إطلاق تحديث جديد لتطبيق “إي فواتيركم” ….. تجربة أسهل وأسرع لحياة المستخدم

في الوقت الذي تشهد فيه منظومة الدفع الرقمي في الاردن تطورات لافتة ونمو مستمر في استخدام انظمة الدفع الرقمية الفورية ، أطلقت شركة “مدفوعاتكم” تحديثًا جديدًا لتطبيق ا”ي فواتيركم” ليقدّم للمستخدم تجربة أكثر سلاسة وتنظيمًا.

ومع هذا التحديث للتطبيق ، الذي يستخدمه قرابة 5 ملايين مستخدم اردني ، أصبح بإمكان المستخدم الآن الوصول إلى جميع الخدمات الإلكترونية من مكان واحد، مع خطوات أبسط لاختيار الخدمة وتحديد الجهة وإتمام الدفع بسرعة. 

ويوفر التطبيق معلومات واضحة ودقيقة لكل عملية، مع خيارات متقدمة تساعدك على متابعة عدد المعاملات والمبالغ بكل سهولة.

وقالت شركة ” مدفوعاتكم” ان التحديث الجديد يمنح المستخدم تحكمًا أكبر في تجربتك من خلال خيارات المظهر، والوضع الليلي أو النهاري، وتحديد طريقة الدفع المفضلة.

وإضافةً إلى ذلك، يمكن للمستخدم من خلال التحديث الجديد الاستفادة من مسار الدفع السريع وخيارات فوائض السداد لتحويل الفاتورة بسهولة، مما يجعل كل عملية أكثر راحة ومرونة ويوفر عليك الوقت والجهد.

اخر الارقام الرسمية تظهر ان عدد حركات الدفع المنفذة عبر نظام “إي فواتيركم” خلال 11 شهرا من 2025 نحو 64.39 مليون حركة، بقيمة إجمالية وصلت إلى 14.39 مليار دينار.

ووصل عدد المفوترين عبر “إي فواتيركم” إلى 676 مفوترًا، في حين بلغ عدد الخدمات المتاحة 2310 خدمات.

و”مدفوعاتكم” هي شركة أردنية رائدة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمات الدفع الإلكتروني، تأسست عام 2011 على يد المهندس ناصر صالح، ومقرها العاصمة عمّان. يضم فريقها أكثر من 200 موظفاً متخصصاً يعملون على تطوير حلول الدفع الإلكتروني وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة. ومع تعزيز التحول الرقمي في الأردن، تقدّم الشركة حلولاً مبتكرة تتيح للمواطنين والشركات إدارة ودفع الفواتير بسهولة وسلاسة. وفي عام 2025، أطلقت مدفوعاتكم مركز بيانات وفق أعلى المعايير الدولية لتعزيز سرعة معالجة الخدمات ومرونة الشبكة، مع مستويات عالية من الحماية السيبرانية، مساهِمة بذلك في تبسيط الحياة المالية اليومية.

رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج فادي قطيشات: تقرير المهارات الرقمية يشكّل خارطة طريق وطنية لربط التعليم بسوق العمل وتعزيز جاهزية الخريجين

 

في كلمة له خلال حفل إطلاق دراسة تحليل فجوة العرض والطلب للمهارات الرقمية، أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج السيد فادي قطيشات أن التقرير يمثّل خارطة طريق عملية ومتكاملة تربط بين المنظومة التعليمية والقطاع الخاص وصنّاع السياسات، بهدف مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل وتعزيز جاهزية الخريج منذ اليوم الأول.

وبيّن قطيشات أن التقرير يساهم في توحيد الجهود الوطنية عبر توفير بيانات دقيقة حول المهارات المطلوبة في القطاع الرقمي، مما يساعد الجامعات ومؤسسات التدريب على تطوير برامجها، ويدعم الشركات في استقطاب الكفاءات المناسبة، ويعزّز تنافسية الاقتصاد الرقمي الأردني.

وأشار إلى أن جمعية “إنتاج” ستواصل العمل بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والجهات المعنية، لتحديث تقرير فجوة المهارات بشكل دوري ليصبح مرجعًا سنويًا يعتمد على بيانات حديثة ويواكب التغيرات المتسارعة في القطاع، مؤكّدًا أن الهدف هو بناء جيل قادر على المنافسة في سوق العمل ومحفّز لجذب الاستثمارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما أوضح قطيشات أن إصدار هذا التقرير يُعد خطوة وطنية رائدة تجمع بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الاعتماد ومختلف الأطراف المعنية، لضمان مواءمة البرامج التعليمية مع متطلبات السوق، وتحقيق التكامل بين التعليم والاقتصاد الرقمي.

 

دراسة حول فجوة المهارات الرقمية بقطاع تكنولوجيا

 أطلقت جمعية المهارات الرقمية، الدراسة الوطنية للمهارات الرقمية لعام 2025 بعنوان “تحليل فجوة العرض والطلب للمهارات الرقمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن”، خلال حفل برعاية وحضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، وبمشاركة وزير العمل خالد البكار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، وعدد من رؤساء الجامعات وممثلي القطاع الخاص والجهات المانحة.

وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الاثنين، أجرت الجمعية الدراسة ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف لدى الوزارة لتعكس التطورات المتسارعة في متطلبات سوق العمل الرقمي وتوفير تحليل دقيقا لواقع المهارات المطلوبة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومدى تلبية مخرجات التعليم العالي لها.

وتهدف الدراسة التي تجرى كل عامين إلى تشجيع تنسيق الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز التنافسية الرقمية وتمكين الشباب الأردني بمهارات المستقبل.

وأكد سميرات خلال الحفل، أن الدراسة تمثل محطة مهمة ضمن مسار التحديث الاقتصادي، مشيرا إلى أن تنمية المهارات الرقمية أصبحت عنصرا أساسيا في تعزيز النمو الاقتصادي وفتح فرص عمل نوعية للشباب، داعيا إلى تعزيز التكامل بين التعليم والتدريب والقطاع الخاص لضمان مواءمة المخرجات مع احتياجات سوق العمل المتطور.

https://petra.gov.jo/upload/Files/78-2(1).jpg
وقال، إن القيمة الحقيقية لهذه الدراسة تكمن في القدرة على تحويل توصياتها إلى خطوات عملية وإنجازات قابلة للقياس، مؤكدا أن بناء منظومة وطنية قوية للمهارات الرقمية يتطلب عملا مشتركا تتكامل فيه جهود الجامعات ومؤسسات التدريب والقطاع الخاص والجهات الحكومية.

وأضاف، إن الوزارة ملتزمة بمتابعة نتائج الدراسة وترجمتها إلى مبادرات تنفيذية بالتعاون مع جميع الشركاء، وبما يفتح آفاقا جديدة أمام الشباب الأردني ويعزز حضور الأردن على خارطة الاقتصاد الرقمي الإقليمي والدولي.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء نشيوات، إن إعداد هذه الدراسة يأتي استجابة لحاجة وطنية ملحة لفهم واقع المهارات الرقمية، وتحديد الفجوات التي تعيق جاهزية الكفاءات الشابة لسوق العمل الحديث.

وأضاف، إن الجمعية، ومن خلال تنفيذها لمحور المهارات ضمن مشروع “الشباب والتكنولوجيا والوظائف”، تعمل على تطوير منظومة تدريب قائمة على تحليل علمي للمهارات المطلوبة فعليا، مؤكدا أن نتائج الدراسة تشكل مرجعا مهما لتوجيه السياسات الوطنية، وتعزيز قدرة الشباب على المنافسة في الاقتصاد الرقمي العالمي.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” فادي قطيشات، إن إطلاق هذا التقرير يشكل خارطة طريق متكاملة تجمع بين المنظومة التعليمية والقطاع الخاص وصناع السياسات، وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الاعتماد، بهدف مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.

وتخلل الحفل عرض لأبرز نتائج الدراسة، التي اعتمدت على منهجية بحثية متعددة المصادر شملت تحليل المناهج، واستطلاعات أصحاب العمل، والمجموعات النقاشية، والبيانات الكمية، إضافة إلى تحليل إعلانات التوظيف لرصد المهارات الرقمية الأكثر طلبا في السوق الأردني.
وأظهرت النتائج قوة منظومة المهارات الرقمية في الأردن، حيث بلغ عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 12000 خريج وخريجة خلال عامي 2024-2025، ما يرسخ مكانة المملكة كإحدى أبرز الدول في المنطقة في رفد الكفاءات المؤهلة في هذا القطاع، ويعزز تنافسيتها المتنامية في الاقتصاد الرقمي.

كما تبرز الدراسة أن القوى العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن بلغت 47840 عاملا وعاملة عام 2025، وشكلت النساء 33 بالمئة من إجمالي القوى العاملة، في حين لم تتجاوز نسبة تمثيلهن في المناصب القيادية 4 بالمئة.

كما شهدت الفعالية جلسة نقاشية بعنوان “نحو تكامل الجهود لتلبية متطلبات الاقتصاد الرقمي”، بمشاركة عدد من خبراء التدريب وممثلي القطاع الخاص وشركاء البرامج التنموية، تناولت آليات تعزيز منظومة المهارات الرقمية، والحاجات المتجددة للمهارات الرقمية الحديثة في سوق العمل.

وأكد المشاركون أهمية الدراسة باعتبارها مرجعا وطنيا يوفر بيانات دقيقة تدعم صناع القرار في تطوير برامج تنمية المهارات الرقمية، وتمكين الشباب من الاستفادة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد الرقمي وتعزيز مشاركتهم في بناء الاقتصاد الرقمي.

ويشكل إطلاق دراسة 2025 تحديثا شاملا للدراسة السابقة التي أطلقت عام 2022 ضمن جهود مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية الداعمة، لتعزيز التنافسية الرقمية في الأردن، ودعم سياسات وبرامج إعداد جيل قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل الحديث.

يشار إلى أن إجراء الدراسة جاء بتنفيذ كل من شركة “Better Business” وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”.

المصدر

جامعة جدارا وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) توقّعان اتفاقية تعاون ضمن مبادرة TechForward

 

وقّعت جامعة جدارا وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) اتفاقية تعاون مشترك، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والتقني، ودعم الابتكار ورفع جاهزية الطلبة لسوق العمل، ضمن مبادرة TechForward الوطنية.
وحضر الاجتماع من جانب جامعة جدارا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس الأستاذة الدكتورة إيمان البشيتي، وعميد كلية تكنولوجيا المعلومات الأستاذ الدكتور بلال زقيبة، إلى جانب الدكتور معتز عبد الواحد رئيس القسم.
كما شارك من جانب جمعية إنتاج كل من المهندس نضال البيطار الرئيس التنفيذي للجمعية، والمهندس زياد المصري المدير التنفيذي للبرامج في إنتاج، والدكتور جعفر الشهابات مدير برنامج TechForward.
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية بناء جسور تعاون فاعلة تسهم في مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل، من خلال ربط مشاريع التخرج والتدريب العملي بمتطلبات القطاع التقني، وتعزيز فرص الطلبة في اكتساب المهارات التطبيقية الحديثة.
كما شدّدوا على دور مبادرة TechForward في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير بيئة محفّزة للتكامل بين الجامعات وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن رؤية جامعة جدارا الرامية إلى توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع المؤسسات الوطنية الرائدة، وبما ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية، ويعزّز من تنافسية خريجيها في سوق العمل المحلي والإقليمي.

 

مؤسسة الضمان الاجتماعي تطلق بريداً إلكترونياً للتبليغ عن الحوادث والأنشطة السيبرانية المشبوهة

أطلقت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بريداً إلكترونياً مخصصاً لاستقبال البلاغات المتعلقة بالحوادث السيبرانية، تحت عنوان (أبلغ عن حادث سيبراني) وذلك حرصاً على تعزيز منظومة الأمن السيبراني، وصون حقوق متلقي الخدمة من أي تهديدات أو أنشطة رقمية مشبوهة.

وبيّنت المؤسسة في بيان صحفي صادر عن مركزها الإعلامي أن البريد الإلكتروني المخصص للتبليغ عن الحوادث السيبرانية هو (incident_report@ssc.gov.jo) مشيرةً إلى أنه مخصص حصراً لاستقبال البلاغات المتعلقة بأي نشاط إلكتروني مشبوه أو ضار مرتبط بمؤسسة الضمان الاجتماعي وخدماتها الرقمية، مثل الصفحات الوهمية على مواقع التواصل التي تنتحل صفة المؤسسة بهدف خداع متلقي الخدمة وسرقة بياناتهم أو أموالهم، وكذلك الروابط المزيفة التي يتم إرسالها عبر الرسائل أو التعليقات أو التطبيقات المختلفة لإيهام المستخدم أنها صادرة عن المؤسسة، بينما تؤدي فعلياً إلى مواقع مزيفة لسرقة كلمات المرور أو المعلومات الشخصية.

وأضافت المؤسسة أن الحوادث السيبرانية التي يمكن الإبلاغ عنها تشمل أيضاً المواقع الاحتيالية ذات العلاقة بمؤسسة الضمان الاجتماعي وخدماتها الرقمية، وهي مواقع قد تشبه الصفحات أو البوابات الرسمية للمؤسسة لكنها تهدف إلى سرقة بيانات متلقي الخدمة أو الحصول على أموال بطرق غير مشروعة. كما تشمل الرسائل الاحتيالية مثل رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تدّعي أنها صادرة عن الضمان وتطلب إدخال معلومات حساسة، إضافة إلى انتحال الهوية الإلكترونية من خلال استخدام اسم أو شعار المؤسسة بغرض التضليل أو الاحتيال.

وأكدت المؤسسة أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها بتحقيق أعلى مستويات الحماية الرقمية لمتلقي الخدمة، واستجابتها الفورية لأي تهديدات سيبرانية محتملة بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن السيبراني والجهات ذات العلاقة.

ودعت جميع متلقي الخدمة إلى التفاعل مع هذه القناة والإبلاغ عن أي نشاط سيبراني، أو روابط وصفحات مزيفة، أو محاولات احتيالية قد تمس بياناتهم أو حقوقهم التأمينية، مبينة أن سرعة الإبلاغ تشكّل خط الدفاع الأول في مواجهة التهديدات الرقمية، وتُسهم في حماية المنظومة الإلكترونية للمؤسسة.

كما أوضحت المؤسسة أن إطلاق هذا البريد الإلكتروني يأتي انسجاماً مع أهدافها الاستراتيجية (2024–2026) الرامية إلى تعزيز الحماية والاستدامة، وتطوير جودة الخدمات الرقمية، وترسيخ الثقة المتبادلة مع جمهورها.

واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن أمن متلقي الخدمة الرقمي يمثل أولوية قصوى، وأنها ستواصل تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي المستدام.

المصدر

الشركس: معهد الدراسات وأكاديمية الفنتك يقودان التحول الرقمي والابتكار في القطاع المالي

 قال محافظ البنك المركزي الأردني ورئيس مجلس إدارة معهد الدراسات المصرفية، الدكتور عادل الشركس، إن تطوير الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي الأردني أصبح أولوية استراتيجية، لما له من أثر مباشر في تعزيز تنافسية القطاع وجاهزيته لمواكبة التحولات الرقمية والتحديات العالمية.

وأضاف الشركس في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن معهد الدراسات المصرفية الأردني (IBS)، يمثل منذ تأسيسه عام 1971، مركزًا رائدًا لتأهيل الكوادر الوطنية وتقديم برامج تدريبية متقدمة، مشيراً إلى أن المعهد نفذ أكثر من 9000 برنامج تدريبي داخل المملكة وخارجها، شارك فيها نحو 127 ألف متدرب من مختلف البنوك والمؤسسات المالية، باستخدام أحدث المنهجيات التدريبية، بما في ذلك التدريب الحضوري والتفاعلي عن بعد ومن خلال منصته الرقمية “LearnersLead”.

وأكد أن المعهد يقدم باقة متنوعة من البرامج التدريبية تشمل الإدارة والقيادة، والمهارات الأساسية والسلوكية، والصيرفة الإسلامية، والتدريب المصرفي المتخصص، والتكنولوجيا المالية، إضافة إلى برامج دبلوم مهني متخصصة في التحليل المالي، الائتمان المصرفي، إدارة المخاطر، الاعتمادات المستندية، الامتثال ومكافحة غسل الأموال، والتدقيق الداخلي، إلى جانب ورش عمل لأعضاء مجالس الإدارة والإدارات التنفيذية العليا.

وأضاف، إن المعهد يوفر برامج وشهادات مهنية دولية بالتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل: (ACAMS، GCI، PDI، CIBAFI، AAOIFI، Moody’s وIMA) كما يقدم برنامج ماجستير في التمويل والمصارف بالتعاون مع الجامعة الأردنية، حيث بلغ عدد خريجي البرنامج 300 خريج منذ إطلاقه عام 2003.

وأشار الى أن المعهد حصل على الاعتماد الدولي في جودة التدريب من هيئة (ACCET) الأميركية، وتم تجديد الاعتماد عام 2025 لمدة خمس سنوات، ليكون بذلك أول مؤسسة تدريبية على مستوى الأردن تحقق هذا الإنجاز والثانية على مستوى المعاهد المصرفية العربية، مشيراً إلى أن ذلك يعكس التزام المعهد بأعلى معايير الجودة العالمية في التدريب والتطوير المصرفي.

وأكد الشركس الدور الحيوي الذي تلعبه أكاديمية الفنتك الأردنية (FTA Jordan)، إحدى المبادرات الوطنية التي أطلقها البنك المركزي الأردني بالشراكة مع المعهد، في تطوير الكفاءات البشرية في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار، ورفع جاهزية القطاع المالي لمواكبة التحولات الرقمية، من خلال برامج متقدمة في الذكاء الاصطناعي، و “البلوك تشين”، العملات الرقمية، تحليل البيانات المالية، الأمن السيبراني، والمدفوعات الرقمية والحوسبة السحابية، بالتعاون مع شركاء دوليين مرموقين.

وأشار إلى أن الأكاديمية ركّزت على خريجي الجامعات الأردنية عبر برامج نوعية لتأهيلهم بالمهارات الرقمية الحديثة، بما يمكنهم من المنافسة في سوق العمل، كما تنفذ ورش عمل توعوية لتعريف الطلبة بالتكنولوجيا المالية والابتكار، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة في الأمن السيبراني بالتعاون مع وحدة الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي (JoFinCert)، بمشاركة أكثر من 200 موظف.

وبين أن الأكاديمية أجرت دراسة تحليلية شاملة لتحديد احتياجات التدريب في مجالات التكنولوجيا المالية والتقنيات الناشئة، بهدف سد الفجوة بالمهارات وتحديد أولويات التطوير المهني، وستصدر نتائجها مطلع عام 2026 لتكون مرجعًا استراتيجيًا للقطاع المالي الأردني.

وأكد الشركس أن “الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية والمهارات الرقمية هو استثمار استراتيجي في مستقبل الاقتصاد الوطني، وبناء جيل قادر على قيادة التحول الرقمي وتعزيز تنافسية القطاع المالي والمصرفي الأردني، وسنواصل دعم معهد الدراسات المصرفية وأكاديمية الفنتك الأردنية لتحقيق رؤيتنا في جعل الأردن مركزًا إقليميًا للمعرفة والتدريب والابتكار المالي وفق أعلى المعايير العالمية”.

المصدر

البيطار: 4 آلاف مشروع تخرّج جامعي تمثل مدخلًا حاسمًا لردم الفجوة بين الأكاديميات والصناعة في الأردن

البيطار: مشاريع التخرّج تشكّل الركيزة الأكثر قدرة على ربط الجامعات بالقطاع الخاص وتقليص الفجوة

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، المهندس نضال البيطار، إن مشاريع التخرّج تشكّل اليوم الركيزة الأكثر قدرة على ربط الجامعات بالقطاع الخاص وتقليص الفجوة التي ما تزال قائمة منذ سنوات طويلة بين مخرجات التعليم واحتياجات الصناعة.
وأشار إلى أن نحو أربعة آلاف مشروع تخرّج تُنفَّذ سنويًا في كليات تكنولوجيا المعلومات، في حين يمكن أن يتحول 10 بالمئة منها على الأقل إلى حلول اقتصادية مؤثرة إذا ما أُعيد تنظيمها بالتعاون المباشر مع الشركات.

وأضاف البيطار، خلال مؤتمر ‘تجسير الفجوة بين الأكاديمية والصناعة في الأردن’ الذي نظّمه المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، أن التركيز على مشاريع التخرّج مسار فعّال أثبتته التجارب الدولية، موضحًا أن جمعية إنتاج تعمل حاليًا على مبادرة “TechForward” التي تربط الطالب والأستاذ والقطاع الخاص ضمن “المثلث الذهبي” بهدف تحويل المشاريع الأكاديمية إلى نماذج قابلة للتطبيق التجاري.

وقال البيطار إن تقييمه لمسار السنوات العشر الماضية يكشف أن ملف المواءمة بين التعليم وسوق العمل ما يزال يواجه خمسة تحديات رئيسية، رغم الجهود المبذولة لتحسينه.

وأوضح البيطار أن المهارات العملية تمثل التحدي الأول، إذ ما يزال جزء كبير من الطلبة يمتلك معرفة نظرية دون قدرة حقيقية على التطبيق.

وقال: ‘الكثير يعرف ما هو الأمن السيبراني أو الذكاء الاصطناعي من الشرائح، لكن عند الاختبار العملي، تظهر فجوة كبيرة، حتى لغات البرمجة يعرفون أسماءها أكثر مما يتقنون استخدامها.

أما التحدي الثاني، وفق البيطار، فهو بطء تحديث المناهج نتيجة الإجراءات البيروقراطية، رغم أن قطاع التكنولوجيا يتغيّر بسرعة لا تتناسب مع وتيرة التعديل الأكاديمي، لافتا إلى أنّ هذه ليست مشكلة أردنية فقط، لكن مشكلة عالمية، وأثرها في الأردن أكبر لأن حجم السوق أصغر ويحتاج إلى سرعة أكبر في التكيّف.

وأضاف أن ضعف الربط بين البحث العلمي والصناعة يمثل التحدي الثالث، مبينًا أن الكثير من الأبحاث لا تزال بعيدة عن متطلبات الشركات، في حين لا يعرف القطاع الخاص كيفية الاستفادة من قدرات البحث والتطوير داخل الجامعات.

وأشار البيطار إلى أن مبادرة “TechForward” التي أطلقتها انتاج جاءت لتعمل على تحويل مشاريع التخرّج إلى مساحة اختبار حقيقية، موضحًا أنه مع وجود ما بين 10 آلاف و12 ألف طالب يتخرجون سنويًا في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، فإن تحويل 10 بالمئة من المشاريع فقط إلى حلول جاهزة للتطبيق كفيل بإحداث فارق في جاهزية الخريجين.

وقال إن تجارب الدول التي حقّقت تقدمًا في قطاع التكنولوجيا تثبت أن مشروع التخرج منصة لإنتاج حلول عملية للشركات، وفرصة لاكتساب مهارات تقنية وسلوكية صعبة لا توفرها القاعات الدراسية.

وأضاف أن التحدي الرابع يتعلق بضعف التعاون المنهجي بين الجامعات والشركات، وأن الحل يبدأ بتفعيل منصات دائمة للحوار والعمل المشترك.

وأشار إلى أن جمعية إنتاج لعبت خلال السنوات الماضية دور الوسيط، إلا أن الحاجة اليوم باتت أكبر لتأسيس شراكات مستدامة تمنح القطاع الخاص دورًا في مراجعة المناهج وتوجيه المشاريع.
أما التحدي الخامس فهو المهارات الناعمة المرتبطة بالتواصل والعمل الجماعي وإدارة الوقت.

وختم البيطار حديثه بالتأكيد على أن التعامل الجاد مع مشاريع التخرج باعتبارها مساحة ربط بين الطالب والسوق يمثل نقطة الانطلاق الحقيقية لتقليص الفجوة بين الأكاديمية والصناعة، مشيرًا إلى أن الاستمرار في هذا النهج سيحدد قدرة الأردن على بناء قوة عمل تكنولوجية منافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

جامعة فيلادلفيا وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) توقّعان اتفاقية تعاون ضمن مبادرة TechForward

وقّعت جامعة فيلادلفيا وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) اتفاقية تعاون مشترك، وذلك في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والتقني، ودعم الابتكار ورفع جاهزية الطلبة لسوق العمل، ضمن مبادرة TechForward الوطنية.
وحضر الاجتماع من جانب جامعة فيلادلفيا رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح ، والأستاذ الدكتور خلدون بطيحة – عميد كلية تكنولوجيا المعلومات.
كما شارك من جانب جمعية إنتاج كل من المهندس نضال البيطار الرئيس التنفيذي للجمعية، والمهندس زياد المصري المدير التنفيذي للبرامج في إنتاج، والدكتور جعفر الشهابات مدير برنامج TechForward.

” “الحوسبة الصحية” وبالتعاون مع وزارة الصحة تطلقان حملة توعوية لتعزيز استخدام تطبيق “حكيمي” في المراكز الصحية الشاملة

أطلقت شركة الحوسبة الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة، حملة توعوية تمتد على مدار شهر في عدد من المراكز الصحية الشاملة، بهدف تشجيع المواطنين على استخدام تطبيق “حكيمي” ومساعدة المرضى في التسجيل بخدمة توصيل الأدوية الشهرية إلى المنازل، إضافة إلى التعريف بالخدمات الإلكترونية التي يوفرها التطبيق.

وتستهدف الحملة كلاً من مركز صحي الجبيهة الشامل، ومركز صحي عمان الشامل، ومركز صحي وادي السير الشامل، لتسهيل رحلة العلاج للمواطنين عبر التطبيق الذي يتيح لهم الوصول إلى مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الإلكترونية. وتشمل هذه الخدمات خدمة طلب توصيل الأدوية الشهرية إلى المنازل، وخدمة طلب موعد متابعة المتاحة حالياً في أكثر من 72 منشأة صحية تابعة لوزارة الصحة، إلى جانب الاطلاع على الملف الطبي الإلكتروني بما يتضمن الأدوية الحالية، والحساسيات، والمطاعيم، ونتائج الفحوصات المخبرية وتقارير صور الأشعة والعلامات الحيوية. كما يتيح التطبيق إصدار الشهادات الصحية إلكترونيًا والحصول على الفواتير والوصولات بسهولة ويسر.

وشهد تطبيق “حكيمي” إقبالاً متزايداً من المواطنين، إذ تجاوز عدد مستخدميه 885 ألف مستخدم، واستفاد أكثر من 149,449 مواطنًا من خدمة توصيل الأدوية الشهرية إلى المنازل، ما يعكس الثقة المتنامية في الخدمات التي يقدمها التطبيق.

وفي تعليقه على إطلاق الحملة، قال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر ابراهيم عايش: “”نسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتشجيع المواطنين على الاستفادة من خدمة توصيل الأدوية الشهرية التي تسهّل حصولهم على أدويتهم بكل يسر وسرعة. ويُعدّ تطبيق “حكيمي” نموذجًا وطنيًا ناجحًا للتكامل بين التكنولوجيا والرعاية الصحية، ونفخر بشراكتنا المستمرة مع وزارة الصحة في تطوير خدمات تسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل وصوله إلى الرعاية الصحية في مختلف مناطق المملكة.”

“الاقتصاد الرقمي” توقع مذكرة لإنشاء مختبر لتصميم وصناعة الألعاب الإلكترونية في”اليرموك”

وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجامعة اليرموك، مذكرة تفاهم لإنشاء مختبر متطور لصناعة وتصميم الألعاب الإلكترونية داخل الحرم الجامعي.

وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الثلاثاء تأتي المذكرة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية (2023–2027)، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي، وجهود الوزارة في دعم المهارات الرقمية والصناعات الإبداعية.

وتهدف المذكرة، التي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، ورئيس جامعة اليرموك الدكتور مالك الشرايري، إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة للطلبة، تسهم في صقل مهاراتهم العملية، وتعزيز مواءمة تخصصاتهم الأكاديمية مع متطلبات سوق العمل في القطاع الرقمي.

وبموجب الاتفاقية، ستتولى الوزارة تجهيز المختبر بالمعدات والتقنيات اللازمة لتصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، إلى جانب التعاون مع الجامعة في تنظيم الورش التدريبية والفعاليات التقنية المتخصصة، خاصة في ظل استحداث الجامعة أخيرا لتخصص “الواقع الرقمي وتطوير الألعاب”، ما يعكس جاهزيتها الأكاديمية واللوجستية لدعم هذا المجال الحيوي.

وأكد الوزير سميرات، أن الاتفاقية تأتي ضمن توجه الوزارة لتوسيع الشراكات مع الجامعات الأردنية بهدف تمكين الشباب وتعزيز فرصهم في الاقتصاد الرقمي.

وأضاف، إن صناعة الألعاب الإلكترونية باتت قطاعا واعدا يوفر فرصا إبداعية حقيقية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

من جهته، قال الشرايري، إن جامعة اليرموك كانت من أوائل الجامعات التي بادرت إلى استحداث تخصصات تواكب التطورات التكنولوجية العالمية.

وبين أن إنشاء هذا المختبر يشكل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية، ويعزز من قدرتها على تخريج كفاءات قادرة على المنافسة في الأسواق الرقمية.

المصدر