تخريج الدفعة الأولى من برنامج تدريبي لدعم المساواة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا

رعت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج التدريبي الذي أطلقته شبكة “تكوين” إحدى مبادرات مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف التابع للوزارة، والتي تهدف إلى تعزيز الشمولية والمساواة بين الجنسين في بيئة العمل.

وبحسب بيان للوزارة اليوم السبت، يهدف البرنامج التدريبي، الذي استمر لمدة يومين، إلى تزويد الشركات الأعضاء بأدوات واستراتيجيات عملية لتبني سياسات شاملة تعزز تكافؤ الفرص وتمثيل النساء بشكل عادل، مما يسهم في رفع مستويات الأداء والتنافسية في القطاع.

وأشادت الزعبي بجهود شبكة “تكوين” لتعزيز دور المرأة في قطاع التكنولوجيا، مؤكدةً أن تخريج هذه الدفعة الأولى يمثل خطوة مهمة نحو بناء بيئة عمل متكافئة وداعمة، تُتيح للنساء الوصول إلى مواقع القيادة وتفعيل ثقافة الشمولية، مما يسهم في تعزيز كفاءة الشركات وتأسيس مجتمع مهني متوازن في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

المصدر (بترا)

انطلاق مؤتمر “المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي”

ينطلق يوم الأربعاء المقبل، مؤتمر “المكتبات ومؤسسات المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية بالتعاون مع دائرة المكتبات العامة في أمانة عمان الكبرى.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين، المستجدات في علم المكتبات ومصادر المعلومات ومدى استفادة القراء والباحثين من التطور التكنولوجي الهائل وانعكاسه على واقع ومستقبل المكتبات.
ويطرح المؤتمر، الذي ينعقد بمشاركة عربية واسعة، العديد من القضايا الجديدة منها المكتبات السينمائية العربية في زمن الذكاء الاصطناعي كورقة بحثية من تونس، وممارسات المكتبات الطبية في ورقة لباحثين من عُمان، ومستقبل ودور المكتبات الجامعية في الأردن في عصر الذكاء الاصطناعي.
وقال المدير التنفيذي للثقافة في أمانة عمان، الدكتور ثامر الشوبكي، إن الأمانة رعت هذا المؤتمر على مدى سنوات إيماناً منها بأهمية دور المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة، ودورها في المرجع الأوثق لجميع الباحثين في شتى مجالات العلوم.
بدورها، أكد مديرة دائرة المكتبات العامة جلنار الهواري، اهتمام الدائرة بإنجاح المؤتمر للخروج بتوصيات من شأنها مواكبة جميع المستجدات في هذا العلم الذي تقوم عليه نهضة الأمم.
من جهتها، قالت جمعية المكتبات والمعلومات في بيان صحفي، إن اللجنة العلمية للمؤتمر، برئاسة الدكتور ربحي عليان، استقبلت أكثر من 25 بحثاً علمياً، جرى الموافقة على عرض 20 منها بعد مراجعتها وتحكيمها.
وأضافت أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات سيعرض في كل منها 5 بحوث علمية.

المصدر بترا

حماية حساباتك الرقمية: نصائح لتأمين وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب المخاطر

تعد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة هوية رقمية للكثير من المستخدمين، عند اختراق حساباتك على Facebook أو Instagram أو LinkedIn، قد تكون العواقب كارثية لك ولأصدقائك وزملائك. لحماية حساباتك، توفر المنصات أدوات حماية يجب استغلالها بشكل كامل. الخطوات الآتية تساعد في حماية حساباتك الرقمية وتجنب المخاطر الأمنية على وسائل التواصل الاجتماعي.

كلمات المرور: تعد كلمات المرور أكثر من مجرد عبء ضروري؛ فهي المفتاح لهويتك الرقمية. استخدم كلمة مرور مختلفة لكل خدمة. إذا كنت قد استخدمت كلمات مرور مكررة، من الأفضل مراجعة جميع حساباتك المهمة وتعيين كلمات مرور فريدة لها، خاصة في الخدمات التي تتعلق ببياناتك الشخصية أو المالية. يجب أن تكون كلمة المرور قوية وسهلة الاستخدام اليومي، خاصة عند إدخالها على الهاتف الذكي. يعد الطول العامل الأهم لتحسين الأمان؛ لذا استخدم كلمات مرور طويلة بدلا من الاعتماد فقط على الرموز الخاصة. يمكنك تكوين كلمات مرور طويلة عن طريق ربط كلمات لتشكيل “عبارات مرور”، ويمكنك أيضا تضمين أخطاء إملائية مقصودة لزيادة الأمان. يفضل استخدام مدير كلمات المرور مثل KeePassXC أو Bitwarden لإدارة بيانات الوصول الخاصة بك، حيث تخزن هذه الأدوات كلمات المرور بشكل مشفر على جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي والجهاز اللوحي. كل ما عليك هو تذكر كلمة المرور الرئيسية لفتح مدير كلمات المرور.

تفعيل التحقق بخطوتين: استخدم كلمة مرور معقدة وفريدة لكل حساب، ويفضل الفصل بين الاستخدام الشخصي والمهني. استفد من ميزات الأمان الإضافية التي توفرها المنصات، مثل التحقق بخطوتين 2FA – Two Factor Authentication كإجراء أمني إضافي. على موقع Facebook، يمكنك تفعيل التحقق بخطوتين من خلال الدخول إلى “مركز الخصوصية” في “الإعدادات”؛ حيث يمكنك إعداد التحقق بخطوتين ليتم طلب رمز إضافي في كل محاولة دخول من جهاز غير معروف، مثل رمز يرسل عبر SMS أو من تطبيق مصادقة. جميع المنصات الاجتماعية الكبرى الأخرى مثل Instagram وTwitter وGoogle (YouTube) وLinkedIn تتيح أيضا التحقق بخطوتين، ويمكن ضبطه على منصة TikTok من خلال الإعدادات في تطبيق الهاتف تحت “الأمان”. الطريقة الأكثر أمانا هي – “Fast IDentity Online”  FIDO2، لكن العديد من الخدمات لم تعتمدها بعد كطريقة تسجيل دخول. في المستقبل، ستتمكن من التسجيل وتسجيل الدخول باستخدام مفتاح المرور Passkey من دون الحاجة إلى إدخال كلمة مرور أو رمز تحقق بخطوتين. إذا كان هذا الخيار متاحا، ننصح باستخدامه، كما هو متاح حاليا في خدمات مثل Google.

مراجعة الأجهزة المتصلة: للتأكد من أمان حساباتك، راجع الأجهزة المتصلة بحسابك وتفقد القائمة بين الحين والآخر. يمكنك على Facebook وInstagram مراجعة الأجهزة المصرح لها بالدخول من خلال “مركز الخصوصية” تحت خيار “أين أنت مسجل الدخول”. ويمكنك تعطيل الوصول من الأجهزة التي لم تعد تحتاج إليها.

فحص الأذونات: تتيح بعض المنصات الاجتماعية للتطبيقات الخارجية الوصول إلى حساباتك، مثل استخدام حساباتك لتسجيل الدخول إلى مواقع أخرى. راقب أذونات التطبيقات الخارجية بانتظام؛ على سبيل المثال، يوفر لك Facebook في الإعدادات ضمن “التطبيقات والمواقع” التحكم في التطبيقات المتصلة. يمكنك إزالة التطبيقات التي لم تعد بحاجة إليها لتقليل المخاطر الأمنية.

مشاركة المحتوى بحذر: في Facebook وLinkedIn، يمكنك تحديد الجمهور المستهدف لكل منشور. تأكد من ضبط إعدادات الخصوصية بحيث تتجنب مشاركة معلوماتك الخاصة مع جمهور واسع من دون قصد، مثل نشر معلومات عن مغادرتك لقضاء إجازة، ما قد يشير إلى خلو منزلك.

التحقق من طلبات الصداقة: تعد الصداقة والثقة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook وInstagram وLinkedIn وTikTok من المواضيع القيمة. تأكد من فحص كل طلب صداقة بعناية؛ إذا كان الحساب جديدا وله العديد من الأصدقاء الجدد، فقد يكون خداعا، حتى لو ظهر الاسم وكأنه شخص تعرفه. احذر من الحسابات المزيفة التي تستخدم صور أشخاص جذابين لجذب الانتباه.
الحذر من الرسائل الخاصة: كن حذرا عند تلقي رسائل تطلب المساعدة المالية أو أي طلبات أخرى من شخص قد يكون حسابه مخترقا. لا تقم بتحويل أي أموال أو مشاركة بياناتك الشخصية أو المهنية قبل التحقق من هوية المرسل، ويفضل تأكيد ذلك من خلال سؤال خاص لا يعرف إجابته سوى الشخص الذي تعرفه حقا.

المصدر الغد 

بحلول ريل سوفت التقنية – الأردن يدشن أول نظام معلومات وطني لإدارة الأمن الغذائي

 

أعلن مجلس الأمن الغذائي، بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة وبرنامج الأغذية العالمي، عن الإطلاق الرسمي لأول نظام وطني لإدارة معلومات الأمن الغذائي في الأردن.

ويهدف هذا النظام إلى تعزيز القدرات الوطنية لمراقبة تقدم الأهداف المتعلقة بالأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة، وتوجيه عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق بالأمن الغذائي في الأردن. كما سيُمكن النظام المؤسسات الحكومية وشركاءها من تتبع مخزون الغذاء، والتنبؤ بحالة الإمدادات الغذائية، وضمان التوزيع الفوري للموارد، مما يساهم في تعزيز الوصول إلى الغذاء المغذي في جميع أنحاء المملكة.

وخلال حفل التدشين، قدمت الشركة نبذة عن الحل التقني ومكوناته إضافة لعرض مرئي من النظام نال استحسان الحضور، ومن الجدير بالذكر أن شركة البرمجيات المتقدمة – ريل سوفت قد قامت بتوفير الحلول التقنية لهذا المشروع، من خلال التكامل بين منتجي  EDataPub  و Data Portalالذين طورتهما الشركة.

يتيح نظام EDataPub التواصل مع مختلف الجهات والمصادر ويعمل كقناة لتبادل البيانات بين مقدمي البيانات ومالكيها، مع مراجعة البيانات بشكل دوري قبل اعتمادها وتحضيرها للتحليل والنشر النهائي للمستخدم النهائي أو الزائر. أما نظام Data Portal فيوفر أدوات للتحليل وإعداد التقارير لعرض البيانات التي جُمعت من مصادر مختلفة في قاعدة بيانات وسيطة، وتجهيزها للنشر والتحليل، ويمتاز بمحرك بحث ديناميكي قوي مدعوم بتصنيف مرن لتسهيل الوصول إلى البيانات.

البنك التجاري الأردني يعزز الوعي الأمني السيبراني لدى موظفيه

في إطار جهوده المستمرة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني وحماية البيانات، قام البنك التجاري الأردني مؤخراً بتنظيم ورشة عمل متخصصة حول الأمن السيبراني بالتعاون مع مجموعة SMT Group المختصة في تقديم الاستشارات والحلول في مجال أمن المعلومات وتكنولوجيا المعلومات لمختلف القطاعات، وذلك تزامناً مع شهر التوعية بالأمن السيبراني والذي يصادف أكتوبر من كل عام.
وقد استهدفت الورشة التي أقيمت في مقر الإدارة العامة للبنك موظفي البنك من مختلف الأقسام بهدف تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لحماية البيانات والأنظمة المصرفية من التهديدات السيبرانية المتزايدة.

وتناولت الورشة مجموعة واسعة من المواضيع الحيوية، منها أهمية الأمن السيبراني وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وزيادة الهجمات السيبرانية وأحدث التهديدات السيبرانية للتعرف على أحدث أساليب الهجمات السيبرانية وكيفية التعامل معها واستراتيجيات حماية البيانات التي تضمنت أفضل الممارسات لحماية البيانات والمعلومات الحساسة من الاختراقات والفيروسات وسبل تفادي الاختراقات الخارجية.

وفي هذا السياق، صرح السيد سيزر قولاجن – المدير العام قائلاً: “إن الاهتمام بالأمن السيبراني يعد أولوية قصوى بالنسبة للبنك التجاري الأردني، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة عمل آمنة لحماية بيانات عملائنا وموظفينا. وورشة العمل هذه تأتي في إطار سعينا المتواصل لتعزيز قدرات موظفينا في هذا المجال.”

زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر “التغطية الصحية الشاملة بين الاستراتيجيات والتطبيق”

انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية وتعزيزاً لدورها ومساهماتها في دعم القطاع الصحي والمجتمع المحلي؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها الحصرية من قِطاع الاتصالات لمؤتمر التغطية الصحية الشاملة بين الاستراتيجيات والتطبيق” الذي أُقيم تحت رعاية دولة فيصل الفايز وانطلقت أعماله يوم السبت بتنظيم من الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية وبمشاركة خبراء ومتخصصين في الصحة العامة والعاملين في قِطاع التأمين الصحي من القِطاعين العام والخاص.
وتأتي رعاية شركة زين الأردن للمؤتمر، استكمالاً لدعمها قِطاع الرعاية الصحية في المملكة وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية، وبما يُسهم بتطويره والارتقاء به، عبر تقديم وتوفير أحدث الحلول التكنولوجية الرقمية التي تلبي احتياجات ومتطلبات الأفراد والمؤسسات، إضافةَ إلى التزامها وحِرصها على تعزيز الشراكات الفاعلة والاستراتيجية مع القِطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني وبما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة.

وشمل المؤتمر- الذي شارك به حيث شارك به نخبة من الخبراء والأطباء والمتخصصين في القطاع الصحي- جلسات نقاشية تناولت واقع التغطية الصحية الشاملة، ودور القطاعات المختلفة في تحقيقها، والتحديات التمويلية، واستراتيجيات تعزيز التغطية الصحية في المملكة.

وقال أمين عام الجمعية الدكتور فواز العجلوني، إن المؤتمر يهدف إلى تجسيد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال سياسات صحية متكاملة تعزز مكانة الأردن عالميا، مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على تحسين استخدام الموارد المالية في القطاع الصحي، وتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الصحية، كما ناقش المؤتمر واقع التغطية الصحية الشاملة والتحديات، إلى جانب أهمية الكفاءات الصحية الأردنية والبنية التحتية الطبية المنتشرة، مع الدعوة لإنشاء مظلة موحدة للتأمين الصحي لتعزيز كفاءة الخدمات وتجنب تشتت الموارد.

وتولي شركة زين الأردن اهتماماً كبيراً للقطاع الصحي في المملكة، وتحرص على المساهمة بتنميته وتطويره تحقيقاً للهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) من أهداف التنمية المُستدامة؛ فقدّمت الشركة دعمها لمشروع إعادة تأهيل وتطوير وتجهيز مركز صحي الأميرة بسمة الشامل في منطقة راس العين بالعاصمة عمان، وذلك ضمن تعاونها مع مبادرة “همتنا”، من خلال تمويل بلغت قيمته 220 ألف دينار، فيما تواصل الشركة تقديم دعمها -كداعم مميز- لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان عبر شراكتها الممتدة منذ عدّة أعوام، بالإضافة إلى دعمها لحملة “نحو الحياة” ودعم طلبة الثانوية العامة ممن يتلقون العلاج في المركز.

حوكمة تقنية المعلومات.. الطريق إلى تحقيق التميز في المؤسسات

يعيش العالم اليوم ثورة رقمية هائلة، حيث أصبحت البيانات والأنظمة الإلكترونية ضرورية لعمل جميع المنظمات، بدءًا من الشركات الكبرى وصولاً إلى المؤسسات الحكومية. ومع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا، برزت الحاجة إلى آليات تضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات والأنظمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتقليل المخاطر المحتملة. وهنا يأتي دور حوكمة تقنية المعلومات، التي أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التميز المؤسسي في العصر الرقمي.

حوكمة تقنية المعلومات هي عملية تهدف إلى توجيه إدارة تقنية المعلومات في المؤسسات بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة. وتشمل الحوكمة سلسلة من السياسات والإجراءات التي تضمن أن الأنظمة التقنية تعمل بكفاءة وفعالية، مع تحقيق التحكم المطلوب وتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا. ومن خلال الحوكمة، يتم التأكد من أن قرارات تقنية المعلومات تُتخذ بطريقة متوافقة مع استراتيجيات المؤسسة، وأن يتم تنفيذها بناءً على أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مثل إطار   COBIT وITIL   و  ISO/IEC 38500 .

إن أهمية حوكمة تقنية المعلومات لا تقتصر على تحسين الأداء المؤسسي، بل تشمل أيضًا تعزيز الرقابة والإشراف وضمان الامتثال للمعايير الدولية. فهي تضمن استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتحسين الكفاءة التشغيلية، كما تحدد المخاطر المحتملة المرتبطة بالتقنية وتضع الآليات المناسبة لإدارتها، وتوفر تقارير وتحليلات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات المستنيرة من قبل الإدارة العليا، بالإضافة إلى ضمان التزام المؤسسات بالقوانين والتشريعات مثل لوائح حماية البيانات.

على سبيل المثال، ولإيضاح مدى تطبيق حوكمة تقنية المعلومات على أرض الواقع، يمكن طرح بعض الأسئلة التي تساعد المؤسسات على تقييم نضج حوكمة تقنية المعلومات لديها. (1) إلى أي مدى يوجد لدى المؤسسة إطار عمل للحوكمة يضع إرشادات واضحة لإدارة الخدمات السحابية والخدمات الداخلية؟ تتنوع مراحل وجود إطار عمل للحوكمة في المؤسسة؛ فبعض المؤسسات لا تمتلك إطار عمل ولا تعتبر السحابة كخيار لاستضافة الخدمات أو التطبيقات. بينما تتخذ بعضها الآخر قراراتها لكل حالة على حدة دون وجود إطار موحد، في حين تعمل مؤسسات أخرى على تطوير إطار حوكمة يشمل قرارات الاستضافة السحابية أو المحلية. أما المؤسسات الأكثر تطورًا، فتمتلك إطار عمل قوي للحوكمة يمكّنها من اتخاذ قرارات مستندة إلى معايير واضحة، ويتم مراجعة هذا الإطار بانتظام لتحسينه. (2) إلى أي مدى تتواجد عمليات رسمية تصف كيفية تنفيذ وظائف حوكمة البنية المؤسسية (Enterprise Architecture EA) خلال عملية اتخاذ القرارات التقنية ودورة حياة تنفيذ المشروع؟ تتفاوت عمليات حوكمة البنية المؤسسية في المؤسسة من غياب العمليات الرسمية، التي قد تعيق التنفيذ الفعّال للحوكمة، إلى وجود حوكمة البنية المؤسسية كوظيفة منفصلة تعتمد على “Gate Review” في المشاريع، دون دمج كامل مع عملية اتخاذ القرارات. في المؤسسات الأكثر نضجًا، تصبح الحوكمة جزءًا من النموذج اليومي، حيث يتم دمجها بالكامل وتتم مراجعة مخرجاتها بانتظام بناءً على التغذية  الراجعة من وحدات العمل.

تستخدم المؤسسة عدة أطر لضمان حوكمة تقنية المعلومات بفعالية، مثل إطار COBIT الذي يركز على مواءمة التقنية مع الأهداف  الإستراتيجية وتقديم أدوات لإدارة المخاطر، وإطار ITIL الذي يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل التكاليف من خلال تحسين خدمات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى إطار ISO/IEC 38500 الذي يوفر مبادئ توجيهية لاستخدام وإدارة أنظمة المعلومات بما يتماشى مع احتياجات المؤسسة. على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها حوكمة تقنية المعلومات، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المؤسسات عند تطبيقها، مثل مقاومة التغيير التي قد تؤدي إلى صعوبة في تكيف الموظفين مع السياسات والإجراءات الجديدة، ونقص الموارد البشرية المؤهلة التي تتطلب موظفين ذوي خبرة في إدارة الأنظمة التقنية، بالإضافة إلى التكلفة العالية التي تستلزم استثمارات كبيرة في التدريب، التكنولوجيا، واستشارات الخبراء.

مع تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، أصبحت حوكمة تقنية المعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن القدرة على إدارة التكنولوجيا بشكل فعال ستحدد نجاح المؤسسات في المستقبل. المؤسسات التي ستتمكن من تحقيق التوافق بين التكنولوجيا والأهداف  الإستراتيجية ستصبح قادرة على المنافسة بشكل أفضل في السوق المتغير. ختامًا، فإن تطبيق حوكمة تقنية المعلومات ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة تفرضها التحديات الرقمية المتزايدة. تحقيق التميز المؤسسي يعتمد على إدارة تقنية المعلومات بشكل حكيم، وهذا ما توفره الحوكمة.

المصدر الغد

“أمنية” تشارك في يوم وظيفي لطالبات مدرسة “صفية للبنات “المختلطة في المفرق

في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه التعليم والشباب وحرصها الدائم على مشاركة خبراتها مع طلبة المدارس واطلاعهم على أهم متغيرات السوق ووظائف المستقبل وضمن من برنامج أمنية للتطوع “UVolunteer”، شاركت شركة أمنية في يوم وظيفي بالتعاون مع مبادرة “مدرستي” في مدرسة صفية بنت عبد المطلب الثانوية المختلطة في محافظة المفرق، وذلك بغرض توجيه الطالبات نحو التخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل المحلي. وتأتي هذه الأيام الوظيفية ضمن مشروع تعزيز فرص النجاح للطلبة الأردنيين والسوريين في المجتمعات المستضيفة والتي تنفذه مبادرة “مدرستي” وبدعم من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين .  تضمن اليوم الوظيفي عدة جلسات توجيهية قدمها خبراء من شركة أمنية، حيث قدمت مرام إسماعيل جلسة حول الموارد البشرية، بينما تناولت روان مصالحة موضوعات تتعلق بالأمن السيبراني. كما شملت الجلسات عروضاً حول المسؤولية الإجتماعية قدمتها رولا نصراوين، ومهارات إدارة مراكز الاتصال قدمتها نيفين حسين، وهندسة الاتصالات قدمها المهندس محمود علي. وبهذه المناسبة، قالت المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنية، وجيهة الحسيني: “نؤمن في شركة أمنية بأهمية الاستثمار في التعليم وتمكين الشباب، ويسعدنا تنظيم هذا اليوم الوظيفي بالتعاون مع مبادرة مدرستي، حيث نسعى من خلاله إلى مساعدة أبناءنا الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.” من جانبها، ثمنت مديرة مبادرة “مدرستي” تالا صويص هذه الشراكة المثمرة مع شركة أمنية، معربة عن أملها في أن يسهم هذا اليوم الوظيفي في إثراء تجربة الطلاب وتوسيع آفاقهم، مؤكدة أن تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لسوق العمل هو استثمار في مستقبل الأردن. ويعد التعليم أحد أهم ركائز استراتيجية شركة أمنية للمسؤولية الاجتماعية، وبتنظيمها لهذه الفعالية تساهم أمنية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الهدف الرابع الذي يتمحور حول “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة”. ويجسد اليوم الوظيفي هذا الهدف الذي من شأنه مساعدة الطالبات في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن التخصصات الجامعية، والابتعاد عن التخصصات التي أصبحت مشبعة في السوق، حيث تم تعريفهن بعدد من المهن الحديثة التي تشمل هندسة الاتصالات، خدمات الزبائن، الأمن السيبراني، وإدارة الموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية وغيرها من المجالات الواعدة. والجدير بالذكر، أن اليوم الوظيفي تم تنفيذه من خلال برنامج أمنية للتطوعUVolunteer  بالتعاون مع منصة “نحن” – المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب، حيث ويهدف البرنامج لترسيخ ثقافة التطوع لدى موظفي الشركة ومساهمتهم في إحداث فرق داخل المجتمع الأردني وأداة من أدوات الشركة لتعزيز قيم التواصل والعطاء والتكاتف بين أفراد المجتمع الواحد، وإلهام الشباب وإعدادهم ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين داخل مجتمعاتهم.

https://johinanews.com/article/255694

إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية.. ما الغايات؟

في الوقت الذي أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج، البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية المطور لصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، أكد خبراء تربويون أنها خطوة إيجابية في ظل التسارع الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي نشهده حاليا.

وبينوا في أحاديثهم المنفصلة لـ”الغد”، أن تسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل أصبح أمرا حتميا في ظل التحولات التكنولوجية السريعة والابتكارات المتواصلة إذ تعتمد الوظائف المستقبلية بشكل كبير على مهارات التفكير النقدي، الابتكار، والتقنيات الرقمية، ما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بتلك المهارات.

وكان المركز الوطني لتطوير المناهج قال في بيان له منشور على موقعه الإلكتروني مؤخرا أنه في إطار مسعاه لتحديث المناهج الدراسية وبما يواكب التطوّرات التكنولوجية والمعرفة العالمية، أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقميّة المُطوَّر للصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، في إطار خطة شاملة لتطوير كتب هذا المبحث على مراحل خلال العامين القادمين؛ بهدف تعزيز القدرات الرقمية للطلبة، وإعداد جيلٍ قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفاعلية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات.

وبين المركز في بيانه أن كتب المهارات الرقمية المطورة من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر تغطي مجموعة شاملة من المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة التي لم تكن مُدرَجة في المناهج الأردنية سابقًا، مثل: إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبرمجة بلغة بايثون التي تُعدّ من أهم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

الى ذلك، قال الخبير التربوي مدير المركز الوطني لتطوير المناهج سابقا د.محمود المساد، أن الدولة تخطط منذ سنوات لأخذ المبادرة والريادة في ولوج هذا القرن ومواردها البشرية تكتسب على اختلاف تخصصاتها وأعمارها مهارات التكنولوجيا المتقدمة والمهارات الرقمية، لتكون عندها مركزا إقليميا وربما عالميا في هذا المجال، باعتبار التكنولوجيا والمهارات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أحد أهم مصادر القوة والتفوق لأي دولة في العالم.

وأضاف: أن هذه الجهود تظافرت مع التوجه الحداثي لخطط وزارة التربية والتعليم في مطلع هذا القرن في تحولها بالتعليم العام نحو التعليم النوعي القائم على المعرفة ومهاراتها التي تتقدمها مهارات التفكير والتفكير الإبداعي (برنامج إيرفكي).

وبين أن التحدي الذي نواجهه يكمن بعمليات التطبيق، ونقل هذه التوجهات والخطط من مضمونها الفكري النظري للواقع العملي الميداني، أي أن التعثر وقع بعد العمليات بمعظم مكونات النظام التعليمي، بداية بالتشريعات التي أبقت على كل ما يدفع التعليم باتجاه التلقين دون تعلّم واكتساب مهارات التفكير، وهذا واضح من نظام الاختبارات المدرسية والوطنية والامتحان العام، التي ما زالت حتى اليوم تركز على التلقين، وكفايات المعلمين التي لم تتغير واستمرت حتى اليوم بتلقين المعلومات دونما أي تفاعل من الطلبة.

وأوضح المساد أن خطط المركز الوطني لتطوير المناهج تضمنت التغيير الجذري لمناهج الحاسوب وكتبها التي كانت للصفوف من السابع الأساسي وحتى الثاني عشر، لتصبح نتيجة التغيير بمسارين: الأول التمهيد بمفاهيم بسيطة بنائية قائمة على مضامين الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية من الصف الأول الأساسي وحتى نهاية الصف السادس الأساسي، مدمجة في محتوى الكتب المدرسية في المباحث الدراسية جميعها، يلتزم بالتدرب عليها جميع المعلمين، عبر أدلة لهم تساعدهم على فهمها وتطبيقها في المواقف الصفية.

وتابع: أمّا المسار الثاني، بحسب المساد فتكون كتبا مدرسية تحت مسمى (مبحث المهارات الرقمية) للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، يتم تطبيقها على عامين (سابع، تاسع، حادي عشر)، و (ثامن، عاشر، ثاني عشر)، بحيث يركز المحتوى على مجموعة شاملة من المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة التي لم تكن مُدرَجة في المناهج الأردنية سابقًا، مثل: إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبرمجة بلغة بايثون التي تُعدّ من أهم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

ولفت المساد إلى أن هذا المبحث سيكون له الدور الأساس باكتساب المعلمين جميعهم ابتداءً بالمهارات الرقمية المتقدمة، باعتبار أن هذه المهارات متطلب عام لتوظيف المهارات الرقمية في المباحث الدراسية جميعها، وبما يساعد الطلبة ويؤسس لديهم البنية الأساسية اللازمة كمتطلب لفهم واكتساب المهارات الرقمية المتقدمة في مبحث مستقل (المهارات الرقمية) من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر.

وأكد المساد أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية المطورة يعد خطوة إيجابية ونكون بذلك قد وضعنا طلبتنا على طريق المستقبل، وواكبنا التطوّرات التكنولوجية والمعرفة العالمية، وعززنا القدرات الرقمية للطلبة، وأعددنا جيلاً قادراً على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفاعلية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات لديهم إضافة إلى إعدادهم لسوق العمل المتجدد ومهارات الحياة كافة.

بدوره، أكد المستشار التربوي بتكنولوجيا التعليم فيصل تايه، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي بمنهاج المهارات الرقمية للصفوف السابع والتاسع والحادي عشر اعتبارا من العام الدراسي الحالي يعتبر خطوة إيجابية في ظل التسارع الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي نشهده حاليا.

وبين تايه أن التكنولوجيا أضحت تؤدي دورا محوريا وحيويا في الارتقاء بالعملية التعليمية؛ حيث تم توظيف طيف واسع من الأدوات التربوية المتقدمة، وذلك عبر الاستفادة من البرامج التفاعلية وتوظيف البرمجة والذكاء الاصطناعي بشكل يعزز القدرات الرقمية للطلبة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع الإستراتيجيات التعليمية الحديثة التي تسعى لتحديث أساليب التدريس وتعزيز التفاعل عند الطلبة بما يضمن تحقيق نتائج تعليمية أكثر فاعلية وكفاءة فالوسائل المعززة في التعليم أصبحت شريك أساسيا في صناعة مستقبل التعليم، وعنصرا لا غنى عنه في تأهيل أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر الرقمي والإسهام في بناء مجتمعات المعرفة.

وأوضح أن دمج هذه الموضوعات وغيرها من المهارات التكنولوجية في مناهج المهارات الرقمية ستمكن الطلبة من فهم وإدارة التقنيات الحديثة وتحفيز قدراتهم على الابتكار والإبداع في عصر يعتمد بشكل متزايد على الحلول الذكية والتقنيات التكنولوجية المتطورة، لافتا إلى أن إعداد جيل ملم بهذه المهارات والمفاهيم يضمن مواكبة التغيرات العالمية.

وأكد أن تدريس البرمجة سيعزز من قدرات الطلبة على التفكير المنطقي وحل المشكلات بينما يفتح الذكاء الاصطناعي أمامهم المجالات واسعة في الابتكار والتطوير التكنولوجي عبر التعرف على هذه المهارات بأعمار مبكرة.

وقال إن الرؤية التي تبناها المركز الوطني لتطوير البرامج بشأن التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي، يجب أن تتركز على الحاجة المعرفة العامة، وأن تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطويعه لأنه ركن أساسي في تعليم الطلاب كيفية الاستفادة منه كوسيلة لتحقيق غاية، وليس كغاية في حد ذاته.

واضاف ان تسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل أصبح أمرا حتميا في ظل التحولات التكنولوجية السريعة والابتكارات المتواصلة اذ تعتمد الوظائف المستقبلية بشكل كبير على مهارات التفكير النقدي، الابتكار، والتقنيات الرقمية، ما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بتلك المهارات، لافتا إلى أن هذا النهج لا يضمن فقط جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي، بل يسهم أيضا في بناء جيل قادر على الإبداع وحل المشكلات بفعالية، مما يعزز من التنافسية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والعالمي.

وشاطرهم الرأي الخبير التربوي عايش النوايسة الذي قال إن النظام التربوي بما فيها المناهج الدراسية مطالبة اليوم للاستجابة للتكيف مع التطورات التقنية والتكنولوجية التي نشهدها، لافتا إلى أن المنهاج الحي هو المنهاج المرن الذي يستجيب لمتطلبات المعاصرة فلذلك أصبحت الأدوات الرقمية والتقنيات التكنولوجية هي جزء أساسي من مهارات الحياة.

وأكد النوايسة على ضرورة تزويد الطلبة بالمهارات الرقمية كي ينشأ جيل متسلح بالكفايات والمهارات للتعامل مع الوسائل التكنولوجية، بما فيها الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مبينا أن الوسائل التكنولوجية، سهلت وسرعت الوصول للمعلومات، ما يتطلب من المستخدمين امتلاك الثقافة الرقمية للتعامل مع العالم السيبراني.

وأشار إلى أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي في منهاج المهارات الرقمية بات أمرا ضروريا، باعتبارها من المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل حالياً ومستقبلا، لافتا لأهمية السعي لتمكين الطلبة لمتطلبات مهارات المستقبل والمتعلقة بالمهارات المهارية والمعرفية والحياتية والتفاعل معها ومع متطلبات المهارات التنافسية العالمية التي أصبحت تتطلبها وظائف المستقبل وتمكن الطلبة من سوق العمل المستقبلي ومنها مهارات القيادة، واتخاذ القرار، ومهارة الإبداع والابتكار، والتفكير الناقد والعمل الجماعي والتعاوني والتحفيز، إضافة إلى مهارات التعلم النشط، ومهارات التواصل، ومهارات التحليل والفهم العميق، ومهارات التفاوض وحل المشكلات والإقناع، ومهارة الثقة بالنفس، واحترام الذات، والمرونة والتكيف وغيرها.

وشدد على ضرورة بناء قدرات المعلم في توظيف التكنولوجيا، وجعلها مساعدا له بتنفيذ العملية التعليمية، إذ يحتاج لدورات تدريبية تمكنه من تطويع التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، وتزويده بكل ما هو جديد في مجالها.

المصدر الغد

الوطني للأمن السيبراني: نظام ترخيص مقدمي الخدمات يحافظ على سرية المعلومات وحقوق المتلقين

 أكد المركز الوطني للأمن السيبراني، أن إقرار مجلس الوزراء أخيرا، نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني، يعمل على حماية حقوق متلقي الخدمة، بما في ذلك الحق في الحصول على الخدمة وفقا لأعلى المعايير والاحتفاظ بالسرية التامة للمعلومات التي يحصل عليها مقدمو الخدمة.

وبحسب بيان للمركز اليوم الأحد، يهدف النظام إلى إيجاد إطار تشريعي يعمل على ضمان جودة الخدمات المقدمة في مجال الأمن السيبراني، وينظم جميع الأمور المتعلقة بمقدمي خدمات الأمن السيبراني من خلال الإشراف والرقابة والتدقيق على مقدمي الخدمة بما يكفل حماية حقوق مقدمي الخدمة ومتلقيها.

وبموجب النظام، يستلزم على الشركات الحصول على ترخيص من المركز الوطني للأمن السيبراني وفق متطلبات وشروط الحصول على الرخصة الوارد ذكرها في النظام والتعليمات التي ستصدر بمقتضاه، ويحظر على أي جهة تقديم هذه الخدمات من دون الحصول على هذا الترخيص.

يذكر ان مدة الترخيص 3 سنوات ويمكن إلغاء أو تعديل أو عدم تجديد الترخيص في حالات محددة.

ويتضمن النظام فترة لتصويب الأوضاع للشركات التي حصلت على موافقة مسبقة من المركز، خلال سنة من تاريخ صدور التعليمات الناظمة لكل خدمة من خدمات الأمن السيبراني.

المصدر- (بترا)