المومني: مستقبل الإعلام ستحكمه التكنولوجيا الرقمية

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، رعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اليوم الاثنين، احتفال المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي” بمناسبة مرور 54 عاما على تأسيسها.

وقال المومني أنه رغم المعاني العميقة التي تحملها الصحافة الورقية وحبرها، ألا أننا لابد أن نشير إلى أن مستقبل الإعلام ستحكمه التكنولوجيا الرقمية وأدواتها، مؤكدا أن الحكومة تدعم التحول الرقمي، وقد بدأت “الرأي” بخطوات ملموسة في هذا المجال من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية، كما تبذل شقيقاتها من الصحف اليومية جهودا كبيرة نحو مسار التحول الرقمي، مشيرا الى أهمية تأهيل جيل صحفي قادر على إنتاج محتوى رقمي يواكب التطورات الإعلامية.

وأشاد المومني بجهود الصحيفة لتطوير الهوية البصرية لتكون حاضرة بكل المنتجات الرقمية، مضيفا أن المنصات الرقمية أصبحت مصدرا أساسيا للدخل المالي لوسائل الصحافة والإعلام.

وأضاف أن الإعلام اليوم يشهد تحديات غير مسبوقة، مما يضع المؤسسات الإعلامية العريقة، وفي مقدمتها “الرأي”، أمام مسؤولية مضاعفة في ترسيخ الوعي، ومواجهة الإشاعة، وتحصين المجتمع بمحتوى مهني ووازن، يعلي من شأن الحقيقة ويرتكز إلى القيم الوطنية.

وأوضح أن صحيفة “الرأي”، ومنذ عددها الأول، جسّدت روح الدولة الأردنية الحديثة، والتزمت برسالتها التنويرية، فكانت شاهدة على الإنجازات الكبرى، وسجلا لمسيرة التحديث والإصلاح، ومعبّرا أمينا عن مواقف الأردن وثوابته في كل الظروف والأحوال، تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة.

من جهته، قال رئيس مجلس ادارة الصحيفة، سميح المعايطة، إن صحيفة الرأي قامت على فكرة توحيد الأردنيين خلف الدولة والحفاظ على الوحدة الوطنية والتي تبناها وأسسها الشهيد وصفي التل وحمل فكرتها حيث قدم للأردنيين نموذجا في العطاء وفي الموقف وفي الحضور قبل أن يقدم روحه فداء لهذا الوطن، مشيرا إلى أن الرأي ستبقى إحدى جيوش الدولة في حماية سرديتها الوطنية.

وأشار إلى أهمية التحديث الرقمي الذي تبنته الصحيفة منذ حوالي 10 أشهر؛ لإكمال مسيرة المؤسسة في تقديم محتوى يليق بالأردنيين وبمكانتها في وجدانهم وللحفاظ على تاريخ الرأي بورقها ومطبعتها ورجالها وتأثيرها وحضورها في الأردن والعالم العربي، ولتؤدي الرسالة التي جاءت من أجلها هذه المؤسسة وهي خدمة المملكة.

وعلى هامش الحفل افتتح المومني مركز الإنتاج الرقمي في الرأي، والذي يضم وحدات متخصصة في إدارة الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي وصناعة الفيديو لتقديم محتوى رقمي ينسجم مع الرؤى الإعلامية الحديثة.

المصدر

الذكاء الاصطناعي كرافعة للسيادة والتنافسية

في عام 2023، أعلنت الحكومة الأردنية عن إستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي والتحول الرقمي. حيث ركزت الإستراتيجية على خمسة أهداف شملت بناء القدرات الوطنية، وتشجيع البحث العلمي، وتحفيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال، وتطوير البيئة التشريعية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة القطاع العام والقطاعات ذات الأولوية.

وعلى الرغم مما تعكسه هذه التوجهات من وعي متزايد بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات وتطوير الكفاءات والجهود الرائدة في هذا المجال، إلا أن الإستراتيجية تبدو في جوهرها أقرب إلى خطة تقنية قطاعية تستجيب للتغيرات العالمية بآليات تكيفية تقليدية، بدلاً من أن تُبنى على رؤية شاملة تعكس التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة. فهي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة تقنية لدعم الأداء الحكومي وتحسين كفاءة القطاعات، في حين يتعامل العالم مع الذكاء الاصطناعي باعتباره إحدى روافع السيادة الوطنية، وأداة لإعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية والإقليمية. وهذا ما يضع الأردن أمام تحدي إعادة تعريف موقعه ودوره ضمن هذا المشهد العالمي المتغير.

عالمياً، يشهد الذكاء الاصطناعي سباقاً محموماً بين القوى الكبرى. الصين تستثمر بكثافة في تصميم وتصنيع الرقائق، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وتعزز قدراتها المحلية في سعيها لفك الارتباط التكنولوجي عن الغرب ضمن توجه قد يقسم العالم تكنولوجيًا. بينما الولايات المتحدة تتمترس خلف سياستها الحمائية بفرض القيود على تصدير التقنيات المتقدمة بشكلٍ يخنق منافسيها وأحيانًا حلفاءها. في المقابل، تحاول دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، التحول لمراكز إقليمية للذكاء الاصطناعي رغم كل التحديات.
فهل يغيب الأردن ضمن هذا السياق عن المشهد بغياب رؤية إستراتيجية تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه ساحة للصراع والفرص لا مجرد أداة دعم للقطاع العام؟ حيث تُظهر الإستراتيجية المعلنة بعض الفجوات تشمل غياب التحليل التنافسي للوضع الإقليمي والدولي، وضعف التركيز على مفهوم السيادة التقنية أو الحوسبة السيادية، وإغفال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم أنها تقود الثورة الحالية، وضعف الارتباط بالسياسات الصناعية وغياب التوجه الوطني للحوسبة عالية الأداء، وفي النهاية غياب التفكير في تموضع الأردن كمركز أخلاقي ومعرفي إقليمي.

أمام هذه الفجوات، هناك حاجة ملحة لتجاوز منطق التخطيط القطاعي التكيّفي، نحو بناء فكر إستراتيجي أردني أصيل يتعامل مع الذكاء الاصطناعي لا كأداة لتحسين الخدمات فقط، بل كبنية تحتية سيادية جديدة يعاد عبرها تشكيل موقع الدولة في الاقتصاد والسياسة والمجتمع، مما يتطلب الانتقال من تبني الحلول إلى المشاركة في صياغتها، ومن استيراد النماذج إلى تطوير معرفة وطنية قابلة للتصدير، وذلك ضمن فهم عميق لمكانة الأردن في المنظومة الجيوسياسية الراهنة، حيث يمكنه أن يكون فاعلًا لا تابعًا، شريكًا في الحوكمة لا مستهلكًا للمنصات.

لتحقيق ذلك، لا بد من تبنّي رؤية إستراتيجية تضع نصب أعينها بناء صناعة وطنية للذكاء الاصطناعي تعتمد على الميزات النسبية للأردن كرأس المال البشري المرن، والانفتاح الإقليمي، والبنية القانونية المتقدمة نسبيًا حين تعزز بمرونة التجريب التنظيمي. هذه الرؤية تستوجب تفكيرًا مستقلًا قادر على التحرك بمرونة، وربط الذكاء الاصطناعي بمجالات تعطي الأردن ميزة تنافسية. إنها ليست دعوة لمنافسة الكبار، بل لحجز مقعد متفرد في مشهد متعدد الأقطاب، حيث تصبح القيمة الأخلاقية والمعرفية بحد ذاتها شكلًا من أشكال السيادة الرقمية.

ختاماً، إذا أراد الأردن أن يحجز مقعداً متقدماً في سباق الذكاء الاصطناعي، فعليه أن يتحول من مستهلك للتقنيات إلى صانع لفرصه الإستراتيجية. والسؤال ليس كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي؟ بل كيف نعيد تشكيل مكانتنا من خلاله؟.

المصدر الغد

«البوتاس» توقع عقد توريد جديداً مع «IPL» الهندية

أعلنت شركة البوتاس العربية عن توقيع عقد توريد جديد لمادة البوتاس (MOP) مع شركة البوتاس الهندية المحدودة (IPL)، يمتد حتى نهاية 2025.
وجرى توقيع العقد، بحضور رئيس مجلس إدارة «البوتاس العربية» المهندس شحادة أبو هديب، بين الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، ومدير عام «IPL» الدكتور بي إس غالوت، حيث يعد هذا العقد امتدادا للشراكة طويلة الأمد التي تربط بين الشركتين، والمبنية على اتفاقية التوريد الموقعة للفترة ما بين 2022 و2026، والتي تتضمن كميات مؤكدة وأخرى اختيارية.
وأكد أبو هديب، أهمية الشراكة التي تربط بين «البوتاس العربية» و»IPL»، والتي تمثل نموذجا حقيقيا للتعاون المثمر بين الشركات الأردنية والعالمية، وأسهمت على مدى عقود في ترسيخ حضور «البوتاس العربية» في أحد أكبر وأهم أسواق العالم.
وبين أن استمرار هذه العلاقة يعكس القيمة المضافة لمنتجات «البوتاس العربية» من حيث النقاء والجودة العالية، والاستقرار في التوريد، وهو ما يجعلها الخيار المفضل لشركاء يعتمدون على الموثوقية والكفاءة في تلبية احتياجات أسواقهم.
وأشار إلى أن الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد تشكل محورا رئيسا في نهج «البوتاس العربية» للتوسع والنمو، مؤكدا أن التزام الشركة بتقديم منتج موثوق ومستدام لا يخدم أهدافها التجارية فحسب، بل يسهم أيضا في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الأسواق التي تعتمد على البوتاس الأردني كمكون أساسي في قطاع الزراعة.
من جانبه، أوضح النسور، أن الاتفاق الجديد مع «IPL» يعكس نهجا مؤسسيا قائما على فهم دقيق لمتطلبات الأسواق العالمية، وتوفير حلول توريد مرنة تمتاز بالتميز في جودة المنتج، مشيرا إلى أن الشراكات طويلة الأمد تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية التوسع الخارجي لـ»البوتاس العربية»، لا سيما في الأسواق ذات الطابع الاستراتيجي كسوق الهند.
ولفت إلى أن  مشاريع التوسع التي تنفذها «البوتاس العربية» تدعم حضورها العالمي، وتعزز شراكاتها الاستراتيجية طويلة الأمد، مبينا أن العلاقة المستمرة مع «IPL» تكرس دور «البوتاس العربية» كمصدر ثابت قادر على تلبية الطلب المتنامي بكفاءة، والإسهام في استقرار إمدادات الأسمدة وتعزيز الأمن الغذائي على المستوى الدولي، في ظل بيئة سوقية تشهد تحديات متزايدة في سلاسل التوريد العالمية.

جمعية إنتاج تنتقل إلى مقرها الجديد في الرابية بالعاصمة عمان

 أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن انتقالها رسميًا إلى مكاتبها الجديدة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأعضاء ‘انتاج’ وشركائها من القطاعين العام والخاص.

ويقع المقر الجديد في أبراج الرابية – مبنى رقم 4 – شارع عبد الله بن رواحة، حيث يأتي انتقال ‘انتاج’ تزامنًا مع احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، في خطوة تعبّر عن انطلاقة جديدة وفصل جديد في مسيرة دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية ‘انتاج’ المهندس نضال البيطار، أن المكتب الجديد صُمم ليكون بيئة مهنية متكاملة تُسهّل عمليات التواصل والتنسيق مع الشركات والمؤسسات الأعضاء، وتعكس التزام “إنتاج” بدورها الريادي في تطوير القطاع وتحفيز الابتكار والنمو.

ودعا جميع الشركاء والزوار للتواصل من خلال الرقم الهاتفي: 06-5522130، أو الفاكس: 06-5522140، مؤكدا أن ‘انتاج’ ستكون بمثابة “البيت الثاني” لكل من يسعى للمساهمة في نهضة قطاع التكنولوجيا في المملكة.

واختتم قائلا: ستواصل انتاج دورها كمنصة فاعلة للتعاون والابتكار، حيث تسعى إلى إطلاق مبادرات وبرامج جديدة تعزز تنافسية الشركات الأردنية إقليمياً وعالمياً.

أورنج الأردن ترعى قمة GWTS 2025 دعماً للشمول المالي وتمكين المرأة في التكنولوجياً

قدّمت أورنج الأردن رعايتها للقمة العالمية لدور المرأة في التكنولوجيا والتحول الرقمي (GWTS 2025)، الذي عقد تحت رعاية معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، وبمشاركة نخبة من القيادات والخبراء وصنّاع التغيير من الأردن والمنطقة.

وتأتي هذه الرعاية لتعكس التزام أورنج الأردن العميق برؤية “قيادة المستقبل”، وتبنيها لاستراتيجية مستدامة للمسؤولية المجتمعية والتي تتمحور حول الشمول الرقمي، التعليم الرقمي، وريادة الأعمال، مما يعزز دورها الريادي في دفع عجلة الابتكار التقني وتعزيز الشمول المالي وبناء منظومة رقمية أكثر تنوعاً وشمولاً.

كما شاركت الرئيس التنفيذي ل Orange Money المهندسة هبة الشريف، كمتحدثة ضمن فعاليات القمة، حيث ألقت الضوء على تجربتها القيادية ودور أورنج الأردن في تطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز الشمول المالي وتدعم حضور المرأة في قطاع التكنولوجيا. وأكدت الشريف على التزام الشركة بتمكين المرأة اقتصادياً من خلال تقديم خدمات مالية رقمية أكثر شمولاً وسهولة، تتيح لفئات أوسع من المجتمع، وبالأخص المرأة، الوصول إلى أدوات مالية آمنة وفعالة تعزز استقلاليتهن وقدرتهن على النمو.

وتواصل أورنج الأردن جهودها لتمكين مختلف فئات المجتمع من خلال التكنولوجيا، عبر مبادراتها الرقمية وبرامجها المجتمعية التي تواكب احتياجات المستقبل، كما تكرّس الشركة خبرتها وريادتها الرقمية لدعم الشابات والشباب وتحقيق أثر إيجابي مستدام في المجتمع الأردني.

ومن الجدير ذكره أن هذه القمة تعد منصة دولية تهدف إلى تمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، وتعزيز حضورها وتأثيرها في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية (Fintech)، وريادة الأعمال، من خلال تبادل المعرفة وبناء شبكات تواصل فاعلة تساهم في تعزيز التنوع داخل القطاع التقني العالمي.

 

“كابيتال بنك” يواصل دعمه المجتمعي ويهدي حافلة نقل لمركز البنيات للتربية الخاصة

كجزء من التزامه بدعم المجتمع المحلي والتعليم، وشراكته الممتدة مع مركز البنيات للتربية الخاصة، أهدى كابيتال بنك حافلة نقل جديدة بهدف توسعة نطاق تغطية المركز.

وتأتي هذه المبادرة إلى جانب الدعم الذي يقدمه كابيتال بنك سنوياً ويتكفل بموجبه بدفع الرسوم التعليمية لعدد من الطلاب الأقل حظاً، حيث يعد المركز واحداً من المراكز الرائدة على مستويين المحلي والإقليمي في مجال تعليم وتدريب وتأهيل الطلبة من ذوي الإعاقة، وذلك بفضل جهود القائمين عليه وبما يقدمونه من رعاية للطلبة على كافة الأصعدة التعليمية والنفسية والاجتماعية والمهنية، إلى جانب توفيرهم لأحدث الأساليب التربوية، وإيجاد علاقة ايجابية بين البيئة التعليمية والكوادر التربوية والطلاب وأولياء أمورهم.

وأعربت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، تولين بارطو عن سعادتها بالمساهمة في توفير وسيلة نقل مريحة وآمنة للمستفيدين من مركز البنيات، وقالت: “نؤمن في كابيتال بنك بأهمية دعم وتمكين المجتمع المحلي، ومن خلال هذا التبرع، نأمل بتوفير بيئة مريحة ومحفزة للمستفيدين من مركز البنيات للتربية الخاصة، وتقديم الدعم اللازم لهم للوصول إلى أهدافهم التعليمية والمهنية”.

وأشارت بارطو إلى أن دعم المؤسسات التعليمية والتربوية يعكس التزام كابيتال بنك الحقيقي ببناء مجتمع أكثر شمولاً وتضامناً، حيث يمكن للجميع تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في نموه وتطوره.

كريف الأردن تنظّم محاضرة توعوية في الأمن السيبراني

قامت شركة كريف الأردن بتنظيم محاضرة متخصصة في مجال الأمن السيبراني، بالتعاون مع خبير خارجي، وذلك في إطار حرصها المتواصل على نشر الوعي الأمني بين موظفيها، وتعزيز قدرتهم على التعامل مع التحديات المتزايدة في العالم الرقمي.

وتأتي هذه المحاضرة امتدادًا لسلسلة من المبادرات التوعوية التي تنفذها الشركة، بقيادة قسم المخاطر وأمن المعلومات، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الأمن السيبراني داخل بيئة العمل. وقد حرصت كريف الأردن من خلال هذه الخطوة على تقديم محتوى نوعي وحديث عبر استضافة خبير ملم بأحدث التهديدات والتقنيات في هذا المجال.

وفي هذا السياق، قالت السيدة تمارا هياجنه، مديرة قسم المخاطر وأمن المعلومات في كريف الأردن:
نحن في كريف الأردن نولي أهمية كبيرة للتوعية المستمرة، ونؤمن بأن رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الموظفين هو خط الدفاع الأول في مواجهة التهديدات السيبرانية المتجددة.”

وتناولت المحاضرة عدة مواضيع مهمة، منها تحليل المخاطر، أبرز أساليب الهجمات الإلكترونية الحديثة، وتقنيات الحماية الفعّالة، إضافة إلى كيفية التصرف في حال التعرض لأي تهديد رقمي سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات، كما استهدفت المحاضرة جميع مستويات الموظفين العاملين في الشركة و من ضمنهم الادارة التنفيذية و ذللك للتاكيد على حصول جميع موظفين الشركة على التوعية الامنية الازمة لحمايات بيانات الشركة.

وتأتي هذه المحاضرة ضمن استراتيجية كريف الأردن الهادفة إلى تطوير مهارات موظفيها بشكل مستمر، ورفع جاهزيتهم في التعامل مع مختلف التحديات الأمنية، بما يعكس التزام الشركة العميق ببناء بيئة عمل رقمية آمنة وواعية.

وزير الاقتصاد الرقمي يفتتح مقر شركة كلاسيرا الجديد في الأردن

بحضور الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا والرئيس التنفيذي لجمعية انتاج ، وزير الاقتصاد الرقمي يفتتح مقر شركة كلاسيرا الجديد في الأردن

افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، مقر شركة كلاسيرا للتعلم الذكي الجديد في العاصمة عمان، الشركة الأكبر في مجال تقنيات التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا، المهندس محمد المدني، والرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج)، المهندس نضال البيطار.

وأكدت الشركة في بيان صحفي، ان افتتاح مقرها الجديد في عمّان، يُمثّل خطوة محورية في توسّع كلاسيرا في الشرق الأوسط، ويعزّز التزامها بتحويل مشهد التعلم الرقمي في المنطقة، حيث جاء تصميم المكتب الجديد ليكون مركزًا للإبداع والابتكار والتعاون، وامتدادًا للإرث الذي أسسته كلاسيرا عبر مكتبها السابق على مدار السنوات الماضية.

ويضم المكتب أحدث مراكز خدمة العملاء، ومختبرات ابتكار متطورة، ومساحات مخصصة لدعم رفاهية الموظفين وتحفيزهم. ويُعد هذا التوسع خطوة استراتيجية لتعزيز الحضور المحلي وخدمة الشركاء بفعالية أكبر، بما يتماشى مع رؤية الأردن في التحول الرقمي وبناء اقتصاد معرفي تنافسي، إلى جانب دعم مبادرات كلاسيرا الإقليمية الهادفة إلى تسريع الابتكار في قطاع التعليم.

وأعرب الوزير سميرات، عن سعادته بهذا الحدث، مؤكدًا أن افتتاح مكتب كلاسيرا في عمّان يُعد خطوة نوعية تعكس الثقة المتزايدة ببيئة الابتكار في الأردن، وتعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي في مجالي الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن هذا التوسع يشكل دعمًا حقيقيًا لمسيرة التحول الرقمي، وفرصة لتعزيز منظومة التعليم من خلال حلول ذكية تواكب متطلبات المستقبل، كما يسهم في خلق فرص جديدة أمام الشباب الأردني، ويدفع نحو بناء اقتصاد معرفي تنافسي على مستوى المنطقة.

وبدوره، قال المهندس البيطار، إن افتتاح شركة كلاسيرا لمقرها الجديد في الأردن من قبل وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يعكس ثقتها ببيئة الأعمال الأردنية، ويؤكد جاذبية المملكة للاستثمارات الإقليمية في قطاع التكنولوجيا، لا سيما تلك التي تركز على التعليم الرقمي والتحول التربوي.

وأشاد المهندس البيطار بالدور الذي تلعبه كلاسيرا في دعم الكفاءات الأردنية وتوفير فرص عمل نوعية في مجال تكنولوجيا التعليم، مؤكدًا أن الأردن يحتضن بيئة حيوية لنمو الشركات التقنية، سواء الوطنية أو المستثمرة من الخارج.

وأضاف أن قصة نمو كلاسيرا تمثل نموذجًا مشرفًا للتكامل العربي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتعكس الإمكانيات الكبيرة التي يمكن تحقيقها عندما تتلاقى الخبرات والموارد في بيئة داعمة مثل الأردن.

ومن جهتهم، أكد المهندس محمد المدني، الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا، التزام الشركة بالمنطقة، قائلًا:
“نحن متحمسون لتعميق جذورنا في الأردن، البلد الذي يتميز بنهجه المستقبلي ومواهبه الديناميكية. سيكون هذا المكتب مركزًا للابتكار والإبداع و امتداد قوي لكوكبة مكاتبنا حول العالم من السعودية و من مكتب السيليكون فالي غربا الى ماليزيا شرقا، و سيكون المكتب مركز خاص لتسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تعلم ذكية تُحدث تحولًا ملموسًا . نتعاون هنا مع شركائنا لإطلاق مشاريع تحويلية تُسرّع مستقبل التعلم في الأردن الى العالم.”

وجمع حفل الافتتاح كبار قادة كلاسيرا وأبرز قادة التعليم والرقمنة في الأردن وشركاء الشركة الرئيسيين في جولة داخل المرافق الجديدة، تلتها عروض تقديمية حول أحدث ابتكارات كلاسيرا ومشاريعها القادمة.

“الحوسبة الصحية” تعلن عن انطلاق مسابقة أكاديمية حكيم بدورتها العاشرة

أعلنت أكاديمية حكيم، إحدى برامج شركة الحوسبة الصحية (EHS)، عن انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة أكاديمية حكيم في دورتها العاشرة، والتي تعد منصة رائدة لاحتضان ودعم الابتكار بين طلبة الجامعات الأردنية في القطاع الصحي وتكنولوجيا المعلومات.

وبحسب بيان لشركة الحوسبة الصحية اليوم السبت، أن المسابقة تستهدف طلبة الجامعات الأردنية من مختلف التخصصات ذات الصلة بالقطاع الصحي وتكنولوجيا المعلومات، وشهدت الدورة العاشرة إقبالا كبيرا، حيث تقدم 147 مشروعا بمشاركة أكثر من 450 طالبا وطالبة من كليات الهندسة الطبية، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة، والطب، وغيرها من التخصصات الحيوية.

وتم اختيار 25 مشروعا للمشاركة في المرحلة الأولى من المسابقة، حيث عرض الطلبة المشاركون يومي 26 و27 من أيار الحالي، أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء في القطاعات المختلفة.

وبعد انتهاء العروض ، ستقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاريع المشاركة بناء على معايير محددة تشمل الابتكار، الجدوى، والتأثير المتوقع، ليتم بعدها اختيار أفضل 10 مشاريع للتأهل إلى المرحلة الثانية من المسابقة، والتي من المتوقع أن تبدأ في منتصف حزيران المقبل.

إنشاء مركز للرياضات الإلكترونيّة في الجامعةِ الأردنيّة بالتّعاون بين زين الأردنّ ووزارة الاقتصاد الرقمي

وقّعت الجامعة الأردنية، ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، اتّفاقية تعاون مع شركة زين الأردن، تهدف إلى إنشاء أول مركز متخصص للرياضات الإلكترونية وصناعة الألعاب في أكاديمية الجامعة الأردنية داخل حرم الجامعة، في خطوة استراتيجية تُعدّ الأولى من نوعها في الجامعات الأردنية، بهدف تمكين الشباب الأردني وتعزيز بيئة الابتكار الرقمي في قطاع التعليم العالي.
وتمّ توقيع الاتفاقية اليوم في مقر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، والرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، ورئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، إلى جانب عدد من المعنيين.
ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا متقدمًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية، حيث تتكاتف الجهود لإنشاء مركز متكامل لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، يتميّز ببنية تحتية حديثة وتجهيزات احترافية. ويُعدّ هذا المركز الأول من نوعه داخل الجامعات الأردنية، بما ينسجم مع الجهود الوطنية لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي التي تضمنت قطاع الرياضات الإلكترونية كأحد القطاعات التي تشكّل اقتصاد المستقبل.
من جهته، أشار وزير الاقتصاد الرقمي والريادة إلى أن توقيع هذه الاتفاقية جاء ترجمة لأهداف الاستراتيجية الأردنية للرياضات والألعاب الإلكترونية للأعوام 2023–2027، والخطة التنفيذية المنبثقة عنها، والتي تهدف إلى تأسيس مراكز تأهيل وتدريب للرياضات والألعاب الإلكترونية في مختلف أقاليم المملكة.
وأوضح: “باشرنا بتنفيذ هذه الرؤية من خلال إنشاء أول مركز في مجمع الملك الحسين للأعمال – The Arc، ونعمل حالياً على تأسيس مركزين إضافيين في محافظتي إربد والعقبة، بالإضافة إلى مركز في محافظة الزرقاء، ويأتي إنشاء هذا المركز الجديد في الجامعة الأردنية كخطوة نوعية نحو دمج الرياضات والألعاب الإلكترونية في البيئة الأكاديمية، وتعزيز التعليم والبحث العلمي المرتبطين بصناعة الألعاب”. كما أضاف: “يعكس هذا التعاون نموذج الشراكة الفاعلة بين القطاع العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية، ويشكّل منصة لاكتشاف المواهب الشابة وصقلها، وتمكين الطلبة من مختلف التخصصات لاكتساب مهارات رقمية وتنافسية تواكب تطورات الاقتصاد الرقمي العالمي، ويمتد أثر هذه المبادرة إلى دعم ريادة الأعمال وفتح آفاق جديدة للفرص الاقتصادية أمام الشباب الأردني في مجالات تطوير الألعاب، والبث الرقمي، والتحكيم الإلكتروني”.
بدوره، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات: “نفخر في الجامعة الأردنية بشراكتنا المثمرة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة زين، حيث ننظر إلى هذه الخطوة بأهمية كبيرة نظرًا لما تحققه من تكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي. لقد قمنا باستقطاب اختصاصيين في كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات خارج جدول المفاضلة، تماشيًا مع احتياجات تخصصات الطلبة وأهمية هذه التقنيات الحديثة في بناء قدراتهم العملية”.
وأضاف عبيدات: “نحن بأمسّ الحاجة إلى إدخال مفاهيم الإنتاج الرقمي ضمن المناهج، والانتقال من التعليم الأكاديمي البحت إلى بيئة تعليمية تصقل المهارات وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة، والمجال مفتوح أمامهم الآن لتطوير الألعاب الإلكترونية من خلال المركز المشترك مع شركائنا، مما يسهم في تحقيق رؤيتنا في الريادة والابتكار”.
وتابع قائلًا: “كما أود أن أشيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الأردنية في مسيرة رقمنة مؤسسات الدولة، ونثمّن عاليًا ما تقوم به شركة زين والشراكات الوطنية كافة، التي تسهم بفاعلية في دعم قطاع التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي في الأردن”.
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن، فهد الجاسم، عن سعادته بهذه الخطوة النوعية التي تعكس التزام زين بدعم الشباب الأردني من خلال توسيع آفاق التعاون الممتد، والشراكة الاستراتيجية المستمرة التي تجمع زين مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والجامعة الأردنية، لنواصل العمل عبر تكاتف الجهود لخدمة الأردن والمساهمة في مسيرة التحديث والتطوير، وتوفير الأدوات والتقنيات التي تعزز من حضور الشباب الأردني وتنمّي مهاراتهم في قطاع الرياضات الإلكترونية الآخذ بالنمو المتسارع، وفي تكنولوجيا المستقبل التي تحظى باهتمام ملكي لأهميتها في مسيرة التنمية ودورها في رفد الاقتصاد الوطني، وهو الأمر الذي أكّد عليه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مؤخرًا خلال كلمته في منتدى “تواصل 2025”.
وأضاف الجاسم بأن زين، ومن خلال المركز الجديد، ستوظّف خبراتها المتراكمة عبر مركز زين للرياضات الإلكترونية (Zain Esports Jo) الذي انطلق في العام 2020، وأصبح اليوم من أكبر مجتمعات الألعاب الإلكترونية في المنطقة، حيث نظّمت زين مئات البطولات المحلية والإقليمية، واستقطبت آلاف اللاعبين والمطورين والمهتمين بهذا القطاع من مختلف أنحاء المملكة، بما يعكس التزام الشركة بدعم هذا المجال كصناعة ناشئة واعدة.
وستعمل زين، من خلال هذا المركز، على استضافة البطولات والفعاليات الخاصة بالرياضات والألعاب الإلكترونية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات تطوير الألعاب وصناعة المحتوى الرقمي، بالإضافة إلى ربط المركز بمنصة زين للإبداع (ZINC) لتمكين الطلبة من الوصول إلى شبكة من المعارف والخبراء، وتعزيز تفاعلهم مع مجتمع الابتكار الأردني.
كما ستوفر زين للمركز بنية تحتية وبيئة رقمية متقدمة من خلال خدمة الإنترنت السلكي واللاسلكي (WiFi) عالي السرعة مجانًا داخل المركز، لاستخدامه من قبل رواد المركز، فيما سيتم توفير مساحات مصممة بعناية تتيح للطلبة خوض تجارب تفاعلية، وتطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، تحت إشراف كادر مختص وضمن بيئة تنظيمية متكاملة تديرها الجامعة الأردنية.
ويُنتظر أن يشكّل المركز الجديد نقطة جذب للطلبة المهتمين بريادة الأعمال والرياضات الإلكترونية، كما سيتيح المجال لتقديم محتوى تعليمي وتفاعلي متنوع، وتنظيم بطولات وأنشطة تسويقية وتدريبية مشتركة، تُعزز من مكانة الجامعة كمركز ريادي للابتكار في المملكة.