إنتاج تحاور مدير عام الضمان بمشاركة عدد واسع من شركات تكنولوجيا المعلومات

صويص يؤكد على الدور الحيوي الذي تقوم به الضمان في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

صويص يدعو إلى التطورات التشريعية المستمرة كمدخل أساسي للنقاش حول موضوع الضمان الاجتماعي.

الطراونة: قطاع تكنولوجيا المعلومات له دور حيوي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والتحول نحو نماذج جديدة من العمل

الطراونة : الضمان الاجتماعي ملتزم بتطوير تشريعاته وسياساته بما يتناسب مع التحولات الكبيرة في سوق العمل وأنماط العمل الجديدة

الطراونة: مسودة لتعديل قانون الضمان الاجتماعي تتضمن تحديثاً لتعريف العمل والعامل تشمل الأنماط الجديدة

الطراونة: أنماط العمل الجزئي وعن بُعد تشكل تحدياً كبيراً للضمان

الطراونة: الضمان يقدم تسهيلات للشركات المدينة من خلال دمج المبالغ المستحقة مع الديون السابقة في اتفاقيات واحدة وتقسيطها على فترات زمنية معقولة

البيطار يقدم الشكر لشركة أورانج الأردن وشركة Octopian لرعايتهما التي ساهمت في إخراج الفعالية بالمستوى المتميز

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’، جلسة حوارية لمناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالضمان الاجتماعي بحضور مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة، وبمشاركة عدد واسع من شركات القطاع.

وبدوره، أعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، أمجد صويص، عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة الضمان الاجتماعي في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وأكد صويص دعم الجمعية للجهود المبذولة من قبل المؤسسة لزيادة نطاق تغطيتها للفئات المختلفة، بهدف تعزيز الاستدامة التي تسعى الأجندات الوطنية لتحقيقها.

وأشار إلى أهمية التطورات التشريعية المستمرة كمدخل أساسي للنقاش حول موضوع الضمان الاجتماعي.

وأضاف صويص، خلال حديثه، أن عددًا كبيرًا من الاستفسارات قد ورد من شركات القطاع بخصوص التعديلات الأخيرة في نظام الضمان الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق بزيادة الأجر الخاضع للضمان والخطة الاستراتيجية للضمان الاجتماعي 2024-2026.

وفيما يتعلق بقانون العمل، أوضح صويص أن القانون قد عالج موضوع العمل الجزئي والعمل عن بُعد إلى حد ما، ولكنه لم يتطرق بشكل كافٍ إلى التطورات الحديثة التي يشهدها سوق العمل.

وأشار إلى أن نمط التوظيف الجزئي والعمل بالساعة أصبح شائعاً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وأوضح أن التعاقد مع عاملين عن بُعد، سواء من داخل الأردن أو خارجه، أصبح يمثل تحدياً بسبب عدم وضوح القوانين المتعلقة بالعمل الجزئي.

وأشار صويص إلى أن الشركات تواجه صعوبة في التكيف مع هذه التغيرات، وخاصة فيما يتعلق بالكُلف المترتبة على التوظيف مثل الضريبة والضمان والتأمين.

وأعرب عن أمله في أن يتم معالجة هذا الوضع من خلال تشريعات أكثر وضوحاً، تمكن الشركات من التوظيف بمرونة أكبر بما يتماشى مع الوضع الاقتصادي الحالي، خاصةً مع التوجه المتزايد نحو العمل بالساعة والعمل الجزئي في مختلف القطاعات.

من جهته تناول مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة في حديث شامل عدة قضايا هامة تتعلق بالضمان الاجتماعي وأنماط العمل، وخاصة ما يتعلق بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبرامج التي أطلقتها المؤسسة خلال جائحة كورونا.

وأشار الطراونة إلى التحديات التي يواجهها القطاع والشركات المختلفة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق العمل، بالإضافة إلى أهمية التحولات الرقمية وضرورة التأقلم مع التغيرات المستقبلية، مشدداً على الأهمية الكبيرة التي يكتسبها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العصر الحديث.

وبيّن أن التحولات الرقمية والذكاء الصناعي أصبحا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وهذا يتطلب من الشركات والحكومات القدرة على التكيف مع هذه التغيرات السريعة، والاستثمار في بنية تحتية تتناسب مع متطلبات المستقبل.

ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات له دور حيوي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والتحول نحو نماذج جديدة من العمل، مثل العمل عن بُعد والعمل الجزئي.

وثمن الطراونة الدور الكبير الذي يلعبه القطاع في توفير فرص العمل الجديدة، والتحديات التي تواجه الشركات العاملة في هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بشمول الموظفين والعاملين لديها بالضمان الاجتماعي من الذين يعملون بشكل جزئي أو عن بُعد.

وأضاف أن التحدي الأكبر الذي نواجهه هو كيفية ضم هؤلاء العاملين تحت مظلة الضمان الاجتماعي وضمان حقوقهم كاملة، خاصة أن الأنماط التقليدية للعلاقة بين صاحب العمل والعامل أصبحت تتغير بشكل كبير، مبيناً إن أنماط العمل غير التقليدية، مثل العمل الجزئي والعمل عن بُعد، تشكل تحدياً كبيراً للمؤسسة.

وأوضح الطراونة أن العمل لم يعد مرتبطاً بمكان أو زمان محددين، وهناك ضرورة لتحديث التشريعات لتتوافق مع هذا الواقع الجديد، معلناً عن مسودة لتعديل قانون الضمان الاجتماعي تتضمن تحديثاً لتعريف العمل والعامل بحيث تشمل هذه الأنماط الجديدة.

وأكد أن المؤسسة تسعى لتطوير البنية التحتية اللازمة لتحصيل اشتراكات الضمان الاجتماعي من الأفراد مباشرة، خاصة في ظل التحديات الجديدة التي تفرضها هذه الأنماط.

وأوضح أن الاتجاه العالمي يميل نحو تحويل العلاقة بين العامل وصاحب العمل إلى مستوى الأفراد، مما يعني أن الشركات الكبيرة التي كانت تعتمد عليها المؤسسة في السابق لم تعد المصدر الوحيد لضمان شمول العاملين.

وفيما يتعلق بالبرامج التي أطلقتها المؤسسة خلال جائحة كورونا، بيّن الطراونة أن الهدف الأساس منها كان تقليص تسريح العاملين وتوفير دعم للشركات المتضررة، موضحاً بأن تلك البرامج كانت تستند إلى أوامر الدفاع التي أعطت الحكومة صلاحية تعطيل بعض القوانين مؤقتاً للتعامل مع تداعيات الجائحة، ومع انتهاء أوامر الدفاع انتهت تلك البرامج، مما أدى إلى بعض الإشكاليات لبعض الشركات التي استفادت من برامج الدعم ولكن لم تلتزم بصرف المبالغ للعاملين بشكل صحيح أو تجاوزت الحدود المسموح بها؛ مما أدى إلى استحقاق مبالغ مالية عليها لصالح الضمان الاجتماعي.

ونوه الطراونة إلى أن الضمان الاجتماعي لا يقتصر فقط على التعامل مع المخاطر قريبة المدى مثل الوفاة أو العجز، بل يمتد إلى التعامل مع المخاطر طويلة المدى مثل الشيخوخة، مؤكداً أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً للتخطيط للمستقبل والاستعداد له، حيث يتم تقسيم المخاطر إلى مخاطر قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.

وأضاف أن المخاطر قريبة المدى تشمل الوفاة والعجز الكلي، حيث تعمل المؤسسة على توفير الرواتب التقاعدية للعاملين وأسرهم في حال حدوث مثل هذه الحوادث، كما تتحمل المؤسسة تكاليف الرعاية الطبية الكاملة للعاملين الذين يتعرضون لإصابات عمل، وتقدم رواتب للعجز الكلي للأفراد الذين لا يستطيعون مواصلة العمل نتيجة إصاباتهم.

أما فيما يتعلق بالمخاطر بعيدة المدى، أوضح الطراونة أن الشيخوخة هي التحدي الأكبر الذي يواجه العاملين والمجتمعات على حد سواء، وهو أمر يتطلب تخطيطاً بعيد المدى، ونحن في الضمان الاجتماعي نعمل على توفير الرعاية الاقتصادية للعاملين عند وصولهم إلى هذه المرحلة من حياتهم.

وأوضح الطراونة أن المؤسسة تقدم تسهيلات للشركات المتأخرة عن سداد الاشتراكات المترتبة عليها من خلال دمج المبالغ المستحقة مع الديون السابقة في اتفاقية واحدة، مما يتيح للشركات تقسيط المديونية على فترات زمنية معقولة، مضيفاً بأن المؤسسة تسعى لتخفيف الأعباء المالية على الشركات من خلال تقديم حلول تقسيط ميسرة تتيح لها سداد المبالغ المستحقة عليها من خلال إبرام اتفاقية تقسيط لتلك المبالغ وبنسبة تقسيط (0%) حيث إن هذا القرار سيكون متاحاً لها حتى نهاية العام الحالي.

وفيما يتعلق بنسبة الاشتراكات التي تؤدى من قِبل المنشآت لقاء شمول العاملين لديها بالضمان، بيّن الطراونة أن المؤسسة تعمل على تقديم حلول متوازنة تضمن حماية حقوق العاملين، دون أن تثقل كاهل الشركات، لافتاً إلى أن هناك بعض النقاشات حول كيفية تخفيض هذه النسب لتكون أكثر عدالة وشفافية.

وشدد على أن الضمان الاجتماعي ملتزم بتطوير تشريعاته وسياساته بما يتناسب مع التحولات الكبيرة في سوق العمل وأنماط العمل الجديدة، حيث إن التحولات الرقمية وسوق العمل المتغير يشكلان فرصة كبيرة للمؤسسة لتوسيع نطاق خدماتها وضمان شمول جميع العاملين في المجتمع تحت مظلة الضمان الاجتماعي.

وأكد الدكتور الطراونة أن المؤسسة ستتمكن من مواجهة التحديات المقبلة بفضل التعاون مع الجهات الحكومية والشركات المعنية، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل جاهدة لضمان تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية للعاملين في الأردن، سواء كانوا يعملون في القطاع التقليدي أو ضمن الأنماط الجديدة للعمل.

وبدوره، وأشاد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار حرص الشركة على التواصل المستمر مع شركائها. كما شدد على أن أورنج تمتلك رؤية مشتركة مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تتمحور حول المستقبل، من هنا فقد قدم استعراضاً لأبرز الاستثمارات التي تقوم بها الشركة خصوصاً في مجال الفايبر الذي تفخر الشركة بوصوله إلى أكثر من مليون منزل في الأردن مشيراً إلى دور الخدمات الرقمية في تعزيز التجربة المقدمة من مؤسسة الضمان للمستخدمين.

وسلط منصور الضوء على الاستثمارات التي تقوم بها أورنج بصورة مستمرة في البنية التحتية الرقمية وشبكات الاتصال الخلوية بدءا من الجيل الثاني وصولاً إلى الجيل الخامس، لضمان تطوير القطاعات المختلفة وتقدمها ما يقود إلى تحقيق الرؤية الوطنية في جميع المجالات.

إلى ذلك؛ قال مدير شركة Octopian Global Services بالأردن، محمود جبارة، ان الشركة تأسست في عام 1995، تُعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، حيث بدأت رحلتها كشركة صغيرة في أوروبا، لكنها توسعت بشكل كبير لتصبح مزودًا عالميًا لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع مكاتب وفروع في العديد من الدول، بما في ذلك الأردن، حيث يقع مقرها في عمان.

ولفت إلى أن Octopian تركز على تقديم خدمات متخصصة في التحول الرقمي، الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT) مع حلول للمشاريع الضخمة والحكومات، فضلاً عن تعزيز الابتكار في قطاعات مثل الطاقة والاتصالات، موضحا أنه ومن خلال توقيعها اتفاقيات مع جهات مثل المركز الوطني للأمن السيبراني في الأردن، تعمل الشركة على تقديم استشارات وخدمات تدريبية في إدارة المخاطر السيبرانية، بما يعزز الأمن الرقمي في قطاعات حساسة.

كما أشار إلى فخر Octopian بكون 60% من موظفيها في جميع أنحاء العالم هم أردنيون، مما يؤكد التزامها بتطوير المهارات المحلية في الأردن، وهي تسعى لدعم الشركات المحلية والعالمية من خلال حلول تقنية متطورة تعزز النمو الاقتصادي في البلاد.

وأبدى الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن شكره وتقديره لمدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، لتلبيته الدعوة إلى لقاء شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد البيطار على أهمية هذا اللقاء الذي أتاح للشركات فرصة الحوار والنقاش حول آخر المستجدات في مجال الضمان الاجتماعي.

وخلال كلمته في الفعالية، استعرض البيطار الدور الرائد الذي تقوم به جمعية “إنتاج” في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن وتعزيز مكانته في المنطقة، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأضاف أن الجمعية تعمل على تحسين سوية القطاع من خلال العديد من المبادرات، حيث تركز على ثمانية محاور أساسية تهدف إلى تلبية احتياجات الشركات الأعضاء، من ضمنها الفعالية الحالية التي تأتي ضمن محور التحشيد بهدف تعزيز التعاون بين الشركات وصناع القرار.

وأعرب البيطار عن شكره الخاص لشركة أورانج الأردن وشركةOctopian لرعايتهما الكريمة لهذه الفعالية، التي ساهمت في إخراجها بهذا المستوى المتميز.

وأشار البيطار إلى أن الجمعية حققت إنجازات مهمة في الفترة الأخيرة، بما في ذلك إصدار تقارير عن الأسواق الخارجية وتقديم معلومات متخصصة للشركات، مثل العطاءات والفرص الاستثمارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة.

كما نوّه بأهمية منصة دراسة الأسواق التي تتبع إلى الجمعية، والتي ساعدت على نشر الأخبار والتقارير الشهرية التي تفيد الشركات الأعضاء.

واختتم البيطار حديثه بالدعوة إلى الاستفادة من الفعاليات المقبلة التي تنظمها الجمعية، خاصة منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد يومي 20 و21 تشرين الثاني المقبل، مشيراً أيضا إلى نجاح المشاركة الأردنية في مؤتمرات إقليمية ودولية.

وأكد فخر “إنتاج” بشرف الحصولها على وسام الملك عبد الله الثاني للتميز، مؤكداً أن هذا الوسام يمثل دليلاً على التفوق والريادة التي حققتها الجمعية في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

البيطار: منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.
وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.
وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.
وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.
ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.
وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.
وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

اتفاقية لإدارة وتخطيط الموارد المؤسسية بين تجارة عمان والمبادرة الأولى للاستثمار

وقعت غرفة تجارة عمان اتفاقية تعاون مع شركة المبادرة الأولى للاستثمار والتكنولوجيا، لشراء رخص وتطبيق نظام إدارة وتخطيط الموارد المؤسسية( Trio365).
وتهدف الاتفاقية التي وقعها رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، ومدير الشركة مصطفى أبوشحادة، بحضور رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج
عيد الصويص، الى أتمتة جميع العمليات الادارية والمالية والمحاسبة في الغرفة، وإدارة جميع هذه العمليات بكفاءة في نظام متكامل.
وأكد الحاج توفيق أنه في ظل التسارع العالمي لقطاع تكنولوجيا المعلومات، بات من الضروري إستخدام أنظمة ذكيه تحاكي متطلبات وتطلعات قطاع الاعمال المستقبلية، وتطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لاعضاء الغرفة كما ونوعا.
وأشار الحاج توفيق إلى أهمية نظام إدارة وتخطيط الموارد المؤسسية (Trio365) في أتمتة العمليات الإدارية والمالية، مما يسهل تقديم خدمات أكثر كفاءة لأعضاء الغرفة، لافتا الى إن التحول الرقمي لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة ملحة تماشياً مع الاتجاهات العالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن توقيع اتفاقية التعاون مع شركة المبادرة الأولى للاستثمار والتكنولوجيا يندرج ضمن استراتيجية الغرفة لتعزيز القدرة التنافسية لقطاع الأعمال الأردني، مؤكدا ان التكنولوجيا هي الحل للكثير من التحديات التي تواجهها المؤسسات اليوم، لتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة والشفافية في جميع عملياتها .
من جانبه أكد أبوشحادة على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات ذات خبرة عريقة في قطاع الأعمال لتقديم حلول تكنولوجية متكاملة تعزز من مستوى الخدمات المقدمة لمنتسبي الغرفة والموظفين، وتساعدهم على تحقيق أهدافهم بكفاءة، لافتا الى ان هذه الاتفاقية تأتي في وقت يحتاج فيه القطاع التجاري إلى أدوات حديثة تلبي احتياجاته المتزايدة.
كما عبّر عن ثقته في قدرة النظام على مواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن “Trio365 ليس مجرد نظام إداري، بل هو أداة استراتيجية تساعد المؤسسات على التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة الأعمال.
ويتميز النظام بتمكين المؤسسات من القيام بالتحول الرقمي الكامل في جميع مجالات العمل كونه نظام تطوير وبرمجة لمخطط سير العمليات، ومصمم للمؤشرات الذكية، والتقارير وإدارة الصلاحيات، كما يتميز النظام باتاحة الوصول لكافة شاشات النظام والتقارير من خلال متصفح الانترنت لإدارة الحسابات، والموارد البشرية والرواتب، ونظام المخزون والمستودعات، والمشتريات، والمبيعات، والأنظمة الأخرى المتوفرة ضمن النظام العام للبرنامج.

سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الأردن يلتقي مع الرئيس التنفيذي وعضو مجلس ادارة جمعية انتاج

اجتمع كل من عضو مجلس إدارة جمعية انتاج السيدة مها السعيد والرئيس التنفيذي المهندس نضال البيطار، مع سعادة سفير سلطنة عُمان الشيخ فهد بن عبد الرحمن بن أحمد العجيلي لدى المملكة الأردنية الهاشمية و سعادة نائب رئيس البعثة الوزير المفوض الدكتور يعقوب الرقيشي الاسبوع الماضي وذلك بهدف التعريف بجمعية انتاج، وبحث سبل التعاون وتعزيز الإستثمار المتبادل بين البلدين الشقيقين في مجالات الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات و ريادة الأعمال.

كما تم خلال الاجتماع بحث مشاركة سلطنة عمان في منتدى الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA ICT Forum 2024) بتاريخ 20 و 21 من شهر نوفمبر القادم، بالإضافة إلى التحضير لفعالية “منتدى ألأعمال العُماني الأردني للاجتماعات الثنائية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات” التي ستعقدها لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الإصطناعي في غرفة تجارة وصناعة عُمان بالشراكة مع جمعية انتاج بتاريخ 28 من شهر أكتوبر الجاري في العاصمة العُمانية مسقط

البيطار: معدل استخدام الأفراد لمنصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام عالميا يصل إلى حوالي ٣ ساعات يوميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.

وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.

وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.

وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.

ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.

وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.

وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

إنتاج’ تستضيف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة

الوزير سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة

الوزير سميرات: الشركات المحلية سيكون لها الأولوية والدور المحوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة

الوزير سميرات: رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل.

صويص يدعو الحكومة إلى تمديد إعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل

صويص: قطاع الاتصالات جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى

صويص: قطاع ‘تكنولوجيا المعلومات’ يملك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر

استضافت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، صباح الأحد، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، في لقاء حضره الأمين العام للوزارة سميرة الزعبي، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار، وفريق عمل الجمعية.

وتناول اللقاء عدة محاور استراتيجية تتعلق بتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الأردن، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه، أعرب الوزير سميرات عن دعم الوزارة الكامل لجمعية “إنتاج” في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحول الرقمي المنشود.

وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية ذات جودة وكفاءة عالية مما يساهم بتوفير الوقت والجهد على المواطنين بالحصول على تلك الخدمات، وسيكون للقطاع الخاص دور محوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة.

وأشار الوزير إلى أهمية تشجيع رأس المال المغامر لدعم الشركات الناشئة، موضحًا أن هناك حاجة إلى تعديلات تشريعية لدعم هذا النوع من التمويل، وأضاف أن الأردن كان ولا يزال حاضنًا لقصص نجاح ريادية، لكن هذه الشركات غالباً ما تنطلق من الأردن وتنتقل إلى الخارج بسبب تحديات تتعلق بالتمويل والتشريعات.

وأكد الوزير على أهمية استمرارية عملية التحول الرقمي في الحكومة، معلنًا عن رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل

كما شدد على أن التحول الرقمي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيستمر في تحسين تجربة المواطنين وتجويدها وتسهيل تعاملاتهم الحكومية.

وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على التزام الوزارة بدعم جمعية “إنتاج” وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربًا عن تفاؤله بمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ومواصلة التعاون لتحقيق أهداف التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المملكة.

وفي كلمته، دعا صويص الحكومة إلى تمديد اعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل والذي سينتهي في عام 2025، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.

واكد صويص على أهمية اغتنام الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر.

وأوضح أن القطاع لم يعد قطاعًا منفصلا عن القطاعات الأخرى، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى، مثل التعليم والصحة، والصناعة، والتجارة، والخدمات المالية مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى.

كما تناول صويص أهمية سد فجوة التمويل التي تواجه الشركات الناشئة، خاصة في أولى مراحلها بسبب قلة رأس المال المغامر، مؤكدًا على ضرورة وجود استثمارات تدعم الشركات الناشئة حتى في حال فشلها في مراحلها الأولى.

وأضاف أن تطوير هذا النوع من التمويل يعد حيويًا لدفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة.

ولفت إلى دور جمعية إنتاج في دعم القطاع في كثير من المجالات، مشددا على ان جمعية إنتاج تستعد لعقد الحدث الأبرز والأضخم في 20 و21 نوفمبر القادم وهو منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد في البحر الميت تحت الرعاية الملكية السامية بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الأردن، ودول المنطقة، وعدد كبير من دول العالم.

تقرير عالمي: الأردن حقق قفزات نوعية بريادة الأعمال

أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، التقرير الوطني للأردن لمرصد ريادة الأعمال لعام 2023/2024.
ويعد التقرير الذي أصدر بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية والجامعة الألمانية الأردنية وبدعم من والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، أحد أبرز التقارير الدولية التي تقيم حالة ريادة الأعمال على مستوى العالم، ويعتبر مرجعا هاما لفهم بيئة ريادة الأعمال في الأردن من خلال تحليل التحديات والفرص التي تواجه مختلف الاقتصادات.
وبحسب بيان للوزارة، اليوم الأحد، أشار التقرير إلى تحقيق الأردن قفزات نوعية في عدة مؤشرات فقد ارتفعت نسبة نشاط ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة من 9.1 بالمئة في عام 2020 إلى 15.7بالمئة عام 2024، مما ساهم في تحسين ترتيب المملكة عالميا من المرتبة 34 عام 2020 إلى المرتبة 15 عام 2024 بين 46 دولة مشاركة.
كما أظهرت آراء الخبراء المشاركين في التقرير تحسنا ملحوظا في السياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، حيث ارتفعت درجة التقييم من 4.5 عام 2020 إلى 5.1 عام 2024، بفضل البرامج الريادية التي تقدمها الحكومة بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي والسياسة الوطنية لريادة الأعمال التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأكدت الوزارة، أهمية التقرير في دعم وتعزيز بيئة ريادة الأعمال داخل المملكة، حيث يقدم رؤية شاملة لواقع ريادة الأعمال والتحديات التي تواجهها، مع إبراز التقدم الملحوظ الذي تحقق بفضل الجهود المبذولة.
وأشارت إلى أن التقرير يعكس التحسن في المؤشرات الرئيسية المتعلقة بريادة الأعمال، ما يؤكد الالتزام المستمر بدعم الشركات الناشئة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتطوير السياسات والمبادرات اللازمة لجذب الاستثمارات وتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وأوضحت الوزارة أن إعداد التقرير استند إلى مسح السكان البالغين، الذي شمل عينة عشوائية لا تقل عن 2000 شخص من كل دولة مشاركة، ويحدد نسبة البالغين الذين يبدؤون أو يديرون أعمالا جديدة.
كما شمل التقرير مسحا للخبراء الوطنيين، حيث تم استطلاع آراء ما لا يقل عن 36 خبيرا وطنيا لتقييم جودة بيئة ريادة الأعمال في الأردن.

المصدر-(بترا)

ريادية أردنية تحصد جائزة عالمية

رغم قصر عمر مشروعها الذي لم يتجاوز 4 سنوات إلا أن الريادية الأردنية أسيل شقرة تمكنت بفكرتها الاجتماعية الرائدة أن تحصد جائزة إقليمية للمشاريع الريادية الواعدة.

وتمكنت شقرة من خلال مشروعها الذي يحمل اسم “حواس” أن تحجز مكانا بين الفائزين في مسار “الواعدون” ضمن النسخة الأولى من جائزة المجلس العربي لشباب العالم وهو ما يعد إنجازا متميزا واعترافا بأهمية الفكرة التي يقوم عليها مشروع “حواس” الذي يقوم على منصة توفر محتوى عربيا صوتيا من خلال وصف صوتي للأفلام والمسلسلات خاصة بالأطفال المكفوفين ليتخيلوا المشاهد ويتصوروها بشكل أدق.

وأعلنت اللجنة العليا لجائزة المجلس العربي لشباب العالم خلال الأسبوع الماضي عن أسماء الفائزين في النسخة الأولى من الجائزة، والتي ينظمها المجلس العربي للشباب ومقره جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع ومقره مملكة البحرين.

وقامت لجنة التحكيم بتقييم الأعمال المقدمة وفقاً لأسس موضوعية تتوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال، إذ اختارت اللجنة ضمن المسار الأول “الواعدون” 4 أعمال شبابية متواءمة مع مهارات القرن الحادي والعشرون وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، من بينها المشروع الأردني ” حواس”.

وعن فوزها بهذه الجائزة ، قالت شقرة، ابنه الـ 27 عاما، “هذا الفوز يعد أكبر وأهم إنجاز يحصل عليه مشروع حواس منذ بداية انطلاقته، مؤكدة اهميته في تسليط الضوء على مشروعها وعلى أفكار الشباب الأردني وتميزهم على مستوى المنطقة”.

وجائزة المجلس العربي لشباب العالم هي جائزة عالمية تستهدف شباب العالم في مجالات متعددة لتكريم المشاريع الإبداعية والاستثنائية وتبين جهود الشباب المتميزة في تحقيق التغيير الإيجابي، حيث تنفرد الجائزة بأنها مقترنة بمدى ارتباطها بأهداف التنمية المستدامة ومحاورها الخمسة الأساسية من جانب، ومدى اعتمادها على مهارات القرن الحادي والعشرون.

الى ذلك، قالت شقرة “الدعم الذي سيقدم من الجائزة ستطوعه لتطوير المشروع وتقديم منتجات جديدة تعمل عليها في الوقت الراهن”.

المصدر الغد

“جو أكاديمي” ترعى هاكاثون “غزّثون” في جامعة الحسين التقنية لإيجاد حلول مبتكرة لدعم غزّة

انطلقت فعاليات هاكاثون “غزّثون” الأول من نوعه في جامعة الحسين التقنية، برعاية بلاتينية من “جو أكاديمي”، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع  غزة نتيجة العدوان الأخير.

وشهد الهاكاثون، الذي جاء بمبادرة من نادي القدس في جامعة الحسين التقنية، مشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية، حيث قدم أكثر من 130 فريقًا مشاريعهم المبتكرة في مجالات الصحة، وإدارة المياه، والإيواء، وتقييم الأضرار.

وأكد المهندس علاء جرار، مدير عام ومؤسس “جو أكاديمي”، على أهمية دعم الابتكارات التي تخدم القضية الفلسطينية، وخاصةً في قطاع غزة الذي يعاني من آثار الحرب المدمرة. وأضاف أن “جو أكاديمي” تسعى للمساهمة في تخفيف معاناة أهلنا في فلسطين، حيث قدمت دعماً لأهلنا في غزة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وأطلقت محتوى  تعليمياً مجانياً لطلبة القطاع.

وأعرب جرار عن أمله في أن تساهم المشاريع المقدمة في “غزّثون” في خدمة أهلنا في فلسطين، وتوفير حلول عملية للتحديات التي يواجهونها.

ويتوقع أن تساهم المشاريع المقدمة في “غزّثون” في إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع غزة، مما سيسهم في إعادة إعماره وتحسين حياة سكانه. ويعد هذا الهاكاثون نموذجًا يحتذى به للتعاون البناء بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف إنسانية وتنموية.

يذكر أن نادي القدس هو مجموعة طلابية شبابية في جامعة الحسين التقنية تعنى بالشأن الفلسطيني والمقدسي ويهدف ليكون امتدادا للوصايا الهاشمية في الجامعة وتبني رؤيتها ويرفع شعار “نادٍ مقدسيُّ القلب، أردنيُّ القالب، يهدفُ لبناء شباب واعٍ بقضيته، مدركٍ لدوره، عامل لقدسه”.

“الأهلي” يحصد جائزة مرموقة لجهوده في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة

أعلن البنك الأهلي الأردني فوزه مؤخرًا بجائزة “أفضل استراتيجية وإطار عمل للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع المصرفي في الأردن لعام 2024” ضمن جوائز التمويل الدولية السنوية المرموقة التي تمنحها “التمويل الدولية” (International Finance Magazine)، المجلة البريطانية الشهيرة المتميزة في مجال الأعمال والتمويل؛ تقديرًا لالتزام البنك القوي بأفضل الممارسات والمعايير العالمية.

ومنحت مجلة التمويل الدولية هذه الجائزة للبنك الأهلي الأردني بعد أن خضع لآلية تقييم صارمة تتبعها، والتي قدّم بموجبها البنك التقارير اللازمة التي تُثبت جهوده ضمن فئة الجائزة، كما خضع لتحليل دقيقٍ لأدائه في السوق الأردني، ومُنح الجائزة بعد أن اجتاز المراحل كافة.

وبهذه المناسبة، عبّر الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني عن فخره بحصول البنك على هذه الجائزة المرموقة، قائلًا: “انطلاقًا من إيماننا العميق بأنّ الممارسات  المسؤولة هي مفتاح الغد الأفضل، نلتزم في البنك الأهلي الأردني بتطبيق استراتيجية تُعزّز جهودنا في مواجهة التحديات البيئية العالمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية، والحوكمة الرشيدة”.

وأضاف: “يُبرز هذا التكريم مكانة البنك الأهلي الأردني الرائدة في هذا المجال خاصةً، وفي القطاع المصرفي الأردني عامةً، انطلاقًا من التزامنا بدفع عجلة التنمية المستدامة والحكومة الرشيدة، فضلًا عن تقديم خدمات وحلول تخدم جميع فئات المجتمع وتساهم في تحقيق الشمول المالي وتدعمهم في تحقيق أهدافهم، كما أنّه يشكّل حافزًا لنا لمواصلة الطريق الذي بدأناه ويترك أثرًا إيجابيًا على مؤسستنا والبيئة والمجتمع”.

وكان البنك الأهلي الأردني قد كشف مؤخرًا عن أول سند استدامة محلي في الأردن بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وهي إحدى أعضاء مجموعة البنك الدولي، والذي ستُوجَّه عائداته نحو دعم مشاريع خضراء واجتماعية مهمة، بما في ذلك دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء وتلك التي تقودها النساء.

يجسد هذا السند التزام البنك الأهلي الأردني بتعزيز الشراكات مع المنظمات العالمية لدعم قطاع مصرفي مسؤول ومستدام، والإسهام في تحقيق أثر إيجابي على المجتمع والبيئة وتقديم قيمة طويلة الأجل للمستثمرين وأصحاب المصلحة، كما يعكس التزام البنك بأفضل الممارسات الدولية والشفافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة للتحديث الاقتصادي، ومعايير السندات الخضراء والاجتماعية المعتمدة دوليًا.

يشار إلى أن مجلة التمويل الدولية تُعدّ مصدرًا موثوقًا للمعلومات بالنسبة للمديرين التنفيذيين وكبار صنّاع القرار والقادة في الأسواق الرئيسة في مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنح الجوائز ضمن فئات البنوك، والشؤون المالية، والتأمين، والعقارات، والقيادة، والتكنولوجيا، والاتصالات، والمرافق، والنقل، والرعاية الصحية، والوساطة المالية. عام 2016، توسّعت المجلة من خلال إطلاق مؤسسة متريكس الدولية (International Market Metrics)، وأصبحت تُقدم تدريبات تنفيذية مخصصة في أسواق رئيسة عدة ضمن مجالات متعددة مثل: الاتصال في الأزمات وإدارة المخاطر والتشريعات المصرفية، بهدف تلبية احتياجات قرّائها.