شركة أمنية تعتمد نظام iGrafx المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية

أعلنت شركة أمنية عن اعتمادها لنظام iGrafx، الرائدة عالمياً في إدارة العمليات المؤسسية(BPM) ، وذلك بهدف تحسين كفاءة سير العمل وتعزيز الإنتاجية في مختلف وحداتها.

وقد جرى تنفيذ النظام الجديد في المقر الرئيسي للشركة في عمّان، وتم الانتهاء من تطبيقه بالكامل في شهر أيار من العام الجاري، ومن المتوقع أن يؤدي تطبيق نظام iGrafx إلى تحسينات ملموسة في حوكمة المنظومة الكاملة للإجراءات والسياسات في أمنية، بما في ذلك تحسين إدارة العمليات، وخفض التكاليف، ورفع مستوى الخدمة. مما سينتج عنه تجربة أكثر سلاسة لعملاء أمنية. وعلى مستوى القطاع، تضع هذه الخطوة معياراً جديداً للتميز التشغيلي والابتكار.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال المهندس أمجد فروقة، المدير التنفيذي لدائرة أمن المعلومات واستمرارية الأعمال في شركة أمنية: “يُشكّل اعتماد نظام iGrafx نقطة تحول نوعية في رحلتنا نحو التميز التشغيلي، لقناعتنا بأن دمج التقنيات الحديثة في إدارة العمليات سيمكّننا من تحقيق مستويات غير مسبوقة من الكفاءة والمرونة. هذه الخطوة لا تُعزز فقط تجربتنا الداخلية، بل تنعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة لعملائنا من حيث السرعة، والدقة، والاستجابة.”

من جانبه، قال شعيب جاويد، رئيس قسم المنتجات في iGrafx :”نفخر بشراكتنا مع شركة أمنية في رحلتها نحو التميز التشغيلي. إن الحل الذي يقدمه نظام iGrafx، مصمم خصيصاً لتمكين المؤسسات من فهم عملياتها وتحسينها بشكل لم يسبق له مثيل. نحن واثقون من أن تبني أمنية لهذا الحل سيحقق لها فوائد كبيرة وسيعزز مكانتها كشركة رائدة في الابتكار في قطاع الاتصالات.”

تجدر الإشارة إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية أمنية الأوسع لتسريع عملية التحول الرقمي داخل الشركة، وتعزيز قدرتها التنافسية في سوق الاتصالات عبر اعتماد أحدث الابتكارات التكنولوجية، بما يضمن جاهزيتها للنمو المستقبلي وتوسيع نطاق خدماتها بكفاءة واستدامة.

PROTECH تشارك في فعالية إنغرام مايكرو ليفانت المتميزة التي أُقيمت في لبنان

يسعدنا ويشرفنا أن نكون جزءًا من فعالية إنغرام مايكرو ليفانت المتميزة التي أُقيمت في لبنان

لقد كان من دواعي سرورنا لقاء شركائنا المميزين واستكشاف أحدث التقنيات التي تُسهم في تشكيل مستقبل صناعتنا. لقد كانت الجلسات ملهمة وغنية بالمعلومات، وقد أضافت الكثير من القيمة والمعرفة كل الشكر لفريق Ingram Micro Levant على تنظيم هذا الحدث الرائع والمميز بكل تفاصيله

بنك الإسكان ينفذ حملته السنوية للتبرع بالدم بالتعاون مع مديرية بنك الدم

نفذ بنك الإسكان في مبناه الرئيسي بمنطقة الشميساني، حملته السنوية للتبرع بالدم تحت شعار “النخوة بدمك”، وذلك بالتعاون مع مديرية بنك الدم التابعة لوزارة الصحة الأردنية، وتحت إشراف كادر طبي متخصص.

وتنسجم الحملة مع أهداف برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية “إمكان الإسكان” ضمن قطاعي الصحة والتمكين الاجتماعي؛ حيث يحرص البنك على تعزيز دوره بمشاركة موظفيه في دعم وتنفيذ مبادرات صحية ذات طابع إنساني، وذلك بالتعاون مع المؤسسات المعنية، بما يعكس روح الشراكة المستمرة، ويسهم في استدامة العطاء وخدمة المجتمع.

وشهدت الحملة مشاركة فاعلة من موظفي البنك من مختلف المستويات الوظيفية، إيماناً منهم بأهمية التبرع بالدم كقيمة إنسانية وواجب وطني يسهم في رفع قدرة المؤسسات الصحية على تلبية احتياجات المرضى، ويقدم نموذجاً عملياً في العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي الذي يعود بالنفع على صحة المتبرعين أنفسهم.

وللبناء على مكانته كمؤسسة مالية رائدة ومسؤولة مجتمعياً، سيواصل بنك الإسكان مساهماته لتكون أكثر شمولاً واستدامة، ولتظل عاملاً محورياً في تعزيز جودة حياة أبناء الأسرة الأردنية الكبيرة، من خلال نشاطاته التي ينفذها ضمن برنامج “إمكان الإسكان”، لا سيما حملات التبرع بالدم.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم: ثورة تغير مستقبل التعلم في المدارس والجامعات

اكتشف كيف تُحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم ثورة كبيرة. تعرف على أبرز تطبيقاته في تخصيص التعلم، تقييم الطلاب، وأتمتة المهام. استكشف مستقبل التعليم بمساعدة AI وخدمات ريناد المجد المتخصصة لتحويل مؤسستك التعليمية.

في عصر يتسارع فيه التطور التقني بوتيرة غير مسبوقة، يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كقوة دافعة لإحداث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، ولا يمثل قطاع التعليم استثناءً من هذه القاعدة. لم يعد الحديث عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم مجرد رؤية مستقبلية، بل أصبح واقعاً ملموساً يشكل ملامح العملية التعليمية ويفتح آفاقاً جديدة للتعلم والتدريس والإدارة. إن دمج حلول الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية، من المدارس الابتدائية وصولاً إلى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، يعد بتحسين الكفاءة، تعزيز تجربة التعلم، وتمكين المعلمين والطلاب على حد سواء. يهدف هذا المقال إلى الغوص في أعماق تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، استعراض أبرز استخداماته، تسليط الضوء على فوائده الجمة، ومناقشة التحديات المصاحبة، مع التركيز على الدور الذي تلعبه الشركات المتخصصة في تقديم هذه الحلول، وعلى رأسها شركة ريناد المجد، في تحقيق هذا التحول الرقمي الواعد.

ما هو الذكاء الاصطناعي في سياق التعليم؟

يشير مصطلح الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى استخدام أنظمة وبرمجيات قادرة على محاكاة القدرات البشرية مثل التعلم، حل المشكلات، واتخاذ القرارات، بهدف تحسين جوانب مختلفة من العملية التعليمية. لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على مجرد أتمتة المهام، بل يمتد ليشمل تحليل البيانات الضخمة، التنبؤ باحتياجات الطلاب، وتخصيص المحتوى التعليمي ليناسب القدرات الفردية، مما يعكس دور الذكاء الاصطناعي في التعليم كأداة تمكينية قوية. هذا الاستخدام المتقدم للتقنية يمثل نقلة نوعية نحو تعليم أكثر فعالية وإنصافاً وتكيفاً.

أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم التي تعيد تشكيل الفصول الدراسية

تتنوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لتشمل مختلف مستويات العملية التعليمية، من التفاعل المباشر مع الطلاب إلى إدارة المؤسسات التعليمية. ومن أبرز هذه التطبيقات:

  1. تخصيص مسارات التعلم (Personalized Learning): ربما يكون هذا هو أحد أقوى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات أداء الطالب، سرعة تعلمه، أسلوبه المفضل في تلقي المعلومات، ونقاط قوته وضعفه. بناءً على هذا التحليل، يمكن للأنظمة تقديم محتوى تعليمي مخصص، توصية بمصادر إضافية، اقتراح تمارين موجهة، وتعديل وتيرة الشرح لتناسب كل طالب على حدة. هذا يساعد في تلبية الاحتياجات الفردية التي يصعب على المعلم تلبيتها في الفصول التقليدية المكتظة، ويساهم بشكل كبير في تحسين فوائد الذكاء الاصطناعي للطلاب.
  2. أنظمة التدريس الذكية (Intelligent Tutoring Systems): تعمل هذه الأنظمة كمعلم آلي يقدم الدعم والتوجيه للطلاب خارج وقت الحصة الدراسية. يمكنها الإجابة على أسئلة الطلاب، تقديم شروحات إضافية، وتوفير تمارين تفاعلية مع ملاحظات فورية ومفصلة. تستخدم هذه الأنظمة الذكاء الاصطناعي لفهم استجابات الطالب وتكييف مستوى الصعوبة وطريقة الشرح بناءً على أدائه، مما يوفر دعماً فردياً مستمراً.
  3. الأتمتة وتقييم الطلاب (Automated Grading and Assessment): يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة جزء كبير من مهام التقييم، خاصة بالنسبة للأسئلة الموضوعية أو المقالات ذات التنسيق المحدد. هذا يوفر وقتاً ثميناً للمعلمين يمكنهم استغلاله في التفاعل المباشر مع الطلاب وتقديم الدعم الفردي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تحليل إجابات الطلاب لتقديم ملاحظات بناءة وفورية، مما يساعد الطلاب على فهم أخطائهم وتحسين أدائهم بشكل أسرع. هذا يمثل تطوراً هاماً في مجال تقييم الطلاب بالذكاء الاصطناعي.
  4. تحليل البيانات التنبؤي لتحديد الطلاب المعرضين للخطر (Predictive Analytics): يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من بيانات الطلاب (مثل الحضور، المشاركة، الأداء في الواجبات والاختبارات) لتحديد الطلاب الذين قد يواجهون صعوبات أكاديمية أو سلوكية قبل أن تتفاقم المشكلات. هذا يسمح للمؤسسات التعليمية والمعلمين بالتدخل مبكراً وتقديم الدعم اللازم، سواء كان أكاديمياً أو نفسياً، مما يعزز فرص نجاح الطالب ويقلل من معدلات التسرب.
  5. المساعدون الافتراضيون وروبوتات الدردشة (Virtual Assistants and Chatbots): يمكن استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة المتكررة من الطلاب وأولياء الأمور والموظفين فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية، المواعيد النهائية، المعلومات العامة عن المؤسسة، وغيرها. هذا يقلل العبء على الكوادر الإدارية ويضمن توفير المعلومات على مدار الساعة، مما يعزز كفاءة إدارة الفصول الدراسية بالذكاء الاصطناعي ويوسع نطاق الدعم الإداري.
  6. إنشاء المحتوى التعليمي (Content Creation and Curation): يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين في إنشاء محتوى تعليمي متنوع، مثل عروض تقديمية، ملخصات، أو حتى نماذج أولية لتمارين تفاعلية. كما يمكنها اقتراح وتجميع موارد تعليمية ذات صلة ومناسبة لمستوى الطلاب واهتماماتهم من مصادر مختلفة عبر الإنترنت، مما يثري العملية التعليمية.
  7. أتمتة المهام الإدارية (Administrative Tasks Automation): بالإضافة إلى التفاعل المباشر مع الطلاب، يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في أتمتة العديد من المهام الإدارية الروتينية للمؤسسات التعليمية، مثل جدولة الفصول الدراسية، إدارة قواعد بيانات الطلاب، معالجة طلبات التسجيل، والتواصل مع أولياء الأمور. هذا يحرر وقت الموظفين للتركيز على مهام أكثر أهمية وتفاعلية.

المصدر 

سوق العمل والذكاء الاصطناعي.. تحولات جذرية في الأفق

«خمسون بالمائة من وظائف الياقات البيضاء للْمُبتدئين ستختفي خلال السنوات الخمس القادمة».  بهذه الكلمات الصادمة أطْلق داريو أمودي الرئيس التنفيذي لشركة «Anthropic»  تحذيرات زادت من ضربات ناقوس الخطر، وجهها إلى صُناع القرار والعاملين على حد سواء، وزاد أمودي بأنه يتوقع ارتفاعًا في معدلات البطالة في أميركا إلى ما بين 10-20 %  خلال مدة عام إلى خمسة أعوام.

هذه التصريحات تكتسب أهمية استثنائية كونها صادرة عن أحد قادة صناعة الذكاء الاصطناعي في العالم، وليس من محللين، أو مُتشائمين مهووسين بنظريات نهاية العالم، فأمودي يقفُ على الخط الأول في البحث والتطوير لهذه التقنيات، ويرى بوضوحٍ ما قد لا يراهُ الآخرون من تسارعٍ مُذهل في قُدرات الآلة الذكية.

ما نُشاهده من مواقعنا في الإدارة، وما نسمعه في المُؤتمرات واللقاءات على المستوى العالمي، هو ملامح هذا التحول تتجلى في مجالاتٍ مُتعددة، ومن بينها المهن التي تتجه إليها أجيالُنا الجديدة مثل قطاعي تكنولوجيا المعلومات والمهن الطبية؛ حيث تتسارع وتيرة تبني التقنيات الذكية بشكلٍ لافت. فالمُبرمجون والمطورون الذين اعتادوا على أداء مهام روتينية في كتابة الشيفرات البرمجية، باتوا اليوم يُواجهون مُنافسًا شرسًا يتمثل في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تستطيع إنجاز ذات المهام بسرعةٍ فائقة وبدقةٍ تضاهي -إن لم تتفوق على- أغلب ما يُنتُجه العقل البشري اليوم.

وفي القطاع الطبي؛ تتجلى التحديات بصورةٍ مُختلفة، إذْ نرى بدايات تتزايد كمًا، وتتراكم كيفًا يحلُ فيها الذكاء الاصطناعي محل العديدْ من المهام التشخيصية التي كانت حكرًا على الأطباء، فالتقنيات الحديثة باتتْ قادرة على تحليل الصور الإشعاعية واكتشاف الأورام بدقةٍ تفوقُ المُمارسات المُعتادة، مما يضعُ علامات استفهام كبيرة حوْل مُستقبل بعض التخصصات الطبية على المدى المتوسط والطويل.

وإذا كانت هذه التحديات العالمية تتطلب تعاونًا عالميًا وإقليميًا ومُواجهة شاملة -ربما كمواجهة وباء كورونا مع الفوارق-  فإن الفوارق بين الدول من حيثُ الموارد، ومن حيثُ موقعها على خريطة الذكاء الاصطناعي توجب علينا أنْ نتحمل مسؤوليتنا محليًا أمام هذه التحولات بقدر ما نستطيع، خاصة مع اعتماد الاقتصاد المحلي بشكلٍ كبيرٍ على قطاع الخدمات والوظائف المعرفية، واعتمادنا المتزايد على أسواق العمل في دول الجوار العربي، فالمُنتدى الاقتصادي العالمي يُشيرُ في تقريره الأخير إلى أن التحولات القادمة ستُطال 22 % من إجمالي الوظائف الحالية خلال الفترة 2025 – 2030، وهي نسب تتغير من بحثٍ إلى بحث، ومن شهرٍ إلى شهر؛ مُشكلة تحدٍ آخر أمام المُخططين وواضعي السياسات وصُناع القرار.

لكن، وكما هي سُنة الحياة، فإن كل تحدٍ يحملُ في طياته فُرصًا واعدة؛ فالتحول نحو الذكاء الاصطناعي يفتحُ الباب أمام أعمالٍ ووظائف جديدة لمْ تكن موجودة من قبل، وهي ذات ديناميكية مُتسارعة وتطورات مُتعددة المجالات؛ يتعلق الكثير منها بتطبيق إمكانات الذكاء الاصطناعي في العمل وفي الحياة، تنتظرُ المُبادرات والإمكانات ومنها ما هو في دائرة الإمكان.

والحقيقة التي لا مفر من مُواجهتها بشجاعةٍ هي أن عصر الذكاء الاصطناعي لنْ يتوقفْ بانتظار من يتأخر، فإما أنْ نستعد لهذه الموجة العاتية بتطوير مهاراتنا ومراجعة برامجنا التعليمية وإعادة تأهيل كوادرنا؛ أو أنْ نجد أنفُسنا أمام مُشكلات مُستعصية في سوق عمل لا يرحمْ المُتأخرين.

المصدر

المومني: مستقبل الإعلام ستحكمه التكنولوجيا الرقمية

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، رعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اليوم الاثنين، احتفال المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي” بمناسبة مرور 54 عاما على تأسيسها.

وقال المومني أنه رغم المعاني العميقة التي تحملها الصحافة الورقية وحبرها، ألا أننا لابد أن نشير إلى أن مستقبل الإعلام ستحكمه التكنولوجيا الرقمية وأدواتها، مؤكدا أن الحكومة تدعم التحول الرقمي، وقد بدأت “الرأي” بخطوات ملموسة في هذا المجال من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية، كما تبذل شقيقاتها من الصحف اليومية جهودا كبيرة نحو مسار التحول الرقمي، مشيرا الى أهمية تأهيل جيل صحفي قادر على إنتاج محتوى رقمي يواكب التطورات الإعلامية.

وأشاد المومني بجهود الصحيفة لتطوير الهوية البصرية لتكون حاضرة بكل المنتجات الرقمية، مضيفا أن المنصات الرقمية أصبحت مصدرا أساسيا للدخل المالي لوسائل الصحافة والإعلام.

وأضاف أن الإعلام اليوم يشهد تحديات غير مسبوقة، مما يضع المؤسسات الإعلامية العريقة، وفي مقدمتها “الرأي”، أمام مسؤولية مضاعفة في ترسيخ الوعي، ومواجهة الإشاعة، وتحصين المجتمع بمحتوى مهني ووازن، يعلي من شأن الحقيقة ويرتكز إلى القيم الوطنية.

وأوضح أن صحيفة “الرأي”، ومنذ عددها الأول، جسّدت روح الدولة الأردنية الحديثة، والتزمت برسالتها التنويرية، فكانت شاهدة على الإنجازات الكبرى، وسجلا لمسيرة التحديث والإصلاح، ومعبّرا أمينا عن مواقف الأردن وثوابته في كل الظروف والأحوال، تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة.

من جهته، قال رئيس مجلس ادارة الصحيفة، سميح المعايطة، إن صحيفة الرأي قامت على فكرة توحيد الأردنيين خلف الدولة والحفاظ على الوحدة الوطنية والتي تبناها وأسسها الشهيد وصفي التل وحمل فكرتها حيث قدم للأردنيين نموذجا في العطاء وفي الموقف وفي الحضور قبل أن يقدم روحه فداء لهذا الوطن، مشيرا إلى أن الرأي ستبقى إحدى جيوش الدولة في حماية سرديتها الوطنية.

وأشار إلى أهمية التحديث الرقمي الذي تبنته الصحيفة منذ حوالي 10 أشهر؛ لإكمال مسيرة المؤسسة في تقديم محتوى يليق بالأردنيين وبمكانتها في وجدانهم وللحفاظ على تاريخ الرأي بورقها ومطبعتها ورجالها وتأثيرها وحضورها في الأردن والعالم العربي، ولتؤدي الرسالة التي جاءت من أجلها هذه المؤسسة وهي خدمة المملكة.

وعلى هامش الحفل افتتح المومني مركز الإنتاج الرقمي في الرأي، والذي يضم وحدات متخصصة في إدارة الموقع الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي وصناعة الفيديو لتقديم محتوى رقمي ينسجم مع الرؤى الإعلامية الحديثة.

المصدر

الذكاء الاصطناعي كرافعة للسيادة والتنافسية

في عام 2023، أعلنت الحكومة الأردنية عن إستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي والتحول الرقمي. حيث ركزت الإستراتيجية على خمسة أهداف شملت بناء القدرات الوطنية، وتشجيع البحث العلمي، وتحفيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال، وتطوير البيئة التشريعية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة القطاع العام والقطاعات ذات الأولوية.

وعلى الرغم مما تعكسه هذه التوجهات من وعي متزايد بأهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات وتطوير الكفاءات والجهود الرائدة في هذا المجال، إلا أن الإستراتيجية تبدو في جوهرها أقرب إلى خطة تقنية قطاعية تستجيب للتغيرات العالمية بآليات تكيفية تقليدية، بدلاً من أن تُبنى على رؤية شاملة تعكس التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية المتسارعة. فهي تتعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة تقنية لدعم الأداء الحكومي وتحسين كفاءة القطاعات، في حين يتعامل العالم مع الذكاء الاصطناعي باعتباره إحدى روافع السيادة الوطنية، وأداة لإعادة تشكيل موازين القوى الاقتصادية والإقليمية. وهذا ما يضع الأردن أمام تحدي إعادة تعريف موقعه ودوره ضمن هذا المشهد العالمي المتغير.

عالمياً، يشهد الذكاء الاصطناعي سباقاً محموماً بين القوى الكبرى. الصين تستثمر بكثافة في تصميم وتصنيع الرقائق، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وتعزز قدراتها المحلية في سعيها لفك الارتباط التكنولوجي عن الغرب ضمن توجه قد يقسم العالم تكنولوجيًا. بينما الولايات المتحدة تتمترس خلف سياستها الحمائية بفرض القيود على تصدير التقنيات المتقدمة بشكلٍ يخنق منافسيها وأحيانًا حلفاءها. في المقابل، تحاول دول الخليج، خاصة الإمارات والسعودية، التحول لمراكز إقليمية للذكاء الاصطناعي رغم كل التحديات.
فهل يغيب الأردن ضمن هذا السياق عن المشهد بغياب رؤية إستراتيجية تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه ساحة للصراع والفرص لا مجرد أداة دعم للقطاع العام؟ حيث تُظهر الإستراتيجية المعلنة بعض الفجوات تشمل غياب التحليل التنافسي للوضع الإقليمي والدولي، وضعف التركيز على مفهوم السيادة التقنية أو الحوسبة السيادية، وإغفال تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم أنها تقود الثورة الحالية، وضعف الارتباط بالسياسات الصناعية وغياب التوجه الوطني للحوسبة عالية الأداء، وفي النهاية غياب التفكير في تموضع الأردن كمركز أخلاقي ومعرفي إقليمي.

أمام هذه الفجوات، هناك حاجة ملحة لتجاوز منطق التخطيط القطاعي التكيّفي، نحو بناء فكر إستراتيجي أردني أصيل يتعامل مع الذكاء الاصطناعي لا كأداة لتحسين الخدمات فقط، بل كبنية تحتية سيادية جديدة يعاد عبرها تشكيل موقع الدولة في الاقتصاد والسياسة والمجتمع، مما يتطلب الانتقال من تبني الحلول إلى المشاركة في صياغتها، ومن استيراد النماذج إلى تطوير معرفة وطنية قابلة للتصدير، وذلك ضمن فهم عميق لمكانة الأردن في المنظومة الجيوسياسية الراهنة، حيث يمكنه أن يكون فاعلًا لا تابعًا، شريكًا في الحوكمة لا مستهلكًا للمنصات.

لتحقيق ذلك، لا بد من تبنّي رؤية إستراتيجية تضع نصب أعينها بناء صناعة وطنية للذكاء الاصطناعي تعتمد على الميزات النسبية للأردن كرأس المال البشري المرن، والانفتاح الإقليمي، والبنية القانونية المتقدمة نسبيًا حين تعزز بمرونة التجريب التنظيمي. هذه الرؤية تستوجب تفكيرًا مستقلًا قادر على التحرك بمرونة، وربط الذكاء الاصطناعي بمجالات تعطي الأردن ميزة تنافسية. إنها ليست دعوة لمنافسة الكبار، بل لحجز مقعد متفرد في مشهد متعدد الأقطاب، حيث تصبح القيمة الأخلاقية والمعرفية بحد ذاتها شكلًا من أشكال السيادة الرقمية.

ختاماً، إذا أراد الأردن أن يحجز مقعداً متقدماً في سباق الذكاء الاصطناعي، فعليه أن يتحول من مستهلك للتقنيات إلى صانع لفرصه الإستراتيجية. والسؤال ليس كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي؟ بل كيف نعيد تشكيل مكانتنا من خلاله؟.

المصدر الغد

«البوتاس» توقع عقد توريد جديداً مع «IPL» الهندية

أعلنت شركة البوتاس العربية عن توقيع عقد توريد جديد لمادة البوتاس (MOP) مع شركة البوتاس الهندية المحدودة (IPL)، يمتد حتى نهاية 2025.
وجرى توقيع العقد، بحضور رئيس مجلس إدارة «البوتاس العربية» المهندس شحادة أبو هديب، بين الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، ومدير عام «IPL» الدكتور بي إس غالوت، حيث يعد هذا العقد امتدادا للشراكة طويلة الأمد التي تربط بين الشركتين، والمبنية على اتفاقية التوريد الموقعة للفترة ما بين 2022 و2026، والتي تتضمن كميات مؤكدة وأخرى اختيارية.
وأكد أبو هديب، أهمية الشراكة التي تربط بين «البوتاس العربية» و»IPL»، والتي تمثل نموذجا حقيقيا للتعاون المثمر بين الشركات الأردنية والعالمية، وأسهمت على مدى عقود في ترسيخ حضور «البوتاس العربية» في أحد أكبر وأهم أسواق العالم.
وبين أن استمرار هذه العلاقة يعكس القيمة المضافة لمنتجات «البوتاس العربية» من حيث النقاء والجودة العالية، والاستقرار في التوريد، وهو ما يجعلها الخيار المفضل لشركاء يعتمدون على الموثوقية والكفاءة في تلبية احتياجات أسواقهم.
وأشار إلى أن الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد تشكل محورا رئيسا في نهج «البوتاس العربية» للتوسع والنمو، مؤكدا أن التزام الشركة بتقديم منتج موثوق ومستدام لا يخدم أهدافها التجارية فحسب، بل يسهم أيضا في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في الأسواق التي تعتمد على البوتاس الأردني كمكون أساسي في قطاع الزراعة.
من جانبه، أوضح النسور، أن الاتفاق الجديد مع «IPL» يعكس نهجا مؤسسيا قائما على فهم دقيق لمتطلبات الأسواق العالمية، وتوفير حلول توريد مرنة تمتاز بالتميز في جودة المنتج، مشيرا إلى أن الشراكات طويلة الأمد تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية التوسع الخارجي لـ»البوتاس العربية»، لا سيما في الأسواق ذات الطابع الاستراتيجي كسوق الهند.
ولفت إلى أن  مشاريع التوسع التي تنفذها «البوتاس العربية» تدعم حضورها العالمي، وتعزز شراكاتها الاستراتيجية طويلة الأمد، مبينا أن العلاقة المستمرة مع «IPL» تكرس دور «البوتاس العربية» كمصدر ثابت قادر على تلبية الطلب المتنامي بكفاءة، والإسهام في استقرار إمدادات الأسمدة وتعزيز الأمن الغذائي على المستوى الدولي، في ظل بيئة سوقية تشهد تحديات متزايدة في سلاسل التوريد العالمية.

جمعية إنتاج تنتقل إلى مقرها الجديد في الرابية بالعاصمة عمان

 أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن انتقالها رسميًا إلى مكاتبها الجديدة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأعضاء ‘انتاج’ وشركائها من القطاعين العام والخاص.

ويقع المقر الجديد في أبراج الرابية – مبنى رقم 4 – شارع عبد الله بن رواحة، حيث يأتي انتقال ‘انتاج’ تزامنًا مع احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، في خطوة تعبّر عن انطلاقة جديدة وفصل جديد في مسيرة دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية ‘انتاج’ المهندس نضال البيطار، أن المكتب الجديد صُمم ليكون بيئة مهنية متكاملة تُسهّل عمليات التواصل والتنسيق مع الشركات والمؤسسات الأعضاء، وتعكس التزام “إنتاج” بدورها الريادي في تطوير القطاع وتحفيز الابتكار والنمو.

ودعا جميع الشركاء والزوار للتواصل من خلال الرقم الهاتفي: 06-5522130، أو الفاكس: 06-5522140، مؤكدا أن ‘انتاج’ ستكون بمثابة “البيت الثاني” لكل من يسعى للمساهمة في نهضة قطاع التكنولوجيا في المملكة.

واختتم قائلا: ستواصل انتاج دورها كمنصة فاعلة للتعاون والابتكار، حيث تسعى إلى إطلاق مبادرات وبرامج جديدة تعزز تنافسية الشركات الأردنية إقليمياً وعالمياً.

أورنج الأردن ترعى قمة GWTS 2025 دعماً للشمول المالي وتمكين المرأة في التكنولوجياً

قدّمت أورنج الأردن رعايتها للقمة العالمية لدور المرأة في التكنولوجيا والتحول الرقمي (GWTS 2025)، الذي عقد تحت رعاية معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، وبمشاركة نخبة من القيادات والخبراء وصنّاع التغيير من الأردن والمنطقة.

وتأتي هذه الرعاية لتعكس التزام أورنج الأردن العميق برؤية “قيادة المستقبل”، وتبنيها لاستراتيجية مستدامة للمسؤولية المجتمعية والتي تتمحور حول الشمول الرقمي، التعليم الرقمي، وريادة الأعمال، مما يعزز دورها الريادي في دفع عجلة الابتكار التقني وتعزيز الشمول المالي وبناء منظومة رقمية أكثر تنوعاً وشمولاً.

كما شاركت الرئيس التنفيذي ل Orange Money المهندسة هبة الشريف، كمتحدثة ضمن فعاليات القمة، حيث ألقت الضوء على تجربتها القيادية ودور أورنج الأردن في تطوير حلول رقمية مبتكرة تعزز الشمول المالي وتدعم حضور المرأة في قطاع التكنولوجيا. وأكدت الشريف على التزام الشركة بتمكين المرأة اقتصادياً من خلال تقديم خدمات مالية رقمية أكثر شمولاً وسهولة، تتيح لفئات أوسع من المجتمع، وبالأخص المرأة، الوصول إلى أدوات مالية آمنة وفعالة تعزز استقلاليتهن وقدرتهن على النمو.

وتواصل أورنج الأردن جهودها لتمكين مختلف فئات المجتمع من خلال التكنولوجيا، عبر مبادراتها الرقمية وبرامجها المجتمعية التي تواكب احتياجات المستقبل، كما تكرّس الشركة خبرتها وريادتها الرقمية لدعم الشابات والشباب وتحقيق أثر إيجابي مستدام في المجتمع الأردني.

ومن الجدير ذكره أن هذه القمة تعد منصة دولية تهدف إلى تمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، وتعزيز حضورها وتأثيرها في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية (Fintech)، وريادة الأعمال، من خلال تبادل المعرفة وبناء شبكات تواصل فاعلة تساهم في تعزيز التنوع داخل القطاع التقني العالمي.