البيطار: معدل استخدام الأفراد لمنصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام عالميا يصل إلى حوالي ٣ ساعات يوميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.

وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.

وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.

وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.

ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.

وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.

وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

إنتاج’ تستضيف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة

الوزير سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة

الوزير سميرات: الشركات المحلية سيكون لها الأولوية والدور المحوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة

الوزير سميرات: رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل.

صويص يدعو الحكومة إلى تمديد إعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل

صويص: قطاع الاتصالات جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى

صويص: قطاع ‘تكنولوجيا المعلومات’ يملك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر

استضافت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، صباح الأحد، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، في لقاء حضره الأمين العام للوزارة سميرة الزعبي، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار، وفريق عمل الجمعية.

وتناول اللقاء عدة محاور استراتيجية تتعلق بتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الأردن، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه، أعرب الوزير سميرات عن دعم الوزارة الكامل لجمعية “إنتاج” في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحول الرقمي المنشود.

وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية ذات جودة وكفاءة عالية مما يساهم بتوفير الوقت والجهد على المواطنين بالحصول على تلك الخدمات، وسيكون للقطاع الخاص دور محوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة.

وأشار الوزير إلى أهمية تشجيع رأس المال المغامر لدعم الشركات الناشئة، موضحًا أن هناك حاجة إلى تعديلات تشريعية لدعم هذا النوع من التمويل، وأضاف أن الأردن كان ولا يزال حاضنًا لقصص نجاح ريادية، لكن هذه الشركات غالباً ما تنطلق من الأردن وتنتقل إلى الخارج بسبب تحديات تتعلق بالتمويل والتشريعات.

وأكد الوزير على أهمية استمرارية عملية التحول الرقمي في الحكومة، معلنًا عن رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل

كما شدد على أن التحول الرقمي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيستمر في تحسين تجربة المواطنين وتجويدها وتسهيل تعاملاتهم الحكومية.

وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على التزام الوزارة بدعم جمعية “إنتاج” وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربًا عن تفاؤله بمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ومواصلة التعاون لتحقيق أهداف التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المملكة.

وفي كلمته، دعا صويص الحكومة إلى تمديد اعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل والذي سينتهي في عام 2025، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.

واكد صويص على أهمية اغتنام الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر.

وأوضح أن القطاع لم يعد قطاعًا منفصلا عن القطاعات الأخرى، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى، مثل التعليم والصحة، والصناعة، والتجارة، والخدمات المالية مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى.

كما تناول صويص أهمية سد فجوة التمويل التي تواجه الشركات الناشئة، خاصة في أولى مراحلها بسبب قلة رأس المال المغامر، مؤكدًا على ضرورة وجود استثمارات تدعم الشركات الناشئة حتى في حال فشلها في مراحلها الأولى.

وأضاف أن تطوير هذا النوع من التمويل يعد حيويًا لدفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة.

ولفت إلى دور جمعية إنتاج في دعم القطاع في كثير من المجالات، مشددا على ان جمعية إنتاج تستعد لعقد الحدث الأبرز والأضخم في 20 و21 نوفمبر القادم وهو منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد في البحر الميت تحت الرعاية الملكية السامية بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الأردن، ودول المنطقة، وعدد كبير من دول العالم.

تقرير عالمي: الأردن حقق قفزات نوعية بريادة الأعمال

أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، التقرير الوطني للأردن لمرصد ريادة الأعمال لعام 2023/2024.
ويعد التقرير الذي أصدر بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية والجامعة الألمانية الأردنية وبدعم من والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، أحد أبرز التقارير الدولية التي تقيم حالة ريادة الأعمال على مستوى العالم، ويعتبر مرجعا هاما لفهم بيئة ريادة الأعمال في الأردن من خلال تحليل التحديات والفرص التي تواجه مختلف الاقتصادات.
وبحسب بيان للوزارة، اليوم الأحد، أشار التقرير إلى تحقيق الأردن قفزات نوعية في عدة مؤشرات فقد ارتفعت نسبة نشاط ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة من 9.1 بالمئة في عام 2020 إلى 15.7بالمئة عام 2024، مما ساهم في تحسين ترتيب المملكة عالميا من المرتبة 34 عام 2020 إلى المرتبة 15 عام 2024 بين 46 دولة مشاركة.
كما أظهرت آراء الخبراء المشاركين في التقرير تحسنا ملحوظا في السياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، حيث ارتفعت درجة التقييم من 4.5 عام 2020 إلى 5.1 عام 2024، بفضل البرامج الريادية التي تقدمها الحكومة بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي والسياسة الوطنية لريادة الأعمال التي تشرف عليها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وأكدت الوزارة، أهمية التقرير في دعم وتعزيز بيئة ريادة الأعمال داخل المملكة، حيث يقدم رؤية شاملة لواقع ريادة الأعمال والتحديات التي تواجهها، مع إبراز التقدم الملحوظ الذي تحقق بفضل الجهود المبذولة.
وأشارت إلى أن التقرير يعكس التحسن في المؤشرات الرئيسية المتعلقة بريادة الأعمال، ما يؤكد الالتزام المستمر بدعم الشركات الناشئة، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتطوير السياسات والمبادرات اللازمة لجذب الاستثمارات وتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال.
وأوضحت الوزارة أن إعداد التقرير استند إلى مسح السكان البالغين، الذي شمل عينة عشوائية لا تقل عن 2000 شخص من كل دولة مشاركة، ويحدد نسبة البالغين الذين يبدؤون أو يديرون أعمالا جديدة.
كما شمل التقرير مسحا للخبراء الوطنيين، حيث تم استطلاع آراء ما لا يقل عن 36 خبيرا وطنيا لتقييم جودة بيئة ريادة الأعمال في الأردن.

المصدر-(بترا)

ريادية أردنية تحصد جائزة عالمية

رغم قصر عمر مشروعها الذي لم يتجاوز 4 سنوات إلا أن الريادية الأردنية أسيل شقرة تمكنت بفكرتها الاجتماعية الرائدة أن تحصد جائزة إقليمية للمشاريع الريادية الواعدة.

وتمكنت شقرة من خلال مشروعها الذي يحمل اسم “حواس” أن تحجز مكانا بين الفائزين في مسار “الواعدون” ضمن النسخة الأولى من جائزة المجلس العربي لشباب العالم وهو ما يعد إنجازا متميزا واعترافا بأهمية الفكرة التي يقوم عليها مشروع “حواس” الذي يقوم على منصة توفر محتوى عربيا صوتيا من خلال وصف صوتي للأفلام والمسلسلات خاصة بالأطفال المكفوفين ليتخيلوا المشاهد ويتصوروها بشكل أدق.

وأعلنت اللجنة العليا لجائزة المجلس العربي لشباب العالم خلال الأسبوع الماضي عن أسماء الفائزين في النسخة الأولى من الجائزة، والتي ينظمها المجلس العربي للشباب ومقره جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية بالشراكة مع الاتحاد العربي للتطوع ومقره مملكة البحرين.

وقامت لجنة التحكيم بتقييم الأعمال المقدمة وفقاً لأسس موضوعية تتوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال، إذ اختارت اللجنة ضمن المسار الأول “الواعدون” 4 أعمال شبابية متواءمة مع مهارات القرن الحادي والعشرون وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، من بينها المشروع الأردني ” حواس”.

وعن فوزها بهذه الجائزة ، قالت شقرة، ابنه الـ 27 عاما، “هذا الفوز يعد أكبر وأهم إنجاز يحصل عليه مشروع حواس منذ بداية انطلاقته، مؤكدة اهميته في تسليط الضوء على مشروعها وعلى أفكار الشباب الأردني وتميزهم على مستوى المنطقة”.

وجائزة المجلس العربي لشباب العالم هي جائزة عالمية تستهدف شباب العالم في مجالات متعددة لتكريم المشاريع الإبداعية والاستثنائية وتبين جهود الشباب المتميزة في تحقيق التغيير الإيجابي، حيث تنفرد الجائزة بأنها مقترنة بمدى ارتباطها بأهداف التنمية المستدامة ومحاورها الخمسة الأساسية من جانب، ومدى اعتمادها على مهارات القرن الحادي والعشرون.

الى ذلك، قالت شقرة “الدعم الذي سيقدم من الجائزة ستطوعه لتطوير المشروع وتقديم منتجات جديدة تعمل عليها في الوقت الراهن”.

المصدر الغد

“جو أكاديمي” ترعى هاكاثون “غزّثون” في جامعة الحسين التقنية لإيجاد حلول مبتكرة لدعم غزّة

انطلقت فعاليات هاكاثون “غزّثون” الأول من نوعه في جامعة الحسين التقنية، برعاية بلاتينية من “جو أكاديمي”، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع  غزة نتيجة العدوان الأخير.

وشهد الهاكاثون، الذي جاء بمبادرة من نادي القدس في جامعة الحسين التقنية، مشاركة واسعة من طلبة الجامعات الأردنية، حيث قدم أكثر من 130 فريقًا مشاريعهم المبتكرة في مجالات الصحة، وإدارة المياه، والإيواء، وتقييم الأضرار.

وأكد المهندس علاء جرار، مدير عام ومؤسس “جو أكاديمي”، على أهمية دعم الابتكارات التي تخدم القضية الفلسطينية، وخاصةً في قطاع غزة الذي يعاني من آثار الحرب المدمرة. وأضاف أن “جو أكاديمي” تسعى للمساهمة في تخفيف معاناة أهلنا في فلسطين، حيث قدمت دعماً لأهلنا في غزة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وأطلقت محتوى  تعليمياً مجانياً لطلبة القطاع.

وأعرب جرار عن أمله في أن تساهم المشاريع المقدمة في “غزّثون” في خدمة أهلنا في فلسطين، وتوفير حلول عملية للتحديات التي يواجهونها.

ويتوقع أن تساهم المشاريع المقدمة في “غزّثون” في إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع غزة، مما سيسهم في إعادة إعماره وتحسين حياة سكانه. ويعد هذا الهاكاثون نموذجًا يحتذى به للتعاون البناء بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف إنسانية وتنموية.

يذكر أن نادي القدس هو مجموعة طلابية شبابية في جامعة الحسين التقنية تعنى بالشأن الفلسطيني والمقدسي ويهدف ليكون امتدادا للوصايا الهاشمية في الجامعة وتبني رؤيتها ويرفع شعار “نادٍ مقدسيُّ القلب، أردنيُّ القالب، يهدفُ لبناء شباب واعٍ بقضيته، مدركٍ لدوره، عامل لقدسه”.

“الأهلي” يحصد جائزة مرموقة لجهوده في الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة

أعلن البنك الأهلي الأردني فوزه مؤخرًا بجائزة “أفضل استراتيجية وإطار عمل للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع المصرفي في الأردن لعام 2024” ضمن جوائز التمويل الدولية السنوية المرموقة التي تمنحها “التمويل الدولية” (International Finance Magazine)، المجلة البريطانية الشهيرة المتميزة في مجال الأعمال والتمويل؛ تقديرًا لالتزام البنك القوي بأفضل الممارسات والمعايير العالمية.

ومنحت مجلة التمويل الدولية هذه الجائزة للبنك الأهلي الأردني بعد أن خضع لآلية تقييم صارمة تتبعها، والتي قدّم بموجبها البنك التقارير اللازمة التي تُثبت جهوده ضمن فئة الجائزة، كما خضع لتحليل دقيقٍ لأدائه في السوق الأردني، ومُنح الجائزة بعد أن اجتاز المراحل كافة.

وبهذه المناسبة، عبّر الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني عن فخره بحصول البنك على هذه الجائزة المرموقة، قائلًا: “انطلاقًا من إيماننا العميق بأنّ الممارسات  المسؤولة هي مفتاح الغد الأفضل، نلتزم في البنك الأهلي الأردني بتطبيق استراتيجية تُعزّز جهودنا في مواجهة التحديات البيئية العالمية، وتعزيز المساواة الاجتماعية، والحوكمة الرشيدة”.

وأضاف: “يُبرز هذا التكريم مكانة البنك الأهلي الأردني الرائدة في هذا المجال خاصةً، وفي القطاع المصرفي الأردني عامةً، انطلاقًا من التزامنا بدفع عجلة التنمية المستدامة والحكومة الرشيدة، فضلًا عن تقديم خدمات وحلول تخدم جميع فئات المجتمع وتساهم في تحقيق الشمول المالي وتدعمهم في تحقيق أهدافهم، كما أنّه يشكّل حافزًا لنا لمواصلة الطريق الذي بدأناه ويترك أثرًا إيجابيًا على مؤسستنا والبيئة والمجتمع”.

وكان البنك الأهلي الأردني قد كشف مؤخرًا عن أول سند استدامة محلي في الأردن بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، وهي إحدى أعضاء مجموعة البنك الدولي، والذي ستُوجَّه عائداته نحو دعم مشاريع خضراء واجتماعية مهمة، بما في ذلك دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الخضراء وتلك التي تقودها النساء.

يجسد هذا السند التزام البنك الأهلي الأردني بتعزيز الشراكات مع المنظمات العالمية لدعم قطاع مصرفي مسؤول ومستدام، والإسهام في تحقيق أثر إيجابي على المجتمع والبيئة وتقديم قيمة طويلة الأجل للمستثمرين وأصحاب المصلحة، كما يعكس التزام البنك بأفضل الممارسات الدولية والشفافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة للتحديث الاقتصادي، ومعايير السندات الخضراء والاجتماعية المعتمدة دوليًا.

يشار إلى أن مجلة التمويل الدولية تُعدّ مصدرًا موثوقًا للمعلومات بالنسبة للمديرين التنفيذيين وكبار صنّاع القرار والقادة في الأسواق الرئيسة في مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتمنح الجوائز ضمن فئات البنوك، والشؤون المالية، والتأمين، والعقارات، والقيادة، والتكنولوجيا، والاتصالات، والمرافق، والنقل، والرعاية الصحية، والوساطة المالية. عام 2016، توسّعت المجلة من خلال إطلاق مؤسسة متريكس الدولية (International Market Metrics)، وأصبحت تُقدم تدريبات تنفيذية مخصصة في أسواق رئيسة عدة ضمن مجالات متعددة مثل: الاتصال في الأزمات وإدارة المخاطر والتشريعات المصرفية، بهدف تلبية احتياجات قرّائها.

انطلاق برنامج تدريبي حول البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي

 انطلقت في عمان اليوم الأربعاء، فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص حول البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقهما، ومبادئ الخصوصية والأمان في شبكات الهواتف المتنقلة، بتنظيم من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، بالتعاون مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة.
وقال نائب رئيس مجلس مفوضي الهيئة، الدكتور نائل العدوان، إن الاعتماد على التكنولوجيا أصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، وإن قضايا الخصوصية وحماية البيانات تحتل مكانة محورية في النقاشات العالمية، مع التوسع الكبير في استخدام المنصات الرقمية.
وأضاف أن هذه التقنيات الحديثة توفر فرصاً غير مسبوقة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الابتكار، لكنها في الوقت ذاته تثير مخاوف بشأن احتمالات إساءة استخدام البيانات الحساسة، ما يتطلب وضع سياسات وأُطر تنظيمية تضمن حماية الخصوصية وتحافظ على الأمن الإلكتروني.
من جهته، قال مدير السياسات في الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، فايز أبو عوض، إن إقامة هذ الفعاليات تهدف إلى إيجاد فهم مشترك لدى جميع الأطراف المعنية، وتبادل الخبرات والمعارف لدى المشاركين من خلال جلسات عمل متخصصة ستسهم في تسليط الضوء على قضايا ذات أهمية مثل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وخصوصية الأمان في شبكات الهواتف المتنقلة .
ويناقش البرنامج التدريبي استكشاف حلول عملية ومبادرات تدعم الحفاظ على الخصوصية والأمان في بيئات مشغلي الهاتف المتنقل، إضافة إلى بناء أساس قوي في مفاهيم حماية البيانات ومبادئ الأمان المعمول بها في صناعة تلك الهواتف.
ويتناول البرنامج، تحليل بيانات الهاتف المتنقل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتحويل البيانات إلى رؤى تسهم في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة قابلة للتوسع وتستند إلى نماذج أعمال مستدامة في مختلف القطاعات.
–(بترا)

أمنية تمضي قدما في خططها بتوسيع شبكة “الفايبر” في جنوب شرق وشمال غرب العاصمة عمّان والبلقاء والزرقاء

أعلنت شركة أمنية، المزود الرائد لخدمات الاتصالات في الأردن، عن توسيع نطاق شبكة الألياف الضوئية “الفايبر” لتشمل مناطق جديدة في جنوب شرق العاصمة عمّان وشمال غرب العاصمة، بالإضافة إلى مناطق غرب عمّان ومحافظتي  البلقاء والزرقاء.

والمناطق الجديدة التي شملتها التغطية هي: القلعة، الظهير، الرجيب، الروابي، وادي السير، أم الأسود، بلال، سحاب، العبدلية، ماحص، السهل، النصر، دابوق، الغويرية، الرباحية، النعير، السويسة، الصنوبر، زبدة، البصة، رميدان، الدير، الثغرة، الدبة، أبو السوس، الغروس، أم نجاصة، ووادي الشتاء.

ويأتي هذا التوسع تنفيذا لاستراتيجية شركة أمنية  الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة ودعم توجهات الأردن نحو التحول الرقمي الشامل، كما يعزز من التزام الشركة  بتقديم خدمات اتصالات متقدمة وعالية الجودة لكافة شرائح المجتمع، حيث ستسهم شبكة الفايبر الموسعة في تحسين جودة الاتصالات وتوفير سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما سيمكن المواطنين والشركات من الاستفادة من الخدمات الرقمية المتطورة بشكل أفضل.

وفي تعليقه على هذا التوسع، أكد رئيس الدائرة التجارية في شركة أمنية خلدون سويدان، على أهمية مواصلة شركة أمنية تعزيز استثماراتها في البنية التحتية الرقمية كركيزة أساسية لتحويل الأردن إلى مجتمع رقمي متكامل، وقال: سيسهم توسيع نطاق شبكة الفايبر الخاصة بشركة أمنية في  توفير تجربة اتصال متميزة لعملائنا، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية من خلال تقديم حلول اتصالات مبتكرة مما يتيح لهم الوصول إلى التطبيقات والخدمات الرقمية بسهولة، ويدعم أيضا جهود الحكومة في تحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني.”
وأعرب سويدان عن أمله في أن يكون هذا التوسع خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية الشركة في بناء مجتمع رقمي متكامل يساهم في تحسين جودة الحياة وفتح آفاق جديدة للتعليم، والعمل، والتواصل، لافتاً إلى أن الشركة ستواصل توسيع نطاق خدماتها بما يتماشى مع احتياجات السوق وتطلعات العملاء.

“زين”.. الأفضل في هندسة البيانات والمنصات الرقمية الحديثة في الشرق الأوسط

  • -إطلاق Zain Data Office يضمن تحقيق الممارسات السليمة لإدارة البيانات والاستعداد لتطورات الذكاء الاصطناعي
  • -زين من رواد المؤسسات التي أطلقت مكتبا خاصا للبيانات لتأكيد التزامها بإدارة البيانات ودمجها في جوانب الأعمال
  • – المجموعة بادرت بتطبيق برنامج حوكمة البيانات لإطلاق العنان لقوة البيانات مع تزايد حجم تدفق المعلومات

منحت مؤسسة كلاوديرا ” Cloudera ” – المؤسسة الرائدة في مجال المنصات الهجينة للبيانات والتحليلات والذكاء الاصطناعي – مجموعة زين جائزة “هندسة البيانات والمنصات الرقمية الحديثة” خلال فعالياتها السنوية مؤخرا في دبي.

ومن خلال تعزيز ثقافة اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وضمان إدارة البيانات بشكل صحيح، والاستعداد للتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، قامت مجموعة زين بتأسيس “مكتب البيانات”، وهو يمثل حاليا أحد الأصول الاستراتيجية التي تدفع بأعمالها نحو الابتكار والنجاح على المدى الطويل، إذ تعد زين من رواد المؤسسات في أسواق المنطقة التي أطلقت مكتبا خاصا للبيانات، لتأكيد التزامها بإدارة البيانات بشكل فعال، وضمان دمج حوكمة البيانات بعمق في جميع جوانب الأعمال.

وأخذت المجموعة مبادرات وخطوات استباقية في الارتقاء بثقافة العمل لديها مع تطبيق برنامج حوكمة البيانات لإطلاق العنان لقوة البيانات، إذ ركزت على إدارة البيانات بشكل فعال في جميع جوانب العمليات لضمان المساءلة والتوافر وقابلية الاستخدام والتدقيق، حيث يهدف “مكتب البيانات” Zain Data Office إلى تعزيز إدارة البيانات من خلال تنفيذ سياسات حوكمة فعالة، وتوحيد الممارسات عبر الإدارات، وتحسين جودة وخصوصية البيانات.

الجدير بالذكر أن الجوائز السنوية التي تقدمها مؤسسة Clouderaتبرز الجهود الموجهة لإدارة البيانات ودفع الابتكارات التكنولوجية إلى حدود جديدة، وكيفية التعامل مع التحديات التي تعوق تدفق البيانات، وتسليط الضوء على البنى التحتية المتطورة القادرة على مراقبة وتتبع أداء المنصات والتطبيقات والخدمات، وتستهدف مؤسسة Cloudera في مبادراتها تعظيم الاستثمار في البنية التحتية، وتحسين استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل مستقل، وتعزيز الرؤية بما يخص تكاليف الموارد واستخدامها، وذلك في ظل الحاجة الملحة لضمان رؤية شاملة لمصادر البيانات وسير الأعمال، والطلب المتزايد على استخلاص معلومات حيوية من تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والتشدد في لوائح خصوصية البيانات والأمان.

وترى مجموعة زين أنه مع تزايد حجم تدفق البيانات المنظمة منها والعشوائية، فإن البيانات باتت تُمثل لبنة أساسية مُهمة للغاية لأي مؤسسة، فالحصول على البيانات الصحيحة في الوقت المناسب مهماً للغاية لتمكين أصحاب القرار من الاستفادة من فرص النمو الجديدة المتاحة.

وتعرف مجموعة زين أهمية التأثير الكامل والطويل الأجل للبيانات باعتبارها أصلا حقيقيا وقيماً، ولديها رؤية استراتيجية للتعامل معها بطريقة ديناميكية من خلال (مكتب البيانات) الذي أطلقته مؤخرا، حيث يملك هذا المكتب استراتيجية كاملة لإدارة البيانات، وكيفية استخدام البيانات بشكل أكثر ذكاءً، وبشكل يساعد على تمكين ثقافة العمل.

وأفادت زين بأن المبادرات التي تقوم بها في تبني حوكمة البيانات دائما مع تكون مدفوعة بالرغبة في تحسين جودة البيانات، وتنظيم استخدامها، فهي المُحرك الرئيسي لتحقيق الكفاءة في العمليات وخدمة العملاء، وحيث تضع زين قيادة الابتكار في قلب أعمالها، فإنها تتبع نهجاً مُنظما لحوكمة البيانات للاستفادة الكاملة منها، وتحديد الفرص المغرية، والحفاظ على القدرة التنافسية.

الجدير بالذكر أن تتويج مجموعة زين يبرز التركيز على إدارة البيانات، من خلال تصميم مسارات قائمة على البيانات، فالمجموعة حريصة على ضمان جودة البيانات وموثوقيتها، وهو أمر بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات دقيقة ومستنيرة، حيث يشجع مكتب البيانات على نشر أهداف حوكمة البيانات كثقافة ترتكز فيها القرارات على البيانات والتحليلات الصحيحة، وحماية البيانات.

ومع نمو عمليات المجموعة، تزداد تعقيدات إدارة البيانات، لذا فإن مكتب البيانات يساعد في تبسيط هذه العمليات، وضمان سهولة الوصول والاستخدام الفعال للبيانات، للتكيف مع اتجاهات الأسواق، واغتنام الفرص الجديدة، كما يشجع مكتب البيانات على نشر أهداف حوكمة البيانات كثقافة ترتكز فيها القرارات على البيانات والتحليلات الصحيحة.

وقال نائب الرئيس للأسواق الناشئة (الشرق الوسط وتركيا وافريقيا) في كلاوديرا أحمد شكورة “التزام مجموعة زين بالابتكار القائم على البيانات يُظهِر الريادة في هذا المجال، إذ كان له تأثيرات تحويلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن خلال استخدامها المتطور لمنصة كلاوديرا، حققت زين نتائج أعمال متميزة تشكل مستقبل أعمالها”.

ومن خلال الشراكة مع مؤسسة كلاوديرا، تمكن مكتب البيانات في مجموعة زين بالتعاون مع شركة ZainTECH ذراعها التكنولوجي في أسواق الشرق الأوسط من إزالة الحواجز بين مستودعات البيانات، وذلك من خلال بناء مسارات شاملة للتحليل عبر جميع جوانب الأعمال، ومن خلال توحيد إطار إدارة البيانات، وتسهيل مبادرات محو الأمية الرقمية، وإدارة البيانات، فإن مكتب البيانات يعزز ثقافة الابتكار والاستفادة من البيانات في كافة العمليات.

وتستهدف حوكمة البيانات تحسين جودة البيانات في التقارير والتحليلات، وحماية البيانات الشخصية للعملاء وخصوصيتهم، لذا تعمل زين على بناء ثقافة بيانات متقدمة تعزز من القدرة على اتخاذ قرارات ذكية وتحقيق أهداف استراتيجية، وتلبية متطلبات الذكاء الصناعي، وذلك في ظل ما تمثله حوكمة البيانات من ركيزة أساسية لضمان الالتزام والابتكار.

وبصفتها شركة رائدة في الابتكارات التكنولوجية تتعامل مجموعة زين مع كميات هائلة من البيانات بشكل يومي، لذا فإن مكتب البيانات يستهدف استكشاف آفاق جديدة للاستفادة التجارية من البيانات، ما يؤدي إلى كسب رؤى ثمينة وتنفيذ مشاريع مبتكرة، فمن خلال الاستفادة من التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، يمكن لمكتب البيانات تحديد فرص عمل جديدة، مثل تقديم خدمات مخصصة للعملاء أو الصيانة التنبؤية لمعدات الشبكة، مما يمنح ميزة تنافسية.

وتحرص مجموعة زين أن يوفر مكتب البيانات إدارة فعالة للبيانات بما يتماشى مع المتطلبات التنظيمية مثل قوانين حماية البيانات ولوائح الاتصالات والسياسات الداخلية، إذ يضع مكتب البيانات معايير لضمان دقة البيانات واتساقها واكتمالها، من خلال ضمان بيانات عالية الجودة عبر المؤسسة.

 ومن خلال الحوكمة والتحليلات المناسبة للبيانات، تحرص مجموعة زين على تمكين القيادة والإدارات من اتخاذ قرارات تعتمد على البيانات، وهذا أمر بالغ الأهمية لتحسين الأداء وفهم سلوك العملاء وتوجيه استراتيجيات التسويق، وهي في هذا الإطار توفر كامل الامكانات لمكتب البيانات من خلال تحليل أنماط الاستخدام، للمساعدة في تحسين الاستثمارات في الشبكة وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحديد النقاط التي تؤثر على الإيرادات وفرص خفض التكاليف.

وفي ظل اهتمام مجموعة زين بمجالات الابتكار، فإن جهود مكتب البيانات ستوفر الاستفادة الكاملة من التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، حيث سيتم تحديد فرص العمل المربحة، مثل تقديم خدمات مخصصة للعملاء كما سيساعد ذلك في تخصيص الخدمات وفقًا لاحتياجات كل عميل، مما يحسن من رضا العملاء.

ومع الانتقال المستمر لعمليات المجموعة إلى مجالات إنترنت الأشياء (IoT) وتطبيقات الجيل الخامس والتوسع في الخدمات الرقمية، فإن مكتب البيانات في المجموعة يضمن أن ممارسات إدارة البيانات قابلة للتوسع وجاهزة للمستقبل، مما يمكّن عملياتها من النمو والتكيف بكفاءة، والاستعداد لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي من خلال ضمان أن البيانات صحيحة ومنظمة ويمكن الوصول إليها، حيث تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي بيانات عالية الجودة ومنظمة بشكل جيد، لذا يمكن القيام بتطوير البنية التحتية لدعم مبادرات الذكاء الاصطناعي، مثل أتمتة عمليات الشبكة أو تقديم خدمات مخصصة للعملاء.

وفي ظل تبني أيديولوجية “البيانات في أي مكان، والابتكار في كل مكان” في بيئة الأعمال المتطورة، يعمل مكتب البيانات في المجموعة على ترسيخ مكانة زين كشركة رائدة في مجال الاتصالات القائمة على البيانات من خلال تضمين ممارسات حوكمة البيانات ذات المستوى العالمي والتحليلات المتقدمة، والالتزام بأفضل الممارسات ومعايير الصناعة، وتعزيز ثقافة بيانات قوية تدفع الابتكار واتخاذ القرارات السليمة.

الجدير بالذكر أن “مكتب البيانات” وحتى يؤدي آليات العمل والأهداف المتوقعة منه فإنه عادة ما يتكون من فريق مُتخصص في إدارة البيانات وتحليلها، حيث يعملون معاً بعقل واحد لتحويل البيانات إلى رؤية واضحة لعمل الشركات، ويستخدم هذا الفريق أحدث الأدوات والتقنيات المبنية على برامج الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML) وغيرها لتعريف وتنقية وتنظيم البيانات، وكشف أنماط واتجاهات لا تراها هذه الشركات في البيانات الخام، لاتخاذ قرارات دقيقة وسريعة تُساعد على زيادة رضا العملاء وتعزيز الميزة التنافسية، وفي نفس الوقت تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة حجم الإيرادات.

“أورنج” تطلق حملة “ابدأ وما تستنى- النت الأقوى عنا”

أعلنت أورنج الأردن عن إطلاق حملة “ابدأ وما تستنى- النت الأقوى عنا”، والهادفة إلى تشجيع الزبائن الحاليين والجدد من جميع الشرائح والفئات على الاستفادة من خدمات الإنترنت المنزلي الأقوى في المملكة، لضمان تجربة استثنائية للطلاب عند الدراسة والتعليم الإلكتروني، وذلك اتساقاً مع مكانة الشركة كمزود رقمي رائد ومسؤول، وباعتبارها الخيار الأول للإنترنت في المملكة.
وتتضمن الحملة عدداً من العروض المميزة التي تشمل خصومات كبيرة على خدمات إنترنت فايبر المنزلي والجيل الخامس5G البيت وADSL و4G نت وين ما كان، كما أنها تتيح الفرصة لـ 100 زبون لربح اشتراك مجاني لمدة 6 أشهر في هذه الخدمات المتنوعة.
وتتسم عروض الفايبر المنزلي من أورنج بأسعارها التنافسية وجودتها العالية وسرعتها الفائقة خصوصاً في ظل إطلاق العديد من التقنيات الجديدة لأول مرة في الأردن مثل Wi-Fi 6 وFTTR – فايبر لكل غرفة، مما يجعل من التجربة التعليمية أكثر سلاسة ويمكّن الطلاب من تحقيق نتائج أفضل عبر الوصول غير المحدود إلى عدد كبير جداً من المصادر وبالتالي إثراء حصيلتهم المعرفية.
وتسهم خدمات الإنترنت المتقدمة من أورنج في تمكين الزبائن من الاستمتاع بعدد من الأنشطة بسلاسة مثل مشاهدة الأفلام، والمسلسلات والمباريات واللعب أونلاين بأعلى دقة ودون انقطاع بالإضافة إلى الاستمتاع بأقوى تجربة للواقع الافتراضي وغيرها من الخدمات الرقمية.
وتعليقاً على هذه الحملة، أشارت أورنج إلى أن موسم العودة إلى المدارس يحظى بأهمية كبيرة لجميع أفراد المجتمع على اختلاف شرائحهم واهتماماتهم، كما أن التكنولوجيا والحلول الرقمية باتت جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية، وبالتالي فإن تشجيع الزبائن والمستخدمين على الاستفادة من أحدث الخدمات التي تسهم في تطور قطاع حيوي، يقود إلى تقدم المجتمع في جميع المجالات.
ومن الجدير بالذكر أن الشركة تطلق حملة العودة إلى المدارس بصورة سنوية في مواكبة لانطلاقة العام الدراسي لتمكين الزبائن من تلبية متطلبات هذه المرحلة بصورة مناسبة.