“أمنية” تساهم بتوفير مجموعة وظائف بالتعاون مع “الوطني للتشغيل”

  في إطار حرصها على دعم وتمكين الشباب الأردني، أعلنت شركة أمنية عن مشاركتها في البرنامج الوطني للتشغيل، الهادف إلى توفير فرص عمل للأردنيين، من خلال توظيف مجموعة من الباحثين عن فرص عمل في الشركة، بعد انقضاء فترة التدريب المتفق عليها في بنود البرنامج.

ويعد هذا البرنامج من الجهود التي تبذلها الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص، لخفض معدلات البطالة في المملكة، حيث يهدف إلى تشغيل الأردنيين والأردنيات في الفئة العمرية من 18 إلى 40 عاما، من خلال تشجيع القطاع الخاص على توفير فرص العمل في جميع القطاعات الاقتصادية وفي جميع محافظات المملكة.

وأعربت المديرة التنفيذية لدائرة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية لشركة أمنية، ديانا السعيدي عن اعتزاز شركة أمنية وفخرها بالمساهمة في توظيف المزيد من الأردنيين وقالت: “فخورون بتعاوننا مع البرنامج الوطني للتشغيل لتوفير فرص عمل للشباب الأردني ودعم جهود الحكومة في التقليل من نسب البطالة وتمكين الشباب الأردني من الانخراط في سوق العمل”.

وأضافت السعيدي: “نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الأردن، لذا التزمنا في شركة أمنية، بتوفير فرص عمل لمجموعة من الشباب الأردني بعد تدريبهم وتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم المهنية، ونحن على ثقة تامة بقدرتهم على العمل الجاد والاضطلاع بحرفية عالية بالمهام الموكلة إليهم”.
وأكدت السعيدي، أن استثمار شركة أمنية في تشغيل الشباب الأردني وتوفير فرص العمل له يسلط الضوء أكثر على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودورها في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للأردنيين، مشيرة إلى أن تعاون “أمنية” مع البرنامج الوطني للتشغيل، يعد جسرا مهما لتمكين الشباب الأردني ومساعدته على تحقيق استقلاليته المالية.
ويستهدف البرنامج الوطني للتشغيل الذي يقع ضمن برنامج عمل الحكومة الاقتصادي للفترة 2021-2023، تشغيل 60 ألف عامل وعاملة، من الباحثين عن فرص عمل من الفئة العمرية ما بين 18-40 عاما، من خلال التقديم للمنصة الوطنية للتشغيل، أو مديريات وأقسام التشغيل المنتشرة وغرف الصناعة والتجارة والبلديات، في مناطق المملكة كافة.

5 آثار كارثية لاستمرار انقطاع الاتصالات والإنترنت في غزة

 “إن الفرق بين وجود اتصال من عدمه هو أنه مع وجود اتصال نحن نموت بينما يشاهدنا العالم، وعندما ينقطع الاتصال نحن نموت ولكن لا يوجد أحد يشاهدنا.. كما ترون.. العالم لا يفعل شيئاً لانقاذنا”.

هذا منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي للناشط معتز عزايزة أعادت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية نشره وهو يلخص العواقب الكارثية التي يمكن أن تنجم عن استمرار قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع الذي يقطنه أكثر من 2.3 مليون نسمة.

نداء الصحفي عزايزة جاء بالتزامن مع انقطاع الاتصالات والإنترنت كليا عن قطاع غزة الخميس بسبب نفاد الوقود وفق لما أعلنت عنه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية وذلك بعد انتهاء قدرة المولدات الاحتياطية لشبكات الاتصالات العاملة في القطاع عن العمل.
ما نادى به عزايزة هو ما يؤكده خبراء محليون قالوا إن “هناك خمسة آثار رئيسية كارثية ستنجم عن قطع الإنترنت والاتصالات أولها التهديد والحد من جهود الإغاثة والإسعاف والإنقاذ والتنسيق والتواصل بين أفراد ومؤسسات القطاع الصحي وإضعاف جهود مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة الناس على تسيير أمور حياتهم اليومية وهو الأمر الذي يزيد من جراح وضحايا الهجمة الوحشية على القطاع التي راح ضحيتها في أكثر من 42 يوما أكثر من 12 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.
وأشار الخبراء إلى أن ثاني الآثار السلبية لانقطاع الاتصالات يتمثل في التعتيم الإعلامي على الجرائم الإسرائيلية في القطاع فنتيجة قطع الإنترنت تواجه وسائل الإعلام التقليدية والمواطنين والصحفيين والمنظمات الإنسانية صعوبة في تغطية الأحداث ويوجد تعتيما إعلاميا ويمنع العالم من الحصول على صورة دقيقة للوضع على أرض الواقع.
ثالثا، أكدوا أن قطع الاتصالات والإنترنت، والتي تعتبر حقا من حقوق الإنسان وفقا للمعاهدات والمواثيق الدولية، يحد من قدرة الناس على التواصل والاطمئنان على بعضهم البعض ويعزلهم عن العالم الخارجي، كما انه يحد من القدرات التنظيمية واللوجستية وتسيير أمور الحياة العادية.
رابعا، قال الخبراء “الآثار الكارثية تتمثل في عدم القدرة على إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم الخارجي، وتدعيم الموقف دوليا” رغم اشارتهم إلى أن وجود الهواتف بين أيدي الناس سيوثق الحقائق ونشرها في وقت لاحق بعدما تعود فيه الاتصالات إلى مساراتها الطبيعية.
وقال الخبراء إن هنالك أثرا خامسا لقطع الاتصالات والإنترنت يتمثل في اضعاف فرص الحصول على المعلومات للجميع من أفراد ومؤسسات وبالتبعية اضعاف الجهود التنسيقية للمدنيين والمؤسسات الإغاثية العاملة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وضعف التنسيق لجهود دعم البنى التحتية ومجالات الحياة التي تدمرت معظمها بفعل العدوان إلى جانب ما يعانيه القطاع نتيجة نفاد الوقود وقطع الكهرباء.
الخبير في مجال التقنية والاتصالات وصفي الصفدي يؤكد أن قطع الاتصالات والإنترنت يهدف لعزل غزة بالكامل عن العالم واخفاء حجم المذابح بحق المدنيين واكتساب وقت لفبركة الأخبار ورسم مخطط يهدف لترتيب رواية كاذبة للمحتل.
وأوضح أن نتائج وخيمة تنجم عن قطع الاتصالات والإنترنت في عدة اتجاهات أولها (تعطيل الاتصالات)، فمن خلال قطع الإنترنت، يمكن للمحتلين تعطيل قنوات الاتصال بين مجموعات المقاومة وهذا يعيق التنسيق، ما يزيد من صعوبة تنظيم قوات المقاومة والاستجابة بفعالية.
وقال “قطع الاتصالات والإنترنت يتيح للمحتل (التحكم في المعلومات)، مبينا أن قطع الإنترنت يسمح للمحتلين بالتحكم في تدفق المعلومات يمكنهم الحد من انتشار التفاصيل حول أفعالهم، وقمع الأخبار المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان، وإدارة السرد لصالحهم.
وأشار الصفدي إلى أن قطع الاتصالات يسهم في (منع الدعم الخارجي)، مبينا أنه يمكن أن يؤدي قطع الوصول إلى الإنترنت إلى إعاقة مجموعات الدفاع عن النفس من البحث عن الدعم الخارجي والتضامن، لانه يحد من قدرتهم على تقاسم وضعهم مع المجتمع الدولي، مما يقلل من احتمال التدخل أو المساعدة.
وأكد أن قطع الاتصالات (يحد من القدرة التنظيمية) للمقاومة والناس في القطاع والذين على الإنترنت في المهام التنظيمية، مثل التخطيط والخدمات اللوجستية وتعبئة الموارد، حيث إن تعطيل هذه العمليات يضعف قدرات قوات الدفاع عن النفس.
وقال “قطع الإنترنت يؤدي إلى ما يسمى بـ (التعتيم الإعلامي)” موضحا انه دون الوصول إلى الإنترنت، قد تواجه وسائل الإعلام التقليدية والمواطنين والصحفيين والمنظمات الانسانية صعوبة في تغطية الأحداث في منطقة النزاع وهذا يوجد تعتيما إعلاميا، ويمنع العالم من الحصول على صورة دقيقة للوضع على أرض الواقع.
وأكد الصفدي أن قطع الاتصالات (يسهم في قلة المعلومات) ثم يسهم في تقليل جهود التنسيق العسكرية وجهود تقوم بها مجموعات الدفاع عن النفس أو المدنيين أو المنظمات الإنسانية ما يمنع تقديم المساعدات، فمع قلة المعلومات ستتراجع قدرات التنسيق ما سيؤدي إلى تعطيل البنية التحتية للاتصالات وتعطيل قدرة القوات الدفاعية والمدنيين والمنظمات الإنسانية على تنسيق أنشطتها، مما يزيد من صعوبة قيامها بأعمالها على أكمل وجه.
وقال “قطع الاتصالات يسهم في (عدم القدرة على التواصل وايصال صوت فلسطين للعالم)  فإن قطع الإنترنت يؤدي إلى تقييد قدرة النشطاء والمنظمات المحلية على الدفاع عن قضيتهم على نطاق عالمي، في وقت تعد فيه منصات وسائل التواصل الاجتماعي والحملات عبر الإنترنت أدوات قوية لرفع مستوى الوعي وحشد الدعم المحلي والدولي.
مركز ” صدى سوشال” الفلسطيني للحقوق الرقمية قال أخيرا إن “عزل غزّة اليوم وقطع التواصل عنها ليس جديدا ولا يأتي من فراغ، بل هو ” نتيجة سياسات مهد لها الاحتلال منذ اتفاقية أوسلو”.
وبين المركز في بيان نشر له أخيرا إن اتفاقية “أوسلو 2” قيّدت إمكانية تطوير شبكة الاتصالات الفلسطينية وربطته بموافقة الاحتلال على المعدات المدخلة بعد أن يفحصها ويتأكد من وجهتها.
وقال المركز “منذ تحرير قطاع غزة عام 2005 لا يسمح الاحتلال بدخول المعدات التقنية إلا بعد تنسيق طويل لأشهر، كما أن الاحتلال يراقب كل سنتيمتر من الكوابل والمعدات التقنية الداخلة إلى القطاع عبر مسؤولين أمميين، وحتى اللحظة لا خدمة جيل ثالث في قطاع غزة”.
وأشار إلى ما حصل في حربي 2008 و2014، عندما قصفت طائرات الاحتلال مقاسم الاتصالات وتوزيع الإنترنت في المناطق الحدودية وعطلت البنى التحتية قبيل الاجتياح البري للقطاع، وما حصل في معركة “سيف القدس” 2021، عندما استهدف الاحتلال شبكات الاتصالات وكابلاتها الرئيسية وأبراج البث، وتعرض قطاع الاتصالات والإنترنت لخسائر فادحة نتيجة تدمير الشوارع والأعمدة والأسلاك بمختلف أنواعها وأحجامها.
أما في الحرب الحالية على القطاع فمنذ بدايتها استهدف الاحتلال البنى التحتية للاتصالات والإنترنت وتكرر قطعها بشكلٍ كامل عن جميع القطاع، وما تزال مناطق واسعة تعاني العزل التام بشكل متواصل.
ويعمل في قطاع غزة شركتا اتصالات خلوية هما “جوال” و “اوريدو”، وشركة اتصالات أرضية هي شركة الاتصالات الفلسطينية ” بالتل”، و4 شركات مزودة للانترنت السلكي تعتمد في تزويدها على الإنترنت من شركة إسرائيلية.
وقال الخبير في مجال الإعلام الاجتماعي ابراهيم الهندي “قطع الاتصالات والإنترنت سيعمق معاناة الفلسطينيين في غزة ويضعف قدرات الإغاثة والإسعاف وقدرات القطاع الصحي الذي يحتاج إلى الاتصالات في مجال طلب النجدة وإيصالها في الأوقات المناسبة”.
وأكد أن ما تسهم به منصات التواصل الاجتماعي في نقل صورة العدوان على غزة وكشف المعلومات حول المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ بداية الحرب، وقطع الإنترنت والاتصالات سيخفض نشاط هذه الشبكات من داخل القطاع.
وقال “الإنترنت بشكل عام وشبكات التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص مكنت المواطنين قادرين على توثيق ونشر صور قتل الأطفال والنساء والشيوخ، والانتهاكات والمجازر التي يقوم بها الاحتلال للعالم، كما انه قد يكون احيانا الوسيلة الوحيدة للتواصل بين الطواقم الطبية والمصابين”.
وأضاف “في ظل قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع سيؤدي إلى حجب صورة ما يحدث في القطاع وقد يشكل غطاء لمجازر جماعية، وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، وسيحول دون الاستماع مباشرة إلى المواطنين الذين يتعرضون للانتهاكات والتواصل مع الأجهزة الإعلامية والمراسلين الصحفيين الذين ينقلون ويوثقون الأحداث أولاً بأول”.
ويبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في فلسطين 3.96 مليون مستخدم، بنسبة انتشار تقدر بـ 74.6%.
وتظهر الأرقام الرسمية أن نسبة
92 % من الأسر في فلسطين لديها أو لدى أحد أفرادها إمكانية النفاذ إلى خدمة الإنترنت، بواقع 93 % في الضفة الغربية، و92 % في قطاع غزة.
وبحسب أرقام أخرى يقدر عدد إشتراكات خدمات الموبايل في فلسطين قرابة 4.38 مليون اشتراك.
من جانبه، قال المستشار في الإعلام الاجتماعي يزن صوالحة “لا شك أن انقطاع الاتصالات والإنترنت سيعزل منطقة غزة عن العالم”.
لكن صوالحة يرى أن التأثير سيؤخر نشر الحقيقة ولكن لن يمنعها، فمع وجود أجهزة الخلوي الحديثة ما يزال بإمكان المستخدم تصوير الحقائق مباشرة من على هاتفه وسينقلها مباشرة مجرد ما تم التواصل مجددا مع شبكة الإنترنت فعالة الانقطاع مؤقتة ولكن لن تمنع تصوير الأحداث.
وقال صوالحة ” قطع الاتصالات والإنترنت يصعب من عمل القطاع الإعلامي ونقل الأخبار بسرعة في وقتها، كما انه قد يغطي على ما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة”.

المصدر الغد 

مشاركة إيكو تكنولوجي في ورشة عمل مناقشة مسودة وثيقة المبادئ العامة للمشاركة الالكترونية وضوابطه

عقدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ورشة عمل استهدفت كافة المعنيين ومؤسسات المجتمع المدني لمناقشة المبادئ المذكورة في المسودة بشكل مستفيض بهدف الخروج بتوصيات ومقترحات ذات علاقة بمحتوى المسودة

حيت تم اختيار إيكو تكنولوجي كشريك مطور لمشروع البوابة الموحدة للمشاركة الإلكترونية، إذ ستتيح البوابة الفرصة للمستفيدين للتشاور ومناقشة مسودات التشريعات واللوائح والسياسات والقوانين والأنظمة المطروحة من خلال تمكين المستفيدين من المشاركة والتعليق والتصويت على كل مسودة أو بند من بنودها، بهدف تفعيل عملية اتخاذ القرارات

4609 طلبات من خلال منصة بخدمتكم لشهر تشرين الأول الماضي

 بلغ عدد الطلبات الواردة من خلال منصة بخدمتكم لشهر تشرين الأول الماضي 4609 طلبات متعددة، وبنسبة استجابة 92 بالمئة خلال يومي عمل.

وبحسب منشور لوزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة على حسابه الرسمي على منصة انستجرام اليوم السبت، بلغت نسبة رضا المواطنين عن الحل 62 بالمئة.

وقال: تتطلع الوزارة إلى الوصول لمشاركة أكبر ونسب أفضل خلال الأشهر المقبلة، مثنيا على تواصل المواطن واستجابة المؤسسات، ودعم رئاسة الوزراء في متابعة الاستجابة السريعة.

يشار إلى أنه بحسب خطة تحديث القطاع العام تمت إعادة تفعيل وتشغيل نظام بخدمتكم، والذي يتم من خلاله سماع صوت المواطن بخصوص الخدمات الحكومية والأداء الحكومي لـ 131 مؤسسة من خلال 3 قنوات رقمية (تطبيق بخدمتكم، موقع الحكومة الإلكترونية ومركز الاتصال الوطني) ضمن 5 مجالات (الاستفسارات، الشكاوى، الاقتراحات، الثناء، الإبلاغ عن المخالفات).

المصدر بترا

“أوبن إيه آي” تكشف عن تطبيقات للذكاء الاصطناعي وفق التفضيلات الشخصية

كشفت شركة أوبن إيه.آي النقاب يوم الاثنين عن منتج جديد يمكّن المستخدمين من الوصول إلى “تطبيقات” الذكاء الاصطناعي وفق التفضيلات الشخصية لخدمة أغراض مثل تدريس الرياضيات أو تصميم الملصقات، مما يعكس طموحها لتوسيع نشاط المستهلكين الأفراد.

وأطلق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي، تلك التحديثات خلال المؤتمر الأول للمطورين لمختبر الذكاء الاصطناعي، الذي اجتذب 900 مطور من جميع أنحاء العالم وشكل أحدث محاولة للشركة للاستفادة من الشعبية التي يتمتع بها روبوت الدردشة تشات جي.بي.تي من خلال تقديم حوافز للبناء في نظامها.

وقال ألتمان إن تشات جي.بي.تي الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لديه الآن 100 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

وتطلق أوبن إيه.آي على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة حسب الطلب اسم (جي.بي.تي.إس)، وقالت الشركة إنها إصدارات مبكرة من مساعدي الذكاء الاصطناعي التي تضطلع بمهام في العالم الحقيقي، مثل حجز رحلات الطيران نيابة عن المستخدم.

وسيتم إطلاق متجر جي.بي.تي ستور في وقت لاحق من هذا الشهر حيث يمكن للأشخاص مشاركة نسخ جي.بي.تي.إس الخاصة بهم وتحقيق مكاسب مالية بناء على عدد المستخدمين ، فيما يعد محاولة جديدة تعقب المحاولات الفاشلة التي بذلتها الشركة لبناء نظام من برامج المساعدة الإضافية لتشات جي.بي.تي في وقت سابق من هذا العام.

وقال ألتمان في كلمته الرئيسية في المؤتمر الذي أقيم في سان فرانسيسكو “في النهاية، ستطلب فقط من الكمبيوتر ما تحتاجه، وسينجز كل هذه المهام نيابة عنك”.

وأضاف “نحن نؤمن حقا أن النشر التكراري التدريجي هو أفضل طريقة لمواجهة تحديات السلامة التي يواجهها الذكاء الاصطناعي. ونعتقد أن التحرك بعناية نحو هذا المستقبل ينطوي على أهمية خاصة”.

وبالإضافة إلى جي.بي.تي.إس أصدرت أوبن إيه.آي أيضا عددا كبيرا من التحديثات التي تركز على المطورين، بما في ذلك التخفيض الكبير في التكلفة، وهو ما حظي بإشادة كبيرة من المستهلكين.

المصدر العربية

مذكرة تفاهم بين “أمنية” وجامعة الحسين التقنية

وقعت شركة أمنية وجامعة الحسين التقنيّة، مذكرة تفاهم، تهدف إلى دعم طلبة الجامعة في الحصول على تعليم تقني عالي الجودة وموجّه نحو السوق من خلال نظام تعاون أكاديمي صناعي متبادل.

ووقع المذكّرة عن الشركة رئيسها التنفيذي فيصل قمحيه، وعن الجامعة رئيسها الدكتور إسماعيل الحنطي.

وبحسب بيان للشركة اليوم الأربعاء، ستوفّر شركة أمنية بموجب المذكرة، تدريباً مهنيّاً مدفوع الأجر لطلّاب جامعة الحسين التقنيّة وتدريباً خاصاً لخرّيجي برنامج تحسين المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منشآتهم في كل فصل دراسي.

كما تضمنت المذكرة تعاون شركة أمنية مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتطوير المواد التدريبيّة فيما يتعلّق بالتقنيات والتطبيقات الحديثة والتي سيتم تقديمها في كليّة الحاسوب والمعلوماتيّة وبرامج تحسين المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما ستقوم الشركة بعقد دورات تدريبيّة في مجالات الخبرة للمتدرّبين، وإشتراك شركة أمنية وجامعة الحسين التقنيّة في عقد مؤتمرات وندوات وورشات عمل لتبادل المعلومات التقنيّة والبيانات ذات الصلة وكذلك معدّات ومرافق البحث، إضافة إلى إنشاء فرق بحث مشتركة وفرق لتبادل التكنولوجيا يتم تنظيمها وتشغيلها لمزيد من التعاون.

وأكد قمحيه التزام الشركة بدعم الشباب الأردني وتطوير مهاراتهم من خلال هذه الشراكة، وتزويد طلبة الجامعة بفرصة الحصول على تدريب عملي متميز، ما يساعدهم على البدء في حياتهم المهنية.

من جهته، قال الحنطي إن المذكرة ستوفر الفرصة أمام الطلبة للحصول على تدريب مهني متميز، إلى جانب مساعدتهم على اكتساب المهارات والكفاءات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل.

اختيار مدفوعاتكم كواحدة من أفضل 10 شركات في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا

 

فخورون بالإعلان عن اختيار مدفوعاتكم كواحدة من أفضل 10 شركات في مجال التكنولوجيا المالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا من قِبل مجلة FinTech Magazine!
للمزيد من التفاصيل يرجى الاطلاع غلى الرابط التالي :

منتدى الاستراتيجيات: العمل المؤقت عبر الإنترنت يسهم بتقليص البطالة

 أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ملخص سياسات بعنوان “اقتصاد العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت: فرص عمل مشجعة للشباب الأردني”، وذلك بهدف تسليط الضوء على هذا النوع من أنماط العمل عن بعد، والفرص الكامنة التي يحملها في المساهمة في معالجة تحدي البطالة، وزيادة مشاركة المرأة الاقتصادية، وزيادة إنتاجية الشركات، إضافة إلى تقديم بعض التوصيات المعنية بتعزيز استفادة الأردن من الطلب المتنامي على الوظائف الحرة المؤقتة عبر الإنترنت.

وأوضح المنتدى، أن العالم يشهد تغييرات جذرية في أنماط العمل والتوظيف، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي الهائل والتوسع في استخدام الإنترنت، مشيرا إلى أن أبرز هذه التغييرات هو نمو العمل الحر عبر الإنترنت، الذي أحدث تحولا كبيرا في كيفية توظيف العاملين وكيفية تحقيق الدخل؛ بحيث يقوم الأفراد بتقديم خدماتهم ومهاراتهم بشكل مستقل عبر المنصات الرقمية التي تجمع بين الشركات وهؤلاء الأفراد مقابل أجر يتم الاتفاق عليه.

وفي هذا السياق، أشار المنتدى، في الملخص، إلى تقرير نشره البنك الدولي، مؤخرا، في أيلول (سبتمبر) 2023 تحت عنوان “العمل بلا حدود: وعود وأخطار العمل المؤقت عبر الإنترنت”، الذي تضمن دراسات استقصائية في 17 دولة وبـ12 لغة، ومقابلات شخصية مع ممثلين من مختلف القطاعات، إذ عرف التقرير نوعين من العمل المؤقت عبر الإنترنت؛ وهما العمل الحر المؤقت في مكان معلوم؛ وهو العمل الذي يطلبه العميل من خلال الإنترنت، بينما يقوم به العامل في مكان محدد؛ كالنقل الخاص، وخدمات التوصيل، والرعاية المنزلية، وما إلى ذلك. أما النوع الثاني فهو العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت: وهو المهام والأعمال التي يكلف بها العامل، ويقوم بتنفيذها وتسليمها عبر الإنترنت؛ كتحرير الصور، أو إدخال البيانات، أو تصميم مواقع الإنترنت، أو تطوير البرمجيات، أو تقديم الاستشارات.

وحول العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، بين تقرير البنك الدولي، أنه ينطوي على نوعين من الفرص؛ الأول هو فرص العمل الحر عبر الإنترنت (e-lancing)، الذي يتضمن تنفيذ المشاريع طويلة الأمد التي تتطلب مهارات عالية أو متوسطة كتطوير البرمجيات، والتصميم الجرافيكي، والتسويق الإلكتروني، والكتابة، والترجمة، وتقديم الاستشارات القانونية أو الإدارية، وغير ذلك. أما النوع الثاني فهو فرص الأعمال الصغرى أو متناهية الصغر (microwork)، وهي المهام البسيطة التي يتم إنجازها بمهارات بسيطة وفي وقت قصير، مثل: تحرير الصور، ونسخ النصوص، وإدخال البيانات، وإجراء المسوحات. وقد بين التقرير أنه لا توجد عوائق كبيرة أمام هذا النوع من العمل مقارنة بمتطلبات العمل الحر عبر الإنترنت (e-lancing)، مما يجعل منه فرصة جذابة لتوليد الدخل للعاطلين عن العمل، الذين لا يمتلكون مهارات متخصصة عالية.

واستعرض المنتدى، في هذا السياق، أبرز المشاهدات التي خرج بها تقرير البنك الدولي حول العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، مشيرا إلى وجود 545 منصة عمل حر مؤقت عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وهي موجودة في 63 دولة، بينما يتواجد العاملون والعملاء عبر هذه المنصات في 186 دولة، كما أن عدد العاملين في الوظائف المؤقتة عبر الإنترنت يصل إلى حوالي 435 مليون فرد في العالم، وتصل نسبة قطاع العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت إلى ما يقارب 12.5 % من سوق العمل العالمي، وهو قطاع سريع النمو، فقد بين التقرير أن معظم العاملين في مجال الوظائف المؤقتة عبر الإنترنت، هم من فئة الشباب أو الطلاب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا؛ أي ما يزالون في بداية حياتهم المهنية، كما أشار إلى أن من بين كل 100 وظيفة عمل حر عبر الإنترنت يتم الإعلان عنها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يذهب 56 وظيفة منها للإناث مقابل 44 للذكور.
وفي سياق متصل، بين التقرير أن حجم الطلب على العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت يزيد في البلدان النامية، بينما تفضل أقل من نصف الشركات في البلدان المتقدمة هذا النوع من العمل، كما أشار التقرير إلى أن مهارات الاتصال وإدارة الوقت هي الأكثر أهمية ضمن المهارات المطلوبة في مجال وظائف العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، بغض النظر عن مستوى التعليم أو الجنس.

وعلى الجانب الآخر، أشار التقرير إلى التحديات المتعددة التي يواجهها العاملون في وظائف العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، مبينا أن العاملين فيه يحتاجون للوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة الرقمية، كما أن هذا النوع من العمل لا يوفر دخلا مستقرا، أو مسارات مهنية واضحة للتقدم الوظيفي لدى الشباب، علاوة على احتمالية أن تتعرض النساء والعاملون في البلدان النامية إلى التمييز، من حيث فرص الحصول على المهام ذات الأجور العالية. كما كان التحدي الأبرز هو عدم شمول العاملين بأي نوع من أنواع التغطية التأمينية للحماية الاجتماعية من خلال منصات عملهم؛ إذ بين التقرير أن نسبة القوى العاملة في القطاع غير الرسمي في البلدان ذات الدخل المنخفض تصل إلى أكثر من 90 % (بما في ذلك العمل بوظائف مؤقتة عبر الإنترنت)، مما يحرمهم من الحماية الاجتماعية، أو من الحصول على حقوق العمل وفق القوانين والتشريعات القائمة في تلك البلدان.

هذا وأكد ملخص السياسات الصادر عن المنتدى، أن العمل الحر عبر الإنترنت يشكل تحولا كبيرا في طريقة التوظيف وتقديم الخدمات. ويقدم فرصا جديدة للأفراد لتطوير مهاراتهم وكسب الدخل من خلال العمل بشكل مستقل. مشيرا إلى أن قطاع العمل الحر عبر الإنترنت ينمو بسرعة هائلة، إذ ارتفعت نسبة النمو في وظائف العمل الحر المعلنة عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما بين الأعوام 2016-2020 بواقع 100 %.
وفي هذا السياق، بين المنتدى أن الأردن يمكن أن يستفيد من فرص العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، كإجراء قصير المدى للتغلب على تحديات سوق العمل، مبينا أن هذا النوع من العمل، يسهم في توفير فرص عمل للشباب، خاصة في المناطق الأقل حظا، كما يسهم في تقليص الفجوة الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق، ويزيد من مشاركة المرأة الاقتصادية.

وعلى صعيد آخر، أوضح المنتدى أنه يمكن للشركات أن تستفيد من فرص العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، وبالأخص الناشئة منها، من خلال وصولها إلى المواهب، والخبرات، والمهارات المطلوبة، مما يخفض التكاليف عليها، ويزيد من مناعتها للبقاء، ونموها، واستمرارها، وتجاوبها مع المتغيرات التي تطرأ على عملها، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين كفاءتها وتعزيز إنتاجيتها، وكذلك استحداث وظائف جديدة على مستوى الاقتصاد ككل.

المصدر الغد 

جو أكاديمي” ترسي نموذجاً يحتذى به في عالم التعليم الإلكتروني

 

طلاب وذووهم يصفون الأثر الإيجابي لتجربتهم مع محتوى “جو أكاديمي” التعليمي وأسلوب تقديمه

في الماضي القريب، كان ضمان تحقيق مستوى عالٍ من التقدم والتحصيل الدراسي دون اللجوء لدروس تقوية خارج البيئة الصفية المدرسية، حلماً لدى الكثيرين من الطلبة وذويهم، سواء كان ذلك من خلال التسجيل في المراكز التي لا تخدم في الغالب إلا طلبة التوجيهي، وأحياناً بعضها يخدم طلبة الصفوف الانتقالية، أو عبر التعاقد مع مدرسين خصوصيين لحصص تقوية منزلية لمن هم دون التوجيهي.

كثيرة هي شهادات الطلبة وذويهم عبر السنوات في وصف لمعطيات وأسباب الحالة التي تدفعهم للجوء لدروس التقوية – والتي غالباً تتسم ببيئة لا تخضع لأية معايير للرقابة والتقييم، عدا عن كونها باهظة التكاليف، كما تتعارض في مواعيدها مع الكثير من ظروف الحياة اليومية – متراوحة ما بين صعوبة المناهج الدراسية، وضعف انتباه الطلبة داخل الصفوف، وعدم توفر بيئة تعليمية ومعنوية فاعلة ومحفزة في غرفة الصف لسبب أو لآخر، وعدم توافر برامج دعم مدرسي، وضيق وقت الأهالي بما لا يسمح لهم بتدريس الأبناء، إلى جانب الثقافة المجتمعية التي تدفع البعض لتقليد الزملاء والأصدقاء في تلقي الدروس الخصوصية.

تجربة فريدة لم تُتح من قَبْل للطبة من الصفوف الأساسية، والتوجيهي، وطلبة الجامعات، وطلبة البرنامج الدولي، موفرة عليهم الوقت والجهد والتكلفة، ومعززة قدراتهم الذهنية والمهاراتية، في الحين الذي تراعي فيه الفروقات الفردية بينهم، مع مساحة من الإلهام والتحفيز.

هكذا وصف مجموعة من الطلبة من خريجي الثانوية العامة ومن الطلبة على مقاعد الدراسة تجربتهم مع منصة “جو أكاديمي”، التي انطلقت عام 2014 لتغير مفهوم التعليم، وتقدم تعليماً إلكترونياً نوعياً دون قيود لطلاب جميع المراحل التعليمية، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، بشكل عصري وبأسلوب تفاعلي ضمن تجربة تحاكي التجربة الصفية، يديرها 321 معلمة ومعلماً من نخبة الكوادر التدريسية في المملكة، والذين حظي الطلبة المنضمين للمنصة بفرصة اختيار معلميهم المفضلين من بينهم.

وفي حديث لها، قالت إحدى خريجات الثانوية العامة المتفوقات، بأن تجربتها مع “جو أكاديمي” وضعتها على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحها بأن تصبح مبرمجة، مبينةً أنها اليوم تدرس الهندسة البرمجية في جامعة البتراء، إثر تمكنها من الحصول على معدل 90.2 في التوجيهي، بفضل مقومات التفوق التي توافرت لها، من محتوى مبني على أسس علمية، متكامل وشامل ومتعدد الأشكال، يقدم بسلاسة ويمكن الرجوع إليه بأي وقت.

وبينت طالبة الهندسة البرمجية لمى قطوس بأن المحتوى الذي حظيت بتلقيه تنوع ما بين الحصص الأونلاين التفاعلية المصورة، التي اتسمت بتكاملها وجودتها، وتلك المسجلة كنسخة من الدروس الأونلاين، والتي أغنتها عن الوصول للمراكز الثقافية وهدر الوقت في الذهاب إليها والإياب منها، فضلاً عن المحتوى الذي اشتملت عليه الدوسيات والملخصات وأوراق العمل الإضافية، وأسئلة السنوات السابقة وأجوبتها التي حضّرتها للامتحانات الوزارية، والتي كان بإمكانها الوصول إليها وتنزيلها بيسر وسرعة، فضلاً عن مراجعات ليالي الامتحانات التي ساعدتها في تذكر النقاط الهامة في المواد التي كانت تدرسها.

وقد ثمنت طالبة الهندسة البرمجية جهود معلميها عبر منصة “جو أكاديمي”، كما أعربت عن امتنانها لفريق المساعدة الفنية والدعم لاستجابته السريعة والفورية لكل المتطلبات التي تواصلت معه بشأنها.

ومن جانبه، قال أحد طلاب “جو أكاديمي” على مقاعد الدراسة حسام عبدالسلام سعادة، والذي يشترك معها في مواد الرياضيات والكيمياء والفيزياء وتاريخ الأردن واللغة الإنجليزية، بأنه شديد الحماس والثقة بالنتيجة الإيجابية والمعدل العالي التي يطمح لتحقيقه لدراسة طب الأسنان، مشيراً إلى أن المنصة تقدم المناهج الدراسية والمواد المساندة بأساليب متنوعة على يد المعلمات والمعلمين المتمرسين، والذين يتلقون تدريبات متواصلة لتسهيل العملية التدريسية، ويعتمدون على التحفيز القائم على نشاطات التحدي، ما جعل الدراسة معهم أكثر قبولاً وترفيهاً وفعالية، كما زودني شخصياً بمهارات عززت قدرتي على التكيف والبحث والاستفادة، كما نمّت معارفي وألهمتني للتفكير بإبداع، والدراسة بذكاء، وبالتالي ارتقى أدائي.

نجاح عبدالقادر وهي أم لأحد طلاب “جو أكاديمي”، أشادت بسهولة وسرعة وصول ابنها الطالب يومياً وطيلة أيام السنة للمحتوى التعليمي والمعلومة التي يحتاجها بكبسة زر واحدة بعد اشتراكه بمنصة “جو أكاديمي”، ضمن حزمة اشتراك تناسبت مع متطلباته، كما كانت ملائمة لي كولية أمر من حيث التكاليف؛ حيث قلص انضمامه للمنصة من العبء المالي المترتب علينا نظير حصول إبني على دروس التقوية خارج القاعة الصفية، والذي يعد منخفضاً بالمقارنة مع الحصول عليها عبر المراكز الثقافية أو المدرسين الخصوصيين، فضلاً عن تقليص تكاليف التنقلات. واختتمت نجاح عبدالقادر بنصبح أولياء الأمور الآخرين بتسجيل أبنائهم مع المنصة، لأنها منحتها راحة البال، خاصة في ظل الموثوقية الكبيرة للمعلمات والمعلمين، والمساندة غير المسبوقة من فريق الدعم الفني، والذين لا يتوانى أياً منهم عن تقديم كل ما يلزم من أسباب لضمان التركيز والفهم وإدارة الوقت، وبالتالي النجاح والتفوق.

ويشار إلى أن “جو أكاديمي” غيرت بعملها في المملكة مفهوم الكفاءة والفعالية ضمن العملية التعليمية اللامنهجية بالاستفادة من قوة العلم والمعرفة التي تقدم بأدوات عصرية، وبالاعتماد على معايير مهنية عالية وضوابط ترتكز على الدقة والجودة التي تتم مراقبتها وتطويرها باستمرار، لضمان تعزيز استعداد وتأهيل الطلاب من مختلف الصفوف مع تركيز كبير على طلبة التوجيهي للتميز الدراسي، وهو ما يبنى عليه تميزهم ليكونوا قادة الغد.

المهندس نضال البيطار يتحدث للإذاعة الأردنية حول مبادرة دعم إعادة إعمار قطاع ‘الاتصالات’ في غزة

دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ الشركات في القطاع الأردني للانضمام إلى المبادرة الإغاثية الكبرى لدعم إعادة إعمار وتأهيل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة، من خلال “صندوق غزة للتعافي السريع”، الذي أطلقه اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا. ويأتي هذا النداء في ظل تمثيل ‘”بيتا” لأكثر من 180 شركة فلسطينية، منها نسبة كبيرة في غزة، والتي تواجه تحديات جمّة جراء الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والإنسانية.

لمتابعة اللقاء