“البنك المركزي ” يصدر الإطار التنظيمي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي للقطاع المصرفي

أعلن البنك المركزي الأردني، الثلاثاء، عن إصدار الإطار التنظيمي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع المصرفي الأردني، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الابتكار وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنيات الحديثة، بما يُعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية، ويواكب التوجهات الوطنية في التحول الرقمي والتحديث الاقتصادي.

وقال البنك المركزي في بيان صحفي إن هذا الإطار التنظيمي يأتي ضمن جهود البنك الرامية إلى تمكين التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، وتوفير بيئة تنظيمية مرنة وآمنة تُسهّل تبنّي واستخدام التقنيات المالية المبتكرة. كما يُسهم الإطار في وضع أسس تنظيمية واضحة تُساعد المؤسسات المصرفية على تبنّي حلول الذكاء الاصطناعي بفاعلية، مع مراعاة مبادئ الحوكمة الرشيدة، وإدارة المخاطر، وحماية البيانات والخصوصية، وتوظيف التقنيات الحديثة.

وفي هذا السياق، أكّد محافظ البنك المركزي ، عادل الشركس: “انّ إصدار الإطار يعدّ خطوة هامّة في مسيرة تطوير القطاع المصرفي، ويُجسد التزام البنك المركزي بتعزيز البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي من خلال تمكين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن، ومسؤول، ومدروس، كما يعدّ من أهم ممكنات التحول الرقمي، ومحركًا فاعلًا للتنمية الاقتصادية”.

كما ثمّن شركس جهود اللجنة التوجيهية للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمستقبلية في القطاع المالي والمصرفي التي ساهمت في بلورة رؤية استراتيجية متكاملة ترى في الذكاء الاصطناعي وتعزز التنمية الاقتصادية وتطور الخدمات المالية، والتي شكّلها البنك المركزي كمبادرة مؤسسية لدعم التبنّي الآمن والفعّال للتقنيات الناشئة، وتضم اللجنة نخبة من الخبراء من البنك المركزي الأردني والقطاع، والأكاديميين المختصين في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وقال البنك إنه يمكن الوصول للاطار من خلال الرابط الإلكتروني.

المصدر

“الجرائم الالكترونية” تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي

حذّرت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام من حسابات وهمية يتم إنشاؤها من خارج المملكة، وتستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لانتحال هوية شخصيات عامة ورسمية، بهدف خداع المواطنين واستدراجهم للدخول إلى مواقع إلكترونية مشبوهة بهدف الاحتيال المالي والقرصنة الرقمية.
وأكدت الوحدة أن هذه الحسابات تقوم بتوليد مقاطع صوتية ومرئية مزيفة بتقنيات التزييف العميق (Deepfake) تظهر فيها شخصيات معروفة وتوجّه دعوات للمواطنين للانضمام إلى منصات إلكترونية، أو الاستثمار في خدمات رقمية احتيالية، ما يشكل تهديداً حقيقياً لأمن المعلومات ووسيلة لسرقة بيانات الأفراد واستغلالهم مادياً.
ودعت المواطنين إلى توخّي الحذر وعدم التفاعل مع أي محتوى مشبوه مهما بدا حقيقياً أو منسوباً لأشخاص معروفين، والاعتماد على الحسابات والصفحات الرسمية المعروفة لدى الجميع والموثقة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على ضرورة الإبلاغ الفوري عن مثل هذه الحسابات والمواقع عبر قنوات الاتصال الرسمية للوحدة.
وأكدت الوحدة أنها مستمرة بمراقبة الفضاء الإلكتروني، واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات الدولية المختصة، للحد من هذه الجرائم العابرة للحدود، داعية الجميع إلى التحلي بالوعي الرقمي وعدم الانسياق وراء المعلومات المضلّلة.

المصدر

مشاريع مبتكرة تتنافس على جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية وفرصة التأهل للنسخة العالمية

خلال الفعالية التي أقامتها أورنج الأردن ضمن مرحلة استعراض الأفكار لجائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية (OSVP) لعام 2025 في دورتها التاسعة، قدّم 10 ريادياتٍ وريادياً عروضهم أمام لجنة التحكيم للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى، بعد اختيارهم من بين 144 طلباً استقبلته الجائزة هذا العام من رياديين طموحين من مختلف أنحاء المملكة.

وتألفت لجنة التحكيم من الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، وعضو مجلس إدارة الصندوق الأردني للريادة ونائب عميد كلية الأعمال في الجامعة الأردنية، الدكتور أشرف بني محمد، والرئيس التنفيذي لمبادرة إنجاز لريادة الأعمال – mySTARTUP، مهند الجراح، المدير التنفيذي لمشروع تنمية الشباب، ريما القيسي، مديرة منظمة بلان انترناشونال، حميدة جهامة، والمدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة.

وأعربت أورنج الأردن عن فخرها بالمشاريع المشاركة التي أظهرت مستوى متميزاً من الابتكار، وقدّمت حلولاً رقمية واقعية للتحديات المجتمعية في مجالات مختلفة كالتعليم والصحة، مؤكدة التزامها بدعم الرياديين وتمكينهم ضمن رؤيتها لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار الرقمي. كما ثمّنت الشركة دور لجنة التحكيم في اختيار المبادرات ذات الأثر الواضح والقابل للتطبيق، والتي تترك أثراً ملموساً على المجتمع والبيئة.

وعقب التقييم ستحظى المشاريع الثلاثة الأولى بفرصة الفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 4,000 دينار في المركز الأول 2,500 دينار في المركز الثاني و1,500 دينار في المركز الثالث، بالإضافة إلى فرصة التأهل لتمثيل الأردن في النسخة العالمية من الجائزة، والتي تتيح للفائزين المنافسة على جوائز تصل قيمتها إلى 25,000 يورو للمركز الأول.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا:www.orange.jo .

إنتاج تنظم جلسة حوارية لبحث آخر المستجدات المتعلقة في الأمن السيبراني في الأردن

صويص: الأمن السيبراني ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني ونعتز بالشراكة مع المجلس الوطني للأمن السيبراني

حياصات: الأردن بحاجة الى 8 آلاف وظيفة في الأمن السيبراني خلال 5 سنوات

حياصات: المركز الوطني للأمن السيبراني سيأخذ دوراً تنفيذياً وتنظيمياً في مراقبة المؤسسات الحكومية وتراخيص الشركات

حياصات: الأردن يتقدم بشكل ملحوظ ضمن مؤشري الأمن السيبراني العالميين

حياصات: الفرق القطاعية سيتم إنشاؤها في عدد من القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والطاقة تشكل خط الدفاع الثاني ضمن المنظومة الوطنية

حياصات: الأردن من أوائل الدول في المنطقة التي وضعت إطارًا تشريعيًا للأمن السيبراني

حياصات: ضرورة دمج مفاهيم التحول الرقمي والأمن السيبراني ضمن المنهاج الجامعي لجميع التخصصات

مدار الساعة – نظمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، جلسة حوارية موسعة مع رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، الدكتور أحمد الحياصات، تحت عنوان: “الأمن السيبراني في الأردن: مستجدات المشهد وتوجهات المستقبل”، بحضور نخبة من ممثلي شركات القطاع الخاص والخبراء في المجال الرقمي.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد الصويص، أكد فيها أهمية هذا النوع من اللقاءات المباشرة مع صناع القرار لمناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالأمن السيبراني، وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص في سبيل بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة.

وأكد صويص، أن الأمن السيبراني يشكل ركيزة أساسية في حماية الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذا القطاع يفرض تحديات متزايدة تتطلب تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص.

وقال صويص، إن الشركات الأعضاء في ‘انتاج’ تعمل ضمن مجالات متقدمة تشهد تطورات متسارعة، مشدداً على أهمية الاطلاع على آخر المستجدات الصادرة عن المجلس والمركز الوطني للأمن السيبراني.

وأضاف: ان القطاع ناقش عن آخر التحديثات، لا سيما ما يتعلق بتعليمات وتعديلات قانون الأمن السيبراني، والإجابة عن استفسارات عديدة من الشركات في نقاط محددة نأمل أن يتم مناقشتها بكل شفافية، وبما يضمن تعزيز الشراكة والتكامل.”

وخلال الجلسة الحوارية التي أدارها الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أكد رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني، الدكتور أحمد الحياصات، أن المركز الوطني للأمن السيبراني سيضطلع خلال العامين المقبلين بدور محوري يتمثل في تقديم خدمات الحماية والمراقبة والمتابعة لكافة المؤسسات الحكومية، كما سيقوم بمتابعة القطاع السيبراني في المملكة بشكل شمولي.

وأوضح الحياصات أن للمركز الوطني دورين رئيسيين؛ الأول تنفيذي يتمثل في توفير خدمات الأمن السيبراني للجهات الرسمية، والثاني تنظيمي يتعلق بترخيص الشركات، وتسجيلها، والتأكد من كفاءة العاملين فيها، خاصة أن أي شركة تقدم خدمات في هذا المجال يجب أن تضمن جاهزيتها الفنية والتقنية، وأن تفي بالتزاماتها تجاه الجهات التي تعمل معها، كالمستشفيات، والفنادق، والمؤسسات المالية، وغيرها.

وأشار إلى أن المسودة الجديدة لقانون الأمن السيبراني تتضمن مقترحًا يتيح للمركز الوطني الاستعانة بشركات القطاع الخاص المتخصصة في حالات الكوارث والطوارئ، ضمن آلية تعاقدية منظمة تضمن الجاهزية السريعة وتعويض هذه الشركات مقابل الخدمات المقدمة.

وفي رده على أحد الأسئلة، أوضح الحياصات أن الأردن يتقدم بشكل ملحوظ ضمن مؤشري الأمن السيبراني العالميين، وهما مؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومؤشر الـPCI، مؤكدًا أن العمل المستمر والدؤوب هو السبيل للحفاظ على هذا التقدم، وقال: “نحن لا نعمل من أجل التصنيفات، بل من أجل بناء منظومة وطنية متقدمة ومتماسكة، لكنها بطبيعة الحال ستنعكس إيجاباً على ترتيب الأردن”.

ولفت الحياصات إلى أن المجلس الوطني يعمل باستمرار على تعزيز جاهزية المملكة في كافة مراحل التعامل مع الهجمات السيبرانية، بدءًا من الوقاية قبل حدوث الحادث، مرورًا بالاستجابة أثناء الأزمة، وانتهاء بالتعافي بعدها، مؤكدًا أهمية الفرق القطاعية التي سيتم إنشاؤها في عدد من القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والطاقة، والتي تشكل خط الدفاع الثاني ضمن المنظومة الوطنية.

واكد ضرورة دمج مفاهيم التحول الرقمي والأمن السيبراني ضمن المنهاج الجامعي لجميع التخصصات، ولو من خلال مادة اختيارية كمتطلب جامعي، بالتعاون مع هيئة الاعتماد الأكاديمي، لتعزيز وعي الطلبة مبكرًا وإعداد جيل مؤهل لمتطلبات السوق الرقمي.

وكشف ان الأردن بحاجة لتوفير نحو 8 آلاف وظيفة جديدة في مجال الأمن السيبراني خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل تنامي الطلب الإقليمي والعالمي على الخبرات المؤهلة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن بعض التقديرات تشير إلى حاجة العالم العربي إلى ما لا يقل عن 100 ألف وظيفة في الأمن السيبراني خلال الفترة ذاتها، وقد تصل إلى 400 ألف وظيفة وفقًا لبعض الدراسات.

وأكد الحياصات أن المجلس الوطني للأمن السيبراني يعمل تحت رؤية واضحة تقوم على تحقيق فضاء رقمي آمن وموثوق، يحمي المصالح الوطنية، ويعزز استدامة الاقتصاد، ويدعم التحول الرقمي في المملكة.

وقال: “نعمل على تطوير منظومة الأمن السيبراني ضمن هذا الإطار الشامل الذي يجمع بين حماية المصالح الوطنية، ودعم الاقتصاد، والتحول الرقمي”.

وأشار الحياصات إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في المنطقة التي وضعت إطارًا تشريعيًا للأمن السيبراني، متفوقًا على دول أخرى سبقت المملكة في تشريعاتها بسنوات، لافتًا إلى أن القانون يخضع الآن لمراجعة شاملة تهدف إلى تطويره وتوسيع نطاقه.

وأوضح أن من أبرز المحاور التي يجري العمل على مراجعتها في القانون الحالي توحيد التعاريف القانونية بين مختلف التشريعات ذات العلاقة، مثل قانون حماية البيانات الشخصية، وتعزيز الحاكمية بين المجلس الوطني والمركز الوطني للأمن السيبراني، إلى جانب تمكين المركز من إنشاء شركات تقدم خدمات الأمن السيبراني بالشراكة مع القطاع الخاص، على غرار ما يطبقه البنك المركزي الأردني في مجالات مشابهة.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن المجلس تلقى ملاحظات من مختلف الجهات وسيجري دراستها بعناية، مع إمكانية إجراء جولة استشارية ثانية مع ديوان الرأي والتشريع، والمجالس التشريعية (النواب والأعيان)، مؤكداً أن هناك متسعًا من الوقت قبل دخول التعديلات المقترحة مراحلها الدستورية المتوقعة في شهري أكتوبر أو نوفمبر.

وأوضح الحياصات أن نظام ترخيص شركات الأمن السيبراني والعاملين فيها، الصادر في تشرين الأول 2024، أعطى مهلة لمدة عام للتسجيل، ويجري الآن إعداد مجموعة من التعليمات التنفيذية اللازمة لتنظيم تطبيق النظام، مؤكداً أن المجلس يتريث في إصدار التعليمات لضمان شموليتها ومراعاتها لأفضل الممارسات العالمية.

وبيّن أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق منصة إلكترونية لتسجيل الشركات والعاملين في مجال الأمن السيبراني، مما سيساهم في بناء قاعدة بيانات واضحة ومحدثة تشمل الشركات المرخصة، نشاطاتها، وهويات العاملين فيها، بما يعزز الحوكمة والشفافية في هذا القطاع الحيوي.

وأكد رئيس المجلس أن المجلس الوطني يعمل على إنشاء منظومة ثلاثية للدفاع السيبراني تقوم على: حماية كل مؤسسة لنفسها، وتشكيل فرق استجابة قطاعية، إضافة إلى دور المركز الوطني كمظلة قيادية تشرف على التنسيق بين مختلف الجهات.

وأشار إلى أن هناك نماذج ناجحة بالفعل، أبرزها القطاع المصرفي الذي يمتلك فريقًا قطاعيًا متطورًا للاستجابة للحوادث السيبرانية، مرتبطًا بشكل مباشر بمركز العمليات في المركز الوطني للأمن السيبراني.

وأضاف: “نسعى لتكرار هذا النموذج في قطاعات حيوية أخرى مثل الصحة، التعليم، الطاقة، الطيران، والصناعة”.

ولفت إلى أن هناك استعدادات متقدمة في بعض القطاعات، مثل وزارة الصحة التي أبدت جاهزيتها للمضي قدمًا في تشكيل فريقها القطاعي، كما يجري التحضير لطرح عطاء خاص بهذا الموضوع، وسيشمل ذلك مستشفيات القطاع الخاص التي ستكون ملزمة ببناء قدراتها الدفاعية، خصوصًا في ظل الحوادث التي طالت أحد المستشفيات الخاصة قبل نحو عام، وكانت لها تداعيات كبيرة.

وأشار الحياصات إلى ضرورة تمكين المركز الوطني للأمن السيبراني من المساهمة في تأسيس أو دعم شركات متخصصة بتقديم خدمات أمن سيبراني، لافتًا إلى أن هذه الخطوة لا تتقاطع مع عمل القطاع الخاص، بل تعزز منظومة الحماية الوطنية وتدعم سوق العمل في مجال الأمن السيبراني.

وقال إن هذا التوجه مستند إلى نماذج ناجحة موجودة في الأردن، مثل مساهمات البنك المركزي في مؤسسات مالية، أو مساهمات منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والحكومة نفسها في بعض الشركات الخدمية.

وفيما يتعلق بالكوادر البشرية، شدد الحياصات على أهمية تطوير البرامج الأكاديمية في مجال الأمن السيبراني، وتوفير شهادات اختصاص معترف بها دوليًا، مشيرًا إلى أن الحصول على شهادات مهنية متقدمة لا يتطلب السفر إلى الخارج، بل يمكن تنفيذه من داخل الأردن بالتعاون مع مؤسسات دولية.

وأضاف أن هناك دراسات قامت بها شركات عالمية مثل “نورثروب غرومان” تؤكد اتساع الفجوة العالمية في الكوادر المؤهلة للأمن السيبراني، مما يضع الأردن أمام فرصة حقيقية لتهيئة شبابها وشاباتها ليكونوا جزءًا من هذا السوق العالمي المتنامي.

وأكد الدكتور الحياصات أن الأردن يشهد ولادة حقيقية لمنظومة أمن سيبراني حديثة، تقوم على تعزيز الحماية القطاعية، وتحديث الأطر التشريعية، وتمكين الجهات الحكومية والخاصة من التصدي لأي تهديدات رقمية قد تمس الأمن الوطني أو تعيق التحول الرقمي في المملكة.

وقال إن المجلس الوطني للأمن السيبراني سيواصل العمل بشراكة مع القطاعين العام والخاص، ومع المؤسسات التشريعية، ومع المجتمع الأكاديمي، لضمان بناء بيئة رقمية آمنة، تواكب تطورات العصر، وتدعم النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الأردن.

وفي ختام اللقاء، توجه الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، بالشكر إلى الجهات الداعمة والرعاة الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية، وهم راعي الاتصالات: شركة أورانج الأردن Orange Jordan، والراعي الفضي: شركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS، إلى جانب كل من شركة OTRAIN وشركة BMB، مثمنًا دعمهم المتواصل لفعاليات الجمعية ولقطاع التكنولوجيا في الأردن.

وشهدت الجلسة الحوارية نقاشات موسعة استعرض خلالها الدكتور الحياصات أبرز مستجدات المشهد السيبراني في الأردن، وأجاب عن أسئلة واستفسارات المشاركين من ممثلي شركات تكنولوجيا المعلومات، كما أكد أهمية التعاون البنّاء مع القطاع الخاص، لا سيما فيما يتعلق ببناء القدرات البشرية ورفد السوق بالخبرات المطلوبة.

“انجاز” ولجنة الإنقاذ الدولية تختتمان مشروع “مستقبل أكثر صمودا”

اختتمت مؤسّسة إنجاز، من خلال حاضنتها للأعمال “mySTARTUP”، وبالشّراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، فعاليات مشروع “مستقبل أكثر صموداً”، وهو برنامج ريادي يهدف إلى تمكين رواد الأعمال الشباب وتعزيز بيئة الابتكار في الأردن. وقد تم تنفيذ المشروع بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) ومؤسسة سيتي (Citi Foundation).

تمتد شراكة المؤسستين ثلاث سنوات منذ عام ٢٠٢٣ ولا تزال متواصلة حتى اليوم، وقد استفادت منها١٤١ شركة ناشئة في مختلف محافظات المملكة، مع تركيز خاص على دعم الرياديين والرياديات من الشباب والسيدات من اللاجئين والأردنيين. ويعكس هذا التركيز التزام الشراكة بتمكين المجتمعات الأكثر تهميشاً وتحقيق أثر اقتصادي واسع النطاق.

وشكّلت فعالية الاختتام منصة لعرض قصص نجاح ملهمة لمشاريع شبابية استطاعت أن تتحول من أفكار أولية إلى شركات قائمة ذات أثر ملموس. كما أتاح الحدث الفرصة للمشاركين للتواصل مع داعمين وخبراء في مجالات ريادة الأعمال والاستثمار، مما عزز من فرص النمو والتشبيك.

وفي هذا الصدد، قالت إيكا زهفانيا، مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن:

“نحن في لجنة الإنقاذ الدولية نؤمن بأن ريادة الأعمال ليست فقط وسيلة للتمكين الاقتصادي، بل أداة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للشباب والنساء المتأثرين بالأزمات. هذه الشراكة مع مؤسسة إنجاز تُمكّن رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تسهم في دفع عجلة التنمية المحلية. ما شهدناه اليوم يعكس الطاقة والإبداع الموجود في الأردن، ويؤكد أهمية الاستثمار في قدرات الشباب والنساء وفتح المجال أمامهم لإحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم.”

من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز، ديمة البيبي، على أهمية التعاون مع لجنة الإنقاذ الدولية، قائلة:

“ساهمت هذه الشراكة في توسيع نطاق دعمنا لرياديي ورياديات الأعمال في مختلف أنحاء الأردن. لمسنا الأثر المباشر لهذا التعاون من خلال قصص النجاح التي شهدناها على أرض الواقع، حيث تمكّنت عشرات الشركات الناشئة من النمو والاستدامة، وتحوّلت الأفكار الريادية إلى مشاريع قائمة تخلق فرصاً حقيقية لمؤسسيها. هذا الإنجاز يعكس إيماننا العميق بأن الاستثمار في الشباب والريادة هو استثمار في مستقبل أكثر صموداً وازدهاراً.”

استطلاع كاسبرسكي يكشف مدى احتمالية تعرّض المؤسسات لهجمات سيبرانية في منطقة الشرق الأوسط 5 أغسطس 2025

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الشركات لا تزال عرضة للتهديدات السيبرانية هو أنها تقلل من تقدير المخاطر التي تواجهها أو تُفرط في الثقة بفعالية دفاعاتها الحالية. ووفقًا لاستبيان حديث أجرته كاسبرسكي بعنوان “الأمن السيبراني في مكان العمل: معرفة الموظف وسلوكه”، فإن49.3% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط، الذين تتطلب أعمالهم استخدام الحواسيب، يتوقعون أن حدوث هجوم سيبراني على شركاتهم ليس مستبعدًا.

وعن تأثيرات الحوادث السيبرانية المحتملة، افترض 51.3% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع أن مثل هذه الحوادث قد تؤثر بشكل خطير على الشركة. ويرجع هذا الوعي بالمخاطر ليس فقط إلى المعرفة العامة بالأمن السيبراني، بل أيضًا إلى معرفتهم المباشرة بوقوع حوادث سيبرانية في مؤسساتهم: حيث أقرّ  33.5% من المشاركين بوقوع حوادث من هذا النوع خلال الـ12 شهرًا الماضية، بينما أشار  28.5% آخرون إلى أنهم سمعوا عن هذه الحوادث من زملائهم في العمل.

وتواجه المؤسسات اليوم مجموعة متنوعة من التهديدات السيبرانية، بدءًا من التصيّد الاحتيالي والاحتيال عبر البريد الإلكتروني ووصولًا إلى هجمات الفدية والتهديدات المستمرة المتقدمة. وفي كثير من هذه الهجمات، يتم استغلال خطأ بشري كنقطة دخول إلى شبكة المؤسسة، ولهذا السبب يعتمد المهاجمون بشكل متزايد على تقنيات الهندسة الاجتماعية وأدوات الذكاء الاصطناعي لجعل هجماتهم أكثر فعالية.

ويُظهر الاستطلاع أن معظم المشاركين يرون أن مسؤولية الأمن السيبراني تقع على عاتق قسم تكنولوجيا المعلومات، بينما ذكر 34.3% من المشاركين أن الإدارة العليا يجب أن تكون معنية أيضًا، وأشار  19.8% إلى أن موظفي الشؤون القانونية والمالية هم من الفئات الأساسية التي ينبغي أن تضع الأمن السيبراني في الاعتبار. ومع ذلك، فقط 24.3% من الموظفين رأوا أن الأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة ينبغي أن يتحملها جميع الموظفين عبر المؤسسة بالكامل.

وقال توفيق ديرباس، المدير التنفيذي لكاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا:
“مع تسارع التحول الرقمي في الوقت الحاضر ، يُعدّ الأمن السيبراني مسؤولية جماعية تتجاوز حدود قسم تكنولوجيا المعلومات. يجب على كل موظف أن يبقى متيقظًا أمام التهديدات المتطورة. ويُعد التدريب المنتظم، واستخدام الحلول التقنية المناسبة، وتطبيق السياسات الواضحة، ووضع خطة للاستجابة للحوادث من الركائز الأساسية لتعزيز مرونة المؤسسات في مواجهة التهديدات السيبرانية. عندما يكون كل فرد في الفريق مطلعًا ومستعدًا، تصبح المؤسسة أكثر صلابة في مواجهة هذه التهديدات.”

ولمساعدة المؤسسات على تعزيز دفاعاتها السيبرانية، توصي كاسبرسكي بالتالي:

  • تثقيف الموظفين وتدريبهم على الأمن السيبراني، نظرًا لأن الأخطاء البشرية من الأسباب الشائعة للانتهاكات. يمكن لحلول مثلKaspersky Automated Security Awareness Platform المساعدة في تطوير مهارات عملية مثل التعرف على رسائل التصيد والروابط المشبوهة.
  • رفع كفاءة فرق الأمن السيبراني من خلال التدريبات الإلكترونية المتقدمة من كاسبرسكي، واستخدام Kaspersky Threat Intelligence كما تتيحKaspersky Digital Footprint Intelligence  مراقبة التهديدات الخارجية التي تستهدف أصول الشركة، ما يعزز الحماية ضد تسريبات بيانات الاعتماد.
  • تطبيق حلول أمنية قوية وأنظمة مراقبة، مثل تلك الموجودة في مجموعة منتجات Kaspersky Next.
  • إنشاء نسخ احتياطية غير متصلة بالإنترنت لا يمكن للمهاجمين الوصول إليها، مع التأكد من إمكانية استعادتها بسرعة عند الطوارئ.
  • تطبيق سياسات أمنية واضحة للموظفين، تشمل كلمات المرور، وسياسات تثبيت البرمجيات، وتقسيم الشبكات.
  • تعزيز ثقافة الأمن داخل المؤسسة: شجّع الموظفين على الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة دون الخوف من اللوم، وكافئ السلوكيات الأمنية الإيجابية، مثل الأداء الجيد في محاكاة التصيّد الاحتيالي.

وقد تم إجراء هذا الاستطلاع من قبل وكالة الأبحاث “Toluna” بتكليف من كاسبرسكي في عام 2025، وشمل عينة من 2800 مقابلة إلكترونية مع موظفين وأصحاب أعمال يستخدمون الحواسيب في عملهم، في سبع دول: تركيا، جنوب أفريقيا، كينيا، باكستان، مصر، السعودية، والإمارات.

تقرير حكومي يدعو لتعزيز بنية الاتصالات والتركيز على التعليم الرقمي

 دعا تقرير حكومي أخيرا إلى تعزيز البنية التحتية للاتصالات وتطوير الخدمات الحكومية الرقمية والتوسع في الرعاية الصحية والتعليم الرقمي بهدف تحسين موقع الأردن ضمن المؤشر العالمي “IDI” الذي يقيس مدى تقدم الدول في تحقيق الاتصال الشامل.

واحتل الأردن المرتبة 68 عالميا من بين 164 دولة والمرتبة التاسعة عربيا من بين 20 دولة مشاركة في المؤشر الذي يهدف إلى تقييم مدى تقدم الدول في تحقيق الاتصال الشامل والمجدي.

ويصدر مؤشر تطور تكنولوجيا لمعلومات والاتصالات 2025  “IDI ” عن الاتحاد الدولي للاتصالات ” اي تي يو” وهو يعتمد منهجية مبنية على تحليل 10 مؤشرات رئيسية منها: البنية التحتية الرقمية واستخدام الإنترنت والأسعار وجودة الاتصال ونطاق التغطية، كما يركز المؤشر على قياس الفجوات الرقمية وتوجيه السياسات الرقمية نحو تحقيق التحول الرقمي الشامل.

ويعد التقرير أداة أساسية لصناع القرار لفهم واقع التنمية الرقمية ووضع سياسات مبنية على البيانات.

وفي تفاصيل توصيات التقرير الحكومي، الذي أصدرته وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كمتابعة لنتائج المؤشر الدولي، دعت الوزارة إلى تحسين وتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال العديد من الإجراءات منها توسيع النطاق العريض والتغطية الخلوية والعمل على تطوير وتوسيع شبكات الإنترنت ( النطاق العريض والخلوية )، بالتعاون مع مزودي الخدمات مع التركيز على المناطق غير المخدومة والنائية لضمان تحسين الجودة وزيادة نطاق الوصول.

ودعا التقرير إلى تحسين الخدمات الحكومية الرقمية عبر تطوير منصات وتطبيقات الحكومة الإلكترونية لتكون سهلة الاستخدام وتفاعلية ومتاحة عبر الأجهزة المحمولة ما يحسن تجربة المستخدم، ورفع مستوى الثقافة الرقمية عبر إطلاق حملات توعية ودورات تدريبية مكثفة لجميع الفئات لتعزيز المهارات الرقمية وتشجيع الاستخدام الآمن والفعال للإنترنت.

وفي توصية، أخرى دعا التقرير إلى بناء بيئة رقمية ذكية وآمنة من خلال طلاق مبادرة المدن الذكية عبر تنفيذ حلول تقنية قائمة على إنترنت الأشياء وتحليل البيانات لتحسين جودة الحياة الحضرية وتعزيز الاتصال الذكي في البنية التحتية.

وأكد التقرير أهمية تطوير الرعاية الصحية والتعليم الرقمي من خلال توسيع التعلم الإلكتروني والتطبيب عن بعد وتحسين منصات التعليم الإلكتروني وتطوير البنية التحتية للتطبيب عن بعد مع توفير الموارد الرقمية اللازمة ودمج أنظمة البيانات لضمان كفاءة الوصول للخدمات الصحية والتعليمية.

وأشار التقرير إلى أهمية تأسيس بنية تحتية رقمية مستدامة ومبتكرة من خلال إنشاء مركز وطني للابتكار وتأسيس مركز لدعم الابتكار وريادة الأعمال في قطاعات التقنية والاتصالات، مع دعم، البحث والتطوير في التقنيات الحديثة والناشئة.

وأوصى بتبني التقنيات المتقدمة والمستدامة عبر دمج تقنيات إنترنت الأشياء وتحليل البيانات في القطاع الزراعي ( الزراعة الذكية ) لتعزيز الكفاءة إضافة إلى الاستثمار في الطاقة المتجددة لتشغيل البنية التحتية الرقمية وضمان الاستدامة البيئية.

المصدر

ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط

افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، اليوم الثلاثاء، مركز الصحة الرقمية الأردني في لواء قصبة السلط، الذي أنشئ في إطار جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بهدف رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة.

وجال سموه بالمركز الممول من صندوق أبو ظبي للتنمية، والذي يضم وحدات رقمية لغسيل الكلى والأشعة والعناية الحثيثة وخدمات الطبابة عن بعد، ويسعى إلى توفير الجهد والوقت على المراجعين، ويسد الفجوة في التخصصات الطبية النادرة.

واستمع سمو ولي العهد إلى شرح من وزير الصحة الدكتور فراس الهواري حول الخدمات الطبية التي يقدمها المركز عن بعد، عبر التواصل مع الأطباء بعد تشخيص المرضى للحصول على استشارات طبية من خلال المكالمات الصوتية أو المرئية.

ولفت الهواري إلى أنه تم ربط المركز بخمسة مستشفيات حكومية رئيسية وثلاثة مراكز صحية ضمن المرحلة الأولى، مضيفا أنه سيتم بالمرحلة الثانية التوسع بربط مستشفيات ومراكز صحية حكومية أخرى.

ووفق الهواري، فإن المركز معني بمراقبة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات الحكومية ومستودعات الأدوية لضمان التوزيع الأمثل للحالات المرضية على المستشفيات للتخفيف من الاكتظاظ وتقليل الهدر بالمستلزمات الطبية والأدوية.

وحضر سمو ولي العهد اجتماعا عقد في المركز للجنة الرقمية المعنية بالقطاع الصحي في مجلس تكنولوجيا المستقبل، اطلع خلاله على الخطط والاستراتيجيات المقبلة للمجلس لرفع مستوى الخدمات الصحية.

كما زار سموه مركز صحي السلط الشامل، الذي تم إعادة تأهيله أخيرا، للاطلاع على واقع الخدمات المقدمة، ومنها استحداث وتوحيد خدمات الدفع الإلكتروني.

المصدر 

تجديد تكنولوجي ترعى حفل استقبال رسمي لمعالي وزير الاتصالات السوري لتعزيز التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا

 رعت شركة تجديد تكنولوجي، الشركة الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، حفل استقبال وعشاء رسمي أقيم على شرف معالي السيد عبد السلام هيكل، وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية، بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج)، وذلك في فندق حياة عمّان.

وشهد الحفل حضور معالي المهندس سامي سميرات، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة في المملكة الأردنية الهاشمية، إلى جانب نخبة من القيادات والخبراء من شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، في فعالية تهدف إلى تعزيز أطر التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للاستثمار الرقمي بين البلدين.

مثّل شركة تجديد تكنولوجي خلال الحدث كل من الرئيس التنفيذي السيد أشرف القضاة، ومدير عام الشركة في الأردن السيد عبد الله سريحن، ومديرة التسويق السيدة هيا شخشير، حيث شكّل اللقاء فرصة لتبادل الرؤى حول فرص الشراكة الاستراتيجية والابتكار المشترك في قطاع التكنولوجيا.

وخلال كلمته، استعرض معالي الوزير عبد السلام هيكل تطورات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في سوريا، مؤكدًا أن البنية الرقمية في سوريا تشهد تحسنًا ملحوظًا رغم التحديات السابقة، مشيرًا إلى تطور البنية التحتية الرقمية، وزيادة الوعي الرقمي، وتحسن البيئة التنظيمية.

من جانبه، عبّر السيد أشرف القضاة، الرئيس التنفيذي لشركة تجديد تكنولوجي، عن تطلع الشركة للتعاون المستقبلي، قائلًا:
“نحن متحمسون لاستكشاف الفرص المتنامية في السوق السوري، ونرى في هذا اللقاء ترجمة لرؤية مشتركة تقوم على الابتكار والتكامل الإقليمي. في تجديد، نؤمن بأن الشراكات العابرة للحدود تمثل ركيزة أساسية لصناعة مستقبل رقمي مستدام، ونتطلع لأن نكون من أوائل الشركات الأردنية التي تسهم في بناء هذا المستقبل في سوريا.”

تؤكد هذه المشاركة التزام شركة تجديد تكنولوجي بتوسيع حضورها الإقليمي، ودورها الريادي في تعزيز التحوّل الرقمي، وتمكين الاقتصادات الرقمية عبر حلول مستدامة وشراكات استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة

أعلنت أورنج الأردن عن إطلاق برنامج “المالية إلى الأمام: تمكين روّاد الأعمال من خلال المعرفة المالية” بالشراكة معالتعاون الدولي الألماني (GIZ)، من خلال مشروع مناهج مبتكرة للشمول المالي للمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الأردن، والمدعوم من قبل الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، والهادفة إلى تمكين روّاد الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الأردن عبر تعزيز معرفتهم المالية. ويستهدف البرنامج خمس محافظات رئيسية، وهي: عمّان والزرقاء وإربد والكرك والعقبة، حيث سيقدم تدريبات متخصصة مصممة لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لإدارة مواردهم المالية بفعالية واتخاذ قرارات مالية مدروسة.

يركز البرنامج على بناء قدرات المشاركين في مجال الإدارة المالية، وتطوير الأعمال، واتخاذ القرارات المالية المدروسة، مما يسهم في تمكينهم اقتصادياً،ويدعم نمو أعمالهم بشكل مستدام. ويستهدف روّاد الأعمال بشكل أساسي، خاصة في مرحلة بدء المشاريع، وأصحاب الأعمال، بما في ذلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والرياديين الشباب المهتمين ببدء أعمالهم الخاصة،بالإضافة إلى مجتمعات الأعمال المحلية في الأردن.

وعبّرت أورنج الأردن عن التزامها الراسخ بدعم روّاد الأعمال المحليين، من خلال تزويدهم بالمعرفة المالية الأساسية والأدوات العملية التي تعزز النمو المستدام. ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجيتها الأوسع لدفع عجلة الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، حيث تواصل الشركة تمكين الطلبة والشباب والرياديين بالمهارات والخبرات اللازمة للنجاح في بيئة الأعمال.

وأضاف مدير مشروع مناهج مبتكرة للشمول المالي أولريخ هاس: “أن الثقافة المالية تعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي المستدام، ومن خلال تعاوننا مع أورنج الأردن، نفخر بدعم روّاد الأعمال والمشاريع الصغيرة في جميع أنحاء المملكة، وتمكينهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للنمو وإبتكار فرص عمل مستدامة في الأردن.“

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود أورنج الأردن المستمرة، من خلال حاضنات ومسرّعات أورنج، لدعم ريادة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة عبر تمكين الطلبة والشباب وأصحاب المشاريع بالمهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.