الحوراني : ثورة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية: هل يقفز العرب إلى مقدمة الركب؟

على مر التاريخ، حمل العرب مشعل العلم والمعرفة، وأثروا الحضارة الإنسانية باختراعات واكتشافات لا حصر لها. واليوم، يقف العالم على أعتاب ثورة علمية جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، ثورة تقدم إمكانيات هائلة لتطوير حياتنا وتحقيقِ رفاهية البشرية جمعاء. بينما تتسابق الدول الغربية والشرقية على تحقيق الريادة في هذه المجالات، يبرز تساؤل حاسم: هل يتبوأ العرب مكانة ريادية في قيادة هذه الثورة العلمية غير المسبوقة ويقفزوا إلى مقدمة الركب؟
تاريخ حافل بالعلم والابتكارِ:

لم تكن مساهمة العرب في مجالِ العلم وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى قرونٍ خلت.فقد برز العديد من العلماءِ العرب الذين أُسسوا لمدارس علمية رائدة، وساهموا في تطويرِ مختلفِ المجالاتِ العلميةِ، مثل الرياضيات والفلك والطب والكيمياء وغيرها. من أبرز هؤلاء العلماء على سبيا المثال لا الحصر : الفيلسوف والطبيب العالم ابن سينا الذي كتب «القانون في الطب»، وهو أحد أشهر الكتب الطبية في التاريخ. و عالم الرياضيات والفلك الخوارزمي الذي أسس علم الجبر وأسهم في تطوير الخوارزميات، وعالم البصريات ابن الهيثم الذي قدم نظريات مهمة في علم الضوء وأسهم في تطوير المنهج العلم، وبرز الكثير من العلماء مثل : الفارابي و جابر بن حيان و الرازي و ابن رشد و ابن النفيس وغيرهم الكثير.

في العصر الحديث، استمر العلماء العرب في تحقيق إنجازات بارزة. على سبيل المثال: العالم علي مصطفى مشرفة الذي يعتبر أحد أبرز العلماء المصريين في مجال الفيزياء النظرية، تأثر مشرفة بأبحاث أينشتاين في النسبية العامة والخاصة، وقام بتقديم عدة أبحاث تفسر وتدعم نظريات أينشتاين، نشر العديد من الأبحاث العلمية في مجالات الفيزياء النظرية التي أثارت إعجاب أينشتاين، ما جعله يصف مشرفة بأنه «أينشتاين العرب» .كذالك أحمد زويل العالم المصري الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لأبحاثه في مجال الفيمتوثانية.

السبيل إلى الريادة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية
اليوم، وبعد قرون من الركود العلمي، يبدو أن البوادر الأولى لنهضة عربية جديدة تلوح في الأفق، حيث يطل علينا عصر التقنيات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية. هذه التقنيات الثورية التي تتنبأ لها الدراسات بأن تغير شكل العالم كما نعرفه، لتفتح آفاقًا جديدة للاكتشافات والابتكارات في شتى المجالات. يبدو أنه لا سبيل للعرب لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية سوى السعي الجاد والتخطيط الاستراتيجي للاستفادة من هذه التقنيات الفتية، والاستثمار في رأس المال البشري الواعد وتشجيع البحث العلمي الجاد في هذا المجال. لتحقيق هذه الحلم ، يجب التركيز على خمسة محاور رئيسية:

1.وجود الارادة العربية الحقيقية الصادقة الموحدة وتضافر الجهود للانطلاق نحو الابداع الحقيقي في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية.

2.الاستثمار في البحث والتطوير عن طريق تأسيس مراكز بحثية متقدمة تهتم بالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، وتوفير تمويل كاف لدعم المشاريع البحثية والتطويرية في هذه المجالات، وتشجيع المبادرات الريادية في مجال التقنية، وخلق بيئة جاذبة للكفاءات العربية والعالمية.

3.تعزيز التعليم والتدريب وتطوير المهارات من خلال تحديث المناهج الدراسية لتشمل أحدث التقنيات والمفاهيم في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل مستمرة لتطوير مهارات الشباب في هذه التقنيات.

4.التعاون الدولي من خلال إقامة شراكات مع المؤسسات والجامعات والشركات الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا والاسنعانة بخبراتهم، و تبادل المعرفة من خلال المؤتمرات والمنتديات العلمية وتبادل العقول المبدعة الخلاقة.

5.والاهم هو : « إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين»، تقوى الله في جوهرها تعني مخافة الله في النوايا والقول والعمل، فمن خلال العمل الحقيقي الجاد والإخلاص في السعي نحو تحقيق الأهداف النبيلة وخدمة العلم، مع التحلي بالأخلاق العالية والقيم السامية والصبر سيستطيع العرب تحقيق القفزة وقيادة العالم بالعلم والمعرفة.

التحديات التي تواجه العرب
بالرغم ان بعض الدول العربية بدأت خطوات محدودة، لكن الطريق لا يزال طويلاً وشاقاً، فثمة تحديات كبيرة تواجه هذه الطموحات وتتمثل في : نقص التمويل اللازم للأبحاث والتطوير الذي يشكل عائقًا كبيرا، وكذالك البنية التحتية التي تحتاج الدول العربية إلى تطويرها لدعم الابتكارات الحديثة، وكذالك هجرة العقول العربية المتميزة للخارج، بالإضافة إلى محدودية البيئة المحفزة للإبداع وريادة الأعمال في بعض البلدان العربية، وايضا التحديات الأخلاقية التي يجب التعامل معها بحذر مثل الخصوصية والعدالة والمسؤولية وغيرها. ورغم هذه التحديات، إلا أن الفرصة مازالت سانحة أمام العرب لاقتناص موقع متقدم على خريطة العالم التكنولوجية الجديدة.
ختامًا، إن ثورة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية قد تكون فرصة تاريخية للعرب لإعادة بريقهم العلمي ونهضتهم الحضارية، وتأكيد حضورهم على خارطة العالم التقني بقوة. لكن هذا الأمر لن يتحقق إلا إذا اغتنمنا هذه الفرصة الآن، وأخذنا دورنا الريادي في هذه الثورة العلمية بكل إرادة وعزم، وإلا فسوف نبقى متخلفين عن ركب التقدم التقني العالمي، كما حدث في ثورات علمية سابقة. لنجعل هذه اللحظة تاريخيةونثبت للعالم أن العرب قادرون على القيادة في عصر التكنولوجيا المتقدمة. بالتعاون والعمل الجاد، يمكننا أن نحقق التميز ونرسخ في ذاكرة الأجيال القادمة أننا كنا خير من حمل مشعل العلم والمعرفة وساهم في بناء عالم أفضل للبشرية. كما اذكر بقول الله تعالى: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ».
والله ولي التوفيق

بقلم حسام الحوراني الدستور

22 فريقا مدرسيا تتأهل للمرحلة الثانية من “تحدي ألعاب الموبايل”

أكد الشريك الإداري والتقني لمختبر الألعاب الإلكترونية نور خريس أمس، أن 22 فريقا من مدارس حكومية من مختلف مناطق الأردن تأهلت مؤخرا، للمشاركة في المرحلة الثانية من الدورة السادسة عشرة لتحدي تطبيقات ألعاب الموبايل، وهي من مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

وبين خريس في تصريحات صحفية لـ”الغد” أن هذا العدد من الفرق الطلابية توزع بين 8 فرق من إقليم الجنوب ، و8 فرق من إقليم الشمال، و6 فرق من إقليم الوسط، جميعها تم ترشيحها وتأهيلها من المرحلة الأولى للتحدي (المرحلة التعريفية)، بعد عقد امتحان لها يقيس ما اكتسبوه من معرفة ومعلومات من المرحة الأولى، لتنتقل إلى المرحلة الثانية من التحدي وهي “مرحلة التدريب”.
وقال خريس: “الفرق المتأهلة تتكون بالمعدل من أربعة طلاب من الفئة العمرية بين 14 إلى 16 عاماً، ينتمون لمدارس من محافظات العاصمة، البلقاء، الزرقاء، جرش، إربد، عجلون، المفرق، الطفيلة، العقبة، معان والكرك”.

وبين أن هذه الفرق ستشارك في مرحلة تدريبية تستمر لفترة خمسة أيام على برمجة وصناعة الالعاب الإلكترونية وبعدها ستعطى هذه الفرق فترة تمتد لشهر ونصف الشهر لإنشاء مشاريع تطبيقات “ألعاب موبايل” خاصة بهم، للمشاركة بها في المراحل النهائية للتحدي، حيث سيجري التحكيم فيما بينها لاختيار الفائزين بتحدي العام الحالي.

وتوقع خريس أن تعلن النتائج النهائية لتحدي تطبيقات ألعاب الموبايل عن العام الحالي على هامش انعقاد “قمة الألعاب الإلكترونية- البوكيت جيمرز”، والتي ستنظم خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

ويهدف تحدي تطبيقات ألعاب الموبايل في خطوطه العامة، إلى تحفيز طلاب المدارس وتأهيلهم لدخول هذه الصناعة الواعدة التي تتجاوز إيراداتها العالمية الـ100 مليون دولار.

المصدر الغد

زين كاش تُطلق فيديوهات بلغة الإشارة لتسهيل وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية إلى خدماتها المالية الرقمية

في خطوة تُعّد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وإيماناً منها بضرورة شمول كافة أفراد المجتمع بخدماتها؛ أطلقت شركة زين كاش فيديوهات مصوّرة توضيحية لمستخدمي محفظتها وتطبيقها من فئة الصُم، بهدف خدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية.

وتتضمن مقاطع الفيديو التي نشرتها زين كاش عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي شرحاً تفصيلياً لكافة الخدمات المتنوعة التي تقدمها زين كاش باستخدام لغة الإشارة الأردنية لفئة الصم، وكيفية فتح واستخدام محفظة وتطبيق زين كاش.

وبيّنت زين كاش أن هذه الخطوة تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الشمول المالي ومساعيها المتواصلة لمواكبة مُتطلبات زبائنها من كافة الشرائح، حيث تهدف الشركة ومن خلال هذه الخطوة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الوصول إلى الخدمات المالية التي تقدّمها وتعميم الاستفادة منها، والعمل على إزالة كافة الميعقات التي تحول دون دمجهم في المجتمع.

يُذكر أن “زين كاش” تمنح بطاقاتها الائتمانية -التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية- بثلاث فئات (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية) بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدميها إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي زين كاش فور فتح المحفظة، إضافة إلى عمليات تحويل واستلام الأموال بين الأفراد من المحافظ و البنوك المحلية والدولية، وشراء بطاقات الشحن وتسديد فواتير الإنترنت وخطوط الهاتف، وكافة الدفعات للجهات المفوترة تحت مظلة “إي-فواتيركم”، وشراء بطاقات الألعاب الإلكترونية، إلى جانب الاستفادة من خدمة الدفع عبر رمز الاستجابة السريع “QR Code”، وخيارات الدفع المتعددة اللاتلامسية.

شركات تكنولوجيا معلومات أردنية تسعى لتعزيز تواجدها بالسوق الكندية

 أكد ممثلو شركات محلية متخصصة بتكنولوجيا المعلومات شاركت ضمن الوفد الأردني الممثل لبرنامج “جوردان سورس” التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في إطار زيارتهم إلى كندا أخيرا، أهمية المشاركة في المؤتمر التقني الثنائي الذي جمع بين الأردن وكندا للاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية عالميا وأحدث الابتكارات في القطاع الكندي.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المؤتمر أتاح الفرصة للتعرف على طبيعة السوق الكندية وفرص التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، كما تم الاتفاق مع شركات عالمية على التعاون في أمور البحث العلمي والمشاريع المشتركة باعتبار الأردن بوابة للعالم العربي.

وأكدت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سميرة الزعبي، أن الأردن يمتلك إمكانات هائلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال، بفضل المواهب الأردنية الشابة والبنية التحتية القوية وبفضل ما يمتلكه من مقومات جغرافية وسياسية واقتصادية تجعل منه بيئة استثمار متميزة، مما دفع شركات عالمية وإقليمية للاستثمار وفتح مكاتب لها في المملكة.

وأشارت إلى حرص الحكومة على توفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع ريادة الأعمال، والتزامها بتقديم الدعم اللازم للشركات الناشئة والرياديين من خلال سلسلة من الحوافز والتسهيلات والتي ستسهم في فتح المزيد من الآفاق أمامهم للوصول للأسواق العالمية.

وبينت الزعبي أهمية اللقاءات والزيارات الرسمية والمشاركات في الفعاليات التقنية العالمية، لتسليط الضوء على قوة وإمكانات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني ومزاياه المتنوعة والجاذبة للاستثمارات، وللتواصل مع قادة القطاع في أنحاء العالم، وبحث ملفات تعاون مشتركة، بما يدفع التطور التكنولوجي والنمو الاقتصادي نحو الأمام في المملكة.

وقال المدير التنفيذي لشركة الأسواق الحقيقية للتصوير ثلاثي الأبعاد، المتخصصة في الواقع الافتراضي والجولات الافتراضية ثلاثية الأبعاد، عبد الكريم العتيبي، إن أهمية المشاركة في المؤتمر تكمن في الاطلاع على آخر التطورات التكنولوجية عالميا وأحدث الابتكارات في القطاع الكندي.

وأضاف أن المشاركة هدفت أيضا إلى تعزيز اتفاقيات التعاون بين خدمات الشركة في مجال الواقع الافتراضي والشركات الكندية، مع إمكانية تشبيك منصات خدماتهم مع خدماتنا، وكذلك إمكانية فتح مكاتب للشركة في كندا وتوسيع خدماتها، إضافة إلى توظيف المهارات الكندية من خريجي الجامعات والاستفادة من خبراتهم في مجال الخدمات التي تقدمها الشركة.

وبين أن تعزيز الحضور في السوق الكندية يعتمد على إمكانيات دعم الاستثمار لديهم، بالإضافة إلى الكثير من المتغيرات الاقتصادية وكذلك توسيع إطار التعاون بين الشركات الأردنية والكندية، لتبادل الخبرات والمهارات بين الأسواق في البلدين.

وأشار إلى التطلع لزيادة نشر الوعي حول أعمال الشركات الأردنية في السوق الكندي من خلال هذه الزيارة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات لقطاع التكنولوجيا الكندي إلى المملكة، وزيارة المعارض الأردنية للاطلاع على الشركات والمهارات الأردنية، وتعريفهم بالبيئة الاستثمارية في الأردن لجذب الاستثمارات الكندية.
من جهته قال مدير تطوير الأعمال في شركة سفير لتكنولوجيا المعلومات، عبدالله البستنجي: “أتاح المؤتمر لنا فرصة مميزة للتعرف على طبيعة السوق الكندي وفرص التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إذ ان السوق الكندي غني بالفرص ويشهد نموا ملحوظا في هذا القطاع، مما يجعله بيئة مثالية لتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية”.

وأضاف أن مشاركتهم في المؤتمر كانت تجربة غنية وفرصة رائعة للتعرف على العديد من الشركات والشركات الناشئة في السوق الكندي، والاطلاع على المجالات الواعدة التي يتوجه إليها السوق العالمي مثل الذكاء الاصطناعي والصحة وصناعة الألعاب، والتي تشهد تطورا سريعا وتفتح أبوابا جديدة للابتكار والنمو.
وأشار البستنجي، إلى أن المشاركة في المؤتمر تضمنت زيارة إلى إحدى أعرق الجامعات الكندية “وترلو”، والتي تتبنى برامج مميزة تهدف إلى إثراء الجانب الأكاديمي للطلاب ودمجهم في سوق العمل مبكرا، موضحا أن البيئة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال في هذه الجامعة كانت ملهمة للغاية، خصوصا مع وجود حاضنة أعمال ومختبرات تساعد الطلاب ورواد الأعمال على تحسين وتطوير أفكارهم ومنتجاتهم وإخراجها إلى سوق العمل بنجاح.

وتابع، “سمحت لنا هذه الزيارة بلقاء وفد من الجالية الأردنية ورجال الأعمال الأردنيين المقيمين في كندا، وقمنا باطلاعهم على التطور الهائل الذي شهده قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن خلال السنوات الماضية، ومدى الخبرات والمجالات التي تغطيها الشركات الأردنية، كما ناقشنا برامج الدعم المقدمة من وزارة الاقتصاد الرقمي للشركات المحلية والمستثمرين في هذا المجال بهدف تعزيز فرص التعاون والاستثمار المتبادل”.

وتوقع البستنجي، من خلال هذه التجربة إمكانية تعزيز التعاون بين شركته والشركات الكندية، خصوصا أن الأردن غني بالموارد البشرية ذات الكفاءات والخبرات العالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات. وقال: “نتطلع إلى فرص الشراكة المثمرة التي ستسهم في تحقيق نمو مشترك وتبادل الخبرات والمعارف في مجال تكنولوجيا المعلومات”.

بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة “بروجريسف جينيريشن ستوديوز” أحمد المصري، إنه وضمن فعاليات برنامج “جوردان سورس”، تم خلال زيارة الوفد الأردني ضمن المؤتمر الاتفاق مع شركات عالمية على التعاون في أمور البحث العلمي والمشاريع المشتركة باعتبار الأردن بوابة للعالم العربي.

كما أشار إلى أن الشركة قامت ضمن فريق الشركات الأردنية بزيارة لجامعة “وترلو” الكندية والاتفاق على بحث أطر تعاون مشترك يتضمن التوظيف المتبادل والبحث العلمي.

يشار إلى أن المؤتمر كان جزءا من سلسلة فعاليات أخرى شارك بها الوفد خلال زيارته إلى كندا، والتي حرصت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال برنامج “جوردان سورس” على الترويج للمملكة كوجهة استثمارية مثالية، كما عملت على تسهيل رحلة المستثمرين من خلال الدعم الشامل والحوافز العديدة التي يقدمها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي.

وضم الوفد الأردني فريقا مختصا من الوزارة، ومجموعة من ممثلي بعض الشركات الأردنية المتخصصة بتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي، فضلا عن عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

يذكر أن برنامج “جوردان سورس”، يعنى بالترويج للأردن كوجهة للاستثمار في قطاع التكنولوجيا والرقمنة.

المصدر الغد

تجديد الشراكة الإستراتيجية بين البنك الأهلي الأردني ومؤسسة الملكة رانيا

جدّد البنك الأهلي الأردني اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي تجمعه بمؤسسة الملكة رانيا لمدة 3 أعوام للفترة ما بين 2024 و2026. ووقّع الاتفاقية بالنيابة عن البنك الرئيس التنفيذي / المدير العام الدكتور أحمد الحسين، وعن المؤسسة الرئيس التنفيذي / السيد باسم سعد.

ووفقًا لهذه الشراكة، يواصل البنك الأهلي الأردني دعمه لمتحف الأطفال، إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا؛ حيث يستكمل رعايته الحصرية لمعروضات البنك في المتحف التي تبنّاها منذ عام 2007 ودعم كافة الأنشطة المتعلقة بها ، لتكون إحدى أكثر المعروضات شعبية بين زوار المتحف، وتستقبل سنويًا ما يزيد عن 100 ألف زائر من الأطفال ومرافقيهم. وإلى جانب ذلك، تتضمن الاتفاقية إصدار الكتيّب الثاني من “سلسلة الثقافة المالية للأطفال”، وإنتاج ثلاثة فيديوهات تعليمية عن الثقافة المالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلًا عن إطلاق النسخة الخامسة من مسابقة القراءة، وإضافة شاشة تفاعلية تهدف إلى تقديم النصائح والمعرفة للأطفال فيما يخص اتخاذ قراراتهم الشرائية.

وتشمل الاتفاقية أيضًا دعم مبادرات مؤسسة الملكة رانيا؛ إذ سيرعى البنك الأهلي الأردني خلال عام 2024 برنامج “يدًا بيد نحو تمكين المرأة في الأردن”، بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن، والذي يساعد في حل مشكلة البطالة، وتمكين المرأة في سوق العمل بالمهارات والموارد اللازمة وتعزيز استقلالها الاقتصادي، والإسهام في التنمية الشاملة للأردن. ويستفيد من هذا البرنامج 20 امرأة و112 مستفيدة ومستفيدًا غير مباشرين من العائلات.

وفي تعليقه على الشراكة، قال الدكتور أحمد الحسين: “يسعدنا تجديد شراكتنا مع مؤسسة الملكة رانيا، والتي تعكس حرصنا على دعم المبادرات الموجّهة للمرأة والأطفال في الأردن. إن مواصلة رعايتنا لأنشطة متحف الأطفال تسهم في زيادة وعي الأطفال حول الثقافة المالية، في حين يرسخ دعمنا لمؤسسة نهر الأردن التزامنا بمبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بتمكين المرأة، وهو دليل على إيماننا بأن نجاح المرأة يعزز نجاح مجتمعنا ككل”.

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا السيد باسم سعد: “مؤسسة الملكة رانيا تقدّر جهود البنك الأهلي في تمكين المرأة وتعزيز الثقافة المالية لدى الأطفال في الأردن. إن دعم البنك الأهلي المستمر للمبادرات المجتمعية والتعليمية يمثّل أهمية الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص في تحسين وتطوير التعليم والتنمية في الأردن، وما فيه من تحقيق للتنمية المجتمعية في الأردن. ونتطلع دائمًا إلى مواصلة العمل المشترك وتعزيز مثل هذه الشراكات مع القطاع الخاص لتعزيز فرص التعلّم والتنمية في الأردن.”

تعاون إستراتيجي بين “زين” والجمعية الملكية لحماية الطبيعية

وقعت شركة زين الأردن اتفاقية تعاون استراتيجي مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لتمويل مشروع استدامة شجرة الأردن الوطنية “الملول” في محمية غابات اليرموك.

ووقّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، والمدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة فادي الناصر.

وبحسب بيان للشركة اليوم الأربعاء، ستعيد شركة زين الأردن بموجب هذا التعاون تأهيل مساحة ضمن محمية غابة اليرموك، وتحسين حالة الأشجار المتدهورة وإصلاح النظام الإيكولوجي، عبر تمويلها وتزويدها بشجرة الأردن الوطنية (الملول)، إضافة إلى تخصيص منطقة تحمل اسم “زين” داخل المحمية وزراعتها بـ250 شجرة ملول.

واتخذت الجمعية الملكية وبهدف الحفاظ على نمط شجر الملول ولاستدامة الإرث الطبيعي من الشجرة في موطنها الأصلي، إجراءات سريعة وفورية لحماية رمز الوطن الطبيعي، عبر إجراء تحليل وعمل دراسات لتربة المنطقة لتحديد احتياجاتها من الماء والأسمدة، لضمان خصوبة التربة ولتتناسب مع شجرة الملول.

« أمنية» راعي الاتصالات الحصري لمبادرة «علماء الغد»

أعلنت شركة أمنية، التابعة لمجموعة BEYON البحرينية، عن رعايتها الحصرية لمبادرة «علماء الغد» والتي أقيمت في جامعة الحسين التقنية مؤخرا، حيث تضمنت الرعاية دعماً خاصاً لجائزة «العلوم السلوكية والاجتماعية».

وتهدف مبادرة «علماء الغد»، التي نظمتها السفارة الأيرلندية في العاصمة عمّان، بمشاركة وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة ولي العهد، ومؤسسة الملكة رانيا العبدالله إلى تحفيز الشباب ومكافأتهم على الدراسة والتطبيق والاستفادة من المهارات في العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، فيما تهدف جائزة «العلوم السلوكية والاجتماعية» التي تُعد إحدى جوائز مبادرة «علماء الغد» إلى تشجيع البحث العلمي في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية، ودعم الطلاب الموهوبين في تطوير مهاراتهم البحثية.

وقال رئيس الدائرة المالية في شركة أمنية، سامر طه،: «تأتي رعايتنا الحصرية لمبادرة «علماء الغد» إيماناً منا بأهمية الاستثمار في الشباب الأردني وتعزيز مهاراتهم في البحث العلمي. ونأمل من خلال هذه الرعاية أن نساهم في دعم الجيل القادم من العلماء والباحثين، وتشجيعهم على المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم».

وفاز بجائزة العلوم السلوكية والاجتماعية المقدمة من شركة أمنية، الطالبان عمر ماهر بدران و حمزة كريم من مدارس الكلية العلمية الإسلامية (بنين – الجبيهة) عن مشروعهما «فعالية القراءة الإلكترونية في تحسين سرعة القراءة والفهم والتفاعل بين الطلاب الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة»، والذي قدّم تحت إشراف المعلم أشرف أبو خيط.

مقال بقلم المهندس نضال البيطار بعنوان : تجربة العملاء الرقمية

في عصر التحول الرقمي، أصبحت تجربة العملاء الرقمية عنصرًا حاسمًا في تحقيق النجاح لأي جهة، سواء كانت شركات، أو جامعات، أو مؤسسات حكومية، حيث تعتمد هذه الجهات بشكل متزايد على القنوات الرقمية للتفاعل مع جمهورها، مما يجعل تحسين هذه التفاعلات أمرًا بالغ الأهمية لضمان رضا العملاء وبناء ولائهم.

أحد أهم الطرق لتحسين تجربة العملاء الرقمية هو تقديم حلول مبنية على سلوك وشخصية واحتياجات كل عميل، فيمكن للشركات، والجامعات، والقطاع الحكومي استخدام البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب مخصصة لكل مستخدم.

لذلك يمكن لمتاجر التجزئة الإلكترونية استخدام سجل التصفح والشراء لتقديم توصيات مخصصة للمنتجات، مما يعزز فرص البيع المتقاطع والبيع الإضافي.

ففي الجامعات، يمكن استخدام البيانات لتقديم توصيات مخصصة للدورات الدراسية أو الأنشطة الطلابية، مما يزيد تفاعل الطلاب ورضاهم.

أما المؤسسات الحكومية، فيمكن تخصيص الخدمات الحكومية الإلكترونية لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، مثل تخصيص الإشعارات والمعلومات بناءً على تفضيلات وسلوك المستخدم.

الرد الفوري على استفسارات العملاء هو عامل رئيسي في تحسين تجربتهم الرقمية، حيث يمكن للجهات استخدام الدردشة الحية (Live Chat) والروبوتات الذكية (Chatbots) لتقديم دعم فوري على مدار الساعة.

وفي الشركات، تسهم الدردشة الحية المبنية على تقنية الذكاء الاصطناعي في تقديم دعم متميز للعملاء، مما يساعد على بناء سمعة قوية، أما الجامعات يمكنها استخدام الدردشة الحية لتقديم دعم أكاديمي وإداري للطلاب على مدار الساعة، وبالنسبة للمؤسسات الحكومية، تتيح الروبوتات الذكية تقديم معلومات فورية ودقيقة للمواطنين حول الخدمات الحكومية المختلفة.

أما تجربة المستخدم السلسة والمريحة هي عامل آخر يؤثر بشكل كبير على رضا العملاء، فيجب على الجهات التأكد من أن مواقعها الإلكترونية وتطبيقاتها سهلة الاستخدام وسريعة الاستجابة.

ان تقديم تجربة مستخدم استثنائية عبر مواقع إلكترونية وتطبيقات سهلة الاستخدام يزيد تفاعل العملاء ورضاهم، ففي الجامعات، يجب أن تكون بوابات الخدمات الطلابية والتطبيقات الأكاديمية سهلة الاستخدام لتعزيز تجربة الطلاب.

أما المؤسسات الحكومية يجب أن تصمم مواقع الخدمات الإلكترونية بشكل يتيح للمواطنين الوصول إلى المعلومات والخدمات بسهولة.

ومن هنا، يجب أن تسعى الجهات لتقديم تجربة متكاملة عبر جميع القنوات الرقمية، فيتوقع العملاء التنقل بسلاسة بين الموقع الإلكتروني، والتطبيق المحمول، ومنصات التواصل الاجتماعي دون أي عوائق، فتقديم تجربة متكاملة في الشركات يعزز التفاعل عبر جميع القنوات المتاحة للعملاء.

وفي الجامعات، تقديم تجربة متكاملة بين النظام الأكاديمي ومنصات التواصل الاجتماعي يعزز من تجربة الطالب، أما المؤسسات الحكومية، فإن تكامل الخدمات الحكومية عبر الإنترنت يمكن المواطنين من الوصول إلى الخدمات بسهولة من أي قناة يفضلونها.

ومن المهم جدًا جمع وتحليل ملاحظات العملاء بشكل دوري لتحسين تجربتهم، حيث يمكن استخدام استبيانات رضا العميل، ومراجعات العملاء، وتحليل البيانات لفهم توقعات واحتياجات العملاء.

ولذلك، نفتخر في قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني بوجود عدد كبير من الشركات المتخصصة بتقديم حلول تقنية متميزة في هذا المجال وغيره، مطبقة ليس فقط في المملكة الأردنية الهاشمية، بل في دول الجوار وعدد كبير من دول العالم.

وأخيرًا، فإن تحسين تجربة العملاء الرقمية ليس مجرد خيار، بل أصبح ضرورة للجهات التي تسعى للبقاء في صدارة المنافسة في العصر الرقمي، إذ إنه ومن خلال التخصيص الشخصي، وتوفير خدمة العملاء الفورية، وتقديم تجربة مستخدم سلسة، وتوفير قنوات متعددة متكاملة، وجمع وتحليل ملاحظات العملاء، يمكن للجهات تحقيق رضا العملاء وبناء ولاء قوي لهم، مما يعزز تفاعل العملاء، ويضمن نجاحهم في السوق الرقمي المتزايد التنافسية.

الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج

تجديد تكنولوجي وManageEngine يقودان الابتكار في إدارة تكنولوجيا المعلومات في ITCON 2024

 نظّمت شركة تجديد تكنولوجي بالتعاون مع ManageEngine ندوة إدارة تكنولوجيا المعلومات الرائدة ITCON 2024 ، في الأول من يوليو 2024، في فندق فيرمونت عمّان. حضر الفعالية أكثر من 300 خبير في تكنولوجيا المعلومات من مختلف القطاعات في الأردن لمناقشة جميع جوانب إدارة تكنولوجيا المعلومات.

خلال الندوة، شارك المشاركون في مناقشات عميقة حول مواضيع حيوية مثل تبسيط عمليات إدارة الحالات التكنولوجية، وتحسين إدارة الأصول وإدارة التغيير، والاستفادة من الأتمتة لدفع الكفاءة التشغيلية. كما أبرزت الجلسات النهج الابتكاري لتعزيز التدابير الأمنية ضد التهديدات المتطورة، وأهمية رصد الشبكات المتكاملة مع الخوادم والتطبيقات لاتخاذ القرارات المستنيرة في إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

أعرب السيد أشرف القضاة، الرئيس التنفيذي لشركة تجديد تكنولوجي، عن رضاه عن نتائج الندوة، قائلاً: ” أكدت الندوة على رسالة شركة تجديد تكنولوجي في تمكين المؤسسات من خلال الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تدفع التحوّل الرقمي وتعزّز الكفاءة التشغيلية. مضيفاً: “تعزز الفعاليات مثل ITCON التزامنا بالتقدّم في مجال إدارة تكنولوجيا المعلومات وتعزيز الابتكار ضمن المجتمع التكنولوجي في الأردن، بينما نواصل قيادتنا في تقديم حلول شاملة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

أضاف السيد القضاة: “هدفنا هو أن نكون مزودًا رائداّ للحلول التكنولوجية المتطورة، وتوفير الأدوات والاستراتيجيات اللازمة للشركات للازدهار في العالم الرقمي المتسارع بوتيرة عالية”. ومن جهته شكر القضاة الحضور اللذين استثمروا وقتهم لاكتشاف أحدث التطورات على الخدمات والحلول التكنولوجية.

ومن جانبه، شدّد السيد عبدالله سريحين، مدير عام تجديد تكنولوجي في الأردن، على أن “استضافة ITCON 2024 في عمّان كانت إنجازًا ضخمًا لشركة تجديد تكنولوجي وManageEnginr. فقد قدمت الندوة فرصة فريدة لمحترفي تكنولوجيا المعلومات لاكتساب رؤى قيمة، وبناء شراكات جديدة، واستكشاف التقنيات الناشئة التي تشكل مستقبل إدارة تكنولوجيا المعلومات”.

وأضاف السيد سريحين: “نشكر المتحدثين والقادة الفكريين من كل من تجديد تكنولوجي وManageEngine، اللذين  قدموا سلسلة من الجلسات والمناقشات الجماعية التي أثرت الندوة بمعلومات قيّمة”.

من خلال الندوة تعيد تجديد تكنولوجي وManageEngine تأكيد التزامهما بتعزيز القدرات التكنولوجية ودعم خطة التحوّل الرقمي في الأردن. وستستمر المبادرات المستقبلية في التركيز على تمكين مسؤولي تكنولوجيا المعلومات بالمعرفة  والحلول اللازمة لتحقيق النجاح.

للاستفسارات أو فرص الشراكة أو مزيد من المعلومات، يرجى التواصل على sales@tjdeed.com

6 مشاريع ضمن نهائيات تحدي “أفضل مشروع جامعي” في الأمن السيبراني

 أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني م.بسام المحارمة أمس أن المركز اختار أخيرا 6 مشاريع من بين المشاريع التي تقدمت لتحدي “أفضل مشروع جامعي” في مجال الأمن السيبراني.

وأوضح المحارمة أن هذه المشاريع الستة تم اختيارها من أصل 43 مشروعا جامعيا متخصصا في الامن السيبراني تقدمت للمشاركة في هذه المسابقة الوطنية في مرحلتها الاولى.

ولفت إلى أن هذه المشاريع سوف تتنافس في نهائي التحدي في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني “دوت سايبر سميت” المخطط عقدها في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، إذ سيتم اختيار الفائز الذي يمثل افضل المشاريع الجامعية من بين المشاريع الستة.
ويهدف مشروع ” تحدي افضل مشروع جامعي في الامن السيبراني”  وفقا للمحارمة إلى رفع قدرات الشباب الأردني في مجال الأمن السيبراني من المدارس والجامعات، ودعم الأفكار والمشاريع البحثية والابتكارية في هذا المجال الذي يشهد طلبا ونموا عاليين في جميع أرجاء العالم.
وقال المحارمة “جرى اختيار المشاريع الستة التي ستشارك في النهائيات من قبل لجنة تحكيم متخصصة ووفقا لمعايير موحدة”.
وأكد أن الفرصة ستتاح للمشاريع الستة المتأهلة للنهائي لعرض افكارهم في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني “دوت سايبر سميت” المخطط لعقدها في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، حيث سيتم اختيار الفائز الذي يمثل افضل المشاريع الجامعية من بين الستة.
وأكد أن الفرصة ستكون كبيرة امام المشاريع الستة لعرض افكارها أمام مهتمين ومستثمرين وصناديق استثمارية متعددة من المتوقع مشاركتها وحضورها في القمة لتعزيز فرصها في التحول إلى مشاريع اقتصادية مؤثرة.
وبين المحارمة أن التحدي يستهدف طلبة الجامعات في الأردن ومن التخصصات كافة شريطة أن يتضمن المشروع حلا أو برنامجا يعالج مشكلة أويقدم خدمة في ملف الأمن السيبراني.

المصدر الغد