“الأردني للريادة” يستثمر 65 مليونا في صناديق محلية وأجنبية

أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة محمد المحتسب أمس، أن الصندوق تمكن خلال 6 سنوات من استثمار 65 مليون دولار في صناديق استثمارية محلية وعربية وعالمية، متخصصة في مجال رأس المال المغامر في الشركات الناشئة والريادية.

وبين المحتسب في تصريحات صحفية لـ”الغد” أن هذا الرقم يمثل استثمارات الصندوق في مسار عمله لـ (الاستثمار غير المباشر في شركات ناشئة)، مبينا أن هذه الصناديق تلتزم وتعمل على معاودة الاستثمار في شركات ناشئة أردنية، ما يحفز ويسهم في تطوير بيئة ريادة الأعمال الأردنية.

وأكد أهمية هذا المسار في تنشيط بيئة ريادة الأعمال والمساهمة في مساعدة الشركات على التحول إلى مشاريع اقتصادية مؤثرة، ورفع سوية الشركات الناشئة الأردنية وجاذبيتها للاستثمار مع الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها الصناديق الاستثمارية التي يستثمر بها الصندوق الأردني للريادة.

وبين المحتسب أن عدد الصناديق الاستثمارية التي استثمر بها الصندوق الأردني للريادة وصل العدد فيه إلى 20 صندوقا استثماريا من مختلف البلدان.

وأوضح قائلا: “هذه الصناديق تتوزع بين صناديق عربية ودولية من دول مختلفة مثل الصين، الولايات المتحدة، مصر، الإمارات العربية المتحدة، بريطانيا، السعودية، الكويت وغيرها”.

وقال المحتسب: “هذه الصناديق متخصصة وتستهدف الاستثمار في شركات ناشئة بمختلف المراحل: مرحلة الفكرة والمراحل المبكرة للشركات ومراحل التوسع والنمو، الأمر الذي يحفز الشركات الناشئة الأردنية ويوسع أمامها الأبواب للتوسع والنمو وخصوصا، مع الاستفادة من الشبكات التي ترتبط بها الصناديق الاستثمارية المختلفة”.

وأكد أن الصناديق الاستثمارية التي استثمر بها الصندوق الأردني للريادة يتوقع بحسب التزاماتها أن تستثمر مبلغ يصل إلى 132 مليون دينار في شركات ناشئة أردنية.

مشاركة خليجية وعربية كبيرة ضمن 3000 مشارك من 40 دولة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن

مشاركة خليجية وعربية كبيرة ضمن 3000 مشارك من 40 دولة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن

يشارك عدد كبير من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية، والبحرين، الإمارات، وعُمان، والكويت، وقطر ضمن ما يزيد عن 3000 مشارك من 40 دولة، في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum 2024) والذي تنظمه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” والذي يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

ومن المقرر أن يُعقد المنتدى في منطقة البحر الميت بالأردن خلال يومي 20 و21 نوفمبر 2024 ليشكل أبرز حدث في مجال التكنولوجيا والاتصالات لهذا العام بالأردن.

وتتضمن أجندة المنتدى لهذا العام سلسلة من الجلسات والمناقشات التي يشارك فيها 83 متحدثًا من نخبة الخبراء المحليين والدوليين، الذين سيتناولون قضايا جوهرية مثل التعاون الدولي في القطاع، والمنافسة العالمية، والابتكار، وحلول الأعمال، والخدمات الرقمية.

ومن بين المتحدثين الرئيسيين شخصيات بارزة على مستوى عالمي، منهم ماتس غرانريد المدير العام للرابطة العالمية للاتصالات المتنقلة (GSMA)، وديمة اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي (DCO)، ويوسف الخالدي نائب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت (Microsoft)، وفيل وولفندن نائب الرئيس التنفيذي في سيسكو (Cisco)، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال في دول المنطقة الذين سيقدمون رؤى معمقة حول التطورات والمستقبل الواعد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من 150 شركة عارضة، حيث تمثل أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا من مختلف دول المنطقة والعالم.

ومن المتوقع أن يعرض هؤلاء العارضون أحدث الحلول التقنية في مجالات البرمجة، التكنولوجيا المالية، والتعهيد، والتعليم التكنولوجي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، مما يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات بين الشركات المحلية والدولية.

وفي خطوة لدعم الشركات الناشئة، خصص المنتدى مساحة متميزة تحت اسم “القرية العربية للشركات الناشئة” (Startup Village Arabia)، والتي ستتيح لأكثر من 100 شركة ناشئة عرض منتجاتها وتقنياتها أمام المستثمرين وصناع القرار، حيث سيتم تنظيم سلسلة من الاجتماعات الثنائية (B2B) التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.

كما يشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن أربع فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي، حيث تقدمت 90 شركة من دول المنطقة بطلبات للمنافسة على 17 فئة فرعية ضمن الفئات الرئيسية الأربعة.

ويسعى المنتدى في دورته الجديدة إلى استكمال سلسلة النجاحات التي حققها في دوراته السابقة، حيث شهدت نسخة 2022 مشاركة واسعة، باستقطابها 2637 مشاركًا من 40 دولة، إضافة إلى تنظيم أكثر من 1400 اجتماع B2B.

ويؤكد هذا النجاح أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العلاقات والشراكات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.

وللمزيد من المعلومات حول المنتدى، وتفاصيل جدول الفعاليات، والتسجيل، دعت جمعية “إنتاج” الراغبين بزيارة الموقع الرسمي للمنتدى “www.menaictforum.com

راديو هلا في لقاء مع الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج حول منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024

 
الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج لتكنولوجيا المعلومات م. “نضال البيطار” يتحدث لبرنامج يا هلا، عن منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يُعقد في الأردن الشهر الجاري

لمتابعة اللقاء

تعزيز التعليم بالاخلاقيات والابتكار بقلم المهندس نضال البيطار

تلعب التكنولوجيا في عصرنا دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل التعليم مما يتطلب منا بناء جسور متينة بين التحول التكنولوجي والقيم الإنسانية التي تشكل أساس مجتمعاتنا.

لذلك، فإن التحول الرقمي لا يقتصر على توفير أدوات تقنية فقط، بل هو عملية شاملة تهدف إلى تحسين التجربة التعليمية وتعزيز التفكير النقدي والمسؤولية الأخلاقية لدى طلابنا، حيث توفر التكنولوجيا الحديثة، -مثل الذكاء الصناعي وتحليل البيانات-، أدوات قوية لدراسة وفهم المجتمعات والثقافات بطرق لم تكن ممكنة من قبل، ومع ذلك؛ يجب استخدام هذه الأدوات بحكمة وحذر للحفاظ على القيم الإنسانية التي تميزنا، فالاعتماد المفرط على التكنولوجيا دون مراعاة الجوانب الإنسانية قد يؤدي إلى تهميش تلك القيم والتقاليد التي تشكل هويتنا.

وفي هذا السياق، يمكننا الاستفادة من التجربة السنغافورية التي نجحت في دمج التكنولوجيا في التعليم دون الإخلال بالقيم المجتمعية، حيث استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية التقنية والتدريب المستمر للمعلمين، مع الحفاظ والتركيز على القيم الآسيوية التقليدية مثل احترام الكبار والعمل الجماعي.

ولقد استثمرت سنغافورة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات  (STEM)، الأمر الذي أدى إلى إيجاد جيل من المبتكرين ورواد الأعمال، ساهموا في تعزيز مكانة البلاد بجعلها مركزا تقنيا عالميا.

وهذا النهج المتوازن ساهم في تطوير نظام تعليمي يُعد واحدا من الأفضل عالميًا.

وبالإضافة إلى ما تقدم، لا بد للمؤسسات الأكاديمية أن تلعب دورًا حاسمًا في توجيه استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول، مما يحتم علينا أن نعمل جميعًا بحرص لضمان الممارسات الأخلاقية عند دمج التكنولوجيا في التعليم، وذلك لضمان جعل التكنولوجيا في خدمة الإنسان وليس العكس. وهذا يشمل مواضيع مثل الحفاظ على خصوصية البيانات، وأمن المعلومات، وحقوق الملكية الفكرية، والتعامل مع المعلومات المضللة والتمييز بينها وبين المعلومات الموثوقة، بالإضافة إلى حسن التعامل مع الآخرين في العمل والالتزام بالوقت، وغيرها.

 وبالتالي، من الضروري تطوير مناهج تعليمية تعزز الوعي بأخلاقيات التكنولوجيا وتطبيقاتها، وبالمقابل المناهج تعمل على تشجيع التفكير النقدي والتحليل المستقل.

وبفضل التقدم التكنولوجي، هناك فرص هائلة لطلابنا، لكنها فرص تأتي مع مسؤوليات كبيرة، إذ يجب أن يكونوا مستعدين للتكيف مع متطلبات العصر الرقمي، وأن يسعوا لاكتساب المهارات التقنية والرقمية اللازمة للمشاركة الفعالة في الاقتصاد الرقمي، مع الالتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية التي توجه استخدامهم للتكنولوجيا، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

إن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية سواءً للقطاع العام، والخاص، وبالتأكيد لقطاع التعليم للحفاظ على تنافسيتها  وجودة مخرجاتها.

فالاستثمار في تعليم التكنولوجيا والابتكار هو مفتاح تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي نصبو إليه، لذلك فإن الاستفادة من التجربة السنغافورية في التحول الرقمي في التعليم تمثل فرصة عظيمة لنا جميعًا، لكنها تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المستويات  لضمان مستقبل أفضل.

فالتعرف ودراسة التجارب العالمية الناجحة والعمل على تكييفها بما يتناسب مع خصوصيات مجتمعنا يمكننا من استخدام التكنولوجيا كأداة لتمكين الإنسان وتعزيز تقدمه، وليس كغاية بحد ذاتها مما يمكننا من ضمان جعل التحول الرقمي قوة إيجابية تدفع بمجتمعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج

تقرير رؤية التحديث: انتهاء التحضيرات لإطلاق جائزة ريادة الأعمال

اظهر تقرير تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025 عن الربع الثالث من العام الحالي، أن الحكومة انتهت من التحضيرات لإطلاق جائزة ريادة الأعمال للاعتراف بإنجازات رواد الأعمال ومساهمتهم في قطاع التصنيع حيث سيتم إطلاق برنامج الجائزة خلال مؤتمر المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمنوي عقده خلال الشهر الحالي.

وأوضح التقرير الصادر عن وحدة متابعة الأداء الحكومي في رئاسة الوزراء، وجود تأخر باستكمال دراسات وتصاميم وطرح وثائق عطاء مشروع المدينة الاقتصادية مع العراق، ووجود تأخر بإعداد خطة ترويج المنتجات الدوائية الأردنية محلياً ودوليا لحين إصدار تعليمات اعتماد المختبرات.

وضمن مشروع إعداد استراتيجية وخارطة طريق لتعزيز التصنيع الغذائي ومنظومة التتبع الغذائي الوطني أعدت الحكومة التعليمات المتعلقة بعمل المؤسسة العامة للغذاء والدواء المتعلقة بنظام التتبع الغذائي الوطني، وجار العمل على الانتهاء من الإجراءات التشريعية اللازمة لاعتمادها.

كما اختيرت الشركة الاستشارية التي ستعد استراتيجية القطاع الغذائي بعد مناقشة محاورها والاتفاق على منهجية وخطوات العمل.

وضمن مشروع إعداد استراتيجية وطنية وخارطة طريق لتعزيز قطاع الصناعات الهندسية محليا ودوليا، بين التقرير أنه تم اختيار الشركة الاستشارية، ومناقشة محاور الاستراتيجية والاتفاق على منهجية وخطوات العمل، وبدأت عملية جمع البيانات والمسح السوقي للقطاع الهندسي من قبل الجهة المنفذة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.

وأعدت الحكومة خطة عمل السياسة الصناعية (2024-2028) واعتمدها الفريق الوطني لمتابعة تنفيذ السياسة الصناعية والمشكل بموجب قرار مجلس الوزراء، في شهر أيلول، وبدأ بالتنسيق مع كل الجهات ذات العلاقة للمباشرة بالتنفيذ.

وفي إطار الجهود المبذولة لإعداد وإطلاق سياسة ترويج المنتج المحلي “صنع في الأردن”، مُنحت 35 شركة صناعية حق استخدام شعار صنع في الأردن.

وبين التقرير الانتهاء من دراسة تحديد الفجوات في المهارات المطلوبة في قطاع التصنيع الغذائي، فيما تجري مناقشة مخرجات الدراسة مع الجهات ذات العلاقة ليتم عكسها على البرامج التدريبية، إذ يجري العمل على بحث آلية تصميم البرامج التدريبية لتغطية الفجوات ولتأهيل العاملين في قطاع التصنيع الغذائي.

وفي القطاع التجاري، أنشأت الحكومة ومن خلال مشروع إنشاء قاعدة بيانات سعرية للسلع والخدمات التجارية “مرصد للأسعار” وتم إنجاز التقارير الأولية لأسعار المستهلك وجار العمل على فحصها والتأكد من دقتها، كما يجري العمل على تقارير الأسعار العالمية ومقارنتها بمؤشرات الأسعار المحلية.

ومن خلال مشروع إصلاح منظومة التراخيص القطاعية في الأردن، أُقرت الأنظمة المعدلة بما يتضمن إلغاء رخصة المكتبات، كما يجري دراسة حيثيات إلغاء رخص المراكز الرياضية مع الجهات ذات العلاقة.

المصدر-(بترا)

اختيار 100 شركة ضمن مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة

أكدت الحكومة مؤخرا، أنها اختارت الشركات المائة التي سوف تستفيد من مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة، الذي فتحت باب التقدم له منذ أشهر عدة.
وأوضحت الحكومة في تقرير متابعة سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي خلال فترة الربع الثالث من العام الحالي، أنها أتمت العديد من الإنجازات في قطاع الصناعات الإبداعية، أهمها، إطلاق مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة وهو من المشاريع الواردة في الخطة التنفيذية للسياسة الوطنية لريادة الأعمال، الذي يهدف الى دعم 100 شركة ناشئة أردنية في مرحلة النمو.

وبينت الحكومة، أنه بعد إطلاق مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة قبل أشهر عدة، تم الانتهاء من اختيار الشركات المائة الناشئة التي ستستفيد من الدعم المقدم من المشروع.

وأشارت إلى أنها أنجزت خطط التطوير لخمسين شركة منها، إذ يهدف المشروع إلى دعم 50 شركة كلعام (50 العام الحالي، و50 أخرى خلال العام المقبل).

وقالت الحكومة: “مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة يهدف إلى دعم 100 شركة أردنية في مرحلة النمو من خلال تطوير وظائف هذه الشركات وتعزيز أدائها التجاري، وذلك عبر إجراءات منظمة ودقيقة من خلال تقديم دعم مالي للشركات بقيمة 25 ألف دولار لكل شركة، تنطبق عليها معايير الاختيار.

وأكدت الحكومة أنه تم اختيار 20 % من هذه الشركات من الاستثمارات التقليدية و80 % تكنولوجية، وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون على الأقل 10 % من الشركات المختارة من المحافظات، وأن تكون على الأقل 30 % منها مملوكة أو تديرها نساء.

وتشمل إجراءات الدعم، التي ستشرف عليها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالشراكة مع منظمة “إنديفر الأردن”، المتخصصة بدعم الشركات الريادية تقييم الوضع الحالي لكل شركة، وتحديد الفجوات في ممارساتها الحالية، وإنشاء وتقديم خطط مخصصة لمعالجة هذه الفجوات، وإدارة تنفيذ هذه الخطط من قبل مستشاري ومزودي خدمات متخصصين.

وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة في تقرير متابعة سير عمل رؤية التحديث الاقتصادي، أنها قامت في الربع الثالث من العام الحالي بتحديد موقع مركزين متخصصين للرياديين في إقليم الجنوب وإقليم الشمال وذلك بهدف توفير بيئة تدعم الابتكار وتعزز قدرات الشباب، وتم طرح العطاء الخاص بتصميم المركزين والعمل جار على التعاقد مع المشغلين.

المصدر الغد

البنك الأهلي الأردني يحصل على شهادة أفضل الأماكن للعمل لعام 2024

تتويجًا لجهوده الجماعية والتزامه المستمر بتوفير بيئة عمل استثنائية تدعم التطور المهني وتحقق الرضا الوظيفي، حصل البنك الأهلي الأردني مؤخرًا على شهادة برنامج “أفضل الأماكن للعمل لعام 2024”. وتأتي هذه الشهادة بعد خضوع البنك لمنهجية تقييم شاملة وإطار عمل يعكس أحدث اتجاهات مكان العمل، مع التركيز على ثمانية عوامل هي: القيادة، وسياسات الموارد البشرية، والتعويضات، والمميزات، والعمل الجماعي والعلاقات، ومشاركة الموظفات والموظفين، ومكان العمل، والإجراءات، والمسؤولية الاجتماعية المؤسسية.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني عن سعادته بحصول البنك على هذه الشهادة المرموقة، قائلًا: “يعكس حصولنا على شهادة برنامج أفضل الأماكن للعمل لعام 2024 التزامنا الراسخ في التطوير المؤسسي المستمر الذي يُعدّ جزءًا أساسيًا من ثقافتنا في البنك الأهلي الأردني، والاستثمار في مواهب موظفاتنا وموظفينا ودعم تطورهم المهني بوصفهم العنصر الأهم في مسيرة نجاحنا”.

وأضاف: “إنّ هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تفاني فريق عملنا وإسهاماتهم الفاعلة في تشكيل بيئة عمل متميزة، إلى جانب مشاركة آرائهم الإيجابية وتقييمهم لبيئة العمل. نتوجه إليهم بخالص الشكر والتقدير على جهودهم الدؤوبة، ونعدهم بمواصلة توفير بيئة عمل داعمة وملهمة تمكنّنا من الازدهار معًا”.

يشار إلى أن البنك الأهلي الأردني قد نال مؤخرًا جائزتيْ “أفضل استراتيجية وإطار عمل للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع المصرفي في الأردن لعام 2024″ و”أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2024” ضمن الجوائز السنوية الرفيعة التي تمنحها مجلة التمويل الدولية (International Finance Magazine) البريطانية الشهيرة.

مذكرة تفاهم بين بنك الاتحاد والجامعة الألمانية الأردنية

وقع بنك الاتحاد مذكرة تفاهم مع الجامعة الألمانية الأردنية، لدعم تطوير مركز المعرفة لتدوير بطاريات المركبات الكهربائية في الجامعة، وأنشطة البحث والتطوير فيه.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز الإدارة المستدامة لبطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة عن طريق اعتماد ممارسات الاقتصاد الدائري.

وبحسب بيان للبنك، تتضمن المذكرة تبادل المعرفة وبناء القدرات، حيث سيقدم البنك تدريبات الثقافة المالية لطلاب الجامعة وأعضاء المركز، بينما سيقدم المركز رؤى متعمقة حول ممارسات الاقتصاد الدائري وإدارة البطاريات، بما يعزز مهارات موظفي البنك وأعضاء المركز على حد سواء.

وأضاف البيان أن المذكرة تؤكد على أهمية وضع استراتيجيات فعالة لإعادة تدوير بطاريات السيارات، في ظل التزايد المستمر في استخدام المركبات الكهربائية في الأردن، خاصة أنه مع توجّه المملكة نحو حلول نقل أكثر استدامة، أصبحت الإدارة المستدامة لبطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة مجالا حيويا للابتكار.

وأكدت الرئيس التنفيذي للبنك نادية السعيد، أن هذه الشراكة تشكل خطوة محورية في ربط الجوانب المالية بالابتكار والمسؤولية البيئية، مضيفة أن المركز يمثل فرصة لمواجهة واحد من التحديات البيئية الملحّة، والمساهمة في تطوير حلول مستدامة تسهم في رسم ملامح الاقتصاد الأخضر في الأردن.

من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور علاء الدين الحلحولي، إن التعاون مع البنك سيسهم في تحقيق أهداف المركز الجديد، ويمكنه في تطوير حلول عملية تُسهم في دفع عجلة الاستدامة وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في الأردن والمنطقة المحيطة.

زين شريكاً استراتيجياً لمُنافسات “ريد بُل سولو كيو” في الأردن

انطلاقاُ من استراتيجيتها الهادفة إلى دعم كافة القِطاعات لا سيّما قِطاعي الرياضة والشباب، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها مع ريد بُل منذ أعوام؛ قدّمت شركة زين الأردن -الشريك الاستراتيجي لكافة فعاليات وأنشطة ريد بُل في الأردن- وعبر مركزها للرياضات الإلكترونية  Zain eSportsJo رعايتها لمنافسات “ريد بُل سولو كيو”، التي أُقيمت بحضور الأمير عمر بن فيصل رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، في قُبة الألعاب الإلكترونية بمجمع الملك الحسين للأعمال في العاصمة عمان.

وبيّنت شركة زين الأردن بأن رعايتها للبطولة التي تقام للمرة الأولى على مستوى المملكة، تأتي في إطار مُساهماتها المستمرة لوضع المملكة على خارطة أكثر الدول تقدّماً في مجال الرياضات والألعاب الإلكترونية، وأن تكون المملكة مركزاً لصناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية في المنطقة، بالإضافة إلى جهودها المتواصلة لدعم ورفد قِطاع الألعاب الإلكترونية الواعد، لتعزيز تمثيل الأردن في بطولات الرياضات الإلكترونية على مستوى المنطقة والعالم، -كون شركة زين من أوائل الشركات التي تنبّهت لأهمية قِطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية منذ العام 2020- إضافةً إلى احتضان المواهب الأردنية وتطوير مهارات اللاعبين وتصدير مواهب المستقبل، للارتقاء بهذا القِطاع الذي يعد أحد القِطاعات الإبداعية التي تسهم برفد الاقتصاد الوطني.

وتوّج الأمير عمر بن فيصل اللاعب الفائز بلقب البطولة وليد اسماعيل، بعد اجتيازه منافسات شيّقة جمعته مع سبعة لاعبين في لعبة “ليج أوف ليجيندز” التي ارتكزت على المواجهات الفردية،حيث فاز برحلة مدفوعة التكاليف لحضور النهائي العالمي لبطولة “ريد بُل ليج أوف إتس أون” (Red Bull League of its Own)  التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس في 15 كانون الأول من العام المُقبل.

و اشتملت “ريد بُل سولو كيو” في الأردن على ست تصفيات توزعت بين جولات حضورية في بعض مراكز الألعاب الإلكترونية في عمّان، إضافةً إلى تصفيات أُقيمت عبر الإنترنت، ليتأهل أفضل لاعبي كل محطة تصفية إلى النهائيات الوطنية للبطولة، حيث تأهل 8 لاعبين للنهائيات من أصل 166 مشاركاً.

ثلاثة مشاريع فائزة في تحدي أورنج الصيفي 2024

عقدت أورنج الأردن الحفل الختامي لتحدي أورنج الصيفي 2024، المنعقد تحت مظلة مراكز أورنج الرقمية، في ملتقى الابتكار في قرية أورنج الرقمية في العبدلي.

وعقد التحدي هذا العام تحت عنوان « Tech4Impact» بالشراكة مع نوكيا، وخدمات أمازون السحابية AWS، وإرنست آند يونغ EY، وتَركّز بصورة أساسية على تنمية المهارات الريادية للمشاركات والمشاركين للخروج بأفكار تعالج تحديات مجتمعية، حيث استعرض المشاركون، أفكارهم أمام لجنة التحكيم ليتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة خلال الحفل النهائي.

وخلال الحفل قام الجمهور ولجنة التحكيم بالتصويت عبر تطبيق Votepad حيث شكل تصويت الجمهور 40 % من النتيجة الإجمالية، فيما منح أعضاء لجنة التحكيم ال 60% المتبقية.

وأشار الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، إلى أن أفكار المشاريع التي قدمها المشاركون قدمت دليلاً واضحاً على كيفية توظيف الجانب الإنساني للتكنولوجيا وخدمة المجتمعات عن طريق تعزيز الابتكار، معرباً عن فخره بأن يتأهل المشروع الفائز في المركز الأول من الأردن إلى المرحلة النهائية على مستوى أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث ستقود مشاريع المشاركات والمشاركين في جميع البلدان جهود خدمة مجتمعاتها المحلية ما ينعكس أثراً إيجابياً متكاملاً على المستوى الأكبر.

وحصل كل من مشروع ARFL الذي يقدم حلولاً لردم حفر الشوارع على المركز الأول،ومشروع SAVERBOT المتخصص في تقديم المساعدة لفرق الإنقاذ للعثور على ناجين أثناء الكوارث والأزمات على المركز الثاني، ومشروع Phytobase Solutions الذي يقدم حلولاً للمزارعين للتعرف على المعلومات الخاصة بمحاصيلهم من خلال قياس درجة حرارة التربة والجو على المركز الثالث.