البنك التجاري الأردني يعزز الوعي الأمني السيبراني لدى موظفيه

في إطار جهوده المستمرة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني وحماية البيانات، قام البنك التجاري الأردني مؤخراً بتنظيم ورشة عمل متخصصة حول الأمن السيبراني بالتعاون مع مجموعة SMT Group المختصة في تقديم الاستشارات والحلول في مجال أمن المعلومات وتكنولوجيا المعلومات لمختلف القطاعات، وذلك تزامناً مع شهر التوعية بالأمن السيبراني والذي يصادف أكتوبر من كل عام.
وقد استهدفت الورشة التي أقيمت في مقر الإدارة العامة للبنك موظفي البنك من مختلف الأقسام بهدف تزويدهم بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لحماية البيانات والأنظمة المصرفية من التهديدات السيبرانية المتزايدة.

وتناولت الورشة مجموعة واسعة من المواضيع الحيوية، منها أهمية الأمن السيبراني وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وزيادة الهجمات السيبرانية وأحدث التهديدات السيبرانية للتعرف على أحدث أساليب الهجمات السيبرانية وكيفية التعامل معها واستراتيجيات حماية البيانات التي تضمنت أفضل الممارسات لحماية البيانات والمعلومات الحساسة من الاختراقات والفيروسات وسبل تفادي الاختراقات الخارجية.

وفي هذا السياق، صرح السيد سيزر قولاجن – المدير العام قائلاً: “إن الاهتمام بالأمن السيبراني يعد أولوية قصوى بالنسبة للبنك التجاري الأردني، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة عمل آمنة لحماية بيانات عملائنا وموظفينا. وورشة العمل هذه تأتي في إطار سعينا المتواصل لتعزيز قدرات موظفينا في هذا المجال.”

زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر “التغطية الصحية الشاملة بين الاستراتيجيات والتطبيق”

انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية وتعزيزاً لدورها ومساهماتها في دعم القطاع الصحي والمجتمع المحلي؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها الحصرية من قِطاع الاتصالات لمؤتمر التغطية الصحية الشاملة بين الاستراتيجيات والتطبيق” الذي أُقيم تحت رعاية دولة فيصل الفايز وانطلقت أعماله يوم السبت بتنظيم من الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية وبمشاركة خبراء ومتخصصين في الصحة العامة والعاملين في قِطاع التأمين الصحي من القِطاعين العام والخاص.
وتأتي رعاية شركة زين الأردن للمؤتمر، استكمالاً لدعمها قِطاع الرعاية الصحية في المملكة وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية، وبما يُسهم بتطويره والارتقاء به، عبر تقديم وتوفير أحدث الحلول التكنولوجية الرقمية التي تلبي احتياجات ومتطلبات الأفراد والمؤسسات، إضافةَ إلى التزامها وحِرصها على تعزيز الشراكات الفاعلة والاستراتيجية مع القِطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني وبما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة.

وشمل المؤتمر- الذي شارك به حيث شارك به نخبة من الخبراء والأطباء والمتخصصين في القطاع الصحي- جلسات نقاشية تناولت واقع التغطية الصحية الشاملة، ودور القطاعات المختلفة في تحقيقها، والتحديات التمويلية، واستراتيجيات تعزيز التغطية الصحية في المملكة.

وقال أمين عام الجمعية الدكتور فواز العجلوني، إن المؤتمر يهدف إلى تجسيد رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال سياسات صحية متكاملة تعزز مكانة الأردن عالميا، مشيرا إلى أن المؤتمر يركز على تحسين استخدام الموارد المالية في القطاع الصحي، وتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات الصحية، كما ناقش المؤتمر واقع التغطية الصحية الشاملة والتحديات، إلى جانب أهمية الكفاءات الصحية الأردنية والبنية التحتية الطبية المنتشرة، مع الدعوة لإنشاء مظلة موحدة للتأمين الصحي لتعزيز كفاءة الخدمات وتجنب تشتت الموارد.

وتولي شركة زين الأردن اهتماماً كبيراً للقطاع الصحي في المملكة، وتحرص على المساهمة بتنميته وتطويره تحقيقاً للهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه) من أهداف التنمية المُستدامة؛ فقدّمت الشركة دعمها لمشروع إعادة تأهيل وتطوير وتجهيز مركز صحي الأميرة بسمة الشامل في منطقة راس العين بالعاصمة عمان، وذلك ضمن تعاونها مع مبادرة “همتنا”، من خلال تمويل بلغت قيمته 220 ألف دينار، فيما تواصل الشركة تقديم دعمها -كداعم مميز- لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان عبر شراكتها الممتدة منذ عدّة أعوام، بالإضافة إلى دعمها لحملة “نحو الحياة” ودعم طلبة الثانوية العامة ممن يتلقون العلاج في المركز.

حوكمة تقنية المعلومات.. الطريق إلى تحقيق التميز في المؤسسات

يعيش العالم اليوم ثورة رقمية هائلة، حيث أصبحت البيانات والأنظمة الإلكترونية ضرورية لعمل جميع المنظمات، بدءًا من الشركات الكبرى وصولاً إلى المؤسسات الحكومية. ومع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا، برزت الحاجة إلى آليات تضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات والأنظمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتقليل المخاطر المحتملة. وهنا يأتي دور حوكمة تقنية المعلومات، التي أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التميز المؤسسي في العصر الرقمي.

حوكمة تقنية المعلومات هي عملية تهدف إلى توجيه إدارة تقنية المعلومات في المؤسسات بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة. وتشمل الحوكمة سلسلة من السياسات والإجراءات التي تضمن أن الأنظمة التقنية تعمل بكفاءة وفعالية، مع تحقيق التحكم المطلوب وتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا. ومن خلال الحوكمة، يتم التأكد من أن قرارات تقنية المعلومات تُتخذ بطريقة متوافقة مع استراتيجيات المؤسسة، وأن يتم تنفيذها بناءً على أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مثل إطار   COBIT وITIL   و  ISO/IEC 38500 .

إن أهمية حوكمة تقنية المعلومات لا تقتصر على تحسين الأداء المؤسسي، بل تشمل أيضًا تعزيز الرقابة والإشراف وضمان الامتثال للمعايير الدولية. فهي تضمن استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتحسين الكفاءة التشغيلية، كما تحدد المخاطر المحتملة المرتبطة بالتقنية وتضع الآليات المناسبة لإدارتها، وتوفر تقارير وتحليلات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات المستنيرة من قبل الإدارة العليا، بالإضافة إلى ضمان التزام المؤسسات بالقوانين والتشريعات مثل لوائح حماية البيانات.

على سبيل المثال، ولإيضاح مدى تطبيق حوكمة تقنية المعلومات على أرض الواقع، يمكن طرح بعض الأسئلة التي تساعد المؤسسات على تقييم نضج حوكمة تقنية المعلومات لديها. (1) إلى أي مدى يوجد لدى المؤسسة إطار عمل للحوكمة يضع إرشادات واضحة لإدارة الخدمات السحابية والخدمات الداخلية؟ تتنوع مراحل وجود إطار عمل للحوكمة في المؤسسة؛ فبعض المؤسسات لا تمتلك إطار عمل ولا تعتبر السحابة كخيار لاستضافة الخدمات أو التطبيقات. بينما تتخذ بعضها الآخر قراراتها لكل حالة على حدة دون وجود إطار موحد، في حين تعمل مؤسسات أخرى على تطوير إطار حوكمة يشمل قرارات الاستضافة السحابية أو المحلية. أما المؤسسات الأكثر تطورًا، فتمتلك إطار عمل قوي للحوكمة يمكّنها من اتخاذ قرارات مستندة إلى معايير واضحة، ويتم مراجعة هذا الإطار بانتظام لتحسينه. (2) إلى أي مدى تتواجد عمليات رسمية تصف كيفية تنفيذ وظائف حوكمة البنية المؤسسية (Enterprise Architecture EA) خلال عملية اتخاذ القرارات التقنية ودورة حياة تنفيذ المشروع؟ تتفاوت عمليات حوكمة البنية المؤسسية في المؤسسة من غياب العمليات الرسمية، التي قد تعيق التنفيذ الفعّال للحوكمة، إلى وجود حوكمة البنية المؤسسية كوظيفة منفصلة تعتمد على “Gate Review” في المشاريع، دون دمج كامل مع عملية اتخاذ القرارات. في المؤسسات الأكثر نضجًا، تصبح الحوكمة جزءًا من النموذج اليومي، حيث يتم دمجها بالكامل وتتم مراجعة مخرجاتها بانتظام بناءً على التغذية  الراجعة من وحدات العمل.

تستخدم المؤسسة عدة أطر لضمان حوكمة تقنية المعلومات بفعالية، مثل إطار COBIT الذي يركز على مواءمة التقنية مع الأهداف  الإستراتيجية وتقديم أدوات لإدارة المخاطر، وإطار ITIL الذي يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل التكاليف من خلال تحسين خدمات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى إطار ISO/IEC 38500 الذي يوفر مبادئ توجيهية لاستخدام وإدارة أنظمة المعلومات بما يتماشى مع احتياجات المؤسسة. على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها حوكمة تقنية المعلومات، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المؤسسات عند تطبيقها، مثل مقاومة التغيير التي قد تؤدي إلى صعوبة في تكيف الموظفين مع السياسات والإجراءات الجديدة، ونقص الموارد البشرية المؤهلة التي تتطلب موظفين ذوي خبرة في إدارة الأنظمة التقنية، بالإضافة إلى التكلفة العالية التي تستلزم استثمارات كبيرة في التدريب، التكنولوجيا، واستشارات الخبراء.

مع تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، أصبحت حوكمة تقنية المعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن القدرة على إدارة التكنولوجيا بشكل فعال ستحدد نجاح المؤسسات في المستقبل. المؤسسات التي ستتمكن من تحقيق التوافق بين التكنولوجيا والأهداف  الإستراتيجية ستصبح قادرة على المنافسة بشكل أفضل في السوق المتغير. ختامًا، فإن تطبيق حوكمة تقنية المعلومات ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة تفرضها التحديات الرقمية المتزايدة. تحقيق التميز المؤسسي يعتمد على إدارة تقنية المعلومات بشكل حكيم، وهذا ما توفره الحوكمة.

المصدر الغد

“أمنية” تشارك في يوم وظيفي لطالبات مدرسة “صفية للبنات “المختلطة في المفرق

في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه التعليم والشباب وحرصها الدائم على مشاركة خبراتها مع طلبة المدارس واطلاعهم على أهم متغيرات السوق ووظائف المستقبل وضمن من برنامج أمنية للتطوع “UVolunteer”، شاركت شركة أمنية في يوم وظيفي بالتعاون مع مبادرة “مدرستي” في مدرسة صفية بنت عبد المطلب الثانوية المختلطة في محافظة المفرق، وذلك بغرض توجيه الطالبات نحو التخصصات الحديثة المطلوبة في سوق العمل المحلي. وتأتي هذه الأيام الوظيفية ضمن مشروع تعزيز فرص النجاح للطلبة الأردنيين والسوريين في المجتمعات المستضيفة والتي تنفذه مبادرة “مدرستي” وبدعم من صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين .  تضمن اليوم الوظيفي عدة جلسات توجيهية قدمها خبراء من شركة أمنية، حيث قدمت مرام إسماعيل جلسة حول الموارد البشرية، بينما تناولت روان مصالحة موضوعات تتعلق بالأمن السيبراني. كما شملت الجلسات عروضاً حول المسؤولية الإجتماعية قدمتها رولا نصراوين، ومهارات إدارة مراكز الاتصال قدمتها نيفين حسين، وهندسة الاتصالات قدمها المهندس محمود علي. وبهذه المناسبة، قالت المدير التنفيذي لدائرة الاتصال المؤسسي في شركة أمنية، وجيهة الحسيني: “نؤمن في شركة أمنية بأهمية الاستثمار في التعليم وتمكين الشباب، ويسعدنا تنظيم هذا اليوم الوظيفي بالتعاون مع مبادرة مدرستي، حيث نسعى من خلاله إلى مساعدة أبناءنا الطلبة على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.” من جانبها، ثمنت مديرة مبادرة “مدرستي” تالا صويص هذه الشراكة المثمرة مع شركة أمنية، معربة عن أملها في أن يسهم هذا اليوم الوظيفي في إثراء تجربة الطلاب وتوسيع آفاقهم، مؤكدة أن تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لسوق العمل هو استثمار في مستقبل الأردن. ويعد التعليم أحد أهم ركائز استراتيجية شركة أمنية للمسؤولية الاجتماعية، وبتنظيمها لهذه الفعالية تساهم أمنية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وخاصة الهدف الرابع الذي يتمحور حول “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة”. ويجسد اليوم الوظيفي هذا الهدف الذي من شأنه مساعدة الطالبات في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن التخصصات الجامعية، والابتعاد عن التخصصات التي أصبحت مشبعة في السوق، حيث تم تعريفهن بعدد من المهن الحديثة التي تشمل هندسة الاتصالات، خدمات الزبائن، الأمن السيبراني، وإدارة الموارد البشرية والمسؤولية الاجتماعية وغيرها من المجالات الواعدة. والجدير بالذكر، أن اليوم الوظيفي تم تنفيذه من خلال برنامج أمنية للتطوعUVolunteer  بالتعاون مع منصة “نحن” – المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب، حيث ويهدف البرنامج لترسيخ ثقافة التطوع لدى موظفي الشركة ومساهمتهم في إحداث فرق داخل المجتمع الأردني وأداة من أدوات الشركة لتعزيز قيم التواصل والعطاء والتكاتف بين أفراد المجتمع الواحد، وإلهام الشباب وإعدادهم ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين داخل مجتمعاتهم.

https://johinanews.com/article/255694

إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية.. ما الغايات؟

في الوقت الذي أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج، البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية المطور لصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، أكد خبراء تربويون أنها خطوة إيجابية في ظل التسارع الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي نشهده حاليا.

وبينوا في أحاديثهم المنفصلة لـ”الغد”، أن تسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل أصبح أمرا حتميا في ظل التحولات التكنولوجية السريعة والابتكارات المتواصلة إذ تعتمد الوظائف المستقبلية بشكل كبير على مهارات التفكير النقدي، الابتكار، والتقنيات الرقمية، ما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بتلك المهارات.

وكان المركز الوطني لتطوير المناهج قال في بيان له منشور على موقعه الإلكتروني مؤخرا أنه في إطار مسعاه لتحديث المناهج الدراسية وبما يواكب التطوّرات التكنولوجية والمعرفة العالمية، أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقميّة المُطوَّر للصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، في إطار خطة شاملة لتطوير كتب هذا المبحث على مراحل خلال العامين القادمين؛ بهدف تعزيز القدرات الرقمية للطلبة، وإعداد جيلٍ قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفاعلية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات.

وبين المركز في بيانه أن كتب المهارات الرقمية المطورة من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر تغطي مجموعة شاملة من المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة التي لم تكن مُدرَجة في المناهج الأردنية سابقًا، مثل: إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبرمجة بلغة بايثون التي تُعدّ من أهم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

الى ذلك، قال الخبير التربوي مدير المركز الوطني لتطوير المناهج سابقا د.محمود المساد، أن الدولة تخطط منذ سنوات لأخذ المبادرة والريادة في ولوج هذا القرن ومواردها البشرية تكتسب على اختلاف تخصصاتها وأعمارها مهارات التكنولوجيا المتقدمة والمهارات الرقمية، لتكون عندها مركزا إقليميا وربما عالميا في هذا المجال، باعتبار التكنولوجيا والمهارات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أحد أهم مصادر القوة والتفوق لأي دولة في العالم.

وأضاف: أن هذه الجهود تظافرت مع التوجه الحداثي لخطط وزارة التربية والتعليم في مطلع هذا القرن في تحولها بالتعليم العام نحو التعليم النوعي القائم على المعرفة ومهاراتها التي تتقدمها مهارات التفكير والتفكير الإبداعي (برنامج إيرفكي).

وبين أن التحدي الذي نواجهه يكمن بعمليات التطبيق، ونقل هذه التوجهات والخطط من مضمونها الفكري النظري للواقع العملي الميداني، أي أن التعثر وقع بعد العمليات بمعظم مكونات النظام التعليمي، بداية بالتشريعات التي أبقت على كل ما يدفع التعليم باتجاه التلقين دون تعلّم واكتساب مهارات التفكير، وهذا واضح من نظام الاختبارات المدرسية والوطنية والامتحان العام، التي ما زالت حتى اليوم تركز على التلقين، وكفايات المعلمين التي لم تتغير واستمرت حتى اليوم بتلقين المعلومات دونما أي تفاعل من الطلبة.

وأوضح المساد أن خطط المركز الوطني لتطوير المناهج تضمنت التغيير الجذري لمناهج الحاسوب وكتبها التي كانت للصفوف من السابع الأساسي وحتى الثاني عشر، لتصبح نتيجة التغيير بمسارين: الأول التمهيد بمفاهيم بسيطة بنائية قائمة على مضامين الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية من الصف الأول الأساسي وحتى نهاية الصف السادس الأساسي، مدمجة في محتوى الكتب المدرسية في المباحث الدراسية جميعها، يلتزم بالتدرب عليها جميع المعلمين، عبر أدلة لهم تساعدهم على فهمها وتطبيقها في المواقف الصفية.

وتابع: أمّا المسار الثاني، بحسب المساد فتكون كتبا مدرسية تحت مسمى (مبحث المهارات الرقمية) للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، يتم تطبيقها على عامين (سابع، تاسع، حادي عشر)، و (ثامن، عاشر، ثاني عشر)، بحيث يركز المحتوى على مجموعة شاملة من المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة التي لم تكن مُدرَجة في المناهج الأردنية سابقًا، مثل: إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبرمجة بلغة بايثون التي تُعدّ من أهم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

ولفت المساد إلى أن هذا المبحث سيكون له الدور الأساس باكتساب المعلمين جميعهم ابتداءً بالمهارات الرقمية المتقدمة، باعتبار أن هذه المهارات متطلب عام لتوظيف المهارات الرقمية في المباحث الدراسية جميعها، وبما يساعد الطلبة ويؤسس لديهم البنية الأساسية اللازمة كمتطلب لفهم واكتساب المهارات الرقمية المتقدمة في مبحث مستقل (المهارات الرقمية) من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر.

وأكد المساد أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية المطورة يعد خطوة إيجابية ونكون بذلك قد وضعنا طلبتنا على طريق المستقبل، وواكبنا التطوّرات التكنولوجية والمعرفة العالمية، وعززنا القدرات الرقمية للطلبة، وأعددنا جيلاً قادراً على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفاعلية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات لديهم إضافة إلى إعدادهم لسوق العمل المتجدد ومهارات الحياة كافة.

بدوره، أكد المستشار التربوي بتكنولوجيا التعليم فيصل تايه، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي بمنهاج المهارات الرقمية للصفوف السابع والتاسع والحادي عشر اعتبارا من العام الدراسي الحالي يعتبر خطوة إيجابية في ظل التسارع الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي نشهده حاليا.

وبين تايه أن التكنولوجيا أضحت تؤدي دورا محوريا وحيويا في الارتقاء بالعملية التعليمية؛ حيث تم توظيف طيف واسع من الأدوات التربوية المتقدمة، وذلك عبر الاستفادة من البرامج التفاعلية وتوظيف البرمجة والذكاء الاصطناعي بشكل يعزز القدرات الرقمية للطلبة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع الإستراتيجيات التعليمية الحديثة التي تسعى لتحديث أساليب التدريس وتعزيز التفاعل عند الطلبة بما يضمن تحقيق نتائج تعليمية أكثر فاعلية وكفاءة فالوسائل المعززة في التعليم أصبحت شريك أساسيا في صناعة مستقبل التعليم، وعنصرا لا غنى عنه في تأهيل أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر الرقمي والإسهام في بناء مجتمعات المعرفة.

وأوضح أن دمج هذه الموضوعات وغيرها من المهارات التكنولوجية في مناهج المهارات الرقمية ستمكن الطلبة من فهم وإدارة التقنيات الحديثة وتحفيز قدراتهم على الابتكار والإبداع في عصر يعتمد بشكل متزايد على الحلول الذكية والتقنيات التكنولوجية المتطورة، لافتا إلى أن إعداد جيل ملم بهذه المهارات والمفاهيم يضمن مواكبة التغيرات العالمية.

وأكد أن تدريس البرمجة سيعزز من قدرات الطلبة على التفكير المنطقي وحل المشكلات بينما يفتح الذكاء الاصطناعي أمامهم المجالات واسعة في الابتكار والتطوير التكنولوجي عبر التعرف على هذه المهارات بأعمار مبكرة.

وقال إن الرؤية التي تبناها المركز الوطني لتطوير البرامج بشأن التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي، يجب أن تتركز على الحاجة المعرفة العامة، وأن تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطويعه لأنه ركن أساسي في تعليم الطلاب كيفية الاستفادة منه كوسيلة لتحقيق غاية، وليس كغاية في حد ذاته.

واضاف ان تسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل أصبح أمرا حتميا في ظل التحولات التكنولوجية السريعة والابتكارات المتواصلة اذ تعتمد الوظائف المستقبلية بشكل كبير على مهارات التفكير النقدي، الابتكار، والتقنيات الرقمية، ما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بتلك المهارات، لافتا إلى أن هذا النهج لا يضمن فقط جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي، بل يسهم أيضا في بناء جيل قادر على الإبداع وحل المشكلات بفعالية، مما يعزز من التنافسية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والعالمي.

وشاطرهم الرأي الخبير التربوي عايش النوايسة الذي قال إن النظام التربوي بما فيها المناهج الدراسية مطالبة اليوم للاستجابة للتكيف مع التطورات التقنية والتكنولوجية التي نشهدها، لافتا إلى أن المنهاج الحي هو المنهاج المرن الذي يستجيب لمتطلبات المعاصرة فلذلك أصبحت الأدوات الرقمية والتقنيات التكنولوجية هي جزء أساسي من مهارات الحياة.

وأكد النوايسة على ضرورة تزويد الطلبة بالمهارات الرقمية كي ينشأ جيل متسلح بالكفايات والمهارات للتعامل مع الوسائل التكنولوجية، بما فيها الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مبينا أن الوسائل التكنولوجية، سهلت وسرعت الوصول للمعلومات، ما يتطلب من المستخدمين امتلاك الثقافة الرقمية للتعامل مع العالم السيبراني.

وأشار إلى أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي في منهاج المهارات الرقمية بات أمرا ضروريا، باعتبارها من المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل حالياً ومستقبلا، لافتا لأهمية السعي لتمكين الطلبة لمتطلبات مهارات المستقبل والمتعلقة بالمهارات المهارية والمعرفية والحياتية والتفاعل معها ومع متطلبات المهارات التنافسية العالمية التي أصبحت تتطلبها وظائف المستقبل وتمكن الطلبة من سوق العمل المستقبلي ومنها مهارات القيادة، واتخاذ القرار، ومهارة الإبداع والابتكار، والتفكير الناقد والعمل الجماعي والتعاوني والتحفيز، إضافة إلى مهارات التعلم النشط، ومهارات التواصل، ومهارات التحليل والفهم العميق، ومهارات التفاوض وحل المشكلات والإقناع، ومهارة الثقة بالنفس، واحترام الذات، والمرونة والتكيف وغيرها.

وشدد على ضرورة بناء قدرات المعلم في توظيف التكنولوجيا، وجعلها مساعدا له بتنفيذ العملية التعليمية، إذ يحتاج لدورات تدريبية تمكنه من تطويع التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، وتزويده بكل ما هو جديد في مجالها.

المصدر الغد

الوطني للأمن السيبراني: نظام ترخيص مقدمي الخدمات يحافظ على سرية المعلومات وحقوق المتلقين

 أكد المركز الوطني للأمن السيبراني، أن إقرار مجلس الوزراء أخيرا، نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني، يعمل على حماية حقوق متلقي الخدمة، بما في ذلك الحق في الحصول على الخدمة وفقا لأعلى المعايير والاحتفاظ بالسرية التامة للمعلومات التي يحصل عليها مقدمو الخدمة.

وبحسب بيان للمركز اليوم الأحد، يهدف النظام إلى إيجاد إطار تشريعي يعمل على ضمان جودة الخدمات المقدمة في مجال الأمن السيبراني، وينظم جميع الأمور المتعلقة بمقدمي خدمات الأمن السيبراني من خلال الإشراف والرقابة والتدقيق على مقدمي الخدمة بما يكفل حماية حقوق مقدمي الخدمة ومتلقيها.

وبموجب النظام، يستلزم على الشركات الحصول على ترخيص من المركز الوطني للأمن السيبراني وفق متطلبات وشروط الحصول على الرخصة الوارد ذكرها في النظام والتعليمات التي ستصدر بمقتضاه، ويحظر على أي جهة تقديم هذه الخدمات من دون الحصول على هذا الترخيص.

يذكر ان مدة الترخيص 3 سنوات ويمكن إلغاء أو تعديل أو عدم تجديد الترخيص في حالات محددة.

ويتضمن النظام فترة لتصويب الأوضاع للشركات التي حصلت على موافقة مسبقة من المركز، خلال سنة من تاريخ صدور التعليمات الناظمة لكل خدمة من خدمات الأمن السيبراني.

المصدر- (بترا)

«تنظيم الاتصالات»: تقدم مركز الأردن العــالمـي لمـؤشـر سـرعات الإنترنت

وفقًا لموقع أوكلا (Ookla) العالمي لقياس سرعات الإنترنت، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عن ارتفاع تصنيف الأردن عالميا بمؤشر سرعات التنزيل الخاص بخدمات الاتصالات الخلوية ومؤشر سرعات الانترنت الثابتة لشهر أيلول الماضي.

 فقد ارتفع مركز الأردن (3) نقاط في مؤشر سرعات التنزيل الخاص بخدمات الاتصالات الخلوية ليصل الى المركز (84) وبمعدل سرعة تنزيل (29.4) ميجابت/ ثانية ، كما ارتفع مركز الأردن عالمياً لسرعات الانترنت الثابتة مركزين ليصل للمركز (31) وبمعدل سرعات تنزيل (155) ميجابت/ ثانية.

وقد عزت الهيئة هذا الاستمرار في الارتفاع السريع في التصنيف العالمي الى ما تتمتع به الهيئة من منظومة رقابية تشجع التنافسية والى حرصها على تطبيق السياسات والأنظمة المحفزة للاستثمار في الأردن، والامتيازات الممنوحة للمشغلين على النحو الذي يسهم في تقديم خدمات الاتصالات بكفاءة عاليه، إضافة الى إيجاد شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص على النحو الذي يكفل تنفيذ خطة التحديث الاقتصادي وفق المحددات المطلوبة.

وبحسب الهيئة، من المتوقع استمرار ارتفاع المعدل للفترة القادمة حيال ازدياد أعداد اشتراكات الإنترنت الخاصة بالفايبر في كافة مناطق المملكة نتيجة لإطلاق خدمات الجيل الخامس في المملكة ومنح التراخيص اللازمة لمقدمي خدمات الاتصالات والدعم المستمر الذي تقدمه الهيئة للشركات لتمكينها من تحقيق أفضل النتائج والارتقاء بالخدمات الى مستوى متقدم.

وأضافت الهيئة أن هذا التصنيف الجديد الذي تقدمت فيه الأردن يعكس الجهود المتميزة التي تبذلها الهيئة للوصول إلى قطاع اتصالات قادر على مواكبة أحدث التطورات وتكفل تقدم الأردن نحو مصاف الدول المتقدمة لكون قطاع الاتصالات بات من أهم القطاعات التي تعتمد عليه باقي القطاعات الأخرى في تقديم خدماتها.

المصدر الدستور

بنك الإسكان الراعي الذهبي لمؤتمر التغطية الصحية الشاملة بين الاستراتيجيات والتطبيق

 قدّم بنك الإسكان رعايته الذهبية لمؤتمر “التغطية الصحية الشاملة بين الاستراتيجيات والتطبيق” لعام 2024، الذي عقد برعاية رئيس مجلس الأعيان ورئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز على مدار يومين في فندق موفنبيك- البحر الميت، وبتنظيم من الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية.

وحضر المؤتمر حشد من المعنيين من الكوادر الإدارية والفنية والعاملين في مجال التأمين الصحي والأدوية من القطاعين العام والخاص والمؤسسات ذات العلاقة من الأردن والمنطقة.

وجاءت رعاية البنك للمؤتمر تعزيزاً لدوره كعضو في الهيئة العامة للجمعية الأردنية للتأمينات الصحية، وتماشياً مع نموذج عمل وأهداف برنامج “إمكان الإسكان” للمسؤولية الاجتماعية والذي يَسعى البنك من خلاله إلى تقديم الدعم والتمكين المستمر للجمعيات والمؤسسات الوطنية الهادفة والفعاليات الهامة، خاصة التي تُعنى بتطوير القطاع الصحي وتعزيز جودة وشمولية خدمات الرعاية الصحية.

ويشار إلى أن المؤتمر ناقش عبر فعالياته مواضيع متنوعة هدفت لخلق جهد فاعل ومشترك بين مختلف القطاعات للوصول لمنظومة صحية متكاملة وذات أهداف إنسانية نبيلة، تحقق للمملكة مكانة متقدمة على خريطة العالم الصحية. هذا وتختص الجمعية الأردنية للتأمينات الصحية التي تأسست في عام 1990، بتحقيق التوازن في منظومة التأمين الصحي في الأردن بما يضمن مصالح جميع الأطراف وبكلفة عادلة.

وأقام البنك جناحاً على هامش المؤتمر، أطلع من خلاله المشاركين والمهتمين في قطاع الرعاية الصحية على أبرز خدمات ومنتجات البنك المصرفية وخاصة الرقمية منها.

Blink من كابيتال بنك يُفعّل الخدمة اللاتلامسية عبر أجهزة الصراف الآلي

في إطار التزامه بتقديم حلول مصرفية مبتكرة ومريحة لعملائه، أعلن Blink من كابيتال بنك، الرائد في توفير الحلول المصرفية في الأردن، عن تفعيل الخدمات اللاتلامسية (NFC) لبطاقاته على جميع أجهزة الصراف الآلي التابعة لكابيتال بنك.

وستوفر هذه الخدمة إضافة جديدة للحلول المصرفية المبتكرة التي يوفرها Blink من كابيتال بنك لعملائه ليضمن تجربة أكثر أمناً وسلاسة وراحة، بدءاً من خدمة السحب والإيداع بدون بطاقة على أجهزة الصراف التي قدمها منذ انطلاقته. حيث ستسهم الخدمة الجديدة في تحسين مستوى الأمان بفضل تشفير الاتصالات بين البطاقة وجهاز الصراف الآلي، مما يضمن حماية بيانات العميل. كما أن الخدمة تساهم في تقليل الاحتكاك الجسدي بالأجهزة، مما يدعم بيئة مصرفية صحية وآمنة.

وقالت زين ملحس، الرئيس التنفيذي لـ Blink من كابيتال بنك: “نسعى دوماً لتعزيز التجارب المصرفية الرقمية كجزء من مسيرتنا في مجال التحول الرقمي من خلال تقديم أحدث الابتكارات والحلول المصرفية المتطورة في السوق الأردني “.

 وأضافت: “تُعد خدمات الصراف الآلي بدون تلامس من أحدث التقنيات في عالم المدفوعات الرقمية، تُمكّن بها العملاء من إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان عبر تقنية الاتصال قريب المدىNFC  وبفضل هذه التقنية، أصبح بإمكان عملائنا سحب أو إيداع الأموال عبر الصراف الآلي بمجرد تمرير بطاقاتهم  بجوار جهاز قراءة البطاقة.” مؤكدةً على التزام البنك بتوسيع نطاق الابتكارات التقنية التي يقدمها، حيث وفر Blink من كابيتال بنك منذ انطلاقته خدمة السحب والإيداع بدون بطاقة على أجهزة الصراف الآلي ليضمن وسائل مريحة وآمنة وسهلة الوصول لجميع العملاء في كل الأوقات”.

منصّة زين تجدد رعايتها لمركز قنطرة لتنمية الموارد البشرية في معان

جدّدت شركة زين الأردن ومن خلال منصّتها للإبداع (ZINC)، اتفاقية التعاون والرعاية التي تجمعها منذ عدّة أعوام مع مركز قنطرة لتنمية الموارد البشرية في محافظة معان، والتي تقدّم بموجبها مختلف أشكال الدعم لمساندة جهود المركز وتعزيز أهدافه المتمثّلة ببناء قدرات شباب محافظات جنوب المملكة، وإكسابهم المهارات اللازمة وتحفيزهم نحو الريادة والإبداع والابتكار، وتعزيز مشاركتهم الاجتماعية والاقتصادية، من خلال رعايتها للفعاليات والمبادرات التي يعمل المركز على تنفيذها على مدار العام.

ويأتي دعم منصة زين للإبداع (ZINC) للمركز في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى تمكين الشباب في مختلف محافظات المملكة لا سيما في محافظات الجنوب، عبر توفير بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، من خلال تنظيم ورش عمل تدريبية في عدّة مجالات، تشمل ريادة الأعمال وآخر ما توصّلت إليه التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب المساهمة بتطوير مختلف البرامج والمبادرات التي ينظّمها المركز بما يسهم بتنمية مهارات الشباب في محافظة معان ومحافظات الجنوب، وتأهيلهم لسوق العمل وتعزيز دورهم في تطوير المجتمع المحلي.

وستتمكن المنصّة بموجب هذه الاتفاقية من مواصلة جهودها لتوفير أفضل الموارد والفرص للشباب في مختلف محافظات المملكة، بما يتماشى مع رؤيتها في دعم وتمكين الشباب الأردني لتحقيق طموحاتهم، وفتح آفاق جديدة أمامهم في مجال ريادة الأعمال، فيما يتزامن تجديد هذه الاتفاقية مع مرور 10 أعوام على انطلاقة منصّة زين للإبداع (ZINC)، والتي نجحت على مدى عقد من الزمان بأن تكون حاضنة للمبدعين والمبتكرين في المملكة في مختلف المجالات، كما ساهمت في إبراز المشهد الريادي الأردني على المستويين المحلي والإقليمي، وتعزيز مكانة الأردن كمركز ريادي في المنطقة.

يُذكر بأن مركز قنطرة لتنمية الموارد البشرية تأسس عام 2012 في محافظة معان بمبادرة من مجموعة من شباب المحافظة، الذين يديرون عملياته ويشرفون على أنشطته منذ إنشائه، ونتيجةً لدوره الفاعل وتميّزه وتقديراً لجهوده في خدمة المجتمع كان قد حصل عام 2017 على وسام الملك عبدالله الثاني للتميز، وتمكّن المركز على مدار الأعوام الماضية من تقديم خدماته لأكثر من 25000 مستفيد من محافظة معان ومحافظات الجنوب، حيث قدّم المركز العديد من البرامج المتخصصة بتنمية المواهب والإبداع وبرامج التمكين الاقتصادي وبرامج تعزيز المشاركة المدنية، ويستقبل المركز الشباب في 3 مواقع رئيسية هي مساحة القنطرة للإبداع، ومركز التدريب واللغات، وحاضنة القنطرة للأعمال.