أطلقت جامعة الحسين التقنية، إحدى برامج مؤسسة ولي العهد اليوم برنامج “منح المستقبل” ضمن فترة التسجيل المبكر للعام الأكاديمي 2025/2026، والذي يهدف إلى توفير 300 منحة دراسية بين منح كاملة وجزئية للطلبة المتميزين من مختلف محافظات المملكة وفق الفئات المختلفة.
وقال رئيس الجامعة الدكتور إسماعيل الحنطي، إن إطلاق البرنامج يأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز التعليم التقني وتمكين الشباب الأردني في قطاعات التكنولوجيا الأكثر طلبا في أسواق العمل.
وأكد أن التعليم التقني يشكل حجر الأساس في بناء اقتصاد قوي قائم على الابتكار، مبينا أن جامعة الحسين التقنية تسعى بدعم وتوجيهات من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى توفير الفرصة لأبناء وبنات الأردن لإثبات قدراتهم في المجالات التقنية وإعدادهم لسوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي، مشيرا الى أن هذه المنح ليست مجرد دعم مالي بل استثمار في العقول والطاقات التي ستقود المستقبل.
وأشار الى أن المنح تم توزيعها بواقع “40 منحة أمل” للطلبة من الأسر رقيقة الحال و 50 منحة لطلبة المدارس الحكومية و 5 منح للطلبة المتفوقين رياضيا وأكاديميا ومنحتان للطلبة من ذوي الإعاقة و 48 منحة لطلبة المحافظات، موضحا أن المنح تتضمن راتبا شهريا لطلبة محافظات الجنوب مقدمة من صندوق دعم الطلبة والجهات المانحة.
وأضاف، إن الجامعة ستقوم بجولة ميدانية في مختلف محافظات المملكة لاستقطاب الطلبة المبدعين والترويج للمنح، مؤكدا أن التعليم التقني هو المستقبل وللجميع وأن الفرص يجب أن تكون متاحة لكل طالب وطالبة شغوف بالتكنولوجيا وعلوم المستقبل بغض النظر عن معدله وظروفه الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح الحنطي، أنه ولأول مرة تفتح جامعة الحسين التقنية باب التسجيل المبكر لطلبة الثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026، وهي خطوة تهدف إلى منح الطلبة الوقت الكافي للتخطيط لمسيرتهم الأكاديمية واتخاذ قرارات مدروسة حول مستقبلهم.
وأكد أن اتخاذ القرار بشأن التخصص الجامعي هو خطوة مفصلية في حياة كل طالب ولهذا أطلقنا حملة التسجيل المبكر لمنح الطلبة وأولياء الأمور فرصة التفكير الجاد والاطلاع على الخيارات المتاحة قبل انتهاء العام الدراسي كما نهدف إلى إزالة الضغوط التي يواجهها الطلبة عند اختيار مسارهم الأكاديمي وإتاحة الوقت الكافي لهم لاستكشاف التخصصات المختلفة، وفهم متطلبات كل مجال والتأكد من توافقه مع اهتماماتهم وطموحاتهم المهنية.
ولفت الى أن التسجيل المبكر يمنح الطلبة فرصة الاستفادة من الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني الذي توفره الجامعة، ما يساعدهم في اتخاذ قرارات واعية ومدروسة تؤهلهم لمستقبل أكثر استقرارا ونجاحا.
يذكر أن جامعة الحسين التقنية تأسست عام 2016 كإحدى برامج مؤسسة ولي العهد المندرجة تحت مسار المشاركة الاقتصادية، بهدف توفير تعليم عال بمستويات ومعايير عالمية في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتعتمد نموذجا تعليميا فريدا يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي المكثف من خلال ورش العمل الهندسية والمختبرات العلمية، إضافة إلى فرص التدريب التطبيقي لمدة عام ضمن المناهج الدراسية.
وتقدم الجامعة ثلاثة مستويات أكاديمية تشمل البكالوريوس والشهادة الوطنية العليا (HNC) والدبلوم الوطني العالي (HND)، ما يمنح الطلبة مرونة في مواصلة تعليمهم وفق احتياجاتهم المهنية.
كما أن الجامعة مشمولة ضمن مكرمة أبناء المعلمين وأبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين في الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتعد شريكا رئيسا للقطاع الصناعي والتكنولوجي في الأردن وتسعى لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل من خلال برامج تدريبية متقدمة وشراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية.
ودعت الجامعة الطلبة الراغبين بالتقديم أو الاستفسار الى زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة (www.htu.edu.jo).
arabic
شركة الدائرة الخضراء ترعى المؤتمر الدولي المتعدد (SSD 2025) في تونس
شركة Green Circle ترعى المؤتمر الدولي المتعدد للأنظمة والإشارات والأجهزة (SSD 2025) في تونس
تفخر شركة Green Circle بأن تكون راعيًا رسميًا للمؤتمر الدولي المتعدد للأنظمة والإشارات والأجهزة (SSD 2025)، الذي سيُعقد في المنستير، تونس، في الفترة من 17 إلى 20 فبراير 2025. 
يُعد هذا المؤتمر منصة رائدة تجمع بين الخبراء والباحثين في مجالات الهندسة الكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، ويهدف إلى تعزيز البحث والتطوير في هذه المجالات الحيوية.
مشاركتنا في هذا الحدث تعكس التزامنا بدعم طلاب الدكتوراه والباحثين الشباب، وتوفير الفرص لهم لعرض أبحاثهم والتواصل مع رواد الصناعة والأكاديمين.
رابط المؤتمر:
https://ssd-conf.org/sponsors
“إنتاج” تعقد أكبر فعالية تواصل جمعت كبار القيادات في الشركات الأردنية والسعودية
نظّمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، بالشراكة مع مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، أكبر فعالية تواصل جمعت كبار القيادات في الشركات الأردنية والسعودية، وذلك على هامش مؤتمر “LEAP 2025” في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 55 شركة أردنية وأكثر من 100 جهة حكومية وشركات سعودية، وبرعاية السفير الأردني في السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، وحضور أمين عام منظمة التعاون الرقمي (DCO) ديمة اليحيى، إلى جانب أكثر من 200 مشارك من أصحاب القرار في كلا البلدين.
وخلال الفعالية، وقّعت جمعية “إنتاج” مذكرة تعاون مع مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في تطوير منظومات التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي. ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحسين بيئة الأعمال، ورفع تنافسية الشركات، وتعزيز التكامل بين الأردن والسعودية في مجالات الاقتصاد الرقمي، الابتكار، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تأطير التعاون لتقديم الاستشارات في مجالات التحول الرقمي وتقنية المعلومات والتدريب والبحوث، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتوسيع آفاق التعاون ودفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.
من جانبه، شدد المهندس هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الأردن والسعودية في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التطور السريع في قطاع التكنولوجيا يتطلب تكاتف الجهود بين الشركات في البلدين لمواكبة التحديات الاقتصادية والتقنية، وتعزيز الحلول الرقمية المبتكرة.
وفي تعليق على أهمية الحدث، أعرب عيد أمجد صويص، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عن تقديره لرعاية السفير أبو الفول لهذه الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون التكنولوجي، ويوفر فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية بين الشركات الأردنية والسعودية.
كما أعرب المهندس نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، عن تقديره لدعم الجهات الراعية، التي كان لها دور محوري في إنجاح الحدث، حيث شملت قائمة الرعاة البلاتينيين
Globitel
SIS Global
ورعاية ذهبية من شركات
ALRaneem IT
Arabian for Science and Technology Co.
Digital Cash for Information Technology
KayanHR
Tech Process Solutions
Sitech
وأكد أن الأردن يحتل مكانة ريادية في قطاع التكنولوجيا على مستوى المنطقة، حيث يضم أكثر من 2,250 شركة تقنية و450 شركة ناشئة، ويسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يزيد عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني.
واختتم الحدث بتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوقين الأردني والسعودي، والتي تشمل الحوافز الضريبية واتفاقيات التجارة الحرة، بالإضافة إلى الاستثمارات الحكومية المتزايدة في قطاع التكنولوجيا.
المهارات الرقمية” و”إنتاج” تنظمان فعالية لتعزيز فرص توظيف خريجي برامج منح المهارات الرقمية
نظمت جمعية المهارات الرقمية بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، فعالية خاصة جمعت بين مزودي خدمات التدريب والشركات الأعضاء في الجمعية.
وبحسب بيان لجمعية المهارات الرقمية اليوم السبت، هدفت الفعالية الى تعزيز فرص توظيف خريجي برامج منح المهارات الرقمية – المُقدم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبإدارة وإشراف جمعية المهارات الرقمية، إضافة إلى خلق فرص شراكة مستدامة بين مزودي التدريب وأصحاب العمل في القطاع الخاص.
وشهدت الفعالية التي انعقدت بحضور ممثلين عن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمي خدمات التدريب المُستفيدين من منح التدريب على المهارات الرقمية، جلسات نقاش معمقة حول سبل تعزيز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه توظيف الكفاءات الشابة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء نشيوات، “من خلال هذه الفعالية نوفر منصة حيوية تسهم في تمكين الشركات من التعرف المباشر على إمكانيات الخريجين والاستفادة منها في دعم خططها المستقبلية”.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إلى الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم المبادرات التدريبية وتوجيهها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وقدمت الفعالية فرصة عملية لمقدمي خدمات التدريب لتوسيع شبكة علاقاتهم مع الشركات التكنولوجية، كما تم بحث آليات استدامة هذه الشراكات لضمان استمرارية تدفق الكفاءات المؤهلة إلى سوق العمل بما يواكب التطورات المتسارعة في مجال المهارات الرقمية.
“إنتاج”: 70 % من الشركات تضع التحول الرقمي أولوية
قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إن 70 بالمئة من الشركات العالمية تعتبر التحول الرقمي أولوية رئيسية.
وأضاف البيطار خلال جلسة تعريفية بعنوان “تحفيز الابتكار: الركيزة الاستراتيجية للتدريب في العصر الرقمي”، ضمن فعاليات مؤتمر “ليب” 2025، الذي بدأ فعالياته في العاصمة السعودية أخيرا، إن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي شهد نموا بنسبة 270 بالمئة خلال السنوات الأربع الماضية، وفقا لتقارير حديثة من “ماكينزي وجارتنر”.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الثلاثاء، أشار البيطار إلى أن التحولات الرقمية الكبرى تفرض تحديات تتعلق بالفجوة المهارية، ما يستدعي تعزيز التدريب كأداة رئيسية لتمكين القوى العاملة.
وأشار الى أن الشركات التي تستثمر في برامج التدريب تحقق زيادة بنسبة 42 بالمئة في الإنتاجية، وتحسنا في معدل الاحتفاظ بالموظفين بنسبة 94 بالمئة إضافة إلى تحقيق نمو أسرع بنسبة 30 بالمئة مقارنة بغيرها.
وأكد البيطار أن التدريب الرقمي لم يعد مجرد أداة لتنمية المهارات، بل أصبح ركيزة أساسية لتعزيز ثقافة التعلم المستمر، مشيرا إلى أن الشركات التي تستثمر في التدريب تحقق إنتاجية أعلى وتنافسية أقوى في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ودعا الشركات إلى تبني نهج “التعلم أولا” والاستثمار في تطوير الموظفين لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار المستدام.
إطلاق مبادرة لتمكين طلبة المدارس من الأمن السيبراني
أطلق المركز الأردني للتصميم والتطوير “جودبي”، بالتعاون مع شركة “Data Space” غير الربحية، وشركة “Green Circle” مبادرة “Cyber Start” التفاعلية في مجال الأمن السيبراني والمهارات الرقمية.
وتهدف المبادرة وهي الاولى في الاردن، إلى تمكين طلبة المدارس، ضمن الفئة العمرية (13-18) عاما، في مجال الأمن السيبراني والمهارات الرقمية، من خلال معسكر تفاعلي وورش عمل وأنشطة تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التحديات الرقمية، وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
وتستهدف المبادرة، في مرحلتها الأولى، المدارس الحكومية، حيث تم اختيار نحو 30 مدرسة من مختلف المديريات التعليمية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وترشيح 10 طلاب من كل مدرسة للانضمام إلى المعسكر، لمدة 3 أشهر.
وتتضمن المبادرة 3 مراحل تعليمية تفاعلية تشمل: التمكين الرقمي، والتوعية بالأمن السيبراني، والتعرف على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، إلى جانب مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إضافة الى ورش تفاعلية باستخدام تقنيات الواقع المدمج لتعزيز التجربة التعليمية.
وأكد رئيس دائرة المبيعات واستراتيجية الأعمال في “جودبي”، المهندس راتب أبو الراغب، أن المركز، باعتباره بيت خبرة في مجالات تكنولوجيا المستقبل، يلتزم بمسؤوليته المجتمعية تجاه الفئات الشابة، من خلال تمكينهم رقميا باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الاستثمار في قطاعات تكنولوجيا المستقبل.
وقال، إن التعاون مع القطاعين الخاص والتعليم يهدف إلى رفع مستوى الوعي وتأهيل الطلبة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم وبما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
من جهتها، أوضحت مديرة البرامج في شركة “Data Space”، رند الهروط، أن الشركة تسهم في تمكين الشباب من خلال تقديم محتوى تدريبي متطور يتوافق مع أحدث التقنيات العالمية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن شركة “Data Space” تتولى تنفيذ وإدارة عمليات التدريب الإلكتروني التفاعلي للطلبة والمعلمين، باستخدام تقنيات الواقع المدمج والمحاكاة، لتعزيز التجربة التعليمية.
وأكدت أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، مشيرة إلى أن مبادرة “Cyber Start” تهدف إلى تزويد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من قيادة التحول الرقمي، و “اكتساب المناعة الرقمية” عبر التوعية بمخاطر التكنولوجيا وسبل الاستخدام الآمن للإنترنت، لافتة إلى أن المبادرة ستتوسع مستقبلا لتشمل مزيدا من المدارس والطلبة في مختلف أنحاء المملكة.
المصدر(بترا)
“Traklink” تعلن عن تخصيص قسم معني في تقديم حلول في إنترنت الأشياء (IoT) بإستخدام تكنولوجيا “LoRaWAN” لدعم التحول الرقمي في الأردن
أعلنت شركة “Traklink” عن تخصيص قسم إنترنت الأشياء (IoT) باستخدام تقنية “LoRaWAN” في خطوة تعكس التزامها بدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة العمليات في مختلف القطاعات، حيث جاء هذا القرار بعد الحصول على موافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية (TRC) على إنشاء وإدارة و تشغيل منظومة إنترنت الأشياء (IoT)بإستخدام تقنيات ” LoRaWAN Sigfox & ” في عام 2023، حيث استثمرت الشركة أكثر من عام في التدريب والتطوير الداخلي لضمان جاهزية فرق العمل، وتطوير منصة متخصصة بحلول إنترنت الأشياءالمعتمدة على هذه التقنيات، وتم إطلاق القسم رسميًا في عام 2024.
يهدف القسم الجديد إلى تمكين المؤسسات من تحقيق تحول رقمي فعال عبر توفير حلول قائمة على تقنية “LoRaWAN”، والتي تتيح اتصالًا طويل المدى مع استهلاك منخفض للطاقة، ما يجعلها مثالية لتطبيقات المدن الذكية، إدارة المرافق، الزراعة بمختلف أنواعها من إنتاج نباتي وحيواني والصناعات المختلفة.
يوفر القسم حلولًا متكاملة تشمل العدادات الذكية للمياه، الكهرباء، والغاز، إلى جانب أنظمة مراقبة البيئة، الإنارة الذكية، والري الزراعي الذكي، بالإضافة إلى تقنيات المراقبة الصناعية وإدارة الأصول، حيث تعتمد هذه الحلول على أحدث الأجهزة والتقنيات، من بوابات “LoRaWAN”، أجهزة الاستشعار الذكية، منصات إدارة البيانات، وخوادم الشبكة، مما يسمح بإنشاء أنظمة متكاملة تساهم في تحسين الأداء التشغيلي وخفض التكاليف.
تعمل “Traklink”على بناء شبكة “LoRaWAN”خاصة بها تغطي كافة أنحاء المملكة، مما سيمكن العملاء من الاستفادة من بنية تحتية متقدمة دون الحاجة إلى تطوير شبكات خاصة، ومع استقرار عملياتها محليًا، تتطلع الشركة إلى التوسع إقليميًا لتقديم حلولها في الأسواق المجاورة مستقبلاً.
وأفاد المهندس سمير عبيد، المدير العام لشركة “Traklink”، “إن تخصيص قسم خاص بتكنولوجيا إنترنت الأشياء(IoT) باستخدام تقنيات “LPWAN”، يمثل خطوة استراتيجية نحو توفير حلول ذكية تعزز كفاءة العمليات التشغيلية في مختلف القطاعات, حيث تضاف الى العديد من الحلول والخدمات التي تقدمها “Traklink” منذ عام 2005، ومن خلال تقنية “LoRaWAN”، نهدف إلى تحسين استهلاك الموارد، تقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الاستدامة من خلال البيانات الدقيقة والرؤية الشاملة للعمليات وتحقيق أدنى مجموع للكلفة الإجمالية والتشغيلية للمشروع.”
تمتلك “Traklink” خبرة تتجاوز 20 عامًا في السوق الأردني، مما يمنحها ميزة تنافسية في تقديم حلول “LoRaWAN” بفضل معرفتها العميقة بالقطاعات المختلفة وقدرتها على تنفيذ المشاريع الكبرى، حيث تخطط الشركة لتوسيع نطاق خدماتها عبر تطوير منصات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم مشاريع المدن الذكية؛ كما تعمل على استقطاب المزيد من الكوادر المتخصصة لدعم القسم الجديد وتقديم حلول مخصصة لكل قطاع مما يعزز من قدرتها على توفير خدمات متميزة وفقًا لاحتياجات السوق.
وأكد المهندس سمير عبيد “نؤمن بأن تكنولوجيا “LoRaWAN” ليست مجرد تقنية اتصال، بل أداة رئيسية في بناء مستقبل المدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، وسنعمل على ضمان أن يكون هذا القسم في طليعة مزودي حلول إنترنت الأشياء في الأردن والمنطقة.”
بهذا الإعلان تؤكد “Traklink” التزامها المستمر بتقديم حلول متقدمة تدعم التحول الرقمي، مما يعزز من مكانتها كمزود رائد لحلول إنترنت الأشياء في السوق الأردني والإقليمي.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الالكتروني للشركة https://www.trak-link.net أو زيارة صفحة الشركة على منصة Linkedin
حوكمة الذكاء الاصطناعي
انطلقت المعايير الدولية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمستجدات الرقمية وحقوق الإنسان من منطلقين أساسيين؛ الأول اعتبار التكنولوجيا الحديثة والناشئة أداة مهمة لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
في هذا الإطار ولغايات تحقيق الاستفادة القصوى من المستجدات الرقمية بما في ذلك التكنولوجيا الناشئة التي يعد الذكاء الاصطناعي أحد أهم اشكالها، ولحماية حقوق الانسان وحرياته من المخاطر التي تنطوي عليها برزت فكرة ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي على الأصعدة كافة الوطنية والإقليمية والدولية.
تم إصدار العديد من الوثائق ذات العلاقة بضرورة الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الإطار الأممي؛ حيث اشارت إحدى هذه الوثائق الى حقيقة أن هناك عجزا في الحوكمة العالمية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فعلى الرغم من وجود الكثير من النقاش بشأن الاخلاقيات والمبادئ، إلا أنه ما يزال ناشئا ومليئا بالثغرات، وفي الوقت ذاته هناك انفصال بين الخطاب الرفيع المستوى والنظم التي يجري تطويرها ونشرها واستخدامها والشروط المطلوبة للسلامة والشمولية.
وعلاوة على ذلك لا يوجد في الوقت الحالي فهم واضح لآليات عمل الذكاء الاصطناعي كلها بما يؤدي الى التحكم في مخرجاته او التنبؤ بتطوره، كما لا يخضع صانعو القرار للمساءلة عن تطوير نظم لا يفهمونها او عن نشرها واستخدامها، وفي الوقت ذاته من المرجح ايضا ان تكون الآثار السلبية غير المباشرة والآثار النهائية الناجمة عن مثل هذه القرارات عالمية.
الوثيقة ذاتها أشارت إلى حتمية حوكمة الذكاء الاصطناعي في ظل تسارع وتيرة تطويره مما يجعل القوة والثروة تتركز في مناطق ولدى جهات بعينها ومع ما يترتب على ذلك من آثار جيوسياسية وجيو اقتصادية.
القانون الأوروبي يشكل نموذجا يحتذى به في قدرة الاتحادات ذات الرؤية والأهداف والقواسم المشتركة على تبني والسير قدما ووضع حد لمخاطر هذا الذكاء، وبالنتيجة حوكمته، في الوقت الذي تعجز فيه دول العالم مجتمعة على الوصول إلى توافق على الحد الأدنى من معايير حوكمة الذكاء الاصطناعي، وفي هذا الإطار فإن التجربة الأوروبية يتوجب أن تكون نموذجا يحتذى به على مستوى الوطن العربي الذي لديه من الامكانات والمؤهلات والقواسم المشتركة ما يؤهله إذا ما توفرت الرؤية المشتركة والإرادة الواحدة على أن يضع تنظيما إقليميا للقضايا الناشئة وغيرها بما في ذلك ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي لتعظيم فرص الاستفادة من ميزاته وفي الوقت ذاته وضع الضوابط ذات العلاقة باستخدامه وتطويره.
المصدر الغد
زين تطلق منصتها الرقمية للإبداع
أطلقت شركة زين الأردن المنصة الرقمية الخاصة بمنصة زين للإبداع لمواكبة التحول الرقمي وتسخير التكنولوجيا لتمكين الشباب ورواد الأعمال من الوصول إلى الفرص.
وبحسب بيان الشركة اليوم الأربعاء، تجمع المنصة أطراف منظومة ريادة الأعمال من رواد الأعمال والشباب والطلاب والمرشدين ومؤسسي شركات والمهتمين والعاملين في قطاع ريادة الأعمال في المملكة، حيث يمكنهم التسجيل على الموقع الإلكتروني (ZINC.JO) كأعضاء والاستفادة من مزايا المنصة رقميا كما تتيح المنصة إمكانية التقديم والمشاركة في برامج منصة زين المختلفة وأبرزها برنامج “زين المبادرة”.
وتسهم المنصة الرقمية في تسهيل إدارة المحتوى وتنظيم الفعاليات، حيث يمكن لفريق منصة زين للإبداع نشر الفرص الريادية المتاحة وإدارة الفعاليات وإتاحة المحتوى الملهم والمحفز للمستخدمين بما يعزز التفاعل فيما بينهم ويخلق بيئة داعمة لنمو الأعمال والأفكار الإبداعية.
مؤتمر اقتصادي أردني – عراقي في عمان الأسبوع المقبل
ينظم مجلس الأعمال العراقي في عمان، في السادس عشر من الشهر الحالي مؤتمر “الاستثمار والطاقة المتجددة والتمويل… نحو مستقبل رقمي مستدام”، بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان، ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار
وحسب بيان للمجلس، اليوم السبت، يشارك بالمؤتمر، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ورابطة المصارف العراقية الخاصة، واتحاد رجال الأعمال العرب، ومجالس الاعمال العراقية ومؤسسات اقتصادية محلية ودولية.
ويركز المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، على فرص الاستثمار والتمويل والتحول الرقمي ، مع تسليط الضوء على القطاعات الواعدة منها القطاع المالي والمصرفي، الصناعة والتعدين والطاقة المتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويشكل المؤتمر منصة للتواصل المباشر بين الشركات وممثلي المشاريع الاستراتيجية والمؤسسات المالية، ما يوفر فرصًا قيمة لتوسيع الأعمال والتوسع في الأسواق الإقليمية.
ووفقاً لنائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور سعد ناجي، سيحضر المؤتمر وزير الصناعة والمعادن العراقي، الدكتور خالد بتال، ومحافظ البنك المركزي العراقي، الدكتور علي العلاق، ورئيس وأعضاء اللجنة الوطنية لسندات الكربون العراقية، بالإضافة إلى وفد من وزارة الكهرباء العراقية وممثلين عن القطاع المالي والمصرفي الأردني والعراقي.
وأكد الدكتور ناجي أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين العراق والأردن، لأنه يجمع المستثمرين وأصحاب الأعمال الأردنيين والعراقيين تحت مظلة واحدة لاستكشاف آفاق التعاون والاستثمار المشترك.
وأشار الدكتور ناجي إلى أن مشاركة مؤسسات مالية دولية رائدة تضفي طابعًا استثنائيًا على المؤتمر، كونها تسهم بتوفير الدعم للمشاريع الكبرى وتحفيز الاستثمار.
يذكر أن مجلس الأعمال العراقي في عمان تأسس عام 2006، لتبادل الآراء والأفكار والمعلومات التجارية، وتوفير فرص العمل من خلال البعثات التجارية والاجتماعية والتعريف بفرص الاستثمار القائمة بالأردن والعراق.
المصدر-(بترا)