أورنج الأردن تعلن عن الإطلاق الرسمي لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية

أعلنت أورنجالأردن عن الإطلاق الرسمي لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية (Satellite Internet) المتقدمة والمبتكرة لأول مرة في المملكة، لتكون هذه الخطوة الثورية بمثابة محطة جديدة تعزز من خلالها الشركة مكانتها المتقدمة في السوق الأردني. ومن المتوقع أن تسهم الخدمة الجديدة في تعزيز الشمول الرقمي في الإقليم في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة أورنج ومجموعة يوتلساتEutelsat) ) للأقمار الصناعية.

وأعرب الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، عن فخره بهذه المحطة الهامة التي تنسجم بصورة كبيرة مع مكانة أورنج كمزود رقمي رائد ومسؤول، حيث ستكون شركة الاتصالات الوحيدة التي تقدم جميع خدمات الإنترنت التي تشمل بالإضافة إلى الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، الفايبر، وADSL، و4G، و5G ما يعزز من مكانتها الرائدة في مجال تقديم خدمات الإنترنت.

وشدد منصور بأن أورنج تضع في قلب أولوياتها تحقيق رؤية التحول الرقمي في المملكة من خلال خطوات ملموسة وهامة واستباقية تركز على المستقبل.

دعوات لاتخاذ إجراءات حكومية لتفادي آثار “الرسوم الأميركية” على قطاع التقنية

في الوقت الذي تعكف فيه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية  “إنتاج” على دراسة أثر قرار فرض الولايات المتحدة الأميركية رسوما جمركية بنسبة 20 % على صادرات الأردن التي شملت القطاع التقني، أكد خبراء ضرورة تعامل الحكومة الأردنية بطريقة مسؤولة مع هذا الملف.

ودعا الخبراء إلى اتخاذ إجراءات تتناسب مع هذا الواقع الجديد، لا سيما وأن القدرة على المناروة محدودة، إذ أشاروا إلى أهمية البحث عن أسواق جديدة غير الولايات المتحدة الأميركية للتصدير إليها، إضافة إلى ضرورة دعم القطاع ليصبح أكثر تنافسية وقدرة على اختراق الأسواق العالمية.

وشددوا على أهمية توفير الحكومة بنية محفزة للاستثمار في القطاع حتى يستطيع منافسة دول تنتج صادرات التقنية في المنطقة.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي رسوم جمركية بنسبة 20 % على الصادرات الأردنية ضمن قائمة طويلة من الدول التي شملها القرار بنسب متفاوتة.
يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه صادرات قطاع تقنية المعلومات الأردني زهاء 213 مليون دينار في العام 2023 فيما استحوذت الولايات المتحدة على حوالي 15 مليون دينار منها بنسبة 7 % فقط.
وقال الخبراء “على الأردن البحث عن مخارج لتقليل الآثار السلبية التي يمكن أن تتمخض عن هذا القرار على القطاع التقني الأردني وصادرات الشركات التقنية الأردنية إلى السوق الأميركية، والبحث عن الاستفادة من فرص جديدة في قطاع يتميز بالمرونة وإمكانية تقديم الخدمات من أي جزء من العالم”.
كما دعوا إلى ضرورة أن تركز الشركات الأردنية على تحسين جودة وابتكار منتجاتها وخدماتها لزيادة قدرتها التنافسية، فضلا عن أهمية أن تتبنى الشركات التقنية الأردنية نماذج عمل بافتتاح مكاتب لها أو فروع تعمل في أسواق فرضت عليها تعرفات جمركية أقل من الأردن والتصدير منها للسوق الأميركية، أو افتتاح مكاتب لها في السوق الأميركية والعمل مباشرة من هناك، ولكن بعد دراسة مقارنة للتكاليف المترتبة على تبني هذه النماذج في الأسواق الخارجية.
وأشاروا إلى أهمية استغلال الاتفاقيات التجارية المتاحة لدعم صادرات القطاع، حيث سيكون أيضًا من الضروري أن توفر الحكومة الأردنية بيئة محفزة للاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في نمو القطاع واستدامته.
وتظهر أرقام أن عدد الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الأردني يتجاوز ألفي شركة منها أكثر من 300 شركة هي أعضاء في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج”.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج” عيد أمجد الصويص أن نظام الرسوم الجمركية الأميركية الجديد على العديد من دول العالم ومنها الأردن لا بد وأنه سيحمل تأثيرات على الصادرات الأردنية التقنية للسوق الأميركية.
وبين الصويص أن الجمعية تعكف حاليا على دراسة الملف ونسبة أثر هذا القرار على القطاع التقني الأردني والشركات التقنية الأردنية التي تصدر خدماتها ومنتجاتها إلى السوق الأميركية من خلال استبيان تم توزيعه على الشركات الأعضاء من نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار الصويص إلى أنه من المتوقع أن تصدر نتائج هذا الاستبيان والدراسة الأسبوع الحالي لترسم خريطة واضحة، إذ  سيجري بناء على النتائج البحث مع القطاع والحكومة عن سبل تجاوز تحديات هذا القرار بما يخدم القطاع المحلي ووجود فرص جديدة للشركات التقنية الأردنية.
وأكد مدير مركز رواد الأعمال المهندسين “رام” في نقابة المهندسين الأردنيين م.معتز العطين أن رفع الرسوم الجمركية قد يخفض القدرة التنافسية للمنتجات الأردنية مقارنة بالسلع من دول أخرى.
تكثيف المفاوضات مع الجانب الأميركي
ولتقليل آثار هذا القرار، يرى العطين أنه يجب على الأردن اتخاذ عدة تدابير، أولها تكثيف المفاوضات مع الحكومة الأميركية لإيجاد آلية تخفف من آثار الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الأردنية، وأن تكون هذه المفاوضات مدعومة بحجج اقتصادية قوية.
ودعا العطين إلى أهمية عمل الأردن على التنويع الإستراتيجي للأسواق المستهدفة، خاصة نحو الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وأسواق ناشئة في آسيا وأفريقيا، بحيث يتم تقليل الاعتماد على السوق الأميركية.
تعزيز الاستثمار في التقنية وقدرات الشباب
وأشار إلى انه ينبغي أن يُعزز الأردن من استثماراته في التكنولوجيا والابتكار الصناعي، ليحسن القدرة التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات على الصعيدين المحلي والدولي.
ويمكن للأردن أيضًا، بحسب العطين، الاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وتطوير نظم الإنتاج المحلي، بحيث يظل القطاع قادرًا على تلبية احتياجات الأسواق العالمية دون التأثر الكبير بأي قرارات تجارية قد تطرأ.
وأكد العطين أيضا أهمية تعزيز التنسيق بين القطاعين العام والخاص لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع التكنولوجي، وتشجيعها على دخول أسواق جديدة، وهو ما سيساعد في تقليل التأثيرات السلبية لأي تغييرات تجارية على الاقتصاد الأردني.
تأثيرات القرار 
وأكد الخبير في مجال التقنية د.حمزة العكاليك أن فرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 20 % على صادرات تكنولوجيا المعلومات الأردنية سيؤدي إلى تآكل قدرتها التنافسية بشكل مباشر، موضحا إنه إذا كانت تكلفة إنتاج خدمة تكنولوجية أردنية تبلغ 100 دينار، فإن الرسوم الجمركية سترفع السعر النهائي في السوق الأميركي إلى 120 دينارًا. وبالمقارنة، إذا كانت تكلفة نفس الخدمة من مصر، التي تخضع لرسوم بنسبة 10 %، تبلغ 110 دنانير، فإن ذلك يمنح المنتج المصري أفضلية تنافسية واضحة.
ووفقا لتقديرات يرى العكاليك أن الشركات الأردنية قد تفقد ما يقارب 15-20 % من حصتها السوقية في الولايات المتحدة خلال السنة الأولى من تطبيق هذه الرسوم، لافتا إلى أنه على صعيد القطاعات الفرعية، ستواجه البرمجيات والخدمات السحابية تحديات كبيرة نظراً لاعتمادها على التسعير التنافسي، حيث قد تدفع زيادة التكاليف العملاء نحو بدائل من دول مثل الهند أو أوروبا.
كما أن قطاع تطوير التطبيقات قد يشهد تحول الشركات الأميركية نحو التعاقد مع فرق عمل عن بُعد في دول ذات تكاليف أقل مثل الهند أو باكستان.
وبالمثل، فإن ارتفاع التكاليف قد يقلص عقود الدعم الفني طويلة الأجل.
وضرب العكاليك مثلا أزمة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين في عام 2018، وقتها خسرت الشركات الصينية حوالي 30 % من صادراتها التكنولوجية إلى أميركا خلال عامين، مما يعكس حجم التأثير المحتمل على الصادرات الأردنية.
بدائل إستراتيجية 
ولمواجهة هذه التحديات، طرح العكاليك بدائل يمكن للشركات الأردنية النظر فيها، أولها تأسيس فروع للشركات الأردنية التقنية في دول ذات رسوم جمركية منخفضة مثل مصر أو السعودية مع دراسة تكاليف العمل في تلك الأسواق.
وطرح العكاليك خيارا ثانيا بتأسيس الشركات التقنية الأردنية مكاتب أو فروع لها في الولايات المتحدة للعمل مباشرة في السوق الأميركية مع دراسة الضرائب المفروضة هناك ومقارنتها بوضعية التصدير من الأردن بوجود القرار الجديد.
بيد أن العكاليك أكد ضرورة اتخاذ حلول ابتكارية يمكن من بينها أن تتبنى الشركات التقنية الأردنية نموذج “الشركة الهجينة” والذي يتضمن مركز تطوير في الأردن للاستفادة من التكاليف المنخفضة، وفرع تسويقي في الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية، وشركة واجهة في السعودية للاستفادة من اتفاقياتها التجارية، ما يؤدي إلى توزيع المخاطر بين عدة أسواق وخفض التكاليف الإجمالية بنسبة تقارب 35 %.
فضلا عن إمكانية الاستفادة من البرامج الدولية مثل مناطق التبادل الحر المؤهلة من خلال الضغط على الحكومة الأردنية لتوسيع نطاقها ليشمل الخدمات الرقمية، وفي حال نجاح ذلك يمكن تصدير الخدمات التكنولوجية إلى أميركا بدون رسوم جمركية.
بالإضافة إلى ذلك، قال العكاليك “يجب تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأردنية-الأميركية في قطاع الخدمات واستكشاف التوجه نحو الأسواق البديلة في أوروبا من خلال الاستفادة من اتفاقية الشراكة الأوروبية-الأردنية التي تسمح بتصدير الخدمات بدون رسوم، والتركيز على أسواق شرق آسيا مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية حيث يوجد طلب على الحلول التكنولوجية المتخصصة مثل التطبيقات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية”.
ويرى الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي أن القرار الأميركي برفع الرسوم الجمركية قد يحمل فرصًا كبيرة للأردن، موضحا أنه مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، ستبدأ العديد من الشركات العالمية في البحث عن أسواق بديلة لتنفيذ أعمالها التكنولوجية.
وأشار إلى أن قطاع التكنولوجيا الأردني يمتلك نقاط قوة تسهم في استغلال هذه الفرص، منها الاتفاقيات التجارية التي تسهل الوصول إلى السوق الأميركي، فضلًا عن الكفاءات العالية في مجالات البرمجيات والتكنولوجيا علاوة على ذلك، هناك طلب عالمي متزايد على توزيع العمل التكنولوجي عبر دول متعددة، وهو ما يعزز فرص الأردن في مجالات التعهيد وتطوير البرمجيات.

المصدر الغد

أمنية تفوز بجائزة التميّز في تجربة العملاء في قطاع الاتصالات لعام 2025 من مجلة الأعمال الدولية

في إنجاز جديد يعزز مكانة الشركة كأحد أبرز مزوّدي خدمات الاتصالات في الأردن، ويؤكد دورها الريادي في تقديم حلول مبتكرة وتجارب رقمية متقدمة تدعم التحول الرقمي، أعلنت شركة أمنية، عن فوزها بجائزة “التميّز في تجربة العملاء في قطاع الاتصالات – الأردن 2025” المقدّمة من مجلة الأعمال الدولية (International Business Magazine).

وتُمنح جوائز مجلة الأعمال الدولية التي تُعد واحدة من أبرز الجوائز العالمية، للشركات التي تحقق إنجازات استثنائية في مختلف القطاعات على مستوى العالم، حيث يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم متخصصة بناءً على معايير صارمة تشمل الابتكار، والريادة في تقديم الخدمات، والقدرة على تلبية احتياجات العملاء بطرق مبتكرة.

 وقد اختارت اللجنة التابعة للمجلة شركة أمنية بناءً على استيفائها لكافة معايير الأهلية وإظهارها التميّز في خدمة العملاء ضمن قطاع الاتصالات.

وفي تعليقه على هذا التكريم، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه: ” فخورون بحصولنا على هذه الجائزة التي تعكس التزامنا الراسخ بتقديم تجربة عملاء متفوقة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية. يعكس هذا التكريم جهود فريق عملنا الذي يواصل الابتكار وتطوير حلول رقمية متقدّمة تلبي احتياجات عملائنا المتنوعة، كما تؤكد مكانة أمنية كشريك موثوق في قطاع الاتصالات في الأردن”.

من جانبه، أكد  الرئيس التنفيذي للدائرة التجارية في شركة أمنية خلدون سويدان، أن هذا التكريم يُعد بمثابة شهادة على نجاح استراتيجية شركة أمنية التي تركّز على تعزيز تجربة العملاء من خلال الاستثمار المستمر في التكنولوجيا الحديثة وتقديم خدمات متطورة تلبي تطلعات الأفراد والشركات على حد سواء، لافتاً إلى أن الشركة ستواصل العمل لتعزيز علاقتها مع عملائها وتقديم خدمات تلبي احتياجات المستقبل”.

ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع جوائز مجلة الأعمال الدولية خلال الربع الرابع من عام 2025 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، حيث سيجمع الحدث نخبة من قادة الأعمال على مستوى العالم للاحتفاء بالإنجازات البارزة وتبادل الرؤى حول مستقبل القطاعات المختلفة.

زين تك تنهي إجراءات التحول لشركة وطنية في المملكة العربية السعودية تمهيدًا لإنشاء مقراتها الإقليمية

  • الحصول على صفة “الكيان الوطني” يمكّن زين تك من توسيع حلولها الرقمية المتقدمة في مجالات إنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الطائرات المسيّرة، الذكاء الاصطناعي، والخدمات السحابية.
  • إنجاز يعكسالتزام الشركة برؤية 2030 الرامية إلى تعزيز الابتكار، بناء الشراكات الاستراتيجية، والاستثمار في الكفاءات الوطنية والبنية التحتية الرقمية.

 أعلنت زين تك، مزود الحلول الرقمية المتكاملة التابعة لمجموعة زين، الانتهاء من إجراءات الحصول على صفة “الكيان الوطني” في المملكة العربية السعودية، والذي يمهد الطريق أمام الشركة لتأسيس مقراتها الإقليمية في المملكة. ويأتي هذا التحول من ترخيص استثماري إلى كيان وطني كامل ليؤكد التزام زين تك طويل الأمد بالسوق السعودي، ويفتح المجال أمامها لتوسيع نطاق خدماتها المتطورة في مجالات إنترنت الأشياء، الأمن السيبراني، الطائرات المسيّرة، الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية.

ويمثل هذا الإنجاز خطوة رئيسية في دعم رؤية المملكة 2030 للتحول الرقمي، حيث تسعى زين تك إلى تعزيز حضورها المحلي من خلال بناء شراكات قوية، ودفع عجلة الابتكار، وتقديم حلول رقمية متطورة تلبي احتياجات الشركات والجهات الحكومية في المملكة. حيث ستتمكن الشركة عند تأسيس المقرات الإقليمية من العمل بمرونة أكبر، مما يعزز مساهمتها في الاقتصاد الرقمي للمملكة، ويدعم جهودها في توفير تقنيات عالمية المستوى تساعد المؤسسات على تقديم خدمات أكثر تطورًا وفعالية.

وأكد أندرو حنا، الرئيس التنفيذي لشركة زين تك، أن السوق السعودي يمثل أولوية استراتيجية، مشيرًا إلى أن الحصول على صفة الكيان الوطني يعد خطوة محورية في رحلة النمو والتوسع. وأوضح أن هذه الخطوة لا تسهم فقط في تعزيز قدرة الشركة على تقديم حلول تقنية متقدمة، بل تتيح لها أيضًا المساهمة بشكل أكبر في دعم المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة العمليات وتعزيز الأمن الرقمي وتحقيق التحول السحابي الذكي.

هذا وتعمل زين تك بالتزامن مع هذا التوسع، على تطوير شراكات استراتيجية مع مؤسسات في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي يسهم في تسريع تبني الحلول الرقمية المتطورة وتحقيق قيمة حقيقية للمؤسسات في مختلف القطاعات. كما سيوفر هذا التوسع فرصًا جديدة للمواهب المحلية السعودية، وسيدعم تطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة بشكل استثنائي، ويدفع عجلة الابتكار في التقنيات الناشئة في ذات الوقت.

كما وقد أتى الحصول على الترخيص التجاري عقب مشاركة زين تك في مؤتمر LEAP 2025، حيث أبرمت الشركة مجموعة من الاتفاقيات مع جهات سعودية بارزة، منها جامعة الملك خالد بهدف دعم التحول الرقمي في قطاع التعليم، وشركة نجم لخدمات التأمين ومنصة شاهين التابعة لشركة دياموند لتعزيز التحول الرقمي والأمن السيبراني في قطاع التأمين، إضافة إلى شراكتها مع لجام للرياضة لدفع التحول الرقمي في قطاع اللياقة البدنية داخل المملكة وخارجها.

واليوم ومن خلال هذا التوسع، تعزز زين تك التزامها بتقديم أحدث الحلول الرقمية والاستثمار في التقنيات المتقدمة التي تسهم في تحقيق التحول الرقمي المستدام في المملكة. مع تركيزها على الحلول المدعمة بالذكاء الاصطناعي، تطورات التقنيات السحابية، وأمن المعلومات، تؤكد الشركة دورها كمساهم رئيسي في تطوير الاقتصاد الرقمي في المنطقة، ودعم رؤية السعودية نحو مستقبل أكثر ابتكارًا.

 

تنظيم الاتصالات: تعلن رسميا إطلاق خدمات الانترنت عبر الاقمار الصناعية في الأردن

  • السرحان: إطلاق هذه الخدمة يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمي في المملكة

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عن تشغيل خدمات الانترنت عبر الأقمار الصناعية في المملكة من خلال شركة “ستارلينك”، التابعة لشركة “سبيس إكس” الأمريكية والبدء بتقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بشكل تجاري وذلك بعد استكمالها جميع الموافقات والتراخيص اللازمة من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات.

وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس بسام فاضل السرحان خلال لقاء مع ممثلي وسائل الاعلام أن إطلاق هذه الخدمة يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمي في المملكة، حيث تُعتبر تقنية الإنترنت عبر الأقمار الصناعية حلاً مهماً لسد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.

كما تُعد هذه الخطوة محورية في دعم الرؤى الملكية الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص متكافئة في الوصول إلى خدمات الاتصالات المتطورة، مع تركيز خاص على المناطق التي تعاني من محدودية الخيارات التقليدية للاتصال بالإنترنت مما يعزز مبدأ العدالة الرقمية الذي تنتهجه المملكة

المصدر رؤيا الاخبارية

ألهمني” مشروع ريادي يدمج ذوي الاعاقة في المجتمع”

بينما يتسابق رياديون أردنيون في السعي لتقديم أفكار ومشاريع تخدم “ذوي الإعاقة” لدمجهم في المجتمع عبر تطوير مهاراتهم المهنية والاجتماعية، يستمر مشروع الريادية الأردنية دعاء البيك الذي انطلق منتصف العام 2023 في تقديم خدماته لهذه الفئة من المجتمع.

المشروع الذي يحمل اليوم اسم “ألهمني”، حيث يتواجد مركز متخصص أسسته البيك في منطقة طبربور في عمان، يعمل على برامج وخدمات تهدف للتهيئة الاجتماعية والمهنية بشكل عملي ومباشر في المجتمع عن طريق دمج الشباب من ذوي الإعاقة في المجتمع، والعمل على تطوير مهاراتهم الاجتماعية للوصول إلى أعلى نسبة استقلالية ممكنة على الصعيدين الشخصي والمهني، وتوفير الفرص اللازمة لاستمرارية العطاء وعدم التوقف عن التعلم سواء التعلم المهني أو الأكاديمي.

وتبين البيك، التي تحمل شهادة البكالوريوس في تخصص الكيمياء، والدبلوم في الإرشاد النفسي والأسري، أن مشروع “ألهمني” يستهدف في برامجه وخدماته فئة ذوي الإعاقة والمرضى النفسيين من عمر 15 سنة فأكثر، مثل مرضى التوحد وداون سيندروم والمشاكل النفسية مثل (الانفصام) وأي إعاقة مصنفة من بسيط إلى متوسط.

وأوضحت، أن المشروع يقدم خدماته عن طريق متابعة بجلسات فردية وتطوير مهارات داخل المركز وتعميمها عمليا بالخارج في المجتمع، فضلا عن البحث عن ميول وقدرات كل فرد والعمل عليها، حتى لو كانت في التعليم ممن لم يحالفهم الحظ بالانتساب للمدارس في عمر صغير نعيد المحاولة بالتعليم المنزلي واجتياز المراحل التعليمية من جديد.

وتشير إلى عمل المشروع على تطويع التكنولوجيا الحديثة في عمله وخدماته لتسهيل التعلم واكتساب المهارات، كالتعلم على الأجهزة الذكية واستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أن المشروع يبحث دائما عن سبل لعمل دخل للشباب عن طريق عمل أشغال يدوي “مطبخ إنتاجي”.

وتضيف “من خطط المشروع دراسة تصميم تطبيق ذكاء اصطناعي لذوي الإعاقة، من الممكن أن يخدم صعوبات النطق ولغة الإشارة ليكون بمثابة معالج مرافق يلجأ له بأي وقت”.

وتقول البيك “إن حلمها هو احتواء جميع أفراد ذوي الإعاقة والمرضى النفسيين، وتوفير العلاج المناسب وفرص التعليم والعمل وحياة كريمة وآمنة ومنتجة لهم في جميع المراحل العمرية”.

ووسط الطموحات الكبيرة والآمال، تدرك البيك أن مشروعها يواجه العديد من التحديات في طريق تطويره وتوسيع نطاقه، لعل أهم هذه التحديات عدم تقبل شريحة من الناس في المجتمع لفئة ذوي الإعاقة، وتحدي عدم القدرة في المركز على استيعاب أعداد كبيرة من ذوي الإعاقة للاستفادة من الخدمات، وذلك بسبب صغر حجم الكادر من العاملين والمساحات البسيطة، وتواضع وسائل النقل للوصول إلى المركز، موضحة أن المشروع اليوم يستوعب عددا يتراوح بين 7 و10 كأحد أقصى.

وقالت “المركز لا يستطيع أن يزيد ويوسع كادر العمل بسبب القدرة المالية لتحمل التكاليف، لأن المشروع حاليا لا يحقق أرباحا”.

وأكدت محاولتها الوصول إلى تمويل أو دعم من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالموضوع؛ لدعم الطلاب وتغطية التكلفة وهو الأمر الذي ينطوي على صعوبات كبيرة.

المصدر الغد

شركات أردنية ناشئة تختتم مشاركتها في المنتدى السنوي للاستثمار ” AIM 2025″ في أبو ظبي

{title}
أختتم المنتدى السنوي للاستثمار ” AIM 2025″ والذي أقيم في أبو ظبي- دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 7-9 ابريل 2025 أعماله حيث شاركت مجموعة من الشركات الأردنية الناشئة والتي قد تلقت دعماً فنياً ومالياً من برامج المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية في جناح الشركات الناشئة بهذا المنتدى حيث قدمت من خلاله أبرز إنجازاتهم بهدف تمكينهم من النمو والاستدامة وإيجاد شراكات عربية وإقليمية ودولية.

وقد أعرب الرئيس التنفيذي لشركة تشالنجر تيم وتشالنجر أكاديمي الكابتن معن عودة عن أهمية المشاركة في هذا المنتدى والتي فتحت آفاق جديدة لزيادة امكانية التعاون المشترك مع عدة جهات دولية مما يعزز من قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق العالمية.

كما أضاف الرئيس التنفيذي لشركة ثمرة البن لصناعة المشروبات السيد رمزي مرجي بأن المشاركة في هذا المنتدى ساعدت الشركة بشكل كبير على بناء قنوات تواصل جديدة، حيث شاركت العديد من الشركات الابتكارية والريادية الناشئة من مختلف دول العالم، وبفضل الله ودعم جيدكو حازت الشركة على المركز الأول لأفضل تقديم في جائزة الشركات الناشئة الإقليمية لعام 2025.
واشادت السيدة روز الآسي المدير التنفيذي لشركة مراس للاستشارات الإدارية والاقتصادية بالمنتدى وأهميته في التفاعل مع مجموعة متنوعة من المستثمرين الدوليين المحتملين وخبراء اقتصاديين مما عزز الرؤى المكتسبة من هذه المشاركة القيمة وتوقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركات البارزة بالإضافة الى فرصة للمشاركة كمتحدث في احدى جلسات المنتدى لمشاركة تجربة المملكة الأردنية الهاشمية في دعم المنشآت الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وبدوره أكد المدير العام لشركة زعفران الأردن السيد عادل صبح بأن المشاركة في هذا المنتدى والتي جاءت لأول مرة في اكتشاف فرص النمو والشراكات المحتملة حيث تم لقاء عدد من الجهات والمستثمرين المحتملين والتعريف بدور الشركة وبالمنتجات المصنعة على هامش هذه الزراعة.

وأضافت السيدة أسماء الوشاح مؤسسة شركة منتجات أسماء الصحية بأهمية المشاركة في هذا المنتدى حيث تم لقاء عدد من الجهات والمستثمرين مما أتاح للشركة فهماً أعمق ومعلومات قيمة حول الإجراءات القانونية والإدارية مما يدعم خططهم المستقبلية للتوسع في الأسواق الخارجية.

واختتم المدير العام لمشروع فروتاس استريلا (Frutas Estrella)الدكتور محمد العوابدة بدور هذا المنتدى في فتح أفاقاً كبيرة لجذب المستثمرين والمطورين وعقد شراكات جديدة وتبادل الخبرات.
ومن الجدير بالذكر بأن المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية قد ساهمت في مشاركة شركات ريادية ناشئة في هذا المنتدى الدولي مما انعكس على تواجد وحضور أردني فاعل بحضور 179 دولة يمثلون عدة قطاعات وجهات تمويلية دولية وشركات ريادية ناشئة ويشمل أكثر من 400 جلسة حوارية شارك بها ما يقارب من 1000 متحدثاً من مختلف دول العالم.
المصدر نبأ الاردن

التكنولوجيا الأردنية في بيئة عالمية متغيرة .. بقلم المهندس نضال البيطار

القرار الأخير للإدارة الأمريكية برفع الرسوم الجمركية على بعض السلع والخدمات المستوردة من عدة دول، بما فيها الأردن، بنسبة تصل إلى 20٪، يستدعي الوقوف عنده ضمن سياق أوسع من العلاقات الأردنية–الأمريكية المتينة والممتدة عبر عقود.

فمنذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة الأردنية – الأمريكية عام 2000 – كأول اتفاقية من نوعها بين الولايات المتحدة ودولة عربية – شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا كبيرًا، ليصل إلى نحو 5 مليارات دولار في عام 2024، حيث شكّلت هذه الاتفاقية إطارًا داعمًا لنمو قطاعات اقتصادية متعددة، ومن بينها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي يشهد اليوم تحولات استراتيجية كبرى.

العلاقات الأردنية الأمريكية علاقات تاريخية راسخة، أرست دعائمها القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، وسبقه في ذلك جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، عبر ترسيخ أسس متينة للتعاون والشراكة مع الولايات المتحدة، مما أسهم في فتح آفاق واسعة للتنمية والاستثمار وتبادل المعرفة.

وبما يعكس هذه الروح، تبذل الحكومة الأردنية، جهودًا حثيثة للتواصل مع الجانب الأمريكي، لشرح خصوصية العلاقة التجارية الثنائية وطلب إعفاء الأردن من آثار هذا القرار أو تخفيفها، خاصة في ضوء التصريحات التي تؤكد أن القرار لا يستهدف الأردن تحديدًا، مما يفتح المجال لحوار بناء.

أما على مستوى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد تحوّل إلى أحد أعمدة الاقتصاد الرقمي الوطني، ويضم أكثر من 2000 شركة ويشغّل نحو 46 ألف موظف، ويساهم بحوالي 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تستهدف رؤية التحديث الاقتصادي مضاعفة هذه الأرقام لتصل إلى 101 ألف وظيفة وزيادة المساهمة في الناتج إلى 4.4 مليار دينار بحلول عام 2033.

ما تحقق حتى اليوم من إنجازات ومبادرات – سواء على صعيد البيئة التشريعية، أو تنمية المهارات الرقمية، أو دعم الابتكار والبحث – يضع الأردن على مسار واضح نحو الريادة التقنية إقليميًا.

من هنا، فإن الاستمرار في الحوار البناء مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، سيعزز من قدرة الأردن على تحقيق طموحاته الرقمية، دون أن تتأثر تنافسية صادراته التقنية، وبما يرسّخ مفهوم الشراكة المستدامة القائمة على المصالح المشتركة.

*الرئيس التنفيذي 

جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج

إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لهيئة الخدمة والإدارة العامة

 

تم إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لهيئة الخدمة والإدارة العامة، بالتعاون مع شركة إيكو تكنولوجي يوفر هذا الموقع سهل الاستخدام الوصول إلى خدمات الهيئة ومشروعاتها وأخبارها. يتميز بتصميم عصري، استجابة للهواتف المحمولة، ودعم باللغتين العربية والإنجليزية، مما يعزز الشفافية والكفاءة وسهولة الوصول للجميع

زيارة الموقع الالكتروني 

 

انجاز” توقع اتفاقية تعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لإنشاء مركز المنصة التكنولوجي في الجنوب”

وقع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، والرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز ديمة البيبي، اتفاقية تعاون لإنشاء المركز الرئيسي لـمركز المنصة التكنولوجي في محافظة العقبة، وفروع أخرى في محافظات معان، الكرك، والطفيلة، ضمن مشروع “الشباب، التكنولوجيا والوظائف”.

وبحسب بيان للوزارة اليوم السبت، سيوفر المركز مساحات عمل مشتركة، وبرامج تدريبية متخصصة، وفرصًا للتشبيك والتعاون تستهدف المستقلين، ورواد الأعمال، والشركات الناشئة، ومنظمات المجتمع المدني.

كما يركّز على دعم العمل الحر والتحول الرقمي في المحافظات المستهدفة، من خلال إيجاد بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال.

وأكد الوزير سميرات، أن إنشاء هذه المراكز يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وإيجاد فرص عمل مستدامة، مشيرًا إلى أن المشروع سيسهم في تنمية المهارات الرقمية للشباب والنساء، خاصة في المناطق الأقل حظًا، وتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الرقمي الوطني.

من جهتها، أكدت البيبي، التزام مؤسسة إنجاز بتقديم برامج تدريبية نوعية تلبي احتياجات سوق العمل وتدعم الطاقات الشبابية، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في المحافظات الجنوبية.

ومن المتوقع أن يسهم المشروع في ايجاد فرص عمل جديدة من خلال دعم المشاريع الصغيرة والعمل الحر، إضافة إلى رفع كفاءة الكوادر المحلية في المهارات الرقمية، وتحفيز استثمارات جديدة في قطاع التكنولوجيا وخدمات التعهيد، ما سينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية في المنطقة.

ويأتي إطلاق “المنصة ” تماشيًا مع رؤية التحديث الاقتصادي وخطة التحول الرقمي الوطنية، ليعكس التزام الحكومة ببناء اقتصاد معرفي شامل ومستدام في مختلف مناطق المملكة.