ميناآيتك تختم بنجاح برنامج ®MPAY-CA لتعزيز المهارات

اختتمنا بنجاح برنامج ®MPAY-CA لتعزيز المهارات في إدارة الموارد البشرية والحلول المالية لشؤون الموظفين بالتعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.

شكراً للمشاركين الذين عملوا على تطوير مسارهم المهني عبر 36 ساعة من التدريب مع خبراء ميناآيتك.

 

شركة أردنية تفوز بالمركز الأول في النسخة الأولى لمبادرة “فيزا” في كل مكان 2024

أعلنت شركة “فيزا” والبنك المركزي الأردني عن الفائزين بجوائز النسخة الأولى من مبادرة “Visa في كل مكان” لمنطقة المشرق العربي – وهو برنامج عالمي مفتوح للابتكار ومسابقة تتنافس فيها شركات التكنولوجيا المالية الناشئة على إيجاد حلول فعالة لتحديات المدفوعات والتجارة.
وشاركت في نسخة منطقة المشرق العربي من مبادرة “فيزا” في كل مكان” شركات التكنولوجيا المالية في الأردن ولبنان والعراق وفلسطين.
وأقيمت المسابقة النهائية بمنافسة 5 شركات – كانت قد تأهلت للتصفيات النهائية من بين ما يزيد على 100 شركة من البلدان الأربعة – للفوز بجوائز قيّمة تشمل فرص التمويل والتوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من شركاء “فيزا” في القطاعات المصرفية والتجارية والحكومية.
وتضمنت نسخة منطقة المشرق العربي من مبادرة “فيزا” في كل مكان” جائزة اختيار الجمهور؛ وفازت بها شركة GamerG الأردنية، وهي منصة لبطولات الرياضات الإلكترونية، والتي حصلت كذلك على جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أميركي.
وقال نائب الرئيس ومدير منطقة المشرق العربي في “فيزا” ماريو مكاري إن الشركات المشاركة ستلعب دورا ومهما من خلال حلولهم المبتكرة في الارتقاء بمشهد المدفوعات بالمنطقة.
وأضاف أن شركات التكنولوجيا المالية في دول المشرق العربي تتمتع بإمكانات هائلة تؤهلها لتعزيز المدفوعات الرقمية وتحسين المشهد الاقتصادي للمنطقة عموماً، لكنها تواجه العديد من التحديات التي تعيق تقدمها، وهنا يأتي دور اللاعبين الرئيسيين في القطاع مثل فيزا.
من جانبه، بين نائب محافظ البنك المركزي الأردني، زياد غنما، أن هذه المبادرة وفرت فرصة استثنائية أمام شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة لعرض حلولها المبتكرة للعديد من التحديات التي يواجهها القطاع المالي.
وأضاف أن هذه المبادرة تجسد التزام فيزا بدعم ابتكارات التكنولوجيا المالية، وتتوافق بشكل تام مع رؤيتنا للتكنولوجيا المالية في سبيل تطوير منظومة مالية ديناميكية وشاملة.
وستشارك GamgerG في التصفيات النهائية الإقليمية القادمة لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في 23 تموز 2024.
وتم أيضاً تكريم eDamana من الأردن بجائزة المركز الثاني في نهائيات مبادرة “Visa في كل مكان” لمنطقة المشرق العربي، وحصلت على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، فيما حققت Simma من العراق المركز الثالث، وحصلت على مكافأة قدرها 10آلاف دولار.
المصدر–(بترا)

زين كاش تُطلق حملة (اشترِ الآن وادفع لاحقاً)

  أعلنت شركة “زين كاش” عن إطلاقها حملة “اشترِ الآن وادفع لاحقاً” دون فوائد ورسوم عبر بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل.

وسيتمكّن كافة مُستخدمي وحاملي بطاقات “زين كاش” الائتمانية من شراء احتياجاتهم ومستلزماتهم من مختلف المحال التجارية المعتمدة في المملكة وعند التسوّق عبر الإنترنت، والدفع لاحقاً عبر تقسيط مُشترياتهم ومدفوعاتهم بسعر الكاش دون فوائد أو رسوم ولمدة 12 شهراً بكل سهولة ويُسر.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لاستراتيجية زين كاش في تطبيق مفهوم الشمول المالي، وتماشياً مع رؤيتها المستقبلية التي تتمثل بتقديم حلولٍ مالية رقمية تواكب طموحات الأفراد والشركات وتضمن لهم تجربة مالية رقمية منفردة، إلى جانب التسهيل على الأفراد وتمكينهم من اقتناء ما يحتاجونه عبر برامج التسهيلات التي توفرها.

يُذكر أن “زين كاش” تمنح بطاقاتها الائتمانية -التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية- بثلاث فئات (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية) بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدميها إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي زين كاش فور فتح المحفظة، إضافة إلى عمليات تحويل واستلام الأموال بين الأفراد من المحافظ و البنوك المحلية والدولية، وشراء بطاقات الشحن وتسديد فواتير الإنترنت وخطوط الهاتف، وكافة الدفعات للجهات المفوترة تحت مظلة “إي-فواتيركم”، وشراء بطاقات الألعاب الإلكترونية، إلى جانب الاستفادة من خدمة الدفع عبر رمز الاستجابة السريع “QR Code”، وخيارات الدفع المتعددة اللاتلامسية.

شركات تكنولوجيا معلومات واتصالات: ولي العهد يمنحنا الثقة لتوسيع أعمالنا

أكد ممثلو شركات عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجود فرصة قوية أمامها للنمو والتوسع محليا وخارجيا، مستفيدة من المزايا والحوافز والفرص القائمة في القطاع.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): “إن حديث سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، عن مقومات وقدرات القطاع خلال مقابلته مع قناة العربية، يشكل حافزا قويا لمواصلة التميز والابتكار والازدهار، ويمنح العاملين الثقة  لمواصلة الإنجاز والنمو المتسارع”.

وأضافوا، أن حديث سمو ولي العهد يعكس الثقة بقدرات الكفاءات الأردنية ومهاراتها وقدرة الشركات العاملة بالقطاع على التوسع بأعمالها بالسوق المحلية والتوسع باستثماراتها، لوجود رؤية مستقبلية واعدة وواضحة، ودعم متواصل من القيادة الحكيمة.

وكان سمو ولي العهد، قال في المقابلة: “إن 27 بالمائة من أهم الشركات الناشئة في المنطقة يديرها أردنيون، و75 بالمائة من المحتوى العربي على الإنترنت مصدره الأردن، و60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الأردن يعتمد على قطاع الخدمات”.
وأضاف سموه، “إن الشركات اليوم تستطيع الاستفادة من البنية التحتية الرقمية، ومن الإعفاءات الضريبية والتشريعات، والكوادر البشرية المؤهلة الذين يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرفون التكنولوجيا جيدا”.
وأشار سموه، إلى أن سوق الأردن المحلي ليس كبيرا، لكن في هذا القطاع بالذات، حجم السوق ليس مهما، لأن العالم كله هو السوق، لافتا إلى أن الأردن مكانا ممتازا لتأسيس مكاتب للدعمين الفني والتقني، ولتأسيس الشركات، والدليل واضح، الشركات الأولى والكبرى في المنطقة، تأسست على أيدي أردنيين.
وعبرت شركة زين الأردن عن فخرها بالمساهمة في رفد منظومة الاتصالات وحلول الأعمال في المملكة لتعزيز أعمال الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، ليصبح الأردن وجهة استثمارية مميزة.
كما أعربت الشركة عن اعتزازها بثقة سمو ولي العهد بدور وإنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي تمكن بفضل الدعم الملكي المتواصل من التطور، ليتمتع اليوم بتنافسية عالية ورائدة على مستوى المنطقة، مشددة على أهمية مواصلة العمل على تطوير هذا القطاع من خلال تسهيل الإجراءات لتحقيق التنمية والابتكار في الخدمات التي يقدمها ودعم توجه المملكة نحو الرقمنة، إضافة إلى أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في المملكة من خلال، توفير بيئة تشريعية وتنظيمية ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي والمساهمة في جذب المزيد من الاستثمارات.
ووجهت دعوتها للشركات الأردنية العاملة بالمملكة، لتعزيز استفادتها من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المميزة التي يقدمها ولا سيما، بعد تشغيل شبكة الجيل الخامس في المملكة وإتاحة خدماتها لمختلف القطاعات بإمكانات لا محدودة، والسعات الاستيعابية الهائلة التي توفرها، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، لتحسين عملياتها وتقديم خدمات أفضل لعملائها.
وأكدت شركة زين، أن هذا من شأنه أن يسهم بتوسيع نطاق أعمالها ويمكنها من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتعزيز قدرتها على المنافسة، حيث بات الأردن يشكل نقطة انطلاق لكبرى الشركات وقطاعات الأعمال عبر ما يوفره من بيئة جاذبة، أسهمت في تركيز الأعمال في المملكة عبر مكاتب إقليمية تقدم خدماتها من الأردن لدول المنطقة والعالم.
من جهتها، قالت المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة جالاكسي للتكنولوجيا الدكتورة ريما دياب: “يمكن للشركات الأردنية الاستفادة من ميزات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الحوافز الحكومية في دعم قطاع التكنولوجيا، والاستثمار في تدريب وتطوير المهارات التقنية للعاملين لضمان مواكبة التطورات التقنية العالمية”.
ودعت لعقد شراكات استراتيجية مع شركات تقنية عالمية للاستفادة من خبراتها والتكنولوجيا المتقدمة التي تقدمها، إضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، واستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى عملاء جدد وزيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتحسين وتحديث البنية التحتية التقنية لتوفير خدمات سريعة وفعالة.
وحول التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، بينت دياب، أنها تتركز في نقص التمويل المالي، حيث تعاني الشركات الناشئة من صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للتوسع والتطوير، والمنافسة مع الشركات العالمية والمحلية الأخرى، قد تشكل تحديًا كبيرًا، والبيروقراطية التي تعني الإجراءات الإدارية البطيئة والمعقدة التي قد تعيق نمو الشركات، إضافة إلى نقص المهارات التقنية المتقدمة بين القوى العاملة المحلية.
بدوره ، أكد المدير العام لشركة “أكشن جو”، لبيع الأجهزة الإلكترونية في المملكة أحمد علوش، أن الشركات الأردنية لديها الفرصة لتعزيز استفادتها من المميزات المتوفرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير أعمالها والتوسع داخل المملكة وخارجها، موضحا أن الاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة، تتطلب توظيفا للأدوات الرقمية وتبني الحلول المبتكرة، التي تسهم في تحسين كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن مجموعة أكشن حققت نجاحات ملحوظة في هذا الصدد من خلال، استخدام أحدث التقنيات في بيع وشراء الأجهزة الخلوية والترويج والإنتاج الإعلامي.
وبخصوص التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، أشار علوش إلى وجود عقبات عدة، تتعلق بالبنية التحتية وتوافر الكفاءات المدربة محليا، وصعوبة الوصول إلى التمويل اللازم للتوسع، مشددا على ضرورة مراجعة العبء الضريبي وإيجاد سبل لتحفيز الأسواق المحلية، وتعزيز التعاون بين القطاعين لتجاوز الصعوبات وفتح آفاق جديدة للنمو.
من جانبه، قال مستشار أمن المعلومات في شركة الدائرة الخضراء المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، الدكتور عمران سالم: “إن الأردن يتمتع بمكانة متميزة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يعد موطنا لعدد كبير من الشركات الناشئة والرائدة في هذا القطاع”، عازيا ذلك إلى توفر العديد من المميزات التي تشجع على الاستثمار وتحفز  الابتكار، ما يجعله وجهة مثالية لريادة الأعمال في هذا المجال”.
وأضاف، أن الأردن يقدم حزمة من المميزات التي تشكل بيئة مثالية لنمو شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشمل هذه المميزات التي تدعم ريادة الأعمال: بنية تحتية رقمية متقدمة، حيث تتمتع المملكة بشبكة إنترنت سريعة وموثوقة تتيح للشركات تقديم خدماتها عبر الإنترنت والتواصل مع العملاء بسهولة وفعالية.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “اس.تي.اس” إحدى شركات مجموعة “زين تك”، المتخصصة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات، المهندس أيمن مزاهرة: “إن الأردن يحظى بدعم كبير في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تركز المملكة على التميز والريادة في هذا المجال، وفعليا نفخر بما وصلنا إليه في المملكة بالرغم من محدودية السوق المحلي مقارنة بالأسواق العالمية”.
وأضاف، “أن الشركات الأردنية لديها فرصة كبيرة للاستفادة من خبرات محركي هذا القطاع من الشركات والمؤسسات العاملة به في المملكة، حيث أصبحت شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية قادرة على تلبية احتياجات المؤسسات من مختلف القطاعات في المملكة والدول المجاورة وتزويدها بأحدث التقنيات والحلول التكنولوجية مثل، حلول البنى التحتية المتفوقة، الحلول السحابية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حلول وخدمات الأمن السيبراني، وغيرها من الحلول والخدمات الرقمية التي ترتقي للمستويات العالمية”.
المصدر- (بترا)

البنك الأهلي الأردني يوقع شراكة استراتيجية مع شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن

وقع البنك الأهلي الأردني شراكة جديدة مع شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن؛ المزود المحلي الرائد للخدمات الداعمة للتجارة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لإضافة تطبيق “كون للأعمال Qawn Business” والتابع للبنك الأهلي الأردني إلى شبكة شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن وأجهزة البيع وقبول الدفعات الخاصة بها.

ومن خلال هذه الشراكة، يهدف “كوْن Qawn” إلى إيجاد منظومة تمكّن الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من قبول خدمة الدفع الفوري “كليك CliQ” والمعتمَدة على نطاق واسعٍ في الأردن عن طريق تطبيق “كون للأعمال Qawn Business” والموجود في أكثر من 30 ألف نقطة بيع وقبول دفع، أو من خلال إمكانية تحويل الهواتف المتنقلة أو أي أجهزة أندرويد إلى أجهزة دفع باستخدام ميزة يضمها التطبيق، مما يسهّل قبول الدفعات ، ويوفّر خيارات دفع أوسع للعملاء.

ويوفّر تطبيق “كون للأعمال Qawn Business” خدمة البيع وقبول الدفعات من خلال رمز الاستجابة السريعة (QR) باستخدام خدمة الدفع الفوري “كليك CliQ”، إضافةً إلى أنه يوفر مزايا أخرى رئيسية تمكّن التجار من الترويج لمنتجاتهم لجذب اهتمام العملاء وإبقائهم على اطلاع دائم بأهم المستجدات والعروض، فضلًا عن دعمه لإدارة معاملاتهم المالية والتجارية بكل سهولة ويُسر.

وحول ذلك، علّق نضال خليفة؛ مدير الإبداع والابتكار في “البنك الأهلي الأردني”، قائلًا: “نكرّس جهودنا في “البنك الأهلي الأردني” من أجل تحسين حلول الخدمات المصرفية الرقمية والإسهام في تنمية مجتمع يعتمد المعاملات غير النقدية. ومن خلال تعاوننا مع نتورك إنترناشيونال – الأردن، أصبح “كوْن للأعمال Qawn Business” قادرًا على إحداث تحوّل في إدارة الأعمال من خلال توفير طريقة دفع سلسة وآمنة في جميع أنحاء الأردن. ونتطلع إلى إطلاق المزيد من المبادرات معًا والتي تضعنا في طليعة المبتكرين الحاليين لإحداث ثورة في مجال التقنية المالية في الأردن”.

من جهته، علق يزن الخاروف؛ المدير الإداري والإقليمي لمنطقة المشرق العربي لدى شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن، على هذه الشراكة قائلًا: من خلال شراكاتنا الاستراتيجية، نسعى دائمًا لدمج خدماتنا الإلكترونية مع شركائنا المحليين من أجل توفير حلول تقنية فاعلة تلبي متطلبات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأبرزها توفير خيارات الدفع غير التقليدية مثل خدمة الدفع الفوري “كليك CliQ” لتيسير إجراء التحويلات النقدية الفورية كمدفوعات للتجار وأصحاب هذه الشركات؛ وذلك تعزيزاً لاستراتيجيتنا الهادفة لرقمنة صناعة المدفوعات الإلكترونية ودفع عجلة الشمول المالي الرقمي، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد وحركة الأسواق”.

أمنية أول مشغل اتصالات في المملكة يحصل على شهادة أفضل بيئة عمل من Great Place to Work®

حصلت شركة أمنية، التابعة لمجموعة Beyon البحرينية، على شهادة أفضل بيئة عمل، التي تمنحها Great Place to Work®، لتكون أول مشغل اتصالات في الأردن، يحصل على هذه الشهادة.

الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج تختتم زيارتها إلى الأردن وتطلع على أبرز المحطات والمنجزات

 اختتمت الرئيس التنفيذي لمجموعة أورنج العالمية كريستل هايدمان زيارتها المميزة إلى الأردن التي امتدت على مدار 3 أيام، حيث اطلعت على أبرز المحطات والمشاريع التي ساهمت من خلالها أورنج الأردن في المجالات الرقمية والمجتمعية بالإضافة إلى التواصل الداخلي.

ورافق الرئيس التنفيذي لأورنج الشرق الأوسط وإفريقيا جيروم هاينك هايدمان في جولتها إلى الأردن التي مثلت تتويجاً للإنجازات التي حققتها أورنج الأردن في المشهد الرقمي.

وشملت الزيارة لقاء مع سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الذي يعد الداعم الأول للشباب في الأردن وتشكل رؤيته وتوجيهاته مصدراً لإلهام المؤسسات والشركات الأردنية التي تعمل في هذا المضمار. كما تطرق الجانبان إلى استثمار المجموعة في قطاع الاتصالات في الأردن الذي بدأ عام ٢٠٠٠ حيث تعد أورنج من أبرز الشركات المستثمرة في المملكة.

وتخللت زيارة هايدمان جولة في قرية Orange الرقمية، وغابة أورنج، ومركز عمليات الشبكة، ومزارع الطاقة الشمسية، ومعرض Flagship Elite في عبدون، كما التقت بموظفي أورنج الأردن وأعلنت عن إطلاق حملة المجموعة الجديدة الهادفة إلى مكافحة التنمر الإلكتروني.

وشهدت الزيارة محطات عديدة تمثلت في افتتاح غابة الاستقلال من أورنج في ماحص والتي تضم 500 شجرة وتمتد على مساحة تصل إلى 10000 متر مربع، ما يساهم بصورة فاعلة في دفع هدف المجموعة المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040 قدماً.

واطلعت هايدمان يرافقها هاينك على واحدة من مزارع أورنج الشمسية الثلاث والتي تعد من أبرز مبادرات ومشاريع أورنج الخضراء حيث إنها تغطي أكثر من نصف احتياجات أورنج الأردن من استهلاك الطاقة الكهربائية السنوية.

وشملت زيارة هايدمان وهاينك كذلك مركز عمليات الشبكة المتقدم والذي يعد بمثابة الجهة التي تشرف على جاهزية وكفاءة الشبكات والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى مركز الإنترنت اللاسلكي الذي يقدم تدريباً متكاملاً للموظفين حول كل ما يخص الإنترنت المنزلي ويسهم في تحسين تجارب الزبائن وفهمها بشكل أفضل ما يعزز من مكانة أورنج كمقدم رائد لخدمات النطاق العريض في المملكة.

واتساقاً مع رؤية المجموعة الهادفة إلى التعامل مع التحديات الناجمة عن الاستخدام غير المسؤول للفضاء الرقمي، تم الإعلان على هامش الزيارة عن إطلاق حملة المجموعة الجديدة الهادفة إلى مكافحة التنمر الإلكتروني تحت اسم “The Positive Gang” الأمر الذي يندرج كذلك ضمن مكانة أورنج الأردن كمزود رقمي رائد ومسؤول في المملكة.

وأعرب الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن فيليب منصور عن سعادته باستقبال هايدمان وهاينك، حيث شكلت زيارتهما إلى الأردن فرصة مثالية لتسليط الضوء على مساهمات أورنج الأردن الفاعلة في تحقيق رؤية المجموعة، كما عبر عن امتنانه لدعم المجموعة المتواصل للمبادرات والمساعي الهادفة إلى توسيع نطاق الخدمات والآثار الإيجابية المترتبة عليها.

من جهتهما شدد كل من هايدمان وهاينك على أن المحطات المتميزة التي حققتها أورنج الأردن في المجال الرقمي تشكل مصدراً للفخر على مستوى المجموعة، كما أعربا عن سعادتهما بالاستقبال الحار من موظفي الشركة الذين يشكلون حجر الأساس لترجمة رؤية الشركة إلى واقع، كما ثمنّا إسهامات أورنج الأردن في المجالات الرقمية والمجتمعية والتواصل الداخلي.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في خضم احتفالات المملكة باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، بالإضافة إلى عيد الاستقلال. كما تتزامن مع الذكرى الثلاثين لانطلاق علامة أورنج التجارية التي ظهرت إلى النور عام 1994 بالإضافة إلى إطلاق الشعار الجديد “دايماً معاك”.

توصيات بالعمل على جعل عمان عاصمة للاقتصاد الرقمي

أوصى المشاركون في منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي، على العمل الجاد والمتكامل لترسيخ مكانة عمان كعاصمة للاقتصاد الرقمي لما تحمله من إمكانيات واعدة وتجارب قوية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وشدد المشاركون في توصياتهم التي تلاها في ختام أعمال المنتدى أمس، رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، على الآفاق الواعدة التي توفرها مجالات الاقتصاد الرقمي المتنوعة لمختلف الدول الناشئة عموما والدول الإسلامية على وجه الخصوص.

وثمن المشاركون، الإنجازات الكبرى التي تحققت في عدد من الدول الإسلامية سواء على مستوى الحكومات الرقمية أو على مستوى الأنظمة المالية الرقمية التي أسهمت في تطويرها البنوك المركزية، فضلا عن التطورات المهمة التي حصلت في قطاع الأعمال.

وأكد المشاركون ضرورة وجود رؤية استراتيجية على مستوى وطني وعلى مستوى المؤسسات، مشيرين إلى أن غيابها سيحول الثورة الرقمية إلى تحد حقيقي لكل من لم يكن مستعدا لها، ولا يمكن الاستفادة منها بقطاع الأعمال.

وأشارت التوصيات إلى أن إحدى الفرص الكبرى المتاحة للقطاع الخاص في الدول الإسلامية هي التكامل الكبير الذي يوفر فرصة لا مثيل لها للجميع، مع وجود سوق ضخمة تمتد على مساحة واسعة مع تنوع كبير في الاهتمامات والأذواق والاحتياجات.

ومن الفرص المتاحة كذلك، وجود نسبة هي الأعلى في العالم الشباب دون الخامسة والثلاثين، وهناك تميز كبير في عدد من الدول في رأس المال البشري من شرق العالم الإسلامي إلى غربه، بما يمكن أن يوفر مراكز أعمال ممتدة على أرجاء رقعة جغرافية كبرى، علاوة على وجود رأس المال النقدي، والشركات الضخمة في مختلف قطاعات الأعمال، وبورصات  قوية تتيح إمكانات عالمية لإدراج الشركات.

وشددوا، على ضرورة العمل على تطوير المنتدى ليكون منصة عالمية للجميع في قطاعات الاقتصاد الرقمي المتنوعة والمتسارعة، والتركيز على المسابقة التي تم الإعلان عنها لتكون إحدى المحفزات الكبرى لإطلاق شركات ناشئة ناجحة.

وثمن المشاركون بالمنتدى، مبادرة التحول الرقمي التي تم إطلاقها  في حفل الافتتاح مع ضرورة عملها في مجالات متعددة تشمل القطاع الخاص بمختلف مكوناته الربحية وغير الربحية.

وعبر المشاركون في المنتدى الذي نظمته غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عن شكرهم للرعاية الملكية السامية لأعماله، وكذلك غرفة تجارة الأردن لاستضافتها المنتدى.

وشارك بالمنتدى، ممثلو الحكومات والوزارات المعنية من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي، وممثلي الهيئات الدولية، وكبار رجال الأعمال بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى صغار المستثمرين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة.

وسعى المنتدى الذي استمر يومين وشارك فيه ممثلون عن 57 دولة منضوية تحت مظلة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إلى تشجيع تنمية الاقتصاد الرقمي بالأردن وبقية دول العالم الإسلامي، وتعزيز أهم خصائص ومكونات الاستثمار، وتعريف العالم الإسلامي بأهم مقومات المملكة الاستثمارية، وتمكين رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

وتضمن المنتدى العديد من جلسات العمل أبرزها: دور الحكومات في تحفيز الاستثمار بالاقتصاد الرقمي، دور الغرف التجارية في تطوير الاقتصاد الرقمي، قصص نجاح القطاع الخاص بالاقتصاد الرقمي، التحديات الحالية التي تواجه الشركات الناشئة، الطريق إلى النجاح بالاقتصاد الرقمي، إضافة إلى ورش عمل حول التجارة الإلكترونية والاستثمار بالشركات الناشئة.

وتم على هامش افتتاح المنتدى الإعلان عن مسابقة الاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى تحفيز ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة في دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيتم اختيار المشاريع الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء من الدول الإسلامية .

وعبر الحاج توفيق عن شكره وتقديره للغرفة الإسلامية والمشاركين بالمنتدى، ما يؤكد مكانة الأردن ودوره المحوري بقطاع تكنولوجيا المعلومات وما حققه من إنجازات بفضل الاهتمام الملكي، معبرا عن أمله أن يكون المنتدى حجر الأساس لتعزيز الاقتصاد الرقمي بدولنا الإسلامية.

وأوضح، أن إعلان عمان عاصمة للاقتصاد الرقمي بالعالم الإسلامي سيرافقه فعاليات ونشاطات عربية وإسلامية متخصصة على مدار العام، بالتعاون مع الغرفة الإسلامية، بما ينعكس على قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمملكة وبالعالم الإسلامي.

وعبر الحاج توفيق عن شكره لاختيار عمان عاصمة للاقتصاد الرقمي للدول الإسلامية، مؤكدا أن ذلك يرتب علينا بذل الجهود لإثبات ان هذا لم يأت صدفة، وأنما لما يملكه الأردن من مقومات وبنية تحتية متطورة تدعم تعزيز مساهمة الاقتصاد الرقمي بعالمنا الإسلامي.

وتعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية مؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثل الأوحد للقطاع الخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ مجموعها 57 دولة إسلامية، ومقرها الرئيسي في باكستان، ومكاتبها الإقليمية في مصر، وتركيا، والسعودية.

المصدر الغد

وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق المركز الحكومي الاردني الافتراضي لخدمة الموطنين عبر تطبيق “واتساب”

أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الاثنين عن إطلاق المركز الحكومي الأردني “سند جو” للدردشه التفاعليه عبر تطبيق واتسب و ذلك لخدمة المواطنين والرد على استفساراتهم واسئلتهم الكترونياً حول الخدمات الحكومية. و الخدمه هي برنامج محادثة آلية (SanadJo Chatbot) عبر تطبيق الواتساب مما يزيد من دقة التواصل وفعاليته وسرعة الرد على الاستفسارات وذلك بالتعاون مع شركة انفوبيب المتخصصة بالخدمات التفاعلية وأنظمة إدارة الاتصالات السحابية. و سيتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع قدرة البرنامج على خدمة احتياجات المواطن بشكل افضل و حسب حجم الاستخدام.

وأكّد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة خلال حفل الاطلاق على أهمية إطلاق المركز الحكومي الافتراضي والذي سيعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع للرد على كافة استفسارات واسئلة المواطنين وتوفير المعلومة الصحيحة والحصول على آخر المستجدات من مختلف المؤسسات الحكومية وفي الوقت المناسب وتمكينهم من الوصول إلى خدمات العديد من المؤسسات الحكومية والتي ستدعم رؤية الوزارة المستقبلية لتزويد المواطنين بخدمة موحدة لجميع الخدمات الحكومية. و تحتوي النسخه الحاليه على مجموعه محدوده من الخدمات و سيتم زيادتها وتطويرها حسب التغذيه الراجعه من المواطنين و العمل على توفير اكبر عدد من الخدمات بما يخدم الاحتياجات الحقيقيه للمواطن

حيث سيقدم المركز في المرحلة الأولى من الاطلاق الإجابة على الاستفسارات والاسئلة الأكثر طلباً لعدد من المؤسسات الحكومية وهي وزارة الصحة، الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية وتصريح الحظر الجزئي وصولاً الى جميع المؤسسات الحكومية في المستقبل القريب وبما يسهم في خفض الكلف التشغيلية لمركز الاتصال الوطني وخدمة المواطنين بطريقة سهلة وميسرة وبجودة عالية .

وأشار الهناندة الى إن هذه الخدمة ستكون بمثابة حساب حكومي موحد تشرف عليه وتديره وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كممثل عن كل المؤسسات الحكومية وذلك نظرا للانتشار الواسع لتطبيقات التواصل الاجتماعي بالإضافة الى سهولة الانتشار والاستخدام وبدون اي تكاليف اضافية على المواطن.

وأشارت الوزارة خلال البيان الصحفي الى إمكانية المواطنين من الاشتراك في المركز من خلال إضافة الرقم 065008080 الى قائمة جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم على تطبيق “واتساب” وإرسال كلمة “مرحباً” ليتم التواصل المباشر مع الخدمة مما يؤدي الى تفعيل حوار مباشر مع برنامج المحادثة الآلي وتمكين المستخدمين من الوصول إلى قائمة الخدمات الحكومية للحصول على ردود فورية والمتعلقة بكل من خدمات وزارة الصحة الخاصة بفيروس كورونا والتي تتضمن نتائج الفحوصات وتشخيص الأعراض وتحديثات التسجيل لتلقي لقاح كورونا ومنصة المطعوم، والأسئلة الشائعة لصندوق المعونة الوطنية، واستفسارات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، كما يمكن لمستخدمين المركز الحكومي الأردني الافتراضي من القيام بعملية تقييم تجربتهم ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة من خلال المركز وذلك بهدف تطوير وتحسين تلك الخدمة.

من جانبها قالت أميرة أبو التين مديرة تطوير الأعمال في شركة انفوبيب خلال حفل الاطلاق “لقد كان لفيروس كورونا أثر واضح في تسريع عملية التحول الرقمي في المملكة حيث تعزز شركة انفوبيب التفاعل السلس من خلال اعتماد أفضل محركات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ونحن اليوم نسعى لتوحيد جهود انفوبيب مع حكومتنا الأردنية الموقرة ونتشرف بان نكون جزءاً من استراتيجية التحول الرقمي للحكومة، ويسعدنا أن نكون مزودي خدمة البنية التحتية لقناة تواصل صلبة ومتجاوبة لتسهيل خدمات المواطنين والإجابة على استفساراتهم أينما كانوا”.

المصدر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة 

منصة موجهة لذوي الإعاقة السمعية بمحتوى كرتوني تعليمي

 بشغف وحب وطموح يعمل القائمون بجد على مشروع “تميم وريم”، لتطوير منصتهم الرقمية التي تقدم محتوى كرتونيا تعليميا لتوفير برامج ومحتوى رقميا يسهم في خدمة الأطفال واليافعين من ذوي الإعاقة السمعية يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.

الشريكة المؤسسة في المشروع، هبة جمجوم تقول: “إن المشروع العائلي أسسه زوجها مأمون عودة من خلال تجربته الخاصة كونه أصم، إذ لم يكن يجد في طفولته برامج تلفزيونة خاصة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، فاختار هذا الطريق وهذه الفكرة لتكون محتوى كرتونيا تربويا يقدم بلغة الإشارة واللغة العربية مخصصا للأطفال ذوي الإعاقة السمعية من عمر 1-10 سنوات”.

وأكدت جمجوم، أن المشروع الذي كانت انطلاقته في العام 2022، حينما قام زوجها مأمون صاحب الفكرة بالتعلم الذاتي للرسوم المتحركة على مدار أربع سنوات، كما أنها بادرت لمساعدته في تنفيذ الفكرة بدراستها لغة الإشارة في مركز متخصص، في طريق إنجاز المشروع الذي يحمل اسمي طفليهما “تميم وريم”، وهما الاسمان اللذان يتكونان من حروف شفوية يسهل على الصم التحدث بها.

وقالت: “المشروع يعالج ويحاكي احتياجات فئة من المجتمع تعاني من الإعاقة السمعية واحدة من أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد المتأثرين بها”.
وتتنوع الإعاقة السمعية بحسب مدى فقدان القدرة على السمع، إذ يمكن أن تكون من الدرجات المختلفة، بدءا من فقدان السمع الجزئي إلى الصمم الكامل، ولذا يعمل مشروع “تميم وريم”، على تقديم محتوى يحمل ثلاث صفات: تقديم لغة ثنائية: الإشارة للصم واللغة العربية للأطفال العاديين، وتقديم محتوى متعدد الوسائط، والرسومات عالية الجودة ثلاثية الأبعاد.
وبينت، أن الشركة تعتمد حاليا على موقع إلكتروني خاص وقناة على منصة “اليوتيوب العالمية”، وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي لتقدم برامج ومحتوى تعليميا للغة الإشارة واللغة العربية، دعما للأطفال في وقت تعاني فيه المنصات الرقمية من ضحالة المحتوى الذي يحاكي ويلبي احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة.
وبلغة الأرقام، بينت جمجوم، أن قناة المشروع على “اليوتيوب”، تحظى اليوم بعدد مشتركين وصل إلى 3607 مشتركين، مع عرضها حوالي 24 من الفيديوهات التي حظيت بعدد ساعات بلغ 432.3 ساعة ومشاهدات تجاوزت الـ45 ألف مشاهدة.
وأكدت قائلة: “العمل جار حاليا على تطوير المنصة التعليمية وتطبيق الهاتف واللذان من المتوقع أن يكونان جاهزين خلال 4 أشهر، مع مواصلة العمل بجد مع أشخاص لديهم خبرة في مجال تعليم الأطفال الصم، للوصول إلى الاستراتيجية الصحيحة في تعليم هذه الفئة”.
وكانت هبة جمجوم، حازت المركز الثالث في النسخة الثالثة من جائزة “ملهمة التغيير في التكنولوجيا”، التي تنظمها شركة “أورانج الأردن”، بالتعاون مع جمعية “إنتاج” للاحتفاء بملهمات التغيير في جميع أنحاء المملكة، لتحفيز السيدات الناجحات اللواتي يحققن التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وعن تجربتها في مسابقة “ملهمة التغيير”، قالت جمجوم: “هي تجربة مفيدة على كل الصعد من الترويج وتعريف الناس بالمشروع والمنصة ما يساعد على انتشارها، كما وفرت هذه المسابقة فرصة للمشروع للتشبيك والتواصل مع أصحاب الاختصاص في بيئة ريادة الأعمال الأردنية”.
وأكدت، أهمية المسابقة في ⁠دعم المرأة، وفي توفير نوع من ⁠التمويل، لافتة إلى أن ذلك كله يسهم في تحفيز واستمرارية هذه النوعية من المشاريع التي تطمح إلى التطوير والتوسع مستقبلا.
وكان مشروع “تميم وريم”، شارك واستفاد سابقا من “تحدي الريادة المجتمعية”، وهو واحد من برامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وبينت جمجوم، أن خطط المشروع تتضمن بقاءه خدمة مجتمعية مع البحث عن مصادر للإيرادات مستقبلا، يمكن أن تضمن استدامة المشروع الذي يحمل طموحات كبيرة ليكون “الشركة الأولى في الوطن العربي”، التي تقدم خدمات تعليمية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.  وعن ريادة الأعمال ترى جمجوم، أنها ليست بالأمر أو النهج السهل، بل “صعبة” قياسا بالوظيفة التقليدية، لأن الريادي يجب عليه في رحلته أن يتعلم  كل شيء وينفذ مختلف الأعمال مع الحرص الدائم على أن تكون قراراته صائبة في مختلف مراحل المشروع.
المصدر الغد