أمنية إحدى شركات Beyon تحتفل بهويتها الجديدة مع موظفيها

 احتفلت أمنية، إحدى شركات Beyon، بهويتها الجديدة التي تمثل مرحلة جديدة من الابتكار والتحول الرقمي. خلال لقاء جمع موظفيها، في أجواء عبّرت عن روح التجديد ووحّدت الرؤية والقيم المؤسسية، مسلّطة الضوء على مسيرة التحول التي تشهدها الشركة وطموحاتها المستقبلية ضمن مجموعة Beyon.

واستعرض الرئيس التنفيذي فيصل الجلاهمة وفريق الإدارة في أمنية ملامح الرؤية المستقبلية للشركة واستراتيجيتها القادمة، مؤكدين التزامهم بمواصلة مسيرة النمو والابتكار تحت شعار “أكثر للحياة”، الذي يجسّد جوهر توجه الشركة نحو تقديم تجارب رقمية تلبي احتياجات العملاء وتثري حياتهم اليومية.

كما شهد اللقاء تكريم عدد من الموظفين الذين أمضوا 10 و15 و20 عامًا من الخدمة تقديرًا لعطائهم المتواصل ومساهماتهم في مسيرة الشركة وإنجازاتها. وتم أيضًا الاحتفاء بالفائزين في هاكاثون الذكاء الاصطناعي الذين جسّدوا من خلال أفكارهم المبتكرة وطموحهم اللامحدود روح الريادة والتطوير التي تميّز ثقافة أمنية.

ويجسّد هذا اللقاء إيمان أمنية بأن هويتها لا تنحصر في مظهرها البصري الجديد، بل تنبع من طاقات موظفيها الذين يترجمون رسالتها يومًا بعد يوم، بروح التعاون والطموح والثقة بالمستقبل، لترسّخ الشركة مكانتها كإحدى أبرز الشركات المبتكرة في قطاع الاتصالات الأردني.

اطلاق حملة توعوية لتعزيز استخدام تطبيق “حكيمي”

أطلقت شركة الحوسبة الصحية، بالتعاون مع وزارة الصحة، حملة توعوية تمتد على مدار شهر في عدد من المراكز الصحية الشاملة، بهدف تشجيع المواطنين على استخدام تطبيق “حكيمي” ومساعدة المرضى في التسجيل بخدمة توصيل الأدوية الشهرية إلى المنازل، والتعريف بالخدمات الإلكترونية التي يوفرها التطبيق.

وحسب بيان للشركة اليوم  تستهدف الحملة كلاً من مركز صحي الجبيهة الشامل، عمان الشامل، ووادي السير الشامل، لتسهيل رحلة العلاج للمواطنين عبر التطبيق الذي يتيح لهم الوصول إلى مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية الإلكترونية.

وتشمل هذه الخدمات طلب توصيل الأدوية الشهرية إلى المنازل، وموعد المتابعة المتاح حالياً في أكثر من 72 منشأة صحية تابعة لوزارة الصحة، إلى جانب الاطلاع على الملف الطبي الإلكتروني بما يتضمن الأدوية الحالية، والحساسيات، والمطاعيم، ونتائج الفحوصات المخبرية وتقارير صور الأشعة والعلامات الحيوية، كما يتيح التطبيق إصدار الشهادات الصحية إلكترونيًا والحصول على الفواتير والوصولات بسهولة ويسر.

وشهد تطبيق “حكيمي” إقبالاً متزايداً من المواطنين، إذ تجاوز عدد مستخدميه 885 ألف مستخدم، واستفاد أكثر من 149449 مواطنًا من خدمة توصيل الأدوية الشهرية إلى المنازل، ما يعكس الثقة المتنامية في الخدمات التي يقدمها التطبيق.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر عايش، إن الشركة تسعى من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتشجيع المواطنين على الاستفادة من خدمة توصيل الأدوية الشهرية التي تسهّل حصولهم على أدويتهم بكل يسر وسرعة.

الحكومة تطلق منصة “درب” لدعم رواد الأعمال

 أعلنت الحكومة يوم امس من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اطلاق منصة “درب” لدعم رواد الاعمال في الاردن.

ودعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة جميع رواد الأعمال في الأردن إلى التسجيل في المنصة عبر darb.gov.jo، والانطلاق في رحلتهم الريادية للاستفادة من الأدوات والموارد التي تقدمها منصة “درب” والتي تمثل بوابة نحو تحقيق الأحلام الريادية وتحويلها إلى واقع ملموس.

وقالت الوزارة في ردها على اسئلة لـ” الغد” بأن “ درب” التي اطلقت بالتعاون مع منظمة “ شركاء للافضل” هي منصة رقمية متخصصة تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة عبر مسارات منظمة وأدوات رقمية متطورة تدعمهم في رحلتهم من الفكرة إلى تأسيس الشركات.

واوضحت الوزارة ان منصة “ درب” توفر محتوى تعليميا متنوعا وأدوات متخصصة تمكّن رواد الأعمال من تطوير أفكارهم وتحليلها إضافة إلى ربطهم بالحاضنات والمسرّعات والمستثمرين، مما يعزز فرص نجاح مشاريعهم كما تتيح لهم التواصل مع شبكة واسعة من الشركاء الداعمين لتسريع نمو أعمالهم وتوسيع نطاقها.

وقالت ان المنصة تحتوي ثلاثة مسارات رئيسية تطرح تدريجيا وفقا لاحتياجات الرياديين ومراحل تطور مشاريعهم، اولها مشار “الفكرة “والمتاح عند الإطلاق بمساعدة الرياديين على بلورة أفكارهم وتحليلها باستخدام أدوات تعزز التفكير الإبداعي. فيما يركز المسار الثاني “التحقق وبناء نموذج العمل” المتوقع إطلاقه خلال الأشهر القادمة على تطوير نموذج عمل متكامل والتحقق من احتياجات السوق استعدادا لإطلاق المشروع. أما المسار الثالث “التواصل” والمقرر إطلاقه في عام 2025 فيتيح للرياديين فرص التواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين مما يسهم في دعم توسع مشاريعهم وتعزيز فرص نجاحها.

وتعتبر الوزارة إطلاق “درب” يمثل خطوة نوعية في دعم رواد الأعمال وتعزيز البيئة الريادية في الأردن من خلال تمكين الشباب من تحقيق طموحاتهم الريادية عبر أدوات رقمية متقدمة وخلق بيئة داعمة تسهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة كما أشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز الاقتصاد الرقمي ودعم بيئة ريادة الأعمال بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة في تمكين الشباب وتحفيز الابتكار في مختلف القطاعات.

المصدر

أورنج الأردن تعزز مهارات الشباب عبر برامج تدريبية في مختبر التصنيع الرقمي

في إطار جهود أورنج الأردن المستمرة لإحداث أثر إيجابي على المجتمع ودعم الشباب، اختتم مختبر التصنيع الرقمي التابع لمركز أورنج الرقمي مجموعة برامج تدريبية مبتكرة تهدف إلى تمكين الطلاب من تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، وتعزيز مهاراتهم التقنية التطبيقية، ما منحهم فرصة لاكتساب خبرات عملية تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل.

وضمن هذه البرامج التدريبية، نفذ المختبر تدريباً مكثفاً لتصنيع روبوتات السومو على مدار شهر كامل، بمشاركة أكثر من 50 طالبةً وطالباً من مختلف الجامعات الأردنية، وتأهيل 8 فرق لصناعة روبوتاتها الخاصة والمنافسة في المسابقة التي نظمتها جامعة الحسين التقنية. وشمل التدريب جلسات متخصصة في التصنيع الرقمي، التصميم الميكانيكي، واستراتيجيات البرمجة، إلى جانب تقديم نصائح عملية وتقنية، تحت إشراف خبراء ومهندسين متخصصين.

وعلى صعيد آخر، نفّذ في المختبر برنامج دعم مشاريع التخرج الذي استمر لمدة أربعة أشهر، ما أتاح للطلاب فرصة تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع تقنية قابلة للتنفيذ في مجالات الروبوتات، الذكاء الاصطناعي والتعلم المعزز، الدرون، والروبوتات الجراحية. وساهم هذا البرنامج في صقل المهارات التطبيقية للطلاب وتمكينهم من ابتكار حلول متوافقة مع متطلبات السوق المحلي والدولي.

وأكدت أورنج الأردن أن هذه المبادرات تعكس التزامها بالاستثمار في قدرات الشباب وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم العملي والابتكار، بما يسهم في بناء جيل جديد من المبدعين والقادة في مجال التصنيع الرقمي والتقنيات الحديثة، ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.

إنجازات وزارة الاقتصاد الرقمي خلال عام من العمل الحكومي

 أظهر تقرير أصدرته وزارة الاتصال الحكومي أخيرا، حول أبرز إنجازات وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال عام من العمل، للفترة ما بين أيلول 2024 وأيلول 2025، تحقيق تقدم ملحوظ في مجالي التحول الرقمي والخدمات الإلكترونية.
وبحسب التقرير، تم خلال الفترة المذكورة إطلاق المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، الهادف إلى تعزيز مكانة الأردن الرقمية، إلى جانب تفعيل 1.8 مليون هوية رقمية.
كما تم إتاحة أكثر من 500 خدمة إلكترونية عبر تطبيق “سند”، وإطلاق الخدمة التجريبية لإصدار جواز السفر الإلكتروني وتفعيل البوابات الإلكترونية، إضافة إلى رقمنة أكثر من 80 بالمئة من الخدمات الحكومية.
وتم ربط الأردن ومصر بكابل “كورال بريدج” البحري، وتزويد سوريا بسعات إنترنت إضافية، فضلًا عن تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية على المستوى الوطني، وإطلاق منصة البيانات الحكومية المفتوحة التي تضم نحو 3800 مجموعة بيانات، وتأسيس مركز الصحة الرقمية الأردني، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية الرقمية الوطنية وتوسيع نطاق الخدمات الذكية.
وفيما يتعلق بدعم الريادة والشركات الناشئة، تم تدريب 4462 شابا وشابة على المهارات الرقمية، وتدريب 3 آلاف موظف حكومي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما نفذت برامج تدريب وتشغيل للخريجين ضمن مبادرة “قصة تك”، شملت تدريب 226 خريجة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة مثل:  AWS Cloud- On the Job Training-JoCodes  .
وفي مراكز الخدمات الحكومية، تم استقبال 1.65 مليون زائر، وإنجاز 4 ملايين معاملة، مع تقديم 207 خدمات من قبل 35 مؤسسة حكومية، كما أن 9 مراكز شاملة تعمل حتى منتصف الليل، إضافة إلى مركز المطار الذي يقدم خدماته على مدار 24 ساعة، حيث بلغت نسبة رضا المواطنين 98 بالمئة، إلى جانب افتتاح مراكز خدمات شاملة في مختلف محافظات المملكة.
وضمن المشاريع والبرامج، تم إطلاق “هاكاثون الريادة” الذي شهد تقدم 760 مشاركا واحتضان 100 فكرة مبتكرة، إلى جانب إطلاق مركز الصحة الرقمية الأردني (المستشفى الافتراضي)، وإطلاق جائزة أفضل قصة نجاح في القطاع العام ضمن قمة “ملهم” 2025، وتكريم الأردن في منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة، بالإضافة إلى ترؤس الأردن لمنظمة التعاون الرقمي لعام 2025، وتم ربط 659 موقعا حكوميا بشبكة الألياف الضوئية وإدخال المفاهيم الرقمية في المناهج الدراسية.
وفي مجال دعم الريادة والشركات الناشئة، تم دعم 380 شركة ناشئة واحتضان 100 فكرة ريادية، إلى جانب دعم 85 شركة ناشئة ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وإطلاق منصة “خيرات الدار” لدعم المشاريع المنزلية وإطلاق شبكات للريادة في شمال وجنوب المملكة لتمكين الفاعلين في بيئة ريادة الأعمال.
وفي سياق المبادرات والجوائز، أطلقت جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق حكومي – النسخة الخامسة، والاستراتيجية الوطنية لمحطات المستقبل والسياسة الأردنية للشمول الرقمي وتقنية البلوك تشين، كما تمت الموافقة على مشروع نظام آليات وإجراءات الوحدة المختصة بحماية البيانات الشخصية لسنة 2025، فضلا عن تنفيذ استراتيجية الرياضات والألعاب الإلكترونية وتطبيق برامج تدريب رقمي في 146 مدرسة.
وعلى صعيد الأرقام والمؤشرات الدولية، حقق الأردن تقدما ملحوظا، إذ تحسن ترتيب مؤشر الحكومة الإلكترونية من 117 في عام 2020 إلى 89 في 2024، وفي مؤشر المشاركة الإلكترونية ارتفع من 148 في 2020 إلى 70 في عام 2024، وفي مؤشر الابتكار العالمي تقدم من المرتبة 73 في عام 2024 إلى 65 في 2025، وتحسن في مؤشر المعرفة العالمي من 97 في 2023 إلى 88 في 2024، واحتل الأردن المرتبة 49 عالميا في مؤشر الجاهزية للذكاء الاصطناعي وتقدم في مؤشر السياق الوطني لريادة الأعمال من المرتبة 20 في 2023 إلى 18 في 2024.
وفي مجال الإعلام والحملات التوعوية، تم تنفيذ أنشطة متعددة أبرزها: تطبيق “سند” وجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق حكومي، ومبادرة “خيرات الدار”، والترويج للجواز الإلكتروني، إضافة إلى مركز الرياضات الإلكترونية.
أما على مستوى الزيارات والأنشطة الميدانية، فقد نفذت أكثر من 200 زيارة وفعالية ميدانية شملت افتتاح مراكز خدمات حكومية جديدة في معان، جرش، مادبا، الكرك والعقبة.

المصدر

تنظم جامعة العقبة للتكنولوجيا بالتعاون مع جمعية انتاج، ندوة لطلبة مشاريع التخرج

نظّمت كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة العقبة للتكنولوجيا ندوة لطلبة مشاريع التخرج بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، وذلك ضمن إطار مبادرة “تك فورورد” (Tech Forward) التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات وقطاع تكنولوجيا المعلومات، وربط الطلبة بالشركات لتحويل مشاريع التخرج إلى حلول اقتصادية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل.
حيثقدّم الدكتور جعفر الشهابات من جمعية “إنتاج” عرضًا تعريفيًا حول المبادرة، موضحًا أنها تتضمن برنامجًا متكاملاً للتدريب والتأهيل الوظيفي، يستهدف طلبة التخصصات التقنية في الجامعات الأردنية. وتناول خلال الندوة آلية المشاركة والتسجيل لكل من الطلبة والشركات، إلى جانب معايير القبول، وكيفية تحويل الأفكار إلى نماذج أولية قابلة للتوسع والتطبيق العملي.
كما استعرض الدكتور الشهابات فرص الإشراف الصناعي والتدريب والتوظيف التي توفرها المبادرة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى منها ستدعم نحو 40 مشروع تخرج، ما يتيح للطلبة فرصة حقيقية للاندماج في سوق العمل والمساهمة في تطوير قطاع التكنولوجيا في الأردن.
وتأتي هذه الندوة في إطار حرص جامعة العقبة للتكنولوجيا على تعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص، ودعم طلبتها لاكتساب المهارات والخبرات العملية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.

“البوتاس” تعلن عن مشروع إستراتيجي جديد يرفع الطاقة الإنتاجية لمليون طن سنويا

 بحضور رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب والسفير الألماني في الأردن الدكتور بيرترام فون مولتكه، وقع الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور معن النسور، والرئيس التنفيذي لشركة “سي إي سي” جورج إنجيلمان، اتفاقية الخدمات الهندسية لتنفيذ التصاميم الخاصة بمصنع البلورة الباردة الثالث، الذي يعد من أبرز مكونات مشروع التوسع الجنوبي للشركة.

وحضر توقيع الاتفاقية أيضا مدير الدائرة الاقتصادية في السفارة الألمانية السيدKemmerling Guido، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية والمديرين في شركة البوتاس العربية.

ويأتي هذا المشروع في إطار مواصلة الشركة لجهودها في زيادة إنتاجها من مادة البوتاس، إذ سيساهم المصنع الجديد في رفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية بواقع (1) مليون طن سنوياً، وبنسبة 30 % مع نهاية العام 2030، ما يعزز  مكانة البوتاس العربية في سوق الأسمدة العالمي.
كما يتضمن المشروع إنشاء مصنع رص جديد، ومحطات شحن، ومستودعات تخزينية تم تصميمها لتكون مهيأة لربط على طول خطوط سكة القطار المزمع إنشاؤها، التي ستربط مصانع الشركة في غور الصافي بمستودعاتها في العقبة، بما يساهم في استكمال سلاسل التوريد والتصدير للشركة بكفاءة عالية.
وفي هذا الإطار، أعرب المهندس شحادة أبو هديب عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة (سي إي سي) الألمانية، مؤكداً أنها تشكل خطوة نوعية جديدة على طريق تنفيذ مشروع التوسع الجنوبي في شركة البوتاس العربية، الذي دشن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان البدء بتنفيذه في شهر أيار (مايو) الماضي، الذي يُعد من أكبر المشاريع الصناعية في المملكة.
وأضاف المهندس أبو هديب، أن هذا المشروع يجسد التزام الشركة بتعزيز قدراتها الإنتاجية وتنافسيتها العالمية، من خلال الاستثمار في رفع الكفاءة التشغيلية والالتزام بأعلى معايير الجودة، مشيرا إلى أن الشركة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى تعظيم القيمة المضافة من الموارد الوطنية، والمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني وتوليد فرص العمل المستدامة. وأكد المهندس أبو هديب أن الشركة نجحت خلال السنوات الأخيرة، في توسيع أسواقها التصديرية، مع المحافظة على حضورها القوي في الأسواق التقليدية. كما أطلقت سلسلة من المشاريع التطويرية التي ساهمت في رفع كفاءتها التشغيلية وزيادة الطاقة الإنتاجية، وبفضل هذه الجهود، رسخت شركة البوتاس العربية مكانتها كصرح وطني رائد في صناعة الأسمدة والبوتاس، وشريك رئيس في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير الصناعة الأردنية على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور “إن توقيع اتفاقية الخدمات الهندسية لمصنع البلورة الباردة الثالث يشكل حجر الأساس في مسيرة تنفيذ مشاريع التوسع الجنوبي في شركة البوتاس العربية، ويأتي استكمالا لخطة الشركة طويلة الأمد التي وضعت منذ العام 2019، لزيادة إنتاج البوتاس بنسبة 30 % بحلول العام 2030”.
وأوضح الدكتور النسور، أن المصنع الجديد سيحدث نقلة نوعية في جودة المنتج بفضل تصميمه القائم على أحدث التقنيات العالمية في عمليات البلورة والتجفيف والرص، بما يضمن إنتاج بوتاس عالي النقاوة وبأعلى المواصفات ووفقاً لمعايير الجودة. كما سيعزز المشروع، بحسب الدكتور النسور، قدرة الشركة على تلبية متطلبات الأسواق العالمية الأكثر طلبا، ويدعم توجهها نحو الصناعات المشتقة ذات القيمة المضافة العالية، إلى جانب مساهمته في تنويع منتجات الشركة وتعظيم العوائد وتحقيق نمو مستدام في القدرات التصديرية.
وأكد الدكتور النسور أن “البوتاس العربية” ماضية في تنفيذ مشاريعها ضمن أعلى المعايير البيئية والفنية والاستدامة التشغيلية، مستندة إلى خبرات كوادرها الأردنية وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية.
بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة (سي إي سي) الألمانية جورج إنجيلمان، عن فخره بالشراكة مع شركة البوتاس العربية في هذا المشروع الصناعي الرائد، مؤكدا التزام (سي إي سي)، بتصميم المصنع والأنظمة المساندة وفق أعلى معايير الجودة وأحدث التقنيات التي تضمن التشغيل الآمن والإنتاج المستدام لمادة البوتاس بأعلى درجات النقاوة، والجودة.
وأشار إنجيلمان، إلى أن التعاون مع شركة البوتاس العربية يعكس الثقة الدولية بالمناخ الاستثماري في الأردن، والمكانة المرموقة التي تتمتع بها الشركة على مستوى الصناعة العالمية للبوتاس والأسمدة.

مختصون بتكنولوجيا المعلومات: الأردن يشهد تحولا حقيقيا في الثقافة الرقمية

أكد خبراء بقطاع تكنولوجيا المعلومات، أن حصول الأردن على المرتبة الثالثة عربيا و 29 عالميا في مؤشر انتشار الذكاء الإصطناعي بين السكان في سن العمل، تعكس تنامي الوعي في الأردن بأهمية التحول الرقمي وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى الأفراد والمؤسسات.

وقالوا إن هذا ليس مجرد إنجاز رقمي، بل هو يعد مؤشرا على التحول الحقيقي في الثقافة الرقمية وسلوك القوى العاملة في المملكة.

وأوضحوا أن التقدم الذي حققه الأردن في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها في بيئة العمل، يشير إلى تزايد الوعي لدى المؤسسات والأفراد بأهمية مواكبة التحولات الرقمية العالمية، خاصة في ظل التسارع الكبير في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحليل البيانات.
وبحسب تقرير “انتشار الذكاء الاصطناعي” الصادر من معهد اقتصاد الذكاء الاصطناعي لدى مايكروسوفت أخيرا. حصل الأردن على المرتبة الثالثة عربيا و 29 عالميا بنسبة 25.4% في مؤشر انتشار الذكاء الاصطناعي بين السكان في سن العمل.

وأكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، أن حصول الأردن على هذه المرتبة يعد إنجازا يبرز الجهود الوطنية في التعليم الرقمي والتدريب ودعم ريادة الأعمال التكنولوجية.

وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتوسيع انتشار الإنترنت والخدمات السحابية ودعم الحكومة لبرامج التحول الرقمي وإطلاق مبادرات وطنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، إلى جانب تميز الكفاءات الشابة الأردنية المواكبة للتطورات التقنية ونشاط الشركات المحلية والإقليمية في مجالات البرمجة والبيانات والتحول الرقمي، أدى إلى رفع مستوى الاستخدام العملي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات.

وأكد الرواجبة، أهمية تنظيم برامج تدريبية مستمرة بالمهارات الرقمية المتقدمة وتطوير التشريعات لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يوازن بين الابتكار وحماية الخصوصية والأمن السيبراني وزيادة الاستثمارات في البحث والتطوير داخل الأردن، إضافة إلى تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص لتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الحكومة والتعليم والصحة والاقتصاد.

وأضاف، إن هذه النتيجة تشكل حافزا لمواصلة بناء بيئة وطنية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

من جهته، أكد الاستشاري التقني الاستراتيجي هاني البطش، أن تقدم الأردن إلى هذه المراتب يشير إلى التحول الحقيقي في الثقافة الرقمية وسلوك القوى العاملة في الأردن، لافتا إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرا على المختصين بل أصبح أداة يستخدمها المواطنون والموظفون والطلاب في التعليم والإنتاج واتخاذ القرار.

وتابع أن هذه نتيجة إيجابية واستراتيجية، تؤكد انتقال الأردن من مرحلة ‘تبني التكنولوجيا’ إلى مرحلة استيعابها واستخدامها الإنتاجي، وهي المرحلة التمهيدية لبناء اقتصاد المعرفة الذكي.

وأوضح، أن أبرز العوامل التي أسهمت في هذا التقدم هي: التحول الرقمي الحكومي عبر خدمات رقمية مثل “سند” التي عززت تفاعل المواطنين مع الأنظمة الذكية وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي بين الشباب والطلاب والمهنيين في التعليم والإعلام والبرمجة وبيئة التعليم والتدريب من خلال إدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي في الجامعات وتوسيع الدورات الرقمية والوعي المجتمعي والتفاعل الإعلامي الذي خلق فضولا معرفيا وتحفيزا للتجربة والاستقرار التقني والبنية التحتية الرقمية بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة وخدمات الحوسبة السحابية.

وشدد البطش على ضرورة تحويل هذا التقدم إلى ريادة عربية حقيقية عبر برنامج وطني للذكاء الاصطناعي، يركز على ثلاثة محاور: التعليم والتأهيل، إنشاء حاضنات للبرمجيات والنماذج العربية ودمج الذكاء الاصطناعي في صنع القرار والسياسات الحكومية.

بدوره، قال أستاذ مشارك في كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة البلقاء التطبيقية، شحادة القريني، إن توافر بنية تحتية رقمية قوية ولوجستيات داعمة إلى جانب الاستثمار المتزايد في التعليم والتدريب ووجود كوادر بشرية مؤهلة ومواكبة للتطور في الذكاء الاصطناعي ومؤهلة لاستخدام أدواته بحرفية ساعدت في تحقيق الأردن لهذا التقدم التكنولوجي.

وأكد أن الحفاظ على هذا التقدم يتطلب استمرار الاستثمار، ومواكبة تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز البحث والابتكار في المؤسسات الأكاديمية مع ضرورة التعامل الواعي مع التحديات الأخلاقية والاجتماعية لضمان استدامة هذا التقدم.

من جانبه، أوضح خبير الاتصال المؤسسي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، إبراهيم الهندي، أن التقدم الذي حققه الأردن يشكل مؤشرا واضحا على استعداد المملكة للدخول بجدية في سباق الابتكار والتحول الرقمي والمضي نحو تكنولوجيا المستقبل، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في دعم هذا المسار.

وقال إن الأهمية الحقيقية للمرحلة المقبلة تكمن في تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة فردية إلى قيمة مؤسسية متجذرة في بيئة العمل، مما يتطلب التركيز على ثلاثة محاور رئيسة: تعزيز البنية التحتية الرقمية، والاستثمار في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية وتصميم تطبيقات عملية داخل المؤسسات والقطاعات الإنتاجية والخدمية.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا تقنيا أو اتجاها تجريبيا، بل أصبح منهج عمل يحدد قدرة المؤسسات على المنافسة والاستمرار، وأن المجالات التي يمكن أن يوظف فيها الذكاء الاصطناعي داخل الشركات تمتد من تحسين التجربة التسويقية من خلال الاستهداف الدقيق وتحليل سلوك العملاء إلى تطوير خدمة العملاء عبر الردود الذكية وإدارة الطلبات، وصولا لرفع كفاءة العمليات التشغيلية عبر أتمتة المهام وتقليل الأخطاء، بالإضافة إلى تحسين عملية اتخاذ القرار بناء على تحليل البيانات الضخمة واستخراج الأنماط والتوقعات.

ولفت إلى أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي يسهم في تسريع إنجاز المهام، خفض الكلف التشغيلية وتحسين جودة المنتجات والخدمات حيث تشير التقارير العالمية إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أتمتة 20 إلى 30 بالمئة من المهام اليومية في معظم الوظائف الإدارية والتحليلية بحلول 2030.

ونوه الهندي بأن ميزة التقدم ستكون من نصيب الشركات التي تنظر إلى الذكاء الاصطناعي كشريك داعم لا كبديل للقوى العاملة، إذ يسهم في تحرير الموظفين من الأعمال الروتينية ليتفرغوا للمهام الإبداعية والاستراتيجية ذات القيمة الأعلى، مؤكدا أن المؤسسات التي تبادر إلى تبني هذه التقنيات اليوم ستكون الأكثر قدرة على المنافسة والريادة في المستقبل.

ورأى الهندي، أن التحدي الأكبر في هذه المرحلة لا يتمثل في توافر الأدوات بل في كيفية استخدامها بذكاء، وتأهيل فرق العمل داخل الشركات لتحويلها إلى نتائج ملموسة في النمو والإنتاجية، مشيرا إلى أن الانتقال من مرحلة “الاستهلاك التكنولوجي” إلى صناعة الحلول محليا هو ما سيمنح الشركات الأردنية ميزة تنافسية حقيقية على المستوى الإقليمي.

المصدر

نمو التجارة الإلكترونية يعزز قطاع البريد في الأردن

شهد قطاع البريد في المملكة نموا ملحوظا خاصة في مؤشرات طرود التجارة الإلكترونية، ما يعكس تزايد الاعتماد على الخدمات البريدية في دعم الاقتصاد الرقمي وتمكين الأفراد والشركات من الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.

وبحسب إحصائيات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الصادرة أخيرا، بلغ عدد مشغلي الخدمات البريدية في المملكة حتى أيلول الماضي 182 مشغل بريد خاص محلي و 14 دوليا، بالإضافة إلى مشغل البريد العام الوحيد “شركة البريد الأردني”.

كما بلغ عدد العاملين في القطاع لعام 2024: 40 ألف عامل، في حين وصل عدد المركبات، بما في ذلك المركبات والسكوترات إلى 37 ألفا.

وأظهرت الإحصائيات أن عدد الطرود البريدية خلال عام 2024 بلغ 39 مليون طردن كما بلغ عدد الطرود الواردة إلى المملكة عبر المنصات الإلكترونية 1.7 مليون طرد في عام 2023، وارتفع إلى 2 مليون طرد في عام 2024، بينما بلغ عدد الطرود الصادرة عام 2023 نحو 100 ألف.

وعلى الصعيد المحلي، في عام 2023 بلغ عدد طرود المتاجر الإلكترونية وصفحات التسوق المحلية 2.5 مليون شحنة، في حين بلغت خدمة تسليم المستلزمات الغذائية 3.5 مليون شحنة، ووصل عدد طلبات الطعام التي تم تسليمها عبر المنصات الإلكترونية إلى 22 مليون شحنة.

المصدر

‏الجرائم الإلكترونية توجه تحذير عاجل للأردنيين

جدّدت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تحذيراتها المتكررة بضرورة عدم الدخول إلى روابط مجهولة أو إرسال بيانات أو رموز من خلالها. 

وأهابت الوحدة مجدداً بضرورة عدم الدخول لأيّة روابط مجهولة أو التفاعل معها وإرسال بيانات من خلالها؛ تجنّباً للتعرّض للاحتيال أو سرقة الحسابات الشخصية أو المحافظ المالية.