أحمد علوش رئيسا لجمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية وإكسسواراتها لدورة جديدة

جدد مجلس إدارة جمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية وإكسسواراتها، الأحد، الثقة بأحمد علوش رئيسًا للجمعية لدورة جديدة، وذلك خلال اجتماعه الأول بعد الانتخابات التي أجرتها الهيئة العامة لاختيار أعضاء المجلس الجديد.

كما انتخب المجلس إبراهيم فريتخ نائبًا للرئيس، وعلي حرفوش أمينا للسر، وأنس ياسين أمينًا للصندوق، فيما انتخبت الهيئة العامة للجمعية كلًا من ضاحي العتوم، ومجد أبو عرقوب، ومحمد الدعجة، وأحمد الرمحي، وحمزة أبو دية لعضوية المجلس.

وشهدت هذه الدورة انتخاب ممثلين عن قطاع إكسسوارات الهواتف الخلوية لأول مرة في مجلس الإدارة، وهم: أنس ياسين، وحمزة أبودية، ومجد أبو عرقوب، ومحمد الدعجة، في خطوة تعكس التوسع في تمثيل مختلف فئات القطاع.

كما قرر مجلس الإدارة تعيين محمد كنعان مديرا لمكتب الجمعية.

وانطلقت أعمال الاجتماع العادي للهيئة العامة بإقرار التقريرين المالي والإداري لعام 2024، قبل أن تنتقل إلى عقد اجتماع غير عادي لإجراء الانتخابات، التي شهدت مشاركة من أعضاء الجمعية.

وفي كلمته بعد إعادة انتخابه، أكد أحمد علوش أن الجمعية ستواصل جهودها في تمثيل القطاع أمام صانعي القرار، وإيصال صوت الأعضاء إلى الجهات المختصة، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير بيئة العمل وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين في هذا المجال.

وأضاف أن الجمعية ستعمل على إطلاق مزيد من المبادرات الداعمة لأصحاب المحال والعاملين في القطاع، وتعزيز تنافسية السوق المحلي، مشيرا إلى أن التطور المستمر في قطاع الأجهزة الخلوية يتطلب تكاتف الجهود لحمايته وتطويره.

المصدر المملكة

وفد من 11 دولة عربية يطلع على تجربة أمانة عمان بالتحول الرقمي

زار وفد من 11 دولة عربية مديرية تكنولوجيا المعلومات في أمانة عمان الكبرى، للتعرف على سياسات التحول الرقمي في الأمانة وتأثير الأمن السيبراني والاستفادة من الخبرات الأردنية في هذا المجال.
وضم الوفد 30 مشاركا من رؤساء الأقسام وكبار الموظفين الحكوميين الذين يعملون في القطاعات الحكومية في سلطنة عمان، والجزائر، وتونس، والمغرب، وموريتانيا، ومصر، وفلسطين، ولبنان، العراق، والأردن، وليبيا، إضافة إلى الفريق المنظم من هولندا، ضمن برنامج تدريبي تقوده أكاديمية لاهاي للحوكمة المحلية في هولندا.
وقال المدير التنفيذي لمديرية تكنولوجيا المعلومات، سلطان الخرابشة إن جهود الأمانة في التحول الرقمي تأتي تماشيا مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية التحديث الاقتصادي وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع التحول الرقمي في صدارة أولوياته لتعزيز مكانة الأردن كدولة رائدة في المجال الرقمي والتكنولوجي.
وعرض لسياسات التحول الرقمي في الأمانة وتأثير الأمن السيبراني في ضمان نجاح هذه العمليات.
بدوره، استعرضت رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية المهندسة لانا العضايلة، دور الأمانة في التحول الرقمي وأهمية هذا التحول في تعزيز الخدمات الحكومية للمواطنين.
ويشار الى ان أكاديمية لاهاي للحوكمة المحلية في هولندا تعمل على تعزيز الحوكمة المحلية من خلال تقديم برامج تدريبية عملية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم، وتعمل على مشاركة خبرات التحول الرقمي في الأردن نظرا للخطوات الناجحة والمهمة التي تتخذها المملكة في مجال التحول الرقمي الحكومي.
وكانت أمانة عمان قد شاركت في برنامج (رقمنة الحكومة) الذي نظمته الأكاديمية العام الماضي بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في هذا المجال.

المصدر-(بترا)

تنظيم الأصول الرقمية في الأردن: بين الفرص والتحديات

في ظل التطورات المتسارعة في التكنولوجيا المالية، برزت الأصول الرقمية كأداة مالية ذات تأثير عالمي، مما دفع الحكومات إلى تبني أطر تنظيمية واضحة لضبط التعامل بها. وجاء قرار مجلس الوزراء الأردني بوضع إطار قانوني شامل لحوكمة الأصول الرقمية ليعكس الحاجة إلى التكيف مع هذا الواقع الجديد، مع مراعاة الاستقرار المالي وحماية المستثمرين.

فالأصول الرقمية هي أي أصول يتم تمثيلها إلكترونيًا باستخدام تقنيات التشفير والسجلات الموزعة (مثل تقنية البلوكشين). وتشمل هذه الأصول عدة أنواع رئيسية، أبرزها واكثرها انتشارا العملات المشفرة (Cryptocurrencies): مثل البيتكوين (Bitcoin) والإيثيريوم (Ethereum)، وهي عملات رقمية لا مركزية تعمل بتقنية البلوكشين، وتستخدم غالبًا كوسيلة للتبادل أو مخزن للقيمة.

كما ان العملات الرقمية للبنوك المركزية (CBDCs): هي من العملات الرقمية وتصدرها البنوك المركزية، مثل “اليوان الرقمي” في الصين، وتعتبر بديلاً رقمياً للعملات الورقية التقليدية ولكنها ليس هي المقصودة بالتنظيم في هذا الاطار.

وثاني انواع الاصول الرقمية هي الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs): وهي أصول رقمية تمثل ملكية فريدة لمحتوى رقمي مثل الأعمال الفنية أو العقارات الافتراضية.

وثالث هذه الاصول الرقمية هي الأصول المرمّزة (Tokenized Assets): تمثل ملكية جزئية أو كاملة لأصول حقيقية مثل العقارات أو الأسهم، وتتيح التداول الرقمي لها.

ويعد التنظيم القانوني والتشريعي للأصول الرقمية أمرًا ضروريًا لتحقيق عدة أهداف رئيسية، منها حماية المستثمرين فمن خلال التنظيم يتم وضع معايير لحماية المستخدمين من الاحتيال والتلاعب في الأسواق الرقمية. وكلك يساعد التنظيم على منع الجرائم المالية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال فرض التزامات على منصات التداول والمستخدمين للتحقق من الهوية (KYC) والإبلاغ عن العمليات المشبوهة.

كما تضمن استقرار الأسواق المالية فمن خلال هذه التشريعات يتم ضمان منع المضاربات العشوائية التي قد تؤثر على استقرار النظام المالي المحلي. وتعزيز الابتكار المالي فالتنظيم يوفير بيئة تنظيمية واضحة تدعم الشركات الناشئة والتكنولوجيا المالية.

وأصبحت العديد من الدول تدرك الحاجة إلى تنظيم الأصول الرقمية لضمان حماية المستثمرين ومنع الجرائم المالية وتشجيع الابتكار في القطاع المالي. وتتمثل أبرز النماذج الناجحة في هذا المجالاولا الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعتمد نهجًا متعدد الجهات التنظيمية، حيث تتولى هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) مراقبة الأصول الرقمية التي تُعتبر أوراقًا مالية، بينما تشرف هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) على تلك التداولات التي تُعتبر سلعًا مثل البيتكوين. وتفرض الحكومة متطلبات صارمة لمكافحة غسل الأموال (AML) وتمويل الإرهاب (CFT)، مما يستلزم تسجيل منصات التداول لدى شبكة مكافحة الجرائم المالية (FinCEN) والتزامها بإجراءات “اعرف عميلك” (KYC). وتعمل وزارة الخزانة الأمريكية على فرض ضرائب على أرباح تداول الأصول الرقمية لضمان مساهمتها في الاقتصاد الرسمي.

واما الاتحاد الأوروبي MiCA Regulation – الأسواق في الأصول الرقمية فلقد أقر الاتحاد الأوروبي في عام 2023 لائحة “MiCA” الأسواق في الأصول الرقمية التي تهدف إلى وضع إطار قانوني موحد لجميع الدول الأعضاء. وتُلزم هذه اللائحة جميع الجهات التي تقدم خدمات الأصول الرقمية بالتسجيل لدى السلطات المالية الوطنية والامتثال لمعايير صارمة تتعلق بحماية المستثمرين والشفافية المالية. وتفرض اللائحة قيودًا على إصدار العملات المستقرة (Stablecoins) لضمان استقرارها وربطها باحتياطات نقدية كافية.

واما الإمارات العربية المتحدة فلقد تبنت نهجًا تنظيميًا متقدمًا من خلال إنشاء “سلطة تنظيم الأصول الافتراضية” (VARA) في دبي، التي تضع معايير ترخيص للشركات العاملة في القطاع الرقمي. وتقدم مناطق اقتصادية مثل “مركز دبي المالي العالمي” و”أبوظبي جلوبال ماركت” لوائح تنظيمية متكاملة تستقطب شركات الأصول الرقمية العالمية. ويفرض البنك المركزي الإماراتي رقابة صارمة على عمليات تحويل العملات الرقمية إلى النظام المصرفي التقليدي.

واما سنغافورة فتُصنف كواحدة من الدول الأكثر تقدمًا في تنظيم الأصول الرقمية من خلال سلطة النقد في سنغافورة (MAS)، التي أصدرت قانون خدمات الدفع لعام 2019. وتفرض السلطات معايير ترخيص صارمة لمقدمي خدمات الأصول الرقمية، مع متطلبات أمنية مشددة لمنع الجرائم الإلكترونية. وتسعى الدولة إلى تحقيق توازن بين تشجيع الابتكار وضمان الامتثال للقوانين المالية الدولية.

وتعتبر سويسرا من الدول الرائدة في تبني تقنية البلوكشين، حيث أنشأت بيئة تنظيمية مرنة ضمن ما يُعرف بـ “وادي التشفير ” (Crypto Valley) وتُخضع الأصول الرقمية لمتطلبات الامتثال نفسها المفروضة على القطاع المصرفي التقليدي لضمان الشفافية والاستقرار. وتقدم الحكومة السويسرية تصنيفات واضحة للأصول الرقمية بناءً على وظائفها (مثل العملات المشفرة، الرموز المرمّزة، والعملات المستقرة).

الا ان لاجازة تبادل الأصول الرقمية هذه الاصول تأثير على السياسة النقدية فقد تؤدي الأصول الرقمية إلى تحديات كبيرة أمام السياسة النقدية للدول، لا سيما في الدول التي لا تزال تعتمد على سياسات نقدية تقليدية للتحكم في العرض النقدي والتضخم. وتشمل هذه التأثيرات ضعف قدرة البنك المركزي على التحكم في الكتلة النقدية فعندما يبدأ الأفراد والشركات في استخدام العملات الرقمية بشكل موسع، فإن البنك المركزي يفقد جزءًا من قدرته على إدارة السيولة في السوق. وإذا أصبحت العملات المشفرة بديلاً شائعًا للعمله المحليه، فقد يحد ذلك من فعالية أدوات السياسة النقدية مثل سعر الفائدة والاحتياطي النقدي الإلزامي.

كذلك فان اجازة هذه الاصول قد يؤدي الى تزايد مخاطر “الدولرة الرقمية” فكما تؤدي الدولرة (Dollarization) إلى استبدال العملات الوطنية بالدولار الأمريكي، فإن “الدولرة الرقمية” تعني استبدال العملات المحلية بالعملات الرقمية العالمية مثل البيتكوين أو العملات المستقرة المرتبطة بالدولار. وقد يؤدي هذا إلى تقليل الطلب على العمله الوطنية، مما يضعف استقرار سعر صرفه أمام العملات الأجنبية.

كذلك فأن تنظيم هذه الاصول قد يقود الى تذبذب الطلب على العملة الوطنية فإذا أُتيح تداول الأصول الرقمية على نطاق واسع، فقد يتسبب ذلك في تحويل المدخرات من النظام المصرفي التقليدي إلى محافظ رقمية غير خاضعة للرقابة، مما يؤثر على توفر السيولة في الاقتصاد المحلي.

ولاتساع تداول الأصول الرقمية تأثير على قيمة العمله الوطنية فزيادة الطلب على العملات الرقمية مقابلها ففي حال زيادة نطاق استخدام العملات المشفرة قد يسبب تراجع الطلب على العمله الوطنية، مما يؤدي إلى انخفاض قيمتها أمام العملات الأجنبية. كما ان تزايد استخدام العملات الرقمية في التحويلات المالية سيؤثر على احتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي.

ولها مخاطر في التسبب بالمضاربات المالية فنظرًا لأن العملات المشفرة شديدة التقلب، فقد تؤدي عمليات تداول واسعة إلى اضطراب في الأسواق المالية المحلية. وفي حال وجود حركة ضخمة لتحويل العمله الوطنية إلى عملات مشفرة، قد يؤدي ذلك إلى تقلبات في سعر الصرف.
وهناك إمكانية استخدام الأصول الرقمية للتحايل على القيود النقدية فيمكن للأصول الرقمية أن تُستخدم لنقل الأموال عبر الحدود دون المرور عبر النظام المصرفي الرسمي، مما يُصعب على البنك المركزي مراقبة تدفقات رأس المال.

ولضمان أن يكون تنظيم الأصول الرقمية في الأردن متوافقًا مع الاستقرار النقدي والمالي، فلابد من تطبيق الاستراتيجيات من اهمها اولا إطلاق الدينار الرقمي (CBDC): فإصدار عملة رقمية وطنية تحت إشراف البنك المركزي سيؤدي الى تعزيز السيطرة على السياسة النقدية وتقليل اعتماد المواطنين على العملات الرقمية غير المنظمة. كما لابد ثانيا من وضع قيود على تحويل العملات الرقمية من خلال فرض حدود على حجم التحويلات بالعملات الرقمية إلى الدينار الأردني لمنع هروب رأس المال وتقلبات سعر الصرف.

ومن الاهمية بمكان تنظيم منصات التداول الرقمية وذلك من خلال إصدار تراخيص لمنصات التداول الرقمية مع فرض متطلبات امتثال مالي وأمني صارمة. وإلزام منصات التداول بالإبلاغ عن العمليات الكبيرة والمشبوهة للبنك المركزي وهيئة مكافحة غسل الأموال.

كما من الواجب فرض الضرائب على تداول الأصول الرقمية وذلك من خلال تبني سياسة ضريبية تفرض رسومًا على أرباح تداول العملات الرقمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي. ومن المهم توعية المواطنين بمخاطر العملات الرقمية وذلك من تنفيذ حملات توعية حول مخاطر المضاربة في الأصول الرقمية وكيفية التعامل معها بشكل آمن.

ولضمان نجاح هذه المبادرة، يُوصى باتباع الإجراءات التالية اولاها إصدار تشريع خاص بالأصول الرقمية يحدد القواعد التنظيمية لمنصات التداول وآليات الامتثال. وهو ما تعمل علية الحكومه الاردنية حاليا كما لابد من انشاء او تحديد هيئة رقابية متخصصة للإشراف على الأصول الرقمية وضمان الامتثال للقوانين المالية. ومن الضروري توعية المستثمرين حول مخاطر وفوائد الأصول الرقمية من خلال حملات تثقيفية.

ولا بد من التعاون الدولي مع الهيئات المالية العالمية لتبادل الخبرات وتعزيز الرقابة على تدفقات رأس المال.

يمثل تنظيم الأصول الرقمية في الأردن فرصة لتعزيز الابتكار المالي، ولكن مع ضرورة تبني نهج متوازن يحمي الاستقرار الاقتصادي ويحافظ على قيمة الدينار الأردني فهي خطوة حاسمة نحو التكيف مع الابتكارات المالية الحديثة، لكنه يتطلب نهجًا دقيقًا لضمان عدم الإضرار بالاقتصاد الوطني.

بقلم / د. حمزة العكاليك

المصدر عمون

الأردن يترأس اجتماعات الجمعية العامة الـ4 لمنظمة التعاون الرقمي

 تنظم منظمة التعاون الرقمي، يوم 19 شباط الحالي، الجمعية العامة الرابعة للمنظمة التي تترأس أعمال دورتها الحالية المملكة الأردنية الهاشمية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت.

ويشارك في الحدث مسؤولون ووفود دول أعضاء في المنظمة، إضافة إلى ممثلي دول مدعوة ومنظمات دولية ومراقبين وخبراء في مجالات الاقتصاد الرقمي.

وقال بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الأربعاء، إن اجتماعات دورة الجمعية الحالية تناقش سبل تعزيز التعاون الرقمي وبحث استراتيجيات تسريع التحول الرقمي الشامل، وقضايا استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء، وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار التقني، إضافة إلى استكشاف حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التي تعيق تحقيق النمو الشامل والمستدام في العالم الرقمي.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة ورئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي، المهندس سامي سميرات، إن الحدث يؤكد التزام الأردن المشترك بتعزيز التعاون الرقمي وابتكار حلول مستدامة لدفع عجلة النمو والازدهار في العالم الرقمي؛ وسيشكل اجتماع الجمعية العامة منصة مهمة من أجل مناقشة سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي ودعم الابتكار بما يصب في خدمة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف: “تثبت استضافة المملكة الأردنية الهاشمية لاجتماع الجمعية العامة لمنظمة التعاون الرقمي دورها الرائد في مجالي التقنية والاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة، وتؤكد التزامها بتعزيز التعاون الدولي بغية تمكين مسار تنمية الاقتصاد الرقمي”.

من جهتها، قالت أمين عام المنظمة ديمة اليحيى، إن المنظمة تدرك الدور المحوري الذي يؤمنه التعاون الدولي لتحقيق مهمة المنظمة من أجل الوصول إلى مستقبل رقمي مزدهر للجميع؛ حيث يمثل اجتماع الجمعية العامة الرابع لمنظمة التعاون الرقمي منصة مثالية للحوار متعدد الأطراف حول التعاون بين أصحاب المصلحة بغرض رسم خريطة طريق واضحة للعام المقبل، وتحديد آليات لمواجهة التحديات الناجمة عن التقنيات سريعة التطور، وخاصة في عصر الذكاء الاصطناعي، فبدون جهود استباقية قد يسبب الذكاء الاصطناعي زيادة في الفجوة الرقمية العالمية بدلا من النهوض بأهداف التنمية المستدامة.

وعلى هامش اجتماع الجمعية العمومية، ستقيم منظمة التعاون الرقمي حفل توزيع جوائز الازدهار الرقمي، وهي مبادرة تكرم المساهمات الرقمية المتميزة التي تمكن التنمية والازدهار والنمو المستدام.

كما ستدشن المنظمة المنتدى الدولي للتعاون الرقمي، وهو تجمع سنوي للقادة العالميين والمبتكرين وصانعي السياسات والتغيير لدفع الميثاق الرقمي العالمي وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي.

وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي

المصدر-(بترا)

انطلاق مؤتمر حول التعليم القائم على الابتكار والتكنولوجيا

انطلقت في عمان اليوم السبت، فعاليات مؤتمر “stem nexusarabia” في نسخته الجديدة للعام 2025، تناول توجهات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأهمية التعليم القائم على الابتكار والتكنولوجيا وإمكانية تطبيق مناهج “stem” في المدارس وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص.

وقال مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، إن الوزارة تدعم الورشات والندوات التي تتحدث عن كيفية التعلم السليم وافضل طرق التدريس المدعمة بالتكنولوجيا من أجل إيصال المعلومة الى المتعلم بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أن مناهج “stem” تقوم على دمج الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم في التدريس وهو منحى تكامليّ يساعد في بقاء اثر التدريس وتعليم الطالب التفكير الناقد وحل المشكلات.

وأكدت مدرسة معلمين في أكاديمية الملكة رانيا للتدريب أحلام الداوود، ضرورة تأهيل المعلمين وتدريبهم لمحاكاة تطور طرق التدريس، إذ أن عمليات التأهيل تفرضها طبيعة التغير والحداثة ودخول التكنولوجيا وعمليات تطوير المناهج الجارية من حيث التحول نحو التعلم النوعي القائم على مهارات التفكير والتفكير الابداعي.

بدوره، قال مؤسس “stem nexus arabia ” الدكتور علي صبرة ، إن هدف المؤتمر التأكيد على أهمية الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا لمواكبة التطورات العالمية وتعزيز جاهزية الطلاب لسوق العمل المستقبلي واستكشاف احدث الحلول التعليمية
التي تساهم في بناء جيل مستعد لمتطلبات العصر الرقمي.

المصدر (بترا)

زين تك وفورتينت تتعاونان لتعزيز مرونة الأعمال في الشرق الأوسط

حلول أمن سيبراني شاملة وموثوقة لحماية عمليات المؤسسات وتعزيز الابتكار والنمو

 أعلنت زين تك، مزود الحلول الرقمية المتكاملة التابعة لمجموعة زين، عن إبرامها شراكة استراتيجية مع شركة فورتينت Fortinet، العالمية الرائدة في حلول الأمن السيبراني، بهدف توفير حلول عمليات أمن سيبراني متقدمة للمؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط. حيث سيجمع هذا التعاون بين الحلول والتقنيات المتطورة التي تقدمها فورتينت في مجال الأمن السيبراني وخبرة زين تك الإقليمية ونهجها الذي يركز على العملاء واحتياجاتهم، لتلبية الطلب المتزايد على حماية سيبرانية قوية واستباقية في ظل المشهد الرقمي المتغير باستمرار.

وستعزز الشركتان من خلال هذه الشراكة، قدرتهما في تقديم خدمات المرونة السيبرانية من زين تك، والمبنية على منصة عمليات الأمن السيبراني الرائدة من فورتينت (Security Operations Platform). حيث استثمرت زين تك بشكل كبير في تطوير قدراتها المتقدمة، بما في ذلك تأهيل فرقها بالمهارات والخبرات اللازمة لتقديم هذه الخدمات للأسواق، مما يضمن قدرة المؤسسات على اكتشاف التهديدات السيبرانية والاستجابة لها والتخفيف من حدتها في الوقت الفعلي.

وصرّح أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لزين تك، قائلًا: “من خلال دمج تقنيات فورتينت المبتكرة مع نهجنا الفريد وخبراتنا التقنية، نحن اليوم نؤكد على إمكاناتنا في تقديم حلول أمن سيبراني شاملة وموثوقة لعملائنا، مما يمكنهم من حماية عملياتهم مع دعم الابتكار والنمو.”

ومن جانبه، قال ألان بينيل، نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط وتركيا ورابطة الدول المستقلة لدى فورتينت: “هذه الشراكة مع زين تك ستوفر للمؤسسات الأدوات التي تحتاجها للازدهار والتطور وبمستويات أمان عالية. ومعا نمكّن مع زين تك المؤسسات من التمتع برحلات تحول رقمي سلسة وبأعلى معايير الأمن السيبراني المرغوبة.”

هذا وتعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزامًا مشتركًا من الشركتين بتحسين المرونة السيبرانية للمؤسسات من جميع الأحجام والقطاعات في الشرق الأوسط.

“الحسين التقنية” تطلق “منح المستقبل” لتمكين الشباب بمجالات التكنولوجيا

أطلقت جامعة الحسين التقنية، إحدى برامج مؤسسة ولي العهد اليوم برنامج “منح المستقبل” ضمن فترة التسجيل المبكر للعام الأكاديمي 2025/2026، والذي يهدف إلى توفير 300 منحة دراسية بين منح كاملة وجزئية للطلبة المتميزين من مختلف محافظات المملكة وفق الفئات المختلفة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل الحنطي، إن إطلاق البرنامج يأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز التعليم التقني وتمكين الشباب الأردني في قطاعات التكنولوجيا الأكثر طلبا في أسواق العمل.
وأكد أن التعليم التقني يشكل حجر الأساس في بناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار، مبينا أن جامعة الحسين التقنية تسعى بدعم وتوجيهات من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى توفير الفرصة لأبناء وبنات الأردن لإثبات قدراتهم في المجالات التقنية وإعدادهم لسوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي، مشيرا الى أن هذه المنح ليست مجرد دعم مالي بل استثمار في العقول والطاقات التي ستقود المستقبل.
وأشار الى أن المنح تم توزيعها بواقع “40 منحة أمل” للطلبة من الأسر رقيقة الحال و 50 منحة لطلبة المدارس الحكومية و 5 منح للطلبة المتفوقين رياضيا وأكاديميا ومنحتان للطلبة من ذوي الإعاقة و 48 منحة لطلبة المحافظات، موضحا أن المنح تتضمن راتبا شهريا لطلبة محافظات الجنوب مقدمة من صندوق دعم الطلبة والجهات المانحة.
وأضاف، إن الجامعة ستقوم بجولة ميدانية في مختلف محافظات المملكة لاستقطاب الطلبة المبدعين والترويج للمنح، مؤكدا أن التعليم التقني هو المستقبل وللجميع وأن الفرص يجب أن تكون متاحة لكل طالب وطالبة شغوف بالتكنولوجيا وعلوم المستقبل بغض النظر عن معدله وظروفه الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح الحنطي، أنه ولأول مرة تفتح جامعة الحسين التقنية باب التسجيل المبكر لطلبة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026، وهي خطوة تهدف إلى منح الطلبة الوقت الكافي للتخطيط لمسيرتهم الأكاديمية واتخاذ قرارات مدروسة حول مستقبلهم.
وأكد أن اتخاذ القرار بشأن التخصص الجامعي هو خطوة مفصلية في حياة كل طالب ولهذا أطلقنا حملة التسجيل المبكر لمنح الطلبة وأولياء الأمور فرصة التفكير الجاد والاطلاع على الخيارات المتاحة قبل انتهاء العام الدراسي كما نهدف إلى إزالة الضغوط التي يواجهها الطلبة عند اختيار مسارهم الأكاديمي وإتاحة الوقت الكافي لهم لاستكشاف التخصصات المختلفة، وفهم متطلبات كل مجال والتأكد من توافقه مع اهتماماتهم وطموحاتهم المهنية.
ولفت الى أن التسجيل المبكر يمنح الطلبة فرصة الاستفادة من الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني الذي توفره الجامعة، ما يساعدهم في اتخاذ قرارات واعية ومدروسة تؤهلهم لمستقبل أكثر استقرارا ونجاحا.
يذكر أن جامعة الحسين التقنية تأسست عام 2016 كإحدى برامج مؤسسة ولي العهد المندرجة تحت مسار المشاركة الاقتصادية، بهدف توفير تعليم عال بمستويات ومعايير عالمية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتعتمد نموذجا تعليميا فريدا يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي المكثف من خلال ورش العمل الهندسية والمختبرات العلمية، إضافة إلى فرص التدريب التطبيقي لمدة عام ضمن المناهج الدراسية.
وتقدم الجامعة ثلاثة مستويات أكاديمية تشمل البكالوريوس والشهادة الوطنية العليا (HNC) والدبلوم الوطني العالي (HND)، ما يمنح الطلبة مرونة في مواصلة تعليمهم وفق احتياجاتهم المهنية.
كما أن الجامعة مشمولة ضمن مكرمة أبناء المعلمين وأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين في الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتعد شريكا رئيسا للقطاع الصناعي والتكنولوجي في الأردن وتسعى لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل من خلال برامج تدريبية متقدمة وشراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية.
ودعت الجامعة الطلبة الراغبين بالتقديم أو الاستفسار الى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة (www.htu.edu.jo).

شركة الدائرة الخضراء ترعى المؤتمر الدولي المتعدد (SSD 2025) في تونس

شركة Green Circle ترعى المؤتمر الدولي المتعدد للأنظمة والإشارات والأجهزة (SSD 2025) في تونس

تفخر شركة Green Circle بأن تكون راعيًا رسميًا للمؤتمر الدولي المتعدد للأنظمة والإشارات والأجهزة (SSD 2025)، الذي سيُعقد في المنستير، تونس، في الفترة من 17 إلى 20 فبراير 2025. 

يُعد هذا المؤتمر منصة رائدة تجمع بين الخبراء والباحثين في مجالات الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، ويهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في هذه المجالات الحيوية.

مشاركتنا في هذا الحدث تعكس التزامنا بدعم طلاب الدكتوراه والباحثين الشباب، وتوفير الفرص لهم لعرض أبحاثهم والتواصل مع رواد الصناعة والأكاديمين.

رابط المؤتمر:
https://ssd-conf.org/sponsors

“إنتاج” تعقد أكبر فعالية تواصل جمعت كبار القيادات في الشركات الأردنية والسعودية

نظّمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، بالشراكة مع مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، أكبر فعالية تواصل جمعت كبار القيادات في الشركات الأردنية والسعودية، وذلك على هامش مؤتمر “LEAP 2025” في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 55 شركة أردنية وأكثر من 100 جهة حكومية وشركات سعودية، وبرعاية السفير الأردني في السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، وحضور أمين عام منظمة التعاون الرقمي (DCO) ديمة اليحيى، إلى جانب أكثر من 200 مشارك من أصحاب القرار في كلا البلدين.

جاءت هذه الفعالية في إطار جهود جمعية “إنتاج” لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والسعودية، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الأردنية في السوق السعودي الذي يشهد طفرة رقمية غير مسبوقة مدفوعة برؤية 2030، التي تركز على التحول الرقمي والابتكار وريادة الأعمال. وقد شكّل الحدث منصة فعالة لتبادل الخبرات واستكشاف سبل تعزيز التعاون، مما يسهم في تسريع وتيرة النمو والتوسع للشركات في كلا البلدين.

وخلال الفعالية، وقّعت جمعية “إنتاج” مذكرة تعاون مع مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في تطوير منظومات التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي. ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحسين بيئة الأعمال، ورفع تنافسية الشركات، وتعزيز التكامل بين الأردن والسعودية في مجالات الاقتصاد الرقمي، الابتكار، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تأطير التعاون لتقديم الاستشارات في مجالات التحول الرقمي وتقنية المعلومات والتدريب والبحوث، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتوسيع آفاق التعاون ودفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد السفير الأردني في السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لبناء جسور التعاون وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية بين الشركات والمؤسسات الأردنية والسعودية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما يعكس رؤية مشتركة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وازدهار رقمي.

من جانبه، شدد المهندس هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الأردن والسعودية في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التطور السريع في قطاع التكنولوجيا يتطلب تكاتف الجهود بين الشركات في البلدين لمواكبة التحديات الاقتصادية والتقنية، وتعزيز الحلول الرقمية المبتكرة.

وفي تعليق على أهمية الحدث، أعرب عيد أمجد صويص، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عن تقديره لرعاية السفير أبو الفول لهذه الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون التكنولوجي، ويوفر فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية بين الشركات الأردنية والسعودية.

كما أعرب المهندس نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، عن تقديره لدعم الجهات الراعية، التي كان لها دور محوري في إنجاح الحدث، حيث شملت قائمة الرعاة البلاتينيين

Globitel
SIS Global

ورعاية ذهبية من شركات 

ALRaneem IT
Arabian for Science and Technology Co.
Digital Cash for Information Technology
KayanHR
Tech Process Solutions
Sitech

وأكد أن الأردن يحتل مكانة ريادية في قطاع التكنولوجيا على مستوى المنطقة، حيث يضم أكثر من 2,250 شركة تقنية و450 شركة ناشئة، ويسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يزيد عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني.

وأشار البيطار إلى أن “الشركات الأردنية لديها خبرة واسعة في مجالات التعهيد، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التكنولوجيا المالية، وتطوير البرمجيات، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لدعم التحول الرقمي في السعودية، خاصة في ظل التوجهات الطموحة للمملكة نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي”.

واختتم الحدث بتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوقين الأردني والسعودي، والتي تشمل الحوافز الضريبية واتفاقيات التجارة الحرة، بالإضافة إلى الاستثمارات الحكومية المتزايدة في قطاع التكنولوجيا.

المهارات الرقمية” و”إنتاج” تنظمان فعالية لتعزيز فرص توظيف خريجي برامج منح المهارات الرقمية

نظمت جمعية المهارات الرقمية بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، فعالية خاصة جمعت بين مزودي خدمات التدريب والشركات الأعضاء في الجمعية.
وبحسب بيان لجمعية المهارات الرقمية اليوم السبت، هدفت الفعالية الى تعزيز فرص توظيف خريجي برامج منح المهارات الرقمية – المُقدم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبإدارة وإشراف جمعية المهارات الرقمية، إضافة إلى خلق فرص شراكة مستدامة بين مزودي التدريب وأصحاب العمل في القطاع الخاص.
وشهدت الفعالية التي انعقدت بحضور ممثلين عن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمي خدمات التدريب المُستفيدين من منح التدريب على المهارات الرقمية، جلسات نقاش معمقة حول سبل تعزيز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه توظيف الكفاءات الشابة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء نشيوات، “من خلال هذه الفعالية نوفر منصة حيوية تسهم في تمكين الشركات من التعرف المباشر على إمكانيات الخريجين والاستفادة منها في دعم خططها المستقبلية”.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إلى الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم المبادرات التدريبية وتوجيهها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وقدمت الفعالية فرصة عملية لمقدمي خدمات التدريب لتوسيع شبكة علاقاتهم مع الشركات التكنولوجية، كما تم بحث آليات استدامة هذه الشراكات لضمان استمرارية تدفق الكفاءات المؤهلة إلى سوق العمل بما يواكب التطورات المتسارعة في مجال المهارات الرقمية.