بنك الإسكان الراعي البرونزي لمؤتمر الجمعية الأردنية لجراحي العظام

قدّم بنك الإسكان رعايته البرونزية للمؤتمر الدولي الرابع عشر للجمعية الأردنية لجراحي العظام، والذي عقد تحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين، في الفترة من 6-9 تشرين الثاني الجاري في فندق كمبنسكي عمّان، بتنظيم من الجمعية الأردنية لجراحي العظام.

وجاءت رعاية البنك للمؤتمر ضمن إطار استراتيجية برنامج “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية، والذي يهدف إلى تعزيز الشراكات المجتمعية ودعم الفعاليات البارزة في الأردن، وخاصة تلك التي تُعنى بالقطاعات الحيوية التي يركز البرنامج على مساندتها، ومنها القطاع الصحي بتخصصاته المختلفة كطب العظام بهدف تمكين المختصين في هذا المجال من مواكبة التطورات الحديثة ضمنه.

واستقطب المؤتمر حضوراً واسعاً من الأطباء ورؤساء وممثلي جمعيات جراحة العظام العربية والأوروبية والعالمية، حيث تم تبادل الخبرات ومناقشة أحدث الطرق العلاجية. وشمل المؤتمر العديد من المحاضرات والجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة في فروع جراحة العظام، إلى جانب استعراض عمليات جراحية نوعية.

وقد أقام البنك جناحاً في المعرض المصاحب للمؤتمر، مما أتاح الفرصة للمشاركين والزوار للاطلاع على خدمات البنك ومنتجاته المتنوعة التقليدية والرقمية، بالتركيز على تلك الموجهة لخدمة القطاع الصحي.

الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي: طموحات وتحديات

هل يمكن أن يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الطب ويجعل العلاج أسرع وأكثر دقة؟ الذكاء الاصطناعي   AI – Artificial Intelligence  يزداد استخدامه في المجال الطبي، لكن الفكرة نفسها ليست جديدة تمامًا. الأدوات المعتمدة على النصوص مثل ChatGPT أصبحت مؤخرًا في دائرة الضوء، لكن تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الصور موجودة منذ سنوات عديدة. في مجال الأشعة، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في مهام مثل التعرف على الصور، وغالبًا ما يعمل في الخلفية دون أن يدرك الأطباء وجوده. تعتمد أجهزة الفحص الحديثة، مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي  MRI  والأشعة المقطعية  CT-Scan، على الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور وزيادة كفاءة العمليات.

البداية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب: بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي منذ السبعينيات. ومن الأمثلة المبكرة البارزة على ذلك نظام MYCIN، الذي تم تطويره في جامعة ستانفورد عام 1972، والذي استخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص العدوى البكتيرية وتقديم توصيات بالعلاج. كان هذا النظام يمثل خطوة مهمة في دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات الطبية.

الفوائد العملية: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخفف من أعباء العمل للأطباء والفرق الطبية. على سبيل المثال، يمكنه إعادة بناء الصور الطبية بشكل أسرع وبجودة أكبر، مما يجعل عمليات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية. يُستخدم الذكاء الاصطناعي أيضًا في مراقبة المعدات وتوقع الأعطال المحتملة، مما يساعد في منع المشاكل التقنية قبل وقوعها. وبينما تبدو بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسيطة، إلا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا في العمليات اليومية.

الذكاء الاصطناعي التوليدي: الذكاء الاصطناعي التوليدي  Generative AI، الذي ينشئ محتوى جديدًا بناءً على الأنماط المكتسبة، أثبت أيضًا فعاليته في المجال الطبي. يستخدم أطباء الأشعة هذه التقنية لتبسيط العمليات المعقدة وتسريع إنتاج الصور الطبية. لكن التحديات تظل قائمة، مثل ضرورة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ببيانات عالية الجودة لتجنب الأخطاء. استخدام هذه الأنظمة بفعالية في بيئات مختلفة أمر بالغ الأهمية، لأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المدرب على بيانات محلية قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة عند نقله إلى مناطق أخرى. هذا يوضح الحاجة إلى أنظمة قابلة للتكيف عالميًا.

التحديات والمخاوف: رغم الفوائد، يواجه الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي شكوكًا وتنظيمات صارمة. حماية خصوصية البيانات وأمنها تمثلان مصدر قلق كبير. يخشى الأفراد من كيفية استخدام معلوماتهم الطبية الشخصية، خصوصًا مع انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات. قد يكون من المفيد التأكيد أكثر على أهمية خصوصية البيانات والاعتبارات الأخلاقية، حيث إنها عادة ما تكون من القضايا الرئيسية. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تقديم حلول مبتكرة، ولكن يجب دائمًا أن نضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل يحترم حقوق الأفراد ويعزز الثقة في النظام الصحي. من المهم التأكد من أن بيانات المرضى مجهولة الهوية بشكل مناسب وتُستخدم بشكل مسؤول.

الترويج المبالغ فيه والواقع: على الرغم من التطورات، هناك الكثير من الترويج المبالغ فيه حول الذكاء الاصطناعي، وليس كل ما يُقال عنه دقيق. بعض الادعاءات الكبيرة، مثل التنبؤ بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائف طبية معينة، هي غير واقعية. شهد المجال الطبي وعودًا مبالغ فيها لم تتحقق، مثل الفكرة بأن الذكاء الاصطناعي سيحل بالكامل محل أطباء الأشعة. الواقع هو أن الذكاء الاصطناعي قد تحسن، لكنه لا يمكنه أن يحل محل الخبرة البشرية بشكل كامل.

الاستثمارات والتوجهات: يستمر النمو في الذكاء الاصطناعي بفضل الاستثمارات الضخمة، لكن المستثمرين غالبًا ما يبحثون عن قصص نمو مثيرة. عندما تكون الأفكار عملية ولكن غير ملفتة للنظر، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة السجلات الطبية، يصعب جذب التمويل لها. ونتيجة لذلك، تُهدر الأموال أحيانًا على مشاريع باهظة لكنها غير عملية. ومع ذلك، تحتاج التحديات الحقيقية في الطب إلى حلول ذكية، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم ذلك إذا تم توجيه الموارد بشكل صحيح.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب: لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، من الضروري التغلب على العقبات التقنية والالتزام بالتنظيمات الصارمة. رغم أن هذه القوانين قد تبطئ تبني الذكاء الاصطناعي، إلا أنها ضرورية لضمان سلامة المرضى وحماية بياناتهم. يحتاج المنظمون إلى تجهيز أنفسهم بشكل جيد لإدارة هذه التكنولوجيا، بما في ذلك توفر الأدوات المناسبة والخبرة الكافية.

المجال الطبي يخضع لمعايير صارمة، ويستغرق الأمر وقتًا لتقبل الأدوات الجديدة ودمجها في النظام.

التفاؤل الحذر: هناك تفاؤل حذر بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولًا إيجابيًا في الطب. رغم العقبات، فإن الضغط للابتكار كبير، خاصة مع الاحتياجات المتزايدة في قطاع الصحة. في النهاية، ستثبت التطبيقات المفيدة للذكاء الاصطناعي قيمتها، حتى لو استغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع. يجب أن يكون التركيز على نشر الذكاء الاصطناعي بطرق تُحسن النتائج الصحية وتدعم الأطباء، وليس فقط لمجرد الاستفادة من الضجة الإعلامية.

أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب: خلال السنوات الخمس الماضية، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص المبكر للأمراض، تسريع تطوير الأدوية، وتعزيز دقة الجراحة الروبوتية. كما ساهم في إدارة السجلات الطبية بفعالية، التنبؤ بتفشي الأمراض، تقديم استشارات طبية افتراضية، تخصيص الرعاية الصحية، تحسين سير العمل في المستشفيات، ومراقبة المرضى عن بُعد لتعزيز جودة الرعاية الصحية.

المصدر الغد 

من استهلاك التقنية إلى إنتاجهابقلم المهندس نضال البيطار

لقد أحدث العصر الرقمي تحولًا جذريًا في أساليب حياتنا وطرق عملنا ووسائل تواصلنا، لا سيما ان الأسواق الرقمية ساهمت في تبسيط مهامنا اليومية، حيث يبرز الاحتياج إلى فهم أعمق للتكنولوجيا والانتقال من مجرد استخدامها إلى إنتاجها، خاصة في مجالات «التكنولوجيا العميقة”(Deep Tech)
وتشمل التكنولوجيا العميقة مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعتمد على الاكتشافات العلمية والهندسية الجديدة لحل مشاكل معقدة وصعبة في مختلف المجالات، وهي تختلف عن التقنيات التقليدية، لأنها تتطلب عادةً تطويرًا طويل الأمد واستثمارًا كبيرًا في البحث والتطوير، كما تعتمد على المعرفة العلمية المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، ومن أهمها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتكنولوجيا الحيوية، والروبوتات والأنظمة المستقلة، والحوسبة الكمومية (Quantum Computing) وتكنولوجيا النانو، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، وإنترنت?الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، والتكنولوجيا الطبية المتقدمة.
وتعتبر التكنولوجيا العميقة القوة المحركة وراء الابتكارات الرائدة، فمن خلال تبني وإنتاج هذه التقنيات، تستطيع الدول تعزيز النمو الاقتصادي عبر تشجيع الابتكار وتوفير فرص عمل ذات قيمة عالية وتعزيز سيادتها الرقمية لتكون مستقلة في اتخاذ قراراتها على كافة الأصعدة ولتحصل على احترام الدول الأخرى، فعلى سبيل المثال، استثمرت الصين بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، مما جعلها ليس فقط مستخدمًا للتكنولوجيا، ولكن منتجًا رائدًا لها، حيث ساعد هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الصيني، وجعله? منافسًا عالميًا في هذه المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول تعزيز التنافسية العالمية بالبقاء في مقدمة السباق التكنولوجي، فكوريا الجنوبية مثال آخر، حيث تُعتبر موطنًا لشركات تكنولوجيا عالمية مثل سامسونج وهيونداي، والتي تستثمر بكثافة في البحث والتطوير لإنتاج تقنيات جديدة؛ فمن خلال التركيز على إنتاج التكنولوجيا، تمكنت كوريا الجنوبية من تعزيز مكانتها الاقتصادية والتكنولوجية عالميًا.
وفي حين توفر الأسواق الرقمية بيئة مريحة للمستهلكين لبيع وشراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، من الضروري تجاوز هذه المنافع السطحية للنظر في متطلبات بناء مجتمع رقمي مستدام يقوم على إنتاج التكنولوجيا بدلا من استخدامها فقط.
إن المجتمع الرقمي الحقيقي يتطلب تبني نهج شامل يشمل البنية التحتية الرقمية من خلال بناء شبكة رقمية قوية وآمنة لدعم اقتصاد رقمي مزدهر؛ فعلى سبيل المثال طورت سنغافورة بنية تحتية تقنية متقدمة، مما جعلها مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والابتكار، وليس فقط سوقًا للمستهلكين، كما أن خصوصية البيانات والأمن السيبراني لا بد من أخذها بعين الاعتبار، وذلك لضمان حماية البيانات الشخصية والتصدي للتهديدات الإلكترونية؛ فألمانيا مثلا وضعت قوانين صارمة لحماية البيانات، وهي تشجع الشركات على تطوير حلول أمنية مبتكرة، مما يدعم صناعة م?لية قوية في مجال الأمن السيبراني.
كما ان تمكين المواطنين من المهارات الرقمية اللازمة لإنتاج التكنولوجيا متطلبا رئيسياً لتحقيق النجاح في هذا العصر الرقمي،فإيرلنداالمعروفة بريادتها في التعليم والتكنولوجيا، تستثمر بشكل كبير في التعليم التقني والبحث العلمي، مما أدى إلى إنشاء بيئة مزدهرة للشركات التقنية الناشئة؛ أما الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والابتكار المسؤول فهو ضروري جدا؛ فعلى سبيل المثال تعمل اليابان من خلال شركاتها وبدعم حكومي على تطوير روبوتات وذكاء اصطناعي يركز على تحسين جودة الحياة، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والاجتماعية.
كما أن هناك دورا أساسياً للمؤسسات التعليمية؛ حيث إن لها دوراً حيويًا في تنشئة الجيل القادم من منتجي التكنولوجيا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديث المناهج الدراسية التي تتضمن التقنيات المتقدمة في البرامج الأكاديمية لتعكس التطورات الحديثة؛ فجامعة تسينغهوا في الصين، على سبيل المثال، تُعتبر مركزًا رئيسيًا للبحث في التكنولوجيا العميقة، وتُخرج مهندسين وعلماء مؤهلين.
كما أن تشجيع التعلم العملي يدعم المشاريع التطبيقية والتجارب الواقعية لتعزيز الفهم العملي؛ ففي السويد مثلا، تتعاون الجامعات مع الشركات لتوفير فرص تدريبية ومشاريع مشتركة للطلاب، ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار تعزيز التعاون بين التخصصات، وذلك لكسر الحواجز بين المجالات المختلفة وتبني نهج متعدد التخصصات لتشجيع الابتكار؛ وأذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة الذي يشجع على التعاون بين مجالات الهندسة والعلوم والطب لتطوير تقنيات مبتكرة.
ومن أهم الأدوار التي لا بد للمؤسسات التعليمية أن تلعبها، تنمية ثقافة الابتكار، وذلك من خلال خلق بيئات تحفز على الإبداع والمخاطرة المدروسة لتطوير حلول جديدة؛ ففي ماليزيا مثلا، تُعتبر مدينة سايبرجايا مركزًا للابتكار التكنولوجي، حيث تدعم الحكومة والشركات ثقافة ريادة الأعمال والابتكار وتطمح هذه المدينة لتكون وادي السيليكون في ماليزيا.
وأخيرًا، فمن خلال التحول من استهلاك التكنولوجيا إلى إنتاجها، مع التركيز على تطوير القدرات المحلية في التكنولوجيا العميقة، يمكننا تشكيل مستقبل تمكّن فيه التكنولوجيا الأفراد والمجتمعات بدلاً من التحكم بهم، وهذا المسار ليس خيارًا، بل ضرورة لضمان الازدهار والأمان في عالم رقمي متسارع.
كما تُظهر تجارب الدول المذكورة، فإن الاستثمار في إنتاج التكنولوجيا وتعزيز المهارات الرقمية يساهمان بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة، والسيادة الرقمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

كابيتال بنك يعزز مسيرته في دعم التعليم ويرعى منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين

في إطار التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه للقطاع التعليمي في المملكة، رعى كابيتال بنك منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين السنوي، الذي اختتم أعماله مؤخراً تحت شعار “الارتقاء بالتعليم من خلال الشراكات”، بمشاركة واسعة من التربويين وصناع القرار، إلى جانب ممثلين عن القطاعين العام والخاص وأصحاب العلاقة.

وتأتي رعاية كابيتال بنك لهذا المنتدى انطلاقاً من إيمانه العميق بأهمية التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، والتزامه بدعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في المجتمع، حيث يسعى البنك من خلال رعايته للمنتدى إلى تعزيز الشراكات التي تساهم في تطوير القطاع التعليمي وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التعليمية.

وفي تعليق لها على هذه الرعاية، قالت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة كابيتال بنك، تولين بارطو: “نفخر بدعمنا لهذا المنتدى الوطني الذي يعكس التزامنا بالاستثمار في قطاع التعليم وتعزيز التنمية المجتمعية، حيث نؤمن بأن بناء شراكات قوية مع مؤسسات رائدة مثل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هو خطوة مهمة نحو تحقيق مستقبل أفضل للتربويين وبناء قدراتهم التي تساهم في تطوير البيئة التعليمية في الأردن”.

وشهد المنتدى، جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية بمشاركة 35 متحدثاً وميسراً من 14 دولة وحضور أكثر من 10,000 مشاركاً من الأردن والعالم، مما أتاح لهم فرصة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في التعليم.

وتوزعت فعاليات المنتدى على يومين، شمل اليوم الأول ورشات عمل افتراضية بقيادة تربويين، بينما تضمن اليوم الثاني جلسة افتتاحية حضرها نخبة من خبراء التعليم.

ويُعدّ المنتدى السنوي محطة رئيسية للتبادل المعرفي وتعزيز التعاون بين الأطراف المعنية، حيث يسعى إلى تمكين المعلمين من تبادل الأفكار وطرح حلول مبتكرة تساهم في تحسين البيئة التعليمية وتلبية احتياجات الطلبة والمجتمع على حد سواء.

“إنجاز” تطلق حملة قادة الأعمال وتوجهها لطلبة المدارس

أطلقت مؤسسة إنجاز حملة قادة الأعمال الموجهة لطلبة المدارس للعام السادس عشر على التوالي، حيث تنفذ المؤسسة هذه الحملة على مدار شهر كامل، بهدف إلهام وتحفيز طلبة المدارس وبث روح التصميم والمثابرة لديهم، وحثهم على تحقيق أهدافهم ومساعدتهم في التخطيط الأفضل لمستقبلهم.

وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة البيبي: “إن الحملة يتم تنفيذها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسات القطاع الخاص الأردني، وخلال فترة تطبيق الحملة يلتقي أبرز قادة الأعمال والقادة المجتمعيين في الأردن مع طلبة المدارس الحكومية، مدارس وكالة الغوث ومدارس الثقافة العسكرية، ليتحاورا من خلال جلسات تفاعلية هادفة، حيث تقوم من خلالها سيدات ورجال الأعمال بنقل خبراتهم وتجاربهم التي أوصلتهم إلى مراحل قيادية متقدمة في حياتهم المهنية إلى الطلبة”.

وأضافت البيبي أن حملة قادة الأعمال ومنذ انطلاقتها شاركت فيها العديد من الشخصيات القيادية، كان لهم الأثر الإيجابي والمباشر على حياة الطلبة، ومساعدتهم في اختيار مساراتهم المهنية المستقبلية والاستفادة من تجاربهم القيّمة، مبينة أن الحملة يتم تنفيذها في مناطق المملكة كافة، مما يوفر فرصة فريدة لقادة الأعمال والقادة المجتمعيين للوصول إلى الطلبة في مختلف أماكنهم والتفاعل معهم بشكل مباشر.

وأكدت البيبي أهمية العمل التشاركي مع مختلف القطاعات، لإنجاح حملة قادة الأعمال والبرامج والفعاليات كافة التي تنفذها المؤسسة، إذ تؤمن “إنجاز” بأن تمكين الشباب والشابات وإعدادهم لسوق العمل، مسؤولية مشتركة لمختلف القطاعات.

ومن الجدير بالذكر، أنه تم إطلاق حملة قادة الأعمال في العام 2008، برعاية كريمة من جلالة الملكة رانيا العبد الله، وتنطلق الحملة للعام الحالي، بالتعاون مع مؤسسة إدارة المشاريع التعليمية (PMIEF)، البنك الأردني الكويتي، الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك)، مدرسة المشرق الدولية وبشراكة إعلامية مع صحيفة “الغد”.

طلبة جامعة الحسين يثمنون الاهتمام الملكي بهم ومتابعة إنجازاتهم

ثمن طلبة وخريجون من جامعة الحسين التقنية، خلال لقاء لهم مع جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على هامش الزيارة الملكية للجامعة اليوم الأربعاء، الاهتمام الملكي بمتابعة إنجازاتهم ومناقشة القضايا والتحديات التي تواجههم .

وجاء اللقاء في مكتبة الجامعة للاستماع إلى تجارب الطلاب في الجامعة، والاطلاع على دورها في تعزيز التعليم التقني في الأردن، ورفع قدرة الطلبة على مواكبة سوق العمل.
وقال عمر جراح، أحد خريجي علم الحاسوب من الجامعة ومؤسس شركة تكنولوجيا ألعاب، إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بعد لقائه جلالة الملك وولي العهد، مثمنا الاهتمام الملكي بالشباب ودعمهم المستمر.

وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا )، أن جلالة الملك استمع لهم، واطلع على التحديات التي تواجههم.

وأشار إلى أن الجامعة قدمت لهم الكثير من الخبرات والمهارات التي ساعدتهم على تعزيز الإنجازات وتطوير القدرات في سوق العمل.

بدورها، قالت طالبة هندسة العمارة غالية العسعس، إن اللقاء مع جلالة الملك وسمو ولي العهد، كان ثمينا للغاية، وركز على التحديات التي تواجههم كشباب لضمان الاستمرار وتطوير مشاريعهم.

من جهته، قال الطالب احمد أبو حجير من كلية علم الحاسوب، إن اللقاء مع جلالته وسمو ولي العهد، كان فرصة ثمينة للحديث عن إنجازاتنا التي جرى تحقيقها .

بدوره، أكد رئيس الجامعة الدكتور اسماعيل الحنطي، أن لقاء جلالته مع نخبة من طلاب وخريجي جامعة الحسين التقنية من مختلف التخصصات، يعزز دور الشباب ويشجعهم على بذل مزيد من الجهود لتحسين مهاراتهم وقدراتهم.

وقال إن الطلاب استعرضوا بحضور جلالته مسيرتهم في الجامعة والمحطات التي ساهمت في تحقيق نجاحهم كقياديين وأصحاب أعمال، إضافة إلى مواجهتهم التحديات كشباب أردنيين للتمكن من النجاح والوصول إلى العالمية كشباب أردني مبتكر وريادي.

وبين أن جلالته حرص خلال اللقاء على الاستماع إلى قصص النجاح الشخصية التي حققها الطلاب والخريجون، مشيرا إلى أن هذه الزيارة ستكون دافعا للجميع في الجامعة للاستمرار في مسيرة التميز والابتكار والابداع في مجال التعليم التقني في الأردن.

بدوره أكد مدير أكاديمية الطاقة الألمانية في الأردن المهندس حمزه بقاعي، أن الأكاديمية تعتبر مركز تدريب في مجال الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة، حيث جرى تأسيسها عام 2021 بشراكة بين الأردن والمانيا من خلال سبعة شركاء، وبدعم من وزارة الطاقة الأردنية ووزارة الاقتصاد الألمانية، وجرى احتضانها داخل جامعة الحسين التقنية.

وقال إن زيارة جلالة الملك وولي العهد، تعتبر تقديرا وتعزيزا لنا في الأكاديمية التي لا تزال يافعة وفي بداياتنا في مجال التدريب.

وأشار إلى أن الأكاديمية قدمت خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من الدورات وصلت إلى 38 دورة استفاد منها حوالي 700 منتفع ، مشيرا إلى أن الزيارة الملكية ستسهم في الوصول إلى أكبر عدد من الشباب والطلاب الخريجين خاصة من المحافظات.

من جانبه، قال عميد كلية الهندسة التكنولوجية طارق توتنجي، إن الزيارة لها أثر كبير في تشجيع الطلاب والشباب في التواصل المستمر ، إضافة إلى تعزيز التواصل بينهم وبين إدارة الجامعة بين الحين والآخر للعمل والنشاط المستمر.

وأضاف، نحن فخورون بزيارة جلالة الملك وسمو ولي العهد، لما لها من أهمية في تنمية المهارات والقدرات للشباب والطلاب في الجامعات خصوصاً في تخصيص الهندسة والتكنولوجيا.

زين تك و”نوتانيكس” تتعاونان لعصرنة البنية التحتية للمؤسسات في المنطقة

بهدف دفع تبني التقنيات السحابية المبتكرة

 زين تك و”نوتانيكس” تتعاونان لعصرنة البنية التحتية للمؤسسات في المنطقة

 أعلنت زين تك، مزود الحلول الرقمية المتكاملة التابعة لمجموعة زين، عن توقيعها شراكة استراتيجية إقليمية مع شركة «نوتانيكس» Nutanix (المدرجة في بورصة ناسداك: NTNX)، الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة تهدف من خلالها إلى تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من تحقيق التحول الرقمي المنشود.

وتكشف هذه الشراكة التي تم توقيعها ضمن فعاليات معرض جايتكس 2024، عن التزام الشركتين بتشجيع المؤسسات على تبني الحلول السحابية من خلال تقديم حلول بنية تحتية حديثة تدمج بسلاسة بين البنى التحتية المكانية التقليدية والسحابية، ما يسمح للمؤسسات بتوزيع البيانات و تطبيقات الأعمال بكفاءة عبر منصات السحابة الهجينة، ويضمن انتقالاً إلى المنصات السحابية بشكل سلس وآمن وقابل للتطوير، من خلال توفير بنية تحتية جاهزة تمكن المؤسسات الحكومية والخاصة من تحسين الأداء، وتبسيط العمليات، وتعزيز المرونة التشغيلية، للتمتع برحلة رقمية مستدامة.

هذا وقال السيد أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لشركة زين تك: “يعزز تعاوننا مع نوتانيكس التزام زين تك بتسريع عملية استفادة عملائنا من استثماراتهم التقنية. حيث نعمل على تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من تبني الحلول السحابية الأتمتة، والاستفادة من قدرات السحابة الهجينة لزيادة الكفاءة ودفع الابتكار. كما نحرص على تعزيز الأجندة الرقمية لعملائنا ودعم استدامة أعمالهم من خلال تبسيط عملياتهم التقنية وتقليل التكاليف.”

حيث يركز هذا التعاون بين زين تك و”نوتانيكس” على أهمية الأتمتة، وبنية السحابة الهجينة، والمعايير الأمنية، الأمر الذي يسمح للمؤسسات بالانتقال إلى بنية تحتية تقنية حديثة بسلاسة وأمان. كما يعكس هذا التعاون الرؤية المشتركة للشركتين في دفع إمكانيتا تبني الحلول السحابية لتحقيق قابلية التوسع والمرونة بما يتوافق مع الاحتياجات المتزايدة للمؤسسات والحكومات في المنطقة.

ومن جانبه، قال تامر ريال، مدير المبيعات لمنطقة شمال الخليج في نوتانيكس: “سعداء بالتعاون مع زين تك لتعزيز عملية لدفع التحول الرقمي في جميع أنحاء المنطقة. حيث سنتمكن اليوم من دمج حلول نوتانيكس السحابية المتقدمة مع تواجد زين تك القوي في السوق الإقليمي وتمكين المؤسسات على مواجهة التحديات التي تواجهها في مسيرتها نحو الانتقال إلى السحابة، عبر تبسيط العمليات وتقليل تكاليف الملكية. كما تعد هذه الشراكة أساسية لمساعدة المؤسسات من القطاعين العام والخاص من تحقيق الابتكار والمرونة في عالم اليوم الرقمي سريع التطور.”

وستعمل زين تك و”نوتانيكس” من خلال هذه الشراكة على وضع أسس بنى تحتية تقنية مرنة ومستدامة، مما يمكّن المؤسسات من تحقيق أهدافها للتحول الرقمي، ويدعم اقتصاداً رقمياً أكثر استدامة ومتانة. كما ستساهم هذه الشراكة وبالاستفادة من حلول نوتانيكس السحابية المتطورة في تبسيط العمليات التقنية، وتقليل التكاليف، ودفع عملية تبني الحلول السحابية، مما يتيح نهجاً سلساً وقابلاً للتطوير للتمتع ببنية تحتية حديثة ومبتكرة.

“الحوسبة الصحية” توقع مذكرة تفاهم مع البلقاء التطبيقية

وقعت شركة الحوسبة الصحية/أكاديمية حكيم، وجامعة البلقاء التطبيقية، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تهدف إلى تنمية مهارات المعلوماتية الصحية لدى طلبة الجامعة، وتطوير المساقات الدراسية، وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وبحسب بيان للشركة، وقع المذكرة الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس عمر عايش، ورئيس الجامعة، الدكتور أحمد العجلوني. تتضمن المذكرة عقد جلسات تدريبية وتوعوية للطلبة، وتطوير المساقات الدراسية في مجال المعلوماتية الصحية، وتبادل الخبرات بين الجامعة والشركة.

وقالت الشركة إن المذكرة تهدف أيضا إلى تدريب طلبة الجامعة المنتسبين للكليات الصحية على أسس المعلوماتية الصحية، وآلية عمل “برنامج حكيم”، وتعزيز المعرفة المتخصصة بأنظمة المعلوماتية الصحية.

زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لاجتماع الجمعية العامة السابعة والخمسون لـ (ACCO)

مواصلةً لدورها الطليعي في تطوير وإطلاق حلول أعمال رقمية مُبتكرة لتعزيز التحول الرقمي وتوفير الدعم اللازم لكافة القِطاعات والمؤسسات بمختلف أحجامها؛ قدّمت شركة زين الأردن وتحت مظلتها “زين أعمال” رعايتها الحصرية من قِطاع الاتصالات لإنعقاد اجتماع الجمعية العامة السابعة والخمسون للاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) الذي أُفتتح يوم أمس تحت رعاية ملكية سامية، واستضافته الخطوط الجوية الملكية الأردنية-الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية.
وبيّنت شركة زين بأن رعايتها لهذا الحدث السنوي الهام يأتي في إطار التزامها بدعم قِطاعي السياحة والطيران ومُساهمتها بتعزيز مكانة المملكة المرموقة والمتقدمة إقليمياً وعالمياً على خارطة السياحة، كونها تتمتع بالعديد من المواقع الدينية والتاريخية والثقافية العريقة، إلى جانب تسليط الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تمتلكه المملكة، الأمر الذي يُسهم بتحقيق التنمية الشاملة المُستدامة.

كما تأتي الرعاية انطلاقاً من حِرص الشركة على تقديم أحدث الخدمات والتقنيات والحلول الرقمية التي تخدم مختلف القِطاعات الحكومية والخاصة، لا سيما قِطاع النقل الجوي الأردني، عبر توظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل والمُساهمة بتمكينها وتسريع وتيرة التحول الرقمي في المملكة للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدّمها ,الارتقاء بها.

وتُعقد الجمعية العامة السابعة والخمسين للاتحاد العربي للنقل الجوي من 29 إلى 31 أكتوبر 2024 حيث يشارك في الحدث أكثر من مئتي شخص من الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى ممثلي شركات الطيران الشريكة وشركاء الصناعة من مصنّعي الطائرات والمحركات وشركات تقنية المعلومات، وغيرهم من المهتمين بصناعة الطيران على المستويين العربي والدولي.

وشهد حفل الافتتاح، كلمة ترحيبية ألقاها المهندس سامر المجالي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الملكية الأردنية، حيث عبّر عن اعتزاز الملكية الأردنية باستضافة هذا الحدث الهام وقال: “إن استضافة الجمعية العامة للاتحاد العربي للنقل الجوي هنا في الأردن، في أحضان البحر الميت، تحمل رمزية كبيرة؛ فهذا الموقع الفريد، كأخفض نقطة مأهولة على سطح الأرض، يمثل قدرة الأردن على تجاوز التحديات والصعاب، والوصول إلى آفاق جديدة من النجاح. إن دعم جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية على مر السنوات يعزز مكانة الخطوط الجوية الملكية الأردنية كمحور رئيسي في صناعة الطيران، ويؤكد على أهمية الأردن كنقطة تواصل تجمع بين الشرق والغرب.” كما وجّه المجالي شكره لمعالي وزير النقل المهندسة وسام التهتموني على حضورها وتمثيلها لجلالة الملك في هذا الحدث، مشيراً إلى أن مشاركتها تجسد دعم الحكومة الأردنية المتواصل لقطاع النقل الجوي. ووجه الشكر أيضاً لكل من معالي وزيرة السياحة لينا عناب ومعالي وزير الشؤون الاقتصادية مهند شحادة لحضورهم، مما يبرز التزام الأردن بتعزيز قطاعات السياحة والاقتصاد.

بنك الإسكان يطلق حملة استرداد نقدي 15% على المشتريات الصديقة للبيئة

أطلق بنك الإسكان مؤخراً حملة خاصة بالبطاقات الائتمانية ضمن إطار برنامج تمويل الاقتصاد الأخضرGEFF تهدف إلى تشجيع العملاء على شراء المنتجات الصديقة للبيئة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة، سيتمكن العملاء بموجبها من الحصول على استرداد نقدي بنسبة 15% عند الشراء من متاجر مختارة ومتخصصة في قطاع الالكترونيات.

وتتيح هذه الحملة للعملاء الذين يقومون بشراء منتجات صديقة للبيئة وتقسيط عملية الشراء على البطاقة الائتمانية بفائدة (0% (بالتماشي مع شروط برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر GEFF، من الحصول على استرداد نقدي بنسبة 15% ، ويتم قيدها على حساب العميل عقب انتهاء الحملة. وستستمر الحملة على مدار شهر وتشمل متاجر مختارة في قطاع الالكترونيات وهي كل من مجموعة حيدر مراد، ومتجر ليدرز للإلكترونيات، ومجموعة الدادا بالإضافة إلى سمارت باي.

وتأتي هذه الحملة ضمن إطار حرص بنك الإسكان على منح عملاءه مجموعة من الخيارات المتنوعة عند استخدام بطاقات البنك الائتمانية من خلال تقديم عروض وبرامج ترويجية ومزايا مميزة لعملائه تواكب احتياجاتهم وتطلعاتهم، بالإضافة إلى دعم السلوكيات والممارسات التي تضع حماية البيئة والتنمية المستدامة ضمن أهم أولوياتها.

ويشار إلى أن بطاقات بنك الإسكان الائتمانية تقدم لحامليها العديد من المزايا التي تمكنهم من الوصول إلى أفضل الخدمات المتاحة بسهولة ويسر في أي مكان في ظل قبولها الواسع محلياً وعالمياً، بما في ذلك القدرة على الاختيار من بين فرص السفر والمطاعم والتسوّق والاستمتاع بأسلوب حياة عصري وممّيز، والاستفادة من الحملات والعروض التسويقية على البطاقات الائتمانية على مدار العام، بالإضافة إلى الوصول إلى حسابات البطاقات بكل يسر وسهولة.