منصة زين تضم شركة OrganicG الناشئة لبرنامج تسريع الأعمال

وقّعت شركة زين الأردن ومن خلال منصتها للإبداع (ZINC) اتفاقية دعم مع شركة OrganicG الأردنية الناشئة – إحدى الشركات التي تم اختيارها مؤخراً ضمن ضمن برنامج “زين المبادرة” الذي يعد أحد أضخم برامج المنصة لدعم رياديي الأعمال والشركات الأردنية الناشئة والأفكار المبتكرة.

وتم توقيع الاتفاقية في الفرع الرئيسي لمنصة زين للإبداع بمجمع الملك الحسين للأعمال، حيث وقعها عن شركة زين الرئيس التنفيذي فهد الجاسم، وعن شركة OrganicG مديرها العام موسى سماره، إذ جاء توقيع هذه الاتفاقية تأكيداً على التزام زين ومن خلال منصتها للإبداع (ZINC) بدعم الشباب الأردني والشركات الناشئة وتوفير كل السبل لتسهيل دخولهم إلى الأسواق وتعزيز أعمالهم لتنميتها وتوسيعها، إذ تؤمن الشركة بأهمية قطاع ريادة الأعمال ودوره في رفد الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة وأثره الإيجابي على المجتمع.

وينقسم الدعم المقدم من زين إلى دعم نقدي يبلغ 10 آلاف دينار، بالإضافة إلى دعم لوجستي لمدة عام؛ والذي يشمل الخدمات المحاسبية، والخدمات القانونية، والاستشارات التقنية، وخدمات الهوية البصرية، والخدمات الإعلامية والترويج عبر منصّات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خدمات التسويق وتسهيل الدخول إلى الأسواق.

وتقدّم شركة OrganicG أسمدة عضوية مستدامة وعالية الكفاءة بأسعار معقولة، بالاعتماد الكامل على المخلّفات كمادة خام من خلال عملية إنتاج محسّنة وفعّالة من حيث التكلفة، وتهدف OrganicG إلى جعل السماد العضوي الخيار الأول للمزارعين، سعياً نحو عالم يتميز بمحاصيل أكثر كفاءة وأماناً.

يذكر أن منصّة زين للإبداع (ZINC) تحرص على إطلاق برنامج “زين المبادرة” سنوياً لدعم مجموعات جديدة من الشباب وروّاد الأعمال الأردنيين، وذلك في إطار التزامها بدعم وتعزيز منظومة ريادة الأعمال في المملكة، حيث استقبل البرنامج على مدار الأعوام السابقة آلاف الأفكار، وحوّل المئات منها إلى شركات قائمة، ورَفَد السوق المحلي بشركات جديدة في مجالات حديثة يتطلبها التطور الحالي وتتماشى مع احتياجات السوق المتغيرة، حيث وصل عدد الشركات الأردنية الناشئة التي حظيت بدعم المنصة إلى 253 شركة ناشئة في مختلف القطاعات، وأسهمت في تنمية مشاريع ريادية تركت بصمة واضحة في السوق المحلي، من خلال توفير فرص عمل جديدة ورفد الاقتصاد الوطني. وتقدّم المنصّة للشركات الناشئة والأفكار الريادية التي يتم اختيارها ضمن البرنامج منحاً ودعماً نقدياً يبلغ مجموعه 75 ألف دينار، بواقع 10 آلاف دينار لكل شركة ناشئة، و15 ألف دينار لكل فكرة ريادية، وذلك لتمكين أصحابها من بناء نموذج العمل لأفكارهم بعد التحقق من إمكانية تطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع ومدى ملائمتها للسوق، إلى جانب الدعم اللوجستي من المنصة لمدة عام كامل.

زين تجدّد شراكتها مع “لوياك” وتعيد تأهيل مدرسة أم الينابيع في عجلون

 في إطار مسؤوليتها المجتمعية والتزامها المتواصل بدعم المجتمعات المحلية والفئات الأقل حظاً ودعم التعليم، أعلنت شركة زين الأردن عن تجديد شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة “لوياك” من خلال برنامج “هومز”، الذي يهدف إلى ترميم وإعادة تأهيل عدد من المدارس والمرافق العامة في مختلف محافظات المملكة.

وبموجب هذه الشراكة، قدمت شركة زين دعمها هذا العام لمشروع ترميم مدرسة أم الينابيع الأساسية المختلطة في محافظة عجلون، لتحسين تجربة طلبة المدرسة البالغ عددهم حوالي 90 طالب وطالبة، والذي تم تنفيذه بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، ضمن تجربة تطوعية وتدريبية تُعزّز من روح التعاون وتبادل الخبرات والثقافات.

وشملت عملية إعادة تأهيل المدرسة أعمال الطلاء لصفوف المدرسة البالغ عددها 8 صفوف، بالإضافة إلى الممرات والساحات الخارجية والأبواب، وتنفيذ عدد من الجداريات، وإصلاحات في المرافق الصحية والأماكن المخصصة لمياه الشرب، وتجديد التمديدات الكهربائية وإضافة وحدات إنارة جديدة، وتأسيس فتحات أعلى أبواب الصفوف الدراسية بما يسمح بدخول ضوء الشمس، إضافة إلى زراعة المساحات الخارجية في المدرسة لزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز البيئة الصحية، فيما تم إجراء أعمال صيانة عامة للأثاث المدرسي والأسوار وغيرها من المرافق.

وتأتي هذه الخطوة من جانب زين، في إطار دعمها المستمر لقطاع التعليم في المملكة، وحرصها على المساهمة في توفير بيئة ملائمة ومثالية تنعكس على الطلبة وتسهم في تعزيز تجربتهم ورفع تحصيلهم العلمي، بالإضافة إلى سعيها لتشجيع روح المبادرة بين الشباب وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية، بما يتماشى مع الهدف الثالث “الصحة الجيدة والرفاه”، والهدف الرابع “التعليم الجيد”، والهدف السابع عشر”عقد الشراكات لتحقيق الأهداف” من أهداف التنمية المُستدامة التي تتبناها زين في كافة برامجها ومبادراتها في مجال إدارة الاستدامة.

كما تأتي هذه الشراكة استمراراً لمسيرة تعاون مثمرة بين زين و”لوياك”، والتي كانت قد انطلقت في العام 2018، حيث ساهمت زين خلالها على مدار عدة أعوام في إعادة تأهيل 7 مدارس في عدة محافظات، شملت مدرسة عثمان بن عفان، ومدرسة نجدة الأساسية للبنين، ومدرسة نجدة الأساسية المختلطة بمحافظة جرش، ومدرسة جلعاد الأساسية المختلطة بمحافظة البلقاء، ومدرسة عفنان الأساسية المختلطة بحافظة مادبا، ومدرسة الباسلية في لواء الجيزة، ومدرسة القسطل، بالإضافة إلى دعمها لبرنامج التدريب العملي “مستقبلك زين” الذي أطلقته مؤسسة “لوياك” العام الماضي، والذي ساهم بتوفير 40 فرصة تدريبية لعدد من طلبة الجامعات الأردنية وحديثي التخرّج، لتعزيز مهاراتهم العملية والوظيفية.

بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025

أعلن بنك الإسكان عن رعايته الفضية لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، والتي ستقام فعالياتها خلال الفترة ما بين 23 تموز وحتى 02 آب 2025.

وتأتي رعاية البنك المستمرة للمهرجان من حرص بنك الإسكان على تعزيز حضوره ضمن مختلف الفعاليات الوطنية التي تشهدها المملكة، وعلى المساهمة في إثراء المشهد الثقافي والفني من خلال دعم الفعاليات التي تعكس وجه الأردن الحضاري وتروج له سياحياً.

وتتماشى هذه الرعاية مع استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية التي يدعم من خلالها العديد من الفئات والقطاعات والمؤسسات الوطنية، إلى جانب أدواره الاقتصادية والاستثمارية الرائدة في المملكة.

ويشار إلى أن بنك الإسكان قام برعاية مهرجان جرش لسنوات عديدة؛ لأهميته كمنصة للإبداع الفني الأردني والعربي، ولأثره في تحفيز قطاعات حيوية كالصناعات الحرفية والسياحة الثقافية، بما ينعكس على الاقتصاد وعلى مكانة المملكة كمركز حضاري على مستوى المنطقة.

الذكاء الاصطناعي.. 3 مشاريع حكومية قيد التنفيذ

أكدت وزارة الإقتصاد الرقمي والريادة، أمس، أنها تواصل تنفيذ 3 مشاريع تهدف إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات حكومية من أصل 4 مشاريع، بعد أن أنهت رسميا تنفيذ واحد منها.

وبينت الوزارة في ردها على أسئلة لـ”الغد”، أن هذه المشاريع الأربعة تأتي ضمن اتفاقية التعاون الفني المشترك مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، وهي تهدف لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات الطاقة، الزراعة، البيانات الحكومية وقطاع السياحة والاستثمار.

مشروع  استخدام الذكاء الاصطناعي لتنقية البيانات الحكومية

وفي تفاصيل المشاريع الأربعة، أوضحت الوزارة أن أول هذه المشاريع الذي أعلن الانتهاء منه رسميا هو مشروع “استخدام الذكاء الاصطناعي لتنقية البيانات الحكومية”، الذي يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة البيانات، وتنقيتها للوصول إلى بيانات سليمة وملائمة، وبالتالي تحسين جودة البيانات الحكومية لاستخدامها في استخلاص الرؤية ودعم عملية اتخاذ القرارات المبنية على التحليلات الدقيقة للبيانات، وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إطلاق المشروع في الشهر الأخير من العام الماضي، فيما تم الإعلان عن الانتهاء منه مؤخرا، انسجاما مع توجهات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، ويأتي كجزء من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاءالاصطناعي ورؤية التحديث الاقتصادي.

وقالت الوزارة إن المشروع تضمن حالتين رئيسيتين لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تنقية البيانات الحكومية، الأولى تمثلت في معالجة بيانات ما يزيد على مليوني سجل لطلبة التوجيهي بين العامين 1985 و2004، حيث تم استكمال الربط مع الأرقام الوطنية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعد أن توقفت الطرق التقليدية.

وأضافت “الحالة الثانية، كانت مواءمة بيانات أكثر من 2.5 مليون سجل للأراضي بين وزارة الإدارة المحلية ودائرة الأراضي والمساحة، وحققت نسبة مطابقة مع تقديم توصيات بتوحيد أنظمة الترميز وتعزيز الربط البيني بين قواعد البيانات الحكومية.

مشروع استعمال الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال الكهربائية

وتطرقت الوزارة، إلى الحديث عن المشروع الثاني والعمل جار على الانتهاء منه حاليا، وهو مشروع في قطاع الطاقة (استعمال الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال الكهربائية).

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأحمال الكهربائية ومقدار الطاقة المتجددة، ومدى ارتباطهما بالظروف الجوية بهدف مساعدة مشغلي الشبكات الكهربائية في مركز المراقبة الوطني (NEPCO)، في اتخاذ قرارات تشغيل مصادر الطاقة التقليدية ومراقبة أنظمة توليد الطاقة المتجددة.

وأشارت إلى أنه تم إطلاق المشروع في شهر نيسان (أبريل) من العام الماضي، وتم التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة مثل شركة الكهرباء الوطنية، شركة الكهرباء الأردنية، شركة توزيع الكهرباء الأردنية، شركة كهرباء إربد، إدارة الأرصاد الجوية للحصول على البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع، وتم الانتهاء من بناء نموذج الذكاء الاصطناعي والبدء في مرحلة تجربة النموذج في بيئة العمل الحقيقية في شركة الكهرباء الوطنية، ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية شهر تموز (يوليو) الحالي.

مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصوبة التربة وتوفير المياه

وقالت الوزارة إن المشروع الثالث يتمثل باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصوبة التربة وتوفير المياه، من خلال صور الأقمار الصناعية، والعمل جار على تنفيذه وهو يهدف إلى دراسة تطوير نموذج قادر على تحليل صور الأقمار الصناعية، وتحديد خصائص التربة والوقت المناسب للري.

وبينت الوزارة أنه تم إجراء دراسة بحثية قبل طرح المشروع التطبيقي، وتم الخروج بدراسة بحثية شاملة تضمنت دراسة إمكانية تطبيق المشروع، المتطلبات اللازمة لتنفيذه، الكلف التقديرية، والتوصيات المقترحة، ولاحقا للدراسة البحثية، سيتم العمل على المشروع التطبيقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصوبة التربة وتوفير المياه، من خلال صور الأقمار الصناعية.

مشروع تطوير نموذج لغوي كبير بالعربية لسلطة منطقة العقبة

وبخصوص المشروع الرابع قالت الوزارة إنه مشروع تطوير نموذج لغوي كبير باللغة العربية متخصص لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ASEZA”.

ولفتت الوزارة إلى أن المشروع يهدف إلى تخصيص نظام مساعد ذكي مصمم خصيصًا لـASEZA، قادر على فهم الاستفسارات باللغة العربية والرد عليها، وتم تخصيص نطاق المشروع، ليشمل قطاعي السياحة والاستثمار فقط.

ويشار إلى أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تعمل على هذه المشاريع الأربعة التي يمكن أن تعمم على قطاعات أخرى مستقبلا، ضمن اتفاقية التعاون الفني المشترك مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، ضمن مشروع وطني كبير لبناء وتطوير المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي في الأردن.

ويهدف هذا المشروع بشكل عام، إلى تعزيز وبناء المنظومة الداعمة للذكاء الاصطناعي في الأردن وتنفيذ نماذج لحالات الاستخدام في الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية الحيوية ذات الأولوية، والاستفادة من خبرات الجانب الياباني في هذا المجال ضمن التعاون بين الحكومة الأردنية والحكومة اليابانية، وتدريب القيادات وبعض موظفي القطاع العام، من خلال الاطلاع على ممارسات الجانب الياباني في الذكاء الاصطناعي.

المصدر الغد

جواز السفر الأردني الذكي يبدأ على مراحل من الشهر المقبل

تستعد الحكومة لإطلاق خدمة إصدار جواز السفر الذكي رسميًا خلال شهر آب (أغسطس) المقبل، في خطوة نوعية نحو تعزيز التحول الرقمي وتحديث منظومة السفر في المملكة، بحسب ما أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.

وأوضحت أن أولى دفعات الجوازات الذكية ستصل إلى الحكومة قبل نهاية تموز (يوليو) الحالي من قبل الجهة المزودة، حيث ستخضع للمراجعة والاعتماد من قبل لجنة متخصصة تضم ممثلين عن وزارتي الداخلية والخارجية، ودائرة الأحوال المدنية، وهيئة تنظيم الطيران المدني، والأجهزة الأمنية.

تحول تدريجي نحو الجواز الذكي

وبحسب الوزارة، فإن توزيع الجوازات الجديدة على مديريات الأحوال المدنية سيبدأ فور إقرارها، على أن تنفذ الخدمة على مراحل لتعميمها تدريجيا، في إطار خطة حكومية للتحول من الجواز الورقي التقليدي إلى الجواز الإلكتروني القابل للقراءة في المطارات والمنافذ الحدودية.

وأشارت إلى أن الجواز الذكي يلبي متطلبات الرقمنة العالمية ويواكب البنية التحتية للمطارات الدولية، التي تعتمد بوابات ذكية لتسهيل وتسريع حركة المسافرين.

اعتماد دولي وتعزيز موثوقية الجواز

وبينت الوزارة أن الأردن أنجز خطوة مهمة على هذا الصعيد مؤخرا، حيث سلم مفاتيح التشفير العامة الخاصة بالجواز الإلكتروني إلى منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، خلال حفل رسمي في مدينة مونتريال الكندية، مثلت فيه المملكة السفيرة الأردنية لدى كندا، صباح الرافعي.

وسيسمح إدراج شهادة التصديق الأردنية على خوادم “الإيكاو” للدول الأعضاء بالتحقق الآلي والمباشر من صحة الجوازات الإلكترونية الأردنية، ما يسهل مرور حامليها عبر المعابر الدولية.

ما الجواز الذكي؟

وأوضحت الوزارة أن جواز السفر الذكي: هو جواز ورقي يحتوي على شريحة إلكترونية مشفرة، تتضمن البيانات الشخصية والبيومترية لحامله، كما يتضمن صفحة بيانات مصنوعة من البلاستيك المقوى تتمتع بمستوى عال من الحماية والتقنيات الأمنية الحديثة.

وأكدت أن الجواز يشمل نسختي الجواز العادي والدبلوماسي، وسيوفر حماية قصوى لبيانات المواطنين، وفق أعلى المواصفات الدولية في مجال أمن الوثائق.

تمييز بين الجواز الذكي وخدمة الإصدار الإلكترونية

وشددت الوزارة على الفرق بين مشروع الجواز الذكي، وخدمة إصدار وتجديد الجواز إلكترونيًا التي أطلقت العام 2019، موضحة أن الأخيرة تتيح تقديم الطلب عبر الإنترنت من دون الحاجة لمراجعة المكاتب، في حين أن الجواز الذكي يمثل تطورا تقنيا في شكل الجواز ذاته، لا في آلية التقديم فقط.

خدمة أسرع ضمن التحول الرقمي الشامل

وأشارت إلى أن عملية إصدار الجواز الذكي ستنفذ بآلية مشابهة للإجراءات الحالية، لكن مع تقليص مدة الاستلام إلى 48 ساعة فقط من تاريخ التقديم، سواء عبر مراكز الخدمات أو تطبيق “سند”.

ويأتي هذا المشروع ضمن خطة الحكومة للتحول الرقمي، التي تستهدف رقمنة 100 % من الخدمات الحكومية بحلول العام المقبل، حيث وصلت النسبة حتى نهاية العام الماضي إلى نحو 67.5 %، مع توقعات بالوصول إلى 80 % مع نهاية العام الحالي.

وكان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أكد في مقابلة سابقة  أن الحكومة تعمل على صياغة استراتيجية رقمية جديدة ستطرح للاستشارة العامة الشهر المقبل، إضافة إلى إطلاق مشروعين حيويين في قطاعي الصحة والتعليم.

المصدر

“الشباب الآن” .. تمكينٌ من الجذور بتمويل من ” البوتاس العربية” وبشراكة مع وزارة التربية والتعليم

لم يكن برنامج “الشباب الآن”، الذي موّلته شركة البوتاس العربية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وبتنفيذ من شركة جسور ، مجرد نشاط ترفيهي لطلبة المدارس الحكومية، بل شكّل نموذجاً متكاملاً لما يمكن أن تصنعه الشراكة المجتمعية حين تستند إلى رؤية عميقة تستثمر في الإنسان.

قدّم البرنامج، الذي انطلق منذ شهر تشرين الأول الماضي واستهدف أكثر من 300 طالب وطالبة في 11 مدرسة حكومية في محافظات الجنوب، تجربة تعليمية وتربوية مغايرة، جمعت بين التدريب، والعمل الميداني، والمشاركة الفاعلة في دراسة مواقع تراثية من زوايا اقتصادية وتاريخية، إلى جانب تطوير مهارات التفكير النقدي والعمل الجماعي. وقد بدأت مراحله بورشات تدريبية للمعلمين والطلبة، تلاها تنفيذ المشاريع بالتعاون مع خبراء آثار، ثم مراجعتها وطرحها أمام لجان تحكيم مختصة.

في الحفل الختامي، الذي أُقيم بمشاركة رسمية وتربوية واسعة، أثنى أمين عام وزارة التربية والتعليم، الدكتور نواف العجارمة، على دور شركة البوتاس العربية الرائد في تمويل برنامج “الشباب الآن”، مبيناً أن الشركة قدمت نموذجاً حياً لما يجب أن تكون عليه المسؤولية المجتمعية، حيث ساعد هذا التمويل في تعزيز مساهمة البرنامج في تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلبة، ومنحهم مساحة للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، مشيراً إلى أن المبادرة تُعد من أنجح البرامج التربوية التي شهدتها الوزارة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى فرص نوعية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، أن ما تحقق في البرنامج هو ثمرة رؤية تنموية متكاملة، وقال: “ما تحقق اليوم ليس مجرد ثمرة جهد لحظي، بل هو نتاج رؤية عميقة، وإيمان راسخ بأن الإنسان هو البداية، وهو الغاية”، موضحاً أن برنامج ” الشباب الآن” ليس نشاطاً مدرسياً عابراً، بل “مشروع حياة حقيقي يُغرس في عقول شبابنا، فينبت وعياً، وينمو مهارة، ويثمر ثقة بالنفس”، مشيراً إلى أن استهداف الجنوب كان مقصوداً لإطلاق الإمكانات الكامنة لدى أبنائه.

ولم يكتف المهندس أبو هديب في كلمته بالإشادة بالطلبة، بل وجّه رسالة ضمنية لكل من يعمل في المجال التربوي والمجتمعي، بأن الرهان الحقيقي يجب أن يكون على الإنسان، لا على الهياكل، مبيناً :”نحن لا نحتفل اليوم بمجرد مسابقة، بل نحتفي بولادة فكرة… بتفجّر طاقة… بشبابٍ أردنيٍّ شغوف، يفيض طموحاً، ويبحث عن نافذة ليرى منها نفسه، فإذا فُتحت له الأبواب، أدهش وأبهر.”

ولأن المبادرة استهدفت محافظات الجنوب – الأغوار، الكرك، معان، الطفيلة – فقد كان التوجّه فيها واضحاً: الاستثمار في مناطق تحتاج إلى من يشعل فيها شعلة الأمل. وقال المهندس أبو هديب :”هذه البقاع تختزن من المجد ما يستحق أن يُصان، ومن الثروات البشرية ما ينبغي أن يُستثمر بعناية”، مضيفاً أن ما شاهده من شغف لدى الطلبة خلال مراحل البرنامج “يبعث فينا الأمل، ويؤكد أن أبناء هذا الوطن، متى ما أُتيحت لهم الفرصة، أطلقوا من داخلهم أنبل ما فيهم”.

الرئيس المؤسس لمؤسسة جسور المهندس فادي الرياشي، أعرب عن تقديره لشركة البوتاس العربية على إيمانها بالشباب والتعليم، مبيناً أن البرنامج شكّل نقطة تحوّل حقيقية في نظرة الطلبة إلى أنفسهم، وأظهروا وعياً عالياً، وقدرة على التعبير، والتفكير النقدي، وتحمل المسؤولية، لافتاً إلى أن الشراكة مع “البوتاس العربية” تُعد نموذجاً يحتذى به في العمل التنموي

وقد أُعلن خلال الحفل عن أسماء المدارس الفائزة، حيث فازت مدرسة وادي موسى الثانوية للبنات بالمركز الأول، تلتها مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / الطفيلة، ثم مدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية للبنات. أما “جائزة المدرسة الملهمة”، فقد منحت هذا العام لكل من مدرسة المزرعة الثانوية للبنين ومدرسة وادي موسى الثانوية للبنات.

لقد أثبت برنامج “الشباب الآن” أن التعليم حين يُموّل برؤية، ويُنفذ بشراكة، ويُدار بإيمان حقيقي بالطلبة، يتحول إلى تجربة تمكين حقيقية، لا تقتصر على المعارف، بل تمتد لتُشكّل الوعي، وتزرع الثقة، وتبني الإنسان من الداخل.

وزير الاقتصاد الرقمي يفتتح مكاتب جمعية انتاج الجديدة

الوزير سميرات: الحكومة تعمل ضمن رؤية التحديث الاقتصادي على تمكين القطاع الخاص بمختلف مجالاته

الوزير سميرات: الحكومة تسعى إلى زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 2.9 مليار دينار إلى 4.2 مليار دينار.

صويص: ‘انتاج’ كانت ولا تزال صوت القطاع وخلال العامين الماضيين عملت بجهد مكثف لإعادة صياغة أهدافها الاستراتيجية بما يتناسب مع طبيعة القطاع المتغيرة

البيطار: انتقال ‘انتاج’ إلى مكاتبها الجديدة يشكل مرحلة جديدة تحمل مسؤولية مضاعفة في ظل الدعم الحكومي والثقة الكبيرة التي يمنحها الشركاء في القطاعين العام والخاص.

افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، مكاتب جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” الجديدة، خلال حفل رسمي أقامته الجمعية بحضور واسع من ممثلي شركات القطاع وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، وشخصيات اقتصادية وقيادات في صناعة التكنولوجيا.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، اكد الوزير سميرات ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر محركاً مهما للنمو الاقتصادي، لافتا إلى الأهمية الاستراتيجية التي توليها الحكومة لهذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يحظى برعاية مباشرة من جلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية، وكانت جمعية “إنتاج” من أوائل المؤسسات التي دعمت هذا التوجه.

وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل ضمن رؤية التحديث الاقتصادي على تمكين القطاع الخاص بمختلف مجالاته، وأن الهدف هو الوصول بعدد الوظائف في القطاع من 45 ألف وظيفة حالياً إلى 101 ألف وظيفة بحلول عام 2033، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 2.9 مليار دينار إلى 4.2 مليار دينار.

وأشار إلى أن الحكومة اتخذت قرارات جريئة لدعم الرقمنة والتحول الرقمي، وستعتمد في مشاريعها الرقمية بشكل أساسي على الشركات الأردنية.

كما لفت إلى العمل الجاري حالياً لتعزيز ريادة الأعمال لخلق بيئة تمكينية للشباب والمبتكرين، بهدف تحويلهم من باحثين عن عمل إلى خالقي فرص عمل.

من جهته، اكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد صويص، أن ‘انتاج’ كانت ولا تزال صوت القطاع، وأنها خلال العامين الماضيين عملت بجهد مكثف لإعادة صياغة أهدافها الاستراتيجية بما يتناسب مع طبيعة القطاع المتغيرة.

وأضاف: ان “إنتاج لم تكن فقط تفتتح مكتباً جديداً اليوم، بل تطلق انطلاقة جديدة للجمعية”، مشيراً إلى مراجعة شاملة أجرتها الجمعية لهويتها المؤسسية، وآلية عملها، ومدى جاهزيتها لمواكبة التحديات المستقبلية.

وقال صويص إن الجمعية ركزت على ثلاثة محاور خلال الفترة الماضية: أولاً، مراجعة الأهداف الاستراتيجية ودور الجمعية الحقيقي في دعم القطاع، وثانياً، تعزيز الحوكمة الداخلية والخارجية وثالثاً، توسيع قاعدة الأعضاء بنسبة تجاوزت 23% خلال ثلاث سنوات، وهو ما اعتبره إنجازاً مهماً في عمر الجمعية التي تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها.

وأكد أن المقر الجديد ليس مجرد مكتب وإنما مساحة تفاعلية تهدف إلى احتضان الفعاليات وورش العمل التي تخدم الشركات الأعضاء، مشدداً على أن ‘انتاج’ تنظر للمكاتب الجديدة كمنصة تمكّن القطاع من العمل والتفاعل داخلياً بدل الاعتماد الدائم على أماكن خارجية.

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال ان انتقال ‘انتاج’ إلى مكاتبها الجديدة يشكل مرحلة جديدة تحمل مسؤولية مضاعفة  في ظل الدعم الحكومي والثقة الكبيرة التي يمنحها الشركاء في القطاعين العام والخاص.

وقال: “هذا المكتب هو بيت القطاع”، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو تعزيز حضور انتاج’ ومكانتها كرافعة للقطاع الرقمي الأردني.

وأضاف البيطار: “هذا الانتقال ليس مجرد خطوة إدارية، بل محطة أساسية نحو مزيد من الفاعلية والتأثير، ونعد أن نكون على قدر الثقة التي منحتمونا إياها”، موجهاً الشكر للوزير سميرات على دعمه ورعايته لافتتاح المقر الجديد.

البنك الأهلي الأردني يقدم دعمه لمبادرة بيئية تساهم في تنظيف قاع البحر الأحمر بالعقبة

 في خطوة تجسد الالتزام المستمر بقضايا الاستدامة البيئية وتقليل التلوث، قدم البنك الأهلي الأردني دعمه لحملة تنظيف قاع البحر الأحمر في مدينة العقبة، التي أطلقتها (ProjectSea) وهي شركة غير ربحية تأسست عام 2021، وتهدف إلى حماية البيئة، والحفاظ على الحياة البحرية، ونشر الوعي والتعليم وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وشارك عدد من موظفي البنك في جهود إزالة النفايات البحرية بمدينة العقبة بالتعاون مع القائمين على المشروع، كنوع من المساهمة الفاعلة في حماية النظم البيئية، وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على التنوع البيولوجي البحري.

وتمكن المشاركون من إزالة أكثر من 285 كيلوغراماً من النفايات، ما ساهم بشكل مباشر في إعادة الحياة إلى موائلَ بحرية كانت مهددة نتيجة التلوث.

وتأتي مشاركة البنك الأهلي الأردني في إطار محاور الاستدامة الثلاثة التي يلتزم بها، وهي البيئة، المجتمع، والحوكمة، لتؤكد الدور الريادي للبنك في دعم المسؤولية البيئية والمساهمة في بناء مستقبل أكثر توازنًا واستدامة.

سميرات: إستراتيجية جديدة للتحول الرقمي تواكب التقنيات الحديثة

وزير الاقتصاد الرقمي والريادة يؤكد لـ”الغد” أن نسبة رقمنة الخدمات الحكومية ستبلغ %100 نهاية العام المقبل

خطة لتطوير تطبيق “سند” وإدخال الذكاء الاصطناعي إلى فضائه

 كشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات أن الحكومة ومن خلال الوزارة وبالتعاون مع كل المنظومة في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات وريادة الأعمال تعمل بجد اليوم على حزمة من المشاريع الحيوية الرقمية التي من شأنها أن تحسن الاقتصاد وتسرع من التحول الاقتصاد الرقمي بقيادة وإشراف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.

وأعلن الوزير في مقابلة خاصة مع “الغد” أن الحكومة تعمل على صوغ إستراتيجية جديدة للتحول الرقمي ستطرح للاستشارة العامة مع القطاع الشهر المقبل، لتحكم عملية التحول الرقمي وبشكل يستفيد من التقنيات الحديثة بعد انتهاء الإستراتيجية الحالية بداية العام المقبل، كما أعلن عن البدء بتنفيذ مشروعين حيويين رقميين للقطاع الصحي والقطاع التعليمي.

وأكد أن الحكومة شارفت على الانتهاء من مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطني الذي سيمثل دعامة وبنية تحتية أساسية لربط المؤسسات الحكومية بشبكة إنترنت عالية السرعة، كما أعلن أن الحكومة بدأت بعمل مراجعة شاملة لمنظومة ريادة الأعمال الأردنية والبيئة التشريعية لصناديق رأس المال المغامر.
وأعلن الوزير في المقابلة أن عدة مشاريع رقمية طور الإطلاق الشهر المقبل مثل مشروع جواز السفر الذكي، ومشروع البوابات الذكية للمطار، فيما تعمل الحكومة على تنفيذ خطة واضحة وشاملة لتطوير تطبيق “سند” الحكومي”.
التحول الرقمي
ويرى سميرات أن عملية التحول الرقمي في المملكة اليوم “في المسار الصحيح”، معلنا أن الحكومة لديها خطة متكاملة لرقمنة كل الخدمات الحكومية بحلول نهاية العام المقبل، وخطة لتحسين الخدمات المطلقة بناءً على أولويات تحددها عدد الحركات وعدد الشكاوى من المواطنين.
وقال الوزير إن الوزارة تعمل اليوم في تحسين الخدمات بمسارين: الأول تجويد الخدمات الرقمية القديمة ومواءمتها مع التقنيات الحديثة، ومسار ثان لإطلاق خدمات جديدة رقمية حتى تكتمل  كل المنظومة.
وأعلن الوزير قائلا: “تم تشكيل فريق وطني من القطاعين العام والخاص من أجل إعداد إستراتيجية جديدة للتحول الرقمي كون الإستراتيجية الحالي تنتهي مع نهاية هذا العام. ومن المخطط له أن يتم طرح مسودة الإستراتيجية الجديدة وخطتها التنفيذية للاستشارة العامة مع بداية الشهر المقبل”.
وأكد سميرات أن كل مجريات العمل اليوم على التحول الرقمي تجري بالتنسيق وقيادة وإشراف من المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، معلنا في الوقت ذاته أن الحكومة تعمل أيضا الآن على خطة لتطوير ” تطبيق  سند”  لتقديم حزم الخدمات والخدمات الاستباقية وإدخال خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الحكومية، والعمل على إدخال الدفع الإلكتروني بشكل متكامل مع الخدمات حتى يحصل المواطن على خدمة إلكترونية مكتملة من الألف إلى الياء.
المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل
إلى ذلك، أكد سميرات أهمية تشكيل وعمل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل خلال المرحلة المقبلة وخصوصا أنه جاء بتكليف من جلالة الملك عبدالله الثاني وبمتابعة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ليكون خطوة محورية جدية نحو تعزيز مكانة الأردن كدولة رائدة في المجال الرقمي والتكنولوجي.
وبين الوزير أن المجلس “يعكس رؤية قيادية حريصة على مواكبة التحولات العالمية. نجاح هذا المجلس يعتمد على الشراكة بين القطاع العام، الخاص، والأكاديمي، والقدرة على تحويل الإستراتيجيات إلى واقع ملموس ينهض بالاقتصاد الوطني ويوفر مستقبلا أفضل”.
التحول الرقمي بالأرقام
وحول ما جرى تحقيقه في التحول الرقمي، قال سميرات: “حققنا تقدما ملموسا، حيث تم رقمنة نحو 67.5 % من الخدمات الحكومية حتى نهاية عام 2024، ونعمل للوصول إلى 80 % مع نهاية هذا العام، و100 % بحلول عام 2026”.
وفي السياق نفسه، أعلن الوزير أن الحكومة وبإشراف وتنسيق ومتابعة مع المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل تعمل اليوم على مشاريع ذات أولوية وطنية تمس المواطن بشكل مباشر، حيث يجري العمل بشكل وطني تشاركي على مشروع تطوير التحول الرقمي في وزارة الصحة لينعكس على تجربة المريض وتحسين كفاءة الخدمات الصحية الحكومية.
وكشف سميرات عن مشروع آخر يخص القطاع التعليمي يقوم على تطوير المنصة التعليمية الوطنية الموحدة، وذلك ببناء منصة موحدة للعملية التعليمية  تستبدل منصات التعليم الحالية المتناثرة وغير المترابطة بمنصة تعليمية جديدة بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الميزات التي ستدعم وتثري العملية التعليمية من خلال استخدام احدث التكنولوجيا الرقمية كما ستشمل المنصة كافة مراحل الخاصة بالطالب وولي الأمر من التسجيل والمتابعة إلى إصدار الشهادات الرقمية.
وأكد الوزير المضي أيضا لتطوير معايير الخدمة الحكومية لبناء جيل جديد من الخدمات الرقمية الحكومية لتجربة سلسة بحيث تكون الخدمات الحكومية الرقمية متكاملة.
مشروع ربط البيانات الحكومية
وبخصوص مشروع ربط البيانات الحكومية الذي جاء أيضا بتوجيه من المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بين سميرات أن الوزارة قامت بتوفير ما يزيد على 300 نقطة ربط بيانات ما بين المؤسسات الحكومية وما يزيد على 100 نقطة ربط بيانات مع مؤسسات القطاع الخاص والبنوك وشركات الاتصالات.
ولفت إلى أن الوزارة قامت على تحديث الأنظمة الخاصة بالربط البيني بين المؤسسات وقامت بتطبيق أعلى معايير أمن المعلومات كما تُطبق الوزارة معايير وتعليمات قانون حماية البيانات الشخصية في تبادل البيانات.
مشروع تطبيق ” سند”
وقال إن عدد مرات تحميل التطبيق منذ انطلاقته حتى اليوم بلغت قرابة 5.7 مليون تحميل، كما بلغ عدد الخدمات الحكومية الإلكترونية المتوافرة في آخر نسخة 513 خدمة وصولاً إلى 800 خدمة مع نهاية العام المقبل.   وبين أنه جرى إطلاق نسخة جديدة من تطبيق سند منتصف شهر حزيران الماضي،  مشيرا إلى أنه سيجري خلال المرحلة المقبلة إطلاق تحديثات مستمرة للتطبيق تحتوي على خدمات ومزايا جديدة وتطوير كبير للمنصة فيها تحسين لتجربة المستخدم.
الهوية الرقمية
وأوضح الوزير بأنه جرى تفعيل أكثر من 1.7 مليون ألف هوية رقمية، لافتا إلى أن الهدف هو الوصول إلى 3 ونصف مليون هوية رقمية مع نهاية عام 2028، معتبرا أن نسبة عدد مفعلي الهويات الرقمية إلى عدد السكان حاليا ” متواضعة” وبأن الطموح هو زيادتها خلال المرحلة المقبلة من خلال العديد من الخطوات تشمل الترويج وتشجيع المواطن وتسهيل تقديم خدمة تفعيل الهوية.
وأعلن الوزير عن توفير خاصة تفعيل الهوية الرقمية عن بُعد من خلال الاعتماد على بصمة الوجه الحيوية (Facial Recognition)، وهي الخطوة التي ستسهل كثيرا على المواطن عندما يتمكن من تفعيل هويته الرقمية دون الحاجة لزيارة مراكز “سند”.
مراكز الخدمات الحكومية الشاملة
وأكد الوزير سميرات أهمية دور مراكز الخدمات الحكومية الشاملة التي طورتها الحكومة لتسهيل الإجراءات على المواطنين وتوفير تجربة متميزة في الحصول على خدمات حكومية من مكان واحد بإشراف موظفين مدربين ومؤهلين.
وقال إن الحكومة ملتزمة بالوصول إلى 15 مركز خدمات حكومي شامل مع نهاية العام الحالي، حيث أطلقت الحكومة وأوجدت 9 مراكز في مختلف المحافظات حتى الآن.
ولفت إلى أن مستوى رضا المواطن عن خدمات هذه المراكز يزيد على 94 % وفقا لمتابعة الحكومة الربعية.
خدمة “جواز السفر الإلكتروني”
وعن مشروع “خدمة جواز السفر الإلكتروني” رجح سميرات بدء تقديم الخدمة رسميا في أولى مراحلها خلال الشهر المقبل بالتعاون مع دائرة الأحوال المدنية والجوازات.
وبين الوزير أن الحكومة سوف تتسلم من المزود أول دفعات جوازات السفر الإلكترونية قبل نهاية الشهر الحالي للبدء بتصدير هذه الجوازات إلى مديريات الأحوال المدنية، ومن ثم ستنفذ الخدمة على مراحل لتعميمها مستقبلا، والبدء بالتحول تدريجيا من جواز ورقي إلى جواز إلكتروني يقرأ بشكل إلكتروني في المطارات والمراكز الحدودية)، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ المشروع ليكون هذا الجواز مطابقا لأفضل المعايير العالمية من الناحية التقنية والأمنية وليكون محميا من عمليات التزوير.
ولتنفيذ الخدمة سلمت مؤخرا مفاتيح التشفير العامة الخاصة بجواز السفر الإلكتروني الأردني لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو).
مشروع بوابات المطار الذكية
وعن مشروع البوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي، بين أن الوزارة بالتعاون مع وزارة النقل والأجهزة الأمنية ومجموعة المطار الدولي وهيئة الطيران المدني، أعلنت قبل أسابيع عن بدء مرحلة التشغيل التجريبي للمشروع.
وتوقع سميرات أن يجري الإطلاق الرسمي للخدمة خلال الشهر المقبل في أولى مراحلها، تمهيدا لتوسعة نطاق الاستخدام خلال الفترات المقبلة بما يشمل فئات جديدة من المسافرين.
وبين انه تم تركيب خمس بوابات ذكية في صالة القادمين وأربع بوابات في صالة المغادرين، ليصبح بإمكان المواطنين الأردنيين استخدامها لاجتياز نقاط الدخول والخروج بشكل ذاتي وسلس من خلال أنظمة تحقق ذكية تعتمد على بصمة العين وبيانات جواز السفر.
مشروع شبكة الألياف الضوئية
وعلى صعيد متصل كشف الوزير أن الحكومة شارفت على الانتهاء من هذا المشروع الضخم الذي نفد في أقاليم المملكة الثلاثة الرئيسة: الوسط والشمال والجنوب لربط المؤسسات الحكومية والتعليمية والصحية بشبكة ألياف ضوئية عالية السرعة.
وحول إنجازات المشروع، قال سميرات انه تم الانتهاء من تعليق وتركيب كوابل ألياف ضوئية أرضية وهوائية بطول 6352 كم وربط 3334 موقع (حكومي، تعليمي، صحي) على شبكة الألياف الضوئية الوطنية في محافظات المملكة.
وبين أنه جرى أيضا ربط 9 مركز خدمات حكومية موحدة في كل من (المقابلين، المطار، اربد، جرش، العقبة، الكرك، معان، مادبا، الطفيلة) وتفعيل الخدمة فيها، وربط مركز الألعاب الإلكتروني على شبكة الألياف الضوئية الوطني وتزويده بما يتوافق مع المتطلبات التي تحقق الغاية منه بكفاءة عالية.
ونظرا لوجود حاجة لبعض شركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت العاملة في المملكة لاستئجار مواسير وشعيرات الألياف الضوئية التابعة لبرنامج شبكة الألياف الضوئية الوطني، اكد الوزير انه تم إبرام اتفاقيات تأجير مع القطاع الخاص. وبخصوص إتاحة الشبكة للقطاع الخاص (للإشراف على إدارة الشبكة أو أجزاء منها)، قال إن “الموضوع قيد الدراسة”.
الذكاء الاصطناعي
وحول ملف الذكاء الاصطناعي، قال الوزير إن الحكومة ومنذ إطلاق “الإستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية 2023-2027” في عام 2022، حققت تقدمًا ملموسًا، حيث قامت بتنفيذ عدد من المشاريع النوعية.
وبين أن من هذه المشاريع المنفذة مشروع رفع الوعي بالذكاء الاصطناعي للموظف الحكومي، ومشروع قياس جاهزية الذكاء الاصطناعي في مؤسسات القطاع العام، ومشروع متابعة تنفيذ مشاريع الإستراتيجية بشكل آلي، ومشروع تطوير قاعدة بيانات ديناميكية تحتوي على الباحثين الأردنيين ومجالات البحث، ومشروع إعداد معايير لتصنيف الجهات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومشروع مسابقة هاكثون سنوية للذكاء الاصطناعي لرفع قدرات الشباب، وتطوير المناهج الدراسية الخاصة بالمهارات الرقمية، كما تم واستحداث تخصصات الذكاء الاصطناعي في الجامعات الأردنية.
ولفت إلى قيام الحكومة بالتعاون مع “جايكا” بتنفيذ عدد من المشاريع التطبيقية للذكاء الاصطناعي في قطاعات متنوعة.
وحقق الأردن تقدماً في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت إلى المرتبة 49 من أصل 188 دولة في عام2024، بعد أن كانت في المرتبة 55 من أصل 193 دولة في العام 2023.
قطاع ريادة الأعمال
وبخصوص منظومة ريادة الأعمال الأردنية، أكد سميرات أنها وصلت مرحلة متقدمة من التطور لتأخذ مكانة جيدة مقارنة بأسواق المنطقة، حيث لدينا وعي كبير في الأردن وبين أوساط الشباب بأهمية الريادة وكيف نبني شركات ناشئة، والتركيز من الشباب على خلق فرص عمل من خلال تأسيسهم لشركات ناشئة بدلا من البحث عها.
ورغم التقدم قال سميرات إن الحكومة من خلال الوزارة تعمل حاليا على إجراء مراجعة شاملة للمنظومة وذلك في اتجاه تطويرها ومعالجة تحدياتها وخصوصا للشركات الناشئة في مراحل الفكرة، فضلا عن التوجه لإجراء مراجعة للبيئة التشريعية المتعلقة بصناديق راس المال المغامر حتى تخدم هذه المنظومة بالشكل الأمثل
قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات
وعن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يرى سميرات أنه “من أبرز القطاعات الحيوية في المملكة، وأحد المرتكزات الأساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، إذ يسهم بما يقارب 3 % من الناتج المحلي الإجمالي (2024)، وهو محرك رئيسي للاقتصاد الرقمي الأردني”.
وبين الوزير أن إيرادات القطاع بلغت (نحو 2.922 مليار دينار) وبمجموع وظائف (يقارب 40 ألف وظيفة)، مما يعكس دوره البارز في تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل للمساهمة في التنمية الاجتماعية في الأردن.
انتشار الإنترنت يزيد على %90
وأكد سميرات أن الأردن يُعد من الدول المتقدمة في هذا القطاع بين الدول العربية والإقليمية، مع الأخذ بعين الاعتبار حجمه الاقتصادي وعدد السكان.
واستعرض مؤشرات تدلل على ذلك مثل مؤشر نسبة انتشار الإنترنت والتي تبلغ 90 % حيث تعد النسبة من الأعلى على مستوى العالم.
وأضاف: “الأردن يُعد من الدول المصدّرة للخبرات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويمتلك قاعدة قوية من المهندسين وخبراء الشبكات والبرمجيات”. ولفت الوزير إلى عمل الوزارة بشكل مستمر على تحديث التشريعات والإستراتيجيات الخاصة بالقطاع، ومتابعة تنفيذ المشاريع المنبثقة عنها.
تطور شبكات الاتصالات
وقال سميرات إن الأردن يتمتع ببنية تحتية متينة ومتنوعة للاتصالات مع وجود شبكات الجيل الرابع والجيل الخامس والفايبر، فضلا عن دخول الإنترنت الفضائي.
وأوضح أن نسبة تغطية الجيل الرابع تبلغ 99.5 % من أراضي المملكة، في حين بلغت نسبة انتشار الهاتف المحمول
95.3 %، ما يعكس وصولاً شبه شامل للخدمات المتنقلة.
وبخصوص تقنية الجيل الخامس، قال سميرات إنها بدأت في التوسع التدريجي، حيث بلغت تغطيته الحالية 35 %، متوقعا أن تصل إلى 50 % خلال أربع سنوات، وهو ما سيمهد الطريق لتطبيقات المستقبل مثل المدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والتقنيات الغامرة.
وأضاف أن خدمة الألياف الضوئية (الفايبر) بدأت بالتوسع، وقد شكلت 72.8 % من اشتراكات الإنترنت الثابت حتى الآن، ونعمل على تسريع وتيرة الانتشار لتلبية الطلب المتزايد على سرعات عالية وثابتة.
وأشار إلى تطور مهم لدعم الشمول الرقمي، تم مؤخراً إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي من خلال “ستارلينك – الأردن”، ما يتيح ربط المناطق النائية بخدمات اتصال عالية الكفاءة، ويمثل خطوة حقيقية نحو ردم الفجوة الرقمية الجغرافية.
قطاع البريد يوفر 43 ألف فرصة عمل
وحول تقييم الوزارة للقطاع البريدي، قال سميرات إنه يشهد تحولًا ملحوظًا، مدفوعًا بازدهار التجارة الإلكترونية والتسارع في التحول الرقمي”.
وقال: “أدى التوسع في التسوق عبر الإنترنت، خاصة بعد جائحة كورونا، إلى زيادة كبيرة في الطلب على خدمات التوصيل، مما ساهم في نمو القطاع بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف: “أن هذا القطاع يُعد اليوم أحد مصادر التشغيل الحيوية، حيث يوفّر فرص عمل لحوالي 43 ألف شخص، مع تركيز خاص على الشباب ومالكي الدراجات الآلية. إضافة إلى ذلك، يلعب القطاع دورًا بارزًا في دعم الاقتصاد غير الرسمي من خلال خدمات التوصيل السريع، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمواطنين”.
إستراتيجية محطات المستقبل
وفي سياق متصل، أكد سميرات مضي الحكومة ومن خلال الوزارة في تنفيذ مشروع “محطات المستقبل” الذي سيقوم على تحديث وتأهيل ما كان يسمى سابقا بـ”محطات المعرفة” والمنتشرة في مختلف مناطق الأردن ويزيد عددها على 70 محطة.
وبين أن الهدف العام هو تحويل المحطات إلى “مراكز خدمات تقنية متقدمة وخدمات حكومة رقمية وحاضنات أعمال”، مشيرا إلى أنها ستقدم مجموعة من الخدمات للمواطنين والشباب والمجتمعات المحلية بحسب ما ورد في الإستراتيجية الوطنيَّة لمحطَّات المستقبل 2025 (والتي أقرت في الربع الأخير من العام الماضي).
سياسة الشمول الرقمي
وأكد سميرات المضي في تنفيذ “السياسة الأردنية للشمول الرقمي 2025” والتي اقرها جلس الوزراء قبل شهور، معتبرا اياها “خطوة مهمة نحو تعزيز الشمول الرقمي وتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن”.
وبين: “تسعى السياسة إلى بناء مجتمع رقمي شامل عبر تحقيق النفاذ العادل والمتكافئ للخدمات الحكومية الرقمية، وتقليص الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والمناطق النائية والريفية، وتقديم التوعية والمهارات الرقمية للمواطنين للمساهمة في خلق فرص عمل بصورة كافية”.
وإشار إلى أن الوزارة عملت سابقا على إنشاء وحدة الشمول كجزء من الوحدات التابعة لها.
مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف
وعن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف قال الوزير إنه يقدم مجموعة من الحوافز والشراكات وبرامج بناء القدرات.
وقال إن المشروع الممول من البنك الدولي تمكن في السنوات الماضية من خلق 3.575 فرصة لإدرار الدخل، منها 1.830 فرصة للنساء و107 للسوريين، وتنوعت هذه الفرص بين العمل الدائم، والعمل الجزئي، والعمل ضمن منصات الأعمال الحرة، وذلك نتيجة لأنشطة المشروع المختلفة.
وبين أن المشروع قدم تدريبا لـ4.380 فردًا ضمن مبادرة تمكين المهارات الرقمية، منهم 2.280 من النساء و85 من السوريين.

المصدر

إنتاج تعقد اجتماع الهيئة العامة وتستعرض أداء 2024 وخطط 2025

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، اجتماع الهيئة العامة العادي بحضور الأعضاء ممن يحق لهم التصويت، واكتمال النصاب القانوني، إضافة إلى مندوب عن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.

وصادقت الهيئة العامة خلال الاجتماع على البيانات المالية المدققة لعام 2024، وأقرت التقرير الإداري، كما فوّضت مجلس الإدارة باختيار مدققي الحسابات للسنة المالية 2025.

وقال رئيس هيئة المديرين في إنتاج، عيد أمجد صويص، إن العامين الماضيين شهدا تحوّلًا نوعيًا في آلية العمل، مشيراً إلى أن المجلس اعتمد نهجاً يرتكز على الحوكمة وتفعيل اللجان التنظيمية، إلى جانب إنشاء نواة “بيت خبرة” – (Think Tank) لدعم جهود الجمعية في كسب التأييد وصناعة القرار.

وأضاف أن “هذه الأدوات لم تكن متوفرة سابقًا، وكان لا بد من تنفيذها بما يتماشى مع حجم الجمعية وتأثيرها في القطاع”.

وأوضح صويص، أن إنتاج عززت خلال الفترة الماضية مبدأ الشفافية والمأسسة، لافتاً إلى أن “تفعيل اللجان لم يكن شكلياً، بل خطوة تنظيمية لإعادة بناء البنية الداخلية للجمعية بطريقة مهنية”، مضيفاً أن هذا النهج “ساهم في رفع كفاءة الأداء وضمان جودة القرارات الصادرة على المستويين التنفيذي والمالي”.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي ل ‘إنتاج’، نضال البيطار، إن الاجتماع السنوي يمثل محطة مهمة تعكس التزام الجمعية بالتواصل مع الأعضاء والشفافية في الأداء.

وأضاف أن إنتاج نفذت خلال عام 2024 وحتى تاريخه سلسلة من المبادرات والمشاريع بالشراكة مع وبدعم من جهات محلية ودولية تشمل بناء قدرات الشباب في المحافظات الجنوبية تعزيز التشبيك بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسواق الإقليمية والدولية.

وكشف البيطار ان النصف الأول من 2025، تم إطلاق مشاريع جديدة، بينها دراسة الفجوة في المهارات الرقمية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي وجمعية المهارات الرقمية، وبرنامج SheTechs”” لدعم وتمكين السيدات في القطاع، ومبادرة تدريبية تمنح شهادات تقنية احترافية بالتعاون مع شركات عالمية كبرى، بالإضافة إلى مبادرة تعنى بربط مشاريع التخرج لطلاب الجامعات مع القطاع الخاص.

وأشار البيطار إلى أن الجمعية تواصل العمل مع الجهات الحكومية لتسهيل الإجراءات التنظيمية لأعضائها، موضحاً أن “إنتاج” قدّمت ملاحظات حول نظام الفوترة، الإجراءات الضريبية، والتشريعات المرتبطة بالأمن السيبراني، قانون حماية البيانات الشخصية، والمنصات التعليمية، وغيرها.

وفي إطار تعزيز العلاقة مع الأعضاء، بين ان إنتاج أطلقت استبيانًا لقياس رضاهم، تنفذه جهة مستقلة لضمان السرية والدقة.
وقال البيطار إن إنتاج “اعتمدت استراتيجيات تواصل دقيقة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأعضاء، وضمان تمثيل حقيقي لاحتياجات السوق”.

وأشار إلى أن الفعاليات المقررة خلال النصف الثاني من 2025، ومنها ورشة عمل لتمكين الشركات من دخول السوق الهولندي بشكل خاص والأوروبي بشكل عام بالشراكة مع جهات هولندية وغيرها، وزيارة وفد رسمي رفيع المستوى من وزارة الاتصالات والتقانة السورية، والمشاركة في معرض سيقام في العاصمة السورية دمشق قبل نهاية العام الحالي، إلى جانب لقاء مع رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني خلال الشهر القادم، واحتفال خاص بمرور 25 عاماً على تأسيس جمعية إنتاج.

وقال البيطار في ختام الاجتماع: “نحن مستمرون بخطى ثابتة لترسيخ مكانة الجمعية كممثل حقيقي لشركات القطاع، وبناء بيئة رقمية محفزة للنمو والتقدم، وتعزيز دورنا كشريك مؤثر في تطوير السياسات الوطنية”.

ودار نقاش في نهاية الاجتماع بين أعضاء الهيئة العامة ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة، تناول عدداً من القضايا والمقترحات المتعلقة بتعزيز دور إنتاج في خدمة أعضائها، وتوسيع نطاق التأثير في السياسات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع.