“الحسين للأعمال” يطلق أول منظومة أعمال افتراضية في عالم الميتافيرس

  في خطوة رائدة نحو المستقبل الرقمي، أعلن مجمع الملك الحسين للأعمال اليوم الثلاثاء الموافق 24 حزيران 2025، عن الإطلاق الرسمي لمجمع الملك الحسين للاعمال الافتراضي Virtual KHBP كأول منظومة ومنصة ذكية افتراضية متكاملة للأعمال على مستوى الأردن والمنطقة بالاعتماد على تقنيات الميتافيرس.

وقد جاءت هذه الخطوة بالشراكة مع شركة “هيدرا” المتخصصة في تطوير البرمجيات وتقنيات الواقع الافتراضي، الجهة المطورة للمنصة، والتي تعتبر واحدة من أبرز وأهم المشاريع التي انطلقت في أعمالها من داخل المجمع كجزء من جهوده ومشاريعه الخاصة والمتواصلة لدعم التحول الرقمي وتمكين رواد الأعمال.

وتعد المنصة التي التي تم الكشف عنها في إطار اتفاقية وقعت في قلب مجمع الملك الحسين للأعمال، بحضور إدارة المجمع  وإدارة شركة “هيدرا”، امتداداً للتوسيع والتطوير المتسارع في برنامج التحول الرقمي للمجمع، والذي استُهل بإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد الخاص بالمجمع، مروراً بخدمة الرد الآلي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والعديد من التطبيقات الذكية داخل المجمع.

وتتيح المنصة باقة من المزايا وأدوات الأعمال المخصصة للشركات ورواد الاعمال والجهات التي ستنضم لها، بما في ذلك: استئجار مكاتب افتراضية، إلى جانب مزايا تسجيل الشركات، فضلاً عن الوصول إلى الخدمات الحكومية، وتنظيم الفعاليات الرقمية مثل الويبينارات، والإعلان داخل المنصة، والتواصل مع مستثمرين وشركاء من مختلف أنحاء العالم، ضمن ما يشبه “مدينة أعمال ذكية رقمية” لممارسة الأعمال دون حدود.

وتكتسب المنصة أهميتها من كونها بيئة رقمية مرنة ومحفزة، تعمل كأداة استراتيجية لجذب الشركات العالمية والإقليمية والمحلية والناشئة، ودعم تأسيس الأعمال وإدارتها افتراضياً، لتسهم في تسريع النمو والوصول إلى الأسواق والموارد من خلال تبسيط الإجراءات، وخفض التكاليف التشغيلية، وتوفير خدمات مساندة تشمل الإعلان داخل المنصة، وتنظيم الويبينارات، وتوسيع العلاقات المهنية. وإلى جانب ذلك، فإن المنصة تلعب دوراً محورياً في تمكين الشباب من دخول سوق العمل الريادي وفتح آفاق الابتكار، ما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والاستثمار في التكنولوجيا.

وحول هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال، المهندس عمّار عز الدين: “يشكل إطلاق هذه المنصة وهي الأولى من نوعها في المنطقة، خطوة استراتيجية في مسيرة المجمع للتحول إلى بوابة أعمال ذكية متكاملة، تعزز مرونة التشغيل الحضوري والافتراضي، وتقدم نموذجاً جريئاً يجمع بين الابتكار وسهولة الوصول والتواصل العالمي، وهو ما يفتح الآفاق أمام المزيد من الأعمال.

فخورون بمنصتنا الجديدة التي تمثل ترجمة عملية للرؤية الملكية في بناء اقتصاد رقمي حديث ومستدام يقوده الشباب ضمن منظومة تواكب التطورات العالمية في ريادة الأعمال والتقنية والابتكار، وتفتح المجال تطوير مشاريع تنافسية، خاصة في ظل الإجراءات المبسطة والحوافز الجاذبة.”

ومن جانبه، أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “هيدرا”، بشير حناوي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجاً للتكامل بين المجتمعين الريادي والابتكاري المحلي، كما يعكس ما يمكن أن يقدّمه المجمع كمجتمع حاضن للابتكار، وقادر على إطلاق مشاريع تقنية قابلة للنمو والتوسع إقليمياً وعالمياً، ومنصة تنطق منها قصص نجاح أردنية إلى العالم.

هذا ويحتضن المجمع قائمة طويلة من الشركات التي تعمل في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات والصناعات الإبداعية، التي تستفيد من بيئة الأعمال المتطورة والداعمة للريادة والاستدامة التي يتيحها.

تجديد تكنولوجي تنفذ حلول الأتمتة الروبوتية لشركة خدمات الدفع العربي في العراق

أعلنت شركة تجديد تكنولوجي، الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الشرق الأوسط، عن تنفيذ حلول متكاملة للأتمتة الروبوتية لدى شركة خدمات الدفع العربي، إحدى أبرز مؤسسات الخدمات المالية في العراق. ويأتي هذا التعاون ليعكس التوجه المتنامي نحو تبنّي الأتمتة الذكية في القطاع المصرفي العراقي، ويؤكد توسع تجديد المستمر في السوق الإقليمي

توفر تجديد حلول أتمتة متخصصة تهدف إلى تبسيط المهام المتكررة التي تستنزف الوقت والموارد، ما يؤدي إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وتقليل معدل الأخطاء، ويتيح للفرق التركيز على المهام الاستراتيجية ذات القيمة المضافة. وتُعد هذه الحلول مثالية للقطاعات التي تعتمد على معالجة كميات كبيرة من البيانات، مثل القطاع المالي، والنقل، والاتصالات، والقطاع الحكومي

وتعتمد شركة تجديد في تطبيق مشاريعها على تصميم أنظمة أتمتة مرنة تتطلب أقل قدر ممكن من التدخل البشري، بما يساهم في أتمتة مختلف مراحل دورة العمل، بدءًا من استخراج البيانات والتحقق منها، مرورًا بتنسيقها وإعداد التقارير. ونتيجة لذلك، يتم تقليص زمن معالجة العمليات من دقائق إلى ثوانٍ، مع ضمان نتائج دقيقة ومستقرة

وفي هذا السياق، صرّح السيد سائد أبو داهود، مدير فرع تجديد في العراق: “تشكل الأتمتة الذكية ركيزة أساسية لمسيرة التحوّل الرقمي في العراق. ونشهد اليوم اهتمامًا متزايدًا من المؤسسات في مختلف القطاعات لإعادة تصميم عملياتها وتحسين جودة خدماتها. حلولنا مصممة لتواكب احتياجات كل مؤسسة، وقابلة للتوسع بما يتناسب مع وتيرة النمو المتسارع في الوقت الحالي

وتسعى تجديد تكنولوجي إلى دعم جهود التحوّل الرقمي في العراق من خلال تزويد المؤسسات بحلول رقمية متقدمة تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات المؤسسية، بما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وضمان الامتثال وتحقيق ميزة تنافسية في بيئة أعمال ديناميكية وسريعة التغير 

ومع استمرار تسارع التحول الرقمي، تواصل تجديد دورها الريادي في توفير تقنيات ذكية سهلة الاستخدام تحقق نتائج ملموسة، مستندة إلى سجل حافل بالنجاحات على مستوى المنطقة، وإلى التزام راسخ بتمكين المؤسسات بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز في العصر الرقمي

أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025

بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج

أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025

أعلنت أورنج الأردن عن الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير” لعام 2025، الهادفة إلى دعم السيدات القياديات في قطاع التكنولوجيا اللواتي يسهمن بابتكارات رقمية مستدامة ذات أثر اجتماعي وبيئي واضح. وأتت هذه النسخة من الجائزة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” تحت مظلة وحدة تمكين المرأة في الجمعية “SHETECHS”، لتعزيز دورهن في صناعة التكنولوجيا وتشجيع الأفكار المبدعة في الأردن.

وشهدت النسخة الحالية من الجائزة إدخال فئة جديدة متخصصة في التكنولوجيا المالية (Fintech)، ما يتيح فرصة أوسع لدعم رياديات الأعمال في القطاعات التقنية المتطورة.

حيث حاز على المركز الأول في الجائزة لعام 2025 مشروع Wasil واصل، وجاء مشروع Genskin في المركز الثاني، بينما حصل مشروع SOHO ERP على المركز الثالث. أما جائزة التكنولوجيا المالية فكانت من نصيب مشروع BitMal. وقد تم تقييم المشاريع وفق معايير الابتكار، والأثر الاجتماعي والبيئي، إضافة إلى قابلية التوسع والاستدامة، لتسليط الضوء على قدرة الرياديات على تحقيق تأثير فعلي عبر التكنولوجيا.

وتألفت لجنة التحكيم من المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، ومدير إدارة مكتب الرئيس التنفيذي في كابيتال بنك، تمارا بطل، وعضو مجلس إدارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، مها السعيد، والمدير التنفيذي ورئيس هيئة المديرين في شركة Netcompany-Intrasoft، هبة المجالي، ومدير الاستثمار وريادة الأعمال في وزارة الاقتصاد الرقمي، سارة فانوس.

وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، أن الجائزة في دورتها الرابعة تأتي ضمن جهود الشركة المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الرقمي ودعم المشاريع الريادية ذات الطابع الابتكاري. ولفت إلى أن الشراكة مع كابيتال بنك وجمعية “إنتاج” ساهمت في توسيع نطاق الجائزة من خلال إدخال فئات جديدة وزيادة مجالات المشاركة، بما يعزز من فرص تطوير المشاريع القابلة للنمو والاستدامة. كما أوضح أن الجائزة هذا العام ركّزت على المشاريع التي تقودها سيدات يعملن في مجالات تقنية متنوعة، بما في ذلك الرياديات وصاحبات الأفكار الابتكارية والقياديات في الشركات الناشئة، بهدف تسليط الضوء على مساهمتهن في دعم التطوير التقني.

من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك، تامر غزالة، رياديات الأعمال الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير”، معرباً عن فخر واعتزاز البنك بدعم هذه المبادرة المميزة التي تحتفي برياديات أردنيات قدّمن مشاريع ملهمة ومؤثرة في مجال التكنولوجيا، موضحاً أن هذه الجائزة تمثل منصة حقيقية لإبراز طاقات المرأة الأردنية ودورها المحوري في الابتكار الرقمي.
كما أبدى غزالة عن سعادته بإطلاق جائزة خاصة لأفضل مشروع في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech) ضمن جوائز “ملهمة التغيير” هذا العام، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس التزام البنك المستمر بدعم التطور في هذا القطاع الحيوي. وشدد على مواصلة البنك دعمه للمبادرات التي تعزز التمكين الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الرياديات في الأردن، مثمّناً الشراكة الفاعلة بين أورنج الأردن وجمعية إنتاج في إنجاح هذه المبادرة.

ومن جانبه صرّح رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد أمجد الصويص بأن الشراكة في جائزة “ملهمة التغيير” تحت مظلة وحدة تمكين المرأة “SHETECHS” التي تمثل منصة استراتيجية لتمكين القيادات النسائية وتعزيز حضورهن في المشهد الرقمي، يعكس التزام الجمعية باتخاذ خطوات عملية وفتح آفاق جديدة أمام الرياديات لتقديم حلول مبتكرة وذات أثر مستدام خاصة أن الدورة الرابعة من الجائزة لهذا العام جاء منسجماً مع موضوع يوم المرأة العالمي 2025 “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم”.

مضيفاً إلى أن جائزة “ملهمة التغيير” تُجسّد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والمبادرات الوطنية، ومشيراً إلى أن إدراج فئة التكنولوجيا المالية (Fintech) في نسخة هذا العام يعكس التوجه نحو تمكين المرأة في المجالات التقنية الأكثر تقدماً وتأثيراً ضمن بيئة داعمة ومحفّزة للتميز.

وهنّأ صويص الفائزات في الموسم الرابع من الجائزة لإنجازاتهن المتميزة ومساهماتهن المؤثرة في قيادة التغيير والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رقمي أكثر شمولاً وابتكاراً.

لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo

التحول الرقمي في الأردن: من لا يقيس لا يتقدم

 في خضم سباق عالمي لا يرحم نحو المستقبل، وفي وقت أصبحت الرقمنة المعيار الجديد للكفاءة والابتكار، يقف الأردن أمام مفترق طرق حاسم، هل نواصل الحديث عن التحول الرقمي كهدف بعيد المنال، أم نترجمه إلى واقع يمكن قياسه وتحقيقه؟ لقد حان الوقت لنقل هذا المفهوم من خانة “الرؤية” إلى خانة “المنهج” القائم على معايير واضحة، دقيقة، ومُلزمة.

ففي عصر تهيمن فيه السرعة والدقة على كل شيء، لم يعد من المقبول أن تستمر الجهات الحكومية في العمل بأساليب تقليدية. فالمواطن اليوم يقارن خدمة حكومية بمرونة تطبيق ذكي على هاتفه، ويريد جودة استجابة تفوق توقعاته، لا ترهقه بالروتين. ومع كل هذا، لا يمكن لأي جهة أن تنجح في التحول الرقمي من دون معايير يمكن قياسها.

ففي خضم سعي الأردن الدؤوب لتجسيد الرؤى الملكية السامية نحو حكومة رقمية متكاملة، يبرز “مؤشر قياس التحول الرقمي” كضرورة ليقدم لنا الإجابة. إنه ليس مجرد أداة تقييم، بل هو منصة تمكين ذكية، بوصلة تضيء دروب الجهات الحكومية، لتمكنها من تقييم موقعها بدقة متناهية، واكتشاف مواطن القوة، وتحديد فرص التحسين بعين ثاقبة. ولكن لنتذكر جيدا أن هذا المؤشر ليس عصا لمحاسبة المقصرين، بل هو يد تمد للمساعدة، ومحفز للتطوير، وموجه للاستراتيجيات نحو تحقيق أقصى درجات النضج الرقمي.

وقد تكون الاستراتيجيات مكتوبة بإتقان، والخطط مرسومة بدقة، لكن السؤال الجوهري هو: كيف نقيس النجاح؟ هل يمكن لجهة أن تدعي النضج الرقمي من دون مرجعية قياسية؟ هنا تظهر الحاجة الماسة إلى مؤشر وطني شامل يوضح موقع كل جهة على خريطة التحول الرقمي، ويكشف مكامن الخلل والفرص على حد سواء.

ولذلك، لا بد من تطوير مؤشر وطني ذكي لقياس نضج التحول الرقمي لدى الجهات الحكومية ووضعه موضع التطبيق، بحيث يعتمد على 10 مناظير استراتيجية، و23 محورا، و96 معيارا دقيقا. هذا المؤشر لا يقيس الأداء فقط، بل يرسم صورة بانورامية للجاهزية الرقمية، بدءا من البنية التحتية، مرورا بالثقافة المؤسسية، وصولا إلى رضا المستفيدين.

ومن أبرز المناظير التي يقيسها المؤشر “حوكمة البيانات”، وهو منظور غالبا ما يغفل رغم أهميته القصوى. فالمعلومة الصحيحة في التوقيت المناسب قد تختصر أشهرا من العمل وتمنع أزمات مقبلة. لماذا لا تعامل البيانات كأصل استراتيجي لا يقل أهمية عن الميزانية أو الموارد البشرية؟

ومؤشر التحول الرقمي لا يكتفي بتقييم الوضع القائم، بل يدفع الجهات إلى التفكير في الغد. فمن خلال منظور “البحث والابتكار”، يسائل المؤشر كل جهة: ما مدى قدرتك على تبني تقنيات المستقبل؟ هل تفكر في الذكاء الاصطناعي كخيار حقيقي أم كترف نظري؟ فالتحول الرقمي لا يكتمل من دون روح الابتكار.

وأحد أكثر المفاهيم المغلوطة شيوعا، اعتبار التحول الرقمي مرادفا لتحديث الأجهزة أو شراء أنظمة. بينما الحقيقة تقول إن التحول يبدأ من الداخل من عقل الموظف، من سلوك المؤسسة، من قرار شجاع بتغيير طريقة التفكير. فكم من جهة أنفقت الملايين على التقنية لكنها فشلت لأنها لم تستثمر في عقلية من يستخدمها؟

ففي أحد القطاعات الخدمية، أظهر المؤشر أن الجهة تمتلك بوابة إلكترونية محدثة، لكنها تفتقر إلى تحليلات استخدام الزوار، ما انعكس سلبا على تحسين تجربة المستفيد. هنا، المعيار لم يكن مجرد “وجود خدمة إلكترونية”، بل مدى كفاءتها وقابليتها للتطوير.

فمن الذكاء بمكان أن يقيس المؤشر مستويات الالتزام وفق أربع درجات: التزام كلي، جزئي، عدم التزام، أو غير قابل للتطبيق. ما يعني أن القياس ليس أداة للمحاسبة، بل منظومة تشخيص ذكية تتيح لكل جهة أن ترى نفسها بمرآة الواقع. وهذا ما يحدث الفرق: الاعتراف بالفجوة هو أول خطوة نحو إغلاقها. فما يميز هذه المنهجية ويجعلها استثنائية هو أنها لا تصنف الأداء بنظام “النجاح أو الفشل” القاسي، بل تقدم تصنيفا متدرجا. هذا التصنيف الواقعي يمكّن الجهات من فهم وضعها الحقيقي من دون أي تزييف، مع الحصول على توصيات عملية قابلة للتطبيق تمكنها من التحسين التدريجي. إنه يرسخ قناعة راسخة بأن التحول الرقمي هو مسار مستمر من التعلم والتطور، وليس محطة وصول نهائية.

ومما يشار إليه أنه في ثقافة العمل الحكومي التقليدية، ينظر إلى الإخفاق كمصدر للقلق. لكن الواقع يقول إن الفشل المكتشف مبكرا، هو فرصة ذهبية لإعادة البناء على أسس أقوى. فالمؤشر يساعد الجهات على مواجهة إخفاقاتها بشجاعة، وتحويلها إلى نقاط انطلاق جديدة.

فالتحول الرقمي ليس مشروعا له خط نهاية، بل هو رحلة مستمرة من التطور، تتطلب شجاعة التقييم الذاتي، وشفافية لا تساوم في البيانات، والتزاما راسخا بالتطوير المستمر. إن التحدي الحقيقي الذي يواجه الأردن اليوم ليس في نقص الطموح، بل في قدرته على ترجمة هذا الطموح النبيل إلى واقع ملموس ومقاس، تسجل فيه الإنجازات، وتعالج فيه التحديات بفاعلية. فمع وجود أداة وطنية متكاملة وذات منهجية علمية بحجم مؤشر قياس التحول الرقمي تبدأ بقياس دقيق ومستمر لحاضرنا، يمكن تحويل عملية الرقمنة في الأردن إلى أداة لغد أكثر إشراقا، وأكثر رقمية، وأكثر ازدهارا

في النهاية، لا يمكن تحسين ما لا يمكن قياسه. والتحول الرقمي، رغم ما يحمله من وعود براقة، يبقى مجرد شعار إن لم يتم تأطيره ضمن معايير دقيقة، ومؤشرات قابلة للقياس، وآليات دعم مستمرة. الأردن يمتلك الإرادة والموارد، وينقصه فقط أن يجعل القياس ركيزة لكل خطوة رقمية مقبلة.

المصدر

“زين كاش” مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشرة

 أعلنت شركة “زين كاش” عن تقديم رعايتها كمزوّد للخدمات المالية الرقمية لسوق جارا في موسمه التاسع عشر، الذي تنظمه جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، وتستمر فعاليته كل يوم جمعة حتى 19 أيلول .

وتأتي رعاية “زين كاش” لسوق جارا -الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات الصيفية في العاصمة عمّان- في إطار التزامها المستمر بدعم المبادرات المجتمعية وتمكين أصحاب المِهن والحِرف اليدوية الأردنيين، وإكسابهم خبرات تُسهم في توفير الخدمات المالية المناسبة لهم كحلول التمويل المرن وكافة خدمات محفظة “زين كاش” التي تساعدهم في إدارة أموالهم وتنمية أعمالهم بشكل أفضل، كما تسعى زين كاش إلى تعزيز الشمول المالي لأصحاب الحِرف وزوار السوق وتسهيل وصولهم إلى حلول الدفع الإلكتروني المتعددة التي تقدّمها لتسهيل ممارسة أنشطتهم وتطوير أعمالهم ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة.

وسيتخلل أيام السوق لهذا الموسم عروض فنية وموسيقية متنوعة تشمل معزوفات تراثية ومشاركات لفِرق فنية من دول عربية وأجنبية، ويُعد سوق جارا واحداً من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في العاصمة، حيث يجمع بين عبق التراث الأردني الأصيل وروح الإبداع العصري، ليقدّم تجربة استثنائية للزوار من مختلف الفئات العمرية.

وتقدم “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة “زين كاش” إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي “زين كاش” فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت “زين كاش” لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية الرقمية والبطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.

شركة الحوسبة الصحية تختتم حملتها السنوية للتبرع بالدم بنجاح كبير

اختتمت شركة الحوسبة الصحية بالتعاون مع مديرية بنك الدم، حملتها السنوية للتبرع بالدم، وذلك في مقر الشركة بمجمع الملك الحسين للأعمال، في بادرة تهدف إلى تعزيز دورها المجتمعي.
وحسب بيان للشركة، اليوم الاثنين، شهدت الحملة إقبالاً واسعاً من موظفيها ومن العاملين في الشركات القائمة في المجمع، الذين اسهموا في جمع نحو 80 وحدة دم، سيتم استخدامها للمحتاجين في العلاج.
وتأتي الحملة في إطار جهود الشركة المتواصلة في خدمة المجتمع، والمساهمة في توفير إمدادات كافية من جميع فصائل الدم، حيث أكد مسؤولون في الشركة أهمية التبرع بالدم، وضرورة تضافر الجهود لرفع مستوى الوعي بأهميته.
واعرب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر إبراهيم عايش عن فخره بموظفي الشركة الذين أظهروا روحاً عالية من المسؤولية الاجتماعية، وتفاعلوا بشكل إيجابي مع هذه الحملة الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا النوع من المبادرات يعزز دور الشركة في خدمة المجتمع، خاصة وأن التبرع بالدم هو أحد الوسائل الفعالة لإنقاذ الأرواح، والتعبير عن التضامن مع المرضى المحتاجين.
وثمن المهندس عايش الدور الحيوي والفعّال الذي تقوم به مديرية بنك الدم لإيجاد نظام تبرع طوعي كامل منتظم يحقق مأمونية الدم وكفايته للوصول لمجتمع صحي معافى، معرباً عن أمله في مواصلة هذا التعاون وبما يخدم صحة وسلامة المجتمع الأردني.

زين تطلق أول برنامج لتطوير مهارات موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي

انسجاماً مع رؤيتها في تطوير كفاءات موظفيها ومواءمة مهاراتهم مع متطلبات المستقبل وتعزيز ثقافة الابتكار، أعلنت شركة زين الأردن عن إطلاق برنامجها الأول من نوعه في مجال التعلم والتطوير، القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان “برنامج تحديد فجوات المهارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويعتمد البرنامج على تحليل متقدم للوصف الوظيفي والسجلات التعليمية للموظفين، ويقارن هذه البيانات بمعايير عالمية في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا، بهدف تحديد المهارات الأساسية والمستقبلية المطلوبة لكل وظيفة داخل الشركة، الأمر الذي يأتي ضمن تحول نوعي من نموذج التطوير التقليدي القائم على المسميات الوظيفية إلى نموذج أكثر مرونة وواقعية يستند إلى المهارات الفعلية والعملية.

ومن خلال هذا البرنامج، تهدف زين إلى إعادة تعريف منظومة تطوير الكفاءات، عبر تصميم مسارات تعلم شخصية ومخصصة لكل موظف، تتماشى مع احتياجات قسمه وتدعم الأهداف الاستراتيجية للشركة، كما يسهم البرنامج في تعزيز جاهزية الموظفين لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل، وزيادة تنافسية زين في بيئة أعمال تتطور باستمرار.

ويمثل البرنامج تجسيدًا لرؤية زين في اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة تمكينية لدعم الابتكار وتعزيز ثقافة التعلّم المستمر وتبادل المعرفة داخل المؤسسة، كما يسعى إلى بناء منظومة تطوير مهني متكاملة وفعّالة، ترتكز على تحليل دقيق للفجوات المهارية وربطها ببرامج تدريب إلكترونية مصممة خصيصًا لسد تلك الفجوات.

وقد تم تصميم البرنامج وفق منهجية علمية تمر بعدة مراحل، تبدأ بجمع وتحليل البيانات باستخدام نماذج لغوية متقدمة، تليها مراجعة دقيقة للمهارات بالتعاون مع مدراء الأقسام، لضمان مواءمتها مع متطلبات الوظائف، ثم تنفيذ المسارات التدريبية وقياس نتائجها بشكل دوري، مع تحديث مستمر استنادًا إلى تطورات السوق والتكنولوجيا.

ويؤكد هذا البرنامج التزام زين المستمر بالاستثمار في مواردها البشرية، وإيمانها بأن تطوير المهارات هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام للشركة وموظفيها، في ظل عالم متسارع تقوده التكنولوجيا والمعرفة، كما يأتي البرنامج ضمن منظومة تعليم وتطوير شاملة توفر للموظفين فرصًا تدريبية متنوعة في المجالات التقنية والمهارية والإدارية، بما يعزز من كفاءتهم المهنية ويسهم في رفع أداء الشركة وجودة خدماتها.

“كابيتال بنك” ينضم لمركز التكنولوجيا المالية “جوين”

في خطوة تعكس التزامه بدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار في الأردن، أعلن كابيتال بنك عن انضمامه لمركز التكنولوجيا المالية – جوين، ليقدم رعايته لبرنامج JOIN Fincubator للأعوام (2025- 2027).

حيث أكد كابيتال بنك من خلال هذه الرعاية التزامه بدعم الشباب الطموح في قطاع التكنولوجيا المالية، وتمكينهم من تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المستدام في الأردن.

وفي هذا السياق، أكدت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، تولين بارطو، أهمية الشراكة مع جوباك/الأردن في برنامج احتضان JOIN Fincubator، موضحة أن هذه الشراكة تعكس التزام كابيتال بنك المستمر بدعم ريادة الأعمال كإحدى الركائز الأساسية لمسؤولية البنك المجتمعية.

وأشارت بارطو إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية هو استثمار في مستقبل الاقتصاد الرقمي في الأردن، مبينة أن البنك يعمل بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين على تمكين الشباب المبتكر من تطوير حلول تسهم في تعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد مستدام، لافتة إلى أن هذه المبادرة تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الناشئة وتسهم في تطوير بيئة ريادية تنافسية.

تجدر الإشارة إلى أن مركز التكنولوجيا المالية – جوين- يعمل كمنصة انطلاق للمبتكرين ورواد الأعمال تمكنهم من اختبار وتطوير حلول التكنولوجيا المالية الخاصة بهم، كما يوفر العديد من الموارد تشمل البنية التحتية والخبرات والشراكات الاستراتيجية وتسهيل الوصول إلى الأسواق والتمويل بهدف تمكين الشركات الناشئة من إطلاق ابتكاراتها في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وقد تم الإعلان عن إطلاق المركز في تشرين الأول 2022، وافتتحه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني رسمياً في حزيران من العام 2023، وهي وحدة مملوكة ومدارة بالكامل من قبل جوباك أُسست بتعهد لتحديث الاقتصاد الأردني وقيادة التحول الرقمي في قطاعاته. لقد كان لجهود عديدة ومتواصلة الفضل بتأسيس مركز جوين بدءاً بالخطوات السبّاقة التي قادتها جوباك وشريكها الاستراتيجي البنك المركزي الأردني لرقمنة المدفوعات والخدمات المالية في الأردن، وإتاحتها على مدار الساعة، وإدخال حلول مالية مبتكرة للمنظومة المالية، وتحويل التجربة المالية للأفراد والشركات.

البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات

أعلن البنك الأردني الكويتي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لإنشاء مركز تعليمي متخصّص لعمليات الأمن السيبراني في حرم الجامعة (Security Operations Center)، بهدف تمكين الشباب الأردني بالمهارات التقنية والعلمية المطلوبة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي وتحدياته المتنامية، وتهيئتهم للريادة والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعد هذا المركز التعليمي لعمليات الأمن السيبراني،إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في الأردن، ومنصة عملية للتعامل مع أحدث تقنيات مجالات الأمن السيبراني.
وأعرب الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي، عن فخر البنك بهذه الشراكة، وقال:” نؤمن في البنك الأردني الكويتي بأن الاستثمار في التعليم التقني هو استثمار في مستقبل الوطن وأمنه الرقمي. وإن شراكتنا مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأهمية بناء منظومة متكاملة تسهم في إعداد جيل متمكن ومؤهل من الشباب الأردني”.
وأشار البطيخي إلى أن المركز التعليمي يترجم الرؤية المشتركة لكل من البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية لتكنولوجيا في إعداد جيل من المتخصصين القادرين على حماية الفضاء السيبراني ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، معرباً عن ثقته بأن هذا المركز سيكون حاضنة للتميّز والإبداع في مجال الأمن السيبراني، سيسهم في تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.
من جانبها، ثمّنت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، هذه الشراكة البنّاءة مع البنك الأردني الكويتي، واصفة إياها بأنها “تجسيد فعلي لرؤية الجامعة في تعزيز البنية التحتية المعرفية في مجالات الأمن السيبراني، ودعم الابتكار التقني والبحث العلمي”.
وأوضحت الدكتورة أبو الهيجاء، ان إنشاء هذا المركز يعد خطوة استراتيجية في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات العلمية والخبرات العملية التي تؤهلهم للتميّز في هذا القطاع المتطور، لافتة إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واسعة للبحث والتدريب، ويسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على الاستجابة لتحديات الأمن الرقمي محلياً وعالمياً، اضافة الى تمكين الطلبة من التعامل مع أحدث تقنيات الكشف عن التهديدات الرقمية والتصدي لها، والتدريب على أدوات حماية البيانات والبنى التحتية الحيوية.
كما أعلنت PROTECH، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها التقنية في هذه المبادرة، حيث ستقدم خبراتها في بناء البيئة التشغيلية للمركز، وتوفير المحتوى الفني والتدريب العملي للطلبة، بما يضمن توافق مخرجات المركز مع متطلبات سوق العمل الوطني والإقليمي في الأمن السيبراني.
وأضاف السيد خالد الرشدان، المؤسس لشركة PROTECH: “هذا التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص يعكس نموذجًا ناجحًا لتوحيد الجهود من أجل تطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ونأمل أن يشكّل هذا المركز نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة.”
كما صرّح، السيد ليث أبوسعده، الرئيس التنفيذي لشركةPROTECH : “نحن في PROTECH نعتبر هذه المبادرة حجر أساس نحو بناء قدرات وطنية متقدمة في الأمن السيبراني، ويشرّفنا أن نكون شركاء تقنيين داعمين لها. سنعمل على توفير البنية الفنية اللازمة، والمساهمة في إعداد برامج تدريبية متقدمة تواكب التهديدات الحديثة، لنضع بين أيدي الطلبة تجربة تعليمية فريدة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل.”
وتؤكد شركة PROTECH التزامها المستمر بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، والمساهمة في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات الرقمية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار في هذا القطاع الحيوي، وستواصل دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لقيادة مستقبل هذا القطاع محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وفي هذا السياق، صرحت شركة آفاق حيان، “نؤمن بأن تأمين المستقبل يبدأ بتمكين الجيل القادم. ومن خلال دعم إنشاء هذا المختبر المتخصص في الأمن السيبراني؛ فإننا لا نستثمر في البنية التحتية فحسب، بل في العقول أيضًا”، حيث أن شركتنا سوف تزود المركز بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية في العالم الحقيقي. إن شراكتنا مع البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تعكس التزامنا العميق بتطوير الكفاءات المحلية في مجال الأمن السيبراني وتعزيز القدرة الوطنية على الصمود السيبراني.

الحكومة تنجز 13 مشروعا في قطاع الاتصالات في أيار

أكد تقرير حكومي مؤخرا، أن الحكومة من خلال المؤسسات الحكومية المعنية بقطاع الاقتصاد الرقمي والريادة أنهت 13 إنجازا ومشروعا خلال شهر أيار (مايو) الماضي، كان من أهمها إقرار الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وإقرار تعليمات حماية المنافسة في قطاع الاتصالات. 

وقال التقرير الشهري الذي تصدره وزارة الاتصال الحكومي حول إنجازات المؤسسات الحكومية “إن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة واصلت إطلاق مبادرات تعنى بريادة الأعمال، إذ أطلقت شبكة لدعم الريادة في إقليم الشمال، كما باشرت شركة البريد الأردني في تقديم خدمة إصدار وطباعة الشهادات الحيوية للمواطنين إلكترونيا، بعد إلغاء حضور المواطنين شخصيا إلى دائرة الأحوال المدنية والجوازات.

وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة

وفي التفاصيل وحول إنجازات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال الشهر الماضي، قال التقرير إن الوزارة قامت بإطلاق شبكة الريادة في أقليم الشمال، بهدف بناء بيئة داعمة ومحفزة للرياديين والرياديات من خلال تعزيز التعاون بين الفاعلين المحليين، وتسهيل الوصول إلى الموارد والخدمات وفرص التدريب والتمويل.

ولفت التقرير إلى أن الوزارة انتهت من تحديث أنظمة عدد من المؤسسات الحكومية ونقلها إلى الحوسبة السحابية الحكومية، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتحديث البنية التحتية الرقمية في القطاع الحكومي وتعزيز جاهزية المؤسسات العامة لتقديم خدمات حكومية رقمية متكاملة وآمنة، لرفع كفاءة وتحسين تجربة المواطنين.

وذكر التقرير أن الوزارة قامت بإطلاق التقرير الوطني للأردن ضمن المرصد العالمي لريادة الأعمال 2025-2024 بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية ومنتدى الاستراتيجيات الأردني، ويهدف التقرير إلى رصد وتقييم واقع ريادة الأعمال في المملكة وتحيليل التحديات والفرص التي تواجهها ما يساهم في تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

هيئة تنظيم قطاع الاتصالات

وأكدت أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أنجزت العديد من المشاريع والإنجازات في الشهر الماضي، منها إقرار تعليمات حماية المنافسة في قطاع الاتصالات التي تهدف إلى وضع إطار تنظيمي لآلية فرض أحكام تنظيمية لتعزيز المنافسة الفعالة في القطاع، والتعريف بالممارسات المخلة بالمنافسة وآلية التحقيق فيها.

وأشار التقرير إلى أن الهيئة قامت بإصدار ونشر التقرير الإحصائي المتعلق بمؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام الماضي، لخدمات الاتصالات الصوتية والثابتة وخدمات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق، وخدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق وخدمات الخطوط المؤجرة.

وأكد أهمية مشاركة الهيئة لدول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات للعام الحالي، تحت عنوان “المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي”، بالتزامن مع الذكرى 160 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات ليكون فرصة لتعزيز الوعي بأهمية المساواة بين أفراد المجتمعات كافة، في النفاد إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة.

وقال التقرير إن الهيئة قامت بتنظيم ورشات عمل متخصصة بحضور الجهات ذات العلاقة والمعنيين في الهيئة، حيث تم عقد ورشة عمل فنية بالتنسيق مع شركتي “كييه سايت” والشركة العلمية الإلكترونية الحديثة، حول مراقبة الطيف الترددي، وعقد ورشة عمل متخصصة بالتنسيق مع شركة “كوليين” ضمن سلسلة من الورش الهادفة إلى تمكين الموظفين في مجالات تقنيات الأقمار الصناعية من وجهة نظر الاتحاد الأوروربي، لتنظيم خدماتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودور الجهات التنظيمية في تعزيز اقتصاد البيانات ومشاركتها واستدامتها.

المركز الوطني للأمن السيبراني

وقال التقرير إنه من إنجازات الحكومة في مجال الأمن السيبراني، إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والتي ستحكم عمل القطاع خلال الفترة من (2025 إلى 2028).

إقرار سياسة الإبلاغ والاستجابة لحوادث الأمن السيبراني 2025

وذكر التقرير، أن الحكومة من خلال المركز الوطني للأمن السيبراني انتهت من تنفيذ الدفعة الثانية من تدريب برنامج “مسار” للتدريب الميداني، والمخصص لطلبة تخصص الأمن السيبراني المتوقع تخرجهم في الجامعات الأردنية.

ويأتي تنفيذ البرنامج، في إطار جهود المركز المتواصلة لتطوير المهارات الفنية والتقنية للخريجين، وبما ينسجم مع متطلبات سوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، لدعم منظومة الحماية السيبرانية في المملكة.

وأشار التقرير إلى الانتهاء من تدريب ما يقارب 65 مؤسسة حكومية على منصة “بوليسي اكس”، بواقع 133 ضابط ارتباط التي تعتبر منصة من منصات نظام “ال ام اس”.

شركة البريد الأردني

واكد التقرير أنه جرى خلال الشهر الماضي، توقيع اتفاقية مع صندوق التنمية والتشغيل لتمويل سيارات وسكوترات في محافظات المملكة كافة، لتوفير 250 فرصة عمل للأردنيين بحجم تمويل يصل إلى مليون دينار.

وأشار إلى أن الشركة قامت بإطلاق خدمة إصدار وطباعة الشهادات الحيوية الصادرة إلكترونيا، عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات من خلال المكاتب البريدية في جميع أنحاء المملكة، وذلك بعد إلغاء الحضور الشخصي إلى مكاتب دائرة الأحوال المدنية.

المصدر الغد