“زين كاش” مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشرة

 أعلنت شركة “زين كاش” عن تقديم رعايتها كمزوّد للخدمات المالية الرقمية لسوق جارا في موسمه التاسع عشر، الذي تنظمه جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، وتستمر فعاليته كل يوم جمعة حتى 19 أيلول .

وتأتي رعاية “زين كاش” لسوق جارا -الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات الصيفية في العاصمة عمّان- في إطار التزامها المستمر بدعم المبادرات المجتمعية وتمكين أصحاب المِهن والحِرف اليدوية الأردنيين، وإكسابهم خبرات تُسهم في توفير الخدمات المالية المناسبة لهم كحلول التمويل المرن وكافة خدمات محفظة “زين كاش” التي تساعدهم في إدارة أموالهم وتنمية أعمالهم بشكل أفضل، كما تسعى زين كاش إلى تعزيز الشمول المالي لأصحاب الحِرف وزوار السوق وتسهيل وصولهم إلى حلول الدفع الإلكتروني المتعددة التي تقدّمها لتسهيل ممارسة أنشطتهم وتطوير أعمالهم ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة.

وسيتخلل أيام السوق لهذا الموسم عروض فنية وموسيقية متنوعة تشمل معزوفات تراثية ومشاركات لفِرق فنية من دول عربية وأجنبية، ويُعد سوق جارا واحداً من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في العاصمة، حيث يجمع بين عبق التراث الأردني الأصيل وروح الإبداع العصري، ليقدّم تجربة استثنائية للزوار من مختلف الفئات العمرية.

وتقدم “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة “زين كاش” إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي “زين كاش” فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت “زين كاش” لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية الرقمية والبطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.

شركة الحوسبة الصحية تختتم حملتها السنوية للتبرع بالدم بنجاح كبير

اختتمت شركة الحوسبة الصحية بالتعاون مع مديرية بنك الدم، حملتها السنوية للتبرع بالدم، وذلك في مقر الشركة بمجمع الملك الحسين للأعمال، في بادرة تهدف إلى تعزيز دورها المجتمعي.
وحسب بيان للشركة، اليوم الاثنين، شهدت الحملة إقبالاً واسعاً من موظفيها ومن العاملين في الشركات القائمة في المجمع، الذين اسهموا في جمع نحو 80 وحدة دم، سيتم استخدامها للمحتاجين في العلاج.
وتأتي الحملة في إطار جهود الشركة المتواصلة في خدمة المجتمع، والمساهمة في توفير إمدادات كافية من جميع فصائل الدم، حيث أكد مسؤولون في الشركة أهمية التبرع بالدم، وضرورة تضافر الجهود لرفع مستوى الوعي بأهميته.
واعرب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر إبراهيم عايش عن فخره بموظفي الشركة الذين أظهروا روحاً عالية من المسؤولية الاجتماعية، وتفاعلوا بشكل إيجابي مع هذه الحملة الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا النوع من المبادرات يعزز دور الشركة في خدمة المجتمع، خاصة وأن التبرع بالدم هو أحد الوسائل الفعالة لإنقاذ الأرواح، والتعبير عن التضامن مع المرضى المحتاجين.
وثمن المهندس عايش الدور الحيوي والفعّال الذي تقوم به مديرية بنك الدم لإيجاد نظام تبرع طوعي كامل منتظم يحقق مأمونية الدم وكفايته للوصول لمجتمع صحي معافى، معرباً عن أمله في مواصلة هذا التعاون وبما يخدم صحة وسلامة المجتمع الأردني.

زين تطلق أول برنامج لتطوير مهارات موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي

انسجاماً مع رؤيتها في تطوير كفاءات موظفيها ومواءمة مهاراتهم مع متطلبات المستقبل وتعزيز ثقافة الابتكار، أعلنت شركة زين الأردن عن إطلاق برنامجها الأول من نوعه في مجال التعلم والتطوير، القائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان “برنامج تحديد فجوات المهارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ويعتمد البرنامج على تحليل متقدم للوصف الوظيفي والسجلات التعليمية للموظفين، ويقارن هذه البيانات بمعايير عالمية في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا، بهدف تحديد المهارات الأساسية والمستقبلية المطلوبة لكل وظيفة داخل الشركة، الأمر الذي يأتي ضمن تحول نوعي من نموذج التطوير التقليدي القائم على المسميات الوظيفية إلى نموذج أكثر مرونة وواقعية يستند إلى المهارات الفعلية والعملية.

ومن خلال هذا البرنامج، تهدف زين إلى إعادة تعريف منظومة تطوير الكفاءات، عبر تصميم مسارات تعلم شخصية ومخصصة لكل موظف، تتماشى مع احتياجات قسمه وتدعم الأهداف الاستراتيجية للشركة، كما يسهم البرنامج في تعزيز جاهزية الموظفين لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل، وزيادة تنافسية زين في بيئة أعمال تتطور باستمرار.

ويمثل البرنامج تجسيدًا لرؤية زين في اعتماد الذكاء الاصطناعي كأداة تمكينية لدعم الابتكار وتعزيز ثقافة التعلّم المستمر وتبادل المعرفة داخل المؤسسة، كما يسعى إلى بناء منظومة تطوير مهني متكاملة وفعّالة، ترتكز على تحليل دقيق للفجوات المهارية وربطها ببرامج تدريب إلكترونية مصممة خصيصًا لسد تلك الفجوات.

وقد تم تصميم البرنامج وفق منهجية علمية تمر بعدة مراحل، تبدأ بجمع وتحليل البيانات باستخدام نماذج لغوية متقدمة، تليها مراجعة دقيقة للمهارات بالتعاون مع مدراء الأقسام، لضمان مواءمتها مع متطلبات الوظائف، ثم تنفيذ المسارات التدريبية وقياس نتائجها بشكل دوري، مع تحديث مستمر استنادًا إلى تطورات السوق والتكنولوجيا.

ويؤكد هذا البرنامج التزام زين المستمر بالاستثمار في مواردها البشرية، وإيمانها بأن تطوير المهارات هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مستدام للشركة وموظفيها، في ظل عالم متسارع تقوده التكنولوجيا والمعرفة، كما يأتي البرنامج ضمن منظومة تعليم وتطوير شاملة توفر للموظفين فرصًا تدريبية متنوعة في المجالات التقنية والمهارية والإدارية، بما يعزز من كفاءتهم المهنية ويسهم في رفع أداء الشركة وجودة خدماتها.

“كابيتال بنك” ينضم لمركز التكنولوجيا المالية “جوين”

في خطوة تعكس التزامه بدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار في الأردن، أعلن كابيتال بنك عن انضمامه لمركز التكنولوجيا المالية – جوين، ليقدم رعايته لبرنامج JOIN Fincubator للأعوام (2025- 2027).

حيث أكد كابيتال بنك من خلال هذه الرعاية التزامه بدعم الشباب الطموح في قطاع التكنولوجيا المالية، وتمكينهم من تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد المستدام في الأردن.

وفي هذا السياق، أكدت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، تولين بارطو، أهمية الشراكة مع جوباك/الأردن في برنامج احتضان JOIN Fincubator، موضحة أن هذه الشراكة تعكس التزام كابيتال بنك المستمر بدعم ريادة الأعمال كإحدى الركائز الأساسية لمسؤولية البنك المجتمعية.

وأشارت بارطو إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية هو استثمار في مستقبل الاقتصاد الرقمي في الأردن، مبينة أن البنك يعمل بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين على تمكين الشباب المبتكر من تطوير حلول تسهم في تعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد مستدام، لافتة إلى أن هذه المبادرة تفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الناشئة وتسهم في تطوير بيئة ريادية تنافسية.

تجدر الإشارة إلى أن مركز التكنولوجيا المالية – جوين- يعمل كمنصة انطلاق للمبتكرين ورواد الأعمال تمكنهم من اختبار وتطوير حلول التكنولوجيا المالية الخاصة بهم، كما يوفر العديد من الموارد تشمل البنية التحتية والخبرات والشراكات الاستراتيجية وتسهيل الوصول إلى الأسواق والتمويل بهدف تمكين الشركات الناشئة من إطلاق ابتكاراتها في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

وقد تم الإعلان عن إطلاق المركز في تشرين الأول 2022، وافتتحه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني رسمياً في حزيران من العام 2023، وهي وحدة مملوكة ومدارة بالكامل من قبل جوباك أُسست بتعهد لتحديث الاقتصاد الأردني وقيادة التحول الرقمي في قطاعاته. لقد كان لجهود عديدة ومتواصلة الفضل بتأسيس مركز جوين بدءاً بالخطوات السبّاقة التي قادتها جوباك وشريكها الاستراتيجي البنك المركزي الأردني لرقمنة المدفوعات والخدمات المالية في الأردن، وإتاحتها على مدار الساعة، وإدخال حلول مالية مبتكرة للمنظومة المالية، وتحويل التجربة المالية للأفراد والشركات.

البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات

أعلن البنك الأردني الكويتي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لإنشاء مركز تعليمي متخصّص لعمليات الأمن السيبراني في حرم الجامعة (Security Operations Center)، بهدف تمكين الشباب الأردني بالمهارات التقنية والعلمية المطلوبة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي وتحدياته المتنامية، وتهيئتهم للريادة والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعد هذا المركز التعليمي لعمليات الأمن السيبراني،إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في الأردن، ومنصة عملية للتعامل مع أحدث تقنيات مجالات الأمن السيبراني.
وأعرب الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي، عن فخر البنك بهذه الشراكة، وقال:” نؤمن في البنك الأردني الكويتي بأن الاستثمار في التعليم التقني هو استثمار في مستقبل الوطن وأمنه الرقمي. وإن شراكتنا مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأهمية بناء منظومة متكاملة تسهم في إعداد جيل متمكن ومؤهل من الشباب الأردني”.
وأشار البطيخي إلى أن المركز التعليمي يترجم الرؤية المشتركة لكل من البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية لتكنولوجيا في إعداد جيل من المتخصصين القادرين على حماية الفضاء السيبراني ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، معرباً عن ثقته بأن هذا المركز سيكون حاضنة للتميّز والإبداع في مجال الأمن السيبراني، سيسهم في تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.
من جانبها، ثمّنت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، هذه الشراكة البنّاءة مع البنك الأردني الكويتي، واصفة إياها بأنها “تجسيد فعلي لرؤية الجامعة في تعزيز البنية التحتية المعرفية في مجالات الأمن السيبراني، ودعم الابتكار التقني والبحث العلمي”.
وأوضحت الدكتورة أبو الهيجاء، ان إنشاء هذا المركز يعد خطوة استراتيجية في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات العلمية والخبرات العملية التي تؤهلهم للتميّز في هذا القطاع المتطور، لافتة إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واسعة للبحث والتدريب، ويسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على الاستجابة لتحديات الأمن الرقمي محلياً وعالمياً، اضافة الى تمكين الطلبة من التعامل مع أحدث تقنيات الكشف عن التهديدات الرقمية والتصدي لها، والتدريب على أدوات حماية البيانات والبنى التحتية الحيوية.
كما أعلنت PROTECH، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها التقنية في هذه المبادرة، حيث ستقدم خبراتها في بناء البيئة التشغيلية للمركز، وتوفير المحتوى الفني والتدريب العملي للطلبة، بما يضمن توافق مخرجات المركز مع متطلبات سوق العمل الوطني والإقليمي في الأمن السيبراني.
وأضاف السيد خالد الرشدان، المؤسس لشركة PROTECH: “هذا التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص يعكس نموذجًا ناجحًا لتوحيد الجهود من أجل تطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ونأمل أن يشكّل هذا المركز نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة.”
كما صرّح، السيد ليث أبوسعده، الرئيس التنفيذي لشركةPROTECH : “نحن في PROTECH نعتبر هذه المبادرة حجر أساس نحو بناء قدرات وطنية متقدمة في الأمن السيبراني، ويشرّفنا أن نكون شركاء تقنيين داعمين لها. سنعمل على توفير البنية الفنية اللازمة، والمساهمة في إعداد برامج تدريبية متقدمة تواكب التهديدات الحديثة، لنضع بين أيدي الطلبة تجربة تعليمية فريدة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل.”
وتؤكد شركة PROTECH التزامها المستمر بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، والمساهمة في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات الرقمية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار في هذا القطاع الحيوي، وستواصل دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لقيادة مستقبل هذا القطاع محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وفي هذا السياق، صرحت شركة آفاق حيان، “نؤمن بأن تأمين المستقبل يبدأ بتمكين الجيل القادم. ومن خلال دعم إنشاء هذا المختبر المتخصص في الأمن السيبراني؛ فإننا لا نستثمر في البنية التحتية فحسب، بل في العقول أيضًا”، حيث أن شركتنا سوف تزود المركز بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية في العالم الحقيقي. إن شراكتنا مع البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تعكس التزامنا العميق بتطوير الكفاءات المحلية في مجال الأمن السيبراني وتعزيز القدرة الوطنية على الصمود السيبراني.

الحكومة تنجز 13 مشروعا في قطاع الاتصالات في أيار

أكد تقرير حكومي مؤخرا، أن الحكومة من خلال المؤسسات الحكومية المعنية بقطاع الاقتصاد الرقمي والريادة أنهت 13 إنجازا ومشروعا خلال شهر أيار (مايو) الماضي، كان من أهمها إقرار الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، وإقرار تعليمات حماية المنافسة في قطاع الاتصالات. 

وقال التقرير الشهري الذي تصدره وزارة الاتصال الحكومي حول إنجازات المؤسسات الحكومية “إن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة واصلت إطلاق مبادرات تعنى بريادة الأعمال، إذ أطلقت شبكة لدعم الريادة في إقليم الشمال، كما باشرت شركة البريد الأردني في تقديم خدمة إصدار وطباعة الشهادات الحيوية للمواطنين إلكترونيا، بعد إلغاء حضور المواطنين شخصيا إلى دائرة الأحوال المدنية والجوازات.

وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة

وفي التفاصيل وحول إنجازات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال الشهر الماضي، قال التقرير إن الوزارة قامت بإطلاق شبكة الريادة في أقليم الشمال، بهدف بناء بيئة داعمة ومحفزة للرياديين والرياديات من خلال تعزيز التعاون بين الفاعلين المحليين، وتسهيل الوصول إلى الموارد والخدمات وفرص التدريب والتمويل.

ولفت التقرير إلى أن الوزارة انتهت من تحديث أنظمة عدد من المؤسسات الحكومية ونقلها إلى الحوسبة السحابية الحكومية، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتحديث البنية التحتية الرقمية في القطاع الحكومي وتعزيز جاهزية المؤسسات العامة لتقديم خدمات حكومية رقمية متكاملة وآمنة، لرفع كفاءة وتحسين تجربة المواطنين.

وذكر التقرير أن الوزارة قامت بإطلاق التقرير الوطني للأردن ضمن المرصد العالمي لريادة الأعمال 2025-2024 بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية ومنتدى الاستراتيجيات الأردني، ويهدف التقرير إلى رصد وتقييم واقع ريادة الأعمال في المملكة وتحيليل التحديات والفرص التي تواجهها ما يساهم في تعزيز بيئة ريادة الأعمال ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

هيئة تنظيم قطاع الاتصالات

وأكدت أن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أنجزت العديد من المشاريع والإنجازات في الشهر الماضي، منها إقرار تعليمات حماية المنافسة في قطاع الاتصالات التي تهدف إلى وضع إطار تنظيمي لآلية فرض أحكام تنظيمية لتعزيز المنافسة الفعالة في القطاع، والتعريف بالممارسات المخلة بالمنافسة وآلية التحقيق فيها.

وأشار التقرير إلى أن الهيئة قامت بإصدار ونشر التقرير الإحصائي المتعلق بمؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام الماضي، لخدمات الاتصالات الصوتية والثابتة وخدمات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق، وخدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق وخدمات الخطوط المؤجرة.

وأكد أهمية مشاركة الهيئة لدول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات للعام الحالي، تحت عنوان “المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي”، بالتزامن مع الذكرى 160 لتأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات ليكون فرصة لتعزيز الوعي بأهمية المساواة بين أفراد المجتمعات كافة، في النفاد إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواكبة الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة.

وقال التقرير إن الهيئة قامت بتنظيم ورشات عمل متخصصة بحضور الجهات ذات العلاقة والمعنيين في الهيئة، حيث تم عقد ورشة عمل فنية بالتنسيق مع شركتي “كييه سايت” والشركة العلمية الإلكترونية الحديثة، حول مراقبة الطيف الترددي، وعقد ورشة عمل متخصصة بالتنسيق مع شركة “كوليين” ضمن سلسلة من الورش الهادفة إلى تمكين الموظفين في مجالات تقنيات الأقمار الصناعية من وجهة نظر الاتحاد الأوروربي، لتنظيم خدماتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودور الجهات التنظيمية في تعزيز اقتصاد البيانات ومشاركتها واستدامتها.

المركز الوطني للأمن السيبراني

وقال التقرير إنه من إنجازات الحكومة في مجال الأمن السيبراني، إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والتي ستحكم عمل القطاع خلال الفترة من (2025 إلى 2028).

إقرار سياسة الإبلاغ والاستجابة لحوادث الأمن السيبراني 2025

وذكر التقرير، أن الحكومة من خلال المركز الوطني للأمن السيبراني انتهت من تنفيذ الدفعة الثانية من تدريب برنامج “مسار” للتدريب الميداني، والمخصص لطلبة تخصص الأمن السيبراني المتوقع تخرجهم في الجامعات الأردنية.

ويأتي تنفيذ البرنامج، في إطار جهود المركز المتواصلة لتطوير المهارات الفنية والتقنية للخريجين، وبما ينسجم مع متطلبات سوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية، لدعم منظومة الحماية السيبرانية في المملكة.

وأشار التقرير إلى الانتهاء من تدريب ما يقارب 65 مؤسسة حكومية على منصة “بوليسي اكس”، بواقع 133 ضابط ارتباط التي تعتبر منصة من منصات نظام “ال ام اس”.

شركة البريد الأردني

واكد التقرير أنه جرى خلال الشهر الماضي، توقيع اتفاقية مع صندوق التنمية والتشغيل لتمويل سيارات وسكوترات في محافظات المملكة كافة، لتوفير 250 فرصة عمل للأردنيين بحجم تمويل يصل إلى مليون دينار.

وأشار إلى أن الشركة قامت بإطلاق خدمة إصدار وطباعة الشهادات الحيوية الصادرة إلكترونيا، عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات من خلال المكاتب البريدية في جميع أنحاء المملكة، وذلك بعد إلغاء الحضور الشخصي إلى مكاتب دائرة الأحوال المدنية.

المصدر الغد

“إنتاج” تعقد جلسة حوارية مع وزير التعليم العالي لبحث مواءمة التعليم مع سوق العمل

 

الوزير محافظة: الأردن من أوائل دول العالم التي تُدرس مباحث المهارات الرقمية والثقافة المالية في مدارسها

الوزير محافظة الجامعات بحاجة ماسة إلى مراجعة خططها الدراسية بشكل مستمر

محافظة: السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تطورًا مذهلاً يستدعي المزيد من التعاون ما بين الجامعات والقطاع الخاص وفق آليات محددة

محافظة يؤكد تكثيف العمل وزيادة الجهود لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في التعليم

صويص يشيد بتعاون وزارة التعليم العالي ويؤكد أهمية الشراكة في مواجهة تحديات القطاع

ملبس: الأردن كان من أوائل دول المنطقة التي تبنّت مسار الرقمنة

طبيشات: دينارك وصلت إلى أكثر من 500 ألف عميل وبحجم حركات مالية فاق 5 مليارات دولار

البيطار: المعادلة الناجحة تبدأ من شراكة حقيقية بين الأكاديميا والقطاع الخاص

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، جلسة حوارية موسعة تحت عنوان “تمكين التعليم لتسريع الابتكار الرقمي”، جمعت وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة بعدد من ممثلي شركات القطاع وعدد من رؤساء الجامعات وأكاديميين وخبراء التعليم والتكنولوجيا،

الفعالية التي أقيمت برعاية ذهبية من شركة Dinarak و الشركة العامة للحاسبات والإلكترونيات GCE ورعاية فضية من شركة TrueMarkets لبحث سبل ردم الفجوة بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وتعزيز الشراكة في تطوير المناهج، وتمكين التعليم المهني، والارتقاء بمهارات الطلبة بما يتواءم مع متطلبات الاقتصاد الرقمي.

وتناولت الجلسة، التي تأتي ضمن جهود ‘إنتاج’ لتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص والأكاديمي، ومناقشة التحديات التي تواجه التعليم في الأردن على مستوى المناهج والبرامج الأكاديمية والبحث العلمي، وأثرها المباشر على قابلية تشغيل الخريجين ومواءمة مهاراتهم مع تحولات السوق، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والتحليل الرقمي، والمهارات التقنية المتقدمة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة أن الأردن من أوائل دول العالم التي تُدرس مباحث المهارات الرقمية والثقافة المالية في مدارسها، مشيرًا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص وتوفير البيئة الحاضنة للإبداع لتعزيز الفكر الريادي وبما يواكب التطور المتسارع عالميًا في هذا المجال.
الجلسة التي أدارها رئيس هيئة المديرين في جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء النشيوات، وحضرها رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان الجودة الدكتور ظافر الصرايرة، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، وجمع من أعضاء الجمعية وشركائها من القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية، بين فيها الوزير محافظة أن الجامعات بحاجة ماسة إلى مراجعة خططها الدراسية بشكل مستمر خاصة وأن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت تطورًا مذهلاً يستدعي المزيد من التعاون ما بين الجامعات والقطاع الخاص وفق آليات محددة.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على التوسع في البنية التحتية الرقمية في مدارسها كافة، ومواكبة التقنيات والتكنولوجيا العالمية، مشددًا على أهمية مواءمة مخرجات التعليم والتدريب المهني والتقني، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، لتحسين البنية الرقمية للتعليم، بالإضافة لتطوير المناهج، والأدلة، وأدوات التعلم، والتعليم.
وفيما يتعلق بالتعليم المهني؛ أوضح الدكتور محافظة أن الوزارة تطبق برنامج (BTEC) في مدارسها المهنية، موضحًا أن هذا البرنامج يقوم على المشاريع، وتلبي تخصصاته احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، حيث بدأت الوزارة بتطبيق (6) تخصصات العام الماضي وكان الإقبال أكبر من التوقعات، كما أضافت الوزارة (4) تخصصات جديدة لاقت إقبالا كبيرًا، فيما ستقوم العام الدراسي القادم بإضافة تخصصين جديدين هما الرياضة، والرعاية الصحية، حيث تظهر البيانات الواردة من الميدان التربوي إقبالًا لافتًا من الطلبة على هذه التخصصات.

وبين الدكتور محافظة أن فرع التعليم المهني يعاني من نظرة مجتمعية سلبية؛ الأمر الذي يستدعي التوعية بهذا الأمر، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقوم بحملة إعلامية للتوعية بمزايا وايجابيات هذا الفرع التعليمي وفوائده الاقتصادية للوطن.
وأشار إلى أهمية تكثيف العمل وزيادة الجهود لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الذي يعد أمرًا حيويًا لمواكبة التطور التكنولوجي الحديث وتحسين جودة التعليم، وهذا يدعو الجميع إلى تطوير البنية التحتية الرقمية في المدارس والجامعات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة.

وفي بداية اللقاء، اكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد صويص، إن التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي شهد تقدمًا ملموسًا في العام الأخير، مؤكدًا أهمية استمرار هذا التنسيق لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع.

وقدم صويص، شكره للوزير على حضوره وتفاعله المباشر مع قضايا القطاع.

وأشار إلى أن الجلسة تهدف إلى فتح حوار مباشر مع الوزير، مثمنا تعاون الوزير في مناقشة التحديات، سواء كشركات أو جامعات، حيث كان دائم الاستعداد للاستماع واتخاذ قرارات سريعة وفاعلة”.

وأوضح أن ‘إنتاج’ على تواصل دائم مع وزارة التربية، خاصة فيما يتعلق بالتعليمات الناظمة للعلاقة بين القطاع الخاص والجهات الرسمية، وأن الوزير كان حريصًا على إزالة العقبات التي تعيق التقدم.

وقال: “الهدف واحد، وهو أن نواصل التقدم، وأعتقد أن ما تم تحقيقه بالتعاون مع وزارة التربية مثال واضح على نجاح هذه الشراكة”.

ومن جهته، قال المدير العام للشركة العامة للحاسبات والإلكترونيات، المهندس عبدالرحيم ملبس، إن الأردن كان من أوائل دول المنطقة التي تبنّت مسار الرقمنة، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال الخمسين عامًا الماضية يعد إنجازًا مهمًا، لكن ما زال هناك متسع كبير للمزيد من التطوير والنمو.

وتابع: “رغم قصص النجاح التي تحققت في القطاعين العام والخاص، فإن الأرقام تشير إلى أن أمامنا طريقًا طويلاً”.

واستشهد بدراسة صادرة عن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، توضح أن مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي الأردني تبلغ نحو 4%، مقارنة بـ10% في الدول المتقدمة، كما يسجل القطاع في الأردن معدل نمو سنوي يبلغ حوالي 7%، مقابل معدل نمو لا يتجاوز 2.2% للاقتصاد العالمي خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأشار إلى أن “الاقتصاد الرقمي ينمو بوتيرة أسرع بكثير من النمو العام للاقتصاد العالمي”، معربًا عن أمله في أن يساهم التعليم الرقمي في سد الفجوة وتعزيز تنافسية الاقتصاد من خلال إعداد الطلبة للحياة الواقعية ومتطلبات سوق العمل.

وأشاد ملبس بجهود وزارة التربية والتعليم ومركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم والمعلومات في تنفيذ التحول الرقمي في قطاع التعليم، قائلًا إن شركته فخورة بالمشاركة في هذا التحول الاستراتيجي، من خلال بناء البنية التحتية التقنية في المدارس.

ومن جهتها، قالت مديرة المشاريع والاستراتيجيات في شركة “دينارك”، الدكتورة هديل طبيشات، إن الشركة وصلت إلى أكثر من 500 ألف عميل، وبحجم حركات مالية فاق 5 مليارات دولار، مضيفة أن هذه الأرقام تمثل أكثر من مجرد إنجاز تجاري، بل تعكس مسؤولية وطنية وتجربة أردنية انطلقت من الداخل، ووصلت إلى مستوى دولي.

وأضافت طبيشات، إن التحول الرقمي في عام 2016 كان يُنظر إليه كأمر بعيد المنال، “لكننا اليوم نتحدث عن الذكاء الاصطناعي ليس كتقنية فقط، بل كلغة للجيل القادم”.

وقالت طبيشات: “نحن لا نقدّم تدريبًا نظريًا فقط، بل نوفّر تدريبًا تفاعليًا عمليًا على الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والتحليل الرقمي”، مضيفة أن المبادرة تتضمن أيضًا تطوير محفظة ذكية للطلبة تمنحهم أدوات مالية حقيقية، وتدربهم على كيفية إدارتها.

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، نضال البيطار، إن تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص يمثل ركيزة أساسية في بناء مستقبل رقمي للأردن، داعيًا إلى مقاربة تعليمية مرنة ومحدثة مع ضرورة التركيز على جودة مخرجات التعليم.

وأضاف البيطار، أن “المعادلة الناجحة تبدأ من شراكة حقيقية بين الأكاديميا والقطاع الخاص، أو ما نسميه (Public-Private-Academia Partnership)”، مؤكدًا أن هذه المقاربة لم تعد خيارًا، بل ضرورة وطنية.

ومن جهته استعرض المهندس براء الكيلاني من جمعية انتاج عدد من الاحصائيات أبرزها أن 87% من خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات خلال عام 2023 تركزوا في منطقة الوسط، مقابل 21% في الشمال و7% في الجنوب، ما يعكس اختلالًا في التوزيع الجغرافي للكوادر.

وأشار إلى أن أكبر نسبة من الخريجين كانت من تخصصات علوم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، والبرمجيات، دون احتساب التخصصات الداعمة.
ولفت إلى أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا بلغت نحو 33%، مع تفاوت في التوزيع بين المناصب الإدارية والفنية، داعيًا إلى تعزيز مشاركة النساء في الجوانب التقنية والتخصصية.

وفي ختام الجلسة، دار حوار مفتوح بين الوزير والحضور من ممثلي شركات التكنولوجيا تناول مقترحات عملية لتفعيل التعاون بين الجامعات والشركات، وسبل دمج المهارات الرقمية في التعليم المدرسي والجامعي، وآليات إشراك القطاع الخاص في تدريب الطلبة وصياغة البرامج الأكاديمية، بما يضمن مخرجات تعليمية أكثر توافقًا مع متطلبات سوق العمل، ويؤسس لمنظومة تعليمية ديناميكية قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في الاقتصاد الرقمي.

زين الأردن تطلق ذراعها التأميني “زين إنشور” بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن

 

أعلنت شركة زين الأردن، الشركة الرائدة في خدمات الاتصالات وحلول الأعمال والخدمات الرقمية، عن إطلاق  ذراعها التأميني تحت اسم “زين إنشور”، وذلك بالشراكة مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن، الشركة الأعلى تصنيفاً في قطاع التأمين في المملكة.اضافة اعلان

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام شركة زين بتوسيع منظومة خدماتها الرقمية وتقديم حلول مبتكرة تواكب متطلبات الحياة العصرية، حيث تهدف “زين إنشور” إلى توفير خدمات تأمينية رقمية فورية، مبسطة، ومخصصة لمشتركي زين في جميع أنحاء المملكة،  وذلك عبر منصات رقمية مخصصة سيتم إطلاقها والإعلان عنها خلال المرحلة القادمة مع مزايا حصرية وأسعار تفضيلية  لمشتركي زين وخدمة دعم متميزة تُقدَّم من خلال مجموعة الخليج للتأمين – الأردن.

وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في مقر مجموعة الخليج للتأمين – الأردن، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، إلى جانب الدكتور علي الوزني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن، وكبار أعضاء الفريقين التنفيذيين.

وبين الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم بأن إطلاق “زين إنشور”’ يُجسد رؤية زين لتمكين مشتركيها من خلال توفير خدمات متكاملة تلبي احتياجاتهم عبر تسخير التكنولوجيا لتوفير خدمات جديدة ونوعية تلامس مختلف جوانب حياتهم، مضيفاً بأن هذه الشراكة مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تمثل نقلة نوعية في عالم الخدمات الرقمية، حيث نوفّر تجربة تأمينية متكاملة من خلال منصاتنا الذكية ستمكن المشتركين من الوصول إلى باقة من الحلول التأمينية والاستفادة منها في أي وقت ومن أي مكان.

من جانبه، قال الدكتور علي الوزني:
“نفخر بهذه الشراكة التي تجمعنا مع زين الأردن لإطلاق ‘زين إنشور’. إنها خطوة استراتيجية تعكس التزامنا المشترك نحو تقديم تجربة تأمينية رقمية سلسة، شفافة، وقائمة على الفهم العميق لاحتياجات العملاء. ونسعى من خلالها إلى تعزيز الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع بطريقة مرنة وفعّالة.”

وتعكس هذه الخطوة التزام زين الأردن  ومجموعة الخليج للتأمين – الأردن بتطوير حلول تأمينية ذكية ومتكاملة، تلبّي طموحات المستخدمين، وتفتح آفاقًا جديدة لخدمة السوق المحلي بأسلوب رقمي متطور.

مستقبل الخدمات العامة بالذكاء الاصطناعي – بقلم المهندس نضال البيطار

يشهد العالم تحولًا جذريًا في كيفية تقديم الخدمات العامة، مدفوعًا بتطورات متسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبالنسبة للأردن، فإن هذه التقنية تمثل فرصة استراتيجية لتحسين جودة الخدمات الحكومية، وزيادة كفاءتها، وتحقيق استجابة أكثر فعالية لاحتياجات المواطنين. وتُعد الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح، حيث تضع إطارًا لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وتسعى إلى ترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للتقنيات الذكية، مع التركيز على مبادئ الحوكمة الرشيدة وبناء القدرات الوطنية.

وفي قطاع الصحة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في تسريع تشخيص الأمراض، وتحسين إدارة الموارد، وتوفير رعاية صحية استباقية، اما في قطاع التعليم، تتيح الأدوات الذكية تقديم محتوى مخصص لكل طالب حسب قدراته واحتياجاته، مما يقلص الفجوات التعليمية ويرفع من جودة مخرجات التعليم. أما في البلديات، فيمكن للتقنيات الذكية تحسين التخطيط الحضري، وإدارة المرور والنفايات، وتبسيط الإجراءات الإدارية.

وفي قطاع الزراعة، يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا كبيرة لتحسين إنتاجية المزارع، من خلال أنظمة ذكية لمراقبة المحاصيل والتربة والرطوبة، والتنبؤ بالطقس والآفات، وتحسين إدارة الموارد المائية. ويمكن لهذه التطبيقات أن تسهم في تقليل الفاقد، ورفع كفاءة الإنتاج، وتمكين صغار المزارعين من اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات دقيقة، ما يعزز الأمن الغذائي ويدعم الاستدامة الزراعية.

لكن هذه التطبيقات جميعها تعتمد على توفر البيانات، إذ يشكل توفر البيانات الحكومية المفتوحة والدقيقة والمنظمة حجر الأساس لأي نظام ذكاء اصطناعي فاعل، ولهذا، فإن مواصلة العمل على تحديث نظم إدارة البيانات، وتفعيل الحوكمة الرقمية، وتسهيل التكامل بين قواعد البيانات الحكومية، تُعد خطوات ضرورية لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وبالنظر إلى التجارب الدولية، تقدم سنغافورة، وإيرلندا، والمملكة العربية السعودية نماذج ملهمة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المواطن، كما يؤكد مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي لعام 2024، حيث تصدرت سنغافورة المؤشر عالميًا، بينما حلت إيرلندا ضمن المراكز العشرين الأولى، وبرزت السعودية ضمن الدول المتقدمة عربيًا.

وفي هذا السياق، تقدّم الأردن إلى المرتبة 49 عالميًا ضمن المؤشر لعام 2024، واحتل موقعًا متقدمًا على المستوى الإقليمي، مما يعكس الجهود الوطنية المبذولة في تطوير البنية الرقمية وتحسين السياسات.

وأخيرًا، إن نجاح الأردن في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماته العامة لا يتطلب فقط توفر التكنولوجيا، بل الاستمرار والإسراع في بناء منظومة متكاملة تشمل: بيئة تشريعية داعمة، بنية تحتية رقمية متينة، كفاءات بشرية مؤهلة، وثقافة مؤسسية تعتمد على الابتكار والبيانات، حيث يأتي تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل مطلع هذا العام كمظلة وطنية تعكس التزام الدولة بتوجيه التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مسارات تنموية متكاملة، بالتكامل مع جهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبدعم من الفاعلين في القطاع الخاص، وفي مقدمتهم جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، التي أطلقت مبادرة “المهتمين في الذكاء الاصطناعي في الأردن (AI Enthusiasts of Jordan – AI-EJO)” ، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الأردن من خلال بناء مجتمع يتكون من محترفي الذكاء الاصطناعي، والهواة، والأكاديميين، والطلاب بالإضافة إلى جهودها مع كافة الجهات ذات العلاقة حول الذكاء الاصطناعي. ومع استمرار هذا التعاون متعدد الأطراف، يمتلك الأردن المقومات للانتقال من الخدمات التقليدية إلى خدمات ذكية قائمة على الاستباقية والشفافية والفعالية، تُلبي تطلعات المواطن وتعزز ثقة المجتمع بالدولة.

*الرئيس التنفيذي / جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج

اطلاق بوابة الكترونية حكومية للمشاركة المجتمعية

أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن إطلاق بوابة “تواصَل” الحكومية الموحدة للمشاركة الإلكترونية، وهي منصة رقمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين وأصحاب المصلحة في صناعة القرار من خلال إبداء آرائهم بشأن التشريعات والسياسات والمشاريع الحكومية.

وتتيح بوابة “تواصَل”، التي تم ربطها بتطبيق “سند” لتوحيد آلية الدخول بطريقة ميسّرة وآمنة، للمستخدمين سهولة الوصول إلى محتوى التشريعات والسياسات والمشاريع المطروحة للنقاش، والمشاركة في الاستطلاعات العامة، وتقديم المقترحات، بالإضافة إلى متابعة نتائج المشاورات بشفافية تامة.

كما توفر البوابة آلية متكاملة لاستقبال الشكاوى والمقترحات من المواطنين عبر الربط مع منصة “بخدمتكم”، ما يعزز من قنوات التواصل المباشر بين المجتمع والحكومة ويُسهل على الجميع التعبير عن آرائهم وملاحظاتهم.

ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين وأصحاب المصلحة إلى زيارة البوابة عبر الرابط الإلكتروني، والاستفادة من هذه المنصة التفاعلية التي تسهّل عليهم المشاركة بفاعليّة في تطوير التشريعات والخدمات الحكومية.

ويأتي إطلاق بوابة “تواصَل” ضمن التزام الحكومة الأردنية بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم لتعزيز المواطنة الفاعلة وفتح قنوات شفافة للتواصل بين الحكومة والمجتمع، بما يشمل المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، أن بوابة “تواصَل” تمثل خطوة نوعية في بناء شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع، مشيرًا إلى أن تصميمها المبسط وربطها بتطبيق “سند” يسهّل على الجميع الانخراط في عمليات التشاور وصنع القرار، ودعا الجميع إلى المشاركة والإسهام بأفكارهم وملاحظاتهم التي تسهم في صياغة سياسات تلبي تطلعات المجتمع.

ويأتي هذا الإطلاق في إطار جهود الحكومة لترسيخ مبادئ الشفافية والمشاركة، وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات والسياسات العامة في الأردن.

المصدرالمملكة