“كابيتال بنك” يعقد لقاء خاصا حول أحدث المستجدات المالية

نظم كابيتال بنك الحدث السنوي الخاص بعملاء كابيتال للاستثمارات وعملاء الخدمات المصرفية الخاصة في فندق الريتز كارلتون عمّان، تم خلاله استعراض آخر المستجدات والاتجاهات في الأسوق المالية، وتسليط الضوء على الخدمات المتميزة التي يقدمها البنك لهذه الفئة من العملاء.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة كابيتال بنك، تامر غزالة في كلمته الترحيبية على أهمية الخدمات المصرفية الخاصة في استراتيجية البنك، مشيراً إلى أن كابيتال بنك يُقدّم مجموعة متكاملة من الخدمات المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات وتطلعات العملاء، بما في ذلك إدارة الثروات، والحلول الاستثمارية المبتكرة، والخدمات المصرفية التي تتميز بأعلى مستويات الجودة والاحترافية.

وأعرب غزالة عن فخره بمكانة البنك الرائدة في تقديم الحلول المصرفية المتقدمة، مشيراً إلى أن مجموعة كابيتال بنك تمتلك حضوراً إقليمياً عبر أربعة أسواق رئيسية في الأردن، العراق، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، مستعرضاً أبرز الإنجازات التي حققتها المجموعة خلال الفترة الماضية.

وتضمن الحدث سلسلة من العروض التقديمية التي قدمها كبار المسؤولين في البنك، حيث سلطت الضوء على استراتيجية البنك والقيمة المضافة التي يقدمها لعملائه من خلال خدماته المصرفية الخاصة، بالإضافة إلى استعراض توقعات الأسواق المالية لعام 2025.

واختتم الحدث بجلسة نقاشية تفاعلية أتاحت للحضور فرصة لطرح الأسئلة ومشاركة آرائهم، مما يعكس التزام كابيتال بنك بالتواصل الفعّال والمستمر مع عملائه.

“إنتاج تناشد الحكومة لاستكمال خطوات دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات كرافعة للاقتصاد الوطني

الصويص: تمديد إعفاء أرباح صادرات التكنولوجيا وتخفيض ضريبة الدخل خطوات جوهرية لتعزيز تنافسية الشركات عالمياً

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” على أهمية النهج الحكومي الذي ورد في بيان الثقة الذي تقدم به رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمجلس النواب والذي يُظهر إدراكاً واضحاً لأهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات ودوره الاستراتيجي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضافت “انتاج” في بيان صحفي، أن هذا القطاع، يُعد ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية الاقتصاد الأردني، حيث يحتاج إلى حوافز أكثر عمقاً وشمولاً ليتمكن من المنافسة مع الدول التي أصبحت تتقدم في هذا المجال.
ونوهت الى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات ليس قطاعاً عادياً، بل هو شريان رئيسي لتمكين القطاعات الأخرى، مما يتطلب إعادة تموضعه بشكل استراتيجي من خلال تعزيز جاذبيته للاستثمارات وتمكينه من التوسع إقليمياً ودولياً.
وأكدت أن الأردن يمتلك كفاءات وخبرات فريدة، والدليل على ذلك الطلب المتزايد على الشركات الأردنية، لا سيما في قطاع التعهيد الذي يوظف أكثر من 8,000 أردني، بالإضافة إلى مئات الشركات التي تشكل العمود الفقري للقطاع وتساندها منظومة ريادية متميزة.
وقال رئيس هيئة المديرين لجمعية “إنتاج”، عيد أمجد الصويص، إن حديث رئيس الوزراء يُبرز اهتماماً ملموساً بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في الأردن، مشيراً إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، كرفع معدل النمو السنوي للقطاع إلى 13% وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 2.9% إلى 4.7% خلال خمس سنوات، تعكس رؤية واضحة تستحق الإشادة والمتابعة.
وأضاف الصويص أن القرارات الحكومية الأخيرة، بتمديد إعفاء أرباح صادرات القطاع من ضريبة الدخل لعشر سنوات، وتخفيض ضريبة الدخل على الخدمات المحلية إلى 5%، تُعد خطوات جوهرية لتعزيز تنافسية الشركات الأردنية عالمياً.
وشدد على أن هذه الإجراءات لابد أن تكون جزءاً من خطة متكاملة لدعم الشركات العاملة في القطاع نحو زيادة صادراتها ودعم الشركات الناشئة ، خصوصاً مع إعلان الحكومة دعم 250 شركة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ونوه الصويص إلى أن القطاع الأردني يمتلك سمعة عالمية قوية وكفاءات فريدة تُترجم إلى طلب عالمي متزايد على خدماته.

منتدى الاتصالات في الأردن: بريق أمل وتعاون في زمن التحديات مقال بقلم المهندس نضال البيطار

في خضم التحديات الراهنة والأحداث المؤلمة التي تعصف بالمنطقة، جاء انعقاد منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “MENA ICT Forum 2024”  تحت رعاية ملكية سامية في 20 و21 تشرين الثاني، والذي نظمته “جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – إنتاج”، كإشارة واضحة على الدور الريادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني في التقدم والابتكار.

ولقد شهد المنتدى حضورًا مميزًا تجاوز 3000 مشارك من الأردن ودول المنطقة، وخاصة من السعودية، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وعُمان، واليمن، ومصر، والعراق، ولبنان، وسوريا، بالإضافة إلى مشاركة فلسطينية واسعة من خلال جناح فلسطيني مميز ضم عددًا كبيرًا من الشركات الفلسطينية، مما يدل على الإصرار الفلسطيني على المشاركة الفاعلة في تنمية القطاع التكنولوجي وتأكيد حضورهم على الساحة الإقليمية والدولية، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، فهذا التجمع الكبير من حوالي 40 دولة، يعكس الرغبة الحقيقية في تعزيز التعاون والتشبيك لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

كما تجلت أهمية المنتدى في مشاركة عدد من الوزراء العرب، والسفراء، والدبلوماسيين المقيمين في الأردن من دول عديدة. بالإضافة إلى حضور رئيسي مجلس إدارة كل من الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات، والاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات، وعدد من رؤساء مجالس إدارة جمعيات التقنية في دول عربية متعددة، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لـ”تحالف الابتكار والتكنولوجيا والخدمات في العالم”. هذه المشاركة الرفيعة المستوى تؤكد على الثقة الكبيرة التي يوليها القادة العرب والدوليون لدور الأردن المميز في الإبتكار، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

إن قدرة الأردن على تنظيم واستضافة مثل هذا الحدث الكبير تحت هذه الظروف تعكس دوره كمركز للاستقرار والتعاون الإقليمي، فالمنتدى لم يكن مجرد منصة للتواصل والتعلم، بل كان تأكيدًا على التزام القطاع التكنولوجي بالاستمرار في التطور والابتكار، مسلطًا الضوء على أهمية التكنولوجيا كأداة للتغيير الإيجابي وبناء المستقبل.

ولقد كان لمشاركة أكثر من 100 شركة ناشئة أردنية وعربية في “القرية العربية للشركات الناشئة” دور في إبراز الحيوية والابتكار الذي يتمتع به الشباب العربي، فهؤلاء الشباب يسعون جاهدين لتقديم حلول تقنية تلبي احتياجات المجتمعات المحلية، وتساهم في التنمية المستدامة، الأمر الذي يضفي أملاً جديدًا على مستقبل أكثر إشراقًا.

بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من أصحاب القرار في شركات القطاع الخاص والعام والخبراء، فلقد شهد المنتدى مشاركة فاعلة من الأكاديميين من مختلف الجامعات، الذين أثروا النقاشات بخبراتهم العلمية، وساهموا في ربط البحث الأكاديمي بالتطبيقات العملية في مجال التكنولوجيا.

إضافة إلى ذلك، لم تنحصر المشاركة على المختصين وذوي العلاقة بالتكنولوجيا والاتصالات، بل حضر ممثلون من قطاعات أخرى، كقطاع الصحة، والقطاع المالي، والتعليمي، والسياحي، وغيرها من القطاعات الحيوية، فهذه المشاركة المتنوعة تعكس الوعي المتزايد بأهمية التكنولوجيا في تطوير وتحسين مختلف المجالات، وتعزز التكامل بين القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.

كما أن الجوائز التي تم تقديمها في المنتدى لم تكن مجرد تكريم للجهود الفردية، بل كانت رسالة تحفيزية للمزيد من الابتكار والتفوق، إذ إن تقدير المواهب والإبداع يشجع على تبني الأفكار الجديدة التي قد تكون مفتاحًا لحل العديد من المشكلات التي تواجه المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التشبيك بين المشاركين فتح آفاقًا جديدة للتعاون، ليس فقط في مجال التكنولوجيا والاتصالات، بل امتد ليشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، فتبادل الخبرات والأفكار يعزز الروابط بين الدول والشعوب، مما يسهم في تعزيز التضامن والوحدة في مواجهة التحديات المشتركة.

إن عقد المنتدى في هذا الوقت بالذات، وفي هذه الأوقات العصيبة التي تمر فيها منطقتنا، حمل رسالة واضحة، وهي أن التكنولوجيا والابتكار هما السبيل للتغلب على الصعاب وتحقيق التنمية، فقد دعا إلى التركيز على ما يمكن أن يجمعنا ويدفعنا نحو الأمام.

وفي الختام، وللتأكيد فإن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منصة جمعت بين الأمل والتحدي، فقد جمعت بين عقول مبدعة سعت إلى إحداث فرق في ظل ظروف قاسية تطلبت تكاتف الجهود، والعمل الجاد لاستخدام ما لدينا من أدوات ومعرفة لبناء غدٍ أفضل لمنطقتنا ولأجيالنا القادمة.

المهندس نضال البيطار 

الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج

شخصيات خليجية بارزة تشارك في أضخم منتدى للاتصالات بالأردن

شركتان سعودية وشركة إماراتية تفوزان بجوائز الابتكار في التكنولوجيا من بين 90 شركة متنافسة من 7 دول

إشهار 12 اتفاقية شراكة استراتيجية وإعلان استثماري

اتفاقية لإنشاء مركز مزدوج بين السعودية والأردن لتعليم الرسوم المتحركة والمحتوى الرقمي

استثمار جديد للصندوق الأردني للريادة ISSF بقيمة 5 ملايين دولار في صندوق Saqr Fund II التابع لـ Vision Ventures

إعلان شركة Neogenesis عن بدء عملياتها في الرياض

اختتم منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024 أعماله في منطقة البحر الميت بالأردن، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من دول الخليج، بما في ذلك السعودية، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان والكويت إلى جانب ممثلين عن أكثر من 40 دولة.
المنتدى، الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، شهد حضورًا مميزًا تجاوز 3000 مشارك، مع التركيز على تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التكنولوجيا والابتكار الرقمي.
الشخصيات والخبراء البارزين لهم بصمات واضحة في مجالات التكنولوجيا والاتصالات، حيث أضفى حضورهم بالمنتدى بعدًا مميزًا للنقاشات، حيث شاركوا بخبراتهم وتجاربهم الرائدة في قيادة مشاريع التحول الرقمي وتطوير البنى التحتية التقنية على مستوى المنطقة.
ولعبت مداخلاتهم دورًا كبيرًا في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية، ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه القطاع في العالم العربي، ومن أبرزهم، شارك من السعودية، الأستاذ إبراهيم الناصر وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل ، والسيدة ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، والدكتور عبد الرحمن الجضعي، المستثمر ورائد الأعمال، إلى جانب السيد باسم المحمدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قدرة القابضة ، والمهندس علي الشنقيطي، المدير العام لشركة MDS لأنظمة الحاسوب، والأستاذ قيس العيسى، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Vision Ventures، و الاستاذ فوزان المهيدب، الرئيس التنفيذي لمنصة قوى.
كما شارك من البحرين الأستاذ عبيدلي عبيدلي، رئيس الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات، والمهندس أحمد الحجيري، الرئيس التنفيذي لشركة Gulf Future Business، والمهندس راشد آل سنان عضو مجلس إدارة جمعية شركات التقنية البحرينية (BTECH).
وسجلت سلطنة عُمان حضورها بمشاركة المهندس إبراهيم الحسني، رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي في غرفة تجارة وصناعة عمان، والدكتور أمجد الذهلي، عضو اللجنة.
كما شاركت من دولة الكويت، المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بالتكليف السيدة نجاة إبراهيم
وشهد المنتدى منافسة قوية بين الشركات المبتكرة، حيث تنافست 90 شركة من 7 دول على جوائز الشرق الاوسط للاتصالات و تكنولوجيا المعلومات MENA ICT Awards 2024.
وتوجت شركة SIS Global Ltd من السعودية بجائزة التميز في التعهيد، بينما حصلت شركة Classera من السعودية على جائزة التجارة الإلكترونية، في حين حصلت شركة Nour Global من الإمارات على جائزة الابتكار في الأمن السيبراني، إذ ان هذه الجوائز عكست المكانة الرائدة لدول الخليج في تطوير حلول تقنية تلبي احتياجات السوق الإقليمية والعالمية.
وعلى هامش المنتدى، تم الإشهار عن 12 اتفاقية شراكة استراتيجية وإعلان استثماري، حيث شملت قطاعات متعددة تهدف إلى تعزيز التعاون التكنولوجي.
ومن بينها الإعلان عن استثمار جديد للصندوق الأردني للريادة ISSF بقيمة 5 ملايين دولار في صندوق Saqr Fund II التابع لـ Vision Ventures، كما تم إعلان شركة Neogenesis عن بدء عملياتها في الرياض.
في ختام أعماله، أعلن المنتدى مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تسريع التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المنطقة.
وركزت التوصيات على تطوير التكنولوجيا المالية، وتعزيز الأمن السيبراني، وتشجيع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، إضافة إلى دعم ريادة الأعمال وتحديث المناهج التعليمية لتلبية متطلبات سوق العمل.
كما أكد المشاركون على أهمية الشراكات الإقليمية لتعزيز مكانة الشرق الأوسط كمنطقة قادرة على قيادة التحول الرقمي العالمي.
المنتدى وفر منصة للحوار وتبادل الخبرات، حيث تم استعراض أحدث الابتكارات التقنية والحلول المستقبلية، مما يعكس التزام دول الخليج بدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال التكنولوجيا والابتكار الرقمي

جوكوم تعلن عن شراكة جدیدة مع شركة أیریس للحلول التفاعلیة على هامش أعمال منتدى MENA ICT

يسر جوكوم أن تعلن عن شريكها الجديد من دولة فلسطين الشقيقة شركة أيريس للحلول التفاعلية التي تأسست في رام الله عام 2012 كمزود لأحدث التكنولوجيا التعليمية المبتكرة في الأردن SensoryREADY، وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال التكنولوجيا التفاعلية، تصمم وتنفذ غرفاً حسّية مهمتها تطوير الحواس للأطفال من خلال ربط الأضواء والموسيقى بالتعليم والألعاب التفاعلية بهدف زيادة الدافعية والتحصيل لذوي صعوبات التعلم.

إلى جانب نظام الصندوق الحسي الذي يعد ابتكاراً في قطاع التكنولوجيا التعليمية الحسية، وهو تقنية تتيح إنشاء مساحات صديقة للتعليم وإعادة التأهيل بسهولة وتجعل من أي غرفة تجربة حسية في غضون دقائق، حيث يمكن من خلاله التحكم بالحالة المزاجية والوضع العام داخل الغرفة، إذ يأتي مزوداً بمجموعة متناسقة من المحتوى الذي يلبي جميع الاحتياجات الحسية خلال عملية التعليم والتأهيل من خلال تغيير لون إضاءة الغرفة وفقاً للهدف المراد تحقيقه من الجلسة التعليمية، بالإضافة لمكتبة شاملة من الموسيقى والمؤثرات الصوتية المحيطة ومكتبة فيديو وألعاب تفاعلية تعليمية وترفيهية تناسب جميع المستويات في المرحلة الابتدائية ومرحلة الطفولة المبكرة بهدف تحسين المهارات الحسية والإدراكية للأطفال.

كما تصمم شركة أيرس ما يعرف بالحديقة الحسية وهي مساحة للتأهيل والعب في نفس الوقت، تكون مقسمة عادة لثلاثة أجزاء أساسية، يتكون الجزء الأول من أدوات البيئة الحسية، أهمها: زاوية التركيز والتحفيز البصري والحائط التفاعلي ومرآة اللانهاية والطاولات التفاعلية. أما الجزء الثاني من الحديقة فيركّز على الادوات الخاصة بتقوية العضلات وتطوير التوازن الدهليزي، من خلال حائط التسلق والمراجيح الحسية ومنصة الانطلاق وغيرها من الأدوات التي تعمل على تقوية النواحي العضلية عند الاطفال. والجزء الثالث من الحديقة يحوي على ألعاب وأدوات تفاعلية ترفيهية مثل المراجيح والعاب التركيز والتوازن.

ومن الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن هذه الاتفاقية على هامش منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 MENA ICT FORUM، وأن شريكنا الجديد قد حاز في نفس المنتدى على جائزة التأثير الاجتماعي التي تمنح تقديراً للمنظمات التي تستفيد من التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي في العالم، لتضيفها الى رصيدها من الجوائز العالمية مثل MIT وWEF و KAAYIA .

الدولية لمشغلي الهواتف: الجيل الخامس في الأردن خطوة جريئة نحو ريادة الاتصالات

قالت الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، إن الأردن يشهد تطورا لافتا في قطاع الاتصالات، خاصة بعد إطلاق خدمات الجيل الخامس بالتعاون بين الحكومة وشركات الاتصالات. وأكد رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة المهندس جواد عباسي، ل» الدستور» على هامش منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، أن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية نحو تعزيز البنية الرقمية ودعم الاقتصاد الوطني. وأضاف عباسي أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية التي تبنت تقنية الجيل الخامس، ما يعكس رؤية مستقبلية واضحة للقطاع، تشمل الترددات المتوفرة، ونظاما ضريبيا مستقرا، وخططا طموحة لتطوير البنية التحتية.

 وأوضح عباسي أن الجيل الخامس يتيح إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية التي لا تصلها الألياف الضوئية، مشيرا إلى أن هذه التقنية تمكن المستخدمين من الحصول على سرعات تضاهي الألياف الضوئية، ما يوسع نطاق الوصول إلى الإنترنت السريع ويعزز من استفادة مختلف المناطق الأردنية من الخدمات الرقمية. وأضاف أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية التي تبنت تقنية الجيل الخامس بعد دول الخليج، ما يوس رؤية مستقبلية واضحة للقطاع، تشمل الترددات المتوفرة، ونظاما ضريبيا مستقرا، وخططا طموحة لتطوير البنية التحتية. كما لفت إلى أن الخطوة المقبلة في هذا المجال تكمن في إنشاء شبكات مستقلة للجيل الخامس، والتي ستسهم في تقديم خدمات متقدمة تدعم الابتكار التقني. وفي تعليقه على منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، أشاد عباسي بدور المنتدى في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع التكنولوجيا والاتصالات. وقال «كان المنتدى فرصة مميزة لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى مع الوزراء والمسؤولين ورواد الأعمال. كما شهدت الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة العديد من اللقاءات المثمرة التي ركزت على التعاون الإقليمي وتطوير حلول مبتكرة تعزز من قدرات القطاع في الأردن والمنطقة. وأشار عباسي إلى مشاركة الرابطة في المنتدى من خلال عرض عدد من المبادرات التقنية الرائدة، مثل مبادرة «البوابة المفتوحة»، التي تهدف إلى دعم المطورين الأردنيين من خلال اختبار خدماتهم على شبكات الجيلين الرابع والخامس، ما يسهل نقل هذه الخدمات إلى الأسواق الدولية. وبالمثل، يمكن استيراد خدمات ناجحة من الخارج إلى السوق الأردني، مما يعزز من تنافسية القطاع محليا وعالميا. وتوقع عباسي أن يشهد قطاع الاتصالات في الأردن طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، مبينا أن الجيل الخامس سيقود إلى تطوير خدمات غير مسبوقة تدعم الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقا جديدة للنمو، تماما كما فعل الجيل الرابع في تعزيز الاقتصاد التشاركي.

عمان الاهلية تشارك بمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

شاركت جامعة عمان الاهلية في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum)) والذي عُقد في البحر الميت ، وافتتحه مندوباً عن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات يوم الأربعاء 20-11-2024، بمشاركة واسعة لعدد من الشخصيات البارزة على المستويين المحلي والدولي ، حيث بلغ عدد المشاركين حوالي 3000 مشارك من 40 دولة.

وقد مثّل الجامعة بالحضور والمشاركة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعميد كلية طب الاسنان الاستاذ الدكتور احمد حمدان، وعميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور بشار الطراونة، ومدير مركز الحوراني للتعلم الالكتروني السيد اشرف نيروخ ، ومساعد عميد كلية الهندسة لشؤون التدريب الميداني المهندسة منيرة الطيب. ويعقد هذا المنتدى في نسخته العاشرة بهدف  تشكيل رؤية مستقبلية تجعل التكنولوجيا ليست فقط ممكنة، بل دافعًا للنمو الشامل والتقدم . وناقش المنتدى الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، والتطورات الحديثة في الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات، والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات المقبلة.

“قرية الشركات”: ريادة تقنية أردنية تبحث عن شراكات

في المساحة المخصصة لفعالية “قرية الشركات الناشئة” التي انطلقت على هامش فعاليات “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” برزت حلول وأفكار تحملها شركات ناشئة تطمح لعقد شراكات أوجذب استثمارات خلال الفعالية التي سيحضرها نحو 50 صندوقا استثماريا من الأردن والمنطقة والعالم وتضم نحو IOO شركة ناشئة أردنية أغلبها طوعت التقنيات الحديثة لخدمة مختلف القطاعات الحيوية.

وتهدف فعالية قرية الشركات الناشئة، وفقا لجمعية “إنتاج” المنظمة للحدث، إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وتوفير إمكانية عقد لقاءات ثنائية بين الطرفين بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المملكة. وأكد رياديون أردنيون مشاركون في الفعالية أن “الريادة التقنية” والتي تنطوي مظلتها أفكار شركاتهم، ينتظرها الكثير من الفرص والنمو مستقبلا في ظل عمليات تحول رقمي سيطرت على كل القطاعات، فضلا عما توفره التكنولوجيا من مزايا تمكنهم من تطوير شركاتهم بأقل التكاليف وأكثر فعالية وبأقل وقت في عالم رقمي متسارع”.

وأشار رياديون إلى أهمية مشاركتهم في المنتدى الذي يتوقع أن يصل عدد زواره إلى 3 آلاف زائر ومشارك، في الاطلاع على أحدث التقنيات والتشبيك مع الخبراء وأصحاب القرار، ولقاء المستثمرين وعرض أفكار شركاتهم ومنتجاتها ما يفتح الأبواب لهم لجذب استثمارات مستقبلية تسهم في التوسع. وقال الريادي الأردني فارس العالول مؤسس شركة فامو” المتخصصة في مجال الأمن السيبراني “التحول الرقمي الذي نشهده في كل القطاعات وخبراته المتراكمة في مجال الأمن السيبراني الذي يلقى اهتماما كبيرا من قبل الحكومات وكل من يعمل بالأون لاين قد شجعه لإنشاء شركته الخاصة”. وأشار العالول إلى أهمية مشاركة شركته في المنتدى والتي جاءت بدعم من شركة “زين الأردن” مع وجود عدد كبير من المستثمرين وأصحاب القرار والصندايق الاستثمارية ما يفتح لهم الفرص لإمكانية عقد شراكات أو جذب استثمارات للتوسع. وشركة فامو” تعمل على أتمتة وتبسيط الأمن السيبراني والامتثال، مما يتيح إدارة مخاطر الأمن السيبراني ويمكن الشركات من أن تكون دائما جاهزة للتدقيق، حيث تستهدف خدمات هذه المنصة الشركات من كل القطاعات. وكشف تقرير وطني حول حالة ريادة الأعمال في الأردن أن نسبة تصل إلى 27 من السكان البالغين فى الأردن يشاركون في أنشطة ريادة الأعمال وأن 7.16 منهم يزاولون أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة (إطلاق الفكرة والبدء بالعمل والتأسيس). ومن الشركات الريادية العارضة في القرية شركة “باب بلس” التي يقودها الريادي حمزة حماد وهي شركة تعمل في مجال “تكنولوجيا التعليم” مبينا أنها منصة إلكترونية تعليمية تستهدف أصحاب الشركات ورواد الأعمال تقدم لهم محتوى تعليميا ودورات في مجالات التسويق الإلكتروني والمبيعات والتجارة الإلكترونية. وقال حماد، الذي تواجدت شركته في المنتدى بدعم من “أورانج الأردن” إن حضور مثل هذا الملتقى يتيح للشركة إمكانية لعرض فكرتها وخدماتها أمام جمهور تقني واسع فضلا عن أهمية لقاء مستثمرين من دول مختلفة ما يفتح أمامها فرصا كبيرة لتوسيع أعمالها. وأشار إلى أهمية المنتدى للاطلاع أيضا على آخر مستجدات العالم التقني ما يتيح فرصة لتعلم وتبني تقنيات قد تساعد الشركات الناشئة في عملها. وفي قطاع الزراعة، عرضت شركة فارم جو” الريادية التي تواجدت في المنتدى بدعم من شركة “زين الأردن” فكرتها وحلولها التي تهدف إلى دعم المزراعين وتسهيل عملهم من خلال منصة رقمية متكاملة تهدف إلى ربط المزارعين مباشرة مع التجار، مما يعزز الشفافية ويقلل من الحاجة إلى الوسطاء في سلسلة التوريد الزراعية. وقالت المهندسة إلهام الطائي من شركة فارم جو” إن المنصة الرقمية تتيح للمزارعين إدارة منتجاتهم ومتابعة المخزون وبيع محاصيلهم بفعالية، بينما يتمكن التجار من تصفح وشراء المنتجات الزراعية بسهولة وسرعة. وأكدت أهمية المشاركة في المنتدى مع مساعي الشركة إلى دعم استدامة القطاع الزراعي من خلال تقليل الفاقد وتعزيز الأمن الغذائي، وخطط توسع إقليمية لتشمل أسواقا جديدة في المنطقة. وفي قطاع التقنية المالية “الفينتيك” عرضت شركة “اي ضمانة” فكرتها ومنتجاتها التي تقوم على منصة إلكترونية تقدم خدمات الضمان الرقمي لأموال العملاء الناتجة عن عمليات البيع والشراء في قطاعات العقارات والمركبات. وقال المؤسس للشركة رائد الددو “مشاركته في الفعالية جاءت بدعم من حاضنة” جوين” للتكنولوجيا المالية التابعة لشركة “جوباك”، واعتبرها فرصة كبيرة للقاء خبراء وأصحاب شركات كبيرة ومستثمرين ما يفتح الباب لهم لعقد شراكات أو جذب استثمارات للتوسع والتطوير”.

جامعة جرش تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاشر في البحر الميت

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات يوم الأربعاء الماضي في البحر الميت، فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نسخته العاشرة، بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة الاستثمار.

وشاركت جامعة جرش في هذا المنتدى من خلال وفد ضم أعضاء هيئة تدريس من كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور وائل نعيمات، والدكتور حازم بني عبده، والدكتور بلال الزعبي، والدكتور أحمد عياصرة، والدكتور جواد رواشدة.

وقال وفد جامعة جرش المشارك ان المنتدى ناقش الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، والتطورات الحديثة في الحوسبة السحابية والأمن السيبراني والمدن الذكية وأشباه الموصلات والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات القادمة.

وأشاروا ان  المنتدى سلط الضوء على الطرق التي تتبناها الشركات الكبيرة لدعم الابتكار من خلال استثماراتها في الشركات الناشئة، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة، لتطوير مدن مستدامة وذكية.

وشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن 4 فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي

البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024

حصد البنك الأهلي الأردني جائزة «أفضل بنك لخدمة الشركات في الأردن لعام 2024» ضمن جوائز مجلة الأعمال الدولية. وجاء حصول البنك على هذه الجائزة المرموقة بعد تقديم التقارير اللازمة للمجلة التي عملت على دراسة أدائه في السوق الأردني وتحليله، وتقييم مدى تلبيته للمعايير المحددة لهذه الفئة.

وقال الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين، «إننا سعداء بالحصول على هذه الجائزة المرموقة من مجلة الأعمال الدولية، والتي أعقبت حصولَنا على جائزتيْ «أفضل إستراتيجية وإطار عمل للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع المصرفي في الأردن» و»أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن» من مجلة التمويل الدولية، إلى جانب نيلنا شهادة أفضل الأماكن للعمل لعام 2024، مما يبرهن التزامنا الراسخ بتقديم خدمات مصرفية عالية الجودة، تتماشى مع تطلعات عملائنا وتلبي احتياجاتهم المتنوعة».
وأضاف: «تُبرز هذه الجائزة قدرتنا الاستثنائية في دعم الشركات الأردنية عبر حلول مصرفية مبتكرة وفاعلة تسهم في تحقيق نموها ونجاحها في بيئة أعمال مليئة بالتحديات، وكذلك تؤكد الجائزة حرصنا على الاستمرار في تطوير منتجاتنا وخدماتنا لتوائم متطلبات السوق المحلي والدولي، بما يضمن تقديم تجربة مصرفية مميزة سواء للأفراد أو الشركات».
يشار إلى أنّ مجلة الأعمال الدولية هي شركة نشر عبر الإنترنت مقرها الإمارات العربية المتحدة، متخصصة في تقديم الأخبار المالية والحلول الصناعية المبتكرة.