“إنتاج”: 70 % من الشركات تضع التحول الرقمي أولوية

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إن 70 بالمئة من الشركات العالمية تعتبر التحول الرقمي أولوية رئيسية.

وأضاف البيطار خلال جلسة تعريفية بعنوان “تحفيز الابتكار: الركيزة الاستراتيجية للتدريب في العصر الرقمي”، ضمن فعاليات مؤتمر “ليب” 2025، الذي بدأ فعالياته في العاصمة السعودية أخيرا، إن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي شهد نموا بنسبة 270 بالمئة خلال السنوات الأربع الماضية، وفقا لتقارير حديثة من “ماكينزي وجارتنر”.

وبحسب بيان للجمعية اليوم الثلاثاء، أشار البيطار إلى أن التحولات الرقمية الكبرى تفرض تحديات تتعلق بالفجوة المهارية، ما يستدعي تعزيز التدريب كأداة رئيسية لتمكين القوى العاملة.

وأشار الى أن الشركات التي تستثمر في برامج التدريب تحقق زيادة بنسبة 42 بالمئة في الإنتاجية، وتحسنا في معدل الاحتفاظ بالموظفين بنسبة 94 بالمئة إضافة إلى تحقيق نمو أسرع بنسبة 30 بالمئة مقارنة بغيرها.

وأكد البيطار أن التدريب الرقمي لم يعد مجرد أداة لتنمية المهارات، بل أصبح ركيزة أساسية لتعزيز ثقافة التعلم المستمر، مشيرا إلى أن الشركات التي تستثمر في التدريب تحقق إنتاجية أعلى وتنافسية أقوى في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

ودعا الشركات إلى تبني نهج “التعلم أولا” والاستثمار في تطوير الموظفين لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار المستدام.

إطلاق مبادرة لتمكين طلبة المدارس من الأمن السيبراني

أطلق المركز الأردني للتصميم والتطوير “جودبي”، بالتعاون مع شركة “Data Space” غير الربحية، وشركة “Green Circle” مبادرة “Cyber Start” التفاعلية في مجال الأمن السيبراني والمهارات الرقمية.

وتهدف المبادرة وهي الاولى في الاردن، إلى تمكين طلبة المدارس، ضمن الفئة العمرية (13-18) عاما، في مجال الأمن السيبراني والمهارات الرقمية، من خلال معسكر تفاعلي وورش عمل وأنشطة تعليمية مبتكرة، تهدف إلى تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التحديات الرقمية، وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.

وتستهدف المبادرة، في مرحلتها الأولى، المدارس الحكومية، حيث تم اختيار نحو 30 مدرسة من مختلف المديريات التعليمية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وترشيح 10 طلاب من كل مدرسة للانضمام إلى المعسكر، لمدة 3 أشهر.

وتتضمن المبادرة 3 مراحل تعليمية تفاعلية تشمل: التمكين الرقمي، والتوعية بالأمن السيبراني، والتعرف على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، إلى جانب مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، إضافة الى ورش تفاعلية باستخدام تقنيات الواقع المدمج لتعزيز التجربة التعليمية.

وأكد رئيس دائرة المبيعات واستراتيجية الأعمال في “جودبي”، المهندس راتب أبو الراغب، أن المركز، باعتباره بيت خبرة في مجالات تكنولوجيا المستقبل، يلتزم بمسؤوليته المجتمعية تجاه الفئات الشابة، من خلال تمكينهم رقميا باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي استجابة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في الاستثمار في قطاعات تكنولوجيا المستقبل.

وقال، إن التعاون مع القطاعين الخاص والتعليم يهدف إلى رفع مستوى الوعي وتأهيل الطلبة في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم وبما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.

من جهتها، أوضحت مديرة البرامج في شركة “Data Space”، رند الهروط، أن الشركة تسهم في تمكين الشباب من خلال تقديم محتوى تدريبي متطور يتوافق مع أحدث التقنيات العالمية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن شركة “Data Space” تتولى تنفيذ وإدارة عمليات التدريب الإلكتروني التفاعلي للطلبة والمعلمين، باستخدام تقنيات الواقع المدمج والمحاكاة، لتعزيز التجربة التعليمية.

وأكدت أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، مشيرة إلى أن مبادرة “Cyber Start” تهدف إلى تزويد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من قيادة التحول الرقمي، و “اكتساب المناعة الرقمية” عبر التوعية بمخاطر التكنولوجيا وسبل الاستخدام الآمن للإنترنت، لافتة إلى أن المبادرة ستتوسع مستقبلا لتشمل مزيدا من المدارس والطلبة في مختلف أنحاء المملكة.

المصدر(بترا)

“Traklink” تعلن عن تخصيص قسم معني في تقديم حلول في إنترنت الأشياء (IoT) بإستخدام تكنولوجيا “LoRaWAN” لدعم التحول الرقمي في الأردن

أعلنت شركة “Traklink” عن تخصيص قسم إنترنت الأشياء (IoT) باستخدام تقنية  “LoRaWAN” في خطوة تعكس التزامها بدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة العمليات في مختلف القطاعات، حيث جاء هذا القرار بعد الحصول على موافقة هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأردنية (TRC) على إنشاء وإدارة و تشغيل منظومة إنترنت الأشياء  (IoT)بإستخدام تقنيات ” LoRaWAN Sigfox & ” في عام 2023، حيث استثمرت الشركة أكثر من عام في التدريب والتطوير الداخلي لضمان جاهزية فرق العمل، وتطوير منصة متخصصة بحلول إنترنت الأشياءالمعتمدة على هذه التقنيات، وتم إطلاق القسم رسميًا في عام 2024.

يهدف القسم الجديد إلى تمكين المؤسسات من تحقيق تحول رقمي فعال عبر توفير حلول قائمة على تقنية  “LoRaWAN”، والتي تتيح اتصالًا طويل المدى مع استهلاك منخفض للطاقة، ما يجعلها مثالية لتطبيقات المدن الذكية، إدارة المرافق، الزراعة بمختلف أنواعها من إنتاج نباتي وحيواني والصناعات المختلفة.

 يوفر القسم حلولًا متكاملة تشمل العدادات الذكية للمياه، الكهرباء، والغاز، إلى جانب أنظمة مراقبة البيئة، الإنارة الذكية، والري الزراعي الذكي، بالإضافة إلى تقنيات المراقبة الصناعية وإدارة الأصول، حيث تعتمد هذه الحلول على أحدث الأجهزة والتقنيات، من بوابات “LoRaWAN”، أجهزة الاستشعار الذكية، منصات إدارة البيانات، وخوادم الشبكة، مما يسمح بإنشاء أنظمة متكاملة تساهم في تحسين الأداء التشغيلي وخفض التكاليف.

تعمل “Traklink”على بناء شبكة “LoRaWAN”خاصة بها تغطي كافة أنحاء المملكة، مما سيمكن العملاء من الاستفادة من بنية تحتية متقدمة دون الحاجة إلى تطوير شبكات خاصة، ومع استقرار عملياتها محليًا، تتطلع الشركة إلى التوسع إقليميًا لتقديم حلولها في الأسواق المجاورة مستقبلاً.

وأفاد المهندس سمير عبيد، المدير العام لشركة “Traklink”، “إن تخصيص قسم خاص بتكنولوجيا إنترنت الأشياء(IoT) باستخدام  تقنيات “LPWAN”، يمثل خطوة استراتيجية نحو توفير حلول ذكية تعزز كفاءة العمليات التشغيلية في مختلف القطاعات, حيث تضاف الى العديد من الحلول والخدمات التي تقدمها “Traklink” منذ عام 2005، ومن خلال تقنية “LoRaWAN”، نهدف إلى تحسين استهلاك الموارد، تقليل التكاليف التشغيلية، وتعزيز الاستدامة من خلال البيانات الدقيقة والرؤية الشاملة للعمليات وتحقيق أدنى مجموع للكلفة الإجمالية والتشغيلية للمشروع.”

تمتلك “Traklink” خبرة تتجاوز 20 عامًا في السوق الأردني، مما يمنحها ميزة تنافسية في تقديم حلول “LoRaWAN” بفضل معرفتها العميقة بالقطاعات المختلفة وقدرتها على تنفيذ المشاريع الكبرى، حيث تخطط الشركة لتوسيع نطاق خدماتها عبر تطوير منصات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم مشاريع المدن الذكية؛ كما تعمل على استقطاب المزيد من الكوادر المتخصصة لدعم القسم الجديد وتقديم حلول مخصصة لكل قطاع مما يعزز من قدرتها على توفير خدمات متميزة وفقًا لاحتياجات السوق.

وأكد المهندس سمير عبيد “نؤمن بأن تكنولوجيا “LoRaWAN” ليست مجرد تقنية اتصال، بل أداة رئيسية في بناء مستقبل المدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، وسنعمل على ضمان أن يكون هذا القسم في طليعة مزودي حلول إنترنت الأشياء في الأردن والمنطقة.”

بهذا الإعلان تؤكد “Traklink” التزامها المستمر بتقديم حلول متقدمة تدعم التحول الرقمي، مما يعزز من مكانتها كمزود رائد لحلول إنترنت الأشياء في السوق الأردني والإقليمي.

للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الالكتروني للشركة https://www.trak-link.net أو زيارة صفحة الشركة على منصة Linkedin

حوكمة الذكاء الاصطناعي

انطلقت المعايير الدولية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالمستجدات الرقمية وحقوق الإنسان من منطلقين أساسيين؛ الأول اعتبار التكنولوجيا الحديثة والناشئة أداة مهمة لمزيد من تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

أما الثاني فكان التسليم بأن التكنولوجيا الحديثة والناشئة تنطوي على مخاطر جديدة، بعضها غير معروف تمام المعرفة، والتأكيد على الحاجة إلى تحديد المخاطر والتخفيف من حدتها وضمان الإشراف على التكنولوجيا من خلال آليات تعزز وتحمي حقوق الإنسان.

في هذا الإطار ولغايات تحقيق الاستفادة القصوى من المستجدات الرقمية بما في ذلك التكنولوجيا الناشئة التي يعد الذكاء الاصطناعي أحد أهم اشكالها، ولحماية حقوق الانسان وحرياته من المخاطر التي تنطوي عليها برزت فكرة ضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعي على الأصعدة كافة الوطنية والإقليمية والدولية.

حوكمة الذكاء الاصطناعي فكرة تقوم على تضمين عناصر الحكم الصالح لآليات عمل الذكاء الاصطناعي؛ بصورة تضمن شفافية الطريقة التي يتم تنظيم وإدارة الملفات وضمان عدالة المدخلات أو على أقل تقدير عدم قيامها بتهميش أو تنميط بعض الفئات وغير ذلك من أفعال، وفي الوقت ذاته إخضاع القائمين عليه للمساءلة ومن ثم المحاسبة في حال انتهاك حقوق الإنسان بأيّ صورة من الصور.

تم إصدار العديد من الوثائق ذات العلاقة بضرورة الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الإطار الأممي؛ حيث اشارت إحدى هذه الوثائق الى حقيقة أن هناك عجزا في الحوكمة العالمية فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فعلى الرغم من وجود الكثير من النقاش بشأن الاخلاقيات والمبادئ، إلا أنه ما يزال ناشئا ومليئا بالثغرات، وفي الوقت ذاته هناك انفصال بين الخطاب الرفيع المستوى والنظم التي يجري تطويرها ونشرها واستخدامها والشروط المطلوبة للسلامة والشمولية.

وعلاوة على ذلك لا يوجد في الوقت الحالي فهم واضح لآليات عمل الذكاء الاصطناعي كلها بما يؤدي الى التحكم في مخرجاته او التنبؤ بتطوره، كما لا يخضع صانعو القرار للمساءلة عن تطوير نظم لا يفهمونها او عن نشرها واستخدامها، وفي الوقت ذاته من المرجح ايضا ان تكون الآثار السلبية غير المباشرة والآثار النهائية الناجمة عن مثل هذه القرارات عالمية.

الوثيقة ذاتها أشارت إلى حتمية حوكمة الذكاء الاصطناعي في ظل تسارع وتيرة تطويره مما يجعل القوة والثروة تتركز في مناطق ولدى جهات بعينها ومع ما يترتب على ذلك من آثار جيوسياسية وجيو اقتصادية.

في السياق ذاته وفي ظل التحديات سواء على المستويات الوطنية أو الإقليمية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، يطالعنا الاتحاد الأوروبي كعادته باتفاق وإجماع أوروبي على قانون للذكاء الاصطناعي يهدف الى تعزيز تطويره واعتماده على أنظمة آمنة وجديرة بالثقة في أنحاء الاتحاد الأوروبي كله، بما في ذلك احترام الحقوق الأساسية والسلامة والمبادئ الأخلاقية من خلال معالجة مخاطر نماذج الذكاء الاصطناعي.

القانون الأوروبي يشكل نموذجا يحتذى به في قدرة الاتحادات ذات الرؤية والأهداف والقواسم المشتركة على تبني والسير قدما ووضع حد لمخاطر هذا الذكاء، وبالنتيجة حوكمته، في الوقت الذي تعجز فيه دول العالم مجتمعة على الوصول إلى توافق على الحد الأدنى من معايير حوكمة الذكاء الاصطناعي، وفي هذا الإطار فإن التجربة الأوروبية يتوجب أن تكون نموذجا يحتذى به على مستوى الوطن العربي الذي لديه من الامكانات والمؤهلات والقواسم المشتركة ما يؤهله إذا ما توفرت الرؤية المشتركة والإرادة الواحدة على أن يضع تنظيما إقليميا للقضايا الناشئة وغيرها بما في ذلك ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي لتعظيم فرص الاستفادة من ميزاته وفي الوقت ذاته وضع الضوابط ذات العلاقة باستخدامه وتطويره.

المصدر الغد

زين تطلق منصتها الرقمية للإبداع

 أطلقت شركة زين الأردن المنصة الرقمية الخاصة بمنصة زين للإبداع لمواكبة التحول الرقمي وتسخير التكنولوجيا لتمكين الشباب ورواد الأعمال من الوصول إلى الفرص.

وبحسب بيان الشركة اليوم الأربعاء، تجمع المنصة أطراف منظومة ريادة الأعمال من رواد الأعمال والشباب والطلاب والمرشدين ومؤسسي شركات والمهتمين والعاملين في قطاع ريادة الأعمال في المملكة، حيث يمكنهم التسجيل على الموقع الإلكتروني (ZINC.JO) كأعضاء والاستفادة من مزايا المنصة رقميا كما تتيح المنصة إمكانية التقديم والمشاركة في برامج منصة زين المختلفة وأبرزها برنامج “زين المبادرة”.

وتسهم المنصة الرقمية في تسهيل إدارة المحتوى وتنظيم الفعاليات، حيث يمكن لفريق منصة زين للإبداع نشر الفرص الريادية المتاحة وإدارة الفعاليات وإتاحة المحتوى الملهم والمحفز للمستخدمين بما يعزز التفاعل فيما بينهم ويخلق بيئة داعمة لنمو الأعمال والأفكار الإبداعية.

مؤتمر اقتصادي أردني – عراقي في عمان الأسبوع المقبل

ينظم مجلس الأعمال العراقي في عمان، في السادس عشر من الشهر الحالي مؤتمر “الاستثمار والطاقة المتجددة والتمويل… نحو مستقبل رقمي مستدام”، بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان، ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان الاستثمار
وحسب بيان للمجلس، اليوم السبت، يشارك بالمؤتمر، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ورابطة المصارف العراقية الخاصة، واتحاد رجال الأعمال العرب، ومجالس الاعمال العراقية ومؤسسات اقتصادية محلية ودولية.
ويركز المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، على فرص الاستثمار والتمويل والتحول الرقمي ، مع تسليط الضوء على القطاعات الواعدة منها القطاع المالي والمصرفي، الصناعة والتعدين والطاقة المتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويشكل المؤتمر منصة للتواصل المباشر بين الشركات وممثلي المشاريع الاستراتيجية والمؤسسات المالية، ما يوفر فرصًا قيمة لتوسيع الأعمال والتوسع في الأسواق الإقليمية.
ووفقاً لنائب رئيس المجلس ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور سعد ناجي، سيحضر المؤتمر وزير الصناعة والمعادن العراقي، الدكتور خالد بتال، ومحافظ البنك المركزي العراقي، الدكتور علي العلاق، ورئيس وأعضاء اللجنة الوطنية لسندات الكربون العراقية، بالإضافة إلى وفد من وزارة الكهرباء العراقية وممثلين عن القطاع المالي والمصرفي الأردني والعراقي.
وأكد الدكتور ناجي أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين العراق والأردن، لأنه يجمع المستثمرين وأصحاب الأعمال الأردنيين والعراقيين تحت مظلة واحدة لاستكشاف آفاق التعاون والاستثمار المشترك.
وأشار الدكتور ناجي إلى أن مشاركة مؤسسات مالية دولية رائدة تضفي طابعًا استثنائيًا على المؤتمر، كونها تسهم بتوفير الدعم للمشاريع الكبرى وتحفيز الاستثمار.
يذكر أن مجلس الأعمال العراقي في عمان تأسس عام 2006، لتبادل الآراء والأفكار والمعلومات التجارية، وتوفير فرص العمل من خلال البعثات التجارية والاجتماعية والتعريف بفرص الاستثمار القائمة بالأردن والعراق.

المصدر-(بترا)

استهلاك الأردنيين للإنترنت يقفز 34%

أكدت بيانات رسمية أن الأردنيين استهلكوا 5.8 مليار جيجابايت من البيانات خلال أول تسعة أشهر من العام الماضي بزيادة نسبتها 34 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق عندما سجلت قرابة 4.33 مليار جيجابابت. وتنسجم هذه الزيادة، مع ارتفاع عمليات التحول الرقمي واعتماد الناس على الشبكة العنكبوتية في أعمالهم وحياتهم وزيادة استخدام الهواتف الذكية والحواسيب بمختلف انواعها وتطبيقاتها.

وأظهرت البيانات الصادرة أخيرا عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أنه مع الوصول إلى هذا المستوى من استهلاك الانترنت خلال اول تسعة أشهر من العام الماضي، تكون قد زادت بمقدار 1.47 مليار جيجابايت.

واستنادا الى بيانات الهيئة، استحوذ الإنترنت السلكي الثابت عريض النطاق ( الذي يعمل بتقنيات مثل الفايبر والإيه دي إس أل) على الحصة الاكبر من حجم استهلاك الإنترنت في اول تسعة أشهر من العام الماضي عندما سجل قرابة 3.892 مليار جيجابايت، ليشكل نسبة تصل الى 68 % من إجمالي حجم استهلاك الأردنيين من الانترنت في هذه الفترة.  وقال التقرير “استهلاك الإنترنت المتنقل عريض النطاق (مثل تقنيات الجيل الثالث والرابع والخامس) سجلت خلال فترة أول تسعة أشهر من العام الماضي قرابة 1.89 مليار جيجابايت مشكلة نسبة تصل إلى 32 % من الإجمالي”.

وتشهد خدمات الإنترنت السلكي واللاسكي نموا وانتشارا واسعا في المملكة مع زيادة اعتماد الناس على الخدمة في حياتهم اليومية والعملية، ومع زيادة تبني القطاعات الاقتصادية المختلفة مفهوم التحول الرقمي والتوجه لتقديم الخدمات عبر الانترنت مثل التعليم والصحة والزراعة والخدمات الحكومية والمالية وغيرها من القطاعات.

ويعتبر سوق الاتصالات المحلية من الأسواق التنافسية مع تقديم خدمات الانترنت من أكثر من مزود، إذ تقدم خدمات الانترنت عريضة النطاق المتنقلة من خلال شركات الاتصالات المتنقلة الثلاثة الرئيسة، فيما تقدم خدمات الانترنت عريضة النطاق الثابتة من قبل 10 مزودين للخدمة منهم الشركات الخلوية الثلاثة.

ووفقا لأرقام هيئة الاتصالات، بلغ مجموع اشتراكات الخلوي حوالي 8.3 مليون اشتراك حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي، موزعة على اشتراكات بما نسبته (70 %) للدفع المسبق و(30 %) للدفع اللاحق

وأشارت الأرقام، إلى أن نسبة اشتراكات خطوط (الصوت والبيانات) من مجموع اشتراكات الخلوي بلغت (84 %)، فيما بلغت نسبة اشتراكات خطوط البيانات فقط (16 %)

وفيما يتعلق بخدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق ومنها خدمات “الفايبر”، فقد أشار التقرير إلى تسجيل حوالي (800) ألف اشتراك. وقالت الأرقام “نسبة انتشار خدمات الإنترنت الثابت بلغت (33 %)، بالنسبة إلى عدد الأسر للربع الثالث من العام الماضي، مقارنة مع (793) ألف اشتراك بنسبة انتشار بلغت (32,9 %) للربع الثاني من العام نفسه”.

المصدر الغد

اتفاقية لتحديث دراسة تحليل فجوة العرض والطلب بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 

وقّعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجمعية المهارات الرقمية من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، اتفاقية تعاون مع شركة Better Business، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، لتحديث دراسة تحليل فجوة العرض والطلب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

وبحسب بيان للجمعية الرقمية، اليوم الأربعاء، تهدف الدراسة إلى مراجعة المهارات التي يكتسبها الخريجون من الجامعات والمعاهد التقنية ومدى ملاءمتها لاحتياجات السوق المحلي، بهدف تعزيز قدرة الشباب الأردني على التوظيف وتحفيز النمو الاقتصادي.

وتستهدف الدراسة الجهات الفاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الشركات الناشئة والمستثمرون وصانعو السياسات والمؤسسات الأكاديمية.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، أهمية الاتفاقية التي تعكس التزام الوزارة المستمر بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

بدوره، لفت رئيس مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء نشيوات، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعكس التزام جمعية المهارات الرقمية ببناء منظومة متكاملة تربط بين التعليم وسوق العمل، مبيناً أنها تمثل بداية جهد مشترك لتحليل التحديات واقتراح الحلول المناسبة.

من جهته، قال رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، إن الاتفاقية تمثل خطوة محورية في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، موضحا أن هذا التعاون سيمكن من تقديم رؤية شاملة لاحتياجات القطاع، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات السوق ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في التقنيات الرقمية.

بدوره، أعرب المدير العام لشركة Better Business، الدكتور سهيل جوعانة، عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع الذي يهدف إلى سد فجوة العرض والطلب في سوق العمل الرقمي، لافتا إلى أن الشركة تركز على تقديم حلول عملية تعتمد على بيانات دقيقة، وهذه الدراسة ستكون نقطة انطلاق لتطوير استراتيجيات فعّالة تُسهم في تعزيز فرص التوظيف والنمو الاقتصادي.

شركه أساس تك تقود مستقبل التحول الرقمي والتقنيات السحابية

بفخر كبير، نظمت شركة aSaaStech بالتعاون مع Zarqa University ورشة تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس في كلية الإعلام، ركزت على كيفية استخدام نظام Odoo في تصميم المواقع والمنصات الرقمية، وتعزيز دور الأتمتة في المؤسسات التعليمية.

 كروّاد في مجال الخدمات السحابية والتقنيات الرقمية، قدمت شركة aSaaStech دعمًا شاملاً للبنية التحتية السحابية باستخدام Amazon Web Services (AWS) ، مما يتيح لجامعة الزرقاء الخاصة إمكانية استضافة جميع طلابها وأعضاء الكادر الأكاديمي على منصة تعليميه سحابية قوية وآمنة. هذا الحل يعزز الكفاءة التشغيلية، سهولة الوصول إلى المعلومات، ويؤمن استمرارية العملية التعليمية.

 من خلال هذه الورشة، قمنا بتوضيح كيف يمكن لنظام Odoo أن يصبح أداة فعالة لتطوير العملية التعليمية وإعداد كوادر أكاديمية متميزة.

 الورشة تضمنت نقاشات حول سبل التعاون المستقبلي لعقد ورش تدريبية تستهدف الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، مما يعزز الابتكار الرقمي ويجعل العمل أكثر تنظيمًا وسهولة.

 نتوجه بالشكر إلى العميد الدكتور Dr-Amjad O. Safori الدكتور Wael Shara والدكتور Mohammad Fawwaz Eneizat على دعمهم لهذه المبادرة وحضورهم الذي ساهم في نجاح هذا التدريب المخصص.

 لقراءة المزيد عن تفاصيل الورشة عبر موقع جامعة الزرقاء، يمكنكم زيارة الروابط أدناه:

https://lnkd.in/eAX-shmg

https://lnkd.in/esZy6fcb

نؤمن بأن الاستثمار في التقنيات السحابية وأدوات الأتمتة هو ركيزة أساسية لدعم المؤسسات التعليمية وتعزيز كفاءتها الأكاديمية والإدارية.

اتفاقية تعاون استراتيجي بين شركة أبولو للتحول الرقمي وشركة آرتي كيز لتعزيز الابتكار والتقدم التكنولوجي

يسعدنا في أبولو لحلول التحول الرقمي أن نعلن عن شراكتنا الاستراتيجية مع آرتي كيز، حيث نعمل معًا على تقديم حلول تقنية متقدمة تجعل التحول الرقمي أكثر سلاسة وكفاءة للشركات.

من خلال الجمع بين خبرتنا في الأتمتة والتحول الرقمي، وحلول الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات الروبوتية لدى آرتي كيز، نفتح آفاقًا جديدة للابتكار، ونساعد الشركات على تحسين الأداء وتقليل التكاليف بطرق أكثر ذكاءً.

هذه مجرد بداية، ونتطلع إلى تحقيق تأثير حيقي معًا!