منصّة زين تكشف عن النسخة النهائية من تقرير “النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن” للأعوام (2018 – 2024)

تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات؛ نظّمت منصّة زين للإبداع  (ZINC)مساء اليوم أمسية ريادية خاصة، كشفت خلالها عن النسخة النهائية من تقرير النظام البيئي للشركات الناشئة في الأردن، والتي تغطي فترة 7 أعوام من 2018 وحتى 2024، وذلك بالتعاون مع شركائها  “ومضة” – المنصّة التعريفية الرائدة في المنطقة، والصندوق الاستثماري “Beyond Capital””، حيث يُعد هذا التقرير الأول من نوعه في الأردن من حيث المعلومات والبيانات التي يقدّمها.

وجمعت الفعالية نخبة من صنّاع القرار، والمستثمرين، وروّاد الأعمال، وممثلي المؤسسات الداعمة لقطاع ريادة الأعمال في المملكة من القطاعين العام والخاص، إلى جانب جمع من الصحفيين والمهتمين والعاملين بمجال ريادة الأعمال، حيث تم استعراض النتائج والمخرجات التي توصّل إليها التقرير، والتي تُعدّ مرجعاً شاملاً لتحليل واقع قطاع الشركات الناشئة في الأردن خلال الأعوام السبعة الماضية.

وتضمّنت الأمسية عرضاً موسّعاً لمحتوى التقرير، قدّمته نسمة عبد العظيم رئيسة التحرير في شركة “ومضة”، عرضت خلاله صورة دقيقة ومتكاملة وبيانات وتحليلات حول تطوّر بيئة ريادة الأعمال في الأردن على مدار 7 أعوام متتالية للفترة من 2018 وحتى العام 2024، حيث عرض التقرير معلومات ودراسة توضيحية عن عدد الشركات الناشئة الأردنية التي حصلت على استثمارات خلال الـ 7 أعوام الماضية، بالإضافة إلى معلومات حول مؤسسي هذه الشركات من حيث الخلفية التعليمية، كالتخصصات الأكاديمية ومكان الدراسة والتحصيل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، ومصدر التمويل الأولي لكل شركة، كما استعرض التقرير أهم وأنشط المستثمرين في المملكة والمراحل التي استثمروا خلالها في الشركات الناشئة الأردنية، بالإضافة إلى أبرز المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين في الشركات الناشئة في الأردن، كما قدم التقرير دراسة توضيحية حول عدد الصناديق الاستثمارية القائمة بالفعل في المملكة وأكثرها نشاطاً حسب مراحل الاستثمار، وحجم التمويل الذي قدمته هذه الصناديق خلال الـ 7 أعوام الماضية.

وقدّم التقرير دراسة توضيحية حول الجهات المعنية في بيئة ريادة الأعمال الأردنية من صناديق استثمارية ومسرّعات وحاضنات أعمال، والصناديق التي تستثمر بالصناديق الاستثمارية، والجهات الحكومية المعنية بقطاع ريادة الأعمال، والجهات الداعمة والمنظمات غير الربحية التي تقدم الدعم للشركات الناشئة والرياديين في المملكة، وشركات القطاع الخاص التي تستثمر في الشركات الناشئة.

وعرض التقرير مقارنةً تفصيلية للأردن مع عدّة دول مشابهة من حيث عدد السكان وحجم السوق وحجم التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة في هذه الدول مقارنةً بالشركات الناشئة الأردنية، كما استعرض قصص النجاح الأردنية، من حيث أسماء شركات ناشئة أردنية وروّاد أعمال أردنيين ممن حققوا نجاحات متعددة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وسلّط التقرير الضوء على أهم التحديات التي تواجه الشركات الناشئة الأردنية والمستثمرين، بالإضافة إلى التوجّهات والفرص بما يسهم في دعم الجهات المعنية من صناديق استثمار، وحاضنات أعمال، ومؤسسات داعمة، على اتخاذ قرارات استراتيجية مبنية على بيانات موثوقة وتحليل واقعي.

وتضمنت الأمسية التي قدمتها الإعلامية لورينا قبطي، جلسة حوارية بعنوان “مستقبل الاستثمار في الشركات الناشئة في الأردن.. ما هو القادم؟”، بمشاركة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة سامي سميرات، والرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن؛ فهد الجاسم، والمهندس محمد المحتسب؛ الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، ولُمى فواز، المدير العام لصندوق رأس مال مغامر جديد (قيد الإطلاق قريباً)،  فيما أدار الجلسة تامر الصالح؛ المدير العام للصندوق الاستثماري (Beyond Capital)، حيث دار الحديث خلال الجلسة حول أهمية الاستثمار بالشركات الناشئة، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه البيئة الاستثمارية في الأردن، ودور الجهات المعنية في تحفيز وجذب الاستثمار في الشركات الناشئة الأردنية لا سيما تلك التي تعمل في المجالات التي يتطلبها التطور الحالي والآخذة بالنمو المتسارع، كما شارك الحضور من خلال طرح أسئلتهم واقتراحاتهم على المعنيين.

وتأتي هذه الخطوة من قبل منصة زين للإبداع (ZINC) تتويجاً لمسيرة امتدت على مدار أكثر من 10 أعوام من العمل المتواصل في دعم وتمكين منظومة ريادة الأعمال في الأردن، والمساهمة في تطوير بيئة حاضنة للرياديين والشباب الأردني، حيث يشكّل هذا التقرير أداة عملية ستكون بمتناول كل من يعمل في هذا القطاع، من حاضنات ومسرّعات أعمال، ورياديين، ومستثمرين، وصنّاع قرار، إذ يُمكّنهم من توجيه خططهم المستقبلية استناداً إلى بيانات دقيقة وإجابات واضحة حول واقع بيئة ريادة الأعمال في المملكة، وحجم الاستثمارات والفرص المتاحة.

“مايجريت” و”جايكا” تطلقان مشروعا لتعزيز الابتكار في الأردن

أعلنت شركة مايجريت عن توقيع شراكة رسمية مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) لإطلاق مشروع NINJA (الابتكار القادم مع اليابان) في الأردن.
وجرى حفل التوقيع في مكاتب “جايكا” في عمّان، بحضور الرئيس التنفيذي للعمليات في “مايجريت” أحمد يغمور، والممثل الرئيسي لمكتب “جايكا” في الأردن موريهاتا شينغو، ما يمثل محطة مهمة في مسار تعزيز ريادة الأعمال والابتكار الشامل في البلاد.
ويهدف مشروع NINJA، الذي يمتد على مدار 8 أشهر من حزيران الحالي وحتى آذار 2026، إلى دعم الشركات الناشئة، مع تركيز خاص على تمكين الشباب والنساء واللاجئين. ومن خلال هذه الشراكة، تسعى “مايجريت” و”جايكا” إلى تقوية منظومة ريادة الأعمال في الأردن ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل.
وتأتي هذه المبادرة بدعم سخي من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، لتوفير برامج تدريب مصممة خصيصًا، ولدعم تطوير النماذج الأولية، بالإضافة إلى إتاحة فرص الوصول إلى الأسواق وتسريع نمو المشاريع الاجتماعية الواعدة وربطها بالمستثمرين والشركاء في النظام البيئي.
وقال رئيس مجلس إدارة “مايجريت”، نادر نعمة:
“تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بدعم الابتكار والتنمية الشاملة، وسيشكّل مشروع NINJA نقطة تحوّل لتمكين جيل جديد من رواد الأعمال والشركات الناشئة في الأردن”.
من جانبه، قال موريهاتا شينغو، “تفخر جايكا بدعم مبادرات تخلق فرصًا حقيقية للشباب والنساء والمجتمعات الأقل حظًا، ونؤمن بأن هذا التعاون سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الأردن”.
وتُعد هذه الشراكة تجسيدًا لرؤية مشتركة لبناء مشهد ريادي قوي وشامل يُطلق العنان للإمكانات، ويحرّك عجلة الابتكار، ويُحدث أثرًا مستدامًا في الأردن والمنطقة.
يُذكر أن “مايجريت” هي شركة أردنية رائدة في خدمات الأعمال، تعمل على تمكين الشركات من مختلف القطاعات في المملكة والشرق الأوسط من إنشاء وتشغيل أعمالها بتكلفة ومخاطر منخفضة. كما تقوم بتصميم وتنفيذ وإدارة المشاريع باتباع أفضل الممارسات في علم إدارة المشاريع، بالإضافة إلى تصميم وإنشاء وإدارة بيئات عمل ومراكز أعمال مجهزة بجميع المرافق والأدوات اللازمة، وبأعلى المعايير لجذب الاستثمارات ودعم مختلف الشركات.

إطلاق التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي لتسهيل إجراءات سفر الأردنيين

أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع وزارة النقل، والأجهزة الأمنية، ومجموعة المطار الدولي وهيئة الطيران المدني عن بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات السفر لحاملي جوازات السفر الأردنية.

وفي هذا الإطار، تم تركيب خمس بوابات ذكية في صالة القادمين، وأربع بوابات في صالة المغادرين، ليصبح بإمكان المواطنين الأردنيين استخدامها لاجتياز نقاط الدخول والخروج بشكل ذاتي وسلس، من خلال أنظمة تحقق ذكية تعتمد على بصمة العين وبيانات جواز السفر.

ولتفعيل الخدمة، يُشترط تسجيل المسافر مسبقًا لمرة واحدة فقط عبر تطبيق سند على أن يكون قد فعّل هويته الرقمية، وذلك من خلال الدخول إلى خدمات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة داخل التطبيق واختيار خدمة “طلب استخدام البوابات الذكية

وتتضمن شروط التسجيل أن يكون المسافر أردني الجنسية، فوق سن 16 عامًا، يحمل جواز سفر ساري المفعول لأكثر من ستة أشهر، ويملك بصمة عين مسجلة. وبعد الموافقة على الطلب، يُتاح له استخدام البوابات الذكية لمدة عام كامل دون الحاجة لإعادة التسجيل.

وتتميز البوابات الذكية بالسهولة والدقة والكفاءة العالية في قراءة معلومات جواز السفر والتقاط المؤشرات الحيوية، بما يعزز دقة الإجراءات ويقلل زمن الانتظار.

وأكدت الوزارة أن المرحلة التجريبية ستخضع للتقييم المستمر، تمهيدًا لتوسعة نطاق الاستخدام خلال الفترات المقبلة، بما يشمل فئات جديدة من المسافرين وتوسيع الخدمة على مراحل

المصدر

الأردن وسوريا: شراكة رقمية..بقلم المهندس نضال البيطار

يُعد السوق السوري، في عهده الجديد، فرصة استراتيجية محورية للأردن، لا سيما في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال. فبعد سنوات من التحديات، تتجه العلاقات الاقتصادية بين البلدين نحو مرحلة جديدة من التعاون البناء، قائمة على مبدأ “رابح-رابح”، حيث تعود الفائدة على كلا البلدين الشقيقين.

ويُمثل السوق السوري عمقاً استراتيجياً للأردن، وبوابة حيوية لأسواق أوسع في المنطقة. مع بدء جهود إعادة الإعمار في سوريا، والتي تقدر تكلفتها بمئات المليارات من الدولارات، إذ تشير تقديرات من مصادر مختلفة إلى أن تكلفة إعادة الإعمار تتراوح بين 250 مليار و 900 مليار دولار أمريكي، وتبرز الحاجة الماسة للبنية التحتية والخدمات، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام الشركات الأردنية.

تاريخياً، كان التبادل التجاري بين البلدين مزدهراً، وقد شهدت الصادرات الأردنية إلى سوريا نمواً ملحوظاً في الفترة الأخيرة. ففي أول شهرين من عام 2025، ارتفعت الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 482%، لتصل قيمتها إلى 35.377 مليون دينار أردني مقارنة بـ 6.077 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق. ويُقدر الناتج المحلي الإجمالي لسوريا حالياً بأقل من 30 مليار دولار، بعد أن كان 67.5 مليار دولار في عام 2011، مما يشير إلى حجم السوق المحتمل للنمو الكبير.

يتمتع الأردن بقطاع اتصالات وتكنولوجيا معلومات متطور وناضج، يمتلك خبرات وكفاءات عالية. هذا القطاع مؤهل لتقديم حلول متكاملة لسوريا في مجالات التحول الرقمي، تطوير البنية التحتية للاتصالات، وتقديم الخدمات التكنولوجية المتقدمة. وقد أظهرت المباحثات الأخيرة بين الجانبين اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون في هذا المجال، بما في ذلك ربط شبكات الإنترنت وتفعيل ممرات الكوابل. كما أن الأردن، بفضل بيئته المميزة والداعمة لريادة الأعمال، يمكن أن يكون شريكاً أساسياً في بناء وتطوير منظومة ريادة الأعمال في سوريا، من خلال نقل الخبرات وتوفير الدعم للشركات الناشئة.

وتتجلى معادلة “رابح-رابح” في هذه الشراكة بوضوح: فمن جهة، تستفيد سوريا من الخبرات الأردنية في إعادة بناء وتحديث بنيتها التحتية الرقمية، وتطوير قطاعاتها الاقتصادية، وتوفير فرص عمل جديدة. ومن جهة أخرى، تستفيد الشركات الأردنية من فرص التوسع والنمو في سوق واعد، مما يعزز من صادراتها ويسهم في تنويع مصادر دخلها. كما أن تعزيز الروابط الاقتصادية يساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

كما يتمتع الأردن بعدة مزايا تجعله الشريك الأكثر تأهيلاً لسوريا في هذه المرحلة، منها القرب الجغرافي والروابط التاريخية التي تسهل حركة البضائع والأفراد وتعزز الثقة والتعاون. كما أن خبرته الواسعة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بفضل بنيته التحتية المتطورة وكفاءاته البشرية المؤهلة، تمكنه من تقديم حلول عملية ومبتكرة تلبي احتياجات السوق السوري. بالإضافة إلى ذلك، فإن بيئة ريادة الأعمال الناشئة في الأردن، بوجود العديد من الشركات الناشئة الناجحة والبرامج الداعمة، تجعله نموذجاً يمكن لسوريا الاستفادة منه في بناء منظومتها الخاصة.

وتعزيزاً لهذه الشراكة، تلعب جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة دوراً محورياً في التحضير لفعاليات مشتركة، وتدعيم تواجد الشركات الأردنية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشبيكها مع شركاء وزبائن محتملين في سوريا الشقيقة. هذه الجهود تهدف إلى بناء جسور من التعاون المستدام، وتسهيل دخول الشركات الأردنية إلى السوق السوري، مما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة لكلا الجانبين.

وفي الختام، إن تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الأردن وسوريا، وخاصة في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال، ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك في المنطقة. إنها فرصة تاريخية لبناء مستقبل رقمي مزدهر يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

*الرئيس التنفيذي لجمعية  شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج

“الحسين للأعمال” يطلق أول منظومة أعمال افتراضية في عالم الميتافيرس

  في خطوة رائدة نحو المستقبل الرقمي، أعلن مجمع الملك الحسين للأعمال اليوم الثلاثاء الموافق 24 حزيران 2025، عن الإطلاق الرسمي لمجمع الملك الحسين للاعمال الافتراضي Virtual KHBP كأول منظومة ومنصة ذكية افتراضية متكاملة للأعمال على مستوى الأردن والمنطقة بالاعتماد على تقنيات الميتافيرس.

وقد جاءت هذه الخطوة بالشراكة مع شركة “هيدرا” المتخصصة في تطوير البرمجيات وتقنيات الواقع الافتراضي، الجهة المطورة للمنصة، والتي تعتبر واحدة من أبرز وأهم المشاريع التي انطلقت في أعمالها من داخل المجمع كجزء من جهوده ومشاريعه الخاصة والمتواصلة لدعم التحول الرقمي وتمكين رواد الأعمال.

وتعد المنصة التي التي تم الكشف عنها في إطار اتفاقية وقعت في قلب مجمع الملك الحسين للأعمال، بحضور إدارة المجمع  وإدارة شركة “هيدرا”، امتداداً للتوسيع والتطوير المتسارع في برنامج التحول الرقمي للمجمع، والذي استُهل بإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد الخاص بالمجمع، مروراً بخدمة الرد الآلي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والعديد من التطبيقات الذكية داخل المجمع.

وتتيح المنصة باقة من المزايا وأدوات الأعمال المخصصة للشركات ورواد الاعمال والجهات التي ستنضم لها، بما في ذلك: استئجار مكاتب افتراضية، إلى جانب مزايا تسجيل الشركات، فضلاً عن الوصول إلى الخدمات الحكومية، وتنظيم الفعاليات الرقمية مثل الويبينارات، والإعلان داخل المنصة، والتواصل مع مستثمرين وشركاء من مختلف أنحاء العالم، ضمن ما يشبه “مدينة أعمال ذكية رقمية” لممارسة الأعمال دون حدود.

وتكتسب المنصة أهميتها من كونها بيئة رقمية مرنة ومحفزة، تعمل كأداة استراتيجية لجذب الشركات العالمية والإقليمية والمحلية والناشئة، ودعم تأسيس الأعمال وإدارتها افتراضياً، لتسهم في تسريع النمو والوصول إلى الأسواق والموارد من خلال تبسيط الإجراءات، وخفض التكاليف التشغيلية، وتوفير خدمات مساندة تشمل الإعلان داخل المنصة، وتنظيم الويبينارات، وتوسيع العلاقات المهنية. وإلى جانب ذلك، فإن المنصة تلعب دوراً محورياً في تمكين الشباب من دخول سوق العمل الريادي وفتح آفاق الابتكار، ما يرسخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والاستثمار في التكنولوجيا.

وحول هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال، المهندس عمّار عز الدين: “يشكل إطلاق هذه المنصة وهي الأولى من نوعها في المنطقة، خطوة استراتيجية في مسيرة المجمع للتحول إلى بوابة أعمال ذكية متكاملة، تعزز مرونة التشغيل الحضوري والافتراضي، وتقدم نموذجاً جريئاً يجمع بين الابتكار وسهولة الوصول والتواصل العالمي، وهو ما يفتح الآفاق أمام المزيد من الأعمال.

فخورون بمنصتنا الجديدة التي تمثل ترجمة عملية للرؤية الملكية في بناء اقتصاد رقمي حديث ومستدام يقوده الشباب ضمن منظومة تواكب التطورات العالمية في ريادة الأعمال والتقنية والابتكار، وتفتح المجال تطوير مشاريع تنافسية، خاصة في ظل الإجراءات المبسطة والحوافز الجاذبة.”

ومن جانبه، أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “هيدرا”، بشير حناوي، أن هذا المشروع يمثّل نموذجاً للتكامل بين المجتمعين الريادي والابتكاري المحلي، كما يعكس ما يمكن أن يقدّمه المجمع كمجتمع حاضن للابتكار، وقادر على إطلاق مشاريع تقنية قابلة للنمو والتوسع إقليمياً وعالمياً، ومنصة تنطق منها قصص نجاح أردنية إلى العالم.

هذا ويحتضن المجمع قائمة طويلة من الشركات التي تعمل في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات والصناعات الإبداعية، التي تستفيد من بيئة الأعمال المتطورة والداعمة للريادة والاستدامة التي يتيحها.

تجديد تكنولوجي تنفذ حلول الأتمتة الروبوتية لشركة خدمات الدفع العربي في العراق

أعلنت شركة تجديد تكنولوجي، الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى الشرق الأوسط، عن تنفيذ حلول متكاملة للأتمتة الروبوتية لدى شركة خدمات الدفع العربي، إحدى أبرز مؤسسات الخدمات المالية في العراق. ويأتي هذا التعاون ليعكس التوجه المتنامي نحو تبنّي الأتمتة الذكية في القطاع المصرفي العراقي، ويؤكد توسع تجديد المستمر في السوق الإقليمي

توفر تجديد حلول أتمتة متخصصة تهدف إلى تبسيط المهام المتكررة التي تستنزف الوقت والموارد، ما يؤدي إلى رفع الكفاءة التشغيلية، وتقليل معدل الأخطاء، ويتيح للفرق التركيز على المهام الاستراتيجية ذات القيمة المضافة. وتُعد هذه الحلول مثالية للقطاعات التي تعتمد على معالجة كميات كبيرة من البيانات، مثل القطاع المالي، والنقل، والاتصالات، والقطاع الحكومي

وتعتمد شركة تجديد في تطبيق مشاريعها على تصميم أنظمة أتمتة مرنة تتطلب أقل قدر ممكن من التدخل البشري، بما يساهم في أتمتة مختلف مراحل دورة العمل، بدءًا من استخراج البيانات والتحقق منها، مرورًا بتنسيقها وإعداد التقارير. ونتيجة لذلك، يتم تقليص زمن معالجة العمليات من دقائق إلى ثوانٍ، مع ضمان نتائج دقيقة ومستقرة

وفي هذا السياق، صرّح السيد سائد أبو داهود، مدير فرع تجديد في العراق: “تشكل الأتمتة الذكية ركيزة أساسية لمسيرة التحوّل الرقمي في العراق. ونشهد اليوم اهتمامًا متزايدًا من المؤسسات في مختلف القطاعات لإعادة تصميم عملياتها وتحسين جودة خدماتها. حلولنا مصممة لتواكب احتياجات كل مؤسسة، وقابلة للتوسع بما يتناسب مع وتيرة النمو المتسارع في الوقت الحالي

وتسعى تجديد تكنولوجي إلى دعم جهود التحوّل الرقمي في العراق من خلال تزويد المؤسسات بحلول رقمية متقدمة تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات المؤسسية، بما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية وضمان الامتثال وتحقيق ميزة تنافسية في بيئة أعمال ديناميكية وسريعة التغير 

ومع استمرار تسارع التحول الرقمي، تواصل تجديد دورها الريادي في توفير تقنيات ذكية سهلة الاستخدام تحقق نتائج ملموسة، مستندة إلى سجل حافل بالنجاحات على مستوى المنطقة، وإلى التزام راسخ بتمكين المؤسسات بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز في العصر الرقمي

أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025

بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج

أورنج الأردن تعلن أسماء الرياديات الفائزات بـ جائزة “ملهمة التغيير” 2025

أعلنت أورنج الأردن عن الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير” لعام 2025، الهادفة إلى دعم السيدات القياديات في قطاع التكنولوجيا اللواتي يسهمن بابتكارات رقمية مستدامة ذات أثر اجتماعي وبيئي واضح. وأتت هذه النسخة من الجائزة بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” تحت مظلة وحدة تمكين المرأة في الجمعية “SHETECHS”، لتعزيز دورهن في صناعة التكنولوجيا وتشجيع الأفكار المبدعة في الأردن.

وشهدت النسخة الحالية من الجائزة إدخال فئة جديدة متخصصة في التكنولوجيا المالية (Fintech)، ما يتيح فرصة أوسع لدعم رياديات الأعمال في القطاعات التقنية المتطورة.

حيث حاز على المركز الأول في الجائزة لعام 2025 مشروع Wasil واصل، وجاء مشروع Genskin في المركز الثاني، بينما حصل مشروع SOHO ERP على المركز الثالث. أما جائزة التكنولوجيا المالية فكانت من نصيب مشروع BitMal. وقد تم تقييم المشاريع وفق معايير الابتكار، والأثر الاجتماعي والبيئي، إضافة إلى قابلية التوسع والاستدامة، لتسليط الضوء على قدرة الرياديات على تحقيق تأثير فعلي عبر التكنولوجيا.

وتألفت لجنة التحكيم من المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي والاستدامة في أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، ومدير إدارة مكتب الرئيس التنفيذي في كابيتال بنك، تمارا بطل، وعضو مجلس إدارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، مها السعيد، والمدير التنفيذي ورئيس هيئة المديرين في شركة Netcompany-Intrasoft، هبة المجالي، ومدير الاستثمار وريادة الأعمال في وزارة الاقتصاد الرقمي، سارة فانوس.

وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، أن الجائزة في دورتها الرابعة تأتي ضمن جهود الشركة المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الرقمي ودعم المشاريع الريادية ذات الطابع الابتكاري. ولفت إلى أن الشراكة مع كابيتال بنك وجمعية “إنتاج” ساهمت في توسيع نطاق الجائزة من خلال إدخال فئات جديدة وزيادة مجالات المشاركة، بما يعزز من فرص تطوير المشاريع القابلة للنمو والاستدامة. كما أوضح أن الجائزة هذا العام ركّزت على المشاريع التي تقودها سيدات يعملن في مجالات تقنية متنوعة، بما في ذلك الرياديات وصاحبات الأفكار الابتكارية والقياديات في الشركات الناشئة، بهدف تسليط الضوء على مساهمتهن في دعم التطوير التقني.

من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذي لكابيتال بنك، تامر غزالة، رياديات الأعمال الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير”، معرباً عن فخر واعتزاز البنك بدعم هذه المبادرة المميزة التي تحتفي برياديات أردنيات قدّمن مشاريع ملهمة ومؤثرة في مجال التكنولوجيا، موضحاً أن هذه الجائزة تمثل منصة حقيقية لإبراز طاقات المرأة الأردنية ودورها المحوري في الابتكار الرقمي.
كما أبدى غزالة عن سعادته بإطلاق جائزة خاصة لأفضل مشروع في مجال التكنولوجيا المالية (Fintech) ضمن جوائز “ملهمة التغيير” هذا العام، مؤكداً أن هذه الخطوة تعكس التزام البنك المستمر بدعم التطور في هذا القطاع الحيوي. وشدد على مواصلة البنك دعمه للمبادرات التي تعزز التمكين الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الرياديات في الأردن، مثمّناً الشراكة الفاعلة بين أورنج الأردن وجمعية إنتاج في إنجاح هذه المبادرة.

ومن جانبه صرّح رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد أمجد الصويص بأن الشراكة في جائزة “ملهمة التغيير” تحت مظلة وحدة تمكين المرأة “SHETECHS” التي تمثل منصة استراتيجية لتمكين القيادات النسائية وتعزيز حضورهن في المشهد الرقمي، يعكس التزام الجمعية باتخاذ خطوات عملية وفتح آفاق جديدة أمام الرياديات لتقديم حلول مبتكرة وذات أثر مستدام خاصة أن الدورة الرابعة من الجائزة لهذا العام جاء منسجماً مع موضوع يوم المرأة العالمي 2025 “الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم”.

مضيفاً إلى أن جائزة “ملهمة التغيير” تُجسّد نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص والمبادرات الوطنية، ومشيراً إلى أن إدراج فئة التكنولوجيا المالية (Fintech) في نسخة هذا العام يعكس التوجه نحو تمكين المرأة في المجالات التقنية الأكثر تقدماً وتأثيراً ضمن بيئة داعمة ومحفّزة للتميز.

وهنّأ صويص الفائزات في الموسم الرابع من الجائزة لإنجازاتهن المتميزة ومساهماتهن المؤثرة في قيادة التغيير والمساهمة في رسم ملامح مستقبل رقمي أكثر شمولاً وابتكاراً.

لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo

التحول الرقمي في الأردن: من لا يقيس لا يتقدم

 في خضم سباق عالمي لا يرحم نحو المستقبل، وفي وقت أصبحت الرقمنة المعيار الجديد للكفاءة والابتكار، يقف الأردن أمام مفترق طرق حاسم، هل نواصل الحديث عن التحول الرقمي كهدف بعيد المنال، أم نترجمه إلى واقع يمكن قياسه وتحقيقه؟ لقد حان الوقت لنقل هذا المفهوم من خانة “الرؤية” إلى خانة “المنهج” القائم على معايير واضحة، دقيقة، ومُلزمة.

ففي عصر تهيمن فيه السرعة والدقة على كل شيء، لم يعد من المقبول أن تستمر الجهات الحكومية في العمل بأساليب تقليدية. فالمواطن اليوم يقارن خدمة حكومية بمرونة تطبيق ذكي على هاتفه، ويريد جودة استجابة تفوق توقعاته، لا ترهقه بالروتين. ومع كل هذا، لا يمكن لأي جهة أن تنجح في التحول الرقمي من دون معايير يمكن قياسها.

ففي خضم سعي الأردن الدؤوب لتجسيد الرؤى الملكية السامية نحو حكومة رقمية متكاملة، يبرز “مؤشر قياس التحول الرقمي” كضرورة ليقدم لنا الإجابة. إنه ليس مجرد أداة تقييم، بل هو منصة تمكين ذكية، بوصلة تضيء دروب الجهات الحكومية، لتمكنها من تقييم موقعها بدقة متناهية، واكتشاف مواطن القوة، وتحديد فرص التحسين بعين ثاقبة. ولكن لنتذكر جيدا أن هذا المؤشر ليس عصا لمحاسبة المقصرين، بل هو يد تمد للمساعدة، ومحفز للتطوير، وموجه للاستراتيجيات نحو تحقيق أقصى درجات النضج الرقمي.

وقد تكون الاستراتيجيات مكتوبة بإتقان، والخطط مرسومة بدقة، لكن السؤال الجوهري هو: كيف نقيس النجاح؟ هل يمكن لجهة أن تدعي النضج الرقمي من دون مرجعية قياسية؟ هنا تظهر الحاجة الماسة إلى مؤشر وطني شامل يوضح موقع كل جهة على خريطة التحول الرقمي، ويكشف مكامن الخلل والفرص على حد سواء.

ولذلك، لا بد من تطوير مؤشر وطني ذكي لقياس نضج التحول الرقمي لدى الجهات الحكومية ووضعه موضع التطبيق، بحيث يعتمد على 10 مناظير استراتيجية، و23 محورا، و96 معيارا دقيقا. هذا المؤشر لا يقيس الأداء فقط، بل يرسم صورة بانورامية للجاهزية الرقمية، بدءا من البنية التحتية، مرورا بالثقافة المؤسسية، وصولا إلى رضا المستفيدين.

ومن أبرز المناظير التي يقيسها المؤشر “حوكمة البيانات”، وهو منظور غالبا ما يغفل رغم أهميته القصوى. فالمعلومة الصحيحة في التوقيت المناسب قد تختصر أشهرا من العمل وتمنع أزمات مقبلة. لماذا لا تعامل البيانات كأصل استراتيجي لا يقل أهمية عن الميزانية أو الموارد البشرية؟

ومؤشر التحول الرقمي لا يكتفي بتقييم الوضع القائم، بل يدفع الجهات إلى التفكير في الغد. فمن خلال منظور “البحث والابتكار”، يسائل المؤشر كل جهة: ما مدى قدرتك على تبني تقنيات المستقبل؟ هل تفكر في الذكاء الاصطناعي كخيار حقيقي أم كترف نظري؟ فالتحول الرقمي لا يكتمل من دون روح الابتكار.

وأحد أكثر المفاهيم المغلوطة شيوعا، اعتبار التحول الرقمي مرادفا لتحديث الأجهزة أو شراء أنظمة. بينما الحقيقة تقول إن التحول يبدأ من الداخل من عقل الموظف، من سلوك المؤسسة، من قرار شجاع بتغيير طريقة التفكير. فكم من جهة أنفقت الملايين على التقنية لكنها فشلت لأنها لم تستثمر في عقلية من يستخدمها؟

ففي أحد القطاعات الخدمية، أظهر المؤشر أن الجهة تمتلك بوابة إلكترونية محدثة، لكنها تفتقر إلى تحليلات استخدام الزوار، ما انعكس سلبا على تحسين تجربة المستفيد. هنا، المعيار لم يكن مجرد “وجود خدمة إلكترونية”، بل مدى كفاءتها وقابليتها للتطوير.

فمن الذكاء بمكان أن يقيس المؤشر مستويات الالتزام وفق أربع درجات: التزام كلي، جزئي، عدم التزام، أو غير قابل للتطبيق. ما يعني أن القياس ليس أداة للمحاسبة، بل منظومة تشخيص ذكية تتيح لكل جهة أن ترى نفسها بمرآة الواقع. وهذا ما يحدث الفرق: الاعتراف بالفجوة هو أول خطوة نحو إغلاقها. فما يميز هذه المنهجية ويجعلها استثنائية هو أنها لا تصنف الأداء بنظام “النجاح أو الفشل” القاسي، بل تقدم تصنيفا متدرجا. هذا التصنيف الواقعي يمكّن الجهات من فهم وضعها الحقيقي من دون أي تزييف، مع الحصول على توصيات عملية قابلة للتطبيق تمكنها من التحسين التدريجي. إنه يرسخ قناعة راسخة بأن التحول الرقمي هو مسار مستمر من التعلم والتطور، وليس محطة وصول نهائية.

ومما يشار إليه أنه في ثقافة العمل الحكومي التقليدية، ينظر إلى الإخفاق كمصدر للقلق. لكن الواقع يقول إن الفشل المكتشف مبكرا، هو فرصة ذهبية لإعادة البناء على أسس أقوى. فالمؤشر يساعد الجهات على مواجهة إخفاقاتها بشجاعة، وتحويلها إلى نقاط انطلاق جديدة.

فالتحول الرقمي ليس مشروعا له خط نهاية، بل هو رحلة مستمرة من التطور، تتطلب شجاعة التقييم الذاتي، وشفافية لا تساوم في البيانات، والتزاما راسخا بالتطوير المستمر. إن التحدي الحقيقي الذي يواجه الأردن اليوم ليس في نقص الطموح، بل في قدرته على ترجمة هذا الطموح النبيل إلى واقع ملموس ومقاس، تسجل فيه الإنجازات، وتعالج فيه التحديات بفاعلية. فمع وجود أداة وطنية متكاملة وذات منهجية علمية بحجم مؤشر قياس التحول الرقمي تبدأ بقياس دقيق ومستمر لحاضرنا، يمكن تحويل عملية الرقمنة في الأردن إلى أداة لغد أكثر إشراقا، وأكثر رقمية، وأكثر ازدهارا

في النهاية، لا يمكن تحسين ما لا يمكن قياسه. والتحول الرقمي، رغم ما يحمله من وعود براقة، يبقى مجرد شعار إن لم يتم تأطيره ضمن معايير دقيقة، ومؤشرات قابلة للقياس، وآليات دعم مستمرة. الأردن يمتلك الإرادة والموارد، وينقصه فقط أن يجعل القياس ركيزة لكل خطوة رقمية مقبلة.

المصدر

“زين كاش” مزود الخدمات المالية الرقمية لسوق جارا بنسخته التاسعة عشرة

 أعلنت شركة “زين كاش” عن تقديم رعايتها كمزوّد للخدمات المالية الرقمية لسوق جارا في موسمه التاسع عشر، الذي تنظمه جمعية سكان حي جبل عمان القديم (جارا) بالشراكة مع أمانة عمان الكبرى، وتستمر فعاليته كل يوم جمعة حتى 19 أيلول .

وتأتي رعاية “زين كاش” لسوق جارا -الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات الصيفية في العاصمة عمّان- في إطار التزامها المستمر بدعم المبادرات المجتمعية وتمكين أصحاب المِهن والحِرف اليدوية الأردنيين، وإكسابهم خبرات تُسهم في توفير الخدمات المالية المناسبة لهم كحلول التمويل المرن وكافة خدمات محفظة “زين كاش” التي تساعدهم في إدارة أموالهم وتنمية أعمالهم بشكل أفضل، كما تسعى زين كاش إلى تعزيز الشمول المالي لأصحاب الحِرف وزوار السوق وتسهيل وصولهم إلى حلول الدفع الإلكتروني المتعددة التي تقدّمها لتسهيل ممارسة أنشطتهم وتطوير أعمالهم ومشاريعهم الصغيرة والمتوسطة.

وسيتخلل أيام السوق لهذا الموسم عروض فنية وموسيقية متنوعة تشمل معزوفات تراثية ومشاركات لفِرق فنية من دول عربية وأجنبية، ويُعد سوق جارا واحداً من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في العاصمة، حيث يجمع بين عبق التراث الأردني الأصيل وروح الإبداع العصري، ليقدّم تجربة استثنائية للزوار من مختلف الفئات العمرية.

وتقدم “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة “زين كاش” إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي “زين كاش” فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت “زين كاش” لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية الرقمية والبطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.

شركة الحوسبة الصحية تختتم حملتها السنوية للتبرع بالدم بنجاح كبير

اختتمت شركة الحوسبة الصحية بالتعاون مع مديرية بنك الدم، حملتها السنوية للتبرع بالدم، وذلك في مقر الشركة بمجمع الملك الحسين للأعمال، في بادرة تهدف إلى تعزيز دورها المجتمعي.
وحسب بيان للشركة، اليوم الاثنين، شهدت الحملة إقبالاً واسعاً من موظفيها ومن العاملين في الشركات القائمة في المجمع، الذين اسهموا في جمع نحو 80 وحدة دم، سيتم استخدامها للمحتاجين في العلاج.
وتأتي الحملة في إطار جهود الشركة المتواصلة في خدمة المجتمع، والمساهمة في توفير إمدادات كافية من جميع فصائل الدم، حيث أكد مسؤولون في الشركة أهمية التبرع بالدم، وضرورة تضافر الجهود لرفع مستوى الوعي بأهميته.
واعرب الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عمر إبراهيم عايش عن فخره بموظفي الشركة الذين أظهروا روحاً عالية من المسؤولية الاجتماعية، وتفاعلوا بشكل إيجابي مع هذه الحملة الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا النوع من المبادرات يعزز دور الشركة في خدمة المجتمع، خاصة وأن التبرع بالدم هو أحد الوسائل الفعالة لإنقاذ الأرواح، والتعبير عن التضامن مع المرضى المحتاجين.
وثمن المهندس عايش الدور الحيوي والفعّال الذي تقوم به مديرية بنك الدم لإيجاد نظام تبرع طوعي كامل منتظم يحقق مأمونية الدم وكفايته للوصول لمجتمع صحي معافى، معرباً عن أمله في مواصلة هذا التعاون وبما يخدم صحة وسلامة المجتمع الأردني.