رئيس مجلس مفوضي تنظيم الاتصالات يتسلم مهامه الجديدة

 تسلم رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان، مهامه الرسمية الجديدة، كنائب لرئيس المجموعة الأورومتوسطية لمنظمي الاتصالات للعام 2025، ورئيسا لها في العام 2026 .

جاء ذلك بحضور الدول الأعضاء منظمي الاتصالات في دول حوض المتوسط ورئيس المجموعة نائب مفوض الاتصالات في جمهورية قبرص بيتروس جاليدس، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي للهواتف المتنقلة في برشلونة الأسبوع الماضي.

وبحسب بيان للهيئة اليوم الإثنين، قال السرحان إنه “ومع استمرار تطور قطاع الاتصالات الإلكترونية والاعتماد السريع على التكنولوجيات والخدمات الجديدة، أصبح دور الهيئات التنظيمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، لذا، يتطلب التطور السريع للمشهد الرقمي أن تتكيف الهيئات التنظيمية بسرعة وفعالية مع التحديات والفرص الجديدة”.

المصدر  (بترا)

اختيار عمّان عاصمة رقمية للعرب يعكس مكانة الأردن بالتحول الرقمي

أكد معنيون في تكنولوجيا المعلومات، أن اختيار مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات العاصمة “عمان” لتصبح عاصمة العالم العربي الرقمية في العام 2025، يعتبر إنجازا وطنيا وعربيا يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في مجال التحول الرقمي.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذا الإنجار الكبير جاء نتيجة للجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويعكس الجهود المتواصلة في تعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.

وتم الإعلان عن اختيار العاصمة عمان لتكون “عاصمة العالم العربي الرقمية” للعام 2025، خلال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي استضافتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بجمهورية مصر العربية في 23 كانون الثاني الماضي.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أن اختيار العاصمة “عمان” لتصبح عاصمة العالم العربي الرقمية، يعد إنجازا وطنيا وعربيا يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في مجال التحول الرقمي.

وأضاف أن هذا الاختيار يأتي تتويجا للجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص في بناء بنية تحتية ذكية وتطوير خدمات رقمية مبتكرة، كما ويمثل اعترافا دوليا بتميز الأردن الرقمي، الذي يؤكد أن الأردن نجح في توطين التقنيات الحديثة كالحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية لخدمة أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستعزز ثقة المستثمرين العالميين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، لا سيما مع وجود كفاءات وطنية مؤهلة وبيئة تشريعية داعمة، قائلا إن ” عمان ستكون منصة لتعزيز الشراكات بين الدول العربية نحو التحول الرقمي، وفي مجالات كالأمن السيبراني، التكنولوجيا المالية، والمدن الذكية.
ولضمان نجاح هذه الخطوة، شدد البيطار على ضرورة توسيع نطاق المشاريع الذكية، كأنظمة النقل الذكية، وإنارة الشوارع الذكية، وأنظمة إدارة النفايات الذكية، ومراكز بيانات صديقة للبيئة، وتطبيقات تفاعلية خاصة بترويج السياحة مع قصص تاريخية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

كما دعا إلى دعم حاضنات الأعمال التقنية وربطها بفرص التمويل الإقليمي، مع التركيز على حلول تخدم الأولويات العربية كالزراعة الذكية والصحة الإلكترونية.
وأكد أهمية تكثيف التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي لتصميم سياسات مرنة تدعم التحول الرقمي وتواكب المتغيرات التقنية، مشيرا إلى ضرورة تطوير برامج تدريبية متخصصة بالشراكة مع الجامعات والشركات العالمية في مجالات كالبيانات الضخمة، البلوك تشين، والذكاء الاصطناعي.

كما شدد على أهمية تبادل الخبرات مع الدول العربية في مجالات متعددة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وضرورة دعم الفعاليات التقنية التكنولوجية والهاكاثونات، بهدف عرض إنجازات الأردن الرقمية وجذب الشركات العالمية.

من جهته ، قال مستشار وخبير تكنولوجيا المعلومات المهندس عبدالحميد الرحامنة، إن اختيار العاصمة عمان لتكون “عاصمة العالم العربي الرقمية” جاء نتيجة للجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف أنه يجب المحافظة على هذا الإنجاز من خلال ركائز رئيسية منها: رؤية استراتيجية واضحة الأهداف والمسار تحقق تطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني في أن تكون لدينا بيئة رقمية جاذبة للاستثمار، وتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال تعزيز شبكات الانترنت عالية السرعة و توسيع نطاق مراكز البيانات والحوسبة السحابية، والعمل على تطوير العاصمة لتصبح مدينة ذكية من خلال انترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وتابع ، أنه من ضمن الركائز كذلك توفر الموارد البشرية الكفؤة والمدربة، والأمان والخصوصية والتوعية الجادة في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، بالإضافة إلى وجود تشريعات وسياسات تساعد على إصدار القوانين ذات العلاقة أو تحديثها ، مؤكدا ضرورة توفر خدمات حكومية إلكترونية متكاملة .

بدوره ، قال عميد كلية الذكاء الاصطناعي في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الزعبي، إن هذا الإنجاز الكبير يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في تعزيز التحول الرقمي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مبينا أن هذا الاختيار اعترافا دوليا وعربيا بالدور الريادي الذي تلعبه عمان في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي.

وأضاف أن عمان ببنيتها التحتية الرقمية المتطورة وبيئتها الداعمة للابتكار، أصبحت نموذجا يحتذى به في المنطقة، حيث يؤكد هذا التكريم على التزام الأردن بقيادة مسيرة التحول الرقمي في العالم العربي، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال الرقمية.

وأوضح، أنه لضمان نجاح عمان كعاصمة عالمية رقمية، يجب أن نعمل على عدة محاور رئيسية لتحقيق هذه الرؤية الطموحة، فلا بد من التركيز على تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز شبكات الاتصال والإنترنت فائق السرعة، ودعم تقنيات الجيل الخامس، وذلك يعتبر من الركائز الأساسية لضمان بيئة رقمية متطورة تواكب متطلبات العصر الرقمي وتدعم مختلف القطاعات.

وشدد على ضرورة تمكين الشركات الناشئة والمشاريع الرقمية، من خلال توفير بيئة داعمة لريادة الأعمال، تشمل تقديم التسهيلات المالية، وتبسيط الإجراءات القانونية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ما يشجع الابتكار ويساهم في خلق فرص اقتصادية جديدة تعزز مكانة عمان كمركز ريادي في المجال الرقمي.
وأضاف الزعبي، أن تعزيز المهارات الرقمية يمثل عاملا حاسما في نجاح هذه المبادرة، إذ يتطلب الاستثمار في التعليم والتدريب الرقمي لتأهيل الكفاءات المحلية، وتمكينها من مواكبة التطورات التكنولوجية المستمرة، ما يسهم في بناء قاعدة بشرية قادرة على قيادة التحول الرقمي بفعالية.

وبين أنه يجب أن لا نغفل عن الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات في دعم رؤية عمان كعاصمة عالمية رقمية لعام 2025، من خلال تطوير برامج أكاديمية متخصصة في التحول الرقمي، مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتأهيل خريجين قادرين على دعم الاقتصاد الرقمي، بالإضافة الى البحث العلمي والابتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة، وتقديم حلول تقنية حديثة لمواكبة التغيرات الرقمية، وأيضا تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم ريادة الأعمال الرقمية وتنظيم مؤتمرات وحاضنات أعمال متخصصة.

ونوه أنه يمكن للجامعات تقديم برامج تدريبية مكثفة لتطوير المهارات الرقمية للعاملين في مختلف القطاعات، ما يعزز الجاهزية للتحول الرقمي، كما تلعب دورا في نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا والابتكار من خلال دمج المفاهيم الرقمية في التخصصات الأكاديمية، حيث تساهم هذه الجهود في بناء بيئة رقمية مستدامة تدعم رؤية عمان وتعزز تنافسية الأردن على المستويين الإقليمي والدولي.

وتابع الزعبي، أنه لا يمكن إغفال أهمية الأمن السيبراني وحماية البيانات، إذ يتطلب النجاح في هذا المجال تطوير سياسات وتشريعات تحمي أمن المعلومات وتعزز الثقة في المنظومة الرقمية، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على الاعتماد على الحلول الرقمية دون قلق من المخاطر الأمنية.

وأضاف أن التعاون الإقليمي والدولي يعد عنصرا محوريا لتعزيز التحول الرقمي، حيث يمكن لتوسيع الشراكات مع الجهات العربية والدولية أن يدعم تبادل الخبرات والتجارب، ما يتيح الاستفادة من أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وأوضح أن هذا الاختيار يشكل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على إمكانيات الأردن الرقمية، وتعزيز مكانة عمان كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا، داعيا مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص إلى العمل المشترك لتحقيق رؤية طموحة تجعل من عمان نموذجا ناجحا للعواصم الرقمية العربية.

المصدر (بترا)

هلوسة الذكاء الاصطناعي: خطر التكنولوجيا المالية على البنوك /بقلم د. حمزة العكاليك

 في ظل تسلل الذكاء الاصطناعي بسرعة إلى القطاع المالي الذي يبشر بتقديم كفاءة وابتكار غير مسبوق، يكمن في الخوارزميات المتطورة تهديد خفي لكنه خطير، ألا وهو التوهم الاصطناعي، أو ما يعرف بـ”الهلاوس”، وهي ظاهرة تُنتج فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي معلومات تبدو معقولة وموثقة لكنها كاذبة تماماً.

يشكل هذا الخداع الصامت مخاطر كبيرة على عمليات البنوك، وثقة العملاء، والامتثال التنظيمي، مما يستدعي فهماً شاملاً واستراتيجيات قوية للتخفيف من هذه المخاطر.

ويتزايد قلق القطاع المالي بشأن التوهم الاصطناعي، إذ تركز المؤسسات الكبرى والجهات التنظيمية على مخاطره وفرصه. ويتم تسليط الضوء على هذا الموضوع الناشئ في منشورات مجلس الاستقرار المالي، ووزارة الخزانة الأميركية، والبنك المركزي الأوروبي، وهيئة النقد في سنغافورة؛ حيث تتناول هذه الهيئات التأثير الخطير لهذه الظاهرة على الاستقرار المالي، والمخاطر المحدقة بالعمليات المصرفية، وآثار الذكاء الاصطناعي التوليدي، والجوانب المتعلقة بالأمن السيبراني؛ إذ يُعرَف التوهم الاصطناعي بأنه يُعرض عمليات اتخاذ القرار، والتفاعلات مع العملاء، والامتثال التنظيمي، لمخاطر جسيمة، إضافة إلى الثغرات في الأمن السيبراني والاستقرار المالي.

ويرجع التوهم الاصطناعي إلى القيود الجوهرية في نماذج التعلم الآلي؛ إذ يتم تدريب هذه النماذج على مجموعات بيانات ضخمة، وقد تستخلص أحيانًا أنماطًا أو تولد استجابات تفتقر إلى الأساس الواقعي. وفي السياق المصرفي، قد يظهر ذلك من خلال روبوتات الدردشة التي تقدم تفاصيل حسابات غير دقيقة، أو من خلال تقييمات مخاطرة تعتمد على بيانات مختلقة. وتؤكد الإحصاءات أن روبوتات الدردشة قد تتوهم أو تصطنع معلومات مضللة بنسب تصل إلى 27 % من الوقت، مما يبرز خطورة هذه المشكلة.

ويمتد تأثير التوهم الاصطناعي ليشمل جميع جوانب العمليات المصرفية؛ حيث يمكن أن تؤدي المعلومات المصرفية الخاطئة التي تنشرها أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى تضليل العملاء وخسائر مالية؛ فقد يؤدي إنشاء تفاصيل قروض عشوائية إلى قرارات خاطئة، في حين يمكن أن يسبب تقديم نصائح متضاربة حول التقييم الائتماني البلبلة ويفسد ثقة العملاء. وتشير البحوث إلى أن 77 % من المؤسسات قد شهدت تراجعاً في جودة اتخاذ القرار نتيجة للتوهم الاصطناعي، مما يؤكد انتشار هذه المخاطر.

بعيداً عن الاضطرابات التشغيلية، يفرض التوهم الاصطناعي مخاطر كبيرة على السمعة والامتثال التنظيمي؛ إذ يعد تآكل ثقة العملاء، وهي حجر الزاوية في القطاع المصرفي، نتيجة مباشرة للمعلومات المضللة التي يولدها الذكاء الاصطناعي. علاوة على ذلك، من المرجح أن تفرض الهيئات التنظيمية، التي تولي اهتماماً متزايداً بحوكمة الذكاء الاصطناعي، عقوبات صارمة على المؤسسات التي لا تمتثل للوائح الناجمة عن التوهم الاصطناعي. كما تُضاعف مخاطر اختراق البيانات وانتهاكات الخصوصية هذه المخاوف، نظراً لأن الأنظمة التي تولد معلومات مختلقة قد تتعامل أيضاً مع بيانات العملاء الحساسة بطريقة خاطئة.

فالأبحاث الحديثة تسلط الضوء على الأبعاد الإدراكية والأخلاقية للتوهم الاصطناعي؛ إذ يمكن للاعتماد المفرط على الأنظمة الذكية أن يقلل من مهارات التفكير النقدي لدى المستخدمين، مما يؤدي إلى قبول غير نقدي للمخرجات التي تولدها هذه الأنظمة. وهذا يتطلب عمليات تحقق دقيقة وإشرافا بشريا لضمان الدقة والتقليل من المخاطر. كما أن الانحياز الخوارزمي، وهو تحد مستمر في مجال الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يزيد من مخاطر التوهم ويؤدي إلى نتائج تمييزية ومخالفات أخلاقية.

ولمواجهة هذه التحديات، ينصح قادة الصناعة باعتماد نهج متعدد الطبقات للتخفيف من المخاطر؛ فمثلاً، يمكن تحسين دقة المعلومات التي يولدها الذكاء الاصطناعي من خلال دمج مصادر يتم التحقق من صحتها عبر تقنية التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG). كما يعد تنفيذ حواجز أو إعداد حدود لاستجابات الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة لتقليل مخاطر الهلاوس. وتبقى الإجراءات الأمنية الصارمة، بما في ذلك الأنظمة المبنية على إذن الدخول، ضرورية لحماية بيانات العملاء الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة لتطبيقات مصرفية محددة في توفير مزيد من السيطرة والشفافية، بينما تعزز الإعدادات القابلة للتعديل من قابلية الشرح والثقة بين المستخدمين.

ويشدد خبراء التكنولوجيا المصرفية على أهمية وجود إطار تنفيذي منظم؛ إذ تعد البروتوكولات الأمنية القوية، بما في ذلك التحديثات المنتظمة، ضرورية لحماية أنظمة الذكاء الاصطناعي من الهجمات الخبيثة. كما يعد وجود طبقة رقابية، تتضمن المراقبة المستمرة واكتشاف الشذوذ، أمراً حيوياً لتحديد  حالات التوهم والتصدي لها. وما يزال الإشراف البشري من قبل خبراء مدربين عنصراً أساسياً للتحقق من مخرجات الذكاء الاصطناعي وضمان الامتثال التنظيمي، إلى جانب إجراء عمليات تدقيق وتقييم دورية لاكتشاف ومعالجة المخاطر الناشئة.

وبالنظر إلى المستقبل، يجب على المؤسسات المصرفية إعطاء الأولوية لتطوير آليات تحقق قوية لضمان دقة المعلومات التي يولدها الذكاء الاصطناعي. فأنظمة المراقبة المستمرة ضرورية لاكتشاف حالات التوهم والتصدي لها في الوقت الفعلي، بينما تعد برامج التدريب الشاملة للموظفين أمراً حيوياً لتعزيز الوعي وتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. كما تعد أطر الحوكمة الواضحة، التي تحدد المبادئ الأخلاقية وتضع آليات للمساءلة، ضرورية لضمان تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. وتظل عمليات التدقيق والتقييم المنتظمة أمراً أساسياً لاكتشاف ومعالجة المخاطر الناشئة.

وفي الختام، يتطلب النجاح في إدارة مخاطر التوهم أو هلوسة الذكاء الاصطناعي توازناً بين الابتكار التكنولوجي وتخفيف المخاطر. فعلى المؤسسات المصرفية احتضان الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي، مع البقاء يقظة لحدوده الجوهرية. ويجب أن تظل ثقة العملاء والامتثال التنظيمي في مقدمة الأولويات أثناء السعي نحو الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي. فمن خلال اعتماد نهج استباقي وشامل، يمكن للقطاع المالي تسخير قوة الذكاء الاصطناعي مع تقليل مخاطر الخداع الصامت إلى أدنى حد.

المصدر الغد 

أمنية تطلق خدمة تحليل المكالمات بالذكاء الاصطناعي لمراكز خدمة العملاء في الملتقى الدولي للهواتف المتنقلة

أطلقت شركة أمنية، التابعة لمجموعة Beyon البحرينة، في الملتقى الدولي للهواتف المتنقلة (Mobile World Congress 2025) خدمة تحليل المكالمات بالذكاء الاصطناعي الخاصة بمراكز خدمة العملاء بالتعاون مع شركة جلوبيتل الرائدة في مجال توفير حلول الاتصالات ومراكز الاتصال وذلك بهدف تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المراكز لعملائها.

وتستخدم أمنية في هذه الخدمة المتطوّرة السحابية، حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة من جلوبيتل لتوفير رؤى معمقة حول عمليات مركز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، من خلال تحليل تفاعلات المكالمات بدقة، للحصول على فهم شامل لأداء موظفي المركز ومستويات رضا عملاء هذه الشركات.

وتأتي هذه الخدمة، في إطار جهود أمنية في تحسين تجربة عملائها في قطاع الأعمال، من خلال تبني أحدث التقنيات في عالم الاتصالات، ومساعدة العملاء على رفع كفاءة الأداء وتحسين العمليات.

وقال إياد جبر، رئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية :”في أمنية، ندرك تماماً أن تقديم خدمة عملاء استثنائية أمر حيوي لتشكيل وتعزيز سمعة العلامة التجارية للشركات، حيث جاء تقديمنا لخدمة تحليل المكالمات بالذكاء الاصطناعي، لتحسين عمليات مركز خدمة العملاء بفعالية، وتعزيز جودة الخدمة، واتخاذ قرارات تجارية مدروسة”.

وأضاف أننا نحرص في أمنية على تقديم قيمة مضافة لعملائنا، وتحسين تجربتهم مع خدماتنا، سواء للأفراد أو لقطاع الأعمال، وبما يتماشى مع استراتيجيتنا في تعزيز عمليات التحوّل الرقمي في الأردن، وتهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات في المملكة.

وعلق فادي قطيشات الرئيس التنفيذي في شركة جلوبيتل نيتورك على هذا التعاون: “نحن في شركة جلوبيتيل سعداء للغاية بالشراكة مع شركة أمنية لتقديم حلول تحليل المكالمات بالذكاء الاصطناعي لمراكز خدمة العملاء في السوق المحلي. يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية هامة في  شراكتنا مع شركة أمنية وسعينا الدائم لتقديم حلول متطورة تساهم في رفع كفاءة مراكز خدمة العملاء وتحسين تجربة المستخدم.”

وخدمة تحليل المكالمات بالذكاء الاصطناعي هي خدمة متطورة تعمل على تحليل المكالمات، من خلال تفصيل كل مكالمة لتقديم تقارير مفصلة حول ما حدث خلال المحادثة، وتقييم الموظفين، عبر متابعة أداء كل موظف باستخدام مقاييس محددة وتعليقات تفصيلية، وتوفير لوحة تحكم لهؤلاء الموظفين تتميّز بكونها بسيطة وسهلة الاستخدام لعرض أداء مركز خدمة العملاء بشكل عام، فضلا عن تحديد مؤشرات أداء جديدة، لا تكشفها الطرق التقليدية، والمساعدة في تحديد المشكلات الشائعة التي يواجهها العملاء، فضلا عن استخدام الذكاء الاصطناعي لقياس مدى رضا العملاء بناءً على نبراتهم وتعليقاتهم.

UWallet تواصل دعمها للمواهب الشابة وترعى بطولة الأيدي الواعدة العاشرة لكرة السلة لطلاب المدارس

  أعلنت UWallet، المحفظة الإلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية وخدمات الدفع عبر الهواتف المتنقلة ، عن رعايتها للبطولة العاشرة للأيدي الواعدة لكرة السلة لطلاب المدارس، التي أقيمت تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية الطباع، رئيسة جمعية الأيدي الواعدة،  في قاعة مدرسة راهبات الوردية/ الشميساني، بمشاركة اثنا عشر فرق مدرسية.

 وتأتي رعاية UWallet لهذه البطولة في إطار التزامها بدعم مبادرات تمكين الشباب والرياضة، وتشجيع المواهب الشابة على التفوق داخل وخارج الملعب.

 وفي هذا السياق،  قال الرئيس التنفيذي لشركة UWallet، الدكتور علاء نشيوات:” نؤمن بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، ودعم   مواهبهم الرياضية والثقافية، لذا تعد رعايتنا  لهذه البطولة  تعبيراً عن التزامنا بتوفير بيئة محفزة للشباب، تُمكنهم من تحقيق طموحاتهم، وتُسهم في بناء مجتمع نشط ومُبدع”، مشيرا إلى  أن دعم الشباب والرياضة هو استثمار في مستقبل مشرق للأردن.

وأضاف الدكتور نشيوات: “تؤكد UWallet من خلال رعايتها لهذه البطولة على التزامها بتعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي، والمساهمة في بناء جيل واعد قادر على تحقيق النجاح في مختلف المجالات”.

من جانبه، أشاد مدير عام جمعية الأيدي الواعدة عزمي شاهين،  برعاية UWallet  ومساهمتها في إنجاح هذه البطولة، إضافة إلى دعمها المتواصل للرياضة الأردنية، موضحاً أن البطولة شهدت منافسة قوية بين الفرق المشاركة، وأظهرت العديد من المواهب الشابة الواعدة، التي ستكون لها مستقبل مشرق في عالم كرة السلة.

يذكر أن UWallet هي شركة رائدة في تقديم الحلول المالية الرقمية في الأردن، حيث توفر مجموعة متنوعة من الخدمات المالية عبر تطبيق الهاتف المحمول، الذي يتيح للعملاء إجراء عمليات الدفع الإلكتروني، وتحويل الأموال، طلب تأمين ، ، وغيرها من الخدمات المالية التي تسهم في تسهيل الحياة اليومية و تعزيز تجربة المستخدم المالية.

البنك الدولي يدرس دعم شركات أردنية ناشئة بـ50 مليون دولار إضافية

 يدرس البنك الدولي، تقديم تمويل جديد مقترح بقيمة 50 مليون دولار لدعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في الأردن، لتحفيز الاستثمار الخاص، ودعم فرص التوظيف في القطاع الخاص، استكمالا لما حققه الصندوق الأردني للريادة.

ووفق بيانات للبنك، فإن المشروع المقترح، قيد الدراسة ويأتي استكمالا للنجاح الذي حققه الصندوق الأردني للريادة، المموّل من البنك المركزي الأردني والبنك الدولي، في مرحلته الأولى، الذي أسهم في تحقيق إنجازات ملموسة لدعم بيئة ريادة الأعمال في الأردن.

وسيعتمد المشروع المقترح على مكانة الصندوق كمؤسسة قيادية في بيئة الاستثمار القوي إقليميًا ودوليًا، لتعزيز التمويل وتوسيع الفرص أمام الشركات الناشئة، مع التركيز على الاستثمارات في صناديق رأس المال المغامر، والاستثمار المشترك في الشركات الناشئة، وتحفيز الاستثمار الخاص، وتعزيز الروابط مع الأسواق الإقليمية والعالمية، ودعم نمو الشركات القابلة للاستثمار عبر تقديم خدمات احتضان وتسريع متطورة.

ويدعم المشروع المقترح أهداف إطار الشراكة القُطرية بين البنك الدولي والأردن (2024-2029)، لا سيما في تحسين القدرة التنافسية والاستثمار في القطاعات ذات الإمكانات العالية، وتوسيع نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز ريادة الأعمال، وتحسين الوصول إلى التمويل.

ويعتبر المشروع “خطوة محورية” لتعزيز التمويل والاستثمار في الشركات الناشئة الأردنية، مما يدعم رؤية الأردن في أن يكون مركزًا إقليميًا ودوليًا للابتكار وريادة الأعمال، كما يسهم في تعزيز الاستثمار في الشركات الناشئة الأردنية، من خلال توسيع نطاق تمويل رأس المال المبكر، مستفيدًا من الدروس المستفادة من المرحلة الأولى.

وبفضل دعم الحكومة الأردنية لمنظومة ريادة الأعمال، أصبح الأردن واحدًا من أسرع أسواق رأس المال المغامر نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق البنك الدولي، الذي أشار إلى أنه خلال الفترة 2018-2022، جاء الأردن في المرتبة الرابعة بين الدول الأكثر تمويلًا في سوق رأس المال المغامر في المنطقة، إذ بلغت قيمة الاستثمارات في الشركات الناشئة الأردنية 246 مليون دولار.

وأشار البنك إلى أن أهم القطاعات التي استقطبت استثمارات رأس المال المغامر في الأردن كانت التجارة الإلكترونية والتجزئة بنسبة 20%، والتكنولوجيا التعليمية بنسبة 16%، والتكنولوجيا الصحية بنسبة 15%.

ولنهاية تشرين الأول 2024، حوّل البنك الدولي 46.8 مليون دولار لمشروع دعم الشركات المبتكرة، وبنسبة 93.6% من إجمالي تمويل يبلغ 50 مليون دولار، في المشروع الذي خلق أكثر من 1760 فرصة عمل في الأردن.

ووفق بيانات البنك الدولي ، فإن مشروع صندوق دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المبتكرة من الصندوق الأردني للريادة (ISSF)، الذي موّل بقيمة 98 مليون دولار، بشكل مشترك بين البنك الدولي للإنشاء والتعمير بقيمة 50 مليون دولار والبنك المركزي الأردني بقيمة 48 مليون دولار.

ووافق البنك الدولي على المشروع في 23 حزيران 2017، فيما جرى إطلاق الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المبتكرة في الأردن في 23 أيلول 2018، فيما يستكمل في 30 حزيران 2025.

وخصّص المشروع أكثر من 82% من إجمالي رأس المال القابل للاستثمار في الصندوق لنهاية العام الماضي، فيما جذبت استثمارات الصندوق أكثر من 200 مليون دولار من رأس المال الخاص في عمليات جمع التمويل المتعددة، والاستفادة من 19 مستثمرًا مؤسسيًا، وتمويل 138 شركة (منها 31 شركة تقودها سيدات و60 شركة يقودها شباب).

وهذه النتائج أدت إلى خلق أكثر من 1760 فرصة عمل في الأردن، إذ لعب الصندوق دورًا محوريًا في دعم الشركات الناشئة من خلال خدمات الاستعداد للاستثمار وتطوير الأعمال، وتحفيز دعم الشركات الناشئة القابلة للاستثمار من خلال خدمات الحضانة والتسريع، فيما يبقى المشروع ذا أهمية استراتيجية، ومفيدًا لدعم نمو منظومة ريادة الأعمال في الأردن. “المملكة”

المصدر عمون

“الاقتصاد الرقمي” تناقش تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

عقدت لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية، برئاسة النائب حسين كريشان، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة التحديات التي تواجه شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسبل تطوير بيئة العمل وتعزيز الدعم لهذا القطاع.

وأكد كريشان، خلال الاجتماع، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يحظى برعاية ملكية سامية، ويتم العمل على ترسيخ مكانة الأردن كمركز عالمي في هذا المجال.
وأشار إلى أن هذا القطاع يعد من أهم المحركات الاقتصادية، حيث يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل للشباب، وتعزيز الابتكار والريادة، إلى جانب توفير الخدمات والحلول التكنولوجية لتمكين مختلف القطاعات الأخرى.

وأوضح كريشان، أن اللجنة، من خلال دورها التشريعي والرقابي، تسعى إلى دعم الجهود الرامية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة لشركات القطاع، لافتا إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة ملاحظات ممثلي الشركات حول قانون حماية البيانات الشخصية والأنظمة الصادرة عنه، والتوصل إلى حلول متوازنة تراعي مصالح جميع الأطراف.
من جهتهم، شدد النواب فليحة الخضير، وعدنان مشوقة، وحامد الرحامنة، ومؤيد العلاونة، على أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأحد أسرع القطاعات الاقتصادية نموا، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول للتحديات التي تواجهه، مع الحرص على حماية حقوق المستهلكين.

بدوره، قدم رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، عيد صويص، نبذة عن الجمعية ودورها كمظلة داعمة لشركات القطاع، موضحا أنها تعمل من خلال محاورها السبعة على تعزيز نمو القطاع وتمثيل مصالحه فيما يتعلق بالتشريعات والسياسات.

وطرح ممثلو الشركات ملاحظاتهم حول النظام الصادر بموجب قانون حماية البيانات الشخصية، لا سيما فيما يتعلق ببند الموافقة المشروطة وشروط معالجة البيانات بين الشركات والمستهلكين، داعين إلى تحقيق توازن يضمن حماية البيانات دون عرقلة سير الأعمال.

المصدر (بترا)

بيوتك تشارك في معرض IFEX 2025 وتعرض حلولها المصرفية المتطورة

 شاركت بيوتك في معرض IFEX 2025، حيث قدمت أحدث حلولها المصرفية المبتكرة من أنظمة الإمتثال وإدارة المخاطر والتحول الرقمي، مستندةً إلى خبرتها الممتدة في تطوير الأنظمة المصرفية المتقدمة.

وشهد الحدث حضور معالي الدكتور علي العلاق، محافظ البنك المركزي العراقي، و الأستاذ فيصل الهيمص، رئيس هيأة الأوراق المالية العراقية، ونخبة من القادة الماليين لاستكشاف أحدث التطورات في التكنولوجيا المصرفية. وجذب جناح بيوتك اهتمام المتخصصين في القطاع، مما أتاح مناقشات هامة حول تعزيز العمليات المالية والامتثال التنظيمي.

أورنج الأردن تكرّم خلال حفل جوائز رواد التنوع عن قطاع التكنولوجيا والاتصالات

حصلت أورنج الأردن على شهادة تكريم خلال حفل جوائز “روّاد التنوع” عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي أقيم لأول مرة في عمان، والتي أطلقتها مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع بورصة عماّن وفي إطار شراكة مع مملكة هولندا. وتسلّمت شهادة التكريم نيابةً عن أورنج، مدير إدارة الموارد البشرية، إليان البوري، وذلك تقديراً لجهود الشركة المتميزة في تعزيز التنوع بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا والاتصالات داخل بيئة العمل. وتأتي هذه الجهود بالتماشي مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبالأخص (الهدف الخامس) المتعلق بالمساواة بين الجنسين، و(الهدف العاشر) الخاص بالحد من أوجه عدم المساواة.

ويعكس هذه التكريم التزام أورنج الراسخ بخلق بيئة عمل شاملة لموظفيها، حيث نجحت الشركة في رفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب الإدارية إلى 25.3%، بزيادة تصل إلى 5% منذ عام 2021. كما ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في الشركة بشكل لافت إلى 27%، بزيادة 2% خلال الفترة نفسها.

وعبّر المدير التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، عن فخره بهذا الإنجاز، حيث يأتي مكملاً لحصولها على شهادة GEEIS” للمساواة بين الجنسين”، مضيفاً أن هذا التكريم يعكس التزام أورنج الراسخ بتمكين المرأة وتعزيز دورها وإطلاق الطاقات الكامنة لجميع موظفي الشركة، وتعزيز إمكاناتهم في الإبداع والريادة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات. وشدّد منصور على أن تأسيس بيئة عمل متميزة قائمة على مبادئ الكفاءة والتنوع وتكافؤ الفرص يشكل حجر الزاوية في استراتيجية أورنج التنموية الشاملة.

وعلّق المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، خواجة أفتاب أحمد: “تستطيع الشركات في الأردن أن يكون لها دور محوري في جذب المرأة إلى العمل ودعمها واستبقائها وترقيتها، ومن خلال هذه الجوائز الرائدة، لا نهدف فقط إلى تكريم الشركات الداعمة للمساواة بين الجنسين والإشادة بدورها، ولكن أيضا تشجيع الآخرين على تبني ممارسات مماثلة.”

وتؤكد أورنج، التي تتخذ من شعار “دايماً معك” نهجاً لها، التزامها المستمر بدعم وتمكين المرأة في مختلف المستويات الوظيفية، وتعزيز مكانتها في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

UWallet تتعاون مع صندوق كفاءات المستقبل لتسهيل صرف المخصصات المالية للطلاب

أعلنت UWallet، المحفظة الإلكترونية المتميزة بتقديم حلول مبتكرة وسهلة الاستخدام، عن شراكة جديدة مع صندوق كفاءات المستقبل. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الشمول المالي للطلاب من خلال توفير حلول رقمية متطورة تسهم في إدارة معاملاتهم المالية.

وبموجب هذا التعاون ستقوم UWallet بتسهيل صرف المخصصات الشهرية للمستفيدين من الصندوق، مما يضمن وصولاً آمناً وفورياً للأموال، وإصدار بطاقات UWallet  من ماستركارد للدفع المباشر للطلاب ،التي ستتيح لهم إجراء معاملات آمنة عبر الإنترنت وعبر نقاط البيع في جميع أنحاء المملكة و خارجها، بالإضافة إلى تبسيط عملية تحصيل المدفوعات المستحقة، مما يسهم في تحسين تجربة الدفع الإلكتروني للطلاب و يسهل إدارة العمليات المالية للصندوق. هذه الخطوة تعكس التزام UWallet بدعم التحول الرقمي في القطاع المالي و تمكين الفئات المختلفة من الوصول إلى خدمات مالية مبتكرة و فعالة.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة  UWalletالدكتور علاء نشيوات : على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي، خاصة بين الطلاب. وقال: “شراكتنا مع صندوق كفاءات المستقبل تمثل خطوة استراتيجية لتمكين الشباب من إدارة شؤونهم المالية بسهولة وشفافية. نؤمن بأن التكنولوجيا المالية المتطورة تسهم بشكل فعال في تعزيز الشمول المالي، لا سيما بين الطلاب الذين يحتاجون إلى حلول دفع مرنة، سهلة، وآمنة”.

وأضاف: “إصدار بطاقات الدفع الرقمية وإتاحة الوصول الفوري للمخصصات المالية يعكس التزامنا بتقديم حلول مالية متطورة تتماشى مع احتياجات الجيل الجديد. نحن فخورون بهذا التعاون ونتطلع إلى دعم المزيد من المبادرات التي تسهم في تسريع التحول الرقمي في الأردن”.

بدوره، قال المدير التنفيذي لصندوق كفاءات المستقبل الدكتور زيد عريضة :”إن شراكة الصندوق مع UWallet تتماشى مع دور صندوق كفاءات المستقبل الهادف إلى دعم الطلاب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، حيث نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تحسين تجربة الطلاب المالية وجعل عمليات الدفع أكثر سهولة وأمانا، مما يساهم في توفير بيئة داعمة لنجاحهمً.”

وأضاف :أن “هذه الشراكة ليست مجرد خطوة تقنية، بل هي استثمار في مستقبل الشباب الأردني، حيث نعمل على تطوير منظومة مالية متكاملة توفر للطلاب إمكانية الوصول إلى مواردهم المالية بسرعة وكفاءة، مما يعزز قدرتهم على التركيز على تعليمهم ومستقبلهم المهني.”