الحرب الرقمية.. حتى الإعلانات تحرض على إبادة الفلسطينيين

في سابقة غير مألوفة، كشف مركز “صدى سوشال” المتخصص في الحقوق الرقمية عن رصد إجراء وصفه بـ”الخطير”عبر موقع “جوجل” الذي سمح بتمويل إعلانات لمنشورات تحرض ضد محكمة العدل الدولية ومحتوى يدعو إلى إبادة الفلسطينيين جماعيا”.

وظهرت هذه الإعلانات لدى المستخدمين أثناء يحثهم عن محكمة العدل الدولية أو الإبادة الجماعية عبر محرك البحث الأوسع “جوجل”.

وأشار المركز إلى أن ذلك يأتي في سياق ما كشف عنه “صدى سوشال” خلال الربع الأخير من العام الماضي، من سماح منصات التواصل الاجتماعي لإعلانات تهجير الفلسطينيين وقتلهم في الضفة من المرور عبر المنصات المختلفة.

وما يزال المحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين حاضرا بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رصد أكثر من 2500 منشور “يؤيد الإبادة الجماعية وقتل الفلسطينيين” خلال الشهر الأول من العام الحالي، إضافة إلى أكثر من 2450 انتهاكا للمحتوى الفلسطيني (تقييد المحتوى الذي يتبنى موقف الفلسطينيين والكاشف للجرائم الصهيونية).

وبحسب مركز “صدى سوشال” المتخصص في الحقوق الرقمية، فإن منصات التواصل الاجتماعي بذلك تواصل انحيازها لرواية الاحتلال وتتعامل بمعايير مزدوجة مع المحتوى التحريضي والعنيف الذي يؤيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فهي إلى جانب السماح بنشر المحتوى التحريضي عن فلسطين، تعمل على إجراءات من شأنها، تقييد ومحاربة المنشورات والمحتوى العربي الفلسطيني دعما منها للجانب الصهيوني.

وأكد المركز، أنه استطاع أن يرصد من ضمن المنشورات التحريضية، مقاطع مصورة خصوصا على منصة “تيك توك” الصينية لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، يحتفلون بالتفجير والقتل والنهب والسرقة، من دون أن تتخذ المنصة إجراءات مباشرة لحذف هذا المحتوى.

ودعا “صدى سوشال” جميع المستخدمين إلى التبليغ عن أي انتهاك رقمي، كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى الكف عن إجراءاتها وانحيازها للاحتلال ضد الفلسطينيين، وعدم قبول طلبات الاحتلال بحذف المحتوى، وانتهاج معايير واضحة تقوم على حرية الفكر والرأي والتعبير.

وبخصوص الانتهاكات التي تعرض لها المحتوى الفلسطيني قال مركز “صدى سوشال”: “إن شهر كانون الثاني ( يناير) من العام الحالي، شهد انتهاكات كبيرة بحق المحتوى الفلسطيني على الفضاء الرقمي، ضمن الإبادة الرقمية التي يتعرض لها المحتوى الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، عندما أعلنت منصات التواصل منذ ذلك التاريخ، وقوفها بشكل صريح إلى جانب “إسرائيل” في حربها على قطاع غزة، وانعكاس ذلك على الحق في الوصول للمعلومات والمنشورات ذات القيم الإخبارية والإنسانية المتعلقة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.

وبين أنه خلال الشهر الماضي، رصد أكثر من 2450 انتهاكًا للمحتوى الفلسطيني على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وقال: “إن هذا العدد من الانتهاكات المرصودة في شهر توزع كما يأتي: إذ استحوذت منصة “إنستغرام” على نسبة 29 % منها ، و25 % عبر “فيسبوك”، 16 % عبر “تيك توك”، و12 % عبر منصة “إكس”، و10 % عبر “ساوند كلاود”، و8 % عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أن المنصات الاجتماعية العالمية وأغلبها أميركية استمرت في حجب المحتوى الفلسطيني بالحذف والحظر، بشكل يتوازى مع قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة لمرتين خلال الشهر الماضي، ما أعاق الوصول إلى المعلومات للفلسطينيين تحت الحرب، وحرمانهم من إمكانية طلب النجدة، والتحقق من الأخبار والشائعات المنتشرة، رافقها حجب للصفحات الإخبارية على “فيسبوك” و”إنستغرام” وحسابات الاتصال على “واتساب” للصحفيين، الذين شكلوا 40 % من مجمل الانتهاكات.

وقال “صدى سوشال”: “إنه ركز  في الشهر الأول من العام الحالي، على انتهاكات منصة “ساوند كلاود”، حيث وصلت صدى سوشال أكثر من 234 شكوى لحذف أغنيات فلسطينية على “ساوند كلاود”، ومنصات إخبارية فلسطينية تنتج محتوى أصيلا وتقارير صوتية وبودكاست بشكلٍ كامل على المنصة، متعلقة بالإبادة الجماعية على قطاع غزة”.

ويرى صدى سوشال، خطورة دخول منصة “ساوند كلاود” على خط الانتهاكات الرقمية للمحتوى الفلسطيني، لما يشكل من تهديد مباشر للأرشيف الصوتي الفلسطيني، وانتهاكا للذاكرة المنطوقة التي حاول الفلسطينيون على مر السنين توثيقها ورفعها على التطبيقات الصوتية.

المصدر الغد

أكثر من 1800 شاب وشابة استفادوا من دورات شركة زين

  • زين ومؤسسة التدريب المهني.. شراكة ممتدة منذ العام 2008

في إطار حرصها على عقد شراكات فعّالة تخدم مختلف القطاعات، لا سيما تلك التي تسهم في تنمية مهارات الشباب وتحسّن فرصهم في سوق العمل الأردني، وتواصل تقديم حلول لخفض نسبة البطالة في المملكة؛ جددت شركة زين الأردن الشراكة التي تجمعها مع مؤسسة التدريب المهني للعام الـ 16 على التوالي، تواصل من خلالها عقد دورات تدريبية مجانية للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، وتكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، وصيانة أجهزة الألعاب الإلكترونية، في مراكز زين المتواجدة في فروع مؤسسة التدريب المهني في عدّة محافظات.

وكانت زين قد بدأت تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني في العام 2008 من خلال إنشائها أول مركز للتدريب المجاني على صيانة الأجهزة الخلوية في المعهد الأردني الكوري بمحافظة الزرقاء، وذلك في ظل انتشار أجهزة الهواتف المحمولة الذكية آنذاك وتزايد الحاجة لوجود فنيين ومختصين بمجال صيانة الأجهزة الخلوية.

ثم قامت بإنشاء 4 مراكز جديدة تباعاً في فروع مؤسسة التدريب المهني في كل من محافظة الطفيلة، ومحافظة الكرك بمنطقة المرج، ومحافظة إربد بمنطقة حكما، ومحافظة البلقاء في معهد السلط للمهن والحرف التقليدية؛ للعمل على تطوير مهارات الشباب الذين يقطنون هذه المحافظات وتوفير فرص عمل لهم لتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى مركز “زين” في كلية تدريب وادي السير – الأونروا في العاصمة عمان.

,تقدّم زين من خلال هذه المراكز دورات تدريبية مجانية مكثّفة في مجال صيانة الأجهزة الخلوية للطلبة الملتحقين بها تستمر 3 أشهر وتشتمل على التدريب النظري والعملي على أيدي مختصين وفنيين، مع منح المتدربين بدل مواصلات، إضافة إلى شهادات معتمدة من التدريب المهني للعمل في المهنة بعد تخرّجهم، ويحصل كل متدرب على حقيبة معدات أولية للانطلاق في سوق العمل.

وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نحو ضرورة استمرارية تطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني في المملكة بما ينسجم مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل؛ قامت زين بتوسيع التجربة في مجال التدريب المهني من خلال تعزيز تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني، حيث قامت في العام 2020 بإنشاء المركز الأول من نوعه للتدريب على صيانة تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر) في المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا بمحافظة الزرقاء، وذلك في ظل الزيادة الكبيرة في الطلب من قبل المستخدمين على خدمة الفايبر، لما توفره هذه التقنية من سرعات ثابتة وفائقة وبالتالي زيادة الحاجة إلى خبراء وفنيين مختصين في المجال.

نحو تبني استراتيجية عربية موحدة للسيادة الرقمية” مقال بقلم المهندس نضال البيطار”

المهندس نضال البيطار
الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج

في عصر المعلومات الذي نعيشه، أصبحت السيادة الرقمية، أو ما يمكن تسميته بالاستقلال الذاتي الاستراتيجي الرقمي، حجر الزاوية لتأمين مستقبل دولنا في كافة نواحي الحياة والمجالات، حيث تتجاوز هذه السيادة مجرد التحكم بالبنية التحتية الرقمية والبيانات إلى ضمان قدرة الدول على اتخاذ قرارات مستقلة وفعالة في العالم الرقمي، وهي قضية باتت تشغل بال العديد من صانعي السياسة حول العالم.

السيادة الرقمية تُعبر عن القدرة على إدارة وسيطرة الدول على مصيرها في العالم الرقمي، شاملةً البيانات، الأجهزة، والبرمجيات التي تستخدمها وتطورها، إذ أن هذه المسألة باتت تثير قلق عدد كبير من المسؤولين السياسيين، الذين يلاحظون أن السيطرة تتمركز بشكل مفرط في عدد محدود من الأماكن، مما يقلل من التنوع في خيارات سوق التكنولوجيا ويمنح نفوذاً زائداً لعدد قليل من الشركات التكنولوجية الكبرى.

الدروس المستفادة من تجارب الدول مثل الصين، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، تشير إلى أهمية الاستقلال في التكنولوجيا والبيانات لتعزيز الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية، ومع ذلك، تبرز الحاجة إلى استراتيجية عربية موحدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتحدياتها الفريدة لتحقيق السيادة الرقمية.

فالصين على سبيل المثال، تركز على الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الصناعي وشبكات الجيل الخامس، ما يعزز استقلاليتها التكنولوجية ويقلل من الاعتماد على التقنيات الأجنبية، اما الاتحاد الأوروبي لديه استراتيجية محددة للسيادة الرقمية تهدف إلى تعزيز استقلاله وقدرته على التحكم في البنية التحتية الرقمية، البيانات، والتكنولوجيا ضمن حدوده، حيث تشمل تلك الاستراتيجية تعزيز البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني، حماية البيانات والخصوصية، تشجيع الابتكار والتقنيات المحلية، تطوير المهارات الرقمية، الحكم الرقمي والديمقراطية الرقمية، والسوق الرقمية الواحدة والتي تسعى إلى إزالة الحواجز التي تحول دون حرية تدفق البيانات والخدمات الرقمية عبر الدول الأعضاء، لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في السوق الرقمية الواحدة.

أما روسيا، فبتشريعاتها حول السيادة الرقمية، تسعى لتأمين استقلالها في الفضاء الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية مستقلة وتعزيز أمنها السيبراني، وتركز على تطوير التكنولوجيا المحلية والاستثمار في الأمن السيبراني وتبذل مؤسساتها جهودًا متواصلة لحماية البيانات الوطنية وعدم الاعتماد على الحلول والنُظم الأجنبية.

إن الركائز الأساسية للاستراتيجية العربية الموحدة التي أدعو إليها لا بد أن تشمل تعزيز البنية التحتية الرقمية إذ من الضروري تطوير شبكات اتصال قوية ومستقلة تضمن الوصول الشامل للمواطنين إلى الخدمات الرقمية، مع التركيز على الأمن السيبراني لحماية هذه البنية التحتية من الهجمات السيبرانية. بالإضافة إلى وجوب وضع تشريعات عربية موحدة تضمن حماية البيانات والخصوصية عبر الدول العربية لبناء ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية وتعزيز الاستقلالية الرقمية. كما أن تشجيع البحث والتطوير في القطاعات التكنولوجية الناشئة واعتبار ذلك استثمارا وليس كلفة، ودعم المشاريع الرقمية المحلية تساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الحلول الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الرقمي العربي، كما أن إطلاق برامج تعليمية وتدريبية لتطوير المهارات الرقمية للشباب العربي، مهم جدا لإعدادهم للمستقبل الرقمي وضمان مشاركتهم الفعالة في الاقتصاد الرقمي.

لتحقيق هذه الاستراتيجية، من الضروري توحيد الجهود بين الحكومات العربية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني. إذ لابد أن تتبنى الدول العربية رؤية مشتركة تكاملية تضع السيادة الرقمية في صميم التخطيط الاستراتيجي، مع التأكيد على التعاون الإقليمي والاستفادة من الخبرات المشتركة.

وأخيرا وليس آخرا، فإن السيادة الرقمية تعني أكثر من مجرد التحكم في البنى التحتية والبيانات؛ إنها تعني تعزيز قدرة الأمم على التصرف بشكل مستقل ومسؤول في الفضاء الرقمي، مما يساهم في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي وعدم السماح لأي جهة لابتزازها. وبناء عليه آن الأوان للعرب مجتمعين أن يعملوا معا على استراتيجية موحدة تعزز السيادة الرقمية وتؤمن مستقبلًا رقميًا مزدهرًا للأجيال القادمة.

اتفاقية تعاون تجمع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والبنك الأهلي الأردني

 وقعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع البنك الأهلي الأردني، بهدف تمكين الطلبة وتأهيلهم لسوق العمل، ووقع مذكرة التفاهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء والرئيس التنفيذي/المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتتضمن مذكرة التفاهم، التزام الجامعة والبنك بالتعاون في مجالات تنمية مهارات الطلاب ودعم أكاديمية التكنولوجيا المالية، كما تعزز هذه المذكرة التعاون في مجالات البحث العلمي المشترك وريادة الأعمال من خلال تقديم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة فيما يتعلق بمشاريع البحوث المالية، مما ينعكس على تنمية مهارات الطلبة ويؤثر بشكل إيجابي في بناء مستقبل واعد للشباب وبناء ازدهار مشترك بين القطاعين الأكاديمي والمالي.

وأكدت الدكتورة أبو الهيجاء، على أهمية تفعيل التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع المالي، مشيرةً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تطوير وتعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم لمواكبة التحديات في سوق العمل المالي، وأشادت بجهود الجامعة الرامية لتحقيق رؤيتها في تطوير التعليم وتعزيز التعاون مع القطاعات المهمة في المجتمع.

ومن جانبه، صرح الرئيس التنفيذي/المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين قائلاً بأننا نسعى دوماً لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا ونبذل الجهود القصوى لتجهيز جيل قادر على مواكبة التطور المتسارع بكفاءة عالية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

يذكر بأن البنك الأهلي يعمل دوماً على تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز قدراتهم التنافسية من خلال تحفيز الفكر القيادي لدى هؤلاء الشباب وخلق شراكات استراتيجية تلبي احتياجاتهم بالإضافة إلى تعزيز وتطوير منظومة العمل الشبابي في جميع أنحاء المملكة.

“إنتاج”:منح الشركات غير الأردنية الأولوية في المشاريع والعطاءات والتعاقدات التقنية يفوت على الاقتصاد الوطني فرصًا مهمة لتوليد فرص عمل وتحقيق إيرادات للخزينة

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، أن منح الشركات غير الأردنية الأولوية في تنفيذ العطاءات او المشاريع، او غيرها من الصيغ التعاقدية التقنية يفوت على الاقتصاد الوطني فرصًا مهمة لتشجيع الشركات الاردنية على العمل مع القطاع العام ويضبع فرص كبيرة لتوليد فرص عمل وتحقيق إيرادات للخزينة العامة.

واكد رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج، عيد أمجد صويص، ان منح الشركات الأردنية الأفضلية في المشاركة بالعطاءات او المشاريع او الصيغ التعاقدية الحكومية وحتى تلك غير الحكومية يعتبر استراتيجية ذات أهمية بالغة لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، ودعم الاستثمار، وتمكين الشركات المحلية من النمو والتطور.

صويص أوضح أن منح الشركات المحلية الأولوية ليس فقط يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني عبر خلق فرص العمل وزيادة الإيرادات للخزينة العامة، بل يدعم أيضًا الاستثمار في القطاعات الوطنية ويمكّن الشركات من النمو والابتكار.

ولفت إلى إن توجيه العمل نحو الشركات الأردنية يحفز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة، مما يساعد في خفض معدلات البطالة في المملكة.

وأضاف أن هذا النهج يعزز من الناتج المحلي الإجمالي ويحافظ على العملة داخل الاقتصاد الوطني، مما يقوي القدرات الإنتاجية والتنافسية للشركات الأردنية.

كما أشار إلى أن الاستثمار في الشركات المحلية يشجع المستثمرين المحليين والدوليين على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق الأردني، مما يدل على ثقة الحكومة في القطاع الخاص ويعزز مناخ الأعمال الإيجابي في البلاد.

وشدد على ان القطاعين الحكومي والخاص يقع عليهم واجب تمكين الشركات الأردنية من خلال بناء قدراتها التقنية والإدارية وفتح فرص للتوسع والابتكار، مؤكدًا على أهمية الابتكار والإبداع في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني.

وأكد على القدرة الكبيرة للشركات الأردنية في تقديم حلول تقنية مبتكرة، مشيرًا إلى أهمية دعم هذه الكفاءات، وفقًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يعتبر قطاع التكنولوجيا حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية.

وشدد على ضرورة تفعيل الحوار مع الجهات المعنية لضمان الأخذ بعين الاعتبار للخبرات المحلية في المشاريع الوطنية الكبرى.

واختتم بالتأكيد على أهمية الابتكار والإبداع في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني، مؤكدًا على ضرورة النظر في الإمكانيات المحلية عند اتخاذ قرارات استراتيجية مرتبطة بالتكنولوجيا.

“جو أكاديمي أعمال” تواصل جهودها لتعزيز عملية التحول الرقمي لدى المزيد من المدارس وتوقع العديد من الشراكات الاستراتيجية

اختتمت “جو أكاديمي أعمال”، الوحدة المتخصصة في حلول التعليم الإلكتروني الموجهة للمؤسسات الأكاديمية والتربوية، والتي تعمل تحت مظلة منصة المليون ونصف طالب، “جو أكاديمي” للتعليم الإلكتروني التفاعلي في الأردن، عامها الأول 2023 بأداء تجازوت معه أهدافها للعام، وذلك مع توقيعها سلسلة من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية الهادفة لمساندة المؤسسات الأكاديمية والتربوية في توجهاتها نحو إدخال الأدوات التكنولوجية التي يتطلبها تطوير العملية التعليمية لديها، من أجل الإثراء التعليمي التفاعلي الذي يضع الطالب في قلب العملية التعليمية.

وبموجب الاتفاقيات الموقعة، أصبحت “جو أكاديمي أعمال” المزود الرسمي لنحو 17 مدرسة خاصة بالحلول والأدوات اللازمة لها لبناء وامتلاك قنوات عصرية تجمع المعلمين والطلبة وأولوياء الأمور ضمن منصة واحدة خاصة بكل مدرسة على حدة، وتنطوي على محتوى رقمي تفاعلي مرتبط بالمناهج، وتعمل كأداة لدى المدارس للتواصل والإشراف والتعاون التربوي والأكاديمي والأسري، وللحصول على الخدمات المساندة في عملياتها التشغيلية.

وتنوعت باقة حلول وأدوات التعليم الإلكتروني التي يستفيد حالياً من تطبيقها نحو 5800 طالباً وطالبة، والتي باشرت “جو أكاديمي أعمال” بتقديمها لقائمة عملائها من المدارس، بين نظم إدارة التعليم Learning Management System التي تسمح للمدرسة المستفيدة منها ببناء منصتها الخاصة للتعليم الإلكتروني، وحلول صناعة المحتوى التي تمكن المدرسة من تطوير محتوى مكتوب ومصور خاص بها، وحلول المحتوى الخاص بـ “جو أكاديمي” سواء المكتوب أو المصور، بالإضافة لخدمات قواعد بيانات الطلاب والأدوات التسويقية الخاصة بـ “جو أكاديمي”.

هذا وكانت الشراكات الموقعة قد جاءت كثمرة لجهود دؤوبة قادتها “جو أكاديمي” خلال العام لمساندة المؤسسات التربوية والأكاديمية لمواكبة الأنماط والمتطلبات العصرية للتعليم، بما ينعكس على تطوير مخرجاته، وبالتالي تعزيز مساهمتها في صناعة الأجيال المتعلمة القادرة على الوصول للمجتمع والاقتصاد المعرفي الذي يرتكز بشكل أساسي على قوة وتطور التعليم الملهم والمحفز على التفوق والإبداع لكل عناصر العملية التعليمية.

ويشار إلى أن “جو أكاديمي أعمال” تعد النتاج والامتداد الطبيعي لمسيرة “جو أكاديمي” على مدار عقد كامل، تميزت خلاله بجودة وموثوقية وشمولية وتنوع وفعالية ما قدمته ولا تزال من أفضل الحلول والأدوات التعليمية الإلكترونية غير المسبوقة من حيث الفكرة والمضمون لطلبة جميع مراحل التعليم؛ من طلبة الصف الأول حتى التوجيهي، وطلبة البرامج الدولية، والطلبة غير المستوفين لمتطلبات النجاح في الثانوية العامة، وخريجي المرحلة الثانوية العامة والجامعية، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم.

ومع ما تقدمه “جو أكاديمي” من مستويات من الراحة والسرعة والسهولة في الوصول للمحتوى التعليمي الذي يتم تحديثه وإثراؤه باستمرار، فقد سجلت المنصة خلال العام 2023 نتائج تعتبر خير دليل على كفاءة استثمارها النوعي في مجال التعليم الذي تسعى لتعميمه على نطاق أوسع خارج حدود المملكة.

وفي هذا السياق، تمكنت “جو أكاديمي” من استقطاب المزيد من الطلبة المسجلين ضمنها، والذين بلغ عددهم 1.5 مليون طالب ممن انخرطوا معها بتجربة التعلم الإلكتروني للتقوية خارج نطاق المدرسة في تجربة تحاكي التجربة الصفية، منهم 23 طالباً من أصل 36 طالباً تمكنوا من الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الثانوية العامة وصنفوا من الأوائل، في انعكاس لما تم تعزيزه لديهم من جوانب معرفية ومهاراتية وسلوكية مع دعم كبير من معلميها ومعلماتها الذين زاد عددهم مع نهاية العام حتى بلغ 450.

رغم التحديات وحالة عدم اليقين.. شركات ناشئة تخطط للتوسع في 2024

عمان – في الوقت الذي ما تزال فيه بيئة ريادة الأعمال الأردنية تواجه العديد من التحديات الداخلية، إلى جانب ما تشهده عموم المنطقة من حالة عدم يقين جراء تداعيات العدوان الهمجي على قطاع غزة، وتأثيراته السلبية على الاقتصاد، إلا أن شركات ناشئة أردنية أكدت تصميمها على مواصلة العمل بجد خلال العام الحالي، من خلال خطط للتوسع في تطوير أفكارها وتوسيع نطاق عملها.

وأبدى رياديو ومؤسسو شركات ناشئة أردنية أملهم وإصرارهم على تحقيق نمو أفضل في أعمالهم التي تعتمد في معظمها على التقنيات الحديثة، مع تأكيدهم خططا تشمل تطوير المنتجات التي يقدمونها للسوق، وتطويع التقنيات الحديثة فيها، مثل الذكاء الاصطناعي، والتوسع الجغرافي للوصول إلى اكبر عدد من المستخدمين محليا وإقليميا.

ورغم ما وصلت إليه بيئة ريادة الأعمال الأردنية من تطور خلال السنوات الماضية ونجاح عدد من الرياديين في النمو والوصول إلى أسواق إقليمية وجذب استثمارات بالملايين، إلا أن الرياديين أكدوا ضرورة مواجهة التحديات التي تحيط ببيئة ريادة الأعمال وتحول دون تطوير أعمالهم من خلال إجراءات تقوم بها الحكومة أو الجهات الداعمة لريادة الأعمال في المملكة.

وبلغة الأرقام، يحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية منها 14 صندوقا استثماريا خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في المملكة، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.

أرقام رسمية أخرى، تظهر أن الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة، كما تظهر الأرقام أن العام 2021، شهد ارتفاعا في حجم الاستثمار في الشركات الناشئة في المملكة، إذ وصل إلى حوالي 120 مليون دينار، مقارنة بحوالي 20 مليونا في العام الذي سبقه.

دراسة محايدة لجمعية “إنتاج”، أظهرت أن عدد الشركات الريادية في الأردن يتجاوز 400 شركة معظمها تقنية، أو تطوع التقنية لخدمة القطاعات الأخرى مثل، التعليم والصحة والتجارة والمالية والزراعة وغيرها من القطاعات، فيما أظهرت دراسة أخرى، أن هناك أكثر من 300 شركة ريادية اجتماعية.

وقال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي، لشركة “جعفر شوب” الشركة الناشئة الأردنية، محمد باطا: “إن الشركة تعمل بجد اليوم لتوسيع نطاق عملياتها في الأردن وتقديم تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتحسين تجربة الأعمال والمستهلكين”.

وتخطط شركة “جعفر شوب”، التي تدير منصة رقمية لبيع مستلزمات العناية بالمنازل والحدائق والمكاتب، لتعزيز تواجدها في السوق، وفقا لباطا الذي قال: “إن شركتنا تخطط لتوسيع عملياتها في الأردن خلال العام الحالي، حيث إنها حاليا تضم أكثر من 18000 منتج وستعمل على زيادة عدد المنتجات ليصل الى 30000 منتج خلال الربع الأول”.

وأكد سعي الشركة لتقديم خدمة جديدة تساعد أصحاب الأعمال والعلامات التجارية في فتح متاجر خاصة بهم على موقع “جعفر شوب”.
وفي مجال الريادة الاجتماعية، وبعد تحقيقها العديد من النجاحات في السنوات الأربع الماضية، تخطط مؤسسة “ايزي كيت” الريادية المتخصصة في مجال تعليم وتدريب الأطفال على أدوات التقنية للتوسع في تقديم خدماتها وبرامجها خلال العام الحالي.

وقالت المؤسسة لـ”ايزي كيت” ظلال الشمايلة: “إن المؤسسة بعد انطلاقها ونجاحها في تقديم خدماتها بمحافظة الكرك والجنوب فهي تسعى العام الحالي إلى التوسع جغرافيا بالخدمات المقدمة”.

وأكدت الشمايلة، سعي الشركة وخططها لتشكيل شراكات مع العديد من الوزارات لتنفيذ أنشطة مختلفة مرتبطة بالتكنولوجيا.
وقالت: “إن المؤسسة تخطط العام الحالي لتقديم برامج مختصة لفئات عمرية مختلفة وقطاعات مختلفة مثل قطاع التعليم، وإدخال برامج وتقنيات تكنولوجية حديثة ونشرها بالمجتمعات وبين الطلبة”.

وأشارت إلى خطط زيادة البرامج المقدمة للطلبة والمناهج المختصة، وإطلاق منتجاتنا التعليمية الخاصة بالأكاديمية.

وأكد الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة “مايند روكتس”، الشركة الريادية المتخصصة في تطوير تطبيقات وبرمجيات مساعدة لفئة الصم، محمد الكيلاني، أن الشركة ركزت في العام الماضي، على أمرين: التوسع في الأسواق إقليميا في سلطنة عمان والسعودية والإمارات وذلك في تقنية المترجم الافتراضي في لغة الإشارة لجعل المواقع الإلكترونية مفهومة للصم، وإضافة منتج جديد باسم (أدوات همم) تم اعتماده إقليميا وخصوصًا لدى العديد من الجهات الحكومية لجعل المواقع الإلكترونية أكثر توافقًا مع المعايير العالمية لسهولة الوصول لذوي الإعاقة وكبار السن.

وبين الكيلاني، أن الخطة للعام الحالي، ترتكز على مزيد من التوسع لأسواق إقليمية جديدة واستمرار التطوير على البرامج المساندة لذوي الإعاقة وكبار السن.
من جانبه، قال المؤسس لشركة “ديكابولس” عبد الرحمن الحباشنة: “إن الشركة في العام الحالي تخطط للانطلاق في مشروع طموح يهدف إلى دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة في الأردن وتعزيز زراعة منتجات صحية وعالية الجودة”.  وقال: “إن الشركة، التي تمتلك حلا تقنيا ونظاما لتتبع سلامة الأغذية باستخدام تقنية “البلوك تشين”، ستعمل خلال العام الحالي، على تدريب ودمج 5000 مزارع في منصة “دكابولس”، وتنفيذ نظام صحي غذائي أحادي المسار لتتبع القضايا الصحية المرتبطة بتناول الطعام من مصادر معروفة”.

وأكد أن خطط الشركة العام الحالي، تتضمن العمل والتعاون مع شركة الجود لمنتجات الزيتون وآلاتها، ومطاحن الخضري، وشركة ناما لحلول الاستخبارات الاستراتيجية، والمشاركة في برنامج تطوير إنتاجية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة (إقلاع)، بهدف تحويل مزارعي الزيتون العضويين غير المعتمدين إلى مشروعات مستدامة وقادرة على المنافسة من خلال مشروع يدعم نمو مزارع الزيتون السائبة والمتناثرة، والتي تمتاز بتنوعها الصغير والمتناهي الصغر.

المصدر الغد

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بالتركيبات الأمثل للأدوية

بالتعاون بين جامعة لودفيغ ماكسيميليان، والمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، وشركة روش فارما للأبحاث والتطوير المبكر في بازل، استعان فريق بحثي بالذكاء الاصطناعي لإنشاء طريقة مبتكرة للتنبؤ بالتوليف والتركيب الأمثل لجزيئات الدواء.

ويشير النهج الجديد المتبع، كما هو مفصل في ورقة بحثية منشورة بمجلة “ناتشر كيمستري”، إلى تقليص عدد التجارب السريرية اللازمة بشكل كبير، وبالتالي تعزيز كفاءة واستدامة صناعة الدواء.

ويكمن التحدي في الكيمياء الدوائية في تعديل هياكل المكونات الدوائية الفعالة المكونة بشكل رئيسي من ذرات الكربون والهيدروجين، والتي ترتبط بها مجموعات وظيفية لوظائف بيولوجية محددة. ويُعد تغيير هذه المجموعات الوظيفية وإضافتها أمرا ضروريا لتحقيق تأثيرات طبية جديدة أو محسنة. وإحدى هذه الطرق لتنشيط البنية هي تفاعل “البوريليشن”، إذ تُربط مجموعة كيميائية تحتوي على البورون بذرة كربون في الترتيب، وقد ثبت أن التحكم بهذه العملية في المختبر أمر صعب.

وطوّر الفريق البحثي نموذجا للذكاء الاصطناعي دُرّب على بيانات من مصادر علمية موثوقة وتجارب أجريت في مختبر آلي بشركة روش فارما، وتحسنت دقة التنبؤات عند النظر في المعلومات ثلاثية الأبعاد للمواد الأولية، وهو ما يتجاوز مجرد صيغها الكيميائية ثنائية الأبعاد كما هو في الكيمياء الكلاسيكية.

وطبق الفريق الطريقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لتحديد المواقع في المكونات الفعالة الموجودة حاليا، حيث يمكن إدراج مجموعات فعالة إضافية، وهذا يسهل على نحو سريع تطوير نسخ جديدة وأكثر فعالية من المكونات النشطة المعروفة.

وتشير الدراسة إلى إمكانية وأهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لغرض تطوير تركيبات دوائية منوعة بالطرق المثلى واكتشاف أدوية جديدة ذات فعالية أعلى.

المصدر الجزيرة

BeeezCrowd ، تشارك في مؤتمر الخريجين الأردني /الثاني

تعلن BeeezCrowd ، المنصة الأردنية المبتكرة للتكنولوجيا المالية ، مشاركتها في مؤتمر الخريجين الأردني /الثاني والذي سينعقد في قصر الثقافة وقاعات عمان الكبرى في مدينة الحسين للشباب، بتاريخ 10 فبراير 2024، ابتداءً من الساعة 8:00 صباحًا والذي يهدف الى تعزيز التواصل والتفاعل بين الطلاب والشركات وتوفير فرص العمل. 

تهدف BeeezCrowd إلى تمكين أصحاب الرؤى و رواد الأعمال والشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير منصة إلكترونية للتمويل الجماعي بنظام المشاركة بالأرباح والشراكة الرقمية. وتعمل المنصة من خلال توفير بيئة آمنة وشفافة، على تسريع الاعمال من خلال الربط بين المستثمرين الراغبين في الاستثمار والتمويل صغير الحجم في الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والناشئة التي ترغب في الحصول على سيولة مالية من أجل التوسع والزيادة في رأس المال والاستمرار بالعمل أو البدء بالنشاط مقابل الحصول على نسبة من أرباح الشركة كأسهم رقمية. 

وبإمكان الحضور زيارة جناح BeeezCrowd في المؤتمر للتعلم والإستفادة من التالي: 

  • اكتشاف عالم الشراكة الرقمية: تعرفوا على فلسفة التمويل الجماعي وكيف يمكن للأفراد والشركات أن يشاركوا في دعم وتمويل المشاريع الابتكارية. 
  • التواصل مع فريق BeeezCrowd: يسرنا الالتقاء بكم ومشاركة تجربتنا في دعم رواد الأعمال وتمويل المشاريع الناشئة. 
  • فرص الشراكة والإستثمار: تعرفوا على كيف يمكن للمستثمرين ورواد الأعمال الاستفادة من منصتنا والمشاريع المتنوعةالتي ندعمها. 
  • الحصول على مكافأة لتحفيز مستخدمي المنصة الجدد من المستثمرين : سيكون هناك مكافأة تحفيزية مثيرة للمستخدمين الجدد من المستثمرين الذين ينضمون إلى BeeezCrowd لأول مرة. لا تفوتوا هذه الفرصة! 

 

 

“تنظيم الاتصالات” تشارك باجتماع اللجنة العربية للاتصالات

 شارك وفد من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات برئاسة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام السرحان، في فعاليات الاجتماع 52 للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات.

وبحسب بيان للهيئة اليوم الاثنين، عقد الاجتماع بتنظيم من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات العربية المتحدة منتصف كانون الثاني الحالي، بحضور ممثلي هيئات الاتصالات وجهات تقنية دولية، والمؤسسات العربية وفرق العمل العربي المشترك المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال السرحان، إن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات المهمة التي تكشف عن التطلعات العربية تجاه التغيرات المتسارعة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم الاطلاع على نتائج اجتماعات فرق العمل التابعة للجنة العربية الدائمة للاتصالات والمعلومات ( فريق العمل العربي لشؤون الإنترنت، فريق العمل العربي لمؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، فريق العمل العربي للذكاء الاصطناعي ، وفريق العمل العربي لشؤون التقييس )، إضافة إلى مناقشة موضوعات متعلقة بالأمن السيبراني ومخرجات عمل فريق الخبراء العرب المعني بمواجهة جرائم تقنية المعلومات، ونتائج المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023.

وأضاف السرحان، أنه تم مناقشة سبل دعم فلسطين ومساندتها في تنفيذ بعض التوصيات الداعمة بتنسيق العمل العربي المشترك للدول الراغبة بالوصول إلى مركز تبادل بيانات الإنترنت الفلسطينية عن طريق الربط المباشر للمساهمة في تشاركية المحتوى الخاص بفلسطين.

وأشار إلى منجزات الهيئة في العامين المنصرمين، وأبرزها إدخال خدمات تقنية الجيل الخامس إلى الأردن، لا سيما حصوله على المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط في أداء بروتوكول الإنترنت – الإصدار السادس، والمرتبة الخامسة في نشر واستخدام البروتوكول المذكور.

وعلى هامش الاجتماع، التقى السرحان والوفد المرافق عددا من ممثلي الهيئات التنظيمية وممثلي جهات تقنية دولية، ورؤساء فرق العمل العربي المشترك المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ناقش خلالها مجالات التعاون الممكنة، وتعظيم الاستفادة من الخبرات الأردنية في مجال تنظيم قطاع الاتصالات.

ودعا السرحان الوفود المشاركة، لحضور اجتماع ( الطاولة المستديرة الحكومية – النسخة الثامنة )، الذي ستنظمه الهيئة في عمان في الخامس والعشرين من تشرين الثاني المقبل بالتعاون مع منظمة ” مركز معلومات الإنترنت الأوروبي”، والذي سيكون محطة مهمة للتواصل والتعاون بين صانعي القرار المعنيين بتطوير بنية الاتصالات والمعلومات وتعزيز البنية التحتية الرقمية، ودعم الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي العربي .

المصدر (بترا)