جمعية إنتاج: الأردن يشهد ديناميكية كبيرة بظهور الشركات الناشئة

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الأردن يشهد ديناميكية كبيرة في ظهور الشركات الناشئة بفضل التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الدور الأكاديمي.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان “التغيير والابتكار: رواد الأعمال كرواد في الحدود الرقمية” في إطار فعاليات المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار 2024، الذي نظم في مملكة البحرين خلال الفترة من 14- 16 أيار الحالي.
وبحسب بيان للجمعية اليوم السبت، أشار البيطار إلى الدور المحوري للقطاع العام في وضع السياسات اللازمة المحفزة، بينما يمتلك القطاع الخاص القدرة على تحديد الطلب، في حين أن القطاع الأكاديمي يوفر التعليم الجيد.
وأكد أن المنطقة العربية مليئة بفرص هائلة بسبب التحديات العديدة التي تواجهها، وأن التحول الرقمي يشكل حلاً أساسياً لمعظم التحديات الحالية، خصوصاً عندما يقترن بالذكاء الاصطناعي والتوجهات التكنولوجية الحديثة.
وشدد على أهمية الاستثمار في التعليم وبناء القدرات من خلال المدارس والجامعات والمعسكرات التدريبية، لرفع مستوى المهارات وتحديث الخبرات.
وأشار إلى الديناميكية العالية في السوق الأردني، حيث تشهد الساحة التقنية الكثير من الشركات الناشئة والابتكارات، مؤكدا ضرورة تشاركية “المثلث الذهبي”، الذي يتضمن “الأكاديميا”، والقطاع الخاص، والقطاع العام، لتعزيز السياسات الداعمة والطلب على التكنولوجيا الحديثة.
وفيما يتعلق بنقص المهارات في سوق التكنولوجيا، بين أن العالم بحاجة إلى حوالي 4 ملايين مختص في مجال التكنولوجيا، ما يفتح أبواباً واسعة للفرص، لافتا إلى أن هناك نقصاً كبيراً في المتخصصين في أميركا الشمالية وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم، ما يجعل الأردن وغيره من الدول في موقع جيد لتلبية هذا الطلب من خلال شراكات بين الشركات التقنية في المنطقة العربية والشركات في تلك الدول التي لديها حاجة ماسة للموارد البشرية المتخصصة.
ودعا إلى أهمية فهم الطلب في سوق العمل وتلبيته من خلال تحديث المناهج التعليمية من مرحلة رياض الأطفال وحتى الجامعات، خصوصاً أن التكنولوجيا تتغير بسرعة كبيرة، ما يتطلب مرونة وقدرة على التكيف السريع من قبل المؤسسات التعليمية.

أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب

أعلنت أورنج الأردن عن تقديم 13 دورة تدريبية مجانية للشابات والشباب في الأردن عبر منصة كورسيرا التعليمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة وريادة الأعمال وغيرها، وذلك ضمن الاتفاقية التي عقدتها مجموعة أورنج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع شركة كورسيرا للتعلم عبر الإنترنت انسجاماً مع رؤية المجموعة الهادفة إلى نشر فرص التعلم الرقمي لزبائنها.

وبموجب الاتفاقية التي أبرمتها مراكز أورنج الرقمية المنتشرة في 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستتمكن الشابات والشباب من الحصول على شهادات احترافية مجانية في عدد كبير من الدورات المجانية في المجالات الرقمية.

وتشمل سلسلة المهارات التي سيتمكن الشباب من تطوير مهاراتهم فيها من خلال الدورات التدريبية على كورسيرا مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتسويق الرقمي وريادة الأعمال.

وتهدف هذه الدورات إلى رفد الشباب بالمهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل الذي يتطور بصورة مستمرة، أو تعزيز توجههم نحو ريادة الأعمال.

وحول هذه الخطوة أشارت أورنج الأردن إلى أن هذه الاتفاقية التي أبرمتها المجموعة مع شركة تعليمية رائدة مثل كورسيرا تقدم دورات مميزة عبر الفضاء الإلكتروني، تأتي في ظل تضافر الجهود المستمر بين المجموعة والشركات في الدول المختلفة، لضمان تحقيق رؤية أورنج على جميع المستويات خصوصاً في مجالات التحول الرقمي ونشر الثقافة الرقمية وتمكين المجتمعات.

وتنتشر مراكز أورنج الرقمية في 26 موقعاً في الأردن وتشكل مساحات تعليمية تتيح للشباب الفرصة لتنمية مهاراتهم واستكشاف قدراتهم وتحفيز إبداعهم بصورة مجانية كما أنها مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للمهتمين التسجيل للاستفادة من هذه الدورات المجانية من خلال الرابط التالي: https://www.orangedigitalcenters.com/country/jo/training/65f180c4425529003cfd6ccd.

“أيادينا تتكلم”: ريادة اجتماعية تستهدف دمج الصم بعالم الروبوت

 “أيادينا تتكلم” مشروع ابتكره أردنيان ليكون منصة تهدف إلى دمج الأطفال واليافعين الصم في عالم الروبوتات.
د. حمزة المبيضين وريم ارتيمة اللذان ابتكرا فكرة المشروع الذي يصنف تحت مظلة قطاع” الريادة الاجتماعية” أطلقا عليه هذا الاسم وهما يهدفان من هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة لهذه الفئة الاجتماعية للاندماج في عالم الثورة الصناعية الرابعة.

ويقول المبيضين: “إن المشروع انطلق العام 2015، ومقره منذ ذلك الوقت مركز شباب ماركا، إذ يقوم  ببساطة على فكرة إدماج الصم في هذا العالم التقني وتدريبهم وتعليمهم أصول برمجة الروبوت وتطويعه ضمن مشاريع تعود على المجتمع والاقتصاد بالفائدة”.

وأكد، أن المشروع حاليا قيد التأسيس كجمعية غير ربحية.

ويعمل ضمن ثلاثة اتجاهات أولها: تعليم لغة الإشارة للسامعين، وتعليم الروبوت للصم وللسامعين معا، ودمجهم مع بعضهم البعض للمشاركة بفعاليات ومسابقات متخصصة في الروبوت، وأخيرا تصميم وتنفيذ المشاريع وتصميم روبوت وبرمجته، لمواجهة المهام وحل المشكلات خلال وقت محدد.

المبيضين، الذي يحمل الدكتوراه في التربية الرياضية، عرف  الروبوت على أنه، “تطبيق برمجي مؤتمت يؤدي مهاما متكررة على الشبكة”، وهو يتبع تعليمات محددة ليحاكي السلوك البشري، ولكنه يكون أسرع وأكثر دقة، ما يساعد في إدخاله في مهام وأعمال وقطاعات، يمكن أن تستفيد منه في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف والجهد.
وأشار المبيضين إلى أنه وشريكته ارتيمة اعتمدا على نفسيهما في دخول دورات متعددة تعلما فيها علم الروبوت والبرمجة، حتى يتمكنا من المضي قدما في العمل على هذا المشروع الذي قال عنه: “إنه أفاد ودرب نحو 250 طالبا في هذا المجال منهم نسبة كبيرة من أصحاب التحديات السمعية”.

وبين، أن المشروع يضم مدربين اثنين ومجموعة من الطلبة الصم والسامعين من مختلف الأعمار، وتأسس بعدد بسيط من الطلبة، إذ كان يمتلك آنذاك، جهاز روبوت واحد للتدريب والمشاركة في المسابقات المعنية للروبوت.

وأضاف، “رغم بساطة البدايات إلا أن الفريق تمكن من أن يحصد العديد من الجوائز والمراكز الأولى في المسابقات التي كان يعقدها مركز اليوبيل للتميز التربوي والجمعية العربية للروبوت، إضافة إلى تمثيل الأردن في البطولة العربية التي أقيمت بالكويت وحصد جوائز مميزة والبطولة العربية التي أقيمت في قطر، وحصل الفريق على جائزة الحكام وتمثيل الأردن في البطولة العالمية التي أقيمت في الصين وأيضا في تايلند، والتأهل لتمثيل الأردن في مصر”.
وأحرز فريق “أيادينا تتكلم” للروبوت مؤخرا المركز الثالث على مستوى الوطن العربي وجائزة أفضل تصميم في البطولة العربية لمسابقة تتبع الخط، التي استضافها الأردن خلال الشهر الماضي.

إلى ذلك، قالت الشريكة المؤسسة للمشروع ريم ارتيمة: “إن المشروع بدأ بتطوير نفسه وتحقيق الكثير من الإنجازات وخدمة المجتمع المحلي، بعد أن حظي بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، من خلال مشروع تحدي الريادة المجتمعية”.

وبينت ارتيمة وهي معلمة في وزارة التربية والتعليم وفي مدرسة ماركا لذوي التحديات السمعية، أن المشروع يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التكنولوجيا الحديثة ومواكبتها، حيث يعمل على تطبيق مفاهيم التعلم القائم على تنفيذ المشاريع وتصميم روبوت وبرمجته لمواجهة المهام وحل المشكلات خلال وقت محدد، وإكساب الطلبة مهارات العمل الجماعي وبناء الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة المشاكل في حياتهم.

ولفتت، إلى أن الفكرة جاءت لافتقار منطقة لواء ماركا لوجود مركز متخصص لتدريب الروبوت، إضافة إلى تعليم الطلبة مجالات الذكاء الاصطناعي.

وقالت ارتيمة: “إن دعم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ساهم بشكل كبير في نجاح مسيرة الفريق وذلك من خلال، توفير العديد من أجهزة الروبوت بما يضمن مشاركة أكبر قدر ممكن من الطلبة في الفريق ونشر مفهوم ومجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توفير الصندوق بيئة مناسبة للتدريب وتسهيل مهام وتقديم أفكار تتناسب مع أهداف عمل الفريق للوصول به إلى طريق الإبداع والتميز”.

المصدرالغد

ولي العهد يزور ميناء الحاويات وقرية أورنج الرقمية في العقبة

 زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الاثنين، قرية أورنج الرقمية في مدينة العقبة.

وجال سموه في مرافق القرية، واطلع على برنامج أكاديمية البرمجة التي تقدم تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية، وبرنامج مختبر التصنيع الرقمي للتدريب على أحدث الأجهزة والأدوات والبرمجيات المستخدمة لتصنيع نماذج أولية تنتهي بمشاريع ريادية.

واستعرض الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن فيليب منصور الأثر المستدام لبرامج أورنج الرقمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، التي تهدف إلى نشر الثقافة الرقمية وتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بأكثر من 50 موقعا، ما ساهم بتوفير فرص عمل لنحو 21 ألف شاب وشابة في جميع أنحاء المملكة.

وقدمت أكاديمية البرمجة منذ تأسيسها عام 2022 تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية لنحو 80 من الطلبة، منهم 50 بالمئة إناث، التحق منهم 60 بالمئة بسوق العمل، وبدأ الآخرون منهم العمل على مشاريع ريادية وأعمال حرة.

وشارك في مختبر التصنيع الرقمي 173 طالبا، منهم 58 بالمئة من الإناث، التحق منهم 9 بالمئة بسوق العمل في أقل من 5 أشهر.

كما تقدم القرية برامج متنوعة في العقبة، تشمل مسرعات وحاضنات أعمال ومركزا رقميا للمرأة والشباب في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.

ورافق سموه، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.

المصدر بترا

مرجي: التعلم المستمر وتطوير الذات وتحدي الفشل توفر للشباب فرص النجاح

 بخبرة تجاوزت الـ 17عاما في مجال الاستشارات والتحليل المالي للشركات، من تقييم مالي للشركات وإدارة اصدارات لأدوات مالية، وهيكلة الديون، واستقطاب مستثمرين، تنصح مدير دائرة مالية الشركات والأبحاث في الشركة المتحدة للاستثمارت المالية، وهي شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، ديمة مرجي، بأهمية تطوير الذات والتعلم المستمر لتحقيق النجاح في ظل المنافسة القوية التي يشهدها سوق العمل والتطور المستمر في جميع مجالات الحياة.

مرجي التي تملك خبرة في المجال ذاته منذ تخرجها من الجامعة، وعملها في شركات مالية أردنية، أكدت لطلبة الجامعة الأردنية، خلال جلسة برنامج “اسأل الخبير المالي والبنكي” الضي تنفذه مؤسسة إنجاز بالتعاون مع البنك الأردني الكويتي، بأن الشهادة الجامعية وحدها لا تكفي في يومنا هذا، حيث يتوجب عليهم العمل على الحصول على دورات تدريبية عملية في مجال التخصص الجامعي أو غيره، بالإضافة إلى اكتساب خبرة عملية خلال سنوات الدراسة.  كما أكدت على أهمية اكتساب المهارات في برامج الكمبيوتر (Microsoft)، واتقان اللغة الإنجليزية، والتي تعتبر متطلبات أساسية لتميز الطلاب في سوق العمل بعد التخرج.

تقول مرجي، إنها تعمل حاليا في شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، وهي أم لـ 3 أطفال، ومحبة للرياضة، وتحاول جاهدة الموازنة بين بيتها وعملها ونشاطاتها. حيث تدرجت في حياتها إلى أن وصلت لمكانتها وخبرتها الحالية، إذ درست في المدرسة الأهلية للبنات ثم تخرجت من جامعة ماكغيل (McGill University) في مونتريال، كندا، وتخصصت في مجال العلوم المالية والمصرفية.

تذكر مرجي، أنها أصيبت بصدمة ثقافية في بداية مشوارها الدراسي في كندا، من اختلاف العادات والتقاليد، البرد الشديد، والغربة، لكنها تقول إنها كانت من أفضل التجارب في حياتها، فتعلمت منها وكونت صداقات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي صقل شخصيتها لتستعد للمراحل القادمة في حياتها.

بدأت مرجي العمل في الأردن في عام 2003، كمحللة مالية، وتعلمت الكثير من زملائها في العمل بالرغم من الساعات الطويلة، والضغط المتواصل. انتقلت بين عدة شركات تعمل في نفس المجال، الى أن تركت سوق العمل كموظفة في العام 2011 لعدم تمكنها من الموازنة بين عملها وحياتها العائلية.  قررت أن تعطي ريادة الأعمال فرصة، ثم افتتحت مشروعها الخاص، وهو ناد رياضي لتدريب الأطفال. تشير مرجي إلى أنها تفرغت فترة لعملها الخاص، إلى أن عادت إلى سوق العمل في العام 2017، من خلال انضمامها للشركة المتحدة للاستثمارات المالية.

وتحدثت مرجي عن التحديات التي واجهتها، سواء في الوظيفة أو من خلال مشروعها الخاص، ففي الوظيفة، هناك تحد بعدم المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل، كما أنها واجهت صعوبة بالموازنة بين تفاصيل حياتها، وتحدي الأمومة.  أما بشأن التحديات كرائدة أعمال، فكان التفكير الدائم بزيادة حجم المبيعات في ظل عدم وجود وسائل تواصل اجتماعي للاعلان والتسويق، والبحث المستمر عن أفكار جديدة، والكلف وعلى رأسها الإيجارات، بالإضافة إلى الموازنة بين الحياة والعمل.
وبينت مرجي أنها واجهت أوقاتا أعطتها شعوراً بالفشل، ومنها ترك العمل وفتح مشروعها الخاص واغلاقه، الذي تسبب بخسارتها سنوات خبرة في مجال تخصصها، لكن مرجي أكدت في الوقت ذاته أنها لم تكن لتصل إلى النجاح لولا الفشل والتجارب، “الفشل هو ما يعطي للنجاح نكهته الخاصة”، مشيرة إلى مقاومة الضغوطات والمضايقات حتى تصبح الأمور سلسة، وذلك مع المثابرة، وعدم الاستسلام، والتفكير بالتطور المستمر.

وأضافت مرجي، ضرورة إدراك الذات، “اعرف نفسك حتى تتعرف على نقاط الضعف والقوة لديك”، والتعلم المستمر، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء العاطفي، “اقرأ من معك دائما وهي صفة مهمة للعمل والحياة”، مع التحمل والتأقلم مع الظروف، وإيصال الأفكار بطريقة إيجابية، والشكر والامتنان، والاعتراف بالأخطاء، وإدارة الوقت بشكل جيد.

ونصحت مرجي الطلبة في نهاية الجلسة، بالتدريب خلال فترة الدراسة ومحاولة اكتساب خبرات عملية قبل التخرج. كما اكدت للطلاب أهمية العلاقات العامة مع أشخاص في مختلف المجالات وبناء سيرة ذاتية جيدة، إضافة إلى تطوير الشخصية بالحصول على الدورات، مع الحفاظ على العقلية الإيجابية، وتقبل الرأي الآخ.  كما نصحتهم بالعمل الجاد، والإيمان بقدراتهم مع الالتزام والموازنة بين متطلبات الحياة والعمل.

يذكر أن برنامج اسأل الخبير المالي والبنكي يتم تنفيذه بالجامعات ضمن تعاون بين مؤسسة إنجاز والبنك الأردني الكويتي، ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية بين الطلبة ومجموعة من أصحاب الخبرة في البنك الأردني الكويتي لتعريف الشباب بفرص العمل الجديدة التي يتضمنها هذا القطاع، والإجابة على استفساراتهم، كما يشارك هؤلاء الخبراء قصص نجاحهم ومراحل تطورهم الوظيفي مع الطلبة، مما يسهم في توعيتهم مهنيًا ويصقل مهاراتهم، ويساعدهم في اختياراتهم المستقبلية بما يتوافق مع قدراتهم ومؤهلاتهم ورغباتهم.

المصدر الغد

Concentrix + Webhelp تنتقل للعمل تحت العلامة التجارية Concentrix

تعمل هوية الشركة التي تم تغيير علامتها التجارية على ترسيخ مكانتها كمؤسسة عالمية للتكنولوجيا والخدمات، مما يدعم العلامات التجارية في المستقبل

أعلنت شركة Concentrix Corporation (NASDAQ: CNXC)، وهي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات، تعمل تحت الاسم التجاري Concentrix + Webhelp، انتقالها إلى اسم Concentrix في خطوة تشير للتطور المستمر لعلامتها التجارية.

ويعتمد اسم Concentrix على مفهوم الدوائر متحدة المركز، مما يعكس تركيز الشركة على إبقاء موظفيها وعملائها دائمًا في المركز، وهو مفهوم لا يزال مناسبًا حتى اليوم كما كان عندما تم إنشاء الاسم. وتمثل الهوية المرئية المصممة حديثًا التكنولوجيا والحلول التحويلية التي تقدمهاConcentrix لدعم العلامات التجارية في المستقبل.

ويعزز هذا التغيير في العلامة التجارية التزام الشركة المستمر بالجمع بين مجموعة شاملة لا مثيل لها من القدرات. ومع اتساع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي التوليدية، والقدرات الرقمية، والخدمات عالية القيمة، تعتقد الشركة أنها لم تكن في وضع أفضل من أي وقت مضى لتقديم حلول متكاملة وشاملة عبر المؤسسة بأكملها، بسرعة وعلى نطاق واسع.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لشركة Concentrix، كريس كالدويل: “من خلال تغيير العلامة التجارية هذه، فإننا نعزز مكانتنا كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا والخدمات التي تركز على الإنسان وتدعمها التكنولوجيا ويغذيها الذكاء. سواءً كان الأمر يتعلق بتصميم تجارب العلامة التجارية التي تغير قواعد اللعبة، أو بناء وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أو تشغيل العمليات الرقمية، فإننا نجمع بين الحلول المتكاملة، والتي تحل أصعب تحديات الأعمال التي يواجهها عملاؤنا.”

واليوم، يستفيد أكثر من 2000 عميل لدى شركة Concentrix من تجربة مميزة ومتوازنة، معتمدة على توفير خدمة عالمية متسقة وفهم دقيق للاحتياجات المحلية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القدرات العالمية المتكاملة مع تصميم وتطوير وتشغيل الحلول الابتكارية التي تُقدمها الشركة.

إنجاز تنظم المسابقة النهائية لبرنامج تأسيس الشركة وتكرم الفرق الفائزة

 نظمت مؤسسة إنجاز أخيرا في عمان المسابقة النهائية لبرنامج تأسيس الشركة، والذي يأتي في إطار مشروع سندك لحماية اليافعين الأقل حظا، والذي يتم تنفيذه من قبل مؤسسة التعاون الجامعي، وكوبي للتعاون الدولي، ومؤسسة إنجاز، وجمعية خطوتنا، بتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون وينفذ في محافظات اربد والكرك والزرقاء.

وبحسب بيان صحفي للمؤسسة اليوم الأحد، يهدف برنامج تأسيس الشركة إلى تحفيز الطلبة على العمل الريادي، وتأسيس شركاتهم الناشئة من خلال تثقيفهم ومدهم بالمعلومات الأساسية التي تساعدهم في بناء المعرفة الكلية حول مفهوم ريادة الأعمال من خلال الجوانب المعرفية والتطبيقية، ومن خلال مجموعة من المتطوعين أصحاب الخبرة الذين نقلوا خبراتهم العلمية والعملية للطلبة المشاركين.

وقدمت الفرق المشاركة في المسابقة وعددها 11 عروضا عن منتجاتها وخدماتها أمام لجان التحكيم المكونة من نخبة من القادة والخبراء في الأعمال التجارية والريادية، والذين قيموا أعمال الفرق وفقا لمعايير معتمدة.

وأعلنت لجان التحكيم عن الفرق الفائزة بالمسابقة، حيث فاز بالمركز الأول، فريق “الإبداع” من مدرسة الأمل الثانوية الشاملة المختلطة بمحافظة اربد الذي عمل على تصميم حذاء يقوم بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية لشحن الهواتف والسماعات الطبية، حيث يعتمد الجهاز المراد تصميمه على مبدأ تحويل الحركة والضغط إلى طاقة كهربائية باستخدام مولدات الطاقة الكهروميكانيكية، ويمكن الحذاء مستخدميه من إعادة شحن بطاريات الهاتف، وكذلك إعادة شحن بطاريات المعينات السمعية بشكل مستمر، للبقاء على تواصل مستمر مع الآخرين.

وحصل على المركز الثاني فريق “Special Girls” من مدرسة أروى بنت عبدالمطلب الثانوية الشاملة للبنات بمحافظة الكرك، وتتلخص فكرة المشروع في تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية لشحن الأجهزة الإلكترونية الخفيفة مثل الموبايل والأجهزة اللوحية والساعات الإلكترونية، فيما حصل على المركز الثالث فريق “زعتر بري” من مدرسة ميمونة بنت سعد الأساسية المختلطة، وهو عبارة عن تطبيق إلكتروني يتيح للمستخدمين شراء وجبات طعام صحية وتقديم استشارات صحية وإمكانية تحضير الوجبات الصحية من خلال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى اقتراح تمارين رياضية مكملة للوجبات الصحية المقدمة من المشروع.

ومن خلال التعاون ضمن مشروع سندك لحماية اليافعين الأقل حظا قامت مؤسسة إنجاز بتنفيذ 3 برامج (برنامج تأسيس الشركة – برنامج صحتي حياتي – برنامج التوعية المهنية) بمشاركة 33 متطوعا، حيث استفاد من هذا التعاون 932 طالبا وطالبة في 11 مدرسة في محافظات الكرك واربد والزرقاء.

شراكة استراتيجية بين UWallet و الأونروا لتسهيل وصول المساعدات المالية لمستحقيها من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأردن

أعلنت UWallet- المحفظة الإلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية – عن توقيعها لإتفاقية شراكة استراتيجية مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والتي تهدف إلى تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في خمسة أقاليم هي الأردن،  ولبنان،  وسوريا و، الضفة الغربية، وقطاع غزة.

وتعكس هذه الاتفاقية التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة UWallet الدكتور علاء نشيوات، ومدير شؤون الأونروا  لإقليم الأردن أولاف بيكر، رؤية الجانبين المشتركة وسعيهما للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الإنساني لمساعدة اللاجئين في الحصول على فرص أفضل وبناء مستقبل مستدام.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم UWallet بدور محوري في إنشاء محافظ رقمية مخصصة للاجئين والمستفيدين من المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا، وذلك بهدف تبسيط وتسريع عملية توزيع المساعدات المالية بطريقة مباشرة وسهلة، كما ستقومUWallet  بتقديم برامج تدريبية شاملة للأفراد الذين يستخدمون المحافظ الرقمية، حيث سيتم عقد ورش عمل في مواقع ومراكز ميدانية ، وذلك بهدف تزويد اللاجئين بالمعرفة المالية ،و الأدوات الضرورية اللازمة لاستخدام المحفظة الرقمية بشكل فعّال، بالإضافة إلى ذلك، ستوفر محفظة UWallet للأونروا بوابة مخصصة للمدفوعات النقدية الآمنة.

ويهدف الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تحسين وصول المساعدات الإنسانية من خلال المحفظة الرقمية المرتبطة بالهواتف المحمولة وتوزيعها بشكل  فعال وآمن للاجئين الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات مماثلة، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من مواجهة التحديات المالية.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لشركة UWallet  الدكتور علاء نشيوات: “فخورين بالتعاون مع الأونروا ،حيث تمثل هذه الخطوة فرصة هامة لتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل أكبر. نحن ملتزمون بتوفير تكنولوجيا متقدمة وموثوقة لتحسين عمليات توزيع المساعدات المالية للاجئين مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم اقتصادياً”.
ولفت الدكتور نشيوات، إلى الجهود التي تقوم بها UWallet في سبيل توفير حلول مبتكرة للدفع الرقمي والخدمات المتنوعة الأخرى، معرباً عن أمله في أن تعزز هذه الشراكة الجديدة من قدرة الشركة على تحقيق تأثير إيجابي حقيقي ،وتحسين حياة الأشخاص الغير قادرين على الحصول على الخدمات المالية والمصرفية التقليدية.
من جانبه، رحب مدير شؤون الأونروا في إقليم الأردن أولاف بيكر بهذه الشراكة وقال: “تعد هذه الشراكة مهمة جداً في سبيل تعزيز جهودنا لتحسين توزيع المساعدات بطريقة مباشرة للمستفيدين من خدماتنا في المملكة، نتطلع للعمل مع UWallet  والاستفادة من خبرتهم في مجال التكنولوجيا المالية لتحقيق أهدافنا المشتركة في تعزيز رفاهية اللاجئين وتمكينهم من المشاركة الإيجابية في الاقتصاد الأردني”.

منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع

اختتمت منصّة زين للإبداع (ZINC) هاكاثون الذكاء الاصطناعي، الذي كانت قد أطلقته خلال شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع مؤتمر Xpand -الحدث الأكبر لتطوير البرمجيات على مستوى المنطقة-؛ بهدف إيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا الصحيّة، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات.

وقدّمت المنصّة دعماً نقدياً بقيمة 6 آلاف دينار لـ 3 مشاريع تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم مختصة، ليتم الإعلان عنها خلال مؤتمر Xpand 2024 الذي ستنطلق فعالياته في البحر الميت يوم السبت القادم 11 آيار وستستمر على مدار يومين.

وأقيمت فعاليات الهاكاثون على مدار 3 أسابيع متتالية بمشاركة 55 فريقاً من طلبة الجامعات والمهتمين والعاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمنت سلسلة من ورشات العمل والدورات التدريبية المكثّفة، حيث تم خلال الأسبوع الأول العمل على الأفكار والمشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى ورشات عمل في مجال) (UX/UI ومجالات المبيعات والتسويق، وبدأت في الأسبوع الثاني المرحلة الأولى من عرض الأفكار والمشاريع أمام لجنة التحكيم، حيث تم اختيار 28 فكرة ومشروعاً للانتقال إلى المرحلة النهائية لعرض المشاريع، وخلال الأسبوع الثالث والأخير من البرنامج تمت تصفية الأفكار والمشاريع إلى 15 فكرة ليتم اختيار 3 فرق في ختام الهاكاثون.

البنك الأهلي الأردني ينضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة

أعلن البنك الأهلي الأردني انضمامه إلى عضوية الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يمثّل أكبر مبادرة عالمية لتشجيع الشركات حول العالم على تبني الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز عملها مع الأمم المتحدة من أجل تقديم الحلول التي تعالج التحديات العالمية وتوسيع نطاقها.

بانضمامه إلى هذه المبادرة، سيتعاون البنك الأهلي الأردني مع الأمم المتحدة تعزيزًا لدوره ونشاطه في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بدمج المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والعمّال والبيئة ومكافحة الفساد ضمن استراتيجات عمله وسياساته وإجراءاته، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن زيادة جهوده في مجال تلبية مسؤولياته الاجتماعية.

وحول ذلك، علّق الدكتور أحمد الحسين؛ الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني قائلًا: “لطالما كان التوازن بين التطلعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية محور تركيزنا، وهو ما دفعنا في المقام الأول للانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وبهذه الخطوة، نستكمل مسيرتنا لتسخير الموارد وابتكار الأفكار والمهارات والممارسات المستدامة وجعلها جزءًا أساسيًا من أعمالنا التجارية وإدارتنا اليومية، وتكثيف جهودنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، التزامًا منّا بالمبادئ الأخلاقية والبيئية”.