بيان صحفي صادر عن جمعية إنتاج: دعم مسيرة التحديث التكنولوجي بقيادة الحكومة الجديدة

تثمن جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) التوجيهات الملكية السامية التي وردت في كتاب التكليف لدولة الدكتور جعفر حسان لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكدت هذه التوجيهات على أهمية مواصلة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي.

لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف على ضرورة دعم الرياديين والشركات الأردنية التي أثبتت حضوراً مميزاً على مستوى الإقليم. ويعتبر ذلك إشارة هامة إلى أهمية بناء بيئة تشريعية وتنظيمية تمكن القطاع من مواصلة النمو، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

كما أشار جلالته إلى ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، ويعزز من كفاءة العمل الحكومي ورفع مستوى الشفافية. وتلتزم جمعية إنتاج بدعم جهود الحكومة الجديدة في هذا الإطار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التحول الرقمي.

وتؤكد التوجيهات الملكية على أهمية الأمن السيبراني كعنصر حيوي في حماية التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية. كما أشار جلالة الملك إلى ضرورة مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028)، مما يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة ويؤمن الحماية اللازمة للأنظمة الحكومية والخاصة.

وفي ظل هذه الرؤية الملكية، تؤكد جمعية إنتاج أن القطاع التكنولوجي الأردني يمتلك كل المقومات التي تؤهله للعب دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، خاصة مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية للشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا. وسنعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الجديدة لتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، تتقدم جمعية إنتاج بخالص الشكر والتقدير لدولة الدكتور بشر الخصاونة وحكومته الموقرة على جهودهم في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال فترة توليهم المسؤولية، حيث شهد القطاع نمواً وتطوراً ملحوظاً نتيجة السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها.

كما تتوجه الجمعية بأحر التهاني والتبريكات إلى دولة الدكتور جعفر حسان بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، ونتوجه بالتهنئة إلى جميع أعضاء الفريق الوزاري الجديد. نحن على ثقة بأن الحكومة الجديدة ستواصل البناء على ما تحقق، وستعمل بجد لتحقيق الرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

ختاماً، تؤكد جمعية إنتاج التزامها التام بالعمل والتعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز موقع الأردن في خارطة التكنولوجيا العالمية، ونتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالإنجازات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

إعلان البرنامج التنفيذي لإستراتيجية الأمن السيبراني قريبا

كشف مصدر حكومي مطلع أمس أن المركز الوطني للأمن السيبراني اقترب من إنجاز الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني بشكلها النهائي بعد التشاور والحوار مع العديد من المؤسسات المعنية وأصحاب الاهتمام. 

وتوقع المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن المركز سيعلن عن تفاصيل الخطة قريبا خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة والمضي في أجراءات إقرارها للبدء بتنفيذها.

وقال المصدر على هامش مشاركته في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني، “إن إقرار الخطة ياتي في وقت تتزايد فيه الهجمات السيبرانية حول العالم وتتزايد معها أهمية الحماية من هذه الهجمات وخصوصا مع تعمق عمليات التحول الرقمي في كل القطاعات”.

ولفت إلى أهمية تعزيز الموقع الذي حازه الأردن أخيرا ضمن مؤشر الأمن السيبراني العالمي عندما جاء في المرتبة 27 عالميا من بين 194 دولة.

وبين المصدر نفسه أن البرنامج التنفيذي للإستراتيجة الوطنية للأمن السيبراني سيحكم عمل القطاع خلال الفترة من 2024 حتى 2028، لافتا إلى أنها ستنقسم إلى أربعة برامج تنفيذية فرعية موزعة على السنوات الأربع المقبلة من 2024 إلى 2028 (برنامج تنفيذي لكل سنة)، إذ سيتضمن كل برنامج تنفيذي سنوي مشاريع ومبادرات سنوية معنية بالأمن السيبراني.

وأشار المصدر إلى أن المركز الوطني للأمن السيبراني نظم حوارات انعقدت خلال الأسابيع الماضية بمشاركة 15 مؤسسة وطنية وبالشراكة مع وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام تركز النقاش فيها حول الأمن والموثوقية.

وقال “بعد الانتهاء من صياغة المسودة الأولية للخطة التنفيذية سيجري رفعها مع الإستراتيجية للمجلس الوطني للأمن السيبراني بهدف إقرارها والبدء بعد ذلك بتنفيذها على المستوى الوطني” مشيرا إلى أن هذه الخطة ستتضمن برامج تنفيذية في القطاعات الحكومية، الخاصة، الأمنية، والأكاديمية.

ووفقا للمحارمة فالخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن السيبراني ستكون بمثابة خريطة طريق تتضمن برامج تنفيذية لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي حملت اسم “رؤية الفضاء السيبراني الأردني 2028-2024″، وذلك في ظل تنامي الهجمات والمخاطر السيبرانية في عالم يشهد تحولا كبيرا إلى الرقمنة.

ومن المخطط أن تستهدف الإستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن السيبراني، وخطتها التنفيذية ببرامجها ومشاريعها أربع فئات وهي: البنية التحتية الحرجة، والأفراد (كل مقيم على أرض المملكة)، قطاع الأعمال(الشركات والمؤسسات)، والمؤسسات الحكومية (الوزارات والدوائر الحكومية).

وتتضمن الإستراتيجية الجديدة للأمن السيبراني وخطتها التنفيذية أربعة محاور رئيسية أولها، (الأمن والموثوقية) أي ضمان أن كل خدمات الإنترنت والخدمات الرقمية المبنية عليها، هي آمنة وموثوقة من أي اختراقات أو هجمات سيبرانية، والمحور الثاني هو (المرونة والصمود)، وهو محور يعنى بتوفير خطط وبرامج تتوزع فيها الأدوار على كل الجهات المعنية للتأكد من حماية أنظمة المؤسسات الحكومية والجهات التي تقدم خدمات حرجة ومهمة للناس، والاقتصاد والاحتياط للصمود في حال تعرضها لهجمات سيبرانية منظمة تتعرض لها دول مختلفة حول العالم، بشكل يضمن توافر الخدمات المهمة والحرجة واستمراريتها حتى لو تعرضنا لاختراقات أمنية، (مثل خدمات الاتصالات، الطاقة، الخدمات المصرفية، خدمات التعليم، الصحة والمياه وغيرها من الخدمات).

وسيعنى ثالث محور في الإستراتيجية بـ(بناء القدرات)، حيث يجب أن نستمر في توفير وطرح برامج ومبادرات لتطوير الموارد البشرية في الأردن في مجال الأمن السيبراني، والتي تعد عماد كل البرامج في المحاور الأخرى، فمن دون موارد بشرية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني لا نستطيع تنفيذ المحاور الأخرى، فضلا عن استمرار العمل على التوعية للمجتمع والناس والموظفين وأصحاب القرار بالأمن السيبراني.

وسيشمل المحور الرابع (الشراكات بين القطاع العام والخاص)، للاستفادة من الخبرات المشتركة وبناء المنصات القادرة على التوعية والعمل بالتعاون في مواجهة الهجمات السيبرانية، إلى جانب عقد الشراكات الدولية للاطلاع على التجارب الدولية في مجال مجابهة الاختراقات الأمنية.

المصدر الغد

زين تتعاون مع منصة “Be My Eyes ” في خطوة إنسانية لمساعدة المكفوفين

زين تجدد التزامها بتسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمعات وتوفير اتصال هادف للجميع

 المنصة تضم 700 ألف مستخدم من المكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم.. منهم 100 ألف يتحدثون العربية

 أبرمت مجموعة زين شراكة استراتيجية إقليمية مع منصة ” Be My Eyes ” التي تساعد الأفراد المكفوفين وضعاف البصر على معالجة المهام اليومية بمساعدة متطوعين، حيث تضم هذه المنصة أكبر وأسرع المجتمعات نموا لمساعدة المكفوفين أو ضعاف البصر في العالم.

 وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذه الشراكة ستمنح موظفي عائلة زين في أسواق المنطقة بالتطوع بصفة منتظمة لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، والانضمام إلى شبكة من المستخدمين المبصرين حول العالم، إذ يربط تطبيق ” Be My Eyes ” المستخدمين المكفوفين باستخدام كاميرا الهاتف مع متطوعين من جميع أنحاء العالم، لطلب المساعدة مثل قراءة ورقة معينة، تحديد نوع دواء، الإرشاد في الطريق، وعدد غير محدود من الاحتمالات الممكنة.

وأفادت زين أن هذه الشراكة الأولى من نوعها في المنطقة تبرز رؤية زين في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف، وتؤكد رسالتها في هذا الاتجاه بـ “رؤية العالم معا”، حيث المساهمة في خلق عالم شامل للجميع، إذ تعمل منصة Be My Eyes  على تطوير وتشغيل أكبر وأسرع تطبيق للوصول إلى مجتمع المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 700 ألف مستخدم من المكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم، منهم ما يقرب 100 ألف مستخدم يتحدثون العربية.

الجدير بالذكر أن تطبيق Be My Eyes نال العديد من جوائز الإبداع والوصول، ولديه أكثر من 7.7 ملايين متطوعا منتشرين في أكثر من 150 دولة يقدمون الدعم بأكثر من 180 لغة، ومن المنتظر أن تشهد هذه الشراكة قيام منصة Be My Eyes بتسهيل 16 حدثا تطوعيا على مدار عام لموظفي زين، حيث تستمر كل فعالية أربع ساعات، ويشارك فيها ما يصل إلى 100 موظفا.

وستسمح هذه المبادرات التطوعية لموظفي زين بالتسجيل في الفعاليات والرد على مكالمات الفيديو المباشرة، والمكالمات الصوتية مع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة، وبمجرد التقاط المتطوع الاتصال أو فتح مكالمة الفيديو، فسيكون مستعدا للإجابة على أسئلة الطرف الآخر حول أي شيء يمكن أن تراه كاميرا الهاتف الذكي للمتصل الآخر، مثل قراءة مستند، أو تحديد مكان وجود شيء ما، في منزله أو مدرسته أو مكان عمله، أو وصف لشيء ما، والعديد من السيناريوهات المحتملة الأخرى.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي ” الشراكة مع منصة Be My Eyes تعكس التزامنا بتبني مبادرات الاشتمال والتنوع والإنصاف في منهج أعمالنا، وتؤكد هذه المبادرة الأولى من نوعها على كيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمعات بشكل أفضل، فدائما ما نبحث عن توفير اتصال هادف يشمل الجميع”.

وقال الرئيس التنفيذي في منصة Be My Eyes مايك باكلي ” نحن سعداء بهذه الشراكة مع مجموعة زين، الشركة الرائدة في المشهد الرقمي في المنطقة، إذ يمثل هذا التعاون خطوة مهمة للغاية إلى الأمام في مهمتنا لجعل العالم أكثر سهولة في الوصول للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، فنحن لا نعمل على تعزيز إمكانية الوصول فحسب، بل نعمل أيضا على تعزيز الاتصالات الهادفة التي توفر المعلومات بشكل سلس للمكفوفين وضعاف البصر”.

وتعد مجموعة زين واحدة من أكثر الشركات نشاطًا على المستوى الدولي فيما يتعلق بتوفير إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن نفذت استراتيجية شاملة للإعاقة، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز وتسخير التكنولوجيا لدعم مجتمعات الشرق الأوسط.

 وقدمت زين مجموعة من المبادرات في إطار برنامجها للأشخاص ذوي الإعاقة WE ABLE، ومؤخرا قدمت الشركة مبادرة تحت عنوان “The Masters”، حيث تمثل هذه المبادرة أول مجموعة موارد موظفين تتكون من حوالي 25 شخصا من ذوي الإعاقة، ويشترك كل فرد في هذه المجموعة في تحقيق هدف جماعي،  وهو تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من إنشاء وقيادة وتشكيل تجاربهم في زين، كما تركز هذه المبادرة على أربعة مجالات تأثير رئيسية، وهي استراتيجية إدماج ذوي الإعاقة، إمكانية الوصول في عملية صنع القرار، تعزيز بيئة داعمة ومشاركة الخبرات والنمو في بيئة العمل، والظهور وإيصال الصوت للأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان الاعتراف باحتياجاتهم ومساهماتهم وتقديرها.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، قدمت زين في المملكة الأردنية مبادرة تتيح عقود الاشتراك بخدمات الهواتف المتنقلّة بلغة الإشارة، لتكون أول مبادرة على مستوى المنطقة تتيح هذه الخدمة للعملاء من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، وسمحت هذه المبادرة لعملاء زين من ضعاف البصر وضعاف السمع والصُم بالاطلاع على العقود وفهم بنودها من خلال فيديو مرئي ومسموع مُتاح عبر مسح رمز الاستجابة السريع “QR Code” الموجود في معارض الشركة المنتشرة في محافظات المملكة.

وفي مجالات تمكين الشباب من ذوي الإعاقة، أطلقت مجموعة زين برنامجGrow ، الذي يستهدف الخريجين الجدد من ذوي الإعاقة، حيث ساهم هذا البرنامج في تدريب 28 خريجا جديدا من ذوي الإعاقة وتعليمهم دروسا ومعارف ومهارات قيمة تتعلق بإتقان مقابلات العمل وتكنولوجيا الأعمال والعمل الجماعي والأدوات، وأسفرت هذه المبادرة عن توظيف 10 خريجين بالانضمام إلى زين بدوام كامل.

وتحتفل مجموعة زين بيوم برايل من خلال تعليم الموظفين طريقة برايل؛ وبيوم السمع العالمي من خلال إجراء فحوصات واختبارات صحية للموظفين، كما أجرت تدريبات على لغة الإشارة لأكثر من 350 موظفا؛ وعقدت شراكة استراتيجية مع  Purplespace مركز التطوير المهني الوحيد في العالم لقادة شبكة الإعاقة؛ كما تحرص على إجراء عمليات تدقيق إمكانية الوصول لجميع مقراتها في جميع الأسواق.

ومن المتوقع أن تؤدي الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة زين ومنصة Be My Eyes إلى جذب المزيد من المتطوعين من 8 دول تتواجد فيها عمليات المجموعة، والعمل كمتطوعين لمجتمعات تطبيق Be My Eyes  حول العالم، وتواكب المجموعة في هذا التوجه رسالتها الرئيسية في مجالات الاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، إذ أطلقت زين مبادرة WE ABLE الموجهة إلى ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز عمليات الدمج في مجالات أعمالها.

وتدعم مبادرات زين في هذه المجالات الرئيسية انضمامها لـ “الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة” الذي صاغته منظمة العمل الدولية، والتزامها بخطة عمل على مستوى أعمالها في المنطقة بتحقيق أهداف الميثاق العالمي، تأكيدا منها على صياغة وتطوير خطة تنفيذية ستكون بمثابة إطار عمل إرشادي لعملية إدماج ذوي الإعاقة، وضمهم إلى جميع أوجه سياسات وثقافة منظومة وآلية أعمالها.

كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج “شبّك وبادر”

في إطار التزامه المستمر بدعم التعليم والمساهمة في المبادرات المجتمعية، وقع كابيتال بنك اتفاقية لدعم برنامج “شبّك وبادر” الذي تنفذه شركة وصل للتوعية والتثقيف.

ويتضمن البرنامج الذي يستمر لمدة عام دراسي كامل بدءً من شهر أيلول الجاري 2024 وحتى شهر حزيران من العام المقبل 2025، سلسلة من التدريبات وورش العمل التي تعلم الطلاب كيفية إطلاق المبادرات الاجتماعية، حيث يُمنح الطلاب الفرصة لتطبيق هذه المبادرات في نهاية البرنامج.

ويهدف برنامج “شبّك وبادر” إلى التشبيك بين طلاب من مدرسة خاصة ومدرسة حكومية لخلق بيئة آمنة بينهم للتعلم والعمل الجماعي، ليكون هذا البرنامج خطوة أولية تقود إلى بلورة شخصية الطلاب وتعزيز قيمهم وإعدادهم للمشاركة بفعالية في المجتمع.

وعبّرت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة كابيتال بنك، تولين بارطو، عن فخرها بدعم هذا المشروع قائلة: “نؤمن في كابيتال بنك بأهمية التعليم ودوره في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. إن شراكتنا مع شركة وصل للتوعية والتثقيف تهدف لخلق جسور تواصل بين الطلاب لتمكينهم من العمل معًا على تطوير مبادرات تساهم في خدمة المجتمع وتطويره.”

من جهتها، أكدت شركة وصل للتوعية والتثقيف على أهمية هذا التعاون مع كابيتال بنك، مشيرةً إلى أن البرنامج يهدف إلى تغيير نمط العمل التطوعي التقليدي، حيث يتم العمل على بناء شراكات قوية بين الطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية ليعملوا معًا نحو تحقيق هدف موحد.

وأكدت مديرة شركة وصل للتوعية والتثقيف الأنسة لين ملكاوي على الدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص بدعم المجتمعات المحلية قائلة: “القطاع الخاص عامود الاقتصاد والتنمية. هذه الشراكة التنموية ثلاثية الأبعاد ستعمل على بناء قدرات طلبة في مرحلة الثانوية، خلق وإطلاق مبادرة تنموية على أرض الواقع كما ستعمل على تعزيز الانسجام بين طلبة من مدارس مختلفة للعمل كفريق واحد يجمعهم حب الوطن وخدمة الاخرين”

البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2024” من مجلة التمويل الدولية

تتويجًا لجهوده المتميزة في مجال خدمة العملاء، فاز البنك الأهلي الأردني بجائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2024” ضمن جوائز التمويل الدولية السنوية المرموقة التي تمنحها مجلة التمويل الدولية (International Finance Magazine) البريطانية الشهيرة.

وكان البنك الأهلي الأردني قد زوّد المجلة بالتقارير اللازمة للحصول على هذه الجائزة؛ حيث عملت المجلة على دراسة أداء البنك وتحليله في السوق الأردني والجهود الذي يبذلها في سبيل تحقيق رضا العملاء، ومدى تلبيته للمعايير المحددة لهذه الفئة، ومنحته الجائزة بناءً على ذلك.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني عن فخره واعتزازه بحصول البنك على هذه الجائزة المرموقة، قائلًا: “نسعى دائمًا إلى ترسيخ مكانة البنك الأهلي الأردني في صدارة البنوك الرائدة في مجال خدمة العملاء في المملكة. ويأتي الفوز بهذه الجائزة تأكيدًا على تفانينا في تقديم رعاية فائقة لعملائنا وتلبية جميع احتياجاتهم ودعمهم في تحقيق أهدافهم”.

وأضاف: “يعكس هذا التقدير جودة الخدمة الشاملة التي يقدمها البنك الأهلي الأردني ككل، وتركيزه القوي على وضع العملاء في المقام الأول. وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا فريق عملنا الذي يعمل بجدّ ومهنية عالية على الدوام لمنح عملائنا تجارب إيجابية لا تُنسى”.

يشار إلى أن مجلة التمويل الدولية موجّهة إلى المديرين التنفيذيين وكبار صنّاع القرار والقادة في الأسواق العربية والعالمية. وتضم فئات الجوائز التي تختص بها المجلة: البنوك، والشؤون المالية، والتأمين، والعقارات، والقيادة، والتكنولوجيا، والاتصالات، والمرافق، والنقل، والرعاية الصحية، والوساطة المالية.

شركة الربط البيني للأنظمة والتكنولوجيا المستقبلية (Jordan-IoT) تُطلق حلولاً ذكية لمراقبة مزارع الأبقار، وتواصل جهودها لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا”

في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي في قطاع الزراعة وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في مزارع الأبقار، أعلنت شركة “الربط البيني للأنظمة والتكنولوجيا المستقبلية” (Jordan-IoT) عن إطلاق حلول مبتكرة باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) المعتمدة على شبكة LPWAN. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الجهود الوطنية لتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي في المملكة.

تشمل الحلول الجديدة أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة صحة الأبقار وظروف البيئة المحيطة بها مثل درجة الحرارة والرطوبة، مما يسهم في تحسين رعاية الحيوانات وزيادة الإنتاجية. توفر هذه الحلول للمزارعين إمكانية الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي عبر منصات رقمية متكاملة، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات مبنية على البيانات لتحسين إدارة المزارع وزيادة الكفاءة التشغيلية.

وفي هذا السياق، صرّح المهندس أسامة قعدان، الرئيس التنفيذي لشركة الربط البيني للأنظمة والتكنولوجيا المستقبلية، قائلاً: “تسعى المملكة الأردنية الهاشمية إلى تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا وتشجيع الشركات على تبني الحلول الرقمية المبتكرة في مختلف القطاعات. إن الحلول التي نطرحها اليوم تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في قطاع الزراعة، ودعم استدامة العمليات الزراعية من خلال تقديم تقنيات فعالة ومنخفضة التكلفة.”

من جهته، أضاف المهندس عمر الكيالي، المدير الفني للشركة: “تأتي هذه الحلول في إطار التزامنا بالمساهمة في تحقيق رؤية الأردن 2025 التي تركز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إننا نعمل جنباً إلى جنب مع الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية وتحقيق تحول رقمي شامل يسهم في تحسين مستوى المعيشة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.”

وأشار كلا المديرين إلى أن هذه الحلول تأتي ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق استخدام تقنيات إنترنت الأشياء في القطاع الزراعي، وتماشياً مع توجهات الأردن نحو تعزيز استثمارات التكنولوجيا وتحقيق التنمية المستدامة.

“أمنية تمضي قدما في خططها بتوسيع شبكة “الفايبر”

أعلنت شركة أمنية، المزود الرائد لخدمات الاتصالات في الأردن، عن توسيع نطاق شبكة الألياف الضوئية “الفايبر” لتشمل مناطق جديدة في جنوب شرق العاصمة عمّان وشمال غرب العاصمة، بالإضافة إلى مناطق غرب عمّان ومحافظتي  البلقاء والزرقاء.

والمناطق الجديدة التي شملتها التغطية هي: القلعة، الظهير، الرجيب، الروابي، وادي السير، أم الأسود، بلال، سحاب، العبدلية، ماحص، السهل، النصر، دابوق، الغويرية، الرباحية، النعير، السويسة، الصنوبر، زبدة، البصة، رميدان، الدير، الثغرة، الدبة، أبو السوس، الغروس، أم نجاصة، ووادي الشتاء.

ويأتي هذا التوسع تنفيذا لاستراتيجية شركة أمنية  الهادفة إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة ودعم توجهات الأردن نحو التحول الرقمي الشامل، كما يعزز من التزام الشركة  بتقديم خدمات اتصالات متقدمة وعالية الجودة لكافة شرائح المجتمع، حيث ستسهم شبكة الفايبر الموسعة في تحسين جودة الاتصالات وتوفير سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما سيمكن المواطنين والشركات من الاستفادة من الخدمات الرقمية المتطورة بشكل أفضل.

وفي تعليقه على هذا التوسع، أكد رئيس الدائرة التجارية في شركة أمنية خلدون سويدان، على أهمية مواصلة شركة أمنية تعزيز استثماراتها في البنية التحتية الرقمية كركيزة أساسية لتحويل الأردن إلى مجتمع رقمي متكامل، وقال: سيسهم توسيع نطاق شبكة الفايبر الخاصة بشركة أمنية في  توفير تجربة اتصال متميزة لعملائنا، ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية من خلال تقديم حلول اتصالات مبتكرة مما يتيح لهم الوصول إلى التطبيقات والخدمات الرقمية بسهولة، ويدعم أيضا جهود الحكومة في تحقيق أهداف التحول الرقمي الوطني.”

وأعرب سويدان عن أمله في أن يكون هذا التوسع خطوة إضافية نحو تحقيق رؤية الشركة في بناء مجتمع رقمي متكامل يساهم في تحسين جودة الحياة وفتح آفاق جديدة للتعليم، والعمل، والتواصل، لافتاً إلى أن الشركة ستواصل توسيع نطاق خدماتها بما يتماشى مع احتياجات السوق وتطلعات العملاء.

بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار “أبو عبدالله”

أعلن بنك الإسكان عن مواصلة تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لجمعية دار أبوعبدالله، والذي يُعد أحد أبرز مشاريع دار أبوعبدالله التي تُعنى بمعالجة أسباب الفقر من خلال بناء القدرات والتشغيل الذاتي، حيث تبنى البنك (9) بيوت بلاستيكية ضمن مزرعة “باب عمّان” من خلال تمويل الدورة الزراعية وذلك بهدف تمكين عدد من المستفيدين من المشروع ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
ويأتي دعم بنك الإسكان “لمزرعة الدار” في باب عمّان بالتوافق مع أهداف برنامج “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية، الذي يحرص البنك من خلاله على التفاعل مع احتياجات المجتمع، وتقديم حلول فاعلة للتحديات المحلية بتعزيز التمكين على عدة محاور ومن أهمها التمكين الاجتماعي والبيئي. وتتوافق هذه الخطوة مع قيم ومبادئ الاستدامة التي يتبناها البنك، كما تنسجم مع نموذج العمل القائم على الشراكة مع المؤسسات المجتمعية الوطنية التي تمتلك الرؤية نفسها لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ويندرج هذا الدعم ضمن إطار الشراكة التي تجمع البنك بدار أبوعبدالله، والتي تُعتبر جزءاً من الشراكة التي تجمع البنك منذ سنوات وعلى عِدة محاور مع تكية أم علي -الشريك الاستراتيجي لدار أبوعبدالله- لتحقق هذه الشراكة نموذجاً تنموياً شاملاً يهدف إلى تمكين الأفراد ضمن قاعدة بيانات تكية أم علي، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك لتمهيد الطريق لمستقبل أفضل، ليس فقط للأفراد، ولكن أيضاً لأسرهم ومجتمعاتهم ككل.

ويشار إلى أن “مزرعة الدار” في بلدية باب عمان في محافظة جرش هي أحد مشاريع الزراعة المائية التي تديرها وحدة تطوير الأعمال في دار أبو عبدالله، وتهدف هذه المشاريع التنموية إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والأمن الغذائي للمستفيدين من برامج دار أبوعبدالله، ومن خلال تبرع بنك الإسكان بتمويل دورة زراعية في مزرعة الدار في محافظة جرش، حيث يساهم هذا التبرع بتغطية الكلف المباشرة لشراء البذار وتشتيلها، وبالتالي تحقيق أرباح مالية واستعادة رأس المال المستثمر لتخصيصه لتمويل دورات زراعية قادمة بهدف تحقيق دخل مستدام للمستفيدين.

ومن الجدير بالذكر أن دار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن من خلال إلحاقهم ببرامج التمكين الاقتصادي ضمن مساري الربط الوظيفي (التشغيل) ومسار العمل الذاتي (تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمنزلية)، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين “حفظها اللّه” رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن “الإنسان هو أغلى ما نملك”.

انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني الأربعاء المقبل

تنطلق في عمان يومي الأربعاء والخميس المقبلين، قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بتنظيم المركز الوطني للأمن السيبراني.
وتعد قمة الأردن للأمن السيبراني حدثًا سنويا يهدف إلى أن يكون ملتقى لخبراء الأمن السيبراني ورواد الفكر ورجال الأعمال في هذا المجال، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 800 شخص، فيما سيشارك أكثر من 50 متحدثا من مختلف الدول العربية والأجنبية، وستشهد أكثر من 25 جلسة نقاشية وورشة عمل.

وقال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، المهندس بسام المحارمة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن قمة الأردن للأمن السيبراني تأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى جعل الأردن مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، كما تهدف إلى تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي مبتكر يمتلك القدرات والإمكانات المطلوبة لمواجهة تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي.

وأضاف، أن انعقاد القمة يُعد ترجمة عملية لتوجيهات سمو ولي العهد، التي تؤكد ضرورة تطوير منظومة الأمن السيبراني الوطنية، بهدف تعزيز حماية المؤسسات الرسمية والخاصة في المملكة وتوفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار وداعمة للأعمال.

وسيشارك في منطقة الشركات العارضة، أكثر من 15 شركة مختصة بالأمن السيبراني وتقديم الحلول السيبرانية، كما ستتضمن القمة مسابقة “القرصنة الأخلاقية”.

وستناقش القمة العديد من المحاور منها: “التهديدات السيبرانية الناشئة وكيفية الاستجابة لها والتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني وسبل تعزيزه وآليات تبادل المعلومات حول التهديدات وتنسيق الجهود لمكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الابتكار في تقنيات الأمن السيبراني بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف التهديدات والاستجابة لها”.

المصدر-(بترا)

جوباك تشارك في منتدى السياسات العالمي لتحالف الشمول المالي

 

شارك فريق جوباك الأسبوع الماضي في منتدى السياسات العالمي لتحالف الشمول المالي الذي أقيم في السلفادور من خلال مجموعة أنشطة منها مجموعات العمل الخاصة بالخدمات المالية الرقمية، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتمويل الأخضر، وبيانات الاشتمال المالي. بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التنفيذي السيدة مها البهو، ومديرة تطوير الأعمال والعمليات الآنسة ليانة الوريكات في حوارات مختلفة حول قيادة الشمول المالي واستراتيجيات العمل المعتمدة على البيانات واستخدامها.