلومات والاستشارات القانونية والهندسية والمحاسبية، يمثل خطوة محورية تسهم في زيادة تنافسية الشركات الأردنية في الأسواق العالمية.

وأشارت إلى أن النظام المعدّل سيمكن الشركات من تعزيز قدراتها التصديرية عبر تقديم خدمات عالية الجودة والمواكبة لأحدث التطورات العالمية، مما يفتح أمامها آفاقًا جديدة للتوسع والنمو.

وأكدت أن القرار يخفف الأعباء المالية على الشركات، حيث إن إعفاء الأرباح المتأتية من الصادرات سيسمح لها بتوفير موارد إضافية يمكن استثمارها في إعادة تطوير منتجاتها وخدماتها.

وبيّنت “إنتاج” أن هذا الإعفاء يمنح الشركات مرونة أكبر للتكيف مع التغيرات السريعة في السوق العالمي، مما يعزز قدرتها على المنافسة وتقديم خدمات مبتكرة تتماشى مع متطلبات السوق.

وأكدت أن هذا التوجه يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة أعمال داعمة للاستثمار والإبداع، ويعزز من جاذبية الأردن كمركز إقليمي للتحكيم الدولي والخدمات الرقمية، كما يساهم في تعزيز فرص العمل للشباب الأردني، حيث إن زيادة التصدير تستدعي توظيف كفاءات محلية قادرة على تنفيذ المشاريع المتنامية في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتسويق الرقمي والإنتاج التلفزيوني.

ونوهت “إنتاج” إلى أن القرار يتماشى مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي للأردن، حيث يعزز من قدرة المملكة على التحول إلى اقتصاد رقمي متجدد، ويدعم جهود الشركات الأردنية في المساهمة بتحقيق التنمية المستدامة.

مراكز البيانات: بوابة الأردن إلى الاقتصاد الرقمي (1 – 2)

يمثل قرار الأردن الإستراتيجي بالاستثمار في بنية تحتية لمراكز البيانات خطوة وان تأخر إلا أنها ضرورية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني والمركز التكنولوجي للمملكة. حيث من المتوقع أن يدفع هذا التحرك الاستراتيجي النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز التقدم التكنولوجي، وتوطيد مكانة الأردن كمركز إقليمي للبيانات.

ومن المزايا الرئيسية لهذه المبادرة الاستثمار الرأسمالي الكبير المطلوب لبناء وتشغيل مراكز البيانات. وسوف يحفز هذا التدفق الاستثماري النشاط الاقتصادي المحلي، مما يخلق مجموعة من فرص العمل، بدءا من البناء والصيانة وصولا إلى العمليات والإدارة.  وعلاوة على ذلك، فإن بنية تحتية متطورة لمراكز البيانات جذابة للغاية بالنسبة لشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة، مما يعزز اقتصادا مزدهرا قائما على المعرفة.

كما إن مراكز البيانات ضرورية لتوفير اتصال إنترنت موثوق به وعالي السرعة. وستدعم هذه البنية التحتية الرقمية نمو خدمات الحوسبة السحابية، مما يمكن الشركات والأفراد من الوصول إلى موارد الحوسبة عند الطلب. وعلاوة على ذلك، تعمل مراكز البيانات كأقطاب للابتكار التكنولوجي، حيث تجذب الشركات الناشئة ومؤسسات البحث والشركات متعددة الجنسيات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن البنية التحتية الرقمية القوية هي محفز للابتكار وريادة الأعمال، مما يدفع التنمية الاقتصادية ويحفز ثقافة الابتكار. وبناء على ذلك، فإن مراكز البيانات ليست مجرد معجزات تكنولوجية؛ إنها قوى اقتصادية. إن إنشاء وتشغيل وصيانة هذه المرافق يخلق مجموعة متنوعة من الوظائف عالية المهارة، مما يحفز الاقتصادات المحلية ويعزز القوى العاملة الماهرة.

ويضع موقع الأردن الجغرافي الاستراتيجي البلاد كمركز رئيسي لحركة البيانات بين أوروبا وآسيا وأفريقيا. ومن خلال الاستثمار في مراكز البيانات، يمكن للأردن الاتصال بالشبكات الإقليمية والدولية، مما يحسن الاتصال ويقلل من زمن الوصول والاتصال. كما أن ذلك لن يؤدي إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية للبلاد فحسب، بل سيساهم أيضا في السيادة الرقمية، مما يضمن أن يحتفظ الأردن بالسيطرة على أصولها الرقمية. فمن خلال الاستثمار في مراكز البيانات المحلية، يمكن للدولة الاحتفاظ بالسيطرة على أصولها الرقمية، مما يضمن خصوصية البيانات وأمنها.

وسيدعم استثمار الحكومة في مراكز البيانات أيضا مبادرات الحكومة الإلكترونية، مما يتيح تقديم خدمات عبر الإنترنت فعالة للمواطنين.  بالإضافة إلى ذلك، تعد البنية التحتية القوية لمراكز البيانات أمرا بالغ الأهمية لتعزيز تدابير الأمن السيبراني، وحماية البيانات الحكومية الحساسة، وضمان الأمن الوطني. فهي توفر العمود الفقري للبوابات الحكومية عبر الإنترنت، مما ييسر العمليات الإدارية ويحسن مشاركة المواطنين.  ويعد جذب الاستثمار الأجنبي هدفا رئيسيا لاستراتيجية مراكز البيانات الأردنية. حيث تعتبر البنية التحتية الرقمية المتطورة جذابة للغاية لشركات التكنولوجيا الأجنبية، مما يشجعها على إقامة استثماراتها وعملياتها في البلاد. علاوة على ذلك، قد تستثمر الشركات الأجنبية أيضا بشكل مباشر في مراكز البيانات، مما يعزز الاقتصاد بشكل أكبر.

بالإضافة إلى هذه الفوائد المباشرة، يمكن أن يكون لاستثمار الأردن في مراكز البيانات تأثير متسلسل على قطاعات أخرى من الاقتصاد. فعلى سبيل المثال، قد يحفز الطلب المتزايد على البنية التحتية لمراكز البيانات النمو في الصناعات ذات الصلة مثل البناء والاتصالات والطاقة المتجددة. علاوة على ذلك، يمكن أن يجذب توافر البنية التحتية الرقمية المتقدمة الشركات والصناعات الأخرى إلى الأردن، مما يخلق حلقة ردود فعل إيجابية للتنمية الاقتصادية.

ولا تقتصر فوائد استثمار الأردن في مراكز البيانات على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. حيث تعتبر البنية التحتية الرقمية القوية ضرورية لبناء اقتصاد مرن ومستدام في مواجهة التحديات العالمية. من خلال الاستثمار في مراكز البيانات، يضع الأردن نفسه في موقع قيادي في العصر الرقمي، قادرًا على المنافسة على المستوى العالمي وجذب الاستثمار الأجنبي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مراكز البيانات دورا محوريا في تعزيز الاتصال الإقليمي، حيث تعمل كمحاور لحركة البيانات وتقليل زمن الوصول. هذا الاتصال المحسن يعزز التعاون والتجارة والنمو الاقتصادي.

علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم تطوير البنية التحتية القوية لمراكز البيانات في جهود الأردن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. فيمكن أن يحسن الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، مما يقلل من التفاوتات ويعزز الشمول الاجتماعي .

ومع ذلك، فإن بناء وتشغيل مراكز البيانات يمثل أيضًا تحديات كبيرة. من بين الاعتبارات الرئيسية التكاليف الرأسمالية المرتفعة واستهلاك الطاقة والتأثير البيئي. ويتطلب معالجة هذه التحديات تخطيطا دقيقًا والابتكار التكنولوجي والممارسات المستدامة.

يتسم مستقبل مراكز البيانات بالنمو المستمر والابتكار. فمع استمرار انفجار حجم البيانات، ستحتاج الدول إلى الاستثمار في تقنيات وبنية تحتية جديدة لتلبية الطلب المتزايد. إن تطوير الحوسبة السحابيه والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية سيزيد من تحويل مشهد مراكز البيانات.

فقرار الأردن بالاستثمار في البنية التحتية لمراكز البيانات هو خطوة استراتيجية ذات فوائد بعيدة المدى للاقتصاد والمجتمع والبيئة في الأردن. من خلال الاستفادة من المزايا الاقتصادية والتكنولوجية والجيوسياسية لهذه المبادرة، يضع الأردن نفسه كدولة مدفوعة بالتكنولوجيا، قادرة على المنافسة على المستوى العالمي وجني ثمار الاقتصاد الرقمي. فاستثمار البلاد في مراكز البيانات يعد خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة وتقدمًا من الناحية التكنولوجية.

المصدر الغد

بالتعاون مع البنك العربي.. إطلاق “Omnify” أول منصة حلول مصرفية من نوعها في المملكة من شركة أكابس

 أطلقت شركة أكابس للتكنولوجيا المالية مؤخراً منصة “Omnify” المصممة خصيصًا لتقديم مجموعة شاملة من الخدمات البنكية (Banking as a Service) عبر واجهة لبرمجة التطبيقات الـ (APIs) وهي نوع من التكنولوجيا البرمجية التي تسمح للتطبيقات بالتواصل وتبادل البيانات مع بعضها، لتخدم أسواق محددة ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتمكّن المنصة الجديدة الشركات والجهات الغير مصرفية من تقديم خدمات مصرفية وحلول مالية لعملائها ضمن خدماتها الحالية من خلال تطبيقها لبرمجة الـ APIs المصرفية من البنك العربي وغيرها من الحلول التكنولوجية. كما توفر المنصة بوابة سلسة وآمنة لتقديم خدمات بنكية وحلول مالية من شأنها تعزيز نطاق أعمال الشركات وتوسيعها لخدمة عملائهم.

 وتقدم منصة “Omnify” إضافة نوعية جديدة ضمن مبادرات البنك العربي الرائدة لتقديم حلول مصرفية رقمية مبتكرة تنسجم مع أهداف الشركات الكبيرة والمتوسطة أو شركات التكنولوجية المالية في تطوير أعمالها ومواكبة التطور المتسارع الذي يشهده العالم على صعيد الخدمات المصرفية الرقمية ووسائل الاتصال والتكنولوجيا.

وتقوم منصة “Omnify” على مبدأ تمكين الشركات من تقديم الخدمات المصرفية بطريقة غير مباشرة من خلال حلول الخدمات المصرفية (Banking-as-a-service) لتزويدهم بأدوات خاصة لإنشاء خدمات مالية مبتكرة من قِبَل الجهات المصرفية والمالية كالبنوك والمصارف عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبطريقة موحدة ومنظمة. وتمنح “Omnify” حالياً خدمات برمجة التطبيقات المتعددة، من ضمنها التسجيل الإلكتروني والتحقق من الهوية، بالإضافة للخدمات المصرفية التي تتضمن المحفظة الرقمية ورقم الحساب الافتراضيVIBAN ، وخدمات بطاقات الدفع المباشر والمدفوعة مسبقاً، والبطاقات الافتراضية Cards as a Service ، وخدمات أو حلول الدفع Payments as a Service . كما سيتم إضافة خدمة إقراض واجهات برمجة التطبيقات الـ (APIs). وتمكّن المنصة الشركات والجهات الغير مصرفية أيضاً من الاستفادة من التطبيقات الفرعية التي توظّف أنظمة البنك العربي وبياناته وواجهات برمجة التطبيقات (APIs) الخاصة به.

وتشمل منصة “Omnify” على عدة مزايا منها إمكانية تخصيص المنتج ليعكس هوية العميل بكفاءة وسرعة ومرونة وبساطة، بالإضافة الى تزويد الشركات بالبنية التحتية التي تحتاجها من أجل تقديم هذه الخدمات من خلال توفير الدعم المستمر وتزويدها بالأدوات اللازمة لتطوير عروضها المالية الخاصة بما في ذلك الخدمات المالية الشاملة؛ ابتداءً من إنشاء الحسابات إلى توفير برامج الولاء وخدمات الدفع المتعددة وإصدار البطاقات وغيرها. ومن أهم ما يميز منصة  “Omnify” أنها تتولى العمليات المالية والجانب المصرفي داخلياً كما تهتم بالأمور المتعلقة بالامتثال والأنظمة المالية، مما يمكّن الشركات من تخصيص كل الاهتمام إلى منتجاتها و التوسع على النطاق العالمي مما يعود عليها بالمزيد من الربح بأقل التكاليف.

وبهذه المناسبة قال ايريك موداف نائب المدير العام للعمليات والأنظمة المصرفية في البنك العربي: “يأتي إطلاق “Omnify” تجسيداً لريادة البنك العربي على صعيد الخدمات المصرفية الرقمية التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة وتوفير الحلول الجديدة التي تحسّن من سير أعمال جميع القطاعات وذلك ضمن استراتيجية البنك ورؤيته المستقبلية الطموحة والتي يشكل التحوّل الرقمي محوراً أساسياً فيها.” وأضاف موداف: “ستتيح “Omnify” من خلال ما توفره من خدمات وبأسلوب رقمي سلس وآمن – الحصول على تجربة مصرفية متكاملة تناسب الشركات والجهات غير المصرفية وتمكنهم من التوسع في نطاق أعمالهم رقمياً، تحقيقاً لمبدأ الشمول المالي وحرص البنك العربي على إيصال خدماته إلى مختلف شرائح وقطاعات المجتمع”.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن شركة أكابس للتكنولوجيا المالية قد تأسست في العام 2021 من قبل البنك العربي لتكون الذراع التكنولوجية للبنك العربي والتي يساهم من خلالها في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية لعملائه عبر مختلف القطاعات. كذلك يولي البنك العربي أهمية كبيرة لدعم وتطوير الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية لتطوير الخدمات والحلول المصرفية التي تتماشى مع التحولات والتطورات التي يشهدها العالم في ظل الثورة الصناعية الرابعة وما يرافقها من تغيرات في احتياجات وتوقعات شركاء الاعمال والعملاء من مختلف الفئات والقطاعات.

المصدر خبرني

تقرير وطني: 27 % من الأردنيين مهتمون بأنشطة ريادة الأعمال

في الوقت الذي يواصل فيه الأردن، من خلال الحكومة والمؤسسات المعنية، العمل على تطوير منظومة ريادة الأعمال الأردنية ورفع جاذبيتها للشباب والمستثمرين، كشف تقرير وطني حول حالة ريادة الأعمال في الأردن، أن نسبة تصل الى 27 % من السكان البالغين في الأردن يشاركون في أنشطة ريادة الأعمال وأن 16 % منهم يزاولون أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة (إطلاق الفكرة والبدء بالعمل والتأسيس).

وأظهرت نتائج التقرير الوطني الأردني للمرصد العالمي لريادة الأعمال عن العامين (2023-2024)، أن حوالي ثلث المشاركين في الاستبيان الخاص بالتقرير يرون أنه من السهل بدء عمل تجاري في الأردن، كما كشفت النتائج أن الجوانب المالية، كالرغبة في تحسين الدخل أو بناء الثروة، تمثل الدوافع الرئيسية لبدء عمل تجاري ريادي.

وأظهر التقرير الوطني، ضمن نتائجه المعلنة مؤخرا، تحسنا ملحوظا في مؤشر بدء نشاط ريادة الأعمال في مراحله المبكرة؛ حيث شهد موقع ترتيب الأردن في هذا المؤشر قفزة من المرتبة 34 في العام 2019 الى المرتبة 15 في العام 2023؛ أي بزيادة بلغت 19 درجة، وذلك من بين 50 دولة تشارك في التقرير.

ويعد المرصد العالمي لريادة الأعمال الدراسة البحثية الأكبر في العالم حول مستويات نشاط ريادة الأعمال، وقد شارك الأردن في العام 2023 في دراسة المرصد العالمي لريادة الأعمال؛ حيث ضم الفريق الوطني باحثين من عمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة في الجامعة الألمانية الأردنية، ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، وقد تم تنفيذ الدراسة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
ويهدف التقرير الوطني الأردني للمرصد العالمي لريادة الأعمال الى تسليط الضوء على واقع ريادة الأعمال في الأردن وتحديد التحديات التي تواجهها، الأمر الذي يساعد في توجيه السياسات والاسترتيجيات بشكل مدروس نحو تشجيع الريادة والابتكار، ما يمكن أن يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.
وضمن التقرير الوطني الخاص بالأردن، جرى تنفيذ استبيانين؛ الأول للسكان البالغين على عينة عشوائية ذات تمثيل ديموغرافي وجغرافي واسع مكونة من 2400 شخص أردني، واستبيان الخبراء الوطنيين ونفذ مع 40 خبيرا أردنيا للوقوف على تقييمهم للنظام البيئي لريادة الأعمال في الأردن.
وفي التفاصيل، كشف الملخص التنفيذي للتقرير عن نتائج الاستبيان للسكان البالغين، أن من أهم النتائج أن حوالي 27 % ممن شملهم الاستبيان يشاركون في أنشطة ريادة الأعمال، وأن 16 % منهم يزاولون أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة (إطلاق الفكرة والبدء بالعمل والتأسيس)، وأن 11 % منهم أصحاب أعمال تجارية قائمة (شركات ناشئة تخطت مرحلة الفكرة والانطلاقة والتأسيس؛ أي في مرحلة البيع والنمو).
وكشفت نتائج الاستبيان أن الأردنيين في الفئة العمرية (25-34 عاما) هم الأعلى مشاركة في إجمالي أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة، في حين أن ملكية الأعمال التجارية القائمة تتوزع بشكل متساو على امتداد الفئة العمرية (25-54 عاما).
وأظهرت نتائج الاستبيان أن أكثر من 30 % من رواد الأعمال في مراحلها المبكرة كانوا حاصلين على تعليم ما بعد الثانوية على الأقل.
وعلى صعيد متصل، أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي ثلث المشاركين في الاستبيان يرون أنه من السهل بدء عمل تجاري في الأردن، في حين أن حوالي ثلثي المشاركين نادرا ما يتجهون لتنفيذ فرص الأعمال المربحة، وذلك بسبب خوفهم من فشلها.
وأظهرت النتائج أن الجوانب المالية، كالرغبة في تحسين الدخل أو بناء الثروة، تمثل الدوافع الرئيسية لبدء عمل تجاري.
وضمن نتائج التقرير، سلط المشاركون الضوء على تصور الأردنيين الإيجابي لريادة الأعمال كخيار جذاب وقابل للتطبيق، ما يعكس وجود ثقافة تقدر الابتكار والطموح والاعتماد على الذات عند الأردنيين، وعلاوة على ذلك، حافظت معدلات تخارج الأعمال أو إغلاقها على مستوياتها المتدنية بين العامين 2019 و2023، مع بقاء قلة الربحية كسبب رئيسي للإغلاق.
وكشف التقرير أيضا عن نتائج الاستبيان الثاني مع الخبراء الوطنيين؛ حيث بين الخبراء أن هناك صعوبة في الحصول على تمويل لرواد الأعمال في الأردن الى حد ما، وقال الخبراء “إن هناك تراجعا عاما في فرص التمويل المرتبطة بالصناديق الحكومية والعامة وصناديق الإقراض، ولكن من ناحية أخرى، نوه الخبراء الى زيادة في التمويل الاستثماري الخاص المتاح للمشاريع الناشئة والشركات الجديدة، ما يشير الى اهتمام أكبر بأنشطة ريادة الأعمال في الأردن”.
وضمن التقرير، أكد الخبراء أيضا أنه على الرغم من ضعف التمويل الحكومي للشركات الناشئة والريادية، فإن الحكومة تدعم هذه الشركات بشكل مستمر من خلال تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يحكم تأسيسها وعملها، وكذلك من خلال إنشاء العديد من حاضنات الأعمال وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج من أجل تقليل العوائق أمام رواد الأعمال لبدء وتطوير أعمالهم التجارية.
وأظهر التقرير أيضا أن مؤشر بدء نشاط ريادة الأعمال في مراحله المبكرة في الأردن والذي يعد من المحاور الرئيسية لهذا الاستبيان قد شهد قفزة ملحوظة من المرتبة 34 في العام 2019 الى المرتبة 15 في العام 2023؛ أي بزيادة بلغت 19 درجة، ويعد هذا التحسن إنجازا هائلا للأردن؛ حيث يضعه في المرتبة الثانية بين الدول العربية المشاركة في التقرير.
وتعكس هذه النتائج الإيجابية حرص المملكة على دعم ثقافة ريادة الأعمال وخلق بيئة مواتية لبدء المشاريع الجديدة.
وعلى صعيد متصل، شهد مؤشر معرفة شخص قام ببدء عمل جديد في الأردن تحسنا ملموسا أيضا؛ حيث ارتفع ترتيب الأردن من 36 في العام 2019 الى 20 في العام 2023 بزيادة بلغت 16 درجة، ويشير هذا الارتفاع الى ازدياد وعي الأفراد في الأردن بأهمية ريادة الأعمال وفرصها ويؤكد قدرة المملكة على توفير بيئة جاذبة لرواد الأعمال.
وكشف التقرير أيضا تقدما ملحوظا للأردن في مؤشر السياسات الحكومية للدعم والملاءمة ليحتل المرتبة 13 في العام 2023 متقدما 4 درجات مقارنة بتقرير العام 2019، كما تقدم الأردن في مؤشر السياسات الحكومية المتعلقة بالضرائب والبروقراطية وفي مؤشر برامج ريادية حكومية وفي مؤشر سهولة الدخول الى السوق.
وبعيدا عن التقرير، وبلغة الأرقام، يحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود حوالي 30 مؤسسة تمويلية وصندوقا استثماريا معنيا بالاستثمار في المشاريع الريادية، ومع وجود أكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
وتظهر الأرقام أن الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة وفقا لدراسات محايدة، فيما تقدر دراسات أخرى أن عدد الشركات الريادية في الأردن يتجاوز 400 شركة معظمها تقنية، أو تطوع التقنية لخدمة القطاعات الأخرى.
المصدر الغد 

«الإسكان» يموّل مشروع إمداد تجمعات صناعية بالغاز الطبيعي

وقّع بنك الإسكان اتفاقية مع شركة تنمية للغاز الطبيعي، لتمويل المرحلة الأولى من مشروع إمداد عدد من التجمعات الصناعية بالغاز الطبيعي بالتعاون مع شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي، والهادفة إلى تغطية جزء من تكلفة تنفيذ البنية التحتية والشبكات الفرعية لنقل وتوصيل وتوزيع الغاز الطبيعي للصناعات.

ووقع الاتفاقية في مقر الإدارة العامة لبنك الإسكان عمّار الصفدي، الرئيس التنفيذي لدى بنك الإسكان، والمهندس فؤاد رشاد، الرئيس التنفيذي لدى شركة فجر الأردنية المصرية -الشركة المؤسسة والمالكة لشركة تنمية للغاز الطبيعي-، ومحمد الطرابيلي، الرئيس التنفيذي لشركة تنمية للغاز الطبيعي، بحضور رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان عبد الاله الخطيب، وعدد من ممثلي الطرفين. وقال الصفدي: «تعكس الاتفاقية الدور التشاركي الذي يحرص البنك على تأديته لتحقيق التوازن بين الاستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تمكين الاستثمار في مشاريع استراتيجية تنموية من شأنها أن تساهم في دعم جهود تنويع مصادر الطاقة وتسهيل وتعزيز الاعتماد عليها في مختلف القطاعات، بالتركيز على القطاع الصناعي كأكبر مستهلك للطاقة».

ومن جهته، أعرب رشاد عن تفاؤله بالاتفاقية التى سوف تساهم بشكل مباشر في التوسع بمشاريع الغاز الطبيعي في الأردن وتخفيض الكلف الانتاجية للعملاء الصناعيين انسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة. من جانبه قال الطرابيلي: «نعتبر هذا التمويل خطوة رئيسية تجاه تحقيق نقلة نوعية في تزويد الصناعات بالغاز الطبيعي في إطار التعاون الأردني المصري في قطاع الطاقة. ونشكر بنك الإسكان على دعمه الذي يعزز من قدرتنا على توفير الموارد اللازمة لتمويل تنفيذ بنية تحتية تساهم في تخفيض كلفة الطاقة على القطاع الصناعي».

زين تطلق النسخة الرابعة من برنامج “المرأة في التكنولوجيا”

مواصلة لجهودها في تمكين المرأة وسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، وحِرصا على تعزيز دور المرأة في مختلف المحافل لا سيما قِطاع التكنولوجيا؛ أطلقت شركة زين الأردن النسخة الرابعة من برنامج “المرأة في التكنولوجيا – Women In Tech” الموجّه لطالبات الجامعات ممن يتخصّصن في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، والابتكار الرقمي (STEM) لمُساندتهن في بناء مسيرة مهنية ناجحة لمجموعة واسعة من المهن المستقبلية.

ويندرج برنامج “المرأة في التكنولوجيا” في إطار جهود شركة زين الأردن لتعزيز النمو الاقتصادي والتحوّل إلى اقتصاد معرفي قائم على مشاركة كافة أفراد المجتمع، إلى جانب تفعيل دور المرأة في المجتمع وسوق العمل وتسليط الضوء على مُساهماتها في هذا المجال وإبراز دورها اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير الفرص والإمكانات التي تُسهم بتمكين النساء من الازدهار في هذا القطاع.
وتضمّن البرنامج بنسخته لهذا العام مرحلتين، حيث أُقيمت ورش العمل والمحاضرات خلال المرحلة الأولى ما بين وجاهيا وعن بُعد عبر وسائل الاتصال المرئي، للتسهيل على المُشاركات حضور البرنامج التدريبي، فيما انطلقت المرحلة الثانية في مقر شركة زين الرئيسي وبالتعاون مع الجامعة الهاشمية ضمن برامج عمادة شؤون الطلبة، إذ شمل البرنامج مجالات الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى التحوّل الرقمي وتقنية الجيل الخامس، قدّمها عدد من الخبراء من موظفي زين من مختلف الاختصاصات.

ويقدّم برنامج “المرأة في التكنولوجيا” -الذي أُطلق في العام 2017- محاضرات وورش تدريبية تعمل على إمداد الطالبات بمجموعة واسعة من المهارات المتنوّعة واللازمة لدخول سوق العمل، ورفع نسبة تمثيلهن في مجالات التكنولوجيا، ووصل عدد المستفيدات من البرنامج حتى اليوم  إلى 381 شابّة.

وتعمد شركة زين على إطلاق وتبنّي العديد من البرامج والمُبادرات التي تُسهم في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع؛ حيث عملت الشركة على تقديم دعمها لبرنامج “بنات كونكت – Banat Connect” لتعليم النساء اللاجئات والنازحات في مخيم جرش، عبر تزويد خدمات الإنترنت بشكل مجاني للنساء المشاركات، ووصل عدد النساء المستفيدات من دعم زين لهذا البرنامج إلى أكثر من 2000 مستفيدة، كما عقدت الشركة على مدار أربعة أعوام متتالية من خلال منصتها للإبداع (ZINC) وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) ورشات تدريبية للنساء حول الاستخدام الآمن لأجهزتهن الذكية بعنوان “Me and My Mobile”، استهدفت النساء الأقل حظّا من العاصمة عمّان  والمحافظات، وذلك للمساهمة في محو الأمية الرقمية لدى الفتيات، حيث وصل عدد السيدات المستفيدات من هذه الورشة إلى أكثر من 169 سيدة وفتاة.

شركة SlashTEC تستضيف قمة الأردن السحابية

في تعاون رائد، استضافت شركة SlashTEC، الشريك الاستشاري المتقدم لـ AWS والرائدة في مجال الابتكار التكنولوجي، فعالية مميزة باسم قمة الأردن السحابية بالتعاون مع Amazon Web Services  (AWS) في قلب العاصمة الأردنية، عمان. هذا الحدث الفريد جمع أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاع الحكومي والشركات الكبرى من الأردن والمملكة العربية السعودية لاستكشاف مستقبل التكنولوجيا السحابية.

بدأ الحدث بكلمة رئيسية ملهمة ألقاها السيد  بشار شنك، الرئيس التنفيذي لشركة SlashTEC، حيث استعرض الرحلة الاستثنائية للشركة ومحفظتها المتنوعة من الحلول المبتكرة. تناولت كلمته أهمية التكيف والرؤية في بيئة التكنولوجيا السريعة التطور اليوم، مما مهد الطريق لحوار غني حول التحول الرقمي.

بعد الكلمة الرئيسية، تصدر فريق AWS الحدث، حيث ناقشوا الفوائد العديدة لعمليات الانتقال إلى السحابة الخاصة بـ AWS، وتحديث التطبيقات، والإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناع (GenAI) . عرضت هذه العروض التقديمية كيفية تمكين هذه التقنيات من تعزيز الكفاءة وتحسين الأداء وتحفيز الابتكار عبر مختلف الصناعات، خاصة للقطاع الحكومي والشركات الكبرى.

حظي المشاركون بفرصة الانخراط في مناقشات مثيرة للتفكير، والتواصل مع قادة الصناعة، واكتساب رؤى حول أفضل الممارسات لاستغلال حلول AWS للتغلب على التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة.

وقال  السيد بشار شنك، الرئيس التنفيذي لشركة SlashTEC: “نحن متحمسون للشراكة مع AWS لتنظيم هذا الحدث الفريد. إن دمج خبرتنا مع التكنولوجيا الرائدة من AWS يوفر فرصة استثنائية للمؤسسات في المنطقة للاستفادة من قوة الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.”

أكد الحدث على أهمية التعاون وتبادل المعرفة في مواكبة التطورات الرقمية، وغادر المشاركون الحدث برؤى عملية وشعور متجدد بالهدف تجاه رحلاتهم التكنولوجية.

الأردن يعقد أضخم منتدى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 20 نوفمبر المقبل بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية

تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” لإقامة منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum) للعام 2024، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 21 تشرين الثاني 2024 في البحر الميت، تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

ويعتبر المنتدى الحدث الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وهو مستمر منذ انطلاقه الأول عام 2002، ليجمع نخبة من صناع القرار، الخبراء، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

في هذه الدورة المرتقبة لعام 2024، يُتوقع أن يجذب المنتدى أكثر من 3000 مشارك من 16 دولة، مما يجعله منصة دولية رئيسية لتبادل المعرفة والخبرات.

من بين المشاركين سيكون هناك أكثر من 50 مستثمرًا إقليميًا ودوليًا، إلى جانب 150 شركة عارضة ستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات وحلول في مجالات البرمجة والتكنولوجيا المالية والتعهيد والتكنولوجيا بالتعليم والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع مشاركة 100 شركة ناشئة تعمل في كافة القطاعات.

ويركز المنتدى هذا العام على تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع التكنولوجيا والاتصالات، بدءًا من المستثمرين وصولاً إلى الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ليكون بذلك فرصة لا مثيل لها لتوسيع نطاق الأعمال وبناء علاقات استراتيجية بين المشاركين.

الشعار الذي يرفعه المنتدى في هذا العام هو التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو يعكس رؤية المنتدى المتمثلة في استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون القوة المحركة للنمو الشامل والتنمية المستدامة في المنطقة.

ومن المتوقع أن يشهد المنتدى عددًا من الفعاليات الهامة، بما في ذلك إطلاق جوائز الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، إذ ان هذه الجوائز ستكون من أبرز الفعاليات في المنتدى، حيث ستحتفي بأفضل الابتكارات والإنجازات في القطاع.

وتشمل الجوائز اربعة فئات رئيسية، وهي جائزة الأثر، التي تُمنح للشركات التي تستخدم التكنولوجيا لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تسلط الضوء على الحلول التكنولوجية الجديدة والمبتكرة التي تغير ملامح المستقبل، وجائزة الصناعة التي تكرم الشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا ضمن مختلف القطاعات، والجائزة الدولية.

إضافة إلى ذلك، سيحتضن المنتدى قرية الشركات الناشئة وهي مساحة مخصصة للشركات الناشئة لعرض منتجاتها وخدماتها أمام المستثمرين وأصحاب القرار. تُعتبر هذه القرية فرصة ذهبية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والتفاعل معهم بشكل مباشر، حيث سيتم تنظيم عدد من الاجتماعات الثنائية B2B التي ستتيح فرصًا للتعاون المثمر بين الشركات الناشئة والمستثمرين.

تاريخ المنتدى مليء بالنجاحات، ففي دورته لعام 2022، استقطب المنتدى 2,637 مشاركًا من 40 دولة، واستضاف 146 متحدثًا و96 جلسة وعرضًا تقديميًا، كما تم تنظيم أكثر من 1,400 اجتماع B2B، وهذا النجاح يؤكد الدور المحوري الذي يلعبه المنتدى في تعزيز العلاقات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.

ودعت الجمعية الأردنية للحصول على المزيد من المعلومات حول المنتدى وجدول الفعاليات، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمنتدى www.menaictforum.com