“الاقتصاد الرقمي” تناقش تحديات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

عقدت لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية، برئاسة النائب حسين كريشان، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة التحديات التي تواجه شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسبل تطوير بيئة العمل وتعزيز الدعم لهذا القطاع.

وأكد كريشان، خلال الاجتماع، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يحظى برعاية ملكية سامية، ويتم العمل على ترسيخ مكانة الأردن كمركز عالمي في هذا المجال.
وأشار إلى أن هذا القطاع يعد من أهم المحركات الاقتصادية، حيث يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل للشباب، وتعزيز الابتكار والريادة، إلى جانب توفير الخدمات والحلول التكنولوجية لتمكين مختلف القطاعات الأخرى.

وأوضح كريشان، أن اللجنة، من خلال دورها التشريعي والرقابي، تسعى إلى دعم الجهود الرامية لتوفير بيئة استثمارية جاذبة لشركات القطاع، لافتا إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة ملاحظات ممثلي الشركات حول قانون حماية البيانات الشخصية والأنظمة الصادرة عنه، والتوصل إلى حلول متوازنة تراعي مصالح جميع الأطراف.
من جهتهم، شدد النواب فليحة الخضير، وعدنان مشوقة، وحامد الرحامنة، ومؤيد العلاونة، على أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأحد أسرع القطاعات الاقتصادية نموا، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول للتحديات التي تواجهه، مع الحرص على حماية حقوق المستهلكين.

بدوره، قدم رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، عيد صويص، نبذة عن الجمعية ودورها كمظلة داعمة لشركات القطاع، موضحا أنها تعمل من خلال محاورها السبعة على تعزيز نمو القطاع وتمثيل مصالحه فيما يتعلق بالتشريعات والسياسات.

وطرح ممثلو الشركات ملاحظاتهم حول النظام الصادر بموجب قانون حماية البيانات الشخصية، لا سيما فيما يتعلق ببند الموافقة المشروطة وشروط معالجة البيانات بين الشركات والمستهلكين، داعين إلى تحقيق توازن يضمن حماية البيانات دون عرقلة سير الأعمال.

المصدر (بترا)

بيوتك تشارك في معرض IFEX 2025 وتعرض حلولها المصرفية المتطورة

 شاركت بيوتك في معرض IFEX 2025، حيث قدمت أحدث حلولها المصرفية المبتكرة من أنظمة الإمتثال وإدارة المخاطر والتحول الرقمي، مستندةً إلى خبرتها الممتدة في تطوير الأنظمة المصرفية المتقدمة.

وشهد الحدث حضور معالي الدكتور علي العلاق، محافظ البنك المركزي العراقي، و الأستاذ فيصل الهيمص، رئيس هيأة الأوراق المالية العراقية، ونخبة من القادة الماليين لاستكشاف أحدث التطورات في التكنولوجيا المصرفية. وجذب جناح بيوتك اهتمام المتخصصين في القطاع، مما أتاح مناقشات هامة حول تعزيز العمليات المالية والامتثال التنظيمي.

أورنج الأردن تكرّم خلال حفل جوائز رواد التنوع عن قطاع التكنولوجيا والاتصالات

حصلت أورنج الأردن على شهادة تكريم خلال حفل جوائز “روّاد التنوع” عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي أقيم لأول مرة في عمان، والتي أطلقتها مؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع بورصة عماّن وفي إطار شراكة مع مملكة هولندا. وتسلّمت شهادة التكريم نيابةً عن أورنج، مدير إدارة الموارد البشرية، إليان البوري، وذلك تقديراً لجهود الشركة المتميزة في تعزيز التنوع بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا والاتصالات داخل بيئة العمل. وتأتي هذه الجهود بالتماشي مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وبالأخص (الهدف الخامس) المتعلق بالمساواة بين الجنسين، و(الهدف العاشر) الخاص بالحد من أوجه عدم المساواة.

ويعكس هذه التكريم التزام أورنج الراسخ بخلق بيئة عمل شاملة لموظفيها، حيث نجحت الشركة في رفع نسبة تمثيل المرأة في المناصب الإدارية إلى 25.3%، بزيادة تصل إلى 5% منذ عام 2021. كما ارتفعت نسبة تمثيل المرأة في الشركة بشكل لافت إلى 27%، بزيادة 2% خلال الفترة نفسها.

وعبّر المدير التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، عن فخره بهذا الإنجاز، حيث يأتي مكملاً لحصولها على شهادة GEEIS” للمساواة بين الجنسين”، مضيفاً أن هذا التكريم يعكس التزام أورنج الراسخ بتمكين المرأة وتعزيز دورها وإطلاق الطاقات الكامنة لجميع موظفي الشركة، وتعزيز إمكاناتهم في الإبداع والريادة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات. وشدّد منصور على أن تأسيس بيئة عمل متميزة قائمة على مبادئ الكفاءة والتنوع وتكافؤ الفرص يشكل حجر الزاوية في استراتيجية أورنج التنموية الشاملة.

وعلّق المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان، خواجة أفتاب أحمد: “تستطيع الشركات في الأردن أن يكون لها دور محوري في جذب المرأة إلى العمل ودعمها واستبقائها وترقيتها، ومن خلال هذه الجوائز الرائدة، لا نهدف فقط إلى تكريم الشركات الداعمة للمساواة بين الجنسين والإشادة بدورها، ولكن أيضا تشجيع الآخرين على تبني ممارسات مماثلة.”

وتؤكد أورنج، التي تتخذ من شعار “دايماً معك” نهجاً لها، التزامها المستمر بدعم وتمكين المرأة في مختلف المستويات الوظيفية، وتعزيز مكانتها في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

UWallet تتعاون مع صندوق كفاءات المستقبل لتسهيل صرف المخصصات المالية للطلاب

أعلنت UWallet، المحفظة الإلكترونية المتميزة بتقديم حلول مبتكرة وسهلة الاستخدام، عن شراكة جديدة مع صندوق كفاءات المستقبل. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الشمول المالي للطلاب من خلال توفير حلول رقمية متطورة تسهم في إدارة معاملاتهم المالية.

وبموجب هذا التعاون ستقوم UWallet بتسهيل صرف المخصصات الشهرية للمستفيدين من الصندوق، مما يضمن وصولاً آمناً وفورياً للأموال، وإصدار بطاقات UWallet  من ماستركارد للدفع المباشر للطلاب ،التي ستتيح لهم إجراء معاملات آمنة عبر الإنترنت وعبر نقاط البيع في جميع أنحاء المملكة و خارجها، بالإضافة إلى تبسيط عملية تحصيل المدفوعات المستحقة، مما يسهم في تحسين تجربة الدفع الإلكتروني للطلاب و يسهل إدارة العمليات المالية للصندوق. هذه الخطوة تعكس التزام UWallet بدعم التحول الرقمي في القطاع المالي و تمكين الفئات المختلفة من الوصول إلى خدمات مالية مبتكرة و فعالة.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة  UWalletالدكتور علاء نشيوات : على الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي، خاصة بين الطلاب. وقال: “شراكتنا مع صندوق كفاءات المستقبل تمثل خطوة استراتيجية لتمكين الشباب من إدارة شؤونهم المالية بسهولة وشفافية. نؤمن بأن التكنولوجيا المالية المتطورة تسهم بشكل فعال في تعزيز الشمول المالي، لا سيما بين الطلاب الذين يحتاجون إلى حلول دفع مرنة، سهلة، وآمنة”.

وأضاف: “إصدار بطاقات الدفع الرقمية وإتاحة الوصول الفوري للمخصصات المالية يعكس التزامنا بتقديم حلول مالية متطورة تتماشى مع احتياجات الجيل الجديد. نحن فخورون بهذا التعاون ونتطلع إلى دعم المزيد من المبادرات التي تسهم في تسريع التحول الرقمي في الأردن”.

بدوره، قال المدير التنفيذي لصندوق كفاءات المستقبل الدكتور زيد عريضة :”إن شراكة الصندوق مع UWallet تتماشى مع دور صندوق كفاءات المستقبل الهادف إلى دعم الطلاب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية، حيث نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تحسين تجربة الطلاب المالية وجعل عمليات الدفع أكثر سهولة وأمانا، مما يساهم في توفير بيئة داعمة لنجاحهمً.”

وأضاف :أن “هذه الشراكة ليست مجرد خطوة تقنية، بل هي استثمار في مستقبل الشباب الأردني، حيث نعمل على تطوير منظومة مالية متكاملة توفر للطلاب إمكانية الوصول إلى مواردهم المالية بسرعة وكفاءة، مما يعزز قدرتهم على التركيز على تعليمهم ومستقبلهم المهني.”

معنيون: الأردن حقق تقدما ملحوظا بمسار الأمن السيبراني

أكد معنيون بقطاع تكنولوجيا المعلومات أن الأردن حقق تقدما ملحوظا في مسار الأمن السيبراني، مسنودا بالاهتمام والتوجيه الملكي السامي، والشراكة بين القطاعين العام والخاص والأكاديمي، والسياسات الداعمة لتعزيز الأمن الرقمي.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن السنوات الماضية شهدت تطورات ملحوظة في طريقة تعامل المملكة مع ملف الأمن السيبراني، سواء لجهة تحديث التشريعات والقوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، أو إنشاء مراكز متخصصة لرصد التهديدات الإلكترونية والتعامل معها.

وشددوا على دعم جلالة الملك عبدالله الثاني، ومتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لتطوير القدرات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية، وتعزيز البنية التحتية الرقمية بالمملكة، علاوة على التعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة.

وبينوا أن البيئة الإلكترونية الآمنة لا تحمي الأفراد والمؤسسات فقط، بل تشجع على الابتكار والتطوير التكنولوجي، إلى جانب تعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد الرقمي للمملكة، مؤكدين أن الأردن يسعى للحفاظ على مكانته الريادية في الأمن السيبراني، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية في الفضاء الرقمي.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، أن هذا التقدم يأتي ثمرة لجهود وطنية متواصلة في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية، لافتا إلى الدعم الملكي لتطوير القدرات الوطنية لمواجهة التهديدات السيبرانية، إلى جانب تعزيز الشراكة بين القطاعات العام والخاص والأكاديمي.

وأشار إلى دعم ولي العهد لجهود الأمن السيبراني، حيث يولي أهمية كبيرة ويتابع تقدم سير عمل البرنامج الوطني للأمن السيبراني، ويؤكد على ضرورة تطوير أنظمة استجابة للحوادث السيبرانية الطارئة، خاصة في القطاعات الحرجة والمهمة، ودعم المشروعات الرقمية والتعاملات الإلكترونية، لدورها في تسهيل حياة المواطنين وتعزيز الثقة بالمنظومة الرقمية.

ولفت إلى أهمية الإطار الذي يعمل من خلاله المجلس الوطني للأمن السيبراني، تماشيا مع الخطة الاستراتيجية الوطنية بهذا الشأن، والتي دعت إلى حوكمة الأمن السيبراني وإصدار الأطر التنظيمية اللازمة لذلك.

وبين أن الإطار الوطني للأمن السيبراني يمثل المعايير القياسية للحد الأدنى من المتطلبات الأمنية التي يجب توفرها لدى المؤسسات، ويركز على بناء القدرات لديها والتأكد من تحقيقها لمستويات نضج مقبولة.

وأشار كذلك لدور المركز الوطني للأمن السيبراني، الذي نجح في بناء منظومة فعالة للأمن السيبراني في المملكة وتطويرها وتنظيمها لحماية المملكة من تهديدات الفضاء السيبراني ومواجهتها بكفاءة وفاعلية.

وأكد البيطار، أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد خيار، بل بات ركيزة أساسية في تعزيز ثقة المستثمرين والشركات العالمية بالأردن، ما يسهم في تحقيق رؤية المملكة بأن تصبح مركزا إقليميا رائدا في التكنولوجيا والتحول الرقمي.

من جهته، أكد المتخصص في أمن الشبكات في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور محمد الكساسبة، أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا ملحوظا في استراتيجية الأردن للأمن السيبراني، حيث تم تحديث القوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية.

وأشار أيضا إلى إنشاء مراكز متخصصة لرصد التهديدات الإلكترونية والتعامل معها، كما تم العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية للدولة، ما يتيح استجابة أسرع وأكثر كفاءة للهجمات المحتملة، مع التركيز على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية المتخصصة في الأمن السيبراني.

وأوضح أن الأردن أولى اهتماما كبيرا بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة بالأمن السيبراني، من خلال إطلاق برامج تدريبية متقدمة في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، كما تم تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الأمن الرقمي لحماية البيانات الشخصية والمؤسسية من الاختراقات والاحتيال الإلكتروني، ما يسهم في بناء بيئة إلكترونية أكثر أمانا واستقرارا.

ولفت إلى أن هذا التقدم يعكس التزام الأردن بتحقيق التحول الرقمي الآمن، ما يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد الرقمي للبلاد، فالبيئة الإلكترونية الآمنة لا تحمي الأفراد والمؤسسات فقط، بل تشجع على الابتكار والتطوير التكنولوجي.

وأشار الكساسبة، إلى أن مع استمرار الجهود في هذا المجال، يسعى الأردن إلى الحفاظ على مكانته الريادية في الأمن السيبراني، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات المستقبلية في الفضاء الرقمي.

بدوره، قال رئيس قسم كلية علم الحاسوب في الجامعة الأردنية الدكتور محمد العتوم، إن التطورات التي شهدها الأردن في الأمن السيبراني الوطني تعكس تقدمه الكبير في حماية البنية التحتية الرقمية وتعزيز أمن المعلومات، ويؤكد التزام المملكة بمعايير أمنية عالية وقدرتها على التصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة.
وأوضح أن تقدم الأردن في الأمن السيبراني يظهر قدرته على حماية البيانات، ما يعزز ثقة الشركات والمستثمرين الدوليين، واستقطاب الاستثمارات كون البيئة الرقمية الآمنة تشجع الاستثمارات الأجنبية خاصة في القطاعات التكنولوجية والرقمية.

كما تكمن أهميته، بحسب العتوم، في حماية البنية التحتية، حيث يساهم الأمن السيبراني القوي في حماية البنية التحتية الحيوية مثل الطاقة والصحة والاتصالات من الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار.

وبين أن الأمن السيبراني القوي يشجع على الابتكار الرقمي ما يدعم نمو القطاع التكنولوجي والتعاون الإقليمي، ما يمكن الأردن من أن يكون نموذجا لدول عربية أخرى في مجال الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية.

ولفت العتوم، إلى أن حماية بيانات الأفراد والشركات يسهم في الحد من الاختراقات ما يعزز الخصوصية والأمان، ويقلل من الخسائر الناتجة عن الهجمات السيبرانية، ما يدعم الاستقرار الاقتصادي.

من جانبه، أكد خبير أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، الدكتور عمران سالم، أن الأردن حقق مستويات عالية بين الدول العربية في مجال حماية المعلومات والأمن السيبراني على المستوى الوطني.

وأشار إلى تقدم البنية التحتية للأمن السيبراني، وتشريعات وسياسات قوية، وارتفاع مستوى الوعي لدى الأفراد والمؤسسات بأهمية الأمن السيبراني، وتدريب الكوادر المتخصصة في هذا المجال، إضافة إلى حماية الخدمات الحكومية والقطاعات الحيوية.

المصدر (بترا)

‘انتاج’ تكشف اعداد الأردنيين المستخدمين للإنترنت في 2025

  • “إنتاج”: 10.7 مليون مستخدم للإنترنت في الأردن بنسبة انتشار 92.5% مطلع 2025
  • “إنتاج”: عدد مستخدمي يوتيوب في الأردن يصل إلى 6.45 مليون مع نمو 70 ألف مستخدم في 2024
  • “إنتاج”: 5.45 مليون مستخدم لفيسبوك في الأردن مع زيادة 150 ألف مستخدم في عام واحد
  • “إنتاج”: إنستغرام يسجل 4.05 مليون مستخدم بزيادة 350 ألف مستخدم ونمو 9.5%
  • “إنتاج”: انخفاض عدد مستخدمي تيك توك في الأردن بمقدار 376 ألف مستخدم بنسبة 14.1%
  • “إنتاج”: لينكدإن يحقق نموًا بنسبة 25% ليصل عدد أعضائه إلى مليونين في 2025

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أن الأردن شهد نموًا متزايدًا في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مع بداية العام 2025.

ووفقًا للبيانات المتضمنة في التقرير السنوي الصادر عن منصة DataReportal، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت 10.7 مليون شخص، مما يعكس نسبة انتشار بلغت 92.5% من إجمالي عدد السكان، الذين بلغوا 11.6 مليون نسمة في كانون الثاني 2025.

وأوضحت “إنتاج” في تصريح صحفي، أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن بلغ 6.45 مليون مستخدم، ما يعادل 55.7% من السكان، حيث ارتفع عدد المستخدمين بمقدار 70 ألف شخص خلال 2024، بنسبة نمو 1.1%، كما أن 5.84 مليون مستخدم تجاوزت أعمارهم 18 عامًا، مما يمثل 79.4% من هذه الفئة العمرية، حيث كانت نسبة الذكور 53.4% مقابل 46.6% للإناث.

وفيما يخص المنصات الأكثر استخدامًا في الأردن، تصدرت يوتيوب المشهد بـ6.45 مليون مستخدم، بزيادة بلغت 70 ألف مستخدم عن العام الماضي، أي بنسبة 1.1%، تبعتها منصة فيسبوك التي سجلت 5.45 مليون مستخدم، مع ارتفاع عدد المستخدمين بمقدار 150 ألف شخص، بنسبة 2.8%، في حين بلغت نسبة انتشار فيسبوك 47.1% من إجمالي السكان، في حين أن 74.1% من البالغين فوق 18 عامًا يستخدمون المنصة.

أما إنستغرام، فقد بلغ عدد مستخدميه 4.05 مليون شخص، بنسبة 35% من السكان، وسجل المنصة نموًا ملحوظًا بإضافة 350 ألف مستخدم خلال عام 2024، بنسبة ارتفاع بلغت 9.5%، كما بلغ عدد مستخدمي سناب شات 4.1 مليون مستخدم، ما يمثل 35.4% من عدد السكان، وارتفع عدد مستخدميه بمقدار 635 ألف مستخدم بنسبة 18.4% خلال 2024.

من جهة أخرى، سجل تيك توك انخفاضًا في عدد مستخدميه بمقدار 376 ألف مستخدم، أي بنسبة تراجع بلغت 14.1%، ليصل عدد المستخدمين إلى 2.3 مليون في بداية 2025، وهو ما يعادل 31.2% من البالغين، كما سجل ماسنجر انخفاضًا بنسبة 2.6% ليصل عدد مستخدميه إلى 3.8 مليون شخص، أي ما يعادل 32.8% من السكان.

وفيما يخص منصة لينكدإن، فقد شهدت نموًا كبيراً حيث ارتفع عدد أعضائها إلى مليونَي مستخدم، بزيادة بلغت 400 ألف مستخدم خلال عام 2024، أي بنسبة نمو 25%، حيث بلغت نسبة انتشار المنصة بين البالغين 27.2%، بينما وصل انتشارها بين مستخدمي الإنترنت إلى 18.7%.

أما منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، فقد سجلت تراجعًا في عدد المستخدمين بمقدار 175 ألف مستخدم، أي بنسبة 16%، ليصل إجمالي عدد مستخدميها إلى 919 ألف مستخدم، وهو ما يمثل 7.9% من عدد السكان، و8.6% من إجمالي مستخدمي الإنترنت، كما أظهرت البيانات أن 34.2% من مستخدمي المنصة إناث، بينما بلغت نسبة الذكور 65.8%.

وأكدت “إنتاج” أن النمو الرقمي المستمر في الأردن يعكس التحول المتزايد نحو التكنولوجيا الحديثة، مما يستدعي تعزيز البنية التحتية الرقمية والاستثمار في حلول التحول الرقمي لضمان مشاركة أكبر في الاقتصاد الرقمي.

البنك المركزي يطلق البيئة المسرعة للمختبر التنظيمي

أطلق البنك المركزي الأردني نافذة المختبر التنظيمي المسرعة (Express JoRegBox) وفتح باب استقبال طلبات الانضمام للمختبر التنظيمي لعام 2025 ببيئتيه العادية والمسرعة، في إطار جهوده المستمرة لدعم الابتكار المالي وتعزيز التحول الرقمي في المملكة، وبما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي.

وأكد محافظ البنك الدكتور عادل الشركس، أن التكنولوجيا المالية أصبحت محركا رئيسيا لتطور القطاع المالي، حيث تساهم في تقديم خدمات مالية أكثر كفاءة وسهولة وأمانا، مشددا على التزام البنك المركزي بتوفير بيئة تنظيمية مرنة تجمع بين تحفيز التطور التكنولوجي والمحافظة على الاستقرار المالي.

وأوضح أن المختبر التنظيمي يعد منصة استراتيجية للشركات الناشئة والمؤسسات المالية لاختبار منتجاتها المبتكرة ضمن بيئة آمنة مع عملاء حقيقيين وضمن إطار تنظيمي يراعي متطلبات الامتثال والشفافية.

وأوضح أن المختبر التنظيمي شهد إقبالا ملموسا منذ إطلاق رؤية التكنولوجيا المالية والابتكار في عام 2023، حيث استقبل البنك المركزي خلال العام الماضي 9 طلبات للانضمام إلى المختبر، وتمت إجازة 3 منها لدخول بيئة الاختبار في نهاية عام 2024، وتم بداية هذا العام إجازة حليْن ابتكاريين آخرين وتتمحور هذه الحلول حول خدمات الضمانة والثقة الإلكترونية، والمعلومات الائتمانية للعملاء و الخدمات المالية المفتوحة.

وأشار الشركس إلى أن إطلاق البيئة المسرعة للمختبر التنظيمي (Express JoRegBox) يأتي استجابة من البنك المركزي للتطورات الحاصلة في هذا المجال، وحرصا على تسريع الإجراءات التنظيمية وتسهيل انضمام الشركات المبتكرة، حيث سيمكن هذا التطوير الشركات من الوصول إلى بيئة الفحص في وقت قياسي، ما يسهم في تعزيز كفاءة التجارب التنظيمية.

كما أعلن البنك المركزي عن فتح باب استقبال طلبات الانضمام للمختبر التنظيمي بنوعيه الاعتيادي والمسرع اعتبارا من 28 شباط 2025.
وأكد الشركس، أهمية تكاتف الجهود بين الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية ورواد الأعمال ومقدمي الخدمات التقنية، مشددا على أن المختبر التنظيمي ليس مجرد بيئة اختبار، بل هو منصة تعاون وشراكة تساهم في بناء منظومة مالية متكاملة ومتطورة تستفيد من المستجدات التكنولوجية بشكل فعال.

وعلى هامش حفل الإطلاق الذي حضره ممثلون عن البنوك وشركات الدفع وشركات التكنولوجيا المالية وصناديق الاستثمار، تم عقد جلسة حوارية بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز كفاءة الخدمات المالية الرقمية وتوسيع نطاق الشمول المالي وخلق بيئة مالية متقدمة تعزز مكانة المملكة كمركز ريادي في الابتكار المالي والتكنولوجيا المالية.

المصدر (بترا)

«الشباب والتكنولوجيا والوظائف» يدعم 102 شركة ناشئة

قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إن مشروع «الشباب والتكنولوجيا والوظائف» دعم حتى الآن 102 شركة ناشئة.

و أضافت الوزارة أن هذا المشروع ساهم في توفير حوالي 3.28 ألف فرصة دخل جديدة، من بينها ما يربو على 1.7 ألف فرصة دخل للنساء. و أضافت الاقتصاد الرقمي والريادة أن برنامج «نمو الأردن» الذي يعتبر ضمن مشروع «الشباب والتكنولوجيا والوظائف» يهدف إلى دعم تطوير الأعمال، وتعزيز منصات العمل الحر.

كما كشفت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن الإطلاق الرسمي لحافز «الوسطاء»، وهو برنامج مصمم بحسب الوزارة لدعم المنظمات الداعمة للشركات الناشئة الأردنية، ومساعدتها على التوسع والنمو في الأسواق الإقليمية والعالمية.

المصدر الراي

الابتكار: رؤية أردنية .. بقلم المهندس نضال البيطار

في خضم التحولات التكنولوجية المتسارعة، يبرز الابتكار كعامل رئيسي يُحدِّد مسار تقدم الدول، ليس فقط عبر تعزيز الاقتصاد، بل بخلق مجتمعات قادرة على مواكبة التعقيدات العالمية.

 وتكشف تجارب الدول الرائدة أن الابتكار ليس نتاج الصدفة، بل ثمرة استثمار استراتيجي في العنصر البشري والبنى التحتية الذكية والتعاون الوثيق بين القطاعات المختلفة، لعل أبرزها القطاع الأكاديمي الذي يلعب دوراً محورياً في توليد المعرفة وتوجيهها نحو حلول واقعية.

وتتفوق الدول التي تحتل مراتب متقدمة في مؤشرات الابتكار العالمية بفضل تركيزها على عدة ركائز، منها الاستثمار الطموح في البحث العلمي والتطوير، وبناء أنظمة تعليمية تركز على الإبداع بدلاً من التلقين والحفظ، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة. كما تتميز هذه الدول بوجود تعاون عضوي بين الجامعات والقطاع الخاص، حيث تتحول الأبحاث الأكاديمية إلى مشاريع تجارية تسهم في الناتج المحلي, إضافة إلى ذلك، تُعد البيئة التشريعية الداعمة لريادة الأعمال، وحماية الملكية الفكرية، عاملاً جاذباً للعقول والاستثمارات.

وتقدم الدول المبتكرة نماذج ملهمة عن كيفية دمج القطاع الأكاديمي في منظومة الابتكار, ففي سويسرا، تُعتبر الجامعات مثل “ETH Zurich” حجر الأساس للاقتصاد القائم على المعرفة، حيث يتم تحويل أكثر من 70% من الأبحاث إلى منتجات عبر شراكات مع شركات كبرى مثل “Roche”  و “Novartis”.

 أما في كوريا الجنوبية، فتعمل الحكومة على تمويل مراكز الأبحاث الجامعية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما جعلها تحتل الصدارة في تسجيل براءات الاختراع سنوياً، ولا ننسى تجربة سنغافورة التي حوَّلت جامعاتها إلى حاضنات للشركات الناشئة عبر توفير مبانٍ متخصصة داخل الحرم الجامعي حيث يلتقي الطلاب بالمستثمرين وخبراء الصناعة.

إن الأردن يمتلك مقومات تؤهله ليكون مركزاً إقليمياً للابتكار، بدءاً من الكوادر الشبابية الطموحة، ومروراً بوجود جامعات مرموقة، والتي يمكن أن تكون نواة لإطلاق مشاريع بحثية تطبيقية، لكن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تفعيل دور القطاع الأكاديمي بشكل استراتيجي، عبر ربط مناهج التعليم بالتحديات الصناعية والاجتماعية، وتمويل الأبحاث المشتركة بين الجامعات والشركات الخاصة.

فعلى سبيل المثال، يمكن إنشاء “مختبرات وطنية” داخل الجامعات، بالشراكة مع قطاعات مثل التعدين، أوالطاقة المتجددة، أو الزراعة، أو الصيدلة نحو التحول إلى اقتصاد رقمي حقيقي يساهم في تحسين حياة المواطنين ويدر مزيدا من الأرباح على القطاع الخاص ويوفر دخلا إضافيا للجامعات لتتمكن من تحسين جودة مرافقها واستقطاب كوادر متميزة سواء من الأردن أو من الخارج. كما أن تطوير برامج تدريبية مشتركة بين الجامعات والقطاع الخاص سيسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.

ومن الضروري أيضاً تعزيز دور الجامعات في احتضان الشركات الناشئة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة وتمويل مبدئي، على غرار نموذج “MIT Innovation Hub”  في الولايات المتحدة.

ولا يمكن إغفال أهمية البنية التحتية الرقمية التي يجب أن تشمل تطوير شبكات اتصال فائقة السرعة في المناطق الجامعية، مما يتيح للطلاب والباحثين الوصول إلى الموارد العالمية بسلاسة.

 وفي الجانب التشريعي، يحتاج الأردن إلى قوانين مرنة تشجع التعاون بين الجامعات والصناعة، مع تبسيط إجراءات تسجيل الملكية الفكرية للأبحاث الجامعية.

ختاماً،  الابتكار ليس ترفاً، بل ضرورة لضمان بقاء الدول في سباق التقدم، ولتحقيق ذلك، يجب أن تتحالف جهود الحكومة والقطاع الخاص والجامعات في الأردن لرسم خريطة ابتكار ذكية تُواكب التحديات الحالية والمستقبلية، حيث تخرج الأفكار من قاعات المحاضرات إلى الأسواق، وتُترجم الأبحاث إلى حلول ملموسة.

 فبهذه الرؤية، يمكن للأردن أن يرسخ مكانته كوجهة للمبتكرين، وقصة نجاح عربية في عالم تسوده المنافسة المعرفية.

*الرئيس التنفيذي في جمعية شركات تقنية المعلومات في الأردن – انتاج

ماذا بعد إقرار قانون تنظيم الأصول المشفرة؟ بقلم الدكتور عدلي قندح

بعد موافقة مجلس الوزراء الأردني على الأسباب الموجبة لمشروع قانون التعامل بالأصول الافتراضية لعام 2025، بات من المتوقع أن يتم إصداره رسميًا في المستقبل القريب بعد مروره بالقنوات الدستورية اللازمة. يمثل هذا القانون خطوة أساسية نحو توفير إطار تنظيمي واضح يواكب التحولات الرقمية العالمية، لكنه يفتح أيضًا المجال أمام الأردن لتبني نهج ريادي ومبتكر لتعزيز مكانته في الاقتصاد الرقمي. فمع اقتراب دخول القانون حيز التنفيذ، يبرز التساؤل الأهم: كيف يمكن للأردن الاستفادة من هذا التشريع لتعزيز الابتكار، وجذب الاستثمارات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام؟

إن إقرار القانون لا يعني الاكتفاء بالتنظيم وحماية المستثمرين فحسب، بل يجب أن يكون نقطة انطلاق نحو جعل الأردن مركزًا إقليميًا رائدًا في قطاع الأصول المشفرة والتكنولوجيا المالية. ومن أبرز المبادرات التي يمكن تنفيذها لتحقيق ذلك، نذكرإنشاء صندوق وطني للاستثمار في الأصول المشفرة، حيث يمكن للحكومة الأردنية بالتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى ضخ استثمارات مدروسة في مشاريع البلوكشين والعملات الرقمية الناشئة، مما يضمن تحقيق عوائد اقتصادية مستدامة وتقليل المخاطر عبر التنويع الاستثماري. يمكن لهذا الصندوق دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، وتعزيز بيئة الأعمال الرقمية. كما يمكن إطلاق برنامج وطني للبحث والتطوير في التكنولوجيا المالية، حيث يمكن التعاون ما بين الجامعات والشركات الناشئة تطوير حلول دفع رقمية مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوكشين. مثل هذا البرنامج سيساهم في تطوير خدمات مالية أكثر أمانًا وسرعة، وسيعزز من مكانة الأردن كمركز بحثي متقدم في هذا المجال. علاوة على ضرورة تشجيع الابتكار من خلال بيئة تنظيمية مرنة، فيمكن للحكومة توفير بيئة قانونية مرنة تحفز الابتكار، مثل المناطق الاقتصادية الخاصة التي تتيح للشركات الناشئة في قطاع الأصول المشفرة العمل ضمن أطر قانونية متطورة، ما يشجع على جذب الشركات العالمية للاستثمار في الأردن.

لتنفيذ هذه الرؤية، لا بد من الاستثمار في البنية التحتية الرقمية لضمان أن تكون بيئة الأصول المشفرة آمنة وفعالة. يتطلب ذلك تحديث الأنظمة المصرفية بحيث تتكامل مع تقنيات البلوكشين، مما يسهل عمليات الدفع الرقمية. وتطوير مراكز بيانات محلية قادرة على استضافة مشاريع العملات الرقمية وتقديم حلول تخزين آمنة. وتعزيز الأمن السيبراني لحماية منصات التداول والمستثمرين من الهجمات الإلكترونية.

رغم الإمكانات الكبيرة التي يوفرها تنظيم الأصول المشفرة، هناك تحديات لا بد من التعامل معها بفعالية، ومن ابرزها؛ أولا، التقلبات السعرية الحادة، ويمكن الحد من تأثيرها عبر تطوير أنظمة تداول مستقرة واعتماد أصول مشفرة مدعومة بأصول حقيقية (Stablecoins) ، وثانياً، مخاطر الجرائم المالية، حيث يتطلب ذلك تشديد آليات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال التعاون مع المؤسسات المالية الدولية. ثالثاً، عدم الوعي المجتمعي، حيث يمكن إطلاق برامج توعوية لتعريف المستثمرين والمستهلكين بالمخاطر والفوائد المرتبطة بالأصول المشفرة.

باختصار، فإن إقرار قانون تنظيم الأصول المشفرة ليس سوى البداية. يتعين على الأردن أن ينظر إلى هذا القانون كفرصة لبناء اقتصاد رقمي قوي، يستفيد من تقنيات المستقبل ويخلق بيئة استثمارية جاذبة. عبر تبني سياسات مبتكرة مثل إنشاء صندوق استثماري وطني، وتعزيز البحث والتطوير، وتحسين البنية التحتية الرقمية، يمكن للأردن أن يصبح مركزًا ماليًا وتقنيًا رائدًا في المنطقة. المستقبل الرقمي يطرق الأبواب، وعلى الأردن أن يكون مستعدًا لاستقباله برؤية طموحة ونهج استراتيجي متكامل.

المصدر الدستور