البنك المركزي الأردني يعتمد مدينة العقبة الرقمية (Aqaba Digital Hub) لاستضافة أول منصة وطنية لخدمات الأمن السيبراني (SASE) ومركزاً لاستضافة موقع التعافي من الكوارث لضمان استمرارية الأعمال

أعلن البنك المركزي الأردني ومدينة العقبة الرقمية (Aqaba Digital Hub) عن توقيع اتفاقيات بين الجانبين في مقر مدينة العقبة الرقمية تم بموجبها الإطلاق الرسمي لأول منصة محلية لمنظومة خدمات الأمن السيبراني السحابية المتكاملة المستضافة داخل المملكة (SASE: Secure Access Service Edge)، بالإضافة إلى اعتماد موقع الشركة كمركز لاستضافة موقع التعافي من الكوارث الخاص بالبنك المركزي الأردني، حيث وقع عن البنك المركزي عطوفة نائب المحافظ د. خلدون الوشاح وعن مدينة العقبة الرقمية المدير التنفيذي م. اياد أبو خرما.

ويأتي إطلاق المنصة الوطنية لمنظومة خدمات الأمن السيبراني السحابية ضمن جهود فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي (Jo-FinCERT) التابع للبنك المركزي الأردني الساعية لتعزيز مستويات الأمان وقدرة مؤسسات القطاع على الصمود أمام التهديدات السيبرانية المتزايدة وذلك من خلال توفير مظلة متكاملة من الخدمات والحلول الأمنية السيبرانية اللازمة لحماية مؤسسات القطاع وفقاً لاحتياجاتهم، والتي من شأنها دعم مبادرات التحول الرقمي وابتكارات التكنولوجيا المالية وحماية البنية التحتية الممكنة للقطاع، ويأتي اختيار مدينة العقبة الرقمية لاستضافة هذه المنصة لكونها توفر نقطة تبادل الإنترنت (Internet Exchange Point) مما يعزز القدرة على استمرارية الخدمات داخلياً في جميع الظروف، ويوفر الحماية والسيادة على البيانات الوطنية.

وعلى الجانب الآخر تم ايضاً اعتماد مركز البيانات التابع لمدينة العقبة الرقمية كمركز لاستضافة موقع التعافي من الكوارث الخاص بالبنك المركزي الأردني بما يتوافق مع المعايير العالمية والممارسات الفضلى في اختيار مواقع التعافي من الكوارث.

وفي تعليقه على هذه الاتفاقيات، أكد عطوفة الدكتور خلدون الوشاح: “أن إطلاق منصة الخدمات الأمنية (SASE)، واعتماد مركز البيانات لمدينة العقبة الرقمية كمركز لاستضافة موقع التعافي من

الكوارث للبنك المركزي تدعم توجهات البنك المركزي الأردني في بناء بيئة رقمية آمنة ومتطورة تدعم استقرار القطاع المالي في المملكة، وتمكّن جميع المؤسسات والشركات من مواجهة التحديات السيبرانية بشكل فعّال، والتي تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد باستمرار على أهمية تبني أحدث الحلول التقنية العالمية، وتعزيز استقلالية البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتوسيع نطاق الأمن السيبراني ليشمل كافة القطاعات الحيوية والحرجة.

بدوره، قال المهندس إياد أبو خرما الرئيس التنفيذي لمدينة العقبة الرقمية: “نفخر اليوم بإطلاق أول منصة (SASE) وطنية، والتي تأتي في إطار سعينا المستمر لتوفير بنية تحتية رقمية آمنة ومستقلة، تدعم استمرارية الأعمال وتعزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي للأمن السيبراني والخدمات الرقمية المتطورة”، مضيفاً: “إن ثقة البنك المركزي الأردني، الذي يمثل أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني، تؤكد الأهمية الاستراتيجية لمدينة العقبة الرقمية، وتزيد من مسؤوليتنا نحو تقديم أفضل الحلول الرقمية للمملكة”.

المصدر

شركة الخلية الذكية رَاعٍ رسمي لفعاليات اليوم العلمي الثامن عشر لكلية الهندسة التكنولوجية في جامعة فيلادلفيا

تفخر شركة الخلية الذكية بمشاركتها كرَاعٍ رسمي لفعاليات اليوم العلمي الثامن عشر لكلية الهندسة التكنولوجية في جامعة فيلادلفيا، والذي أُقيم تحت شعار:
“التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي واقع وطموح”
تأتي هذه الرعاية انطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار في المجالات الهندسية، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
نعتز بهذه الشراكة الأكاديمية ونؤكد التزامنا المتواصل بدعم الكفاءات العلمية والتقنية التي تشكل نواة المستقبل.
كل الشكر لجامعة فيلادلفيا على هذا الحدث المتميز، ولكل من ساهم في إنجاحه.

في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي

في السابع عشر من أيار من كل عام تشارك المملكة الأردنية الهاشمية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، وقد اختار الاتحاد الدولي للاتصالات شعار هذا العام تحت عنوان ” المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي ” بالتزامن مع الذكرى 160 لتأسيسه، ليكون فرصة لتعزيز الوعي بدور المساواة بين أفراد المجتمعات كافة في النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة في كل بلدان العالم ومواجهة التحديات المرتبطة بها.
ويسلط اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات (WTISD) 2025 الضوء على الحاجة الملحة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرقمي، حتى تتمكن النساء والفتيات في دول العالم أجمع من الاستفادة من التحول الرقمي والمساهمة فيه، ولعل الجميع يدرك أن التقنيات الرقمية تتمتع بتأثرها السريع وزيادة وتيرة التقدم في كل قطاع من قطاعات المجتمع، إلا أن هذه الإمكانية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للكثيرات.
الفجوة الرقمية العالمية بين الجنسين: حقائق وأرقام
يشير تقرير الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول GSMA ( الفجوة بين الجنسين في مجال الهاتف المحمول للعام 2024 ) على أن الفجوة بين الجنسين في تبني الإنترنت عبر الهاتف المحمول وملكية الهواتف الذكية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في تضييق ، حيث أن نسبة استخدام النساء للإنترنت عبر الهاتف المحمول أقل ب 15%من الرجال . أما على المستوى الإقليمي ، أثبت التقرير بأن هذه الفجوات تتسع في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا حيث تعيش أكثر من 60% من النساء غير المتصلات بالإنترنت .
وحسب بيانات تقرير “المرأة في مجال الأعمال لعام 2024″ الصادر عن شركة Grant Thornton إلى أننا بعيدون كل البعد عن تحقيق التكافؤ بين الرجال والنساء في أدوار الإدارة العليا داخل قطاع التكنولوجيا في السوق المتوسطة.
كما أشار تقرير ” The Grant Thornton International Business Report (IBR)” والذي يوفر الاستطلاع الرائد عالميًا للأعمال في السوق المتوسطة وتحليلاً عميقًا لآراء وتوقعات حوالي 15000 من قادة الأعمال على مستوى العالم أن النساء تشغل 32.0% من المناصب الإدارية العليا في قطاع التكنولوجيا، وهو أقل من المتوسط العالمي البالغ 33.5%.
لعل المناداة بالمساواة بين الجنسين في التحول الرقمي ليست خيارًا بل ذات أهمية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ذلك لأن التمكين الرقمي للنساء لا يعود بالنفع عليهن فقط، بل يعزز من كفاءة المجتمعات واقتصادات الدول ، ولكي يصل العالم أجمع إلى هذا الهدف، لا بد من التزام دولي جماعي بتوفير فرص رقمية عادلة وحماية للنساء في الفضاء الإلكتروني، وتعزيز حضورهن في صناعة المستقبل الرقمي بهدف زيادة مشاركتهن في الاقتصاد الرقمي ، والمساهمة في سد الفجوة حيال سوق العمل وبخاصة في القطاعات التكنولوجية والهندسية ، وإجراء تدخلات وجهود متضافرة في سن مبكرة لجعل المزيد من الإناث يشاركن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM ودحض التحيزات والقوالب النمطية التي تواجها الإناث في وقت مبكر من حياتهن الأمر الذي سيساهم حتمًا في تعزيز قدرتهن على الابتكار وريادة الأعمال والمساهمة في تحسين رفاهية الأسر والمجتمعات في العالم .
التنمية الرقمية في المملكة الأردنية الهاشمية وسد الفجوة
تؤكد الحكومات المتعاقبة في الأردن أن المملكة اعتبرت التنمية الرقمية أولوية قصوى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها، حيث تركز رؤية التحديث الاقتصادي 2033 على أهمية ( الرقمنة ) في خلق مزيد من الوظائف وتمكين المرأة في مختلف مبادرات الرؤية بقطاعاتها الاقتصادية المتعددة، وقد أطلقت الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص العديد من المبادرات بهدف تعزيز المهارات الرقمية للفتيات والنساء وزيادة مشاركتها في سوق العمل الرقمي، الأمر الذي يسهم في تمكينها اقتصاديًا .
بيانات وإحصائيات محلية
حينما أصبحت الرقمنة عاملاً رئيسيًا في تعزيز توظيف المرأة الأردنية، بدأنا نشهد إقبالاً متزايداً على الدراسات والوظائف الجديدة من قبل الفتيات الأردنيات في مجالات متنوعة ومتخصصة كتخصصات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الهاتف المتنقل، وحلول التقنيات المالية، والبرمجة، وإدارة المشاريع التكنولوجية، والتصميم الحاسوبي بأشكاله كافة، حيث توسعت الشراكات ونما الاقتصاد، وازداد الطلب على القوى العاملة النسائية في الميادين .
وقد أظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة / مسح العمالة والبطالة خلال السنوات ( 2017- 2021 ) في المملكة فجوة توظيف كبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام إذ شكلت نسبة العاملين في هذا القطاع نسبة ضئيلة لم تتجاوز 2% خلال السنوات 2017 – 2021 إلا أنه كانت نسبة المشتغلات من بين الإناث في هذا القطاع مقارنة بالذكور الأعلى خلال هذه الفترة مما يشير إلى أن هناك توجه مستمر من قبل الإناث للعمل في هذا المجال ولو بشكل بسيط ، وهذا يتضح من انخفاض الفجوة الجندرية بين الذكور والإناث إذ انخفضت من 60.7% إلى 49.6% خلال السنوات 2017 إلى 2021 .
ووفقًا لبيانات جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ( إنتاج ) 2024 وللإحصائية السنوية في الجمعية ؛ بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني 33 % ، 16 %منها شكلت نسبة النساء في المناصب التقنية و30 %منهن كمؤسِّسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة .
جهود المملكة الأردنية في ردم الفجوة الرقمية
لأننا نسعى إلى تحقيق المساواة بين فئات المجتمع كافة من جهة والمجتمعات المحلية من جهة أخرى في النفاذ الرقمي، فإننا على يقين بأن المشاريع التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة وتلك التي تنفذ حالياً في المملكة الأردنية الهاشمية ستسهم في ردم الفجوة الرقمية بمفهومها الشامل، حيث قطعت المملكة شوطًا مهمًا في تعزيز جهود الرقمنة على عدة مستويات .
سعت الحكومات الأردنية المتعاقبة من خلال إقرار التشريعات الناظمة إلى تحقيق النفاذ العادل للخدمات المتنوعة وضمان حصول جميع فئات المجتمع العمرية والمهنية والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والمرأة على فرص متساوية للوصول إلى الخدمات الحكومية الرقمية، إضافة إلى السعي نحو تقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية وقاطنيها من خلال تطوير البنية الرقمية اللازمة وتعزيز البيئة التنظيمية للاتصالات فيها لغايات إدماج فئات المجتمع كافة في النفاذ إلى خدمات الإنترنت عريضة النطاق في المناطق كافة وبكلف معقولة.
إطلاق المبادرات والاستراتيجيات
وقد أطلقت الحكومات الأردنية عدة مبادرات واستراتيجيات هدفت إلى تقليص الفجوة الرقمية، مثل تأسيس محطات المعرفة، وإنشاء وحدة الشمول الرقمي وإصدار سياسة الشمول الرقمي 2025 الهادفة إلى تمكين فئات المجتمع من النفاذ إلى الخدمات الحكومية الرقمية، وإدماج القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مبادرات متخصصة تهدف إلى توفير الدعم اللازم المتعلق بالوعي الرقمي وتوفير الموارد والخدمات الرقمية بما يساهم في بناء مجتمع رقمي متكامل يتيح الفرص للجميع دون استثناء.
إدخال خدمات اتصالات جديدة
سعت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات – وخلال السنوات الأخيرة- إلى تسخير جهودها نحو تذليل العقبات وإزالة المعيقات التي تواجه أفراد المجتمع حيال النفاذ إلى الخدمات الرقمية المتنوعة والقدرة من الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة في تسهيل وتيسير الأعمال، كما شرعت بتنفيذ مبادرات ريادية تهدف إلى إدامة التواصل والنفاذ الرقمي حتى في وقت حدوث الكوارث والأزمات، والتزمت بتطبيق استراتيجيات وخطط ورؤى وطنية – كرؤية التحديث الاقتصادي – عززت من خلالها أهمية النفاذ الرقمي لفئات المجتمع كافة .
لقد أتاحت الهيئة ترددات مجانية في المملكة في أوقات الجائحة، وسعت جادة إلى الإسراع بإطلاق خدمات الجيل الخامس لتعزيز مفهوم إنترنت الأشياء والمساهمة في رفع جودة خدمات الاتصالات وتوسيع نطاقات التغطية الجغرافية، كما قامت الهيئة بإطلاق خدمات الإنترنت من خلال الأقمار الصناعية لردم الفجوة الرقمية بين كافة المجتمعات المحلية ومنحهم الفرصة للإبداع والابتكار وتطوير الأعمال والاستفادة من الخدمات الرقمية المتنوعة بكل يسر وسهولة. إضافة الى قيام الجهات ذات العلاقة بإطلاق المبادرات الرقمية في مجالات العمل المختلفة كالصحة والتعليم والنقل وغيرها من النشاطات المتخصصة، حيث ان توفر بنية تحتية موثوقة سيتيح لكافة الجهات والمؤسسات المجال لتقديم مشاريعها الرقمية لكافة المستفيدين.
وختاماً، ومع إعلان اختيار مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعاصمة الأردنية “عمّان” كعاصمة العالم العربي الرقمية لعام 2025 والذي جاء تتويجًا لدورها كمدينة ذكية تُدار مرافقها وخدماتها عبر منظومة رقمية متطورة قابلة للتوسع، فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية وبتشاركية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف مواصلة تهيئة بنية تحتية تتضمن في ثناياها تكنولوجيات حديثة ومتطورة تسهم في ردم الفجوة الرقمية بين المجتمعات المحلية وفئاتها المتنوعة.

بقلم: المهندس بسام فاضل السرحان
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات

المصدرالمقر

شركة بروتك تحصل على جائزة The Middle East VDC Partner of the Year من Veeam Software

شركة بروتك تفخر بحصولها على جائزة The Middle East VDC Partner of the Year من Veeam

تُبرز هذه الجائزة التزام الشركة بتقديم حلول متطورة لحماية البيانات، مبنية على منصة بياناتVeeam Software (VDC)، وهي منصة حديثة ومرنة وقابلة للتطوير لحماية البيانات عبر بيئات السحابة والافتراضية والفعلية.

شكرًا جزيلاً لفريق Veeam Software على ثقتهم وتعاونهم المستمر، ولفريق بروتك الرائع على جهوده المتواصلة.

الاقتصاد الرقمي تنظم حوارية “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم”

تحت رعاية معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، عقدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورشة حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم”، بهدف التشبيك والاطلاع على قدرات وكفاءات الشركات الأردنية العاملة بالذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وبما يتواءم مع احتياجات وزارة التربية والتعليم لمواكبة التطورات التكنولوجية وتسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاته.

 

اتفاقية تعاون بين “تجارة عمان” وجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا

 وقعت غرفة تجارة عمان وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية تعاون وشراكة في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل ورفع كفاءة العاملين في القطاعين التجاري والخدمي.
وتنص الاتفاقية التي وقعها مدير عام الغرفة غالب حجازي، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان ابو الهيجاء، على التعاون في تقديم الاستشارات المتخصصة، وتنفيذ البرامج التدريبية داخل المملكة، مع العمل المشترك على تسويق هذه البرامج، بما يحقق الفائدة للقطاعات المستهدفة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أطر التعاون المشترك من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالتنسيق مع مركز الاستشارات والتدريب.
وتشمل الاتفاقية تبادل الخبرات في تصميم وتقييم البرامج التدريبية، وإجراء دراسات وبحوث تخدم اهتمامات الطرفين، كما تسعى إلى دعم التشبيك مع القطاعين التجاري والخدمي، بما يسهم في تطوير مخرجات التعليم والتدريب وتلبية احتياجات سوق العمل. وتنظيم فعاليات مشتركة، واستكشاف فرص لتنفيذ مشاريع محلية، مع بحث إمكانية تشكيل ائتلاف لتنفيذ مشاريع داخل الأردن.
وأشاد حجازي، بالمكانة الأكاديمية المتميزة لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، مشيرًا إلى ما يتمتع به خريجوها من كفاءات ومهارات تسهم في دعم بيئة الأعمال وتطويرها.

وأكد أن الغرفة تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل العاملين في القطاعين التجاري والخدمي، ضمن برامج تدريبية مدروسة تهدف إلى تعزيز كفاءة الموارد البشرية ورفع مستوى الخدمات، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من تنافسية هذه القطاعات.

وأوضح حجازي أن توقيع الاتفاقية مع جامعة الأميرة سمية يعكس حرص غرفة تجارة عمان على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي، بهدف تفعيل دور التدريب التطبيقي والتعليم العملي في تنمية مهارات الكوادر العاملة، مؤكدا أن هذه الخطوة تسهم في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، مما يدعم عملية التطوير المؤسسي ويخدم مساعي الغرفة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
وبين أن التعاون مع الجامعات، وخصوصاً جامعة الأميرة سمية، يفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، من خلال التدريب المتخصص وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة ذات قيمة مضافة.
واوضح أن “أكاديمية غرفة تجارة عمان للتدريب تضم نخبة من المدربين ذوي الخبرة والكفاءة العالية، لافتا الى أن الأكاديمية تمكّن الغرفة من تقديم برامج تدريبية وورش عمل متقدمة تمنح المشاركين من القطاع التجاري والخدمي شهادات معتمدة مما يعكس التزام الغرفة بتطوير رأس المال البشري في القطاعين التجاري والخدمي.
من جانبها، أكدت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، أن الجامعة تعتمد نموذج التعليم التكنولوجي التطبيقي الذي يدمج بين المعرفة النظرية والتجربة العملية، ما يعزز جاهزية الطلبة للانخراط في أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية.
وأشارت الدكتورة أبو الهيجاء، إلى أن هذا النموذج يسعى لتقديم مخرجات تعليمية نوعية تواكب التغيرات المتسارعة في بيئة العمل، مما يساهم في تطوير مهارات الطلبة ويعزز من فرصهم في سوق العمل.
وقالت الدكتورة أبو الهيجاء، أن هذا التعاون يُجسّد روح التعليم التطبيقي الذي تتبناه الجامعة، من خلال توفير فرص التدريب العملي والتطوير المهني لطلبتها، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات في بيئات العمل بكفاءة واقتدار.
وقدمت الدكتورة أبو الهيجاء، خلال توقيع الاتفاقية إيجازًا شاملاً عن الجامعة، استعرضت فيه أبرز برامجها الأكاديمية والتخصصات التي تقدمها، إلى جانب إنجازات خريجيها، واعتماداتها العالمية التي تؤكد مكانتها الريادية على المستويين المحلي والدولي.
وحضر توقيع الاتفاقية من الجامعة نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور بسام حمو، ومسشتار الرئيس لتمكين الطلبة والاحتفاظ بهم الاستاذ الدكتور عبدالغفور الصيدي، واعضاء مجلس عمداء الجامعة، إلى جانب نائب مدير عام غرفة تجارة عمان بشار مقبل، وعدد من ممثلين عن الغرفة

المصدر عمان جو

بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة للعام الخامس على التوالي

أعلن بنك الإسكان عن استمراره في دعم برنامج القافلة الخضراء التابع للجمعية العربية لحماية الطبيعة، من خلال تقديم رعايته الماسية للعام الخامس على التوالي. كما وشارك متطوعو البنك بزراعة 500 شجرة مثمرة في الأغوار الشمالية من أصل 2000 شجرة قام البنك بالتبرع بها.

وتتوافق هذه الرعاية مع أهداف برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية “إمكان الإسكان” ضمن قطاعي البيئة والتمكين الاجتماعي، حيث يحرص البنك على تعزيز دور منظمات المجتمع المدني خاصة التي تعنى بزيادة رقعة الغطاء النباتي والحفاظ على البيئة، وتلك التي تركز على رفع قدرة الأفراد على الوصول إلى سبل عيش مستدامة.

ويشار إلى أن الرعاية السنوية التي يقدمها البنك لبرنامج القافلة الخضراء، تشهد مشاركة واسعة في كل عام من متطوعي “إمكان الإسكان” في فعاليات البرنامج من خلال المساهمة بزراعة الأشجار إلى جانب فريق الجمعية، تأكيداً على التزام البنك بتعزيز التطوع والاستدامة، وبما ينسجم مع حرص البنك على تنفيذ مبادرات تعزز روح وقيم العمل الجماعي والتطوعي لتحقيق أهداف نبيلة تعود بالنفع على المجتمع.

ويذكر أن برنامج القافلة الخضراء الذي أطلقته الجمعية منذ عام 2003، يمثل رؤية تنموية شاملة تهدف لتعزيز الوعي بأهمية زراعة الأشجار كركيزة حضارية، ولدعم المجتمعات الأقل حظاً عبر توفير دخل إضافي من الأشجار المثمرة، بما يحد من الفقر والبطالة ويحقق استدامة الموارد للأ

زين تدعو الأردنيين للمشاركة في احتفالها الضخم بعيد الاستقلال 79

قدّمت شركة زين الأردن دعوتها لجميع الأردنيين وعائلاتهم للمشاركة في الاحتفال الوطني الضخم الذي تُقيمه بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك يوم الأحد القادم الموافق 25 أيار 2025، في حدائق الملك عبدالله الثاني بمنطقة المقابلين في العاصمة عمان، ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً.

ويأتي تنظيم زين لهذا الاحتفال تأكيداً على التزامها بدورها الوطني، وضمن الفعاليات التي دأبت على تنظيمها سنوياً؛ احتفاءً بالمناسبات الوطنية، ولتشارك الأردنيين اعتزازهم بعيد الاستقلال، المناسبة الأقرب والأعز على قلوبهم، ترسيخاً لقيم الانتماء والولاء للأردن والقيادة الهاشمية، حيث اعتاد الأردنيون على احتفال زين الضخم بهذه المناسبة العزيزة طيلة أعوام مضت، والذي يحظى بمشاركة عشرات الآلاف.

ويتضمن برنامج الاحتفال لهذا العام باقة من الفقرات الوطنية والفنية المتنوعة، حيث ستنطلق الفعاليات بعروض جماهيرية وفقرة مميزة يقدّمها مجموعة من أبرز صنّاع المحتوى في الأردن، وهم يزن النوباني، أحمد غانم (أبو الغور)، وفريق ElMenz المكوّن من معاذ بزور، حمزة الغزو، ومحمد الزغول، كما يتضمّن الحفل فقرات فنية وغنائية يحييها نخبة من الفنانين الأردنيين، من بينهم حسام ووسام اللوزي، وسعد أبو تايه، وحمدي المناصير، وحسين السلمان، إلى جانب عرض فلكلوري تقدّمه فرقة معان للفلكلور الشعبي، فيما سيقدّم فقرات الحفل الإعلامي محمد الوكيل والإعلامية رزان سلامة.

كما سيشهد الحفل عروضاً جوية لطائرات سلاح الجو الملكي الأردني، وفقرة استعراضية لفريق القفز الحر – العمليات الخاصة، بالإضافة إلى عرض مميز لموسيقات القوات المسلحة الأردنية، في مشهد يجسّد روح الفخر والانتماء بنشامى الجيش العربي المصطفوي الباسل، فيما سُيختتم الحفل بعرض ضخم للألعاب النارية يضيء سماء العاصمة عمان.

يذكر بأن زين كانت قد استهلّت احتفالاتها بعيد الاستقلال لهذا العام بمبادرة رمزية وطنية، تمثّلت بتغيير اسم شبكتها على هواتف مشتركيها إلى “J079″، في خطوة تعبّر عن فخر الشركة واعتزازها بالوطن وحرصها على مشاركة مشتركيها بالفرحة والفخر بمناسبة عيد الاستقلال، حيث يجمع الاسم بين الرقم “079” المرتبط بهوية الأردنيين الرقمية على شبكة زين الأكبر والأكثر تطوراً في المملكة، والرقم “79” الذي يرمز إلى عدد الأعوام منذ استقلال الأردن في العام 1946.

البنك الأهلي الأردني يحصد جائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2025” من مجلة “Global Brands” البريطانية

حصد البنك الأهلي الأردني جائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2025″، والتي منحتها له مجلة “Global Brands” البريطانية المرموقة، تقديرًا لتميّزه في تقديم خدمات مصرفية تركّز على احتياجات العملاء وتعزّز الابتكار والاندماج المالي.

جاء هذا الإنجاز المرموق عقب عملية تقييم دقيقة شملت العديد من البنوك والمؤسسات المالية؛ حيث تم الإعلان عن النتائج رسميًا عبر الموقع الإلكتروني للمجلة خلال شهر نيسان. ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في فندق جراند حياة دبي يوم 13 حزيران 2025، بمشاركة الفائزين الذين أظهروا تميزًا وابتكارًا في مجالاتهم المختلفة، وحضور نخبة من قادة الأعمال في مختلف أنحاء العالم.

تعكس هذه الجائزة التزام البنك الأهلي الأردني العميق بتقديم تجربة مصرفية فريدة ترتكز على التحول الرقمي والخدمات الشخصية الشاملة، عبر شبكة واسعة تضم 59 فرعًا و160 صرّافًا آليًا في الأردن وفلسطين، إلى جانب حضوره الدولي في قبرص، مما يضمن وصول العملاء إلى خدماته بسهولة عبر الفروع والمنصات الرقمية.

ويُعزى فوز البنك إلى استراتيجيته المتكاملة التي تضع العميل في قلب عملياته، والتي تمثلت بإطلاق العديد من المبادرات الرائدة مثل: ahliGPT؛ أول مساعد مصرفي ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتقديم الدعم الفوري للعملاء، و”كون Qawn”؛ المنصة التابعة للبنك الأهلي الأردني والأول في المملكة للخدمات المالية بطابع اجتماعي بعدد مستخدمين يتجاوز 150 ألف، إلى جانب تحديث الفروع لضمان الشمولية، بما يشمل إعادة تصميم العديد من الفروع لتكون مهيأة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، عبر توفير خدمات مثل الكتيبات بلغة بريل وخدمات مترجمي لغة الإشارة ومنصات رقمية ميسّرة.

وإلى جانب ذلك، عزّز البنك مكانته الريادية من خلال إطلاق مبادرات موجهة نحو الشباب مثل برنامج ahli777 الذي مكّن أكثر من 700 طالبة وطالب جامعي بخبرة مصرفية عملية، وإقامة سلسلة ورش عمل ahliHUB التي دعمت الثقافة المالية في المجتمع خلال عام 2024.

وفي تعليقه على هذه الجائزة، قال الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني: “يمثل هذا التقدير شهادة حقيقية على التزام فريق عملنا وتفانيهم في تقديم أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ويجسد رؤيتنا في تحقيق الازدهار المشترك من خلال الابتكار والتميز المستدام في القطاع المالي، كما يعكس جهودنا المتواصلة في تعزيز الشمول المالي وتطوير حلول مصرفية رقمية تتماشى مع تطلعات عملائنا وتلبي احتياجاتهم المتجددة، مما يرسّخ مكانة البنك بوصفه مؤسسة مالية رائدة ومؤثرة في المشهد المصرفي المحلي والإقليمي”.

ويأتي هذا الإنجاز استكمالًا لمسيرة طويلة من النجاحات التي حققها البنك الأهلي الأردني؛ حيث حصل العام الماضي على جائزتيْ “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2024” و”أفضل استراتيجية وإطار عمل للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع المصرفي في الأردن لعام 2024″، ضمن جوائز مجلة التمويل الدولية، وجائزة “أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024” ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية، إلى جانب شهادة “أفضل الأماكن للعمل لعام 2024”.

أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس

في عالم كرة القدم، لا تفقد الأساطير بريقها، بل تتوهج في مجالات أخرى، وفي المجالات الإلكترونية تظل الإيجابية عنصراً هاماً لتجربة آمنة. في هذا الإطار، وانطلاقاً من حرصها على تمكين الشباب ودعم القيم الإيجابية فضلاً عن توسيع نطاق حملة “For Good Connections” لخلق تجربة آمنة عبر الإنترنت ومكافحة التنمّر الإلكتروني، أعلنت أورنج الأردن عن التعاون مع أكاديمية إيريس الدولية الرياضية لإطلاق العنان للمواهب الشابة ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة الإسباني إيكر كاسياس.

وتضمن التّحدّي ثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى تقييم المواهب من عمر 10 – 12 عاماً من قبل نخبة من أساطير كرة القدم الأردنية، في إربد والزرقاء، والكرك، ومعان، والطفيلة، والعقبة، وعمان. فيما تمثلت المرحلة الثانية في تقييم المواهب من قبل بطل العالم إيكر كاسياس، وستشمل المرحلة النهائية سفر الفريق المختار إلى إسبانيا.

وحول هذا التّحدّي، شددت أورنج الأردن على أن الرياضة والإيجابية وجهان لعملة واحدة وعاملان هامان ضمن رحلة الشابات والشباب منذ مراحل مبكرة لاستكشاف أنفسهم وإطلاق العنان لمواهبهم. وأضافت بأن القطاع الرياضي في الأردن يشهد تطوراً متزايداً، وبالتالي فإن اكتشاف المواهب وتمكينها من الالتحاق بالقطاع، وتمثيل الأردن في المحافل الدولية يعد هدفاً تفخر أورنج بأن تكون جزءاً منه.

وتأتي هذه المبادرة الهامة ضمن مساعي أورنج الأردن لتوسيع نطاق حملة Positive Gang “شلّة بوزيتيف” التي أطلقتها عام 2024 لمكافحة التنمّر الإلكتروني وتعزيز الثقافة الرقميّة، والتي تتماشى مع مكانة أورنج كمزوّد رقمي رائد ومسؤول، بالإضافة إلى تمكين الفئات العمرية من 12- 28 عاماً، والأهل والمعلمين والمؤثرين من التفاعل الرقمي بطريقة صحيّة وآمنة. وتندرج هذه الحملة ضمن مبادرة “For Good Connections” التي أطلقتها مجموعة أورنج لخلق بيئة إلكترونية آمنة وإيجابية لجميع الفئات.