منصّة زين تختتم هاكاثون الذكاء الاصطناعي باختيار 3 مشاريع

اختتمت منصّة زين للإبداع (ZINC) هاكاثون الذكاء الاصطناعي، الذي كانت قد أطلقته خلال شهر نيسان الماضي، بالتعاون مع مؤتمر Xpand -الحدث الأكبر لتطوير البرمجيات على مستوى المنطقة-؛ بهدف إيجاد وتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاعات التكنولوجيا الصحيّة، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والاتصالات.

وقدّمت المنصّة دعماً نقدياً بقيمة 6 آلاف دينار لـ 3 مشاريع تم اختيارها من قبل لجنة تحكيم مختصة، ليتم الإعلان عنها خلال مؤتمر Xpand 2024 الذي ستنطلق فعالياته في البحر الميت يوم السبت القادم 11 آيار وستستمر على مدار يومين.

وأقيمت فعاليات الهاكاثون على مدار 3 أسابيع متتالية بمشاركة 55 فريقاً من طلبة الجامعات والمهتمين والعاملين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتضمنت سلسلة من ورشات العمل والدورات التدريبية المكثّفة، حيث تم خلال الأسبوع الأول العمل على الأفكار والمشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى ورشات عمل في مجال) (UX/UI ومجالات المبيعات والتسويق، وبدأت في الأسبوع الثاني المرحلة الأولى من عرض الأفكار والمشاريع أمام لجنة التحكيم، حيث تم اختيار 28 فكرة ومشروعاً للانتقال إلى المرحلة النهائية لعرض المشاريع، وخلال الأسبوع الثالث والأخير من البرنامج تمت تصفية الأفكار والمشاريع إلى 15 فكرة ليتم اختيار 3 فرق في ختام الهاكاثون.

البنك الأهلي الأردني ينضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة

أعلن البنك الأهلي الأردني انضمامه إلى عضوية الميثاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يمثّل أكبر مبادرة عالمية لتشجيع الشركات حول العالم على تبني الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وتعزيز عملها مع الأمم المتحدة من أجل تقديم الحلول التي تعالج التحديات العالمية وتوسيع نطاقها.

بانضمامه إلى هذه المبادرة، سيتعاون البنك الأهلي الأردني مع الأمم المتحدة تعزيزًا لدوره ونشاطه في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بدمج المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والعمّال والبيئة ومكافحة الفساد ضمن استراتيجات عمله وسياساته وإجراءاته، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن زيادة جهوده في مجال تلبية مسؤولياته الاجتماعية.

وحول ذلك، علّق الدكتور أحمد الحسين؛ الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني قائلًا: “لطالما كان التوازن بين التطلعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية محور تركيزنا، وهو ما دفعنا في المقام الأول للانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة وبهذه الخطوة، نستكمل مسيرتنا لتسخير الموارد وابتكار الأفكار والمهارات والممارسات المستدامة وجعلها جزءًا أساسيًا من أعمالنا التجارية وإدارتنا اليومية، وتكثيف جهودنا في مجال المسؤولية الاجتماعية، التزامًا منّا بالمبادئ الأخلاقية والبيئية”.

“أورنج الاردن” محطات لترجمة رؤية التحول الرقمي إلى واقع

أكد الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الأردن فيليب منصور، ان الاستجابة للوتيرة المتسارعة للابتكار باتت ضرورة حتمية، ومن هنا نعمل كمزود رقمي رائد ومسؤول من خلال إدراكنا لهذه الثورة الرقمية ومواكبة الاتجاهات العالمية.

وقال في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية(بترا)،  ندرك في أورنج الأردن بأن تقنية الجيل الخامس ستهيمن على المشهد، ومن المتوقع أن تسهم ب 8 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي عام 2030 لذلك سارعنا بإطلاق هذه التقنية الثورية في السوق الأردني خلال عام 2023.

وأضاف،  يتطور الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة حيث ستسهم هذه التقنية المدعومة بالجيل الخامس بحوالي 15.7 تريليون دولار على المستوى العالمي بحلول عام 2030، كما ستشكل 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقاً لبعض المحللين،  وفي ظل هذه التغييرات الثورية التي تعيد تعريف عالمنا اليوم، ستكون أورنج الأردن على أهبة الاستعداد دائماً للمساهمة في هذا المشهد العالمي.

وبين منصور، ان قطاع التكنولوجيا في الأردن يحظى بالكثير من الزخم، حيث إن هناك إرادة وطنية على جميع المستويات للنهوض بهذا القطاع ومواكبة التطورات في المشهد العالمي، وتم اتخاذ الكثير من الخطوات الهامة بالفعل، إلا أنه لا زال هناك الكثير للقيام به للاستفادة من آفاق النمو المرتبطة بهذا القطاع الحيوي مثل خلق فرص عمل جديدة وتطوير القطاعات المختلفة وتحقيق النمو الاقتصادي وغيرها بالإضافة إلى ضرورة التغلب على التحديات التي قد تنشأ خلال الرحلة.

وتابع، ان أي تقنية جديدة تأتي مصحوبة بعدد من التحديات المتمحورة حول المجالات المذكورة، ومن هنا فإن الاستجابة لهذه التحديات هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق شركات الاتصالات وصناع القرار والسياسات والزبائن لضمان نجاح التقنيات الجديدة، حيث جسدنا هذا النهج في أورنج الأردن من خلال التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، وغيرهم من الشركاء، الذين عملنا معهم بانسجام، لإطلاق تقنية الجيل الخامس الجديدة كلياً، والتي ستحقق ثورة غير مسبوقة في جميع القطاعات من خلال التقنيات الجديدة مثل إنترنت الأشياء والتعلم الآلي وغيرها وبفضل السرعات العالية وزمن الانتقال الأقل وغيرها.

وحول النهج الذي تعتمده أورنج الأردن لتحديد أولويات احتياجات الزبائن قال منصور،  أطلقنا خلال عام 2023 سرعات فائقة جديدة من خدمات فايبر بلغت 10,000 و2,000 ميجابت في الثانية لأول مرة في الأردن والمنطقة، كما تمثلت جهودنا في إطلاق الخدمات الرقمية في السوق الأردني من خلال محطات متعددة تحققت العام الماضي، بالإضافة الى توظيف الأدوات الرقمية من خلال تصدر محفظة “أورنج مني” في المحافظ الإلكترونية من حيث عدد الحسابات المفتوحة والتي وصلت إلى مليون.

وأضاف، كما احتفلنا بالذكرى السنوية الأولى لتطبيق “جوود” العام الماضي، والذي تم تطويره لتعزيز التجربة الرقمية للعملاء،  وسنواصل جهودنا لتقديم المزيد من الميزات الجديدة والمحدثة لتطوير التجربة بشكل أكبر، ولأن الاستثمار الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية التحول الرقمي، فقد استثمرنا في بنيتنا التحتية وشبكاتنا، وتابعنا جهودنا للاستثمار في شبكة الجيل الرابع لتقديم تجربة مميزة لزبائننا.

وعن ملامح استراتيجية المسؤولية المجتمعية الخاصة بأورنج الأردن والآثار المجتمعية المتحققة منها قال منصور، تعمل أورنج الأردن انطلاقاً من خطة متكاملة للمسؤولية المجتمعية، تتمحور حول أربع ركائز تتمثل في التعليم الرقمي، والشمول الرقمي، وريادة الأعمال، والمناخ والبيئة، وتستهدف بصورة أساسية النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

ولفت الى انه  تنبثق من استراتيجية أورنج للمسؤولية المجتمعية، برامج متكاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية وتمكينها من الإسهام في تطوير المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى شمول الأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق العنان للرياديين والشباب من خلال تنمية معارفهم التقنية والتكنولوجية، كما تعمل أورنج مع عدد كبير من الشركاء في القطاع الخاص والحكومي والمدني لضمان تحقيق هذه البرامج للأثار الإيجابية المرجوة، على سبيل المثال تطلق أورنج منذ ثلاثة أعوام جائزة “ملهمة التغيير” بالشراكة مع جمعية إنتاج للاحتفاء بإنجازات السيدات المتميزات في العالم الرقمي والريادة، كما تسهم مراكز المرأة الرقمية في تعزيز معارف النساء الرقمية وتمكينهن من خوض غمار رحلة التحول الرقمي على المستوى الوطني، بالإضافة الى قصص نجاح النساء الرياديات المنضمات إلى برنامج “بيج باي اورنج” واللواتي بدأن بالفعل بالمساهمة في مسيرة الاقتصاد الوطنية وتطوير مجتمعاتهن المحلية.

وتابع منصور، نسعى من خلال برامج أورنج الأردن للمسؤولية المجتمعية إلى تحسين حياة الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وشمولهم رقمياً،  ويتبين ذلك من النتائج المتحققة من برامجنا، حيث انضم خلال العام الماضي أكثر من 680 من خريجي أكاديميات البرمجة إلى رحلة التحول الرقمي، بعد بناء مهاراتهم وإثراء مهاراتهم المعرفية، واستطاع 80 بالمئة من الخريجين الانضمام  إلى سوق العمل، وانضم 7500 مشارك إلى المراكز الرقمية المجتمعية يمثل 67 بالمئة منهم من النساء، والتحق أكثر من 10000 طالبة وطالبة في برنامج أورنج “كورسات”، كما نعمل على تنفيذ عدد من المبادرات الإنسانية والتي تستهدف برامجنا العائلات الأردنية بالإضافة إلى الأهل في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتكية أم علي.

وعن التزام أورنج الأردن كشركة بالمسؤولية تجاه البيئة، أوضح ان حماية البيئة مسؤولية فردية وجماعية، وفي العام الماضي اقتربنا خطوات من تحقيق هدفنا الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040، بفضل عدد من المبادرات البيئية التي قمنا بتطبيقها والمتمثلة في مشروع مزارع الطاقة الشمسية الذي أسهم في توليد 52 بالمئة من احتياجات الطاقة لدينا، بالإضافة إلى غابة أورنج التي تضم 3728 شجرة، والتي تم افتتاحها في جرش بمناسبة يوم البيئة العالمي ضمن مشروع التحريج الوطني برعاية وزارة الزراعة، وحرصنا كذلك على تحديث أسطول مركباتنا والتوجه نحو المركبات الهجينة لتقليص الانبعاثات، كما أطلقنا عدداً من الحملات الداخلية الهادفة إلى تشجيع الموظفين على تبني سلوكيات صديقة للبيئة.

وحول نظرة أورنج الأردن إلى المستقبل، قال منصور، “قيادة المستقبل” هو عنوان استراتيجية مجموعة أورنج، والتي تشكل الأساس لعمليات أورنج الأردن الأساسية، حيث تم تطويرها لمساعدتنا على الاستجابة الطموحة والعملية للتحديات المختلفة من خلال البناء على نقاط القوة، ونشر أفضل التقنيات والابتكارات، وتعزيز الاستثمار فيها لاستباق احتياجات الزبائن من حيث الموثوقية والأمان والمرونة.

مشيرا الى اننا سنستكمل في أورنج الأردن جهودنا للاستثمار في البنية التحتية الرقمية بهدف تحويل الأردن إلى مركز إقليمي للأحداث التكنولوجية، بالإضافة إلى تحويل رؤية التحول الرقمي الوطنية إلى واقع، كما سنستمر في المحافظة على مكانتنا في مجال خدمات النطاق الواسع، وخاصة الألياف الضوئية، بالإضافة إلى الاستثمار في خدمات جديدة مثل الجيل الخامس لنشرها بصورة أكبر بين الزبائن.

وأضاف، سنعزز التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية من خلال وضع الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن أهم أولوياتنا، وسنعمل كذلك على تنفيذ العديد من المبادرات البيئية الهادفة إلى تحقيق الهدف الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040.

ووصف الرئيس التنفيذي لشركة أورنج الأردن،  تجربته بعد مرور عام على التحاقه بالشركة، قائلا: قبل عام من اليوم انضممت إلى عائلة أورنج وكنت أدرك بأنني على وشك خوض غمار تجربة تتسم بالتعلم الدائم على المستويين المهني والشخصي، فأن تعمل في أورنج الأردن يعني أن تحظى بفرصة قيادة شركة عالمية تعمل بروح محلية، ومع انضمامي إلى أورنج الأردن، وعلى المستوى المهني، استطعنا في أورنج الأردن تحويل التحديات إلى فرص للنمو، والتي تحققت بفضل جهود فريقنا الذين يشكلون حجر الأساس لجميع نجاحاتنا.

أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية (petra.gov.jo)

رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور شركة أمنية

 

جلسة عمل تناقش فرص الاستثمار بين الأردن والعراق

ناقشت جلسة متخصصة الفرص الاستثمارية المتوفرة بين الأردن والعراق في قطاعات اقتصادية مختلفة خصوصا في مجال التعدين والصناعة.

وشارك بالجلسة التي عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين الأردن والعراق ودول المنطقة وزيرة الاستثمار خلود السقاف ووزير الصناعة والمعادن العراقي خالد بتال، ورئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الدكتور كامل الدليمي وأدارها رئيس مجلس الأعمال العراقي في عمان الدكتور ماجد الساعدي.

وقالت السقاف، إن الفرص الاستثمارية التي أُطلقت على منصة استثمر في الأردن invest.jo تنسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، وأن المُستثمرين يمكنهم أن يتعرّفوا على الفُرص من خلال دخولهم على المنصة والتعرّف على 36 فرصة استثمارية بحجم استثمار 1.4 مليار دينار و 17 ملفا قطاعيا، إلى جانب فرص الاستثمار في مشاريع الشراكة بين القطاعين.

وحول أهميّة إقامة الصناديق الاستثمارية، بيّنت السقّاف أن قانون البيئة الاستثمارية أجاز إنشاء الصناديق الاستثمارية وأن الحكومة من خلال وزارة الاستثمار قدّمت الدعم الكامل لإنشاء الصناديق كونها تُسهم في تحفيز رؤوس أموال المؤسسات الاستثمارية واجتذابها بفُرص استثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية الجاذبة وذات التنافسية العالية، ولا سيما بقطاع التعدين والبنية التحتية والسياحة.

ولفتت إلى أنه قد تم إنشاء أول صندوق استثماري كأكبر صندوق استثماري أردني في المملكة من حيث رأس المال المصرّح به والبالغ 275 مليون دينار مملوك بالكامل للبنوك الأردنية.

واستعرضت السقاف أهم ميزات قانون البيئة الاستثمارية والحوافز التي يتم منحها للمشاريع الاستثمارية داخل وخارج المناطق التنموية، إضافة إلى قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومساهمته في تعظيم التشاركية بين القطاعين.

من جهته قال الوزير بتال إن بلاده أعدت رؤية واضحة للقطاع الصناعي خصوصا الاستراتيجية منها تتبناها الدولة من اجل تطوير ونمو هذا القطاع، مشيرا إلى ان العمل جار لإنجاز الأمور الفنية المتعلقة في تنفيذ المنطقة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

وأضاف لدينا تحديات في توفير فرص عمل للعراقيين لذلك هنالك إجراءات في تنظيم سوق العمل بالنسبة للعمالة الوافدة، مشيرا الى ان هنالك ترتبيات وآلية جديدة بين الأردن والعراق بما يخص منح التأشيرات للأردنيين الراغبين بزيارة العراق.

وأشار بتال الى الوزارة قامت بترويج 90 فرصة عمل في في قطاعات صناعية مختلفة وان بلاده ترحب بالاستثمارات الأجنبية ،مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت على عام 2024 عام التعدين.

ولفت الوزير بتال الى قيام العراق باعادة تشغيل مصنع الحديد والصلب من خلال المشاركة مع إحدى الشركات التركية بحجم استثمار 15 مليون دولار بمرحلته الثانية.

بدوره، تحدث رئيس ديوان رئاسة جمهورية العراق الدكتور كامل الدليمي عن زيارة الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد الى المملكة واصفا اياها بانها جاءت في توقيت مهم في ظل التطورات السياسية بالمنطقة.

وقال إن الزيارة كانت ناجحة ناقشت الكثير من الموضوعات السياسية والاقتصادية حول الخطوة المقبلة في تفعيل المشتركات بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي على ان يكون هنالك رؤية واضحة فيما يخص القضايا التي تعزز علاقات العراق مع الاردن.

ولفت الدليمي إلى أن العراق وضع رؤية واضحة تقوم على توفير الخدمات للمواطنين وصلاح المنظومة الاقتصادية للتسهيل على المستثمرين وتمكين القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات الاستثمارية بمختلف القطاعات التي قدر قيمتها بنحو 450 مليار دولار.

وعلى صعيد متصل، اشار رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج “، عيد أمجد صويص إلى أهمية المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة، لافتا إلى أن هذا الحدث يأتي في وقت يتزامن مع تسارع الابتكارات والتحولات التكنولوجية العالمية.

واكد صويص خلال مشاركته خلال الجلسة الثانية التي ناقشت التحول الرقمي في تطوير خدمات القطاعات المصرفية والصحية والمدن الذكية والامن السيبراني، أن المنتدى يعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين الدول المشاركة، مما يدعم تطور القطاعات الحيوية ويعزز النمو الاقتصادي في المنطقة.

ولفت إلى إن المنتدى يعمل كمنصة لتبادل الخبرات والتقنيات بين الخبراء والمستثمرين، ويسهم في توفير فرص عمل جديدة ودفع عجلة الابتكار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.”

وأشار صويص إلى أن الشراكات التي ستنشأ خلال المنتدى ستكون بمثابة جسر يربط بين الموارد التكنولوجية المتقدمة والأسواق المحلية والإقليمية، مما يفتح المجال أمام مشروعات مشتركة قد تغير ملامح الصناعة التكنولوجية في المستقبل.

كما تم خلال الجلسة الثانية مناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء في العراق، ودور القطاع المصرفي في توفير التسهيلات المالية لقطاعات الصناعة والتعدين والنقل والبنية التحتية.

وناقشت الجلسة كذلك دور المؤسسات الدولية في توفير التمويلات المالية للمشروعات الاستثمارية فيما تم عرض قصص نجاح لشركات اردنية عراقية.

كما تم عرض الفرص الاستثمارية في المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية.

يذكر أن المنتدى الذي افتتح اليوم الاحد، يقام في مركز الملك حسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ينظمه مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان، ويعد أكبر تجمع اقتصادي أردني عراقي إقليمي للأعمال.

ويسعى المنتدى الذي يستمر يومين إلى تعزيز التكامل الإقليمي من خلال بناء الترابط الاقتصادي وتعزيز التعاون في مختلف القطاعات وبناء شراكات طويلة الأمد وخلق شراكات مستدامة وتعميق التفاهم المتبادل بين الدول المشاركة وبناء رؤية مشتركة لمستقبل الازدهار الاقتصادي والتنمية في المنطقة.

«الاقتصاد الرقمي»: الاتصالات أحد القطاعات المركزية للاستثمارات الكويتية

قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن قطاع الاتصالات في الأردن يعتبر أحد القطاعات التي تتركز فيها الاستثمارات الكويتية.
و أوضحت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن القطاعات الأخرى التي تحظى بتركيز استثماري من قبل الأشقاء الكويتيين، تتمثل بكل من، قطاع المالية، والسياحة، إضافة إلى القطاع العقاري، والبنية التحتية.
و لفتت الوزارة إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية التي استفادت من قانون الإستثمار بلغت نحو 199 مليون دينار حتى نهاية العام 2023. فيما وصلت الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان حتى نهاية نهاية آذار الماضي زهاء 976 مليون دينار.
ويرى مراقبون أن الأرقام الخاصة بمقدار الاستثمارات الكويتية في الأردن تؤكد بدورها على مستوى العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين مع بعضهما، إضافة إلى البيئة الإستثمارية الإيجابية التي يتمتع بها الأردن.
و من الجدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لفتت إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن يقدر بحوالي 14 مليار دينار حتى نهاية عام 2023.

الأردن يستضيف مؤتمرا حول الذكاء الاصطناعي .. قريباً

  • أعضاء مجموعة العمل البرلمانية أكدوا على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي

أكد رئيس مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي المُنبثقة عن البرلمان العربي، النائب خالد أبو حسان، أن المنطقة تشهد تحولًا رقميًا، خصوصًا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الأردن سيستضيف مؤتمرًا حول هذا الموضوع قريبًا.

ورحب أبو حسان، خلال اجتماع عقدته مجموعة “العمل البرلماني”، بدار مجلس النواب، أمس الثلاثاء، باسم رئيس مجلس النواب احمد الصفدي بمجموعة “العمل البرلماني ” لافتا الى ان هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي تعقدها مجموعة العمل، بهدف دراسة مختلف الجوانب التي من شأنها بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأشار أبو حسان إلى أن الاجتماعات تضمنت لقاءات مع عدد من الجهات المعنية بمجال التكنولوجيا والتحول الرقمي والأمن السبيراني، ومناقشة خطة عمل المجموعة، وتحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن وضع ميثاق شرف أخلاقي، لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية والتحول الرقمي والابتكار وتعزيز الواقع السياسي العربي.

وجرى خلال الاجتماع عرض مرئي لخبراء في صندوق الملك عبدالله للتنمية المكلفين بإعداد مقترح إنشاء شبكة إلكترونية بين البرلمانات العربية بهدف توطيد العلاقات وتبادل الخبرات كما تم مناقشة ترتيبات عقد مؤتمر للتكنولوجيا والابتكار والمقدم من مؤسسة الياسمين للمؤتمرات المنظمة لأعمال المؤتمر.

من جانبهم أكد أعضاء مجموعة العمل البرلمانية على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي وإشراك الشباب العربي والمرأة بموضوع التحول الرقمي والتكنولوجي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع.

يذكر أن المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي،  ومقرها الدائم  المملكة الأردنية الهاشمية، قد تأسست في آذار 2022 ، وهي تعد أول شبكة برلمانية عربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، تهدف إلى بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية، وتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا في كافة المجالات بما يراعي أهداف التنمية المستدامة.

 المصدر رؤيا

حوارية في شومان حول استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة

فسر المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت مساء أمس الاثنين في منتدى شومان بجبل عمان، والتي دارت حول “استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة”، بحضور حشد من المهتمين والأكاديميين، مصطلح التكنولوجيا العميقة، وبينوا أنه يعني، قدرة الشركات التكنولوجية على تطوير منتجات جديدة تعتمد على الاكتشاف العلمي والابتكار الهندسي.
وشارك في الجلسة الحوارية، خبير الاستراتيجيات والصناعة والاستثمار وريادة الأعمال والملكية الفكرية والابتكار والتمويل الدكتور محمد الجعفري، والرئيس التنفيذي في شركة صقر المهندس يوسف عمورة، والخبير في صناعة البرمجيات المهندس تامبي جلوقة.
وخلال الجلسة التي أدارتها، مديرة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سارة فانوس، بين الجعفري أن التكنولوجيا العميقة ليست مجرد تطور تقني عابر، بل هي تحول جذري يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة الإنسانية، والتي باتت دائمة التغير والتطور، على وقع الاستفادة الهائلة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وعلم الروبوتات والبيانات الضخمة، ما يمهد لإعادة تشكيل الطريقة التي نعالج بها المشكلات الكبرى، من الرعاية الصحية والتعليم إلى البيئة والصناعة.
وأشار عمورة، إلى أن التكنولوجيا العميقة، تستفيد من البحث والتطوير لخلق حلول مبتكرة تتيح تحسينات ملموسة في كفاءة وفعالية العديد من الأنظمة والخدمات، من خلال استخدام البيانات الضخمة، حيث يمكن حينها تحليل الاتجاهات والأنماط بدقة شديدة، ما يؤدي إلى اكتشافات وتطوير سريع للحلول التي كانت تعد مستحيلة في الماضي.
بدوره، أكد جلوقة، أن استخدام التقنيات التكنولوجية الرائدة، لا تأتي بدون تحدياتها، مثل: الأسئلة حول الخصوصية، والأمان، حيث تظل الجوانب الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا العميقة، محور النقاشات العامة والمتخصصة على حد سواء، مبيناً ان التعامل مع هذه التحديات يتطلب نهجاً متعدد التخصصات، وتعاوناً بين الخبراء من مختلف القطاعات.
المصدر- (بترا)

مقال بقلم المهندس نضال البيطار حول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في العالم العربي

في السنوات الأخيرة، ظهر الذكاء الاصطناعي كقوة محورية تُحدث تغييرات جذرية في الصناعات على مستوى العالم، ولم يكن العالم العربي استثناءً، إذ إن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل قطاعات مثل الرعاية الصحية والمالية وخدمة العملاء، مما يُنذر بتغييرات كبيرة في اتجاهات التوظيف ومتطلبات العمل في المنطقة.

ففي قطاع الرعاية الصحية، يُعتبر تأثير الذكاء الاصطناعي عميقًا، خاصة في التشخيص، والعناية بالمرضى، وأنظمة الإدارة، لاسيما أن أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد على تحليل البيانات الطبية المعقدة، مما يؤدي إلى تشخيصات أسرع وأدق، فعلى سبيل المثال، تُسْتَخْدَم خوارزميات الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأورام في صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي بدقة تضاهي، أو تفوق دقة الأطباء البشريين.
ولذلك فإن هناك حاجة ماسة إلى حلول رعاية صحية متقدمة، فالذكاء الاصطناعي يعزز كفاءة ووصول الخدمات الطبية، ولكن هذا يعني أيضًا أن الطلب على الأدوار التقليدية قد ينخفض، بينما سيزيد الطلب على المحترفين الملمين بالتكنولوجيا، مما يستلزم تغييرًا في التعليم والتدريب الطبي.

وفي القطاع المالي، يحدث الذكاء الاصطناعي تحولا مماثلًا، حيث يتم أتمتة المهام الروتينية مثل إدخال البيانات وتحليلها، واستفسارات العملاء، ومعالجة المعاملات، ففي البنوك على سبيل المثال، تتولى الدردشة الآلية والمساعدون الافتراضيون مهام خدمة العملاء، مما يوفر خدمة على مدار الساعة تعزز رضا العملاء وكفاءة العمليات.
وعلاوة على ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حيويًا في الكشف عن الاحتيال، من خلال استخدام تقنيات الكشف عن المعاملات الاحتيالية فورا، خاصة ان هذا التحول التكنولوجي يخلق طلبًا على المهنيين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بينما يقلل الحاجة إلى الموظفين في الأدوار المصرفية التقليدية.

أما في مجال خدمة العملاء يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، فالمساعدون الافتراضيون والدردشة الآلية أصبحت شائعة، حيث تتمكن من التعامل مع مجموعة واسعة من استفسارات العملاء دون تدخل بشري. هذا لا يسرع فقط من أوقات الاستجابة، ولكنه أيضًا يتيح لممثلي خدمة العملاء التركيز على احتياجات العملاء الأكثر تعقيدًا ودقة. وفي العالم العربي، حيث تعتبر قطاع خدمة العملاء من القطاعات الكبرى للتوظيف، فإن تبني الذكاء الاصطناعي يدفع الشركات إلى إعادة تدريب قوتها العاملة لإدارة الأنظمة الآلية أو تنفيذ مهام أكثر تخصصًا لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعامل معها.

إن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي في العالم العربي يمثل سيفًا ذو حدين، بينما يعد بزيادة الكفاءة وإمكانية وجود وظائف ذات قيمة أعلى، فإنه يطرح أيضًا تحديات تتعلق بتهديد الوظائف وعدم ملاءمة المهارات، حيث يتم أتمتة المهام الروتينية، يزداد الطلب على مهارات التقنية المتقدمة، والقدرة على حل المشكلات والتكيف في سوق العمل، لذلك، يجب على الحكومات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي أن تعمل على تعديل المناهج وبرامج التدريب لإعداد الجيل القادم للاقتصاد المدفوع بالذكاء الاصطناعي. والمهارات الرقمية.

وأخيرا وليس آخرا، إن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل عميق ومتعدد الجوانب، بينما يوفر فرصًا للابتكار والنمو، فإنه يتطلب أيضًا التخطيط الاستراتيجي وصياغة سياسات استباقية لضمان انتقال القوى العاملة بسلاسة إلى الأدوار الجديدة التي يخلقها الذكاء الاصطناعي، واستقبال هذا التغيير عوضا عن مقاومته سيكون المفتاح للنجاح في المشهد الرقمي المتطور بسرعة.

*الرئيس التنفيذي
جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج

إنتاج تستعد لإقامة الجناح الأردني في معرض كومكس في مسقط

 أعلنت جمعية شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، الاستعداد لإقامة الجناح الأردني في معرض كومكس بمسقط، للعام الثاني على التوالي، والذي يُعقد من 27 إلى 30 من الشهر الحالي.
وبحسب بيان للجمعية، اليوم السبت، يمثل المعرض فرصة للشركات العمانية أيضًا لاستكشاف السوق الأردني وتعزير التعاون المتبادل، معززين بذلك إمكانية الوصول إلى أسواق إقليمية أخرى.
وأشارت الى ان هذه الخطوة تعكس التزام الأردن كمركز إقليمي رائد في مجال التقنية والابتكار، مؤكدة الفوائد المتبادلة والتعاون المرتقب بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب الجمعية، فإن الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عُمان تشهد زيادة ملحوظة، حيث تم تخصيص نحو 6 مليارات دولار للقطاع في عام 2024، مقارنة بـ 3 مليارات دولار في عام 2019، حيث ان هذا التوجه نحو زيادة الاستثمارات يبرز الفرص الكبيرة للشركات الأردنية للدخول في هذا السوق الناشئ والمتنامي.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، ان معرض كومكس يوفر للشركات الأردنية منصة مثالية لعرض إمكانياتها في مجالات متقدمة مثل الذكاء الصناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، التي تشهد طلبًا متزايدًا في عُمان، في حين ان الجناح الأردني سيكون فرصة موازية للشركات العُمانية لاستكشاف فرص استثمارية في الأردن، موضحا ان المشاركة في هذا المعرض تعد خطوة استراتيجية للشركات الأردنية لاستكشاف الفرص وتعزيز الصادرات التكنولوجية إلى السوق العُمانية.
وتوقع المهندس البيطار أن يحظى الجناح الأردني بتفاعل كبير من قبل الزوار والمشاركين، ما يعزز مكانة الأردن كرائد في مجال التكنولوجيا في المنطقة، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتقني بين الأردن وعُمان.
وعلى صعيد الشركات الناشئة، أكد ان الفرصة متاحة للشركات الأردنية لاستكشاف فرص الاستثمار، لاسيما وان عددا من الشركات الناشئة الأردنية استطاعت الحصول على استثمارات من صناديق استثمارية عُمانية.