منتدى الاستراتيجيات: الأردن الخامس عربيا و55 عالميا في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي

 أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ورقة سياسات بعنوان ” التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: فرصة الأردن لتعزيز الإنتاجية”، من أجل تسليط الضوء على أبرز المفاهيم المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل العمل.
كما أصدر المنتدى هذه الورقة بهدف تحديد مدى جاهزية الأردن لتبني أدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لنتائج مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2023. إضافة إلى تقديم بعض التوصيات لتعزيز إنتاجية الأردن من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي.
وأشار المنتدى في ورقته إلى أن تبني مفهوم الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئة الأعمال، سيسرع من تنفيذ مبادرات محرك الخدمات المستقبلية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وكذلك من تنفيذ مبادرات مكوني الخدمات الحكومية، والإجراءات الحكومية والرقمنة ضمن خارطة طريق تحديث القطاع العام.
وبينت الورقة، العلاقة بين مفهوم “التحول الرقمي، و”الذكاء الاصطناعي”، حيث يشير الأول الى توظيف التكنولوجيا لتطوير طريقة عمل المؤسسات وتحسينها، من خلال تنفيذ تقنيات وعمليات ونماذج أعمال جديدة لزيادة الكفاءة، ورفع الإنتاجية، أما مفهوم الذكاء الاصطناعي فهو مجال فرعي من التحول الرقمي، يتضمن استخدام الآلات الذكية التي يمكنها التعلّم، والتفكير، وأداء المهام التي تتطلب عادة ذكاء بشريا.
وضمن ورقة السياسات، قام المنتدى بدراسة الورقة النقاشية المنشورة من قبل صندوق النقد الدولي في العام 2024 بعنوان “الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل، 2024” والتي تناولت الأثر المحتمل للذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي.
واستعرض المنتدى أبرز الاستنتاجات الهامة من هذه الورقة، حيث يتوقع بأن يؤثر الذكاء الاصطناعي في نحو 40 بالمئة من الوظائف حول العالم فيحل محل بعضها، بينما يكمل بعضها الآخر، ما يتطلب الموازنة بين سياسات التوظيف وسياسات تبني التكنولوجيا، لتحقيق المنفعة العامة، كما أن نسبة الوظائف التي قد تتأثر بالذكاء الاصطناعي في الاقتصادات المتقدمة قد تبلغ 60 بالمئة، ومن المتوقع أن يتأثر النصف منها إيجابا نتيجة إدماج الذكاء الاصطناعي في العمل وبالتالي تعزيز إنتاجية العاملين، أما في الأسواق الصاعدة فمن المتوقع أن تتأثر الوظائف بحوالي 40 بالمئة، بينما قد تتأثر الوظائف في البلدان ذات الدخل المنخفض بحوالي 26 بالمئة فقط.
كما استعرضت الورقة نتائج مؤشر “جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2023″، والذي يهدف إلى تقييم مدى جاهزية حكومات 193 دولة شملها التقرير في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، من خلال ثلاثة محاور رئيسية (الحكومة، وقطاع التكنولوجيا، والبنية التحتية والبيانات).
وقد بينت نتائج التحليل على المستوى الدولي، تصدّر الولايات المتحدة قائمة الدول المشاركة في التقرير، تلاها كل من سنغافورة، والمملكة المتحدة، وفنلندا، وكندا، على التوالي.
وعلى المستوى الإقليمي، جاءت دول مجلس التعاون الخليجي في المراتب الأربع الأولى ضمن قائمة الدول العربية المشاركة؛ أولها الإمارات، ثم السعودية وقطر وعُمان على الترتيب، تلتها الأردن في المرتبة الخامسة عربياّ.
وأوضحت نتائج الورقة، بأن هناك تقدما نسبيا في مراتب الدول العربية على المؤشر، فقد جاءت 11 دولة عربية (بما فيها الأردن) من بين أفضل أداء 50 بالمئة من الدول المشاركة في تقرير عام 2023، بعد أن كانت 9 دول عربية فقط ضمن هذه الفئة عام 2020.
وعلى صعيد أداء الأردن، أشار المنتدى إلى أنه حقق تقدما ملحوظا خلال السنوات الأربع الماضية في تبني السياسات والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في عدة مجالات، وقد انعكس ذلك على تحسّن أداء الأردن في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، حيث تقدم الأردن في تقرير 2023 بمقدار 5.1 نقطة عن عام 2022، ليأتي في المرتبة 55 من أصل 193 دولة.
وأشارت النتائج الى تجاوز أداء الأردن المتوسط العام للبلدان المشاركة في تقرير عامي 2022 و2023، بعد أن كان أداء الأردن ما دون المتوسط عامي 2020 و2021. حيث حقق الأردن تقدما ملحوظا خلال السنوات الأربع الماضية بمقدار 24 مرتبة بين عامي 2020 و2023، وقد صعد بذلك إلى مصاف أفضل أداء 30 بالمئة من الدول المشاركة.
كما تقدم الأردن إلى المرتبة الخامسة بين البلدان العربية عام 2023، بعد أن كان في المرتبة التاسعة عام 2020، ليتقدم على كل من البحرين، والكويت، ومصر، وتونس. كما تجاوز بذلك المتوسط العام لأداء البلدان العربية في تقرير عام 2023، بعد أن كان ما دون المتوسط في تقرير عام 2020.
وعند مقارنة أداء الأردن مع البلدان ذات الدخل المتوسط – المنخفض، فقد أظهرت النتائج أن الأردن جاء في المرتبة الثانية بعد الهند، كما ارتفع عن المتوسط العام لأداء هذه البلدان بمقدار 20.5 نقطة.
وقد بين المنتدى في الورقة بأن تحسُن الأردن في المؤشر لعام 2023 يُعزى الى التقدم الذي سجّله في محوري “البنية التحتية والبيانات”، و”قطاع التكنولوجيا” بواقع 10.8 نقطة، و4.4 نقطة على التوالي مقارنة مع العام السابق، بينما حافظ الأردن على أدائه تقريبا في المحور الثالث “الحكومة”، علما بأن نتيجة هذا المحور هي الأعلى بين المحاور الثلاثة، من حيث مجموع النقاط (67.6 نقطة).
وأشار المنتدى إلى أن محور “الحكومة” قد شهد التقدم الأعلى بين المحاور الثلاثة عبر السنوات الأربع الماضية بواقع 32.4 نقطة ما بين عامي 2020 و2023، وقد جاء هذا التقدم نتيجة تحسن أدائه في ثلاثة أبعاد رئيسة ضمن هذا المحور هي، بعد “الرؤية” بسبب إطلاق “الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية 2023-2027″، إضافة إلى بعدي “الحوكمة والأخلاقيات”، و”القدرات الرقمية”.
وقام منتدى الاستراتيجيات الأردني بإجراء مقارنات نسبية ما بين أداء الأردن في المؤشرات الفرعية، مع نظرائه من أفضل بلدين على مستوى المنطقة (الإمارات) وعلى مستوى الدول ذات الدخل المتوسط – المنخفض (الهند)، وذلك من أجل تحديد المؤشرات الفرعية ذات الأداء الأضعف أو الأقوى نسبيا مقارنة مع تلك البلدان؛ لتقديم توصيات واقعية، من شأنها أن تحسن مرتبة الأردن على هذه المستويات.
وقد بينت نتائج التحليل أن الأردن سجل أداء جيدا في كل من مؤشرات (استراتيجية الذكاء الاصطناعي، والمبادئ الأخلاقية، والوقت المستغرق في التعامل مع اللوائح الحكومية، والخريجات في العلوم والتكنولوجيا، وبنية الجيل الخامس، والفجوة بين الجنسين في الوصول إلى الإنترنت).
بالمقابل، كان أداء الأردن ضعيفا في كل من مؤشرات (التجارة في خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (للفرد)، وقيمة التجارة في سلع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (للفرد)، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبنية الاتصالات، واشتراكات الهاتف المحمول).
واختتم المنتدى ورقة السياسات هذه بمجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تساعد الأردن في توظيف الذكاء الاصطناعي توظيفا فعالا، وتحسن من أدائه في المؤشرات العالمية المرتبطة في هذا المجال، وقد تضمنت التوصيات تعزيز وصول جميع المناطق في المملكة، ومختلف فئات المجتمع إلى خدمات الاتصال والإنترنت السريعة والفعالة وبكلف معقولة، من أجل تعزيز التنمية المحلية، والشمول الرقمي، والإنتاجية، ما سينعكس إيجابا على فرص العمل والأجر.
كما أوصى المنتدى بضرورة إعداد مسح دوري لتقييم مدى جاهزية المؤسسات العامة والخاصة؛ لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها الإنتاجية، وتوظيف نتائج تلك المسوحات لرسم السياسات العامة الملائمة التي توازن ما بين التطور التكنولوجي وتوظيفه من ناحية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية من ناحية أخرى.
كما دعا المنتدى إلى ضرورة إطلاق حملات توعوية وورشات عمل تدريبية حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وأهمية إدماجه في العملية الإنتاجية، وكذلك أهمية تبني الضوابط الأخلاقية والقانونية والأمنية التي تحكم التعامل معه.
ونوه المنتدى إلى أهمية البدء في إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي في المراحل التعليمية الأساسية والثانوية والجامعية، بهدف تقديم مخرجات تعليم ذات مهارات جيدة لسوق العمل، مشيرا الى ضرورة تشجيع الاستثمار في مجال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة، والسعي لاستقطاب كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.
وأضاف المنتدى، بأنه لا بد من دعم البحث العلمي والتقني والتطبيقي في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، وتشجيع عقد الشراكات ما بين الجامعات المحلية والدولية، لإعداد البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال.
كما نوّه إلى ضرورة الربط بين الشركات الصناعية والتكنولوجية؛ لتوجيه الدراسات والبحوث المتخصصة بهذا المجال نحو دعم العملية الإنتاجية، علاوة على استهداف زيادة مستوى الإنفاق على البحث والتطوير في الموازنة العامة للدولة خلال السنوات المقبلة؛ لتعزيز جهودها في تسريع التحول الرقمي.
وأخيرا، أوصى المنتدى بضرورة توفير بيئة ممكنة لتشجيع رأس المال المغامر للاستثمار في مشاريع التكنولوجيا المبتكرة، وتطوير السوق المالي ليصبح أكثر سيولة وعمقا، من أجل تشجيع الشركات الريادية التي حققت أرباحا صافية خلال عامين متتاليين على الإدراج، وكذلك تحفيز شركات رأس المال المغامر على الاستثمار فيها، والخروج منها بسهولة.

المصدر – بترا

شراكة بين أمنية و Startupbootcamp لتعزيز ريادة الأعمال في الأردن

أعلنت شركة أمنية عن شراكتها الجديدة مع شركة Startupbootcamp، المصنفة ضمن أفضل 5 مسرعات أعمال على مستوى العالم، وذلك لتشغيل وإدارة حاضنة أمنية لريادة الأعمال “The Tank”.

تهدف هذه الشراكة إلى تنشيط وتفعيل دور “The Tank” في دعم وتطوير الشركات الناشئة في الأردن، والعمل على زيادة تأثير شركة أمنية على البيئة الريادية في المملكة.

وبموجب هذه الشراكة ستعمل Startupbootcamp مع شركة أمنية على تقديم تحديات محددة تمتد لستة أسابيع لكل تحد، تشمل مراحل إعداد الفكرة و التحضير للعرض التقديمي والعرض النهائي، مع التركيز على مجالات حيوية مثل الجيل الخامس، والحوسبة الطرفية Edge Computing، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتقنيات الاتصال، و الشبكات المعرفة بالبرمجيات، وإنترنت الأشياء.

تعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه: “تعبر هذه الشراكة عن التزامنا الراسخ في دعم وتمكين الشركات الناشئة في الأردن، لإدراكنا لأهمية ودور ريادة الأعمال في تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني، حيث يواجه عالم الأعمال تحدياً مستمراً يتمثل في مواكبة التطورات المتسارعة. لذلك، فإن مراجعة استراتيجيتنا لدعم التقنيات الناشئة، وتلبية متطلبات السوق المتغيرة، وتفضيلات المستهلكين، أمر ضروري لضمان قدرة حاضنة The Tank على جذب الشركات الناشئة المناسبة وتحقيق الأثر المطلوب”.

وأضاف قمحيه: “نحن على ثقة بأن Startupbootcamp هي شركة عالمية رائدة تتمتع بخبرة واسعة في مجال احتضان الأعمال، ومن خلال شراكتنا، نتطلع إلى الاستفادة من نماذج العمل التي أثبتت جدواها ومن أفضل الممارسات ومن خلال شبكة واسعة من الشركاء المحتملين والمستثمرين والمرشدين الذين سيقدمون قيمة مضافة لحاضنة The Tank”، لافت إلى أن شراكة أمنية مع Startupbootcamp ستساهم في إثراء بيئة العمل وجلب وجهات نظر جديدة، وتحدي الافتراضات السائدة، مما سيؤدي إلى ابتكار أساليب عمل جديدة وتحقيق نتائج أفضل للحاضنة.

وقد أعرب إبراهيم سكسك، الرئيس التنفيذي لStartupbootcamp، عن حماسه لهذه الشراكة قائلاً: “نحن في Startupbootcamp، نؤمن بقوة التعاون والشراكة في تحقيق التأثير الإيجابي. شراكتنا مع أمنية تتيح لنا فرصة فريدة لنقل خبراتنا في تسريع نمو الشركات الناشئة إلى الأردن، مع التركيز على التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الاتصالات. نحن متحمسون للعمل مع فرق الشركات الناشئة وتقديم الدعم اللازم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تساهم في تطوير وتنمية الاقتصاد الأردني.”

سيتم استقطاب خبراء و مختصين في مجالات عدة أبرزها (القانون، الملكية الفكرية، المبيعات والتسويق، التصميم، والخبراء التقنيين، وغيرهم) من الأردن وخارجه لعقد دورات تدريبية متقدمة و/أو العمل مباشرة مع الفرق، بالإضافة إلى المشاركة في أنشطة رئيسة مثل التحليل العميق لعوامل القوة والضعف والفرص والمخاطر مع الشركات الناشئة باستخدام نموذج العمل ومنهجيات الشركات الناشئة، والتدريب على العروض التقديمية، وعقد ورش عمل بواسطة خبراء الصناعة لتعزيز مهارات الشركات الناشئة.

إطلاق السجل الوطني الإلكتروني لمرضى التليف الكيسي

تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري أطلقت وزارة الصحة سجلاً وطنياً الكترونياً لمرضى التليف الكيسي بالتعاون مع مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبتنفيذ من شركة الحوسبة الصحية (حكيم).

وبين الهواري خلال حفل الاطلاق أنّ إنشاء السجل يهدف إلى إيجاد نواة لمأسسة تطوير وحوسبة سجلات الأمراض الوراثية والنادرة، وغيرها من سجلات الأمراض على المستوى الوطني، لتشكل قاعدة بيانات شاملة، توفر لمقدمي الرعاية الصحية والباحثين وصانعي القرار بيانات تساهم في توجيه البرامج الوقائية والعلاجية للمرضى، بما يتضمنه ذلك من تقدير لعبء المرض، ولتساهم هذه القاعدة في توحيد مسارات الرعاية الصحية بين مختلف المؤسسات الصحية، وتحسين جودتها باستنادها إلى أحدث الأدلة العلمية.

وقال الهواري “قبل نحو عامين تقريبا بدأت وزارة الصحة بتذليل الصعاب والعقبات أمام مرضى التليف الكيسي في الأردن، يقينا منها بأن المعالجة والمتابعة السليمة قد تخفف من الأعراض، وتقلل المضاعفات، وتطيل متوسط عمر المريض وتحسن جودة حياته، على الرغم من عدم وجود علاج شاف للتليف الكيسي حتى الآن”.

وأضاف “وفرت الوزارة أجهزة اختبار وظائف الرئة لقياس وظائفها، باعتبارها متطلبات أساسية تساعد على التشخيص ومتابعة سير المرض، ومدى تأثيره على الرئة، وفي قياس مدى الاستفادة من المعالجة”.

وأشار إلى أنّ الوزارة قامت بتدريب الكوادر الفنية على استخدام هذه الأجهزة المتطورة، والتي تتناسب مع أعمار الأطفال لإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد وظائف الرئة وقراءة نتائجها، وذلك بالتعاون مع مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية، ووضعت لذلك بروتوكولات علاجية من قبل فريق فني وطني، كي تكون الخدمة المقدمة لجميع المرضى بنفس السوية في جميع مراكز المعالجة.

كما قامت الوزارة بتشغيل مختبرات وظائف الرئة في مستشفياتها في شمال المملكة، ووسطها وجنوبها، والتي بدورها دعمت المراكز العلاجية التي أنشأتها الوزارة في عدد من هذه المستشفيات.

وثمّن الهواري جهود مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وشركة الحوسبة الصحية. الداعمة لوزارة الصحة للعناية بمرضى التليف الكيسي، كما شكر أعضاء اللجان الوطنية الذين قاموا بإعداد التقرير الوطني الأول عن هؤلاء المرضى في الأردن لعام 2022، بناء على تحليل البيانات التي جمعت من قبلهم.

بدوره عبّر الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية المهندس عمر ابراهيم عايش عن فخره بأن شركة الحوسبة الصحية جزء من انجاز مشروع السجل الوطني الإلكتروني للتليف الكيسي في الأردن.

وأضاف عايش ” أن تطوير المنصة الإلكترونية تطلب جهوداً وخبرات كبيرة ومثابرة من فريق عمل الشركة، حيث أن هذا المشروع يمتد إلى ما هو أبعد من الفوائد المباشرة للمرضى، آملاً أنه سيكون النواة لمجموعة شاملة من السجلات الصحية الوطنية التي تشمل مختلف الأمراض المزمنة التي تؤثر على صحة الأردنيين.

وقدم رئيس اختصاص طب الأطفال في وزارة الصحة الدكتور باسم الزعبي ملخصاً للتقرير الوطني الأول عن مرضى التليف الكيسي في الأردن لعام 2022 بين فيه أن أعداد المرضى الذين تم حصرهم بلغ 385 مريض تليف كيسي منهم 136 مريض في العاصمة عمان و100 مريض في محافظة إربد، بينما توزع المرضى الباقيين على محافظات المملكة.

وأشار إلى أن 56% من هؤلاء المرضى كانوا من الذكور و44% من الاناث، وبلغ معدل تشخيص هذه الحالات في العمر 3 سنوات.

حضر حفل الاطلاق الأمين العام لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات والعميد طبيب حسين الخريشا مندوب مدير عام الخدمات الطبية الملكية ورئيس مجلس إدارة شركة الحوسبة الصحية رامي فراج القائم بأعمال مدير مكتب الصحة والسكان في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جون مكاي، ومدير مشروع تعزيز جودة الخدمات الصحية الدكتور عصام عدوي.

بدء استقبال طلبات الانضمام للموسم الثالث من حاضنة “حماية تيك”

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن فتح باب التقديم للموسم الثالث من حاضنة “حماية تيك” بدعم من صندوق الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة.

وبينت الجمعية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن حاضنة “حماية تيك” هي أول حاضنة أعمال في المنطقة متخصصة في الأمن السيبراني، حيث يأتي هذا الإعلان بعد النجاح الكبير الذي حققته في موسميها الأول والثاني، بهدف تدريب وتأهيل 15 شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني على مدى عامين.

وقال المدير التنفيذي للبرامج والمشروعات زياد المصري، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة متسارعة في الاستثمارات في قطاع الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن باب التقديم سيغلق نهاية آذار الحالي، ومن المقرر أن تختار الجمعية ما لا يقل عن عشر شركات للانضمام إلى الحاضنة لمدة ستة أشهر.

وأوضح انه خلال هذه الفترة، ستتاح للمشاركين فرصة الحصول على تدريبات متخصصة والتشبيك مع خبراء في القطاع، إضافة إلى فرصة تقديم مشاريعهم أمام المستثمرين في فعاليات قرية الشركات الناشئة، والتي ستقام ضمن منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقرر عقده في تشرين الثاني من العام الحالي.

وتوقع المصري أن يفوق الإنفاق في هذا المجال 17 مليار دولار في الشرق الأوسط، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 30 مليار دولار في أقل من خمس سنوات.
ولفت إلى أن الطلب المتزايد على الخدمات والمنتجات المتعلقة بالأمن السيبراني في المنطقة، يجعل المبادرات مثل “حماية تيك” ضرورية لتلبية هذا الطلب ودعم النمو في القطاع.

جامعة الأميرة سمية تحصل على المركز الأول بمسابقة “نساء في علم البيانات 2024”

حقق فريق من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، المركز الأول على مستوى جامعات العالم بمسابقة نساء العالم في علم البيانات لعام 2024، التي نظّمتها جامعة ستانفورد الأميركية، بمشاركة 1542 متسابقا من جامعات وشركات تمثل 100 دولة.

وضم الفريق الفائز كلاً من الطلبة: ناصر البس، وراما البشار، وريم الهندي، وكريم بلان، بإشراف الدكتورة بشرى الحجاوي، والدكتور محمد العزة.

وأكدت رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، اليوم الأحد، أن هذه الإنجازات تبرز القدرات العلمية والمهارات البحثية التي يتمتع بها أساتذة الكلية، مؤكدة دور الجامعة في تعزيز البحث والتطوير ودعم الطلاب نحو تحقيق الإنجازات العالمية في مختلف مجالات التكنولوجيا.

وقدمت رئيس الجامعة الدكتورة أبو الهيجاء، شكرها لسمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة على دعمها المتواصل لطلبة الجامعة ومشرفيهم، مؤكدة أن هذا الدعم يساعد الطلبة على التعامل مع التحديات والمشاكل التي تواجه مختلف القطاعات، كما يشجعهم على طرح حلول ابتكارية تخدم المجتمع العالمي بأكمله.
ومن جانبه، قال عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور فراس الغانم، أن الفريق قام ببناء نموذج ذكاء اصطناعي حول المساواة في الرعاية الصحية، إذ أن النموذج يتنبأ بفترة تشخيص المريض بأقل من 90 يومًا باستخدام الخصائص والمعلومات المتعلقة بالمريض.

ومن الجدير بالذكر أن فريقين من الجامعة قد حققا المركزين الأول والثاني على مستوى جامعات العالم في مسابقة نساء العالم في علم البيانات للعام الماضي 2023.

المصدر بترا

الملكية الأردنية تطلق منصة توعوية بمجال الأمن السيبراني لموظفيها

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية وبالتعاون مع شركةMetaCompliance الرائدة في توفير الحلول في مجال التدريب والوعي بأمن المعلومات للموظفين عن إطلاق منصة تفاعلية توعوية لموظفيها بمجال الأمن السيبراني بهدف نشر الثقافة الرقمية وتوفير النصائح والإرشادات التي من شأنها حماية العاملين في الفضاء الالكتروني.

وقد عبر نائب رئيس مجلس الإدارة /الرئيس التنفيذي المهندس سامر المجالي ان إطلاق المنصة التثقيفية يأتي من أهمية خلق منظومة أمن سيبراني متكاملة على جميع المستويات داخل الشركة، الأمر الذي يساهم في توفير بيئة آمنة وحماية أمن المعلومات، حيث ستعتبر المنصة الأداة الرئيسية لتزويد الموظفين بالمعرفة والمهارات الضرورية للحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومستدامة.

وأشار المجالي ان الملكية الأردنية تدعم الجهود الوطنية لتطوير البنية التحتية والتوعية وبناء القدرات، كما تحرص على حماية أمن البيانات وفق أعلى المعايير العالمية والممارسات الفضلى بهذا المجال.

المصدرعمون

 

تفعيل قانون حماية البيانات الشخصية

تم اصدار قانون حماية البيانات الشخصية رقم (24) لسنة 2023 بتاريخ 2023/9/17، والذي يعمل به من تاريخ 2024/3/17، وتلتزم جميع الجهات التي تتعامل بالبيانات الشخصية حال نفاذ القانون بتوفيق أوضاعها وفقاً لأحكامه خلال مدة لا تتجاوز سنة تنتهي بتاريخ 2025/3/16.

قانون حماية البيانات الشخصية

أمنية تتعاقد مع إريكسون لتحسين أداء شبكتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة أمنية، عن عقد تحالف استراتيجي مع شركة إريكسون، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لتطوير أداء الشبكة باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

يهدف هذا التحالف إلى تحسين جودة الخدمة لعملاء أمنية من خلال نشر حل البرمجيات  المعرفية من إريكسون، والتي يتضمن وحدات متقدمة لتشخيص الأداء واختبار القيادة الافتراضية، لتحليل البيانات الضخمة من شبكة أمنية وتحديد المشكلات بشكل استباقي، مما يسمح باتخاذ خطوات فورية لتحسين الأداء.
وقد تم اختبار قدرات حل البرمجيات  المعرفية من إريكسون بنجاح في إثبات مفهوم (PoC) باستخدام البنية التحتية الحالية لشبكة أمنية والتي ركزت على تحليل تحسينات في معدلات إنهاء المكالمات، وتقليل مشكلات التداخل اللاسلكي، وتحسين استقرار الشبكة، وزيادة كفاءة الشبكة، وتحسين تجربة المستخدم.

وأكد رئيس الدائرة التقنية في أمنية علاء إبراهيم التزام الشركة بتوفير أفضل تجربة ممكنة لعملائها، وقال:”يُعدّ هذا التحالف الاستراتيجي مع إريكسون خطوة مهمة في رحلتنا لتطوير شبكتنا وتحسين جودة الخدمة. لقد أثبتت قدرات إريكسون في مجال الذكاء الاصطناعي فعاليتها في تحسين أداء شبكتنا، ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل معاً لتقديم تجربة خدمة استثنائية لعملائنا.”
من جانبه، قال كيفن ميرفي، نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في اريكسون شمال الشرق الأوسط، ومدير شركة إريكسون الأردن: “يُعدّ الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحويل عمليات الشبكة. من خلال حل البرمجيات  المعرفية من إريكسون، لا نقوم فقط بحل تحديات اليوم، بل نقوم أيضا بالتحسين بشكل استباقي للمستقبل. ونحن على ثقة من أن هذا التحالف سيساعد أمنية على تقديم جودة شبكة فائقة باستمرار لعملائها، ونتطلع في السنوات المقبلة إلى مراحل جديدة في تحسين أداء الشبكة، وإظهار القوة الثورية للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجال الاتصالات”.
تجدر الإشارة إلى أن  دمج قدرات إريكسون في مجال الذكاء الاصطناعي في عمليات شركة أمنية اليومية يعد علامة على التزامها بتطوير شبكتها وتقديم أفضل تجربة ممكنة لعملائها، كما تُؤكّد هذه الخطوة على أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين استراتيجيات الاستثمار لتطوير الشبكة.

تعاون بين “الأهلي” و”مؤسسة التمويل الدولية” لدعم الأمهات العاملات

ي إطار سعيه لبناء الشراكات التي تدعم المرأة العاملة ، وقع البنك الأهلي الأردني اليوم اتفاقية مشاركة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، عُضوِ مجموعة البنك الدولي، بهدف تعزيز دور المرأة وتمكينها من تحسين المعرفة في توفير حلول دعم رعاية الأطفال المحسنة للموظفين في البنك الأهلي .
سينضم البنك الأهلي الأردني إلى مشروع “Care Arabia” التابع لمؤسسة التمويل الدولية، ليصبح عضوا في منصة التعلم من النظراء الإقليمية لقطاع الأعمال الخاص. ويهدف مشروع Care Arabia إلى دعم الشركات الخاصة المشاركة من خلال تقديم حلول لتحسين رعاية الأطفال الموفرة للأمهات العاملات وكذلك الآباء؛ مما يعزز القدرة على زيادة التمثيل النسائي لديه، والاحتفاظ بالكوادر النسائية.
وفي تعليقه على هذا الشأن، صرح الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي /المدير العام للبنك الأهلي الأردني قائلاً بأن شراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية تعكس التفاني والجهود التي يبذلها البنك الأهلي في سبيل توفير بيئة عمل إيجابية وشاملة وذلك من خلال مبادرات مثل Care Arabiaحيث نلتزم بتحسين حلول رعاية الأطفال التي نوفرها للموظفين، إلى جانب تعزيز التنوع في بيئة العمل، وتذليل كافة الصعوبات أمام الأمهات العاملات، وخاصةً في البنك الأهلي الأردني.

«زين» تواصل دعمها لخط الأسرة والطفل المجاني 110

واصلت شركة زين الأردن للعام الـ17 على التوالي، تقديم دعمها لخط الأسرة والطفل المجاني 110 وذلك ضمن الشراكة التي تجمعها مع مؤسسة نهر الأردن، لتعزيز الرعاية الاجتماعية وحماية الأطفال في الأردن.

وبحسب بيان للشركة أمس السبت، يشمل الدعم المقدم تزويد مقسم اتصالات عبر تقنية الميكروويف، لتوفير وسيلة اتصال دائمة عالية الجودة والكفاءة، بشكل يضمن رفع القدرة الاستيعابية للمكالمات الواردة للرقم 110، حيث يتواصل المرشدون في المركز مع المتصل سواء كان طفلاً أو راشداً على الرقم 110، بما يضمن السرية والاستماع الفعال لتقديم المساعدة الاجتماعية والإرشاد والمعلومات بحسب الحاجة. وذكر البيان ان الخط تعامل مع أكثر من 100 ألف حالة منذ إنشائه، ووفر خدمات دعم وإحالة مجانية لحماية الأطفال والأسر من جميع أشكال الإساءة، كما يشتمل دعم زين على المساهمة في تقديم خدمات التدريب للمرشدين التربويين العاملين في المقسم لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من التعامل مع مختلف الحالات ومتابعتها. وتقوم زين بموجب هذا التعاون بإطلاق العديد من الحملات التوعوية عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام والإعلان، حول أهمية حماية الأسرة والطفولة وتوجيههم للتبليغ والتواصل مع الجهات المختصة للتعامل معهم وضمان حقوقهم وحمايتهم من خلال الاستجابة الفورية التي يقدّمها خط الأسرة والطفل المجاني 110.